وعندما قام عدي بقتل أحد المرافقين، المرحوم كامل حنا، أمرت بسجنه، وطلبت من القضاء أن يقول قراره العادل. لكنني وجدت أن وزير العدل والقضاء العراقي كان محرجاً أمامي. فقررت إعدامه. لكن أم عدي أرسلت مبعوثاً من دون علمي الى الملك حسين رحمه الله. وعلى الفور حطت طارة الملك. وقد توقعت أن تكون زيارته في إطار المشاورات الاعتيادية بين الأشقاء العرب. لكنني فوجئت به يطلب مني العفو عن عدي، وأقسم الملك حسين ألا يزور العراق إن لم أستجب لطلبه. فاضطررت وفقاً للتقاليد العربية العفو عن عدي شرط أن يعفو عنه أهل الضحية.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة