|
نداء إلى محبى الفنان الٍكلالى عباس عبده
|
اسمحوا اعزائى ان انقل لكم هده الرسالة
كاتب هذه الرسالة هو الوزير المفوض بالسفارة السودانية انجمينا تشاد
بسم الله الرحمن الرحيم
نداء إلى محبى الفنان الٍكلالى عباس عبده اسمحوا لى ان اتقدم بشكرى وتقديرى لكم في شخص الأخ أحمد الجبورى نائباً عنكم لاهتمامه بأخبار الفنان الدرّة عباس عبده. ولكلماتكم الطيبة عني وعن سعادة السفير / عبد الله الشيخ نور الدين سفير السودان لدى جمهورية تشاد المعتمد لدى الكمرون والنيجر . أود أن اؤكد هنا ان ما قدمناه وما سنقدمه بإذن الله من رعاية لعباس عبده انما هو واجب وطنى واخلاقى وانسانى. ونتمنى أن يعود المبدع المهاجر الى أحضان الوطن الواسع قريبا. وكلماتكم واتصالاتكم تشجع هذا الاتجاه . عباس عبده انسان مثل عود الابنوس المصقول يزداد متانة مع الزمن. ومثل عود الصندل الفواح لا يصدأ ولا تغيب رائحته الذكية مهما بُعد أو إرتكن !.هذا ما لمسناه فيه وقد استقبله بالامس السفير عبد الله الشيخ بمكتبه. فعباس شجرة دبلوماسية شعبية بحجم ربوع الوطن الشامخ الذى غناه لحناً , ورسمه تشكيلاً, وجسّمه نحتاً, وعبر عنه سلوكاً . وبحجم نخيل بلادنا الباسق. وشجر التبلدى المزدهر . لحاؤه ثمار . وفروعه مبّوحة . ونواره زهر . وساقه حياة . وثماره دواء. نعم لقد التقيته بالحاضرة التشادية انجمينا فنان من دار صباح بعد أن قطع الصلة بالاهلين والاحباب لعقدين من الزمان، بفضل مكالمة هاتفية من الجبورى الذى لم أتشرف برؤيته بعد ان وجد هاتفى من اخى حسن ابراهيم . وكلاهما شخصان يعشقان القيم النبيلة ورعاية صلة الارحام. اتته اتصلاتكم من كل حدب وصوب فى ارجاء المعمورة وأسعدته ايما سعادة .اليوم تأكد لنا ان عباس فنان بحجم الاحلام ! ووردت كتاباتكم عنه " زى وزين هجر الرهيد يوم جف ! " حتى قال لى بعد أن زارنى من جديد نفذت بطارية الهاتف من كثرة الأتصال من داخل السودان وخارجه. وهناك من هاتفنى حوله ولا يعرفه مثل التشكيلى صاحب الخطوط الرائعة الحاج آدم قضيم وحرمه ام هانى من باريس والحاج فنان آخر بعيد عن الأضواء
|
|
|
|
|
|
|
|
|