به بعض من قراءات من كتب عن تأريخ العلاقة بين مصر والسودان ، خاصة تلك النظرة المصرية الصفوية للسودان . ولا يهمني في الأمر الشعب المصري ، لأنه مغيب وجاهل حتي بما حوله ، فجل هم الإنسان المصري ، هذا إذا حسب في مجموعة مملكة الأنس ، أن يعرف ليلي حمادة نامت وجيهان وهبي صحت من النوم ، بعد أن تم تنويمه مغناطيسياً .
إذا سنحت لي الفرصة سوف أحاول أن أرفد البوست بمقتطفات من كتاب الدكتور فيصل عبدالرحمن علي طه . وحبذا إذا وجدت كتاب والده الذي حققته أخيراً الدكتورة فدوي عبدالرحمن علي طه . إذا إفترضنا بزمانية التأريخ السابق ومدي البون الشاسع بين مؤسسية الدولة في عصر ما قبل محمد علي (إمارة الممالك السودانية ) فإن ما حدث بعد إستقلال السودان كوم كبير يحتاج لوقفة لتصحيح المسار المصري ، وتعرية المخابرات المصرية ، التي تعاملت مع السودان وقضاياه بنفس المبدأ الإستعماري . فحكومة مصر لم ترضي عن أي نظام ديمقراطي يحكم السودان ، وخير شاهد علي ذلك ما قام به ناصر ، فبعد أقل من عامين من مصالحة المحجوب له مع عاهل السعودية ، إنقلب ناصر علي سيد نعمته .
أسمع هذا النفاق والدجل العظيم ( ثورة السودان لتحرير السودان ! ) المعني إن السودان كان مستعمراً عندما إستقبلته في مؤتمر اللاءات الثلاثة وعقدت مصالحة بينه وبين العاهل السعودي ؟ أي إسفاف هذا ؟
وقيس علي ذلك ، من قبل عندما ضيق الخناق علي حكومة البك عبدالله خليل حتي إضطره لتسليم السلطة للعسكر ، فالكثيرين يجرمون البك عبدالله خليل علي هذا التصرف ، وإن كنت أتفق في بعض من أخطاء البك عبدالله خليل ، فعلينا قراءت الوقائع بموضوعية ومن الجوانب الأساسية الأربعة ، فبعدالله خليل مكبلاً بأغلال الرشاوي المصرية ، التي كانت تصب في جيوب نواب البرلمان ، الذين إتخذوا من تلك الرشاوي مرتباً يحركون قرارات الحكومة حيث ما شاءوا .
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة