الفاتح جبرا .. في ذمة الله
نعى اليم ...... سودانيز اون لاين دوت كم تحتسب د. الفاتح يوسف جبرا فى رحمه الله
|
Re: الفنانة السودانية (اسيا مدني) فى قناة المحور المصرية (Re: سعد مدني)
|
كذلك الفنانة هيفا وهبي كانت طرفا في تلك المواجهات عندما أعلنت عن تشجيعها لمنتخب مصر وأنه الفريق العربي الوحيد الذي بإمكانه تشريف العرب في محفلٍ كهذا، ووصل الأمر إلى درجة قيام البرلماني الجزائري احمد بن بوزيد المعروف بالشيخ عطاء الله بالمطالبة بمنع هيفاء من الغناء أمام الجزائريين، قائلا إنه لن يسكت عن هذه الفتنة التي تجتاح الجزائر في الآونة الأخيرة، بفعل جلب مطربين يروجون لفساد الأخلاق والميوعة بين أوساط الشباب. لترد هيفا أنه ليس لديها رغبة للغناء في الجزائر.
ولم يقف الأمر عند هذا الحد حيث يلعب الإعلام بكافة وسائله دورا كبيرا في إشعال "الفتنة الفنية" بين مصر والجزائر فقد جاءت تصريحات بعض الفنانين المصريين لتزيد من عمق الهوة التي بدأت رياضية ويبدو انها ستنتهي ب"معضلة دبلوماسية- سياسية – إقتصادية" فقد أعلن الفنان يوسف شعبان انه يرفض تكريمه في الجزائر ، فيما صرح شريف منير أنه يريد ان يعيد جائزة حصل عليها من مهرجان "وهران السينمائي " في الجزائر عن دوره في فيلم "سهر الليالي" ، فيما أصدرت الفنانة إسعاد يونس يونس بيانا باسم الشركة العربية للسينما جاء فيه : بعد كل ما جرى من تجاوز لكل المبادئ والقواعد والحدود الأخلاقية والإنسانية وهذا الخروج السافر المصحوب بالتعدي وتعمد الإيذاء والإهانة الذي قام به الجمهور الجزائري ضد المصريين الذين سافروا مع منتخبهم الكروي إلى السودان .. وفي ظل صمت مهين وعاجز وفاضح لم يملك غيره كل السياسيين والمسؤولين والمثقفين والسينمائيين والإعلاميين الجزائريين. تبدي الشركة العربية للسينما استياءها واستهجانها لكل ما جرى من الجزائريين بشأن الجمهور المصري في السودان .. واحتجاجها على صمت قادة الثقافة والإعلام الجزائري بشأن تلك التجاوزات .. وتعلن الشركة العربية من الآن .. تضامنا مع المصريين .. مقاطعة كافة المهرجانات السينمائية والفنية وأي تظاهرات ثقافية جزائرية .. وإذا كانت الشركة العربية للسينما قد قامت في الماضي بدعم هذه المهرجانات بأفلامها وإبداعاتها ونجومها ومشاركاتها واهتمامها وتواجدها .. فقد كانت الشركة تقوم بذلك حرصا على التواصل العربي وإيمانا من كافة مسؤوليها بأن الثقافة والفن والسينما قادرون على الإبقاء على الحوار والتقارب العربي .. لكن بعد كل ما جرى في السودان .. تشعر الشركة العربية للسينما بأن مسؤولي الجزائر ومثقفيها وفنانيها خذلوها وانتقصوا من دور الثقافة والفن ولهذا لم تعد الشركة العربية للسينما قادرة على التعامل معهم بأي شكل أو صورة إلى حين عودتهم إلى رشدهم واحترامهم للثقافة والفن وللعطاء والإبداع والدور المصري في كافة مجالات الحياة . فيما أعلن الفنانون الجزائريون إعلان مقاطعتهم لكل" فن" مصري وخاصة السينما "التجارية" والدراما والغناء "المبتذل" عقب صدمتهم في من يسمون أنفسهم مجازا "فنانين عربا". فيما صرح الفنان الجزائري كمال بوعكاز لجريدة الشروق الجزائرية قائلا:لا نريد أفلامكم المبتذلة التي توسخ مهرجاناتنا وتنفر العائلات الجزائرية من مشاهدتها بسبب ما تحتويه من مشاهد إغراء..لا نريد شركاتكم التي يصب عائدها في جيب العدو الإسرائيلي كما اعتبرت الصحيفة أن الجمهور الجزائري قد أثبت عزوفه عن مشاهدة الدراما أو السينما المصرية بعد تألق الدراما السورية وخطفها للأضواء بانفتاحها على قضايا الأمة العربية وعدم تقوقعها في حكايات الزواج والطلاق. وكان لظهور الدراما التركية سبب آخر عزز هذا النفور والعزوف ووضع المشاهد الجزائري أمام الواقع الحقيقي الذي يعيشه والأمة العربية الإسلامية لا ذلك الذي تنقله أفلامهم من خيال وسيناريوهات نمطية. فيما شنت هجوما عنيفا على السينما المصرية حيث كتبت " عن أي سينما تتحدثون يا رقاصين ! . معتبرة ان السينما المصرية شوّهت المعنى الحقيقي للعروبة والإسلام تحت اسم "كسر التابوهات متسائلة: عن أي تابوهات تتحدثون فهل رؤيتكم في الأسرة وأنتم تمارسون الرذيلة على المباشر ولا تستحون تسمونه بالسينما، تدّعون بصناع السينما وكل أفلامكم ومسلسلاتكم لا تصوّر سوى الفراخ والملوخية والفول، تبدأ من الكباري وتنتهي في غرف النوم والعلاقات المخلة بالحياء »اختشوا بقا يا فنانين يا مصريين كفاية بقا والله زوتوها أوي"
|
|
|
|
|
|
|
|
|