|
بعد أن ردننا له بضاعته " الرقيص " عاد اسحق عازفا على نغمة " مصرية " !!!!
|
عندما تنطع اسحق وكتب فى الرقيص والمخابرات وما بينهما .. رددنا له بضاعته .... أهل الانقاذ مع راقصة نصف عارية و اسحق يكتب" لا استطيع ان افكر وأنا ارقص..!! (توجد صور) http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&b...d=240&msg=1247157179 واليوم يعود الى عشقه المتجدد .. البحث عن ما يرضيه فى الملف المصرى .... قارنا اياه هذه المرة بمحاولة مصرية لتصفية القائد سلفا كير ملمحا الى تورط قيادات فى الحركة مه السلطات المصرية !!!!!
========== مستشار من الشايقية لسلفاكير
اسحق أحمد فضل الله
البوصلة السياسية التي تبحث عن صنع اشاعة مقتل سلفا تتخطى اكثر الظنون وعورة وجنوناً وتهبط في القاهرة..
في مبنى المخابرات هناك.
وحكاية ساخرة ايام الستينات - ايام موجة استحضار الارواح - كانت تجعل ضباط مخابرات مصر وهم يقفون حول (قفة) الروح لسؤالها عن شئ معين.و..
لكن ضباط استخبارات مصر لعلهم لا يحتاجون الى القفة الآن للمعرفة.
مصر تعرف انه لا أحد يستطيع ان يقوم بعمل في حجم اغتيال سلفاكير.. لكن مخابرات ضخمة.. تستطيع.
ومشهد مخابرات مصر حول القضية يختلط بمشهد زيارة باقان الى هناك قبل المؤتمر بيوم واحد.
ويختلط بتعهد باقان للمصريين يمنع المؤتمر من الحديث عن مياه النيل.
وباقان يقدم نفسه بهذا رئيساً.. فان من يمنع ويمنح هو.. رئيس.. وهو اكثر رئاسة ان كان يفعل هذا وهو في مقعد آخر.
واشاعة مقتل سلفاكير (التي يتبع مشار مصدرها الآن في تحقيق رسمي) كانت اصابع تتحسس الظلام - وردود الفعل - لترى ما يمكن ان يقع ان ذهب سلفا.
فالمخابرات المصرية التي تغمس انفها طويلاً الآن في الجنوب تعرف الكثير.
ومخابرات مصر تزحم جوبا الان بالبارات - والبارات تجلب اهل المقامات الرفيعة - وتطلق الألسنة.
وجهات مصرية تزحم طريقاً معيناً في الخرطوم بمحلات الاطعمة الفاخرة.. وتقدم خدمات للمنازل وتصل الاسباب بالاسباب.. و.
والمخابرات هذه لعلها في بحثها عن خطوة (ما بعد سلفاكير) تصنع او تنظر الى مشهد سلفاكير الذي يهبط من الطائرة في يوغندا وهو يترنح.
وسلفا لم تكن منتجات بوردو هي ما تجعله يترنح.. بل شئ آخر.. واحاديث فنادق يوغندا تقول ان الطائرة الرئاسية جرى تنظيفها من القئ.. وان شيئاً مثل التسمم وصل الى سلفا.
ولعل مخابرات مصر التي تنسج هذا وهذا وذاك هي التي تزعم الان ان سلفا سوف يتجه الى جنوب إفريقيا بعد ايام.. وبأسلوبها المعروف لا تنسى المخابرات هذه ان تزعم ان سلفا يريد التشاور مع الرئيس الافريقي حول انفصال الجنوب.. ثم المخابرات التي تقول هذا بلسانها تغمز بعينها وهي تشير الى براعة الطب في جنوب إفريقيا.!!!!
والغمز تستخدمه عيون المثقفين الجنوبيين في التعليق على المشهد كله وهم يلاحظون ان حديث بعض القادة الجنوبيين للاعلام لم يتطرق لإشاعة مقتل سلفا الا عابراً.. وفي ثنايا حديث عن مؤتمر جوبا.
في اشارة الى ان بقاء سلفا او ذهابه ليس مهماً.
وسلفا نفسه يشعر بشيء ويلتقط الغمز.. ويجيب عليه في ثنايا حديثه وهو يقول (من ينتظر موتي ليحل محلي سوف ينتظر طويلاً)
ومن ينتظر موت سلفا (ويحل محله بعد حذفه) ليس هو بالطبع انا ولا انت فالحديث اذن يصوب (النشنكة) الى هدف محدد.. جداً.
المشهد اذن هو
مخابرات مصر - التي تريد حاكماً للجنوب يتحرك باصابع القاهرة. هي شخصية من شخصيات المسرحية.
ومشار الذي يطلق لجنة تحقيق في الامر.. والذي يهمه جداً الا يكون هو نفسه متهماً هو شخصية اخرى.
وباقان.. الذي سوف يحتاج الى براعة بارعة الآن لينفض الغبار عن ملابسه.. شخصية
و..و..
لكن الانفجار يجعل سلفا وغيره كل منهم يقفز لمراجعة (موقفه) واين هو الان.
وسلفا يجد - متأخراً جداً - ان باقان يسلبه كل شيء.. ولعل الشعور هذا هو الذي يجعل سلفا ينطلق الآن.. وحتى امس - في سلسلة من التصريحات العنيفة ضد الوطني.
لا للانتخابات إلا بعد تسليم الوطني لمقررات جوبا.
الوطني يسلح الجنوبيين.
الوطني يخفي حقوقنا في البترول.
و..و..
والوطني لا يجيب لأنه يعرف ان (رمي الفكك) يجعل المريض يعض كف البصير.
ويزعمون ان سلفاكير ضحك طويلاً ذات يوم على الطرفة التي تحكي التنافس بين الدناقلة والشايقية.
وفي الطرفة ان احد الدناقلة يصاب (بفكك) في قدمه.. واصحابه يحملونه الى البصير.
وهناك يجدون البصير يعالج احد الشايقية من شيء مشابه.. والرجل الموجوع يصرخ بكامل حلقومه.
والدناقلة ضحكوا ما شاءوا ساخرين من الشايقي.
لكن ضحكهم ينقطع.. والبصير يمسك بصاحبهم.
والقوم يرهفون آذانهم ينتظرون اول صرخة للشايقي - الذي كان معروف عندهم بانه «جرسة».
لكن شيئاً لا يقع.
والبصير يفعل ما يفعل بالقدم والرجل هادئ الوجه.. صامت.
والقوم ينطلقون بصاحبهم وهم يهنئونه في ابتهاج و..
احدهم سأله في دهشة عن كيف صبر هذا الصبر مع ان علاج الفكك لا يصبر عليه احد.
وهنا قال الشايقي ببساطة.
صبرت لأنني.. في الحقيقة.. سلمت البصير.. القدم السليمة.
سلفاكير يحتاج الى مستشار من الشايقية.
|
|
|
|
|
|
|
|
|