حملة لإنقاذ راعي الأغنام السوداني في السعودية... شارك بانضمامك ... شكرا حاتم وأنور

Quote: إنقاذ راعي الأغنام السوداني هو إنتصار لإنسانيتنا ============================== أذكر أنني عندما شاهدت فيلم "إنقاذ الجندي راين" الجندي الامريكي المعتقل في ألمانيا ، و هو فيلم أمريكي إنتاج عام 1998 من إخراج ستيفن سبيلبرغ و بطولة توم هانكس ، الفيلم حائز على جائزة الأوسكار 1998 لأفضل مخرج، تدور أحداث الفيلم في فترة الحرب العالمية الثانية حول عملية انقاذ تقوم بها مجموعة صغيرة يرأسها النقيب جون ميلر (توم هانكس) للعثور على المجند رايان لإعادته إلى الوطن بعد مقتل 3 من أشقائه في نفس الحرب الدائرة كانت هناك فكرة "محورية" يحاول الفيلم دائماٌ إيصالها و هي أن (المجند راين) قد يكون (لا شئ) بالحسابات العسكرية في (حرب عظيمة) كالحرب العالمية الثانية مات فيها ملايين البشر ، و لكن للمجند راين أسرة و أم فقدت للتو ثلاثة من أبنائها ، قد يكون راين (مجرد نمرة عسكرية) في السجلات ، و لكنه بالنسبة لأسرته يمثل الكثير .... يمثل الأمل لهذه الاسرة بالمثل (راعي الأغنام) السوداني ، قد لا يكون (شيئاُ) بالنسبة (للسعودية الوهابية) التي تخشى (السحر) أكثر من خوفها من (الله) ، و قد يكون مجرد (رقم) في سجلات هيئة (الامر بالمعروف و النهي عن المنكر) للسحرة الماكرين الذين يريدون (الويل و الثبور) بمواطني (المملكة) الأعزاء ، واذا لا قدر الله تم (إعدامه) فسيكون مجرد (رقم) آخر في سجلات من يتم إعدامهم في (السعودية) التي تقتل الأنفس (لأتفه) الاسباب باسم (الدين) و هو من دمائهم - أي الدين - براء. السفارة السودانية و الحكومة السودانية بالنسبة لها (راعي الاغنام) مجرد (رقم) آخر في سجلات دافعي (الضرائب و الزكاة) في جهاز المغتربين (العاملين بالخارج) و في الغالب لن ينتبه أحد منهم له إلا عندما يعود الى (السودان) و يحاول إستخراج تأشيرة (خروج) - تلك البدعة التي ما سبقنا عليها أحد من العالمين - حينها فقط ستتذكر (الحكومة السودانية) انه مواطن (سوداني) يجب أن يدفع (الضريبة) لوطنه ، لأن السودان هو من (الاوطان) القليلة في الدنيا التي علاقتها بأبنائها هي علاقة (سلب) و أخذ وليس (حب) و عطاء أبحثوا رجاءً عن أسرة هذا الراعي التي خلفها من ورائه ، هؤلاء (هم) وحدهم - هذا الراعي - يعني لهم الكثير هؤلاء هم أهل (الوجعة) الجد هؤلاء وحدهم - يهمهم بشدة - إن مات هذا (الراعي) أو حيا ، هو إبنهم (فلذت كبدهم) و قد يكون عائلهم الوحيد وقوفنا معاٌ بحملة (قوية) لإطلاق سراح هذا الراعي هو إنتصار لإنسانيتنا