|
Re: ينتشرون حول الصرافات الآلية..(صائدو) بنات الشهادة العربية.. (الحب) مقابل (المال) ..!! (Re: awad okasha)
|
Quote: المقطع الاخير : مجموعة من الشباب أكدوا على رغبة بعضهم الإرتباط بإحدى بنات الشهادة العربية.. ومن ضمنهم (عوض ابراهيم) الذي أكد ان حلمه بأن يرتبط بأحدى بنات الشهادة العربية كان كبيراً جداً نسبة لإحساسه بصدق أحاسيسها.. وأضاف أنه حاول كثيراً ان يتقرب لإحداهن لكن خوفه من وصفه بالطامع في اموالها جعله يفكر ألف مرة قبل ان يخطو مثل هذه الخطوة، وعلى العكس تماماً رفض «مؤيد محمد احمد» الفكرة.. مضيفاً انها أي الفتاة المغتربة لا يمكن في يوم من الايام أن تكون «ربة منزل» سودانية خالصة نسبة لأصناف الدلال التي وجدتها عند أسرتها. الباحث الاجتماعي «محمد الخليل احمد» أكد أن إتجاه الشباب الى الارتباط بالطالبة المغتربة.. او ما تعرف بـ «طالبة الشهادة العربية» ربما يرجع إلى إعتقاد الشباب بانها قارب نجاة للهروب من دوامة الفقر والحاجة.. وقال إنه شخصياً سمع نقاشاً بين طالبين في إحدى الجامعات كان يدور حول هذا الموضوع.. ولم تلفت إنتباهه سوى تلك العبارة التي قذف بها أحدهم في وجه الآخر قائلاً: (الواحد أصلو مفلس.. يعرس واحدة (ترفعوا) لي فوق.. ولا تنزلوا لسابع أرض).. وأضاف (الخليل) أن هذا الفهم يعتبر خاطئاً جداً ويمثل خطوة في طريق التفكك الأسري.. فالأسرة السودانية ترتكز على العديد من الثوابت التي تضمن إستقرار الأسرة.. وأهمها إتفاق الزوجين وتوافقهما في كل شيء.. والأهم من ذلك هو الإرتباط بالزوجة عن قناعة.. مما يجعل من أحلام الشباب الهروب من الفقر عبر بنات الشهادة العربية ضرباً من ضروب الضياع.. وقال (الخليل): إن للأسرة دوراً كبيراً في تنشئة الابناء على العادات السليمة و(القناعة) بما تملك.. واصفاً دورها في هذه القضية بالجوهري.. ورافضاً فكرة أن تنجح إية علاقة عاطفية أو إجتماعية أو أسرية قائمة على مبدأ (الربح) و (المال).. |
|
|
|
|
|
|