|
احد ظرفاء قريتي الصغيرة - انا كنت قايل البحر دا حق ربنا
|
كان يعمل في ساقيته هادئا مرتاح البال ومن ثم ارسل له ابناؤه بابور (دونكي) لزيادة حصة الانتاجية وتوفير الجهد لوالدهم والبقرة الحنونة.. وارتاح بعض الشيء ولكنه كان يشعر بالخوف عند اقتراب مقياس الجاز(الديزل) لاسفل البرميل.. وكان يستعين باصحاب البرينسات (البكاسي) لاتيان حصته معهم من السليم(شرق دنقلا)..
الا انه في الاونة الاخيرة اسبح يخاف كثيرا لانه ترتب عليه دفع الرسوم في انتاجه الذي يكفيه بالكاد حيث يمر عليه محصل (نسبة الزبير)بعد ان قضى الطير على ثلثه.. احتار قريبنا ونظرا مليا للمحصل وقال له...
انازمان كنت مفتكر ان البحر دا حق ربنا!!!!!...
|
|
|
|
|
|