اخوتي كما ذكرت في بوست سابق ان بعض السودانيين يتبنون سياسات الغير ويكونون ملكا اكثر من الملك وضربت مثلا لذلك ببعض المواقف لسلوك بعض الاعلاميين وايضا رواد المنابر والمنتديات ؛فالتسامح الديني العفوي في السودان يقابل بالتهكم والسخريةعندما يخاطب رئيس الجمهورية مؤتمرا للاديان مفسدين نعمة يحسدنا عليها الكثير وفي التقرير التالي ساورد بالمقابل مايتعرض له المسلمون في العالم المتقدم الذي يدعي بسط الحريات الدينية ويتهم السودان بالاضطهاد الديني: أكد الدكتور يحيى هندي المستشار الديني لوزير الدفاع الامريكي ورئيس المجلس الفقهي لشمال امريكا ورئيس المؤتمر العام لشئون المسلمين في امريكا (ان اللوبي اليهودي في الولايات المتحدة الامريكية وبعض الجماعات الاخرى التي تناهض الاسلام حاولوا استغلال احداث سبتمبر لتشويه صورة الاسلام والمسلمين لبناء سدمنيع .يحول دون انتشار الاسلام في دول امريكا والغرب) هذا طبعا بعد احداث الحادي عشر من سبتمبر وما تبعها من تضييق على المسلمين من اعتقالات وتفتيش والتشدد معهم في اجراءات السفر وغيرها ؛ الاخوة المقيمون في امريكا اعلم مني بذلك. (في 30-9-2006 م قامت الصحيفة الدنمركية اليولاندز بوسطن بنشر 12 كاريكاتيرًا تعبر عن تخيلات راسميها حول شخصية النبي التي لا تقيم وزنًا لأي مقدس، لا فرق في ذلك بين قدسية الذات الإلهية للرب سبحانه وتعالى لا يعرفون عنها شيئًا بكل أسف، وبالطبع جاء فحوى الرسومات مثيرًا للاستفزاز ومسببًا لأعلى درجات الإزعاج للجالية المسلمة نتيجة تأثره بالأجواء السائدة في الغرب التي تصر على تصنيف الإسلام تصنيفًا سيئًا)،هذا جانب من بيان الشيخ احمد ابو لبن المستشارالسابق الشرعي للوقف الاسلامي الاسكندنافي في الدنمارك ، وعند زيارتنا للوقف ابان رحلتناالى اروبا العام 2007 سمعنا من اعضاء الجالية المسلمة هناك احاديث يشيب لهاالرأس عن حجم المضايقات والاعتقالت للمسلمين وصل حد التعذيب والتجسس بأحدث الاجهزة الالكترونية على مباني الوقف وحتى ابو لبن نفسه لم يسلم بعد ذلك اذ راح ضحية مرض غامض اودى بحياته عليه الرحمة وقد اشارت ايدي الاتهام للمخابرات الدنماركية بدس السم له. المسجدالبابري الواقع بمدينة "إيودهيا" في شمال الهند، يعود تاريخه الى القرن السادس عشر، عندما بناه "بابر" أول إمبراطور مغولي حكم الهند، في أوائل الثمانينات من القرن العشرين اكتشف المتطرفون الهندوس قضية هذا المسجد، ونسجوا زعمهم الكاذب بأنه بُني على أنقاض معبد بمكان مولد "راما" الأسطوري المقدس لدى الهندوس، لذا وجب نسفه والتخلص منه .. وجعلوها قضية شعبية، وقضية عامة للهندوس، وبدأوا ينظرون إلى هذا المسجد كأنه علامة وشعار للغزو المسلم لهذه البلاد. وكانت أحداثه بالفعل بداية مرحلة تصاعدية جديدة من تطرف الهندوس وعدائهم للمسلمين، وكانت إيذاناً بحملة هندوسية دعائية، زعمت أن كل مساجد المسلمين العتيقة قد بنيت على أنقاض معابد الهندوس، وهي الحملة التي بررت هدم المسجد البابري في السادس من ديسمبر عام 1992، وما أعقبه من صدامات دامية أودت بحياة ألفي مسلم. قرار فرنسا بفرض حظر على ارتداء الحجاب في المدارس العامة وفرنسا ليست الدولة الوحيدة التي تقرر حظر ارتداء الحجاب، وإنما سبقتها في ذلك العديد من الدول الغربية، بل إن قضية الحجاب مازالت محلاً لجدل واسع في بعض الدول الإسلامية مثل تركيا، التي تتبنى نظاماً علمانياً، في حين يلقى قانون حظر الحجاب في فرنسا معارضة نحو 55% من المسلمين هناك، وفقاً لاستطلاع أجرته "الفيجارو"، فإن حظر الحجاب في تركيا يواجه بمعارضة شديدة من أكثر من 92% من المواطنين، فضلاً عن أن الحجاب يعد أحد القضايا محل الصراع بين القوي الإسلامية، والقوى العلمانية وعلى رأسها المؤسسة العسكرية. وفي اسرائيل التي اصبحت قبلة للاسف من بعض ابناء جلدتنا واخبار تسللهم عبر الاراضي المصرية ومقتل العديد منهم على ايدي السلطات المصرية اندت جبيننا من الخجل ... اسرائيل لا يخفى معاداتها للمسلمين يكفي انها تعيش على ارض اغتصبتها من اهلها وتسومهم يوميا خسف العذاب اخرها الاعتداء على المصلين العزل في المسجد الاقصى وهي دولة المؤسسات كما تدعي (مرفق روابط لصور الاعتداء الاخير على الاقصى):http://www.gmrup.com/out.php/i366592_qqww10.jpg[/IMG] [IMG] http://www.gmrup.com/out.php/i366591_9.jpg[/IMG] [IMG] http://www.gmrup.com/out.php/i366589_7.jpg[/IMG] [IMG] http://www.gmrup.com/out.php/i366588_6.jpg[/IMG] [IMG] http://www.gmrup.com/out.php/i366587_5.jpg[/IMG] [IMG] http://www.gmrup.com/out.php/i366586_4.jpg[/IMG] [IMG] http://www.gmrup.com/out.php/i366585_3.jpg[/IMG] [IMG] http://www.gmrup.com/out.php/i366584_2.jpg[/IMG] [IMG] http://www.gmrup.com/out.php/i366583_1.jpg[/IMG] اخوتي السودان بلد رائع وشعبه أروع هل سمعتم يوما باعتداء على كنيسة ، هل منعت الاغلبية المسلمة في السودان مسيحي من الصلاة .... لم ولن يحدث لأننا بلد السماحة.سنواصل في المرات القادمة ان شاء الله حديثنا عن التسامح الديني في السودان بالتطرق لليهودفي السودان
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة