ليه كدا - أولياء أمور الطلاب في ماليزيا

Quote: الأخ الصادق بالرغم من أنه هنالك جامعات بيئتها ملائمة و مظهرها ممتازة جداً و هناك لوائح إنضباطية صارمة مثل الUM, UPM, UTM, UKM, USM و الجامعة الإسلامية وتناقا و سيلانقور وأخرى. فنجد أن أبطال فلم الحشيش من هذه الجامعات. يا أخي لو تفحصنا نجد أن الطالب الذي إلتحق بهذه المؤسسات ليس منحرفاً من قبل و إلا لِما دخل هذه الجامعات. لأن القبول في الجامعات الخمس الأوائل تتطلب نسبة فوق ال 95% للأجنبي و مسموح لهم من قبل الحكومة بقبول 5%، لكنهم يقبلون 4%. و تعتبر رخيصة جداً. أما الإسلامية وتِناقا فنسبة قبولهما على ما أظن من 85% فما فوق لكن مكلفة شوية أي ثلاث أضعاف(مصاريف الدراسة) الجامعات الحكومية. سيلانقور من 70% فما فوق و التكاليف وسط. فنجد أن المسألة مرتبطة بعدم نضوج معظم هؤلاء الطلاب بعد . لتغير ظروف الحياة في بيئة تربيتهم و كذلك تأثير نمط التطور في شتي دروب الحياة ولعدم توفر بيئة مكتملة لمعظمهم للإحتكاك .فلو قارنهم بجيلنا، فنجد أن معظم جيلنا و الأجيال السابقة قد يكونوا أتوا أوتربوا في الأرياف، تربيتنا شاركت فيه المجتمع بأكمله، الوالد و الولدة و الأخ و الأخت و الجيران و الخيلان ووو و غيرها،بالإضافة لمشاركة الطالب في أنشطة المجتمع. فعندما يغادر المنزل لا يخاف عليه، لأن الشاب ليس مؤهلاً فقط لدخول الجامعة، بل يمكن أن يتزوج و يكون أسرة. فبالإضافة لأبطال فلم البنقو، ظهرت تقليعات جديدة في بعض بناتنا في العاصمة كولالمبور و هي تركيب خواتم و مرصعات في حواجب العين. فإني على يقين بأنهن بريئات، بس لزوم التقليد. فهن لايعرف بأن هذه الموضة مثل تركيب الخواتم و المرصعات في صٌّرة صاحبات (فصل الدين عن الدولة) و بعض الشبان المنحرفين. الذين يستخدمون هذه التقليعات لتمييز نشاطهم من ممارسات عندنا منكورة أما الجامعات الخاصة الأخري فربنا يعين، فالطالب و الطالبة مضغوط من بيئة الجامعة ناهيك من بيئة الشارع. بالإضافة لوجود كمية كبيرة من الآسويين الإنفتاحيين، نلاحظ بأن هنالك زيادة كبيرة أيضا من إخواننا الأفارقة. و قال لي أحد الطلاب بنات خالاتهن حنونات.