من أين أتى هؤلاء..؟! ما أقذرهم .. إن حظيرة خنزير أطهر .. من أطهرهم..!!

Quote: شهادتي لله سهر الخرطوم.. وحظائر الخنازير..! الهندي عز الدين بريد إلكتروني: [email protected] أُصيبت «الخرطوم» مؤخراً بعدوى السهر حتى الساعات الأولى من الصباح على طريقة «القاهرة»، فقد تجد ازدحاماً في الكباري والطرقات عند الثانية صباحاً خاصة هذه الأيام!! والغريب أن مدن وعواصم كبرى مثل «لندن» و«أمستردام» تنام عند العاشرة مساء..!! وكنت متعجباً وأنا أشاهد المحلات التجاريّة وهي تغلق أبوابها عند السادسة مساء في نواحي العاصمة البريطانيّة، عدا مطاعم الوجبات السريعة و«البارات».. والملاهي الليليّة!! الانجليز يبدأون عملهم عند التاسعة صباحاً وينهونه عند الخامسة مساء، لكنّهم يعملون بنفس واحد، وهمّة عالية، فلا يهدرون الوقت في المكالمات الهاتفيّة أثناء الدوام، ولا يضيعون ساعةً في تناول وجبة الفطور، بل يأخذون السندوتشات في طريقهم إلى مواقع العمل، وهذا ما لا يفعله الموظفون والموظفات في مرافق الخدمة العامّة في بلادنا، حيث تذهب إلى أيّة مؤسسة عامة أو خاصة، فتسأل عن المسؤول فيأتيك الرد بأنه (في الفطور)!! أو تقف على شباك الخدمات، فتجد الموظفة مستغرقة في مكالمة عميقة على هاتفها الجوال، كما حدث لي مع إحداهن في موقع لسداد الفواتير التابعة لواحدة من شركات الهاتف الجوال !! كانت الموظفة غائبة عن موقعها، وعندما ناداها منسوب شركة «الهدف» من مكتب جانبي صغير جاءت وما تزال مستغرقة في المكالمة الهاتفيّة!! وفي مطار الخرطوم، وفي طابور مراجعة الجوازات بصالة الوصول، كانت (ضابطة الصف) ترد على المكالمات الهاتفيّة غير آبهة بصف القادمين المتطاول!! لابد أن يوجِّه مجلس الوزراء كافّة المؤسّسات والوحدات (باستلام) الهواتف النقّالة من جميع العاملين في الخدمة العامّة، خاصة على نوافذ الخدمات، خلال ساعات العمل الرسميّة، تماماً كما يحدث في بعض دول الخليج.. فلماذا يستهتر هؤلاء بالوظيفة العامة؟! ونعود لموضوع (السهر) الذي يلازمنا - نحن الصحفيين - وفق مقتضى الحال المهني، إذ تصرخ ماكينات المطابع بعد منتصف الليل في عمليّات مخاض يوميّة وعسيرة لإنجاب أعداد جديدة من الصحف تنتشر على مساحات المليون ميل مربع، ولكن يبدو أنّ السهر في الخرطوم صار عادة الكثير من سكّانها.. ولم يعد وقفاً على الصحفيين !! هذه الظاهرة تحتاج إلى دراسة وافية. الأستاذ «حسين خوجلي» يكاد الشوق يقتله حنيناً إلي الكتابة .. وها هو يعود من خلال (المساء) في صباح جديد .. ولأن الأستاذ «حسين» متحفِّز و(خرمان) للكتابة، بعد انقطاع دام أكثر من عام، فإّنه سيكون رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير والمحرِّر العام ورئيس القسم الرياضي في الصحيفة الوليدة!! فلتستعد الصحافة الاجتماعيّة والثقافيّة للمنافسة الشريفة. (بالمناسبة هناك صيدليّة في شارع الستين تحمل اسم المواجهة الشريفة.. وأنا لا أعرف حتى الآن ما علاقة الاسم بالمسمى) !! هل ستصدر (المساء) في طبعة مسائيّة؟! أحد العبثيين في أحد المواقع الالكترونية العبثيّة طالب إدارة صحيفة «آخر لحظة» بمحاسبة صاحب (شهادتي لله) على خلفيّة حديثه في برنامج بقناة «هارموني»!! هذا الغائب عن الوعي من زمرة الغائبين التائهين، لا يعرف وربما لا يريد أن يعرف أن صاحب هذه الزاوية (مالك) و(مؤسِّس) في هذه الصحيفة، وليس موظفاً أو عاملاً باليوميّة والمقطوعيّة، من أين أتى هؤلاء..؟! ما أقذرهم .. إن حظيرة خنزير أطهر .. من أطهرهم..!! «فيصل خالد» محرِّر من الدرجة الثالثة كان يعمل في مكتب صحيفة «المستقلة» اللندنيّة بالخرطوم.. لكنّه لم يظهر أيّة كفاءة أو مقدرات فأنهت الصحيفة تعاقدها معه في وقت مبكر، غير آسفة عليه، فحمل جثته الضخمة وهاجر إلى دولة قطر وفيها وجد وظيفة عامل في «البوستة»، ومن هناك أخذ «البوسطجي» المغبون يبث أحقاده عبر موقع الكتروني ساقط متستراً باسم (فيصل الزبير)!! لكن سيدنا «الزبير بن العوام» بريء منه براءة الذئب من دم ابن يعقوب. (الزبير في عينك). من هو حسن البشاري؟! ولماذا لم يكتب باسم (حسن الزبير)؟! رجاءً اغلقوا ملف الصحفيّة الأستاذة «لبنى أحمد حسين».. فهي أختنا وزميلتنا، وهي أرملة هرم الصحافة السودانيّة الراحل الكبير عبد الرحمن مختار.. وهي ليست الوحيدة التي ترتدي البنطلونات في شوارع الخرطوم ومقاهيها.. فالآلاف من حرائر السودان يفعلن على مرأى من أولياء أمورهن.. وفيهن قيادات ورموز مجتمع.. فلماذا لبنى؟! استروا عورات الناس.. ليستر اللهُ عوراتكم

Quote: أحد العبثيين في أحد المواقع الالكترونية العبثيّة طالب إدارة صحيفة «آخر لحظة» بمحاسبة صاحب (شهادتي لله) على خلفيّة حديثه في برنامج بقناة «هارموني»!! هذا الغائب عن الوعي من زمرة الغائبين التائهين، لا يعرف وربما لا يريد أن يعرف أن صاحب هذه الزاوية (مالك) و(مؤسِّس) في هذه الصحيفة، وليس موظفاً أو عاملاً باليوميّة والمقطوعيّة، من أين أتى هؤلاء..؟! ما أقذرهم .. إن حظيرة خنزير أطهر .. من أطهرهم..!! «فيصل خالد» محرِّر من الدرجة الثالثة كان يعمل في مكتب صحيفة «المستقلة» اللندنيّة بالخرطوم.. لكنّه لم يظهر أيّة كفاءة أو مقدرات فأنهت الصحيفة تعاقدها معه في وقت مبكر، غير آسفة عليه، فحمل جثته الضخمة وهاجر إلى دولة قطر وفيها وجد وظيفة عامل في «البوستة»، ومن هناك أخذ «البوسطجي» المغبون يبث أحقاده عبر موقع الكتروني ساقط متستراً باسم (فيصل الزبير)!! لكن سيدنا «الزبير بن العوام» بريء منه براءة الذئب من دم ابن يعقوب. (الزبير في عينك). من هو حسن البشاري؟! ولماذا لم يكتب باسم (حسن الزبير)؟!