|
حيثُ حكاية حُبنا.. حين حُمتُ حافياً حتى حديقة حيَّكُم
|
عشانِــك
عشانِك بَبكي واتوجَّع والَملِم في حُطام اشواقي من اوراقي واتلَّوَع فُراقِك ما خَطَر بالبال كُتَّ بشوفو ألفِ مُحال واغالِط في خيال صورتِك مُطمِّن نفسي بى شوفتِك وما قايل قليبِك من مداي رحَّال
سفرك بدَّل الأحوال بقيت قِدَّامي ما شايف زي مخمور في وسط الحيرة ماشي براي عقلي الكان بِفكِّر لَيْ يُخَيَّل لَيْ في لحظة فُراقِك لَيْ سِبتو وراي وقلبي الكان بِداري هَواي وبِوزِن لَيْ قَوافي غُناي ويدَندِن بى وتر حُبك مِنَّ الحسرة اتقَطَّع
سِمِعتي بُكاي وآهاتي الكتمتها بالغَصِب جوَّاي بعَد سفَرِك بَدَت تطلَع تَشِق طول المسافات زَي صهيل الخيل تَهَدِّم في بيوت الشوق زَي غضبة هدير السيل تَكَسِّر في جِدار صَمتاً مُخَيِّم في سكون الليل وزَي صرخات طِفِل محروم ماتت اُمُّو من كَم يوم ومُستَّنيها شان ترجع .. وبتوَجَّـع
امدرمان - أكتوبر 1995م
|
|
|
|
|
|