|
Re: الأسلمة الإنقاذية والأزمة العالمية ... بقلم: أحمد الأسد (Re: Aymen Tabir)
|
-1- هل سيعصمنا البديل الإسلامى من الطوفان؟ أحمد الأسد : باحث إقتصادي ميتشيقان – الولايات المتحدة الأمريكية [email protected] - [email protected] هل سيأوى الإقتصاد الإنقاذي في السودان إلى جبل القيم الفاضلة ليعصمه من طوفان أزمة الرأسمالية المعولمة أم سيحتمي بسد الصين العظيم؟ قال د. الجاز: إن الازمة عكست مساوئ الاقتصاد الرأسمالي، مما يعني اهمية تأصيل النشاط الاقتصادي القائم على القيم الفاضلة." (الصحافة 6 أكتوبر 2008م العدد 5492). ودعا د. الجاز على هامش اجتماعات الدوليين المنعقدة بواشنطن لإعادة النظر في الاقتصاد الربوي والرجوع للبديل الاسلامي ( الرأى العام 15 أكتوبر 2008م). وقال الرئيس الايراني نجاد: :"إن الازمة التي تضرب الاسواق المالية الغربية عائدة الى "إنعدام الإيمان بالله"، (...) بإذن الله، ستطبق العدالة والحكم العالميان بفضل مقاومة الشعب الايراني الذي حمل لواء الامام المهدي" وتناغمت توجهات العديد من الإقتصاديين والمفكرين في الدول النامية الإسلامية مع الدعوة لإيجاد بديل لنظامى الشيوعية والرأسمالية المنهاريين وتأسيس نظام إسلامي دعامته الإيمان بالله والقيم الفاضلة. أزمة قطر أم نظام؟ إنفجر بركان الأزمة فى قلب القطاع المصرفي المهيمن على والمسير لقوى النظام الرأسمالي العالمي بالولايات المتحدة الأمريكية. في بدء العاصفة أسبل الإعلام الأمريكي والأوربى تعتيماً على الأزمة : كارثة التمويل العقاري - الشره الإقتراضي - ضعف الرقابة الإدارية والقانونية على النظم الإئتمانية - الإعسار في السداد وتراكم الديون الهالكة – التحايل بإعلان الإفلاس – فساد القطاع المالى...ألخ. وتهيأ لبعض الفئات الحاكمة المتقوقعة فى هوامش الإقتصاد العالمي أنها بمنأى عن أوباء الرأسمالية الأمريكية. ولم يتورع بعض قادتها عن تبشير شعوبهم ببزوع فجر نظام إفتصاد عالمي جديد بعد إنهيار الإشتراكية الملحدة والرأسمالية المتوحشة (الرئيس الفرنسي ساركوزي). ضربت الأزمة جميع أركان الكرة الأرضية وإرتجت لتداعياتها الأنظمة الإقتصادية ومصالح الأثرياء والفقراء وأخرست ألسنة المنظرين في محافل الفكر الإقتصادي والإجتماعي والديني. طالت الأزمة موسسات التمويل العقاري وإمتدت حمم بركانها الى قمم القطاع المالي في الولايات المتحدة وأروبا وآسيا. وتراجعت دعاوى الواهمين بأن الأزمة لا تعدو أن تكون لعنة أمريكية. ولكن سرعان ما توالت الإعترافات بأنها أزمة عالمية فاقمتها قوانين وممارسات النظام الرأسمالي. ثم ... لماذا إلتهمت حرائقها كيانات أنظمة تدعى السير في طريق لا رأسمالي و/أو إشتراكي : روسيا والصين؟ ولماذا تطاير شررها إلى حظائر إقتصاديات تتحصن بالإيمان والقيم الفاضلةّّّ؟ إرتطم الفكر البشري بدهمة سؤال عصي وهو هل يمكن إخضاع العلوم الإقتصادية لإرادة التقويم العلمي والتسيير البشري كما هو الحال بالنسبة للعلوم الطبيعية؟ أم سيظل الإقتصاد حلبة صراع لسحرة كهنوت التنظير والتحوير السياسي والهرطقات الدينية؟ وفي الوقت الذي لم يتورع فيه بعض الغلاة عن تزيين مفاسد الإستغلال الرأسمالي بقناع خرافة اليد الخفية فاضحين ضحالة فكرهم وعجز قدراتهم الإستقرائية، أكد آخرون: "إننا لا نواجه إنهياراُ محدوداَ في الأسواق المالية كما حدث خلال عام1987 أو عام 2001 (...) إننا نواجه أزمة شاملة للنظام الرأسمالي." لا يتسع المجال للدخول في فوهات بركان الأزمة وتعاريجها المعقدة وتداعياتها الجارفة في إقتصاديات العالم. سأكرس فقرات من هذا المقال لمتابعة ردود الفعل النظرية والإجرائية فى بعض البلدان المنتجة لأوباء الأزمة والمتأثرة بها. وسأحاول قصارى جهدي التركيز على إقتصاديات الأقطار المماثلة لتركيبة الإقتصاد السوداني لإجراء ما يتيسر من دراسات مقارنة.
|
|
|
|
|
|
|
العنوان |
الكاتب |
Date |
الأسلمة الإنقاذية والأزمة العالمية ... بقلم: أحمد الأسد | Aymen Tabir | 10-11-09, 11:02 PM |
Re: الأسلمة الإنقاذية والأزمة العالمية ... بقلم: أحمد الأسد | Aymen Tabir | 10-11-09, 11:17 PM |
Re: الأسلمة الإنقاذية والأزمة العالمية ... بقلم: أحمد الأسد | Aymen Tabir | 10-11-09, 11:19 PM |
Re: الأسلمة الإنقاذية والأزمة العالمية ... بقلم: أحمد الأسد | Aymen Tabir | 10-11-09, 11:20 PM |
Re: الأسلمة الإنقاذية والأزمة العالمية ... بقلم: أحمد الأسد | Aymen Tabir | 10-11-09, 11:22 PM |
Re: الأسلمة الإنقاذية والأزمة العالمية ... بقلم: أحمد الأسد | Aymen Tabir | 10-11-09, 11:24 PM |
Re: الأسلمة الإنقاذية والأزمة العالمية ... بقلم: أحمد الأسد | Aymen Tabir | 10-11-09, 11:26 PM |
Re: الأسلمة الإنقاذية والأزمة العالمية ... بقلم: أحمد الأسد | Aymen Tabir | 10-11-09, 11:29 PM |
Re: الأسلمة الإنقاذية والأزمة العالمية ... بقلم: أحمد الأسد | Aymen Tabir | 10-12-09, 08:43 PM |
Re: الأسلمة الإنقاذية والأزمة العالمية ... بقلم: أحمد الأسد | Aymen Tabir | 10-18-09, 02:21 AM |
Re: الأسلمة الإنقاذية والأزمة العالمية ... بقلم: أحمد الأسد | Aymen Tabir | 10-26-09, 04:08 AM |
|
|
|