|
Re: الفن و الرياضة في زمن العسكر خمسة سبعة و اكثر !! (Re: الصادق ضرار)
|
هو بالطبع ليس زمناً جميلاً برأي الكثيرين و اكثرهم من سكان الخرتوم الذين ذاقوا الويل من شعب مارس حريته بلا حدود و من انتشار الجريمه فقالوا يا حليل العسكر .. و لكن نحن ابناء الاقاليم عشنا رجباً و لم نر عجباً, بل عطاءاً منسكباً من كل فج حيث مجلة الدستور الاسبوعية و جريدة الشبكة الرياضية و الردة و محاكمة محمود محمد طه و الرسالات الاولى و الثانية و الانجيل و التوراة .. كل ذلك متراص في رف و بشكل متفرد . الشعر و الحلمنتيش و النكتة سجية دون تكلف و دون اعطيتني البيت فاين السيخ و الكمر .. لذلك المساجلات بين الرياضيين فاقت حلاوتها كل حد .
في هيبة و جلال نزلت كتيبة الثوار بقيادة طارق الفارس المغوار ما بين دهشة الانظار وليد اداكم اول انذار لحظات ##### اطلقوا تاني عيار اتنين عليكم كفاية راعينا حق الجار زمان ما قلت ليكم مريخكم اندروس فوار ما صدقتوا كلامي قلتو فيهوا هذار حقيقه ما اصبح صفر على اليسار
تلك الابيات هي من نسج هلالابي فرِح بفوز فريقه على المريخ لتطالعنا صحف اليوم التالي لمشجع مريخابي يرد :
مهزومنا الديمه الليله انتصر و بالامس كاد ان يحتضر جمهوره عاش في كدر كابد الدهر كمل الصبر ما ابراهومه ابو التيمان اشتهر هدفينو تم ليهم كم شهر و هدف صابون اصاب الجمهور ذعر و سكرتير هلالابي للمسدس شهر و غداً قريب اين المفر من بطولة شرق وسط افريقيا المنتظر ؟!
طبعاً الابيات طويله فوق 20 بيت و لكن مع الوقت نسيتها و الكبر عذر و الذاكره خربه . ما اشبه الليله بالبارحة
|
|
|
|
|
|