|
|
 Re: تقدير موقف لحال الدولة السودانية (توجد حسره ) (Re: عمار عوض)
|
قلنا قبل خمسة ايام فى هذا البوست اننا لانعلم ان سرعة التصادم بين المؤتمر الوطنى والحركة الشعبيه قد زادت باكثر من ما نتصور وهو ماكشفت عنه الايام الماضية , فشريكى نيفاشا يبدو انهم الان باتا اقرب مما نتصور للاصضدام ببعضهم البعض , واذا رجعنا قليلا للوراء سنجد اشارات المعركة العنيفه والمكتومة التى تدور بين الوطنى والشعبيه , واولى هذه الاشارات كانت الشائعه التى سرت سريان النار فى الهشيم
قبل يومين فى الخرطوم وجوبا , والتى تحدثت عن مقتل النائب الاول فى رحله كان يقوم بها ليوغندا وهو مايعيد الى الازهان الشائعه التى سبقتها والتى سبقت انسحاب وزراء الحركة الشعبيه فى البرلمان , لكن شائعة هذه المره تاتى فى وقت وصلت فيه العلاقه بين الشريكين حد القطيعه السياسيه غير المعلنه .
ثانى هذه الاشارات نجدها فى الاخبار القادمة من جوبا اليوم 11 نوفمبر والتى تقول ان النائب الاول ورئيس حكومة الجنوب القائد الاعلى للجيش الشعبى لتحرير السودان بداء اطول زياره اقليمية له من يوم ان تقلد هذه المناصب الثلاث , فمن المقرر ان تشمل الزياره التى بدات اليوم بجنوب افريقيا , كل من الدول الاتيه : بتسوانا , وانجولا , وزيمبابوى , ونامبيا , وزامبيا , وموزمبيق , ومصر وتقول الاخبار ان الزياره من اجل بحث سبل تنفيذ اتفاق السلام الشامل والعلاقات الثنائية بين جنوب السودان وهذه البلدان , واذا نظرنا الى الخرطوم نجد ان القيادى بالحركة الشعبيه ياسر عرمان قد امهل المؤتمر الوطنى اسبوع واحد لعرض قوانين الاستفتاء والامن , والمشورة الشعبيه لجنوب كردفان والنيل الازرق , على البرلمان , وهدد بان الحركة (لاول مرة ) ستخرج فى تظاهرات فى الشوارع للضغط على الشريك لايداع هذه القوانين , وهنا يمكننا القول ان حكومة الجنوب فاض بها الكيل من الطريقة التى يدير بها الشركاء امور الحكم فى السودان , وباتو تخشى على حق تقرير المصير الذى بداء المؤتمر الوطنى التلكوء فيه , وبات يدسلها العصى فى الدواليب , عبر كثير من الحيل التى ابناها فى اول هذا البوست , كما ان طابع الزياره الاقليميه الفريده هذه والتى اذا علمنا انها بدات بيوغندا واضطر سلفاكير ليعود من كمبالا لينفى شائعة موته , ولكنه واصلها اليوم بجنوب افريقيا التى ستتلوها السبعه الدول الاخرى , والظاهر ان سلفاكير لديه كما يقولون (الشديد القوى ) الذى اضطره للخروج فى جوله افريقيه كبيره كهذه , فما هى الرسالة التى يريد زعيم السودانيين الجنوبيين ايصالها الى قاده هذه الدول المفتاحيه فى سياسة القاره الافريقية؟ , بعد ان اجتمع الى نظرائه من السياسين وزعماء الاحزاب السودانيه فى جوبا لمده خمسه ايام , وهل القادم المجهول الذى يسقونا اليه الشركين هو الانفصال المبكر ام هو صدام يسمع له دوى فى الجوار ؟
نواصل
|
|
 
|
|
|
|
عمار عوض
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست