|
الخرطوم تفرق وجوبا تجمع
|
ظلت القوى السياسية الوطنية ومنذ عودة النشاط السياسي الخارجي الي الداخل او فالنقل من نهايات القرن المنصرم عندما بدأت التآمرات تحاك فيما بينهم وخروج حزب الامة من التجمع وانفراد الحركة بالتفاوض مع الحكومة منفردة وعودة بقية ماتبقى في التجمع والانخراط في صفوف الحكومة ظلت القوي التى واجهت ا لنظام في اوج ايامه في حالة شتات وعدم إجماع ..وإستقلت المجموعة القابضة علي امر السلطة في الخرطوم هذا التفارق وإستقطاب معظم احزاب التجمع التى ذابت آمالها في تحقيق توصيات مؤتمر اسمرا للقضايا المصيرية وأصبح كل منهم يبحت عن موطأ قدم له في الخارطة السياسية بل إن الهدف اصبح شخصي وذاتى حتى أن احد المنضمين لما يسمي بحكومة الوحدة الوطنية (قال كفاي انا لمتين اصبح معارض ومشرد) قال هذا الكلام بعد ما إستوزر وتذوق حلاوة كرسي الحكم ورفض أن يرجع مع الخارجين الذين تيقنوا الي أن لاجدوى من الوفاق مع الانقاذ وعدم حرصها علي التحول الديمقراطى الذي ظنو انه دني عندما قبلوا بالمشاركة مع نظام لايسمح بإقتسام السلطة علي إتنين..
|
|
|
|
|
|