رد { على مدد سيدى الشيخ الامين عمر الامين طه }

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-10-2024, 07:53 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الرابع للعام 2009م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-14-2009, 11:14 PM

مجاهد حسن طه

تاريخ التسجيل: 08-09-2009
مجموع المشاركات: 141

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رد { على مدد سيدى الشيخ الامين عمر الامين طه } (Re: طه حسن عبدالله)

    فى تعليقى الاخير و الخاص بطرح بعض المقترحات التى قد تحدث حراكا فى الوسط الاجتماعى { قبل فوات الاوان } و من ضمنها توظيف و توجية مريدى الطرق الصوفية المختلفة داخل السودان لاليات للمقاومة او الصراع لخلق منظومة قاعدية جماهيرية فاعلة . لم اكن خياليا او متفائلا اكثر من الازم و لكن فى غياب الهوية و الفراغ الروحى و المعنوى تنبت و تترعرع و تنمو الجماعات الاسلامية كمصدر للهوية و المعنى و الاستقرار و القوة و الامل { كما جاء فى صدام الحضارات لصموئيل هنتنقتون } و الطرق الصوفية المتعددة و الماثلة امامنا هى احدى الامثلة الحية لذلك النمو و تمثل احدى البدائل لذلك الفراغ . فعندما جاءت الاحزاب الكبيرة لاستقطاب الجماهير ركزت فى برامجها على { الدين الاسلامى } كموروث روحى و ثقافى و اجتماعى و لكنها توقفت عند الشعارات الدينية الثابتة و لم تحرك او تعمل اى ممارسات فعلية بتلك الشعارات تاثر فى المجتمعات الجماهيرية فاصبح البرنامج مغلف بالدين { يافطة و شعار } و لكنه لم يكن محركا فعال اى بمعنى التطبيق لا بالممارسة و لا بافعال ملموسة فى حياة المواطن او رفاهيته و اسعاده لا معيشيا و لا معنويا . ولكن الجماعات الاسلامية تغلغلت داخل المجتمع و خاصة الطلبة و المثقفين و القوات النظامية و اصبح تواجدها مؤثرا فى جميع الاحداث و الكوارث التى حلت بالمجتمع و قضايا الجماهير فكانت السباقة بمنظمات الاغاثة و مد يد العون و المساعدة فاستقطبت بذلك الطبقات الدنيا و المتوسطة و ساعدتهم ماديا و معنويا فجذبتهم اليها و حفزتهم بامكانياتها فاتبعوها كمنهاج بديل وجدوا فيه طموحاتهم الروحية و المادية و تخلى معظمهم عن تنظيماتهم و احزابهم القديمة التى لم تفعل لهم شيئا . و اذا عمدت السلطة الحاكمة على تحسين البنيات الاساسية للمواطن كالطرق و المواصلات و المستشفيات و المدارس و الجامعات و رفع مستوى الحياة المعيشية تكون قد ضمنت البقاء و الاستمرارية و باغلبية ساحقة لاكثر من ستين عاما او مائة عاما على الاقل و تكوين الدولة الاسلامية التى تسعى اليها . فالقضايا المطروحة فى اجندة النظام تتمثل فى قضية دارفور و التى مصيرها المصالحة و الاتفاق وهذا ما تسعى له جميع الاطراف داخليا و اقليميا و عالميا . و انفصال الجنوب و هذا اذا حدث لن يستمر طويلا لما للقضية من ابعاد اجتماعية و قبلية و ادارية و الخلافات القبلية الحادة و التى بدات علاماتها تظهر على السطح قبل الانفصال . و انا لا اقلل او اشك فى مقدرات الاخوة الجنوبيين و لكنهم لن يستطيعوا مواجهة التحديات التى تنتظرهم لادارة دولة مغلقة و ترقد على براكين من القضايا الساخنة و التعامل معها بالمستوى و القدرة المطلوبة و حتى لو اراد الامريكان المساعدة بانفسهم و تحول الكنقرس من واشنطن الى جوبا . قد ينكر او يرفض بعض رجالات و مشائخ الطرق الصوفية هذا المقترح جملة و تفصيلا بحجة ان هذه روحانيات تعلو على الماديات الدنيوية و لا يجوذ الهبوط بها و استغلالها لاغراض ساسية تزلزل اركانها و تنسفها فهذه الروحانيات هى الحبل السرى الذى يصل بين العبد و ربه اذا انقطعت لن تنزل الرحمة على الارض . و لكن هل يدرك رجالات و مشائخ الطرق الصوفية ان تلك الجموع الوفيرة من الحوار و المريدين يمثلون رحم المجتمع و يقع عليهم عب المعاناة و الظلم و الاضطهاد و التفافهم حول المشائخ و الاسياد نوعا من الترويح و اللجؤ و التضرع الى الله تعالى لرفع الظلم و المعاناة عنهم و تحسين مستوياتهم الانسانية و المعيشية و تزول السكينة و الصبر على قلوبهم الحزينة و عقولهم المثقلة بالهموم و التفكير . اذا الغاية و الهدف واحد فعندما تتحرك هذه الجموع للمطالبة بحقوقها و رفع المعاناة عن كاهلها متسلحة بالامان و الاصرار و العزيمة تكون قد ربطت ايمانها بالله بالفعل و لا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم . و الطلوب الان العمل على ايجاد صيغ و اليات جديدة تؤادى الى وضع سياسى و اجتماعى يحقق طموحات و رفاهية الشعب و النهوض به لمستويات ادمية و انسانية فى جميع النواحى التعليمية و الصحية و المعيشية ليكون فى مصاف الشعوب المتمدنة و اللحاق بالتطور الحضارى ماديا و معنويا و علميا و ينهض به من الخمول و الركود البليد المميت الذى يعيشة فى القرن الواحد و العشرون و الحضارات و الثقافات تتصارع و تتقلب و تنبئ بعوالم و افاق جديدة لا تنتظر المكسحين و العاجزين بل تدفع و تنفث افرازاتها بقوة للامام بمعنى البقاء للاصلح و الذى يمتلك مقومات التصادم و الصراع من العلم و المادة و القوة العسكرية . فاين نحن من كل ذلك . و نصيحة { مجانية }للاخوة المثقفين و المتخصصين و اصحاب الراى و الاقلام الحرة البناءة ان يسارعوا بتوجيه الجماهير للطريق الذى يخدم قضاياهم و يرفع مستوياتهم و يؤسس لهم دولة حضارية متقدمة فالوقت لا ينتظر .. و لنا عودة
                  

العنوان الكاتب Date
رد { على مدد سيدى الشيخ الامين عمر الامين طه } مجاهد حسن طه10-01-09, 00:11 AM
  Re: رد { على مدد سيدى الشيخ الامين عمر الامين طه } على محمد الخير10-01-09, 11:00 AM
    Re: رد { على مدد سيدى الشيخ الامين عمر الامين طه } طه حسن عبدالله10-13-09, 09:58 PM
      Re: رد { على مدد سيدى الشيخ الامين عمر الامين طه } مجاهد حسن طه10-14-09, 11:14 PM
        Re: رد { على مدد سيدى الشيخ الامين عمر الامين طه } مجاهد حسن طه10-15-09, 11:03 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de