الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"

الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"


09-21-2009, 00:32 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=250&msg=1254297645&rn=492


Post: #1
Title: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: عماد موسى محمد
Date: 09-21-2009, 00:32 AM
Parent: #0

هذا العنوان ليس جديدا على الزميل كمال عباس..

ولا على أعضاء وعضوات المنبر..

ولا القراء المتابعين ...

بل هو قديم

صِغته في شكل أسئلة "مسكتة" لم بستطع الزميل كمال

أن يقف أمام تيارها الجارف...لأنها -باختصار- أسئلة

تجمع الشرعي..والمنطقي..والفطري..مع الجدلي المقنع..

هي كلها عن الفتنة الطاغية..والفكرة الباغية المسماة:"العلمانية"

ذلك الصنم الجديد

طرحنا عليه 30 سؤالا -أو قل- رميناه ب-30 سهما- كلها كانت في مقتل

-ولا فخر-

فشككت بالرمح الأصم ثيابه.....

وقد يسأل بعضهم-:

لماذا هذه "الرماح" وهذا "الشك للثياب"..وهذه المواجهة القوية على الرجل؟

فأقول: لأن الزميل كمال هو حامل لواء هذه الدعوة التي تواجه الأحتضار الآن في عقر دارها..

ومع هذا فالرجل لا ينفك يؤصّل لها..ويدعو لها..ويطعن في ضدها..ويقع في مخالفات كثيرة حتى يقعّد لها..

بل يقع في مطاعن كثيرة..حتى يبرر لها..ويقعّد لمزاعم صدقها..وكل من أكبر الباطل..

ولما كان موضوع العلمانية-في تقديري- هو أهم مبحث يتم النقاش فيه-كونه يمس أمورا مثيرة للنزاع بين

الإسلام-منهج الوحي السماوي- وبين العلمانية-نتاج الفكر البشري-

فإني آثرت طرح الموضوع مرة أخرى مواصلة في الأسئلة التي غيرنا ها ها هنا إلى "المبهتة" أي التي

تجعل المخالف في حيرة من أمره..وذهول..لا يستطيع إجابة...ولا يملك حجة..وهناك عقلاء يميزون ..

"فأما الزبد فيذهب جفاء،وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض"

ولا أخال كمالا إلا مرحّبا بهكذا حوار ..

مع الشكر سلفا.

Post: #2
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: عماد موسى محمد
Date: 09-21-2009, 00:38 AM
Parent: #1

هذه هي كلمات في الشريط السابق الذي عرضته سلفا؟:

Quote: هذا الشريط الذي افترعته هدفه كشف التناقض الذي يعيشه دعاة العلمانية أمثال كمال عباس،فهو دائما يطرح
الأسئلة على المعارضين لمنهجه -الذي اعتبره أنا دينا له أصول ومناهج،وقواعد-وعندما نطرح عليه مثلها يتهرب.
قصدت مواجهته"في السهلة" في حوار هادئ ومنطقي ومنهجي حتى يميز العاقل،ويعرف الحق من الباطل.وهذه دعوة مني هادئة لكمال عباس ،بعيدا عن اللصق والكتابات السابقة.وياهلا ومرحبا.
*ملحوظة:
سميتها مسكتة لأن بعضها عجز الزميل كمال عن الجابة عليه في شريط الأخ وائل بعنوان:"يامثقفاتية.."
وبعضه في شريط الزميل:"محمد عبدالقادر سبيل"

Post: #3
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: عماد موسى محمد
Date: 09-21-2009, 00:46 AM
Parent: #2

سنبدا من السؤال بعد الثلاثين..وقبل ذلك سنحاول تلخيص الأسئلة من البداية

إن شاء الله

Post: #4
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: عماد موسى محمد
Date: 09-21-2009, 01:03 AM
Parent: #3

الزميل كمال عباس -من خلال كتاباته-يتبنى ويدعو للنظام الديمقراطي الغربي .وهو يعلم أن النظام الديمقراطي
الغربي يقوم على مسألة "العلمانية"التي تعني "فصل أحكام الدين عن إعمالها في الجوانب المختلفة:الاقصاديةو
السياسية،والتربوية...الخ

أسأل الزميل كمال:
1/كيف تحل هذا التناقض/التذبذب الذي تعيشه:كونك تقول بأنك مسلم،بينما تختار منهجا يزيح منهج الإسلام عن الحكم،والتشريع.فإما أن يكون الاسلام"صبغة"،ومنهج شامل،محكم،من لدن "لطيف خبير":خلق الخلق،وأنزل لهم تشريعا ونظاما لا يصلحهم غيره،فيترتب على ذلك ألانأخذ من بعضه ونذر الآخر-وإلا وقعنا في النفاق-أو أن يأخذ العلماني منهج العلمانية ويتبناه،ويدعوا إليه،-مع محاربته لأحكام الأسلام-كما هو حاصل الآن في فرنسا،تركيا....الخ وكمال يدعو للعلمانية،وينتقد
أحكام الاسلام.وهذه نزل فيه قرآن:"مذبذبين بين ذلك لا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء".

Post: #203
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: عمر عبد الله فضل المولى
Date: 09-26-2009, 09:09 AM
Parent: #4

الحبيب عماد موسى محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لاشك ان العلمانية خطر كبير سوف يواجه السودان في مستقبل الايام نسال الله اللطف بشعب السودان من هذه الافكار المستوردة التي يريد بعض اهل السودان فرضها علينا جبرا وقسرا رغم عدم مناسبتها.

Post: #5
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: سمير شيخ ادريس
Date: 09-21-2009, 01:36 AM
Parent: #3

الاخ عماد
سلام وكل عام وانت بخير
جميل منك أن تثير موضوعا هاما ومفصليا فى الفكر السياسي المعاصر وهو موضوع العلمانية للنقاش
واختيارك للزميل كمال عباس كمحاور هو اختيار موفق كثيرا ليس على حد زعمك أنه المعبر عنها
بل لان الزميل كمال عرف هنا كمحاور بارع لا تنقصه الحجة والمقارعة بالمنطق السليم واحترام الرأى الاخر
ولابد وأن الحوار معه سيفضى الى فائدة طالما استند لأسس الحوار .. لكنى أعيب عليك أخى مدخلك للحوار
اولا : من ياتى محاورا ياتى بذهن صاف دون اطلاق نتائج نهائية بان اسئلته(مبهتة) لا يمكنه الوقوف امام تيارها الجارفوانها تجمع الشرعى والجدلى والمنطقى المقنع .. فهذه العبارات الرنانة التى وصفت بها اسئلتك لكل منها معنى قد يتناقض ولا يستقيم مع الاخر ثم ان عليك طرحها ومن ثم فان النقاش هو الذى سيبين ان كانت منطقية من عدمه.أو من الذى حكم عليها ؟هو انت ؟ وهذا لا يستقيم مدخلا لحوار بافكار استباقية .
ثانيا: وان موضوع الحوار (العلمانية ) متهافت يدخل فى ذات المفهوم الاستباقى وفكر المصادرة والوثوقية بنعتها بالفتنة الطاغية والفكرة الباغية والصنم الجديد .. وهذه الوثوقية تمنح انطباعا بانك لا تريد الحوار بقدر ما تهدف لذبح افكار الاخرين بدليل اعلانك الحوار بمفردات (مقتل – شككت – الرمح الخ .. وهذه ادوات حرب لا حوار
ثالثا : الفكر ليس ملكا لاحد كمال او غيره الذى ليس هو الاب الشرعى للعلمانية انما الانسان يتعامل مع الافكار كمنهج للحياة وضابط للسلوك فى اطار تطور المجتمع ويتلاقح هذا المنهج متصارعا مع مفاهيم اخرى سعيا للوصول للحقيقة لاجل واقع حياة افضل وهو ليس قيمة او حقيقة مطلقة – هكذا اظن رؤية كمال حسب متابعتى- اذا ما اردت بناء ساقين لحوارك معه
رابعا : وهو مرتبط بثالثا يمكن للحوار ان يكون عاما يشارك فيه الجميع حول العلمانية اثراءا للنقاش وللفائدة العامة .. وها أنا أطلب المشاركة معكم كطرف .. ومثلما وضعت مضابطك ال 30 أضع مضابط أخرى أرجو اضافتها وأولها هو :
ما تعريفك ومفهومك للعلمانية وفقا لمبادئ العلوم والفلسفة السياسية ؟
ولنبدا بعد ردك

Post: #6
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: كمال عباس
Date: 09-21-2009, 02:25 AM
Parent: #5

الاخ عماد موسي - تحية طيبة وعيد مبارك
وكما تفضلت فقد قمت بإثارة ماتعتقد أنهاأسئلة تعجزية وقد قمت بالرد عليك وقتها وبالتالي لن أقم بتكرار ما كتبته وقتها ولا ألزمك بأن تقتنع بردودي السالفة!! وأعتقد أني قد ذكرت لك في مقدمة الرد أن طريقة طرح الاسئلة تحمل خطأ منهجيا ذلك أن محاورك يطرح نفسه كمواطن سوداني يري أن مبدأ المواطنة هو القاسم المشترك الذي يجمعنا فرابطة الدين تجمع معتنقيه فقط
وبالتالي لايصح أن تكون قاسما مشتركا يجمعنا كلنا !!أنا أطرح نفسي كمواطن سوداني وأرجو أن تناقشني إنطلاقا من أرضية المواطنة فقط!!
...........مقارعة العلمانية لا تكون بالهتافية وأنما بطرح بدائل تكفل حقوق المواطنة وحق المراة والاقليات فهل يكفل فهم عمادموسي للد ين هذا?
من هنا أرجو أن توضح لنا معالم طرحكم البديل للعلمانيةماهو تصوركم لشكل العلاقة بين الدين والدولة والسياسة ?
وعلي ذكر الاسئلة أرجو أن تتكرم بالاجابة علي هذه الحزمة من الاسئلةوالتي طرحناها عليكم من سنوات
Quote: والان ومادمنا الحديث عن مسألة أنصار والسياسة يحق لن أن نستفسر ولكن قبل ذلك دعوني أوضح الاتي
......ليس القصد هنا تعجيز شخص بعينه أوتجهيله وأنما الهدف هو معرفةما أذا كان منهج جماعة أنصار السنة وترسانتها الفقهية تغطي قضايا
العصر ومستجداته ومستحدثاته وتعقيداته ????.....السؤال........... ماهو فهم الجماعة للشوري وماهي الياتها ومواعينها?
هل تؤمن الجماعة علي الديموقرا طية التي كانت نافذة في عهود ما قبل الانقاذ ? وهل يكفل فهمهم للعلماني والكتابي والكافر أنشاء أحزاب
ومنظومات سياسية وترويج أفكارهم?.....هل للمرأة وغير المسلم موقع في مؤسسات الشوري ?.....كيف تواجه الجماعة أستبداد الحاكم وظلمه?
وكيف يتم تغيير الحاكم الطاغية والمستبد من منظور الجماعة?.....هل يجوز تولي الحكم عبر نظام عسكري أو نظام ملكي وراثي?
ماهي الطريقة التي ستواجه بها الجماعة- في حالة توليها السلطة- كيف تواجه القبوريين والمزارات والاضرحة وماتري أنه بدع...وكيف ستواجه شيوخ ورموز التصوف هل تواجه هذا الواقع بالتوعية والارشاد فقط أم تلجاءلقوة السلطة وتزع بالسلطان?
...... وكيف ستواجه الغناء والموسيقي والمزامير والتمثيل والمجسمات التي
تعرض في المتاحف?

وهذه الاسئلة التي طرحناها علي الطقي ا بان دخوله المنبر
Quote: ا ختلف مع ود الامير وأطالب بمنح السيد الطقي عضوية المنبر

وعليه -أي السيد الطقي أنا يجيبنا
000 هل تكفل رؤيته
للمراة بالترشيح والرئاسة والقضاءة ورئاسة الجمهورية?
وهل تكفل رؤيته حق الاعتقاد وتبديل المعتقد?
وهل تكفل للعلماني والكافر بأنشاء أحزاب سياسية والتمتع بحق التعبير?
وهل يكفل للـكتابي والكافر -نظريا حق تولي الرئاسة وحق التبشير
والدعوة لدينهم في السودان?
وهل تكفل رؤيته حق تدريس وترويج النظريات الدارونية العلمية
وحق تدريس وترويج الفلسفات الالحادية?
وهل تؤكد رؤيته علي الديموقراطية الليبرالية بصورتها التي
كانت نافذة في السودان?

كمال

Post: #7
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: بدر الدين اسحاق احمد
Date: 09-21-2009, 06:43 AM
Parent: #6

الاخ عماد .. تقبل الله اعمالكم وافرحكم بالعيد ..


الاخ / كمال عباس من ( احرف ) لاعبـــى هذا المنبر لــه كل التقدير ((( فقط اياك ان تقــع فى شراك


اسئلتــه ))) فــردك على اسئلتــه يلزمــك ان تعرف شــئ غير متفق على تعريفــه عند اهلـــه فهو


من طرح نفســـه منافحا عن العلمانية فهو ملزم ادبيا بتحديد مفاهيمها واسســها ونموذجهــا العملى


فى المجتمعات البشرية ونموذجها المثالــى ( ادبياتها ) ثــم بعد ذلك تقــد لــه باقتك الكريمة من


الاسئلــة ..


Quote: من هنا أرجو أن توضح لنا معالم طرحكم البديل للعلمانيةماهو تصوركم لشكل العلاقة بين الدين والدولة والسياسة ?
وعلي ذكر الاسئلة أرجو أن تتكرم بالاجابة علي هذه الحزمة من الاسئلةوالتي طرحناها عليكم من سنوات




ترمــــة :

مصنقــر فى هذا البوســت ...

وقاعد (لتحرير النزاع ) كلام الفقهاء ...




تهنئــة :


كمال عباس ( كل عام وانت بالف خير وانشاء الله من الذين قبــل صيامهم واعمالهم )


سمير شيخ الدين (كل عام وانت بالف خير وانشاء الله من الذين قبــل صيامهم واعمالهم )


Post: #8
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: بدر الدين اسحاق احمد
Date: 09-21-2009, 06:45 AM
Parent: #7

بوســـت عيديــة لكل الجاديــن ...


شكرا عماد ...

Post: #9
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: صديق عبد الجبار
Date: 09-21-2009, 08:11 AM
Parent: #8

كل عام والجميع بخير وصحة وعافية

شكراً الأخ عماد على هذا البوست العيدية ..

الأخ بدر الدين .. مرحب بناس شمبات الزينة - قلت :

Quote: من طرح نفســـه منافحا عن العلمانية فهو ملزم ادبيا بتحديد مفاهيمها واسســها ونموذجهــا العملى


فى المجتمعات البشرية ونموذجها المثالــى ( ادبياتها ) ثــم بعد ذلك تقــد لــه باقتك الكريمة من


ونحن نقول في المقابل :

" من طرح نفسه منافحاً عن الدولة الدينية فهو أيضاً ملزماً أدبياً بتحديد مفاهيمه وأسس الدولة الدينية ونموذجها العملي في المجتمعات البشرية ونموذجها المثالي (أدبياتها) "

ونحن هنا يا أخ بدر الدين نستبعد نموذج دويلة المدينة التي في عهد الرسول (ص) ، وذلك ببساطة لأن الرسول عليه السلام ليس بيننا الآن ولقد انقطع الوحي وليس هنالك من هو مؤهل لكي يحل محل الرسول ...!!!

فالسؤال هنا : كيف يستقيم للدولة الدينية أن تواكب القرن الـ 21 ؟؟
وما هو مشروع الإسلامويين الإجتماعي والإقتصادي والسياسي المتكامل الذي من شأته أن يؤدي إلى رفاهية الشعوب وبسط العدل والمساواة والسلم الإجتماعي الذي يهدده الفهم السلفي لفكرة الجهاد ووحدانية الدين وتكفير الآخرين واعتبار حقوق المرأة منحة من الرجل وليست حقوق أصيلة والحرية أيضاً ... وتوزيع الناس بين حزبي الله والشيطان .. وجعل المواطنين من غير المسلمين مواطنين من الدرجة الثاتية ؟؟

تحياتي ومعزتي للجميع

"أبوفواز"

Post: #10
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: عماد موسى محمد
Date: 09-21-2009, 09:21 AM
Parent: #9

الزملاء:

كمال عباس،سمير شيخ إدريس، بدر الدين إسحق ،صديق عبدالجبار

مرحبا بكم في مائدة الحوار الماتعة..وكل عام وأنتم بخير

Post: #11
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: عماد موسى محمد
Date: 09-21-2009, 09:43 AM
Parent: #10

Quote: الاخ عماد
سلام وكل عام وانت بخير
جميل منك أن تثير موضوعا هاما ومفصليا فى الفكر السياسي المعاصر وهو موضوع العلمانية للنقاش
واختيارك للزميل كمال عباس كمحاور هو اختيار موفق كثيرا ليس على حد زعمك أنه المعبر عنها
بل لان الزميل كمال عرف هنا كمحاور بارع لا تنقصه الحجة والمقارعة بالمنطق السليم واحترام الرأى الاخر
ولابد وأن الحوار معه سيفضى الى فائدة طالما استند لأسس الحوار .. لكنى أعيب عليك أخى مدخلك للحوار
اولا : من ياتى محاورا ياتى بذهن صاف دون اطلاق نتائج نهائية بان اسئلته(مبهتة) لا يمكنه الوقوف امام تيارها الجارفوانها تجمع الشرعى والجدلى والمنطقى المقنع .. فهذه العبارات الرنانة التى وصفت بها اسئلتك لكل منها معنى قد يتناقض ولا يستقيم مع الاخر ثم ان عليك طرحها ومن ثم فان النقاش هو الذى سيبين ان كانت منطقية من عدمه.أو من الذى حكم عليها ؟هو انت ؟ وهذا لا يستقيم مدخلا لحوار بافكار استباقية .
ثانيا: وان موضوع الحوار (العلمانية ) متهافت يدخل فى ذات المفهوم الاستباقى وفكر المصادرة والوثوقية بنعتها بالفتنة الطاغية والفكرة الباغية والصنم الجديد .. وهذه الوثوقية تمنح انطباعا بانك لا تريد الحوار بقدر ما تهدف لذبح افكار الاخرين بدليل اعلانك الحوار بمفردات (مقتل – شككت – الرمح الخ .. وهذه ادوات حرب لا حوار
ثالثا : الفكر ليس ملكا لاحد كمال او غيره الذى ليس هو الاب الشرعى للعلمانية انما الانسان يتعامل مع الافكار كمنهج للحياة وضابط للسلوك فى اطار تطور المجتمع ويتلاقح هذا المنهج متصارعا مع مفاهيم اخرى سعيا للوصول للحقيقة لاجل واقع حياة افضل وهو ليس قيمة او حقيقة مطلقة – هكذا اظن رؤية كمال حسب متابعتى- اذا ما اردت بناء ساقين لحوارك معه
رابعا : وهو مرتبط بثالثا يمكن للحوار ان يكون عاما يشارك فيه الجميع حول العلمانية اثراءا للنقاش وللفائدة العامة .. وها أنا أطلب المشاركة معكم كطرف .. ومثلما وضعت مضابطك ال 30 أضع مضابط أخرى أرجو اضافتها وأولها هو :
ما تعريفك ومفهومك للعلمانية وفقا لمبادئ العلوم والفلسفة السياسية ؟
ولنبدا بعد ردك


أولا: أشكر الزميل سمير, وأسأل الله أن يشملنا وإياه بعفوه وتجاوزه..وكل سنة وأسرتكم الكريمة وألأهل جميعا بألف خير.

ثانيا:فعلا..أتفق معك في حسن اختيار كمال عباس،قد اتفق في بعض وجهات نظرك عنه وأخالفك في بعضها..فهو نعم محاور له معرفة
مناسبة بما يتبناه من فكر..وذو نفس طويل في الحوار...ويحترم إلى حد كبير محاوريه-وإن كان أحيانا كثيرة يقع طعنافي أسس شرعية،ومسلّمات منطقية..وسبب هذا -ولاشك- هو ما تلبّس به كمال من مجموعة متناقضات الفكر العلماني-فاللومليس واقعا عليه وحده ..أما ملاحظتك عن مدخلي في الحوار..فقد تكون صائبة إذا كان هذا المدخل أول مرة..ولكنه ثالث مدخل أفترعه
لمقارعة كمال..وأوكد لك إن الرجل تهرب..وتحجج بحجج واهية لتجنب الأسئلة التي سميتهاأولا"مسكتة"...فالشئ الطبيعي أن من فتح نافذة للحوار من حقه أن يسأل محاوره ..ويطرح حجته ومن حق الطرف الآخر أن يجادله...أما أن يصر الطرف الآخر على
طرح أسئلته جملة واحدة -وقد يكون منها ما هو خارج موضوع صاحب الشريط..فهذا أراه مخالف لأسس الحوار،وما تعارف عليه العقلاء للوصول للحقيقة..حتى أنني طلبت منه أن يفترع شريطا خاصا لأسئلته المنهمرة جملة واحدة!-أكيد رأيت نموذجا منها أعلاه في مداخلته التي أشتمُّ منها رائحة التهرب ..على كل حال أرحب بحوارك الجميل..وطلبك الدخول كطرف ثالث..وكذلك بالزميل صديق عبدالجبار.
أواصل

Post: #12
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: عبداللطيف حسن علي
Date: 09-21-2009, 10:24 AM
Parent: #11

كل الامل الا يلتف الاخ عماد علي هذه الاسئلة



Quote: والان ومادمنا الحديث عن مسألة أنصار والسياسة يحق لن أن نستفسر ولكن قبل ذلك دعوني أوضح الاتي
......ليس القصد هنا تعجيز شخص بعينه أوتجهيله وأنما الهدف هو معرفةما أذا كان منهج جماعة أنصار السنة وترسانتها الفقهية تغطي قضايا
العصر ومستجداته ومستحدثاته وتعقيداته ????.....السؤال........... ماهو فهم الجماعة للشوري وماهي الياتها ومواعينها?
هل تؤمن الجماعة علي الديموقرا طية التي كانت نافذة في عهود ما قبل الانقاذ ? وهل يكفل فهمهم للعلماني والكتابي والكافر أنشاء أحزاب
ومنظومات سياسية وترويج أفكارهم?.....هل للمرأة وغير المسلم موقع في مؤسسات الشوري ?.....كيف تواجه الجماعة أستبداد الحاكم وظلمه?
وكيف يتم تغيير الحاكم الطاغية والمستبد من منظور الجماعة?.....هل يجوز تولي الحكم عبر نظام عسكري أو نظام ملكي وراثي?
ماهي الطريقة التي ستواجه بها الجماعة- في حالة توليها السلطة- كيف تواجه القبوريين والمزارات والاضرحة وماتري أنه بدع...وكيف ستواجه شيوخ ورموز التصوف هل تواجه هذا الواقع بالتوعية والارشاد فقط أم تلجاءلقوة السلطة وتزع بالسلطان?
...... وكيف ستواجه الغناء والموسيقي والمزامير والتمثيل والمجسمات التي
تعرض في المتاحف?





لان هذه الاسئلة وغيرها الكثير هي لب الخيار العلماني الذي ندافع عنه


متابعة وحضور

Post: #13
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: عمار عبدالله عبدالرحمن
Date: 09-21-2009, 10:27 AM
Parent: #11

اعيادكم سعيدة
وتقبل الله الصيام والقيام

متابعة

Post: #14
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: عماد موسى محمد
Date: 09-21-2009, 11:21 AM
Parent: #11

Quote: الاخ عماد موسي - تحية طيبة وعيد مبارك
وكما تفضلت فقد قمت بإثارة ماتعتقد أنهاأسئلة تعجزية وقد قمت بالرد عليك وقتها وبالتالي لن أقم بتكرار ما كتبته وقتها ولا ألزمك بأن تقتنع بردودي السالفة!! وأعتقد أني قد ذكرت لك في مقدمة الرد أن طريقة طرح الاسئلة تحمل خطأ منهجيا ذلك أن محاورك يطرح نفسه كمواطن سوداني يري أن مبدأ المواطنة هو القاسم المشترك الذي يجمعنا فرابطة الدين تجمع معتنقيه فقط
وبالتالي لايصح أن تكون قاسما مشتركا يجمعنا كلنا !!أنا أطرح نفسي كمواطن سوداني وأرجو أن تناقشني إنطلاقا من أرضية المواطنة فقط!!
...........مقارعة العلمانية لا تكون بالهتافية وأنما بطرح بدائل تكفل حقوق المواطنة وحق المراة والاقليات فهل يكفل فهم عمادموسي للد ين هذا?
من هنا أرجو أن توضح لنا معالم طرحكم البديل للعلمانيةماهو تصوركم لشكل العلاقة بين الدين والدولة والسياسة ?
وعلي ذكر الاسئلة أرجو أن تتكرم بالاجابة علي هذه الحزمة من الاسئلةوالتي طرحناها عليكم من سنوات


الزميل/كمال عباس/

مبروك علينا وعليك العيد..وفقنا الله وإياك لهدايته ومرضاته.

*أنا لم أعتقد أنها تعجيزية..أنها قلت إنها أسئلة مسكتة..

وهي كذلك "مبهِتة"..وأنا أجزم-والله- أنك عجزت عن الرد عليها.

ودليل العجز..أنك سلكت مسلكا حواريا غريبا مريبا..وهو أنك رفضت

رفضا قاطعا الإجابة على الأسئلة التي طرحتها عليك من خلال شريط افترعته

أنا وليس أنت..وكدليل لى ثبات حُجّتي..وثقتي في الله-المعين- ثم منهجي العلمي،

فإنني طلبت منك أن تفترع شريطا خاصا بهذه الأسئلة وأنا مستعد للإجابة عليها واحدا بعد الآخر

أما رفضك للحوار جملة وتفصيلا من خلال شريط افترعته أنا فهذا هو علامة التعجّب الكبيرة(!!!!) التي

تتعجب من هكذا تحجج أو تهرّب..وليس معنى هذا أنه حرااااام عليك أن تطرح عليّ أسئلة!، ولكن هذا يكون في إطار

من الرغبة-ابتداء في الحوار دون شروط مسبقة،كشروط كمال عباس..............!

فعندما جاء موسى لفرعون ..كان لفرعون شبهات -وما أكثر شبهات من يعارض الشريعة بعقله المحض-فسأل

موسى إياها، منها سؤاله لموسى عليه الصلاة والسلام-:"قال فمابال القرون الأولى"؟ فأجاب موسى":

قال علمها عند ربي في كتابٍ لا يضلّ ربي ولا ينسى"

أكرر هاهناالتحدي الذي تحديت به كمال من قبل - وهو تحدي الواثق، بكل أدب، لا تحدّي المستكبِر بكل صلف-

أتحداه أن يفترع لأسئلته شريطالأسئلته الآن.. وأنا لها!! سيجدني أول من ينازله..أما أن يرفض كمال الحوار فهذا -أحسبه-

هروبا من المواجهة الفكرية التي هي-في تقديري- أخطر من المواجهة العسكرية-التي عندما يشتد أوارها لربما صاحت

النساء".... وماجت .. وقالت: "...هاكم رحاطتنا.."! وانا هنا لا أقولها له لكن أقول لكمال: هاتنا من عندك أحد يجادل

نيابة عنك..

وإلا فهناك سمير..وصديق..وغيرهم ممن يمكن فتح الحوار معهم

مع الشكر

Post: #15
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: عماد موسى محمد
Date: 09-21-2009, 11:42 AM
Parent: #14

الزميل كمال عباس كتب:

Quote: وأعتقد أني قد ذكرت لك في مقدمة الرد أن طريقة طرح الاسئلة تحمل خطأ منهجيا ذلك أن محاورك يطرح نفسه كمواطن سوداني يري أن مبدأ المواطنة هو القاسم المشترك الذي يجمعنا فرابطة الدين تجمع معتنقيه فقطوبالتالي لايصح أن تكون قاسما مشتركا يجمعنا كلنا !!


مرحبا بأي طرح تطرحه..سواء كان استنادا منك على "المواطنة" أو غيرها..فأنا لم أشترط موافقتك لي ابتداءً-

وإلا لما حاورتك! الحوار هدفه الوصول للحقيقة..تقعيدك يا كمال -ها هنا- للأسف ما كان صائبا..فهل تشترط

عليّ مسلّماتك حتى تحاورني-كالمواطمة مثلا-؟! وإلا اشترطت عليك مسلّماتي-ابتداءً-وهذا غريب منك قوله ..دعنا

نبدا الحوار وأظن أن موضوع "المواطنة" و"الإسلام" هو واحد من نقاط الخلاف التي من أجلها فتحنا هذا الحوار.



أدخل "لا جوّة" فالقواسم المشتركة كثيرة منها: الإسلام هو الدين الحق..ومنها أن القرآن وحي من عند الله..

وكذلك كلام الرسول وحي..وان العلمانية جهد بشري...وأنها لها أصول ..وقواعد..وأن هناك قيم إنسانية متفق عليها

كالخلق الجميل..واحترام الآدمية..والأمانة..والصدق...إلخ

ولا أخال كمالا يعارضني في هذه القواسم المشتركة...

فماذا يكون جواب كمال على هذه المداخلة؟

على كل حال مرحبا به.وبغيره من الباحثين عن الحقيقة

وشكرا للمتابعين


Post: #16
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: عماد موسى محمد
Date: 09-21-2009, 11:59 AM
Parent: #15

Quote: الاخ عماد .. تقبل الله اعمالكم وافرحكم بالعيد ..


الاخ / كمال عباس من ( احرف ) لاعبـــى هذا المنبر لــه كل التقدير ((( فقط اياك ان تقــع فى شراك


اسئلتــه ))) فــردك على اسئلتــه يلزمــك ان تعرف شــئ غير متفق على تعريفــه عند اهلـــه فهو


من طرح نفســـه منافحا عن العلمانية فهو ملزم ادبيا بتحديد مفاهيمها واسســها ونموذجهــا العملى


فى المجتمعات البشرية ونموذجها المثالــى ( ادبياتها ) ثــم بعد ذلك تقــد لــه باقتك الكريمة من


الاسئلــة ..


يا هلا ..الزميل بدر الدين إسحق..وكل عام وأنت بخير..

أتفق معك تماما.. فالرجل يعرف تماما ان الأمر صعب عليه ولذلك سلك هذا المسلك النقاشي المريب..!

فأنا الذي فتحت عليه باب الأسئلة وحددت موضوعي..

ومن حقي أن أعرف موقفه..كما أن من حقه أن يجادلني ويسألني ..

أما أن يرمي أسئلة جملة واحدة كحبال وعصي جماعة فرعون التي سحروا بها

أعين الناس واسترهبوهم وجاءوا بسحر عظيم-فهاهنا اعتراضنا..إذن فليجادل الرجل..

و ليسأل ولكن الرجل يشترط شروطا تعجيزية، وليست ُمعِجزة..تعجِز من الرد عليها.

تحياتي لك يا بدر.

Post: #17
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: عماد موسى محمد
Date: 09-21-2009, 12:14 PM
Parent: #16

كتب الزميل/عبداللطيف حسن علي:

كل الامل الا يلتف الاخ عماد علي هذه الاسئلة




Quote: والان ومادمنا الحديث عن مسألة أنصار والسياسة يحق لن أن نستفسر ولكن قبل ذلك دعوني أوضح الاتي
......ليس القصد هنا تعجيز شخص بعينه أوتجهيله وأنما الهدف هو معرفةما أذا كان منهج جماعة أنصار السنة وترسانتها الفقهية تغطي قضايا
العصر ومستجداته ومستحدثاته وتعقيداته ????.....السؤال........... ماهو فهم الجماعة للشوري وماهي الياتها ومواعينها?
هل تؤمن الجماعة علي الديموقرا طية التي كانت نافذة في عهود ما قبل الانقاذ ? وهل يكفل فهمهم للعلماني والكتابي والكافر أنشاء أحزاب
ومنظومات سياسية وترويج أفكارهم?.....هل للمرأة وغير المسلم موقع في مؤسسات الشوري ?.....كيف تواجه الجماعة أستبداد الحاكم وظلمه?
وكيف يتم تغيير الحاكم الطاغية والمستبد من منظور الجماعة?.....هل يجوز تولي الحكم عبر نظام عسكري أو نظام ملكي وراثي?
ماهي الطريقة التي ستواجه بها الجماعة- في حالة توليها السلطة- كيف تواجه القبوريين والمزارات والاضرحة وماتري أنه بدع...وكيف ستواجه شيوخ ورموز التصوف هل تواجه هذا الواقع بالتوعية والارشاد فقط أم تلجاءلقوة السلطة وتزع بالسلطان?
...... وكيف ستواجه الغناء والموسيقي والمزامير والتمثيل والمجسمات التي
تعرض في المتاحف?







لان هذه الاسئلة وغيرها الكثير هي لب الخيار العلماني الذي ندافع عنه

*اطمئن يا عبداللطيف..فأنا -ولله الحمد- واثق من منهجي..فهو قائم على وحي سواوي..

يوافقه فطرة بشرية..وعقل صريح..

وليس كغيره من المناهج البشرية التي تتغير وتتبدل حسب الظروف والاهواء

..

هذه واحدة

أما الأسئلة التي أعدت أنت لصقها..فهل تحسب أنها لا إجابة عليها؟

ولكن ماذا عن أسئلتنا التي رفض هو الدخول عليه ابتداءً!!؟

هذا "...الخيارالعلماني الذي ندافع عنه" كما ذكرت ..نحن جئنا ها هنا

لبيان تهافته..ف"خليك قريب" حتى إذا اختار كمال عباس الانسحاب من المجادلة تكون

أنت مستعدا للدفاع عن خياراتكم..

بل من الآن تعال وشارك معنا

وألف مرحب بيك.

Post: #20
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: عماد موسى محمد
Date: 09-21-2009, 12:44 PM
Parent: #17

كتب الزميل/صديق عبدالجبار/أبوفواز/:

Quote: ونحن نقول في المقابل :

" من طرح نفسه منافحاً عن الدولة الدينية فهو أيضاً ملزماً أدبياً بتحديد مفاهيمه وأسس الدولة الدينية ونموذجها العملي في المجتمعات البشرية ونموذجها المثالي (أدبياتها) "

ونحن هنا يا أخ بدر الدين نستبعد نموذج دويلة المدينة التي في عهد الرسول (ص) ، وذلك ببساطة لأن الرسول عليه السلام ليس بيننا الآن ولقد انقطع الوحي وليس هنالك من هو مؤهل لكي يحل محل الرسول ...!!!

فالسؤال هنا : كيف يستقيم للدولة الدينية أن تواكب القرن الـ 21 ؟؟
وما هو مشروع الإسلامويين الإجتماعي والإقتصادي والسياسي المتكامل الذي من شأته أن يؤدي إلى رفاهية الشعوب وبسط العدل والمساواة والسلم الإجتماعي الذي يهدده الفهم السلفي لفكرة الجهاد ووحدانية الدين وتكفير الآخرين واعتبار حقوق المرأة منحة من الرجل وليست حقوق أصيلة والحرية أيضاً ... وتوزيع الناس بين حزبي الله والشيطان .. وجعل المواطنين من غير المسلمين مواطنين من الدرجة الثاتية ؟؟

تحياتي ومعزتي للجميع

"أبوفواز"


*نعم أنا مستعد لطرح مفاهيمي وما يتعلق بطرحي وتفاصيله،لكنا هنا نتكلم عن آلية الحوار..فما المانع أن يدخل الزميل

كمال دون شروط مسيقة؟


أما قولك:

Quote: ونحن هنا يا أخ بدر الدين نستبعد نموذج دويلة المدينة التي في عهد الرسول (ص) ، وذلك ببساطة لأن الرسول عليه السلام ليس بيننا الآن ولقد انقطع الوحي وليس هنالك من هو مؤهل لكي يحل محل الرسول ...!!!


أولا: هل اسبعادك لنموذج دولة المدينة لأن النموذج فاشل،أو غير عملي،أو متخلف_مثلا-؟! أم لأن الرسول صلى الله عليه وسلم

ينبغي أن يكون حيا وخالدا حتى تقتنع بالنموذج؟!طبعا إن قلت إن النموذج فاشل/غير عملي..إلخ،سقطت الحجة الثانية وهى كون ضرورة خلود الرسول عليه الصلاة والسلام حتى تقتنع بنموذج المدينة-ولما كان الخلودمستحيلا بنص الكتاب المنزّل- كانت حجتك ضعيفة أصلا من أساسها..ويلزمنا-على سبيل التنزّل للمحاور- أن نشترط لنجاح المنهج العلماني أن يكون المؤسسون والمنظرون الأوائل أحياء حتى نقتنع بالدين الجديد-العلمانية-ونؤمن به! فعلى حجتك نقول"...وليس هنالك من هو مؤهل لكي يحل محل المؤسسين الأوائل"!

ثم نسأل الزميل /أبا فواز:

هل انقطاع الوحي يلزم منه انقطاع العمل بالوحي؟! وهل اشترط الرسول عليه الصلاة والسلام أن يكون حيا حتى نعمل بالوحي المنزل؟طبعا معلوم أن من يقول بهذا كان -شرعا- من"المتقلبين على عقبيهم"-ينص الكتاب-

طبعا لن يستطيع أبوفواز ولا غيره ان يأتي بحجة ترد علينا..لأن الأدلة الشرعية ترد عليهم:

(وما محمٌدإلا رسول قد خلت من قبِله الرّسل،أفإن مات أو قُتِل انقلبتم على أعقابكم؟ ومن ينقلب على عقبيه

فلن يضُرّ الله شيئا وسيجزي الله الشاكرين"

"وما أرسلناك إلا كافةً للناس بشيرا ونذيرا ولكن أكثر الناس لا يعلمون"

"يأيها الناس إني رسول الله إليكم جميعا"

سؤال كبير:(الخلاصة):

كيف تكون العلمانية مؤهلة لقيادة البشرية..والإسلام غير مؤهل؟!

الإجابة هي:دخول آلاف العلمانيين كل عام -في أوربا/أمريكا/استراليا..إلخ

في الإسلام

واعترافهم بالضياع الذي كانوا فيه..

وليس من رأى..كمن سمع

شكرا فواز

Post: #18
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: كمال عباس
Date: 09-21-2009, 12:24 PM
Parent: #15

كتب الاخ عماد موسي
Quote: مرحبا بأي طرح تطرحه..سواء كان استنادا منك على "المواطنة" أو غيرها..فأنا لم أشترط موافقتك لي ابتداءً-

وإلا لما حاورتك! الحوار هدفه الوصول للحقيقة..تقعيدك يا كمال -ها هنا- للأسف ما كان صائبا..فهل تشترط

عليّ مسلّماتك حتى تحاورني-كالمواطمة مثلا-؟! وإلا اشترطت عليك مسلّماتي-ابتداءً-وهذا غريب منك قوله

من فرض عليك مسلماته? الالتقاء علي قاعدة وأرضية المواطنة ليس مسلمة
فكرية خاصة بكمال وأنما هي حقيقة ماثلة وأمر واقع وهي الرابطةالوحيدة
بالاضافة لرابطة الإنسانية- التي تجمعك بكل السودانيين........أحلتك لمبدأ المواطنة لأنه القاسم المشترك الأعظم الذي يجمعنا -الذي
يجمع عماد موسي والمسيحي واللاديني والوثني والصوفي الذي يصف عماد
معتقده بأن به شركيات والعلماني أما الاسلام فهو حد أدني يجمع معتنقيه
فقط!!
من هنا طالبتك أن تحاورني بإعتبار ي مواطن سوداني لا بأي أعتبار
أخر ..........أقنعنا بأن طرحك وفهمك للدين يكفل حقوق المواطنة وحقوق
المراة والاقليات وغير المتدينين والعلمانين
أنا أكفل لك كافة حقوق المواطنة والاعتقاد والتنظيم وحق النشاط السياسي
وتمرير فهمه وتصوره عبر البرلمان واليات الديموقراطية فهل تكفل لي
وللشيعي والصوفي والعلماني والملحد بهذا الحق??
...........دعنا نتفق علي أسس للحوار وبين لناأين تقف وماذا تريد
وماهو موقعنا في فكرك ?
من هنا أطالبك بالاجابة علي هذه الاسئلةالتي تهربتم منها سابقا
Quote: والان ومادمنا الحديث عن مسألة أنصار والسياسة يحق لن أن نستفسر ولكن قبل ذلك دعوني أوضح الاتي
......ليس القصد هنا تعجيز شخص بعينه أوتجهيله وأنما الهدف هو معرفةما أذا كان منهج جماعة أنصار السنة وترسانتها الفقهية تغطي قضايا
العصر ومستجداته ومستحدثاته وتعقيداته ????.....السؤال........... ماهو فهم الجماعة للشوري وماهي الياتها ومواعينها?
هل تؤمن الجماعة علي الديموقرا طية التي كانت نافذة في عهود ما قبل الانقاذ ? وهل يكفل فهمهم للعلماني والكتابي والكافر أنشاء أحزاب
ومنظومات سياسية وترويج أفكارهم?.....هل للمرأة وغير المسلم موقع في مؤسسات الشوري ?.....كيف تواجه الجماعة أستبداد الحاكم وظلمه?
وكيف يتم تغيير الحاكم الطاغية والمستبد من منظور الجماعة?.....هل يجوز تولي الحكم عبر نظام عسكري أو نظام ملكي وراثي?
ماهي الطريقة التي ستواجه بها الجماعة- في حالة توليها السلطة- كيف تواجه القبوريين والمزارات والاضرحة وماتري أنه بدع...وكيف ستواجه شيوخ ورموز التصوف هل تواجه هذا الواقع بالتوعية والارشاد فقط أم تلجاءلقوة السلطة وتزع بالسلطان?
...... وكيف ستواجه الغناء والموسيقي والمزامير والتمثيل والمجسمات التي
تعرض في المتاحف?
.........
Quote: ختلف مع ود الامير وأطالب بمنح السيد الطقي عضوية المنبر

وعليه -أي السيد الطقي أنا يجيبنا
000 هل تكفل رؤيته
للمراة بالترشيح والرئاسة والقضاءة ورئاسة الجمهورية?
وهل تكفل رؤيته حق الاعتقاد وتبديل المعتقد?
وهل تكفل للعلماني والكافر بأنشاء أحزاب سياسية والتمتع بحق التعبير?
وهل يكفل للـكتابي والكافر -نظريا حق تولي الرئاسة وحق التبشير
والدعوة لدينهم في السودان?
وهل تكفل رؤيته حق تدريس وترويج النظريات الدارونية العلمية
وحق تدريس وترويج الفلسفات الالحادية?
وهل تؤكد رؤيته علي الديموقراطية الليبرالية بصورتها التي
كانت نافذة في السودان?

هيا أجيبنا يا عماد موسي!!!!!

Post: #19
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: رأفت ميلاد
Date: 09-21-2009, 12:30 PM
Parent: #18

كل عام وأنتم بخير جميعاً
نقاش سيكون مفيد للجميع بوجود كمال عباس .. لا أبخس عماد موسى لجنوحه للسلم غير الذين تعودنا عليهم .. ولكن لا أستثنيه بأنه صاحب فكر "مستلب" .. بعنى لا يملك قرار نفسه ..
من هنا يأتى تساؤلى أتمنى أن يكون من أجندة النقاش ..
كتب عماد موسى:
Quote: والفكرة الباغية المسماة:"العلمانية"

ذلك الصنم الجديد
أتفق معه فى كل حرف إلا تعبي "الصنم" .. هو فكر جديد وآت وبقوة .. ولكن هذا الفكر فى "السودان" لم يكن له أرضية ليأتى .. رغم إنه موجود وليس مستحدث أو صناعة سودانية ..

عزيزى ما يأتى الأمصال الجيدة هو إنتشار الأوبئة .. العقيدة الإسلامية ليست جديدة على السودان .. ما هو الجديد الذى حدث فى السودان شجع مثل هذه الأفكار المستوردة ..؟؟

قبل الإجابة أرجو قراءة هذه المداخلة فى مكان آخر:
Quote: عابد عقيد 14-09-2009 01:16 PM
--------------------------------------------------------------------------------
اسمح لي ان ادور حول فلك هذه الجملة ..

اقتباس:
--------------------------------------------------------------------------------
التسلل الصوفى للإسلام هو الغالب فى السودان
--------------------------------------------------------------------------------
يمكن القول ان هذا هو شكل الاسلام المتميز الموجود في السودان وسبب انتاج هذا الاسلام بالاضافة للموروثات السودانية وهو عندما اتي الاسلام للمرة الثانية للسودان كي يفرض نفسه كدولة سياسية عن طريق عبدالله بن ابي السرح رفضه اهلنا النوبة في الشمال ( رماة الحدق ) رافضين في المقام الاول منطق القوة وهذه نفسية الانسان السوداني الديمقراطية ... ونجحوا في تصدي هذه المحاولة .. لذلك كان انتشار الاسلام في السودان بالفناعة اي بالرسائل التي اتت عن طريق المتصوفة وهم معروفون بالتسامح و الزهد والسلوك السلمي لتوصيل رسالتهم وهذا هو الاسلام السوداني المتفرد مثلا زي اسلام الشيخ المكاشفي عندما اتاه رجل وطلب منه مالا فاعطاه الشيخ دون تردد وعندما خرج الرجل اتي الحيران لشيخهم وقالوا له ان الرجل ذهب بالمال الي الاندايا ( الجو ) ولو كان الشيخ قال ليهم جيبوهو لي في شوال مقطع لما ترددوا لحظة ولكن قال لهم - له خمر ولنا خمر الخ....... ) وهذه المثل لازالت هي صاحبة الاغلبية داخل المزاجية السودانية ولذلك هم رافضون لكل شكليات الاسلام المستورد الذي يجعل معتنقه يفقد الثقة حتي في شقيقه ولا يسمح له بالمبيت في بيته دون وجوده ... ونحن الذين تعودنا ان تكون جرة السلك الموصل بين سقاطة باب الشارع واليد الخارجية هي صاحبة الاذن بالدخول ولا نجد غير ... مرحب حباب الزول ..
sudanyat.org
.

Post: #21
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: عماد موسى محمد
Date: 09-21-2009, 12:57 PM
Parent: #19

كتب الزميل كمال عباس/
Quote: من هنا طالبتك أن تحاورني بإعتبار ي مواطن سوداني لا بأي أعتبار
أخر ..........أقنعنا بأن طرحك وفهمك للدين يكفل حقوق المواطنة وحقوق
المراة والاقليات وغير المتدينين والعلمانين


ليس عندي إعتراض..فقد أرجو شاكرا الدخول للحوار دون شروط مسبقة

لا يمكن-منطقا-أن تقول لي:"...أقنعنا بأن طرحك وفهمك للدين...."

ثم لا تدخل -أصلا- في الحوار..

يا هلا ومرحبا...

وقد طرحت لك قواسم مشتركة بين الإسلام والعلمانية فهل تعترض عليها؟

هل تعترض على صلاحية الإسلام لكل زمان ومكان؟

هل تعتقد أن الإسلام ظلم المرأة والأقليات ..إلخ؟

هل تعتقد أن العلمانية-كجهدبشري-يمكن أن تضارع الإسلام في أحكام حسمها الإسلام؟

مرة أخرى.. أرجو شاكرا إبداء وجهة نظرك في القواسم المشتركة التي طرحتها لك آنفا

قبل مداخلتين تقريبا

مع شكري

Post: #22
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: عماد موسى محمد
Date: 09-21-2009, 01:10 PM
Parent: #21

كتب الزميل رأفت ميلاد/

Quote: كل عام وأنتم بخير جميعاً
نقاش سيكون مفيد للجميع بوجود كمال عباس .. لا أبخس عماد موسى لجنوحه للسلم غير الذين تعودنا عليهم .. ولكن لا أستثنيه بأنه صاحب فكر "مستلب" .. بعنى لا يملك قرار نفسه ..
من هنا يأتى تساؤلى أتمنى أن يكون من أجندة النقاش ..



يا رأفت..زمان قالوا:لكل رجلٍ من إسمه نصيب..إسمك"رأفت"

هازول.."إرأف" شوية في أحكامك الجاهزة هذه!

في أشرطة سابقة مافي وصف قبيح إلا ووصفتنا به..

الآن صمنا وفطرنا

ولسه رأفت يسبنا ويصفنا ب"الوهابيين.زال..ال..."!

هداك الله..

على كل حال .."مستلب" هذه اطمئن تماما-غير موجودة..

لأنني باختصار..لابشر يملك قراري..ويسلبني إرادتي..

فعقيدتي التي تربيت عليها..تقوم على ذلك: العزة لله

والمتابعة للرسول الذي نزل عليه الوحي

على كل حال..مرحبا بحوارك "داك" الجميل الذي أرجو أن تعطينا منه

و"أرأف" شوية وما ترمينا بحجارة ..فكم من صاروخ له بطارية"باتريوت"؟!

شكرا

Post: #23
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: سمير شيخ ادريس
Date: 09-21-2009, 02:48 PM
Parent: #22

الاخ عماد
سلام وشكرا للرد
لا أرى فى لجابات الاخ كمال تهربا أو التفافا حول الامر ليس أكثر من محاولة لوضع مضابط للحوارليسير وفقا للاسس العلمية والمنهجية لاى حوار مثمر
وهى بالضرورة محاولة جادة وضرورية لازالة كل المفاهيم والافكار الاستباقية التى لاحظها البعض بانك تفرضها كقاعدة لسير الحوار لا القاعدة الطبيعية
والحق أن الاخ كمال محق فى ذلك اذ ينشد شروط العلمية والموضوعية قبل دخوله فى اى حوار لان المقدمات الصحيحة تقود بالضرورة لنتائج سليمة
وفحوى الامر ان العلمانية ليست من صنع كمال عباس بل هى رؤية ومنهاج متكامل له ارثه وحضوره فى خارطة الواقع السياسي على مستوى العالم
ومحاولتك ربط الفكرة بشخص كمال عباس تحديدا حتى ولو كان من كبار معتنقيها يؤدى لابتسار وشخصنة الحوار ويشتم فيه عدم الحيدة ورغبة الهجوم فقط
وحتى تعم فائدة الحوار لماذا لا تجرد الامر من ابعاده الشخصية وتفتح الحوار على ابواب اوسع بان يكون الموضوع اكثر شمولا وعمومية كأن يكون
العلمانية فى مواجهة الثيوقراطية .. او العلمانية على محاور النقد .. ويمكنك التحاور متبنيا وجهة النظر الشرعية مع اتاحة كافة وجهات النظر الاخرى
لتدلو برأيها ومن ضمنها الاخ كمال وكل من يتبنى فكرة او وجهة نظر مطابقة أو مغايرة ثم نرى ما يمكن ان يفضى به الامر بنا فى الختام
مع الاخذ فى الاعتبار كلام الاخوة رأفت وعبد اللطيف

والان ما تعريف العلمانية والثيوقراطية

Post: #24
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: كمال عباس
Date: 09-21-2009, 03:41 PM
Parent: #23

كتب الاخ عماد موسي

Quote: ليس عندي إعتراض..فقد أرجو شاكرا الدخول للحوار دون شروط مسبقة

لا يمكن-منطقا-أن تقول لي:"...أقنعنا بأن طرحك وفهمك للدين...."

ثم لا تدخل -أصلا- في الحوار..يا هلا ومرحبا...

وقد طرحت لك قواسم مشتركة بين الإسلام والعلمانية فهل تعترض عليها؟

هل تعترض على صلاحية الإسلام لكل زمان ومكان؟
هل تعتقد أن الإسلام ظلم المرأة والأقليات ..إلخ؟هل تعتقد أن العلمانية-كجهدبشري-يمكن أن تضارع الإسلام في أحكام حسمها الإسلام؟

مرة أخرى.. أرجو شاكرا إبداء وجهة نظرك في القواسم المشتركة التي طرحتها لك آنفا

...........
أولا دعني أذكرك بأني أطرح نفسي هنا بصفتي وأعتباري مواطن سوداني وأرجو أن تناقشني علي أساس هذه المرجعية لا علي أساس أي مرجعية دينية
أو عرقية أو جهوية
ثانيا تقول:
Quote: هل تعترض على صلاحية الإسلام لكل زمان ومكان؟هل تعتقد أن الإسلام ظلم المرأة والأقليات ..إلخ؟هل تعتقد أن العلمانية-كجهدبشري-يمكن أن تضارع الإسلام في أحكام حسمها الإسلام؟

أولا أي إسلام تعني بل أي فهم إسلامي تقصد?
فهناك من يرفض الديموقراطية والتعددية ويراها إستلاب وتغريب !!! كمادعاة الخطاب الإسلامي يختلفون في أسس خطابهم :يختلفون في عدد الحدود وكيفية إنفاذها وفي تعريف الشوري وماهيةالياتها ومواعينها وكيفية إختيار
الحاكم وصلاحياته فمنهم من يقول بكفالة حق المراة وغير المسلم في تولي الرئاسة والقضاة وشهادة المراة الكاملة ومنهم من يرفض تولي
المراة والمسيحي لرئاسة الدولة ولقضاة ويرفض شهادة المراة في الحدودويقول بنصفية شهادتها في المبائعات المالية والكل يحتج بالنص والادلةفمن نصدق وأين الفهم الإسلامي الصحيح?
هيا دلناعليه? هيا أجبنا علي الاسئلة السابقة حتي نحكم عليك وفق منهجك!!
تقول
Quote: مرة أخرى.. أرجو شاكرا إبداء وجهة نظرك في القواسم المشتركة التي طرحتها لك آنفا
وطبعا طرحت هذه المفردات بإعتبارهاقواسم مشتركة
أدخل "لا جوّة" فالقواسم المشتركة كثيرة منها: الإسلام هو الدين الحق..ومنها أن القرآن وحي من عند الله..

وكذلك كلام الرسول وحي..وان العلمانية جهد بشري...وأنها لها أصول ..وقواعد..وأن هناك قيم إنسانية متفق عليها

كالخلق الجميل..واحترام الآدمية..والأمانة..والصدق...إلخ
.......قولك أن الإسلام دين الحق والقران وحي من الله يلزم المسلم فقط
وليس قاسمامشتركا أومسلمة يبصم عليها كل مواطن في السودان فهناك ملايين في بلادنا لايرون في الإسلام ما تري ولا تري أنت في معتقداتهم مايرون!! أما رابطة المواطنة فتتيح لي ولك نفس الحقوق ومن هنا قد خاطبتك قائلا
Quote: أنا أكفل لك كافة حقوق المواطنة والاعتقاد والتنظيم وحق النشاط السياسي
وتمرير فهمه وتصوره عبر البرلمان واليات الديموقراطية فهل تكفل لي
وللشيعي والصوفي والعلماني والملحد بهذا الحق??
...........دعنا نتفق علي أسس للحوار وبين لناأين تقف وماذا تريد
وماهو موقعنا في فكرك ?
فهياأجيبني ياعماد!!!!!
هيا بين لناهل يكفل طرحك وفهمك للدين يكفل حقوق المواطنة وحقوق
المراة والاقليات وغير المتدينين والعلمانين?

كمال

Post: #25
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: سالم أحمد سالم
Date: 09-21-2009, 05:42 PM
Parent: #24



تأصيلا لهذا الحوار، وحتى لا يتمترس كل صاحب رأي خلف رأيه، فتكون عصبية بدلا عن حوار،
أرجو من صاحب البوست توضيح تعريفه للمسلمات التالية التي تشكّل أركان الحوار:

1 - ما هو تعريفك للعلمانية؟
2 - ما هو تعريفك للدولة العلمانية؟
3 - ما هو تعريفك للدولة الدينية التي تدعو لها؟
4 - من المقصود بميم الجمع و واو الجماعة في قوله تعالى في الآية الكريمة 38 من سورة
الشورى:"وَالَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِرَبِّهِمْ وَأَقَامُوا الصَّلاةَ وَأَمْرُهُمْ شُورَى بَيْنَهُمْ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ"
هل هم جماعة غالبة في بلد؟ وكيف يكون الحال إذا كانوا أقلية في بلد؟
5 - ماذا تقول إذا زعمت لك أن دولة المدينة كانت دولة علمانية؟

أعتقد أن رأي صاحب البوست عن هذه المحاور من شأنه يضع الحوار في مجراه العلمي

تحياتي

Post: #26
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: رأفت ميلاد
Date: 09-21-2009, 08:18 PM
Parent: #25

يا عماد شيلتنى ذنب ياخ .. لكن ريحتنى بوصفك الوهابيةشتيمة
Quote: ولسه رأفت يسبنا ويصفنا ب"الوهابيين.زال..ال..."!
أتراجع من كل شيئ إذا شرحت لى معنى "الأسئلة المبهتة" .. من ناحية لغوية ..
وبالمناسبة أعترفت بأنك رجل سلم .. ومستلب لم أقصد شتمك .. قصدت بها تابع لجماعة ذو ثوابت التخلى عنها أو حتى مناقشة الأمر يعتبر لديهم تجريم ..

أتمنى مراجعة مداخلة كمال سالم دى بعين الإعتبار .. وأخذ النقاش فائدة وليس إنتصار وهزيمة .. وكمال عباس ذو نفس طويل وأخلاق عالية

مودتى

Post: #27
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: بدر الدين اسحاق احمد
Date: 09-21-2009, 09:14 PM
Parent: #26

الاخ الكريم ...كل عام وانت بخير


المطالب بهذه الاسئلــة هو المؤمن بالعلمانية كمشروع نهضوى / قيمــى ...

الاخ كمال / سمير / الاخرين الذين يتلبســون العلمانية كرؤيــة لادارة وقيادة المجتمعات

هــم مطالبون بتعريف اركان مشروعــهم ..

فعذه الاسئلــة ( مفخخــة ) نحتاج للمعرفة والعلم ان تقدمو لنــا التعريفات التى تتبنونــها


انت / انتم لمصطلح العلمانية فى ابعادهـ ( القيميــة / السياسية / الفكريــة /...




Quote: أرجو من صاحب البوست توضيح تعريفه للمسلمات التالية التي تشكّل أركان الحوار:

1 - ما هو تعريفك للعلمانية؟
2 - ما هو تعريفك للدولة العلمانية؟
3 - ما هو تعريفك للدولة الدينية التي تدعو لها؟
4 - من المقصود بميم الجمع و واو الجماعة في قوله تعالى في الآية الكريمة 38 من سورة
الشورى:"وَالَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِرَبِّهِمْ وَأَقَامُوا الصَّلاةَ وَأَمْرُهُمْ شُورَى بَيْنَهُمْ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ"
هل هم جماعة غالبة في بلد؟ وكيف يكون الحال إذا كانوا أقلية في بلد؟
5 - ماذا تقول إذا زعمت لك أن دولة المدينة كانت دولة علمانية؟

أعتقد أن رأي صاحب البوست عن هذه المحاور من شأنه يضع الحوار في مجراه العلمي



ترمـــة :

والله يا كمال لقيــت ليــك زول عندو روشتــه طويلــة ( الله يقدرك على الرد عليهــا )

Post: #28
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: بدر الدين اسحاق احمد
Date: 09-21-2009, 09:43 PM
Parent: #27

الاستاذ صديق عبد الجبار ..


كل عام وانت بالف خير ... عــلها سانحــة لتأسيس ( بورداب شمبات ) اطار اجتماعى نتواصــل فيه


اكمالا للحوارات الجادة فى هذا المنبر ..



....

صدقت حـال طرح الاسئلة على الاخ صاحب البوســت فى بوســت منفصــل ( هذا البوســت وجهــت فبـه


اسئلة مشروعة ..فى رأى تتجاوز كمال عباس الى كل مكن يتبنـــى العلمانية كرؤية كلية لادارة


الاجتماع البشرى )


Quote: من طرح نفسه منافحاً عن الدولة الدينية فهو أيضاً ملزماً أدبياً بتحديد مفاهيمه وأسس الدولة الدينية ونموذجها العملي في المجتمعات البشرية ونموذجها المثالي (أدبياتها) "

Post: #30
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: عماد موسى محمد
Date: 09-21-2009, 10:42 PM
Parent: #27

كتب الزميل كمال عباس/

Quote:
قولك أن الإسلام دين الحق والقران وحي من الله يلزم المسلم فقط
وليس قاسمامشتركا أومسلمة يبصم عليها كل مواطن في السودان فهناك ملايين في بلادنا لايرون في الإسلام ما تري ولا تري أنت في معتقداتهم مايرون!! أما رابطة المواطنة فتتيح لي ولك نفس الحقوق ومن هنا قد خاطبتك قائلا

Quote: أنا أكفل لك كافة حقوق المواطنة والاعتقاد والتنظيم وحق النشاط السياسي
وتمرير فهمه وتصوره عبر البرلمان واليات الديموقراطية فهل تكفل لي
وللشيعي والصوفي والعلماني والملحد بهذا الحق??
...........دعنا نتفق علي أسس للحوار وبين لناأين تقف وماذا تريد
وماهو موقعنا في فكرك ?



شكرا كمال عباس.

فلأركز معك على ما تحته خط...صحيح أن القول بأن الإسلام وحي من عند الله ..هذا لا يؤمن

به النصراني..أو اليهودي..أو الوثني..هذه ليست قضيتنا..فهي مسألة محسومة(لا إكراه في الدين)

وإنما المبحث في قضية موقف الوثني أو الكتابي في الدولة المسلمة..فلا نقول :(..يلزم المسلم فقط)

لا..بل نقول يلزم الكتابي والوثني أن يخضع للحكم الشرعي العام -وإن كانت له عباداته وطقوسه- لا ُنكرهه

عليها..ولا نسيؤه..ولا نقهره..ولكن لا ينبغي له التمرد والمؤامرة على الدولة المسلمة..أو السعي لإثارة فتن

فيها..أو إشاعة لفساد أو منكر...إلخ

ثم اسمح لي يا كمال بهذه المناسبة أن أسألك سؤالاواحدا:

هل تعتقد أنت شخصيا-كعلماني- أن الوحي السماوي والشريعة الإسلامية لا َتلَزَمك؟

وتعلم أن من قال ذلك وقع في الإعتراض الذي هو أخطر من اعتراض إبليس على السجود لآدم

..من الضلال المبين..المخرِج من الملة-ولا أتمنى لإنسان ذلك..وإن قال يلزمني بعضه-دون الآخر-

انطبقت عليه الآية:"أفتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض؟ فما جزاء من يفعل ذلك منكم إلا خِزيٌ

في الحياة الدنيا ويوم القيامة يُرضدّون إلى أشدّ العذاب وما الله بغافل عما تعملون"

وإن قال : إنني على الحياد..!فأنا أحترم الأديان..ولا أفرّق بينها! وأتناسق مع العصر! وابحث عن

الجديد..وأسعى لصلاح البشرية..إلخ! قلنا له: هذا نفسه موقف معيّن..وأنت هنا ساويت بين الإسلام

الحق..والدين المحرّف..واتهمت الإسلام بعدم المعاصرة..وأظهرته بمظهر المتخلف..فلست أحسن حالا

من الذي اتخذ الكتب المحرفة دينا له..وإن كنت أحسن تنميقا للكلام منه..والدين هو مادان به

الإنسان واعتقده-لذلك فالعلمانية دين-

فصار من يفعل ذلك بين أمور ثلاث- لا أمرين- أحلاها مُرّ!!

فهلا سلكت بين هذه الأمور"المُرّة" سبيلا قاصدا؟!-وهيهات- فالّلعب على الحبال هاهنا "مكشوف"!

الطريق ذو اتجاه واحد!(وأن هذا صراطي مستقيما فاتبعوه ولا تتبعوا السبل)

في انتظار الإجابة

وشكرا

*/للذكرى: نرجو إجابة واضحة قاطعة صريحة

/*أي "تعويم" للموضوع-ستتم متابعته بدقة

وكشفه للعالمين
مع شكري


Post: #31
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: على تاج الدين على
Date: 09-21-2009, 10:55 PM
Parent: #30

كل عام والجميع بخير وصحة.

الموقف العلمانى ...هو امتداد لجدل يدرو فى الفكر العربى المعاصر حول انماط العلاقة
بين الدين والدولة او بين الدين والسياسة.فالعلمانيون يطالبون بابطال الصلة بين الحدين
اى السياسة والدين وينادوا بفك الارتباط بينهما ...على خلفية الافتراض ...الذى يقول
المجال السياسى والدولة جزء منه مجال زمنى على وجه الطبيعة والضرورة ...ويقع يناؤه
بالتواضع على قواعد ومبادى وضعية غير مفارقة او متعالية ..كما يقول استاذنا..الدكتور
بلقزيز ...اما الاصوليون يقراؤن تلك العلاقة بوصفعها علاقة تلازم وتماهى عصية وممتنعة عن
اى لون من الوان الفصل ...على خلفية الافتراض ..ان السياسة باب من ابواب من الشريعة
وحرمة دينية ضد اى انتهاك وضعى ..فى هذا الجدل ..نعثر على مفارقات مثيرة لدى الفريقين
اذ يتحدث العلمانيون عن وجوب اقرار نظامها وكاننا نعيش فى كنف الدولة الدينية على
مثال دولة الكنيسة التى اوجبت قيام نقيضها فى اوربا النهضة ..ويتحدث الاخيرون عن وجوب
اخضاع الدولة للدين واقامتها على اركان الشريعة وكاننا امام دولة علمانية حقيقة
على مثال الدولة الحديثة فى اوربا...فكلا الفريقين يفكران فى الدين والسياسة تفكيرا
لا تاريخيا... نواصل....

Post: #70
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: على تاج الدين على
Date: 09-22-2009, 09:23 AM
Parent: #31

نواصل فى المقالة العلمانية مع دكتور..بلقزيز..استاذ الفلسفة بجامعة الحسن التانى
اذا افترضنا جدلا ان استمرار تاثير العامل الدينى فى مجال السياسة والصراع السياسى هو
سمة من سمات المجتمعات المتاخرة ...وعهدة ذلك على المقالة العلمانية ..واذا افترضنا
فى امتداد ذلك ان النجاح فى انجاز فصل بينهما وبالتالى اعادة تاسيس العلاقات السياسية
خارج اى سلطة مرجعية للدين رهن بما يمكن تحقيقه على صعيد تحديث البنى الاجتماعية
والسياسية والثقافية من تقدم ...والعهدة دائما على عقيدة العلمانويين ..فكيف لنا من
تفسير لذلك الازدهار الكبير للفكرة الدينية فى الحياة السياسية فى الدول الحديثة الاكثر
تقدما فى الغرب
كيف نفسر انه مازال فى وسع الاحزاب الديمقراطية المسيحية ان تفرض
هيمنتها السياسية فى بعض البلاد الاوروبية المتقدمة مثل المانيا وايطاليا بل وان تستحصل
رضا الشعب فى المنافسة الانتخابية فتستلم السلطة فى دول بلغت عراقة ديمقراطيتها كل مبلغ
وكيف لنا ان نفسر نجاح المؤسسة الدينية المهزومة ..قبل قرون فى المعركة العلمانية ..
(نعنى الكنيسة) فى الحاق هزيمة تاريخية نكراء بالنظام الشيوعى فى بولندا ..ثم كيف نفسر
سطوة الكنيسة الاورثوذكسية على شعوب روسيا واليونان وصربيا وسواها..وسطوة الكنيسة
البروتستانتية على اوربا الشمالية وبريطانيا والولايات المتحدة ..وسطوة الفاتكان على اوربا
الجنوبية والقسم الاعظم من نصارى المسيحية الشرقية ..الذين ينظر اليهم نظرة تميز واعتبار
فى المجتمع العربى...لا شئ يستحق ان يقال امام هذه الوقائع وامام الكثير مما هو فى
حكم غيرها ...سوى ان الدينى ما زال قادرا على ان يكون فاعلا كبيرا فى تفاصيل السياسة ويومياتها وعليه يرتفع اى سبب للاستفهام حول مبرر استمرار تاثيره فى مجال السياسة ليرتفع معه كل افتراض زائف فى ان توظيف المقدس فى العمل السياسى على مثال ما تفعله الحركات الاصولية يمثل حالة شاذة تستنهض فعل الاحتجاج العلمانى.

Post: #29
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: صديق عبد الجبار
Date: 09-21-2009, 10:04 PM
Parent: #26

Quote: كيف تكون العلمانية مؤهلة لقيادة البشرية..والإسلام غير مؤهل؟!

الإجابة هي:دخول آلاف العلمانيين كل عام -في أوربا/أمريكا/استراليا..إلخ

في الإسلام


شكراً الأخ عماد على الرد .. وأنا أثني طلب الأخ رأفت في إعطاء مداخلة الأستاذ سالم إهتمام خاص لأنها ستضع النقاط فوق الحروف ...

في الإقتباس أعلاه مما أوردت أخي عماد .. أرجو أن تسمح لي بأن أقول لك أن أن في هذا التقرير خلط مخل بالمنطق والعلم .. فأنتم تخلطون بين المعتقدات الدينية وهي روحية بحتة وبين مصالح الناس الدنيوية والتي أقرها صاحب الرسالة نفسه عليه الصلاة والسلام وذلك في مسألة تأبير شجرة النخيل " أنتم أدرى بشئون دنياكم " فنحن نتبع القياس هنا ، وعليه فإن " أمور السياسة والإقتصاد" هي من شئون دنيانا ونحن أدرى بها كما قال المعصوم عليه السلام.
إما في ما يختص بسؤالك لي أن كنت أعتقد بأن تجربة المدينة تجربة فاشلة أم لا ؟ فإنني في معرض حديثي أجبت ضمنياً على هذا السؤال ، وأقولها الآن علناً إن تجربة المدينة لرجل مرسل من عند الله عز وجل ولا ينطق عن الهوى لهي تجربة ناجحة بكل المقاييس ، ولا يمكن لأي إنسان حتى وإن كان غير مسلماً أن يدعي غير ذلك وإلا لما وصلنا الإسلام وأصبحنا مسلمين.
الرسول عليه الصلاة والسلام كان رجل دين (فهو نبي مرسل لتكملة مكارم الأخلاق) ولقد أدى الأمانة وبلغ الرسالة ونحن نؤمن بذلك ولا نقول بغيره ، ولكننا لا نعتقد بأنه كان يشغله كثيراً أمر الدولة بمفهومها العلمي أو السياسة بمفاهيمها المعقدة أو حتى الإقتصاد بعلمانيته الضرورية ، والدليل على ذلك أنه في مرضه كان يهمه فقط من يصلي بالناس ولم تكن تشغل ذهنه الشريف أمور السياسة أو من يخلفه في الزعامة الدنيوية ، وهو في سرير مرضه المقدس ، فلقد كانت ، وبأوامر منه ، أهم ألوية جيشه تحت قيادة شاب يافع لم يصل عمره العشرين ، هل يعتقد أي أحد أن الرسول (ص) لو كان يهمه أمر الدنيا وهو يعلم بأنه مقابل ربه قريباً لا محالة أن يسلم تلابيب (دويلته) للصبي اليافع أسامة بن زيد ؟؟
عزيزي عماد ؛ التاريخ يشهد أن تسيس الدين بدأ في سقيفة بني ساعدة ، وقصة السقيفة وتنصيب أبي بكر (رضي) معروفة للجميع وما حدث بعد ذلك من رفض علي كرم الله وجهه مبايعة أبي بكر لمدة ستة أشهر كاملة لم يكن أمر دين وإنما كان أمر سياسة ، ثم تداعت الأحداث ، حتى جاء سيدنا عثمان ذو النورين وهو من المبشرين بالجنة ، فأجلس الأمويين على رقاب الناس ، وكان ذلك أمر سياسة ولم يكن أمر دين حتى وإن تذرع رضي الله عنه بالقميص الذي ألبسه له الله حينما حاولت الجماهير خلعه !!! كل ذلك كان أمر سياسة ولم يكن أمر دين ، حتى وصل الأمر إلى قتل المسلمين بعضهم البعض وهم الصحابة الذين شهدوا نزول القرآن. ونحن هنا غير مؤهلين ولا نستطيع أن نحكم على أي من هؤلاء الصحابة دينياً ، خاصة وأن غالبتهم مبشرين بالجنة إلا حزب الطلقاء ، وحتى هؤلاء ، فإن زعيمهم معاوية بن أبي سفيان كان من كتبة القرآن. ولا يغيب أبداً عن مخيلتي مشهد أبي سفيان بن حرب بعد أن آل الأمر إلى إبنه معاوية ، وعندما جاء إلى الحجاز حاجاً أم معتمراً ومر بقير حمزة بن عبد المنطلب رضي الله عنه ، فترحم عليه وقال قولته الشهيرة : " رحمك الله أبا عمارة ... لقد قاتلتنا وقاتلناك على أمر صار لنا " والأمر عند العرب كما تعلمون يعنى به السياسة وزعامة القبيلة (إننا لا نولي أمرنا هذا لمن يطلبه).
أخيراً في هذه المداخلة أقول ؛ نحن كعلمانيين علينا أن نوضح ماهية العلمانية التي نؤمن بها ، وتوضيح مفاهيمنا التي نتبعها ، وعليكم محاكمتنا على ذاك الأساس ، وعلى الجانب الآخر على من يدعو إلى الدولة الدينية عليه أن يشرح لنا النموذج الذي يريد أن يحكم به السودان .. هل هو النموذج السعودي ؟ .. هل هو لإيراني ؟ .. هل هو الطالباني ؟ .. هل هو الإنقاذي أو المايوي ؟؟ أم هو نموذج في منزلة بين المنزلتين ؟!!

ونواصل بإذن الله

تحياتي ومعزتي

"أبوفواز"

Post: #32
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: عماد موسى محمد
Date: 09-21-2009, 11:07 PM
Parent: #29

الأسئلة المسكتة لكمال عباس....حوار خاص

هذا هو الشريط القديم الذي فتحته لكمال عباس..

فانسحب منه بصورة مدهشة

اشتمل على أسئلة-ثلاثين-

لم يتفضل الزميل كمال عباس بالرد عليها!

سأحاول طرحها تفصيلا هاهنا

Post: #33
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: كمال عباس
Date: 09-21-2009, 11:08 PM
Parent: #29

كتب الاخ بدر الدين أسحق

والله يا كمال لقيــت ليــك زول عندو روشتــه طويلــة ( الله يقدرك على الرد عليهــا
والروشتة بتاعت الاستاذ سالم أحمد سالم
Quote: أرجو من صاحب البوست توضيح تعريفه للمسلمات التالية التي تشكّل أركان الحوار:

1 - ما هو تعريفك للعلمانية؟
2 - ما هو تعريفك للدولة العلمانية؟
3 - ما هو تعريفك للدولة الدينية التي تدعو لها؟
4 - من المقصود بميم الجمع و واو الجماعة في قوله تعالى في الآية الكريمة 38 من سورة
الشورى:"وَالَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِرَبِّهِمْ وَأَقَامُوا الصَّلاةَ وَأَمْرُهُمْ شُورَى بَيْنَهُمْ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ"
هل هم جماعة غالبة في بلد؟ وكيف يكون الحال إذا كانوا أقلية في بلد؟
5 - ماذا تقول إذا زعمت لك أن دولة المدينة كانت دولة علمانية؟

أعتقد أن رأي صاحب البوست عماد عن هذه المحاور من شأنه يضع الحوار في مجراه العلمي

وأسئلة الاستاذ سالم ليست موجهة لكمال وأنما لصاحب البوست عماد وأدعو
معك أن يقدره الله عليها!!
وكتبت

Quote: الاخ كمال / سمير / الاخرين الذين يتلبســون العلمانية كرؤيــة لادارة وقيادة المجتمعات

لسنا وحدنا من يصنف بالعلمانية فنظام الانقاذ وبإنتهازيته يشاطرنا في
بعضا من العلمنة الا يسقط دستوركم شروط والذكورة والاسلام من المتقدم
لرئاسة الدولة? ألا يقول دستوركم بمساوة الرجل والمراة في الحقوق والواجبات?
الا ينص علي كفالة حق المراة وغير المسلم للقضاءة/? الم يرفض شيخكم
الترابي حد الردة وعقوبة الرجم?
هل أمدك بنحو ثلاثون مسألة يعارض فيها دستوركم الاسلام?
ومن نافلة القول الحديث عن أخذكم للقروض الربوية ومخالفة حكمكم لأسس
الاسلام وقيام علي الاستبداد والظلم والفساد?
وكتبت
Quote: الاخ / كمال عباس من ( احرف ) لاعبـــى هذا المنبر لــه كل التقدير ((( فقط اياك ان تقــع فى شراك
اسئلتــه ))) فــردك على اسئلتــه يلزمــك ان تعرف شــئ غير متفق على تعريفــه عند اهلـــه
ولماذا تحرض عماد موسي علي عدم الاجابة ولماذا تخاف عليه من مغبة الرد ?
الا تدري أن مواجهة العلمانية لا تكون بالهتافية والشعارات وأنما بطرح
البدائل ومواجهة الاسئلة والاشكالات والمطاعن التي تثار حول مفردات الخطاب
الإسلامي ?
00 أما أسئلة عماد موسي فقد رددت عليها في البوستتات السابقة وقد طالبته
هنا بمحاورتي علي أساس أني مواطن لا علي أي أعتبار ديني أو جهوي أو عرقي
00 ثانيا قد أعلنتها وبقوة أني فهمي لمبدا المواطنة يكفل للاخ عماد
حق التنظيم والتعبير والنشاط السياسي فهل يكفل لي فهم الاخ عماد هذا
الحق? هل يكفل للملحد والعلماني وغير المسلم هذا الحق?
وهل يكفل للمراة وغير المسلم حقهم في تولي رئاسة الدولة?

Post: #37
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: كمال عباس
Date: 09-21-2009, 11:26 PM
Parent: #33

كتب عماد موسي
Quote: ثم اسمح لي يا كمال بهذه المناسبة أن أسألك سؤالاواحدا:

هل تعتقد أنت شخصيا-كعلماني- أن الوحي السماوي والشريعة الإسلامية لا َتلَزَمك؟
وأنا كما قلت أطرح نفسي كمواطن ولا أسمح لك بالتدخل في كنه معتقدي ناقشني بغض النظر عن ديني أو عرقي أو قبيلتي!!
وعن أي شريعة تتحدث وماهو تعريفها وماهي أسسها ? وكيف يتم أختيار
الحاكم في ظلها ? ماهي اليات الشوري ومواعينها في مفهومك للشريعة?
أنا كمنطلق من مبدأ المواطنة أدعو لصيغ تماثل الصيغ التي كانت مطبقة
عندنا في العهود الديموقراطية وأسالتك المطروحة بها خطأ منهجي لأنها تخاطب
كمال كمسلم وكمال يطرح نفسه كمواطن ويتجاوز في تصنيف نفسه الدين والعرق
والقبيلة لماذا ? لماذا لأن مبدا المواطنة هو القاسم المشترك الذي يجمعه
مع كل السودانين بعكس رابطة العرق والقبيلة والدين !!
وكنت قد قلت
Quote: هل تعترض على صلاحية الإسلام لكل زمان ومكان؟هل تعتقد أن الإسلام ظلم المرأة والأقليات ..

أولا أي إسلام تعني بل أي فهم إسلامي تقصد?
فهناك من يرفض الديموقراطية والتعددية ويراها إستلاب وتغريب !!! كمادعاة الخطاب الإسلامي يختلفون في أسس خطابهم :يختلفون في عدد الحدود وكيفية إنفاذها وفي تعريف الشوري وماهيةالياتها ومواعينها وكيفية إختيار
الحاكم وصلاحياته فمنهم من يقول بكفالة حق المراة وغير المسلم في تولي الرئاسة والقضاة وشهادة المراة الكاملة ومنهم من يرفض تولي
المراة والمسيحي لرئاسة الدولة ولقضاة ويرفض شهادة المراة في الحدودويقول بنصفية شهادتها في المبائعات المالية والكل يحتج بالنص والادلةفمن نصدق وأين الفهم الإسلامي الصحيح?
هيا دلناعليه? هيا أجبنا علي الاسئلة السابقة حتي نحكم عليك وفق منهجك!!

وعلي ذكر الاسئلة أرجو أن تتكرم علينا بالرد التي ظللت تتجنبها منذ
سنين
Quote: والان ومادمنا الحديث عن مسألة أنصار والسياسة يحق لن أن نستفسر ولكن قبل ذلك دعوني أوضح الاتي
......ليس القصد هنا تعجيز شخص بعينه أوتجهيله وأنما الهدف هو معرفةما أذا كان منهج جماعة أنصار السنة وترسانتها الفقهية تغطي قضايا
العصر ومستجداته ومستحدثاته وتعقيداته ????.....السؤال........... ماهو فهم الجماعة للشوري وماهي الياتها ومواعينها?
هل تؤمن الجماعة علي الديموقرا طية التي كانت نافذة في عهود ما قبل الانقاذ ? وهل يكفل فهمهم للعلماني والكتابي والكافر أنشاء أحزاب
ومنظومات سياسية وترويج أفكارهم?.....هل للمرأة وغير المسلم موقع في مؤسسات الشوري ?.....كيف تواجه الجماعة أستبداد الحاكم وظلمه?
وكيف يتم تغيير الحاكم الطاغية والمستبد من منظور الجماعة?.....هل يجوز تولي الحكم عبر نظام عسكري أو نظام ملكي وراثي?
ماهي الطريقة التي ستواجه بها الجماعة- في حالة توليها السلطة- كيف تواجه القبوريين والمزارات والاضرحة وماتري أنه بدع...وكيف ستواجه شيوخ ورموز التصوف هل تواجه هذا الواقع بالتوعية والارشاد فقط أم تلجاءلقوة السلطة وتزع بالسلطان?
...... وكيف ستواجه الغناء والموسيقي والمزامير والتمثيل والمجسمات التي
تعرض في المتاحف?

كمال

Post: #34
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: عماد موسى محمد
Date: 09-21-2009, 11:11 PM
Parent: #29

Quote: الفكر العلماني قائم على تناقضات ودين النصرانية المحرف كتابه بشهادات رهبانهم،وفي بيئة تختلف عن بيئة المسلمين:
عقديا،واجتماعيا،وسلوكيا....الخ ولذلك حاولوا-أي مؤسسو العلمانية-أن يعملوا "توليفة"يتم بها وضع دين النصارى "جانبا" وحصره في صلوات الكنيسة وما يتعلق بالأمور الشخصية،وإدعاء مساواة جميع الأديان وعدم التفريق بينها...
وهذا "الحصر والعزل" في الإسلام لا يمكن قبوله شرعاوعقلا.فالنصرانية ليست منهجا يشمل جوانب الحياة المختلفة،بينما الإسلام يحكم بأن أخذ ولو تشريع واحد غير تشريع الإسلام عن رضى واختيار فهذا كفر وفسوق وظلم،وفاعلوه كافرون،فاسقون،ظالمون.الزميل كمال عباس في كثير من كتاباته يروج لمسألة عدم التفريق بين الأديان،وبذلك يقر بأن السب
الذي حصل لأنبياء الله واتهامهم بشرب الخمر في التوراة المحرفة-مثلا-بأنه صحيح ،ويترتب عليه كذلك تسوية القرآن بغيره من الكتب،وحصر أحكامه في العبادات والصلوات والأحوال الشخصية. نسأل كمال:
2/هل تشك بأن أحكام الاسلام وشريعته لا تحتمل أي حكم بشري،أو شخصي يضاهيها أو يضارعها،او يعارضها؟
3/مناداتك بمسألة تسوية الأديان جميعا توقعك في التناقض ،كما أن تسويتك للإسلام مع الأديان الأخرى-حتى الوثنية-
تخبط،وتناقض،وتذبذب ،لأن الله قال:"هوالذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله"فسؤالي هو:هات أدلةشرعية
-ولو ديلا واحدا-على أن الاسلام يتساوى مع الأديان كلها،هذا لأنك تقول بالاسلام،أما أن تطرح الفكرة كعلماني فهذه سماها
الله نفاقا وكفرا:"أفتؤمنون ببعض الكتاب

Post: #35
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: عماد موسى محمد
Date: 09-21-2009, 11:21 PM
Parent: #34

*/لفتة:

هذه الأسئلة بالمناسبة- أطرحها للزميل كمال، ولغيره من الزملاء ..سمير..سالم أحمد سالم...صديق عبد الجبار

عبداللطيف حسن علي ..وغيرهم ممن لميطلوا على نافذتنا بعد-فيامرحبا-

Quote: وهذا سؤال يا كمال يتعلق بما سبق.وهو :أرجو-شاكرا-أن تعطيني والمتابعون يتابعون-إجابة كافية شافية عن المنهج الديمقراطي العلماني:هل ترى ألا تنافض بين الإسلام وتشريعاته،وبين الإسلام وأحكامه؟وإذا حدث تناقض أو تناقض في مسألة معينة فبأيهما تأخذ؟

5/وهل تعتبر -مثلا-أن العلمانية فاقت الإسلام في حكم من الأحكام؟و6/إذا لم يوجد فماذا يكون موقفك من

العلمانية ككل؟

Post: #36
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: عماد موسى محمد
Date: 09-21-2009, 11:25 PM
Parent: #35

كتب الزميل/عمار عبدالرحمن

Quote: اعيادكم سعيدة
وتقبل الله الصيام والقيام

متابعة


شكرا عمار على الدخول..والمتابعة..ومعذرة للـاخير في الرد

مع الشكر

Post: #38
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: صديق عبد الجبار
Date: 09-21-2009, 11:34 PM
Parent: #35

Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهاف...quot;العلمانية" ..ut;ماية"

(( أرجو أن تسمح لي بأن أقول لك أن أن في هذا التقرير خلط مخل بالمنطق والعلم .. فأنتم تخلطون بين المعتقدات الدينية وهي روحية بحتة وبين مصالح الناس الدنيوية والتي أقرها صاحب الرسالة نفسه عليه الصلاة والسلام))

" الإسلام وتشريعاته دين وهو بين العبد وربه "

" الديمقراطية والعلمانية دنيا وهي بين الإنسان والإنسان "

Post: #39
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: عماد موسى محمد
Date: 09-22-2009, 00:07 AM
Parent: #38

*/

Post: #40
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: عماد موسى محمد
Date: 09-22-2009, 00:14 AM
Parent: #39


Post: #41
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: عماد موسى محمد
Date: 09-22-2009, 00:25 AM
Parent: #40

للذكرى والتاريخ-نموذج من تهرّب كمال عباس- من الحوار...فعندما وقعت على الزميل

خمسة أسئلة فقط..رمى لنا مباشرة بأسئلة كالسيل!

وأرجو من الزميل

سمير أن يلاحظ عبارة (0...هيا أجب عليها ثم أسأل..)! في السطر الخامس من رده هذا

بالله عليك هل هذا هو تأسيس للحوار؟..إنسان تفتح له شريطا..وتدعوه للنقاش..وتطرح له أسئلة

يقول لك(((هيا أجب عليها ثم اسأل)!!!!

وعندما طالبناه بفتح شريط خاص ندخل إليه عبره لنحاوره..لم يستجب..وأدبر ..ولم يعقّب..

هذه هي حُجّة كمال المريبة:


Quote: قام السيد عماد موسي بعد أعيته الحيلة في بوست أخر وحار به الدليل بفتح بصوت
تهربي جديد وذلك أثارة للغبار ليغطي به أنسحابه وهزيمته وعجزه الفكري
ولكن قبل يتنطع عماد ويعتلي المنصة للسؤال نقول رويدا هناك أسئلة تتعلق
بمنهج جماعتك طرحناها عليك أبان حصولك علي عضوية المنبر ولم تجب عليها
000 هيا أجب عليها أولا ثم أسال

Quote: ( ماهو فهم الجماعة للشوري وماهي الياتها ومواعينها?
هل تؤمن الجماعة علي الديموقرا طية التي كانت نافذة في عهود ما قبل الانقاذ ? وهل يكفل فهمهم للعلماني والكتابي والكافر أنشاء أحزاب
ومنظومات سياسية وترويج أفكارهم?
.....هل للمرأة وغير المسلم موقع في مؤسسات الشوري ?
.....كيف تواجه الجماعة أستبداد الحاكم وظلمه?
وكيف يتم تغيير الحاكم الطاغية والمستبد من منظور الجماعة?
.....هل يجوز تولي الحكم عبر نظام عسكري أو نظام ملكي وراثي?
ماهي الطريقة التي ستواجه بها الجماعة- في حالة توليها السلطة- كيف تواجه
القبوريين والمزارات والاضرحة وماتري أنه بدع...وكيف ستواجه شيوخ
ورموز التصوف هل تواجه هذا الواقع بالتوعية والارشاد فقط أم تلجاء
لقوة السلطة وتزع بالسلطان?
...... وكيف ستواجه الغناء والموسيقي والمزامير والتمثيل والمجسمات التي
تعرض في المتاحف? )

هيا أجب عليها لأنها طرحت في البداية 000الأستمرار في الحوار يتتطلب
تناولها أبتداء ثم عليك العودة للبوست الاساسي بدلا من تشتيت النقاش بأفتراع بوستات
جديدة لاتضيف شئيا
والا فلن التفت لموضوعك هذا
00 000
نذكر القارئ أن هنا حوارفي بوست أخر يقول فيه عماد موسي
أن حظر غير المسلم من ركوب السروج
وفرض جز مقدمة الرؤوس!!!!!وعدم رفع الاصوات علي الموتي والقيام للمسلمين
من من المجالس وشد الزنانير علي أوساطهم يقول عماد موسي أن هذه
هي أحكام الاسلام

Quote: هذه الأحكام يا كمال هي أحكام أهل الأسلام ، وليست أحكام سلفيين أم غير سلفيين

ويصف من يعترض عليهابأنه

Quote: يفتئت على الله، ويعترض على حكمه ،ظنا منه أن هذا هو الحيف والظلم ، بل الظان هو الظالم(أفي قلوبهم ؟ أم ارتابوا؟أم يخافون أن يحيف الله عليهم ورسوله؟ بل أولئك هم
الظالمون)

وقد بينا تناقض هذا الطرح الفج مع الانسانية ومع سماحةالأسلام

Post: #42
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: عماد موسى محمد
Date: 09-22-2009, 00:34 AM
Parent: #41


الزميل صديق عبد الجبار..سمير..وغيرهم

هذه الأسئلة منذ أن عجِز عنها كمال...هي

تنادي العلمانيين بمراجعة النفس ..والإنابة

7
Quote: 7/هل يعتبر كمال عباس أن دور الأسلام انتهى بوفاة الرسول عليه الصلاة والسلام؟
8/وإذا نفى ذلك ،فكيف نفسر انحياز كمال لكثير من أحكام غير المسلمين،ويطعن في أحكام
الإسلام ،ويقلل من شأنها؟
/

Post: #43
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: سالم أحمد سالم
Date: 09-22-2009, 00:35 AM
Parent: #39



واحد: الإفتئات على الناس بالتصنيف لا يجدي في الحوار البناء، ودليل على الخواء

إثنين: تعريف مواضيع الحوار من مسلمات الحوار البناء .. فقد
يكون أصل الخلاف هو علة في فهم مراد الطرف الآخر ..

تلاته: لا يرفض المرء إلا شيئا يعرفه، وعليه نلتمس من صاحب البوست أن يقدم لنا
تعريفه للعلمانية لنعرف مسببات رفضه لها .. حتى يتقدم الحوار خطوة
قصيرة نحو عمق الموضوعية وتعميم الفائدة

لا أرمي من وراء ذلك إلى احراج او استدراج صاحب البوست الذي أكن له الاحترام
لفتحه للحوار، لكن اتوجه له بالسؤال حتى يهتدي الحوار بهديه اتفاقا أو اختلافا

تحياتي

Post: #44
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: Sinnary
Date: 09-22-2009, 00:36 AM
Parent: #39

عزيزي كمال
الأخ عماد
إن دعاوي قوي التوجيه الأيديولوجي اللاهوتي الداعية للحكم بما أنزل الله وهي تتمترس وراء هذا الشعار الجميل والمؤثر علي صورة أسمع جلبة ولا أري طحيناًأي أنهالا تتمثقف من بعد الشعارإلا بإجترار المفاهيم السائدة علي كتب الفقه من مئات السنين عن الإقتصاد الإسلامي والشوري في الإسلام وأحكام أهل الذمة وغيرها مما مللنا سماعه من كثرة تكرارها وكيف أنها هي الإسلام وهي الحل الذي غاب منذ حريق ابن رشدوماعلينا سوي السماح للقوي التي تتأبطهابالحكم حتي تملآ الأرض عدلا بعد أن ملئت جوراً ورمي العلمانية في أقرب مذبلة للتاريخ.
يجب أن لا أنسي أن هنالك خارج هذا التيار العارممن الداعين لحكم الدين التقليدي إجتهادات حميدة لكنهاجدقليلة جرت في محاولات واعيةإجتهدت في هذا التراث الكبير وأعطت الأولوية في محاولاتهالآليات النص للإفصاح في ضؤ الواقع وجنبا لجنب مع نصيب المؤول والمتلقي في طرح مفاهيم وفتاوي جديدة تزخر بها النصوص نفسهابس في واقع جديد هو واقعنا اليوم وليس واقع السيوطي أو ابن حزم وأدت في هذه الحالات مثلما ما حدث مع محمود محمد طه وطه حسين والعشماوي ونزرات قليلة أخيراً للترابي لبزوغ رؤي جديدة رأينا فيها فتاوي صادمة لقوي التقليد والإجترارعندما قالت هذه الفتاوي للمرأة بالإمامة وللديمقراطية الغربية بالتآلف مع الفقه السياسي في الإسلام وكذلك رأت آراء جديدة في الزكاة والحدود والصوم وغيره.
لكن المؤسف أن ذلك لا يمثل إلا قطرة في بحر الفقه السياسي السائد والمكرس للأوضاع السياسية الشائهة والمتخلفة التي نتجت في كل بلد مارست فيه الجماعات الدينية الكبري سلطتها في بلادها باسم الله أي حاولت تسييس المتعالي أو التعالي بالسياسة كما قال الجابري لكنها كانت تعلمن الإسلام تماماً كلما توغلت في الممارسة السياسية فاصطكت بعورات جدل النص والواقعة..
عندما يدعونا البعض للحكم بما أنزل الله يحجب كما يري فوكو وحرب طبيعة السلطة التي يدعونا للخضوع لها وهي سلطته هو أو سلطة جماعته ويسميها حكم الله عبارة فضفاضة يسهل الإختباء وراءها لآن طبيعة السلطة التي يدعونا لها هي سلطة بشرية مية في المية تسعي بها ولها جماعة دينية تتناقض كثيرا مع عدة جماعات أخري تدعي كل منها أنها الفرقة الناجية وما غيرها هو الباطل ومن بعدكل ذلك تخفي هذه الجماعات شغفها الكبير ونهمها للسلطة باسم المتعالي وراء هذه النصوص القوية ....الحكم بما أنزل الله...ومن لم يحكم بما أنزل الله ..حسب برنامج هذه الجماعات وآيدلوجياتها فهم الفاسقون الكافرون المنافقون..
نعم إن الدعوي لموالاة الجماعات الدينية الرافعة لشعار كفر العلمانية والحكم بالإسلام الذي هو الحل هي دعوي تسعي للتغطية علي انسانية وعلمانية هذه الجماعات نفسها إذ لا يملك أيا منها صكوك قداسة عليه تشرعن له علي أنه إرادة الله ولنذهب في نزهة قليلة مع معاغوية إبن سفيان وزياد ابن ابيه لشرح ما اقصد....أواصل

Post: #45
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: عماد موسى محمد
Date: 09-22-2009, 00:41 AM
Parent: #44

كتب صبري الشريف في مداخلة له على شريطي السابق(الأسئلة المسكتة لكمال عباس..):

Quote: وتعرف ان العلمانية هي مفتاح حل ازمات المجتمعات وهي اصلح من الشريعة لان الشريعة تميز حتي

المسلمين بها ليس سواسية

اما العلمانية فهي تساوي الجميع في المواطنة



هذه هي النتيجة الطبيعية ل"الإخلاص" للعلمانية.

والمجاهرة بالطعن في الدين

ولكن أهل السر كُثُر

Post: #46
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: عماد موسى محمد
Date: 09-22-2009, 00:49 AM
Parent: #45


كتب الزميل سالم أحمد سالم:

Quote:

واحد: الإفتئات على الناس بالتصنيف لا يجدي في الحوار البناء، ودليل على الخواء

إثنين: تعريف مواضيع الحوار من مسلمات الحوار البناء .. فقد
يكون أصل الخلاف هو علة في فهم مراد الطرف الآخر ..

تلاته: لا يرفض المرء إلا شيئا يعرفه، وعليه نلتمس من صاحب البوست أن يقدم لنا
تعريفه للعلمانية لنعرف مسببات رفضه لها .. حتى يتقدم الحوار خطوة
قصيرة نحو عمق الموضوعية وتعميم الفائدة

لا أرمي من وراء ذلك إلى احراج او استدراج صاحب البوست الذي أكن له الاحترام
لفتحه للحوار، لكن اتوجه له بالسؤال حتى يهتدي الحوار بهديه اتفاقا أو اختلافا

تحياتي


وأقول:

*/لا افتئات..والموضوع له ذيول كما رأيت

وسترى من إنصافنا-حتى على المُخالِف لن-ما يسرّك

*/صدقت..التعريف الجامع المانع للعلمانية يقرّب

الصورة للجميع..سأتيك لذلك إن شاء الله

*/أشكرك لشعورك النبيل..وبيانك من طرحك بقولك أنك لا تريد إحراج

صاحب الشريط..

لك تقديري

Post: #47
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: عماد موسى محمد
Date: 09-22-2009, 01:05 AM
Parent: #46


لقطة محورية..في حوار ..سابق

مع "الراحل" من الشريط.."المقيم"

كمال عباس:

/مناداتك بمسألة تسوية الأديان جميعا توقعك في التناقض ،كما أن تسويتك للإسلام مع الأديان الأخرى-حتى الوثنية-
تخبط،وتناقض،وتذبذب ،لأن الله قال:"هوالذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله"فسؤالي هو:هات أدلةشرعية
-ولو ديلا واحدا-على أن الاسلام يتساوى مع الأديان كلها،هذا لأنك تقول بالاسلام،أما أن تطرح الفكرة كعلماني فهذه سماها الله نفاقا وكفرا:"أفتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض؟فماجزاء من يفعل ذلك منكم إلا خزي في الحياة الدنيا ويوم القيامة يردون إلى أشد العذاب وما الله بغافل عما تعملون"

Post: #48
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: عماد موسى محمد
Date: 09-22-2009, 01:35 AM
Parent: #47

تناقض..وهروب..كبير.. من كمال عباس!

ولاحظوا معي.. فعندما طرحت عليه سؤال مُلِحَا...مباشرا..:::-

Quote: Quote: هل تعترض على صلاحية الإسلام لكل زمان ومكان؟هل تعتقد أن الإسلام ظلم المرأة والأقليات ..




كانت الإجابة تهربا..ثم الإحالة على غيره! بكلمة(فهناك من يرفض الديمقراطية..)!!

*/أسأله عن رأيه..فيقول هناك من يرفض ....!

وكل هذا من باب إثارة غبار كثيف للتعمية عن الحقيقة:


-قال كمال:



أولا أي إسلام تعني بل أي فهم إسلامي تقصد?
فهناك من يرفض الديموقراطية والتعددية ويراها إستلاب وتغريب !!! كمادعاة الخطاب الإسلامي يختلفون في أسس خطابهم :يختلفون في عدد الحدود وكيفية إنفاذها وفي تعريف الشوري وماهيةالياتها ومواعينها وكيفية إختيار
الحاكم وصلاحياته فمنهم من يقول بكفالة حق المراة وغير المسلم في تولي الرئاسة والقضاة وشهادة المراة الكاملة ومنهم من يرفض تولي
المراة والمسيحي لرئاسة الدولة ولقضاة ويرفض شهادة المراة في الحدودويقول بنصفية شهادتها في المبائعات المالية والكل يحتج بالنص والادلةفمن نصدق وأين الفهم الإسلامي الصحيح?
هيا دلناعليه? هيا أجبنا علي الاسئلة السابقة حتي نحكم عليك وفق منهجك!!

Post: #49
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: سمير شيخ ادريس
Date: 09-22-2009, 01:35 AM
Parent: #46

الاخ عماد وضيوفه
نقلا للحوار لمرحلة أخرى أكثر جدية
لنرى ماهى العلمانية من وجهة نظرمختلف التعريفات النهائية التى توصل لها الفكر السياسى


العلمانية (بالإنجليزية: Secularism) تعني اصطلاحاً فصل الدين والمعتقدات الدينية عن السياسة والحياة العامة، وعدم إجبار الكل على اعتناق وتبني معتقد أو دين أو تقليد معين لأسباب ذاتية غير موضوعية. ينطبق نفس المفهوم على الكون والأجرام السماوية عندما يُفسّر بصورة مادية عِلمية بحتة بعيداً عن تدخل الدين في محاولة لإيجاد تفسير للكون ومكوناته.

"اتجاه في الحياة أو في أي شأن خاص، يقوم على مبدأ أن الدين أو الاعتبارات الدينية، يجب ألا تتدخل في الحكومة، أو استبعاد هذه الاعتبارات، استبعاداً مقصوداً، فهي تعني مثلاً السياسة اللادينية البحتة في الحكومة". "وهي نظام اجتماعي في الأخلاق، مؤسس على فكرة وجوب قيام القيم السلوكية والخلقية على اعتبارات الحياة المعاصرة والتضامن الاجتماعي، دون النظر إلى الدين".

على المستوي السياسي تطالب العلمانية بحرية الاعتقاد وتحرير المعتقدات الدينية من تدخل الحكومات والأنظمة، وذلك بفصل الدولة عن أية معتقدات دينية أو غيبية، وحصر دور الدولة في الأمور المادية فقط. لقد استخدم مصطلح "Secular" (سيكولار) لأول مرة مع توقيع صلح وستفاليا - الذي أنهى أتون الحروب الدينية المندلعة في أوروبا - عام 1648م، وبداية ظهور الدولة القومية الحديثة (أي الدولة العلمانية) مشيرًا إلى "علمنة" ممتلكات الكنيسة بمعنى نقلها إلى سلطات غير دينية أي لسلطة الدولة المدنية.

والعلمانية هي عموما التأكيد على أن ممارسات معينة أو مؤسسات الدولة ينبغي أن توجد بمعزل عن الدين أو المعتقد الديني. وكبديل لذلك ، مبدأ العلمانية تعزيز الأفكار أو القيم إما في أماكن عامة أو خاصة. كما قد يكون مرادفاً لل"الحركة العلمانية". في الحالات القصوى من ايديولوجيا العلمانية تذهب إلى أن الدين ليس له مكان في الحياة العامة.

في أحد معانيها، العلمانية قد تؤكد حرية الدين، والتحرر من فرض الحكومة الدين على الناس، أن تتخذ الدولة موقفاً محايداً فيما يخص مسائل العقيدة، ولا تعطي الدولة امتيازات أو إعانات إلى الأديان. بمعنى آخر، تشير العلمانية إلى الاعتقاد بأن الانشطة البشرية والقرارات، ولا سيما السياسية منها، ينبغي أن تستند إلى الأدلة والحقيقة بدلاً من التأثير الديني

علمانية هي أيديولوجيا تشجع المدنية والمواطنة وترفض الدين كمرجع رئيسي للحياة السياسية، ويمكن أيضاً اعتبارها مذهب يتجه إلى أنّ الأمور الحياتية للبشر، وخصوصاً السياسية منها، يجب أن تكون مرتكزة على ما هو مادي ملموس وليس على ما هو غيبي، وترى أنّ الأمور الحياتية يجب أن تتحرر من النفوذ الديني، ولا تعطي ميزات لدين معين على غيره،

Post: #50
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: عماد موسى محمد
Date: 09-22-2009, 01:44 AM
Parent: #49

الزملاء:

علي تاج الدين..سمير..صديق عبدالجبار..Sinnary ..كمال وغيرهم

لكم خقّ علينا بالردود-بإذن الله-

عسى صباح الغد إن شاء الله

Post: #52
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: عماد موسى محمد
Date: 09-22-2009, 01:52 AM
Parent: #50

لنتجاوز شروط التعجيزية ونفتح النقاش لجميع من أراد المشاركة من المتبنين للفكر العلماني

بفكرة..رأي.. نقاش

فأهلا..ومرحبا..


وهذه دعوة للجميع.


Quote: ربط المفكر"جاك ماريتان"بين النصرانية بفكرتها المعروفة:"دع ما لقيصر لقيصر،ومالله لله" وبين الديمقراطية،فقال:
"كلما كان الكيان السياسي-أي الشعب- أكثر تشربا للمعتقدات المسيحية..كان أكثر تمسكا بالإيمان الدنيوي بالميثاق الديمقراطي.وفي الحقيقة فإن الميثاق الديمقراطي قد أخذ شكله في تاريخ الإنسان نتيجة إلهام الإنجيل الذي أيقظ الطاقات المسيحية الطبيعية الكامنة في الشعور العلماني العام"*.

سؤالي للزميل كمال:
9/هلا حدثتنا عما إذا كانت منهجية وفهم"دع ما لقيصر لقيصر..."موجودة في الإسلام؟
10/وإذا كانت أصلا غير موجودة،وسلمت بأن الإسلام صبغة شاملة لايسمح بانتقاء بعض،وترك الآخر
فكيف تبرر "إقحام"العلمانية ولواحقها في المنهجية الإسلامية؟
وشكرا.

Post: #54
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: عماد موسى محمد
Date: 09-22-2009, 02:07 AM
Parent: #50

لنتجاوز شروط التعجيزية ونفتح النقاش لجميع من أراد المشاركة من المتبنين للفكر العلماني

بفكرة..رأي.. نقاش

فأهلا..ومرحبا..


وهذه دعوة للجميع.


Quote: ربط المفكر"جاك ماريتان"بين النصرانية بفكرتها المعروفة:"دع ما لقيصر لقيصر،ومالله لله" وبين الديمقراطية،فقال:
"كلما كان الكيان السياسي-أي الشعب- أكثر تشربا للمعتقدات المسيحية..كان أكثر تمسكا بالإيمان الدنيوي بالميثاق الديمقراطي.وفي الحقيقة فإن الميثاق الديمقراطي قد أخذ شكله في تاريخ الإنسان نتيجة إلهام الإنجيل الذي أيقظ الطاقات المسيحية الطبيعية الكامنة في الشعور العلماني العام"*.

سؤالي للزميل كمال:
9/هلا حدثتنا عما إذا كانت منهجية وفهم"دع ما لقيصر لقيصر..."موجودة في الإسلام؟
10/وإذا كانت أصلا غير موجودة،وسلمت بأن الإسلام صبغة شاملة لايسمح بانتقاء بعض،وترك الآخر
فكيف تبرر "إقحام"العلمانية ولواحقها في المنهجية الإسلامية؟
وشكرا.

Post: #51
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: سمير شيخ ادريس
Date: 09-22-2009, 01:48 AM
Parent: #49

العلمانية كمفهوم ومصطلح فى الفكر السياسي العربى المعاصر

يرفض المفكر المغربي محمد عابد الجابري تعريف مصطلح العلمانية باعتباره فقط فصل الكنيسة عن الدولة، لعدم ملاءمته للواقع العربي الإسلامي، ويرى استبداله بفكرة الديموقراطية "حفظ حقوق الأفراد والجماعات"، والعقلانية "الممارسة السياسية الرشيدة".

في حين يرى د. وحيد عبد المجيد الباحث المصري أن العلمانية (في الغرب) ليست فكرانية (أيديولوجية)(منهج عمل)، وإنما مجرد موقف جزئي يتعلق بالمجالات غير المرتبطة بالشؤون الدينية. ويميز د. وحيد بين "العلمانية اللادينية" -التي تنفي الدين لصالح سلطان العقل- وبين "العلمانية" التي نحت منحى وسيطاً، حيث فصلت بين مؤسسات الكنيسة ومؤسسات الدولة مع الحفاظ على حرية الكنائس والمؤسسات الدينية في ممارسة أنشطتها

وفي المنتصف يجيء د. فؤاد زكريا -أستاذ الفلسفة- الذي يصف العلمانية بأنها الدعوة إلى الفصل بين الدين والسياسة، ملتزماً الصمت إزاء مجالات الحياة الأخرى (مثل الأدب). وفي ذات الوقت يرفض سيطرة الفكر المادي النفعي، ويضع مقابل المادية "القيم الإنسانية والمعنوية"، حيث يعتبر أن هناك محركات أخرى للإنسان غير الرؤية المادية.

ويتأرجح د. حسن حنفي-المفكّر البارز صاحب نظرية اليسار الإسلامي- بين العلمانية الجزئية والعلمانية الشاملة ويرى أن العلمانية هي "فصل الكنيسة عن الدولة" كنتاج للتجربة التاريخية الغربية. ويعتبر د. حنفي العلمانية -في مناسبات أخرى- رؤية كاملة للكون تغطي كل مجالات الحياة وتزود الإنسان بمنظومة قيمية ومرجعية شاملة، مما يعطيها قابلية للتطبيق على مستوي العالم. من جانب آخر، يتحدث د.حسن حنفي عن الجوهر العلماني للإسلام -الذي يراه ديناً علمانياً للأسباب التالية:
1/النموذج الإسلامي قائم على العلمانية بمعنى غياب الكهنوت، أي بعبارة أخرى المؤسسات الدينية الوسيطة.
2/الأحكام الشرعية الخمسة، الواجب والمندوب والمحرّم والمكروه والمباح، تعبّر عن مستويات الفعل الإنساني الطبيعي، وتصف أفعال الإنسان الطبيعية

يقول المفكر السوداني الخاتم عدلان الذي يعتبر من أبرز المنادين بالعلمانية في المنطقة *# العربية "إن العلمانية تعني إدارة شؤون الحياة بعيداً عن أي كهنوت، كما ظهرت اتجاهات جديدة في تعريف العلمانية مثل التي تنص على أن العلمانية هي استعداد الفرد والمجتمع للاستفادة من خلاصة المنتوج البشري في سبيل تحقيق رفاهيته".

Post: #53
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: سمير شيخ ادريس
Date: 09-22-2009, 01:54 AM
Parent: #51

الفكر الإنساني العلماني على الوجه المذكور اعلاه وجدفي تراثنا القديم عقلاً خالصًا في علوم الحكمة، وتجربة ذوقية في علوم التصوف، وكسلوك عملي في علم أصول الفقه.

Post: #55
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: سمير شيخ ادريس
Date: 09-22-2009, 02:18 AM
Parent: #53

العلمانية الجزئية والعلمانية الشاملة: د/ عبد الوهاب المسيري

أن تعريف "العلمانية" باعتبارها فَصل الدين عن الدولة وحسب هو أكثر التعريفات شيوعا للعلمانية في العالم سَواء في الغرب أو في الشرق، والعبارة تعني حَرْفيًّا فَصل المؤسسات الدينية (الكنيسة) عن المؤسسات السياسية (الدولة)، وهي تَحْصُر عمليات العَلْمَنَة في المجال السياسيّ، وربما الاقتصاديّ أيضا، وفي بعض المجالات في رُقعة الحياة العامة، وتستبعد شَتَّى النشاطات الإنسانية، أو تَلزم الصمت بخصوصها، أي أنها تُشير إلى العلمانية الجزئية وحسب.
وتعريف "العلمانية" على هذا النحو يتجاهل قضية المرجعية، والنموذج الكامن وراء المصطلح؛ إذ لابد أن نسأل عن الإطار المَعْرِفِيّ الكُلِّيّ والنهائي الذي تتم في إطاره عملية الفَصْل، وقد أدَّى هذا إلى خَلَلٍ كبير؛ إذ أن مصطلح "العلمانية" وَفق هذا التصور عُزِلَ عن أية مرجعية نهائية، وأصبح يُشير إلى مجموعة من الإجراءات، وكأن الأمر حُسِمَ بهذه الطريقة مع أن هذه الإجراءات يختلف مدلولها باختلاف مرجعيتها، ولا يتحدد معنى المصطلح إلا بالعودة لها.

من الأسباب التي أدت إلى تقلص نطاق مُصطلح "العلمانية" تصور البعض أن العلمانية ليست ظاهرة تاريخية وإنما هي ظاهرة محددة تتم من خلال آليات واضحة يمكن تحديدها ببساطة… ولكن تصور العلمانية باعتبارها مجموعة أفكار وممارسات واضحة يظل مع هذا التصور سَاذَجًا، ويُشَكِّلُ اختزالا وتبسيطا لظاهرة العلمانية وتاريخها وللظواهر الاجتماعية على وَجه العموم

تعريف للعلمانية يتسم بقَدْرٍ من التركيب، ويكون ذا مقدرة تفسيرية عالية يمكنه أن يحيط بأكبر عدد ممكن من الظواهر والأفكار، حيث يفرق بين دائرتين من العلمانية تحتوي الواحدة الأخرى:
1- العلمانية الجزئية: رؤية جزئية للواقع (برجماتية- إجرائية) لا تتعامل مع أبعاده الكلية والنهائية(المعرفية) ومن ثَمَّ لا تتسم بالشُّمُول. وتذهب هذه الرؤية إلى وُجُوب فَصْل الدِّيْن عن عالم السياسة وربما الاقتصاد، وهو ما يُعَبَّرُ عنه بعبارة فَصل الدين عن الدولة، ومثل هذه الرؤية الجزئية تلتزم الصمت بشأن المجالات الأخرى من الحياة، كما إنها لا تنكر بالضرورة وجود مطلقات وكليات أخلاقية وإنسانية وربما دِينية، أو وُجود "ما ورائِيَّات" و"ميتافيزيقيا"، ولذا لا تتفرع عنها منظومات معرفية أو أخلاقية، كما إنها رؤية محددة للإنسان فهي قد تراه إنسانا طبيعيا ماديًّا في بعض جوانب حياته (رؤية الحياة العامة وحسب) لكنها تلزم الصمت فيما يتصل بالجوانب الأخرى من حياته.
وفيما يتصل بثنائية الوجود الإنساني، ومقدرة الإنسان على التجاوز، لا تسقط العلمانية الجزئية في الواحدية الطبيعية المادية، بل تترك للإنسان حيزه الإنساني يتحرك فيه كيفما يشاء.
2- العلمانية الشاملة: وهي رُؤية شاملة للعالم ذات بُعد معرفيّ (كُليّ ونهائيّ) تحاول بكل صرامة تحديد عَلاقة الدين والمطلقات والماورئيات (الميتافيزيقيا) بكل مَجَالات الحياة، وهي رُؤية عَقلانية مادية تدور في إطار المرجعية الكامنة والواحِدِيَّة المادية التي ترى أنَّ مركز الكَوْن كامن فيه غير مُفَارِق أو مُتَجَاوز له (فالعلمانية الشاملة وحدة وجود مادية) وأنَّ العالَم بأسره مكون أساسًا من مادة واحدة لا قَدَاسَة لها، ولا تحوي أية أسرار، وفي حالة حركة دائمة لا غاية لها، ولا هدف ولا تكترث بالخصوصيات، أو التفرد، أو المُطلقات، أو الثوابت، هذه المادة بحسب هذه الرؤية تشكل كُلا من الإنسان والطبيعة، فهي رؤية واحدية طبيعية مادية وتتفرع عن هذه الرؤية منظومات مَعرفية (الحواسّ والواقع المادي مصدر المعرفة، فالعالم المعطى لحواسنا يحوي داخله ما يكفي لتفسيره والتعامل معه) ، كما تتفرع عنها رؤية أخلاقية (المعرفة المادية المصدر الوحيد للأخلاق) وأخرى تاريخية (التاريخ يتبع مسارا واحدا وإن تبع مسارات مختلفة فإنه يؤدي في نهاية الأمر إلى النقطة النهائية نفسها) ورؤية للإنسان (الإنسان كجزء لا يتجزأ من الطبيعة ليست له حدود مستقلة تفصله عنها ومن ثَمَّ هُو ظاهرة بَسيطة أحادية البُعد، وهو كائن ليس له وَعْيّ مستقل غَير قَادِر على التَّجَاوُز والاختيار الأخلاقيّ الحُرّ).

العلمانية الجزئية مرتبطة بالمراحل الأولى لتطور العلمانية الغربية، ولكنها بمرور الزمن ومِن خلال تحقق المتتالية النماذجية العلمانية تراجعت وهُمِّشَتْ؛ إذ تَصاعدت معدلات العَلْمَنَة خاصة في العالم الغَربي، بحيث تَجاوزت مجالات الاقتصاد والسياسة والأيديولوجيا، وأصبحت العَلمنة ظاهرة اجتماعية كاسحة وتحولا بِنيويا عميقا، يتجاوز عملية فصل الدين عن الدولة، وعملية التنظيم الاجتماعي، ويتجاوز أية تعريفات مُعجمية، وأية تصورات فِكرية قاصرة محددة، فلم تعد هناك رُقعة للحياة العامة مُستقلة عن الحياة الخاصة، فالدولة العلمانية والمؤسسات التربوية والترفيهية والإعلامية وصلت إلى وِجدان الإنسان وتغلغلت أحلامه ووَجَّهَت سُلُوكَه وعَلاقاته بأعضاء أُسرته وقَوَّضَت ما تَبَقَّى من أخلاق نصرانية (مسيحية) أو حتى إنسانية.
فالعلمانية ثمرة عمليات كثيرة متداخلة بعضها ظاهر والآخر بنيوي كامن، وهي تشمل كل جوانب الحياة العامة والخاصة والظاهرة والباطنة. وقد تتم عملية العلمنة من خلال الدولة المركزية بمؤسساتها الرسمية أو من خلال قِطاع اللذة من خلال مؤسساته الخاصة أو من خِلال عَشَرَات المؤسسات الأخرى ومنه المؤسسات الدينية ذاتها، أو من المنتجات الحضارية.

من كتاب (العلمانية الجزئية والعلمانية الشاملة: د/ عبد الوهاب المسيري )

Post: #56
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: سمير شيخ ادريس
Date: 09-22-2009, 02:29 AM
Parent: #55

العلمانية والإسلام - مقاربة عقلانية

قبل الوقوف عند مفهوم العلمانية وتبيان دلالاتها , لا بد لنا بداية من الإشارة إلى أن العلمانية من حيث سياقها التاريخي كظاهرة اجتماعية وسياسية وثقافية واقتصادية جاءت مرتبطة بالحداثة , والحداثة هنا ,إشارة مرسلة تدل على تطور تاريخي لمجتمع ما في إطار التاريخ العالمي . أي بتعبير آخر , إشارة مرسلة تدل على حدوث تحول وتطور لمجتمع من المجتمعات في مجمل مستوياته الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والثقافية ... تحول وتطور عقلانيان يشيران إلى تجاوز قوى وعلاقات الإنتاج القديمة وتشكل أو إنجاز قوى وعلاقات إنتاج جديد تتناسب مع اقتصاد السوق وتحرير العملية الاقتصادية من رحم الاقتصاد البطريريكي بالترافق مع بدء انتشار وتكون وعي جديد ذي سمات علمية وعقلانية لتفسير حركة وآلية عمل الطبيعة والمجتمع بعيدا عن أسس التفسير السابقة المستندة على الرؤى والمفاهيم الذاتية والغيبية , هذا إضافة إلى تشكل جمعيات ثقافية وأحزاب سياسية ذات تصورات أيديولوجية مختلفة تتوزع مابين اليمين واليسار, واتساع لدوائر ومؤسسات الدولة الحديثة ذات التوجهات الليبرالية والسمات العقلانية .‏

إن كل ما أشرنا إليه , رافقه بالضرورة تحولات وحراك اجتماعي طال فئات وطبقات اجتماعية واسعة في المجتمع تمثل في في انتشار التعليم وزيادة نسبة المتعلمين واتساع حرية المرأة وبروز تبدلات في القيم والعادات والتقاليد ... الخ .‏ إذا كان هذا يصب في مفهوم الحداثة وعلاقتها بالعلمانية , فما هو مفهوم العلمانية إذن ؟ .‏
على العموم , إن العلمانية إن جاءت من ( العالم ) , أي من الحياة اليومية المباشرة بكل معطياتها الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والثقافية , أم جاءت من ( العلم ) , بكل قوانينه الوضعية , فإن للعالم والعلم كلاهما له قوانينه الموضوعية التي تفرض نفسها على الإنسان وإرادته , وتتحكم بسير حركة الواقع وتطوره بشكل حتمي . بيد أن العلمانية التي تقر بوجود هذه القوانين الموضوعية لاتنفي بالمقابل أن للإنسان وعيا وحرية تعطيانه القدرة على التحكم أيضا في آلية عمل الكثير من هذه القوانين وضبط حركتها لمصلحته . أي إقرار العلمانية بأن ثمة فسحة واسعة من الحرية قد امتلكها الإنسان ليفكر ويمارس ويبحث عن ذاته وتنميتها , وبالتالي , فالعلمانية في ابسط صورها هي : امتلاك الإنسان القدرة على التفكير والحركة بحرية وعقلانية بعيدا عن أية سلطة أخرى , أو موقف فكري يدعي بأن الإنسان ضرورة فقط .‏

إن هذا الفهم للعلمانية يشكل برأيي نقطة الخلاف الأساس ما بين العلمانيين ومناهضي العلمانية , وبخاصة هؤلاء الذين يريدون أن يحجروا على حرية الإنسان وعقله , مطالبين وبكل صراحة بضرورة استقالة العقل أمام النقل , مكفرين العلمانيين تحت ذريعة الخروج عن النص الديني الذي فسروه هم كما فهموه أو أرادوه .‏
إن الدين في حقيقة الأمر لايخالف العلمانية من حيث الجوهر , فالدين لم يلغ في نصوصه البينات حرية الإنسان ودفعه إلى تجميد أو إلغاء التفكير عنده , بل على العكس فإن معظم النصوص تطالب الإنسان بالتفكير وتشغيل العقل للوصول إلى الحقيقة , ولم تخف هذه النصوص الدعوة بتكليف الإنسان ذاته خلافة الله على الأرض , هذا التكليف الذي رمى على عاتقه مسؤولية الإشراف والحفاظ على حسن سير الطبيعة والمجتمع , ولكي يدرك الإنسان ويعرف طبيعة هذه المسؤولية الملقاة على عاتقه , أُمر أن يسلك طريق المعرفة , فكانت أول آية قرآنية راحت تخاطب الإنسان هي ( اقرأ باسم ربك الذي خلق , خلق الإنسان من علق , اقرأ وربك الأكرم الذي علم بالقلم علم الإنسان ما لم يعلم . ) .‏

نعم لقد كانت دعوة صريحة للإنسان الخليفة وتنبيها له بأنك لن تستطيع أن تمارس دور الخلافة على الأرض ما لم تكن حرا ومدركا لدورك ورسالتك وطبيعة المسؤولية الملقاة على عاتقك , وهذه لن تتحقق إلا باكتساب المعرفة أولا , وأول ما عليك معرفته هو , أن الواقع الذي تعيشه أقوى من النص , وأن النص جاء للواقع , ومن أجل تغيره وإعادة بنائه أو أعماره من أجل مصلحة الإنسان وبما يخدم تنميته والسمو به إلى عالم الإنسانية الرحب , ولو لم يكن النص كذلك لما جاء في الحقيقة منجما , ولما كان الناسخ والمنسوخ ... الخ .‏

على هذا الأساس نتساءل ما هي معطيات المقاربة ما بين الدين والعلمانية ؟ .‏
اولا : ضرورة الإقرار بأن النص الديني مفتوح في دلالاته الإنسانية على المطلق , وليس نصا مغلقا .‏
ثانيا : الإقرار بأن الإنسان يمتلك إرادة وتفكيرا حرين , ومسؤولية إنسانية توازي هذه الإرادة وهذا التفكير , وتعمل على ضبطهما بما يخدم حياة الإنسان ومستقبله .‏
ثالثا : الإقرار بأن الحياة في حالة من التطور والتبدل المستمرين , أي في حالة سيرورة وصيرورة دائمة.‏
رابعا : الإقرار بضرورة فصل الدين عن الدولة ( الدين لله والوطن للجميع ) وهي ضرورة تمليها طبيعة المجتمعات المتخلفة التي يسود فيها التعدد الطائفي والمذهبي كمجتمعنا العربي .‏
خامسا : رفض النزعة العدمية اتجاه الدين , وعدم الممانعة في الاتكاء عليه تربويا وأخلاقيا تحت مقولة ما نسميه التوظيف الديني سيسيولوجياً .‏

هكذا نجد من خلال هذه المقاربة الأولية ما بين الدين والعلمانية , أن العلمانية ليست ضد الدين أو نافية له , بل هي الجانب العقلاني والإنساني فيه , إنها دعوة لحرية الإنسان , وسيادة العقل والمنطق في تفسير ظواهر الحياة الطبيعية والاجتماعية ... إنها دعوة لتسييد العقل على النقل والامتثال .‏
ختاما أقول كما قال الشافعي : ( هذا مذهبي فإذا خالفكم أضربوا به عرض الحائط

مقال للكاتب السورى عدنان عويد بصحيفة الفرات

Post: #58
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: سمير شيخ ادريس
Date: 09-22-2009, 02:41 AM
Parent: #56

العلمانية والاديان

لا تقف العلمانية موقف المعادي للاديان، بل تقف فقط موقف من الممارسات اللانسانية لبعض منتسبي الاديان خاصة ممثلو الاسلام السياسي المعارضين للعلمانية، فدعوة هؤلاء الشيوخ لنبذ العلمانية ومحاربتها بكل ما اوتوا من قوة، يعود لكونها سوف تفتح عقول الناس، وتهديهم الى طرق اخرى لم يكونوا قد عرفوها، وهذا سوف يؤدي بالتالي الى كساد تجارة هؤلاء الشيوخ، وبالتالي انتفاء الحاجة لوجودهم مع الوقت. فلقد استطاع هؤلاء اقناع الناس بانهم ربطة الوصل بين الخالق وبينهم، وان الله قد خلقهم ليعلموا الناس ما يجب عليهم ان يفعلوه وكانما بقية الناس مخلوقات ادنى منهم، ولا يستطيعون العيش الا بمساعدتهم ومباركتهم.. لو نظر اي انسان للموضوع من موقع الحيادي، سيجد ان العلمانية هي الحل، فهي تحمي الانسان حتى من نفسه، لانها تتعامل مع الواقع كما هو، وليس مع قوانين ميتافيزيقية

Post: #59
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: سمير شيخ ادريس
Date: 09-22-2009, 02:58 AM
Parent: #58

الاخ عماد
سلام
واستجابة لرغبة الاخ الكريم بدر الدين اسحق و بشبه اجماع محاوروك بوضع مضابط للحوار حول العلمانية
كمصطلح ومفهوم وممارسة عفوناك عن تعريفها .. وأوضحنا بيان مفهوم فكرتنا .. وعليك الان الالتزام بالحوار
بان تورد اراءك ووجهة نظرك المقابلة الشرعية .. بمجمل تفصيلاتها ومدى ما يميزها عما سقنا لك من فكرة بشكل اوسع من مجرد اسئلة للاخ كمال .. فاصرارك وجهدك على حصر النقاش فى تلك الاسئلة سيفسد الحوار ويقفل الابواب الواسعة التى شرعت
والمداخلات النيرة والافكار الاوسع التى اقترحها الاخوة .. لذا ارجو الالتزام بالمضابط التى وضعت سواء
قام كمال بالرد ام لا .. او اعتبرنا محاورين منفصلين طالما ارتضيتنا كطرف .. والموضوع واحد
حتى لا يصبح البوست حوار طرشان
لذا اتمنى بدء الحوار بالاجابة بطرح فكرتك مع ضرورة التركيز على استصحاب اسئلة الاخوة صديق - سالم -على
كمدخل مهم لابراز تفاصيل فكرتك
فى الانتظار
ودمت


بدر اسحق
كل سنة وانت طيب

Post: #57
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: عماد موسى محمد
Date: 09-22-2009, 02:35 AM
Parent: #53

Quote: وما هو مشروع الإسلامويين الإجتماعي والإقتصادي والسياسي المتكامل الذي من شأته أن يؤدي إلى رفاهية الشعوب وبسط العدل والمساواة والسلم الإجتماعي الذي يهدده الفهم السلفي لفكرة الجهاد ووحدانية الدين وتكفير الآخرين واعتبار حقوق المرأة منحة من الرجل وليست حقوق أصيلة والحرية أيضاً ... وتوزيع الناس بين حزبي الله والشيطان .. وجعل المواطنين من غير المسلمين مواطنين من الدرجة الثاتية ؟؟

تحياتي ومعزتي للجميع

"أبوفواز


كان هذا من حوار الزميل أبي فواز مع الزميل بدر الدين إسحق..في موضوع شريطنا-العلمانية-

وليسمح لي أبوفواز بتصويب بعض مآخذه عسى أن يتم توجيه منهجيته للصحيح المستقيم-في تقديرنا-

أولا:أرى هاهنا غبشا في الرؤية أدّى بالمحاور إلى أن يعارض-من حيث يدري أو لايدري- الشرعي ذي الوحي

السماوي -من حقوق المرأة وتقسيم الناس إلى حزب الله وحزب الشيطان..ووضع غير المسلم في الدولة المسلمة..

-عارَضَه- بالعلماني..والفكر البشري..ومفهوم"الحرية" في الفكر الغربي..ووحدة الأديان-بدلا من وحدة الدين-!

ما هي النتيجة لهذا الخلط..والغبش..أو قل التخبط خبط عشواء؟؟!

النتيجة هي:

مزاحمة"المتغير"العلماني..ل"الثابت" الشرعي..حتى تتماهى جدا العقائد الإسلامية الراسخة..في "العقائد"

العلمانية "القائمة على منهجية"التسوية" -Compromise -للجمع بين المتناقضات لينشأ دين جديد من هذه

التوليفة إسمه "العلمانية"..ولأنه (هوى) كما سمى الله أمثاله..فيمكنك أن ترى تطبيقه!-أعني تدمير الإسلام-

يإسم مساواة الأديان-كما في مسلك اليهودي العلماني-ساركوزي-تجاه النقاب في فرنسا..فأين الحرية؟!!!

بل رد فعل الرجل تجاه الحجاب...في المدارس..حتى وصل بهم الحال إلى منع البنات من التستر بلباس ملابس

السباحة الساترة!هذا نموذج للتطبيق أتينا بخبره "طازجا"! من بلد "النداء العالمي لحقوق الإنسان"

*/ثم يا استاذ فواز من الذي وصف بعض الناس بأنهم حزب الله..وآخرين: حزب الشيطان؟! فليرجع للقرآن..

وكأن فواز بهذه الرؤية"الغبشة" يحاول تغطية ضوء الشمس من "غبشٍ"! خففناها من "رمد"ٍ! يا فواز

مع الشكر

Post: #60
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: Sinnary
Date: 09-22-2009, 03:51 AM
Parent: #57

أذكر بأن حالة الإذدهار التي شهدتها الخلافة الإسلامية في العهد العباسي أصبحت ممكنةعندما فتح العباسيون الباب للتلاقح الثقافي والحضاري فاستحضرت الحضارة الاسلامية التراث الحضاري الإغريقي والروماني وفتحت الباب للترجمة ثم استعانت بأتباع الكنيسة المشرقية من نساطرة ويعاقبة سريانيين وآشوريين شرقيين وهم كانوا علي عكس المسلمين بارعين في العلوم والطب والفلك فكان أن إعتمد عليهم الخلفاء العباسيين في بناء النهضة العباسية قبل أن يغلق باب الإجتهاد ويكفر الفلاسفة فتدخل الخلافة في دورة إنحطاطها ..أي دورة قمع الآخر.
والقمع لايستلزم دائماً استصحاب أدوات البطش المادية فهنالك قمعاً آخر ذو بأس شديد وهو لازم من لوازم الإنحطاط الآيدولوجي ومفعوله مستتر لا تظهر آثاره في أحيان كثيرة إلا بعد فوات الأوان ومثال لهذا التطرف هو الشعارات الآيدولوجية التي ترفعها الجماعات الدينية بدعوي إن الحكم إلا لله وهي من تسعي لأجل أن تحكم الناس بما يحب الله أن يحكموا به وكل ما عداه هو الكفر والحرب علي الله أي توظيف الدين لكسب الشرعية السياسية وقطع الطريق أمام أي شرعية تكتسب بوسيلة تنافس نزيه كالديمقراطية أو ما في معناها..فالديمقراطية كفر والعلمانية كفر ومن يدعو لها كافر ومن يؤيده كافر...قولوا لي أي قمع يمارسه فكر المواطن علي فكر أخيه في الوطن أكثر من استعصامه بقداسة السماء رفعت الأقلام وجفت الصحف فولوستوب
هذا هو التعالي بالسياسية علي الآخر المشارك في الوطن وهو من أرعن مسالك التطرف ومن مشاكله أنه يتيح الفرصة لظرف أعنف من ظروف الترعيب بالمقدس ليتأهل لممارسة سلطته في الأرض ومفيش حد أحسن من حد ....مثال لذلك أنه عندما وظفت الجبهة الترابية الدين لشرعنة سلطة إنقلابها فتحت الباب لمحمد عبدالكريم لممارسة سلطة الله التي يجب أن يكرسها في الأرض وبحد العضلات والسيوف..ثم يأتي مثقفاتية السلطة الدينية الحاكمة ليستنكرون علي مولانا محمد عبدالكريم ما استحلاه مولانا البشير لنفسه من قبل فليعد للدين عزه أو ترق فيه الدماء.
قلت لكم سأضرب لكم أمثلة علي فعل التسلح بالمقولات الدينية لقمع الآخر أو تكريس السلطة ولنبدأ بمعاوية بن أبي سفيان الذي في حلفه مع عائشة وطلحة والزبير قام يحارب أمير المؤمنين علي كرم الله وجهه وكل يرفع شعار الدين الحق حتي دخل الحرب علي السلطة باسم الدين في صفين.......... اربعون يوما وليلة من القتال بين المؤمنين انتهت بالتحايل بالمصاحف في صراع الحكم وينتزع الحكم معاوية بالقوة من الخليفة الرابع الذي تحول أتباعه إما إلي ظاهرة الخوارج التي أسست للعنف الديني في الإسلام أو الشيعة وبعنفهم الذي يمكن التطرق له فيما هو آت أما معاوية فقد خطب في اتباعه مبرراً خروجه لحرب أمير المؤمنين في معركة صفين بأنه تنفيذ لأمر الله(( وقد كان فيما قضاه الله أن ساقتنا المقادير إلى هذه البقعة من الأرض ولفت بيننا وبين أهل العراق فنحن من الله بمنظر وقد قال الله سبحانه وتعالى (( ولو شاء الله ما اقتتلوا ولكن الله يفعل ما يريد......... وعلي نفس الخطي مشي عامل معاوية في البصرة زياد بن ابيه حينما خطب في الناس قائلا:
• (أيها الناس إنا أصبحنا لكم ساسة، وعنكم زادة، سنسوسكم بسلطان الله الذي أعطانا، ونذود عنكم بفيء الله الذي خولنا...) كذلك لما ولي معاوية الخلافة إلى ابنه يزيد ، وهو صبي معهود باللهو ولا يفقه من الدين الكثير خطب يزيد في الناس وقال: (الحمد لله الذي ما شاء صنع، من شاء أعطى، ومن شاء منع، ومن شاء خفض، ومن شاء رفع ) وعلي هذا المنوال في الإستعلاء علي الناس بالنص الديني استمر الخلفاء الأمويون يسبغون علي أنفسهم لباس الشرعية حتي أنهم جعلوا من انفسهم ظل الله في الأرض الأرض فهذا خليفة الله وذلك أمين الله وتأمن المساجد والخطباء علي ذلك ألهم أنصر خليفة المسلمين وجنبه الفتن وأرزقه البطانة الصالحة وكم من الأحاديث وضعت لجعل مقامهم من مقام الله مثل الحديث أن من قام بالخلافة ثلاثة أيام لم يدخل النار ..لذا ما كان من هشام بن عبدالملك لما تولي الخلافة إلا أن خطب مزهوا في الناس أن الحمدلله الذي أنقذني من النار بهذا المقام......... وهكذا استمر التاريخ يكرر نفس الميزة ميزة استعصام الكائن القدسوتي السياسي بإرادة الله وعدالة السماء ولكن أحداً من هؤلاء لن يقول أنه يدافع عن مرجعيته هو أيدولوجيته هو وسعي تنظيمه هو للسلطة علي أنه أفضل من فينا جميعاًوماعليناإلاأن نخضع لسلطته غير مشكورين ...أو ليس هو من ينفذ عدالة الله ويحكم بما أنزل الله....لكنه وهو يدعو للعدل يحرمنامن عدالة أن نختار ، يدعو للحرية ويصادر حريتنا بإستخدام قداسات لا خيار لنامعها إلا قبوله أي أن نذبح حريتنا قرباناً لحكم الله وإلا فستكفر لو رفضت أن تقمع حريتك تحت أي مسمي لأنه هو الحقيقة والحقيقة هو في حالة فريدة من تطابق الذات مع الموضوع....نواصل

Post: #61
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: بدر الدين اسحاق احمد
Date: 09-22-2009, 07:32 AM
Parent: #60

هذا هــو الطريق للحوار المفيــد ...



كل سنة وانت طيب يا استاذ سمير ...

Quote: نقلا للحوار لمرحلة أخرى أكثر جدية
لنرى ماهى العلمانية من وجهة نظرمختلف التعريفات النهائية التى توصل لها الفكر السياسى




وجهة نظر ( فليتجاوز الحوار شكل الثنائية ويشارك فيه الجميع )

Post: #62
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: عماد موسى محمد
Date: 09-22-2009, 07:40 AM
Parent: #60

Quote: الاخ عماد
سلام
واستجابة لرغبة الاخ الكريم بدر الدين اسحق و بشبه اجماع محاوروك بوضع مضابط للحوار حول العلمانية
كمصطلح ومفهوم وممارسة عفوناك عن تعريفها .. وأوضحنا بيان مفهوم فكرتنا .. وعليك الان الالتزام بالحوار
بان تورد اراءك ووجهة نظرك المقابلة الشرعية .. بمجمل تفصيلاتها ومدى ما يميزها عما سقنا لك من فكرة بشكل اوسع من مجرد اسئلة للاخ كمال .. فاصرارك وجهدك على حصر النقاش فى تلك الاسئلة سيفسد الحوار ويقفل الابواب الواسعة التى شرعت
والمداخلات النيرة والافكار الاوسع التى اقترحها الاخوة .. لذا ارجو الالتزام بالمضابط التى وضعت سواء
قام كمال بالرد ام لا .. او اعتبرنا محاورين منفصلين طالما ارتضيتنا كطرف .. والموضوع واحد
حتى لا يصبح البوست حوار طرشان
لذا اتمنى بدء الحوار بالاجابة بطرح فكرتك مع ضرورة التركيز على استصحاب اسئلة الاخوة صديق - سالم -على
كمدخل مهم لابراز تفاصيل فكرتك
فى الانتظار
ودمت



مرحبا سمير..ومرحباباقتراحك

وتعلم أنني ما نبّهت على تهرّب كمال

إلا لأن الموضوع كان فيه مني تحٍّدّ سابق

لا اعتراض على اعتباركم محاورين منفصلين

والهدف هو تمتّع الأعضاء والقراء الكرام

بنقاش علمي هادئ يصلون من خلاله إلى الحقيقة

التي هي أكبر نعمة على البشرية-معرفة الحق-

كما قيل في الدعاء:((اللهم أرنا اللحق حقا وارزقنا

اتّباعه،وأرِنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه)))

مع الشكر لك وللجميع

Post: #63
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: عماد موسى محمد
Date: 09-22-2009, 08:17 AM
Parent: #62

العلمانية Secularism باختصار تعني "اللادينية"،وتعني كذلك الدنيوية،بفصل الدين عن الحياة عموما،وحصره في شعائر تعبدية وفصله عن التشريع،والإقتصاد والتربية،والأخلاق..


ولذلك فمن أكبر أعدائها: الإسلام!

لماذا؟

لأن الإسلام منهج شامل للحياة..

و"صبغة الله ومن أحسن من الله صبغة

ونحن له عابدون"

ولأن الإسلام قائم على وحيّ وكتاب لم تطله يد تحريف

وتشريع احتوى على أسرار عظيمة..ومنفعة للبشرية

في جميع الجوانب :عقيدةً ،وأخلاقا،وسلوكا،ومعاملات،وعلاقات

دولية...إلخ.

لماذا لاتحارب العلمانية النصرانية؟

لأن النصرانية لم تطرح نفسها كدين شامل

يعتبَر من ردّ حكما من أحكامه-عن كبر ورغبة-

خارجا عن الملة..كما لا ننسى الجانب التاريخي..

وهو أن-العلمانية- ليست -عند نشأتها-إلا ردّ

فعل لما ارتكبه البابوات بإسم الدين والكنيسة

من استغلال حاجة الناس،وظلمهم،بتبنيهم للإقطاع

واستغلال الدين للأفساد والفساد..

أما اليهودية..فهي التي تبنّت العلمانية ورعتها وليدةً

حتى بلغت من الكِبَرِ عِتيّا..وهذا الفساد العالمي بواسطة

العلمانية-على مستوى الفرد..وبتمزيق الأسرة النووية في

أوربا وأمريكا-ترعاه يهود- وكذلك الفساد السياسي والإقتصادي

بتزيين المنظومة الربوية في الإقتصاد العالمي..وكذلك على الصعيد

الأخلاقي بنشر الجريمة والفساد الأخلاقي والزنا،والفاحشة والعُرِي

من خلال السينما والوسائط الإعلامية عموما،وكذلك المخدرات ،..كل هذا

وغيره تقف عليه يهود..وهكذا تسير سفينة العالم ورّبانها هؤلاء ..فهل

نسلّم رقابنا لهؤلاء ونحن من راكبي السفينة حتى تغرق بنا؟-وما الأزمة العالمية،

وانفلونزا الخنازير منا ببعيد- أم نعمل جهدنا..ونحاول أن نشعِل شمعة في ظلام الطريق

عسى أن ينصلح هذا العالم..ونسير بسفينته إلى بر الأمان..بإذن ربنا المنان

نواصل

Post: #64
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: عماد موسى محمد
Date: 09-22-2009, 08:35 AM
Parent: #63

حوار جميل في نفس موضوعنا-أبدعه العلامة جعفر شيخ إدريس-

نهديه للجميع عبر حوارنا الجميل.

وبالمناسبة ف"جعفر إدريس" كما يسمونه في الغرب..عالِم في فنّه-الفلسفة

والمنطق-والآداب عموما-مع خبرة ومعايشة للغرب:دراسةً،تدريسا،ومعاصرة

للحراك السياسي والفكري هنالك..لاشك هذا الحوار الرائع ..سيرفد نقاشنا

الذي نرجو أن يكون رائعا:

ودمتم

Quote: حوار عن العلمانية الديمقراطية بين مثقفين عربيين


أ.د. جعفر شيخ إدريس

مجلة البيان العدد 166 , جمادى الآخرة 1422 هـ



قال الأول لصاحبه : إنه من حسنات البلاد الديمقراطية العلمانية أنها تعاملنا من حيث الدين معاملة أحسن من معاملتنا لها .
أجاب الأول : من أمثلة ذلك أنهم يسمحون لنا بأن نبني المساجد ونقيم فيها الصلوات ، ويسمحون بحرية الدعوة إلى الإسلام بينما لا نسمح نحن لهم بشيء من ذلك في بلادنا .
قال الثاني : أولاً : إن ما ذكرته عنا ليس بصحيح على إطلاقه ؛ ففي العالم العربي والإسلامي نصارى ويهود يمارسون دينهم في كنائسهم وبيعهم في حرية كاملة . ألم تزر بلاداً كمصر و السودان ؟ قال الأول : ولكن ماذا عن السعودية ؟
الثاني : للسعودية وضع خاص ؛ فهي جزء من الجزيرة التي أمر الرسول صلى الله عليه وسلم أن لا يكون فيها دين غير الإسلام . وينبغي أن لا يكون هذا أمراً غريباً حتى على الدول الغربية التي أراك تدافع عنها .
الأول : ماذا تعني ؟
الثاني : ألم تسمع ببلد اسمه الفاتيكان ؟ هل تجد فيه من مساجد أو دور للعبادة غير دور الكاثوليك ؟
الأول : كلاَّ .
الثاني : الأمر الثاني الذي كنت أود أن أنبهك إليه هو أنهم لا يسمحون لنا بما يسمحون بدافع الإحسان إلينا ، أو مجاملة لنا كما يظن بعض الذين لا يعلمون ، وإلا لقالوا لنا : إما أن تسمحوا لنا بما نسمح به لكم وإلا منعناكم كما تمنعوننا .
الأول : هذا ما كنت أظنهم فاعليه ، وقد ازداد تقديري لهم إذ لم يفعلوه .
الثاني : إن ما يسمحون لنا به من قدر من الحرية الدينية هو أمر يسمحون به لكل صاحب معتقد مصدقاً بوجود الخالق أو منكراً لوجوده ، مؤمناً كان أم مشركاً ، عابد وثن أو عابد بشر . وكما يسمحون بهذا القدر من الحرية الفكرية فإنهم يسمحون بقدر مثله أو أكبر منه لدعاة الرذيلة من الشواذ والزناة وراسمي الصور الفاضحة . يفعلون كل هذا ؛ لأنهم يرونه في مصلحة بلادهم بحسب تصورهم للحرية . وأما الأمر الثالث فهو أنهم يستعملون كثيراً من قوانينهم ليحدوا من هذه الحرية سواء لزائريهم من البلاد
الإسلامية أو القاطنين فيها .
الأول : أوافقك .
الأول : بِمَ تقاس إذن ؟
الثاني : تقاس بمدى نفعها وضررها . فالنهي عن السرقة هو حد من الحرية ، لكنه حد مفيد . أما النهي عن أكل السمك مثلاً فهو حد لا فائدة فيه ، بل قد يكون ضرره بالغاً بالنسبة لبعض الناس . ولذلك وصفت النواهي الإسلامية بأنها حدود إذا تجاوزها الإنسان وقع في ما يضره . وبإمكانك أن تتصورها كالحدود التي توضع على جنبتي الجسر ؛ فهي أيضاً تحد من حرية السائر أو السائق ، لكنها مفيدة له ؛ لأنها تمنعه من الوقوع في البحر أو الهوي في واد سحيق .
الأول : لا شك في ذلك . لكن من الذي يصدر هذه القوانين التي تحل وتحرم؟ إن النظام الديمقراطي يكل ذلك للناس ؛ فهم الذين يحددون ما يصلحهم وما يضرهم في حرية كاملة . أما النظم الدينية ، ومنها النظام الإسلامي، فإنها لا تعطي الناس هذه الحرية ، بل تكل الأمر إلى الدين .
الثاني : أتعني أن كل قانون يحل أو يحرم إنما يصدر بإجماع الناس ؟
الأول : كلاَّ ؛ فأنت تعلم أن الأمر ليس كذلك ، وإنما الذي يصدره هم غالبية الناس .
الثاني : لكن غالبية الناس ليست هي التي تصدر القوانين في البلاد الديمقراطية العلمانية ، وإنما الذي يصدرها هو المجالس التشريعية .
الأول : نعم ! لكن هذه المجالس تتكون من أفراد اختارهم الناس بالأغلبية ؛ فهم يعبرون عن أفكارهم .
الثاني : تعنى أنهم يعبرون عن أفكار من صوَّت لهم .
الأول : لكن يستحيل واقعاً أن يكون الأمر على غير ذلك .
الثاني : نعم ! ولكنك تعلم أيضاً أنه حتى قولنا بأنهم يعبِّرون عن رأي الأغلبية التي انتخبتهم ليس بصحيح ؛ لأن هذه الأغلبية لا تستشار ، ولو استشيرت لما كان لأغلبيتها رأي في غالبية القوانين ؛ لأنها تحتاج إلى معرفة لا تتوفر لهم .
الأول : لكن تبقى مع ذلك الحقيقة بأن هؤلاء قوم رضيهم الناس حكاماً لهم ، وأوكلوا إليهم إصدار ما يرونه مناسباً من القوانين .
الثاني : إذن ؛ فالناس في البلاد الديمقراطية العلمانية رضوا بأن يكون المشرعون لهم بشراً مثلهم .
الأول : أجل ! وهذا ما يمتازون به .
الثاني : واشترطوا عليهم أن تكون تشريعاتهم في إطار الدستور ، ولم يتركوهم أحراراً يشرعون ما شاؤوا .
الأول : نعم ! لأن الاستقرار السياسي لا يتوفر إلا بشيء كهذا .
الثاني : ما الفرق بيننا وبينهم ؟ نحن أيضاً يمكن أن تكون لنا مجالس تشريعية يختار الناس أعضاءها ويعطونهم حق التشريع على شرط أن لا يكون مخالفاً للقانون الأعلى للبلاد الذي يسمى دستوراً . والذي هو بالنسبة لنا كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم .
الأول : لكن دستورهم هو نفسه من وضعهم ، وبإمكانهم أن يغيروا فيه ما شاءوا .
الثاني : لكن دستورهم أيضاً يتضمن مواد كتلك المتعلقة بما يسمونه حقوق الإنسان ليس لأحد أن يغيرها .
الأول : نعم ! لأن هذه حقوق لكل إنسان بما هو إنسان ، فلا يجوز لأحد أن يجور عليها .
الثاني : من الذي أعطاها هذه المكانة ؟ وعلى كل فأنا لا أريد أن نخرج عن موضوعنا لنتحدث عن حقوق الإنسان ، فلعلنا نفعل ذلك في مناسبة أخرى . فلنعد إلى موضوعنا إذن !
الأول : حسن .
الثاني : أردت أن أقول لك إنه ليس لهم علينا فضل في كون دستورهم من اختراعهم ؛ لأنه إذا كانوا هم بمحض اختيارهم رأوا أنه من مصلحتهم أن يشرِّع لهم بشر مثلهم ؛ فنحن أيضاً فكَّرنا لأنفسنا ورأينا أنه من مصلحتنا أن نرضى بما شرعه لنا ربنا الذي خلقنا ، والذي هو أعلم منا بما هو مفسد أو مصلح لنا ، والذي هو رحيم بنا لا يأمرنا إلا بما ينفعنا ، ولا ينهانا إلا عما فيه ضرر علينا . لا فرق إذن بيننا وبينهم من حيث مبدأ الاختيار . فكما أنهم اختاروا بحريتهم ، فنحن كذلك اخترنا بحريتنا ، ولم يجبرنا ربنا على الرضى بما شرع لنا ، وإنما ترك الأمر لنا نحن البشر ] فَمَن شَاءَ فَلْيُؤْمِن وَمَن شَاءَ فَلْيَكْفُرْ [ ( الكهف : 29 ) ونحن اخترنا بتوفيق من ربنا أن نؤمن. فلا فضل لهم علينا إذن من حيث مبدأ حرية الاختيار ، وإنما الفضل لنا نحن الذين أرانا الله الحق حقاً ووفقنا لاتباعه .
الأول : لكن الذي اخترتموه دين ، والناس يختلفون في أديانهم ، ومجتمعاتنا المعاصرة مجتمعات متعددة الأديان ، ولا بد لكل مواطن فيها من أن تكون له حقوق مساوية لغيره بغض النظر عن دينه .
الثاني : فكيف حلت العلمانية هذا الإشكال ؟
الأول : حلته حلاًّ يسيراً ، هو أن تُقصَى الأديان عن الحكم حتى يكون لكل مواطن الحق في أن يتقلد أي منصب سياسي من رئاسة الدولة إلى ما دونها مهما كان دينه أو اعتقاده .
الثاني : ونحن أيضا نفعل ما فعلوا : نقصي كل الأديان عدا الإسلام عن الحكم وكما ...
الأول مقاطعاً : لكنهم أقصوها كلها ولم يستثنوا منها واحداً كما تفعلون .
الثاني : تعني أنهم أقصوها كلها ما عدا الدين العلماني .
الأول : لكن العلمانية ليست ديناً .
الثاني : أجل إنها واللهِ لَدينٌ بمفهومنا العربي الإسلامي ! لكنها شر دين .
الأول : ما ذا تعني ؟
الثاني : أعني أن الدين عندنا هو كل أمر يدين به الناس ويعتادونه ويمارسونه في أي جانب من جوانب حياتهم المادية والروحية سواء كان من عند ربهم أو كان من اختراعهم . ألم تسمع قول الشاعر العربي عن ناقته التي اجهدها بكثرة الترحال :
إذا ما قمت أرحلها بليل تأوه آهة الرجل الحزين تقول إذا شددت لها وضيني : أهذا دينه أبداً وديني ؟ أكل الدهر حل وارتحال ؟ أما يبقي عليَّ وما يقيني ؟
الأول : لكنك تعلم أن الشاعر استعمل الدين هنا بمعنى العادة ؛ فما علاقة ذلك بأنظمة الحكم ؟
الثاني : لا جدال في أنه استعمله بمعنى العادة ؛ ولكن ألا ترى أنه إذا كان اعتياد الحل والترحال وهو أمر واحد في حياة رجل وناقته يسمى ديناً ، فمن باب أوْلى أن يسمى كذلك اعتياد ما كان أشمل نطاقاً وأكثر عدداً . ثم إن القرآن الكريم استعمل الدين بهذا المعنى العربي ، ألم تسمع قول الله تعالى عن يوسف وأخيه : ] مَا كَانَ لِيَأْخُذَ أَخَاهُ فِي دِينِ المَلِكِ إِلاَّ أَن يَشَاءَ اللَّهُ [ ( يوسف : 76 ) فالمقصود بالدين هنا ما نسميه الآن بالقانون . وفي القرآن الكريم أيضاً يطلق الدين على الهدي الذي أنزله الله تعالى وأرسل به رسوله ، كما يطلق على ما يدين به الناس في الواقع سواء كان موافقاً لذلك الدين الحق أو مخالفاً له . يبين لك ذلك بوضوح حديث
الرسول صلى الله عليه وسلم الذي ذكر فيه أن الله تعالى يبعث لهذه الأمة على رأس كل مئة عام من يجدد لها دينها ؛ فالدين الذي يجدد هو ما يدين به الناس . أما الدين النازل من السماء فلا يحتاج إلى تجديد ؛ لأنه لا يَخْلَق . وتجديد ما يدين به الناس هو جعله موافقاً للدين الحق .
الأول : هذا تفسير غريب للدين ، وهو مخالف لما اصطلح عليه الناس ، ولا سيما في البلاد الغربية العلمانية التي هي موضوع حديثنا .
الثاني : لكن هل من الإنصاف أن يكون النقاش دائماً وفق تصوراتهم ومصطلحاتهم ؟ لماذا لا نفهمهم أن هنالك اختلافاً بيننا حتى في تصورنا للدين ؟ على كل أنا لا أريد للحوار أن يتحول إلى جدل عن الألفاظ . المهم أن تتضح المعاني ؛ وإذا اتضحت فلا مُشاحَّة في الألفاظ . ألا يمكن أن نترك كلمة الدين ونستعمل بدلاً عنها كلمة تنطبق على العلمانية وما يسمونه هم ديناً ؟ ما رأيك في عبارة منهاج الحياة ؟
الأول : لا بأس بها .
الثاني : أرجو أن يتضح لنا من استعمالها أن القول بأن النظام العلماني نظام محايد بين الأديان إنما هو خرافة راجت على كثير من الناس .
الأول : أظنني من المصدقين بهذه الخرافة ؛ فهلاَّ أوضحت لنا ياسيدي المنكر للخرافات دليلك على كونها خرافة ؟
الثاني : هب أننا قلنا لإنسان منصف : إن هنالك نظامين ( أ ) و ( ع )
وأعطيناه الجدول الآتي :
النظام أ النظام ع
- إنِ الحكمُ إلا الله - إن الحكم إلا للشعب
- يباح للرجل أن يتزوج مثنى - لا يجوز للرجل أن يتزوج أكثر من وثلاث ورباع واحدة
- يأخذ الورثة حقهم أوصى بذلك - إنما يرث من أوصى له المورث ولو المورث أم لم يوص كان حيواناً ، وإذا لم يوص فللدولة أن
تتصرف في ماله
- الخمر حرام - الخمر حلال
- لا تكون علاقة جنسية إلا بين متزوجين - تباح العلاقة الجنسية بين كل بالغين تراضيين رجلاً وامرأة أو رجلين أو امرأتين
- الربا حرام - الربا حلال
الأول : ما أظنه سيستطيع إذا وضع الأمر بهذه الطريقة .
الثاني : ولا طريقة غيرها . إذن فيجب على من يريد أن يكون مسلماً أن لا يخدع نفسه . إنه لا يمكن للإنسان أن يكون مؤمناً ويكون مع ذلك راضياً بالعلمانية نظاماً للحكم . فإما هذا أو ذاك .
الأول : نعم ! إن منهاج الحكم العلماني يُقصي غيره من مناهج الحكم ؛ لأنك لا يمكن أن تطبق منهجين مختلفين في وقت واحد كما يتضح ذلك من جدولك . لكن ميزته على المناهج الأخرى ومنها المنهج الإسلامي أنه يفرق بين إقصاء الأفراد وإقصاء المناهج .
الثاني : ماذا تعني ؟
الأول : أعني أنه يعامل الأفراد جميعاً معاملة متساوية باعتبارهم مواطنين من حق كل واحد منهم أن يتقلد أي منصب سياسي في الدولة إذا ارتضاه الناس .
الثاني : بشرط أن يكون حكمه وفقاً للدستور العلماني الذي يُقصي منهجه عن الحكم إذا كان مسلماً .
الأول : أجل ! وأظننا قد اتفقنا على الأمر البدهي الذي يقضي باستحالة الجمع بين منهجين في الحكم مختلفين .
الثاني : لكن معنى هذا أنك تعطي المسلم الأمريكي مثلاً الحرية في أن يكون رئيساً بشرط أن يتخلى عن دينه .
الأول : كلاَّ ! فبإمكانه أن يظل مسلماً يصلي ويصوم ويحج ويفعل كل ما يأمره به دينه .
الثاني : إلا في ما يتعلق بالحكم .
الأول : نعم .
الثاني : لكن المسلم المخلص لدينه العارف به لا يرضى بهذا ؛ لأنه يعرف أن دينه كلٌّ لا يقبل التجزئة ؛ فالذي ينكر بعضَه فقد أنكره كلَّه . قال تعالى : ] أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ فَمَا جَزَاءُ مَن يَفْعَلُ ذَلِكَ مِنكُمْ إِلاَّ خِزْيٌ فِي الحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ القِيَامَةِ يُرَدُّونَ إِلَى أَشَدِّ العَذَابِ [ ( البقرة : 85 ) وهذا هو الذي يشترطه النظام العلماني على المسلم .
الأول : لكن النظام الإسلامي لا يعطيه حتى هذا القدر .
الثاني : النظام الإسلامي لا يمنع غير المسلم أن يكون مسلماً ، وأن يتأهل بذلك أن يكون حاكماً للمسلمين . لكن الإنسان كما ذكرنا لا يكون مسلماً إلا إذا آمن بالدين كله ؛ لأن نظام الحكم في الإسلام غير منفصل عن شرائعه الأخرى ؛ بل إن هذا هو الحال في الديانات الأخرى ، وما زال هو الذي يراه بعض اليهود وبعض النصارى الرافضين للنظام العلماني ، والذين يصفون العلمانية كما نصفها بكونها ديناً محارباً لأديانهم .
الأول : نعم ! إنهم ليفرضون عليهم هذا باعتباره الدستور الذي ارتضته الأغلبية ، لكنهم بعد ذلك يسمحون لهم بما لا يتعلق من دينهم بأمر الحكم .
الثاني : ونحن أيضاً نسمح لهم بما ذكرت ، بل إننا لنعطيهم أكثر مما تعطيهم العلمانية الديمقراطية .
الأول : لكنهم يرون أن نظام الحكم الذي تفرضونه عليهم هو دينكم وهم لا يرضون أن يُفرَض عليهم دين ليس بدينهم .
الثاني : نحن لا نفرضه عليهم بكونه ديناً بمعنى كونه عبادة يتقربون بها إلى الله ، وإنما نفرضه عليهم باعتباره نظاماً للحكم ارتضته أغلبية المواطنين ؛ ولا فرق في هذا بيننا وبين النظام العلماني الديمقراطي . فإذا كانوا وهم الأغلبية في البلاد الغربية العلمانية قد رضوا بأن يُقصوا دينهم عن الحكم ، ويرضَوا بالعلمانية بديلاً ؛ فما الذي يمنعهم حيث يكونون أقلية في البلاد الإسلامية من أن يرضوا بإقصاء دينهم عن الحكم والرضى بالحكم الإسلامي باعتباره اختيار الأغلبية في البلد الذي يعيشون فيه .
الأول : يبدو من كلامك هذا أنك تكاد ألاَّ ترى في الحياة العلمانية الغربية الديمقراطية أي حسنة .
الثاني : أنا لم أقل ذلك وإنما كنت أرد ظنك بأن نظامهم يفضُل النظام الإسلامي .
الأول : أفهم من ذلك أنك ترى في الحياة الغربية جوانب حسنة ؟
الثاني : لا شك في ذلك . بل أرى أن في كل أمة من الأمم بعض الجوانب الخيرة . أقول هذا ديناً ؛ لأنني أعتقد أنه لا يمكن لإنسان لا خير فيه ألبتة أن يرى الخير الذي في الدين الحق فيؤمن به . وما دام هذا الدين قد جاء للناس جميعاً ، فلا بد أن الله سبحانه وتعالى جعل فيهم من الخير ما يمكِّنهم من رؤيته حقاً .
الأول : هلاَّ ذكرتَ لي بعض هذه الجوانب الخيرة ؟
الثاني : الحديث في هذا قد يطول ؛ فلأكتف لك بذكر أحسن ما أراه عندهم ، أحسن ما عندهم هو هذا التطور الكبير في العلوم الطبيعية وما بني عليه من تقنية في شتى جوانب الحياة ومنها الجانب العسكري . وقد كنت أتمنى لو أننا ركَّزنا على هذا الجانب العلمي التقني فيما نأخذه من الغرب ، لكن العلمانيين في بلادنا شغلونا بمثل هذه القضايا التي كنا نتحدث عنها الآن ؛ لأنهم لسذاجتهم ظنوا أن السبب الأساس لتطور الغرب هو فصله للدين عن الدولة . وقد كان هذا التركيز على الجانب الثقافي في التجربة الغربية هو السبب الأساس لضعفنا وعدم تطورنا ؛ لأنه كان السبب الأساس في النزاع بيننا ؛ وأنت تعلم أن الأمم لا تستطيع أن تحقق إنجازاً كبيراً دينياً أو دنيوياً وهي منقسمة على نفسها متنازعة فيما بينها . فأسأل الله تعالى أن يجمعنا على الخير ، وأن يوفقنا إلى الأخذ بأسباب النهضة والقوة والرفعة في كل جوانب حياتنا المادية والروحية .
الأول : آمين .


Post: #65
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: عماد موسى محمد
Date: 09-22-2009, 08:49 AM
Parent: #64


Post: #66
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: عماد موسى محمد
Date: 09-22-2009, 08:54 AM
Parent: #65


Quote: ألم تسمع ببلد اسمه الفاتيكان ؟ هل تجد فيه من مساجد أو دور للعبادة غير دور الكاثوليك ؟

Post: #67
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: عماد موسى محمد
Date: 09-22-2009, 09:00 AM
Parent: #66

ولما كان الحديث ذا شجون ..فجدال العلمانية سيجُرّنا قطعا لجانب آخر من جوانبها

المتناقضة-كتناقض أصلها- وهو جانب"التشريع"-وبالذات الديمقراطية الغربية..وكذا

مفهوم "الحرية"..والتعددية..

وغير ذلك من أشكالها..

فهذه-المصيبة- "خشوم بيوت"!

مع وافر شكري

Post: #68
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: عماد موسى محمد
Date: 09-22-2009, 09:06 AM
Parent: #67

كتب الزميل سمير شيخ ادريس آنفا

Quote: العلمانية فى مواجهة الثيوقراطية .. او العلمانية على محاور النقد .. ويمكنك التحاور متبنيا وجهة النظر الشرعية مع اتاحة كافة وجهات النظر الاخرى


بالطبع سنأتي -يإذن الكريم- على هذا كله

والموضوع كما ترى-كرش فيل-! كما يقال

مع شكري وتقديري

Post: #69
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: عماد موسى محمد
Date: 09-22-2009, 09:16 AM
Parent: #68


نعم-والله- العلمانية تناِزع، وتعارض الدين الصحيح في مجموعة وافرة من الأحكام

وهذا الذي عرضه الباحث قطرة من بحر تناقضاتها ومعارضاتها للوحي المنزّل الذي

لا عُذر لمن تركه يبحث عن بُنيّات الطريق(وأن هذا صراطي مستقيما فاتبعوه ولا تتبعوا

السبل فتفرّق بكم عن سبيله ذلكم وصاكم به )

هذا شي من "قمة رأس الجليد" التناقضي:

Quote: هب أننا قلنا لإنسان منصف : إن هنالك نظامين ( أ ) و ( ع )
وأعطيناه الجدول الآتي :
النظام أ النظام ع
- إنِ الحكمُ إلا الله - إن الحكم إلا للشعب
- يباح للرجل أن يتزوج مثنى - لا يجوز للرجل أن يتزوج أكثر من وثلاث ورباع واحدة
- يأخذ الورثة حقهم أوصى بذلك - إنما يرث من أوصى له المورث ولو المورث أم لم يوص كان حيواناً ، وإذا لم يوص فللدولة أن
تتصرف في ماله
- الخمر حرام - الخمر حلال
- لا تكون علاقة جنسية إلا بين متزوجين - تباح العلاقة الجنسية بين كل بالغين تراضيين رجلاً وامرأة أو رجلين أو امرأتين
- الربا حرام - الربا حلال
الأول : ما أظنه سيستطيع إذا وضع الأمر بهذه الطريقة .
الثاني : ولا طريقة غيرها . إذن فيجب على من يريد أن يكون مسلماً أن لا يخدع نفسه . إنه لا يمكن للإنسان أن يكون مؤمناً ويكون مع ذلك راضياً بالعلمانية نظاماً للحكم . فإما هذا أو ذاك

Post: #71
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: عماد موسى محمد
Date: 09-22-2009, 09:44 AM
Parent: #69

التعريف:
العلمانية Secularism وترجمتها الصحيحة: اللادينية أو الدنيوية، وهي دعوة إلى إقامة الحياة على العلم الوضعي والعقل ومراعاة المصلحة بعيداً عن الدين. وتعني في جانبها السياسي بالذات اللادينية في الحكم، وهي اصطلاح لا صلة له بكلمة العلم SCIENCE وقد ظهرت في أوروبا منذ القرن السابع عشر وانتقلت إلى الشرق في بداية القرن التاسع عشر وانتقلت بشكل أساسي إلى مصر وتركيا وإيران ولبنان وسوريا ثم تونس ولحقتها العراق في نهاية القرن التاسع عشر. أما بقية الدول العربية فقد انتقلت إليها في القرن العشرين، وقد اختيرت كلمة علمانية لأنها أقل إثارة من كلمة لا دينية.
ومدلول العلمانية المتفق عليه يعني عزل الدين عن الدولة وحياة المجتمع وإبقاءه حبيساً في ضمير الفرد لا يتجاوز العلاقة الخاصة بينه وبين ربه فإن سمح له بالتعبير عن نفسه ففي الشعائر التعبدية والمراسم المتعلقة بالزواج والوفاة ونحوهما.

تتفق العلمانية مع الديانة النصرانية في فصل الدين عن الدولة حيث لقيصر سلطة الدولة ولله سلطة الكنيسة. وهذا واضح فيما يُنسب إلى السيد المسيح من قوله: "إعط ما لقيصر لقيصر وما لله لله". أما الإسلام فلا يعرف هذه الثنائية والمسلم كله لله وحياته كلها لله {قُلْ إِنَّ صَلاَتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ} [سورة الأنعام: 162].


التأسيس وأبرز الشخصيات:
انتشرت هذه الدعوة في أوروبا وعمت أقطار العالم بحكم النفوذ الغربي والتغلغل الشيوعي. وقد أدت ظروف كثيرة قبل الثورة الفرنسية سنة 1789م وبعدها إلى انتشارها الواسع وتبلور منهجها وأفكارها وقد تطورت الأحداث وفق الترتيب التالي:


- تحول رجال الدين إلى طواغيت ومحترفين سياسيين ومستبدين تحت ستار الإكليروس والرهبانية والعشاء الرباني وبيع صكوك الغفران.- وقوف الكنيسة ضد العلم وهيمنتها على الفكر وتشكيلها لمحاكم التفتيش واتهام العلماء بالهرطقة، مثل:


1- كوبرنيكوس: نشر سنة 1543م كتاب حركات الأجرام السماوية وقد حرمت الكنيسة هذا الكتاب.
2- جرادانو: صنع التلسكوب فعُذب عذاباً شديداً وعمره سبعون سنة وتوفي سنة 1642م.
3- سبينوزا: صاحب مدرسة النقد التاريخي وقد كان مصيره الموت مسلولاً.
4- جون لوك طالب بإخضاع الوحي للعقل عند التعارض.

- ظهور مبدأ العقل والطبيعة: فقد أخذ العلمانيون يدعون إلى تحرر العقل وإضفاء صفات الإله على الطبيعة.
- الثورة الفرنسية: نتيجة لهذا الصراع بين الكنيسة من جهة وبين الحركة الجديدة من جهة أخرى، كانت ولادة الحكومة الفرنسية سنة 1789م وهي أول حكومة لا دينية تحكم باسم الشعب. وهناك من يرى أن الماسون استغلوا أخطاء الكنيسة والحكومة الفرنسية وركبوا موجة الثورة لتحقيق ما يمكن تحقيقه من أهدافهم.

- جان جاك روسو سنة 1778م له كتاب العقد الاجتماعي الذي يعد إنجيل الثورة، مونتسكيو له روح القوانين، سبينوزا يهودي يعتبر رائد العلمانية باعتبارها منهجاً للحياة والسلوك وله رسالة في اللاهوت والسياسة، فولتير صاحب القانون الطبيعي كانت له الدين في حدود العقل وحده سنة 1804م، وليم جودين 1793م له العدالة السياسية ودعوته فيه دعوة علمانية صريحة.

- ميرابو الذي يعد خطيب وزعيم وفيلسوف الثورة الفرنسية.



- سارت الجموع الغوغائية لهدم الباستيل وشعارها الخبز ثم تحول شعارها إلى الحرية والمساواة والإخاء وهو شعار ماسوني و"لتسقط الرجعية" وهي كلمة ملتوية تعني الدين وقد تغلغل اليهود بهذا الشعار لكسر الحواجز بينهم وبين أجهزة الدولة وإذابة الفوارق الدينية وتحولت الثورة من ثورة على مظالم رجال الدين إلى ثورة على الدين نفسه.
- نظرية التطور: ظهر كتاب أصل الأنواع سنة 1859م لتشارلز دارون الذي يركز على قانون الانتقاء الطبيعي وبقاء الأنسب وقد جعلت الجد الحقيقي للإنسان جرثومة صغيرة عاشت في مستنقع راكد قبل ملايين السنين، والقرد مرحلة من مراحل التطور التي كان الإنسان آخرها. وهذه النظرية أدت إلى انهيار العقيدة الدينية ونشر الإلحاد وقد استغل اليهود هذه النظرية بدهاء وخبث.

- ظهور نيتشة: وفلسفته التي تزعم بأن الإله قد مات وأن الإنسان الأعلى السوبر مان ينبغي أن يحل محله.

- دور كايم اليهودي: جمع بين حيوانية الإنسان وماديته بنظرية العقل الجمعي.

- فرويد اليهودي: اعتمد الدافع الجنسي مفسراً لكل الظواهر والإنسان في نظره حيوان جنسي.
- كارل ماركس اليهودي: صاحب التفسير المادي للتاريخ الذي يؤمن بالتطور الحتمي وهو داعية الشيوعية ومؤسسها الأول الذي اعتبر الدين أفيون الشعوب.

- جان بول سارتر: في الوجودية وكولن ولسون في اللامنتمي يدعوان إلى الوجودية والإلحاد.

- الاتجاهات العلمانية في العالم العربي والإسلامي نذكر نماذج منها:


1- في مصر: دخلت العلمانية مصر مع حملة نابليون بونابرت. وقد أشار إليها الجبرتي في تاريخه الجزء المخصص للحملة الفرنسية على مصر وأحداثها بعبارات تدور حول معنى العلمانية وإن لم تذكر اللفظة صراحة. أما أول من استخدم هذا المصطلح العلمانية فهو نصراني يُدعى إلياس بقطر في معجم عربي فرنسي من تأليفه سنة 1827م. وأدخل الخديوي إسماعيل القانون الفرنسي سنة 1883م، وكان هذا الخديوي مفتوناً بالغرب، وكان أمله أن يجعل من مصر قطعة من أوروبا.
2- الهند: حتى سنة 1791م كانت الأحكام وفق الشريعة الإسلامية ثم بدأ التدرج من هذا التاريخ لإلغاء الشريعة بتدبير الإنجليز وانتهت تماماً في أواسط القرن التاسع عشر.
3- الجزائر: إلغاء الشريعة الإسلامية عقب الاحتلال الفرنسي سنة 1830م.
4- تونس: أدخل القانون الفرنسي فيها سنة 1906م.
5- المغرب: أدخل القانون الفرنسي فيها سنة 1913م.
6- تركيا: لبست ثوب العلمانية عقب إلغاء الخلافة واستقرار الأمور تحت سيطرة مصطفى كمال أتاتورك، وإن كانت قد وجدت هناك إرهاصات ومقدمات سابقة.
7- العراق والشام: ألغيت الشريعة أيام إلغاء الخلافة العثمانية وتم تثبيت أقدام الإنجليز والفرنسيين فيهما.
8- معظم أفريقيا: فيها حكومات نصرانية امتلكت السلطة بعد رحيل الاستعمار.
9- أندونيسيا ومعظم بلاد جنوب شرقي آسيا: دول علمانية.
10- انتشار الأحزاب العلمانية والنزعات القومية: حزب البعث، الحزب القومي السوري، النزعة الفرعونية، النزعة الطورانية، القومية العربية.
11- من أشهر دعاة العلمانية في العالم العربي والإسلامي: أحمد لطفي السيد، إسماعيل مظهر، قاسم أمين، طه حسين، عبدالعزيز فهمي، ميشيل عفلق، أنطون سعادة، سوكارنو، سوهارتو، نهرو، مصطفى كمال أتاتورك، جمال عبد الناصر، أنور السادات صاحب شعار "لا دين في السياسة ولا سياسة في الدين"، د. فؤاد زكريا. د. فرج فودة وقد اغتيل بالقاهرة مؤخراً، وغيرهم.

الأفكار والمعتقدات:


• بعض العلمانيين ينكرون وجود الله أصلاً. وبعضهم يؤمنون بوجود الله لكنهم يعتقدون بعدم وجود أية علاقة بين الله وبين حياة الإنسان.
• الحياة تقوم على أساس العلم المطلق وتحت سلطان العقل والتجريب.
• إقامة حاجز سميك بين عالمي الروح والمادة، والقيم الروحية لديهم قيم سلبية.
• فصل الدين عن السياسة وإقامة الحياة على أساس مادي.
• تطبيق مبدأ النفعية Pragmatism على كل شيء في الحياة.
• اعتماد مبدأ الميكيافيلية في فلسفة الحكم والسياسة والأخلاق.
• نشر الإباحية والفوضى الأخلاقية وتهديم كيان الأسرة باعتبارها النواة الأولى في البنية الإجتماعية.

أما معتقدات العلمانية في العالم الإسلامي والعربي التي انتشرت بفضل الاستعمار والتبشير فهي:


- الطعن في حقيقة الإسلام والقرآن والنبوة.
- الزعم بأن الإسلام استنفذ أغراضه وهو عبارة عن طقوس وشعائر روحية.
- الزعم بأن الفقه الإسلامي مأخوذ عن القانون الروماني.
- الزعم بأن الإسلام لا يتلاءم مع الحضارة ويدعو إلى التخلف.
- الدعوة إلى تحرير المرأة وفق الأسلوب الغربي.
- تشويه الحضارة الإسلامية وتضخيم حجم الحركات الهدامة في التاريخ الإسلامي والزعم بأنها حركات إصلاح.
- إحياء الحضارات القديمة.
- اقتباس الأنظمة والمناهج اللادينية عن الغرب ومحاكاته فيها.
- تربية الأجيال تربية لا دينية.

• إذا كان هناك عذر ما لوجود العلمانية في الغرب فليس هناك أي عذر لوجودها في بلاد المسلمين لأن النصراني إذا حكمه قانون مدني وضعي لا ينزعج كثيراً ولا قليلاً لأنه لا يعطل قانوناً فرضه عليه دينه وليس في دينه ما يعتبر منهجاً للحياة، أما مع المسلم فالأمر مختلف حيث يوجب عليه إيمانه الاحتكام إلى شرع الله.
ومن ناحية أخرى فإنه إذا انفصلت الدولة عن الدين بقى الدين النصراني قائماً في ظل سلطته القوية الفتية المتمكنة وبقيت جيوشها من الرهبان والراهبات والمبشرين والمبشرات تعمل في مجالاتها المختلفة دون أن يكون للدولة عليهم سلطان بخلاف ما لو فعلت ذلك دولة إسلامية فإن النتيجة أن يبقى الدين بغير سلطان يؤيده ولا قوة تسنده حيث لا بابوية له ولا كهنوت ولا أكليروس، وصدق الخليفة الثالث عثمان بن عفان رضي الله عنه حين قال: "إن الله يزع بالسلطان ما لا يزع بالقرآن".


الجذور الفكرية والعقائدية:


• العداء المطلق للكنيسة أولاً، وللدين ثانياً أيًّا كان، سواء وقف إلى جانب العلم أم عاداه.
• لليهود دور بارز في ترسيخ العلمانية من أجل إزالة الحاجز الديني الذي يقف أمام اليهود حائلاً بينهم وبين أمم الأرض.
• يقول ألفرد هوايت هيو: "ما من مسألة ناقض العلم فيها الدين إلا وكان الصواب بجانب العلم والخطأ حليف الدين" وهذا القول إن صح بين العلم واللاهوت في أوروبا فهو قول مردود ولا يصح بحال فيما يخص الإسلام حيث لا تعارض إطلاقاً بين الإسلام وبين حقائق العلم، ولم يقم بينهما أي صراع كما حدث في النصرانية. وقد نقل عن أحد الصحابة قوله عن الإسلام: "ما أمر بشيء، فقال العقل: ليته نهى عنه، ولانهى عن شيء، فقال العقل: ليته أمر به". وهذا القول تصدقه الحقائق العلمية والموضوعية وقد أذعن لذلك صفوة من علماء الغرب وأفصحوا عن إعجابهم وتصديقهم لتلك الحقيقة في مئات النصوص الصادرة عنهم.

- تعميم نظرية العداء بين العلم من جهة والدين من جهة لتشمل الدين الإسلامي على الرغم من أن الدين الإسلامي لم يقف موقف الكنيسة ضد الحياة والعلم بل كان الإسلام سباقاً إلى تطبيق المنهج التجريبي ونشر العلوم.
• إنكار الآخرة وعدم العمل لها واليقين بأن الحياة الدنيا هي المجال الوحيد للمتع والملذات.

• لماذا يرفض الإسلام العلمانية:


- لأنها تغفل طبيعة الإنسان البشرية باعتباره مكوناً من جسم وروح فتهتم بمطالب جسمه ولاتلقي اعتباراً لأشواق روحه.
- لأنها نبتت في البيئة الغربية وفقاً لظروفها التاريخية والاجتماعية والسياسية وتعتبر فكراً غريباً في بيئتنا الشرقية.
- لأنها تفصل الدين عن الدولة فتفتح المجال للفردية والطبقية والعنصرية والمذهبية والقومية والحزبية والطائفية.
- لأنها تفسح المجال لانتشار الإلحاد وعدم الإنتماء والاغتراب والتفسخ والفساد والانحلال.
- لأنها تجعلنا نفكر بعقلية الغرب، فلا ندين العلاقات الحرة بين الجنسين وندوس على أخلاقيات المجتمع ونفتح الأبواب على مصراعيها للممارسات الدنيئة، وتبيح التعامل بالربا وتعلي من قدر الفن للفن، ويسعى كل إنسان لإسعاد نفسه ولو على حساب غيره.
- لأنها تنقل إلينا أمراض المجتمع الغربي من إنكار الحساب في اليوم الآخر ومن ثم تسعى لأن يعيش الإنسان حياة متقلبة منطلقة من قيد الوازع الديني، مهيجة للغرائز الدنيوية كالطمع والمنفعة وتنازع البقاء ويصبح صوت الضمير عدماً.
- مع ظهور العلمانية يتم تكريس التعليم لدراسة ظواهر الحياة الخاضعة للتجريب والمشاهدة وتُهمل أمور الغيب من إيمان بالله والبعث والثواب والعقاب، وينشأ بذلك مجتمع غايته متاع الحياة وكل لهو رخيص.

الانتشار ومواقع النفوذ :


• بدأت العلمانية في أوروبا وصار لها وجود سياسي مع ميلاد الثورة الفرنسية سنة 1789م. وقد عمت أوروبا في القرن التاسع عشر وانتقلت لتشمل معظم دول العالم في السياسة والحكم في القرن العشرين بتأثير الاستعمار والتبشر.

يتضح مما سبق:


• أن العلمانية دعوة إلى إقامة الحياة على أسس العلم الوضعي والعقل بعيداً عن الدين الذي يتم فصله عن الدولة وحياة المجتمع وحبسه في ضمير الفرد ولا يصرح بالتعبير عنه إلاَّ في أضيق الحدود. وعلى ذلك فإن الذي يؤمن بالعلمانية بديلاً عن الدين ولا يقبل تحكيم الشرعية الإسلامية في كل جوانب الحياة ولا يحرم ما حرم الله يعتبر مرتداً ولا ينتمي إلى الإسلام. والواجب إقامة الحجة عليه واستتابته حتى يدخل في حظيرة الإسلام وإلا جرت عليه أحكام المرتدين المارقين في الحياة وبعد الوفاة.



المصدر

إعداد الندوة العالمية للشباب الإسلامي


Post: #72
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: عماد موسى محمد
Date: 09-22-2009, 12:38 PM
Parent: #71

الزميل أبوفواز/صديق عبدالجبار

رفدا لجميل الحوار..

أنا في انتظار إجابتك على هذه الحجج:-مع شكري-:


أولا: هل اس
Quote:
أولا: هل استبعادك لنموذج دولة المدينة لأن النموذج فاشل،أو غير عملي،أو متخلف_مثلا-؟! أم لأن الرسول صلى الله عليه وسلم

ينبغي أن يكون حيا وخالدا حتى تقتنع بالنموذج؟!طبعا إن قلت إن النموذج فاشل/غير عملي..إلخ،سقطت الحجة الثانية وهى كون ضرورة خلود الرسول عليه الصلاة والسلام حتى تقتنع بنموذج المدينة-ولما كان الخلودمستحيلا بنص الكتاب المنزّل- كانت حجتك ضعيفة أصلا من أساسها..ويلزمنا-على سبيل التنزّل للمحاور- أن نشترط لنجاح المنهج العلماني أن يكون المؤسسون والمنظرون الأوائل أحياء حتى نقتنع بالدين الجديد-العلمانية-ونؤمن به! فعلى حجتك نقول"...وليس هنالك من هو مؤهل لكي يحل محل المؤسسين الأوائل"!

ثم نسأل الزميل /أبا فواز:

هل انقطاع الوحي يلزم منه انقطاع العمل بالوحي؟! وهل اشترط الرسول عليه الصلاة والسلام أن يكون

حيا
حتى نعمل بالوحي المنزل؟طبعا معلوم أن من يقول بهذا كان -شرعا- من"المتقلبين على عقبيهم"-ينص الكتاب-

طبعا لن يستطيع أبوفواز ولا غيره ان يأتي بحجة ترد علينا..لأن الأدلة الشرعية ترد عليهم:

(وما محمٌدإلا رسول قد خلت من قبِله الرّسل،أفإن مات أو قُتِل انقلبتم على أعقابكم؟ ومن ينقلب على عقبيه

فلن يضُرّ الله شيئا وسيجزي الله الشاكرين"

"وما أرسلناك إلا كافةً للناس بشيرا ونذيرا ولكن أكثر الناس لا يعلمون"

"يأيها الناس إني رسول الله إليكم جميعا"


Post: #73
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: صديق عبد الجبار
Date: 09-22-2009, 02:10 PM
Parent: #72

[فأنتم تخلطون بين المعتقدات الدينية وهي روحية بحتة وبين مصالح الناس الدنيوية والتي أقرها صاحب الرسالة نفسه عليه الصلاة والسلام وذلك في مسألة تأبير شجرة النخيل " أنتم أدرى بشئون دنياكم " فنحن نتبع القياس هنا ، وعليه فإن " أمور السياسة والإقتصاد" هي من شئون دنيانا ونحن أدرى بها كما قال المعصوم عليه السلام.
إما في ما يختص بسؤالك لي أن كنت أعتقد بأن تجربة المدينة تجربة فاشلة أم لا ؟ فإنني في معرض حديثي أجبت ضمنياً على هذا السؤال ، وأقولها الآن علناً إن تجربة المدينة لرجل مرسل من عند الله عز وجل ولا ينطق عن الهوى لهي تجربة ناجحة بكل المقاييس ، ولا يمكن لأي إنسان حتى وإن كان غير مسلماً أن يدعي غير ذلك وإلا لما وصلنا الإسلام وأصبحنا مسلمين.
الرسول عليه الصلاة والسلام كان رجل دين (فهو نبي مرسل لتكملة مكارم الأخلاق) ولقد أدى الأمانة وبلغ الرسالة ونحن نؤمن بذلك ولا نقول بغيره ، ولكننا لا نعتقد بأنه كان يشغله كثيراً أمر الدولة بمفهومها العلمي أو السياسة بمفاهيمها المعقدة أو حتى الإقتصاد بعلمانيته الضرورية ، والدليل على ذلك أنه في مرضه كان يهمه فقط من يصلي بالناس ولم تكن تشغل ذهنه الشريف أمور السياسة أو من يخلفه في الزعامة الدنيوية ، وهو في سرير مرضه المقدس ، فلقد كانت ، وبأوامر منه ، أهم ألوية جيشه تحت قيادة شاب يافع لم يصل عمره العشرين ، هل يعتقد أي أحد أن الرسول (ص) لو كان يهمه أمر الدنيا وهو يعلم بأنه مقابل ربه قريباً لا محالة أن يسلم تلابيب (دويلته) للصبي اليافع أسامة بن زيد ؟؟
عزيزي عماد ؛ التاريخ يشهد أن تسيس الدين بدأ في سقيفة بني ساعدة ، وقصة السقيفة وتنصيب أبي بكر (رضي) معروفة للجميع وما حدث بعد ذلك من رفض علي كرم الله وجهه مبايعة أبي بكر لمدة ستة أشهر كاملة لم يكن أمر دين وإنما كان أمر سياسة ، ثم تداعت الأحداث ، حتى جاء سيدنا عثمان ذو النورين وهو من المبشرين بالجنة ، فأجلس الأمويين على رقاب الناس ، وكان ذلك أمر سياسة ولم يكن أمر دين حتى وإن تذرع رضي الله عنه بالقميص الذي ألبسه له الله حينما حاولت الجماهير خلعه !!! كل ذلك كان أمر سياسة ولم يكن أمر دين ، حتى وصل الأمر إلى قتل المسلمين بعضهم البعض وهم الصحابة الذين شهدوا نزول القرآن. ونحن هنا غير مؤهلين ولا نستطيع أن نحكم على أي من هؤلاء الصحابة دينياً ، خاصة وأن غالبتهم مبشرين بالجنة إلا حزب الطلقاء ، وحتى هؤلاء ، فإن زعيمهم معاوية بن أبي سفيان كان من كتبة القرآن. ولا يغيب أبداً عن مخيلتي مشهد أبي سفيان بن حرب بعد أن آل الأمر إلى إبنه معاوية ، وعندما جاء إلى الحجاز حاجاً أم معتمراً ومر بقير حمزة بن عبد المنطلب رضي الله عنه ، فترحم عليه وقال قولته الشهيرة : " رحمك الله أبا عمارة ... لقد قاتلتنا وقاتلناك على أمر صار لنا " والأمر عند العرب كما تعلمون يعنى به السياسة وزعامة القبيلة (إننا لا نولي أمرنا هذا لمن يطلبه).
أخيراً في هذه المداخلة أقول ؛ نحن كعلمانيين علينا أن نوضح ماهية العلمانية التي نؤمن بها ، وتوضيح مفاهيمنا التي نتبعها ، وعليكم محاكمتنا على ذاك الأساس ، وعلى الجانب الآخر على من يدعو إلى الدولة الدينية عليه أن يشرح لنا النموذج الذي يريد أن يحكم به السودان .. هل هو النموذج السعودي ؟ .. هل هو لإيراني ؟ .. هل هو الطالباني ؟ .. هل هو الإنقاذي أو المايوي ؟؟ أم هو نموذج في منزلة بين المنزلتين ؟!!

ونواصل بإذن الله

تحياتي ومعزتي

"أبوفواز"

Post: #74
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: كمال عباس
Date: 09-22-2009, 03:30 PM
Parent: #73

الاخوة الكرام
تحياتي
سبق أن قلنا يجب أن يتواضع المتحاورون علي أسس الحوار وضبط المصطلحات والتحديد والدقة وهذا ما أفتقدناه في محاورنا عماد موسي ....أنظروا
لهذا الخطأ المنهجي في كلام عماد
Quote: مرة أخرى.. أرجو شاكرا إبداء وجهة نظرك في القواسم المشتركة التي طرحتها لك آنفا وطبعا طرحت هذه المفردات بإعتبارهاقواسم مشتركة
أدخل "لا جوّة" فالقواسم المشتركة كثيرة منها: الإسلام هو الدين الحق..ومنها أن القرآن وحي من عند الله..وكذلك كلام الرسول وحي

الرجل يضع الإسلام كقاسم مشترك أعظم بين السودانين !!

.......قوله أن الإسلام دين الحق والقران وحي من الله يلزم المسلم فقط وليس قاسمامشتركا أومسلمة يبصم عليها كل مواطن في السودان فهناك ملايين في بلادنا لايرون في الإسلام ما تري ولا تري أنت في معتقداتهم مايرون!! أما رابطة المواطنة فتتيح لي ولك نفس الحقوق !!
.... القاسم المشترك الأعظم الذي يجمع كل السودانين هو الإنسانية ورابطةالمواطنة فقط لذا نري أن تصاغ القوانين علي أساس مبدأ المواطنة وقد بني الأخ عماد جملة أسئلته علي أساس هذا الخطأ المنهجي القاتل وبالتالي تسقط مشروعية الإسئلة لأنهيار الاساس النظري الذي قامت عليه!!
ثانيا وبناء علي الخطأ السابق يقوم عماد بإفتراض أن محاوريه ينطلقون من ذات خلفيته الدينية وهو خطأ منهجي أخر قاتل فأنا قد قلتها وكررتهاأن معتقدي الديني شئ يخصني وحدي ولا أحاورك هنا علي أساسه وأنما أحاورك
علي أساس رابطة المواطنة فالذي يجمعني بعماد في حوارات الحقوق والواجبات هو الوطن فقط!! يستوي عندي هنا عماد ورأفت ميلاد ودينق وهشام أدم الملحد وأي وثني
ثالثا
يقول
Quote: هل تعتقد أن الإسلام ظلم المرأة والأقليات ..إلخ؟

وسؤال أخر مقلوب فأنا لا أطرح تطبيق الشريعة حتي تسألني وأنما كان يجب أن يوجه السؤال لدعاة الخطاب الإسلامي لأني حقيقة لا أدري عن أي أسلام يتحدث ?
فالمفاهيم الإسلامية خشم بيوت !! قلنا في هذا( أولا أي إسلام تعني بل أي فهم إسلامي تقصد?فهناك من يرفض الديموقراطية والتعددية ويراها إستلاب وتغريب !!! كمادعاة الخطاب الإسلامي يختلفون في أسس خطابهم :يختلفون في عدد الحدود وكيفية إنفاذها وفي تعريف الشوري وماهيةالياتها ومواعينها وكيفية إختيارالحاكم وصلاحياته فمنهم من يقول بكفالة حق المراة وغير المسلم في تولي الرئاسة والقضاة وشهادة المراة الكاملة ومنهم من يرفض تولي المراة والمسيحي لرئاسة الدولة ولقضاة ويرفض شهادة المراة في الحدودويقول بنصفية شهادتها في المبائعات المالية والكل يحتج بالنص والادلةفمن نصدق وأين الفهم الإسلامي الصحيح?هيا دلناعليه? نعم من يسلب المراة وغير المسلم من كافة حقوق المواطنة يظلمهم !! فهل يكفل فهمك ياعمادلهولاء بتولي الرئاسةوالقضاء ?)))
رابعا والاهم ا هنا كلنا وكدعاة لفصل الدين عن السياسة نكفل لك جميع حقوقك الشخصية والفكرية والسياسية فهل تكفل لنا ذات الحقوق?
أنا أكفل لك كافة حقوق المواطنة والاعتقاد والتنظيم وحق النشاط السياسي وتمرير فهمه وتصوره عبر البرلمان واليات الديموقراطية فهل تكفل لي وللشيعي والصوفي والعلماني والملحد بهذا الحق??...........دعنا نتفق علي أسس للحوار وبين لناأين تقف وماذا تريد
وماهو موقعنا في فكرك ?فهياأجيبني ياعماد!!!!!هيا بين لناهل يكفل طرحك وفهمك للدين يكفل حقوق المواطنة وحقوق
المراة والاقليات وغير المتدينين والعلمانين? والخلاصة يا عماد أننا أثبتنا لك وبالمنطق بأن رابطة المواطنة-لا الدين- هو ما يجمعنا في الوطن والمنبر مما يتتطلب منك خطابا يراعي هذا التبائن الديني والفكري فهلا طرحت لنا خطابا يقدم بديلا عمليا
للعلمانية? هل طرحت رؤية تكفل للناس الحقوق المتساوية وتتيح حريةالفكر والأعتقاد وتجيب علي الإشكالات الفكرية التي أثرناها وتخاطب
قضايا العصر والمستجدات والتعقيدات الماثلة في عالم اليوم? .......العلمانية لا تحارب بالهتافية والصراخ
وأنما تواجه بالبدائل
فأين بدائلكم?

Post: #75
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: Zakaria Joseph
Date: 09-22-2009, 04:08 PM
Parent: #74

Quote: فلأركز معك على ما تحته خط...صحيح أن القول بأن الإسلام وحي من عند الله ..هذا لا يؤمن

به النصراني..أو اليهودي..أو الوثني..هذه ليست قضيتنا..فهي مسألة محسومة(لا إكراه في الدين)

وإنما المبحث في قضية موقف الوثني أو الكتابي في الدولة المسلمة..فلا نقول :(..يلزم المسلم فقط)

لا..بل نقول يلزم الكتابي والوثني أن يخضع للحكم الشرعي العام -وإن كانت له عباداته وطقوسه- لا ُنكرهه

عليها..ولا نسيؤه..ولا نقهره..ولكن لا ينبغي له التمرد والمؤامرة على الدولة المسلمة..أو السعي لإثارة فتن

فيها..أو إشاعة لفساد أو منكر...إلخ




و هذا الكلام
(لا إكراه في الدين)

يا عماد نسخه
"الدين عند الله الاسلام".

Post: #76
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: كمال عباس
Date: 09-22-2009, 04:48 PM
Parent: #75

Quote: هل العلمانية ( جزئية فصل الدين عن السياسة ) هل العلمانية ترمي لأقصاء الدين?
العلمانية تحافظ علي قدسية الدين بأبعاده عن الاستغلال السياسي
وعن أن يكون سلما للوصول للسلطة وسلاحا لضرب الخصوم وستارا لاخفاء
الفساد المالي.....العلمانية تنأء بالدين عن المتاجرة وتجنبه التشويه
وتتيح مع أقترانها بالديموقراطية لكافة التيارات الاسلامية بالتعبير
عن.ذاتها وممارسة شعائرها وطقوسها وتقنين خلافاتها وشرعنتها ....في حين يجد الصوفي صعوبة في
التعبير عن نفسه في ظل دولة وهابية والعكس....وجود تيار ديني علي قمة
دولة .قد يقمع بقية التيارات بدعوي الخروج والمروق وشق عصاة الطاعة
بل ما وحسم الخلاف الفكري والفقهي بواسـطة.السيف.....
الصيغة العلمانية تحفظ لغير المسلم والمراءة حقوقها بينما تسلب
بعض الصيغ الاسلامية - بالاستناد علي فهمها للنص- حقوق هولاء.....
..... أذا لماذا لانحتكم قوانين مواطنة توحد ولاتفرق وتكفل حقوقا متساويا
للجميع ?لماذا نزع الحدود من سياقها ومن حقيقة أنها أصلا وسيلة لا غاية
فالغاية هي.ضبط المجتمع وهي غاية يمكن تحقيقها بوسائل أخري
.... ولماذا نفرض دين محدد علي مجتمع متعدد الاديان والثقافات والاعراق?
لماذا لانحتكم لصيغة تراعي كل هذا التنوع والتبائن?
ولماذا نحتكم لخطاب متناقض ومتصارع مع ذاته يختلف دعاته في أسسه وأساسياته? بينماتجد طرح القوي التي تنادي بفصل الدين عن الدولة واضح ومحدد
نجد نموزجه مجسدا في الصيغة الدستورية والقانونية التي كانت مطبقة طيلة
العهود الديموقراطية مثلا أو في.صيغة أسمرا
والشاهد في هذا أننا نملك رؤية واضحة بينما لايملك الاخر سوي.شعار
فضفاضا وليس هناك بديلا متفقا عليه عند التيارات
الاسلاموية....
كمال

Post: #77
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: كمال عباس
Date: 09-22-2009, 04:57 PM
Parent: #76

سلام عزيزي سناري
وشكرا لهذا الحفر العميق في التراث الإسلامي والاستقراء الجيد للتاريخ
الإسلامي والحقيقة أن كلامك هذا يقودني لمعالجة قضيتين :
أولا جذور العلمانية أو ما يهمني هنا تحديدا (فصل الدين عن السياسة بشكل
يماثل ماكان نافذا عندنا في العهود الديموقراطية )
هناك مغالطة تاريخية تقول أن هذا الفهم مستلف من الغرب ودخيل علي المجتمعات العربية والإسلاميةوأن فيه إستلاب وتغريب وأننا تأثرنا بمفاهيم عصر النهضة وأستوردنا هذا الفهم وحشرناه في بئية ثقافية لا تلائمه
فهل هذا صحيح?
......معطيات التاريخ تقول أن نظام فصل الدين عن السياسة كان مطبقا
في بلادننا قبل عصر النهضة وبطبيعة الحال قبل العهود الإستعمارية
فالدولة المملوكية لم تكن تطبق الشريعة والدولة العثمانية لم تكن تطبق
الشريعة وعندنا في السودان لم يكن نظام الحكم إسلاميا ولم تكن الشريعة
نافذة وأنما كان الاسلام مقتصرا علي الجانب الفردي والإجتماعي وكان المجتمع صوفيا
متسامحا ومتعائشا مع الموروث الافريقي والوثني ومع الاعراف ...هكذا
كان حال إسلامنا الشعبي وقتهاوأستمر الحال هكذا في العهد التركي وفي
عهد الخلافة العثمانية الاسلامية الشكل!!
.......أذا نظام فصل الدين عن السياسة وإعمال قوانين وصيغ وضعية مستلهم
من تراثنا وتاريخنا ومتناغم مع مفردات إسلامنا الشعبي والصوفي ولا علاقة
بما حدث في أوربا ولا ثورة عهد النهضة!!
والواقع أن شعارات الإسلام السياسي ومبدا الحاكمية لله وتكفير المجتمع أو
دمغه بالبدع والضلال والشركيات نهج حديث عهد في البلاد الإسلامية ودخيل
علي وطننا ومتنافر مع قيم وتسامح شعبنا!!
ثانيا موضوع السياسة في الاسلام
لا أدري من أين جاء البعض بالفهم القائل بأن الاسلام حدد شكل الحكم واليات إختيار الحاكم?
ألم يتقاتل الصحابةوالمبشريين بالجنة وتسيل الدماء بينهم أنهارا
بسبب الخلاف في كيفية الحاكم وصلاحيته?
ألم يرفع كاتب الوحي معاوية سيفه في وجه باب مدينة العلم علي الم يرفع
الكرار سيفه في وجه الحميراء? الم يتقاتل الصحابة والمبشرين بالجنة
يوم الجمل وفي صفين?
إن هناك كانت صيغة محددة في الدين لإختيار الحاكم وتحديد صلاحيته فلماذا لم
يحكتموا اليها? وإن كانت هناك أسس ومواعين للشوري فلماذا لم يتواضعوا
عليها?

Post: #78
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: كمال عباس
Date: 09-22-2009, 05:11 PM
Parent: #77

أنقل هذه المداخلةالسابقة لإرتباطها بمثار حوارنا
(((((((...........حول الحدود ووسائل الإثبات الشرعي في الإسلام
أسئلة لتحفيزالتفكير والفكر
هل الحدود غاية وهدف في حد ذاتها أم أنها مجرد وسيلة لضبـط المجتمع?
دعا الإسلام لمكارم الأخلاق ونهي عن السرقة والزنا وحرم قتل النفس الا بالحق ونهي عن الخمر الخ وقد قام الأسلام
بالنهي والترهيب والتخويف لمن عصي بأن العاقبةهي غضب الله والمصير هو العقاب والنار ورغب من أنتهي بالجنة
ورضي الرحمن وقدم الإسلام إشباع روحي للمجتمع يقوده للالتزام بالتعاليم الا أنه وفي المقابل قدم بعض المعالجات
الدنيوية لمن يتجاوزفي بعض المسائل والسؤال هل تلك العقوبات مقصودة لذاتها أم أنها مجرد وسيلة ?
وهل خرجت تلك العقوبات من بتر أطراف وجلد وسواها مما هو سائد وقتها? الواقع يقول أن العقوبات الإسلامية لم
تخرج عما هو سائد وقتها ولم تخرج كثيرا عن عما ورد في العهد القديم أو التوراة ولم تشذ عن مفاهيم عصرها
ومعـطيات واقعها,,,,,, من هنا يبرز\ السؤال اليس من الممكن الإستعاضةبوسائل أخري لضبط المجتمع وتحقيق مقاصد
الإديان في ضبط المجتمع وتقويمه? ....فلنأخذ مثلا وسيلة أثبات الجماع الغير شرعي أي الزنا ستجدها تتمثل
عدة من الشهود والإيلاج....فهب مثلا أن قام أحدهم بإغتصاب أخري وشهدعليه شاهد واحد فقط ماذا يحدث? هل ستكتمل أركان
جريمة الزنا?بالطبع لا.........سيفلت الجاني من الزنا ...حسنا ماذا لو أثبت الd.n.a
ووسائل الاثبات العلمية ثبوت المجامعة هل سنترك هذه الادلة الدامغة ونتمسك بعدة شهود والمرواد في المكحلة أم
أننا سنعتبر أولائك الشهودمجرد وسيلة قوية للتحقق من وقوع المخالفة ونستطيع الإستعاضة عن تلك الوسيلةبوسائل أخري ناجعة
مثل dna في حالات الأغتصاب ?000 مثال أخري لمن يقول أن المراة لاتشهد علي غيرها في الحدود( شاهد عنبركامل من
الطالبات خفير المدرسة يجامع طالبة في مخزن المدرسة والسؤال ماذا يكون مصير الطالبات لوقمن بالتبليغ عن الخفير
والطالبة بتهمة الزناهل سيعاقب الخفير بحد الزنا أم تعاقب الطالبات بحد القذف?000 مثال ثالث: شاهد ثلاث رجال
أو قل خمس رجال رجل وأمراة في حال جماع وهم عراة وكانت منطقة الوسط مغطاة بقطعة قماش لاتكشف ما أذا كانت
المواقعة كالمرواد في المكحلة أم أنها خارج نطاق ذلك ماذا لو تم الابلاغ علي أنها زني من سيعاقب?
000 أمثلة من صدر الأسلام قصة الخليفة عمر حينما وثب من الحائط علي شخوص يسكرون هل عاقبهم?
موقف الرسول من تلك الزانية والتي جاءت معترفة تتطالب بإنفاذ الحدوهي حامل فتركها تضعه ثم حتي ترضعه ولم يسعي
بعد ذلك لحدها وأنماكانت هي من أصر علي المعاودة ...فماذا لو أنها لم تعد لأن طفلها يحتاج لرعايتها مثلا?
00 تعطيل الخليفة عمر للعمل بحد الردة في عام الرمادة إنـطلاقا من هذا يبرز السؤال :ماذا لو أثبت الطب أن
سارقا معينا مريض نفسيابمرض يدفعه للسرقة?أو كانت السرقة لحوجة ? أو رأي الحاكم أستبدال عقوبة السرقة بالسجن
خوفا علي تأثير البتر علي نفسيات أطفال الجاني أو رأي الحاكم أن السجن يحقق مقاصد الدين
.....البتر والجلدماذا لو رأي الحاكم أستبدال تلك الوسائل بوسائل أخري كالسجن أو الغرامةأو معالجة المدمن?فقد يؤدي
البتر والجلد لهلاك مريض بالسكر أو مريض بسيولة الدم أو أنه قد يلحق أذي أكبر مقاصد الدين في الضبط والردع00000000
فهل ياتري سنتمسك بحرفية تلك الوسائل والعقوبات أو أساليب أثبات الجريمة أم نستطيع عنهابغيرها?000000 وعلي سبيل
التمسك الحرفي بالنصوص دون مراعاة السياق ودون مرعاةمقتضيات العصر تبرز هذه الإشكالية: قام شخص ما
بالسفر للريف الهندي وأشتري ست فتيات وأصر علي الدخول بهن بدعوي أنهن يندرجن تحت باب ما ملكت أيمانكم وأصر علي تملكهن
والتصرف فيهن بالشراء والابقاء فهل نجيز له ذلك أم نحرم عليه ما يعتقد أن الله قد أحله له?......نعم أن الاسلام لم يستحدث
ظاهرة الرق وحض علي العتق ولكنه لم يحرمه شأنه شأن بقية الاديان والتشريعات الانسانية وقتها ثم تتطورت الانسانية
وألغت ا لرق وحظرته فهل نحظر ونحرم الرق -بيعا وشراء وتملكا ونتجاوزالنصوص التي أباحته ?))))
كمال ,,,,,

Post: #79
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: عماد موسى محمد
Date: 09-22-2009, 06:28 PM
Parent: #78

كتب الزميل كمال عباس:


Quote: الرجل يضع الإسلام كقاسم مشترك أعظم بين السودانين !!

.......قوله أن الإسلام دين الحق والقران وحي من الله يلزم المسلم فقط وليس قاسمامشتركا أومسلمة يبصم عليها كل مواطن في السودان

الرجل يضع الإسلام كقاسم مشترك أعظم بين السودانين !!

.......قوله أن الإسلام دين الحق والقران وحي من الله يلزم المسلم فقط وليس قاسمامشتركا أومسلمة يبصم عليها كل مواطن في السودان فهناك ملايين في بلادنا لايرون في الإسلام ما تري ولا تري أنت في معتقداتهم مايرون!! أما رابطة المواطنة فتتيح لي ولك نفس الحقوق !!
ما تري ولا تري أنت في معتقداتهم مايرون!! أما رابطة المواطنة فتتيح لي ولك نفس الحقوق !!


*/ قال تعالى:"يجادلونك في الحق بعدما تبيّن"...

*/أولا..أنا فتحت الشريط في شكل تحدٍّ لك وسميته:

"الأسئلة المبهتة لكمال عباس".. لم أخاطب في شريطي

هذا -تحديدا- كل القاطنين في السودان..أو المواطنين.

أنا خاطبت كمال عباس..تحديدا.وعرضت عليه بعض القواسم

وذكرت منها (الإسلام دين الحق..) لأنك إذا سُئلت ستقول

أنا مسلم..وشئ طبيعي أن من أعلن الإسلام أن يعتقد إعتقادا خالصا

بأنه "دين الحق"..وإلا كان منافقا خالصا..

في مداخلة لي سابقة أتيت للشباب بردّك الذي بدا هزيلا إزاء

سؤالي -أعلاه-الذي اقتبسته..فبدلا من أن تتكلم بلسان حالك..

كان ردك بضمير الغائب..! كشاكلة:(((.. فهناك ملايين في بلادنا لايرون في الإسلام ...)))!

كمال...بصراحة Your compass must be adjusted ((لماذا لا تضبط البوصلة الفكرية قليلا؟!)

أكرر لك السؤال: هل المسلم يقول: لا تناقشني في معتقداتي..ناقشني كمواطن..؟! أعتقد أن هذا تهربا..لماذا؟

لأن المسلم-بمجرد إعلانه الإسلام- لزِمته مسئوليات وثوابت لا بد ان يعتقدها..وإلا

فكيف يكون مسلما وهو يساوي بين دين الحق-الإسلام- ودين الباطل(اليهودية والنصرانية)

-وهذا ذكره الله- ..وكيف يجادل في الحدود الشرعية من جلد وقطع للمفسدين في الأرض..؟!-دعنا من قضية الحكام..وتطبيقهم-

وكيف يكون مسلما وهو يرى المواطنة أولى من الدين ..وكيف يكون مسلما وهو يرى جواز

تبديل المسلم لدينه،ورسول العالمين يقول-صلى الله عليه وسلم-"من بدل دينه فاقتلوه"؟

كيف ..وكيف..

من هنا أسألك:

هل أمرك إسلامك بهذا؟

هيا أجب يا كمال..

شكرا للظهور مرة أخرى

وسيستمر طرح الأسئلة المبهتة لكمال..

لكن اسمح لي أن أقول لك : إن تهرّبك الغريب

دفعنا إلى توسيع الدائرة حتى لا يتحول النقاش إلى

"حوار طرشان"كما قال الزميل سمير

وشكرا

Post: #80
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: ALazhary2
Date: 09-22-2009, 06:48 PM
Parent: #78

Quote: الم يرفع
الكرار سيفه في وجه الحميراء


أخي الكريم كمال عباس

تحية طيبة وكل عام وأنتم بخير

لفت إنتباهي الإقتباس أعلاه ، وهو بصيغته الحالية وضمن سياقه يوحي بأن الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام هو من بادر بالعدوان ورفع السيف ، وفي نظري أنه عليه السلام هو المُعتدى عليه وهو من رُفع عليه السيف من الناكثين والقاسطين والمارقين .

وتقبل تحياتي وتقديري

.
.

Post: #81
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: عماد موسى محمد
Date: 09-22-2009, 06:59 PM
Parent: #80

Quote:
.أنقل هذه السابقة لإرتباطها بمثار حوارنا
(((((((...........حول الحدود ووسائل الإثبات الشرعي في الإسلام
أسئلة لتحفيزالتفكير والفكر
هل الحدود غاية وهدف في حد ذاتها أم أنها مجرد وسيلة لضبـط المجتمع?
دعا الإسلام لمكارم الأخلاق ونهي عن السرقة والزنا وحرم قتل النفس الا بالحق ونهي عن الخمر الخ وقد قام الأسلام


الزميل كمال:

أقترح عليك-بكل أدب،ولست بآمر- أن تسحب هذه المداخلة خاصة العبارات التي بعدها مما لم أقتيسه

وذلك من باب الذوق العام..ومراعاة المشاعر..وعدم خدش الحياء..

كما ان طرحها يدخل في سياق الإجتهاد القضائي الإسلامي..وهي مسألة تفصيلية لا أظن أن شريطنا يحتملها

لك شكري

Post: #82
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: عماد موسى محمد
Date: 09-22-2009, 07:01 PM
Parent: #80

Quote:
.أنقل هذه السابقة لإرتباطها بمثار حوارنا
(((((((...........حول الحدود ووسائل الإثبات الشرعي في الإسلام
أسئلة لتحفيزالتفكير والفكر
هل الحدود غاية وهدف في حد ذاتها أم أنها مجرد وسيلة لضبـط المجتمع?
دعا الإسلام لمكارم الأخلاق ونهي عن السرقة والزنا وحرم قتل النفس الا بالحق ونهي عن الخمر الخ وقد قام الأسلام


الزميل كمال:

أقترح عليك-بكل أدب،ولست بآمر- أن تسحب هذه المداخلة خاصة العبارات التي بعدها مما لم أقتيسه

وذلك من باب الذوق العام..ومراعاة المشاعر..وعدم خدش الحياء..

كما ان طرحها يدخل في سياق الإجتهاد القضائي الإسلامي..وهي مسألة تفصيلية لا أظن أن شريطنا يحتملها

لك شكري

Post: #84
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: عماد موسى محمد
Date: 09-22-2009, 07:41 PM
Parent: #82

كتب الزميل كمال عباس:

Quote:
هناك مغالطة تاريخية تقول أن هذا الفهم مستلف من الغرب ودخيل علي المجتمعات العربية والإسلاميةوأن فيه إستلاب وتغريب وأننا تأثرنا بمفاهيم عصر النهضة وأستوردنا هذا الفهم وحشرناه في بئية ثقافية لا تلائمه
فهل هذا صحيح?
......معطيات التاريخ تقول أن نظام فصل الدين عن السياسة كان مطبقا
في بلادننا
قبل عصر النهضة وبطبيعة الحال قبل العهود الإستعمارية
فالدولة المملوكية لم تكن تطبق الشريعة والدولة العثمانية لم تكن تطبق
الشريعة وعندنا في السودان لم يكن نظام الحكم إسلاميا ولم تكن الشريعة
نافذة وأنما كان الاسلام مقتصرا علي الجانب الفردي والإجتماعي وكان المجتمع صوفيا
متسامحا ومتعائشا مع الموروث الافريقي والوثني ومع الاعراف ...هكذا
كان حال إسلامنا الشعبي وقتهاوأستمر الحال هكذا في العهد التركي وفي
عهد الخلافة العثمانية الاسلامية الشكل!!
.......أذا نظام فصل الدين عن السياسة وإعمال قوانين وصيغ وضعية مستلهم
من تراثنا وتاريخنا ومتناغم مع مفردات إسلامنا
الشعبي والصوفي ولا علاقة
بما حدث في أوربا ولا ثورة عهد النهضة!!


هذا من أغرب ما كتب كمال عباس..ومعظم كتاباته غرائب وعجائب..

العلمانية مستلهمة من تراثنا وتاريخنا..!!!!!! هذا قفز على التاريخ

والواقع والمصطلح والشريعة..فتاريخيا العلمانية الأتاتوركية جاءت بعد العثمانية

وواقعا يمكن القول أن هناك تفريطا في التطبيق..أو قل: /ضعفا/جهلا/هوىٍ...إلخ، لكن أن نقول هذه

الممالك العثمانية وغيرها استلهمت من العلمانية !!،هذا تقعيد ضعيف..أما مصطلحا فالعلمانية

كمصطلح وواقع تاريخي نشا في أوربا ..وإذا رجعت لمصطلح Secularism في "الإنسايكلوبيديا براتينيكا"

أو غيرهامن القواميس ستجد مفهوم: "اللادينية"..وقضية "فصل الدين عن الحياة"...

أما كون تقعيدك قفزا على الشريعة فيكفي أن الله أقسم ينفسه المقدّسة "فلاوربك

لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت ويسلّموا تسليما"

فهاهنا نفى ربنا إيمان هؤلاء حتى يحكّموا الرسول في كل صغيرة وكبيرة..وهذا لا يكفي حتى يزول حرج المؤمن من صدره

حين يرضى بالرسول حكما-عليه الصلاة والسلام- ولكن هذا كذلك لا يكفي حتى يسلّم تسليما ويرضى تمام الرضى...

فكيف بمن لا يحكّم الرسول في كل قضية؟! بل هو منهزم نفسيا أمام أعدائه!..يتوارى من عقيدته! ..يعلن أن تشريعات البشر

أرحب ..وأوسع..وأكثر قبولا من الشرع المطهر!...فالمواطنة عنده أكمل من الحكم الشرعي في المسألة..بل في صدره حرج

من أحكام الله..فصدورهم تتحرج من الحكم الشرعي في شأن المرأة..وطريقة الحُكم..والمواريث..والحدود..وتولّي القضاء..

والتعدد..والتعددية!...والتعامل مع غير المسلم في الدولة الإسلامية-فماذا بقي-؟! فحالهم كما وصف خالقهم:"مذبذبين لا

إلى هؤلاء ولا إلى أولئك""فهم في ريبهم يترددون" .. "ارتابت قلوبهم".."بل قلوبهم في غمرةٍ من هذا".ز"وإذا دعوا إلى


الله ورسوله إذا هم معرضون.وإن يكن لهم الحق يأتوا إليه مذعنين.أفي قلوبهم مرض؟أم ارتابوا؟ أم يخافون أن يحِيف الله


عليهم ورسولُه؟ بل أولئك هم الظالمون""إذا جاءك المنافقون قالوا نشهد إنك لرسول الله والله يعلم إنك لرسوله والله يشهد

إن المنافقين لكاذبون.اتخذوا أيمانهم جُنّةً فصدوا عن سبيله،إنهم ساء ما كانوا يعملون"

وغيرها كثير

شكرا

Post: #87
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: كمال عباس
Date: 09-22-2009, 08:09 PM
Parent: #84

كتب الاخ عماد موسي
Quote: هذا من أغرب ما كتب كمال عباس..ومعظم كتاباته غرائب وعجائب..

العلمانية مستلهمة من تراثنا وتاريخنا..!!!!!! هذا قفز على التاريخ

والواقع والمصطلح والشريعة..فتاريخيا العلمانية الأتاتوركية جاءت بعد العثمانيةوواقعا يمكن القول أن هناك تفريطا في التطبيق..أوقل: /ضعفا/جهلا/هوىٍ...إلخ، لكن أن نقول هذه

الممالك العثمانية وغيرها استلهمت من العلمانية !!،هذا تقعيد ضعيف..أما مصطلحا فالعلمانية كمصطلح وواقع تاريخي نشا في أوربا

وحتي لاأترك لك فرصة لتوظيف كلامي في غير موضعه كنت محددا ودقيقا حيث كان كلامي عن صيغة فصل الدين عن السياسة بالشكل الذي كان نافذا في العهودالديموقراطية!! أرجع لنظام الحكم ومنظومة القوانين في العهد المملوكي والعثماني ستجدها وضعية وستجد أن الإسلام كان منحصرا في حياة الفرد والمجتمع ولم يترجم لقوانين ونظم....... وهكذا كنا في السودان في عهدالفونج وفي العهد التركي !!هذه هي
معطيات التاريخ التي لا تقبل المغالطات والا قل لنا وأثبت للقارئ أن حكام والفونج والاتراك كانوا يطبقون الشريعة?!!!!!!
...........هذا هو الواقع ياعماد ولايهمناإن كان نظام فصل الدين عن السياسة كان جهل أو إهمال أو تعمد!! المهم أن هذا هو الواقع وهذه هي معطياته!!
00 موضوع علمانية أتاتورك جاء الغاء للنظام الملكي والمتسمي شكلا بالخلافة وكان فيه تغول علي حريات الناس الدينية ونمط حياتهم وملبسهم وفيه فرض قسري لقيم ومفاهيم معينة الا أن النظام العثماني كان هو الاخر يفصل الدين عن السياسة !!
كمال

Post: #93
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: صديق عبد الجبار
Date: 09-23-2009, 05:51 AM
Parent: #82

غريب أمركم أخي عماد .... !!!

أين هو خدش الذوق العام في هذه المحاججة التي أتى بها الأستاذ كمال ؟؟

Quote: هل الحدود غاية وهدف في حد ذاتها أم أنها مجرد وسيلة لضبـط المجتمع?
دعا الإسلام لمكارم الأخلاق ونهي عن السرقة والزنا وحرم قتل النفس الا بالحق ونهي عن الخمر الخ وقد قام الأسلام
بالنهي والترهيب والتخويف لمن عصي بأن العاقبةهي غضب الله والمصير هو العقاب والنار ورغب من أنتهي بالجنة
ورضي الرحمن وقدم الإسلام إشباع روحي للمجتمع يقوده للالتزام بالتعاليم الا أنه وفي المقابل قدم بعض المعالجات
الدنيوية لمن يتجاوزفي بعض المسائل والسؤال هل تلك العقوبات مقصودة لذاتها أم أنها مجرد وسيلة ?
وهل خرجت تلك العقوبات من بتر أطراف وجلد وسواها مما هو سائد وقتها? الواقع يقول أن العقوبات الإسلامية لم
تخرج عما هو سائد وقتها ولم تخرج كثيرا عن عما ورد في العهد القديم أو التوراة ولم تشذ عن مفاهيم عصرها
ومعـطيات واقعها,,,,,, من هنا يبرز\ السؤال اليس من الممكن الإستعاضةبوسائل أخري لضبط المجتمع وتحقيق مقاصد
الإديان في ضبط المجتمع وتقويمه? ....فلنأخذ مثلا وسيلة أثبات الجماع الغير شرعي أي الزنا ستجدها تتمثل
عدة من الشهود والإيلاج....فهب مثلا أن قام أحدهم بإغتصاب أخري وشهدعليه شاهد واحد فقط ماذا يحدث? هل ستكتمل أركان
جريمة الزنا?بالطبع لا.........سيفلت الجاني من الزنا ...حسنا ماذا لو أثبت الd.n.a
ووسائل الاثبات العلمية ثبوت المجامعة هل سنترك هذه الادلة الدامغة ونتمسك بعدة شهود والمرواد في المكحلة أم
أننا سنعتبر أولائك الشهودمجرد وسيلة قوية للتحقق من وقوع المخالفة ونستطيع الإستعاضة عن تلك الوسيلةبوسائل أخري ناجعة
مثل dna في حالات الأغتصاب ?000 مثال أخري لمن يقول أن المراة لاتشهد علي غيرها في الحدود( شاهد عنبركامل من
الطالبات خفير المدرسة يجامع طالبة في مخزن المدرسة والسؤال ماذا يكون مصير الطالبات لوقمن بالتبليغ عن الخفير
والطالبة بتهمة الزناهل سيعاقب الخفير بحد الزنا أم تعاقب الطالبات بحد القذف?000 مثال ثالث: شاهد ثلاث رجال
أو قل خمس رجال رجل وأمراة في حال جماع وهم عراة وكانت منطقة الوسط مغطاة بقطعة قماش لاتكشف ما أذا كانت
المواقعة كالمرواد في المكحلة أم أنها خارج نطاق ذلك ماذا لو تم الابلاغ علي أنها زني من سيعاقب?
000 أمثلة من صدر الأسلام قصة الخليفة عمر حينما وثب من الحائط علي شخوص يسكرون هل عاقبهم?
موقف الرسول من تلك الزانية والتي جاءت معترفة تتطالب بإنفاذ الحدوهي حامل فتركها تضعه ثم حتي ترضعه ولم يسعي
بعد ذلك لحدها وأنماكانت هي من أصر علي المعاودة ...فماذا لو أنها لم تعد لأن طفلها يحتاج لرعايتها مثلا?
00 تعطيل الخليفة عمر للعمل بحد الردة في عام الرمادة إنـطلاقا من هذا يبرز السؤال :ماذا لو أثبت الطب أن
سارقا معينا مريض نفسيابمرض يدفعه للسرقة?أو كانت السرقة لحوجة ? أو رأي الحاكم أستبدال عقوبة السرقة بالسجن
خوفا علي تأثير البتر علي نفسيات أطفال الجاني أو رأي الحاكم أن السجن يحقق مقاصد الدين
.....البتر والجلدماذا لو رأي الحاكم أستبدال تلك الوسائل بوسائل أخري كالسجن أو الغرامةأو معالجة المدمن?فقد يؤدي
البتر والجلد لهلاك مريض بالسكر أو مريض بسيولة الدم أو أنه قد يلحق أذي أكبر مقاصد الدين في الضبط والردع00000000
فهل ياتري سنتمسك بحرفية تلك الوسائل والعقوبات أو أساليب أثبات الجريمة أم نستطيع عنهابغيرها?000000 وعلي سبيل
التمسك الحرفي بالنصوص دون مراعاة السياق ودون مرعاةمقتضيات العصر تبرز هذه الإشكالية: قام شخص ما
بالسفر للريف الهندي وأشتري ست فتيات وأصر علي الدخول بهن بدعوي أنهن يندرجن تحت باب ما ملكت أيمانكم وأصر علي تملكهن
والتصرف فيهن بالشراء والابقاء فهل نجيز له ذلك أم نحرم عليه ما يعتقد أن الله قد أحله له?......نعم أن الاسلام لم يستحدث
ظاهرة الرق وحض علي العتق ولكنه لم يحرمه شأنه شأن بقية الاديان والتشريعات الانسانية وقتها ثم تتطورت الانسانية
وألغت ا لرق وحظرته فهل نحظر ونحرم الرق -بيعا وشراء وتملكا ونتجاوزالنصوص التي أباحته ?))))
كمال ,,,,,

Post: #83
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: كمال عباس
Date: 09-22-2009, 07:11 PM
Parent: #80

عزيزي الأزهري

تحياتي ورمضان كريم
Quote: أخي الكريم كمال عباس تحية طيبة وكل عام وأنتم بخير

لفت إنتباهي الإقتباس أعلاه ، وهو بصيغته الحالية وضمن سياقه يوحي بأن الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام هو من بادر بالعدوان ورفع السيف ، وفي نظري أنه عليه السلام هو المُعتدى عليه وهو من رُفع عليه السيف من الناكثين والقاسطين والمارقين

لا لم يبادر الإمام علي برفع السيف في وجه أم المؤمنين وبعض المبشرين
بالجنة وإنما هم من خرجوا عليه !!! ( ) - الغريبة أن بعضا
من هولاء رفعوا قميص الخليفة المقتول وحملوا الإمام علي مقتله أو قل
الإقتصاص من قتلته!!
أقول هذا بالرغم من المقام لايحتمل تبيان كنه المخطئ والمصيب في تلك
الحروب !!

Post: #85
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: عماد موسى محمد
Date: 09-22-2009, 07:44 PM
Parent: #83

كتب كمال عباس:

Quote: أذا نظام فصل الدين عن السياسة وإعمال قوانين وصيغ وضعية مستلهم
من تراثنا وتاريخنا ومتناغم مع مفردات إسلامنا الشعبي والصوفي ولا علاقة
بما حدث في أوربا ولا ثورة عهد النهضة!!


الحمد لله..بعدما تمت تعرية هذا الدين الجديد..صار أهله يخجلون من نسيته إلى أوربا

وما بقي إلا أن يلووا رقاب الآيات ليقولوا:أليس هذا دليلا على العلمانية؟!

Post: #86
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: سمير شيخ ادريس
Date: 09-22-2009, 07:47 PM
Parent: #83

الاخ عماد
سلام
أرى أنك للآن لم تقدم لنا ما يوضح جديتك فى الحوار مما يؤكد بعض ظن ان الامر فى مجمله
محاولة تصفية حسابات سابقة وذلك من خلال اصرارك على كسر عنق النقاش بوضعه فى طريق محدد
وتكرار عبارات طالبناك بتجاوزها والانطلاق لمعانى اوسع فى الحزار
كما انك لم تضع لنا ضابطا لحوارك او مصطلحاتك او تعريفك لوجهة نظرك بشكل دقيق ومحدد
حتى لا يتشعب الحوار ويترهل بالطريقة التى صار عليها.. وحقيقى استعصى على متابعة وضبط
النقاط التى اثرتها لكثرتها وقفزك من نقطة لاخرى ومن محاور لاخر دون حسم اى مسالة نهائيا
حتى ننتقل لمرحلة تالية او نتوصل لتوضيح وجهة نظر
لذا فاذا لم تحصر نقاطك وتحدد حوارك فاعزرنى ان لم اتداخل ثانبة لان الخوار بهذا الشكل سيكون فعلا
حوار طرشان .. فلا يعقل ان اسالك الان وغيرى ونحدد لك نقاط لابداء وجهة نظرك فيها وننتظرك شهرا للرد
ارجو التزام علمية الحوار والنقاش لتعم الفائدة
وابتعد عن جلب ما هو غير مفيد وغير متصل بالموضوع الذى ارتضيناه محورا وفاعدة

Post: #88
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: عماد موسى محمد
Date: 09-22-2009, 08:40 PM
Parent: #86

Quote: الاخ عماد
سلام
أرى أنك للآن لم تقدم لنا ما يوضح جديتك فى الحوار مما يؤكد بعض ظن ان الامر فى مجمله
محاولة تصفية حسابات سابقة وذلك من خلال اصرارك على كسر عنق النقاش بوضعه فى طريق محدد
وتكرار عبارات طالبناك بتجاوزها والانطلاق لمعانى اوسع فى الحزار
كما انك لم تضع لنا ضابطا لحوارك او مصطلحاتك او تعريفك لوجهة نظرك بشكل دقيق ومحدد
حتى لا يتشعب الحوار ويترهل بالطريقة التى صار عليها.. وحقيقى استعصى على متابعة وضبط
النقاط التى اثرتها لكثرتها وقفزك من نقطة لاخرى ومن محاور لاخر دون حسم اى مسالة نهائيا
حتى ننتقل لمرحلة تالية او نتوصل لتوضيح وجهة نظر
لذا فاذا لم تحصر نقاطك وتحدد حوارك فاعزرنى ان لم اتداخل ثانبة لان الخوار بهذا الشكل سيكون فعلا
حوار طرشان .. فلا يعقل ان اسالك الان وغيرى ونحدد لك نقاط لابداء وجهة نظرك فيها وننتظرك شهرا للرد
ارجو التزام علمية الحوار والنقاش لتعم الفائدة
وابتعد عن جلب ما هو غير مفيد وغير متصل بالموضوع الذى ارتضيناه محورا وفاعدة


هلا سمير..

اندهشت لهكذا اتهامات...وغير صحيح أنني أصر على كسر عنق النقاش..

ولكن كثرة المحاورين ..وفتحهم لنقاط مختلفة تدفعني للرد عليها..

قمت بتعريف العلمانية حسب ما أفهم...فلماذا لم تبادر بنقاشي حول ذلك...؟

اتفقوا أنتم من جانبكم على عدم طرح ماهو خارج سياق الشريط..

كما أرجو -شاكرا-تخفيف زخم الإقتباسات حتى نتناقش حول النقطة المثارة.

عموما-لمنع انفلات الموضوع المثار..أقترح التركيز حول "العلمانية" كمصطلح

ومفهوم..هل تعارض الإسلام؟أم أنها لا تعارضه مصطلحا ولا مفهوما ولا واقعا؟

مع شكري

Post: #89
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: عماد موسى محمد
Date: 09-22-2009, 09:09 PM
Parent: #88

Quote: تأصيلا لهذا الحوار، وحتى لا يتمترس كل صاحب رأي خلف رأيه، فتكون عصبية بدلا عن حوار،
أرجو من صاحب البوست توضيح تعريفه للمسلمات التالية التي تشكّل أركان الحوار:

1 - ما هو تعريفك للعلمانية؟
2 - ما هو تعريفك للدولة العلمانية؟
3 - ما هو تعريفك للدولة الدينية التي تدعو لها؟
4 - من المقصود بميم الجمع و واو الجماعة في قوله تعالى في الآية الكريمة 38 من سورة
الشورى:"وَالَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِرَبِّهِمْ وَأَقَامُوا الصَّلاةَ وَأَمْرُهُمْ شُورَى بَيْنَهُمْ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ"
هل هم جماعة غالبة في بلد؟ وكيف يكون الحال إذا كانوا أقلية في بلد؟
5 - ماذا تقول إذا زعمت لك أن دولة المدينة كانت دولة علمانية؟

أعتقد أن رأي صاحب البوست عن هذه المحاور من شأنه يضع الحوار في مجراه العلمي

تحياتي


الزميل سالم/

كتبت في مداخلة سابقة تعريفي للعلمانية...وأدخلُت من المشاركات..والاقتباسات

ما يُفهَم منه أن هذه العلمانية كمصطلح..وواقع...وتطبيق..تعارض الإسلام وتنازعه

وتشوّش عليه ..وتحاربه.. ..فهو يسعى للتخلص من الدين في أوجه الحياة المختلفة

والدين "صبغة" كاملة لا تحتمل أن تأخذ من غيرها ما ينازع ثواتها وأصولها..نعم قد

تأخذ الشريعة بمرونتها بعض ما فيه مصلحة للأمة،مما لا يخالف قاعدة،ولا اصلا للإسلام..

فقوانين المرور-مثلا- لا يمكن أن نردها ونقول لأنه لم يكن لها نظير في زمان السلف..

إذ هذه نظم لا تخالف الشريعة..وضعها الحكم لمصلحة الجماعة..وقس على ذلك

شكرا

Post: #90
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: عماد موسى محمد
Date: 09-22-2009, 09:34 PM
Parent: #89

Quote: ] الاخ عماد وضيوفه
نقلا للحوار لمرحلة أخرى أكثر جدية
لنرى ماهى العلمانية من وجهة نظرمختلف التعريفات النهائية التى توصل لها الفكر السياسى


العلمانية (بالإنجليزية: Secularism) تعني اصطلاحاً فصل الدين والمعتقدات الدينية عن السياسة والحياة العامة، وعدم إجبار الكل على اعتناق وتبني معتقد أو دين أو تقليد معين لأسباب ذاتية غير موضوعية. ينطبق نفس المفهوم على الكون والأجرام السماوية عندما يُفسّر بصورة مادية عِلمية بحتة بعيداً عن تدخل الدين في محاولة لإيجاد تفسير للكون ومكوناته.

"اتجاه في الحياة أو في أي شأن خاص، يقوم على مبدأ أن الدين أو الاعتبارات الدينية، يجب ألا تتدخل في الحكومة، أو استبعاد هذه الاعتبارات، استبعاداً مقصوداً، فهي تعني مثلاً السياسة اللادينية البحتة في الحكومة". "وهي نظام اجتماعي في الأخلاق، مؤسس على فكرة وجوب قيام القيم السلوكية والخلقية على اعتبارات الحياة المعاصرة والتضامن الاجتماعي، دون النظر إلى الدين".


في هذا المقطع الذي جِئتَ به يا سمير يتّضح تماما ما ذكرتُه من أن العلمانية تزيح الدين جانبا..وتبعده عن التأثير :سياسةً...

واجتماعا وأخلاقا..إلخ.

أما محاولة تبرير الفصل للدين بمقارنته بتفسير الكون تفسيرا ماديا دون تدخل من الدين..فهذا ليس بصحيح..لأسباب

منها ان الإسلام فتح الباب واسعا لمسألة التدبر في "الكتاب المفتوح"-وهو الكون-..والبحث والتنقيب..ولذلك فلا تعارُض أصلا

بين الشرعي والمادي..فعلى سبيل المثال..في سورة سميت بظاهرة معينة وهي"الرعد" يبيّن الله أن الرعد يسبّح بحمده..فإذا

تعرفنا-مثلا- على كيفية حدوث الرعد من الناحية التطبيقية العلمية..فما الذي يمنع أن هذا الرعد الذي حصل بهذه الصورة

-إلتقاء السحب- يسبح لله بحمده..كما الملائكةتسبّح من خيفته..فنحن نعلم أن الرعد من (الأشياء) وقد قال الله عن هذه الأشياء:

"وإن مِن شئٍ إلا يسبح بحمده ولكن لا تفقهون تسبيحهم"

فلا تعارُض أصلا..وتفسير الكون ومكوناته من الناحية العلمية لا يتعارض مع الشرعية

Post: #91
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: عماد موسى محمد
Date: 09-22-2009, 09:51 PM
Parent: #90

وِقس على ذلك عملية حدوث المطر ..فتفسيره من الناحية العلمية لا يخرج عن الشرعية البتة..

ففي علم الإرصاد الجوي" Meterology تحدثنا الكتب الحديثة عن الرياح بأنواعها المختلفة

التي تتلبس بالسحب..فهناك رياح "حاملة" للسحب..وهناك رياح "مؤلّفة"..وهناك رياح "لاقحة"

بإذن الله-وهناك الرياح "المفرّقة" التي تفرّق الماء في شكل حبيبات على الأرض حتى لا تفسِد الزروع..

هذا بالضبط وجدناه في الجانب الشرعي..في القرآن:(((ألم تر أن الله يُزجِي سحابا ثم يؤلّف بينه ثم يجعله

ركاما فترى الودق يخرُج من خلاله)))الآية.ووجدت كلاما تفصيليا لابن القيم في كتاب له مشهور أسمه(مفتاح دار السعادة)

لم يخرج عن ما أثبته العلم الحديث في مسألة تكوّن الرياح ونزول المطر.

ولله الحمد..فليس هناك من تناقض..ف"الكوني"علامة وآية تطابق الشرعي..وكلٌّ من عند الله:

"سنُرِيهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق" الآية

Post: #92
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: سعد مدني
Date: 09-22-2009, 11:04 PM
Parent: #91

تالب

الاخ عماد موسي

تحياتي

هذه اجابات بسيطة، لهذه الاسئلة


Quote: - ما هو تعريفك للعلمانية؟
2 - ما هو تعريفك للدولة العلمانية؟
3 - ما هو تعريفك للدولة الدينية التي تدعو لها؟
4 - من المقصود بميم الجمع و واو الجماعة في قوله تعالى في الآية الكريمة 38 من سورة
الشورى:"وَالَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِرَبِّهِمْ وَأَقَامُوا الصَّلاةَ وَأَمْرُهُمْ شُورَى بَيْنَهُمْ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ"
هل هم جماعة غالبة في بلد؟ وكيف يكون الحال إذا كانوا أقلية في بلد؟
5 - ماذا تقول إذا زعمت لك أن دولة المدينة كانت دولة علمانية؟


ما هو تعريفك للعلمانية؟

العلمانية هي فصل الدين عن الدولة، اي الدولة بحكومتها و قوانينها و اجهزتها المختلفة، التشريعية و التنفيذية و القضائية، وجدت من اجل تنظيم حياة المواطنين
الذين يسكنون في رقعة جغرافية معينة، اي ان الشعب و الارض الجغرافية هي الدولة، و الشعب يضم مختلف الطوائف الدينية و مختلف العقائد من مسيحية و اسلام
و يهودية و لا دينية و ديانات افريقية. هذا الشعب يختار الحكومة التي تمثل الدولة لادارة حياته في ماكله و مشربه و تنمية موارده المختلفة. الدين لا علاقة له بالدولة و انما هو
علاقة بين الفرد و ربه، قائمة علي صدق الضمير في تنفيذ طقوس هذا الدين ، و تمثله له في حياته و بعده عن المحرمات في الدين المعين.

ما هو تعريفك للدولة العلمانية؟

هي الدولة اعلاه

ما هو تعريفك للدولة الدينية التي تدعو لها؟

الدولة الدينية هي الدولة التي تتاسس علي فهم طائفة دينية للدين نفسه، اي كان هذا الدين اسلامي او مسيحي او يهودي، و هنالك مئات الطوائف داخل الدين الواحد،و هذا الفهم الذي يمثل فهم هذه الطائفة الحاكمة، هو فهم بشري تاويلا و تفسيرا للنصوص المقدسة، و يتم في كثير من الاحيان التعسف في تطبيقه علي باقي الطوائف الدينية المختلفة في الدولة. تبقي الغاية من الدين هي الخلاص الفردي
في الحياة الاخري، وتعزيز الاخلاق لدي الفرد، و لم يأتي للتسلط او اقامة من يتحدث باسمه حاكما في الناس. و الدين هو عبادات و معاملة، و كما هو معروف في الاسلام، أن كل
فرد يأتي يوم القيامة وحيدا يسأل عن عباداته و اخلاقه، ولا يسال عن حزبة السياسي او لماذا لم يقوم بالدعوة الي الدولة الدينية.

من المقصود بميم الجمع و واو الجماعة في قوله تعالى في الآية الكريمة 38 من سورة
الشورى:"وَالَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِرَبِّهِمْ وَأَقَامُوا الصَّلاةَ وَأَمْرُهُمْ شُورَى بَيْنَهُمْ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ"
هل هم جماعة غالبة في بلد؟ وكيف يكون الحال إذا كانوا أقلية في بلد؟

ليس هنالك تحديد لجماعة غالبة او أقلية في الاية الكريمة، و انما الاية تتحدث عن الصلاة و التشاور في الامر بين اي مجموعة اسلامية و عدم تسلط احدهم في الراي، و الانفاق علي الفقراء و المساكين

ماذا تقول إذا زعمت لك أن دولة المدينة كانت دولة علمانية

هات ما عندك ما يؤكد هذا الامر

Post: #94
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: صديق عبد الجبار
Date: 09-23-2009, 06:16 AM
Parent: #92

Quote: من المقصود بميم الجمع و واو الجماعة في قوله تعالى في الآية الكريمة 38 من سورة
الشورى:"وَالَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِرَبِّهِمْ وَأَقَامُوا الصَّلاةَ وَأَمْرُهُمْ شُورَى بَيْنَهُمْ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ"
هل هم جماعة غالبة في بلد؟ وكيف يكون الحال إذا كانوا أقلية في بلد؟

ليس هنالك تحديد لجماعة غالبة او أقلية في الاية الكريمة، و انما الاية تتحدث عن الصلاة و التشاور في الامر بين اي مجموعة اسلامية و عدم تسلط احدهم في الراي، و الانفاق علي الفقراء و المساكين

ماذا تقول إذا زعمت لك أن دولة المدينة كانت دولة علمانية

هات ما عندك ما يؤكد هذا الامر


من الواضح جداً أن أسئلة الأستاذ سالم قصد منها أن تكون أسئلة توجيهية ، ولقد وضعت بكل ذكاء لتوجيه الحوار إلى مساره المنطقي ، حتى لا يمتلئ المنتدى بالتعميمات التي لا تخدم أصل الحوار أو القصد من الجدل في الأساس.
فالسؤال عن ميم الجمع وواو الجماعة في الآية الكريمة ، فإنني أعتقد أن الأستاذ قصد من ذلك أن يبين أن دعاة الدولة الدينية تجدهم أحياناً مستلبين عن قصد بواسطة بعض الأحكام التي لا يستقيم منطقياً إسقاطها على واقع معين ، ويقبلون القياس حينما يصب في تقوية إدعاءاتهم ، ويرفضونه حينما يستضم بتوجهاتهم ، ومن أمثلة ذلك قولهم بآيات ( ومن لم يحكم بما أنزل الله ...إلخ) وذلك حين الحديث عن الدولة الدينية في شكلها السياسي ، ثم يرفضون القياس حين يستشهد العلمانيون بمسألة تأبير النخل ، وإلغاء حد السرقة في عام الرمادة ، وهذا هو قمة الإستغلال السيئ للنصوص.
أما فيما يختص بعهد الرسول (ص) في المدينة ومن بعده الخلفاء الراشدين ومحاولة إيهام التاريخ بأن حينها كان هنالك دولة كاملة الأركان بمفهومها العلمي ، فهذا تجاوز للعلم وللمنطق ، الرسول عليه الصلاة والسلام ومن بعده أبوبكر وعمر رضي الله عنهما كانوا مهمومين بالدفاع عن وجودهم كمسلمين أوائل ( وآيات الجهاد تؤكد ذلك) وذلك على الرغم من أننا كما أسلفنا نعتقد جازمين أن تسيس الدين قد بدأ في سقيفة بني ساعدة ولكن كان ذلك بدرجة فطيرة للغاية ويغلب عليه الطابع القبلي والجهوي (مثال لذلك محاججة سيدنا علي بن أبي طالب في حقه في الأمر ومن بعده شيعته)
نعم ... الرسول (ص) حينما قال لفلاحي المدينة (أنتم أدري بشئون دنياكم) كان عليه الصلاة والسلام أقرب إلى العلمانية التي نؤمن بها، وليس في الأمر دين ..!
نعم .. كان عليه الصلاة والسلام أقرب إلى علمانيتنا حينما نزل على رأي الشباب في غزوة أحد .. وليس في الأمر دين ..!!
نعم كان عليه الصلاة والسلام يقدم العلم حينما تحتاجه مصلحة العباد ورفاهية الأمة .. فهذه هي العلمانية التي نبتغيها .., وليس في الأمر دين ..!!


"أبوفواز"

Post: #95
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: عابدون محمد عابدون
Date: 09-23-2009, 06:27 AM
Parent: #92

Quote:
الزميل كمال:

أقترح عليك-بكل أدب،ولست بآمر- أن تسحب هذه المداخلة خاصة العبارات التي بعدها مما لم أقتيسه

وذلك من باب الذوق العام..ومراعاة المشاعر..وعدم خدش الحياء..

كما ان طرحها يدخل في سياق الإجتهاد القضائي الإسلامي..وهي مسألة تفصيلية لا أظن أن شريطنا يحتملها


هذه اسئلة مشروعة وليس فيها مايخل بالأداب او الذوق العام طالما قصد بالنقاش الوصول لحقائق ..

Post: #96
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: Omayma Alfargony
Date: 09-23-2009, 08:28 AM
Parent: #95

هذا النقاش معروف الخاتمة مسبقا.

ولله العلم ومن بعد ومن قبل.

رغم أن بالبوست بعض الاجتهادات الثرة التي تستحق القراءة.



كل عام وانتم بخير.


لي عودة ان شاء الله.

Post: #97
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: عماد موسى محمد
Date: 09-23-2009, 08:50 AM
Parent: #95

قال الزميل عابدون/

Quote: اسئلة مشروعة وليس فيها مايخل بالأداب او الذوق العام طالما قصد بالنقاش الوصول لحقائق ..


يارجل...أنا تحفظي على الأسلوب..أسلوب الطرح خادش...أما المحتوى..فمعروف أن مسألة إثبات طريقة الإثبات الشرعية

ليست بماذكره فقط..فهناك الحمل..وهناك الاعتراف..أمامسألة إحلال dna بدلا من الشهود الأربعة،فطريقة الاثبات لا تكون

برغبة الناس وأهواءهم..وهناك حِكم عظيمة ذكرها العلماء فيما يتعلق بحرص الشريعة على تحقيق الشهود حفظا لعروض الناس،

وطهارة المجتمع..

عموما أشكرك يا عابدون

وأرجو المشاركة في الضابط الذي طرحناه..مصطلح العلمانية..معارضته أو موافقته للشريعة

Post: #98
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: عماد موسى محمد
Date: 09-23-2009, 08:59 AM
Parent: #97

سأل الزميل كمال/

Quote: أسئلة لتحفيزالتفكير والفكر
هل الحدود غاية وهدف في حد ذاتها أم أنها مجرد وسيلة لضبـط المجتمع?
دعا الإسلام لمكارم الأخلاق ونهي عن السرقة والزنا وحرم قتل النفس الا بالحق ونهي عن الخمر الخ


مرحبا بجميع السئوالات يا كمال..ولكن لضبط محاور النقاش دعنا نركز الآن على "العلمانية" كتعريف

ومصطلح..موافقتها ..أو مخالفتها..وما يتعلق بذلك

شكرا

Post: #99
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: عماد موسى محمد
Date: 09-23-2009, 11:59 AM
Parent: #98

كتب أبو فواز:
Quote: نعم .. كان عليه الصلاة والسلام أقرب إلى علمانيتنا حينما نزل على رأي الشباب في غزوة أحد .. وليس في الأمر دين ..!!
نعم كان عليه الصلاة والسلام يقدم العلم حينما تحتاجه مصلحة العباد ورفاهية الأمة .. فهذه هي العلمانية التي نبتغيها .., وليس في الأمر دين ..!!


وهل العلمانية هي النزول على رأي الشباب؟!!!

وهل الدين نصوص فقط..؟!ويمكنك الرجوع إلى كتاب

"الأحكام السلطانية" للإمام الماوردي..الذي

تعلمنا من كتابه-رحمه الله- أن الشريعة جاءت

لتحقيق مصالح العباد.فأينما تكون المصلحة

المتحقّقة.فثم شرع الله..أرى أن العبارة-أعلاه-

يا أبا فواز حجّة لنا..فكون رسول العالمبن..

الذي ينزل عليه وحي..يشاور..ويخطّط..وينزل على

رأي الشباب..فهذا-لعمر الله- دليل مرونة الشريعة

وحيويتها..بل وقدرتها على اختراق حجب..وعقبات..

القرن ال21.... ولو كان المثقفون الذين تضلّعوا

في العلمانية..قرأوا قليلا من أسرار الشريعة

وقواعدها ..لما برزت شبهات..وثارت تشكيكات

أضاعت عليهم أعزّ ما يملكون..

ويمكن للزميل فواز أن يتأمل مرونة الشريعة

في عمل ابن الخطاب للدواوين..وتنظيم الخلفاء لبيت المال

وغير ذلك من الأمور التي اجنهد فيها الخلفاء والسلاطين طوال

عهود الإسلام الزاهرة

Post: #100
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: عماد موسى محمد
Date: 09-23-2009, 12:17 PM
Parent: #99

كتب الزميل/ تائب!

Quote: الدولة الدينية هي الدولة التي تتاسس علي فهم طائفة دينية للدين نفسه، اي كان هذا الدين اسلامي او مسيحي او يهودي، و هنالك مئات الطوائف داخل الدين الواحد،و هذا الفهم الذي يمثل فهم هذه الطائفة الحاكمة، هو فهم بشري تاويلا و تفسيرا للنصوص المقدسة، و يتم في كثير من الاحيان التعسف في تطبيقه علي باقي الطوائف الدينية المختلفة في الدولة. تبقي الغاية من الدين هي الخلاص الفردي
في الحياة الاخري، وتعزيز الاخلاق لدي الفرد، و لم يأتي للتسلط او اقامة من يتحدث باسمه حاكما في الناس. و الدين هو عبادات و معاملة، و كما هو معروف في الاسلام،

*/أرجو من الزميل أن يحدد لنا من أي مرجع جاء بتبقي الغاية من الدين هي الخلاص الفردي
في الحياة الاخري، وتعزيز الاخلاق لدي الفرد، و لم يأتي للتسلط او اقامة من يتحدث باسمه حاكما في الناس. و الدين هو عبادات و معاملة، و كما هو معروف في الاسلام،



*/هذا الذي سميته"..فهم بشري تأويلا..." فيه حجة عليك..ويرد عليك

في العلمانية التي تتبنونها..فهي فهم بشري محض..والعلماء عندما يستنبطون

أحكاما أو فتاوى من النصوص..فلا يقال هذا فهم بشري محض..ولذلك يسمى المفتي:

مُوقّعاً عن الله..أي أن فتواه فيها إشارة إلى ان هذا حُكم الله..هو صحيح استنبط

واجتهد بعقله..لكنه استند إلى مرجعيات:القرآن/السنّة/الإجماع/القياس...إلخ

*/
كما أرجو من الزميل أن يأتي بدليل من الدين على هذا الادّعاء:

Quote:
تبقي الغاية من الدين هي الخلاص الفردي
في الحياة الاخري، وتعزيز الاخلاق لدي الفرد، و لم يأتي للتسلط او اقامة من يتحدث باسمه حاكما في الناس. و الدين هو عبادات و معاملة، و كما هو معروف في الاسلام،

فانت قد اعتبرت هذا الدين مسألة فردية..جاءت لتخليص الفرد! وليس لأحوال الحياة البشرية كلها..ولذلك

نفيت عن الدين أن يحكم بين الناس!وجزمت بأنه عبادة ومعاملة..ثم قلت"..كما هو معروف في الإسلام"!!!!!!!

فأرجو أن تأتينا بهذا "المعروف" ولك-إن شاء الله أجر ومعروف..

(قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين)

شكرا


Post: #101
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: عماد موسى محمد
Date: 09-23-2009, 12:48 PM
Parent: #100

كتب الزميل أبوفواز:

Quote: (( أرجو أن تسمح لي بأن أقول لك أن أن في هذا التقرير خلط مخل بالمنطق والعلم .. فأنتم تخلطون بين المعتقدات الدينية وهي روحية بحتة وبين مصالح الناس الدنيوية والتي أقرها صاحب الرسالة نفسه عليه الصلاة والسلام))

" الإسلام وتشريعاته دين وهو بين العبد وربه "

" الديمقراطية والعلمانية دنيا وهي بين الإنسان والإنسان "


الاستناد إلى مسألة تأبير النخل وأن الرسول اعترض عليهم فكان التمر "شيصا"..

استناد قديم تحجّج به بعض من يعترضون على النصوص بالأهواء فقط..دون الرجوع

لأسرارهاومراميها.. ولذلك سمّى العلماء من يفعل ذلك كالمعتزلة والفلاسفة: "أهل الأهواء"

وشبهوها باعتراض إبليس عندما أمره ربنا بالسجود لآدم،فأبى..واستكبر..وكان من الكافرين..

فهو-أي الشيطان- لم ينظر للآمر-الله- ..وأنه حكيمٌ في حكمه..عليم..محيطٌ يكل شئٍ عِلما.. لاتخفى عنه خافية

هوالخالق لكل شئ..فإذن هو-وحده- القادر على أن يٌشرّع لمخلوقاته النظام..والأحكام التي تصلحهم..وتنفعهم

وتُسعِدُهم..(ألا يعلَمُ من خلَق؟ وهو اللطيف الخبير)؟-نظر إبليس-بهواه- إلى تركيبته"النارِيّة"..وإلى آدم بتركيبته

"الطينية"..فأعمل عقله المحض..مع أن الملائكة عندما راجعت ربنا قال لهم(إني أعلم ما لا نعلمون)..سلّمت للحكيم

الخبير..فياليت العلماني من أبناء أمتي يراجع هذه المسألة المهمة..ويعلم ان طاقته..عقله..إمكانياته..تفكيره

محدود جدا..وأنه لا يمكن-شرعا،وعقلا،ومنطقا- أن ينزل كتاب عظيم..ويرسل رسول كريم..ويُقال للناس:حدّكم العبادات

والمعاملات فقط..أما الدماء..والحدود..والحكم..والإقتصاد..والتربية...فالخيار لكم؟

هل يقول بهذا عاقل؟

حكمة:
قال تعالى مخاطبا رسوله الذي أرسله"كافة للناس بشيرا ونذيرا":

(قُل إنّني هدانِي ربّي إلى صراطٍ مُستقِيم.ديناً قِيَماً، مِلّة إبراهيمَ

حنيفاً وما كان مِن المشركين.قُل إنّ صلاتي، ونُسُكِي، ومحيايَ ومَماتي

لله ربّ العالمين.لا شَريكَ له،وبِذَلكَ أُمرتُ وأنا أوّل المسلمين)

Post: #102
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: عماد موسى محمد
Date: 09-23-2009, 01:06 PM
Parent: #101

العلمانية-تعريفا- من أهم المراجع: Encyclopedia Britanica

ولاحظوا ما تحته خط!!!
Quote:

any movement in society directed away from otherworldliness to life on earth. In the European Middle Ages there was a strong tendency for religious persons to despise human affairs and to meditate on God and the afterlife. As a reaction to this medieval tendency, secularism, at the time of the Renaissance, exhibited itself in the development of humanism, when people began to show more interest in human cultural achievements and the possibilities of their fulfillment in this world. The movement toward secularism has been in progress during the entire course of modern history and has often been viewed as being anti-Christian and antireligious. In the latter half of the 20th century, however, some theologians began advocating secular Christianity. They suggested that Christianity should not be concerned only with the sacred and the otherworldly, but that people should find in the world the opportunity to promote Christian values. These theologians maintain that the real meaning of the message of Jesus can be discovered and fulfilled in the everyday affairs of secular urban living.


Citations
MLA Style:

"secularism." Encyclopædia Britannica. 2009. Encyclopædia Britannica Online. 23 Sep. 2009 .

APA Style:

secularism. (2009). In Encyclopædia Britannica. Retrieved September 23, 2009, from Encyclopædia Britannica Online: http://www.britannica.com/EBchecked/topic/532006/secularism

For a definition of "secularism (social movement)", visit Merriam-Webster. TABLE OF CONTENTS

Post: #103
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: كمال عباس
Date: 09-23-2009, 01:30 PM
Parent: #102

جامعة سعودية جديدة تسمح بقدر كبير من الانفتاح!اختلاط وع...دة سيارات للمرأة!BBC

Post: #104
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: عماد موسى محمد
Date: 09-23-2009, 06:37 PM
Parent: #103

الزميل كمال عباس/

خلينا نركز على العلمانية مصطلحا..موافقتها ..أو مخالفتها للشريعة

سنأتي للتفاصيل التي عرضت منها هذا المدخل عن الجامعة الجديدة لاحقا إن شاء الله

Post: #105
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: عماد موسى محمد
Date: 09-23-2009, 07:43 PM
Parent: #104

*/

Post: #112
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: عماد موسى محمد
Date: 09-23-2009, 09:35 PM
Parent: #105

Quote: From Wikipedia, the free encyclopedia

Secularism
From Wikipedia, the free encyclopedia
Jump to: navigation, search
Look up secularism in Wiktionary, the free dictionary.

George Jacob Holyoake (1817-1906), British writer who coined the term "secularism."Secularism is the concept that government or other entities should exist separately from religion and/or religious beliefs
In one sense, secularism may assert the right to be free from religious rule and teachings,
and freedom from the government imposition of religion upon the people, within a state that is neutral on matters of belief, and gives no state privileges or subsidies to religions. (See also Separation of church and state and Laïcité.) In another sense, it refers to the view that human activities and decisions, especially political ones, should be based on evidence and fact unbiased by religious influence.[1] (See also public reason.)

In its most prominent form, secularism is critical of religious orthodoxy and asserts that religion impedes human progress because of its focus on superstition and dogma rather than on reason and the scientific method. Secularism draws its intellectual roots from Greek and Roman philosophers such as Marcus Aurelius and Epicurus, Enlightenment thinkers like Denis Diderot, Voltaire, John Locke, James Madison, Thomas Jefferson, and Thomas Paine, and modern freethinkers, agnostics and atheists such as Bertrand Russell and Robert Ingersoll.

The purposes and arguments in support of secularism vary widely. In European laicism, it has been argued that secularism is a movement toward modernization, and away from traditional religious values. This type of secularism, on a social or philosophical level, has often occurred while maintaining an official state church or other state support of religion. In the United States, some argue that state secularism has served to a greater extent to protect religion from governmental interference, while secularism on a social level is less prevalent.[2][3] Within countries as well, differing political movements support secularism for varying reasons.


أها يا جماعة....هذا تعريف من القاموس الشهير(ويكبيديا الحرة)..وتعريف من رجل مهني ..يعرف ما هي العلمانية..ورجل

شهد "شاهدٌ من أهلها"..وانظر ماتحته خط من تعريفه(وهوجورج جاكوب هولي اوك)وهو الذي أول من أنشأ هذا المصطلح..يعني

بالسوداني..هو سِيد الإسم..كالمخترع للصِنعة..فهذامقطع من تعريفه-أعلاه-مترجما:

"""العلمانية مفهوم يقوم على ان الحكومات أو الكيانات المستقلة ينبغي أن تكون منفصلة ومستقلة عن الدين.. و/أو

بالأحرى العقيدة الدينية .

وبقية التعريف والتفصيل لاشك يُقنع كل منصف بأن العلمانية ما قامت إلا للإستقلال عن الدين.. وكما قال "مخترعها"!:

secularism is critical of religious orthodoxy and asserts that religion impedes human progress because of its focus on superstition and dogma rather than on reason and the scientific method

فهي إذن-أي العلمانية-تعتقد ان الدين-impedes يعوق!/يعطّل التقدّم الإنساني..!بسبب تلبّسه بأمور الخرافة والعقائد التي


لا تقبل الجدل، دون الإعتماد على العقل والطريقة العلمية.

فأين هذا التعريف الذي جاء "من خشيم سيدو""-كما يقولون- وتعريف كمال عباس الذي نجره-من عندو-!:

Quote: */هل العلمانية ( جزئية فصل الدين عن السياسة ) هل العلمانية ترمي لأقصاء الدين?
العلمانية تحافظ علي قدسية الدين بأبعاده عن الاستغلال السياسي
وعن أن يكون سلما للوصول للسلطة وسلاحا لضرب الخصوم وستارا لاخفاء
الفساد المالي.....


ولاشك..من خلال التعريفات السابقة..العلمانية ترمي لإقصاء الدين

فتبين تناقض كلام عباس مع التعريفات الحقيقية للعلمانية

وتكشّف كذلك أن هذه العلمانية..منهج يريد أصلا التحرّر من كل ما هو ديني..

وبالتالي يصطدم مع الإسلام..وليس النصرانية- لأن الإسلام منهج شامل..لا يقبل

المناصفة بمثقال ذرة في الأمور التي شرعها الله ورسوله مع أي منهج..أو كيان..أو عقيدة..

وهذه مسألة يعرفها المنصفون..

Post: #106
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: عماد موسى محمد
Date: 09-23-2009, 07:44 PM
Parent: #104

Quote: The movement toward secularism has been in progress during the entire course of modern history and has often been viewed as being anti-Christian and antireligious


هذا التعريف للعلمانية من Encyclopedia britanica يا كمال ترجمته واضحة :

"يُلاحَظ أن حركة "العلمانية" في تصاعُد مستمر خلال كل مراحل التاريخ الحديث ،وقد نُظِر إليها كثيرا ك "نقيض ومعادي

للنصرانية" وكذلك معادية لكل ما هو ديني

فهل يستطيع علماني أن يجادل في هذا؟

Post: #107
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: عماد موسى محمد
Date: 09-23-2009, 08:35 PM
Parent: #106

“Render to Caesar the things that are Caesar’s, and to God the things that are God’s” (Mark 12:17).

وسمير/كمال/أبوفواز..إلخ

يعلمون أن (((دع ما لقيصر لقيصر..وما لله لله)))


هذه قد تتماشى مع النصرانية..ولذلك لا يرون مانعا في التماهي

مع العلمانية..أما الإسلام..فقد جاء رسالة شاملة..عقيدة..وسلوكا..

ومعاملات..واقتصادا..وتربية.. وحكم..وعلاقات دولية...فلا يدع شيئا ل(قيصر)

بل قيصر نفسه لا بد أن يحكم بحكم الله

Post: #110
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: Omayma Alfargony
Date: 09-23-2009, 08:59 PM
Parent: #106

Quote: هذا التعريف للعلمانية من Encyclopedia britanica يا كمال ترجمته واضحة :

"يُلاحَظ أن حركة "العلمانية" في تصاعُد مستمر خلال كل مراحل التاريخ الحديث ،وقد نُظِر إليها كثيرا ك "نقيض ومعادي

للنصرانية" وكذلك معادية لكل ما هو ديني

فهل يستطيع علماني أن يجادل في هذا؟


الاخ عماد

والله ضحكتني,,,وليس استخفافا لا سمح الله أو استصغارا

لكن من البديهي التعريف اعلاه للعلمانية

فما ورد هو تعريف لبعض تاريخ العلمانية

وكا نعلم فان بدايات الدعوة للعلمانية ولدت بالغرب.

والمسيحية مثلها مثل باقي الديانات هي ضد الالحاد.

والعلمانية, من تعريفها, تكفل للانسان حرية المعتقد.

فمن الطبيعي أن يفسرها رجال الدين بانها Anti-christian or Anti- religion

المصطلح او البريفيكس ِAnti-يعني ضد أو Opposite

العلمانية لا تعني بالمسيحية او اليهودية او الاسلام او الالحاد وهي ليس ضد الدين بل هي مع حرية المعتقد

ولأنها مع حرية المعتقد يفسرها رجال الدين بانها ضد الدين وهي لا تقول بذلك.

فهي لا تقوم بمحاربته أو حتى الدعوة لمحاربته وتراه يدخل في نطاق الحرية الشخصية ولكنها تدعو لضمان حرية الممارسة والاعتناق للفرد وفصل الدين عن السياسة.

_________________________________________________________

الاخ عماد لدي سؤال:

افتراضا أن السودان جميع مواطنيه مسلمين,,,

هنالك وجود صوفي ووجود شيعي اسلامي بالسودان,,,

ماهو رأي دولتكم الاسلامية في هذا التواجد وكيف تكفل له حرية الاعتقاد والممارسه؟!.



وكل عام وانتم بخير.

Post: #108
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: ماجد معالى
Date: 09-23-2009, 08:35 PM
Parent: #100

فى مقاله العلمانية كجهادية دنيوية يذكر جورج طرابيشى *
بالإحالة إلى العالم العربي-الإسلامي لنا أن نلاحظ أن جميع بلدانه قد عرفت أشكالاً متفاوتة من العلمنة، وإن لم يكن أي منها قد انتهى إلى إشهار علمانيته بصورة جذرية ونهائية[1]. ولئن تكن هذه البلدان متفاوتة تفاوتاً ملحوظاً في حظها من التقدم والتخلف، فلا شك أن أحد المعايير التي يمكن اعتمادها في قياس هذا التفاوت هي درجة التعلمن. فباستثناء البلدان الخليجية التي أنجزت قدراً من التحديث المادي العمراني البحت بفضل عامل "برّاني" لا يقاس عليه هو المنّ النفطي، فلنا أن نلاحظ أن البلدان العربية الأقل تخلفاً هي بصفة عامة الأكثر تعلمناً، والبلدان الأكثر تخلفاً هي بصفة عامة أيضاً الأقل تعلمناً. ولكن خلافاً للدعوى التي يروج لها اليوم الأصوليون وبعض المفكرين الشعبويين الذين يسعون إلى استرضاء جمهور الأصوليين، فإنه لا وجود لأية دولة عربية علمانية، بما في ذلك بطبيعة الحال الدول ذات الأنظمة الدكتاتورية المشتطّة التي بات يطيب للأصوليين وللشعبويين على حد سواء نعتها بأنها علمانية، وهذا حتى يعللوا دكتاتوريتها الواقعية بعلمانيتها المزعومة
وأما أنه لا وجود لأية دولة عربية علمانية بالمعنى الناجز للكلمة فالدلائل والقرائن عليه أكثر من أن تُحصى.
ونحن لن نتحدث هنا عن الدول الخليجية النفطية التي لم يخرج أي منها من تحت عباءة الدين، والتي يلعب بعضها أخطر دور في ما سنسميه إعادة تديين المجتمعات العربية.بل سنقصر كلامنا على الدول العربية الأخرى الموصوفة تارة بأنها تقدمية،وأخرى بأنها متعلمنة أومتلبرنة أومعتدلة. فجميع هذه الدول العربية تنص في دساتيرها إما على أن الإسلام هو دين الدولة، وإما على أن الإسلام هو دين رئيس الدولة، وإما على أن الإسلام هو المصدر الوحيد أو الرئيسي للتشريع.
وهكذا ينص دستور كبرى الدول العربية وأسبقها إلى التحديث والتعلمن –ونعني مصر- على أن "الإسلام هو دين الدولة… ومبادئ الشريعة الإسلامية هي المصدر الرئيسي للتشريع".
وفي الوقت الذي يتميز فيه دستور الجزائر بدرجة عالية من التعلمن، بحكم قوة حضور موروثها القانوني من العهد الكولونيالي الفرنسي(وفرنسا هي الدولة السباقة الأولى الى التعلمن في العالم)، فإنه يفرد مع ذلك مادة تنص باختصار على أن "الإسلام دين الدولة".
ويصدق الأمر بالمثل على تونس. فلئن تكن هي أبكر الدول العربية إلى العلمنة النسبية لقانون الأحوال الشخصية، فقد نص دستورها على أن "الإسلام دينها"، وإن يكن هذا النص لا يخلو من التباس: إذ هل المقصود أن الإسلام هو دين تونس/الشعب أم دين تونس/الدولة؟
وبالمقابل، إن ثالثة دول المغرب العربي ذي الموروث الكولونيالي الفرنسي، أي المملكة المغربية، تجهر في دستورها بعدم علمانيتها من خلال إعلانهأن "المملكة المغربية دولة إسلامية… والإسلام دين الدولة… والملك أمير المؤمنين… وهو حامي حمى الدين… وشخص الملك مقدس لا تُنتهك حرمته".
أما الدولتان الصغريان في الشمال الإفريقي، ليبيا وموريتانيا، فإن دستور أولاهما ينص على أن شعبها كان ولا يزال "مستعيناً بالله متمسكاً بكتابه الكريم مصدراً للهداية وشريعة للمجتمع… والقرآن الكريم هو شريعة المجتمع في الجماهيرية الليبية". وتنفرد موريتانيا بين سائر الدول العربية باعتماد الإسلام في تسميتها بالذات: الجمهورية الإسلامية الموريتانية، وتنص في دستورها على أن "أحكام الدين الإسلامي هي المصدر الوحيد للقانون… ورئيس الدولة الإسلام دينه".
ومع أن دستور آخر دولة عربية إفريقية –ونعني السودان- يتميز عن سائر الدساتير العربية بإقراره بالتعددية الدينية (والإثنية) للشعب السوداني، فإنه يتضمن مع ذلك مادة تنص على وجوب أن "تكون الشريعة الإسلامية والإجماع مصدراً للتشريعات التي تُسنّ على المستوى القومي وتطبّق على ولايات شمال السودان".
أما في المشرق العربي فتطالعنا أولاً حالة معكوسة تتمثل بلبنان. فميثاقه الوطني، الذي يكرس الطائفية السياسية، ينص على أن رئيس الجمهورية يجب أن يكون مسيحياً ومن الطائفة المارونية، شريطة أن يكون رئيس الوزراء مسلماً ومن الطائفة السنية، ورئيس المجلس النيابي مسلماً ولكن من الطائفية الشيعية. أما سورية، أسبق دول المشرق إلى التعلمن والتحديث النسبيين، فعلاوة على أن دستورها ينص أن "الفقه الإسلامي مصدر رئيسي للتشريع"، فإنه ينفرد بالنص على أن "دين رئيس الدولة الإسلام"
واستلحاقاً بدول المشرق نستطيع أن نضيف اليمن التي ينص دستورها على أن "الإسلام دين الدولة، والشريعة الإسلامية مصدر جميع التشريعات".
وحتى دستور دولة فلسطين، التي لم تقم بعد، فإنه ينص بالمثل على أن "الإسلام هو الدين الرسمي في فلسطين" و"مبادئ الشريعة الإسلامية مصدر رئيسي للتشريع".
أما أخيراً العراق فإن الدستور الذي كان معمولاً به في عهد صدام حسين ينص على أن "الإسلام دين الدولة". كذلك فإن الدستور الجديد المصاغ في عهد الاحتلال الأمريكي، والمعروف –على سبيل التنديد- باسم "دستور برايمر"، ينص على أن "الإسلام دين الدولة الرسمي، وهو مصدر أساسي للتشريع… ولا يجوز سنّ قانون يتعارض مع ثوابت أحكام الإسلام".
وإذا تجاوزنا الدساتير إلى الممارسة فلنا أن نلاحظ –في معرض ردنا على الأطروحة الأصولية/ الشعبوية عن "الدكتاتورية العلمانية"- أن كبرى الدول العربية وأكثرها جمعاً، منذ الانقلاب الناصري عام 1952، بين باطن من الدكتاتورية وظاهر من العلمانية لا تشترط الإسلام في دين رئيسها فحسب، بل أيضاً في كوادر الجيش العليا التي يحظّر على "المواطن" المصري القبطي الارتقاء إليها. بل أكثر من ذلك: فهذا المواطن نفسه –رغم أن مواطنته هذه تفترضه مساوياً كأسنان المشط لكل مواطن آخر في الحقوق– لا يحقّ له أن يشغل وظيفة متواضعة مثل تدريس اللغة العربية بحجة أن هذه اللغة هي لغة القرآن.
وعلى أي حال ليس هناك من دولة عربية واحدة لا تجعل من التعليم الديني تعليماً إلزامياً في جميع المدارس العامة وفي جميع المراحل التعليمية بلا استثناء. بل الأنكى من ذلك أنها توكِل هذا التعليم لا إلى مدرّسين "متعلمنين" أو متخرجين من كليات الفلسفة والعلوم الإنسانية والاجتماعية، بل إلى خّريجي المعاهد الدينية وكليات الشريعة والجامعات الدينية ذات المنزع التقليدي الخالص- مثل الأزهر والزيتونة والقرويين- التي ترفع لواء المحافظة والسلفية وتتنكر حتى لحركات الإصلاح الديني التي قادها نهضويون من أمثال الأفغاني والكواكبي ومحمد عبده. بل إن "الدينيات" تتخطى مجال التعليم الديني الصرف لتحتل مكانة الصدارة حتى في الكتب المدرسية "الدنيوية" مثل كتب القراءة واللغة والأدب والتاريخ والتربية الوطنية. وعلى هذا النحو يمكن القول إن المدرسة العربية هي الخلية الأولى اليوم، في الدول العربية، لإنتاج وإعادة إنتاج الأصولية الدينية، وإن في تفاوت ملحوظ تبعاً للدول ولدرجة "تعلمنها"[6].
ثم إنه ليس هناك من دولة عربية واحدة ، حتى لو كانت موصوفة بأنها "تقدمية" ،لا تجعل من الشرع الإسلامي بصورته التقليدية مصدراً أحادياً إلزامياً في مجال الأحوال الشخصية،مع كل ما يترتب على ذلك من تمييز وإجحاف بحق المرأة، ولاسيما في موضوع الإرث الذي يحدّ فيه حقها بنصف حق الرجل. وهذا ينطبق حتى على تونس البورقيبية، "المتعلمنة" إلى حد كبير في هذا المجال، لأنها تميّز هي أيضا تمييزاً حاداً بين الرجل والمرأة في الإرث، فتعطي الذكر ضعف حظ الأنثى
وباستثناء تونس هذه المرّة، ليس هناك دولة عربية واحدة، مهما تكن درجتها من التعلمن، لا تجعل شهادة المرأة بقدر نصف شهادة الرجل.
وليس هناك دولة عربية واحدة تبيح زواج المسلمة من غير المسلم. وإذا كانت تبيح زواج المسلم من غير المسلمة فإنها تشترط في أولادها منه التنشئة على دين زوجها. وهي على كل حال لا تبيح أن تدفن الزوجة غير المسلمة إلى جانب قبر زوجها المسلم، لأن جميع المقابر في العالم العربي الإسلامي تخضع لتفرقة من طبيعة أبارثيدية حقيقية تبعاً للاختلاف في الدين، بل حتى تبعاً للاختلاف بين الطوائف في الدين الواحد. ففي سوريا ولبنان مثلاً هناك مقابر للمسلمين وللمسيحيين وللدروز (كما لليهود قبل قيام إسرائيل)، ولكن للسنة مقابرهم الخاصة التي لا يدفن فيها الشيعي، وكذلك للشيعة مقابرهم الخاصة التي لا يدفن فيها السني، والأمر بالمثل بالنسبة إلى مقابر الروم الكاثوليك والروم الأرثوذكس والسريان، الخ. ثم إن اللامؤمن نفسه لا يملك خياراً في ألا يدفن في غير مقبرة طائفته الأصلية ووفق طقوسها الدينية، كما لا يملك أن يمتنع عن دفن جثته وأن
ينص في وصيته على إحراقها كما الحال في المقابر الأوروبية "المعلمنة".
بيد أن السلاح الأمضى في يد السلطة الدينية للتحكم بالحياة الجنسية والاجتماعية للبشر يبقى هو الزواج. ومع أن الزواج ليس في الإسلام "سراً" تحتكر الكنيسة تسييره كما الحال في المسيحية، فقد اصطدم إقرار الزواج المدني –ولا يزال- بمقاومة من المؤسسة الدينية الإسلامية لا تقل عتواً عن تلك التي اصطدم بمثلها في بلدان المسيحية الكاثوليكية. وحتى في بلد مثل لبنان متعدد الأديان والطوائف، فإن الراغبين في الزواج المدني يضطرون إلى عقده في قبرص. وعلى أي حال، إن الأولاد المتحدرين من زواج مدني يبقون في نظر المؤسسة الدينية العربية، سواء أكانت إسلامية أو مسيحية، أولاداً غير شرعيين، هذا إن لم يعتبروا أولاد زنا، ومحرومين بالتالي من حق الكنية والإرث معاً.
* جورج طرابيشي مفكر سورى مقيم بفرنسا

Post: #109
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: ماجد معالى
Date: 09-23-2009, 08:37 PM
Parent: #108

وعلاوة على غياب الزواج المدني فإن ممارسة الحياة الجنسية في غير إطار الزواج الشرعي، أو بأشكالها المعدودة "شاذة" من قبيل الجنسية المثلية، لا تعتبر فقط مجرد خطيئة يحاسب عليها المؤمن في الآخرة، بل تعتبر أصلاً جريمة تعاقَب بالرجم حتى الموت أو بالجلد، أو في أحسن الحالات بالحبس. ومن هذا المنظور المحدد فإن بعض البلدان العربية، ومعها بعض البلدان الإسلامية، تقدم في مطلع القرن الحادي والعشرين هذا مشهداً مفجعاً لمجتمعات لا تزال تعيش وفق إيقاع القرون الوسطى وحساسيتها التي لا تجرحها همجية الرجم والجلد ،مثلما ما كانت همجية المحارق تجرح حساسية أوروبا المسيحية القروسطية
وأخيراً، إن حرية العقل –التي هي المدماك الأول في بناء الحداثة- لا تزال في جميع البلدان العربية محدودة السقف بعدم الجهر بعدم الإيمان. بل إنها لا تزال محدودة السقف، كما في سودان النميري والترابي الذي أعدم محمود محمد طه شنقاً، بعدم الخروج على العقيدة القويمة ولو من منطلق إيمان واجتهاد مغايرين. ومع أن كثرة من الدساتير العربية تنص على حرية الرأي، فإن القوانين السارية المفعول لا تزال تعتبر جريمة الرأي واحدة من أفدح الجرائم.
إذن ما من بلد عربي بعلماني، وإن يكن هناك بونٌ شاسع في درجة تعلمن كل بلد عربي على حدة. وبما أن العلمنة، كما رأينا في مثال أوروبا الغربية، هي آلية، ليس فقط للفصل بين الدين والسياسة، بل عتلة أيضاً وأساساً للإقلاع الحضاري، فلنا أن نلاحظ أن العجز الحالي للبلدان العربية عن هذا الإقلاع –في الوقت الذي تتهيأ فيه الصين والهند، بعد التنانين الصغيرة الأربعة، لتكرار المعجزة اليابانية– يمكن أن يرجع في أحد أسبابه على الأقل إلى توقف سيرورة العلمنة أو حتى تراجعها. والواقع أن استئناف هذه السيرورة –وصولاً إلى العلمانية الشاملة ولو في مستقبل غير منظور بعد- باتت ضرورة مصيرية. فالعالم العربي، في عالم أقلعت جميع قاراته وأشباه قاراته –خلا إفريقيا السوداء- لم يعد يملك حتى خيار المراوحة في مكانه. فما لم يتقدم فإنه مهدّد بالانكفاء نحو قرون وسطى جديدة. وليس من قبيل الصدفة أن القوى السياسية والإيديولوجية الموصوفة وصفاً غير مطابق بأنها "أصولية"، والعاملة من أجل تسريع عجلة هذا الانكفاء، لا تعادي شيئاً اليوم كما تعادي العلمنة والعلمانية. فهذه القوى الناشطة تحت لواء القدامة تدرك بنوع من حدس غريزي ما لا يدركه العقل الشعبوي السائد اليوم في أوساط النخب المثقفة العربية، وهو أن ما تسميه إعادة أسلمة المجتمع، أي تنقيته وتطهيره من أوشاب العلمنة "المستوردة من الغرب"، هي الطريق المضمون الذي يقود مباشرة إلى مقبرة الحداثة "الكافرة".
وبما أن هذه الحداثة كانت شرعت بالتسرب إلى العالم العربي خلال ما اصطلح على تسميته بـ"عصر النهضة"، فإن إعادة أسلمة المجتمع تلك ترتبط ارتباطاً عضوياً بإعادة تديين الثقافة. وإعادة التديين هذه هي أهم ما يميز المشهد الثقافي العربي في العقود الأخيرة. وقد أخذت إعادة التديين الثقافي هذه، في ما أخذت،وفي ما يتعلق بالثقافة العالمة المكتوبة، شكل إغراق للمكتبات بملايين النسخ الرخيصة الثمن أو حتى المجانية من الكتب التراثية ذات المنزع السلفي والحنبلي المتشدد، وكذلك شكل توظيف للتكنولوجيات الإعلامية الحديثة، ولاسيما شبكة الأنترنت المحقونة بمئات المواقع الدينية المتطرفة والمغذية،كما رأينا في الدراسة السابقة، لثقافة الفتنة الطائفية.أما على صعيد الثقافة الشعبية الشفهية فتتكفّل بإعادة التديين خطب المساجد التي أفلح الأصوليون في تخطيطهم للسيطرة عليها،والكاسيتات والأشرطة السمعية-البصرية التي أغرقت بها المكتبات والأسواق الشعبية وحتى البقاليات، وأخيراً الفضائيات التي تخاطب الملايين والملايين، بمن فيهم الأميون الذين يتجاوز تعدادهم في العالم العربي المئة مليون. ونخص بالذكر هنا قناة الجزيرة، أوسع الفضائيات العربية نفوذاً وتأثيراً باعتمادها استراتيجية ذكية تقوم على احتضان التعددية السياسية، التي يفتقدها أشد الافتقاد العالم العربي المحاصَر بالدكتاتوريات، لتمرير واحدية دينية نكوصية. وقد كانت الحاضنة المادية لإعادة التديين هذه هي الدولارات النفطية التي وظفت بمليارات ومليارات في خدمة استراتيجية الانتقاض على عصر النهضة وموروثه الثقافي، وتحويل قيادة الفكر العربي المعاصر من الأفغاني والكواكبي وقاسم أمين والطاهر الحداد وفرح أنطون وطه حسين وسائر النهضويين إلى ابن تيمية وتلامذته من النيو-وهابيين، وإلى سائر مجددي السلفية المتزمتة في القرن العشرين بدءاً بسيد قطب وانتهاء بيوسف القرضاوي.

Post: #111
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: سمير شيخ ادريس
Date: 09-23-2009, 09:21 PM
Parent: #100

Quote: جذور العلمانية أو ما يهمني هنا تحديدا (فصل الدين عن السياسة بشكل
يماثل ماكان نافذا عندنا في العهود الديموقراطية )
هناك مغالطة تاريخية تقول أن هذا الفهم مستلف من الغرب ودخيل علي المجتمعات العربية والإسلاميةوأن فيه إستلاب وتغريب وأننا تأثرنا بمفاهيم عصر النهضة وأستوردنا هذا الفهم وحشرناه في بئية ثقافية لا تلائمه
فهل هذا صحيح?
......معطيات التاريخ تقول أن نظام فصل الدين عن السياسة كان مطبقا
في بلادننا قبل عصر النهضة وبطبيعة الحال قبل العهود الإستعمارية
فالدولة المملوكية لم تكن تطبق الشريعة والدولة العثمانية لم تكن تطبق
الشريعة وعندنا في السودان لم يكن نظام الحكم إسلاميا ولم تكن الشريعة
نافذة وأنما كان الاسلام مقتصرا علي الجانب الفردي والإجتماعي وكان المجتمع صوفيا
متسامحا ومتعائشا مع الموروث الافريقي والوثني ومع الاعراف ...هكذا
كان حال إسلامنا الشعبي وقتهاوأستمر الحال هكذا في العهد التركي وفي
عهد الخلافة العثمانية الاسلامية الشكل!!
.......أذا نظام فصل الدين عن السياسة وإعمال قوانين وصيغ وضعية مستلهم
من تراثنا وتاريخنا ومتناغم مع مفردات إسلامنا الشعبي والصوفي ولا علاقة
بما حدث في أوربا ولا ثورة عهد النهضة!!
الاخ كمال عباس
سلامى وتحياتى لك على سعة صدرك
!!
أعلاه مفهوم مغاير يفهم منه محاولة تجذير العلمانية كنظام للحكم فى صيغة كانها نبتت من الواقع وليست لها صلة أو تأثر بالفكرة الاصلية فى بعديها السياسي والفلسفى
وهو الفخ الذى يقع فيه المستنيرون عند تبنى التفكير التبريرى وهو يواجه الاصوليين باستخدام نفس الخطاب الدينى ببحث خلفية دينية للافكار المعاصرة وهو ما فشل
فيه الاسلاميين انفسهم فى محاولة ما سمى ب ( تاصيل المعرفة ) فالخطاب الحداثى اى كانت موضوعاته يملك مبرراته العلمية فى ذاتها لا استلهام ادواته من خطاب الضد
فالعلمانية كطريق للحكم ولو حدث من قبل فى بلادنا – حتى وان كان غير متبلورا بالمفهوم العلمى والمعاصر للفكرة – فانه لم يكن قطعا عن المفهزم العلمى
العالمى للعلمانية ولم يكن المجتمع قطعا عن تجارب العالم الحية ولا ننسي ان تاريخنا السياسي تميز بتاثره بالافكار السياسية العالمية على المستويين العربى والعالمى
وظهر الاثر الواضح لتلك الافكار على التيارات السياسية الاصولى منها والحداثى على حد سواء
والكلام بهذا المعنى يتعارض والمفارقة التاريخية التى ذكرتها من اننا لم نستورد الفكرة من اروبا وادخلناها فى تراثنا غير الملائم
وهو مفهوم صحيح وفكرة طيبة لا ادرى لم نخجل منها ..فلا غضاضة فى استلهام التجارب السياسية الناجحة على مستوى الممارسة وجعلها نموذجا
فى مستواها العام بينما نوفق ممارستها بالشكل الملائم لمجتمعنا واضعين فى الاعتبار تشكيلته الاثنية والدينية والثقافية وان يكون تراث الامة هو الملهم للافكار
وهنا يفرض التراث والتقاليد التى يتعارف عليها اتفاق الناس ومعتقداتهم يفرض شكل التاثر والاستلهام سواء كان تراثا دينيا او اعراف اجتماعية او اخلاق محلية
والدولة العثمانية والمصرية وحتى المستعمر حكموا بلادنا لفترة وكان بيدهم فرض النظام السياسى بالبلاد على الرغم من تركهم كثير من الامورللمشائخ
والذين كان الاسلام حاضرا فى حياتهم بشكله البسيط المتسامح كما ذكرت حتى مع غير المسلم الذى كان منتفعا بهذه السماحة التى كرسها خلق الاسلام البسيط وقتها

Post: #113
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: عماد موسى محمد
Date: 09-23-2009, 10:03 PM
Parent: #111

Quote: الأخ كمال عباس
سلامى وتحياتى لك على سعة صدرك
!!
أعلاه مفهوم مغاير يفهم منه محاولة تجذير العلمانية كنظام للحكم فى صيغة كانها نبتت من الواقع وليست لها صلة أو تأثر بالفكرة الاصلية فى بعديها السياسي والفلسفى
وهو الفخ الذى يقع فيه المستنيرون عند تبنى التفكير التبريرى وهو يواجه الاصوليين باستخدام نفس الخطاب الدينى ببحث خلفية دينية للافكار المعاصرة وهو ما فشل
فيه الاسلاميين انفسهم فى محاولة ما سمى ب ( تاصيل المعرفة ) فالخطاب الحداثى اى كانت موضوعاته يملك مبرراته العلمية فى ذاتها لا استلهام ادواته من خطاب الضد
فالعلمانية كطريق للحكم ولو حدث من قبل فى بلادنا – حتى وان كان غير متبلورا بالمفهوم العلمى والمعاصر للفكرة – فانه لم يكن قطعا عن المفهزم العلمى
العالمى للعلمانية ولم يكن المجتمع قطعا عن تجارب العالم الحية ولا ننسي ان تاريخنا السياسي تميز بتاثره بالافكار السياسية العالمية على المستويين العربى والعالمى
وظهر الاثر الواضح لتلك الافكار على التيارات السياسية الاصولى منها والحداثى على حد سواء
والكلام بهذا المعنى يتعارض والمفارقة التاريخية التى ذكرتها من اننا لم نستورد الفكرة من اروبا وادخلناها فى تراثنا غير الملائم
وهو مفهوم صحيح وفكرة طيبة لا ادرى لم نخجل منها ..فلا غضاضة فى استلهام التجارب السياسية الناجحة على مستوى الممارسة وجعلها نموذجا
فى مستواها العام بينما نوفق ممارستها بالشكل الملائم لمجتمعنا واضعين فى الاعتبار تشكيلته الاثنية والدينية والثقافية وان يكون تراث الامة هو الملهم للافكار]


ملاحظة نقدية على تقعيد الزميل كمال عباس..أو كما سماه الزميل سمير"..التفكير التبريري.." وفي إعتقادي أن هذاالتفكير التبريري..هو تبرير يائس ..يحاول أن يحتمي بمرجعية سياسية(كماقال كمال عن حكم العثمانيين)..أو شرعية علمية..وهو بالتالي نوع من التخفّي والتلبّس بالشرعي أو التراثي.أو السياسي المحلي..وفي تقديري أن هذا يعكس نوعا من الضعف الذي أصاب العلمانية نتيجة التوعية الشرعية..وانتشار التعليم بنوعيه:الشرعي.والنظري/التطبيقي...وفشل الدول "الديمقراطية"! في أوربا وأمريكا في محاولة ادّعائها التعامل بعدل مع الإسلام..واحترام قيمه..ولذلك فما من قيمة تتعارض مع نظام العلمانية.في أوربا إلا و تتلقى الضربات الموجعة كما حصل لحجاب مسلمات فرنسا..من منعهن حتى مجرد التعليم..وأخيرا منعهن من لبس ملابس السباحة الساترة..في فرنسا وإيطاليا.

Post: #115
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: عماد موسى محمد
Date: 09-23-2009, 10:19 PM
Parent: #113

كتبت أميمة الفرجوني:

Quote: الاخ عماد لدي سؤال:

افتراضا أن السودان جميع مواطنيه مسلمين,,,

هنالك وجود صوفي ووجود شيعي اسلامي بالسودان,,,

ماهو رأي دولتكم الاسلامية في هذا التواجد وكيف تكفل له حرية الاعتقاد والممارسه؟!.



وكل عام وانتم بخير.


أولا..مرحبا بالظهور مرة أخرى..رغم أنك حكمتِ على النقاش.. بأنه

"... معروف الخاتمة مسبقا."!

لكن أرجو الاطمئنان..سيكون النقاش علميا ..وثرا إن شاء الله..والهدف-والله-

هو الوصول للحقيقة..

وأقبل أي ملاحظات ..أو نقد..سواء على الأسلوب أو الطرح..

ومرحبابك..

أما المقطع المقتبس..عن التصوف والتشيع ..فأقترح أن يكون جوابه

في إطار الكلام عن التيارات/الجماعات/الفِرق/أهل الكتاب في الدولة الإسلامية..

وجايين ليها..إن شاء الله

وأبقِ قريبة

وشكرا

وسأتي للجزء الأول من ردّك إن شاء الله

Post: #116
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: سمير شيخ ادريس
Date: 09-23-2009, 10:22 PM
Parent: #113

Quote: وفي إعتقادي أن هذاالتفكير التبريري..هو تبرير يائس ..يحاول أن يحتمي بمرجعية سياسية(كماقال كمال عن حكم العثمانيين)..أو شرعية علمية..وهو بالتالي نوع من التخفّي والتلبّس بالشرعي أو التراثي.أو السياسي المحلي..وفي تقديري أن هذا يعكس نوعا من الضعف الذي أصاب العلمانية نتيجة التوعية الشرعية..وانتشار التعليم بنوعيه:الشرعي.والنظري/التطبيقي...وفشل الدول "الديمقراطية"! في أوربا وأمريكا في محاولة ادّعائها التعامل بعدل مع الإسلام..واحترام قيمه


الاخ عماد
لم أقصد ما ذهبت اليه فى فهم كلامى .. لم اقصد لوصف فكره بالتبريرية والبؤس ولم اقصد انه يتخفى بالشرع .. بل تحدثت عن الخطاب
الذى استخدمه الزميل كمال فى معالجته لجزئية تاريخية محددة .. وانتقدت استناده على الفكر الدينى كمرجعية لتفسير افكار ومناهج
علمية او فلسفية ..وذكرت ان الخطاب العلمى فى صورته المعاصرة له ادواته التى يدافع بها عن علومه ويجد لها مبرراتها فى مواجهة
الخطاب الاصولى دون الانزلاق فى تبريرية الخطاب الاصولى واستخدام نفس ادواته لنفى فكرته
ثم ان الكلام الذى ذكرته اراك ركضت سريعا للصقه بالعلمانية وان ضعفه - ان كان - فمن ضعفها .. ولا ادرى ما علاقة العلمانية بذلك ولا تفسير سوى انك فى موقف عدائى رافض للفكرة مستحكما فى عقلك بحيث اصبحت تنيب كل سؤ تراه فى العالم للعلمانية واصبحت تماثل الشيطان عندك ..
اما بقية كلامك فهومجافى للحقيقة والمنطق نفسه فاين هى التوعية الشرعية ضد العلمانية .. قل لى محاولة شرعية جادة واجهت ليس العلمانية
فحسب بل كل الافكار المعاصرة سوى خطابات العويل وبكاء الماضى وان الاسلام له حل لكل شئ

Post: #121
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: عماد موسى محمد
Date: 09-24-2009, 01:04 AM
Parent: #116

كتب الزميل سمير/
Quote: الاخ عماد
لم أقصد ما ذهبت اليه فى فهم كلامى .. لم اقصد لوصف فكره بالتبريرية والبؤس ولم اقصد انه يتخفى بالشرع .. بل تحدثت عن الخطاب
الذى استخدمه الزميل كمال فى معالجته لجزئية تاريخية محددة .. وانتقدت استناده على الفكر الدينى كمرجعية لتفسير افكار ومناهج
علمية او فلسفية ..وذكرت ان الخطاب العلمى فى صورته المعاصرة له ادواته التى يدافع بها عن علومه ويجد لها مبرراتها فى مواجهة
الخطاب الاصولى دون الانزلاق فى تبريرية الخطاب الاصولى واستخدام نفس ادواته لنفى فكرته

اما بقية كلامك فهومجافى للحقيقة والمنطق نفسه فاين هى التوعية الشرعية ضد العلمانية .. قل لى محاولة شرعية جادة واجهت ليس العلمانية
فحسب بل كل الافكار المعاصرة سوى خطابات العويل وبكاء الماضى وان الاسلام له حل لكل شئ ]


وأقول لسمير:

التحليل الذي نفيته أنت في بداية السطر..هذا تحليلي أنا..ولذلك فلم أنسبه لك..فلم يكن هناك داعٍ أصلا للدفاع..أو توضيح ما تقصد..لأني لم أنسب وجهة نظري لك.. ولذلك تراني كررت بكلام عربي فصيح..بعده.. عبارات مثل: "..في اعتقادي..في تقديري.."

فلِم التحرّج؟!

أما قولك:

Quote: وانتقدت استناده على الفكر الدينى كمرجعية لتفسير افكار ومناهج علمية او فلسفية ..وذكرت ان الخطاب العلمى فى صورته

المعاصرة له ادواته التى يدافع بها عن علومه ويجد لها مبرراتها فى مواجهة

الخطاب الاصولى دون الانزلاق فى تبريرية الخطاب الاصولى واستخدام نفس ادواته لنفى فكرته


فلم أنف انتقادك له..ولكن نقدي لفكرته استند على "الأسبقية التاريخية للعلمانية للنظم التي حاول كمال أن يُلصِق

بها العلمنة..وهذا شبيه بمقولة أبي فواز أن الرسول-صلى الله عليه وسلم- قريب من علمانيتنا! لأنه شاور بعض الشباب

في بعض المواقف..! ثم ما الحرج أن أقتبس انتقادك ..ثم آتي بوجهة نظري ما دمت سلكت الأمانة العلمية في النقل..؟

أما قولك:

Quote: ثم ان الكلام الذى ذكرته اراك ركضت سريعا للصقه بالعلمانية وان ضعفه - ان كان - فمن ضعفها .. ولا ادرى ما علاقة العلمانية بذلك ولا تفسير سوى انك فى موقف عدائى رافض للفكرة مستحكما فى عقلك بحيث اصبحت تنيب كل سؤ تراه فى العالم للعلمانية واصبحت تماثل الشيطان عندك ..



ليست القضية ركضا ..أو تهافتا..

تقعيدي له ما يبرره ..فما سميته أنت:

Quote: الفخ الذى يقع فيه المستنيرون عند تبنى التفكير التبريرى وهو يواجه الاصوليين باستخدام نفس الخطاب الدينى [/

QUOTE]

أرجعت أنا علة المرض التبريري بوعي الناس..وضعف العلمانية..

فليس كمال وحده من العلمانيين من فعل ذلك التبرير ..بل صارت هذه في حُكم الظاهرة..ومِن ذلك فقد كتب د.عبد الوهاب الافندي

في"القدس العربي" مقالا طويلا..لإلباس النظام الديمقراطي..والعلمانية لباس الإسلام! محاولا التقعيد للعلمانية بآيات قرآنية!

وبمواقف من الشريعة.. وكتب د.عبدالحميد الأنصاري في الدوحة رسالة دكتوراه سماها(الشورى وأثرها في الديمقراطية) ..فيها

عجائب! ليس هذا وقتها..

أما إذا أردت معرفة جانب وعي الناس بماهية العلمانية..فيمكنك الرجوع لستينيات القرن الماضي في جامعة الخرطوم-مثلا-

كنموذج - وانتشار مفاهيم العلمانية..وانفعال الطلاب بها لدرجة اليقين..كسلوك سياسي،اجتماعي...والتأمل في حال

الإسلام عندهم كعلاقة تعبديةفقط...

حتى ان من يُرى وهو يصلي كان يرمى بالحجارة تحقيرا وسخريةً...! ولا شك أن المخاض والصراع بين المنهجين..

في الوسط الجامعي.. وفي المجتمع

السوداني..ولّد الإستجابة السريعة لنميري لمسألة

تطبيق الأحكام الشرعية..ومحاولة صبغ الواقع بالإسلام...

ويكن أن نلحظ هذه المسألة في المجتمع السوداني من خلال انتشار حركة الإسلام سواء كمظهر عام، أو مؤسسات، أؤ توجه

سياسي،اجتماعي، ..سلوكي ..إلخ

أما على الصعيد الدولي فقد كان لسقوط الشيوعية من جهة..وبروز أمريكا بصورة اقوى..وما صاحب ذلك من 3 حروب كانت

لها اليد الطولى في إشعال نارها..(حرب الخليج الأولى..والثانية(إحتلال العراق)...وحرب أفغانستان..كل ذلك انعكس سلبا على الحراك

العلماني للمتبنين للفكرة..إذ بسقوط "الأنموذج"-أمريكا ودول أوربا" وفشله على جميع المستويات على إظهار دور

الدول"المتحضرة"! التي تتبنى قيم العدالة..والحرية..واحترام قيم الآخر..إلخ ضعف الحماس للفكرة..


أما هجومك الكاسح!-بقولك:

Quote: ولا ادرى ما علاقة العلمانية بذلك ولا تفسير سوى انك فى موقف عدائى رافض للفكرة مستحكما فى عقلك بحيث اصبحت تنيب كل سؤ تراه فى العالم للعلمانية واصبحت تماثل الشيطان عندك ..


فهو -في النهاية-إتهام-! والمتهم بريئ !حتى تثبت إدانته..ثم هو اتهام بدون دليل..يصف الموقف بأنه عداء مستحكم..

دفع سمير-أخيرا-إلى الجزم بأني أنسب كل سوء في العالم للعلمانية...ولاشك أن هذاأما أنه راجع إلى أن الزميل سمير

أحاط علما بسري وجهري..! وقرا كل تبريراتي..وتحليلي للأمور.!.فتوصل إلى ذلك..وإلا ..فلو لم يفعل ذلك..كان هذا اتهاما

غير مؤسس ..وقولا بل خطام ولا زمام..ولا دليل..وهو كذلك..

واخيرا..

وعودا على بدء..أقول..رجوعا لنقطتنا الأساسية..

إن الزميل سمير اقتبس اقتباسات..فهمتُ منها أنا

أنها تدعم فكرة أن العلمانية هي فصل الدين عن الدولة..

وإزاحته من مقام الريادة على الصعد جميعها..

فأرجو من الزميل ان ينفي..أو يتفق..

وشكرا

Post: #114
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: كمال عباس
Date: 09-23-2009, 10:18 PM
Parent: #111

سلام عزيزي سمير كتبت:

Quote: أعلاه مفهوم مغاير يفهم منه محاولة تجذير العلمانية كنظام للحكم فى صيغة كانها نبتت من الواقع وليست لها صلة أو تأثر بالفكرة الاصلية فى بعديها السياسي والفلسفى
وهو الفخ الذى يقع فيه المستنيرون عند تبنى التفكير التبريرى وهو يواجه الاصوليين باستخدام نفس الخطاب الدينى ببحث خلفية دينية للافكار المعاصرة وهو ما فشل فيه الاسلاميين انفسهم فى محاولة ما سمى ب ( تاصيل المعرفة ) فالخطاب الحداثى اى كانت موضوعاته يملك مبرراته العلمية فى ذاتها لا استلهام ادواته من خطاب الضد
دعني أصحح فهمك لكلامي أولا ... نتفق في ضرورة فصل الدين عن الدولة أو
السياسة وقيام دولة المواطنة المدنية والديموقراطية وأعتقد أن هذا هو الهدف والغاية التي تسعي لها جميع قوي الاستنارة
أين الخلاف أذا?
أعتقد الخلاف ينحصر في تتبع جذور وأصل مفهوم فصل الدين عن السياسة فخصومنا الفكريين وبعض المستنيريين يرون أن جذور المفهوم غربية وأنا شخصيا لي رأي مخالف يتلخص في حقيقة أن مدارس الاسلام السياسي والسلفية المعاصرة هي نبت دخيل علي مجتمعنا وعلي إسلامنا الشعبي والصوفي المتسامح والمتعائش مع غيره
ونعم يا سمير أن نظم الحكم والتشريعات والقوانين عندنا -قبل الأستعمار الاوربي -والتأثر بمفاهيم عصر النهضة كان يفصل بين الدين والسياسة وكانت القوانين وضعية-راجع العهد التركي وعهد دولة الفونج بل عهد المماليك أقول هذا ليس رفضا للنهل من الفكر الإنساني ومنجزات الإنسانية ومعطيات
العصر وأنما تقرير لأمر واقع وأستقرأ لمعطيات التاريخ فأنا أنهل من الفكرالانساني حيث أثبت علي الديموقراطية والتعددية والحريات العامة ونظام فصل السلطات ومنظومة العلوم الاجتماعية والانسانية وأنفتح علي كل فيه خيرومصلحة لشعبنا
......... موضوع العلمانية : أدعو لصيغة تماثل ماكان نافذا عندنا في العهودالديموقراطية ولا أتعامل مع العلمانية بشكل أيدلوجي جامد أو بصورة عقائديةحرفية فلست ملزم مثلا بالدفاع عن ديكتاتورية أتاتورك التي أسماها علمانيةولا عن التدخل في حريات الدينية أو في أرتداء أو عدم أرتدأ الحجاب مثلا!!
ولست ملزما بحرفية ما يقوله بعض المفكريين العلمانين في الغرب وأرفض ربط العلمانيةبالالحاد أو شطب والغاء الاديان- راجع أحدي مداخلاتي في أعلاها للتعرف علي فهمي لصيغة فصل الدين عن الدولة وصياغة قوانين تقوم علي مبدأالمواطنة......
ومن ناحية أخري أدعو لتزاوج بين الصيغ الوضعية = الديموقراطية+صيغة فصل
الدين عن الدولة ......

Post: #117
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: سمير شيخ ادريس
Date: 09-23-2009, 10:46 PM
Parent: #114

الاخ عماد
تحياتى
عزرا لغيابى عن متابعة المداخلات الاخيرة سوى الآن وقد فهمت بعد جهد طويل لمتابعة الكلام واعادة قراءة الاقتباسات الكثيرة ومرهقة
انك تواضعت على وضع مضابط للحوار وحصره فى نقاط محددة – رغم جنوحك عنها احيانا – لذا ارجو التقيد بمضابط الحوار والتى تحصر فى :-
1/ تعريف العلمانية ( كمصطلح ومفهوم ونظام لادارة الدولة سياسيا ) ويكون التعريف شاملا لكافة اوجهها وصيغها المختلفة وما تعارف عليه الناس منها منذ ظهورها وحتى تجلياتها المعاصرة كمفهوم نظرى او ممارسة حقيقية .
وفى هذا المقام انت مطالب بنقد ما لا يتفق ومفهومك الشرعى لادارة الدولة المعاصرة وما يتعارض منه مع الدين استنادا لما تقدمه من الشرع لمفهوم الحكم وادارة الدولة من الوجهة الشرعية .
2/ مرتبط باولا : وهو مدى ملائمة العلمانية لواقع عصرنا بانتهاجها كمنهج ونظام سياسي .. وهل يتعارض ذلك مع الدين وما نظام الحكم الامثل الذى تقدمه كبديل للعلمانية
مستخدما المرجعية الشرعية .
مع التركيز على ان توضح لنا منهجك الذى ستناقش على اساسه .. ولا تقل لى منهجك علمى .. بل اوضح لنا مرجعيتك الفكرية ( وهابية انصار سنة سلفية ) لان هناك مرجعيات دينية تختلف فى تناول الفكرة .

والان سابدا معك بالرد على ما ذكرت اولا حول التعريف على ضؤ ما سقته من مداخلاتك السابفة

Post: #118
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: كمال عباس
Date: 09-23-2009, 11:04 PM
Parent: #117

كتب الاخ عماد موسي
Quote: ملاحظة نقدية على تقعيد الزميل كمال عباس..أو كما سماه الزميل سمير"..التفكير التبريري.." وفي إعتقادي أن هذاالتفكير التبريري..هو تبرير يائس ..يحاول أن يحتمي بمرجعية سياسية(كماقال كمال عن حكم العثمانيين)..أو شرعية علمية..وهو بالتالي نوع من التخفّي والتلبّس بالشرعي أو التراثي.أو السياسي المحلي..وفي تقديري أن هذا يعكس نوعا من الضعف الذي أصاب العلمانية نتيجة التوعية الشرعية..وانتشار التعليم بنوعيه:الشرعي.والنظري/التطبيقي...وفشل الدول "الديمقراطية"! في أوربا وأمريكا في محاولة ادّعائها التعامل بعدل مع الإسلام..واحترام قيمه..ولذلك فما من قيمة تتعارض مع نظام العلمانية.في أوربا إلا و تتلقى الضربات الموجعة كما حصل لحجاب مسلمات فرنسا..من منعهن حتى مجرد التعليم..وأخيرا منعهن من لبس ملابس السباحة الساترة..في فرنسا وإيطاليا.
وأين هو التبرير اليائس ياعماد ?
أنا لا أبرر وأنما أقوم برصد وأستقراء معطيات التاريخ ..فمعطيات التاريخ تقول أن القوانين ونظم الحكم في بلادنا في عهد الفونج والعهد التركي
كانت وضعية وهذه معطي تاريخه يجب عليك تفنديه أو التسليم به
000موضوع تجربة فرنسا : أختلف معها ومع التدخل في الحريات الدينية للناس
ولكن هل تحاكم العلمانية بتجربة ما !!لماذا أذا لا تحاكمها بحرية أرتداء
الحجاب في أمريكا?
ومن ناحية أخري هل يصح لنا قياسا أن نجرم الاسلام وندمغه بالفشل أستنادا
علي تجربة طالبان أو حكم نميري والانقاذ ونظام ملالي إيران وما تفعله القاعدة?
أو مايقول به بعض المفكريين والعلماء الاسلامين ?
.........لا ياعماد نحن لا نناقشه أو نحاكمك وفق فكر ورؤي الاخريين وأنما
نحكمك عليك من خلال طرحك وعبر منهجك جماعتك لذا قمنا بتوجيه حزمة من الاسئلة
لك لم تتمكن من الاجابة عليها حتي الان!!
00 وعلي موضوع حظر الحجاب دعني أقر ر :أننا مع حق أرتداء الحجاب وعدم
ومع حق ممارسة الناس للحريات الدينية والفكرية فهل تقف ياعماد مع حق
عدم أرتداء الحجاب وترفض تطبيق قوانينك الدينية علي غير المسلم وتتيح
للناس حق الفكر والاعتقاد وحقوق المواطنة الكاملة وحق التشيع والتصوف والالحادوالعلمنة?
00 وحتي لا تمط الحوار طويلا أرجو أن أوضح لك رؤيتي; أنا مع تطبيق الصيغ
الوضعية بشكل يماثل ماكان نافذا عهودنا الديموقراطية لذا أرجو أن تناقشنا
من خلال ما نطرح......

Post: #119
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: عماد موسى محمد
Date: 09-23-2009, 11:19 PM
Parent: #117

Quote: الاخ عماد
تحياتى
عزرا لغيابى عن متابعة المداخلات الاخيرة سوى الآن وقد فهمت بعد جهد طويل لمتابعة الكلام واعادة قراءة الاقتباسات الكثيرة ومرهقة
انك تواضعت على وضع مضابط للحوار وحصره فى نقاط محددة – رغم جنوحك عنها احيانا – لذا ارجو التقيد بمضابط الحوار والتى تحصر فى :-
1/ تعريف العلمانية ( كمصطلح ومفهوم ونظام لادارة الدولة سياسيا ) ويكون التعريف شاملا لكافة اوجهها وصيغها المختلفة وما تعارف عليه الناس منها منذ ظهورها وحتى تجلياتها المعاصرة كمفهوم نظرى او ممارسة حقيقية .
وفى هذا المقام انت مطالب بنقد ما لا يتفق ومفهومك الشرعى لادارة الدولة المعاصرة وما يتعارض منه مع الدين استنادا لما تقدمه من الشرع لمفهوم الحكم وادارة الدولة من الوجهة الشرعية .
2/ مرتبط باولا : وهو مدى ملائمة العلمانية لواقع عصرنا بانتهاجها كمنهج ونظام سياسي .. وهل يتعارض ذلك مع الدين وما نظام الحكم الامثل الذى تقدمه كبديل للعلمانية
مستخدما المرجعية الشرعية .
مع التركيز على ان توضح لنا منهجك الذى ستناقش على اساسه .. ولا تقل لى منهجك علمى .. بل اوضح لنا مرجعيتك الفكرية
( وهابية انصار سنة سلفية ) لان هناك مرجعيات دينية تختلف فى تناول الفكرة .

والان سابدا معك بالرد على ما ذكرت اولا حول التعريف على ضؤ ما سقته من مداخلاتك السابفة


أوافق .. على النقاط كلها دون شروط..أما منهجي ..فمن حقي أن أؤكّد على علميته..ولكن حتى لا يكون الكلام ادّعاءً-في

الهوا- كما يقولون ، فإنني أحدّد مرجعيتي الفقهية وهو المنهج السلفي..أي ما فهم السلف الصالح للأدلة الشرعية

والاستنباط منها.



ملحوظة:

للعِلم-فقط-

ليس هتناك شئ اسمه وهابية..

دعوة الشيخ محمد بن عبدالوهاب

هي امتداد لدعوة ابن تيمية..ولم يسموا أنفسهم

بهذا الإسم "الوهابية"..بل سموا أنفسهم أهل السنة والجماعة..

وهي سلفية المصدر..لم تخرج عن

فهم السلف من الصحابة والتابعين

شكرا سمير


Post: #120
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: عماد موسى محمد
Date: 09-23-2009, 11:34 PM
Parent: #119

كتبت أميمة الفرجوني:

Quote: الاخ عماد

والله ضحكتني,,,وليس استخفافا لا سمح الله أو استصغارا

لكن من البديهي التعريف اعلاه للعلمانية

فما ورد هو تعريف لبعض تاريخ العلمانية

وكا نعلم فان بدايات الدعوة للعلمانية ولدت بالغرب.

والمسيحية مثلها مثل باقي الديانات هي ضد الالحاد.

والعلمانية, من تعريفها, تكفل للانسان حرية المعتقد.

فمن الطبيعي أن يفسرها رجال الدين بانها Anti-christian or Anti- religion

المصطلح او البريفيكس ِAnti-يعني ضد أو Opposite

العلمانية لا تعني بالمسيحية او اليهودية او الاسلام او الالحاد وهي ليس ضد الدين بل هي مع حرية المعتقد

ولأنها مع حرية المعتقد يفسرها رجال الدين بانها ضد الدين وهي لا تقول بذلك.

فهي لا تقوم بمحاربته أو حتى الدعوة لمحاربته وتراه يدخل في نطاق الحرية الشخصية ولكنها تدعو لضمان حرية الممارسة والاعتناق للفرد وفصل الدين عن السياسة.



أنا أولى بالضحك.. فقولك أن ماورد هو "..تعريف لبعض تاريخ العلمانية.." يحتاج لدليل مقنع..وإلا كان كلاما إنشائيا

من عندك..

ولتعزيز حجتك..فأرجو أن تأتي لي بتعريف للعلمانية جديد..يناقض القديم ....

أما القول بأن العلمانية مع حرية المعتقد..فأي معتقد؟! حرية معتقدك كمسلمة

أن تلبسي الحجاب في فرنسا..أو في مكة..سواء..حرية معتقدي أن أعيش الإسلام في

شموله,...تحكيما..تشريعا..نظاما إقتصاديا..تربويا...إلخ..ولما كانت العلمانية تطرح شرحا

شموليا-بمعنى تصورا لكل جوانب الحياة..والإسلام كذلك..فإنه يحصل بسبب ذلك التعارض..والتصادم

والمواجهة..

فنحن نريد تأصيلا..وليس أماني طيبة

مع أطيب الأمنيات لكم بكل خير!

Post: #122
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: عماد موسى محمد
Date: 09-24-2009, 01:20 AM
Parent: #120

كتب الزميل كمال للزميل سمير:

Quote: أدعو لصيغة تماثل ماكان نافذا عندنا في العهودالديموقراطية ولا أتعامل مع العلمانية بشكل أيدلوجي جامد أو بصورة عقائديةحرفية فلست ملزم مثلا بالدفاع عن ديكتاتورية أتاتورك التي أسماها علمانيةولا عن التدخل في حريات الدينية أو في أرتداء أو عدم أرتدأ الحجاب مثلا!!
ولست ملزما بحرفية ما يقوله بعض المفكريين العلمانين في الغرب وأرفض ربط العلمانيةبالالحاد أو شطب والغاء الاديان- راجع أحدي مداخلاتي في أعلاها للتعرف علي فهمي لصيغة فصل الدين عن الدولة وصياغة قوانين تقوم علي مبدأالمواطنة......
ومن ناحية أخري أدعو لتزاوج بين الصيغ الوضعية = الديموقراطية+صيغة فصل
الدين عن الدولة
......


هذا يا كمال كما يقول الفلسطينيون والشوام" حكِي" عن موقف شخصي...ومسلّمات خاصة...

ورؤى ذاتيةنتيجة تجارب او قراءات او بيئة..وهي ليست-بالضرورة-تشكل أساسا يمكن

لي كمعارض للعلمانية الاستناد إليه..وهو أسلوب عاطفي..توفيقي..تبريري..تجميلي..

ولذلك فكل ماتحته خط..ليس هو العلمانية المعروفة بتعريفها الجامع المانع..

إنما هي علمانية كمال عباس..التي يحاول ان يقول غنها علمانية"غير"..غير علمانية

كمال"أتاتورك..أو علمانية"التدخل في الحريات الدينية.."إلخ..وهذا الحرج الذي يعبر

عنه كمال عبر السطور ب"لست"النافية..يعكس حالة التناقض ..والتمزق.. والتبرير الانهزامي

التي يعيشها طائفة من العلمانيين

شكرا

Post: #123
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: عماد موسى محمد
Date: 09-24-2009, 01:31 AM
Parent: #122

الزميل كمال عباس كتب/

Quote: وأين هو التبرير اليائس ياعماد ?
أنا لا أبرر وأنما أقوم برصد وأستقراء معطيات التاريخ ..فمعطيات التاريخ تقول أن القوانين ونظم الحكم في بلادنا في عهد الفونج والعهد التركي
كانت وضعية وهذه معطي تاريخه يجب عليك تفنديه أو التسليم به
000موضوع تجربة فرنسا : أختلف معها ومع التدخل في الحريات الدينية للناس
ولكن هل تحاكم العلمانية بتجربة ما !!لماذا أذا لا تحاكمها بحرية أرتداء
الحجاب في أمريكا?
ومن ناحية أخري هل يصح لنا قياسا أن نجرم الاسلام وندمغه بالفشل أستنادا
علي تجربة طالبان أو حكم نميري والانقاذ ونظام ملالي إيران وما تفعله القاعدة?
أو مايقول به بعض المفكريين والعلماء الاسلامين ?
.........لا ياعماد نحن لا نناقشه أو نحاكمك وفق فكر ورؤي الاخريين وأنما
نحكمك عليك من خلال طرحك وعبر منهجك جماعتك لذا قمنا بتوجيه حزمة من الاسئلة
لك لم تتمكن من الاجابة عليها حتي الان!!
00 وعلي موضوع حظر الحجاب دعني أقر ر :أننا مع حق أرتداء الحجاب وعدم
ومع حق ممارسة الناس للحريات الدينية والفكرية فهل تقف ياعماد مع حق
عدم أرتداء الحجاب وترفض تطبيق قوانينك الدينية علي غير المسلم وتتيح
للناس حق الفكر والاعتقاد وحقوق المواطنة الكاملة وحق التشيع والتصوف والالحادوالعلمنة?
00 وحتي لا تمط الحوار طويلا أرجو أن أوضح لك رؤيتي; أنا مع تطبيق الصيغ
الوضعية بشكل يماثل ماكان نافذا عهودنا الديموقراطية لذا أرجو أن تناقشنا
من خلال ما نطرح......


طبعا الجزء الأول من كلامك رددنا عليه يا كمال في المداخلة السابقة..بأن قناعات

كمال عباس ورؤاه الخاصة لا تهمني عندما أناقشه عن العلمانية كمصطلح ومفهوم،وكذلك عندما

ياتي الكلام عن أقوال لعلمانيين..أو ممارسات سياسية..فياتينا كمال عباس حينها في صورة

"شيخ الطريقة-جايينا بالبركة-"! -لاحظ ما تحته خط..هذه كلها أماني طيبة.."أنا مع كذا..!

أنا ضد منع الحجاب.."!! طيب الحجاب منعوه!!!

على كل حال..أرجو أن تتجنب خطاب(الأنا)هذا..نحن الآن في الكلام عن مفهوم العلمانية

وموافقتها أو عدمه للشريعة الإسلامية..هاهنا في مداخلتك أمور تفصيلية ردّها في تقديري

يكون لاحقان إلتزاما منا بضابط الحوار

شكرا كمال

Post: #124
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: عماد موسى محمد
Date: 09-24-2009, 01:39 AM
Parent: #123

كتب الزميل ماجد معالي/
Quote: فى مقاله العلمانية كجهادية دنيوية يذكر جورج طرابيشى *
بالإحالة إلى العالم العربي-الإسلامي لنا أن نلاحظ أن جميع بلدانه قد عرفت أشكالاً متفاوتة من العلمنة، وإن لم يكن أي منها قد انتهى إلى إشهار علمانيته بصورة جذرية ونهائية[1]. ولئن تكن هذه البلدان متفاوتة تفاوتاً ملحوظاً في حظها من التقدم والتخلف، فلا شك أن أحد المعايير التي يمكن اعتمادها في قياس هذا التفاوت هي درجة التعلمن. فباستثناء البلدان الخليجية التي أنجزت قدراً من التحديث المادي العمراني البحت بفضل عامل "برّاني" لا يقاس عليه هو المنّ النفطي، فلنا أن نلاحظ أن البلدان العربية الأقل تخلفاً هي بصفة عامة الأكثر تعلمناً، والبلدان الأكثر تخلفاً هي بصفة عامة أيضاً الأقل تعلمناً. ولكن خلافاً للدعوى التي يروج لها اليوم الأصوليون وبعض المفكرين الشعبويين الذين يسعون إلى استرضاء جمهور الأصوليين، فإنه لا وجود لأية دولة عربية علمانية، بما في ذلك بطبيعة الحال الدول ذات الأنظمة الدكتاتورية المشتطّة التي بات يطيب للأصوليين وللشعبويين على حد سواء نعتها بأنها علمانية، وهذا حتى يعللوا دكتاتوريتها الواقعية بعلمانيتها المزعومة
وأما أنه لا وجود لأية دولة عربية علمانية بالمعنى الناجز للكلمة فالدلائل والقرائن عليه أكثر من أن تُحصى.


مرحبا بالزميل ماجد...ويبدو أنك عضو جديد..فياهلا ومرحبا

شكرا على المشاركة..

وماتحته خط يحتاج لنقاش ثر..وطويل..لأن بعض الدول فعلا أدخلت العلمانية..ورفعت شعار"الإسلامية"!

ولما كنا نتكلم الآن عن "العلمانية"كمصطلح ..موافقتها..أو مخالفتها للشريعة..فمرحبا بك ..

يمزيد من النقاش...والحديث عن العلمانية-ذو شجون-!
شكرا


Post: #125
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: عماد موسى محمد
Date: 09-24-2009, 01:42 AM
Parent: #124

الزملاء : أبوفواز..عبداللطيف...أميمة...والبقية

في انتظار مشاركاتكم..أم هدوء..تسبقه العاصفة

على كل حال أجواء الدوحة هادئة!
مرحب بيكم

Post: #126
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: عماد موسى محمد
Date: 09-24-2009, 01:52 AM
Parent: #125

من مشاركة للزميل سمير شيخ ادريس:

Quote: العلمانية (بالإنجليزية: Secularism) تعني اصطلاحاً فصل الدين والمعتقدات الدينية عن السياسة والحياة العامة، وعدم إجبار الكل على اعتناق وتبني معتقد أو دين أو تقليد معين لأسباب ذاتية غير موضوعية. ينطبق نفس المفهوم على الكون والأجرام السماوية عندما يُفسّر بصورة مادية عِلمية بحتة بعيداً عن تدخل الدين في محاولة لإيجاد تفسير للكون ومكوناته.

"اتجاه في الحياة أو في أي شأن خاص، يقوم على مبدأ أن الدين أو الاعتبارات الدينية، يجب ألا تتدخل في الحكومة، أو استبعاد هذه الاعتبارات، استبعاداً مقصوداً، فهي تعني مثلاً السياسة اللادينية البحتة في الحكومة". "وهي نظام اجتماعي في الأخلاق، مؤسس على فكرة وجوب قيام القيم السلوكية والخلقية على اعتبارات الحياة المعاصرة والتضامن الاجتماعي، دون النظر إلى الدين".



نريد أن نرى رأي سمير في هذه العلمانية ألا تعارض شريعة الإسلام؟ ألا تقصيها؟..بل تفصلها تماما عن السياسة والحياة العامة..ومعلوم يا سمير ان شريعة الإسلام جاءت لتصبغ السياسة والحياة العامة بمنهجها..

فماذا يقول سمير؟

Post: #127
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: سمير شيخ ادريس
Date: 09-24-2009, 02:30 AM
Parent: #126

جاييك برواقة يا عمادما تشفق بس معايش الدنيا ومشاغلها

Post: #128
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: عماد موسى محمد
Date: 09-24-2009, 02:33 AM
Parent: #127

Quote: جاييك برواقة يا عمادما تشفق بس معايش الدنيا ومشاغلها[/QUOTE


لا عليك ..سمير..

الله يعيننا جميعا

Post: #129
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: Sinnary
Date: 09-24-2009, 03:15 AM
Parent: #128



أراك أخ عماد تحاكم العلمانية وتهافتها من منطلق إسلاموي بمعني أنها تتهافت علي ضؤ مرجعيتك وعندما سألوك

أي إسلام تمثل أجبت بأنك تمثل العقل السلفي أو المرجعية السلفية في الواقع والتاريخ الإسلامي

وسؤالي لماذا لا تكون المتهافتة هي مرجعيتك السلفية وليس العلمانية

وهل من حقي كمسلم أن أختلف مع مرجعيتك في تقييم الأفكار والرؤي من منطلق إسلامي أيضاً

ما هي الشريعة التي تتحدث عنها مرجعيتك السلفية ومن أين تستمد تمثيلها للأمة

Post: #130
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: كمال عباس
Date: 09-24-2009, 06:59 AM
Parent: #129

كتب الاخ عماد موسي
Quote: نريد أن نرى رأي سمير في هذه العلمانية ألا تعارض شريعة الإسلام؟ ألا تقصيها؟..بل تفصلها تماما عن السياسة والحياة العامة..ومعلوم يا سمير ان شريعة الإسلام جاءت لتصبغ السياسة والحياة العامة بمنهجها..
والعلمانية بالفهم الذي طرحه سمير لاتأتي عبر دبابة أو نظام ملكي عضوض
وأنما من خلال نظام ديموقراطي يكفل للسلفي والصوفي والعلماني والمسلم
المستنير حق التعبير والتنظيم وترتضي بخيار الجماهير فهل ياتري يكفل
فهمك السلفي هذه الحقوق?
كتب عمادموسي
Quote: طبعا الجزء الأول من كلامك رددنا عليه يا كمال في المداخلة السابقة..بأن قناعات

كمال عباس ورؤاه الخاصة لا تهمني عندما أناقشه عن العلمانية كمصطلح ومفهوم،وكذلك عندما

ياتي الكلام عن أقوال لعلمانيين..أو ممارسات سياسية..فياتينا كمال عباس حينها في صورة

"شيخ الطريقة-جايينا بالبركة-"! -لاحظ ما تحته خط..هذه كلها أماني طيبة.."أنا مع كذا..!

أنا ضد منع الحجاب.."!! طيب الحجاب منعوه!!!

على كل حال..أرجو أن تتجنب خطاب(الأنا)هذا..نحن الآن في الكلام عن مفهوم العلمانية

وموافقتها أو عدمه للشريعة الإسلامية..هاهنا في مداخلتك أمور تفصيلية ردّها في تقديري

يكون لاحقان إلتزاما منا بضابط الحوار
أرجو أن تحترم الحوار وعقول المتابعين ياعماد!!
وأعتقد أنك تخلط خلطا شنيعا بين المفاهيم الفكرية والسياسية :تخلط
بين العلمانية والديموقراطية وبين المفاهيم والتجارب والممارسة
وهذه إشكالية تعيق إنسياب الحوار ووصوله لنهاياته المنطقية
كما أنك وبحكم تركيبتك الفكرية السلفية تعتقد أن العلمانيةإيدلوجيا
صماء أو عقيدة يتم التعامل معها بمبدأ التسليم والاتباع الحرفي وبالقطعيات وتجهل حقيقة كونهامجرد مفاهيم نظرية وعصارةتجارب تأخذ
منها ما يناسب واقعك وتتطورها وتوطنهابالشكل الذي يناسبك
قولك
Quote: ضد منع الحجاب.."!! طيب الحجاب منعوه!!!

ومن الذي منعه ? فرنسا!! أهاوبنفس المنطق نجيبك: أمريكا تبيحه وكندا
تبيحه والسودان كان يبيحه قبل قوانين سبتمبر!!
Quote: تقول
طبعا الجزء الأول من كلامك رددنا عليه يا كمال في المداخلة السابقة..بأن قناعات كمال عباس ورؤاه الخاصة لا تهمني عندما أناقشه عن العلمانية كمصطلح ومفهوم،وكذلك عندماياتي الكلام عن أقوال لعلمانيين

ويتضح من أعلاه أن عماد موسي ينظر للعلمانية بنظارةسلفية بحيث يظن
أن لها شيوخ وعلماء يجب أتباعهم!!
أناياعزيزي قلتها أني أدعو لإعمال الصيغ الوضعية التي كانت سائدة في
عهودنا الديموقراطية ومن هناأطرح لك فهمي ورؤيتي وأنطلاقا من هذا
أقول كمحاور أني ضد سلب الحريات الدينية بأسم العلمانيةوضدحظر الحجاب
ومع حق ممارسة الناس للحريات الدينية والفكرية فهل تقف ياعماد وبحسبك منهجك -مع حق عدم أرتداء الحجاب وترفض تطبيق قوانينك الدينية علي غير المسلم وتتيح للناس حق الفكر والاعتقاد وحقوق المواطنة الكاملة وحق التشيع والتصوف والالحادوالعلمنة?


Post: #131
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: كمال عباس
Date: 09-24-2009, 07:26 AM
Parent: #130

كتب الاخ عماد موسي
Quote: عنه كمال عبر السطور ب"لست"النافية..يعكس حالة التناقض ..والتمزق.. والتبرير الانهزامي التي يعيشها طائفة من العلمانيين

وهذا كلام يثير السخرية والتندر !! فمن المهزوم والمأزوم?
أنه أنت من يدمن رفع الشعارات والهتافية ويعجز عن تقديم بدائل!!!
000الصيغ الوضعية =ديموقراطية+ علمانية هي النمط السائد والعلمانيةعلي الوجه الاخص هي النمط المهيمن في العالم وفي معظم الدولة العربية والإسلامية والصيغ الوضعية =ديموقراطية+ علمانية لها الياتها ومؤسساتها ومواعينها فأين مؤسساتكم السياسية ? وماهي مواعين الشوري وماهي أسسها وكيف يتم إختيار الحاكم عندكم ماهي الشريعة وكم عدد الحدود
وهل عندكم نظام فصل سلطات ? هل نظامكم رئاسي أو برلماني أوشكل سياسي
أخر? ماهي حقوق المواطنة عندكم? ماهو موقع غير المسلم والملحد في
تصوركم ? طبعا لم نجد أجابة من قبل !! لأن دعاة الخطاب الاسلامي لايملكون
بدائل ويعجزون تماما عن الإستجابة لقضايا العصر !!... أنهم أصحاب
خطاب مهزوم ومأزوم والدليل علي ذلك عجز عماد موسي عن تقديم بديل
للخطاب العلماني بل عجزه حتي عن الإجابة علي الإشكالات الموجهة لجماعته
..جماعة أنصار السنة!!
Quote: والان ومادمنا الحديث عن مسألة أنصار والسياسة يحق لن أن نستفسر ولكن قبل ذلك دعوني أوضح الاتي
......ليس القصد هنا تعجيز شخص بعينه أوتجهيله وأنما الهدف هو معرفةما أذا كان منهج جماعة أنصار السنة وترسانتها الفقهية تغطي قضايا
العصر ومستجداته ومستحدثاته وتعقيداته ????.....السؤال........... ماهو فهم الجماعة للشوري وماهي الياتها ومواعينها?
هل تؤمن الجماعة علي الديموقرا طية التي كانت نافذة في عهود ما قبل الانقاذ ? وهل يكفل فهمهم للعلماني والكتابي والكافر أنشاء أحزاب
ومنظومات سياسية وترويج أفكارهم?.....هل للمرأة وغير المسلم موقع في مؤسسات الشوري ?.....كيف تواجه الجماعة أستبداد الحاكم وظلمه?
وكيف يتم تغيير الحاكم الطاغية والمستبد من منظور الجماعة?.....هل يجوز تولي الحكم عبر نظام عسكري أو نظام ملكي وراثي?
ماهي الطريقة التي ستواجه بها الجماعة- في حالة توليها السلطة- كيف تواجه القبوريين والمزارات والاضرحة وماتري أنه بدع...وكيف ستواجه شيوخ ورموز التصوف هل تواجه هذا الواقع بالتوعية والارشاد فقط أم تلجاءلقوة السلطة وتزع بالسلطان?
...... وكيف ستواجه الغناء والموسيقي والمزامير والتمثيل والمجسمات التي
تعرض في المتاحف?



وهذه الاسئلة التي طرحناها علي الطقي ا بان دخوله المنبر

:
Quote: ا ختلف مع ود الامير وأطالب بمنح السيد الطقي عضوية المنبر

وعليه -أي السيد الطقي أنا يجيبنا
000 هل تكفل رؤيته
للمراة بالترشيح والرئاسة والقضاءة ورئاسة الجمهورية?
وهل تكفل رؤيته حق الاعتقاد وتبديل المعتقد?
وهل تكفل للعلماني والكافر بأنشاء أحزاب سياسية والتمتع بحق التعبير?
وهل يكفل للـكتابي والكافر -نظريا حق تولي الرئاسة وحق التبشير
والدعوة لدينهم في السودان?
وهل تكفل رؤيته حق تدريس وترويج النظريات الدارونية العلمية
وحق تدريس وترويج الفلسفات الالحادية?
وهل تؤكد رؤيته علي الديموقراطية الليبرالية بصورتها التي
كانت نافذة في السودان?



كمال

Post: #132
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: صديق عبد الجبار
Date: 09-24-2009, 07:32 AM
Parent: #130

أتمنى أن يركز صاحب البوست وجميع الأخوة المتداخلين على التقرير الذي أتى به الأستاذ عماد ؛ والذي يقول:

Quote: هذا الذي سميته"..فهم بشري تأويلا..." فيه حجة عليك..ويرد عليك

في العلمانية التي تتبنونها..فهي فهم بشري محض..والعلماء عندما يستنبطون

أحكاما أو فتاوى من النصوص..فلا يقال هذا فهم بشري محض..ولذلك يسمى المفتي:

مُوقّعاً عن الله..أي أن فتواه فيها إشارة إلى ان هذا حُكم الله..هو صحيح استنبط

واجتهد بعقله..لكنه استند إلى مرجعيات:القرآن/السنّة/الإجماع/القياس...إلخ

[U



وهذا تماماً ما يجعلنا نرفض الدولة الدينية التي تؤدي إلى الرهبانية التي نفاها المعصوم (ص) "لا رهبانية في الإسلام" ومن المعلوم إن مفهوم الرهبانية مرتبط تاريخياً بالدولة والسياسة.

المفتي !! موقعاً عن الله وفتواه فيها إشارة إلى حكم الله ، وبالتالي من يخاالف المفتي فهو مخالف لحكم الله فهو إن لم يكن كافراً فهو على الأقل زنديق أو منافق ..!!

حمانا الله من دولتكم هذه يا أخ عماد .... !!!

"أبوفواز"

هذا الذي سميته"..فهم بشري تأويلا..." فيه حجة عليك..ويرد عليك في العلمانية التي تتبنونها..فهي فهم بشري محض..والعلماء عندما يستنبطون أحكاما أو فتاوى من النصوص..فلا يقال هذا فهم بشري محض..ولذلك يسمى المفتي: مُوقّعاً عن الله..أي أن فتواه فيها إشارة إلى ان هذا حُكم الله..هو صحيح استنبط واجتهد بعقله..لكنه استند إلى مرجعيات:القرآن/السنّة/الإجماع/القياس...إلخ

وحتى عنوان البوست:
الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
ألا يعطيك إحساساً بأنه مستوحى من آية : " وبهت الذي كفر" !!!؟؟؟؟

Post: #133
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: عماد موسى محمد
Date: 09-24-2009, 12:46 PM
Parent: #129

كتب الزميل Sinnary :

Quote: أراك أخ عماد تحاكم العلمانية وتهافتها من منطلق إسلاموي بمعني أنها تتهافت علي ضؤ مرجعيتك وعندما سألوك

أي إسلام تمثل أجبت بأنك تمثل العقل السلفي أو المرجعية السلفية في الواقع والتاريخ الإسلامي

وسؤالي لماذا لا تكون المتهافتة هي مرجعيتك السلفية وليس العلمانية

وهل من حقي كمسلم أن أختلف مع مرجعيتك في تقييم الأفكار والرؤي من منطلق إسلامي أيضاً

ما هي الشريعة التي تتحدث عنها مرجعيتك السلفية ومن أين تستمد تمثيلها للأمة


أولا: مرحبتين..حبابك

طبعا يا Sinnary لابد لكل إنسان في هذا الكون من منطلق، ومرجعية ينطلق منها في 3 أمور عظيمة:الله ، والكون

والإنسان..سواء كانت هذه النظرة والمنهجية موافقة للوحي الإلهي -الذي هو المرجعية الحق-العليا- أو

الفطرة البشرية التي تصدّق وتوافق هذا الوحي ..وكذا العقل الصريح الذي -في منهجيتي السلفية- لا يمكن

أبدا أن يخالف الدليل الشرعي الصحيح ... ولذلك فمن الطبيعي عندما سألوني أن أبيّن مرجعيتي..وهي الإسلام

ولكن بفهمه الصحيح..بفهم الصحابة..التابعين..والإئمة الأربعة المرضيين..وهذه مرجعية ملايين المسلمين..

ف"الجمهوري-تلميذ محمود محمد طه الذي لا يفرّق بين العابد والمعبود..-يقول لك ديني الإسلام- لكن مربط الفرس

هو الفهم الصحيح والمرجعية الصحيحة..

وقد أصررت على تحديد -فهم السلف الصالح- لأنه شرعا..وتاريخا..وواقعا..هو صمّام الأمان ..والبوصلة الضابطة

التي تسلك بالفرد..والمجتمع الصغير..والدولة..والعالم إلى أنجع الطرق..والحلول لكل عقبة..سواء إشكاليات

عقدية..أو سلوكية..أوأحكام شرعية.أو.معاملات..أو حتى علاقات دولية..ومشاكل مناخ..وطاقة...وفقر..ومياه..وأمراض..

لماذا؟ لان الشريعة-في الأصل- جاءت لتحقيق مصالح الناس..بما حكم الله..أو باجتهاد علماء الأمة في أي زمان ومكان

إذ هذا تأكيد لخاتمية الرسالة..وشمولية الشريعة.

أما في إطار الإسلام فمن حق أي مسلم من أي طائفة.. أن يناقش الآخر المسلم في الرؤى..ويتم ذلك في جو من الحوار الهادف..

وتحديد نقاط الاختلاف..التي يسهل الوصول لحلها بسبب الاتفاق حول المرجعيات..والأسس..فالطرفان متفقان حول الرسول صلى

الله عليه وسلم ،فالرسول واحد.. والقبلة واحدة، و"الكتاب" و"السنة" و"الإجماع" و"القياس"..هو منطلقهما..ومرجعيتهما.

شكرا سنّاري

Post: #134
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: عماد موسى محمد
Date: 09-24-2009, 01:14 PM
Parent: #133

أتمنى أن يركز صاحب البوست وجميع الأخوة المتداخلين على التقرير الذي أتى به الأستاذ عماد ؛ والذي يقول:


Quote: هذا الذي سميته"..فهم بشري تأويلا..." فيه حجة عليك..ويرد عليك

في العلمانية التي تتبنونها..فهي فهم بشري محض..والعلماء عندما يستنبطون

أحكاما أو فتاوى من النصوص..فلا يقال هذا فهم بشري محض..ولذلك يسمى المفتي:

مُوقّعاً عن الله..أي أن فتواه فيها إشارة إلى ان هذا حُكم الله..هو صحيح استنبط

واجتهد بعقله..لكنه استند إلى مرجعيات:القرآن/السنّة/الإجماع/القياس...إلخ


[U



وهذا تماماً ما يجعلنا نرفض الدولة الدينية التي تؤدي إلى الرهبانية التي نفاها المعصوم (ص) "لا رهبانية في الإسلام" ومن المعلوم إن مفهوم الرهبانية مرتبط تاريخياً بالدولة والسياسة.

المفتي !! موقعاً عن الله وفتواه فيها إشارة إلى حكم الله ، وبالتالي من يخاالف المفتي فهو مخالف لحكم الله فهو إن لم يكن كافراً فهو على الأقل زنديق أو منافق ..!!

حمانا الله من دولتكم هذه يا أخ عماد .... !!!

"أبوفواز"

هذا الذي سميته"..فهم بشري تأويلا..." فيه حجة عليك..ويرد عليك في العلمانية التي تتبنونها..فهي فهم بشري محض..والعلماء عندما يستنبطون أحكاما أو فتاوى من النصوص..فلا يقال هذا فهم بشري محض..ولذلك يسمى المفتي: مُوقّعاً عن الله..أي أن فتواه فيها إشارة إلى ان هذا حُكم الله..هو صحيح استنبط واجتهد بعقله..لكنه استند إلى مرجعيات:القرآن/السنّة/الإجماع/القياس...إلخ

وحتى عنوان البوست:
الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
ألا يعطيك إحساساً بأنه مستوحى من آية : " وبهت الذي كفر" !!!؟؟؟؟
Quote: أتمنى أن يركز صاحب البوست وجميع الأخوة المتداخلين على التقرير الذي أتى به الأستاذ عماد ؛ والذي يقول:


Quote: هذا الذي سميته"..فهم بشري تأويلا..." فيه حجة عليك..ويرد عليك

في العلمانية التي تتبنونها..فهي فهم بشري محض..والعلماء عندما يستنبطون

أحكاما أو فتاوى من النصوص..فلا يقال هذا فهم بشري محض..ولذلك يسمى المفتي:

مُوقّعاً عن الله..أي أن فتواه فيها إشارة إلى ان هذا حُكم الله..هو صحيح استنبط

واجتهد بعقله..لكنه استند إلى مرجعيات:القرآن/السنّة/الإجماع/القياس...إلخ


[U



وهذا تماماً ما يجعلنا نرفض الدولة الدينية التي تؤدي إلى الرهبانية التي نفاها المعصوم (ص) "لا رهبانية في الإسلام" ومن المعلوم إن مفهوم الرهبانية مرتبط تاريخياً بالدولة والسياسة.

المفتي !! موقعاً عن الله وفتواه فيها إشارة إلى حكم الله ، وبالتالي من يخاالف المفتي فهو مخالف لحكم الله فهو إن لم يكن كافراً فهو على الأقل زنديق أو منافق ..!!

حمانا الله من دولتكم هذه يا أخ عماد .... !!!

"أبوفواز"

هذا الذي سميته"..فهم بشري تأويلا..." فيه حجة عليك..ويرد عليك في العلمانية التي تتبنونها..فهي فهم بشري محض..والعلماء عندما يستنبطون أحكاما أو فتاوى من النصوص..فلا يقال هذا فهم بشري محض..ولذلك يسمى المفتي: مُوقّعاً عن الله..أي أن فتواه فيها إشارة إلى ان هذا حُكم الله..هو صحيح استنبط واجتهد بعقله..لكنه استند إلى مرجعيات:القرآن/السنّة/الإجماع/القياس...إلخ

وحتى عنوان البوست:
الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
ألا يعطيك إحساساً بأنه مستوحى من آية : " وبهت الذي كفر" !!!


شكرا زميلنا أبافواز..

ولكن لا أخفي عليك..فما إن انتهيت من قراءة كلماتك حتى ضحكت كثيرا..بسبب أمور منها:التهويل الذي قيّمت

به كلماتي ..والتحميل لها ما ينبغي..وكذلك بسبب تلبّسها بسوء الظن.."وإن الظن لا يُغني من الحقّ شيئا"..

فمثلا ...فيا استاذ فواز هناك قاعدة تقول: لازم القول ليس بلازم..فعندما أقول: المفتي موقّع عن الله..هل يلزم من ذلك

أن نأخذ بفتواه ولو استند فيها إلى قول مرجوح ..أو آية منسوخة..أو حديث ضعيف؟..طبعا لا نأخذ بها,,ونأخذ بالفتوى

المستندة على الدليل القوي..والاستنباط الصحيح..ولكن كونه موقع على الله أي أنه أّدى به اجتهاده -سواء كان مُحِقّا فيه أو

مخطئا- إلى أن يفتي بما يراه حُكم الله..والمشكلة أن بعض مثقفينا العلمانيين يمارسون "الإسقاط" الكنسي على ما يشكل

عليهم في الشرع الإسلامي..فبُطلِقون مجموعة من الاتّهامات..-كما فعل فواز- أعلاه كقوله نصا:"...!المفتي !! موقعاً عن الله

وفتواه فيها إشارة إلى حكم الله ، وبالتالي من يخاالف المفتي فهو مخالف لحكم الله فهو إن لم يكن كافراً فهو على الأقل

زنديق أو منافق ..!!"...ولو تأمل أي منصف لوصل إلى قناعة واضحة كالشمس، وهي أننا لم نقل بان من يخالف فتوى فلان

فهو زنديق..أو منافق..!! هذا شئ فيه تقول وتهويل..وسوء ظن..وتحميل للأمر ما لا يحتمل.

ثم هب أنك قلت لي يا فواز: سأسئلك أسئلة "مُبهتة" هل معنى ذلك أنك ستسألني أسئلة -إذا عجزتُ عنها فهي تجعلني كافرا

"فبُهِت الذي كفر"...هذا تخريج عجيب..وأرى أن الزميل فواز لو رجع لأصل كلمة(بهت)-أي احتار في الجواب..وتوقف,...

لما قال بهذا القول الخطير..والاتهام الفطير..

فيا فواز.."هدّن شوية"..فلا تبهتني....ولا تبهت..!!!

طبعا الأولى من البهتان..والثانية بمعنى الحيرة والسكوت عن الجواب..

ما تقول الراجل خرّجنا من الملة!

لك شكري

Post: #135
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: صديق عبد الجبار
Date: 09-24-2009, 01:58 PM
Parent: #134

Quote:
فيا فواز.."هدّن شوية"..فلا تبهتني....ولا تبهت..!!!

طبعا الأولى من البهتان..والثانية بمعنى الحيرة والسكوت عن الجواب..

ما تقول الراجل خرّجنا من الملة!

لك شكري


شكراً جزيلاً أخي عماد على ردك الهادئ والمهذب ... ولقد أثبت لي بأن الدنيا مازالت بخير ، لأننا إعتدنا على كثير من الذين حاورونا من قبل في هذه المسألة ، إنتهوا معنا بأن كفرونا وأخرجونا من الملة ، على الرغم من أننا نقلب الشهادتين واعتبروا ذلك نفاق .. وإختباء خلف الشهادتين لتدمير العقيدة الإسلامية .. شكراً لك .. وإن لم تكن تقصد ما اعتقدناه فلك العتبى حتى ترضى.

إذن .. فماذا تقول أخي عماد للذين حكموا بكفر وردة المفكر السوداني المستنير الشهيد محمود محمد طه .. وقتلوه شنقاً لأنه قال بوجوب إسقاط قوانين سبتمبر 83 ، وأن الشريعة تحتاج لقراءة جيدة ومعها قراءة جيدة لمجتمع القرن العشرين قبل تطبيقها ؟؟ ولعلمك نحن لا نتفق مع الشهيد م . م . طه في معتقداته ولنا رأي فيها وخلاف ، ولكننا نعتقد بأنه قد قتل بسبب فكره وكان من الأجدى قتل فكره بسلاح الفكر وليس بسلاح المشنقة.
وما قولك في الذين حكموا بردتنا بعد الإنتفاضة (أبريل85) حينما نادينا بإلغاء قوانين سبتمبر أو على الأقل إخضاعها لإستفتاء عام ؟؟

تحياتي واحترامي

"أبوفواز"

Post: #136
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: عثمان عبدالقادر
Date: 09-24-2009, 01:58 PM
Parent: #134

الأخ/ عماد وزواره الكرام
كل عام وانتم بخير
أخي عماد لقد حمّلتنا من الصبر ما لا طاقة لنا به وتمدد الخيط فيما لا يفيد وفي زعمي
أن كل المعلومات التي أوردتها وتحججت بها معلومة للجميع لكنها غير ذات جدوى في
دحض فكرة إبعاد الدين عن السياسة فالأخ كمال أبدى الكثير من الاحترام لمعتقداتك ولكنك
لم تبادله هذا الاحترام . فيا أخي عماد أنت حر فيما تعتقد ولكنك لست حراً في السودان
تشكله كيفما شئت وإنما أنت ملزم بالتعايش معنا وهذا هوالواقع الذي لا يمكن فهمه أو تأويله
أو إرسال التخريجات فيه ,فأنا لا أعترف بإلهك أو نبيّيك أو دينك لأني لا أؤمن بذلك ولكنك
تساكنني في غرفة إسمها السودان فكيف تفعل ذلك ؟ هل هذا السؤال صعب !!!!؟

أبو حمــــــــــــــــــد

Post: #138
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: كمال عباس
Date: 09-24-2009, 02:47 PM
Parent: #136

شكرا أستاذ عثمان عبد القادر
Quote: الأخ/ عماد وزواره الكرام
كل عام وانتم بخير
أخي عماد لقد حمّلتنا من الصبر ما لا طاقة لنا به وتمدد الخيط فيما لا يفيد وفي زعمي
أن كل المعلومات التي أوردتها وتحججت بها معلومة للجميع لكنها غير ذات جدوى في
دحض فكرة إبعاد الدين عن السياسة فالأخ كمال أبدى الكثير من الاحترام لمعتقداتك ولكنك
لم تبادله هذا الاحترام . فيا أخي عماد أنت حر فيما تعتقد ولكنك لست حراً في السودان
تشكله كيفما شئت وإنما أنت ملزم بالتعايش معنا وهذا هوالواقع الذي لا يمكن فهمه أو تأويله
أو إرسال التخريجات فيه ,فأنا لا أعترف بإلهك أو نبيّيك أو دينك لأني لا أؤمن بذلك ولكنك
تساكنني في غرفة إسمها السودان فكيف تفعل ذلك ؟ هل هذا السؤال صعب !!!!؟

شكرا لك علي هذه المتابعة والرصد والتقييم الموضوعي والواقع أن ما تفضلت به هنا هو ما أجتمع عليه كوكبة دعاة دولة المواطنة في هذا البوست
قالوا له ما يجمعنا بك يا عماد هو الوطن ومبدأ المواطنة وهي القاسم المشترك الذي يجمعنا فناقشنا كمواطن يري أن فهمه للدين يكفل حقوق المواطنة ولا يهضم الحقوق ولا يظلم ولا يجور ولايميز بين الناس سلبا
وسنناقشك بذات بإثبات أن رؤيتنا تجمع بينالتي العلمانيةوالديموقراطيةو ( بفهمنا) تكفل للمسلم والمسيحي والسلفي والشيعي م الصوفي حق التعبير والتنظيم والحريات الدينية والفكر
....نعم ياعثمان إحترمنا الرجل وكفلنا له كافة الحقوق وقلنا له بيننا وبينك اليات الديموقراطية وخيار الجماهير فتعالي نحتكم لها ولكنه تهرب من هذا ولم يبادلنا الإحترام ولم يكفل حقوق المواطنة !! أن فكر الرجل شمولي وأقصائي فلامـكان في دولته لقباب المتصوفة وأذكارهم وفعاليات الشيعة ولامكان لحرية الفكر والإعتقاد والتنظيم والنشاط السياسي لمن يري فيهم الضلال وأتباع الشركيات ودعاة فصل الدين عن الدولة .........هذا فكرهم ونهجهم الذي يعجز عماد عن طرحه ويخجل من إعلانه أنها ممارسة التقية !!!
وحتي لا يتهمنا بالتجني نسأله
Quote: هل تكفل رؤيته
للمراة بالترشيح والرئاسة والقضاءة ورئاسة الجمهورية?
وهل تكفل رؤيته حق الاعتقاد وتبديل المعتقد?
وهل تكفل للعلماني والكافر بأنشاء أحزاب سياسية والتمتع بحق التعبير?
وهل يكفل للـكتابي والكافر -نظريا حق تولي الرئاسة وحق التبشير
والدعوة لدينهم في السودان?
وهل تكفل رؤيته حق تدريس وترويج النظريات الدارونية العلمية
وحق تدريس وترويج الفلسفات الالحادية?
وهل تؤكد رؤيته علي الديموقراطية الليبرالية بصورتها التي
كانت نافذة في السودان? ماهي الطريقة التي ستواجه بها الجماعة- في حالة توليها السلطة- كيف تواجه القبوريين والمزارات والاضرحة وماتري أنه بدع...وكيف ستواجه شيوخ ورموز التصوف هل تواجه هذا الواقع بالتوعية والارشاد فقط أم تلجاء لقوة السلطة وتزع بالسلطان?
...... وكيف ستواجه الغناء والموسيقي والمزامير والتمثيل والمجسمات التي
تعرض في المتاحف?
ويلاحظ القارئ تجنب عماد للسجال والحوار الذي يضعه أمام المحك أمام مفردات الواقع المعاش في بلادنا ويتجنب أسس الحوار التي تلزمه بطرح البدائل لأي رؤية يرفضها في العلمانية!! ولكنه لا يفعل ن أنما يكتفي بالهتافية
والشعارات وترديد كلام محفوظ ومعلبات مكرورة !!
هذه نهج عقيم في الحوار لاينتج معرفة ولا يقدم حلول ولا يستطيع مواجهة المدالعلماني والاستناري !!

Post: #137
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: ALazhary2
Date: 09-24-2009, 02:04 PM
Parent: #134

.
.

اخي الكريم كمال عباس

تحية طيبة وبعد

للفائدة والإطلاع أهديك هذه المقالة حول مسألة (تأبير النخل وأنتم أعلم بأمور دنياكم) للشيخ علي العاملي وذلك لتسليط الضوء على عدد من وجهات النظر حول هذا الموضوع :



Quote: رغم الآيات الصريحة ، والأحاديث الصحيحة ، ورغم تصريح عمر نفسه بأن رأي النبي(صلى الله عليه وآله) إلهامٌ من الله تعالى، فقد تبنوا مقولة أن النبي(صلى الله عليه وآله) مجرد مجتهد ، في القضاء وغيره ! وأنه مالم ينصَّ على أن هذا الحكم من عند الله تعالى ، فهو اجتهاد منه وظن ، جائز أن يكون(صلى الله عليه وآله) فيه مخطئاً ، وغيره مصيباً!

والسبب في ذلك هو الرغبة القرشية القوية في الحد من مكانة النبي(صلى الله عليه وآله) ، وهيمنة سنته وسيرته على المجتمع ، وسحب الحجة التي يحتج بها المعترضون على الخليفة والناقدون لسياسته!

فكان لابد عند منظِّري الخلافة القرشية من توجيه ضربة لعصمة عمل النبي (صلى الله عليه وآله) ومنطقه، ونشر مقولة إنه بشر وإنه كثيراً ما كان يخطئ!

ففي صحيح مسلم:7/95: (عن موسى بن طلحة عن أبيه قال: مررت مع رسول الله(صلى الله عليه وآله)بقوم على رؤس النخل ، فقال: ما يصنع هؤلاء؟ فقالوا يلقحونه يجعلون الذكر في الأنثى فيتلقح ، فقال رسول الله(صلى الله عليه وآله): ما أظن يغني ذلك شيئاً . قال: فأخبروا بذلك فتركوه ، فأخبر رسول الله(صلى الله عليه وآله)بذلك فقال: إن كان ينفعهم ذلك فليصنعوه ، فإني إنما ظننت ظناً ، فلا تؤاخذوني بالظن ، ولكن إذا حدثتكم عن الله شيئاً فخذوا به ، فإني لن أكذب على الله عز وجل ).

وفي سنن ابن ماجة:2/825: (موسى بن طلحة بن عبيدالله يحدث عن أبيه ، قال: مررت مع رسول الله(صلى الله عليه وآله)في نخل ، فرأى قوماً يلقحون النخل . فقال: ما يصنع هؤلاء ؟ قالوا: يأخذون من الذكر فيجعلونه في الأنثى قال: ما أظن ذلك يغني شيئاً فبلغهم فتركوه ، فنزلوا عنها . فبلغ النبي(صلى الله عليه وآله) فقال: إنما هو الظن ، إن كان يغني شيئاً فاصنعوه ، فإنما أنا بشر مثلكم ، وإن الظن يخطئ ويصيب ، ولكن ما قلت لكم قال الله ، فلن أكذب على الله .

وعن عائشة ، أن النبي(صلى الله عليه وآله)سمع أصواتاً فقال: ما هذا الصوت؟ قالوا: النخل يؤبرونها . فقال: لو لم يفعلوا لصَلُح ، فلم يؤبروا عامئذ فصار شيصاً !!

فذكروا للنبي(صلى الله عليه وآله)فقال: إن كان شيئاً من أمر دنياكم فشأنكم به ، وإن كان من أمور دينكم ، فإليَّ ).

قال النووي في المجموع:11/353: ( أبصر النبي(صلى الله عليه وآله)الناس يلقحون النخل فقال: ما للناس؟ قالوا: يلقحون، فقال: لا لقاح! أو لا أرى اللقاح يغني شيئاً ، قال: فتركوا اللقاح ، فخرج تمر الناس شيصاً ، فقال النبي(صلى الله عليه وآله): ما شأنه ؟ قالوا: كنت نهيت عن اللقاح !! فقال: ما أنا بزارع ولا صاحب نخل ، لقحوا !! أورد أبو بكر محمد بن موسى الحازمي هذا الحديث في كتابه الناسخ والمنسوخ ، لتضمنه النهي عن اللقاح ثم الإذن فيه ! ونقل عن بعضهم أن قوله: لالقاح ، صيغة تدل على النهي ، وأن للشارع أن يتحكم في أفعال العباد كيف أراد ! ولهذا قالوا للنبي(صلى الله عليه وآله): كنتَ نهيتَ عن اللقاح ، ولم ينكر عليهم !

ومال الحازمي إلى أن ذلك ليس بحكم شرعي ، ولقوله في رواية أخرى: إنما ظننت ظناً فلا تؤاخذوني بالظن ، ولكن إذا حدثتكم عن الله تعالى شيئاً فخذوا به، فإنني لن أكذب على الله . ثم قال الحازمي: وعلى الجملة الحديث يحتمل كلا المذهبين ، ولذلك أبقينا يعني في الناسخ والمنسوخ ). !

وقال النووي في شرح مسلم:15/116: (وجوب امتثال ما قاله شرعاً دون ما ذكره(صلى الله عليه وآله)من معايش الدنيا على سبيل الرأي ، فيه حديث إبار النخل وأنه (صلى الله عليه وآله) قال: ( ما أظن يغني ذلك شيئاً فخرج شيصاً فقال: إن كان ينفعهم ذلك فليصنعوه فإني إنما ظننت ظناً فلا تؤاخذوني بالظن ، ولكن إذا حدثتكم عن الله شيئاً فخذوا به . وفي رواية: إذا أمرتكم بشئ من دينكم فخذوا به ، وإذا أمرتكم بشئ من رأي فإنما أنا بشر . وفي رواية: أنتم أعلم بأمر دنياكم .

قال العلماء: قوله(صلى الله عليه وآله): من رأيي، أي في أمر الدنيا ومعايشها ، لا على التشريع . فأما ما قاله باجتهاده(صلى الله عليه وآله)ورآه شرعاً يجب العمل به ، وليس إبار النخل من هذا النوع ، بل من النوع المذكور قبله .

مع أن لفظة الرأي إنما أتى بها عكرمة على المعنى ، لقوله في آخر الحديث قال عكرمة: أو نحو هذا ، فلم يخبر بلفظ النبي(صلى الله عليه وآله)محققاً .

قال العلماء: ولم يكن هذا القول خبراً ، وإنما كان ظناً كما بينه في هذه الروايات قالوا: ورأيه(صلى الله عليه وآله)في أمور المعايش وظنه كغيره ، فلا يمتنع وقوع مثل هذا ، ولا نقص في ذلك ، وسببه تعلق همهم بالآخرة ومعارفها . والله أعلم .

قوله يلقحونه ، بمعنى يؤبِّرون في الرواية الأخرى ، ومعناه إدخال شئ طلع الذكر في طلع الأنثى فتعلق باذن الله....

قوله: فخرج شيصاً ، هو بكسر الشين المعجمة وإسكان الياء المثناة تحت وبصاد مهملة ، وهو البسر الردئ الذي إذا يبس صار حشفاً ، وقيل: أردأ البسر ، وقيل: تمر ردئ ، وهو متقارب ). انتهى.

أقول: يظهر أن ما ذكره النووي من (وجوب امتثال ما قاله شرعاً دون ما ذكره (صلى الله عليه وآله) من معايش الدنيا على سبيل الرأي) هو عنوان باب في صحيح مسلم ، وهو جرأة عجيبة على الطعن في النبي(صلى الله عليه وآله) بأنه ساذج ، ولواذٌ في مخالفة أوامره !

واعجب ماشئت من تبرير النووي لسذاجة النبي(صلى الله عليه وآله) وعدم ثقافته في أمور الدنيا ، بقوله: (وسببه تعلق همهم بالآخرة ومعارفها) !! فكأن اهتمامه(صلى الله عليه وآله) بالآخرة يمنعه من فهم أمور الدنيا ، ويجعله جاهلاً بليداً لايعرف أن النخل يحتاج الى تلقيح ! ثم يجعله فضولياً ، يتدخل فيما لا يعرفه !

ثم اعجب من قوله: ( قال العلماء.. قال العلماء) دون أن يذكر من هم هؤلاء (العلماء)الذين قالوا مادام النبي(صلى الله عليه وآله) يقول بظنونه فلا تجب علينا طاعته حتى نعلم علم اليقين أنها عن الله تعالى !

أما المناوي فزعم مايلي :!

قال في فيض القدير:3/66: (قال بعضهم: فبيَّن بهذا أن الأنبياء(عليهم السّلام) وإن كانوا أحذق الناس في أمر الوحي والدعاء إلى الله تعالى، فهم أسرج الناس قلوباًمن جهة أحوال الدنيا ، فجميع ما يشرعونه إنما يكون بالوحي وليس للأفكار عليهم سلطان) . انتهى.

وليت المناوي ومن يصدقه من أتباع الخلافة القرشية ، يشرحون لنا معادلتهم في حذاقة الأنبياء(عليهم السّلام) وذكائهم في أمور الآخرة ، وسراجتهم وبلاهتهم في أمور الدنيا ! وليتهم يصارحون المسلمين بأن نبيكم(صلى الله عليه وآله) ما دام بلغ القمة في الحذاقة في أمر الوحي والدعاء الى الله تعالى ، فلا بد أن يبلغ الدرك الأسفل في الجهل بأمور الدنيا ، كجهله بحاجة النخل الى تلقيح ، والزرع الى حراثة !

وتفضل الشعراوي على نبينا(صلى الله عليه وآله) بأن ثقافته تحسنت عندما كبر!

قال في العهود المحمدية ص114: ( فإذا عزمت ، على أمر ، يعني على فعل ما أشاروا عليك به . فتوكل على الله ، لا على مشورتهم . على أنه لا يقدح في كماله (صلى الله عليه وآله)عدم التفاته إلى أمور الدنيا ، كما قال في مسألة تأبير النخل:

أنتم أعلم بأمور دنياكم . يعني التي لاوحي عندي من الله فيها ، فافهم . قال بعض العارفين: ولم يمت(صلى الله عليه وآله)حتى صار أعلم الناس بأمور الدنيا ) .

ولم يبين الشعراوي كيف أكمل النبي(صلى الله عليه وآله) تعلم أمور الدنيا قبل أن يموت ؟ وعندَ من دَرَسَ ، وفي أي سنٍّ أكمل تعليمه مادام كان ساذجاً وهو ابن ثلاث وخمسين سنة ، لايعرف حاجة النخل الى تلقيح رغم هجرته وعيشه في المدينة ، ورغم بعثته رسولاً ومعلماً للعالمين ؟

ولو سلمنا معهم أنه(صلى الله عليه وآله) كان ساذجاً جاهلاً بأمور أولية في حياة الإنسان العادي فهلاَّ علَّمه ربه أن يستر على جهله ولا يفضح نفسه بالتدخل فيما يجهله ! وهلاَّ منعه من الإضرار بالناس وتخريب موسمهم ؟!

وافتروا على النبي(صلى الله عليه وآله) أنه استقبح التأبير لأنه عملية جنسية !

نعم بلغ بهم الأمر هذا الحد ! فهذا السرخسي يقول في مبسوطه:23/109:

(ثم ما يذكر من التلقيح في النخل أنواع معلومة عند أرباب النخيل ، منها ما يشترى فيدق ويذرُّ على مواضع معلومة من النخيل ، ومنها ما يوجد من فحولة النخل ، مما يشبه الذكر من بني آدم ثم يشق النخلة التي تحمل ، فيغرز ذلك فيها على صورة الوطأ بين الذكور والإناث . ولمَّا رأى رسول الله (صلى الله عليه وآله) هذا النوع من أهل المدينة فاستقبحه ونهاهم عن ذلك ، فأحشفت النخل في تلك السنة ! فقال: عهدي بثمار نخيلكم على غير هذه الصفة ! قالوا: نعم وإنما كانت تجيد الثمار بالتلقيح ، فانتهينا إذ منعتنا فأحشفت ! فقال عليه الصلاة والسلام: إذا أتيتكم بشئ من أمردينكم فاعملوا به، وإذا أتيتكم بشئ من أمور دنياكم فأنتم أبصر بدنياكم).

وقال السرخسي في كتاب أصوله:2/92: ( ولما قدم المدينة استقبح ما كانوا يصنعونه من تلقيح النخيل فنهاهم عن ذلك فأحشفت وقال: عهدي بثماركم بخلاف هذا ؟ فقالوا: نهيتنا عن التلقيح ، وإنما كانت جودة الثمر من ذلك ! قال: أنتم أعلم بأمر دنياكم وأنا أعلم بأمر دينكم . فتبين أن الرأي منه كالرأي من غيره في احتمال الغلط ) !! انتهى.

أقول: ما هو جواب السرخسي الفقيه الأصولي ومن يقلده، إذا سألهم أحد: كيف تقبلون هذا الحديث المخالف للقرآن والعقل ؟ فهل من الخُلق العظيم ما فعله النبي(صلى الله عليه وآله) بموسم نخل المدينة ؟! وهل تعرفون أن التمر عصب اقتصاد المدينة يومذاك كموسم القطن في ساحل مصر وموسم الحنطة في سَرَخْس ؟ فهل يعقل أن يكون أهل المدينة ساذجين ، فيقبلوا بعدم تلقيح نخلهم وخسارة موسمهم ؟!

وهل يعقل أن تكون هذه الحادثة حصلت في المدينة وخرَّبت موسمها ، ولم ينتشر خبرها ، ولم يسمِّ الناس عامها (عام الشيص) أو (عام اجتهاد النبي) ! ولم يرفعها اليهود والمشركون علماً للتشنيع على النبي(صلى الله عليه وآله) والإسلام ، ولم تصل الينا إلا برواية تيميين هما موسى بن طلحة وعائشة ؟!!

وأخيراً ، زعمتم أن النبي(صلى الله عليه وآله) يخطئ ويعصي ربه ، لكن الله تعالى لايقره على الخطأ ، فأين تنبيه الله ننبيه على هذا الخطأ ، ونهيه له عن الإضرار بالمؤمنين؟!

وزعمَ رواة قريش أن النبي(صلى الله عليه وآله) لم يفهم آيات زوجية النبات !

قال الله تعالى:(وَآيَةٌ لَهُمُ الأرض الْمَيْتَةُ أَحْيَيْنَاهَا وَأَخْرَجْنَا مِنْهَا حَبًّا فَمِنْهُ يَاكُلُونَ وَجَعَلْنَا فِيهَا جَنَّاتٍ مِنْ نَخِيلٍ وَأَعْنَابٍ وَفَجَّرْنَا فِيهَا مِنَ الْعُيُونِ . لِيَأْكُلُوا مِنْ ثَمَرِهِ وَمَا عَمِلَتْهُ أيديهم أَفَلا يَشْكُرُونَ . سُبْحَانَ الَّذِي خَلَقَ الأَزْوَاجَ كُلَّهَا مِمَّا تُنْبِتُ الأرض وَمِنْ أنفسهم وَمِمَّا لا يَعْلَمُونَ ). (سورة يس:33 ـ 36)

وقال تعالى: (وَالأَرْضَ فَرَشْنَاهَا فَنِعْمَ الْمَاهِدُونَ . وَمِنْ كُلِّ شَئٍ خَلَقْنَا زَوْجَيْنِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ ). (الذاريات:48 ـ 49)

وقال تعالى:(وَهُوَالَّذِي مَدَّ الأرض وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ وَأَنْهَارًا وَمِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ جَعَلَ فِيهَا زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهَارَ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ. (الرعد:3)

هذه الآيات من ثلاث سور ، وقد نزلت سورتا ياسين والذاريات في مكة ، ونزلت سورة الرعد في المدينة ، وقد بينها الله لنبيه(صلى الله عليه وآله) وفهمها وقرأها على الناس ، وهي صريحة في شمول نظام الزوجية لكل ماتنبت الأرض ؟

فهل نسيها النبي(صلى الله عليه وآله) عندما كان ذاهباً مع طلحة ورأى العمال يلقحون النخل ، فدهش لفعلهم ، واستقبح عمليتهم ونهاهم عنها ؟!!

اللهم غفرانك ، فقد كذبت قريش على نبيك(صلى الله عليه وآله) في حياته حتى قام خطيباً محذراً ، وتفاقم كذبها عليه بعد وفاته !

في الكافي:1/62: عن سليم بن قيس الهلالي: (قلت لأمير المؤمنين(عليه السّلام) : إني سمعت من سلمان والمقداد وأبي‌ذر شيئاً من تفسير القرآن وأحاديث عن نبي الله (صلى الله عليه وآله) غير ما في أيدي الناس ، ثم سمعت منك تصديق ما سمعت منهم ، ورأيت في أيدي الناس أشياء كثيرة من تفسير القرآن ومن الأحاديث عن نبي الله(صلى الله عليه وآله) أنتم تخالفونهم فيها، وتزعمون أن ذلك كله باطل ، أفترى الناس يكذبون على رسول الله(صلى الله عليه وآله) متعمدين ، ويفسرون القرآن بآرائهم ؟!

قال: فأقبل عليَّ فقال: قد سألت فافهم الجواب: إن في أيدي الناس حقاً وباطلاً وصدقاً وكذباً ، وناسخاً ومنسوخاً ، وعاماً وخاصاً ، ومحكماً ومتشابهاً ، وحفظاً ووهماً ، وقد كُذِبَ على رسول الله(صلى الله عليه وآله) على عهده حتى قام خطيباً فقال: أيها الناس قد كثرت عليَّ الكذابة ، فمن كذب علي متعمداً فليتبوأ مقعده من النار ، ثم كذب عليه من بعده . وإنما أتاكم الحديث من أربعة ليس لهم خامس:

رجل منافق يظهر الإيمان ، متصنع بالإسلام لا يتأثم ولا يتحرج أن يكذب على رسول الله(صلى الله عليه وآله) متعمداً ، فلو علم الناس أنه منافقٌ كذاب ، لم يقبلوا منه ولم يصدقوه ، ولكنهم قالوا هذا قد صحب رسول الله(صلى الله عليه وآله) ورآه وسمع منه ، وأخذوا عنه ، وهم لا يعرفون حاله ، وقد أخبره الله عن المنافقين بما أخبره ووصفهم بما وصفهم ، فقال عز وجل: وإذا رَأَيْتَهُمْ تُعْجِبُكَ أَجْسَامُهُمْ وَإِنْ يَقُولُوا تَسْمَعْ لِقَوْلِهِمْ ، ثم بقوا بعده فتقربوا إلى أئمة الضلالة والدعاة إلى النار ، بالزور والكذب والبهتان فولوهم الأعمال ، وحملوهم على رقاب الناس ، وأكلوا بهم الدنيا ، وإنما الناس مع الملوك والدنيا إلا من عصم الله ، فهذا أحد الأربعة.....الخ.).


الأسئلة
1 ـ هل تقبلون حديث التأبير مع أن النبي(صلى الله عليه وآله) كان أذكى الناس ، وكان رسولاً ومعلماً للعالمين ، فكيف لم يكن يعرف أن النخل يحتاج الى تلقيح ؟!

2 ـ لنفرض أن النبي(صلى الله عليه وآله) كان لايعرف حاجة النخل الى تلقيح وحاشاه ، فهل تقبلون أنه نهاهم عن التلقيح ، بسبب استقباحه ذلك الفعل ؟!

3 ـ لنفرض أن النبي(صلى الله عليه وآله) كان جاهلاً بأمر النخل ، وأنه اشتبه وأمرهم بترك التلقيح ، فلماذا أقره الله على فعله ولم ينزل الوحي بتصحيح فعله وتنبيهه ؟

4 ـ لنفرض أن النبي(صلى الله عليه وآله) كان جاهلاً بأمر النخل ، وأنه اشتبه وأمرهم بترك التلقيح ، وأن الله تعالى تركه الأمر حتى خرج الموسم شيصاً ! فأين كان عمر وموافقاته ، وما له لم يبادر ويصحح عمل النبي(صلى الله عليه وآله) كما هي عادته؟! بل أين بقية الصحابة وعقلاء المدينة لم ينبسوا ببنت شفة ، ولم يرووا لنا هذه الحادثة ؟!

5 ـ ما هو الفرق بين القول الذي نسبتموه الى النبي(صلى الله عليه وآله) :( فأنتم أبصر بدنياكم.. إذا أمرتكم بشئ من رأي فإنما أنا بشر . وفي رواية أنتم أعلم بأمر دنياكم) . وبين القول بفصل الدين عن السياسة ؟ أو مقولة المسيحيين: (دع ما لله لله وما لقيصر لقيصر)؟ وهل تلتزمون بأن كل أمور الدنيا لاتشملها الأحكام الشرعية ؟!

6 ـ مادامت أوامر النبي(صلى الله عليه وآله) على قسمين: قسم من أمور الدين وهو من الله تعالى فتجب إطاعته ، وقسم من أمور الدنيا وهو ظنون النبي(صلى الله عليه وآله) ، ولا تجب إطاعته . فهل تقولون إنا عندما نشك في أمر أو نهي نبوي لم يرد نص يعين أنه من أي القسمين ، فالأصل أن يكون من ظنون النبي(صلى الله عليه وآله) فلا تجب إطاعته ؟!




(...)

.
.

Post: #139
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: كمال عباس
Date: 09-24-2009, 03:34 PM
Parent: #137

شكرا عزيزي الأزهري
Quote: اخي الكريم كمال عباس
تحية طيبة وبعد
للفائدة والإطلاع أهديك هذه المقالة حول مسألة (تأبير النخل وأنتم أعلم بأمور دنياكم) للشيخ علي العاملي وذلك لتسليط الضوء على عدد من وجهات النظر حول هذا الموضوع
مادة ثرية وغنية ومحرضة علي التفكير فهناك مساحة كبيرة لإعمال العقول
والاجتهاد والإستنباط والأنفتاح علي منجزات الأنسانية ومرعاة مستجدات الواقع وصياغة قوانين ونظم تناسب العصر وتقر إنسانية الانسان وتكفل له حقوقه!! ولـكن للأسف فقد أبتلينا بجماعات متزمتة تسعي للسباحة ضدتيار العصر وتجاهل حقائق الكون ولست في حاجة للقول بأن المدرسةالوهابية تمثل تجسيدا لمجافاة قيم العصر فنظرة واحدة لفتاوي ابن الباز والعثيمين
تغنينا عن الإسهاب ونظرة أخري لنظام الاستبداد و والقهر وسلب الحريات في السعودية تكفي!! أتري هل هذا النموذج الوهابي السعودي ما يبشرنابمثله عماد موسي?
...........الواقع أننا لا نسعي لمحاكمة الاخ عماد بهذه التركة الثقيلة من النماذج الفاشلة( أموية وعباسية وإنقاذية وطالبنية وإنقاذيةوسعودية) لانسعي لذلك وأنما نتعامل معه بموضوعية وإنصاف ونتعامل معه وفق ما يطرح (علما بأنه مارس التقية وعجز عن طرح رؤيته) قل لنا له نحن نكفل حقوق المواطنة وحق الدعوة والتنظيم والتعبير ونعطي ذات الحق للشيعي والصوفي والعلماني وغير المسلم ونحتكم في ذلك لاليات الديموقراطية وخيار الجماهير.......وسألناه إن كان يكفل لنا
ذات الحقوق?!!........ وطالبناه بطرح بدائله للعلمانية وبسطها أمامنا لنناقشها
فلم يفعل!!

Post: #140
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: Sinnary
Date: 09-24-2009, 03:40 PM
Parent: #137



جيد أن يقرر الأخ عماد أن الفضاء المفاهيمي الذي ينطلق منه هو فضاء المرجعية السلفية ويسميها أنها الإسلام بفهمه الصحيح ...
الصحيح....يا سلام عليك
وكمان يسمي التفسير السلفي الوهابي للإسلام أنه فهم الصحابة... (والصحابة كثر ) والتابعين... (وهم أكثر) وملايين المسلمين........ (جيد هنا أنه تواضع ورجع للوراء ليكتفي فقط بملايين من المسلمين)
الطامة الكبري تقريرالوهابي عماد بهذه اليفينية التي لم يتجرأ عليهاحتي كبار صحابة رسول الله بأن فهمهم هو الفهم الصحيح والمرجعية الصحيحة للإسلام ومن هنا كانوا برددوا مع اجتهاداتم فإن أخطأت فمني ومن الشيطان ...لكن قوة عينكم وصلادة مخكم تطرشنا
ما هذا التضخم في الذاتية الوهابية التي تجعل واحدهم يطفق ظاناًأنه يحتكر الصاح كله من معتقد تؤمه بضع ملايين من البشر ..هذا لوكانت حسبتهم صحيحة وفي عالم البلايين ...ربما نسي العمدة أن يضيف بأن قلتهم أهل الدين الصحيح ترجع إلي أنهم هم الغرباء حسب نص الحديث.
يزيد العمدة الوهابي بأن العقل في مرجعيته (ولا أدري ماذا يعني بمفردة عقل فهي لا تستعصي إلا علي الإلتباس في سياقه)
نعم العقل لا يمكن ...أن يخالف الدليل الشرعي....ياتو دليل شرعي؟؟ الدليل الشرعي الصحيح....تمام يا عمدة قلت لي الصحيح مش ..
لا أدري كيف تستطيع إحتمال حجمك وانت تمشي بهذا الكم الهائل من الوثوقيات التي معنا في نفس الشارع
مزهوا بصحيحاتك ونحن نتهافت أمامها بعلمانيتنا تهافت سيئ الحظ في الدنيا ام قدود
يا حولاااااااا.. قلتي أن السلفية هي البوصلة الضابطة التي تسلك بالفرد بل بالعالم كله إلي حلول كل العقبات بما فيها عقبات العلاقات الدولية والمناخ والأمراض...
والله تمام بعد دا ممكن نفكر بل مفروض نخلي بلاد الكفار دي ونركب السعودية ون وي....
أوووه قالوا دي البلد الخليجي الوحيد صعب الدخول شيئ لله يا عمدة واسطةوكدا
معليش يا عمدة علي النبرة الساخرة لكن لما تقول لي نكتة ما بقدر اكتم الضحكة ولا يمكن وصفها بقلة أدب
نحن نزعل ليه لو وصفت علمانيتنا بالمتهافتة لأنها حسب ما دبجت من مقالات أنها كافرة لأنها تعيد المركزية في الشأن المدني للإنسان بدلاً عن ربه وهكذا تكفر بربها
ووهابيتك قد صدمت جل الفكر الإسلامي السائد قبلها بتغيير معني الإله..نعم تغيير المعني السائد لكلمة الله سبحانه وتعالي ...مش كلمة علمانية وبس..وأصبح
من يومها أن المقصود من كلمة الله :((((((المعبود ))))))) وليس الخالق ...يعني كان الناس يفهمون أنه ما دمت أنا مؤمن بأن الله واحد لا شريك له فأنا وحدت
الله وبالتالي لم أشرك به أحداً بشراً أو غير بشر...توحيداً للرب وللربوبية...جأءت الوهابية بفكرة أن كل المسلمين مشركين مش نحن العلمانيين بس بل كل المسلمين
داخل المنبر وخارجه داخل السودان وخارجه وحتي داخل الجنة وخارجها ما لم يوحدوا الألوهية وليس الربوبية وينتموا لفكر عماد...يعني ما نحن برانا بل الاخوان
المسلمين والصوفية والرافضة(؟؟؟) كلنا مشركين ...يا أخوي انت لو كانت مشكلتك العلمانية والعلمانيين كانت ساهلة فهم قلة ام جمهور الصوفية والاسلامويين بمختلف
فئاتهم لأن العبادة التي يفهمها الناس علي أنها الصلاة والصيام والزكاة بعد الشهادة....ألم يقل الرسول عليه الصلاة والسلام ( العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر)
أو لم يقل كذلك (أن بين الرجل وبين الشرك ، والكفر ترك الصلاة) ونحن نصلي ولكن العقيدة الوهابية قالت دا غلط لو عترت ليك طوبة وقلت يالنبي نوح انت مشرك
ومش إشراك هين بل شرك أكبر بالله يخرجك من ملة الإسلام لأن الله يغفر الذنوب جميعاً إلا الشرك ...
تقول لي علمانية وعقد اجتماعي وجان جاك روسو ..دا أي واحد في المنبر بيقول ببركة جاه النبي مشرك شرك أكبر علي حسب نظرية محمد بن عبدالوهاب المستمدة من
التراث الابنتيمي وابن قيم الجوزية ....ونواصل

Post: #141
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: عبداللطيف حسن علي
Date: 09-24-2009, 07:40 PM
Parent: #140

نقلة نوعية في الحوار بعد اقتباس اخونا الازهري عن حادثة


تأبير النخيل...


الاخ عماد كعادته ما زال يلتف علي الاسئلة الواضحة بشان الموقف من العصر

الراهن - التعدد السياسي والعقائدي والثقافي والحزبي وموقعنا كمواطنين

في دولته الوهابية، هل يسمحوا لنا بالبقاء فيها ام نبحث عن مكان اخر

في الدنيا الواسعة!

Post: #146
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: سعد مدني
Date: 09-24-2009, 08:54 PM
Parent: #141

Quote: الدولة الدينية هي الدولة التي تتاسس علي فهم طائفة دينية للدين نفسه، اي كان هذا الدين اسلامي او مسيحي او يهودي، و هنالك مئات الطوائف داخل الدين الواحد،و هذا الفهم الذي يمثل فهم هذه الطائفة الحاكمة، هو فهم بشري تاويلا و تفسيرا للنصوص المقدسة، و يتم في كثير من الاحيان التعسف في تطبيقه علي باقي الطوائف الدينية المختلفة في الدولة. تبقي الغاية من الدين هي الخلاص الفردي في الحياة الاخري، وتعزيز الاخلاق لدي الفرد، و لم يأتي للتسلط او اقامة من يتحدث باسمه حاكما في الناس. و الدين هو عبادات و معاملة، و كما هو معروف في الاسلام،
*/أرجو من الزميل أن يحدد لنا من أي مرجع جاء بتبقي الغاية من الدين هي الخلاص الفردي
في الحياة الاخري، وتعزيز الاخلاق لدي الفرد، و لم يأتي للتسلط او اقامة من يتحدث باسمه حاكما في الناس. و الدين هو عبادات و معاملة، و كما هو معروف في الاسلام،
*/هذا الذي سميته"..فهم بشري تأويلا..." فيه حجة عليك..ويرد عليك
في العلمانية التي تتبنونها..فهي فهم بشري محض..والعلماء عندما يستنبطون
أحكاما أو فتاوى من النصوص..فلا يقال هذا فهم بشري محض..ولذلك يسمى المفتي:
مُوقّعاً عن الله..أي أن فتواه فيها إشارة إلى ان هذا حُكم الله..هو صحيح استنبط
واجتهد بعقله..لكنه استند إلى مرجعيات:القرآن/السنّة/الإجماع/القياس...إلخ
كما أرجو من الزميل أن يأتي بدليل من الدين على هذا الادّعاء:

تبقي الغاية من الدين هي الخلاص الفردي
في الحياة الاخري، وتعزيز الاخلاق لدي الفرد، و لم يأتي للتسلط او اقامة من يتحدث باسمه حاكما في الناس. و الدين هو عبادات و معاملة، و كما هو معروف في الاسلام،

فانت قد اعتبرت هذا الدين مسألة فردية..جاءت لتخليص الفرد! وليس لأحوال الحياة البشرية كلها..ولذلك

نفيت عن الدين أن يحكم بين الناس!وجزمت بأنه عبادة ومعاملة..ثم قلت"..كما هو معروف في الإسلام"!!!!!!!

فأرجو أن تأتينا بهذا "المعروف" ولك-إن شاء الله أجر ومعروف..

(قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين)

شكرا



الخلاص الفردي: بما أن كل شخص في الدنيا يعتقد اعتقادا معينا، يهدف منه الي نهاية الامر الي تخليص نفسه من العقوبات الالهية التي وضعها الله، و حتي ينعم بما
وصف من النعم و الجوائز التي اختصت الي هذه المسلة في حياة اخري. و من المعروف يا عماد ان الاسلام ذكر ان كل فرد في يوم القيامة ياتي وحده ليحاسب و في نهاية الامر اما دخل الجنة او دخل النار. و الطريق الي الجنة وضحت معالمه تماما في السنة النبوية و القران الكريم، اي انت يا عماد اذا امنت بالله و اليوم الاخر و بملائكة الله و رسله و اديت ما عليك من عبادات من صلاة و صوم و زكاة و امتنعت عن كل النواهي من الكذب و الزنا و غيرها و عاملت الناس معاملة كريمة. قطعا سوف تكون سلكت طريقا ممهدا الي رضا الله. اما مواضيع الدولة و اسس الحكم و طرق تاسيس الدولة فهي لا تضيف شئيا ذو قيمة الي هذا الذي ذكرته.
اكتشاف قوانين الحياة و علومها يكون بمقدار اجتهاد البشر في الحياة الدنيا. فهذه القوانين متخفية في عالمنا الطبيعي و الحياتي و تحتاج الي الاستقراء و الحدس و النظرية و التجربة و تماسكها لتخرج بعدها بقانون يفسر اسرار هذه الحياة الدنيا، و البشرية تستفيد من بعضها البعض في ذلك، مما يؤدي الي تراكم العلوم التي تراها الان. و هذا بالطبع لا يخرج عن اسس تكوين الدولة و طرق ادارتها و كيفية تنميتها.الاديان تحث علي مبادي عامة من القيم الفاضلة، مثل العدل و النزاهة و عدم الكذب و الرأفة الخ. و يبقي علي الانسان ان يطبق هذه القيم علي ارض الواقع،مستفيدا من التجربة و الخطأ في التطبيق، كيف ينشئ نظاما عادلا لا يظلم فيه احد، كيف يقيم نظاما نزيها يضمن محاسبة المخطئ بغض النظر عن مكانته الدينية او العلمية او العرقية او الاجتماعية.

و يا عماد اليك هذه الاسئلة: لناخذ السودان نموجا حيا:

1- ما هو تصورك عن الدولة الدينية في السودان
2- ما هي حقوق الاقليات الدينية الموجودة فيه، وهل يتم اخذ الجزية منها ثمنا للحماية
3- هل يمكن ان يحكم الدولة مسيحيا
4- هل يمكن ان تحكم الدولة أمرأة
5- كيف هو نظام اختيار الحاكم في هذه الدولة، و هل هنالك اختيار له من الشعب، ام يختاره الائمة و الفقهاء، و كيف يتم اختيار هؤلاء الفقهاء
6- ما هو مصير الجماعات الدينية الاخري التي لديها تصورات مختلفة عن الدولة، مثل انصار السنة المحمدية و المهدية و الصوفية باقسامها المختلفة و الاخوان المسلمون و التكفير و الهجرة و الجهادية و الدعوة و التلبيغ و الشيعة الخ..
7- ما هو مصير اصحاب الديانات الافريقية في هذه الدولة الدينية
8- ما هي الفئة من اعلاه التي يكون لها الحق في استباط القوانين المقدسة التي سوف تحكم بها الدولة، مع العلم اختلاف الفهم و التفسير و التاويل لكل جماعة في فهم النصوص المقدسة.
9- هل يكون الحاكم حاكما مدي الحياة ام يتم تغييره في فترة معينة، و ما هي الية التغيير هذه
10- هل هنالك مبدأ لفصل السلطات في هذه الدولة، ام ان كل الامر هو بيد امير المؤمنيين

تحياتي و احترامي

Post: #143
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: عماد موسى محمد
Date: 09-24-2009, 08:22 PM
Parent: #140

كتب Sinnary:-

Quote: جيد أن يقرر الأخ عماد أن الفضاء المفاهيمي الذي ينطلق منه هو فضاء المرجعية السلفية ويسميها أنها الإسلام بفهمه الصحيح ...
الصحيح....يا سلام عليك
وكمان يسمي التفسير السلفي الوهابي للإسلام أنه فهم الصحابة... (والصحابة كثر ) والتابعين... (وهم أكثر) وملايين المسلمين........ (جيد هنا أنه تواضع ورجع للوراء ليكتفي فقط بملايين من المسلمين)
الطامة الكبري تقريرالوهابي عماد بهذه اليفينية التي لم يتجرأ عليهاحتي كبار صحابة رسول الله بأن فهمهم هو الفهم الصحيح والمرجعية الصحيحة للإسلام ومن هنا كانوا برددوا مع اجتهاداتم فإن أخطأت فمني ومن الشيطان ...لكن قوة عينكم وصلادة مخكم تطرشنا
ما هذا التضخم في الذاتية الوهابية التي تجعل واحدهم يطفق ظاناًأنه يحتكر الصاح كله من معتقد تؤمه بضع ملايين من البشر ..هذا لوكانت حسبتهم صحيحة وفي عالم البلايين ...ربما نسي العمدة أن يضيف بأن قلتهم أهل الدين الصحيح ترجع إلي أنهم هم الغرباء حسب نص الحديث.
يزيد العمدة الوهابي بأن العقل في مرجعيته (ولا أدري ماذا يعني بمفردة عقل فهي لا تستعصي إلا علي الإلتباس في سياقه)
نعم العقل لا يمكن ...أن يخالف الدليل الشرعي....ياتو دليل شرعي؟؟ الدليل الشرعي الصحيح....تمام يا عمدة قلت لي الصحيح مش ..
لا أدري كيف تستطيع إحتمال حجمك وانت تمشي بهذا الكم الهائل من الوثوقيات التي معنا في نفس الشارع
مزهوا بصحيحاتك ونحن نتهافت أمامها بعلمانيتنا تهافت سيئ الحظ في الدنيا ام قدود
يا حولاااااااا.. قلتي أن السلفية هي البوصلة الضابطة التي تسلك بالفرد بل بالعالم كله إلي حلول كل العقبات بما فيها عقبات العلاقات الدولية والمناخ والأمراض...
والله تمام بعد دا ممكن نفكر بل مفروض نخلي بلاد الكفار دي ونركب السعودية ون وي....
أوووه قالوا دي البلد الخليجي الوحيد صعب الدخول شيئ لله يا عمدة واسطةوكدا
معليش يا عمدة علي النبرة الساخرة لكن لما تقول لي نكتة ما بقدر اكتم الضحكة ولا يمكن وصفها بقلة أدب
نحن نزعل ليه لو وصفت علمانيتنا بالمتهافتة لأنها حسب ما دبجت من مقالات أنها كافرة لأنها تعيد المركزية في الشأن المدني للإنسان بدلاً عن ربه وهكذا تكفر بربهاووهابيتك قد صدمت جل الفكر الإسلامي السائد قبلها بتغيير معني الإله..نعم تغيير المعني السائد لكلمة الله سبحانه وتعالي ...مش كلمة علمانية وبس..وأصبح
من يومها أن المقصود من كلمة الله :((((((المعبود ))))))) وليس الخالق ...يعني كان الناس يفهمون أنه ما دمت أنا مؤمن بأن الله واحد لا شريك له فأنا وحدت
الله وبالتالي لم أشرك به أحداً بشراً أو غير بشر...توحيداً للرب وللربوبية...جأءت الوهابية بفكرة أن كل المسلمين مشركين مش نحن العلمانيين بس بل كل المسلمينداخل المنبر وخارجه داخل السودان وخارجه وحتي داخل الجنة وخارجها ما لم يوحدوا الألوهية وليس الربوبية وينتموا لفكر عماد...يعني ما نحن برانا بل الاخوان
المسلمين والصوفية والرافضة(؟؟؟) كلنا مشركين ...يا أخوي انت لو كانت مشكلتك العلمانية والعلمانيين كانت ساهلة فهم قلة ام جمهور الصوفية والاسلامويين بمختلف
فئاتهم لأن العبادة التي يفهمها الناس علي أنها الصلاة والصيام والزكاة بعد الشهادة....ألم يقل الرسول عليه الصلاة والسلام ( العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر)
أو لم يقل كذلك (أن بين الرجل وبين الشرك ، والكفر ترك الصلاة) ونحن نصلي ولكن العقيدة الوهابية قالت دا غلط لو عترت ليك طوبة وقلت يالنبي نوح انت مشرك
ومش إشراك هين بل شرك أكبر بالله يخرجك من ملة الإسلام لأن الله يغفر الذنوب جميعاً إلا الشرك ...
تقول لي علمانية وعقد اجتماعي وجان جاك روسو ..دا أي واحد في المنبر بيقول ببركة جاه النبي مشرك شرك أكبر علي حسب نظرية محمد بن عبدالوهاب المستمدة من
التراث الابنتيمي وابن قيم الجوزية ....ونواصل


*/حسنا سناري..لو لم أكتب ردي عليك.. لكفى هذا التخبط منك.. والتهكم..والسخرية..والرمي بكل سوء..وسوء الظن..في

إثبات أن المنهج السلفي منهج "موجود"!.."مؤثر"..! " فعّال.."! "يثير التحدي"..كالعاصفة يهجم على بيت العنكبوت الذي

يظن ساكنه أنه في مأمن..!..فهذه هي كلمات مني متواضعة.. .. تُحدِث "الصدمة الأولى" ..! فكيف إذا بدأت "المعمعة"؟!

ها نحن "لسة" في "التسخينة!"-كما يقول اللاعبون.

*/للأسف..فشل الزميل سناري في تفنيد أفكاري التي فضّل أن يواجهها-معتذرا-كما قال "..معليش يا عمدة علي النبرة

الساخرة.." فالفكر الجاد..يُفنَّد بفكرٍ مثله..وليس بتحقير فكر الآخرين..وعقائدهم..خاصةً أنها عقائد يسعى بها ويعيشها

ملايين من المسلمين..نعم أقول ذلك..لأن هناك شئ إسمه أمة الدعوة..وأمة الإجابة..والمسلمون دائرة كبيرة..لكن فيهم أهل

السنة..وهم كالشامة بين الفرق..وفيهم مسلمون من أهل البدع والأهواء..وغير ذلك من الطوائف..ولو كانالسلفيون -كما زعم

Sinnary- يكفّرون الناس جزافا.. لما رأى هذه التأصيلات..التي امتلأت بها كتب أهل السنة/السلفيين..ولما هرع إلى منهجهم

آلاف مؤلفة من الصوفية..الإخوان..العلمانييين..بل والملحدين..يتذوقون منهجهم..ويفيئون إليه..بل لا أبالغ ‘ن قلت له إن

معظم الذين يسلمون في أمريكا والغرب يختارون المنهج السلفي..والعقيدة السلفية..والفهم السلفي..يشقون به طريقهم في

بلدهم..يرحمون به الخلق..ويقولون به الحق..فهل سمعت بالمغني Kat Stefens -كات ستيفنز- الذي كان يرقص بجيتاره

ملايين الشباب الحيارى..كيف أنه اختار الإسلام منهجا..وطريقة السلف فهما..وهذه خاصية"مدهشة"و"مربكة" للسلفيين في آن

واحد..فأعداؤهم يصفونهم ب"الرجعية"..بينما من كان في "التقدمية" يشتمونهم"يرجعون" إليهم! فياليتك أيها التقدمي..

ترجع إلينا!

/*
ختم الزميل سناري شتمه بطائفة من الاتهامات..كنت أتمنى منه ان يناقشنا إياها بأسلوب العلماء..لا بسخرية الجهلاء..

وهو يعلم أن السخرية..والشتم أسهل سبيل..لكنه يُشعِر الآخرين أن هذا ليس ديدن الباحثين عن الحقيقة..بل هو ديدن من

يريد إثارة الغبار..دون إقناع أحد..

على كل حال نرجو ان نرجع لمسألة المصطلح..ولا نخرج من موضوعنا

ومع ذلك..شكرا على حروفك.. فهذا دليل على اننا موجودين!

Post: #142
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: ماجد معالى
Date: 09-24-2009, 08:19 PM
Parent: #124

الاخ عماد
عندما يدور الكلام عن العلمانية فغالباً ما يتم تناولها بوصفها آلية -من طبيعة قانونية في المقام الأول- للفصل بين الدين والدولة، وبالتالي لتسوية العلاقات بين الأديان المختلفة، كما بين الطوائف المختلفة داخل الدين الواحد. ولكن وجهاً آخر للعلمانية يمكن أن يكون مهماً كل الأهمية للعالم العربي-الإسلامي، وذلك من حيث أنها عنصر فاعل أساسي في جدلية التقدم والتخلف. فمن منظور هذه الجدلية حصراً، وبالعودة إلى الأصل الغربي للعلمانية كما للديمقراطية والليبرالية وحقوق الإنسان وسائر مذاهب الحداثة، نستطيع أن نطرح السؤال التالي: لئن تكن أوروبا الغربية هي التي سبقت إلى اجتراح مأثرة الحداثة، فهل مرد تقدمها هذا إلى أنها كانت مسيحية، كما يرى ذلك بعض فلاسفة الحضارة ومن طاب لبعض المستشرقين أن يصطاد أطروحتهم هذه في المياه العكرة لما سيسميه صمويل هنتنغتون بـ"صدام الحضارات"؟ أم أن مرد تقدمها ذاك هو إلى أنها كانت هي السباقة أيضاً إلى التعلمن كما نرى نحن؟

Post: #144
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: عماد موسى محمد
Date: 09-24-2009, 08:47 PM
Parent: #142

Quote: الاخ عماد
عندما يدور الكلام عن العلمانية فغالباً ما يتم تناولها بوصفها آلية -من طبيعة قانونية في المقام الأول- للفصل بين الدين والدولة، وبالتالي لتسوية العلاقات بين الأديان المختلفة، كما بين الطوائف المختلفة داخل الدين الواحد. ولكن وجهاً آخر للعلمانية يمكن أن يكون مهماً كل الأهمية للعالم العربي-الإسلامي، وذلك من حيث أنها عنصر فاعل أساسي في جدلية التقدم والتخلف. فمن منظور هذه الجدلية حصراً، وبالعودة إلى الأصل الغربي للعلمانية كما للديمقراطية والليبرالية وحقوق الإنسان وسائر مذاهب الحداثة، نستطيع أن نطرح السؤال التالي: لئن تكن أوروبا الغربية هي التي سبقت إلى اجتراح مأثرة الحداثة، فهل مرد تقدمها هذا إلى أنها كانت مسيحية، كما يرى ذلك بعض فلاسفة الحضارة ومن طاب لبعض المستشرقين أن يصطاد أطروحتهم هذه في المياه العكرة لما سيسميه صمويل هنتنغتون بـ"صدام الحضارات"؟ أم أن مرد تقدمها ذاك هو إلى أنها كانت هي السباقة أيضاً إلى التعلمن كما نرى نحن؟ ÃQUOTE]

المحترم ماجد/

هي نعم آلية"تحاول" أن تقوم بعملية تسوية- compromise -فالأديان عندها سواء..ولو كان منها -كاليهودية- من وصف مريم

عليها السلام بأسوء الأوصاف..ونسب للأنبياء -وحاشاهم- كبائر الذنوب كشرب الخمر..وغيرها..مع أن القرآن نزل لبيان

الدين الصحيح.. ودونك سورة"البقرة،وآل عمران،والنساء والمائدة..إلخ" في بيان العقيدة الصحيحة التي كان عليها أمم

من الناس..من بني إسرائيل.. وأنبائهم كإبراهيم/وداود/وسليمان وأيوب/ويوسف/وهارون.../ومن ذرية إسماعيل..والصالحين

من البشر/لقمان/مؤمن آل فرعون/

أما مردّ تقدّم الغرب المادي..فراجع إلى أنهم استغلوا سننا كونية..يمكن لأي دين/أمة/شعب.. ان يستغله فيتيسر له..

لكن ظاهرة التعلمن-كما سميتها- هي سبقت بها بسبب الواقع البئيس الذي كانت تعانيه أوربا في العصور الوسيطة من

سيطرة الكعنوت الكنسي عقديا/اقتصاديا/سياسيا...إلخ

ولا يخفى أن الإسلام ليس فيه مثل هذا الكهنوت..فكما المسلمتجده مسلما.. يكون في مسجده..فلابد ان تجده مسلما في مصنعه..

ومزرعته..وبحثه..ومعملِه..

Post: #145
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: عماد موسى محمد
Date: 09-24-2009, 08:50 PM
Parent: #144

Quote: نقلة نوعية في الحوار بعد اقتباس اخونا الازهري عن حادثة


تأبير النخيل...


الاخ عماد كعادته ما زال يلتف علي الاسئلة الواضحة بشان الموقف من العصر

الراهن - التعدد السياسي والعقائدي والثقافي والحزبي وموقعنا كمواطنين

في دولته الوهابية، هل يسمحوا لنا بالبقاء فيها ام نبحث عن مكان اخر

في الدنيا ..



مرحبا عبداللطيف..أخيرا ظهرت! حمدالله على السلامة..

شيلو الصبر..ليتنا نركز على قضية المصطلح..التي يا عبداللطيف تدفعني

إلى الاعتقاد أنه لا يستطيع علماني أن ينفي ان العلمانية unti Islam

وكما قال صاحبها الأول: Unti religious

ومهما فسرت أميمة الفرجوني كلمة Unti..وبررتهان فإنها في نهاية الأمر

"ضد"! وليس "مع" ..."خلاف"وليس"تطابق " "مناقضة" وليس"موافقة"

هي Unti ...وليس Pro!

حتى لو زعمنا بأنه ال Unti هاهنا ليس المحاربة والمواجهة العنيفة للقضاء

على العدو المخالف..فهي في النهاية..مناقضة...منازِعة...مخالفة...معلارِضة..

للإسلام...

وهذا الذي يتهرب من إثباته كمال عباس بتضخيم خطاب الأنا"..أنا ضد منع الحجاب.."!

ولم يبين لنا فواز..ولا عبداللطيف...ما يقنعنا بان العلمانية لا تنازع الإسلام في شئ

أما الزميل سمير..فنحن في انتظاره

Post: #147
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: عماد موسى محمد
Date: 09-24-2009, 09:12 PM
Parent: #145

كتب الزميل سعد مدني/

Quote: اي انت يا عماد اذا امنت بالله و اليوم الاخر و بملائكة الله و رسله و اديت ما عليك من عبادات من صلاة و صوم و زكاة و امتنعت عن كل النواهي من الكذب و الزنا و غيرها و عاملت الناس معاملة كريمة. قطعا سوف تكون سلكت طريقا ممهدا الي رضا الله. اما مواضيع الدولة و اسس الحكم و طرق تاسيس الدولة فهي لا تضيف شئيا ذو قيمة الي هذا الذي ذكرته.


لو أنا اعتقدت جميع ما ذكرت-أعلاه- ولم ألتزم بالرضا بالله ربا في مسألة التشريع..والحكم..وتأسيس الدولة..لكنت ممن تناولتهم الآية:

(أفتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض"؟ "الذين جعلوا القرآن عِضين" ..وهذه إشكالي اللعلمانية-كمنهج- فهي تريد

أن توهم المسلمين بأنها -كنظام- لا تظلم المسلمين..ولا الإسلام..وهذا خدعة كبرى..بل هي تنزع منهم التشريع..وتخدعهم

بكذبة"حرية التعبّد"..وإذا جئنا للواقع..فلن يظفر المسلمون بشئ..فهي تضايقهم في تعبدهم..كما تضايقهم في لباس

نسائهم..بحجة أنهم يلبسون"شعارات"تميزهم عن غيرهم..وهذه هي ال Unti الحقيقية التي عبر عنها مؤلف العلمانية الأول

(وشهد شاهد من أهلها)

شكرا

Post: #148
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: سعد مدني
Date: 09-24-2009, 09:26 PM
Parent: #147

الزميل عماد

Quote: إشكالي اللعلمانية-كمنهج- فهي تريد

أن توهم المسلمين بأنها -كنظام- لا تظلم المسلمين..ولا الإسلام..وهذا خدعة كبرى..بل هي تنزع منهم التشريع



العلمانية ليس نظاما مقدسا ثابتا علي طوال السنين و الدهور، يمكن نقدها و بتر جزء منها او اضافة اخر لها، و انما الفكرة العامة هي فصل الدين عن الدولة، بحيث يحافظ الدين
علي نقائه و طهارته، و لا يصبح مسرحا لالاعيب السياسين و خطرفاتهم، ليس هنالك مقدس في السياسة كل فرد من راس الدولة
الي اصغر فرد في الحكومة،يمكن محاسبته و قلعه من الحكم.ليس هنالك حكومة مقدسة او قانون لا يمكن انتقاده، الاشياء في صيرورتها الممتدة تتطور بالراي و الراي الاخر
يمكن ان تغير من العلمانية ما شئت حتي توافق تطور مجتمعك في السياسة.

الذي يستغل الدين من اجل السياسة هو الذي يدمر قيمه وسط المجتمع، و يحوله الي وقود يستثمر فيه السياسي العاطفة الدينية لدي المواطن من اجل الوصول الي سدة السلطة.

ملحوطة:

لم ترد علي اي سؤال، لعل المانع خير

Post: #149
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: عماد موسى محمد
Date: 09-24-2009, 09:30 PM
Parent: #147

Quote: ولست ملزما بحرفية ما يقوله بعض المفكريين العلمانين في الغرب وأرفض ربط العلمانيةبالالحاد أو شطب والغاء الاديان- راجع أحدي مداخلاتي في أعلاها للتعرف علي فهمي لصيغة فصل الدين عن الدولة وصياغة قوانين تقوم علي مبدأالمواطنة......
ومن ناحية أخري أدعو لتزاوج بين الصيغ الوضعية = الديموقراطية+صيغة فصل
الدين عن الدولة ......


تناقض..وتهرب..وتبرير..فالرجل-كمال عباس- يسرد لنا قائمة من شاكلة(لست ملزما..أرفض...أدعو...فهمي...)!!!!

بينما الرجل الذي -نجر-!! العلمانية ذاتها كمصطلح ومعنى ومفهوم وصفها بأنها


! UNTI-RELIGIOUS

فمن نصدّق؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

Post: #150
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: عماد موسى محمد
Date: 09-24-2009, 10:03 PM
Parent: #149

في انتظار السيدة/ أميمة الفرجوني..لتأتي لنا

بتعريف جامع..مانع ..جديد عن العلمانية..يخالف

التعريف القديم الذي فسره أهله بأنه هو الإعتقاد

بأن الدين ينبغي ألا يتدخل في تنظيم المجتمع ..التعليم

وهو ما قاله قاموس"Oxford Dictionary ":-
:Secularism
The belief that religion should not be involved in the organization of society , education etc

Post: #152
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: عماد موسى محمد
Date: 09-24-2009, 10:11 PM
Parent: #150

الزميل كمال عباس..


نحن نفهم جيدا المأزق الذي تخاف أن تقع فيه لو أنك قلت:

نعم..العلمانية تدعوا لفصل الدين عن الدولة..التعليم..

..هي اللادينية...إلخ...

ولكن..دعنا من تعريفك-الخاص-للعلمانية...لنسألك...

أليست العلمانية على المستوى الفكري..العلمي..كمفهوم

-في الغرب- تعني فصل الدين عن الحياة..؟

أرجو إثبات خلاف ذلك..

شكرا

Post: #151
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: عبداللطيف حسن علي
Date: 09-24-2009, 10:07 PM
Parent: #149

الاسئلة في انتظارك لسه يا عماد


- رئيس الدولة وكيفية اختياره ، بانقلاب ام بالانتخاب

- هل يشترط ان يكون مسلما

- الدستور الحالي ما مصيره

- الوضع الديمقراطي (رغم عدم اكتماله) ما مصيره

- هل يوجد احزاب ، نقابات ، صحف حزبية ..

- وضع المراة ، تشارك في الحياة العامة ام تقبع بالمنزل


بعد تجاوب علي الاسئلة البسيطة دي ، نجي لفهمكم للشريعة والدولة الدينية


بالله عليك عايزين اجابات واضحة عن كل سؤال بدون التفاف ..






ح تلقي نفسك براك بدون اجابات علي الاسئلة المطروحة في البوست دا

وتقوم تفتكر نفسك بهتنا جميعا بعدم اجاباتك المسكته لنا!!

Post: #153
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: عماد موسى محمد
Date: 09-24-2009, 10:26 PM
Parent: #151

كتب عبداللطيف:


Quote:

الاسئلة في انتظارك لسه يا عماد


- رئيس الدولة وكيفية اختياره ، بانقلاب ام بالانتخاب

- هل يشترط ان يكون مسلما

- الدستور الحالي ما مصيره

- الوضع الديمقراطي (رغم عدم اكتماله) ما مصيره

- هل يوجد احزاب ، نقابات ، صحف حزبية ..

- وضع المراة ، تشارك في الحياة العامة ام تقبع بالمنزل


بعد تجاوب علي الاسئلة البسيطة دي ، نجي لفهمكم للشريعة والدولة الدينية


بالله عليك عايزين اجابات واضحة عن كل سؤال بدون التفاف ..






ح تلقي نفسك براك بدون اجابات علي الاسئلة المطروحة في البوست دا

وتقوم تفتكر نفسك بهتنا جميعا بعدم اجاباتك المسكته لنا!!



أنا مستعد لكل أسئلتك هذه...فهل أنت مستعد للغجابة على هذا السؤال

الأساسي.. في حوارنا..حتى ننتقل منه إلى غيره..وهو :

إن كنتم تعتقدون أن العلمانية لا تعني فصل الدين عن الحياة ..وعدم

تركه "يتدخل" في النظام الإجتماعي..التعليمي..السياسي..

فهاتوا دليلكم..وأنا في انتظاركم..

وإلا..-إذا ليس هناك إجابة..

فهذا هو البهت الحقيقي..لا البهتان-يا عبداللطيف..

واسمح لي ان أقول لك:

أتحداك أن تنفي أن العلمانية تفصل الدين عن الحياة!

-إصطلاحا،ومفهوما..وواقعا

Post: #156
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: عبداللطيف حسن علي
Date: 09-24-2009, 11:37 PM
Parent: #153

حل ازمة السودان في دولة مدنية .. محمد ابراهيم نقد
السوداناراء وافكارzool - خمي, 2007-06-07 23:18 By zool
طرحنا مصطلح وتصور «الدولة المدنية» لأول مرة عام 1988م خلال المشاورات التي اجراها مجلس رأس الدولة مع الكتل البرلمانية بعد ان اقال الصادق المهدي حكومته الثانية، تمهيداً لتوسيع الائتلاف بإشراك الجبهة الاسلامية في الوزارة وفق شروطها بإجازة قوانين الشريعة خلال شهرين.
استقبل هيئتنا البرلمانية باسفيكو لادو، عضو مجلس رأس الدولة، انذاك، بمكتبه بالقصر الجمهوري، وخلال المناقشة حول مصطلحات «دولة دينية، دولة علمانية، دستور اسلامي، دستور علماني» اكدنا للادو الحقائق التالية، لينقلها لمجلس رأس الدولة:
ـ اننا لا نتقيد بحرفية المصطلحات، او بما اذا كان مصطلح «علمانية» بكسر العين ام بفتحها، وأننا نعطي الأسبقية للديمقراطية كحقوق وحريات وكنظام حكم ومؤسسات، وأننا نعارض الدولة العلمانية عندما تصادر الديمقراطية، مثل معارضتنا لدكتاتورية عبود، من جانب، ودخولنا، من الجانب الاخر، في صراع وصدام مع نظام مايو، سواء عندما بدأ يسارياً وعلمانياً، او عندما اعلن نميري قوانين سبتمبر عام 1983م ونصب نفسه اماما منذ ذلك الحين حتى اطاحت به الانتفاضة الشعبية في ابريل عام 1985م.
ـ اننا لا نوافق على مشروع حكومة الوفاق، ليس رفضاً لمبدأ الوفاق، انما لكون المشروع يلتف حول شعار الانتفاضة الداعي لالغاء قوانين سبتمبر بدعوى الالتزام بقوانين بديلة تقدمها الجبهة الاسلامية لن تختلف عن تلك القوانين.
ـ اننا نقدر حرص وجهود رأس الدولة لحل الازمة الوزارية، وتقريب وجهات النظر لنزع فتيل الاشتعال عن استقطاب «دولة علمانية، دولة دينية»، ونقترح مصطلح «دولة مدنية»، على اعتبار تعامل المجتمع السوداني في الشمال والجنوب مع القانون المدني والمعاملات المدنية، والقانون الشرعي والمحاكم الشرعية.
لم تسفر جهود مجلس رأس الدولة عن تقارب او توافق في وجهات النظر، وشاركت الجبهة الاسلامية في الحكومة، وقدمت مشروع قانون الترابي وتداعت الأحداث حتى انقلاب يونيو 1989م.
بعد تكوين «التجمع الوطني الديمقراطي» وتوقيع «ميثاقه» في اكتوبر 1989م، ثم انضمام الحركة الشعبية اليه عام 1990م، عقدت هيئة قيادة «التجمع» في الخارج دورة اجتماعاتها الثانية بلندن «26 يناير ـ 3 فبراير 1992م» بمشاركة الحزب الاتحادي الديمقراطي، حزب الامة، الحزب الشيوعي السوداني، المؤتمر السوداني الافريقي، النقابات، الحركة الشعبية، القيادة الشرعية للقوات المسلحة، وشخصيات وطنية.
اجاز ذلك الاجتماع الدستور الانتقالي الذي يحكم به السودان، عقب الاطاحة بحكومة الجبهة الاسلامية القومية، خلال فترة انتقالية. وتقوم بمقتضى هذا الدستور هيئة تشريعية لوضع الدستور الدائم. كما أمن الاجتماع على بنود ميثاق التجمع التي تلزم الحكومة الانتقالية بعقد «المؤتمر الدستوري» لحسم قضايا «الهوية، وتحديد العلاقة بين الدين والدولة، واقتسام السلطة والثروة.. الخ».
اشتمل الدستور الانتقالي على مواد وفقرات حول علاقة الدين والدولة والدين والسياسة تعبر عن الحد الادنى لاتفاق وجهات نظر الاطراف التي شاركت في الاجتماع، حيث تنص المادة «10» على أن: ـ تعامل الدولة معتنقي الاديان السماوية وأصحاب كريم المعتقدات الروحية دون تمييز بينهم فيما يخص حقوقهم وحرياتهم المكفولة لهم في هذا الدستور كمواطنين ولا يحق فرض اي قيود على المواطنين او مجموعات منهم على اساس العقيدة او الدين.
ـ يهتدي المسلمون بالاسلام ويسعون للتعبير عنه.
ـ يهتدي المسيحيون بالمسيحية ويسعون للتعبير عنه.
ـ يحظر الاستخدام المسيء للأديان وكريم المعتقدات الروحية بقصد الاستغلال السياسي.
في 17 ابريل عام 1993م أصدر التجمع اعلان نيروبي حول علاقة الدين بالسياسة، وقد نص على أن: ـ تعتبر المواثيق الدولية المعنية بحقوق الانسان جزءا لا يتجزأ من القوانين السودانية، ويبطل اي قانون يصدر مخالفاً لها ويعتبر غير دستوري.
ـ يكفل القانون المساواة الكاملة بين المواطنين تأسيسا على حق المواطنة واحترام المعتقدات وعدم التمييز بين المواطنين بسبب الذين او العرق او الجنس او الثقافة، ويبطل اي قانون يصدر مخالفاً لذلك ويعتبر غير دستوري.
ـ لا يجوز لأي حزب سياسي ان يؤسس على أساس ديني.
ـ تعترف الدولة وتحترم تعدد الاديان وكريم المعتقدات، وتلزم نفسها بالعمل على تحقيق التعايش والتفاعل السلمي والمساواة والتسامح بين الاديان وكريم المعتقدات، وتسمح بحرية الدعوة السلمية للاديان، وتمنع الاكراه او اي فعل او اجراء يحرص على اثارة المعتقدات الدينية والكراهية العنصرية في اي مكان او منبر او موقع في السودان.
ـ يلتزم التجمع الوطني الديمقراطي بصيانة كرامة المرأة السودانية ويؤكد على دورها في الحركة الوطنية السودانية ويعترف لها بالحقوق والواجبات المضمنة في المواثيق والعهود الدولية بما لا يتعارض مع الأديان.
في يونيو 1995م انعقد مؤتمر القضايا المصيرية في اسمرة، وأجاز قراراً حول الدين والسياسة في السودان على النحو الآتي: ـ اعترافا بأن العلاقة بين الدين والسياسة تؤثر مباشرة على عملية بناء الامة السودانية.
ـ وادراكاً لحقيقة التعدد الديني والثقافي والقومي في السودان.
ـ واعترافاً بدور الاديان السماوية وكريم المعتقدات كمصادر للقيم الروحية والاخلاقية التي تؤسس للاخوة والتعايش السلمي والعدل.
ـ وادراكاً لفظاعة انتهاكات نظام الجبهة الاسلامية لحقوق الانسان، والابادة الجماعية والتطهير العرقي باستغلالها للدين وباسم الجهاد زوراً.
ـ وتصميماً لاقامة سلام عادل ودائم ووحدة وطنية مؤسسة على العدل والارادة الحرة لشعب السودان.
ـ والتزاما بمبدأ عدم استغلال الدين في السياسة.
يقر التجمع الوطني الديمقراطي التدابير الدستورية الآتية: ـ كل المباديء والمعايير المعنية بحقوق الانسان والمضمنة في المواثيق والعهود الاقليمية والدولية لحقوق الانسان تشكل جزءاً لا يتجزأ من دستور السودان، واي قانون او مرسوم او قرار او اجراء مخالف لذلك يعتبر باطلاً وغير دستوري.
ـ يكفل القانون المساواة الكاملة بين المواطنين تأسيساً على حق المواطنة واحترام المعتقدات والتقاليد وعدم التمييز بين المواطنين بسبب الدين او العرق او الجنس او الثقافة، ويبطل اي قانون يصدر مخالفاً لذلك ويعتبر باطلاً وغير دستوري.
ـ لا يجوز لاي حزب سياسي ان يؤسس على أساس ديني.
ـ تعترف الدولة وتحترم تعدد الاديان وكريم المعتقدات وتلزم نفسها بالعمل على تحقيق التعايش والتفاعل السلمي والمساواة بين الاديان وكريم المعتقدات وتسمح بحرية الدعوة السلمية للاديان وتمنع الاكراه او اي فعل او اجراء يحرض على اثارة النعرات الدينية او الكراهية العنصرية في اي مكان او منبر او موقع في السودان.
ـ يلتزم التجمع الوطني الديمقراطي بصيانة كرامة المرأة السودانية ويؤكد على دورها في الحركة الوطنية السودانية ويعترف لها بكل الحقوق والواجبات المضمنة في المواثيق والعهود الدولية بما لا يتعارض مع الأديان.
ـ تؤسس البرامج الاعلامية والتعليمية والثقافية القومية على الالتزام بمواثيق وعهود حقوق الانسان الاقليمية والدولية.
في مايو 1999م اصدر مندوبو الحزب في التجمع في الخارج ورقة بعنوان «قضايا استراتيجية» عالجت عدة قضايا، من بينها فصل الدين عن السياسة، وذلك على النحو الآتي: ـ السودان متعدد الديانات والمعتقدات، حيث توجد اغلبية مسلمة، وكذلك مسيحيون ومعتقدات افريقية، من هنا شرط التسامح والاحترام في المعتقد الديني كمقدمة للمساواة في المواطنة، حيث لا تخضع المعتقدات لمعيار وعلاقة الاغلبية والأقلية، ومن هنا ايضا شرط اقرار حقيقة ان الدين يشكل مكوناً من مكونات فكر ووجدان شعب السودان، ومن ثم رفض كل دعوة تنسخ او تستصغر دور الدين في حياة الفرد، وفي تماسك لحمة المجتمع وقيمه الروحية والأخلاقية وثقافته وحضارته.
ـ السودان على تعدد أديانه ومعتقداته سادته روح التعايش والتسامح الديني الى ان فرض الديكتاتور نميري قوانين سبتمبر ونصب نفسه اماما جائرا على بيعة زائفة، وما تبع ذلك من ترسيخ لدولة الارهاب والفاشية تحت حكم الجبهة الاسلامية الراهن. على خلفية هذا الواقع الموضوعي، وتأسيسا عليه، تستند الديمقراطية السياسية السودانية في علاقتها بالدين على مباديء النظام السياسي المدني التعددي، والتي تشكل في الوقت نفسه فهمنا لمعنى العلمانية. فمصطلح النظام المدني اقرب لواقعنا من مصطلح النظام العلماني ذي الدلالات الاكثر ارتباطا بالتجربة الاوروبية.
ـ مباديء النظام السياسي المدني الديمقراطي التعددي هي: المساواة في المواطنة وحرية العقيدة والضمير بصرف النظر عن المعتقد الديني.
المساواة في الاديان.
الشعب مصدر السلطات، ويستمد الحكم شرعيته من الدستور.
سيادة حكم القانون، واستقلال القضاء، ومساواة المواطنين امام القانون بصرف النظر عن المعتقد او العنصر او الجنس.
كفالة حرية البحث العلمي والفلسفي وحق الاجتهاد الديني.
ضمان الحقوق والحريات الاساسية، السياسية، المدنية، الاقتصادية، الاجتماعية، والثقافية، وضمان حقوق الانسان المنصوص عليها في المواثيق الدولية.
الالتزام التام بما اجمعت عليه الحركة السياسية السودانية في اعلان نيروبي بالنسبة للتشريع، ووفق هذه المباديء يمكن ان تتسع الاجتهادات لكي تشمل مصادر التشريع الديني، وعطاء الفكر الانساني، وسوابق القضاء السوداني.
في السرد التوثيقي «1»، «5» اعلاه فقرتان محوريتان هما: ـ «.. من هنا ايضا شرط اقرار حقيقة ان الدين يشكل مكوناً من مكونات فكر ووجدان شعب السودان، ومن ثم رفض كل دعوة تنسخ او تستصغر دور الدين في حياة الفرد، وفي تماسك لحمة المجتمع وقيمه الروحية والاخلاقية وثقافته وحضارته».
ـ «.. على خلفية هذا الواقع الموضوعي وتأسيساً عليه تستند الديمقراطية السياسية السودانية في علاقتها بالدين على مباديء النظام السياسي المدني الديمقراطي التعددي، والتي تشكل في الوقت نفسه فهمنا لمعنى العلمانية، فمصطلح النظام المدني أقرب لواقعنا من مصطلح النظام العلماني ذي الدلالات الاكثر ارتباطاً بالتجربة الاوروبية».
هكذا اكتمل تصورنا لمفهوم الدولة المدنية ومحتواه من خلال الجهد الجماعي المشترك للحركة السياسية السودانية، ومعاناتها للانعتاق من الاستقطاب العقيم المغلق «دولة دينية ـ دولة علمانية». وكانت اللحظات الفارقة في ذلك الجهد مؤتمر لندن فبراير 1992م، واعلان نيروبي ابريل 1993م، ومؤتمر القضايا المصيرية ـ اسمرا يونيو 1995م. ويمكن تلخيص وطرح العناصر والمكونات الاساسية لهذا التصور على النحو التالي: ـ لسنا ملزمين بنماذج العلمانية في انجلترا او اميركا او فرنسا، او نموذج العلمانية من فوهة البندقية في تركيا، انما نتعامل معها من حيث التعامل مع تجارب شعوب العالم، فضلا عن ان الترجمة العربية لمصطلح العلمانية ملتبسة: «بفتح العين» غيرها «بكسرها».
ـ نركز في طرحنا لتصورنا على اسبقية الديمقراطية، وتأكيد أن العلمانية ليست بالضرورة ديمقراطية، مثال دولة ستالين، موسوليني، بيونشيه.. الخ.
ج ـ نركز على تجربة الدولة السودانية ونماذجها الدينية او التي اقحم عليها الدين: ـ الدولة المهدية وليدة ثورة وطنية استعادت للسودان سيادته لكن مذهبية التدين، اقصت طرقا صوفية مؤثرة وقبائل ذات شوكة بسبب عدم اقتناعها بمهدية المهدي من منطلق فقهي محض وعن حمية قبلية ان تخضع لكيان قبلي اخر، دون ان تكون تلك الطرق وهاتيك القبائل موالية للتركية ابتداء.
تجربة مايو الامامية وقوانين سبتمبر والقطع والبتر والصلب والتشهير واسلمة النظام المصرفي لاثراء الفئات الطفيلية ونسف الوحدة الوطنية والسلام المستعاد بعد حرب دامت 18 عاما بخرق اتفاقية اديس ابابا والتجريم والتكفير فيما اجاز فيه الشرع الاجتهاد كاعدام محمود محمد طه.
تجربة الانقاذ وويلاتها الماثلة.
لا نتخذ من قضية الجنوب تكأة او ذريعة رغم الاهمية الحاسمة لوحدة الوطن واستعادة السلام فالدولة العلمانية الفيدرالية او الكنفدرالية في الجنوب كحل مفاضلة للوحدة مع دولة دينية في الشمال، ليست ضمانة للديمقراطية في الجنوب بدليل دول افريقيا المجاورة وجامع الديكتاتورية العلمانية في كل تواصل طرحنا للدولة المدنية حتى لو انتصر اتفاق فرانكفورت في الجنوب.
محصلة تجارب الحركة السياسية السودانية منذ الاستقلال اثبتت وباغلى التضحيات والزمن المهدر استحالة ان يفرض اتجاه فكري او سياسي واحد تصوره للدستور حتى لو توفرت له الاغلبية البرلمانية، امام معادلة الفارق القومي والاثني والديني او توفرت له السطوة العسكرية الشمولية (راجع مضابط لجنة الدستور الاولى 1957م واللجنة الثانية 1968م، ودستور نظام مايو لسنة 1973م ودستور نظام الانقاذ لسنة 1998م).
ـ لقد شهد السودان حالتين استثنائيتين الاولى دستور ستاتلي بيكر للحكم الذاتي والاجماغ الوطني حوله كامتداد للاجماع الوطني حول الاستقلال من داخل البرلمان والثانية في ثورة اكتوبر والاجماع الوطني حول تعديل ذلك الدستور.
ـ اما تجربة الانتفاضة 1985م فقد شابتها سلبيات تدخل المجلس العسكري الانتقالي والتفافه على ميثاق الانتفاضة الذي نص على دستور 56 المعدل 64 بتعيين لجنة لوضع دستور انتقالي انتقاها من حزبي الامة والاتحادي اضافة للقضاء العسكري كما انتقى لها ميرغني النصري من التجمع النقابي وتحايل على اختيار ممثل للجبهة الاسلامية بان اختار حافظ الشيخ الزاكي من مكتب النائب العام وكان الهدف من كل ذلك التحاليل هو ضمان النص على الشريعة في الدستور وفق تصورات الجبهة الاسلامية القومية واول ما يفصح عن (النوايا المبيتة) الاهمال المتعمد لتمثيل الجنوب في تلك اللجنة التي مارست مهامها بعيدا عن الرأي العام حتى اجيز الدستور الانتقالي في القصر بحضور المجلس العسكري ومجلس الوزراء، ثم ادخلت الجمعية التأسيسية، في وقت لاحق، تعديلات على ذلك الدستور الانتقالي، قبل ان يطيح به انقلاب الجبهة الاسلامية القومية في الثلاثين من يونيو 1989 ـ عينت حكومة الانقلاب «الانقاذ» لجنة قومية لوضع دستور دائم للبلاد، انجزت اللجنة مهمتها وسلمت المشروع للقصر، ولكنه خرج منه على سحنة غير التي دخلها بها، وقد اجازه المجلس الوطني لاحقا بهذه السحنة.
اعد التجمع الوطني مشروعه لدستور الفترة الانتقالية في حالة انتصاره واقصاء الانقاذ ريثما تقوم بمقتضاه هيئة تشريعية لوضع الدستور الدائم «وثائق، مؤتمر لندن، فبراير 1992».
اعلنت الانقاذ استعدادها، في حالة نجاح مساعي حل الازمة الوطنية بالتفاوض، لادخال تعديلات على دستورها دون مساس بالثوابت، وافق حزب الامة على ذلك، واقترح العمل بمسودة دستور الانقاذ التي اقرتها اللجنة القومية مع ادخال بعض التعديلات.
اقترح التجمع الوطني وضع دستور تتفق عليه الاطراف التفاوضية، فلا هو بالدستور الانتقالي للتجمع ولا هو بالدستور الدائم للانقاذ.
طرحت المبادرة المصرية الليبية المشتركة، من جانبها، تصورها او مقترحاتها للفترة الانتقالية ولاجراء تعديلات على دستور الانقاذ.
هكذا نستطيع ان نرى بوضوح كيف ان قضية الدستور مازالت في قلب قضايا الصراع السياسي الاجتماعي حول حاضر ومستقبل السودان، وستظل حتى حل القضايا المصيرية، والاتفاق على الدستور الذي يقننها، لهذا علينا ان نواصل ونطور قدراتنا السياسية والفكرية في قضايا الدستور، وان نحرص على العطاء المسهم في الاجماع الوطني حول اساسيات الدستور، وكسر حاجز الاستقطاب المطلق، العقيم، والانطلاق الى فضاءات الحوار الحر، والقواسم المشتركة.
التربية والأخلاق والقوة ثم القانون نزيد تصورنا للدولة المدنية وضوحا، وكذلك ما يميزها من العلمانية المنبثقة عن عصر الاصلاح الديني اللوثري وعصر التنوير في غرب أوروبا. إنها، مثلا، لا تصادر او تمانع تدريس مادة الدين في مناهج التعليم، مع مشروعية الاختلاف حول المنهج كيلا يتحول الى امتداد لبرنامج حزب سياسي بعينه، الجبهة الاسلامية مثلا.
الدولة المدنية لا تتخذ موقف اللامبالاة تجاه مظاهر التفسخ والانحلال في المجتمع، ولا تسمح بأن يتحول المجتمع الى خمارة أو ماخور، أو أن ينحدر الشباب الى مهاوى الضياع. لكن اداتها لضمان ذلك ليس قانون ومحاكم وشرطة النظام العام، حسب النهج الذي يتبعه حاليا نظام الانقاذ، وانما واعز التربية ا السياسية والثقافية، واعز الدين والاخلاق ومثال القدوة الحسنة في الأسرة والمجتع، ثم من بعد ذلك، وليس قبله بأي حال، واعز القانون وعقوباته.
لسنا ملزمين، ولا حتى مهتمين بالانشغال بالدفاع عن مجتمعات العلمانية الغربية، لكن بعض الحجج التي يسوقها دعاة الهوس الديني والتطرف والدولة الدينية، تتمادى في تشويه الواقع وانكار الحقائق. مثال ذلك الادعاء العريض حول طرد الدين من الحياة والمجتمع في الغرب، مع انهم يعلمون ان ملكة بريطانيا تحتل منصب رأس الكنيسة، مما كثر اجتراره في معرض التدليل على خطل ذلك الترويج الشائه، ويعلمون قوة ونفوذ اللوبي الكنسي في الولايات المتحدة الاميركية وصوته الراجح في انتخابات الرئاسة والكونغرس وقد نشرت مجلة نيوزويك نتاج المسح الذي جرى عام 1991م لمستوى التدين في اميركا حيث 42% من البالغين ينتمون الى كنيسة و42% يؤدون صلاة الاحد في الكنيسة، اما الاحزاب السياسية الاوروبية ذات الطابع الديني ـ مثل الديمقراطي المسيحي في ايطاليا أو المانيا ـ فقد شاركت في وضع الدستور العلماني الديمقراطي والتزمت به، وبما يتفرع عنه من تشريع في الممارسة كما يعلمون ان فرنسا بكل زخم ثورتها 1789م فصلت الدولة عن الكنيسة ثم تبنت دولتها الكنيسة حتى نالت لقب طفل الكاثوليكية المدلل، ولم يصدر تشريع الفصل إلا في العقد الاول من القرن العشرين عام 1905 بعد اكثر من قرن على الثورة، وفي المقابل لم تعترف الكنيسة الكاثوليكية الفرنسية بوثيقة حقوق الانسان والمواطن الصادرة عن الثورة الفرنسية إلا في عام 1966م اي بعد 168 عاماً.
فصل الدولة عن الكنيسة لا يعني اقصاءها عن المجتمع أو مصادرة دورها الروحي، لكن مناخ الديمقراطية اجبر الكنيسة ان تحد من غلوائها وتتصالح مع التاريخ، وتصحح بعض احكامها الجائرة، مثال لذلك ان الكنيسة قد راجعت، في عام 1920م ادانتها لجان دارك في القرن السادس عشر بالهرطقة والسحر، بل وعمدتها قديسة بعد 500 سنة، كما راجع الفاتيكان، في عام 1992، ادانته للعالم غالليلو غاليليه، وذلك على ضوء تأويل او تفسير معاصر للكتاب المقدس، اقراراً بالحقيقة العلمية القائلة بأن الارض تدور حول الشمس، كذلك اصدرت الكنيسة الكاثوليكية في فبراير عام 2000م اعتذاراً عن حرق محاكم التفتيش للعالم جوردانو برونو، وربما كان من المناسب الاشارة، ضمن هذا السياق، الى ان قائد الحركة الاسلامية التونسية راشد الغنوشي كان قد اقترح في منتصف تسعينيات القرن الماضي رد الاعتبار للفكر المعتزلي ورواده، مما يعد فكرة جديدة في الفكر السني الاشعري باطنه بالتعديلات الملحقة بمتنه، ولكن ما تراكم من تجارب وماتبعها من تطور يتجدد في الدساتير المتعاقبة يشكل رصيداً لا يستهان به، ولعل التعامل معه افضل من الازدراء العدمي، دعاة التعصب والاقصاء يهابون الحوار، ولان ديدنهم الاملاء ويسارعون لسد منافذ تجديد الفكر مهمتنا فتح منافذ الحوار لهزيمة التعصب في حلبة الصراع الفكري.
لا ديمقراطية مستدامة مع مظالم اجتماعية وقومية مستدامة، ولا ديمقراطية مستدامة مع جماعات التطرف والارهاب، سواء من منطلقات دينية او علمانية، يمينية او يسارية.
منذ اعلان نيروبي ابريل 1993م تواترت وجهات نظر وتصورات عدة حول الدستور والدولة، «دولة المواطنة، دولة مدنية، دستور محايد تجاه الاديان ان لا ينص الدستور على دين الدولة» وكلها محاولات جادة لحل تجاوز ازمة الدولة الدينية في وطن متعدد الاديان والمعتقدات، حيث لا تخضع المعتقدات الدينية لمعيار الاغلبية والاقلية.
الحوار الجاد المستنير مع هذه الاجتهادات يلزمنا ان نطور طرحنا وتصورنا للدولة المدنية وعناصرها ومكوناتها «حقوق طبيعية، حقوق مدنية، مجتمع مدني، دستور مدني، دولة مدنية» من حيز الشعار او البيان السياسي الى مستوى المعالجة النظرية عمقا واتساعا، كيلا يضاف الى ركام الشعارات التي تزحم الآفاق ثم ما تلبث ان تنزلق من ذاكرة المواطنين دون ان تستقر في وجدانهم.
تصورنا لمفهوم الدولة المدنية ليس تصوراً اكاديمياً معزولاً عن هموم المجتمع وصراعاته الماثلة، او عن مهام التغيير الاجتماعي نحو الديمقراطية والسلام والوحدة والتنمية. لهذا لابد من متابعة ودراسة التشوهات التي اضافتها شمولية الانقاذ على جهاز الدولة وصوغ منهج لاصلاحها. وفي ذات الوجهة لابد من ان نشرح ونوضح تمايز تصورنا للمجتمع المدني ومنظمات المجتمع المدني عن التصور الذي تطرحه المؤسسات الاميركية والاوروبية التي تمول وترعى منظمات المجتمع المدني في السودان ودول العالم الثالث، وتسعى لاستنساخها على نماذج جماعات الضغط والمصالح الخاصة (اللوبيات) في المجتمعات الرأسمالية المتقدمة، دونما اعتبار لخصائص وسمات مجتمعاتنا المتخلفة.
نستند في توضيح تصورنا الى واقع وتاريخ المجتمع السوداني وتجربة شعب السودان الذي بادر، منذ سنوات باكرة، بتأسيس وتنظيم الاندية والفرق الرياضية والمسرحية والجمعيات التعاونية والخيرية والمدارس، والصحف والنقابات والاتحادات والاحزاب ولجان الدفاع عن الحريات ولجان التضامن مع شعوب العالم، ومارس حقه في التظاهر والاعتصام والاضراب، وتوسل بزخم هذه التنظيمات، على تفاوت قدراتها ونال استقلال الوطن، ومارس بكفاءة مشهودة العصيان المدني، واسقط الدكتاتورية العسكرية الاولى والثانية، وما زال مشتبكاً في صراع مع الدكتاتورية الثالثة، لقد راكم شعب السودان كل هذا الرصيد من التجربة والمعرفة قبل ان يدخل مصطلح المجتمع المدني في التداول شفاهة او كتابة، وانجز شعب السودان تشييد هذا الهيكل المهيب من التنظيمات والمؤسسات بالتضحية، والعمل الطوعي، وتنظيم يوم العمل الطوعي، وجمع التبرعات النقدية والعينية.. الخ. وهذا تقليد يتعارض مع العمل (الطوعي) مدفوع الاجر الذي تمارسه منظمات المجتمع المدني في البلدان الرأسمالية المتقدمة.
وتتصور المؤسسات الاميركية والاوروبية، ان منظمات المجتمع المدني تمثل البديل المستقبلي للاحزاب والنقابات والمنظمات الجماهيرية وانها تؤدي وظيفة تطويق وتلطيف الصراعات الطبقية والقومية، وحماية السلام الاجتماعي في المجتمع الرأسمالي.. الخ. وقد ساد هذا التصور خلال فترة (دولة الرفاه) التي تحملت بعد الحرب العالمية اعباء الضمانات الاجتماعية، وخدمات التعليم، والصحة، وحق العمل.. الخ. ولكن تلك التصورات بدأت تتراجع منذ نهاية السبعينيات وصعود برنامج الليبرالية الجديدة للسلطة (تاتشر في بريطانيا وريغان في اميركا)، حيث انتصر برنامج حرية السوق، وتراجع الدولة عن التزاماتها الاجتماعية، وتصفية المكاسب الاجتماعية التي حققتها النقابات، وكان من نتائج سياسات الليبرالية الجديدة ان تصاعدت حدة الصراع الاجتماعي في اوروبا واميركا، واتسعت موجة الاضطرابات وحركة الاحتجاج ضد العولمة وآلياتها ونتائجها. واذا سلمنا جدلاً بأن منظمات المجتمع المدني في اوروبا واميركا يمكن ان تلعب دور تطويق الصراع الطبقي وحماية السلام الاجتماعي، فهل تستطيع ان تلعب ذات الدور في المجتمعات المتخلفة؟ المنظمات التي نشأت في السودان خلال عقد التسعينيات وما بعدها تحت اسم منظمات المجتمع المدني، يمكن ان تقدم خدمات للمجتمع السوداني في حدود تخصصاتها واغراضها، اذا التزمت اسلوب الديمقراطية والشفافية في نشاطها، وفتحت صفوفها لكل الراغبين في المشاركة، كيما تبعد عن نفسها اتهامات وشبهات (الشللية) وكونها مجرد مشروعات (للاعاشة) او مطايا لكورسات (السفر والسياحة).. الخ.
موقفنا واضح ومحدد ويتلخص في ان منظمات المجتمع المدني التي نشأت كامتداد للمنظمات والمؤسسات في اميركا واوروبا ليست مجالاً للصراعات الحزبية او الاستقطاب الحزبي، ولكنها ايضاً ليست بديلاً للاحزاب والنقابات والمنظمات الجماهيرية او النشاط الجماهيري السياسي والنقابي والاجتماعي والثقافي.
من أراد ان يؤرخ لميلاد منظمات المجتمع المدني في السودان، ويستخدم المصطلح بأثر رجعي، فليبدأ بشهادة نادي الخريجين عام 1918م وهي شهادة ميلاد اصلية ليست تسنينا او بدل فاقد، ثم ميلاد جمعية الاتحاد السوداني، وصحيفة الحضارة، وجمعية اللواء الابيض والمظاهرات التي مهدت لثورة 1924م وما تلاها من تداعيات وأحداث حتى يومنا هذا. وكل من يؤرخ للمجتمع السوداني بحيدة وأمانة لابد ان يلحظ الحيوية الكامنة في كيانه، ونزوعه وقدراته في تأسيس التنظيمات، سياسية كانت ام نقابية، ثقافية ام اجتماعية او حتى لاشباع الهوايات وتطوير المواهب. واذا كان مصطلح المجتمع المدني ومنظماته قد نشأ وتبلور مع نشأة المجتمع الرأسمالي في غرب أوروبا، فإن الكيانات التقليدية السابقة للرأسمالية في السودان، قد افرزت تنظيمات تندرج في اطار منظمات المجتمع المدني، فالطوائف الدينية افرزت احزابا سياسية، والقبائل افرزت الروابط التي بادرت برفع شعار تصفية الادارة الاهلية في ثورة اكتوبر عام 1964م.
من جهة اخرى، فإن كل من يؤرخ للمجتمع السوداني بعين فاحصة لابد ان يصل الى نتيجة مفادها ان ترسانة القوانين القمعية المتراكمة والمتوارثة منذ عهد الاستعمار، وما اضافته اليها الدكتاتوريات المتعاقبة، لم تفلح في اقتلاع تلك التنظيمات من جذورها، بل ظلت تبقى دائما في حالة كمون مؤقت ريثما تبحث عن اساليب مناسبة للنشاط والصراع، حتى تفرض وجودها، وتستعيد حريتها، وتتخطى تلك القوانين. غير انها كثيرا ما تغفل او تتناسى ضرورة المتابعة والمثابرة والاصرار على الغاء تلك القوانين واستبدالها بتشريعات تضمن حرياتها. وربما كانت هذه الظاهرة هي احدى سلبيات ثقافتنا السياسية القانونية التي ادت الى تراكم قوانين قمعية عدة في حالة (تجميد) او تسربها الى تشريعات جديدة. ام لعل المسألة برمتها ناتجة عن ان السودان لم ينعم بعد بدستور دائم! تلك معضلة يستفتى فيها رجال القانون الدستوري، ولكن واقع الحال يشير الى ان اتحاد عام نقابات عمال السودان، ظل منذ تأسيسه عام 1951م غير مسجل، ولم تعترف به الحكومات المتعاقبة الا في عام 1966م، ولكن عدم التسجيل لم يحرمه من ممارسة دوره المشهود في الحركة النقابية والسياسية.
تصنيف الدولة (دينية ـ علمانية ـ مدنية) لايعفينا من تطوير ثقافتنا ومعرفتنا بنظرية الدولة، في حد ذاتها، كظاهرة تاريخية اجتماعية، بدلا من القناعة الكسولة بتوصيفها او تصنيفها. ولعل افضل مدخل يتناسب وقدراتنا النظرية الاولية والمتواضعة، ان نبدأ بدراسة الدولة السودانية ونشأتها وأطوار تجلياتها المتعاقبة، دون ان نحشرها قسرا في قوالب وأطوار الدولة الاوروبية الحديثة (القرون الوسطى، عصر النهضة، عصر التنوير، ثم الثورة البرجوازية).. الخ
لا ننفي او ننسخ ما هو عام في ظاهرة الدولة في تاريخ المجتمع الانساني، لكن لكل دولة ما هو خاص تنفرد به، وواجبنا ان نستخلص تفرد وخصوصية الدولة السودانية، ولا نحولها الى مسرح تستعاد عليه مسرحية الدولة الاوروبية، مأساة كانت ام ملهاة وفق تفسير كارل ماركس للقول الشائع: التاريخ يعيد نفسه؟!
المصدر - جريدة البيان 28 أغسطس 2002

Post: #154
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: كمال عباس
Date: 09-24-2009, 11:01 PM
Parent: #151

كتب الاخ عماد موسي
Quote: تناقض..وتهرب..وتبرير..فالرجل-كمال عباس- يسرد لنا قائمة من شاكلة(لست ملزما..أرفض...أدعو...فهمي...)!!!!بينما الرجل الذي -نجر-!! العلمانية ذاتها كمصطلح ومعنى ومفهوم وصفها بأنها
لست ملزما لأني لست دوغمايا أو مؤمن بالايدلوجيات الصماء والعقائدية
الجوفاء ولست من من ينقول الافكار نقلا حرفيا لواقعهم أو من يؤمنون
بالقطعيات.......وبإختصار لست سلفيا أو نصيا علي مستوي التعاطي مع الفكراالإنساني فا أخلع عصابة الانغلاق والتعصب السلفي حتي تري الدنيا
علي حقيقتها وحتي لا تلزم محاوريك بأن يعطلوا عقولهم ويتعملوا بقطعيات
مع الفكر الإنساني!!
وحتي لا تكرر أسطوانة المفكر العلماني الفلاني قال قلنا لك أننا نسعي
لإنفاذ الصيغ التي كانت نافذة في عهودنا الديموقراطية !!وقالها لك ماجد
أبو المعالي أن مفهوم العلمانية عندنا الية ومكانيزم لإقرار الحقوق والواجبات وتكريس مبدأ دولة المواطنة وليست أيدلوجيا ولا عقيدة فكرية!!
أرجو أن تفهم هذا وأن تكف تسميع سياسة بسمارك الخارجية حينما يكون
الحديث حول سياسته الداخلية!! وأن تكف عن إجترار محفوظاتك حول مقولات
علماني أوربا !! فشعبنا الذي كان يفصل بين الدين والدولة طيلة عهد
الفونج والعهد التركي ويقصر الدين في حياة الفرد والمجتمع لم يكن يفعل
ذلك بوحي من مفكر علماني معين أو بتأثير الاستعمار
تقول
Quote: ولكن..دعنا من تعريفك-الخاص-للعلمانية...لنسألك...أليست العلمانية على المستوى الفكري..العلمي..كمفهوم-في الغرب- تعني فصل الدين عن الحياة

ومن أتيت بهذا الفهم? دلني علي دولة في الغرب تفصل الدين عن الحياة ?
دول الغرب تقر وبدرجة أو أخري بدور الدين في حياة الفرد والمجتمع وتكفل
إقامة دور العبادة والتعبد!!
وياعماد أرجو الاتخلط بين ما يقوله مفكر عدمي أو فيلسوف فوضوي أو عالم
مادي بما يقول به العلماني!! أرجو أن تدقق وتتحقق قبل أن تدلي بمثل
هذا الكلام الغريب!!
دعنا عن علمانية الغرب وقل لنا رأئك في العلمانية المطبقة في الشرق والدولة الأسلامية?
وأرجو أن وكما كرر لك جميع محاوريك بأن تجيب علي ماطرح عليك من إشكالات
وأن تتـطرح بدائلك وتترك هذه التقية والخجل من عرض أفكارك !!
كمال

Post: #155
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: Sinnary
Date: 09-24-2009, 11:15 PM
Parent: #154






أخ عماد أن تري أنني أسخر من حديثك فأنا أعترف بذلك وقد بررته بأن ما تقوله يقوم عندي مقام التنكيت والتبكيت
أنا ما جبرتك علي إستهلاك وقتك في ما تراه زبداً لكن قم علي ما ينفع الحوار وناقش مناقشتي في ما هو غير ذلك
فأنا إتهمت وهابيتك بأنها غيرت مفهوم الربوبية إلي مفهوم جديد هو الألوهية فليه تفط السطر دا
لأنه مفهوم الربوبية دا هو المفهوم البنعرفه عن ربنا سبحانه وتعالي والمتفق عليه بين الناس قبل الوهابية
بأن الله هو ربنا سبحانه وتعالي وحده لا شريك له وهكذا فأنا مسلم موحد لا أعرف غير الله إلاهاً
لكن شيخكم يا العمدة جاء وقال دا غلط إذ لا يكفي توحيدي بالله وإقامتي للصلاة والحج وإيماني بأن كل شيئ في الدنيا بقوم بإرادة الله
دا كله قلتوا ما كافية مالم أغير توحيدي كله إلي توحيد الإلوهية وليس الربوبية
الم يقل الشيخ محمد بن عبدالوهاب إني حتي لو كفرت بالعلمانية والشيوعية والذي منه برضو بظل مشرك
ومش أنا براي بل أبي وأمي وكل أهل الحلة الذين في ذمتهم إعتدادا بالصلاح واستشفاعا بالرسول
رغم نضارة تدينهم وقربهم لربهم لكنهم مشركون شركاً أكبر لا يدخلون الجنة ولا يشمون ريحها
أي أنهم ضيعوا عمرهم عبساً لأنهم لم يوحدوا الله توحيد عبادة
حيث أن من نخي نبياً أو ملكاً أو إستغاث به فقد خرج من الاسلام...
ألم يقل شيخك مشبهاً ذلك الإعتقاد ببركة الرسول يكفي لإدخال مجتمع كامل للنار بعد أن تمحي كل أعمالهم المؤمنة في الدنيا بإستيكة
ذلك الإعتقاد المشرك ...طيب ياخ مالك ومال علمانية وسمفونية ما تمشي تشوف شغلك الأهم وتلحق البورداب المفتكرين انه صلاتهم
وصيامهم المخلص دا بوديهم الجنة بدون ما يمشوا في دربكم اهل العقيدة الصحيحة مية المية (بالمناسبة يا اخوي هو في حاجة في الدنيا
دي صحيحة مية المية)
العمدة.... انت يا أخوي مشكلتك ما مع العلمانية ولا العلمانيين فهم قلة بين أولويات غرمائك
انت قضيتك الأولي هي مع 95% من شعب السودان وكلهم مشركون شركاً أكبر يحملون عقيدة مضرجة بنزف بكبار الخطايا
المخرجة من الإيمان إلي الكفر...واني أستغرب أن تفتح بوستاً بعنوان كفران العلمانية وما هو أولي منها لم تنجزه بعد ..أم
أنها التقية...لماذا تداري علي واجبك الأولي في البورد وهو الدعوة لإصلاح عقيدة البورداب وكلهم فاسد العقيدة حسب منهجك
لماذا تتجمل بطرق قضايا العلمانية والايدلوجيا وبنات عمومتهما وهي ما كانت يوماً أولوية الوهابي العقدية ...
أتحداك أن تقل لي أن في وهابيتك إصلاح إعوجاج الفكر العلماني أولي من الكدح في إصلاح عقيدة الإشراك المنتشرة في
كل بكان...
ألم يقل شيخك بأن المشركين واللي هم 95% أو يزيد من مسلمي السودان وعلي رأسهم كل من توصف أو إعتقد في
صلاح شيخ أو زار قبر أضل من الكفار واللي هم العلمانيون مثلنا.
ألم يعتبر شيخك أن عامة البدو كفاراً وإستنكر إطلاق صفة الأسلام عليهم لمجرد أنهم يشهدون أن لا إله إلا الله ويقفيمون
الصلاة ضارباً المثل بأنه إن كان للوضؤ ثمانية نواقض ففي البدو من نواقض الإسلام أكثر من مائة ناقض....أها تقولي
برضو العلمانية أنتوا البصلي وبصوم وبقيم الليل كمان وبسمح اسم الله وحب رسولة كل يوم أكثر من ألف مرة ذي حبوبتي
الطيبة حاجة سكينة ألله يغفر ليها موتوها كافرة مشركة ونحن وين منها القامت الليل لحدي ما اتورمت قدماها بت الشريف
طبعا ما حأدخل معاك في تكفيركم لمن تسموهم بالروافض ونقض حقوقهم الوطنية في بلادهم كما يحدث في الدولة الوهابية
اليوم
إن أكبرآثار دعوتكم تخريباً للوعي الإسلامي وتوليداً للمضاعفات الآيدلوجية هو فكرة الولاء والبراء التي نحي بها شيخكم
إلي ساحة الصراع السياسي والذي انتهي بتحالفه مع آل سعود حيث رأي أن من شروط الإيمان الولاء له ولفكرته عن
التوحيد والبراء من كل الدنيا دونه
حكايتكم يا أخوي ما علمانية وعلمانيين حكايتكم أنكم متبرين من كل زول ماكان موالي لمذهبكم وانت عارف خطورة عقيدة الولاء والبراء
لأنها أفرزت القاعدة واللي أول ما عملت اتبرت من آل سعود وسمتم آل سلول
أها أنسي القدام دا كلوا لو عايز وبرر لي بس عقيدة الولاء والبراء وهل انت متبري من السودانيين الما سلفيين ولا لا
راجع ليك هسة

Post: #161
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: عبداللطيف حسن علي
Date: 09-25-2009, 00:52 AM
Parent: #155

فلنقرا قليلا في هذه الاقتباس


Quote: هكذا نستطيع ان نرى بوضوح كيف ان قضية الدستور مازالت في قلب قضايا الصراع السياسي الاجتماعي حول حاضر ومستقبل السودان، وستظل حتى حل القضايا المصيرية، والاتفاق على الدستور الذي يقننها، لهذا علينا ان نواصل ونطور قدراتنا السياسية والفكرية في قضايا الدستور، وان نحرص على العطاء المسهم في الاجماع الوطني حول اساسيات الدستور، وكسر حاجز الاستقطاب المطلق، العقيم، والانطلاق الى فضاءات الحوار الحر، والقواسم المشتركة.



علي اساس الحوار المنفتح ،دون شروط مسبقة وقيود ايديولوجية ، يمكننا الانطلاق الي صياغة دستور

يحفظ حقوق كل المواطنين علي اساس المساواة في المواطنة ودون اقصاء الدين عن الحياة كما تقول


Quote: التربية والأخلاق والقوة ثم القانون نزيد تصورنا للدولة المدنية وضوحا، وكذلك ما يميزها من العلمانية المنبثقة عن عصر الاصلاح الديني اللوثري وعصر التنوير في غرب أوروبا. إنها، مثلا، لا تصادر او تمانع تدريس مادة الدين في مناهج التعليم، مع مشروعية الاختلاف حول المنهج كيلا يتحول الى امتداد لبرنامج حزب سياسي بعينه، الجبهة الاسلامية مثلا.


لاحظ التربية والاخلاق قبل القانون ، لكن لايعول بالطبع علي التربية والاخلاق بدون قانون ، ويمكن

ان تلعب روح الاديان كمادة ملهمة في صياغة القانون. الاديان كذلك يمكن ان تكون جزءا من المقرر

الدراسي والتعليمي دون ان تنحاز الي رؤية حزب او طائفة سياسية مذهبية معينة..


Quote:
الدولة المدنية لا تتخذ موقف اللامبالاة تجاه مظاهر التفسخ والانحلال في المجتمع، ولا تسمح بأن يتحول المجتمع الى خمارة أو ماخور، أو أن ينحدر الشباب الى مهاوى الضياع. لكن اداتها لضمان ذلك ليس قانون ومحاكم وشرطة النظام العام، حسب النهج الذي يتبعه حاليا نظام الانقاذ، وانما واعز التربية ا السياسية والثقافية، واعز الدين والاخلاق ومثال القدوة الحسنة في الأسرة والمجتع، ثم من بعد ذلك، وليس قبله بأي حال، واعز القانون وعقوباته



فاين اقصاء الدين عن الحياة...يمكن الاتفاق معك علي اقصاء وجهة نظر جماعة مذهبية معينة من

ان تمثل مفاهيمها وتصوراتها ، قانون للدولة ، مع منحها حق اتباع مفاهيمها بعيدا عن الدعوة

لسيادتها علي جمهور الناس قسرا او بالوصاية..


الدولة المدنية او العلمانية (المتوافق عليها بالحوار) لها قدر واسع من المرونة


التي تحتفظ بقواسم مشتركة في صالح الاغلبية من المواطنين ،بل وكل المواطنين !

Post: #157
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: سمير شيخ ادريس
Date: 09-25-2009, 00:23 AM
Parent: #154

Quote: ولكن..دعنا من تعريفك-الخاص-للعلمانية...لنسألك...
أليست العلمانية على المستوى الفكري..العلمي..كمفهوم
-في الغرب- تعني فصل الدين عن الحياة..؟
أرجو إثبات خلاف ذلك..


الاخ عماد
كلامك خطا فالعلمانية فى الغرب لم تفصل الدين عن الحياة .. ففهمك الراسخ الذى تريد حشره فى عقولنا لا يستقيم انها فصل الدين عن الحياة .. ولم تستوعب التعريفات العديدة التى اوردنا فليس اى منها قال بفصل الدين عن الحياة .. فاروبا وامريكا واسيا لا تزال الكنيسة والمعتقد الدينى مكان اعتبار كبير فى تلك الدول .. بل اصبحت كل الفكار والاتجهات المعاصرة وحتى الدولة تعتبر الدين مصدر توجيه وطاقة روحية تهذب روح الفرد وتؤدى لخلق مجتمع مثالى .. لذا فان الدين ودوره فى المجتمع يذداد مكانة كل يوم .. ودونك ان عدد اتباع المسيحية هم الاكثر فى العالم بما يقارب ثلثى سكان الكرة الارضية .. فلو تم فصل الدين عن الحياة فى هذه الدول لانتهى للان ..بل انظر ما تقوم به الكنائس والمنظمات الدينية المرتبطة بها والمستقلة من دور ايجابى فى تنمية المجتمعات روحيا بشكل يتكامل ووظيفة الدولة فى تنمية وتطوير المجتمع بل ان هناك ساسة كثر فى اروبا عرفوا بالتدين .. بل ان هناك احزاب دينية صرفة تسمح لها الحكومات بكافة حقوق ممارسة دعاويها تحت حماية الدولة العلمانية نفسها ..وبعض هذه الاحزاب وجدت مواضع كثيرة فى عدد من برلمانات تلك الدول .. فاذا كانت العلمانية ضد الدين كما ذكرت ونهدف لاخراجه عن الحياة لكان اولى بهذه الدول ان تقمع هذه الاحزاب الدينية من الوجود ولن يكون لهامسئؤلية لانها دولة علمانية .. والعلمانية ضد الدين
الدول العلمانية وجهت الدين كطاقة فعالة فى سبيل المجتمع واخرجته من ادارة الدولة ودواوين الحكومة وانطلقت به لفضاء اوسع .. بينما نحن الدول المسلمة خنقنا الدين وحبسناه فى نصوص مغلقة وبفهم مغلق مرددين ( خير امة ) وديننا خير الاديان .. لكننا لم نوظفه ونطور به حياتنا .. وارتضينا ان نتذيل العالم فى التاخر ولا نساهم فى نهضته سوى بان نتحول لمجرد مستهلك لخلاصة عقل العلمانى ونقبل ال ( موبايل كمبيوتر طائرة سيارة ادوات طبية الخ ونلعنه يوميا بالفسوق والانحلال .. فمن يرفض القيمة السياسية لمجتمع ما ويرتضى بالقيمة التكنلوجية الا يمكن تسميته بالمنافق يا عماد او عفوا قل بالمتناقض

Post: #158
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: سمير شيخ ادريس
Date: 09-25-2009, 00:29 AM
Parent: #157

Quote: التعريف:
العلمانية Secularism وترجمتها الصحيحة: اللادينية أو الدنيوية، وهي دعوة إلى إقامة الحياة على العلم الوضعي والعقل ومراعاة المصلحة بعيداً عن الدين. وتعني في جانبها السياسي بالذات اللادينية في الحكم، وهي اصطلاح لا صلة له بكلمة العلم SCIENCE وقد ظهرت في أوروبا منذ القرن السابع عشر وانتقلت إلى الشرق في بداية القرن التاسع عشر وانتقلت بشكل أساسي إلى مصر وتركيا وإيران ولبنان وسوريا ثم تونس ولحقتها العراق في نهاية القرن التاسع عشر. أما بقية الدول العربية فقد انتقلت إليها في القرن العشرين، وقد اختيرت كلمة علمانية لأنها أقل إثارة من كلمة لا دينية.
ومدلول العلمانية المتفق عليه يعني عزل الدين عن الدولة وحياة المجتمع وإبقاءه حبيساً في ضمير الفرد لا يتجاوز العلاقة الخاصة بينه وبين ربه فإن سمح له بالتعبير عن نفسه ففي الشعائر التعبدية والمراسم المتعلقة بالزواج والوفاة ونحوهما.

تتفق العلمانية مع الديانة النصرانية في فصل الدين عن الدولة حيث لقيصر سلطة الدولة ولله سلطة الكنيسة. وهذا واضح فيما يُنسب إلى السيد المسيح من قوله: "إعط ما لقيصر لقيصر وما لله لله". أما الإسلام فلا يعرف هذه الثنائية والمسلم كله لله وحياته كلها لله {قُلْ إِنَّ صَلاَتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ} [سورة الأنعام: 162].


العلمانية Secularism باختصار تعني "اللادينية"،وتعني كذلك الدنيوية،بفصل الدين عن الحياة عموما،وحصره في شعائر تعبدية وفصله عن التشريع،والإقتصاد والتربية،والأخلاق..
ولذلك فمن أكبر أعدائها: الإسلام!
لماذا؟
لأن الإسلام منهج شامل للحياة..
و"صبغة الله ومن أحسن من الله صبغة
ونحن له عابدون"

المصدر

إعداد الندوة العالمية للشباب الإسلامي

الزميل سالم/

كتبت في مداخلة سابقة تعريفي للعلمانية...وأدخلُت من المشاركات..والاقتباسات

ما يُفهَم منه أن هذه العلمانية كمصطلح..وواقع...وتطبيق..تعارض الإسلام وتنازعه

وتشوّش عليه ..وتحاربه.. ..فهو يسعى للتخلص من الدين في أوجه الحياة المختلفة

Post: #159
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: سمير شيخ ادريس
Date: 09-25-2009, 00:30 AM
Parent: #158

Quote: العلمانية (بالإنجليزية: Secularism) تعني اصطلاحاً فصل الدين والمعتقدات الدينية عن السياسة والحياة العامة، وعدم إجبار الكل على اعتناق وتبني معتقد أو دين أو تقليد معين لأسباب ذاتية غير موضوعية. ينطبق نفس المفهوم على الكون والأجرام السماوية عندما يُفسّر بصورة مادية عِلمية بحتة بعيداً عن تدخل الدين في محاولة لإيجاد تفسير للكون ومكوناته.

"اتجاه في الحياة أو في أي شأن خاص، يقوم على مبدأ أن الدين أو الاعتبارات الدينية، يجب ألا تتدخل في الحكومة، أو استبعاد هذه الاعتبارات، استبعاداً مقصوداً، فهي تعني مثلاً السياسة اللادينية البحتة في الحكومة". "وهي نظام اجتماعي في الأخلاق، مؤسس على فكرة وجوب قيام القيم السلوكية والخلقية على اعتبارات الحياة المعاصرة والتضامن الاجتماعي، دون النظر إلى الدين".

على المستوي السياسي تطالب العلمانية بحرية الاعتقاد وتحرير المعتقدات الدينية من تدخل الحكومات والأنظمة، وذلك بفصل الدولة عن أية معتقدات دينية أو غيبية، وحصر دور الدولة في الأمور المادية فقط. لقد استخدم مصطلح "Secular" (سيكولار) لأول مرة مع توقيع صلح وستفاليا - الذي أنهى أتون الحروب الدينية المندلعة في أوروبا - عام 1648م، وبداية ظهور الدولة القومية الحديثة (أي الدولة العلمانية) مشيرًا إلى "علمنة" ممتلكات الكنيسة بمعنى نقلها إلى سلطات غير دينية أي لسلطة الدولة المدنية.

والعلمانية هي عموما التأكيد على أن ممارسات معينة أو مؤسسات الدولة ينبغي أن توجد بمعزل عن الدين أو المعتقد الديني. وكبديل لذلك ، مبدأ العلمانية تعزيز الأفكار أو القيم إما في أماكن عامة أو خاصة. كما قد يكون مرادفاً لل"الحركة العلمانية". في الحالات القصوى من ايديولوجيا العلمانية تذهب إلى أن الدين ليس له مكان في الحياة العامة.

في أحد معانيها، العلمانية قد تؤكد حرية الدين، والتحرر من فرض الحكومة الدين على الناس، أن تتخذ الدولة موقفاً محايداً فيما يخص مسائل العقيدة، ولا تعطي الدولة امتيازات أو إعانات إلى الأديان. بمعنى آخر، تشير العلمانية إلى الاعتقاد بأن الانشطة البشرية والقرارات، ولا سيما السياسية منها، ينبغي أن تستند إلى الأدلة والحقيقة بدلاً من التأثير الديني

علمانية هي أيديولوجيا تشجع المدنية والمواطنة وترفض الدين كمرجع رئيسي للحياة السياسية، ويمكن أيضاً اعتبارها مذهب يتجه إلى أنّ الأمور الحياتية للبشر، وخصوصاً السياسية منها، يجب أن تكون مرتكزة على ما هو مادي ملموس وليس على ما هو غيبي، وترى أنّ الأمور الحياتية يجب أن تتحرر من النفوذ الديني، ولا تعطي ميزات لدين معين على غيره،

Post: #160
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: سمير شيخ ادريس
Date: 09-25-2009, 00:32 AM
Parent: #159

Quote: العلمانية كمفهوم ومصطلح فى الفكر السياسي العربى المعاصر

يرفض المفكر المغربي محمد عابد الجابري تعريف مصطلح العلمانية باعتباره فقط فصل الكنيسة عن الدولة، لعدم ملاءمته للواقع العربي الإسلامي، ويرى استبداله بفكرة الديموقراطية "حفظ حقوق الأفراد والجماعات"، والعقلانية "الممارسة السياسية الرشيدة".

في حين يرى د. وحيد عبد المجيد الباحث المصري أن العلمانية (في الغرب) ليست فكرانية (أيديولوجية)(منهج عمل)، وإنما مجرد موقف جزئي يتعلق بالمجالات غير المرتبطة بالشؤون الدينية. ويميز د. وحيد بين "العلمانية اللادينية" -التي تنفي الدين لصالح سلطان العقل- وبين "العلمانية" التي نحت منحى وسيطاً، حيث فصلت بين مؤسسات الكنيسة ومؤسسات الدولة مع الحفاظ على حرية الكنائس والمؤسسات الدينية في ممارسة أنشطتها

وفي المنتصف يجيء د. فؤاد زكريا -أستاذ الفلسفة- الذي يصف العلمانية بأنها الدعوة إلى الفصل بين الدين والسياسة، ملتزماً الصمت إزاء مجالات الحياة الأخرى (مثل الأدب). وفي ذات الوقت يرفض سيطرة الفكر المادي النفعي، ويضع مقابل المادية "القيم الإنسانية والمعنوية"، حيث يعتبر أن هناك محركات أخرى للإنسان غير الرؤية المادية.

ويتأرجح د. حسن حنفي-المفكّر البارز صاحب نظرية اليسار الإسلامي- بين العلمانية الجزئية والعلمانية الشاملة ويرى أن العلمانية هي "فصل الكنيسة عن الدولة" كنتاج للتجربة التاريخية الغربية. ويعتبر د. حنفي العلمانية -في مناسبات أخرى- رؤية كاملة للكون تغطي كل مجالات الحياة وتزود الإنسان بمنظومة قيمية ومرجعية شاملة، مما يعطيها قابلية للتطبيق على مستوي العالم. من جانب آخر، يتحدث د.حسن حنفي عن الجوهر العلماني للإسلام -الذي يراه ديناً علمانياً للأسباب التالية:
1/النموذج الإسلامي قائم على العلمانية بمعنى غياب الكهنوت، أي بعبارة أخرى المؤسسات الدينية الوسيطة.
2/الأحكام الشرعية الخمسة، الواجب والمندوب والمحرّم والمكروه والمباح، تعبّر عن مستويات الفعل الإنساني الطبيعي، وتصف أفعال الإنسان الطبيعية

يقول المفكر السوداني الخاتم عدلان الذي يعتبر من أبرز المنادين بالعلمانية في المنطقة *# العربية "إن العلمانية تعني إدارة شؤون الحياة بعيداً عن أي كهنوت، كما ظهرت اتجاهات جديدة في تعريف العلمانية مثل التي تنص على أن العلمانية هي استعداد الفرد والمجتمع للاستفادة من خلاصة المنتوج البشري في سبيل تحقيق رفاهيته

Post: #162
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: سمير شيخ ادريس
Date: 09-25-2009, 01:20 AM
Parent: #160

Quote: العلمانية (بالإنجليزية: Secularism) تعني اصطلاحاً فصل الدين والمعتقدات الدينية عن السياسة والحياة العامة،
في هذا
Quote: المقطع الذي جِئتَ به يا سمير يتّضح تماما ما ذكرتُه من أن العلمانية تزيح الدين جانبا..وتبعده عن التأثير :سياسةً...
واجتماعا وأخلاقا..إلخ

الاخ عماد
سلام
يبدو اننا مختلفين بصورة كبيرة فى مسالتى التغريف والمنهج .. وما تقدمت باعادة ايراده هو مجموعة تعاريف العلمانية فى الدوائر الفكرية السياسية حسب الموسوعة الحرة وجئتك بمختلف التعريفات حتى تعريفات المفكرين المسلمين العرب .. وكان هدف التعريفات الكثيرة ان نستخلص من تشابه التعريفات وان نستخلص المفهوم العام للمصطلح ..والتعريفات المختلفة اوضحت ماهية العلمانية بشكل واضح ودقيق .. وقد اوردت انت تعريف مبتسر موقع بمنتدى الشباب الاسلامى وهو انطباع عن الشئ لا تعريف له ويعبر عن قائله فاين المنهج العلمى الذى تدعى الاستناد عليه .. وهذه التعريفات الكثيرة التى اوردتها لك ليس من بينها تعريف واحد قال ان العلمانية ضد الدين او تخالفه او انها تفصل الدين عن الحياة .. فهذه العبارات التى جئتنا بها موجودة فى عقلك وتنصرف لاعينك لترى بها ما وقر فى عقلك من فهم يابى ان ينزاح رغم نوره لسيادة غطاء التعصب ..فالعلمانية طريق ونظام سياسي يهدف لادارة الدولة على اسس مدنية ليس للدين دور فى رسم مناهجها وهى تسترشد بالفطرة السليمة ومصلحة الغالبية من المجتمع .. وتهدف لمجتمع متعافى من التمييز والمصادرة .. وهى لا تهدف لقتل الدين بل تحفظ له قدسيته وكونه معتقد الجماهير بل تدافع عنه كدولة ضد كل من يعتدى عليه وتنص على ذلك فى اعلى قانونها ( الدستور) بل احد التعريفات اعلاه قال انها نظام اجتماعى فى الاخلاق مؤسس على القيم السلوكية والخلقية وتعزيز الافكار والقيم .. ان عباراتك ( ضد الدين وتحارب الاسلام وفصل الدين عن الحياة الخ ) ليست موجودة هنا الا فى ذهنك الذى قرات به وحاكمت بما يدل انك لم تستخدم منهجا علميا بان تاتى النقاش بذهن صافى بل جئت بترسانة افكار مسبقة .. بل احملك عدم الامانة احيانا فى سبيل مفهومك السابق فالقتباسين اعلاه الاول لى والثانى لك قلت (فصل الدين عن الحياة العامة)وقلت انت تزيح الدين عن السياسة والاجنماع والاخلاق وهو ما لم اقله لكنه وجد فى ذهنك وليس من الامانة ما فعلت بهذه الاضافة .. ثم انك نقلت التعريف بتعليقاته ( مدلول العلمانية نلاحظ انه فصل الدين عن المجتمع )( العلمانية باختصار او الدنيوية فصل الدين عن المجتمع والتربية والاخلاق لذا فان اكبر اعدائها الاسلام ) قل لنا من اين اتيت من تعريفنا بهذه المفاهيم الموغلة فى الخطا والتربص والتلفيق ( فهى تسعي للتخلص من الدين ) ومن هنا يتضح ما قصدنا من التعريف وما يفهم منه كمصطلح ومدلولاته التى هى فى نقيض مع ما فهمته .. بل انك وضعت رايك بعد التعريف للتشويش بانه جزء من التعريف ..
وهنا نقول ان الخطا ليس فى دقة تناولنا للمصطلح بل فى العقل الذى يقراه بفكرة مسبقة قصدها التربص وهو ما اعتدنا عليه من التيارات السلفية باستبطان فكرة المؤامرة على الامة المسلمة واستهداف عقيدتها بخلق عدو دائم يلهى الجماهير عن التفكير .. العلمانية ليست دينا جديدا كما ادعيت ولم تدع هى ذلك .. لكنك ومنظومتك السلفية تروج لمثل هذه المصطلحات لتبرز عيوبا غير معلومة فيما تحاربه فذلك يعنى تصويرها وكانها عقيدة (دين) لمن يعتنقها حتى تسهل من بعد محاربتها ومن ثم تهمة معتنقها بالكفر اواتخاذ ( دين اخر) مما يسهل بعده من تصفية المخالفين بحجة الكفر وجهاد القائم بذلك درءا للفتنة او الخ قائمة التكفيريين من التهم المعلنة

Post: #163
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: ahmed babikir
Date: 09-25-2009, 01:56 AM
Parent: #162

اولا التحية للجميع
انا اري ان لا وجود لاي مقارنه بين الاسلام والعلمانيه فالاسلام دين والعلمانيه منهج او طريقه. وهذا هو اس الموضوع ان نفرق بين العلمانيه والدين فالعلماني لا يعبد الله بطريقته هذه ولا يدفع الذكاة بطريقته هذه بقدر ما هو اجاب عن اسئله طرحت عن شكل الدولة التي يقطن بها العديد من الاثنيات العرقية والدينية في وجود سلطة الاهيه تستخدم الحق الالاهي في تقسيم الموارد والسلطات

Post: #164
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: Sinnary
Date: 09-25-2009, 04:28 AM
Parent: #163



عوداً علي بدء
أخ عماد أهدي لك نصيحة لن تضرك أبداً وستسقيك من ضرعها حليب اليقين كلما حلبته مليئاً ورشفته مريئاً
ونصيحتي هي أن تنزع نحو إختبار تجربتك في تجارب الآخرين
لأن مثل الذي انت فيه يسمي بالآيدولوجيا ....
وتوصف الآيدولوجيافي أبسط تعاريفها بالوعي الزايف...
هناك مفكر مغربي اسمه عبدالله العروي
له كتاب مفيد في ماهيات ومآلات الأيدلوجياأتمني عليك إقتنائه
الآيديولوجي يا صديقي يتصور دائماً أنه هو الحق الأبلج وأن كل من عداه هو الضلال المبين..
حاول مثلاً محاورة سلفي جهادي من عشاق د.فضل(سيد امام) قبل أوبته أو الطرطوسي قبل صحوته
أو العودة قبل خمسته بالسجن ...شيوخه كلهم عادوا عنها ولم يعد
إذ لا زالت هنالك فتاوي لحمود عقلة الشعيبي قبل موتته وأبومحمد المقدسي قبل حبسته وأبوقتادة قبل نهرته
ولو تراجع هؤلاء كلهم ما تراجع لأنه الأصدق نية وأقوي إيماناً وشكيمة منهم كلهم
ستجد هذا الشاب الغض الغرير ونصيبه من الفقه الفتات
ينطلق من وثوقية أكبر مما تحمل انت أو تحتمل ولو انت قلت له ما أقول لك الآن لن يصدقك
أرجو أن تصدقني
انظر كيف يمضغ هؤلاء الجهاديون المتحمسون في لحوم علماء السلفية
التي تم التحذير والتنذير منها وعلي قول الحافظ بن عساكر أنها مسمومة
لكن الجهاديون الذين ملأوا عليكم لا يرحمون لحم ابن بازا ولا ابن عثيمينا ولا الألباني ولا ابن جبريناً ولاابناء الشيخ.
نعم أخي هكذا تفعل الوثوقية بأهلها حتي إستحلال تفجير الأحياء المدنية وكله في سبيل الله
لكنهم إنطلقوا من نزعاتكم علي مثل أن رمتني بدائها وأنسلت إذ لم تكتفي
الوهابية بخشونتها الفقهية بل أنتجت أجيالا من التكفيريين الجدد
إنها أعباء الآيديولوجيا يا صديقي
تلك التي فر منها عصام البشير وهل انت أم عصام البشير
وهو خريج مدارسها المعتقة والمدرس فيهاوالذي كانت شرائطه السلفية يعن عنانها عنان المشرق والمغرب
لماذا طلقهاعصام ....وللأيديولوجي نعوته الجاهزة لكل من يطلق حزبه بأنه كذا وكذا وكذا
الوهابية تري أن من يفارقهاصادق النار... فماذا يغري عصاماً حتي يقترن بالنار
لماذا تركها وهو يعلم في الفقهما يعلم
دعك من عصام وأنظر معي إلي رسالة من الشيخ محمد عبد الوهاب إلي شريف مكة
إذ يقوللشريف مكة أنه يكفر حتي من يعرف التوحيد الذي أظهره للناس ويقر بأن الإعتقاد في الحجر والشجر والبشر شرك بالله
إذا لم يلتفت إلي التوحيد ولم يتعلمه ولم يدخل فيه وكذلك من لم يهاجر إليه وفضل البقاء مع أهل بلده والقتال معهم
ويري محمد ابن عبدالوهاب أن الكافر هو الشخص الذي عرف دين الرسول (يقصد علي طريقة محمد بن عبدالوهاب) ووقف ضده وظل
يمنع الآخرين من إعتناقه ويظهر العداء لمن يتبع دينه...ألخ
يعني معني الكلام دا يا أخوي أي زول في السودان يقول للناس ما تتبعوا أنصار السنة يبقي عندكم كافر
لأنكم ومنذ المنعطف التاريخي العظيم الذي إكتشف فيه محمدعبدالوهابالمعني الحقيقي للإسلام أصبح الإسلام
هو أنصار السنة... واللي في رواية أخري يسمون أنفسهم بالسلفيين.. ويسميهم مثلنا وبعضهم بالوهابيين
مادام يا أخوي شيخ محمد عبدالوهاب هو في ذات نفسه أخد من وطور أفكار الحافظ بن تيمية وإبن القيم الجوزية
وابن حنبل واللي أخدوا من غيرهم واللي أخد من غيره برضو فليه بس شيخكم هو الاكتشف المعني الصحيح للإسلام
والإسلام جماعات ونحل وأفهام بدت في التشعب منذ وفاة الرسول، عليه الصلاة والسلام واننقطاع الوحي،
فتعددت المدارس المفسرة للإسلام عبادات ومعاملات طبعاً المشكلة قبل مجئ ابن عبدالوهاب كانت تناقضات في ترسيم المعاملات
لكن بمجيئ محمد ابن عبدالوهاب وإكتشافه الغبقري لمعني لا إله إلا الله ومعني الإسلام تم نقلها إلي مستوي العبادات
العقيدة وليس الشريعة
والعقيدة لم تستشكل علي المسلمين قبل ذلك
كانت الإنقسامات في إطار إمور الشريعة حين رأي من سيعرفون فيما بعد بآل السنة أن النبي مات دون أن ينصب إماماً
وإنما أوكل أمر تعيين الحاكم للأمة تمارس تشاورها في إختيار الأصلح لها .
أما من سيعرفون فيما بعد بالشيعة كانوا يأكدون علي أن الرسول عليه السلام وصي بأن تكون الإمامة لآل البيت
وفي رواية أخري أنه حدد عليا بالإسم في حجة الوداع تحديداً..
بالمناسبة دي هنالك حديث صحيح صريح يقول في معناه أن الإمامة تقتصر علي القريشيون ونحن نعلم أن
جذر آل سعود لا يعود لقريش فدي حليتوها كيف
دا موضوع وقضية أصول الفقه وكيفية استنبا الأحكام في الإسلام كله بنرجع ليه بعدين خلينا لسة في الشي
والذي يقول أنه لم يكن قبل أن يفتح الله عليه بهذا العلم الجديد علم التوحيد لم يكن هنالك مسلماً يعرف معني
لا إله إلا الله أو يعرف دين الإسلام ومن زعم من حتي زعماء العارض أنه عرف معني لا إله إلا الله وعرف
معني الإسلام قبل هذا الوقت فقد كذب وافتري ولبس علي الناس ومدح نفسه بما ليس في
وقال في أنا مستغلظة منتقداً العلماء في ذلك الوقت : إن الله سبحانه لما أظهر شيئاً من نور النبوة في هذا الزمان
(لاحظ نور النبوة دي) وعرف العامة شيئاً من الإسلام كان يترأس الناس رجال من أجهل العالمين وأبعدهم
من معرفة ما جاء به محمد صلي الله عليه وسلم ويدعون أنهم يعلمون بالشرع و هم لا يعرفون شيئاً من الدين
إلا شيئاً من كلام بعض الفقهاء وأما العلم الذي بعث الله به سيدنا محمد فلم يعرفوا منه خبراً ولم يقفوا منه علي
عين ولا أثر...ألم أقل لك أنا مستغلظة
وهنالك مستوي آخر إنتقلت الدعوة الوهابية بالناس إليه وهو مستوي النزعة التكفيرية إبتداء من عناصر
الإيمان لا سيما حلقة الولاء والبراء وحتي المفاصلة السياسية إذ يقول في هذا السياق الشيخ ابن عبدالوهاب
إن من لم يكفر المشركين أو يشك في كفرهم أو صحح مذهبهم ولا فرق بين جميع هذه النواقض وبين الهازل
والجاد ، الخائف والمكره فهو كافر...........يتبع

Post: #165
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: Motawakil Ali
Date: 09-25-2009, 08:41 AM
Parent: #164

الأخ عماد ومحاوريه الكرام
السلام عليكم

نتفق مع الأخ عماد ـ على سبيل الإجمال ـ على أن كل فكر لم يكن صادرا عن الوحي وقائما عليه فهو باطل....
كما نتفق معه أن الإسلام منهج متكامل لحياة الإنسان في الدنيا والآخرة...
ولكنني أقرر هنا أن المدرسة الفكرية التي ينتمي إليها عماد موسى عاجزة عن التعبير هذا المنهج ومنحرفة عنه رغم ادعائها الدفاع عنه والتمسك به..
لقد استغل العلمانيون هذا الانحراف والتهافت في المدرسة السلفية التي ينتمي إليها عماد من أجل تمرير مفاهيمهم وآرائهم الرافضة لتدخل الدين في شئون الدنيا.. ومن ثم فإن أكثر دعاة العلمانية والرافضين للمنهج الديني هم ضحايا أولئك المنحرفين الذين أقاموا أنفسهم دعاة وناطقين بإسم الدين وهم أبعد ما يكونون عنه.....


متوكل

Post: #173
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: كمال عباس
Date: 09-25-2009, 04:39 PM
Parent: #165

الأخ المحترم متوكل علي
تحياتي

Quote: نتفق مع الأخ عماد ـ على سبيل الإجمال ـ على أن كل فكر لم يكن صادرا عن الوحي وقائما عليه فهو باطل....
كما نتفق معه أن الإسلام منهج متكامل لحياة الإنسان في الدنيا والآخرة...
ولكنني أقرر هنا أن المدرسة الفكرية التي ينتمي إليها عماد موسى عاجزة عن التعبير هذا المنهج ومنحرفة عنه رغم ادعائها الدفاع عنه والتمسك به..
لقد استغل العلمانيون هذا الانحراف والتهافت في المدرسة السلفية التي ينتمي إليها عماد من أجل تمرير مفاهيمهم وآرائهم الرافضة لتدخل الدين في شئون الدنيا.. ومن ثم فإن أكثر دعاة العلمانية والرافضين للمنهج الديني هم ضحايا أولئك المنحرفين الذين أقاموا أنفسهم دعاة وناطقين بإسم الدين وهم أبعد ما يكونون عنه.....

أسمح لي بالاختلاف معك ياعزيزي فأنت هنا تشطب الفكر الإنساني لأنه ليس صادرا من وحي!!...تشطب الديموقراطية والتعددية والعلوم الإجتماعية والطبيعية والاقتصاد!! ...نحن نؤكد علي مبدأ المواطنة وحقوق المواطنة والحريات العامة وكفالة حقوق التنظيم للجميع ونحترم التبائن المذهبي والديني نحن لا نقصئ الدين من حياة الفرد والمجتمع وأنما نرفض زج الدين
في السياسة وسلب حقوق المواطنة بإسم الدين وقهر الناس بإسم الدين ومصادرة الرأي الاخر بإسم الدين وتوظيف المقدسات لتحقيق أجندة سياسيةونرفض إستخدام الدين كسلاح لضرب الخصوم وكستار يغطئ علي الفساد والأستبداد!!00 نعم فكر ونهج عماد موسي يعطينا دليلا دامغا علي مخاطر أستغلال الدين وعلي مجافاة قيم العصر ويؤكد ضرورة الرهان علي الديموقراطية والنأي عن تسيس الدين00 نعم أن نهجه يوضح عجز الخطاب الاسلاموي عن الحوار وتقديم بدائل
00 نهج وؤية عماد لاتخدمنا نحن فقط وأنما تخدمكم أنتم أيضا!! فأنت متوكل تقوم بطرح رؤاك وفكرك بلاتهيب وتستعرض فكرك وتحاور بينما يمارس عماد موسي التقية والتخفي ويتهيب من عرض رؤيته وبسط فكره والاجابه علي محاوريه!!

Post: #166
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: عماد موسى محمد
Date: 09-25-2009, 08:59 AM
Parent: #164

كتب الزميل سمير/

Quote:

الاخ عماد
كلامك خطا فالعلمانية فى الغرب لم تفصل الدين عن الحياة .. ففهمك الراسخ الذى تريد حشره فى عقولنا لا يستقيم انها فصل الدين عن الحياة .. ولم تستوعب التعريفات العديدة التى اوردنا فليس اى منها قال بفصل الدين عن الحياة .. فاروبا وامريكا واسيا لا تزال الكنيسة والمعتقد الدينى مكان اعتبار كبير فى تلك الدول .. بل اصبحت كل الفكار والاتجهات المعاصرة وحتى الدولة تعتبر الدين مصدر توجيه وطاقة روحية تهذب روح الفرد وتؤدى لخلق مجتمع مثالى .. لذا فان الدين ودوره فى المجتمع يذداد مكانة كل يوم .. ودونك ان عدد اتباع المسيحية هم الاكثر فى العالم بما يقارب ثلثى سكان الكرة الارضية .. فلو تم فصل الدين عن الحياة فى هذه الدول لانتهى للان ..بل انظر ما تقوم به الكنائس والمنظمات الدينية المرتبطة بها والمستقلة من دور ايجابى فى تنمية المجتمعات روحيا بشكل يتكامل ووظيفة الدولة فى تنمية وتطوير المجتمع بل ان هناك ساسة كثر فى اروبا عرفوا بالتدين .. بل ان هناك احزاب دينية صرفة تسمح لها الحكومات بكافة حقوق ممارسة دعاويها تحت حماية الدولة العلمانية نفسها ..وبعض هذه الاحزاب وجدت مواضع كثيرة فى عدد من برلمانات تلك الدول .. فاذا كانت العلمانية ضد الدين كما ذكرت ونهدف لاخراجه عن الحياة لكان اولى بهذه الدول ان تقمع هذه الاحزاب الدينية من الوجود ولن يكون لهامسئؤلية لانها دولة علمانية .. والعلمانية ضد الدين
الدول العلمانية وجهت الدين كطاقة فعالة فى سبيل المجتمع واخرجته من ادارة الدولة ودواوين الحكومة وانطلقت به لفضاء اوسع .. بينما نحن الدول المسلمة خنقنا الدين وحبسناه فى نصوص مغلقة وبفهم مغلق مرددين ( خير امة ) وديننا خير الاديان .. لكننا لم نوظفه ونطور به حياتنا .. وارتضينا ان نتذيل العالم فى التاخر ولا نساهم فى نهضته سوى بان نتحول لمجرد مستهلك لخلاصة عقل العلمانى ونقبل ال ( موبايل كمبيوتر طائرة سيارة ادوات طبية الخ ونلعنه يوميا بالفسوق والانحلال .. فمن يرفض القيمة السياسية لمجتمع ما ويرتضى بالقيمة التكنلوجية الا يمكن تسميته بالمنافق يا عماد او عفوا قل بالمتناقض



شكرا..سمير...

أولا كما كنت أنا أنادي فيكم جميعا أن ائتوا لي يا ناس بما يُثبِت أن العلمانية لا تفصل الدين من الحياة...فما استطاعوا

واكتفى Sinnary بالسخرية..والرمي بالشتم...ولكن سمير..رغم نفيه أن العلمانية تفصل الدين عن الحياة..عاد وتناقض

وأثبت أن :

Quote: الدول العلمانية وجهت الدين كطاقة فعالة فى سبيل المجتمع واخرجته من ادارة الدولة ودواوين الحكومة وانطلقت به لفضاء اوسع


إذن العلمانية أخرجت الدين..من إدارة الدولة..وأي دين..هذا دين النصرانية الذي لا يأبه لإدارة دولة..قائلا: "دع ما

لقيصر لقيصر..وما لله لله.." فكيف بدين الإسلام الذي لا يجامل في مثقال ذرة من مزاحمة..في تشريع..أو اقتصاد..أو تربية...

أو معاملات...

أما الزعم بأن العلمانية في الغرب لو كانت تفصل الدين عن الحياة لانتهى! فحجة ضعيفة..لأن الدين انتهى أصلا..وانتشر

الإلحاد بدله..ووجود الكنائس هنالك لا يدل على عدم فصل..بل يدل على أن العلمانية "تحترم" -حصر- الدين..-

النصراني..ولكن لا تسمح له بالخروج عن إطاره الكهنوتي..

على كل حال..هذه المداخلة"الثمينة" صيد كبير سأعيش عليه مدة-إن شاء الله-تحليلا وتوثيقا- لأنها أهم مداخلة من

العلمانيين تلتزم موضوع النقاش وضابطه..أما Sinnary فسأدعه يرمي يسهامه الطائشة دون هدى..و"العارف عزو مستريح"-

كما يقال"

الآن يا استاذ سمير.. صلاة الجمعة أزفت..ساغيب مدة..وساعود..للنقاش الجاد..والبحث عن الحقيقة..

ولكن أكبر صيد خرجت به هو الغقتباس الذي اقتبسته منك عن إخراج العلمانية للدين من إدارة الدولة

وهذا ما يعزز حجتي بأن العلمانية تفصل الدين عن التدخل في أمور الحياة الأخرى من تشريع وإدارة وإقتصاد

شكرا..

وأدعو سناري إلى الالتزام بضابط الحوار..

وأنا جاهز بعد ذلك للفجابة عن أي تفصيل


حتى ولو جاء ب"مشاترة" كما يفعل

شكرا



Post: #167
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: عماد موسى محمد
Date: 09-25-2009, 11:48 AM
Parent: #166

The movement toward secularism has been in progress during the entire course of modern history and has often been viewed as being anti-Christian and antireligious!

Post: #168
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: Sinnary
Date: 09-25-2009, 12:33 PM
Parent: #167


أخ عماد ياخ أنا بعتذر لورأيت في مداخلتي شيئ من سخرية

ولو أن للسخرية وظائف في خدمة المعني

بس برضو دا ما بعفيك من تجاوز النقاط الجادة التي سكبت مدادي فيها

وإدعيت بأنها تمثل أسس جوهرية في عقيدتك

إتهاماتي أو إنتقاداتي تعرضت لفكرة إدعاءالشيخ محمد بن عبدالوهاب أنه

هو الذي إكتشف المعني الحقيقي للا إله إلا الله

وهو المعني الجديدالذي لم يكن حاضرا قبله

ويختلف عن فهم عموم المسلمين غير السلفيين للا إله إلا الله

وبالتالي منذئذ تحول كل المسلمين

في معتقدالشيخ ومن تبعه إلي مشركين شركا أكبر وهو أكبر من الكفر

وأولوية أي سلفي أصبحت منتذ ذاك اليوم

أن يصحح عقيدة المسلمنين المشركة

ومفهومهم الملتبس حول توحيد الإلوهية

ثم إلغاء الفهم الشائع عن توحيد ربوبية

أي أنني اتهمتك بأنك تدع ما هو أولوي في معتقدك وهو تصحيح شركنا بالله إلي ما هو

ثانوي في عقيدتك وهو إثبات أن العلمانية تعني فصل الدين عن الحياة السياسية

والمدنية أي ساحة المعاملات في الفقه الإسلامي والتي عندما نلج لها سنبين

كيف أن عطاؤكم فيهايستشكل علي الفهم الواعي بالثابت والمتغير في الإسلام

فما قولك في ذلك

إتهمت أنا عقيدتك أبأنها ولمآرب سياسية ( وليست المآرب السياسية بمعرة) طرحت

مبداً خطيراً جداً

وخطورته أنه أسس للعنف في تاريخنا الحديث

إذ كانت من أهم إفرازاته الفكر الجهادي التكفيري

وذلك المبدأ هو مبدأ الولاء والبراء

والذي قد يجعل علاقتك بنا زملائك في المنبر علاقة مستشكلة

فما هو تعليقك علي هذا الإتهام

دعنا ناخذها من هنا ونتقدم في إثراء حوارات تسهم في تنوير الناس بما

تطرحه من أفكار ومرجعيات ويسهم ذلك بفعالية في خدمة أيديولجيتك بالدرجة الأولي

أو في الحد الأدني خدمة حركة التذبذب منها قبل المشرقين أو المغربين

Post: #169
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: كمال عباس
Date: 09-25-2009, 03:07 PM
Parent: #168

خطة أخونا عماد موسي في الحوار!!
إمتحان مكشوف!!!!!!
00 قام أخونا عماد بحشد ترسانة من النصوص وجمع كل ماوعاه عن الفكر
الغربي وأتانا ليحارب العلمانية و يتلخص التكتيك الاول في
00 الإبتزاز والترهيب: الإسلام دين شامل والقران صالح لكل زمان ومكان فكيف
تزعمون أنكم مسلمون وأنتم تكفرون ببعض الكتاب وترفضون تحكيم شرع الله
وتنهلون من معين الفكر الغربي الذي يرفض الدين?
وهنا يمارس الابتزاز والعزف علي العاطفة الدينية وبسط حزمة من النصوص
التي يري صاحبنا أنها ستلقمنا حجر وطبعا توقع سيادته أننا سنناقشه
بالنصوص والايات ويرمينا في الفخ الذي ظن أنه قد نصبه بعناية وفات
عليه أن تكتيكه بائت وأسلوبه كاسد ومكرور ومنتهي الصلاحية!!
لذا فقد أنهار تكتيكه وبضربة واحدة !! لماذا لأنه مبني علي أفتراض
أنه خصم سيناقشه علي أرضية وسينحشر في زاوية دفاعية ليثبت حسن إسلامه
وصحة عقيدته أو يعلن كفر بالدين وهنا قمنا بتنبيه عماد (أن أصحي يا
بريش!!) فنحن نناقشك أنطلاقا من مبدأ المواطنة وما يجمعنا بك (في ميدان
الحقوق والواجبات)هو الوطن فقام عماد متصديا
Quote: مرة أخرى.. أرجو شاكرا إبداء وجهة نظرك في القواسم المشتركة التي طرحتها لك آنفا وطبعا طرحت هذه المفردات بإعتبارهاقواسم مشتركة
أدخل "لا جوّة" فالقواسم المشتركة كثيرة منها: الإسلام هو الدين الحق..ومنها أن القرآن وحي من عند الله..وكذلك كلام الرسول وحي

( قوله أن الإسلام دين الحق والقران وحي من الله يلزم المسلم فقط وليس قاسمامشتركا أومسلمة يبصم عليها كل مواطن في السودان فهناك ملايين في بلادنا لايرون في الإسلام ما تري ولا تري أنت في معتقداتهم مايرون!! أما رابطة المواطنة فتتيح لي ولك نفس الحقوق !!
.... القاسم المشترك الأعظم الذي يجمع كل السودانين هو الإنسانية ورابطةالمواطنة فقط لذا نري أن تصاغ القوانين علي أساس مبدأ المواطنة وقد بني الأخ عماد جملة أسئلته علي أساس هذا الخطأ المنهجي القاتل وبالتالي تسقط مشروعية الإسئلة لأنهيار الاساس النظري الذي قامت عليه!!
ثانيا وبناء علي الخطأ السابق يقوم عماد بإفتراض أن محاوريه ينطلقون من ذات خلفيته الدينية وهو خطأ منهجي أخر قاتل فأنا قد قلتها وكررتهاأن معتقدي الديني شئ يخصني وحدي ولا أحاورك هنا علي أساسه وأنما أحاورك
علي أساس رابطة المواطنة فالذي يجمعني بعماد في حوارات الحقوق والواجبات هو الوطن فقط!! يستوي عندي هنا عماد ورأفت ميلاد ودينق وهشام أدم الملحد وأي وثني ))
00 تكتيك أخر لعماد
أننا العلمانية فكر أوربي لا يناسب واقعنا وأنه فكر إستعماري دخيل
جاء لإجتثاثنا من جذورنا وفصل ديننا عن شئون الحياة بإعتبار أننا كنا
قبل الاستعمار نطبق الشريعة والاحكام الإسلامية!!!
وطبعا هذا التخريج متهافت وهش ويغالط حقائق التاريخ!!كيف?
هناك مغالطة تاريخية تقول أن هذا الفهم مستلف من الغرب ودخيل علي المجتمعات العربية والإسلاميةوأن فيه إستلاب وتغريب وأننا تأثرنا بمفاهيم عصر النهضة وأستوردنا هذا الفهم وحشرناه في بئية ثقافية لا تلائمه
فهل هذا صحيح?
Quote: ......معطيات التاريخ تقول أن نظام فصل الدين عن السياسة كان مطبقا
في بلادننا قبل عصر النهضة وبطبيعة الحال قبل العهود الإستعمارية
فالدولة المملوكية لم تكن تطبق الشريعة والدولة العثمانية لم تكن تطبق
الشريعة وعندنا في السودان لم يكن نظام الحكم إسلاميا ولم تكن الشريعة
نافذة وأنما كان الاسلام مقتصرا علي الجانب الفردي والإجتماعي وكان المجتمع صوفيا
متسامحا ومتعائشا مع الموروث الافريقي والوثني ومع الاعراف ...هكذا
كان حال إسلامنا الشعبي وقتهاوأستمر الحال هكذا في العهد التركي وفي
عهد الخلافة العثمانية الاسلامية الشكل!!
.......أذا نظام فصل الدين عن السياسة وإعمال قوانين وصيغ وضعية مستلهم
من تراثنا وتاريخنا ومتناغم مع مفردات إسلامنا الشعبي والصوفي ولا علاقة
بما حدث في أوربا ولا ثورة عهد النهضة!!
وهذا
Quote: وأنا شخصيا لي رأي مخالف يتلخص في حقيقة أن مدارس الاسلام السياسي والسلفية المعاصرة هي نبت دخيل علي مجتمعنا وعلي إسلامنا الشعبي والصوفي المتسامح والمتعائش مع غيره
ونعم يا سمير أن نظم الحكم والتشريعات والقوانين عندنا -قبل الأستعمار الاوربي -والتأثر بمفاهيم عصر النهضة كان يفصل بين الدين والسياسة وكانت القوانين وضعية-راجع العهد التركي وعهد دولة الفونج بل عهد المماليك
........والشاهد في هذا أننا شعوبنا -قبل الإستعمار لم تكن تعرف الاسلام
السياسي وكانت تحكم بالاعراف والقوانين الوضعية !!!
نواصل

Post: #170
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: عماد موسى محمد
Date: 09-25-2009, 03:32 PM
Parent: #169

كتب Sinnary:

Quote: أخ عماد ياخ أنا بعتذر لورأيت في مداخلتي شيئ من سخرية

ولو أن للسخرية وظائف في خدمة المعني

بس برضو دا ما بعفيك من تجاوز النقاط الجادة التي سكبت مدادي فيها

وإدعيت بأنها تمثل أسس جوهرية في عقيدتك

إتهاماتي أو إنتقاداتي تعرضت لفكرة إدعاءالشيخ محمد بن عبدالوهاب أنه

هو الذي إكتشف المعني الحقيقي للا إله إلا الله

وهو المعني الجديدالذي لم يكن حاضرا قبله

ويختلف عن فهم عموم المسلمين غير السلفيين للا إله إلا الله


أشكرك سناري..عل الإعتذار..

أما تحفظك على بعض أفكار الشيخ

فبسبب ركام من الشبهات

عبر التاريخ..وغيره..وكما يقولون

"الإنصاف عزيز"..

ولكن أعِدك..سآتي على ما طرحته من ملاحظات..وحتى نقد عنيف,..

فكل شئ يزول بالعلم..

لكنني أشعر بأن نقاطك المطروحة جاءت مسرعة..

لأنا-كما تعلم- زميلي سناري..في بداية الكلام عن المصطلح

والتعريفات..

ويا هلا

Post: #171
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: كمال عباس
Date: 09-25-2009, 03:36 PM
Parent: #169

تكيكات عماد موسي ------ 2
إغراق الحوار بتعريفات مشوهة ومبتورة للعلمانية وإنزال أقوال منظرين يظن أنهم يتحدثون بصفتهم علمانيين وهنا وكالعادة يقع عماد في جملة من الاخطاء المنهجية!!
أولا يتوهم عماد أن مبدأ العلمانية عبارة عن إيدلوجيا أو نسق فلسفي متكامل ويفوت عليه أن العلمانية ليست إيدلوجيا وأنما اليات ومكانيزم
قلنا له في هذا
Quote: أن مفهوم العلمانية عندنا الية ومكانيزم لإقرار الحقوق والواجبات وتكريس مبدأ دولة المواطنة وليست أيدلوجيا ولا عقيدة فكرية!!
أرجو أن تفهم هذا وأن تكف تسميع سياسة بسمارك الخارجية حينما يكون
الحديث حول سياسته الداخلية!! وأن تكف عن إجترار محفوظاتك حول مقولات

علماني أوربا
ثانيا وكما قلنا عماد يخلـط بين النظريات والمفاهيم خلطا قاتلا بحيث
يخلط بين الديموقراطية والعلمانية والالحاد والعلمانية والمادية والعلمانية الخ فعماد يجهل تماما أن المنظر الذي يستقي تعريفاته قد
يكون معتنقا للفلسفة ( العدميةأو المادية أو الفوضوي) وبالتالي يقف علي النقيض من الدين من منـظور فلسفي ورؤية كونية وبالتالي لا يلزمنا كلامه هنا وأنما يلزم معتنقي فلسفته !!
ثالثا عماد يظن أن العلماني تلميذ سلفي يقوم بالحفظ والاجترار والاتباع والتسليم بما قاله مفكر أوأخر!! وهذا خطأ منهجي أخر لعماد قلنا له لا أقر ولست ملزما بالدفاع عن ديكتاتورية أتاتورك أو حظر الحجاب
في دولة ما ولاتمثلني هذه الممارسات ولاتعبر عني!!
Quote: لست ملزما لأني لست دوغمايا أو مؤمن بالايدلوجيات الصماء والعقائدية
الجوفاء ولست من من ينقل الافكار نقلا حرفيا لواقعهم أو من يؤمنون
بالقطعيات.......وبإختصار لست سلفيا أو نصيا علي مستوي التعاطي مع الفكراالإنساني فهيا أخلع عصابة الانغلاق والتعصب السلفي حتي تري الدنيا
علي حقيقتها وحتي لا تلزم محاوريك بأن يعطلوا عقولهم ويتعملوا بقطعيات

مع الفكر الإنساني!!وحتي لا تكرر أسطوانة المفكر العلماني الفلاني قال قلنا لك أننا نسعي لإنفاذ الصيغ التي كانت نافذة في عهودنا الديموقراطية
... كمال

Post: #172
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: كمال عباس
Date: 09-25-2009, 03:58 PM
Parent: #171

تكيكات عماد موسي ------ 3
تقتضي أصول الحوار أن يقوم المحاور بعرض رؤيته وبسط منهجه من خلال تعرضه
النقدي لأفكار الأخريين وممارساتهم ويطرح بدائله للمطروح فالتصدي
للعلمانية لا يكون بالهتافية والشعارات وأنما بطرح البدائل وقد قمنا
بطرح حزمة من الاشكالات والاسئلة تتعلق بمنهج جماعة الاخ عماد ولكنه تعامل
بمقولة: لا أسمع ولا أري وأنما مهمتي هي تسميع المحفوظ وإجترار المنقول
لا الحوار التفاعلي!! أنه حوار الطرشان وطريق الإتجاه الواحد!!
ما يفعله عماد يجسد التقية والخجل من عرض رؤيته والعجز الفكري
..........لماذا لاتحترم عقول القارئ والمتابع?
القارئ يشجع تلاقح الأفكار وأستعراض الرؤي ويسعي لمعرفة موقعه وموقع
الرأي الاخر في فكرتنا ورؤيتك لذا قلنا :
إننا نكفل للقارئ ولمحاورنا عماد موسي وللجميع حق التعبير والتنظيم
والنشاط السياسي و حرية الفكر والأعتقاد ونحتكم لخيار الجماهير واليات
الديموقراطية فهل سيكفل عماد هذا الحق للصوفي والعلماني وغير المسلم?
وهل سيرتضي الاحتكام للجماهير? وهل يملك الشجاعة والقدرة علي الاجابة
علي الإشكالات التي طرحت عليه!!

Post: #174
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: عماد موسى محمد
Date: 09-25-2009, 04:52 PM
Parent: #172

Quote: علماني أوربا
ثانيا وكما قلنا عماد يخلـط بين النظريات والمفاهيم خلطا قاتلا بحيث
يخلط بين الديموقراطية والعلمانية والالحاد والعلمانية والمادية والعلمانية الخ فعماد يجهل تماما أن المنظر الذي يستقي تعريفاته قد
يكون معتنقا للفلسفة ( العدميةأو المادية أو الفوضوي) وبالتالي يقف علي النقيض من الدين من منـظور فلسفي ورؤية كونية وبالتالي لا يلزمنا كلامه هنا وأنما يلزم معتنقي فلسفته !!
ثالثا عماد يظن أن العلماني تلميذ سلفي يقوم بالحفظ والاجترار والاتباع والتسليم بما قاله مفكر أوأخر!! وهذا خطأ منهجي أخر لعماد قلنا له لا أقر ولست ملزما بالدفاع عن ديكتاتورية أتاتورك أو حظر الحجاب
في دولة ما ولاتمثلني هذه الممارسات ولاتعبر عني!!


كمال..هناك مفاهيم ثابتة عن العلمانية..كمصطلح وكمفهوم..سواء أصحابها أهل فلسفة عدمية أو فوضوية..

فأنا أناقشكم من هذا المنطلق..يريد كمال بهذا الكلام "العائم" أن يجعل مصطلح العلمانية شيئا "هلاميا"

لا يمكن ضبطه..لكن الواقع غير ذلك..وهي باختصار..لا تسمح للدين بالتدخل في أمور السياسة..الإقتصاد..التشريع


..إلخ..وشريعة الإسلام لاتسمح لأي منهج ان يحكم الناس إلا بالإسلام..

ومن هنا ينشأ الصدام..

التحدي قائم ياكمال

ائتوا لنا بما يثبت لنا أن العلمانية لا تفصل الدين عن الدولة

وهيهات

إلا كلام كمال الإنشائي.."أنا ضد .أتاتورك..أنا مع.."

Post: #175
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: كمال عباس
Date: 09-25-2009, 07:47 PM
Parent: #174

كتب السيد عمادموسي
Quote: كمال..هناك مفاهيم ثابتة عن العلمانية..كمصطلح وكمفهوم..سواء أصحابها أهل فلسفة عدمية أو فوضوية
..
كلامـك غير دقيق فالعلمانية ليست أيدولجيا أو فلسفة تفسر الكون والوجود والخلق وأنما هي مجرد مكينازم واليات وبالتالي لايجب مثلا
أن تنسب أفكار فورباخ المادي للعلمانية ولاتلستوي الفوضوي للعلمانية أو تخلط رؤية الاخ هشام الالحادية بدعوته العلمانية!!
...........وحينما نقول أن العلمانية ليست بإيدلوجيا صماء وأنما مجرد أفكار مرنة قابلة للتطوير والتعديل والتوطين ...وقد قلناأن نظام فصل الدين عن السياسة وسن قوانين وضعية لايحتاج لمرجعية إيدلوجية ودللنا علي ذلك بأننا بلادنا كانت تطبق نظم وضعية وأعراف محلية وذلك طيلة عهد دولة الفونج ووالحكم وذلك من دون أن تتأثر بمفاهيم العلمانية في الغرب
وتقول
Quote: يريد كمال بهذا الكلام "العائم" أن يجعل مصطلح العلمانية شيئا "هلاميا"

لا يمكن ضبطه..لكن الواقع غير ذلك..وهي باختصار..لا تسمح للدين بالتدخل في أمور السياسة..الإقتصاد..التشريع

العلمانية أذا ما أقترنت بالديموقراطية تكفل للاخر حق طرح برنامج إسلامي يدعو لتتطبيق الشريعة وترتضي بخيار الجماهير!!
تقول
Quote: إلخ..وشريعة الإسلام لاتسمح لأي منهج ان يحكم الناس إلا بالإسلام..


ولكن أي شريعة إسلامية تقصد? فلست وحدك من يطرح الشريعة فهناك من يطرح الشريعة ويكفل حق تبديل المعتقد والديموقراطية ورئاسة المراة وغير المسلم ويكفل للعلماني والملحد وغير المسلم بأن يكون تنظيمه ويباشر نشاطه السياسي!!!!!!!! فأي شريعة إسلامية تقصد?
أتراك تقصد الشريعة بفهمك السلفي فعليك توضيح أسسها وسماتها العامةوأن تجيبنا علي الاتي إنطلاقا من فهمك للشريعة:
Quote: هل تكفل رؤيته
للمراة بالترشيح والرئاسة والقضاءة ورئاسة الجمهورية?
وهل تكفل رؤيته حق الاعتقاد وتبديل المعتقد?
وهل تكفل للعلماني والكافر بأنشاء أحزاب سياسية والتمتع بحق التعبير?
وهل يكفل للـكتابي والكافر -نظريا حق تولي الرئاسة وحق التبشير
والدعوة لدينهم في السودان?
وهل تكفل رؤيته حق تدريس وترويج النظريات الدارونية العلمية
وحق تدريس وترويج الفلسفات الالحادية?
وهل تؤكد رؤيته علي الديموقراطية الليبرالية بصورتها التي
كانت نافذة في السودان? ماهي الطريقة التي ستواجه بها الجماعة- في حالة توليها السلطة- كيف تواجه القبوريين والمزارات والاضرحة وماتري أنه بدع...وكيف ستواجه شيوخ ورموز التصوف هل تواجه هذا الواقع بالتوعية والارشاد فقط أم تلجاء لقوة السلطة وتزع بالسلطان?
...... وكيف ستواجه الغناء والموسيقي والمزامير والتمثيل والمجسمات التي
تعرض في المتاحف?
تقول
Quote: التحدي قائم ياكمال ائتوا لنا بما يثبت لنا أن العلمانية لا تفصل الدين عن الدولة


والمغالطتك منو ياعماد? ........نعم العلمانية تفصل الدين عن الدولة وترفض زج الدين في السياسة ودا جوهر العلمانية وعصبها ولكنها ولكنها لاتفعل ذلك علي حساب حقك الديموقراطي في الدعوة للشريعة !!...لك الحق كل الحق أنت وغيرك من المذاهب الإسلامية بالدعوة والتعبير ولك حق ممارسة كافة أوجه أنشطتك الفكرية والسياسية والثقافية والعمل
علي تغيير الدستور والقانون بشكل ديموقراطي..........فهل ستكفل لنا ذات
الحقوق ?

Post: #176
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: سعد مدني
Date: 09-25-2009, 07:59 PM
Parent: #175

انه حوار طرشان و كفي

Post: #177
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: عماد موسى محمد
Date: 09-25-2009, 09:30 PM
Parent: #176

وعصبها
Quote: والمغالطتك منو ياعماد? ........نعم العلمانية تفصل الدين عن الدولة وترفض زج الدين في السياسة ودا جوهر العلمانية وعصبها


إذن يا كمال..

مادامت تفصل الدين عن الدولة..والإسلام-كماهو معلوم-عبادة..وتشريع..ودولة..واقتصاد...إلخ

ولأنه كما قال منزله"ما فرّطنا في الكتاب من شئ"..فالعلمانية تضادّ/تنازع/تخالف/تزاحم/الإسلام

الذي تنادي هي-أي العلمانية-بإبعاده عن التأثير في المجالات المذكورة..مع السماح له بهامش

مناورة في مجال العبادة الفردية..وهذه هي التي يدوز حولها كلامكم الإنشائي..بأن العلمانية..:-

تفعل كذا وكذا للدين..لدرجة أن هناك وزراء متدينين!..وهذا ليس بمنطق مقنع..خاصة فيما يتعلق بالإسلام

الذي لا يجعل ما لقيصر..لقيصر..بل الجميع (كلٌ له عابدون) (ادخلوا فيالسّلم كافة)(وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون)

إذن انا اقترح أن ننتقل يا كمال إلى نقطة أخرى..

لأن مسألة الفصل هذه ُحسمت باعترافكم

شكرا

Post: #178
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: عماد موسى محمد
Date: 09-25-2009, 09:39 PM
Parent: #177

رسالة دكتوراه عن العلمانية

رااائعة

للشيخ الدكتور/سفر الحوالي

Post: #179
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: عماد موسى محمد
Date: 09-25-2009, 09:46 PM
Parent: #178

www.alhawali.com/index.cfm?method=home...1 -

Post: #181
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: عماد موسى محمد
Date: 09-25-2009, 09:51 PM
Parent: #179


Post: #180
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: كمال عباس
Date: 09-25-2009, 09:46 PM
Parent: #177

وكتب الاخ عماد موسي
Quote: إذن انا اقترح أن ننتقل يا كمال إلى نقطة أخرى..
لأن مسألة الفصل هذه ُحسمت باعترافكم

ونري أن النقطة الاخري يجب أن تكون طرح مفهومك أنت! أي ربط الدين بالدولة وكافة مناحي الحياة
Quote: :((( ولكن أي شريعة إسلامية تقصد? فلست وحدك من يطرح الشريعة فهناك من يطرح الشريعة ويكفل حق تبديل المعتقد والديموقراطية ورئاسة المراة وغير المسلم ويكفل للعلماني والملحد وغير المسلم بأن يكون تنظيمه ويباشر نشاطه السياسي!!!!!!!! فأي شريعة إسلامية تقصد?
أتراك تقصد الشريعة بفهمك السلفي فعليك توضيح أسسها وسماتها العامةوأن تجيبنا علي الاتي إنطلاقا من فهمك للشريعة:
تكفل رؤيته
للمراة بالترشيح والرئاسة والقضاءة ورئاسة الجمهورية?
وهل تكفل رؤيته حق الاعتقاد وتبديل المعتقد?
وهل تكفل للعلماني والكافر بأنشاء أحزاب سياسية والتمتع بحق التعبير?
وهل يكفل للـكتابي والكافر -نظريا حق تولي الرئاسة وحق التبشير
والدعوة لدينهم في السودان?
وهل تكفل رؤيته حق تدريس وترويج النظريات الدارونية العلمية
وحق تدريس وترويج الفلسفات الالحادية?هل للمرأة وغير المسلم موقع في مؤسسات الشوري ?.....كيف تواجه الجماعة أستبداد الحاكم وظلمه?
وكيف يتم تغيير الحاكم الطاغية والمستبد من منظور الجماعة?.....هل يجوز تولي الحكم عبر نظام عسكري أو نظام ملكي وراثي?

وهل تؤكد رؤيته علي الديموقراطية الليبرالية بصورتها التي
كانت نافذة في السودان? ماهي الطريقة التي ستواجه بها الجماعة- في حالة توليها السلطة- كيف تواجه القبوريين والمزارات والاضرحة وماتري أنه بدع...وكيف ستواجه شيوخ ورموز التصوف هل تواجه هذا الواقع بالتوعية والارشاد فقط أم تلجاء لقوة السلطة وتزع بالسلطان?
...... وكيف ستواجه الغناء والموسيقي والمزامير والتمثيل والمجسمات التي
تعرض في المتاحف?
كمال

Post: #182
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: عماد موسى محمد
Date: 09-25-2009, 10:14 PM
Parent: #180

كتب الزميل/ كمال عباس:
Quote:
خطة أخونا عماد موسي في الحوار!!
إمتحان مكشوف!!!!!!
00 قام أخونا عماد بحشد ترسانة من النصوص وجمع كل ماوعاه عن الفكر
الغربي وأتانا ليحارب العلمانية و يتلخص التكتيك الاول في
00 الإبتزاز والترهيب: الإسلام دين شامل والقران صالح لكل زمان ومكان فكيف
تزعمون أنكم مسلمون وأنتم تكفرون ببعض الكتاب وترفضون تحكيم شرع الله
وتنهلون من معين الفكر الغربي الذي يرفض الدين?
وهنا يمارس الابتزاز والعزف علي العاطفة الدينية وبسط حزمة من النصوص
التي يري صاحبنا أنها ستلقمنا حجر وطبعا توقع سيادته أننا سنناقشه
بالنصوص والايات ويرمينا في الفخ الذي ظن أنه قد نصبه بعناية وفات
عليه أن تكتيكه بائت وأسلوبه كاسد ومكرور ومنتهي الصلاحية!!


هازول..والله عامل لي هيلمانة ساي..! خطة في الحوار..؟!

..إبتزاز وترهيب؟!!...و"يرمينا في الفخ..أسلوب كاسد..."!إلخ

يا كمال هوّن عليك..!والله بس أنا ربي ناصرني عليكم بس!..ماعندي لا خطة..

ولا ترهيب..بس صراحة..بحاول إنو أركّز على ضابط النقاش..ومش مستعجل للرد

على "الإنشاء التقيلة" التي يأتي بها الزميل كمال..لأنها-في تقديري- لم يأتِ

أوانها..النقاش ليس حوار طرشان-كما يقول الزميل سعد مدني- لأن القراء المحترمون

يستفيدون..ويقيمون..ولأنه لبيس هناك وسيط يحكم..فلندع النقاش يسير بسلاسة..

والعاقل يميز

لمحة:

توتر كمال..واضطرابه..

وتناقض تأصيله..وتناوله لمواضيع

مختلفة..ومتناقضة..يبين القاعدة المهترئة

للفكر العلماني الذي يتبناه

شكرا كمال..سمير..سعد ..

ولا أدري أين أبوفواز...أميمة..عبداللطيف..وبقية الزملاء؟

أما السيدة/أميمةالفرجوني فصائمة حتى الآن عن الإجابة على سؤالي

السابق..

إن شاء الله تصوم وتفطر..على خير
دعنا يا كمال نلتزم بالضوابط التي اقترحها سمير...

Post: #183
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: عماد موسى محمد
Date: 09-25-2009, 10:29 PM
Parent: #182

كتب الزميل سمير شيخ ادريس هذه الاقتراحات..ووافقت عليها..

فأرجو من الزملاء الالتزام بها-مشكورين-

Quote: عزرا لغيابى عن متابعة المداخلات الاخيرة سوى الآن وقد فهمت بعد جهد طويل لمتابعة الكلام واعادة قراءة الاقتباسات الكثيرة ومرهقة
انك تواضعت على وضع مضابط للحوار وحصره فى نقاط محددة – رغم جنوحك عنها احيانا – لذا ارجو التقيد بمضابط الحوار والتى تحصر فى :-
1/ تعريف العلمانية ( كمصطلح ومفهوم ونظام لادارة الدولة سياسيا ) ويكون التعريف شاملا لكافة اوجهها وصيغها المختلفة وما تعارف عليه الناس منها منذ ظهورها وحتى تجلياتها المعاصرة كمفهوم نظرى او ممارسة حقيقية .
وفى هذا المقام انت مطالب بنقد ما لا يتفق ومفهومك الشرعى لادارة الدولة المعاصرة وما يتعارض منه مع الدين استنادا لما تقدمه من الشرع لمفهوم الحكم وادارة الدولة من الوجهة الشرعية .
2/ مرتبط باولا : وهو مدى ملائمة العلمانية لواقع عصرنا بانتهاجها كمنهج ونظام سياسي .. وهل يتعارض ذلك مع الدين وما نظام الحكم الامثل الذى تقدمه كبديل للعلمانية
مستخدما المرجعية الشرعية .
مع التركيز على ان توضح لنا منهجك الذى ستناقش على اساسه .. ولا تقل لى منهجك علمى .. بل اوضح لنا مرجعيتك الفكرية ( وهابية انصار سنة سلفية ) لان هناك مرجعيات دينية تختلف فى تناول الفكرة .

والان سابدا معك بالرد على ما ذكرت اولا حول التعريف على ضؤ ما سقته من مداخلاتك السابفة

Post: #184
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: عماد موسى محمد
Date: 09-25-2009, 10:33 PM
Parent: #183

Quote: وفى هذا المقام انت مطالب بنقد ما لا يتفق ومفهومك الشرعى لادارة الدولة المعاصرة وما يتعارض منه مع الدين استنادا لما تقدمه من الشرع لمفهوم الحكم وادارة الدولة من الوجهة الشرعية .


ولذلك..حسب اقتراح الزميل سمير..سأبدا ما اقترحه -أعلاه-

وابين تناقض العلمانيةمع الشرعي..والوحي الإلهي..

Post: #185
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: عماد موسى محمد
Date: 09-25-2009, 10:43 PM
Parent: #184


Post: #186
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: عماد موسى محمد
Date: 09-25-2009, 10:55 PM
Parent: #185

Quote: اولا التحية للجميع
انا اري ان لا وجود لاي مقارنه بين الاسلام والعلمانيه فالاسلام دين والعلمانيه منهج او طريقه. وهذا هو اس الموضوع ان نفرق بين العلمانيه والدين فالعلماني لا يعبد الله بطريقته هذه ولا يدفع الذكاة بطريقته هذه بقدر ما هو اجاب عن اسئله طرحت عن شكل الدولة التي يقطن بها العديد من الاثنيات العرقية والدينية في وجود سلطة الاهيه تستخدم الحق الالاهي في تقسيم الموارد والسلطات


الزميل Ahmed Babikir

ألف مرحب بيك..

وشكرا على المشاركة ..

كن معنا برفد الحوار..بفكرك الثاقب

لك شكري

Post: #187
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: عماد موسى محمد
Date: 09-25-2009, 11:20 PM
Parent: #186

أقول أولا:

إن العلمانية -بِفصلها الدين عن الدولة-

ولأن مؤداها ومعناها: اللادينية..فهي تخالف

أسمى مصدر إلهي للعلم..: وهو الوحي الإلهي..

الذي تدعو آياته وأحكامه..وكلام نبي الله صلى الله

عليه وسلم..إلى أن يكون الدين الذي يدين الناس

به..والحُكم الذي يحكم الناس به..هو دين الإسلام الذي

يعني: الغستسلام لله بالتوحيد..وأن نحكّم كلام الله-الوحي-

وكلام الرسول-وهو وحي- على الدولة،والسياسة، والقضاء،

والاقتصاد، والتربية..إلخ فلا يسمح للمنهج البشري أن يناقض

الإلهي..لان المنهج الرباني صادر من لطيف..لا تخفى عنه خافية..

خبير بكل أمر..فهل يقول عاقل بأن البشر أعلم منه وأحكم..وبالتالي

يطبّقون حكم البشر..ويقدّمونه على حكم الله؟ ساء ما يحكمون:

(((ألا يعلم من خلق؟ وهو اللطيف الخبير)))

بلى..هو-سبحانه- يعلم من خلق..وهو أولى بالذي يصلح لخلقه من

نظام أو تشريع أو أخلاق..أو معاملات..أو علاقات دولية..إلخ

والعلمانية ليست حكم الوحي..وبالتالي تتضمن الحكم الخطأ..

والنظم الخطأ...والتشريع الخطأ...

ومن هنا يحصل التنازع والفشل..

Post: #188
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: عماد موسى محمد
Date: 09-25-2009, 11:22 PM
Parent: #187

** ومن ذلك أن الله يقول عن الحكم الصحيح:

"""إنِ الحُكم إلا لله""""

والديمقراطية العلمانية تقول:

ما الحكم إلا للشعب..!

ومع هذا فكيف لا تناقضه؟!

Post: #189
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: عماد موسى محمد
Date: 09-25-2009, 11:27 PM
Parent: #188

هذه هي أضرار العلمانية على الدين الحق-الاسلام-

Quote: أ.د. جعفر شيخ إدريس

مجلة البيان العدد 208 ذو الحجة 1425

إذا استمعت إلى ما يقوله بعض العلمانيين في بلادنا خيّل إليك أن العلاقة بين الدين والدولة أو بين الدين والسياسة لم تعد قضية في البلاد الغربية، وأن القوم هناك قد اتفقوا جميعاً المؤمنون منهم بالأديان وغير المؤمنين على أن الدولة يجب أن تكون علمانية وأن الدين لا دخل له بالشؤون العامة، بل يجب أن يكون محصوراً في الحياة الخاصة. لكنك إذا تتبعت ما يقوله الغربيون أنفسهم، ولا سيما في الولايات المتحدة تبين لك أن الأمر على غير ما صور لك أولئك العلمانيون في بلدك، وتبين لك أن هذه القضية ما زالت تثير عند أولئك القوم معارك حامية ا########س، وما يزال كثير من الناس فيها يتجادلون، وعنها يكتبون ويخطبون، وبسببها يتحزبون، وعلى أساس منها يصوتون. بل إذا تُرجمت لك معاركهم الكلامية في هذه المسألة، وأُخفي عنك المكان الذي دارت فيه فلربما تخيلت أنها تدور في بلد إسلامي. وإليك أمثلة على ذلك:

التقيت منذ سنين في مؤتمر عالمي برجل أمريكي نصراني عرف أنني مستمسك بديني، فقال لي ناصحاً: لا تُخدعوا كما خُدعنا بالعلمانية، كنا نظنها نظاماً محايداً بين الأديان؛ فإذا بها دين مُعادٍ للأديان. استغربت كما لا بد أن يكون بعض القراء قد استغربوا في أن يأتي مثل هذا الكلام من رجل غربي. لكن هذا الشعور بخطر العلمانية على النصرانية بدأ الآن يزداد، حتى إن أستاذ فلسفة كاثولوكي نشر كتاباً في عام 1996م نصح فيه إخوانه النصارى قائلاً: من أهم مسائل هذا الكتاب أننا بحاجة إلى أن نعيد النظر في تصنيفاتنا الحالية وصفوفنا الحالية. إننا بحاجة إلى أن ندرك أولاً: أننا في حالة حرب، وثانياً: أن الأطراف قد تغيرت تغيراً جذرياً. كثيرون ممن كانوا أعداءنا (المسلمون مثلاً) هم الآن أصدقاؤنا، وبعض من كانوا أصدقاءنا الإنسيون (humanists) مثلاً هم الآن أعداؤنا(1).

لكن الحملة النصرانية ضد العلمانية ازدادت ضراوة إبّان الانتخابات الأمريكية التي صوَّر المحافظون فيها الحزب الديمقراطي بأنه حزب العلمانية والليبرالية، والحزب الجمهوري بأنه الحزب المناصر للدين والقيم الخلقية.

فهذا أحدهم يكتب مقالاً بعنوان: الدين في مواجهة العلمانية(2) يبدؤه بقوله: لقد أصبح الدين واحداً من أعظم العوامل التي تحدد لك كيف تصوِّت. إن الذين يكثرون من الصلاة يميلون إلى أن يصــوتوا للحـزب الجمهـوري، والذيـن لا يفعلون هذا يميلون للتصويت للحزب الديمقراطي. لقد أظهر آخر استطلاع أن 63% من الذين يشهدون مناسبات دينية أكثر من مرتين في الأسبوع يقولون: إنهم سيصوتون للجمهوريين، بيـنما يقــول 62% من الذيــن لا يشهدون مثل هذه المناسبــات أو لا يشهدونها إلا نادراً: إنهم سيصوتون للديمقراطيين. لقد صار غير المتدينين هؤلاء قوة كبيرة في داخل الحزب الديمقراطي؛ يُخشى أن يحولوه إلى حزب علماني.

ثم يشكو من كون الإعلام يركز على سيطرة المحافظين الجدد والنصارى المتعصبين من أمثال (فولويل). لكنه ـ أي الإعلام ـ نادراً ما يقول شيئاً عن سيطرة غير المتدينين على الحزب الديمقراطي. وينقل عمن وصفهما بـ (عالِمَي اجتماع) واهتمامهما بهذه القضية قولهما: إنه منذ عام 1992م درج من سبعين إلى ثمانين بالمئة من العلمانيين الليبراليين على التصويت للمرشح الديمقراطي، بينما درج ما يقارب ثلثي المتدينين المحافظين على التصويت للمرشح الجمهوري. وينقل عن امرأة محافظة قولها عن الطريقة التي يصوت بها الناخبون: «إنها في الحقيقة فاصل على خط ديني بين من يعتقدون في حلول بشرية لمشكلاتنا وبين من يعتقدون في حلول مبنية على الإيمان». وهو يفسر موقف الإعلاميين ذاك بقوله: «ربما لأن الصحفيين الذين ينتجون معظم الأخبار في أمريكا هم من المناصرين مناصرة كاملة لأعداء المؤمنين». وينقل عن بعض الإحصاءات أن ما يقرب من ثلث هؤلاء الإعلاميين يعتقدون أن المسيحيين المنصرين خطر على الديمقراطية، وأن نصفهم يرى أن هؤلاء لهم قوة سياسية زائدة عن الحد. إن ما يقرب من نصف هؤلاء الإعلاميين يصرحون بأنهم لا دين لهم، وما يقرب من ثمانين بالمئة منهم لا يكادون يذهبون إلى الكنيسة.

من أبرز ما ظهر بهذا الصدد في الأشهر الأخيرة من انتخابات الرئاسة كتاب لمؤلف مسيحي مشهور عنوانه: الاضطهاد، كيف أن الليبراليين يشنون حرباً على المسيحية(1). ظل هذا الكتاب لمدة خمسة أسابيع على رأس قائمة جريدة (النيويورك تايمز) لأكثر الكتب شراء. كان مما قاله هذا المؤلف في مناسبة دينية دعي لها:

نحن في أتون حرب ثقافية ـ يعنون بالثقافة هنا المعتقدات والقيم في هذا البلد ـ. أعتقد أن المسيحيين هم الهدف الأساس للعلمانيين الإنسيين (secular humanists) النشطين في حرب الثقافة هذه. إن نظرتنا المسيحية العالمية كلها محاصرة. لقد صارت القيم العلمانية هي المسيطرة في بلدنا، وهذا أمر يجب أن يحظى باهتمامنا.

وذكر أن من وسائل العلمانيين في محاربة المسيحية إبعادها من المجال العام، وأنهم يعتمدون في هذا على تفسير غير صحيح للمادة الدستورية المتعلقة بما عرف بفصل الدين عن الدولة. إنهم يفسرونها بالفصل الكامل بين المعتقدات الدينية والحياة العامة، لكنه ـ وهو رجل قانون ـ يقول: إن هذا لم يكن مقصود الآباء المؤسسين، هكذا يسمون واضعي دستورهم؛ لقد كان مقصودهم في نظره هو حماية الحرية الدينية بمنع الكونغرس والحكومة الفدرالية من إنشاء كنيسة قومية.

إن في الولايات المتحدة ظاهرة يسمونها بالحرب الثقافية (حرب الاعتقادات والقيم) ما تزال تزداد مع مرور الأيام استعاراً. لقد كُتبت فيها وفي أسبابها ومخاطرها وطرق علاجها كتباً وبحوثاً كثيرة، وما يزال المحافظون والليبراليون يتهم بعضهم بعضاً بأنهم السبب في زيادة حدة هذه الحرب. ينقل صاحب هذا المقال عن بعضهم قوله: إن الديمقراطيين هم السبب في هذا؛ لأنهم هم الذين جروا الحزب الديمقراطي إلى اليسار. إن كثيراً من العلمانيين والليبراليين ومن يمكن تسميتهم بأعداء المتدينين هم الآن ديمقراطيون لدرجة أن بعضهم صار يسمي الحزب الديمقراطي بالحزب الذي لا مكان فيه لله.

ومع أن أوروبا هي الآن أقلّ بلاد الدنيا تديناً إلا أنه مما أثار حنق الكثيرين من المتدينين فيها، ولا سيما رجال الكنيسة الكاثولوكية أن الدستور الجديد للاتحاد الأوروبي جاء علمانياً خالصاً لا ذكر فيه للنصرانية، حتى باعتبارها من المكونات التاريخية للثقافة الغربية.

في أكتوبر من العام الماضي 2004م قال الكارديـنال راتزنجر ـ وهو كما يقال أحد المرشحين لمنصب البابوية ـ في إحدى المناظرات مبدياً قلقه من تزايد العلمانية بالاتحاد الأوروبي: إن العلمانية تقوم على مذهب وضعي يؤدي إلى اعتناق النسبية، وإنه إذا صارت النسبية مطلقة فإنها ستكون متناقضة مع نفسها، وتؤدي إلى تدمير العمل البشري. وقال: إن من الأسباب التي سُوِّغ بها إغفال ذكر النصراينة أن ذكرها كان سيؤدي إلى إثارة حفيظة المسلمين، لكن الحقيقة كما يقول: هي أن الذي يغضب الإسلام: هو الإساءة إلى الذات الإلهية، والغطرسة العقلانية اللتان تنتجان الأصولية الدينية(2). إن العلمانية كما يقول هذا الكاردينال: عقيدة جزئية لا يمكن أن تستجيب لكل التحديات البشرية. العقل بالعكس ـ كما يقول ـ ليس عدواً للإيمان، لكن المشكلة تنشأ عندما يكون هنالك احتقار للخالق وللمقدسات. وقال عن الحرية: إنها تفهم اليوم فهماً فردياً مع الناس أنهم إنما خلقوا ليتعايشوا. إن هنالك حرية مشتركة تضمن الحرية للجميع، وتمنع جعل الحرية مطلقة(3).

لقد صارت العلمانية في نظر بعض المتدينين الغربيين أيديولوجية تحدُّ من الحرية. وفي هذا الصدد يقول رئيس رابطة أطباء كاتالونيا المسيحيين بإسبانيا لموقعZenit.org النصراني: إنه إذا كنا قد تحدثنا في الماضي عن أيديولوجيات هدامة: كالفاشية، والماركسية؛ فإننا نشاهد في العلمانية اليوم تقليصاً لحرية التعبير، ولممارسة التدين. ضرب بعض الأطباء الكاثوليك أمثلة على ذلك بأنه يكاد يكون من المستحيل اليوم أن تحصل على لقب طبيب نساء(gynecologist) إذا لم تكن قد أجريت عملية إجهاض، وأنهم في فرنسا يمنعون من وضع لافتات تعلن عن مؤتمراتهم بحجة أن هذا مظهر ديني لافت للنظر!

Post: #190
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: عماد موسى محمد
Date: 09-25-2009, 11:34 PM
Parent: #189

في أكتوبر من العام الماضي 2004م قال الكارديـنال راتزنجر ـ وهو كما يقال أحد المرشحين لمنصب البابوية ـ في إحدى المناظرات مبدياً قلقه من تزايد العلمانية بالاتحاد الأوروبي: إن العلمانية تقوم على مذهب وضعي يؤدي إلى اعتناق النسبية، وإنه إذا صارت النسبية مطلقة فإنها ستكون متناقضة مع نفسها، وتؤدي إلى تدمير العمل البشري. وقال: إن من الأسباب التي سُوِّغ بها إغفال ذكر النصراينة أن ذكرها كان سيؤدي إلى إثارة حفيظة المسلمين، لكن الحقيقة كما يقول: هي أن الذي يغضب الإسلام: هو الإساءة إلى الذات الإلهية، والغطرسة العقلانية اللتان تنتجان الأصولية الدينية(2). إن العلمانية كما يقول هذا الكاردينال: عقيدة جزئية لا يمكن أن تستجيب لكل التحديات البشرية. العقل بالعكس ـ كما يقول ـ ليس عدواً للإيمان، لكن المشكلة تنشأ عندما يكون هنالك احتقار للخالق وللمقدسات. وقال عن الحرية: إنها تفهم اليوم فهماً فردياً مع الناس أنهم إنما خلقوا ليتعايشوا. إن هنالك حرية مشتركة تضمن الحرية للجميع، وتمنع جعل الحرية مطلقة(3).

Post: #191
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: عماد موسى محمد
Date: 09-25-2009, 11:41 PM
Parent: #190

ولأن العلمانية..تأبى أن يكون للإسلام الحق في التشريع..

فهي التي تدّعي لنفسها الحق في التشريع..والنتيجة هي:

جعل الحرام مباحا..والمباح محرما..

المقال هذا يفتح الباب للتفكير..والحذر:




Quote: العلمانية والجاهلية وجهان لعملة واحدة

مجلة منار السبيل

السنة الثانية-العدد 4- أكتوبر 1993

د. جعفر شيخ إدريس



بما أن الحضارة أو الثقافة العلمانية حضارة تحل الهوى محل الإله الحق، فإن لها في كل أشكالها –القديمة أو الحديثة، اليونانية والأوربية أو العربية- سمات مشتركة، نابعة من ذلك الأصل الكفري المشترك، لأن قيم الناس وثقافاتهم هي ثمرة معتقداتهم وأحوال قلوبهم، فإذا تشابهت المعتقدات وتشابهت لشابهها القيم، تشابهت الأقوال والأعمال والتحليلات والتفسيرات:

"كذلك قال الذين من قبلهم مثل قولهم، تشابهت قلوبهم" [البقرة 118]

"كذلك ما أتى الذين من قبلهم من رسول إلا قالوا ساحر أو مجنون، أتواصوا به؟ بل هم قوم طاغون" [الذاريات 52-53]

فالثقافات الجاهلية كلها ثقافات تطلق العنان للشهوات الجنسية فتبيح الزنا بكل أشكاله:

عن عروة بن الزبير أن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم أخبرته ‏أن النكاح في الجاهلية كان على أربعة أنحاء فنكاح منها نكاح الناس اليوم يخطب الرجل إلى الرجل وليته أو ابنته فيصدقها ثم ينكحها ونكاح آخر كان الرجل يقول لامرأته إذا طهرت من طمثها أرسلي إلى فلان فاستبضعي‏ ‏منه ويعتزلها زوجها ولا يمسها أبدا حتى يتبين حملها من ذلك الرجل الذي تستبضع منه فإذا تبين حملها أصابها زوجها إذا أحب وإنما يفعل ذلك رغبة في نجابة الولد فكان هذا النكاح نكاح ‏ ‏الاستبضاع ونكاح آخر يجتمع الرهط ما دون العشرة فيدخلون على المرأة كلهم يصيبها فإذا حملت ووضعت ومر عليها ليال بعد أن تضع حملها أرسلت إليهم فلم يستطع رجل منهم أن يمتنع حتى يجتمعوا عندها تقول لهم قد عرفتم الذي كان من أمركم وقد ولدت فهو ابنك يا فلان تسمي من أحبت باسمه فيلحق به ولدها لا يستطيع أن يمتنع به الرجل ونكاح الرابع يجتمع الناس الكثير فيدخلون على المرأة لا تمتنع ممن جاءها وهن البغايا كن ينصبن على أبوابهن رايات تكون علما فمن أرادهن دخل عليهن فإذا حملت إحداهن ووضعت حملها جمعوا لها ودعوا لهم ‏ ‏القافة ‏ ‏ثم ألحقوا ولدها بالذي يرون ‏ ‏فالتاط ‏ ‏به ودعي ابنه لا يمتنع من ذلك فلما بعث ‏ ‏محمد ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏بالحق هدم نكاح الجاهلية كله إلا نكاح الناس اليوم. [البخاري، النكاح:37]‏

هذه الإباحية الجنسية العربية أقل شراً من إباحيات أمم أخرى، لأنها كما ترى تحرص على أن يكون للمولود نسب ينتمي إليه وإن كان نسباً غير حقيقي.



وكما تبيح الحضارة الجاهلية الزنا فإنها تبيح كل مقدماته ومسبباته، فالنساء في المجتمع العربي الجاهلي، كأخواتهن في المجتمع الجاهلي الغربي، كن لا يتحرجن من إظهار محاسنهن الأنثوية لكل الرجال، فكن يكشفن شعورهن ونحورهن بل صدورهن، ولم يكن يدنين عليهن جلابيبهن، بل كن أحياناً لا يتحرجن حتى من التعري الكامل، وكن يختلطن بالرجال ويخلون بغير المحارم، وكن يتعطرن ويخرجن ويخضعن بالقول في خطابهن.
والحضارات الجاهلية حضارات لا تعرف التوسط ولا سيما في معاملة النساء.

فهي تذهب من طرف معاملتها معاملة الحيوان والعبيد (قال عمر رضي الله عنه كنا في الجاهلية لا نعد النساء شيئاً – البخاري، اللباس، 30) إلى طرف مساواتها بالرجال في كل شئ بل تقديمها عليهم: (إني وجدت امرأة تملكهم وأوتيت من كل شئ ولها عرش عظيم) [النمل: 23]

"قالت يا أيها الملأ أفتوني في أمري ما كنت قاطعة أمراً حتى تشهدون. قالوا نحن ألو قوة وأولو بأس شديد والأمر إليك فانظري ماذا تأمرين" [النمل 32-33]

وقد تغلو الحضارة الجاهلية في اتباع الشهوات الجنسية فتبيح الشذوذ، كما فعل قوم لوط وكما فعلت الحضارة اليونانية، وكما تفعل اليوم الحضارة الأوربية.

والحضارات الجاهلية كلها تبيح شرب الخمر، ولعب الميسر، وأكل الربا. وهي حضارات لا ينفك أهلها عن الفخر بالأنساب أو الألوان أو القوى المادية أو غير ذلك مما لا تعلق له القيم الفاضلة، ويتخذون مثل هذه الميزات ذريعة إلى الاعتداء على الضعفاء. هكذا كان العرب في جاهليتهم يفعلون، وهكذا فعلت الحضارة الغربية مع الأمم الضعيفة فاستعمرت بعضاً، واحتلت بعضاً، واسترقت بعضاً ثم عاملتهم أسوأ مما تعامل به الحيوان.

لكن الحضارات الجاهلية قد تفلح رغم كل هذه المثالب في بناء مدنيات باهرة، وتتفوق في العلوم الدنيوية وما يبني عليها من تقنية فتأتي بمنجزات كبيرة في مجال الزراعة والصناعة وسائر أنواع التفوق المدني العمراني. ولكن لما كان هذا الجانب المدني المادي قائماً على جرف ثقافي هار فإنه لا يلبث أن يتداعى.

"يعلمون ظاهراً من الحياة الدنيا وهم عن الآخرة هم غافلون" [الروم: 7]

"أو لم يسيروا في الأرض فينظروا كيف كان عاقبة الذين من قبلهم، كانوا أشد منهم قوة، وأثاروا الأرض وعمروها أكثر مما عمروها. وجائتهم رسلهم بالبينات فما كان الله ليظلمهم ولكن كانوا أنفسهم يظلمون." [الروم: 9]

ألم تر كيف فعل ربك بعاد، إرم ذات العماد، التي لم يخلق مثلها في البلاد، وثمود الذين جابوا الصخر بالواد، وفرعون ذي الأوتاد، الذين طغوا في البلاد، فأكثروا فيها الفساد، فصب عليهم ربك سوط عذاب. إن ربك لبالمرصاد." [الفجر:6-14]

Post: #194
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: كمال عباس
Date: 09-26-2009, 00:56 AM
Parent: #190

Quote: .............
والديمقراطية العلمانية تقول:

ما الحكم إلا للشعب..!

Post: #195
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: كمال عباس
Date: 09-26-2009, 01:20 AM
Parent: #194

كتب السيد عماد موسي
Quote: توتر كمال..واضطرابه..

وتناقض تأصيله..وتناوله لمواضيع

مختلفة..ومتناقضة..يبين القاعدة المهترئة

للفكر العلماني الذي يتبناه
إن كنت لم تستوعب أو تفهم ما كتبناه فهذه مشكلتك وحدك فأنت من يضع
علي ذهنه متراس سلفي لاأنا!!
مثل هذا الكلام سيجعل منك مثارا للسخرية والتندر!! فكمال وصحبه أستفادوا تماما من بوستك هذا ومرروا إجندتهم من خلال بوستكم هذا ولسان حالهم يقول سبحان الذي سخر لنا هذا !! فأنت قد أفدتنا ايما إفادة!!فقد قمنا ببسط تصوراتنا وعرض رؤانا بصورة بصورة فيها إحترام للقارئ
والمتابع وأثبتنا أننا لانتبع إيدلوجبات صماء ومعلبات فكرية وإنما نعمل فكرنا ونتعاطي مع الفكر الإنساني بعقلية نقدية منفتحة تثبت علي الايجابي ويرفض السلبي بينما يتبع محاورنا عماد منهج سلفي إنغلاقي ومتزمت وأقصائي
لايعترف بالاخر !!
الفرق بيننا وبين عماد
Quote: إننا نكفل للقارئ ولمحاورنا عماد موسي وللجميع حق التعبير والتنظيم
والنشاط السياسي و حرية الفكر والأعتقاد ونحتكم لخيار الجماهير واليات
الديموقراطية فهل سيكفل عماد هذا الحق للصوفي والعلماني وغير المسلم?
وهل سيرتضي الاحتكام للجماهير? وهل يملك الشجاعة والقدرة علي الاجابة
علي الإشكالات التي طرحت عليه!!
والفرق الاخر الذي يلاحظه القاري هو أن عماد يمارس التقية ويخجل من عرض
فكره ويعجز عن محاورة رصفائه والإجابة علي ما يثيروه!!
مما يوضح ضعف رؤيته وتعاطيه مع فكر متكلس يعجز عن مواجهة قضايا العصر!!!
00 حاشية لاتجعل من إقتراح الاخ سمير طوق نجاة تهرب به من الاسئلة والاشكالات
التي تواجهك!!! هيا أجب وتماشي مع وجهة أغلبية محاوريك الذين طالبوك
بعرض فكرك والاجابة علي ما أثاروه!!

Post: #192
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: ايهاب اسماعيل
Date: 09-26-2009, 00:05 AM
Parent: #177

شكراً علي الحوار الممتع...

الاخ كمال عباس يبرر للعلمانية ويقول....



Quote: ( قوله أن الإسلام دين الحق والقران وحي من الله يلزم المسلم فقط وليس قاسمامشتركا أومسلمة يبصم عليها كل مواطن في السودان فهناك ملايين في بلادنا لايرون في الإسلام ما تري ولا تري أنت في معتقداتهم مايرون!! أما رابطة المواطنة فتتيح لي ولك نفس الحقوق !!



Quote: والمغالطتك منو ياعماد........نعم العلمانية تفصل الدين عن الدولة وترفض زج الدين في السياسة ودا جوهر العلمانية وعصبها


ونسأل السيد هل تصلح العلمانية كنظام للمجتمع السوداني بغالبيته المسلمة..؟؟

وكيف تريد تطبيق نظام علماني وسط غالبية مسلمة تحتكم بقوانيها من معتقد وشرع رباني تؤمن به وترفض منطق فصل الدين عن الدولة كمبدأ

بأعتبار أن الدين لاينفصل عن أي شئ خصوصا في الاسلام عن حياة الناس..!!!

Post: #193
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: كمال عباس
Date: 09-26-2009, 00:46 AM
Parent: #192

شكرا للأخ إيهاب إسماعيل

Quote: ونسأل السيد هل تصلح العلمانية كنظام للمجتمع السوداني بغالبيته المسلمة..؟؟وكيف تريد تطبيق نظام علماني وسط غالبية مسلمة تحتكم بقوانيها من معتقد وشرع رباني تؤمن به وترفض منطق فصل الدين عن الدولة كمبدأ بأعتبار أن الدين لاينفصل عن أي شئ خصوصا في الاسلام عن حياة الناس..!!!

طيب يا إيهاب خلينا نوضح مرة أخري مقصودنا بالعلمانية
نقصد نظام الدولة المدنية أو دولة المواطنة ...نقصد نفس الصيغ التي
كانت مطبقة في العهود الديموقراطية وهي النظم التي جاءت بهاالاغلبية
المسلمة............ المفارقة ياإيهاب أن التشريعات الإسلاموية في
السودان جاءت عبر الدبابة والحكومات العسكرية و أن التشريعات الوضعية جاءت
بإرادة الجماهير وعبرالديموقراطية!!
أذا فنحن لا ندعو لتطبيق تصورغريب وأنما نموذج عاشه شعبناواقعا وممارسة
في ظل الحكومات المدنية وعشناه في دولة الفونج والعهد التركي !!
00 ومن ناحية أخري فنحن لانسعي لفرض رؤيتنا هذه عبر إنقلاب أو بالقوة
وأنما نسعي لإقناع الجماهير بها من خلال الديموقراطية

00 ثانيا لسنا وحدنا من يطرح هذه المفاهيم فها هي ما تسمي بالحركة الاسلامية - تزاحمنا في علمانيتنا فبعد أن كانت تضع الاسلام والذكورة كشروط للحاكم ولرئس الجمهورية في الستنيات رجعت لتكفل رئا سةالمراة والمسيحي
وهاهو الترابي يرفض حد المرتد وعقوبة الرجم ويقول أنه سيصوت للمسيحي المؤهل ليكون رئسا للجمهورية!!
طبعا أذكرك بهذا بإعتبارك من أنصارالمؤتمر الشعبي!!
أما الشق الاخر لما يسمي بالحركة الاسلامية -المؤتمر الوطني- فأنه وبالاضافة لكفالة حق المسيحي والمراة في تولي الرئاسة فأنهم يقولون بتولي هولاء للقضاء ويقولون بمساوة المراة والرجل والكتابي في الحقوق والواجبات ويتعاملون بالربا ويسلبون حرية الناس بإسم الدين ويمارسون الفساد والاستبداد بإسم الدين ويفرطون في تراب الوطن للدول النصرانية والكتابية ويحتكمون لمحاكم لاهاي الكافرة في ملف أبيئ ويقبلون بدخول القوات الدوليةويمارس رئس دولتهم الكذب والحنث بالقسم!!
-00 الخطورة علي الإسلام تأتي من من يشوهون قيم الأسلام ويمزقون به نسيج البلاد ويتاجرون به في سوق السياسة!!
كمال

Post: #196
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: Khalid Kodi
Date: 09-26-2009, 03:54 AM
Parent: #193

لحسن الحظ أو لسوء الحظ، لا أدرى ... أن كاتب البوست وقع فى علمانى "نص كم" ساكت.
أخونا كمال عباس ده علمانى "تعبان" وسنقول لماذا وكيف.

العلمانية لديها تاريخ وفلاسفه يمكن تسميتهم على وجه التحديد لمن يريد الاجتهاد، ولاتحتاج الى مترجمين لينقلوها أو يفسروها، ويعيدو تقديمها لفهما. فأمرها ليس معقد. والعلمانية كانت ليست غريبه على العرب و المسلمين، وهى أيضا ليس غريبه على الاوربيين المثاليين و المؤمنين بالدين ولا الأوربيين الماديين الملحدين!!

فالعلمانية هى بنت ماعرف بحركة التنوير "ويمكننا التفصيل " إن إستدعى الامر ووجدنا من فائده ...

مايهم وبإختصار أن حركة التنوير وبناتها بما فيهم العلمانية مسئول عنها الفيلسوف العربى و المسلم المرحوم إبن رشد "1126-1198"وجماعته من الدارسين الذين عرفوا فى أضابير التاريخ بجماعة "المدرسة الرشدية" .

وهذه الحركة التى أنتجت العلمانية ضمن ما أنتجت ضمت من الفلاسفه من هو مادى ملحد ومن هو مؤمن.

فمن الملحدين جون لوك، جان جاك روسو، ديفيد هيوم جيرمى بنتام سبنسر، هوبز....الخ...

ومنهم أيضا من هو مثالى ومؤمن وفى هذا يمكن قراءة ديكارت ، بتلر، بيركلى، هيجل......الخ..

فالمجموعتين تبنوا "العلمانية" رغم إختلاف مواقفهما من "الدين"!!!

والمسئول الآخر عن "العلمانية"، المصلح الدينى مارتن لوثر الالمانى وجماعته...وهنالك مئات الكتب عن ثورة الاصلاح الدينى وتاريخ الكنيسه "الكاثوليكية" فى روما وإحتكارها الى الدين حتى غدت الكاثوليكية هى الدين....وبالاضافه الى مارتن لوثر كان جان كالفن السويسرى أيضا مساهم فى تحرير العقل من الهوس الدينى الكنسى .... وهذا التاريخ تجاوزته أوربا منذ قرون... ليأتى أهل الكهف فى السودان ليكرروه ... وحتى فى التكرار جانبهم الابداع...عجبى!

فمن يريد أن يحدثنا عن العلمانية من كتابات المهوسيين المسلمين ليدرك أن الأمر ليس نزهه وسط حيران يمكن إرهابهم بالثعبان الأقرع يوم الحشر، أو تخويفهم بالتسجيلات الصوتية التى تنقل أخبار تعذيب أحد العاصيين لله ...آتيه من " ود أحد" لميت فى قبر مجهول.

فبإختصار، العلمانية ليس دعوه الى الالحاد ولا الى الايمان، وهى ليس ضد الدين ومناقضه له بالضروره ، بل فى الحقيقة هى " هى مذهب فى الدين المسيحى" ثم تطورت لتتجاوزه بعد ذلك !!!

ومن يقرأ أعمال مازكرناهم أعلاه يستطيع ان يتبين ذلك بدون لبس.

يمكن لمن هو مؤمن ولمن هو ملحد أن يتبنيان العلمانية. فهى ليس مناقضه للايمان ولا لعدم الايمان. قد تتناقض مع ممارسات هذا الدين او ذاك، ولكن العلمانية ليست دين ولاهى إله يشترط عدم عبادة آله آخر معها...فاليتوقف هذا التبسيط والجهل.

فالعلمانية كما سادت تعنى الفصل بين الدين والدوله.

فقد جاء فى إنجيل متى :

Quote: (مت15:22-22): "حينئذ ذهب الفريسيون وتشاوروا لكي يصطادوه بكلمة. فأرسلوا إليه تلاميذهم مع الهيرودسيين قائلين يا معلم نعلم انك صادق وتعلم طريق الله بالحق ولا تبالي بأحد لأنك لا تنظر إلى وجوه الناس. فقل لنا ماذا تظن أيجوز أن تعطى جزية لقيصر أم لا. فعلم يسوع خبثهم وقال لماذا تجربونني يا مراؤون. اروني معاملة الجزية فقدموا له ديناراً. فقال لهم لمن هذه الصورة والكتابة. قالوا له لقيصر فقال لهم أعطوا إذا ما لقيصر لقيصر وما لله لله. فلما سمعوا تعجبوا وتركوه ومضوا."
(مر13:12-17): "ثم أرسلوا إليه قوماً من الفريسيين والهيرودسيين لكي يصطادوه بكلمة. فلما جاءوا قالوا له يا معلم نعلم انك صادق ولا تبالي بأحد لأنك لا تنظر إلى وجوه الناس بل بالحق تعلم طريق الله أيجوز أن تعطى جزية لقيصر أم لا نعطي أم لا نعطي. فعلم رياءهم وقال لهم لماذا تجربونني إيتوني بدينار لأنظره. فأتوا به فقال لهم لمن هذه الصورة والكتابة فقالوا له لقيصر. فأجاب يسوع وقال لهم أعطوا ما لقيصر لقيصر وما لله لله فتعجبوا منه."



الأن ، نحن نتبنى العلمانية التى تفصل فصلا تاما بين الدين والدوله.

بمعنى، أنه من مهام الدولة و دورها حماية الناس لكى يمارسوا شعائرهم الدينية و معتقداتهم كما يحلو لهم، و لكنها يجب أن لا تتدخل فى أى نشاط دينى، وأن لايتم أى دعم مادى أو معنوى أو "لجستى" الى أى مجموعه دينية غض النظر عن هذه المجموعه أو تلك... مسلمين مسيحيين بوذيين...لايهم... وسنقول لماذا بأمثله من تاريخ الهوس الاسلامى المعاصر فى السودان.

وبعد هذا نأتى الى أخونا كمال عباس، فقد كتب:


Quote: طيب يا إيهاب خلينا نوضح مرة أخري مقصودنا بالعلمانية
نقصد نظام الدولة المدنية أو دولة المواطنة ...نقصد نفس الصيغ التي
كانت مطبقة في العهود الديموقراطية وهي النظم التي جاءت بهاالاغلبية
المسلمة............ المفارقة ياإيهاب أن التشريعات الإسلاموية في
السودان جاءت عبر الدبابة والحكومات العسكرية و أن التشريعات الوضعية جاءت
بإرادة الجماهير وعبرالديموقراطية


وهنا خلط مميت.

لايمكن القول بأنه من الديمقراطية قبول آراء الأغلبية فقط لانها أغلبية...غض النظر عن ما الذى أتت به هذه الأغلبية!

والأمثله من التاريخ لاحصر لها...فقد تاتى الأغلبية بماهو قاتل ومميت لأقلية ما، و فهذا لايجعل قبول ماأتت به هذه الأغلبية ديمقراطيا...وأصحى يابريش أم تريد أن ناتى بنتائج إنتخاب حزب المرحوم هتلر الديمقراطي فى العام 1933؟

مايقول به هذا العماد هو ببساطه فاشى ويجب رده بمباشره وردعه وتسميته بإسمه، فاشية إسلامية.

يجب عدم المناوره أى كانت الطريقة التى أتت بها هذه الفاشية...على ظهر دبابه أو نتيجة الى إستلاب عقول الناخبين وإرهابهم وغسل ادمغتهم ليصوتوا لصالح مشروع يتبنى رؤى فاشية قاتله ومضطهده للناس " بالذات غير المسلمين" وسالبه ومصادره لإنسانيتهم . فالأمر هنا ليس عن الطريقة التى أتت بها الفاشية، إنما فى الفاشية لحما ودما وعظام.

يقول كمال عباس:

!!
Quote: أذا فنحن لا ندعو لتطبيق تصورغريب وأنما نموذج عاشه شعبناواقعا وممارسة
في ظل الحكومات المدنية وعشناه في دولة الفونج والعهد التركي !!
00 ومن ناحية أخري فنحن لانسعي لفرض رؤيتنا هذه عبر إنقلاب أو بالقوة
وأنما نسعي لإقناع الجماهير بها من خلال الديموقراطية


يجب أن يتم فرض القوانين الدولية التى تساوى بين الناس جميعا فى الحقوق والواجبات وغض النظر عن دينهم أو نوعهم أو أعراقهم. يجب فرض تضمين الحقوق الأساسية فى الدستور كحقوق أساسية لايمكن الصويت عليها...كيف يمكن التصويت على حق حياة غير المسلم؟ كيف يمكن التصويت على تطبيق إستعباد الناس وإسترقاقهم... وفرض الجزية عليهم !

فنحن ياكمال عباس لانسعى الى إقناع الناس عن طريق الديمقراطية بإنسانية غير المسلمين والنساء فى السودان، إنسانيتهم الكامله... هل سمعت بأحد يقول بأنه يريد إقناع الآخر بإنسانيته، ولكن عليه أن يفعل هذا ديمقراطيا!!!!

ده كلام شنو ياكمال عباس ياخى؟

نحن ياعزيزى نسعى الى ردع الهوس الدينى الذى يقول بغير المساواه فى الانسانية، الهوس الدينى الذى يقول بأن هنالك إنسان من الدرجه الاولى وآخر من الثانيه وآخر من الثالثه... ردع هذا الهوس من مهام العلمانيين، أيا كان مصدر هذا الهوس.



Quote: 00 ثانيا لسنا وحدنا من يطرح هذه المفاهيم فها هي ما تسمي بالحركة الاسلامية – تزاحمنا في علمانيتنا فبعد أن كانت تضع الاسلام والذكورة كشروط للحاكم ولرئس الجمهورية في الستنيات رجعت لتكفل رئاسةالمراة والمسيحي


حق غير المسلم فى السودان فى رئاسة بلده، وحق المرأه كذلك فى رئاسة بلدها حق أساسى_ ومن البديهيات لايحتاج الى "كفالة" الحركة الاسلامية أو غير الاسلامية!!!

فرفض ذلك هو الغير طبيعى والشاذ ، وتبنى الرؤى الاسلامية التى تقول بأن السودانى غير المسلم، والمرأه السودانية ليس لديهم الحق فى تبوء منصب رئاسة الدولة أو اى منصب آخر ببساطه موقف عنصرى مقزز ، ويجب أن يردع ويقاتل ويفضح.


Quote: وهاهو الترابي يرفض حد المرتد وعقوبة الرجم ويقول أنه سيصوت للمسيحي المؤهل ليكون رئسا للجمهورية!!
طبعا أذكرك بهذا بإعتبارك من أنصارالمؤتمر الشعبي!!


هذه الطرائق فى العقوبات عرفتها البشرية فيما قبل، وتجاوزتها ليقرأ عنها الناس فى كتب التاريخ... بالطبع لا تزال بعضا منها يطبق فى بعض الدول "الاسلامية" ... وهذاأقل مايقال عنه مؤسف.

المناداه بتطبيقها مقزز ...فهى عقوبات لاإنسانية و مقززه لايضاهيها الا كيف ياكل الحيوان جثة حيوان آخر من نفس نوعه...وسآتى ببعض الصور وربما فيديوهات لهذه الممارسات البربرية التى تمارس فى عصر تجاوز الانسان فيه مراحل البهيمية... فقد رفضها الترابى الان ، فقد كان بالامس داعيا لها، وكان عرابا لقطع أوصال العشرات من ابناء السودان!!! فماهذا الترابى سوى بهيمه يسيل لعابها متى ماتذكر لون الدم البشرى.. ويبرر هذا بأنها حدود الله! وماساحات جهاده ببعيده...فالأمر هنا غير متروك للمدعو الترابى ، يرفض اليوم ويقبل غد ...وهو يمتلك "حصانه ألاهية" تضمن له أجر من أخطأ!!! ماذا عن ضحايا أخطاءه ؟ لابد أنهم أقل من "بشر" ، وإلا لتمت محاسبته من جهة ما على هذه الأخطاء .....على الأقل من الغلابة الذين يكتبون فى هذا الموقع !!!

فإن رفض الترابى أو لم يرفض، يظل مهوسا دينيا وقائدا للمحارق العرقية وبهيمه، وتظل هذه الجرائم وصمة عار فى جبين أى إنسان يعيش فى عصرنا هذا، وهى جرائم بهيمية



Quote: أما الشق الاخر لما يسمي بالحركة الاسلامية فأنه وبالاضافة لكفالة حق المسيحي والمراة في تولي الرئاسة فأنهم يقولون بتولي هولاء للقضاء
ويقولون بمساوة المراة والرجل والكتابي في الحقوق والواجبات ويتعاملون بالربا ويسلبون حرية الناس بإسم الدين ويمارسون الفساد والاستبداد بإسم الدين ويفرطون في تراب الوطن للدول النصرانية والكتابية ويحتكمون لمحاكم لاهاي الكافرة في ملف أبيئ ويقبلون بدخول القوات الدوليةويمارس رئس دولتهم الكذب والحنث بالقسم!!
كمال


الرئاسة وتولى القضاء و غيرهما من الوظائف الاخرى، وللمرة الثانية هى حقوق بديهية تكفلها المواطنه، والكفاءه، وليس الاجازه من الحركة الاسلامية إن كانت فاشية كالتى لازلنا نعاصرها أو غير ذلك... صوفية ...الخ ، هذا الحق لايتوقف على إجازه من الاخرين وهذا هو الأصل.

والمساواه بين الناس غض النظر عن دينهم او نوعهم هو أيضا حق أساسى لايتوقف على قول وإجازه ولا تصريح من شوية مهوسيين يسمون أنفسهم ب"الحركة الاسلامية" !!!! فمتى خلقت هذه الحركة الاسلامية الناس ياسيد كمال حتى تجيز لهم إنسانيتهم ...وتولى هذا المنصب وعدم تولى ذلك؟؟؟

أما بقية حديثك عن عن ممارسة هؤلاء المهوسيين للفساد وووالخ...فنتفق.

وكل سنه وانت طيب.

Post: #197
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: Khalid Kodi
Date: 09-26-2009, 04:31 AM
Parent: #196



pluginspage="http://microsoft.com/windows/mediaplayer/en/download/"
id="mediaPlayer" name="mediaPlayer" bgcolor="#000000" showcontrols="false"
showaudiocontrols="false" showtracker="-1" showdisplay="0" showstatusbar="0"
videoborder3d="-1" enabletracker="false"
src="/nsdoc/06ece687-494b-4c47-811e-b39392434543/?id=1158825828424"
url="/nsdoc/06ece687-494b-4c47-811e-b39392434543/?id=1158825828424"
autostart="-1" designtimesp="5311" loop="false">


Post: #198
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: Khalid Kodi
Date: 09-26-2009, 04:45 AM
Parent: #197

قطع أيدى السارق إحدى العقوبات الاسلامية، وماتروه فى هذا الفيديو أقل مايمكن ان يقال عنه :

هى إحدى الممارسات البهيمية.

كيف يقبل إنسان أن يقوم بإستئصال أطراف إنسان آخر ؟؟؟

كيف يكون هذا مقبولا فى القرن الواحد والعشرين؟

كيف ياتينا إنسان ليبشر بمثل هذه البهيمية؟

Post: #199
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: Khalid Kodi
Date: 09-26-2009, 05:08 AM
Parent: #198

والسؤال هنا لصاحب البوست:
هل ينادى بعقوبة قطع يد السارق؟

فالعلمانية لاتقر بمثل هذه العقوبات وتقول بأنها من العقوبات القاسية والغير إنسانية.
ومن يؤمن بالعلمانية لايؤمن بمثل هذا النوع من العقوبات!

Post: #200
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: Khalid Kodi
Date: 09-26-2009, 05:19 AM
Parent: #199





اميره !!!
هل يؤمن كاتب البوست بمثل هذا النوع من العقوبات؟

العلمانية لاتقر بذلك، وتعتبره مجرد عنف ضد المرأه وهنالك نصوص تعاقب على هذا النوع من الجرائم المنحطه.
وحتى فى "ثقافة السجون" من يسجن بسبب هذا النوع من الجرائم "العنف ضد النساء" يعتبر أقل من رجل ويحتقره بقية السجناء!

Post: #201
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: Khalid Kodi
Date: 09-26-2009, 05:24 AM
Parent: #200






هل يؤمن صاحب البوست بمثل هذه العقوبات الاسلامية؟

العلمانية لاتقر بجلد النساء فى مكان عام ، وتعتقد من سلوك القرون الوسطى ولامبرر له.

.

Post: #202
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: Khalid Kodi
Date: 09-26-2009, 05:32 AM
Parent: #201






والعلمانية تعتقد ان هذه هى الجريمه لا ماأتت به هذه المرأه المسكينه التى تم قتلها!





والعلمانية لاتقر بعقوبه مثل الرجم،
وإن كان الناس يقرؤون عنها فى كتب التاريخ بإعتبارها من ممارسات الأديان القديمة...
وبعض المهوسيين المسلمين فى الشرق الأوسط... "وان اردتم فيديو لأتيناكم به"!

فهل يؤمن كاتب البوست بهذ البربرية؟

Post: #206
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: محمد عبدالقادر سبيل
Date: 09-26-2009, 12:44 PM
Parent: #202

اخي الكريم عماد موسى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بقية الاخوة الكرام
كل عام وانتم بخير وعيدكم سعيد
بناءً على المفهوم الدقيق والشامل التالي لمصطلح ( علمانية ) والذي رفعه مشكورا الأخ سمير شيخ ادريس
Quote: علمانية هي أيديولوجيا تشجع المدنية والمواطنة وترفض الدين كمرجع رئيسي للحياة السياسية، ويمكن أيضاً اعتبارها مذهب يتجه إلى أنّ الأمور الحياتية للبشر، وخصوصاً السياسية منها، يجب أن تكون مرتكزة على ما هو مادي ملموس وليس على ما هو غيبي، وترى أنّ الأمور الحياتية يجب أن تتحرر من النفوذ الديني، ولا تعطي ميزات لدين معين على غيره،

ارجو من الجميع اعتماد هذا التفسير لشموله ودقته وتلخيصه.
وتأسيسا على ذلك اقول ما كنت قلته غير مرة في هذا المنبر من ان
العلمانية دين
لا يكاد يساورني شك البتة في ذلك
الهه العقل/ الهوى وكتابه منتجات وابداعات العقل الفكرية والعلمية والفنية وعقيدته الحريانية واتباع الهوى وعبادته اشباع رغبات النفس المعنوية والفكرية والمادية وجهاده النضال من اجل الحرية وسنته ميثاق حقوق الانسان وكفاره هم اتباع الديانات السماوية الملتزمين
ولذا تجد ان اتباعه يقومون بما يقوم به اتباع الاديان عموما من جهاد ( نضال) عنيف واخلاص نية وعقيدة وولاء وبراء وهجرة وغزوات الخ الخ
ولكن هنالك انصاف متدينين علمانيا وهنالك ثلاثة ارباعهم وربعهم ومنافقون وهكذا
هم في الايمان والعبادة المادية العلمانية درجات
وقول الاستاذ خالد كودي صحيح رغم انه وقع في خطأ منهجي كبير
صحيح لأن صديقنا كمال عباس هو ليس علمانيا خالصا
فكمال الذي اعرفه يطالب مثلا بتطبيق قوانين وضعية + شرعية اسلامية من نوع الاحوال الشخصية + ديمقراطية تأخذ في الاعتبار شرائع المسلمين وغير المسلمين فيما يلي الحياة العامة
باختصار فهو يؤيد تشريعات كالتي كانت مطبقة قبل قوانين سبتمبر 83 بالسودان
وهو بالتالي ليس علمانيا خالصا مخلصا بقدرما هو ديمقراطي براغماتي واقعي
مما يجعل اختيار عماد له محاورا في محله تماما
لأن كمال يريد دولة علمانية لا تستثني القوانين الاسلامية في بعض الجوانب كالاحوال الشخصية مثلا
واما وجه الخطأ المنهجي الذي وقع فيه كودي فهو ان محور البوست ليس تناول العلمانية
وانما كيف نزاوج بين العلمانية والاسلام ؟
وهكذا يصبح طرح كمال ( النص كم ) هو الانسب للطرح
كودي اميل ما يكون واقرب الى نموذج العلماني المتطرف رغم عدم تنصله نهائيا من الاسلام ( بفهمه وشروطه الخاصة المحكومة بموجهات ايدولوجيته العلمانية طبعا)
وفي الحقيقة فان الحالة السودانية هي نسيج وحدها فريدة
فالناس هنا يريدون ان يفعلوا كل شئ ويختاروا كل شئ حسب هواهم وفي الوقت الذي يناسبهم
الناس رعاة حتى على المستوى الايدولوجي لا يؤمنون بالحدود والالتزام القاطع حيال الواجب مكانا وزمانا وكيفا
اتفق مع عماد حول انه يصعب التوفيق بين ان تكون علمانيا وان تكون مسلما ، لأن مفردة مسلم نفسها تنفي اية شراكة اخرى لأي تشريع آخر مع الاسلام فالاسلام معناه الاخلاص والانقياد لأوامر الله ونواهيه وحدها فقط لا غير
وهذا امر يتطلب الكفر اولا
( فمن يكفر بالطاغوت ويؤمن بالله فقد استمسك بالعروة الوثقى ) الطاغوت ههنا ليس سوى القوانين الوضعية فضلا عن كل مطاع آخر دون الله عز وجل.
واما ما يجمع بين الاستاذ كمال والاستاذ كودي فهو محاربة تطبيق التشريعات الاسلامية بوصفها لا تناسب عصرنا خاصة فيما يخص الحالة السودانية .
ولذلك فهم يركزون على انتقاد نموذج الاسلام التشريعي العام ( السياسي ) اكثر من عنايتهم بتقديم نموذج التشريع الذي يمكن ان يقبله مجتمعنا طواعية ( أقول يقبله في غالبيته وليس ان يفرض عليه بالقوة والوصاية)
الاسلامويون والعلمانيون كلاهما يسعون الى طرح نموذجهم وحده وصرفا وفرضه بالقوة هكذا لأنه الانفع لمجتمعنا والاعدل
دوامة لا تنتهي
مع ان الأمر بسيط جدا وهو ان يلجأ الطرفان الى الشعب نفسه عبر استفتاء لمعرفة نوع التشريع الذي يفضل فاذا فضل القوانين الاسلامية فعلي كودي ان يبقى في امريكا/ كندا الى الابد !!!
وليلحق به كمال عباس
لأن الوطن ليس للجميع كما يتخيلون
بل الوطن لمن يهيمن عليه بثقافته وخياراته ومن يرضى بتلك الهيمنة وان همشته
أنا لا اقول كلام جزافا
انظروا الى كل دول العالم امريكا كندا الصين تجدونها قائمة على هذه الفكرة الواضحة البسيطة : هيمنة صيغة ثقافية معينة فوق الجميع ( لغة معينة هي الاولى، عقيدة معينة هي الاعلى قدحا، طريقة حياة معينة هي المسيطرة والمكرسة، قوانين تناسب الفئة صاحبة تلك الميزات ) ولا بأس من معالجات استثنائية لبعض الاقليات والمهمشين على سبيل الترضية
انظروا الى فرنسا وكثير من دول اوربا تلك التي ترفض النقاب والحجاب وملامح الثقافة الاسلامية التي باتت تهدد هويتهم ذات الجذور المسيحية المغموسة في الحريانية العلمانية انظر كيف تدافع عن هويتها الحضارية عن ذاتها
فلا مجال للآخر المختلف بأن يشكل حضوا قويا بهويته على حساب الهوية/ الثقافية الوطنية المهيمنة تاريخيا
هذا هو مفهوم الوطن القومي في كل مكان والا بالنزاعات !!
وطنك هو حيث تجد نفسك ويطيب عيشك وتلقى خياراتك ومطالبك التلبية والاستجابة في كل مكان
وطنك حيث تشعر بالفرح والحرية والانتماء دائما
وطنك حيث لا تشعر بالغربة
انا اعلم ان مثل هذا الكلام الواقعي سيفسر بسذاجة من جانب البعض بانه فكر اقصائي وعملية اخلاء وتهجير ليخلوا لكم الجو فتبيضوا وتصفروا كما يقولون بمجانية
انا هنا اشخص واقرأ ولست في مقام المطالب ولا الحالم
كلا ، فهذا هو الواقع ولولا ذلك لما ذهبتم الى هنالك مهاجرين فما عدتم
انتم تنتظرون استعادة وطنكم الذي في المخيلة والحلم .. الوطن الذي يتطابق ومقاييسكم انتم ازاء قيم الكرامة والعدل والحق والجمال
ذلك وطن يوتوبي حينما يتعلق الأمر بالسودان ، ولكن قد يكون ممكنا حينما يتعلق بغيره من البلاد
ما اجتمع اهل السودان قط تحت راية واحدة الى اذا كتب عليها ( لا اله الا الله محمد رسول الله )
هكذا نشأت في سنار : دولة اسلامية
ودارفور : دولة اسلامية
وتقلي والمسبعات
ثم جاء الامام المهدي : يحمل اللواء ذاته : لا اله الا الله محمد رسول الله محتكمين الى شرع الله عز وجل
ونميري حينما اراد انقاذ نفسه لجأ الى : لا اله الا الله وتطبيق الشريعة الاسلامية بتلهف مخل والسبب هو استنجاده السريع بهذه الكلمة قوية التاثير و التي لها مفعول البلسم في قلوب اهل السودان
وأما الانقاذ فقد علمت انه لا مجال لحكم اهل السودان مدة طويلة هي الاطول اطلاقا في تاريخنا الا بلا اله الا الله
هي كلمة السر المفتاحية
وكل ما سواها محاولات متعثرة قد تنجح مؤقتا ونسبيا
الآن استطيع ان اتأكد من ان معظم اصوات الناخبين ستذهب في ابريل المقبل الى المؤتمر الوطني وحزب الأمة والاتحادي الديمقراطي
والسبب هو : لا اله الا الله محمد رسول الله والدفاع عن الاسلام وشرعه
وبالتالي فالأمر ليس مجال مجازفات وظنون واوهام ولا حتى وجهات نظر
هذا هو شعب السودان الذي تعرفونه وهذا ما يناسبه ويصلح له
اقول ذلك باستقراء التاريخ والواقع وليس من باب التمني والتحلي ولا وجهة النظر الشخصية فلا ناقة لي ولا جمل في من يحكم
انا شخصيا سأفاجئ عماد موسى بشئ جديد
عماد انا لست مع تطبيق عقوبات الحدود الشرعية على المجتمع السوداني في هذا الراهن الذي انصرف فيه كثير من( اهل المدن ) نحو الاستغراب الثقافي واللهو وحب الدنيا مع ضعف الايمان وقلة الميل نحو التقوى وطاعة الله عز وجل
ليس هذا بمجتمع صفات ايمانية
ليس هو بمجتمع مؤهل لتطبيق عقوبات الحدود
لذا اطالب بتعليق عقوبات الحدود واستبدالها ببرامج تنمية للصفات ايمانية في المجتمع بواسطة الدولة
على ان يتم اشاعة ذلك في برامج التربية والتعليم والاعلام وفي انشطة الاحياء والمساجد ودور الشباب ومؤسسات المجتمع المدني
الدولة يجب ان تمول هذه البرامج التنموية الايمانية في مقابل تعليق تطبيق احكام الحدود في المحاكم
ومن ثم يجري استفاء الشعب بعد مدة كافية حول نوع القوانين التي يريد ، فاذا اختار القوانين الاسلامية فان حقوق غير المسلمين ( بمن فيهم العلمانيين الحقيقيين ) ينبغي ان تكون مضمونة وان يعرضوا على محاكم قوانين وضعية

انت تعلم يا عماد ان الشريعة جعلت لكي يطبقها المسلم على نفسه اولا فهذا هو الاصل
بمعنى ان الشريعة الاسلامية هي مثلا الا يزني المسلم ولا يسرق ولا يعاقر الخمر فاذا اطاع الله الى ذلك يكون قد طبق الشريعة ، لأن هذه هي شريعة الاسلام في الاصل
واما عقوبة شرب الخمر والسرقة والزنى ورغم انها من الشريعة الا انها ليست اصلا
بل هي عقوبة من لم يطبق شرع الله تعالى على نفسه ( الأصل )
فما الذي يجعل المسلم يطبق شرع الله تعالى؟
انه كمال الايمان وحسنه المتجلي في صفات الايمان : اليقين على الله وعلى وعود الغيب وحسن الخلق والتقوى والزهد والرفق ومحبة الله تبارك وتعالى ورسوله والمؤمنين واكرام المسلمين وحسن المعاملة والمعاشرة والاخلاص والصدق والامانة والطهر الخ
تكليفات شرائع الاسلام نزلت بعد ان تحقق مجتمع الصفات في المدينة
لذا علينا الالتزام بسنة المصطفى (ص)
وذلك باعادة تربية الفرد تربية ايمانية حقة تثمر صفات وتجعله يطبق الشريعة على نفسه وغيره بما يليه من مسؤولية
ثم بعد ذلك يضطلع ولي الأمر باقامة الحدود عليه
ولكن لتحقيق مجتمع الصفات فانه يتعين تهيئة الظروف المناسبة وان يسعي ولي الأمر حثيثا وجديا نحو تحصيل هذا الهدف ( مجتمع الصفات ) اولا
ولذا فاننا ندعو ههنا الى ان يقوم ولي الأمر بواجب انفاذ برامج ومشاريع التنمية/ التربية الايمانية في المجالات المختلفة ( المدارس الجامعات الاعلام داخل الاحياء ) قبل تطبيق العقوبات الحدية
بهذا المعنى فقط وبهذا الشرط والالتزام الرسمي والدستوري ندعو الى تعليق تطبيق العقوبات الحدية والى عدم تطبيق قوانين تؤدي الى فساد المجتمع والهائه عن دينه.
شكر للجميع
_________________
ربنا ارنا الحق حقا وارزقنا اتباعه وارنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه

Post: #204
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: كمال عباس
Date: 09-26-2009, 12:06 PM
Parent: #196

الأخ خالد كودي
Quote: تحياتي
لحسن الحظ أو لسوء الحظ، لا أدرى ... أن كاتب البوست وقع فى علمانى "نص كم" ساكت.
أخونا كمال عباس ده علمانى "تعبان" وسنقول لماذا وكيف.

العلمانية لديها تاريخ وفلاسفه يمكن تسميتهم على وجه التحديد لمن يريد الاجتهاد، ولاتحتاج الى مترجمين لينقلوها أو يفسروها، ويعيدو تقديمها لفهما. فأمرها ليس معقد. والعلمانية كانت ليست غريبه على العرب و المسلمين، وهى أيضا ليس غريبه على الاوربيين المثاليين و المؤمنين بالدين ولا الأوربيين الماديين الملحدين!!
نعم يا كودي كمال يفصل بين الدين و الدولة وطبعا تري أن ما نطرحه هو
علمانية نص كم أو علمانية تعبانة وكمال علماني تعبان لسبب معين وهو
أني أراهن علي علمانية تأتي عبر الديموقراطية
وخالد كودي يري أن قضية العلمانية وحقوق المواطنة لاتخضع لمبدأ الاقلية
والأقلية والاغلبية وهي خاضعة للتصويت واليات الديموقراطية وأنما تفرض
فرضا وفي الضفة الاخري يقول عماد موسي
لكن الواقع غير ذلك..وهي باختصار..لا تسمح للدين بالتدخل في أمور السياسة..الإقتصاد..التشريع..إلخ..وشريعة الإسلام لاتسمح لأي منهج ان يحكم الناس إلا بالإسلام
فعماد موسي يسعي لأقصاء كافة المناهج الاخري والتي لا تحكم بحسب فهمه
للإسلام !!
00 نعم ياخالد فأنا ديموقراطي أولا وداعية لفصل الدين عن الدولة
تأتي في المقام الثاني بعد الديموقراطية
لفائدة القارئ :أحيلكم لبوست سابق يبين خلافي وخالد كودي في قضية
العلمانية والديموقراطية:
دومـــة ورأفت ميـلاد

Post: #205
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: كمال عباس
Date: 09-26-2009, 12:40 PM
Parent: #204

الأخ خالد كودي
تحياتي
كتبت
Quote: مايقول به هذا العماد هو ببساطه فاشى ويجب رده بمباشره وردعه وتسميته بإسمه، فاشية إسلامية.

يجب عدم المناوره أى كانت الطريقة التى أتت بها هذه الفاشية...على ظهر دبابه أو نتيجة الى إستلاب عقول الناخبين وإرهابهم وغسل ادمغتهم ليصوتوا لصالح مشروع يتبنى رؤى فاشية قاتله ومضطهده للناس " بالذات غير المسلمين" وسالبه ومصادره لإنسانيتهم . فالأمر هنا ليس عن الطريقة التى أتت بها الفاشية، إنما فى الفاشية لحما ودما وعظام.
وعماد هذا لا يؤمن أصلا بالديموقراطية والتعددية أو حتي بحق التنظيم
السياسي لغير المسلم أو للعلماني ويسلب المراة حقها في تولي الرئاسة ويسلب الناس حق الإعتقاد والفكر ويتعدي ذلك ليتغول علي حقوق
أخوانه من المسلمين من متصوفة وشيعة!!!
كتب الاخ كودي
Quote: حق غير المسلم فى السودان فى رئاسة بلده، وحق المرأه كذلك فى رئاسة بلدها حق أساسى_ ومن البديهيات لايحتاج الى "كفالة" الحركة الاسلامية أو غير الاسلامية!!! فرفض ذلك هو الغير طبيعى والشاذ ، وتبنى الرؤى الاسلامية التى تقول بأن السودانى غير المسلم، والمرأه السودانية ليس لديهم الحق فى تبوء منصب رئاسة الدولة أو اى منصب آخر ببساطه موقف عنصرى مقزز ، ويجب أن يردع ويقاتل ويفضح.

وتقول
Quote: والمساواه بين الناس غض النظر عن دينهم او نوعهم هو أيضا حق أساسى لايتوقف على قول وإجازه ولا تصريح من شوية مهوسيين يسمون أنفسهم ب"الحركة الاسلامية" !!!! فمتى خلقت هذه الحركة الاسلامية الناس ياسيد كمال حتى تجيز لهم إنسانيتهم ...وتولى هذا المنصب وعدم تولى ذلك؟؟؟

ياعزيزي خالد أناأقوم هنا بسجال فكري أركز فيه علي تناقض الاسلاموي العام وأختلاف دعاته في أسسه وركائزه كما أني أركز علي منطلقات محاوري وخلفياتهم الفكرية فإيهاب إسماعيل مثلا يناصر المؤتمرالشعبي الذي كان
قائد ه الترابي يرفض متحججا بالنصوص -في الستينات- رئاسة غير المسلم
والمراة ليعود اليوم هو وتلامذته ليكفل رئاسة المراة والمسيحي ويرفض
عقوبة الردة والرجم كما تلاحظ تنافي الدستور الساري علي علاته مع مفاهيم
أسلامية جوهرية مما يوضح إنتهازية ما يسمي بالحركة الإسلامية
..الخطاب الاسلامي المعاصرخطاب هتافي شعاراتي لايقدم بدائل وهذا ما
أسعي لمناقشته هنا!!!
00 ومن ناحية أخري أراك ولفيف من قوي الأستنارة تتجاهلون حقيقة
أن الدعوة لتحكيم الشريعة وتيارات الاسلام السياسي والوهابي دخيلة
علي بلادنا فنحن لم نعرف تطبيق الشريعة وأسلمة الدولة في عهد الفونج
والعهد التركي وكانت قوانيننا وضعية وكان الاسلام ينحصر في حياة الفرد
والمجتمع ...إسلامنا كان إسلام شعبي وصوفي متعائش ومتفاعل مع الواقع
والموروث الافريقي والمسيحي والاعراف المحلية وإنطلاقا من هذه المعطيات
تشكل وجداننا وهكذا كنا قبل دخول الإستعمار وقبل التأثر بمفاهيم عصر
النهضة !!
كمال

Post: #207
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: عماد موسى محمد
Date: 09-26-2009, 01:04 PM
Parent: #205

Quote: لحسن الحظ أو لسوء الحظ، لا أدرى ... أن كاتب البوست وقع فى علمانى "نص كم" ساكت.
أخونا كمال عباس ده علمانى "تعبان" وسنقول لماذا وكيف.



الزملاء :خالد كودي..محمد سبيل

مرحبا بكما


فقد ضخختما في وريد الشريط دماءً حارة

غض النظر عن "سخونتها" ! أحياتا كثيرة

فبنقرة زِر واحدة.. Khalid Kodi طلّعنا فاشيين!

وطبعا لأن المتهم برئ حتى...

فإن القضية ليست بدفع تهمة الفاشية

وإنما بإزالة شبهة دمغ الإسلام بالإساليب الهمجية

-كما في القرون الوسطى_ طبعا خالد كودي-لم يحدثنا عن

عقوبات في الغرب بالكرسي الكهربي..وبالحقنة المميتة!

فهذه حضارته..لا يمكن ان يأتي لنا بصورة شاب زنجي يصارع

الموت ويتكلم كلماته الأخيرة في حياته وهو ينتقد نظام

القتل بالحقنة الكيميائية..

ومن لم يمت بالسيف مات بغيره!

على كل حال..

شُغِلت مثل انشغال زميلنا سمير- ردّه الله إلينا

وياليت الزمبلان محمد سبيل وكودي يركزان معنا

حول ضوابط الزميل سمير التي اقتبستها منه

في الصفحة 2

والآن فليكمل كمال

وأظنه(غير تعبان)!-بل نشط!

وواصل مواصلة -تامة- وليست نص كُم!

مع الشكر للجميع

Post: #208
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: Sabri Elshareef
Date: 09-26-2009, 01:32 PM
Parent: #207

الارهابي التكفيري الوهابي عماد موسي محمد



تحية طيبة وعيد سعيد



يا يدافع عنه كمال منهج علماني يكفل لك انت ولغيرك حق التفكير والتعبير والمساواة امام القانون

وما يناضل كمال من اجله وانا معه هو استرداد الديمقراطية وانتزاع حق التعبير والتفكير والتنقل

والمساواة بين الرجل والمراة وهذا تكفله مواثيق وعهود حقوق الانسان والامم المتحده بوضعها قانون يحترم انسانية الانسان وهو ليس نهاية المطاف فلك ولي ولكمال حق التطوير في القوانين والغاية الانسان؟؟



اما مشروعك الوهابي فايضا نريد ان نعرف فيه :


حق المواطنة ؟؟

وضع المراة؟؟

قوانين الشريعه حتي للمسلمين ؟؟؟ وفيها جلد حدود وجلد تعزير ؟؟

والسياسة الداخلية والخارجية هل هي ملكية كالسعودية وقطر والخليج
ام استبدادية عسكرية مخلوطة بالدين السودان

ام ارهابية كالصومال وطالبان؟؟


ما تكفله لك العلمانية اتمني ان ترده انت لباقي الانسانية

ما رؤيتك في حق الاعتقاد؟؟ ا مكفول للفرد ان يبدل دينه او لا يعتقد في دين ؟؟


تحياتي ولي عوده للحوار وكمال يتفوق علينا بحسن الحوار وادبه وسعة باله فهو نموزج للفرد الذي تربي علي قيم الديمقراطية واحترام حقوق الانسان وهذا نموزج لما تقدمه العلمانية او الفكر الانساني


ولك الاحترام والسلام

Post: #209
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: كمال عباس
Date: 09-26-2009, 02:04 PM
Parent: #207

كتب الأخ عماد موسي
Quote: والآن فليكمل كمال

وأظنه(غير تعبان)!-بل نشط!

وواصل مواصلة -تامة- وليست نص كُم!
صديقنا خالد كودي يتفق معنا في الخلاصة:أي فصل الدين عن الدولة ولكنه
يري أن قضية الحقوق الأساسية لاتخضع لمعائير الاغلبيةوالاقلية ويرفض خيار
الاغلبية إن جاء بنموذج إسلامي بينما كمال يراهن علي الديموقراطية أولا
ويرفض التطبيق القسري للعلمانية والذي يأتي علي حساب الديموقراطية
وبهذا الفهم تصبح علمانية كمال -عند كودي- نص كم ويصبح كمال تعبان
في علمانيته لأنها لايدعو لفرضها فرضا وهذاخلاف فكري قديم بيني وكودي
تمت مناقشته في بوستات قديمة ولم يحسم بعد......
...........طرح كودي مستقبلي يعالج ما يجب أن يكون ولكنه يغفل معطيات الواقع وتعقيداته أما طرح عماد فهو ماضوي يتنافي مع الحاضر ولا يصلح لمستقبل البشرية لأنه إقصائي مصادر لحقوق الناس
ونزعم أن طرحنا واقعي يتماشي مع مزاج شعبنا ويراعي التركيبة الاجتماعية ويصدر روشته بحسب مقتضي الحال ولايقفز علي الواقع ولا يضاعف
الجرعة ويراهن علي الأصلاح والتغيير المتدرج......

Post: #210
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: محمد عبدالقادر سبيل
Date: 09-26-2009, 02:15 PM
Parent: #207

احسب ان المحورين التاليين من شأنهما نقل هذا الحوار الى مستوى اكثر تركيزا على المحور:

1/ هل يمكن ان يكون اسلام المرء كاملا وصحيحا في حال تطبيقه احكام الشريعة الاسلامية المتعلقة الامور الفردية ( الشعائر التعبدية ) فقط دون ان يطالب بتطبيقها عليه في مستواها المتعلق بالشأن العام تلك التي وردت فيها نصوص وضاحة ومتعينة( كالولاية والميراث والزواج واحكام المعاملات التجارية والسلوك العام والقوانين الجزائية والبنوك الخ )؟

2/ ماهي الدولة الثيوقراطية ؟ وهل تعتبر الدولة ثيوقراطية لمجرد تطبيق القوانين الاسلامية في المناحي التي نزل فيها تشريع عام كالبنوك والعقوبات الحدية والميراث والولاية حتى لو كانت تدير مؤسساتها ديمقراطيا؟. أم تعد كذلك فقط حينما يتحكم رجال الدين في القرار العام باملاءات ميتافيزيقية(مثل ولاية الفقيه ووصاية رجال الدين في النظام الشيعي)؟

_________________
رب اشرح لي صدري ويسر لي امري

Post: #211
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: Sinnary
Date: 09-26-2009, 03:48 PM
Parent: #210


الأخ الدكتور

خالد كودي

لقد كنت قاسياً بعض الشيئ في حق أخونا كمال والذي نافح بأفضل ما يستحق المقال عن دولة الحقوق المدنية والديمقراطية

والتي هي في مجملها أحوال في الخيار العلماني الذي يعلم كمال تطوراته التاريخية لكنها ما كانت تهم

كثيراً وهو يتحاور مع عقلية قدسوتية محدودة لا يسهل حصرها حتي في واقع التجربة الوطنية

فما بالك من نقلها للأسس الفلسيفية الدكارتية للتنوير أو العقلانية رغم أن فاعلها التاريخي الأول هو لايبنتز المثالي

من السهل علينا أن نكون حديين في حوارنا ولكنه سيصبح حوار كمن يسمع صوته لنفسه ويغلق البوست

من المداخلة الثالثة

بهي هو البورد في حضرة قلمك

سناري

Post: #212
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: كمال عباس
Date: 09-26-2009, 04:32 PM
Parent: #211

كتب الاستاذ محمد سبيل
Quote: مع ان الأمر بسيط جدا وهو ان يلجأ الطرفان الى الشعب نفسه عبر استفتاء لمعرفة نوع التشريع الذي يفضل فاذا فضل القوانين الاسلامية فعلي كودي ان يبقى في امريكا/ كندا الى الابد !!!

وماذا لوأختار الشعب صيغ وضعية وراهن علي دولة المواطنة? هل ستدعو
عماد للهجرة الي كهوف نجد وتلحق به هناك?
لايا سبيل فشعبنا لم يختار تطبيق الشريعة يوماما لأنه يعي مخاطر زج الدين
في السياسة وعاني كثيرا من بالدين لم يثور شعبنا يوما مطالبا بتنفيذ
الشريعة بل ثار وأنتفض ضد الشمولية وضد شريعة نميري وثار مطالبا بالديموقراطية وهي صيغة وضعية!!! أذا معطيات التاريخ السياسي الحديث تقول أن ما يسمي بالشريعة لم تطبق في بلادنا الاعبر العسكر وأن النظم
الديموقراطية لم تتطبق سوي علمانية مخففة!!!
ثانيا ومن قال أن من لاينسجم فكريا مع خيار الجماهير إن جاءت بالشريعة
عليه مغادرة بلده? لا لن نغادر وسنبقي لنصارع فكريا من إثبات مخاطر
زج الدين في السياسة!!
هذا الطرح خاطئ ياسبيل وستكون نتائجه أن علي كل مسلمي الغرب مغادرته
وعلي إسلامي الدولة العربية العلمانية مغادرتها!!
وكتبت
Quote: وفي الحقيقة فان الحالة السودانية هي نسيج وحدها فريدة
فالناس هنا يريدون ان يفعلوا كل شئ ويختاروا كل شئ حسب هواهم وفي الوقت الذي يناسبهم
الناس رعاة حتى على المستوى الايدولوجي لا يؤمنون بالحدود والالتزام القاطع حيال الواجب مكانا وزمانا وكيفا

ودا تشخيص كويس وياريت عماد يستوعبه!!
تقول
Quote: ما اجتمع اهل السودان قط تحت راية واحدة الى اذا كتب عليها ( لا اله الا الله محمد رسول الله )
هكذا نشأت في سنار : دولة اسلامية
ودارفور : دولة اسلامية
وتقلي والمسبعات
ثم جاء الامام المهدي : يحمل اللواء ذاته : لا اله الا الله محمد رسول الله محتكمين الى شرع الله عز وجل
ونميري حينما اراد انقاذ نفسه لجأ الى : لا اله الا الله وتطبيق الشريعة الاسلامية بتلهف مخل والسبب هو استنجاده السريع بهذه الكلمة قوية التاثير و التي لها مفعول البلسم في قلوب اهل السودان
وأما الانقاذ فقد علمت انه لا مجال لحكم اهل السودان مدة طويلة هي الاطول اطلاقا في تاريخنا الا بلا اله الا الله
هي كلمة السر المفتاحية
نعم يمكن أن نقول أن الشعب كان نسبيا -مسلما في عهد الفونج والدويلات
القبلية وفي العهد التركي ولكنه لم يكن وعلي مستوي الدولة والقانون يحكم بالشريعة حيث كان الإسلام شعبيا وصوفيا مرنا ومتسامحا ومتعائشا مع المكونات الاخري للمجتمع فالاسلام السياسي دعاوي تطبيق الشريعة دخيلة
دخيلة علي مجتمعنا وحديثة عهد بواقعنا!! ومن ناحية أخري تلاحظ أن الانقاذ تشوه قيم الاسلام وتربطه بالفساد والاستبدادوتجسد نموذجا حيا لمخاطر تسيس الدين وزج الدين في الدولة!! فهي وبهذا التطبيق تكون حجةلنا لاعلينا!!
00 وعلي أي حال أثمن رهانك علي الديموقراطية وخيار الاغلبية والتعدديةوثقتك في أن رؤيتك يمكن تأتي عبر بوابة البرلمان وكذلك أحي محاولتك لطرح فكرتك القائمة علي التغيير والأسلمة من القاعدة وعبر الاقناع لا الفرض!! وهذا الوضوح أفتقده عماد حيث عجز عن طرح رؤيته والاجابة علي الاشكالات الموجهة له ومارس التقية والتخفي الفكري!!ومن ناحية أخري أحي فيك أيضا قراءتك الثاقبة للواقع بحيث توصلت لضرورة تجميد الحدود ومن المؤكد أن هذا الطرح سيضعك وبحسب فهم البعض في خندق العلمانية التي تحاربها !!

Post: #213
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: Khalid Kodi
Date: 09-26-2009, 04:51 PM
Parent: #212

Quote: الأخ الدكتور

خالد كودي

لقد كنت قاسياً بعض الشيئ في حق أخونا كمال والذي نافح بأفضل ما يستحق المقال عن دولة الحقوق المدنية والديمقراطية


الأخ سنارى، تحياتى.

بينى والأخ الاستاذ كمال عباس حوارات طويله كما تكرم وذكر،
وكما تكرم وذكر أيضا نحن نلتقى فى نقاط كثيرة أيضا.
قد نحتد وبعضنا البعض ولكن لانتجاوز حدود الاحترام.

وإن شعر الأستاذ كمال عباس بتجاوز من ناحيتى ، له العتبى.

مايهمنى هو التأكيد بأقوى مايمكننى وبكل الاسلحه على أن الانسان من حقه، و يجب أن يعامل فى كامل إنسانيته الان وفى هذه اللحظه.

يجب ردع العنصرية على النساء و غير المسلمين فى السودان التى يتبناها الهوس الدينى الان...لانقبل "مرحلة" هذا الشأن ...فهو لايقبل التمرحل... وليس من حق أى إنسان ان يقول بهذا.

وسأعود للحوار مع الأخ كمال عباس وأعلق على ماكتب صاحب البوست.

أشكرك على الدكتره الملح ، "فى ميزان حسناتك"...
و فى إنتظار الشهاده


Post: #215
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: Khalid Kodi
Date: 09-26-2009, 05:51 PM
Parent: #213

ماتحته خط ماينرفز ياكمال عباس و يجيب الضغط :

Quote: نعم يا كودي كمال يفصل بين الدين و الدولة وطبعا تري أن ما نطرحه هو
علمانية نص كم أو علمانية تعبانة وكمال علماني تعبان لسبب معين وهو
أني أراهن علي علمانية تأتي عبر الديموقراطية
وخالد كودي يري أن قضية العلمانية وحقوق المواطنة لاتخضع لمبدأ الاقلية
والأقلية والاغلبية وهي خاضعة للتصويت واليات الديموقراطية وأنما تفرض
فرضا


ويكتب أيضا:

Quote: وفي رأي أن المجال هنا مجال إختلاف فعلا!! فطرح كودي قد يؤدي لديكتاتورية علمانية وأقصاء للتيارات الاسلامية وممارسة وصاية علي
الجماهير وتحديد خيارتها وذلك علي الرغم من أن جوهر طرح كودي يرمي لرفض التغول علي حقوق المواطن وإنتهاك إنسانيته بإسم الدين!!



الأستاذ كمال عباس، موقفى ليس فرض "حقوق المواطنه" هذا فهم ميكانيكى لما نقول به.

...ماأراه هو أن الانسان كامل الانسانية أمر بديهى وطبيعى و"حق" أساسى لايحتاج الى "فرضه" بل لايحتاج الى إثبات أو إجازه أو حتى نقاش !!!

كيف يحاول انسان أن "يفرض" على انسان آخر أنه إنسان؟

ومانقوله هنا هو تبنى والالتزام بالمواثيق الدولية،
التى تكفل الحقوق الاساسية لكل الناس لا أكثر لاأقل.

وحقيقة لاأفهم تبنيك موقف يقول بإخضاع حقوق المواطنه الى ميكانيكية الأقلية والاغلبية وصناديق الاقتراع . إنسانية الناس الكامله لايجوز التصويت عليها!! لايجوز وضعها فى موضع الإجازه من أحد، أو من مجموعه، فالاصل هو أن الناس سواسيه، والالتزام بالمواثيق الدولية الاساسية فيما يتعلق بحقوق الناس لايعد ولايؤدى الى ديكتاتورية أو أقصاء لأى أحد.. الكلام ده جبتو من وين؟

فإن أسلمنا بسيناريو ما تقول به ... يحتكم الناس فى دوله سادها الهوس الدينى لعقود وفعل فيها مافعل الى صناديق الاقتراع، يصوتوا الى صالح الدوله الدينية وتحكيم الشريعه الاسلامية .

بعد يومين سترى اللاندكروزرات الاسلامية محمله بالرشاشات و المجاهدين يعملون فى الكفار "الغير مسلمين" قتلا وسحلا، ويجررون أمامهم السبايا"من النساء الغير مسلمين" وتعود هذه الكتائب بالغنائم ...أم هذا ليس من الدين فى شىء؟

و هل ياترى سيعيدون سوق أمدرمان للرقيق أم سينشئون "رقيق مول" حديث فى إحدى الساحات المقابلة للقصر...سيتحول إستاد الخرطوم وأمدرمان الى ساحات بتر الايادى والارجل وقطع الرؤوس...أولم تفعل دولة طالبان الاسلامية هذا؟ أولاتزال السعودية تتقرب الى الله بعد صلاة كل جمعه بتقديم القرابين من أيادى ورؤوس سيئى الحظ ...أم أن هذا ليس من الاسلام فى شىء؟

ياأستاذنا كمال عباس... رد الفاشية والفكر والسلوك الفاشى لايؤدى الى دكتاورية كما كتبت فى المداخله أعلاه فأتمنى تعيد قراءة سيرة الحرب العالمية الثانية وكيف نجحت القوى الفاشية فى غسل أدمغة الناس ليتبنوا أكثر الأفكار ظلما وإضطهادا لآخرين، وليرتكبوا أكثر انواع الجرائم المقززه ضد من يختلف إثنيا ودينيا.

أتمنى أن تعيد قراءة كيف تمت هزيمة هذا الفكر والممارسات الفاشية ,,,وهزيمة مثل هذه التيارات لايعد فرضا للدكتاتورية.

أتمنى أن تعيد قراءة سيرة طالبان، والتاريخ المعاصر للسعودية وإيران...وأتمنى أن تعيد قراءة التاريخ المعاصر فى بلدنا السودان...أقرأ وراجع خطب أامة المساجد أنظر الى دعواتهم الى قهر الاخرين ..أقرأ واستمع الى خطب حكام السودان، شاهد برامج فى ساحات الفداء، إستمع الى شهادات الناجين من محارق الجنوب وجبال النوبه، راجع تاريخ وحاضر قرى السلام .

وقف مثل هذه الانماط من العدوان بأى وسيلة كانت لايؤسس الى الدكتاتورية...
الدفاع عن النفس والحق فى الحياة ووضع ضمانات لذلك بما فيها ضمان عدم تشريع هذه التجاوزات عن طريق صناديق الاقتراع لاتعادل الدكتاتورية ...أن يدافع الناس عن حقهم فى الحياه والعيش الكريم لا يصادر حقا من أحد.

Post: #216
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: كمال عباس
Date: 09-26-2009, 06:29 PM
Parent: #215

أخي خالد كودي
تحية مرة أخري
Quote:
وحقيقة لاأفهم تبنيك موقف يقول بإخضاع حقوق المواطنه الى ميكانيكية الأقلية والاغلبية وصناديق الاقتراع . إنسانية الناس الكامله لايجوز التصويت عليها!! لايجوز وضعها فى موضع الإجازه من أحد، أو من مجموعه..........

الواقع أن رؤيتي التي تختلف معها هنا قد أعترفت أنا نفسي في حوارنا
قبل سنوات أن بها ثقوب وقد كررت هذا القول في أعلاه
Quote:
ومن ناحية أخري فإن في رؤيتي "الديموقراطية" هذه بها ثقوب يمكن أن تتسرب من خلالها التيارات الاسلامية لتغتال روح الديموقراطية والكرامة الإنسانية عبر اليات ديموقراطية ومن خلال مؤسسات ديموقراطية!!..........

ومع هذا أري أن طرحك قد يقودلشمولية علمانية
Quote:
فطرح كودي قد يؤدي لديكتاتورية علمانية وأقصاء للتيارات الاسلامية وممارسة وصاية علي الجماهير وتحديد خيارتها وذلك علي الرغم من أن جوهر طرح كودي يرمي لرفض التغول علي حقوق المواطن وإنتهاك إنسانيته بإسم الدين!!..........

فكيف نوفق مابين أطروحة الديموقراطية شكلا ومضمونا -بحيث نكفل للتيارات الإسلامية بحرية التنظيم والتعبير والتنافس ومابين كفالة الحقوق الاساسية
كثوابت? وأذا ثبتت التيارات الاسلامية علي حقوق المراة والاقليات والحقوق الاساسية ولكنها أصرت في ماعدا ذلك علي إستلهام برامجها من الاسلام فماذا يكون الموقف منها? ولفائدة الحوار أنقل هذه النقطة التي تدعم كلام الاخ خالد كودي من
برنامج الحزب الشيوعي السوداني
..........
Quote:
4) يرفض حزبنا أن يصبح الدين أداة نزاع في سياق الصراع الاجتماعي، وان نتخذ لهذا السبب بالذات، موقف المعارضة الفكرية والسياسية الحازمة ضد أي مسعى، من أي قوة اجتماعية، لاستغلاله في تحقيق أي مصالح اقتصادية وسياسية .وننطلق في موقفنا هذا، من حقيقة ان معيار الأغلبية والأقلية معيار سياسي لا ينسحب على قضايا الفكر والثقافة والمعتقد الديني والتي لا تحسم بالتصويت
..........


http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=169166
كمال

Post: #247
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: محمد عبدالقادر سبيل
Date: 09-27-2009, 11:55 AM
Parent: #212

فهم الاستاذ كمال عباس كلامي خطأ حين قال
Quote: وماذا لوأختار الشعب صيغ وضعية وراهن علي دولة المواطنة? هل ستدعو
عماد للهجرة الي كهوف نجد وتلحق به هناك?
لايا سبيل فشعبنا لم يختار تطبيق الشريعة يوماما لأنه يعي مخاطر زج الدين
في السياسة وعاني كثيرا من بالدين لم يثور شعبنا يوما مطالبا بتنفيذ
الشريعة بل ثار وأنتفض ضد الشمولية وضد شريعة نميري وثار مطالبا بالديموقراطية وهي صيغة وضعية!!! أذا معطيات التاريخ السياسي الحديث تقول أن ما يسمي بالشريعة لم تطبق في بلادنا الاعبر العسكر وأن النظم
الديموقراطية لم تتطبق سوي علمانية مخففة!!!
ثانيا ومن قال أن من لاينسجم فكريا مع خيار الجماهير إن جاءت بالشريعة
عليه مغادرة بلده? لا لن نغادر وسنبقي لنصارع فكريا من إثبات مخاطر
زج الدين في السياسة!!
هذا الطرح خاطئ ياسبيل وستكون نتائجه أن علي كل مسلمي الغرب مغادرته
وعلي إسلامي الدولة العربية العلمانية مغادرتها!!


يا كمال
انا لا اطالب بالتهجير
ولكنني اقول - ما اخالك تتفق معي عليه - انه في حال قرر الشعب خيارا تشريعيا مهيمنا على الجميع فان على مناهضيه ان يختاروا بين ان يرتضوا تهميش خيارهم وفكرهم فيخضعوا لهيمنة ثقافة وشروط الطرف الآخر طوعا دون احتجاجات ، وبين ان ( يهجوا) ويتركوا البلد ( والهجرة مشروعة دينيا وعلمانيا ) بسبب التضييق على المواطن في اسلوب حياته وخياراته وسلوكه العام
هذه من المسلمات يا كمال ولم آت بجديد
وفي الحقيقة فانك في الغرب يحدث معك الشئ نفسه ، فليس امامك ان تعترض على خيار الاغلبية الخاص بتطبيق المنهج العلماني على مؤسسات الدولة كافة وكل المؤسسات العامة، فاما الرضى بان تكون في خانة الاقلية المهمشة في ظل ظل حفظ حقوقك الدنيا ( وليس كل حقوقك ) واما ان تتفضل غير مطرود
ما الغريب؟
_________________
اللهم اغفر لنا ما قدمنا وما اخرنا وما انت اعلم به منا

Post: #214
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: كمال عباس
Date: 09-26-2009, 05:08 PM
Parent: #211

شكرا عزيزي سناري
Quote: خالد كودي

لقد كنت قاسياً بعض الشيئ في حق أخونا كمال والذي نافح بأفضل ما يستحق المقال عن دولة الحقوق المدنية والديمقراطيةوالتي هي في مجملها أحوال في الخيار العلماني الذي يعلم كمال تطوراته التاريخية لكنها ما كانت تهم كثيراً وهو يتحاور مع عقلية قدسوتية محدودة لا يسهل حصرها حتي في واقع التجربة الوطنية

والواقع أن كودي يرمي من وراء توصيفه اياه أبراز إختلافه معي في قضية الديموقراطية فأناأكفل حق التنظيم والتعبير والتنافس الانتخابي لكافة المدارس الفكرية والسياسية بما فيها التيار الإسلاموي والأرتضاءبخيار الجماهير وكودي يرفض هذا
Quote: لايمكن القول بأنه من الديمقراطية قبول آراء الأغلبية فقط لانها أغلبية...غض النظر عن ما الذى أتت به هذه الأغلبية!والأمثله من التاريخ لاحصر لها...فقد تاتى الأغلبية بماهو قاتل ومميت لأقلية ما، و فهذا لايجعل قبول ماأتت به هذه الأغلبية ديمقراطيا...وأصحى يابريش أم تريد أن ناتى بنتائج إنتخاب حزب المرحوم هتلر الديمقراطي فى العام 1933؟مايقول به هذا العماد هو ببساطه فاشى ويجب رده بمباشره وردعه وتسميته بإسمه، فاشية إسلامية. يجب عدم المناوره أى كانت الطريقة التى أتت بها هذه الفاشية...على ظهر دبابه أو نتيجة الى إستلاب عقول الناخبين وإرهابهم وغسل ادمغتهم ليصوتوا لصالح مشروع يتبنى رؤى فاشية قاتله ومضطهده للناس " بالذات غير المسلمين" وسالبه ومصادره لإنسانيتهم . فالأمر هنا ليس عن الطريقة التى أتت بها الفاشية، إنما فى الفاشية لحما ودما وعظام.

...ويقول
Quote: يجب أن يتم فرض القوانين الدولية التى تساوى بين الناس جميعا فى الحقوق والواجبات وغض النظر عن دينهم أو نوعهم أو أعراقهم. يجب فرض تضمين الحقوق الأساسية فى الدستور كحقوق أساسية لايمكن الصويت عليها...كيف يمكن التصويت على حق حياة غير المسلم؟ كيف يمكن التصويت على تطبيق إستعباد الناس وإسترقاقهم... وفرض الجزية عليهم !

وفي رأي أن المجال هنا مجال إختلاف فعلا!! فطرح كودي قد يؤدي لديكتاتورية علمانية وأقصاء للتيارات الاسلامية وممارسة وصاية علي
الجماهير وتحديد خيارتها وذلك علي الرغم من أن جوهر طرح كودي يرمي لرفض التغول علي حقوق المواطن وإنتهاك إنسانيته بإسم الدين!!
ومن ناحية أخري فإن في رؤيتي "الديموقراطية" هذه بها ثقوب يمكن أن تتسرب من خلالها التيارات الاسلامية لتغتال روح الديموقراطية والكرامة الإنسانية عبر اليات ديموقراطية ومن خلال مؤسسات ديموقراطية!!
راجع
دومـــة ورأفت ميـلاد
وقد قلت للاخ عماد
Quote: ...........طرح كودي مستقبلي يعالج ما يجب أن يكون ولكنه يغفل معطيات الواقع وتعقيداته أما طرح عماد فهو ماضوي يتنافي مع الحاضر ولا يصلح لمستقبل البشرية لأنه إقصائي مصادر لحقوق الناس

كمال

Post: #217
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: Khalid Kodi
Date: 09-26-2009, 06:50 PM
Parent: #214

Quote: فبنقرة زِر واحدة.. Khalid Kodi طلّعنا فاشيين!

وطبعا لأن المتهم برئ حتى...

فإن القضية ليست بدفع تهمة الفاشية

وإنما بإزالة شبهة دمغ الإسلام بالإساليب الهمجية

-كما في القرون الوسطى



الفاشية ببساطه آيدولجيا تتفق مع الدكتاتورية فى مصادرة كل حقوق الناس وتضيف الى ذلك الايمان بتصميم الانسان فى دولتها بمواصفات بعينها- كفرض الايمان بدين بعينه وممارسة طقوس هذا الدين بنفس الطريقة على كل الناس .

وبناء على هذا الدعوه الى الدولة الدينية هى دعوه فاشية.



Quote: _ طبعا خالد كودي-لم يحدثنا عن

عقوبات في الغرب بالكرسي الكهربي..وبالحقنة المميتة!

فهذه حضارته..لا يمكن ان يأتي لنا بصورة شاب زنجي يصارع

الموت ويتكلم كلماته الأخيرة في حياته وهو ينتقد نظام

القتل بالحقنة الكيميائية..

ومن لم يمت بالسيف مات بغيره!

على كل حال..



أولا : لماذا أحدثك عن عقوبات الغرب بالكرسى الكهربائى وبالحقنه المميته؟
هل أنا ملزم بهذا عندما أكتب فى موضوع يتعلق بالعلمانيه وممارسات المسلمين؟
بل هل أنا ملزم بهذا من أصلو؟

ثانية: قولك بأ"هذه حضارته" !! هلى ترى قصورا من جانبى فى التعبير عن مااؤمن به وأتبناه ؟
هل أحتاج الى تطوعك "لتلفق" حضارة ما لشخصى...أم أن هذا تلفيق شرعى جائز ويحل من جانبك؟

لاتلفق لى شيئا. إن أردت رأييى فى قضية تسأل، ولكن لاتفترض ولاتلفق.

شخصى ضد عقوبة الاعدام أيا كانت الوسيله.

ثالثا: ولا اساوى بين تنفيذ هذه العقوبات ، حيث يتفق المجتمع الدولى على أن هنالك أدوات لتنفيذ العقوبات قاسيه ومهينه للانسان لايجب إستخدامها ...السيف من هذه الادوات.

رابعا:استخدام تعبير "زنوج" لوصف "السود" تمت هزيمته منذ أيام المرحوم المسلم الثائر مالكومكس ، لأنه تعبير عنصرى، وحمل معه ثقل العنصرية والاضطهاد. إستبدله مالكومكس بتعبير "الافريكان أميركان"، وهو السائد الان .

خامسا: إستخدام هذه المثل من جانبك و فى هذا السياق أيضا إستخدام عنصرى...وكانما الافريكان أميركان هم فقط مايرتكب الجرئم التى تدفع بهم الى الكراسى الكهربائة، أوالى سرائر حقن الكوكتيلات السامه.

Post: #218
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: Khalid Kodi
Date: 09-26-2009, 07:08 PM
Parent: #217

الأخ كمال عباس،

الثقوب التى تقول بها ليس ذات ضروره...
يجب علينا أن نتمسك بإنسانية الانسان وندافع عنها بدون هواده على هدى الاعلان العالمى لحقوق الانسان.

نورده هنا لم لم يقرأه.





اعتُمد بموجب قرار الجمعية العامة 217 ألف (د-3) المؤرخ في 10 كانون الأول/ديسمبر 1948


في 10 كانون الأول/ديسمبر 1948، اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة الإعلان العالمي لحقوق الإنسان وأصدرته، ويرد النص الكامل للإعلان في الصفحات التالية. وبعد هذا الحدث التاريخي، طلبت الجمعية العامة من البلدان الأعضاء كافة أن تدعو لنص الإعلان و"أن تعمل على نشره وتوزيعه وقراءته وشرحه، ولاسيما في المدارس والمعاهد التعليمية الأخرى، دون أي تمييز بسبب المركز السياسي للبلدان أو الأقاليم".
الديباجة

لما كان الاعتراف بالكرامة المتأصلة في جميع أعضاء الأسرة البشرية وبحقوقهم المتساوية الثابتة هو أساس الحرية والعدل والسلام في العالم.

ولما كان تناسي حقوق الإنسان وازدراؤها قد أفضيا إلى أعمال همجية آذت الضمير الإنساني، وكان غاية ما يرنو إليه عامة البشر انبثاق عالم يتمتع فيه الفرد بحرية القول والعقيدة ويتحرر من الفزع والفاقة.

ولما كان من الضروري أن يتولى القانون حماية حقوق الإنسان لكيلا يضطر المرء آخر الأمر إلى التمرد على الاستبداد والظلم.

ولما كانت شعوب الأمم المتحدة قد أكدت في الميثاق من جديد إيمانها بحقوق الإنسان الأساسية وبكرامة الفرد وقدره وبما للرجال والنساء من حقوق متساوية وحزمت أمرها على أن تدفع بالرقي الاجتماعي قدماً وأن ترفع مستوى الحياة في جو من الحرية أفسح.

ولما كانت الدول الأعضاء قد تعهدت بالتعاون مع الأمم المتحدة على ضمان اطراد مراعاة حقوق الإنسان والحريات الأساسية واحترامها.

ولما كان للإدراك العام لهذه الحقوق والحريات الأهمية الكبرى للوفاء التام بهذا التعهد.

فإن الجمعية العامة تنادي بهذا الإعلان العالمي لحقوق الإنسان على أنه المستوى المشترك الذي ينبغي أن تستهدفه كافة الشعوب والأمم حتى يسعى كل فرد وهيئة في المجتمع، واضعين على الدوام هذا الإعلان نصب أعينهم، إلى توطيد احترام هذه الحقوق والحريات عن طريق التعليم والتربية واتخاذ إجراءات مطردة، قومية وعالمية، لضمان الاعتراف بها ومراعاتها بصورة عالمية فعالة بين الدول الأعضاء ذاتها وشعوب البقاع الخاضعة لسلطانها.

المادة 1

يولد جميع الناس أحراراً متساوين في الكرامة والحقوق، وقد وهبوا عقلاً وضميراً وعليهم أن يعامل بعضهم بعضاً بروح الإخاء.

المادة 2

لكل إنسان حق التمتع بكافة الحقوق والحريات الواردة في هذا الإعلان، دون أي تمييز، كالتمييز بسبب العنصر أو اللون أو الجنس أو اللغة أو الدين أو الرأي السياسي أو أي رأي آخر، أو الأصل الوطني أو الاجتماعي أو الثروة أو الميلاد أو أي وضع آخر، دون أية تفرقة بين الرجال والنساء. وفضلا عما تقدم فلن يكون هناك أي تمييز أساسه الوضع السياسي أو القانوني أو الدولي لبلد أو البقعة التي ينتمي إليها الفرد سواء كان هذا البلد أو تلك البقعة مستقلا أو تحت الوصاية أو غير متمتع بالحكم الذاتي أو كانت سيادته خاضعة لأي قيد من القيود.

المادة 3

لكل فرد الحق في الحياة والحرية وسلامة شخصه.


المادة 4

لايجوز استرقاق أو استعباد أي شخص، ويحظر الاسترقاق وتجارة الرقيق بكافة أوضاعهما.

المادة 5

لايعرض أي إنسان للتعذيب ولا للعقوبات أو المعاملات القاسية أو الوحشية أو الحاطة بالكرامة.

المادة 6

لكل إنسان أينما وجد الحق في أن يعترف بشخصيته القانونية.

المادة 7

كل الناس سواسية أمام القانون ولهم الحق في التمتع بحماية متكافئة عنه دون أية تفرقة، كما أن لهم جميعا الحق في حماية متساوية ضد أي تميز يخل بهذا الإعلان وضد أي تحريض على تمييز كهذا.

المادة 8

لكل شخص الحق في أن يلجأ إلى المحاكم الوطنية لإنصافه عن أعمال فيها اعتداء على الحقوق الأساسية التي يمنحها له القانون.

المادة 9

لا يجوز القبض على أي إنسان أو حجزه أو نفيه تعسفاً.

المادة 10

لكل إنسان الحق، على قدم المساواة التامة مع الآخرين، في أن تنظر قضيته أمام محكمة مستقلة نزيهة نظراً عادلاً علنياً للفصل في حقوقه والتزاماته وأية تهمة جنائية توجه إليه.

المادة 11

( 1 ) كل شخص متهم بجريمة يعتبر بريئاً إلى أن تثبت إدانته قانوناً بمحاكمة علنية تؤمن له فيها الضمانات الضرورية للدفاع عنه.

( 2 ) لا يدان أي شخص من جراء أداة عمل أو الامتناع عن أداة عمل إلا إذا كان ذلك يعتبر جرماً وفقاً للقانون الوطني أو الدولي وقت الارتكاب، كذلك لا توقع عليه عقوبة أشد من تلك التي كان يجوز توقيعها وقت ارتكاب الجريمة.

المادة 12

لا يعرض أحد لتدخل تعسفي في حياته الخاصة أو أسرته أو مسكنه أو مراسلاته أو لحملات على شرفه وسمعته، ولكل شخص الحق في حماية القانون من مثل هذا التدخل أو تلك الحملات.

المادة 13

( 1 ) لكل فرد حرية التنقل واختيار محل إقامته داخل حدود كل دولة.

( 2 ) يحق لكل فرد أن يغادر أية بلاد بما في ذلك بلده كما يحق له العودة إليه.

المادة 14

( 1 ) لكل فرد الحق في أن يلجأ إلى بلاد أخرى أو يحاول الالتجاء إليها هرباً من الاضطهاد.

( 2 ) لا ينتفع بهذا الحق من قدم للمحاكمة في جرائم غير سياسية أو لأعمال تناقض أغراض الأمم المتحدة ومبادئها.

المادة 15

( 1 ) لكل فرد حق التمتع بجنسية ما.

( 2 ) لا يجوز حرمان شخص من جنسيته تعسفاً أو إنكار حقه في تغييرها.

المادة 16

( 1 ) للرجل والمرأة متى بلغا سن الزواج حق التزوج وتأسيس أسرة دون أي قيد بسبب الجنس أو الدين، ولهما حقوق متساوية عند الزواج وأثناء قيامه وعند انحلاله.

( 2 ) لا يبرم عقد الزواج إلا برضى الطرفين الراغبين في الزواج رضى كاملاً لا إكراه فيه.

( 3 ) الأسرة هي الوحدة الطبيعية الأساسية للمجتمع ولها حق التمتع بحماية المجتمع والدولة.

المادة 17

( 1 ) لكل شخص حق التملك بمفرده أو بالاشتراك مع غيره.

( 2 ) لا يجوز تجريد أحد من ملكه تعسفاً.

المادة 18

لكل شخص الحق في حرية التفكير والضمير والدين، ويشمل هذا الحق حرية تغيير ديانته أو عقيدته، وحرية الإعراب عنهما بالتعليم والممارسة وإقامة الشعائر ومراعاتها سواء أكان ذلك سراً أم مع الجماعة.

المادة 19

لكل شخص الحق في حرية الرأي والتعبير، ويشمل هذا الحق حرية اعتناق الآراء دون أي تدخل، واستقاء الأنباء والأفكار وتلقيها وإذاعتها بأية وسيلة كانت دون تقيد بالحدود الجغرافية.

المادة 20

( 1 ) لكل شخص الحق في حرية الاشتراك في الجمعيات والجماعات السلمية.

( 2 ) لا يجوز إرغام أحد على الانضمام إلى جمعية ما.

المادة 21

( 1 ) لكل فرد الحق في الاشتراك في إدارة الشؤون العامة لبلاده إما مباشرة وإما بواسطة ممثلين يختارون اختياراً حراً.

( 2 ) لكل شخص نفس الحق الذي لغيره في تقلد الوظائف العامة في البلاد.

( 3 ) إن إرادة الشعب هي مصدر سلطة الحكومة، ويعبر عن هذه الإرادة بانتخابات نزيهة دورية تجري على أساس الاقتراع السري وعلى قدم المساواة بين الجميع أو حسب أي إجراء مماثل يضمن حرية التصويت.

المادة 22

لكل شخص بصفته عضواً في المجتمع الحق في الضمانة الاجتماعية وفي أن تحقق بوساطة المجهود القومي والتعاون الدولي وبما يتفق ونظم كل دولة ومواردها الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والتربوية التي لاغنى عنها لكرامته وللنمو الحر لشخصيته.

المادة 23

( 1 ) لكل شخص الحق في العمل، وله حرية اختياره بشروط عادلة مرضية كما أن له حق الحماية من البطالة.

( 2 ) لكل فرد دون أي تمييز الحق في أجر متساو للعمل.

( 3 ) لكل فرد يقوم بعمل الحق في أجر عادل مرض يكفل له ولأسرته عيشة لائقة بكرامة الإنسان تضاف إليه، عند اللزوم، وسائل أخرى للحماية الاجتماعية.

( 4 ) لكل شخص الحق في أن ينشئ وينضم إلى نقابات حماية لمصلحته.

المادة 24

لكل شخص الحق في الراحة، وفي أوقات الفراغ، ولاسيما في تحديد معقول لساعات العمل وفي عطلات دورية بأجر.

المادة 25

( 1 ) لكل شخص الحق في مستوى من المعيشة كاف للمحافظة على الصحة والرفاهية له ولأسرته، ويتضمن ذلك التغذية والملبس والمسكن والعناية الطبية وكذلك الخدمات الاجتماعية اللازمة، وله الحق في تأمين معيشته في حالات البطالة والمرض والعجز والترمل والشيخوخة وغير ذلك من فقدان وسائل العيش نتيجة لظروف خارجة عن إرادته.

( 2 ) للأمومة والطفولة الحق في مساعدة ورعاية خاصتين، وينعم كل الأطفال بنفس الحماية الاجتماعية سواء أكانت ولادتهم ناتجة عن رباط شرعي أو بطريقة غير شرعية.

المادة 26

( 1 ) لكل شخص الحق في التعلم، ويجب أن يكون التعليم في مراحله الأولى والأساسية على الأقل بالمجان، وأن يكون التعليم الأولي إلزامياً وينبغي أن يعمم التعليم الفني والمهني، وأن ييسر القبول للتعليم العالي على قدم المساواة التامة للجميع وعلى أساس الكفاءة.

( 2 ) يجب أن تهدف التربية إلى إنماء شخصية الإنسان إنماء كاملاً، وإلى تعزيز احترام الإنسان والحريات الأساسية وتنمية التفاهم والتسامح والصداقة بين جميع الشعوب والجماعات العنصرية أو الدينية، وإلى زيادة مجهود الأمم المتحدة لحفظ السلام.

( 3 ) للآباء الحق الأول في اختيار نوع تربية أولادهم.

المادة 27

( 1 ) لكل فرد الحق في أن يشترك اشتراكاً حراً في حياة المجتمع الثقافي وفي الاستمتاع بالفنون والمساهمة في التقدم العلمي والاستفادة من نتائجه.

( 2 ) لكل فرد الحق في حماية المصالح الأدبية والمادية المترتبة على إنتاجه العلمي أو الأدبي أو الفني.

المادة 28

لكل فرد الحق في التمتع بنظام اجتماعي دولي تتحقق بمقتضاه الحقوق والحريات المنصوص عليها في هذا الإعلان تحققاً تاما.

المادة 29

( 1 ) على كل فرد واجبات نحو المجتمع الذي يتاح فيه وحده لشخصيته أن تنمو نمواً حراُ كاملاً.

( 2 ) يخضع الفرد في ممارسة حقوقه وحرياته لتلك القيود التي يقررها القانون فقط، لضمان الاعتراف بحقوق الغير وحرياته واحترامها ولتحقيق المقتضيات العادلة للنظام العام والمصلحة العامة والأخلاق في مجتمع ديمقراطي.

( 3 ) لا يصح بحال من الأحوال أن تمارس هذه الحقوق ممارسة تتناقض مع أغراض الأمم المتحدة ومبادئها.

المادة 30

ليس في هذا الإعلان نص يجوز تأويله على أنه يخول لدولة أو جماعة أو فرد أي حق في القيام بنشاط أو تأدية عمل يهدف إلى هدم الحقوق والحريات الواردة فيه.


--------------------------------------------------------------------------------

أعدها للإنترنت قسم موقع الأمم المتحدة في إدارة شؤون الإعلام - جميع الحقوق محفوظة © الأمم المتحدة، 2003

Post: #219
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: Khalid Kodi
Date: 09-26-2009, 07:11 PM
Parent: #217





هذا سلوك قرون وسطى لاغير.

Post: #220
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: كمال عباس
Date: 09-26-2009, 07:17 PM
Parent: #219

شكرا كودي
Quote: المادة 18

لكل شخص الحق في حرية التفكير والضمير والدين، ويشمل هذا الحق حرية تغيير ديانته أو عقيدته، وحرية الإعراب عنهما بالتعليم والممارسة وإقامة الشعائر ومراعاتها سواء أكان ذلك سراً أم مع الجماعة.
وهذه نقطة جوهرية لا يمكن التنازل عنها..........

Post: #221
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: عماد موسى محمد
Date: 09-26-2009, 07:19 PM
Parent: #217

كتب كمال عباس:

Quote: والواقع أن كودي يرمي من وراء توصيفه اياه أبراز إختلافه معي في قضية الديموقراطية فأناأكفل حق التنظيم والتعبير والتنافس الانتخابي لكافة المدارس الفكرية والسياسية بما فيها التيار الإسلاموي والأرتضاءبخيار الجماهير وكودي يرفض هذا



ورفض كودي نوع من الفاشية!

طيب ..هذا النزاع قبل الحُكم

وإذا تم الحكم..بأي علمانية تحكمان..

علمانية فرنسا ..التي اعتبرت حجاب المسلمات رمز التخلف

أم أمريكا غوانتنامو؟!

على كل حال..ياهلا ومرحبا

هاقد وصلت..

وسأحاول أن "أتخير" النقاط..وأرتب

الأفكار.. بين "زخم" أفكار.. كثيفة..متشاكسة..ومواضيع كثيرة.. متعددة

طرحها الزملاء..

طبعا أنا أقدر وجهة نظر الزميل سمير في مسألة الإنضباط بالضوابط المطروحة

لكن قد يجد بعض الزملاء صعوبة في حصر الفكرة..واحيانا يكون الحديث ذا شجون..

سأحاول -على كل حال- بين الفينة والأخرى إرجاع قطار الأفكار إلى الّسكة!

Post: #222
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: عماد موسى محمد
Date: 09-26-2009, 07:33 PM
Parent: #221

Quote: الارهابي التكفيري الوهابي عماد موسي محمد

تحية طيبة وعيد سعيد

يا يدافع عنه كمال منهج علماني يكفل لك انت ولغيرك حق التفكير والتعبير والمساواة امام القانون

وما يناضل كمال من اجله وانا معه هو استرداد الديمقراطية وانتزاع حق التعبير والتفكير والتنقل

والمساواة بين الرجل والمراة وهذا تكفله مواثيق وعهود حقوق الانسان والامم المتحده بوضعها قانون يحترم انسانية الانسان وهو ليس نهاية المطاف فلك ولي ولكمال حق التطوير في القوانين والغاية الانسان؟؟



اما مشروعك الوهابي فايضا نريد ان نعرف فيه :


حق المواطنة ؟؟

وضع المراة؟؟

قوانين الشريعه حتي للمسلمين ؟؟؟ وفيها جلد حدود وجلد تعزير ؟؟

والسياسة الداخلية والخارجية هل هي ملكية كالسعودية وقطر والخليج
ام استبدادية عسكرية مخلوطة بالدين السودان

ام ارهابية كالصومال وطالبان؟؟


ما تكفله لك العلمانية اتمني ان ترده انت لباقي الانسانية

ما رؤيتك في حق الاعتقاد؟؟ ا مكفول للفرد ان يبدل دينه او لا يعتقد في دين ؟؟


تحياتي ولي عوده للحوار وكمال يتفوق علينا بحسن الحوار وادبه وسعة باله فهو نموزج للفرد الذي تربي علي قيم الديمقراطية واحترام حقوق الانسان وهذا نموزج لما تقدمه العلمانية او الفكر الانساني


ولك الاحترام والسلام


*أولا / تشتمني..يا صبري..ثم (تحية طيبة وعيد سعيد)؟! أي عبطٍ هذا!

ثم تختم:

ولك الاحترام والسلام؟

على كل حال..

أرجو أن تراجع يا صبري هذه الأساليب غير المهذبة ..فأنا عندما واجهتك في تلك

المواجهة المعروفة كان هذا بعد أن وصفت أنت رب العالمين بأوصاف السوء

سبحانه وتعالى عما يصفون..ونقلَت أقذع الكلام في حق شرعه..ولا مجاملة لك ولا لغيرك..

أما وقد عدت للنقاش..فللنقاش آدابه..فمرحبا

ولكن بعد سحب هكذا إساءات..

وعلى الله قصد السبيل

وشكرا

Post: #223
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: Khalid Kodi
Date: 09-26-2009, 07:35 PM
Parent: #221

Quote: ورفض كودي نوع من الفاشية!

(:

الفاشية هنا :

الفاشية الاسلاميه:





والفاشية ست الاسم:






غسل أدمغة الناس واستنساخهم!

Post: #224
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: عماد موسى محمد
Date: 09-26-2009, 07:51 PM
Parent: #223

Quote: / تعريف العلمانية ( كمصطلح ومفهوم ونظام لادارة الدولة سياسيا ) ويكون التعريف شاملا لكافة اوجهها وصيغها المختلفة وما تعارف عليه الناس منها منذ ظهورها وحتى تجلياتها المعاصرة كمفهوم نظرى او ممارسة حقيقية .
وفى هذا المقام انت مطالب بنقد ما لا يتفق ومفهومك الشرعى لادارة الدولة المعاصرة وما يتعارض منه مع الدين استنادا لما تقدمه من الشرع لمفهوم الحكم وادارة الدولة من الوجهة الشرعية .
2/ مرتبط باولا : وهو مدى ملائمة العلمانية لواقع عصرنا بانتهاجها كمنهج ونظام سياسي .. وهل يتعارض ذلك مع الدين وما نظام الحكم الامثل الذى تقدمه كبديل للعلمانية
مستخدما المرجعية الشرعية .


سأحاول التركيز على زبدة مرافعات الزملاء :كودي..كمال عباس..محمد سبيل..سناري

المشكلة هناك"إنشا" تقيلة جدا إتفكّت في الصفحتين ديل..!

فنحاول ..ردّ شبهاتها..وتفكيك إشكالياتها..مع التركيز على كلام سمير-أعلاه-

وفي نفس الوقت.. في انتظار أي صاروخ "كوداوي/كمالي/سناري جديد! ببطاريات "باتريوت!

اليومين ديل بوش نفسو وصف الإسلام بالفاشية..وما قصر..!

كتل مليوني عراقي..في سبيل الديمقراطية!

ياهلا بالزملاء جميعا

Post: #225
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: كمال عباس
Date: 09-26-2009, 08:11 PM
Parent: #221

كتب الاخ عماد موسي
Quote: ورفض كودي نوع من الفاشية!

طيب ..هذا النزاع قبل الحُكم

وإذا تم الحكم..بأي علمانية تحكمان..

علمانية فرنسا ..التي اعتبرت حجاب المسلمات رمز التخلف

أم أمريكا غوانتنامو؟!


والواقع أن كودي يرفض أن يتم التغول علي الحقوق الأساسية بأسم الدين
" ولا يحظر " أي نشاط سياسي أو إجتماعي أو ثقافي لا يكرس للحط من إنسانية
الانسان أو المراة أولاقليات ويرفض الفاشية المرتدية مسوح الدين!!
.......لا أدري لماذا تكررنفسك ? قد قلتها أني أساند صيغ وضعية تماثل
ما كان سائدا في بلادنا قبل 1983
والان ياعماد ألم يحن الوقت لخروجك من البيات الشتوي والتقية لتوضح
رؤيتك وتجيب علي الأسئلة المطروحة?

Post: #226
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: Khalid Kodi
Date: 09-26-2009, 08:32 PM
Parent: #225

من الاسئله التى مرت على هذه البوست، ولازالت معلقه هذه:

1- ما هو تصورك عن الدولة الدينية في السودان
2- ما هي حقوق الاقليات الدينية الموجودة فيه، وهل يتم اخذ الجزية منها ثمنا للحماية
3- هل يمكن ان يحكم الدولة مسيحيا
4- هل يمكن ان تحكم الدولة أمرأة
5- كيف هو نظام اختيار الحاكم في هذه الدولة، و هل هنالك اختيار له من الشعب، ام يختاره الائمة و الفقهاء، و كيف يتم اختيار هؤلاء الفقهاء
6- ما هو مصير الجماعات الدينية الاخري التي لديها تصورات مختلفة عن الدولة، مثل انصار السنة المحمدية و المهدية و الصوفية باقسامها المختلفة و الاخوان المسلمون و التكفير و الهجرة و الجهادية و الدعوة و التلبيغ و الشيعة الخ..
7- ما هو مصير اصحاب الديانات الافريقية في هذه الدولة الدينية
8- ما هي الفئة من اعلاه التي يكون لها الحق في استباط القوانين المقدسة التي سوف تحكم بها الدولة، مع العلم اختلاف الفهم و التفسير و التاويل لكل جماعة في فهم النصوص المقدسة.
9- هل يكون الحاكم حاكما مدي الحياة ام يتم تغييره في فترة معينة، و ما هي الية التغيير هذه
10- هل هنالك مبدأ لفصل السلطات في هذه الدولة، ام ان كل الامر هو بيد امير المؤمنيين


نتمنى من صاحب البوست ان يجاوب عليها بالترتيب، إذ ان هنالك أسئله أخرى بإنتظاره.

Post: #228
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: عماد موسى محمد
Date: 09-26-2009, 09:09 PM
Parent: #226


Post: #231
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: عماد موسى محمد
Date: 09-26-2009, 09:38 PM
Parent: #226


Post: #227
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: عماد موسى محمد
Date: 09-26-2009, 08:56 PM
Parent: #225

طبعا أنا أعامل علمانية الزميل كمال باعتبار أنها علمانية..

وكذا علمانية كودي..ما عندي"صقور وحمائم" فالعلمانية-في تقديري..هي (الهوى)

في مقابل (الهُدى)..ولذلك يمثّل الرسول عليه الصلاة والسلام في حكمه:"الهدى"..وما يزاحمه

من تشريعات بشرية في العقيدة..والإجتماع..والسياسة..والأخلاق..هو(الهوى)..قال تعالى:

(والنجم إذا هوى.ماضلّ صاحبكم وما غوى.وما ينطق عن الهوى.إن هو إلا وحيٌ يُوحى)..العلمانية

ليست آلية..وإنما نظام كااامل System .. لكنه بشري..معارض لحكم الله.فالعلمانية -مثلا-

حكمت في الصغيرة والكبيرة بهواها..حكمت في الدماء..بهواها..في العقيدة..ساوت بين العقيدة الصحيحة

والخرافة..وبين عابد الطوطم..وعابد الرحمن..غامرت بتضييع حق الله-التوحيد-

في سبيل وجودها كنظام..أباحت الخيانة الزوجية -عند رضا الزوجة- سمّت الفواحش من الزنا..واللواط..والسحاق:

حرية..أخضعت تشريعات الله-وهوحكمه الحق-لآراء السياسيين وأعضاء البرلمانات -فإن أقرّوها بالأغلبية قُبلت..وإلا

رُفضت! وصفت -دون التدبر في الحكمة- أحكام الله بالوحشية،والفاشية,والقسوة-وهم أولى بالوصف-لأن الله الخالق-هو الأعلم

بما يصلح مخلوقيه (ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير)؟

وأخيرا..تدّعي المساواة بين الأديان..وهي أكبر عدو للإسلام..فعلى المستوى السياسي والإعلامي والعسكري: قتلهم بالملايين.. وطمع في ثرواتهم..وتشويه لدينهم..وسخرية من المبعوث رحمة للعالمين-وكل ذلك بإسم

الحرية..ونشر الديمقراطية!...

أما على المستوى التعليمي..فبنزع الحجاب..وطرد المسلمات من مدارسهن-رغم الإدعاء بأن لكل إنسان الحرية

في أن يلبس ما يشاء..!فالبلد الذي يبيح- مثلا-أندية العري..يحرم أحجبة الستر!..ويصفها برمز التخلف!(ساء ما يحكمون)

(كبُرت كلمةً تخرج من أفواههم إن يقولون إلا كذبا) (فلما جاءتهم رسلهم بالبينات فرحوا بما جاءهم من العلم وحاق بهم ما

كانوا به يستهزئون)

نواصل

Post: #229
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: Khalid Kodi
Date: 09-26-2009, 09:13 PM
Parent: #227





عماد موسى،نحن نعيش فى عالم ، لايمكن الترحال فيه ببساط الريح...

جاوب على الاسئله التى أمامك بصدق وشجاعه حتى نناقشك فيها.
.

Post: #230
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: عماد موسى محمد
Date: 09-26-2009, 09:31 PM
Parent: #227

كتب الزميل محمد سبيل/


Quote: بناءً على المفهوم الدقيق والشامل التالي لمصطلح ( علمانية ) والذي رفعه مشكورا الأخ سمير شيخ ادريس

Quote: علمانية هي أيديولوجيا تشجع المدنية والمواطنة وترفض الدين كمرجع رئيسي للحياة السياسية، ويمكن أيضاً اعتبارها مذهب يتجه إلى أنّ الأمور الحياتية للبشر، وخصوصاً السياسية منها، يجب أن تكون مرتكزة على ما هو مادي ملموس وليس على ما هو غيبي، وترى أنّ الأمور الحياتية يجب أن تتحرر من النفوذ الديني، ولا تعطي ميزات لدين معين على غيره،

ارجو من الجميع اعتماد هذا التفسير لشموله ودقته وتلخيصه.
وتأسيسا على ذلك اقول ما كنت قلته غير مرة في هذا المنبر من ان
العلمانية دينلا يكاد يساورني شك البتة في ذلك
الهه العقل/ الهوى وكتابه منتجات وابداعات العقل الفكرية والعلمية والفنية وعقيدته الحريانية واتباع الهوى وعبادته اشباع رغبات النفس المعنوية والفكرية والمادية وجهاده النضال من اجل الحرية وسنته ميثاق حقوق الانسان وكفاره هم اتباع الديانات السماوية الملتزمين
ولذا تجد ان اتباعه يقومون بما يقوم به اتباع الاديان عموما من جهاد ( نضال) عنيف واخلاص نية وعقيدة وولاء وبراء وهجرة وغزوات الخ الخولكن هنالك انصاف متدينين علمانيا وهنالك ثلاثة ارباعهم وربعهم ومنافقون وهكذا
هم في الايمان والعبادة المادية العلمانية درجات


وأنا كذلك لا يساورني شك أن العلمانية دين..إنها كما نقل سمير -أعلاه-! بلسان عربي فصيح..لا يقبل التأويل..ولأن

العلمانية جاءت كردّ فعل للكهنوت النصراني المتزمت ..فهي تحرر-كماتزعم- الأمور الحياتية من النفوذ الديني!

وهي بذلك تزيح من طريقها-ولن تستطيع- منهجا عظيما-هو الإسلام- جاء بتصحيح العبادة الخاطئةللأصنام، وللمسيح من دون الله

كما نزل يساوي بين بلال وابن عوف..وبين فاطمة بنت محمد-علي الصلاة والسلام وغيرها..

وتأمل(..ولا تعطي ميراث لدين معين) فهذا دليل على أن العلمانية-خلافا لادّعاءات العلمانيين هنا أنها آلية-ميكانيزم!

وما هي آلية، إن هي إلا أيدلوجية..ونظام..يرفض الدين..ويزيح أحكام الإسلام..لأن أحكام الإسلام تناقضه..وتنازعه..

ومن هنا يحاربون الإسلام..بينما يتشدقون-بما يتشدق به بعض العلمانيين هنا-من أن العلمانية تكفل للجميع حرية المعتقد!!

وتمنع من استغلال الدين..وهذا شئ يثير الضحك..لأن الإسلام ما نزل ليرضى له مكانا بين الأديان تحت حكم العلمانية..

الإسلام نزل كمنهج متفرّد..متميز بوحي إلهي..وحكم رباني..لايعتريه جهل..ولاهوى..ولاغرض..ولا ميل..يغذوه تاريخ مفعَم

بالمواقف الحية،وليست القصص الخيالية..والبطولات العظيمة..والعدل المدهش حتى على من عادى الدين وحاربه..ولذلك


رضي أهل الكتاب بحكم المسلمين دهورا..وسنين عددا..ورجعت طوائف من اليهود إلى بلاد المسلمين يتفيئون تحت ظلالها

هربا من سكاكين النصارى في الأندلس الجريح.

فهذه "قطرات" ماء أجاج.. من بحار العلمانية المالِحة.

نواصل..

Post: #232
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: صديق عبد الجبار
Date: 09-26-2009, 09:49 PM
Parent: #230

Quote: وأنا كذلك لا يساورني شك أن العلمانية دين


رجعنا تاني لإشارات التكفير المبطنة ..!!

ما هو تعريفكما ، أنت والأخ سبيل لمفهوم الـ " الدين " أرجو التوضيح ، عشان ما نكون بنعرض برة الدارة ؟؟

تحياتي ومعزتي

المـســــــلم - العلماني "أبوفواز"

Post: #233
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: عماد موسى محمد
Date: 09-26-2009, 10:18 PM
Parent: #232

Quote: رجعنا تاني لإشارات التكفير المبطنة ..!!

ما هو تعريفكما ، أنت والأخ سبيل لمفهوم الـ " الدين " أرجو التوضيح ، عشان ما نكون بنعرض برة الدارة ؟؟

تحياتي ومعزتي

المـســــــلم - العلماني "أبوفواز"


الدين يا زميلنا فواز..هو ما يدين به الإنسان..ويعتقده..

وهذا في اللغة..وفي الشرع..

فهو-لغةً- بمعنى السلطان..والملك قال تعالى: (ما كان ليأخذ أخاه في دين الملك )يوسف-76-

وهو كذلك بمعنى:الجزاء(مالك يوم الدين)-أي اليوم الذي يجازي فيه كل أحد..


وهو بمعنى الخضوع: دان شعب كذا لفلان..أي خضعوا.وهو بمعنى


وكذلك هو بمعنى النظام والقانون الذي رضيه لعباده(شرع لكم من الدين ما وصى به نوحا والذي أوحينا إليك)


وهو بمعنى "الحُكم" "وقاتلوهم حتى لاتكون فتنة ويكون الدين لله"


وهو بمعنى (الطريقة): (لكم دينكم ولي دين)

أما اصطلاحا فهو ما حكم به رب العالمين..لعباده..وشرعه لهم..(إن الدين عند الله الإسلام)

ولم يقل الله: (العلمانية) فليس من العلم..ولا العقل..ولا منطقا..ولا مصطلحا ان يقول المسلم:

أنا مسلم علماني..وهو بذلك يجمع بين نقيضين:الهدى والهوى

وقد برّأ الله نبيه-صلى الله عليه وسلم-من الهوى فقال:

(ما ضل صاحبكم وما غوى.وما ينطق عن الهوى.إن هو إلا وحي يوحى)

فجعل الضال من اتبع هواه..وجعل ما ينطق به-عليه الصلاة والسلام- هو الهدى..

وخلافه هو الهوى..ولذلك :شرعا:فالعلمانية هوى..لأنها تخالف الهدى..والوحي الإلهي

عقيدة..وأحكاما..ونظما..وقانونا.

ثم يافواز..نحن هنا لسنا قضاة..نحن دعاة

والسلام

وشكرا

وخليك قريب

Post: #234
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: عماد موسى محمد
Date: 09-26-2009, 11:38 PM
Parent: #233

Quote: عماد موسى،نحن نعيش فى عالم ، لايمكن الترحال فيه ببساط الريح...

جاوب على الاسئله التى أمامك بصدق وشجاعه حتى نناقشك فيها.
.


خالد كودي/

هل تريد أن تنكر بساط الريح الذي جعله الله لسليمان؟إذا فعلت ذلك إذن أنت تنكر الوحي كله..لأن هذا خبر جاءنا بوحي..:

((فسخرنا له الريح تجري بأمره رخاء حيث اصاب.والشياطين كل بناء وغواص))) ثم لأقول له-منطقا وعقلا-:

هل تظن هذا بالمستحيل تصور حدوثه؟.وإلا فاسأل أساتذتك.من المؤرخين .العلمانيين..والسياح..ماذا رأوا

في "المجمعة"اليمنية- بلد بلقيس-؟!!!!!!نعم ..في تلك المجمعة توجد قواعد عرشها التي أخذها الله في رمشة عين


إلى النبي..الملك سليمان عليه الصلاة والسلام- من ذلك المكان..إلى نبي الله سليمان..نعم..

(قبل أن يرتد إليك طرفك)..فاسأل "جماعتك"! فإن أقررت كما أقروا..فحينها حتما ستؤمن بالبساط إذا آمنوا..

إنهايا خالد كودي محارات العقول..ولكن ليست محالات العقول.. نعم إنها.. تحير..ولا تظنها تستحيل..

بل هي عظمة مدهشة تُحدِث دهشة عظيمة..وليست شكا وضيعا....إنه الوحي..يصدّقه التاريخ..ولكن للعقلاء الذين خوطبوا:

(قل سيروا في الأرض فانظروا كيف كان عاقبة المكذبين) ومن جهل شيئا عاداه..نعم إنه وحي..وتاريخ..يثير عظمة الله في

قلوب الأذكياء..ويثور الشك بسببه عند الأغبياء..فكما في التاريخ من عبر وآيات يكون إزاءها الناس قسمين فكذلك الأمثال

التي يضربها الله -الحكيم- والعلامات::(إن الله لا يستحيي أن يضرب مثلا ما بعوضة فما فوقها فأما الذين آمنوا[/

U] فيعلمون أنه الحق من ربهم وأما الذين كفروا فيقولون ماذا اراد الله بهذا مثلا يضل به كثيرا ويهدي به كثيرا وما يضل به إلا الفاسقين)

فليختر-خالد كودي:

واحدا من المثلين..وليسأل -قبل السخرية من البساط- سادته المؤرخين..عسى أن يؤمن بكلامهم..فيصدق الآيات...

Post: #235
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: عماد موسى محمد
Date: 09-26-2009, 11:45 PM
Parent: #234

Quote: من الاسئله التى مرت على هذه البوست، ولازالت معلقه هذه:

1- ما هو تصورك عن الدولة الدينية في السودان
2- ما هي حقوق الاقليات الدينية الموجودة فيه، وهل يتم اخذ الجزية منها ثمنا للحماية
3- هل يمكن ان يحكم الدولة مسيحيا
4- هل يمكن ان تحكم الدولة أمرأة
5- كيف هو نظام اختيار الحاكم في هذه الدولة، و هل هنالك اختيار له من الشعب، ام يختاره الائمة و الفقهاء، و كيف يتم اختيار هؤلاء الفقهاء
6- ما هو مصير الجماعات الدينية الاخري التي لديها تصورات مختلفة عن الدولة، مثل انصار السنة المحمدية و المهدية و الصوفية باقسامها المختلفة و الاخوان المسلمون و التكفير و الهجرة و الجهادية و الدعوة و التلبيغ و الشيعة الخ..
7- ما هو مصير اصحاب الديانات الافريقية في هذه الدولة الدينية
8- ما هي الفئة من اعلاه التي يكون لها الحق في استباط القوانين المقدسة التي سوف تحكم بها الدولة، مع العلم اختلاف الفهم و التفسير و التاويل لكل جماعة في فهم النصوص المقدسة.
9- هل يكون الحاكم حاكما مدي الحياة ام يتم تغييره في فترة معينة، و ما هي الية التغيير هذه
10- هل هنالك مبدأ لفصل السلطات في هذه الدولة، ام ان كل الامر هو بيد امير المؤمنيين

نتمنى من صاحب البوست ان يجاوب عليها بالترتيب، إذ ان هنالك أسئله أخرى بإنتظاره.



أنتم طرحتم ضوابط ونقاط ووالتزمنا بها..فلماذا العجلة..والاتهامات العريضة..

سنأتي على أسئلتكم هذه كلها..وهي قديمة.."معجّزة"! وليست معجزة!

Post: #236
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: سمير شيخ ادريس
Date: 09-27-2009, 00:01 AM
Parent: #235

الاخ عماد
تحياتى
عندما اقترحت مضابط للحوار كان مجرد اقتراح لنقاط ينطلق منها الحوار ولا ضير ان تناول بعض القضايا ذات الصلة
لذا وطالما ان الاسئلة التى طرحت لك لتجيب عليها اصبحت موضوعا مهما ذو صلة اضم صوتى للمنادين بطلب اجابتك عليها
ولا تهتم للمضابط وتجعلها قميص عثمان .. اجب
ففى تقديرى اضحت الاسئلة بصيغتها النهائية ( مضبطا مهما ) فى الحوار

Post: #237
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: عماد موسى محمد
Date: 09-27-2009, 00:35 AM
Parent: #236


Post: #238
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: عماد موسى محمد
Date: 09-27-2009, 00:51 AM
Parent: #237

كتب محمد عبدالقادر سبيل/


Quote: اتفق مع عماد حول انه يصعب التوفيق بين ان تكون علمانيا وان تكون مسلما ، لأن مفردة مسلم نفسها تنفي اية شراكة اخرى لأي تشريع آخر مع الاسلام فالاسلام معناه الاخلاص والانقياد لأوامر الله ونواهيه وحدها فقط لا غير
وهذا امر يتطلب الكفر اولا
( فمن يكفر بالطاغوت ويؤمن بالله فقد استمسك بالعروة الوثقى ) الطاغوت ههنا ليس سوى القوانين الوضعية فضلا عن كل مطاع آخر دون الله عز وجل.
واما ما يجمع بين الاستاذ كمال والاستاذ كودي فهو محاربة تطبيق التشريعات الاسلامية بوصفها لا تناسب عصرنا خاصة فيما يخص الحالة السودانية .ولذلك فهم يركزون على انتقاد نموذج الاسلام التشريعي العام ( السياسي ) اكثر من عنايتهم بتقديم نموذج التشريع الذي يمكن ان يقبله مجتمعنا طواعية ( أقول يقبله في غالبيته وليس ان يفرض عليه بالقوة والوصاية)
الاسلامويون والعلمانيون كلاهما يسعون الى طرح نموذجهم وحده وصرفا وفرضه بالقوة هكذا لأنه الانفع لمجتمعنا والاعدل
دوامة لا تنتهي

Post: #240
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: عماد موسى محمد
Date: 09-27-2009, 00:54 AM
Parent: #238

والأخطر كلام خالد كودي..

وهو كلام إقصائي..

فاشي..

فيه دعوة "أتاتوركية" إلى فرض

العلمانية بالقوة..

وكودي يعلم أن تركيا عادت Flourishing بالإسلام مرة أخرى..

هذا كلام كودي الأخطر..

Post: #239
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: MAHJOOP ALI
Date: 09-27-2009, 00:52 AM
Parent: #237

العزيز خالد الكودي
هاك راي غالم الاجتماع فالح عبدالجبار:
Quote: هل تجد تناقضاً بين الإسلام والديمقراطية بمعناها الغربي؟
تتناقض الديمقراطية مع أي دين في العالم، سواء الإسلام أو المسيحية أو البوذية أو اليهودية، لأن الأديان في معظمها ظهرت عندما كانت المجتمعات لا تزال أولية، إذ كانت المدن جديدة وقبلية، والتنظيم الاجتماعي قائماً على القرابة والعشائر والقبائل والأفخاذ، والإنتاج بسيطاً وحرفياً وزراعياً يعتمد على تجارة المسافات البعيدة، وهذا المجتمع يختلف عن تنظيم المجتمع المعاصر.


"القيم السياسية" المستمدة من الأديان كلها وليس الإسلام فحسب، ليس لها علاقة بالديمقراطية لا من قريب ولا من بعيد. مثلاً، من منظار الدين الجماعة البشرية هي "أمة المؤمنين"، "أمة المسليمن"، "أمة المسيحيين"، و"أمة اليهود"، وفي المجتمع الإنكليزي كانوا يسمون المسيحيين "عالم المسيحية"، وفي الإسلام ثمة ما يُدعى "دار السلام" و"دار الحرب"، هكذا كان التنظيم السياسي الاجتماعي إمبراطورياً. في الوقت الحاضر، بات التنظيم السياسي يستند إلى الدولة، وقد تغيرت أنماط الاقتصاد والعلاقات التجارية وحتى الاجتماعية، كذلك تبدلت العلاقة بين المواطن والدولة بين الحاكم والمحكوم، بالتالي أصبحت القيم السياسية على مسافة بعيدة من الأديان كلها.


عموماً، لا علاقة للإسلام بالديمقراطية، ويختلف عنها جذرياً لأسباب عدة، أبرزها:


1- الجماعة البشرية في الإسلام هي أمة المسلمين، وفي زمن الدولة الحديثة نتحدث عن الأمة العراقية والسعودية والمصرية والتونسية والمغربية.


2- التشريعات في أنظمة الدول والديمقراطيات بشرية، أما الأديان عموماً والإسلام خصوصاً، فتعتبر أن الله المشرّع الأوحد والوحيد وترفع شعار لا حكم إلا لله.


3- تقوم فكرة الدولة الحديثة على أن أي مواطن يتساوى مع الآخر، سواء كان مسيحياً أو مسلماً أو درزياً أو شيعياً، الكل مواطنون وينطبق عليهم القانون نفسه وهو "القانون الوضعي" أي قانون الدولة الوطنية، وفي التقاليد والأعراف الإسلامية والفقه القديم الأصلي يعتبر غير المسلم في الدولة الإسلامية ذمياً، ومفهوم الذمة يختلف مع مفهوم المواطنية جذرياً.


4- لا يوجد في الأديان ما اسمه برلمان للتشريع، أو يجيز للبشر أن يشرعوا من خلال مجلس النواب.

Post: #242
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: عماد موسى محمد
Date: 09-27-2009, 01:28 AM
Parent: #239

علمانية صريحة..طاحت ب"غتغتة" كمال عباس كله..ولعبو على حبالِ "أنا أرى..وأن ضد منع الحجاب"..إلخ !!


Quote: لحسن الحظ أو لسوء الحظ، لا أدرى ... أن كاتب البوست وقع فى علمانى "نص كم" ساكت.
أخونا كمال عباس ده علمانى "تعبان" وسنقول لماذا وكيف.

العلمانية لديها تاريخ وفلاسفه يمكن تسميتهم على وجه التحديد لمن يريد الاجتهاد، ولاتحتاج الى مترجمين لينقلوها أو يفسروها، ويعيدو تقديمها لفهما. فأمرها ليس معقد. والعلمانية كانت ليست غريبه على العرب و المسلمين، وهى أيضا ليس غريبه على الاوربيين المثاليين و المؤمنين بالدين ولا الأوربيين الماديين الملحدين!!

فالعلمانية هى بنت ماعرف بحركة التنوير "ويمكننا التفصيل " إن إستدعى الامر ووجدنا من فائده ...

مايهم وبإختصار أن حركة التنوير وبناتها بما فيهم العلمانية مسئول عنها الفيلسوف العربى و المسلم المرحوم إبن رشد "1126-1198"وجماعته من الدارسين الذين عرفوا فى أضابير التاريخ بجماعة "المدرسة الرشدية" .

وهذه الحركة التى أنتجت العلمانية ضمن ما أنتجت ضمت من الفلاسفه من هو مادى ملحد ومن هو مؤمن.

فمن الملحدين جون لوك، جان جاك روسو، ديفيد هيوم جيرمى بنتام سبنسر، هوبز....الخ...

ومنهم أيضا من هو مثالى ومؤمن وفى هذا يمكن قراءة ديكارت ، بتلر، بيركلى، هيجل......الخ..

فالمجموعتين تبنوا "العلمانية" رغم إختلاف مواقفهما من "الدين"!!!

والمسئول الآخر عن "العلمانية"، المصلح الدينى مارتن لوثر الالمانى وجماعته...وهنالك مئات الكتب عن ثورة الاصلاح الدينى وتاريخ الكنيسه "الكاثوليكية" فى روما وإحتكارها الى الدين حتى غدت الكاثوليكية هى الدين....وبالاضافه الى مارتن لوثر كان جان كالفن السويسرى أيضا مساهم فى تحرير العقل من الهوس الدينى الكنسى .... وهذا التاريخ تجاوزته أوربا منذ قرون... ليأتى أهل الكهف فى السودان ليكرروه ... وحتى فى التكرار جانبهم الابداع...عجبى!فمن يريد أن يحدثنا عن العلمانية من كتابات المهوسيين المسلمين ليدرك أن الأمر ليس نزهه وسط حيران يمكن إرهابهم بالثعبان
الأقرع يوم الحشر، أو تخويفهم بالتسجيلات الصوتية التى تنقل أخبار تعذيب أحد العاصيين لله
...آتيه من " ود أحد"

لميت فى قبر مجهول.

فبإختصار، العلمانية ليس دعوه الى الالحاد ولا الى الايمان، وهى ليس ضد الدين ومناقضه له بالضروره ، بل فى الحقيقة هى " هى مذهب فى الدين المسيحى" ثم تطورت لتتجاوزه بعد ذلك !!!

ومن يقرأ أعمال مازكرناهم أعلاه يستطيع ان يتبين ذلك بدون لبس.

يمكن لمن هو مؤمن ولمن هو ملحد أن يتبنيان العلمانية. فهى ليس مناقضه للايمان ولا لعدم الايمان. قد تتناقض مع ممارسات هذا الدين او ذاك، ولكن العلمانية ليست دين ولاهى إله يشترط عدم عبادة آله آخر معها...فاليتوقف هذا التبسيط والجهل.

فالعلمانية كما سادت تعنى الفصل بين الدين والدوله.

فقد جاء فى إنجيل متى :

Quote: (مت15:22-22): "حينئذ ذهب الفريسيون وتشاوروا لكي يصطادوه بكلمة. فأرسلوا إليه تلاميذهم مع الهيرودسيين قائلين يا معلم نعلم انك صادق وتعلم طريق الله بالحق ولا تبالي بأحد لأنك لا تنظر إلى وجوه الناس. فقل لنا ماذا تظن أيجوز أن تعطى جزية لقيصر أم لا. فعلم يسوع خبثهم وقال لماذا تجربونني يا مراؤون. اروني معاملة الجزية فقدموا له ديناراً. فقال لهم لمن هذه الصورة والكتابة. قالوا له لقيصر فقال لهم أعطوا إذا ما لقيصر لقيصر وما لله لله. فلما سمعوا تعجبوا وتركوه ومضوا."
(مر13:12-17): "ثم أرسلوا إليه قوماً من الفريسيين والهيرودسيين لكي يصطادوه بكلمة. فلما جاءوا قالوا له يا معلم نعلم انك صادق ولا تبالي بأحد لأنك لا تنظر إلى وجوه الناس بل بالحق تعلم طريق الله أيجوز أن تعطى جزية لقيصر أم لا نعطي أم لا نعطي. فعلم رياءهم وقال لهم لماذا تجربونني إيتوني بدينار لأنظره. فأتوا به فقال لهم لمن هذه الصورة والكتابة فقالوا له لقيصر. فأجاب يسوع وقال لهم أعطوا ما لقيصر لقيصر وما لله لله فتعجبوا منه."




الأن ، نحن نتبنى العلمانية التى تفصل فصلا تاما بين الدين والدوله.

بمعنى، أنه من مهام الدولة و دورها حماية الناس لكى يمارسوا شعائرهم الدينية و معتقداتهم كما يحلو لهم، و لكنها يجب أن لا تتدخل فى أى نشاط دينى، وأن لايتم أى دعم مادى أو معنوى أو "لجستى" الى أى مجموعه دينية غض النظر عن هذه المجموعه أو تلك... مسلمين مسيحيين بوذيين...لايهم... وسنقول لماذا بأمثله من تاريخ الهوس الاسلامى المعاصر فى السودان.

وبعد هذا نأتى الى أخونا كمال عباس، فقد كتب:


Quote: طيب يا إيهاب خلينا نوضح مرة أخري مقصودنا بالعلمانية
نقصد نظام الدولة المدنية أو دولة المواطنة ...نقصد نفس الصيغ التي
كانت مطبقة في العهود الديموقراطية وهي النظم التي جاءت بهاالاغلبية
المسلمة............ المفارقة ياإيهاب أن التشريعات الإسلاموية في
السودان جاءت عبر الدبابة والحكومات العسكرية و أن التشريعات الوضعية جاءت
بإرادة الجماهير وعبرالديموقراطية



وهنا خلط مميت.

لايمكن القول بأنه من الديمقراطية قبول آراء الأغلبية فقط لانها أغلبية...غض النظر عن ما الذى أتت به هذه الأغلبية!والأمثله من التاريخ لاحصر لها...فقد تاتى الأغلبية بماهو قاتل ومميت لأقلية ما، و فهذا لايجعل قبول ماأتت به هذه الأغلبية ديمقراطيا...وأصحى يابريش أم تريد أن ناتى بنتائج إنتخاب حزب المرحوم هتلر الديمقراطي فى العام 1933؟

مايقول به هذا العماد هو ببساطه فاشى ويجب رده بمباشره وردعه وتسميته بإسمه، فاشية إسلامية.

يجب عدم المناوره أى كانت الطريقة التى أتت بها هذه الفاشية...على ظهر دبابه أو نتيجة الى إستلاب عقول الناخبين وإرهابهم وغسل ادمغتهم ليصوتوا لصالح مشروع يتبنى رؤى فاشية قاتله ومضطهده للناس " بالذات غير المسلمين" وسالبه ومصادره لإنسانيتهم . فالأمر هنا ليس عن الطريقة التى أتت بها الفاشية، إنما فى الفاشية لحما ودما وعظام.

يقول كمال عباس:
!!

Quote: أذا فنحن لا ندعو لتطبيق تصورغريب وأنما نموذج عاشه شعبناواقعا وممارسة
في ظل الحكومات المدنية وعشناه في دولة الفونج والعهد التركي !!
00 ومن ناحية أخري فنحن لانسعي لفرض رؤيتنا هذه عبر إنقلاب أو بالقوة
وأنما نسعي لإقناع الجماهير بها من خلال الديموقراطية



يجب أن يتم فرض القوانين الدولية التى تساوى بين الناس جميعا فى الحقوق والواجبات وغض النظر عن دينهم أو نوعهم أو أعراقهم. يجب فرض تضمين الحقوق الأساسية فى الدستور كحقوق أساسية لايمكن الصويت عليها...كيف يمكن التصويت على حق حياة غير المسلم؟ كيف يمكن التصويت على تطبيق إستعباد الناس وإسترقاقهم... وفرض الجزية عليهم !
فنحن ياكمال عباس لانسعى الى إقناع الناس عن طريق الديمقراطية بإنسانية غير المسلمين والنساء فى السودان، إنسانيتهم الكامله... هل سمعت بأحد يقول بأنه يريد إقناع الآخر بإنسانيته، ولكن عليه أن يفعل هذا ديمقراطيا!!!!

ده كلام شنو ياكمال عباس ياخى؟

نحن ياعزيزى نسعى الى ردع الهوس الدينى الذى يقول بغير المساواه فى الانسانية، الهوس الدينى الذى يقول بأن هنالك إنسان من الدرجه الاولى وآخر من الثانيه وآخر من الثالثه... ردع هذا الهوس من مهام العلمانيين، أيا كان مصدر هذا الهوس.



Quote: 00 ثانيا لسنا وحدنا من يطرح هذه المفاهيم فها هي ما تسمي بالحركة الاسلامية – تزاحمنا في علمانيتنا فبعد أن كانت تضع الاسلام والذكورة كشروط للحاكم ولرئس الجمهورية في الستنيات رجعت لتكفل رئاسةالمراة والمسيحي



حق غير المسلم فى السودان فى رئاسة بلده، وحق المرأه كذلك فى رئاسة بلدها حق أساسى_ ومن البديهيات لايحتاج الى "كفالة" الحركة الاسلامية أو غير الاسلامية!!!

فرفض ذلك هو الغير طبيعى والشاذ ، وتبنى الرؤى الاسلامية التى تقول بأن السودانى غير المسلم، والمرأه السودانية ليس لديهم الحق فى تبوء منصب رئاسة الدولة أو اى منصب آخر ببساطه موقف عنصرى مقزز ، ويجب أن يردع ويقاتل ويفضح.
Quote: وهاهو الترابي يرفض حد المرتد وعقوبة الرجم ويقول أنه سيصوت للمسيحي المؤهل ليكون رئسا للجمهورية!!
طبعا أذكرك بهذا بإعتبارك من أنصارالمؤتمر الشعبي!!



هذه الطرائق فى العقوبات عرفتها البشرية فيما قبل، وتجاوزتها ليقرأ عنها الناس فى كتب التاريخ... بالطبع لا تزال بعضا منها يطبق فى بعض الدول "الاسلامية" ... وهذاأقل مايقال عنه مؤسف.

المناداه بتطبيقها مقزز ...فهى عقوبات لاإنسانية و مقززه لايضاهيها الا كيف ياكل الحيوان جثة حيوان آخر من نفس نوعه...وسآتى ببعض الصور وربما فيديوهات لهذه الممارسات البربرية التى تمارس فى عصر تجاوز الانسان فيه مراحل البهيمية... فقد رفضها الترابى الان ، فقد كان بالامس داعيا لها، وكان عرابا لقطع أوصال العشرات من ابناء السودان!!! فماهذا الترابى سوى بهيمه يسيل لعابها متى ماتذكر لون الدم البشرى.. ويبرر هذا بأنها حدود الله! وماساحات جهاده ببعيده...فالأمر هنا غير متروك للمدعو الترابى ، يرفض اليوم ويقبل غد ...وهو يمتلك "حصانه ألاهية" تضمن له أجر من أخطأ!!! ماذا عن ضحايا أخطاءه ؟ لابد أنهم أقل من "بشر" ، وإلا لتمت محاسبته من جهة ما على هذه الأخطاء .....على الأقل من الغلابة الذين يكتبون فى هذا الموقع !!!

فإن رفض الترابى أو لم يرفض، يظل مهوسا دينيا وقائدا للمحارق العرقية وبهيمه، وتظل هذه الجرائم وصمة عار فى جبين أى إنسان يعيش فى عصرنا هذا، وهى جرائم بهيمية



Quote: أما الشق الاخر لما يسمي بالحركة الاسلامية فأنه وبالاضافة لكفالة حق المسيحي والمراة في تولي الرئاسة فأنهم يقولون بتولي هولاء للقضاء
ويقولون بمساوة المراة والرجل والكتابي في الحقوق والواجبات ويتعاملون بالربا ويسلبون حرية الناس بإسم الدين ويمارسون الفساد والاستبداد بإسم الدين ويفرطون في تراب الوطن للدول النصرانية والكتابية ويحتكمون لمحاكم لاهاي الكافرة في ملف أبيئ ويقبلون بدخول القوات الدوليةويمارس رئس دولتهم الكذب والحنث بالقسم!!
كمال



الرئاسة وتولى القضاء و غيرهما من الوظائف الاخرى، وللمرة الثانية هى حقوق بديهية تكفلها المواطنه، والكفاءه، وليس الاجازه من الحركة الاسلامية إن كانت فاشية كالتى لازلنا نعاصرها أو غير ذلك... صوفية ...الخ ، هذا الحق لايتوقف على إجازه من الاخرين وهذا هو الأصل.

والمساواه بين الناس غض النظر عن دينهم او نوعهم هو أيضا حق أساسى لايتوقف على قول وإجازه ولا تصريح من شوية مهوسيين يسمون أنفسهم ب"الحركة الاسلامية" !!!! فمتى خلقت هذه الحركة الاسلامية الناس ياسيد كمال حتى تجيز لهم إنسانيتهم ...وتولى هذا المنصب وعدم تولى ذلك؟؟؟

أما بقية حديثك عن عن ممارسة هؤلاء المهوسيين للفساد وووالخ...فنتفق.

وكل سنه وانت طيب.



هنا ..بعد قراءتي لهذا الكودي...

تذكرت أتاتورك..تذكرت تلك الشعارات التي

أماتوا بها القلوب.. ملئوا الدنيا صراخا..بنصرة المرأة والأفليات..

التي احتقرتها الشريعة..وأهانها المسلمون..-كذب العلمانيون-

لكن ..عموما- ف"كودي" بقدر ما كان متنطعا في عرض فكره..كان تنطعه "نافعا"! لنا في عرض

علمانيته..صريحة..عرية من كل وحي..فهي كما قال:

فالعلمانية كما سادت تعنى الفصل بين الدين والدوله.

والإسلام دين..ودولة..

ومن هنا مربط الفرس..ومنشأ الصراع..وبيان الحق..من الباطل..

ولن تجدي إثارة الغبار بعرض الصور..ومعروف الغرض منها هاهنا..

نعم كان صريحا ..عندما كشر لنا علمانية تتوعد بالويل والثبور:


U]يجب أن يتم فرض القوانين الدولية التى تساوى بين الناس جميعا فى الحقوق والواجبات وغض النظر عن دينهم أو نوعهم أو أعراقهم. يجب فرض تضمين الحقوق الأساسية فى الدستور كحقوق أساسية لايمكن الصويت عليها...كيف يمكن التصويت على حق حياة غير المسلم؟ كيف يمكن التصويت على تطبيق إستعباد الناس وإسترقاقهم... وفرض الجزية عليهم !
فنحن ياكمال عباس لانسعى الى إقناع الناس عن طريق الديمقراطية بإنسانية غير المسلمين والنساء فى السودان، إنسانيتهم الكامله... هل سمعت بأحد يقول بأنه يريد إقناع الآخر بإنسانيته، ولكن عليه أن يفعل هذا ديمقراطيا!!!!

كله هراء!! وهاأنتم تمنعون السلمات من الدراسة يسبب قطعة صغيرة في الرأس..فأين حرية المرأة؟وأين إنسانيتها؟

هذه هي قواميسهم"...يجب فرض.." ..نسعى إلى ردع..." إلخ

ويبدو أن تجربة أتاتورك لم يستفيدوا منها.. فهناك أناس ..لا يفيقوا:

(((((إلا أن تأتيهم سُنة الأولين أو يأتيهم العذاب ُقبُلا))))

سنحلل غدا إن شاء الله هذا الخطاب الإقصائي الخطير

Post: #241
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: ماجد معالى
Date: 09-27-2009, 01:04 AM
Parent: #235

الاخ عماد
هذه محاولة منى للاجابة على بعض الاسئلة التى ذكرت بانها معلقة
تصور الدولة الدنيية فى السودان يبقى تصورا فى اذهان دعاة الدولة الدينية
فى نظرى هى دولة فاشلة لانها ببساطة تقوم على التمييز رغم التجارب والمحاولات
اما حقوق الاقليات فى السودان تحديدا فهذا موضوع يحتاج الى بحث مستقل (الاقليات فى السودان لاتؤخذ منها الجزية لكن تدفعها فى عدة اشكال- كالعمل شبه المجانى فى المشاريع الزراعية)
والدولة الدينية فى نظرى لاتضمن حقوق الاقليات للسبب اعلاه وهو التمييز
اعتقد ان موضوع ولاية المسيحى والمراة فى الدولة الدينية ان كنت تقصد الاسلامية امر مفروغ منه
اختيار الحاكم وولايته ومدتها والية اختيارة وتنحيته والفصل بين السلطات وغيرها فالاجابة فى التاريخ الاسلامى (اختيار الخلفاء الراشدين وفترة حكمهم وانتهاء ولايتهم وغيرها ... الخ )
لكن ما لفت انتباهى هو السؤال المتعلق بمصير اصحاب الديانات الافريقية
اذا كنت تقصد مصير اصحاب الديانات الافريقية فى الدولة الدينية المتصورة والتى هى اسلامية فى الغالب فمصير هؤلا مظلم وحقوق مهضومة التجربة السودانية الحالية تؤكد ذلك مثال بسيط (كل المحاكم فى السودان تطبق عقوبة الجلد لفعل شرب الخمرعلى اصحاب الديانات الافريقية والمسيحية - اذكر فى محكمة امدرمان الجزئية سال القاضى احد الجنوبيين عن ديانته فاجاب "مسيحى" فقام القاضى بجلده ليس حدا وانما تعزيرا 39 جلدة لشرب الخمر
المضحك المبكى فى هذه الجزئية هو ان اصحاب الديانات الافريقية واللادنيين فى السودان هو السكان الاصليين , لياتى وافدون يقميون دولة دنيية تنتقص من حقوق اهل البلد الاصليين (تقوم على التمييز بين المؤمن والكافر او غير المؤمن, لامكان لهم لرئاسة بلدهم لعدم استيفاء شروط الولاية امراتهم كامراة المسلمين لها سقف محدد فى تلك الدولة )
قد يكون تصور الدولة الدينية مقبولا فى الجزيرة العربية لملائمة كافة السياقات الاجتماعى والثقافى والدينى والايدلوجى ... الخ
انما دولة دينية فى السودان فمزيد
من التمييز
انتهاكات حقوق الانسان (حقوق مدنية وسياسية واقتصادية وحقوق اقليات وسكان اصلييون وغيرها)

Post: #243
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: عماد موسى محمد
Date: 09-27-2009, 01:45 AM
Parent: #241

لا شك أن ما قاله فالح عبدالجبار.. كشف الاختلاف الكبير..والتناقض الواضح..

تقعيد..على مستوى المصطلح..والتاريخ..والتشريع..والواقع..

انتهى عهد أتاتورك..وفرض الخطأ بالقوة يا كودي..

ألم تر كيف ينتشر الإسلام في أوربا نفسها..التي حاولت أن تقف أمام النور؟

وهيهات..

QUOTE]هل تجد تناقضاً بين الإسلام والديمقراطية بمعناها الغربي؟
تتناقض الديمقراطية مع أي دين في العالم، سواء الإسلام أو المسيحية أو البوذية أو اليهودية، لأن الأديان في معظمها ظهرت عندما كانت المجتمعات لا تزال أولية، إذ كانت المدن جديدة وقبلية، والتنظيم الاجتماعي قائماً على القرابة والعشائر والقبائل والأفخاذ، والإنتاج بسيطاً وحرفياً وزراعياً يعتمد على تجارة المسافات البعيدة، وهذا المجتمع يختلف عن تنظيم المجتمع المعاصر.


"القيم السياسية" المستمدة من الأديان كلها وليس الإسلام فحسب، ليس لها علاقة بالديمقراطية لا من قريب ولا من بعيد. مثلاً، من منظار الدين الجماعة البشرية هي "أمة المؤمنين"، "أمة المسليمن"، "أمة المسيحيين"، و"أمة اليهود"، وفي المجتمع الإنكليزي كانوا يسمون المسيحيين "عالم المسيحية"، وفي الإسلام ثمة ما يُدعى "دار السلام" و"دار الحرب"، هكذا كان التنظيم السياسي الاجتماعي إمبراطورياً. في الوقت الحاضر، بات التنظيم السياسي يستند إلى الدولة، وقد تغيرت أنماط الاقتصاد والعلاقات التجارية وحتى الاجتماعية، كذلك تبدلت العلاقة بين المواطن والدولة بين الحاكم والمحكوم، بالتالي أصبحت القيم السياسية على مسافة بعيدة من الأديان كلها.


عموماً، لا علاقة للإسلام بالديمقراطية، ويختلف عنها جذرياً لأسباب عدة، أبرزها:


1- الجماعة البشرية في الإسلام هي أمة المسلمين، وفي زمن الدولة الحديثة نتحدث عن الأمة العراقية والسعودية والمصرية والتونسية والمغربية.


2- التشريعات في أنظمة الدول والديمقراطيات بشرية، أما الأديان عموماً والإسلام خصوصاً، فتعتبر أن الله المشرّع الأوحد والوحيد وترفع شعار لا حكم إلا لله.


3- تقوم فكرة الدولة الحديثة على أن أي مواطن يتساوى مع الآخر، سواء كان مسيحياً أو مسلماً أو درزياً أو شيعياً، الكل مواطنون وينطبق عليهم القانون نفسه وهو "القانون الوضعي" أي قانون الدولة الوطنية، وفي التقاليد والأعراف الإسلامية والفقه القديم الأصلي يعتبر غير المسلم في الدولة الإسلامية ذمياً، ومفهوم الذمة يختلف مع مفهوم المواطنية جذرياً.


4- لا يوجد في الأديان ما اسمه برلمان للتشريع، أو يجيز للبشر أن يشرعوا من خلال مجلس النواب.

Post: #244
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: محمد عبدالقادر سبيل
Date: 09-27-2009, 09:16 AM
Parent: #243

خالد كودي
كتب عجبا عجابا يتنافى مع جملة حقوق اصيلة من حقوق الانسان الا وهي : حق الاختيار وحق التعبير عن القناعات وحق احترام العقيدة الخ
اقل ما يوصف به كلام كودي انه رومانسي يوتوبي وجزافي ومستعلي عاصف بوجهة نظر الآخر جذرياالخ
فهو يرى ان ميثاق حقوق الانسان بمثابة ( دين ) مقدس يجب اتباعه ببساطة لأنه الوحيد الذي يضمن انسانية الانسان وحقوقه
ولذلك فان تبني هذا الدين ليس مجال مساومة ولا صراع أوتفاوض
هنا انسانية الانسان وما سواها وحشية واخطاء فقط
هكذا يختزل كودي الصراع والنضال ( بين العلمانيين والمحافظين ) في كلمتين
قال وهو متكئ على اريكه وعيه :

Quote: ...ماأراه هو أن الانسان كامل الانسانية أمر بديهى وطبيعى و"حق" أساسى لايحتاج الى "فرضه" بل لايحتاج الى إثبات أو إجازه أو حتى نقاش !!!

كيف يحاول انسان أن "يفرض" على انسان آخر أنه إنسان؟

ومانقوله هنا هو تبنى والالتزام بالمواثيق الدولية،
التى تكفل الحقوق الاساسية لكل الناس لا أكثر لاأقل.

وحقيقة لاأفهم تبنيك موقف يقول بإخضاع حقوق المواطنه الى ميكانيكية الأقلية والاغلبية وصناديق الاقتراع . إنسانية الناس الكامله لايجوز التصويت عليها!! لايجوز وضعها فى موضع الإجازه من أحد، أو من مجموعه، فالاصل هو أن الناس سواسيه، والالتزام بالمواثيق الدولية الاساسية فيما يتعلق بحقوق الناس لايعد ولايؤدى الى ديكتاتورية أو أقصاء لأى أحد.. الكلام ده جبتو من وين؟

فإن أسلمنا بسيناريو ما تقول به ... يحتكم الناس فى دوله سادها الهوس الدينى لعقود وفعل فيها مافعل الى صناديق الاقتراع، يصوتوا الى صالح الدوله الدينية وتحكيم الشريعه الاسلامية


حسنا يا خالد
وماذا اذا قلت لك انني في كامل قواي العقلية واحترم انسانيتي واحترم انسيانيتك وانسانية كل الناس
ولكنني اعتقد جازما ان شرائع الاسلام وحدها هي التي تضمن لك و لي ولغيرنا حقوقنا الانسانية العادلة
ولا اجد انسانيتي متحققة الا في شرائع الاسلام وحدها لأنها منزلة من السماء ومنزهة من الغرض والهوى
واعتبر ان ميثاق حقوق الانسان يريد فقط استلابي ثقافيا والحاقي بشروط وقيم مجتمع آخر ( غربي معولم ) بقوة المؤسسات الدولية والقوانين الدولية الخاضعة لشروط الآخر وتاريخه وهويته.
فاذا كانت هذه هي قناعتي وعقيدتي فما هو الحل
لي انسانيتي ولكم انسانيتكم ياخ ؟
انا ارى انسانيتي متحققة في عبوديتي لله وحده يا خالد
تتحقق انسانيتي في اسمى مراقيها وانا ساجد وكأنني احمل اوزار كل الناس طالبا لي ولهم الغفران فأئن وابكي سعيدا بأن الله وحده هو ربي الغفور الرحيم
انسانيتي لم تتأت من فراغ
وانما منحني اياها الله عز وجل هدية ومنحني منحك الخلق والنعم ما ظهر منها وما بطن
انت لا تريد ان تشكره على ذلك
بل تفضل ميثاق حقوق الانسان على امره ونهيه
اما انا وكثيرون غيري نريد ان نشكره على خلقه ايانا وعلى انعامه بنعمة الانسانية وتفضيلنا على غيرنا من المخلوقات
اطيع شرائع الله وحده عابدا شاكرا لأنه كرم انسانيتي فاسجد لها الملائكة المقربين في السماء العليا

ان اقل آيات الشكر لمن تفضل عليك بنعمة ولو قليلة هي ان تطيعه اذا امرك ونهاك خاصة اذا كان امره ونهيه في صالحك
وهذا ما يفعله المسلم الحق
المسلم الذي يجسد انسانيته واعتزازه بها في صورة شكر لخالق هذه النعمة ( الانسانية )
لا ان يطيع هواه ويعصي المتفضل بنعمة خلق الانسانية والادرى بما ينفعنا منا
ان تنكرك لمن انعم عليك بنعمة الانسانية هو حتما بمثابة وحشية بالغة لأنك حينئذ ظالم لا تعطي الحق لصاحب الفضل والحق وانما تعظم وتتبع غيره لأنك حر !!!
ان تقول لا لمن منحك العقل والانسانية والوجود وان تقول نعم لكل من عصاه وتمرد عليه
هذه بالتأكيد وحشية فظيعة وعدم ذوق
علما بأنك لا يمكن ان تطيع ربك بشروطك انت وهواك المتقلب ، وانما تطيعه فقط حينما تسلم وتنقاد له بالطريقة التي ارادها وشرعها هو
خالد كودي
لا تتخفى وراء الانسانية لأنها ليست ( مادة ) وانما هي مفهوم وحزمة قيم معنوية ومثل وعواطف وافكار
وهذه بالتأكيد يتفاوت الناس حولها نسبيا
بمعنى انك ترى ان لبس المرأة للنقاب هو غاية الاذلال لها ولأنسانيتها
ولكنك لا تسأل نفسك : ترى .. هل كل امرأة منقبة تشعر بفقدان كرامتها وانحطاط انسانيتها وانها تفضل السفور على لبس هذه الخيمةالسوداء؟ ام انها قد تلتمس انسانيتها في هذا النوع من الستر والحجاب؟
كن ديمقراطيا حرا واصيلا واسألهن : الا تفدن انسانيتكن بهذا ؟
ثق واحترم اجابتهن ايضا لأن ذلك من حقوق الانسان
فماذا لو قالت لك جميع اولئك النساء اللائي في صور المنقبات التي رفعتها لنا اعلاه : نحن نجد كرامتنا وانسانيتنا في هذه الملابس !!
هل ستقول حينئذ : انتن مخطئات وتحتجن الى تنوير ووعي وانكن مغسولات الادمغة مغيبات العقل ويجب ان ندفعكن الى ما ينفعكن دفعا ؟
حيئنذ فانك تفعل الشئ نفسه الذي جاءت من اجله الاديان
الاديان فعلت وفهمت مصلحة وانسانية الناس بنفس طريقتك هذه : اخراج الناس من الظلمات الى النور
اي ان الانسانية تتحق وفق صيغة معينة هاهي ( في الكتاب و السنة ) بينما انت تقول لا انما هاهي ( في مواثيق حقوق الانسان الدولية )
لكم دينكم ولي دين ( هل فهم الآن اخي الكابتن ابو فواز معنى كلمة دين : الدين هو التشريع الذي يجري الخضوع له وتطبيقه منهجا وطريقة للحياة والدفاع عنه باخلاص وتقديس من جانب اتباعه )
وايضا يا خالد كودي لكم انسانيتكم ولي انسانيتي
والفيصل الحضاري بيننا هو ان تبشر انت بالصيغة التي تراها مثلى ومحققة للانسانية وانا ابشر بالانسانية بصيغتها الاسلامية ثم بعد ذلك نخضع للشعب واختياره : يا شعب هل تريد تطبيق هدى القرآن والسنة على حياتك العامة والخاصة كمحمد (ص) واصحابه وازواجه أم تريد بدلا عن ذلك تطبيق ميثاق حقوق الانسان كالغرب العلمانيين ؟
هذا كلام منطقي وديمقراطي واضح وبسيط ومحقق لحقوق الجميع الانسانية في الاختيار وطريقة الحياة المناسبة ، وهو ما اتفقنا عليه انا وكمال عباس الديمقراطي كم طويل( بل يبدو انني اكثر تمسكا بالديمقراطية منك يا خالد الحكاية شنو هل انت ديمقراطي نص كم!!)
لكم التحية

_________________
اللهم اسبقني الى قلوب عبادك بالخير والمحبة

Post: #245
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: عمر عبد الله فضل المولى
Date: 09-27-2009, 09:28 AM
Parent: #244

العلمانية شر مستطير

Post: #246
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: Motawakil Ali
Date: 09-27-2009, 10:54 AM
Parent: #245

الأخ خالد
تحياتي
Quote: وبناء على هذا الدعوه الى الدولة الدينية هى دعوه فاشية.

هل كانت دولة المدينة التي أسسها النبي دولة دينية؟؟
أم أنك تريد التجارب التي تلت دولة النبي؟؟
أرجوالتوضيح ،فقد يكون لناعلى ضوئه ما نقوله...
وشكرا

Post: #250
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: كمال عباس
Date: 09-27-2009, 12:08 PM
Parent: #246

الاخ متوكل علي
تحياتي
كنت قد وجهت لك هذه الملاحظات بناء علي مداخلتك السابقة
Quote: نتفق مع الأخ عماد ـ على سبيل الإجمال ـ على أن كل فكر لم يكن صادرا عن الوحي وقائما عليه فهو باطل....
كما نتفق معه أن الإسلام منهج متكامل لحياة الإنسان في الدنيا والآخرة...
ولكنني أقرر هنا أن المدرسة الفكرية التي ينتمي إليها عماد موسى عاجزة عن التعبير هذا المنهج ومنحرفة عنه رغم ادعائها الدفاع عنه والتمسك به..
لقد استغل العلمانيون هذا الانحراف والتهافت في المدرسة السلفية التي ينتمي إليها عماد من أجل تمرير مفاهيمهم وآرائهم الرافضة لتدخل الدين في شئون الدنيا.. ومن ثم فإن أكثر دعاة العلمانية والرافضين للمنهج الديني هم ضحايا أولئك المنحرفين الذين أقاموا أنفسهم دعاة وناطقين بإسم الدين وهم أبعد ما يكونون عنه.....

.......
أسمح لي بالاختلاف معك ياعزيزي فأنت هنا تشطب الفكر الإنساني لأنه ليس صادرا من وحي!!...تشطب الديموقراطية والتعددية والعلوم الإجتماعية والطبيعية والاقتصاد!! ...نحن نؤكد علي مبدأ المواطنة وحقوق المواطنة والحريات العامة وكفالة حقوق التنظيم للجميع ونحترم التبائن المذهبي والديني نحن لا نقصئ الدين من حياة الفرد والمجتمع وأنما نرفض زج الدين
في السياسة وسلب حقوق المواطنة بإسم الدين وقهر الناس بإسم الدين ومصادرة الرأي الاخر بإسم الدين وتوظيف المقدسات لتحقيق أجندة سياسيةونرفض إستخدام الدين كسلاح لضرب الخصوم وكستار يغطئ علي الفساد والأستبداد!!00 نعم فكر ونهج عماد موسي يعطينا دليلا دامغا علي مخاطر أستغلال الدين وعلي مجافاة قيم العصر ويؤكد ضرورة الرهان علي الديموقراطية والنأي عن تسيس الدين00 نعم أن نهجه يوضح عجز الخطاب الاسلاموي عن الحوار وتقديم بدائل
00 نهج وؤية عماد لاتخدمنا نحن فقط وأنما تخدمكم أنتم أيضا!! فأنت متوكل تقوم بطرح رؤاك وفكرك بلاتهيب وتستعرض فكرك وتحاور بينما

Post: #252
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: Khalid Kodi
Date: 09-27-2009, 12:44 PM
Parent: #246

الأخ متوكل،

تحياتى:



(الأخ خالد
تحياتي

Quote: وبناء على هذا الدعوه الى الدولة الدينية هى دعوه فاشية.


هل كانت دولة المدينة التي أسسها النبي دولة دينية؟؟
أم أنك تريد التجارب التي تلت دولة النبي؟؟
أرجوالتوضيح ،فقد يكون لناعلى ضوئه ما نقوله...
وشكرا)


التجارب تقرأ فى سياقها التاريخى؟
الدولة التى أسسها لبنبى (ص) ليس دوله فاشية، فهى بنت زمنها و شروط ذاك الزمن.

محاولات إعادة إنتاج نفس الدوله فى القرن الواحد وعشرين غير ممكن بالطبع،
ومحاولات إعادة إنتاج اى من مفرداتها تدخلها فى شروط هذا الزمن.

و

Post: #251
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: كمال عباس
Date: 09-27-2009, 12:18 PM
Parent: #245

كتب الاخ عمرفضل المولي
Quote: العلمانية شر مستطير

بعيدا عن هذه الجملةالشعارتيةوالهتافية نسألك يا من تنسب نفسك لحزب
الأمة:
وما الذي يجعلك تنتمي لحزب ظل يطبق وطيلة حكمه هذه القوانين الوضعية?

مالذي يجعلك تنضوي لحزب وقع في مقررات أسمراعلي فصل الدين عن السياسة
واليوم يرفع شعارالدولة المدنية?

Post: #248
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: Khalid Kodi
Date: 09-27-2009, 11:59 AM
Parent: #244

محمد عبد القادر سبيل لايزال يمارس التلفيق ... الشرعى طبعا!

كتب:


Quote: خالد كودي
كتب عجبا عجابا يتنافى مع جملة حقوق اصيلة من حقوق الانسان الا وهي : حق الاختيار وحق التعبير عن القناعات وحق احترام العقيدة الخ


للانسان أن يختار مايريد، وهذا من حقه. يلبس مايريد، يأكل مايريد، يعبد مايريد، يسافر حيثما يشاء يصلى كمايريد...الخ..

ليس من حق الانسان أن يختار إرتكاب الجرائم فى حق إنسان آخر.

إختيار مصادرة حق إنسانية الانسان لأن هذا خيار الاغلبية الصادر عن عقيدتها و من ثقافتها ودينها ...هذه جريمه تمنعها المواثيق الدولية. وتسمى بالدكتاتورية المدنية"

إختيار الأغلبية أن تجعل من الأقليه مواطنين من الدرجه الثانيه لايتمتعون بكامل الحقوق والواجبات جريمه ، والمواثيق الدوليه لاتقر مثل هذا النوع من الجرائم.


كتب سبيل:


Quote: اقل ما يوصف به كلام كودي انه رومانسي يوتوبي وجزافي ومستعلي عاصف بوجهة نظر الآخر جذرياالخ
فهو يرى ان ميثاق حقوق الانسان بمثابة ( دين ) مقدس يجب اتباعه ببساطة لأنه الوحيد الذي يضمن انسانية الانسان وحقوقه


الرومانسى واليوتبى هو ماتكتبونه هنا. فى القرن الواحد والعشرين تريدون فتح الاندلس بسيوف مستورده من الصين!

الميثاق العالمى لحقوق الانسان من المواثيق الاساسية التى كفلت المساواه بين الناس جميعا غض النظر عن دينهم أو نوعهم. وهو ماإتفقت عليه الدول التى تعيش فى هذا الكوكب.



Quote: ولذلك فان تبني هذا الدين ليس مجال مساومة ولا صراع أوتفاوض
هنا انسانية الانسان وما سواها وحشية واخطاء فقط
هكذا يختزل كودي الصراع والنضال ( بين العلمانيين والمحافظين ) في كلمتين
قال وهو متكئ على اريكه وعيه :


إنسانية الانسان ياسبيل ليس مجالا للتفاوض، بالظبط.

وبالحيل كتبنا:




ماأراه هو أن الانسان كامل الانسانية أمر بديهى وطبيعى و"حق" أساسى لايحتاج الى "فرضه" بل لايحتاج الى إثبات أو إجازه أو حتى نقاش !!!

كيف يحاول انسان أن "يفرض" على انسان آخر أنه إنسان؟

ومانقوله هنا هو تبنى والالتزام بالمواثيق الدولية،
التى تكفل الحقوق الاساسية لكل الناس لا أكثر لاأقل.

وحقيقة لاأفهم تبنيك موقف يقول بإخضاع حقوق المواطنه الى ميكانيكية الأقلية والاغلبية وصناديق الاقتراع . إنسانية الناس الكامله لايجوز التصويت عليها!! لايجوز وضعها فى موضع الإجازه من أحد، أو من مجموعه، فالاصل هو أن الناس سواسيه، والالتزام بالمواثيق الدولية الاساسية فيما يتعلق بحقوق الناس لايعد ولايؤدى الى ديكتاتورية أو أقصاء لأى أحد.. الكلام ده جبتو من وين؟

فإن أسلمنا بسيناريو ما تقول به ... يحتكم الناس فى دوله سادها الهوس الدينى لعقود وفعل فيها مافعل الى صناديق الاقتراع، يصوتوا الى صالح الدوله الدينية وتحكيم الشريعه الاسلامية


كتب سبيل:

Quote: حسنا يا خالد
وماذا اذا قلت لك انني في كامل قواي العقلية واحترم انسانيتي واحترم انسيانيتك وانسانية كل الناس
ولكنني اعتقد جازما ان شرائع الاسلام وحدها هي التي تضمن لك و لي ولغيرنا حقوقنا الانسانية العادلة
ولا اجد انسانيتي متحققة الا في شرائع الاسلام وحدها لأنها منزلة من السماء ومنزهة من الغرض والهوى
واعتبر ان ميثاق حقوق الانسان يريد فقط استلابي ثقافيا والحاقي بشروط وقيم مجتمع آخر ( غربي معولم ) بقوة المؤسسات الدولية والقوانين الدولية الخاضعة لشروط الآخر وتاريخه وهويته.


ده كلا عام وعايم ساكت.

تستطيع ان تقول أن شرائع الاسلام تضمن لك هوسك بأنك أحد المختارين، من الامه المختاره، وبناء على هذا يحق لك إستعباد الاخرين وغزوهم وعدم الاعتداد بشهادتهم، ومنعهم من تولى المناصب العليا فى بلدهم...الخ، ولكن تتطاول حينما تقول أن هذا الاستلاب هو يضمن حق هذا المستلب - يضمن حق الاخر.. هذه مبالغه.

وهذه ياسبيل هى فكرة قديمه لو تعلم والعلم قسم، تفشت هذه الأوهام أيام الامبراطوريات القديمه، بما فيها الامبراطورية الاسلامية، ولاحقا بصوره أكثر تنظيما مع الغزو الاوربى لأفريقيا، أوماسمى بالكشوفات الجغرافية. أن الآخر "طفلا" أوكافر أومتخلف وغير متحضر...ودون، وان أهل الثقافه الغازيه و المسيطرة تعرف ماذا يريدون وتختار لهم مصيرا أفضل من إختيارهم لأنفسهم ...الخ... هذا إتجاه فى التفكير يقبع فى متاحف الانثربولوجى ... من آثار عهود مظلمه مرت على الانسانية ....

ماتؤمن به يضمن حقك أنت فى الهوس والاحلام المبتله ولايضمن حقوق الاخرين فى كامل المواطنه. فهم يعرفون مايريدون...ولايردون دفع الجزية فى وطنهم.....


Quote: فاذا كانت هذه هي قناعتي وعقيدتي فما هو الحل


للأسف إنتهى العصر الذهبى وضاعت الاندلس الى مالاعوده ):
فإن سألتنى عن الحل : لماذا لاتدمن لتنسى الحلم المفقود و المستحيل.. جرب " القات"، لاأعتقد أنه حرام.



Quote: لي انسانيتي ولكم انسانيتكم ياخ ؟
انا ارى انسانيتي متحققة في عبوديتي لله وحده يا خالد
تتحقق انسانيتي في اسمى مراقيها وانا ساجد وكأنني احمل اوزار كل الناس طالبا لي ولهم الغفران فأئن وابكي سعيدا بأن الله وحده هو ربي الغفور الرحيم
انسانيتي لم تتأت من فراغ
وانما منحني اياها الله عز وجل هدية ومنحني منحك الخلق والنعم ما ظهر منها وما بطن
انت لا تريد ان تشكره على ذلك
بل تفضل ميثاق حقوق الانسان على امره ونهيه
اما انا وكثيرون غيري نريد ان نشكره على خلقه ايانا وعلى انعامه بنعمة الانسانية وتفضيلنا على غيرنا من المخلوقات
اطيع شرائع الله وحده عابدا شاكرا لأنه كرم انسانيتي فاسجد لها الملائكة المقربين في السماء العليا

ان اقل آيات الشكر لمن تفضل عليك بنعمة ولو قليلة هي ان تطيعه اذا امرك ونهاك خاصة اذا كان امره ونهيه في صالحك
وهذا ما يفعله المسلم الحق
المسلم الذي يجسد انسانيته واعتزازه بها في صورة شكر لخالق هذه النعمة ( الانسانية )
لا ان يطيع هواه ويعصي المتفضل بنعمة خلق الانسانية والادرى بما ينفعنا منا
ان تنكرك لمن انعم عليك بنعمة الانسانية هو حتما بمثابة وحشية بالغة لأنك حينئذ ظالم لا تعطي الحق لصاحب الفضل والحق وانما تعظم وتتبع غيره لأنك حر !!!
ان تقول لا لمن منحك العقل والانسانية والوجود وان تقول نعم لكل من عصاه وتمرد عليه
هذه بالتأكيد وحشية فظيعة وعدم ذوق
علما بأنك لا يمكن ان تطيع ربك بشروطك انت وهواك المتقلب ، وانما تطيعه فقط حينما تسلم وتنقاد له بالطريقة التي ارادها وشرعها هو


سبيل، أهنئك على نعمة الايمان، وأتمنى من الله أن يزيدك خشوعا ويثبتك.
رغم التهانى لك، إلا أن أمر عبادتك وخشوعك يخصك وحدك، ولايهمنى فى شى.
أمر العلاقات بين الناس ومايؤمنو به أمر خاص وشخصى!

ولأن كلامك كما قلت لك أعلاه عائما...دعنى أسألك هذه الاسئله المحدده وعليك أن تأتى بإجابات محدده:

1/ هل ترى أن وضع غير المسلم فى الدوله المسلمه أفضل له؟

2/ هل ترى أن عدم حق المسلم فى الدوله المسلمه فى تولى رئاسة الدوله والقضاء أفضل له؟

3/ هل ترى أن عدم الاخذ بشهادة المرأه أفضل لها؟

4/ هل ترى أن تأديب النساء ضربا أفضل لهن؟

5/ هل ترى تؤمن بإسترقاق الناس وهل ترى أن هذا أفضل لهم؟

6/ هل تؤمن بفرض الجزية على غير المسلمين فى السودان وأن هذا أفضل لهم؟

7/ ......هل ترى أنه من حقك أن تمارس كل ماسبق؟
8/ .....

الخ الاسئله، فالاسئله كثيره ، والمزيد منه قادم.

فأنت تعرف ماهو أفضل لك وماهو أفضل لأنصاف البنى آدميين فأتحفنا...


Quote: خالد كودي
لا تتخفى وراء الانسانية لأنها ليست ( مادة ) وانما هي مفهوم وحزمة قيم معنوية ومثل وعواطف وافكار
وهذه بالتأكيد يتفاوت الناس حولها نسبيا


ليس هناك تفوت فى إنسانية الناس، ولانسبية فى ذلك.

الناس سواسيه ياسبيل.


Quote: بمعنى انك ترى ان لبس المرأة للنقاب هو غاية الاذلال لها ولأنسانيتها
ولكنك لا تسأل نفسك : ترى .. هل كل امرأة منقبة تشعر بفقدان كرامتها وانحطاط انسانيتها وانها تفضل السفور على لبس هذه الخيمةالسوداء؟ ام انها قد تلتمس انسانيتها في هذا النوع من الستر والحجاب؟
كن ديمقراطيا حرا واصيلا واسألهن : الا تفدن انسانيتكن بهذا ؟


أنت كذاب ياسبيل.

ومره ثانية وثالثه أنصحك وأحذرك بأن لاتلفق لى الأقوال ولاتكذب فيما وعن ماأطرحه هنا.

أنا أرى من حق الانسان أن يلبس مايشاء دون تحفظات، وليس من حق أى إنسان آخر أو دولة أن تفرض يونيفورم على الناس.


سبيل:

Quote: ثق واحترم اجابتهن ايضا لأن ذلك من حقوق الانسان
فماذا لو قالت لك جميع اولئك النساء اللائي في صور المنقبات التي رفعتها لنا اعلاه : نحن نجد كرامتنا وانسانيتنا في هذه الملابس !!
هل ستقول حينئذ : انتن مخطئات وتحتجن الى تنوير ووعي وانكن مغسولات الادمغة مغيبات العقل ويجب ان ندفعكن الى ما ينفعكن دفعا ؟
حيئنذ فانك تفعل الشئ نفسه الذي جاءت من اجله الاديان


من حق الانسان أن يلبس مايشاء دون تحفظات، وليس من حق أى إنسان آخر أو دولة أن تفرض يونيفورم على الناس

Quote: الاديان فعلت وفهمت مصلحة وانسانية الناس بنفس طريقتك هذه : اخراج الناس من الظلمات الى النور
اي ان الانسانية تتحق وفق صيغة معينة هاهي ( في الكتاب و السنة ) بينما انت تقول لا انما هاهي ( في مواثيق حقوق الانسان الدولية )


سكان هذا الكوكب ليس أهل الكتاب والسنه لوحدهم، وليس أهل التوراة أو الانجيل...وغيرها من الديانات لوحدهم...وعصر الامبراطوريات قد ولى الى الابد...فقط تعايشوا مع هذه الفكره..لن تكون هنالك فتوحات إسلامية مره أخرى، ولن ترى خلافه فى الاندلس ولاحدود الصين هذه الافكار "باى باى"...فالتحترم الثقافات والاديان بعضها البعض، والمواثيق الدولية تكفل أساسيات التعايش بين الاديان والثقافات المختلفه.


Quote: لكم دينكم ولي دين ( هل فهم الآن اخي الكابتن ابو فواز معنى كلمة دين : الدين هو التشريع الذي يجري الخضوع له وتطبيقه منهجا وطريقة للحياة والدفاع عنه باخلاص وتقديس من جانب اتباعه )


وايضا يا خالد كودي لكم انسانيتكم ولي انسانيتي
والفيصل الحضاري بيننا هو ان تبشر انت بالصيغة التي تراها مثلى ومحققة للانسانية وانا ابشر بالانسانية بصيغتها الاسلامية ثم بعد ذلك نخضع للشعب واختياره : يا شعب هل تريد تطبيق هدى القرآن والسنة على حياتك العامة والخاصة كمحمد (ص) واصحابه وازواجه أم تريد بدلا عن ذلك تطبيق ميثاق حقوق الانسان كالغرب العلمانيين ؟


سبيل، لقد إستولى الهوس الدينى الذى تبشر به هذا على السلطه فى السودان، وطبق الكتاب والسنه على أهلنا فى الجنوب وجبال النوبه...أعلن الجهاد كماتعرف...وأسلم الناس، وقطع أوصالهم، وإستعبدهم وقتل ماقتل...لم تسكت الناس على الخبل والجرائم إنما قاتلت حتى أجبرت المجرم الاسلامى الى توقيع الاتفقاية التى معروفه لديكم... هل تقرأ سطر وتفط الاخر من التاريخ الدموى للدوله الدينية فى السودان...والتى لازالت بقاياها تتجلى فى غزوات اللبس الغير شرعى ضد النساء!!!

الان، طريقة الاستيلاء على السلطه فى السودان كانت عن طريق الانقلاب العسكرى وقومه الناس دولة الخلافه الاسلامية بقياة المختار عمر. و هذه دكتاتورية عسكرية. فإن جاءت نفس دولة الخلافه الاسلامية عن طريق الاغلبية وصناديق الاقتراع سيقاومها الناس وسيدافعوا عن حقوقهم الاساسية، لأن هذه ستكون ديكتاتورية مدنية!


سبيل:

Quote: هذا كلام منطقي وديمقراطي واضح وبسيط ومحقق لحقوق الجميع الانسانية في الاختيار وطريقة الحياة المناسبة ، وهو ما اتفقنا عليه انا وكمال عباس الديمقراطي كم طويل( بل يبدو انني اكثر تمسكا بالديمقراطية منك يا خالد الحكاية شنو هل انت ديمقراطي نص كم!!)
لكم التحية


الديمقراطية ياسبيل خشم بيوت كما تعرف.
لك ولكمال عباس نتائج الديمقراطية التى أتت بهتلر:

Post: #249
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: Khalid Kodi
Date: 09-27-2009, 12:01 PM
Parent: #248

How Hitler Became a Dictator
by Jacob G. Hornberger,



Whenever U.S. officials wish to demonize someone, they inevitably compare him to Adolf Hitler. The message immediately resonates with people because everyone knows that Hitler was a brutal dictator.

But how many people know how Hitler actually became a dictator? My bet is, very few. I’d also bet that more than a few people would be surprised at how he pulled it off, especially given that after World War I Germany had become a democratic republic.

The story of how Hitler became a dictator is set forth in The Rise and Fall of the Third Reich, by William Shirer, on which this article is based.

In the presidential election held on March 13, 1932, there were four candidates: the incumbent, Field Marshall Paul von Hindenburg, Hitler, and two minor candidates, Ernst Thaelmann and Theodore Duesterberg. The results were:

Hindenburg 49.6 percent
Hitler 30.1 percent
Thaelmann 13.2 percent
Duesterberg 6.8 percent

At the risk of belaboring the obvious, almost 70 percent of the German people voted against Hitler, causing his supporter Joseph Goebbels, who would later become Hitler’s minister of propaganda, to lament in his journal, “We’re beaten; terrible outlook. Party circles badly depressed and dejected.”

Since Hindenberg had not received a majority of the vote, however, a runoff election had to be held among the top three vote-getters. On April 19, 1932, the runoff results were:

Hindenburg 53.0 percent
Hitler 36.8 percent
Thaelmann 10.2 percent


Thus, even though Hitler’s vote total had risen, he still had been decisively rejected by the German people.

On June 1, 1932, Hindenberg appointed Franz von Papen as chancellor of Germany, whom Shirer described as an “unexpected and ludicrous figure.” Papen immediately dissolved the Reichstag (the national congress) and called for new elections, the third legislative election in five months.

Hitler and his fellow members of the National Socialist (Nazi) Party, who were determined to bring down the republic and establish dictatorial rule in Germany, did everything they could to create chaos in the streets, including initiating political violence and murder. The situation got so bad that martial law was proclaimed in Berlin.

Even though Hitler had badly lost the presidential election, he was drawing ever-larger crowds during the congressional election. As Shirer points out,

In one day, July 27, he spoke to 60,000 persons in Brandenburg, to nearly as many in Potsdam, and that evening to 120,000 massed in the giant Grunewald Stadium in Berlin while outside an additional 100,000 heard his voice by loudspeaker.

Hitler’s rise to power


The July 31, 1932, election produced a major victory for Hitler’s National Socialist Party. The party won 230 seats in the Reichstag, making it Germany’s largest political party, but it still fell short of a majority in the 608-member body.

On the basis of that victory, Hitler demanded that President Hindenburg appoint him chancellor and place him in complete control of the state. Otto von Meissner, who worked for Hindenburg, later testified at Nuremberg,

Hindenburg replied that because of the tense situation he could not in good conscience risk transferring the power of government to a new party such as the National Socialists, which did not command a majority and which was intolerant, noisy and undisciplined.
Political deadlocks in the Reichstag soon brought a new election, this one in November 6, 1932. In that election, the Nazis lost two million votes and 34 seats. Thus, even though the National Socialist Party was still the largest political party, it had clearly lost ground among the voters.

Attempting to remedy the chaos and the deadlocks, Hindenburg fired Papen and appointed an army general named Kurt von Schleicher as the new German chancellor. Unable to secure a majority coalition in the Reichstag, however, Schleicher finally tendered his resignation to Hindenburg, 57 days after he had been appointed.

On January 30, 1933, President Hindenburg appointed Adolf Hitler chancellor of Germany. Although the National Socialists never captured more than 37 percent of the national vote, and even though they still held a minority of cabinet posts and fewer than 50 percent of the seats in the Reichstag, Hitler and the Nazis set out to to consolidate their power. With Hitler as chancellor, that proved to be a fairly easy task.


The Reichstag fire

On February 27, Hitler was enjoying supper at the Goebbels home when the telephone rang with an emergency message: “The Reichstag is on fire!” Hitler and Goebbels rushed to the fire, where they encountered Hermann Goering, who would later become Hitler’s air minister. Goering was shouting at the top of his lungs,

This is the beginning of the Communist revolution! We must not wait a minute. We will show no mercy. Every Communist official must be shot, where he is found. Every Communist deputy must this very day be strung up.
The day after the fire, the Prussian government announced that it had found communist publications stating,

Government buildings, museums, mansions and essential plants were to be burned down... . Women and children were to be sent in front of terrorist groups.... The burning of the Reichstag was to be the signal for a bloody insurrection and civil war.... It has been ascertained that today was to have seen throughout Germany terrorist acts against individual persons, against private property, and against the life and limb of the peaceful population, and also the beginning of general civil war.
So how was Goering so certain that the fire had been set by communist terrorists? Arrested on the spot was a Dutch communist named Marinus van der Lubbe. Most historians now believe that van der Lubbe was actually duped by the Nazis into setting the fire and probably was even assisted by them, without his realizing it.

Why would Hitler and his associates turn a blind eye to an impending terrorist attack on their national congressional building or actually assist with such a horrific deed? Because they knew what government officials have known throughout history — that during extreme national emergencies, people are most scared and thus much more willing to surrender their liberties in return for “security.” And that’s exactly what happened during the Reichstag terrorist crisis.


Suspending civil liberties

The day after the fire, Hitler persuaded President Hindenburg to issue a decree entitled, “For the Protection of the People and the State.” Justified as a “defensive measure against Communist acts of violence endangering the state,” the decree suspended the constitutional guarantees pertaining to civil liberties:

Restrictions on personal liberty, on the right of free expression of opinion, including freedom of the press; on the rights of assembly and association; and violations of the privacy of postal, telegraphic and telephonic communications; and warrants for house searches, orders for confiscations as well as restrictions on property, are also permissible beyond the legal limits otherwise prescribed.
Two weeks after the Reichstag fire, Hitler requested the Reichstag to temporarily delegate its powers to him so that he could adequately deal with the crisis. Denouncing opponents to his request, Hitler shouted, “Germany will be free, but not through you!” When the vote was taken, the result was 441 for and 84 against, giving Hitler the two-thirds majority he needed to suspend the German constitution. On March 23, 1933, what has gone down in German history as the “Enabling Act” made Hitler dictator of Germany, freed of all legislative and constitutional constraints.


The judiciary under Hitler

One of the most dramatic consequences was in the judicial arena. Shirer points out,

Under the Weimar Constitution judges were independent, subject only to the law, protected from arbitrary removal and bound at least in theory by Article 109 to safeguard equality before the law.
In fact, in the Reichstag terrorist case, while the court convicted van der Lubbe of the crime (who was executed), three other defendants, all communists, were acquitted, which infuriated Hitler and Goering. Within a month, the Nazis had transferred jurisdiction over treason cases from the Supreme Court to a new People’s Court, which, as Shirer points out,

soon became the most dreaded tribunal in the land. It consisted of two professional judges and five others chosen from among party officials, the S.S. and the armed forces, thus giving the latter a majority vote. There was no appeal from its decisions or sentences and usually its sessions were held in camera. Occasionally, however, for propaganda purposes when relatively light sentences were to be given, the foreign correspondents were invited to attend.
One of the Reichstag terrorist defendants, who had angered Goering during the trial with a severe cross-examination of Goering, did not benefit from his acquittal. Shirer explains:

The German communist leader was immediately taken into “protective custody,” where he remained until his death during the second war.
In addition to the People’s Court, which handled treason cases, the Nazis also set up the Special Court, which handled cases of political crimes or “insidious attacks against the government.” These courts

consisted of three judges, who invariably had to be trusted party members, without a jury. A Nazi prosecutor had the choice of bringing action in such cases before either an ordinary court or the Special Court, and invariably he chose the latter, for obvious reasons. Defense lawyers before this court, as before the Volksgerichtshof, had to be approved by Nazi officials. Sometimes even if they were approved they fared badly. Thus the lawyers who attempted to represent the widow of Dr. Klausener, the Catholic Action leader murdered in the Blood Purge, in her suit for damages against the State were whisked off to Sachsenhausen concentration camp, where they were kept until they formally withdrew the action.
Even lenient treatment by the Special Court was no guarantee for the defendant, however, as Pastor Martin Niemoeller discovered when he was acquitted of major political charges and sentenced to time served for minor charges. Leaving the courtroom, Niemoeller was taken into custody by the Gestapo and taken to a concentration camp.

The Nazis also implemented a legal concept called Schutzhaft or “protective custody” which enabled them to arrest and incarcerate people without charging them with a crime. As Shirer put it,

Protective custody did not protect a man from possible harm, as it did in more civilized countries. It punished him by putting him behind barbed wire.
On August 2, 1934, Hindenburg died, and the title of president was abolished. Hitler’s title became Fuehrer and Reich Chancellor. Not surprisingly, he used the initial four-year “temporary” grant of emergency powers that had been given to him by the Enabling Act to consolidate his omnipotent control over the entire country.


Accepting the new order

Oddly enough, even though his dictatorship very quickly became complete, Hitler returned to the Reichstag every four years to renew the “temporary” delegation of emergency powers that it had given him to deal with the Reichstag-arson crisis. Needless to say, the Reichstag rubber-stamped each of his requests.

For their part, the German people quickly accepted the new order of things. Keep in mind that the average non-Jewish German was pretty much unaffected by the new laws and decrees. As long as a German citizen kept his head down, worked hard, took care of his family, sent his children to the public schools and the Hitler Youth organization, and, most important, didn’t involve himself in political dissent against the government, a visit by the Gestapo was very unlikely.

Keep in mind also that, while the Nazis established concentration camps in the 1930s, the number of inmates ranged in the thousands. It wouldn’t be until the 1940s that the death camps and the gas chambers that killed millions would be implemented. Describing how the average German adapted to the new order, Shirer writes,

The overwhelming majority of Germans did not seem to mind that their personal freedom had been taken away, that so much of culture had been destroyed and replaced with a mindless barbarism, or that their life and work had become regimented to a degree never before experienced even by a people accustomed for generations to a great deal of regimentation.... The Nazi terror in the early years affected the lives of relatively few Germans and a newly arrived observer was somewhat surprised to see that the people of this country did not seem to feel that they were being cowed.... On the contrary, they supported it with genuine enthusiasm. Somehow it imbued them with a new hope and a new confidence and an astonishing faith in the future of their country.

Post: #253
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: كمال عباس
Date: 09-27-2009, 12:49 PM
Parent: #249

كتب الأستاذ سبيل
Quote: والفيصل الحضاري بيننا هو ان تبشر انت بالصيغة التي تراها مثلى ومحققة للانسانية وانا ابشر بالانسانية بصيغتها الاسلامية ثم بعد ذلك نخضع للشعب واختياره : يا شعب هل تريد تطبيق هدى القرآن والسنة على حياتك العامة والخاصة كمحمد (ص) واصحابه وازواجه أم تريد بدلا عن ذلك تطبيق ميثاق حقوق الانسان كالغرب العلمانيين ؟
هذا كلام منطقي وديمقراطي واضح وبسيط ومحقق لحقوق الجميع الانسانية في الاختيار وطريقة الحياة المناسبة ، وهو ما اتفقنا عليه انا وكمال عباس الديمقراطي كم طويل( بل يبدو انني اكثر تمسكا بالديمقراطية منك يا خالد الحكاية شنو هل انت ديمقراطي نص كم!!)

في البداية يجب أن نثبت علي الديموقراطية كخيار إستراتيجي وكقيم ومبادئ
وكا أسلوب حياة ومنهج وقناعة راسخة.....
فالتعامل مع الديموقراطية كوسيلة وكبري وكتكتيك مرحلي أو الية للوصول للسلطة نهج إنتهازي ووصولي... وهوما يرفضه كودي
فمثلا يمكن أن يتم في مسرح العبث أو في ""برلمان ديموقراطي" أن تقف أغلبية
من الدوغما وتصيغ قوانين مقيدة للحريات وتشريعات تسلب حقوق المواطنة
أو تكرس لحكم الحزب الواحد والجماعة الواحدة فلا رئاسة للمراة ولغير
المسلم ولا كفالة لحق الاعتقاد بل يمكن أن يتم التصويت وبالاغلبية علي
الغاء الديموقرا طية بإعتبارها إستلاب وتغريب وتبني نهج الشوري
وصيغة أهل الحل والعقدوكهذا تذبح الديموقراطية بسكين ديموقراطي!!
فهل أنتم مع الديموقراطية( كخيار إستراتيجي وكقيم ومبادئ
وكا أسلوب حياة ومنهج وقناعة راسخة وأسس ومؤسسات ومنظومة نظرية)??????
كمال

Post: #254
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: محمد عبدالقادر سبيل
Date: 09-27-2009, 01:00 PM
Parent: #249

Quote: . أنت كذاب ياسبيل.

ومره ثانية وثالثه أنصحك وأحذرك بأن لاتلفق لى الأقوال ولاتكذب فيما وعن ماأطرحه هنا.

أنا أرى من حق الانسان أن يلبس مايشاء دون تحفظات، وليس من حق أى إنسان آخر أو دولة أن تفرض يونيفورم على الناس.


طيب يا خالد اسمح لي بأن اسألك

1/ اذا كانت هذه هي قناعتك ، فمعنى ذلك انك تحترم خيار المنتقبات في الانتقاب ، فلماذا اذاً تقدم صورهن ههنا على سبيل التعريض والاستهزاء ؟

2/ انت تعارض فرض زي معين ( يونيفورم ) من جانب السلطة على الشعب ، فهل تعارض ايضا الزام المواطنات بالسفور في المؤسسات العامة والأماكن العامة؟ ( بمعنى هل تعتبر فرض الزي المسفر عن تفاصيل المرأة هو نوع من الاعتداء على خياراتها وحريتها وعقيدتها ام لا؟ )

3/ حينما يقول غالبية الشعب انه مع تطبيق الشريعة الاسلامية عليه فكيف تعتبر ذلك ارادتي انا وحلمي انا الساعي الى الهيمنة على رقاب الناس أليس هذا كلاما جزافيا فقط ، والا تتهرب من استحقاقات الديمقراطية حينما ترفضها فيصلا في نوع القوانين العامة ؟

4/ تقول انك مع حق ان يمارس كل ذي عقيدة وشريعة دينية شريعته في اطار فردي ، وكأنك لا تعلم انه لا يمكنك ان تكون مسلما ملتزما وجادا اذا كنت تتعامل بالربا وهو شأن عام، ولا يمكنك ان تكون مسلما مؤمنا حقيقيا وتولي عليك غير المسلم ( الا اذا كنت في دار الكفر ) ولن تكون مسلما تخشى ربك الا اذا تزوجت وقسمت الميراث حسب الكتاب والسنة ولن تكون مسلما جادا وتدفع بابنائك الى نظام تعليم يقصي العلوم الدينية ويرفض تعليم اسس الحلال والحرام والعبادات وتلاوة القرآن من اجل تجفيف معرفتهم بدينهم
اقول ليس للمسلم خيار بين ان يتنازل عن هذا او يقبل به ، فاما مسلم او نصف مسلم
وهكذا فانه لا يكتمل دينك ومعتقدك ويصح الا اذا طبقت وتعاونت على تطبيق شرع الله تعالى فيما يخصك وايضا فيماهو عام لأنه يخصك ايضا
والسؤال هو : الا ترى انك تتناقض حينما تؤيد ان ينال المواطنون حقوقهم فيما يخص ممارستهم لمعتقداتهم بينما تريد ان تنتقص من معتقدهم هذا الجزء العام منه وقد نزلت فيه نصوص تشريعية انت تعلم انها صريحية ؟ هل انت مع حقهم كاملا ام مع نصف حقهم فقط المتعلق بالفردي ؟ ام تريد ان تقصر الدين فيما هو طقوسي شعيري فقط نافيا كونه شريعة لضبط طريقة الحياة في مستوياتها كافة؟
هل تريد ان تفصل وتحدد الدين الذي تعلمه شاملا وتلزم الناس بتفصيلك وتحديدك انت ؟
ان دعاة العلمانية الآخرين لا يعلمون ان الاديان الاصلية غير المعدلة( واقصد الاسلام تحديدا ) فيه جانب تشريعي عام لا مناص منه والا فان المسلم سيكون نصف مسلم ، أما انت ياخالد فتعلم ان الاسلام بالذات ليس كالمسيحية ن وانما تشريعة يشمل ماهو عام بجانب الفردي
فلماذا تحرم بني دينك من حقهم في طاعة ربهم بصورة كاملة وتريد ان تعاملهم كما يعامل العلماني الغربي مواطنه المسيحي الغربي الذي ليس في تشريعه قوانين لضبط العام
الوضع هنا مختلف
فالاسلام تشريع خاص وايضا عام وايضا عام وايضا عام
هذا ليس رأيا وانما هو واقع تتجاهلونه او تجهلونه لا ادري
فبأي حق تريد ان تصادر حقنا في طاعة التشريع العام فتجبر الملتزمين به وتكرههم على خيارك وهو خيار العلمانيين الغربيين الذين لا يتصورون ان دينا له تشريع في العام اصلا؟
هذا هو مكمن المشكلة وسوء الفهم يا خالد
انتم تظلمون المسلمين الملتزمين ولا تضمنون لهم حقوقهم كاملة
ولذا فان المسلم يخسر معكم بينما المسيحي لن يخسر شيئا لأن دينه ليس فيه ما هو عام
المسلمون الجادون ستضيع حقوقهم لأنهم يطيعون باخلاص الشرع كله ، والشرع فيه جانب عام لا يجوز تجاهله لمن اراد الله واليوم الآخر
فما هو الحل الانساني الديمقراطي في هذه الحالة؟
_________________
وقل رب اغفر وارحم وانت خير الراحمين

Post: #255
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: Khalid Kodi
Date: 09-27-2009, 01:19 PM
Parent: #254

مسلم يمارس حقه فى فحص البضاعه:





.

Post: #256
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: Khalid Kodi
Date: 09-27-2009, 01:27 PM
Parent: #255

ومن الذى قال لك أن كل النساء المسلمات راضيين عن قهرهن بالهوس الدينى ؟
أولاتقرأ مئات الكتب والمقالات التى تنافح الهوس الدينى من النساء المسلمات ؟
ألم تسمع بآلاف الفعاليات والانتفاضات والتضاهرات ...والتى يردعها أمثالك بقوة الحديد والنار؟

هنا إحتجاج ضد قوانين الاحوال الشخصية الاسلاميه:







وبعضهن لجأ الى تحضير وشحذ العضلات لقتال الجبناء من الرجال الذين يتقربون الى الله يضرب النساء:





.

Post: #257
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: Khalid Kodi
Date: 09-27-2009, 01:32 PM
Parent: #256

والمسلمات فى باكستان يدافعن عن حقوقهن المدنيه:





.

Post: #258
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: Khalid Kodi
Date: 09-27-2009, 01:36 PM
Parent: #257

ونساء فى العراق يعترضن على الشريعه فى الدستور:








October 2005

U.S. Divide-and-Rule Politics Provoke Sectarian Conflict
Colonial “Constitution” Farce in Iraq

Iraqi women protest sharia, July 2005Women’s groups protested in Baghdad July 19 against draft constitution imposing sharia (Islamic law) on Iraqi women.
(Photo: Adam Nadel/Polaris)

OCTOBER 12 – On October 15, Iraqis are being called to vote in a referendum on a “constitution” intended to serve as a pseudo-democratic façade for U.S. colonial rule. Although the document was issued by the puppet regime in Baghdad, the whole exercise in sham “democracy” has been organized by the imperialist occupiers. The United States has feigned disagreement with some provisions of the charter, yet the United Nations is distributing it and U.S. troops are organizing the security for this propaganda exercise. The Western media will do their part by broadcasting images of voters “courageously” flocking to the polls “defying terrorist threats.”

Following the colonial elections at gunpoint last January, the “celebration of democracy” was short-lived. The vast majority of Sunni Arabs boycotted the charade, knowing that it was designed to marginalize them in a regime dominated by clerical politicians of the Shiite branch of Islam. Soon the Shiite bourgeois politicians and their temporary allies among the Kurdish parties fell into squabbling over posts and control of oil revenues, barely managing to appoint a “cabinet” and “prime minister” who lack any credibility. The real power in Baghdad is the U.S. military and American proconsul Zalmay Khalilzad.

This time around, a number of Sunni bourgeois parties and religious figures are calling to vote “no” in the referendum. They evidently want to show the numerical strength of the Sunni population, which the Western press generally puts at 20 percent of Iraqis but is considerably larger, since their chances of actually defeating the constitution in the rigged voting are slim. Under the complicated rules, two-thirds of voters in three provinces have to vote against the charter to block it.

Clearly, these Sunni sheiks, clerics and bourgeois nationalist supporters of the former Baath regime of Saddam Hussein do not rule out participating in the political circuses set up by the imperialists. Various resistance groups that have bedeviled the occupation army with a tenacious insurgency in the Sunni regions have said they will call a truce to enable participation. These bourgeois forces only seek a better deal with the imperialist occupiers. Even the most reactionary jihadis (holy warriors) recall how in the 1980s the U.S. bankrolled and armed mujahedin cutthroats fighting Soviet forces and a secular-nationalist petty-bourgeois government in Afghanistan that taught young girls to read and write.

Revolutionary Marxists, defenders of Leon Trotsky’s program of permanent revolution, oppose imperialism down the line and hailed the Soviet Red Army in Afghanistan. In Iraq today, the Trotskyists greet every blow struck against the colonial occupiers who are laying waste to the country and sadistically subjecting the Iraqi population to a hell of torture and poverty. The League for the Fourth International is for active boycott of the colonial referendum, which no matter what the provisions of the phony constitution are, will only serve as a “democratic” mask for the bloody rule of U.S. guns, and for driving the U.S. imperialists out of Iraq.

Spokesmen for the Bush regime tried to distance themselves from the constitution when Iraqi women protested last July that it was imposing sharia (Islamic law) to cover matters of family and personal status. This would deprive women of rights won in the 1958 aborted revolution that overthrew the British-backed monarchy. Although this was later disguised by saying that laws will accord “personal status according to their own religion,” this means that Islamic law will apply to Muslim women (the vast majority). While Bush & Co. cynically claimed that freeing women from oppression by the Taliban Islamic fundamentalists (whom Washington had earlier aided) was a goal of the U.S. invasion of Afghanistan, women there are still imprisoned in the head-to-toe shroud of the burka, making them faceless beings. And in Iraq the Bush regime is imposing a constitution formalizing the subjugation of women.

The Iraqi constitution also prepares the way to the break-up of the country, including provisions for autonomous regions with their own armed forces. This will mean that as the U.S. reduces the numbers of its occupation troops, as the Pentagon plans to do in a few months, the Kurdish pesh merga militias and Shiite armed groups such as the Iranian-supported Badr Brigade will locally control the oil-rich northern and southern regions, while Sunnis in the resource-poor central region will remain under the boot of the imperialist occupiers. This prospect has enraged Iraqi Sunnis, and has unnerved Sunni regimes in neighboring countries, notably Saudi Arabia.

As proletarian internationalists, Trotskyists fight against all forms of national and ethnic oppression, and we have no commitment to maintaining the borders of neocolonial regimes which were arbitrarily determined by the colonial rulers. These regimes typically repress a multitude of ethnic and national minorities (or even majorities). We have long called for a united socialist Kurdish republic, to bring together that people carved up among various capitalist countries in the Treaty of Sèvres following World War I. We have noted that Iraqi Shiites were among the most determined fighters against British colonial rule.

But when the various Kurdish and Shiite leaders become puppets of Washington in its war on and colonial occupation of Iraq, their talk of national and democratic rights becomes a screen to hide imperialist rule. While defending the rights of all national/ethnic communities (including Turkomans, Assyrian Christians and others), communists fight for the defeat of the real power in Iraq, the U.S. occupiers. At the same time, we defend the Kurds in Turkey, Iran and Syria against their bourgeois nationalist oppressors, as well as the Shiite majorities in eastern Saudi Arabia and Gulf oil sheikdoms, where they form a large part of the strategic oil workforce.

Some defenders of continued occupation of Iraq argue that, whether or not the 2003 invasion was justified, for the U.S. to pull out now would guarantee a sectarian civil war due to age-old animosities between Sunnis and Shiites. In fact, the U.S. has greatly exaggerated traditional hostility between the various ethnic/religious communities in Iraq, and has consciously sought to exacerbate such divisions following the precept of divide et impera (divide and rule), the traditional formula for imperial rule from the Roman Empire to the British raj in India.

In fact, Iraqi Shiites made up a large portion of the soldiers who fought under Saddam Hussein against the Iranian Shiite armies of Ayatollah Khomeini during the decade-long Iran-Iraq war of the 1980s (in which Washington played both sides off against each other, supplying chemical weapons to both). Particularly before the Shiite uprising of 1991 (which George Bush I encouraged in the wake of the Gulf War, only to then abandon the hapless insurgents), there were significant numbers of secular Shiites in Hussein’s Baath party, including many middle-class professionals. They are now being hunted down and murdered by the Shiite clericalists.

U.S. imperialism has consciously sought to establish a Shiite ascendancy in Iraq from the outset, beginning with its alliance with the CIA/Mossad-linked swindler Ahmed Chalabi, a favorite of the “neo-conservative” warmongers in Washington. Now the Bush II government is reaping the fruits of its strategic policy. It organized bogus elections designed to minimize Sunni Arab representation, now it is ramming through a fake constitution to lock in Sunni subordination. As Kurdish and Shiites mini-states emerge, even Iraq war “hawks” have a sense of “foreboding” and “alarm” over the outcome, the Financial Times (12 October) reports.

At a conference on Iraq at the conservative American Enterprise Institute, Iraqi intellectual Kanan Makiya, one of the biggest propagandists for U.S. intervention to overthrow Hussein, called the constitution a “profoundly destabilizing document” that could “deal a death blow to Iraq.” At the same conference, Phebe Marr, formerly of the Institute of Strategic Studies of the National Defense University, said that with an Iraqi Kurdistan in the north and a de facto “Shiastan” in the south, the result would be an “arc of instability in the Sunni center” leading to the eventual dissolution of Iraq. If it happens, it will be a direct result of U.S. policy.

At a parallel conference on Iraq by the right-wing Heritage Foundation, Michael Eisenstadt of the Washington Institute for Near East Policy, a Zionist pro-war think tank, worried that the constitution would lead more Sunnis to support the insurgency as they saw that the system was stacked against them. “I don’t know if it is winnable, but we haven’t lost it yet,” was the most optimistic statement he could make. On the TV program “Talk of the Times,” liberal investigative reporter Seymour Hersh was categorical, saying the U.S. was going to lose the Iraq war. The well-connected Hersh added that in their private comments, two-star generals spoke very differently than in public, because “they know how bad it is.”

In a televised address aimed at boosting sagging morale on the “home front” and his own plummeting ratings in the polls, George Bush II appealed for support to “stay the course” in Iraq. Despite his ranting about “Islamo-fascism” and attempts to paint the secular Baathist regime in Syria, which slaughtered 10,000 Muslim fundamentalists, and the Shiite theocracy in Iran as allies of the Wahabi and Safiyist Sunnis of “Al Qaeda” (who consider Shiites to be apostates), Bush’s appeal for a crusade against Islamic fundamentalism fell flat. Support for the Iraq war is down to 32 percent in the latest CBS opinion survey, with 59 percent favoring withdrawal ASAP, whatever the consequences.

We have noted before (see “Drive U.S. Imperialists Out of Iraq!” The Internationalist No. 21, Summer 2005) the growing defeatist sentiment among large sections of the imperialist bourgeoisie. It is to this sentiment that various reformists and centrists appeal when they call on the government to “bring the troops home” or for “U.S. troops out of Iraq” (so they can be sent to New Orleans and impose martial law on the black poor who survived the aftermath of Hurricane Katrina?). Orienting to the liberal imperialists, the pseudo-socialists are in effect trying to save the U.S. from a humiliating defeat.

In contrast, the League for the Fourth International calls to defend Iraq and the Iraqi peoples and to defeat the imperialist war/occupation of Iraq and Afghanistan. We fight to carry out this program through mass proletarian action, including workers strikes against the war and “hot cargoing” (refusing to transport) military goods. We seek to win the working class, minorities and opponents of imperialist war to break from the Democrats, Republicans and all capitalist politicians, in order to build a revolutionary workers party. As Iraq spirals downward, we warn that to put an end to the imperialist system, which produces endless wars and condemns the vast majority of humanity to a “life” of poverty and oppression, it will take no less than international socialist revolution. n

Post: #259
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: Khalid Kodi
Date: 09-27-2009, 01:44 PM
Parent: #258

وقبل أيام إمتلأ هذا الموقع بصور النساء الذين جاهدتهم فيهن وزججتم بهن فى غياهب السجون الاسلامية....
هل ذاكرتك قصيرة لهذا الحد؟










.

Post: #260
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: Khalid Kodi
Date: 09-27-2009, 01:47 PM
Parent: #259

سبيل يجب عليك أن تجاوب على هذه الاسئله بوضوح:

ولأن كلامك كما قلت لك أعلاه عائما...دعنى أسألك هذه الاسئله المحدده وعليك أن تأتى بإجابات محدده:

1/ هل ترى أن وضع غير المسلم فى الدوله المسلمه أفضل له؟

2/ هل ترى أن عدم حق المسلم فى الدوله المسلمه فى تولى رئاسة الدوله والقضاء أفضل له؟

3/ هل ترى أن عدم الاخذ بشهادة المرأه أفضل لها؟

4/ هل ترى أن تأديب النساء ضربا أفضل لهن؟

5/ هل ترى تؤمن بإسترقاق الناس وهل ترى أن هذا أفضل لهم؟

6/ هل تؤمن بفرض الجزية على غير المسلمين فى السودان وأن هذا أفضل لهم؟

7/ ......هل ترى أنه من حقك أن تمارس كل ماسبق؟
8/ .....

الخ الاسئله، فالاسئله كثيره ، والمزيد منه قادم.

فأنت تعرف ماهو أفضل لك وماهو أفضل لأنصاف البنى آدميين فأتحفنا...

Post: #264
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: محمد عبدالقادر سبيل
Date: 09-27-2009, 02:25 PM
Parent: #259

Quote: ومن الذى قال لك أن كل النساء المسلمات راضيين عن قهرهن بالهوس الدينى ؟
أولاتقرأ مئات الكتب والمقالات التى تنافح الهوس الدينى من النساء المسلمات ؟


خالد هؤلاء اقلية لا تذكر
ولو لم يكن قلة قليلة لما تهربت انت من الاحتكام الى صناديق الاستفتاء !!!
وبالمناسبة بعض الصور التي رفعتها انت اعلاه انما تطالب بانفاذ اسس ( اساسات ) الشريعة الاسلامية فيما يلي الميراث وليس العكس
واما المتدربات على الملاكمة فيفعلن ذلك وهن محجبات ( يعني ملتزمات باسس الشريعة ) فلا تلفق؟
واما الاسئلة المرصودة فهي ( ساهلة موية ) وسأعود اليها
_________________
اللهم لا تجعل الدنيا اكبر همنا ولا مبلغ علمنا ولا الى النار مصيرنا

Post: #261
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: Motawakil Ali
Date: 09-27-2009, 01:53 PM
Parent: #257

تحياتي خالد كودي
Quote: التجارب تقرأ فى سياقها التاريخى؟
الدولة التى أسسها لبنبى (ص) ليس دوله فاشية، فهى بنت زمنها و شروط ذاك الزمن.

محاولات إعادة إنتاج نفس الدوله فى القرن الواحد وعشرين غير ممكن بالطبع،
ومحاولات إعادة إنتاج اى من مفرداتها تدخلها فى شروط هذا الزمن.

أخي الدولة التي أسسها النبي في المدينة ليست بنت زمانها وحسب ولكنها بنت مبادئها التي جاء بها الوحي
فإذا اتفقنا معك أن التجربة العملية لتلك الدولة تجربة تاريخية
فنحن لا نتفق معك في أن المبادئ التي قامت عليها تلك الدولة رهينة بذلك الزمان
المشكلة أن التجارب التالية للتجربة النبوية، بدءا من دولة الخلافة الأولى، حادت عن تلك المبادئ تخلت عنها رغم انتحالها للدين والإسلام...
والسلفيون اليوم يقتدون بتلك التجارب المنحرفة أكثر من اقتدائهم بمبادئ الدين
ولذا فإنك تجد تفاوتا كبيرا بين القيم والمبادئ الإنسانية التي توصلت إليها البشرية بعد طول تفكير وتجريب وبين مايدعو إليه السلفيون باسم الدين...
ونحن كمؤمنين بالإسلام نبوة ووحيا مطالبين بأن نحسن الظن بديننا وأن لا نخلط بين الدين والتجارب الدينية...
وإذا ماوجدنا قيما ومبادئ سامية أرستها البشرية فعلينا أن نقرها ونتمسك بهابعيدا عن تلك التصنيفات التي تدرج هذا في خانة العلمانية وذلك في خانة الدين...

Post: #263
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: Khalid Kodi
Date: 09-27-2009, 02:10 PM
Parent: #261

الأستاذ متوكل،

إذن عليك أن تجاوب على الاسئله التى ساقها المشاركين فى هذا البوست على كاتبه،
وعلى تلك الاسئله التى أورتها الى الأستاذ سبيل ولازال يتهرب منها.

نريد سيناريو الى هذه "الدوله" التى تتحدث عنها والمبرأه من ال"تجارب" التى لاتعتدى بها.

نريد سيناريو لكيفية تطبيقها فى السودان، والى موقع غير المسلمين والنساء فيها ...بالتفصيل.

.

Post: #262
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: AnwarKing
Date: 09-27-2009, 01:57 PM
Parent: #254

Quote: 1/ اذا كانت هذه هي قناعتك ، فمعنى ذلك انك تحترم خيار المنتقبات في الانتقاب ،
فلماذا اذاً تقدم صورهن ههنا على سبيل التعريض والاستهزاء ؟




فرزتا أي واحدة منهن يا سبيل؟

والله ما شاء الله...عافي منك تب، زرقاء اليمامة ما عندها حاجة!
___________

نتابع...



حتى في الجلد زاتو، إلا يعملوا ليهن أرقام!

يا ربي الزول البيجلد ده...نائب رسول؟

Post: #265
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: كمال عباس
Date: 09-27-2009, 02:35 PM
Parent: #262

كتب الأستاذ سبيل
Quote: واما الاسئلة المرصودة فهي ( ساهلة موية ) وسأعود اليها

كدي وقبل ما تجاوب أسئلة كودي أعتبر السؤال دا مدخل ليها:
هل أنتم مع الديموقراطية( كقيم ومبادئ
وكا أسلوب حياة ومنهج وقناعة راسخة وأسس ومؤسسات ومنظومة نظرية و خيار إستراتيجي وغاية )??????
أم تعتبرونها مجرد وسيلة وكبري وكتكتيك مرحلي أو الية للوصول للسلطة ?

كمال

Post: #266
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: عماد موسى محمد
Date: 09-27-2009, 02:40 PM
Parent: #262

كتب سبيل/

Quote: خالد كودي
كتب عجبا عجابا يتنافى مع جملة حقوق اصيلة من حقوق الانسان الا وهي : حق الاختيار وحق التعبير عن القناعات وحق احترام العقيدة الخ
اقل ما يوصف به كلام كودي انه رومانسي يوتوبي وجزافي ومستعلي عاصف بوجهة نظر الآخر جذرياالخ
فهو يرى ان ميثاق حقوق الانسان بمثابة ( دين ) مقدس يجب اتباعه ببساطة لأنه الوحيد الذي يضمن انسانية الانسان وحقوقه
ولذلك فان تبني هذا الدين ليس مجال مساومة ولا صراع أوتفاوض
هنا انسانية الانسان وما سواها وحشية واخطاء فقط
هكذا يختزل كودي الصراع والنضال ( بين العلمانيين والمحافظين ) في كلمتين
قال وهو متكئ على اريكه وعيه :


Quote: ...ماأراه هو أن الانسان كامل الانسانية أمر بديهى وطبيعى و"حق" أساسى لايحتاج الى "فرضه" بل لايحتاج الى إثبات أو إجازه أو حتى نقاش !!!

كيف يحاول انسان أن "يفرض" على انسان آخر أنه إنسان؟

ومانقوله هنا هو تبنى والالتزام بالمواثيق الدولية،
التى تكفل الحقوق الاساسية لكل الناس لا أكثر لاأقل.



اتفق معك تماما..فهاهنا خالد كودي يجعل من المواثيق البشرية بديلا عن الوحي الإلهي..

وهذا هو معنى الدين..

فهو يعتبر تبنّي المواثيق الدينية دون الشريعة..وهذه مشاقّة لله وللرسول صلى الله عليه وسلم..

ولم يكتف بهكذا "وقعة" في حفرة التيه..وإنما هو يتهم الوحي الإلهي ..إذ يرى أن المواثيق الدولية تكفل

الحقوق الأساسية لكل الناس..

وهذا في التأصيل الشرعي..

فكيف بالواقع المعيش..البئيس..الذي نحن فيه؟

Post: #267
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: AnwarKing
Date: 09-27-2009, 02:50 PM
Parent: #266



أنا غايتو أملي أن يقوم الأخ عماد موسى بالرد على الأسئلة المطروحة في هذا البوست ،
لأنه صاحبه، ولأنه أظهر نوع من المرونة منذ فترة قريبة تبشر بالخير...

ولأنه أكثر إتساقاً مع دعوته من الأخ سبيل (صاحب النقاشات الدائرية!!!+++)


كتبنا سابقاً هذا:
هل أنت علماني؟ طيب هل العلماني كافر؟...




!!!+++
دائرية نقاشات سبيل وأنها لن تفضي لنتيجة بمراوغته المعهودة في نموذج ليها هنا:
http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&b...rd=13&msg=1252555294
http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&b...sg=1252555294&page=1

يديك إحساس أنو الحقيقة دي ما فايتة كي بورده بتاتاً، والغريبة أنو الإحساس "الخادع" متجدد!

Post: #268
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: عبداللطيف حسن علي
Date: 09-27-2009, 02:52 PM
Parent: #266

كتب عماد


Quote: ولم يكتف بهكذا "وقعة" في حفرة التيه..وإنما هو يتهم الوحي الإلهي ..إذ يرى أن المواثيق الدولية تكفل

الحقوق الأساسية لكل الناس..



اليست هذه حقيقة ياعماد، ان المواثيق الدولية تكفل حقوق كل الناس وماذكره سبيل يقصي

المواطن السوداني ويصادر اهم واغلب حقوقه...


بعدين اسلوبك دا تكفيري واضح ..

Post: #269
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: عماد موسى محمد
Date: 09-27-2009, 03:02 PM
Parent: #268

Quote: اليست هذه حقيقة ياعماد، ان المواثيق الدولية تكفل حقوق كل الناس وماذكره سبيل يقصي

المواطن السوداني ويصادر اهم واغلب حقوقه...


بعدين اسلوبك دا تكفيري واضح ..




عبداللطيف حسن علي..قول بسم الله...

أنا أعرض حقيقة..واضحة كالشمس..

أما عن التكفير..فنحن دعاة..ولسنا قضاة..

وانت أكّدت على كلام كودي..وكلامكما فيه اتهام ظاهر للوحي الإلهي..

وطبعا..حتى لاندخل في تفاصيل..سيكون هناك عرض رائع للحكمة عن التشريع

الإلهي..بل العقوبة الإلهية التي سماها الله :(حياة).."ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب)

وسماها بعض الذين سماهم الله-منافقين- وحشية..وعدم إنسانية..

..نعم..لو كان الذين يسخرون-دون تأمل- من أولي الألباب لفهموا الحكمة..ولكن الله "يُؤتِ الحكمة من يشاء

ومن يُؤتَ الحكمة فقد أوتي خيرا كثيرا"

Post: #271
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: عماد موسى محمد
Date: 09-27-2009, 03:28 PM
Parent: #269

Quote: اليست هذه حقيقة ياعماد، ان المواثيق الدولية تكفل حقوق كل الناس وماذكره سبيل يقصي

المواطن السوداني ويصادر اهم واغلب حقوقه...


لا ليس حقيقة القول بأن مواثيقكم الدولية تكفل حقوق كل الناس..

بدليل رائدة العلمانية-فرنسا- التي تمنع أخص حقوق المسلمات-الحجاب والنقاب-

وتعتبره رمز تخلف!-بل هم الضالون-

بل هي بلد العُرِي..وتهاجم الستر..ألم تمنع هي وإيطاليا أن تلبس نساء

المسلمين لباس السباحة الساتر؟ هل هذا هو إعطاء الحقوق وكفالة حقوق كل الناس..

لن أحكي لك تفاصيل ما حكى القذافي..عن ميثاق الأمم المتحدة..وهو-علماني يهاجم مؤسسة علمانية..

ولكني أترك لك تأمل تاريخ طويل من "صمت" مريب..من المؤسسات الدولية كالأمم المتحدة..ومجلس الخوف الدولي..

هل أحكي لك عن مشاركة البعثة الهولندية التابعة للأمم المتحدة في مذبحة سربنتسا...

هل تنتحب حروفي لكم دمعا ودما..من قصة مذبحة "قانا"؟

هل أحكي لكم رواية طويلة..من فصول "مملة"..مكرورة..عن أفعال بني صهيون تجاه شعب مضطهد..باعتراف مواثيقكم

الدولية..ولكنه وعندما يقاوم بإرسال صوريخ..أو صُيريخين!..يرسل له المحتلون..المجرمون..على أطفاله/نسائه

/مدارسه/مساجده...حمما..وقنابل فسفور..تجعل العِظام دقيق خبز...آه من كثرة "الحكِي" المبكي دما.. بعد تلك الدماء..

ماذا أقول يا عبداللطيف..؟!

أليست "المحنة" التي عليها العالم..وسفينته السائرة على غير سبيل..هي ثمرة من ثمار هذه العلمانية القبيحة

ومصطلحات العالم المستبِد الذي يسمونه-الحُرّ؟

نعم ..ما حكينا..هو بعض قطرات ملحٍ أجاج من بحر متكدر..ظلماته(أو كظلمات في بحرٍ لجّي يغشاه موجٌ من فوقه موجُ من فوقه

سحاب إذا اخرج يده لم يكد يراها ومن لم يجعل الله له نورا فماله من نور)..والمقطع الأخير يرد على العلمانيين-

وكودي -الفاشي- خاصة..أن هناك هداية..وضلال..وهناك أناس جعل الله لهم نورا..(وهو الإسلام) واناس لم يجعل الله لهم نورا

وهو كل ما يخالف الإسلام كالعلمانية/الإباحية/عبادة غير الله/الإلحاد المحض/..إلخ

وهذه الآية تبين أكثر:

(أفمن شرح الله صدره للأسلام فهو على نوٍر من ربه فويلٌ للقاسية قلوبهم من ذكر الله أولئك في ضلال مبين)

فياله من تشابهٍ بين الآيات عجيب لم نخطط لجمعه..وإنما لأن القرآن كلٌّ من عند الله..فتأمل كيف ربط في الآيتين بين الإسلام

والنور..ووصف المتخذين منهجا خلافه بالضلال المبين.

Post: #274
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: عبداللطيف حسن علي
Date: 09-27-2009, 03:49 PM
Parent: #269

كتب عماد


Quote:
أنا أعرض حقيقة..واضحة كالشمس..



لم تعرض اية حقيقة حتي الان ونختلف معكم في الكثير ...

ماتعتقدونه با الاسلام يدعو بان يكون نظام دولة نختلف فيه ، فلم يوجد مفهوم

الدولة في الاسلام ..وكل المخاطبات الي الافراد والجماعات بتبني شريعة الدين

في انفسهم..



Quote: أما عن التكفير..فنحن دعاة..ولسنا قضاة..

وانت أكّدت على كلام كودي..وكلامكما فيه اتهام ظاهر للوحي الإلهي..




محمد عبدالكريم يزعم انه ليس قاضيا ويكفر الاخرين..وانت قلت اننا نتهم الوحي بسبب رؤيتنا

المخالفة لكم..التكفير ياتي من حرية الاختلاف في الراي..وهذا ليس بغريب عليكم وسيكون اخطر

بتقلدكم للسلطة كما حدث في السابق من جماعات مشابهة قتلت محمود محمد طه علي سبيل المثال



Quote:

وانت أكّدت على كلام كودي..وكلامكما فيه اتهام ظاهر للوحي الإلهي..



وهو تكفير لي شخصيا لانني اتفقت مع كودي !




Quote: وطبعا..حتى لاندخل في تفاصيل..سيكون هناك عرض رائع للحكمة عن التشريع

الإلهي..بل العقوبة الإلهية التي سماها الله :(حياة).."ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب)



اشرح ما بدا لك ، لكن ذلك لايعني قانون يحكم دولة بمفهومها الراهن..دعك من ان التفاسير

النصية للنصوص فيها راي مخالف لرايكم..



Quote: وسماها بعض الذين سماهم الله-منافقين- وحشية..وعدم إنسانية..



يمكن لاخرين اطلاق كلمة منافقين بفهمهم هم لنفس النصوص..وليس الله الذي سمي سوي انتم

تأخذون مشيئته بايديكم لاطلاقها علي من تشاؤون..


Quote:
..نعم..لو كان الذين يسخرون-دون تأمل- من أولي الألباب لفهموا الحكمة..ولكن الله "يُؤتِ الحكمة من يشاء

ومن يُؤتَ الحكمة فقد أوتي خيرا كثيرا"



من هم اولي الالباب ، طبعا هم انتم ، لكن الولاية بمفهومها الاسلامي تاريخيا تاولت بواسطة الصوفية


فلم تعد لكم وحدكم ..والحكمة مفرقة علي مدارس اسلامية كثيرة وغير قابلة للاحتكار

Post: #270
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: كمال عباس
Date: 09-27-2009, 03:16 PM
Parent: #266

كتب الاخ عماد موسي معلقا علي حديث للاخ سبيل
Quote: اتفق معك تماما..فهاهنا خالد كودي يجعل من المواثيق البشرية بديلا عن الوحي الإلهي..وهذا هو معنى الدين..فهو يعتبر تبنّي المواثيق الدينية دون الشريعة..وهذه مشاقّة لله وللرسول صلى الله عليه وسلم..ولم يكتف بهكذا "وقعة" في حفرة التيه..وإنما هو يتهم الوحي الإلهي ..إذ يرى أن المواثيق الدولية تكفل الحقوق الأساسية لكل الناس..

دع التخبئ وراء أقوال الاخريين وأترك الاستقواء بسبيل وكن أصيلا معبرا عن فكرك و لا تكون تابعا يحتمي وراء ظهور المحاوريين
فلماذا تخجل عن عرض رؤيتك وتجيب علي الاسئلة الموجهة لشخصك والمطاعن
المصوبة نحو فكر جماعتك? لماذا تنتمي لفكر وأنت عاجز عن الدفاع عنه?
الاخ سبيل طرح ماأسماه بالصيغة المحمدية ومن خلالها يقول
-بتعطيل الحدود والعمل والمنافسة من خلال نظام ديموقراطي تعددي
وهي أفكار تتصادم مع رؤي بعض الجماعات السلفية....
والشاهد في هذا أن سبيل يحاول طرح بضاعته و وعمل علي الاخذ والرد بينما تكتفي
أنت بالسير في الحوار في طريق الاتجاه الواحد وحوار الطرشان..تتكلم ولا
تسمع تقول ولا تحاور ولا تتفاعل مع الاخر !!

Post: #272
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: عماد موسى محمد
Date: 09-27-2009, 03:35 PM
Parent: #270

أنا لا أختبي وراء أحد..وصريح وأعتز بعقيدتي..ولست نصف كُم..

وعنما يوافقني أحد أو أوافقه..أقولها بكل عزة المؤمن..

هيا ..لا تزاوج بين المناهج..وتبحث عن ترقيع الثوب الممزق للعلمانية..

ها هنا بعض علمٍ عن هذه "البلوى":




أحمد إدريس الطعان06-09-2005, 12:46 PM
د. أحمد إدريس الطعان- كلية الشريعة – جامعة دمشق
بريد إلكتروني : [email protected]
العَلمانية والعِلمانية
أولاً – العلمانية من العلم أم من العالم ؟ :
من خلال قراءتنا السابقة للمصطلح في المصادر الأجنبية من معاجم ودوائر للمعارف ، وتعريفات للباحثين الغربيين يمكننا أن نؤكد أن العَلمانية - بفتح العين - هي الترجمة الصحيحة على غير قياس لكلمةsecularism الإنجليزية أو secularit الفرنسية ، وهاتان الكلمتان لا صلة لهما بلفظ العلم ومشتقاته ، فالعلم في الإنجليزية والفرنسية يعبر عنه بكلمة science والمذهب العلمي نطلق عليه كلمة scientism والنسبة إلى العلم هي scientific أو scientifique في الفرنسية والترجمة الدقيقة للكلمة هي " العالمانية " أو " الدنيوية " أو " اللادينية " ( ) ، ولكن تحولت كلمة عالمانية إلى عَلمانية لأن العربية تكره تتابع الحركات وتلجأ إلى التخفف منه ( ) .
وكذلك فـإن زيادة الألـف والنون هنا ليست قياسية في اللغة العربية أي في الاسم المنسوب " عالماني "، وإنما جاءت سماعاً مثل: رباني ، نفساني ، روحاني ، عقلاني ، ومثلها علماني ، واللغة العربية تقبل إضافة الألف والنون لاحقة لبعض الكلمات ( ) ، والترجمة الحرفية في قاموس اللغة للعلمانية هي " الدنيوية " لأنها مشتقة من العالَم أي " الدنيا " ( ) . ومن هنا فإن العلماني هو الدنيوي لأنه يهتم بالدنيا ، بخلاف الديني أو الكهنوتي فهذا الأخير يهتم بالآخرة . وأول معجم عربي يورد الكلمة هو المعجم الوسيط ، وقد جاءت فيه بهذا المعنى في طبعتيه الأوليين ( ) .
وأول معجم ثنائي اللغة قدم ترجمة صحيحة للكلمة هو قاموس " عربي فرنسي " أنجزه لويس بقطر المصري عام 1828 م وهو من الجيل الذي ينتمي للحملة الفرنسية ، وقد كان متعاوناً مع الفرنسيين ورحل معهم إلى باريس وعـاش هناك وكانت ترجمته لكلمة : = ceculariteعالماني و = ceculierعلـماني ، عالمـاني ، وميـزة هذه الترجمة أنهـا أول وأقـدم ترجمة صحيحـة للكلمة تـدحض آراء الذين يعتبرون العَلمانية من العِلم ، لأنه نسبها إلى العالَم ( ) . وكما أن الرباني منسوب إلى الرب بزيادة الألف والنون للدلالة على المبالغة الشديدة في التخلق بصفات الرب عز وجل والعبودية له ، وللدلالة على كمال الصفة أو بلوغها حداً قريباً من الكمال قالوا في كثير الشعر : شعراني . وغليظ الرقبة : رقباني . وطويل اللحية أو كثيفها : لحياني ( ) ، كذلك فإن العَلماني منسوبٌ إلى العالَم - بهذا الشكل - للدلالة على المبالغة في الانتماء إلى العالم والإيمان به ( ) .
ومما يؤكد انقطاع الصلة بين العَلمانية والعلم البحث القيم الذي تقدم به د . عدنان الخطيب حول تاريخ الكلمة الذي أرجعه إلى قرون عديدة ، وتاريخ دخولها إلى اللغة العربية ، وقد استند في بحثه على مراجعة مصادر الكلمة في اللغات القديمة كالآرامية والسريانية ، وصلة الكلمة بالعلاقة بين رجـال الكنيسة وعامة الناس ، حيث إن رجال الكنيسة ليسو عَلمانيين ، لأنهم يهتمون بالآخرة فقط ، أما بـقية الناس والشعب فهم : " دنيويون ، دهريون ، زمنيون ، قرنيون ، عالميون " ، وهذه التفرقة انتقلت إلى اللغة العربية - بنظره - عندما تغلبت هذه على الآرامية بعد الفتح الإسلامي عن طريق ترجمات علماء السريان .
وعندما استقل التعليم عن الكنيسة في فرنسا بعد الثورة وُصِف هذا التعليم بأنه ceculaire ودلالتها هي نفس الدلالات القديمة التي يوصف بها من هو خارج الكنيسة من عامة الشعب ، فكل واحدة من الكلمات السابقة " دنيوي ، زمني ، دهري… " تصلح مقابلاً للكلمة الفرنسية seculaire إلا العِلم فلا يدخل في مدلولاتها مطلقاً ( ) .
مع أن هذا التأصيل المعجمي لمصطلح العلمانية يكاد يكون حاسماً في أن العلمانية من العالَم وليس من العِلم ، ولذلك فهي بفتح العين وليس بكسرها ، فإن كثيراً من العلماء والباحثين العرب والمسلمين مختلفون حول النسبة الصحيحة للعلمانية ، فالبعض ينسبها إلى العلم وينطقها بكسر العين ، ومن هؤلاء أستاذنا الجليل الدكتور البوطي ( ) ، والدكتور يوسف القرضاوي ( ) ، والدكتور عبد العظيم المطعني( ) ، والشيخ محمد مهدي شمس الدين ( ) والدكتور عماد الدين خليل ( ) والدكتور زكي نجيب محمود ( )، والدكتور سفر الحوالي ( )، وممن أجاز الوجهين - الكسر والفتح - الدكتور:عزيز العظمة وإن كان يفضل الكسر ( ) ، والدكتور رفعت السعيد ( ).
إلا أن الأغلبية الساحقة من الباحثين والمفكرين ينطقون الكلمة بالفتح وينسبونها إلى العالَم وليس إلى العِلم ، وهو ما يتفق مع المصادر الغربية التي توضح مصدر الكلمة ومعناها والغاية منها ، ومن هؤلاء الدكتور محمد البهي ( ) والدكتورسيد محمد نقيب العطاس ( ) والدكتور محمد عمارة ( ) والدكتور عبد الوهاب المسيري ( ) وأستاذنا الدكتورالسيد رزق الحجر ( ) والدكتور أحمد فرج والدكتور عبد الصبور شاهين والدكتور عدنان الخطيب ( ) والدكتور عبد الله كامل( ) والدكتور : محمد سالم محمد ( ) والدكتور زكريا فايد ( ) ومحمد إبراهيم مبروك ( ) والدكتور يحيى هاشم حسن فرغل ( ) والدكتور حسن حنفي( ) والدكتور محمد عابد الجابري ( ) والدكتور مراد وهبة ( ) والدكتور عادل ضاهر ( ) وحسين أحمد أمين ( ) والدكتور عبد المجيد الشرفي ( )والدكتور فادي إسماعيل ( ) وغير هؤلاء من الباحثين إسلاميين وعلمانيين كثير ، وليس مرادي هنا الاستقصاء ، وإنما المراد هو أن أمهد لملاحظتين تبدوان هما السبب – بنظري - للخلاف بين الباحثين في نسبة الكلمة :
الأولى : هي أن التقارب في الألفاظ بين العَلمانية – بالفتح -والعِلمانية – بالكسر - قائم في اللغة العربية مما أوقع بعض المعاجم والباحثين في اللبس وشاع ذلك قبل أن يتبين الباحثون الخطأ من الصواب .
الثانية : أن العَلمـانية – بالفتح - والعِلمانية – بالكسر – ظاهرتان بارزتان في الفكر الغربي ، وإحـداهما تكمل الأخرى ، ومع أننا نرى أن العَلمانية – بالفتح - ظاهرة قديمة وممتدة في عمق التاريخ ، وتغلغلت في كافة الحضارات ، إلا أنها في العصر الحديث وفي أوربا بالذات تفاقمت بشكل لم يسبق له مثيل ، وشد أزرها في ذلك العِلمانية – بالكسر – أي تطور العلم وارتفاع مستوى السيطرة الإنسانية على الطبيعة، نتيجة للكشوفات العلمية المتلاحقة التي غيرت نظرة الإنسان إلى الكون، فولّد هذا العلم أو العِلمانية – بالكسر – الغرور الشديد بالذات الإنسانية ، والاعتداد المفرط بقدرة الإنسان وعقله ، ونتج عن ذلك العَلمانية – بالفتح - أي الدنيوية والتطلع إلى هذا العالم القريب المحسوس المشاهد ، وانعدام أي أمل في عالم آخر غيبي مفارق .
وأهم عنصر ولدته العِلمانية - بالكسر – هو انعدام الانبهار بالطبيعة ، وتجريد الطبيعة من العناصر والإحالات الزائدة ، والمقصود بالعناصر والإحالات الزائدة العناية الإلهية ، أو الآثار الإلهية في الكون ، أو الماورائيات والغيبيات التي يمكن أن تدل عليها الطبيعة ، وبالتالي انفتح المجال أمام الإنسان للتصرف في الطبيعة بحرية ، واستخدامها وفق حاجاته وغاياته ( ) .
إن هذا التجريد العلماني للطبيعة من مغزاها الروحي ، والحط من قيمتها بحيث لا تتجاوز مجرد كونها شيئاً من الأشياء خالياً من أي معنى علوي قدسي قد كان هو العامل الأساسي الذي انطلقت منه عملية العلمنة في الغرب ( ) .
وهكذا ترسخت الدهرية والدنيوية – العلمانية – بالفتح - في ضمير الإنسان وتطلعاته نتيجة للعِلمانية - بالكسر - كما رأينا في التمهيد وأصبح همه أن يتصرف في العالم حسبما يريد ، ويتمتع بدنياه كما يحب ودون أية قيود . ولذلك فإن أقرب كلمة تصلح أن تكون مقابلاً لمصطلح العَلمانية – بالفتح - كما يقترح د . سيد محمد نقيب العطاس هي ما أشار إليه القرآن الكريم دائماً بعبارة " الحياة الدنيا " فلفظ دنيا المشتق من " دنا " يعني كون الشيء قد جُعل قريباً ، وعلى ذلك فالعلم الطبيعي قد جعل العالم قريباً من الإنسان ، وتحت سيطرته وخاضعاً لوعيه ، وخبرته العقلية والحسية ، وبما أن العالم قد أصبح كذلك فإنه من المؤكد سيصرفه عن مصيره الأبدي الذي يتجاوز هذه الحياة الدنيا إلى الآخرة . وبما أن الآخرة تأتي في النهاية فإنها تبدو للإنسان العجول بعيدة ، وهذا الشعور من شأنه أن يزيد في الإلهاء الذي يسببه ما هو قريب ومغري ، ولذلك نجد هذه الحياة الدنيا ، وهذا العالم هما محور المنظور العلماني ومَحَطُّ اهتمامه ( ) .
ثانياً – خلاصة القضية :
لم ننته بعد من الحديث عن الفرق بين العَلمانية – بالفتح - والعِلمانية – بالكسر - وقد ذكرت آنفاً - وفي التمهيد ، وأتفق في ذلك مع د . " عدنان الخطيب كما أشرنا ( ) و د . فتحي القاسمي كما سنشير ( ) أن العَلمانية – بالفتح - قديمة قدم التاريخ والحضارات ، ذلك أن العَلمانية " الدنيوية " " حلوة خضرة " وفيها إغراءٌ شديد للإنسان العجول المجبول على الرغبة في السعادة العاجلة ، والتغاضي عن السعادة الأبدية التي تبدو له بعيدة ، وفي القرآن الكريم آيات كثيرة تؤكد أن أمماً كثيرة ، وأقواماً كثيرين قد اختاروا الحياة الدنيا على الآخرة ، وهذا هو جوهر العلمانية ( ) .
ويؤكد ما نذهب إليه أن للعَلمانية – بالفتح - أصلاً لاتينياً سابقاً للعلم الأوربي الحديث "" إذ لا علاقة للأصل اللاتيني SECULUM بالعلم من قرب ولا من بعد ، وإنما صحتها بفتح العين نسبة إلى العَلْم بمعنى العالم الدنيوي "" ( ) . أما العِلمانية – بالكسر - فهي احتكام لمنطق العلم - دون سواه - في تأويل الأشياء المتصلة بمختلف أوجه النشاط البشري ( ) .
وقد ظهرت لفظة العِلمانية – بالكسر - في بدايات القرن العشرين تقريباً سنة 1911م تياراً ذهنياً يقوم على حل المشاكل الذهنية بواسطة العلوم ، فهي تنطلق من الإيمان بأن للعلم قدرة فائقة على إعطاء تفسير علمي للأشياء ، أو كما قال جون فيول : "" الاعتقاد في القدرة الفائقة للعلم الوضعي حتى في المجال الديني ""( ) ، وفي القاموس الإنجليزي الجديد : "" العِلمانية – بالكسر - تعني العادات وطريقة التعبير لدى رجل العلم "" ( ) ، ويرى فريدريك فون هايك صاحب كتاب " العلمانية وعلم الاجتماع أن هذا المفهوم "" تبلور معناه واكتمل مدلوله عندما تكونت الجمعية البريطانية للتطور العلمي "" ( ) .
ونختم هذه الفقرة بالقول :
إن العِلمانية – بالكسر - مشتقة من العِلم وتدعو إلى الاحتكام إلى العلم ، وهي ظاهرة حديثة وظفتها العَلمانية – بالفتح - توظيفاً خاطئاً وخطيراً على البشرية والإنسانية جمعاء .
وكما يبدو فنحن كمسلمين لسنا ضد العِلمانية – بالكسر - لأن ديننا وقرآننا يدعوانا إلى الاحتكام لمنطق العلم  وَلَا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا  ( ) ويمجد العلماء  قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الألباب  ( ) ولكن الخلاف بيننا وبين العِلمانيين في تحديد مفهوم العلم ، فالعلم عند الغربيين الطبيعيين لا يتناول إلا المحسوسات والمشاهدات ، فهو العلم الطبيعي والرياضي فقط ( ) ولا صلة له بالميتافيزيقا أو بالأسئلة الكبرى المتعلقة بمصير الإنسان ، وإن العالِم بنظرهم ما إن يسأل نفسه هذه الأسئلة ويحاول الإجابة عنها حتى يتحول عن سلوكه كعالم ويتخلى عن وظيفته العلمية ( ) ، أما عندنا فالعلم يشمل كل ما يتصل بالكون والإنسان والحياة .
فنحن إذن على المستوى العملي على طرف نقيض مع العِلمانية – بالكسر-لأن هذه الأخيرة تحصر العلم في المحسوس في الدنيوي وتقوم على عقلانية مادية وضعية اجتماعية وتطرح مفهوماً جديداً للعلم يحيد التفكير الميتافيزيقي عن ساحته ( ) . "" فالعِلماني – بالكسر- هو من يتخذ من المعرفة العملية كما هي ممثلة في العلوم الطبيعية بخاصة نموذجاً لكل أنواع المعرفة، إنه يتبنى وجهة النظر الوضعية، مما يعني عدم اعترافه بإمكان المعرفة الخلقية أو الدينية أو الميتافيزيقية ، لأن القضايا المزعومة لأي منها لا يمكن إخضاعها - حتى من حيث المبدأ – لمعايير العلم "" ( )،فالفهم العلمي العِلماني – إذن - يتنافى مع الإيمان بالوحي الإلهي ( ) وهكذا تعود العِلمانية فتنقلب إلى عَلمانية.
والخلاصة : أن لفظتي عَلمانية - بالفتح – وعِلمانية – بالكسر - تصلحان تعبيراً عن الظاهرة المادية التي تستولي اليوم على مجتمعاتنا الإسلامية ، وذلك لأن الكلمتين متكاملتان متفاعلتان من حيث المفهوم ، فالعَلمانية هي تكريس للدنيوية ، والعِلمانية أساس هذا التكريس لأن العلم بمفهومها هو العـلم المادي والتجـريبي والطبيعي – أي الدنيوي فقط – ولا تعـترف بعلوم غيبية ميتـافيزيقية أخرى . فالعَلمانية وإن لم ترتبط بالعلم من حيث الاشتقاق ولكنها لا تنفك عنه إذ هي ارتبطت تاريخياً بتعلم العلوم العقلية والطبيعية والتجريبية ( ) .
وأخيراً يمكن القول أيضاً : إن بعض الإسلاميين الذين يستخدمون العلمانية – بالفتح - لا يفعلون ذلك بسوء نية ، وبقصد فصل العَلمانية عن العلم وربطها بالدهرية كما يزعم بعض العلمانيين ( ) ، وإنما يفعلون ذلك لأن معاني الكلمة ومصادرها واشتقاقاتها في اللغات الأجنبية لا صلة لها بمفهوم العلم – كما رأينا – وصلتها – كما رأينا – في دوائر المعارف والمعاجم ودراسة تاريخ الكلمة أقوى ما تكون بالدنيوية والمادية ، كما أن السياق التاريخي والاجتماعي الذي نشأت فيه العلمانية وتبلورت يؤكد على ربط المصطلح بالعالم المحسوس والمادة فقط .
----------------------------------------------------

( ) انظر : يمكن مراجعة ما عرضناه من تعريفات للعلمانية في المصادر الغربية في المبحث الأول من الفصل الثاني .
( ) انظر :د . عبد الصبور شاهين " العلمانية – تاريخ الكلمة " ص 124 مقال ملحق ضمن كتاب أحمد فرج "جذور العلمانية ".
( ) انظر : السابق ص 126 ملحق ضمن كتاب جذور العلمانية " وانظر : د . القرضاوي – التطرف العلماني ص 13 .
( ) انظر : منير البعلبكي " قاموس المورد " ص 510 ، 517 ، 518 ، 527 – دار العلم للملايين – بيروت 1970 .
( ) انظر : مجمع اللغة العربية – المعجم الوسيط 2 / 624 الطبعة الثانية 1972 م دار الدعوة - استنبول - ودار المعارف القاهرة 1973م وقد كان هذا رأي المعجم في طبعته الأولى 1960 م والثانية 1973 م ولكن المعجم في طبعته الثالثة 1985م جاء فيه العلماني - بكسر العين – خلاف الديني أو الكهنوتي وهذا خطأ فادح يخالف الترجمة الصحيحة والتاريخ الصحيح للكلمة .== انظر : د . عدنان الخطيب ص 166 " قصة دخول العلمانية في المعجم العربي " ملحق بكتاب جذور العلمانية . وانظر معجم العلوم الاجتماعية ص 211 ، 245 إعداد نخبة من الأساتذة – طبعة الهيئة المصرية العامة للكتاب .
( ) انظر : د . أحمد فرج ص 138 " علماني وعلمانية تأصيل معجمي " ملحق بكتابه جذور العلمانية " و د . عبد الصبور شاهين ص 119 " العلمانية . تاريخ الكلمة وصيغتها " ملحق بـ أحمد فرج " جذور العلمانية " .
( ) انظر : " الكتاب " لسبيبويه 3 / 280 الهيئة المصرية للكتاب 1977م و انظر : تفسير الطبري 3 / 327 والشوكاني " فتح القدير " 1 / 355 وابن الجوزي " زاد المسير " 1 / 413.
( ) انظر : د . عبد الصبور شاهين – السابق ص 127 وأحمد فرج السابق : ص 143 .
( ) انظر : د . عدنان الخطيب ص 146 – 166 ملحق بكتاب " جذور العلمانية " . لا بد من الإشارة هنا إلى أن الخطاب العلماني يهمه دائماً أن يربط العلمانية بالشعب والعامة في مقابل رجال الدين أو الكهنوت انظر : علي حرب " نقد الحقيقة " ص 57 والقصد من ذلك هو أن تبرز العلمانية على أنها تمثل سواد الأمة والشعب في مقابل طبقة احتكارية هي طبقة رجال الدين والكهنوت ، فتكون العلمانية لذلك ذات مدلول إيجابي يقابل القهر والاستبداد . انظر :د. رفعت السعيد " العلمانية بين العقل والإسلام والتأسلم " ص 7 .
( ) انظر : د . محمد سعيد رمضان البوطي " العقيدة الإسلامية والفكر المعاصر " ص 247 كتاب جامعي – مقرر لطلاب السنة الثالثة في كلية الشريعة بجامعة دمشق .
( ) انظر : د . القرضاوي : " التطرف العلماني في مواجهة الإسلام " ص 13 – أندلسية للنشر والتوزيع – المنصورة – الطبعة الأولى 1421هـ ، 2000 م وانظر له أيضاً كتاباً أسبق بكثير " الإسلام والعلمانية وجهاً لوجه " ص 48 – دار الصحوة – القاهرة – الطبعة الثانية 1414 هـ 1994 م والطبعة الأولى للكتاب 1407 هـ أي 1986 ، 1987 م .
( ) انظر : د . المطعني " العلمانية وموقفها من العقيدة والشريعة " ص 7 .
( ) الشيخ محمد مهدي شمس الدين " العلمانية " ص 125 . مع أن الشيخ شمس الدين يعيدها إلى العالم على غير قياس .
( ) انظر : عماد الدين خليل " تهافت العلمانية " ص 46 مؤسسة الرسلة – ط6 / 1407 هـ 1986 م . وهو يستخدم الكلمة مضبوطة بالكسر في أكثر صفحات كتابه .
( ) انظر : د . زكي نجيب محمود " تجديد الفكر العربي " ص 34 ، 35 .
( ) انظر : د . سفر الحوالي " العلمانية " ص 21 – دار مكة للطباعة والنشر والتوزيع – الطبعة الأولى 1402 هـ 1982 م مكة المكرمة – وهي في أصلها – رسالة ماجستير من مقدمة في كلية أصول الدين – جامعة الأزهر – إشراف د . محمد قطب .
( ) انظر : د . عزيز العظمة " العلمانية تحت المجهر " ص 157 . وله أيضاً " العلمانية من منظور مختلف " ص 17 ، 18 . مركز دراسات الوحدة العربية – ط1 / 1992 .
( ) انظر : د . رفعت السعيد " العلمانية بين الإسلام والعقل والتأسلم " ص 7 – دار الأهالي للطباعة والنشر والتوزيع – دمشق – الطبعة الأولى 2001 م .
( ) انظر : د . محمد البهي " العلمانية والإسلام بين الفكر والتطبيق " ص 7 ، 8 – طبعة القاهرة 1976 وله : " الفكر الإسلامي والمجتمع المعاصر – مشكلات الأسرة والتكافل " ص 11 طبعة بيروت 1967 د ، ط .
( ) انظر : د . سيد محمد نقيب العطاس " مداخلات فلسفية في الإسلام والعلمانية " ص 24 – ترجمة محمد طاهر الميساوي – دار النفائس – الأردن – الطبعة الأولى 1420 هـ 2000 م .
( ) انظر : د . محمد عمارة " العلمانية بين الغرب والإسلام " ص 5 – دار الوفاء للنشر – الطبعة الأولى 1417 هـ 1996 م سلسلة نحو عقلية إسلامية واعية رقم 23 وله أيضاً : " الحوار بين الإسلاميين والعلمانيين " ص 9 – نهضة مصر – القاهرة يونيه 2000 د . ط سلسلة في التنوير الإسلامي رقم 49 .
( ) انظر : د . عبد الوهاب المسيري " العلمانية تحت المجهر " ص 58 – 60 .
( ) انظر : د . السيد رزق الحجر " مدخل لدراسة الفكر الإسلامي الحديث والمعاصر " ص 316 – 317 .
( ) انظر : " جذور العلمانية " ص 129 ، 117 ، 146 للدكتور السيد أحمد فرج – دار الوفاء للطباعة والنشر والتوزيع – المنصورة – سلسلة نحو عقلية إسلامية واعية رقم 2 – الطبعة الخامسة 1413 هـ 1993 م وقد أضاف الدكتور أحمد فرج إلى الكتاب ثلاثة ملاحق أحدها له والثاني للدكتور " عبد الصبور شاهين والثالث للدكتور " عدنان الخطيب " .
( ) انظر : د . عمر عبد الله كامل " العواصم من قواصم العلمانية " ص 11 – مكتبة التراث الإسلامي – القاهرة – الطبعة الأولى 1419 هـ 1998 م .
( ) انظر : " أسباب النزول بين الفكر الإسلامي والفكر العلماني " ص 15 ، 16 أولاد : عثمان للكمبيوتر وطباعة الأوفست – الطبعة الأولى 1417 هـ 1996 م .
( ) انـظر : د . زكريا فـايد " العلمـانية – النشـأة والأثـر في الشـرق والغرب " ص 11 – الزهـراء للإعـلام العربي – الطبعة الأولى 1408 ، 1988 م .
( ) انظر له : " علمانيون أم ملحدون " ص 6 – دار ثابت – الطبعة الأولى 1410 هـ 1990 م .
( ) انظر له : " حقيقة العلمانية بين الخرافة والتخريب " ص 7 ، 8 صدر عن الأمانة للجنة العليا للدعوة الإسلامية بالأزهر الشريف – الناشر دار الصابوني – القاهرة د . ط . د . ت .
( ) انظر : د . حسن حنفي و د . عابد الجابري " حوار المشرق والغرب " ص 42 – مكتبة مدبولي – الطبعة الأولى 1990م .
( ) انظر : د . محمد عابد الجابري " وجهة نظر " ص 102 .
( ) انظر له : " ملاك الحقيقة المطلقة " ص 23 – مكتبة الأسرة 1999 م .
( ) انظر له : " الأسس الفلسفية للعلمانية " ص 37 – دار الساقي – الطبعة الثانية 1998 – بيروت .
( ) انظر له : " حول الدعوة إلى تطبيق الشريعة الإسلامية " ص 90 ، 95 .
( ) انظر له : " لبنات " ص 53 – 68 – دار الجنوب للنشر – تونس 1994 والشرفي هنا لم يتعرض لاشتقاق المصطلح إلا أن أسباب حديثه عن سير العلمنة يفهم منه أنه يعتبرها من الدنيوية والعالمانية والتوجه إلى هذا العالم ونبذ المغبيات والماورائيات .
( ) انظر : د . فادي إسماعيل " الخطاب العربي المعاصر " ص 155 ، 156 . المعهد العالمي للفكر الإسلامي ط2 / 1993 .
( ) انظر : د. سيد محمد نقيب العطاس " مد اخلات فلسفية في الإسلام والعلمانية " ص 34 ، 44 .
( ) انظر : " السابق " ص 55 .
( ) انظر : " السابق " ص 67 ، 68 .
( ) انظر : د . عدنان الخطيب " قصة دخول العلمانية في المعجم العربي " ص 146 ، 166 .
( ) انظر : د . فتحي القاسمي " العلمانية وانتشارها شرقاً وغرباً " ص 56 ، 57 .
( ) قال عز وجل "  وَقَالُوا مَا هِيَ إِلَّا حَيَاتُنَا الدُّنْيَا نَمُوتُ وَنَحْيَا وَمَا يُهْلِكُنَا إِلَّا الدَّهْرُ وَمَا لَهُمْ بِذَلِكَ مِنْ عِلْمٍ إِنْ هُمْ إِلَّا يَظُنُّونَ  سورة الجاثية آية (24) .  فَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ رَبَّنَا ءَاتِنَا فِي الدُّنْيَا وَمَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِنْ خَلَاقٍ  سورة البقرة : آية 200
( ) انظر : عبد الله العلايلي " حول كلمة علمنة " مجلة آفاق البيروتية عدد خاص بالعلمنة حزيران 1978 ص 1 ، 2 .
ولكن أنبه هنا إلى أن العلمانية لا تنسب إلى العَلم - بفتح العين - وإنما إلى العالم ، إذ لا صلة للعَلم بالعَلمانية لأن العَلم هو مثل العُلاّمة ما يستدل به ، يعني أنه علامة ، أو دلالة ، وسبب الخطأ كما يبدو قراءة غير صحيحة للقاموس المحيط فقد جاء فيه ، ومَعْلم الشيء كمقعد مظنته ، وما يستدل به ، كالعُلاّمة كرمانة ، والعَلْم . والعالم : الخلق كله . فكلمة العَلْم في السياق مجرورة معطوفة على كلمة العُلاّمة ، أي أن العَلم هو ما يُستدل به ، ولكن بعضهم قـرأ كلمة العَلْم مبتدأ ، وعطف عليها كلمة العالم فكأنه قال : والعَلْم والعالَم : الخلق كله ، وهذا وهم وخطأ في الفهم . أنظر : د . القرضاوي " التطرف العلماني في مواجهة الإسلام " ص 13 .
( ) انظر : د . فتحي القاسمي ص 55 ، 65 .
( ) د . فتحي القاسمي ص 54 .
( ) السابق ص 54 .
( ) السابق ص 55 .
( ) سورة الإسراء آية 36 .
( ) سورة الزمر : آية 9
( ) انظر : د. ولتر ستيس " الدين والعقل الحديث " ص 251 . ترجمة وتعليق د. إمام عبد الفتاح إمام – مدبولي – القاهرة – ط1 / 1998 . وانظر : د. زكي نجيب محمود " خرافة الميتافيزيقا " ص 3 . مكتبة النهضة المصرية 1953 .
( ) انظر : كرين برينتون " تشكيل العقل الحديث " ص 71 ، 72 .
( ) انظر : د . برهان غليون " اغتيال العقل " ص 165 . ط3 / 1990 – مدبولي القاهرة .
( ) انظر : عادل ضاهر " الأسس الفلسفية للعلمانية " ص 38 . دار الساقي بيروت – ط2 / 1998 .
( ) انظر : علي حرب " نقد النص " ص 210 .
( ) انظر : علي حرب " نقد الحقيقة " ص 58 .
( ) انظر : د . عزيز عظمة مناظرة مع د . عبد الوهاب المسيري " العلمانية تحت المجهر " ص 157 ورفعت السعيد " العلمانية بين الإسلام والعقل والتأسلم " ص 7 .

--------------------------------------------------------------------------------

vBulletin v3.8.3, Copyright ©2000-2009,,

Post: #276
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: كمال عباس
Date: 09-27-2009, 04:15 PM
Parent: #272

كتب السيد عماد موسي
Quote: أنا لا أختبي وراء أحد..وصريح وأعتز بعقيدتي..ولست نصف كُم..

وعنما يوافقني أحد أو أوافقه..أقولها بكل عزة المؤمن..

هيا ..لا تزاوج بين المناهج..وتبحث عن ترقيع الثوب الممزق للعلمانية..

أذا أقرن هذا القول بالفعل و إن كنت صريحا فأعرض بضاعتك الفكرية وأجب علي المطروح من أسئلة
هيا حاور وتفاعل مع المطروح!!
كون الشخص نصف كم فهذا موقف فكري متميز يعني أن الشخص المعني صاحب رؤيةخاصة به يطرحها ويحاور علي أساسها وكون أن شخص ما يزاوج بين المناهج ويهجن ويوطن ويعمل فكره فهذه تحسب له لا عليه وهو في النهاية غير مؤدلج ولا ملقن~!!
كل هذا عادي ومألوف في ميادين الحوار وساحات السجال الغير عادي هو
الهروب من المواجهة والتقية والتخفي والإكتفاء بالسير في الحوار في طريق الاتجاه الواحد وحوار الطرشان..تتكلم ولا تسمع تقول ولا تحاور ولا تتفاعل مع الاخر !! فهيا
Quote: دع التخبئ وراء أقوال الاخريين وأترك الاستقواء بسبيل وكن أصيلا معبرا عن فكرك و لا تكون تابعا يحتمي وراء ظهور المحاوريين
فلماذا تخجل عن عرض رؤيتك وتجيب علي الاسئلة الموجهة لشخصك والمطاعن
المصوبة نحو فكر جماعتك? لماذا تنتمي لفكر وأنت عاجز عن الدفاع عنه?
كمال

Post: #273
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: كمال عباس
Date: 09-27-2009, 03:44 PM
Parent: #270

كتب الاخ عماد موسي
Quote: وانت أكّدت على كلام كودي..وكلامكما فيه اتهام ظاهر للوحي الإلهي..
وأي وحي ? وأي شريعة ? وأي فهم للشريعة ?
فهناك من يقول أن الشريعة : تكفل حق الفكر والاعتقاد ولاتعاقب دنيويا
علي الردة !! وهناك من يقول أن الشريعة تكفل حقوق المواطنة وحق المراة وغيرالمسلم في تولي القضاء ورئاسة الدولة !! وأن الاسلام يقر
الديموقراطية
وهناك من يرفض كل ما تقدم بدعوي تعارضه مع الوحي والشريعة!!
فمن ينطق بإسم الاسلام ومن يعبر عن الوجهة الاسلامية الصحيحة ?
وأي فهم للشريعة تسعون لتطبيقه علي شعبنا?
....المأزق هنا ليس لايواجه كودي وعبد اللطيف وأنما يواجه السلفي
الذي يري أن الديموقراطية وحقوق الانسان وأن كفالة حقوق المراة والاقليات تناقض روح الدين ووحي السماء!!
0000 الاحتكام للمواثيق الدولية والانضواء تحت مظلة المنظمات تقوم به جل
الدول الاسلامية ويوقع معظمها علي الإعلان العالمي لحقوق الانسان الذي
عرضه كودي فهل يجروءعماد مووسي بوصف هذه الدول بأنها مناقضة للوحي?
هل يجروء علي أتهام السعودية أو دولةقطر بهذا?

Post: #275
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: عبداللطيف حسن علي
Date: 09-27-2009, 04:00 PM
Parent: #273

Quote: لا ليس حقيقة القول بأن مواثيقكم الدولية تكفل حقوق كل الناس..

بدليل رائدة العلمانية-فرنسا- التي تمنع أخص حقوق المسلمات-الحجاب والنقاب-

وتعتبره رمز تخلف!-بل هم الضالون-

بل هي بلد العُرِي..وتهاجم الستر..ألم تمنع هي وإيطاليا أن تلبس نساء





مداخلتك كلها عموميات


دعنا من فرنسا فنحن نتحدث عن السودان وطرحت عليك افكارا للعلمانية او الدولة المدنية

التي تقبلنا جميعا ..في حين دولتكم الدينية لافرق بينها وطرح سبيل في عدم الاعتراف بالمواطنة


وتستبعد المسيحي والوثني واللاديني عن حكم بلده..لان المعيار ديني بحت..


هل توافق علي رئاسة سلفاكير للسودان!!

Post: #277
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: Motawakil Ali
Date: 09-27-2009, 05:06 PM
Parent: #275

Quote: الأستاذ متوكل،

إذن عليك أن تجاوب على الاسئله التى ساقها المشاركين فى هذا البوست على كاتبه،
وعلى تلك الاسئله التى أورتها الى الأستاذ سبيل ولازال يتهرب منها.

نريد سيناريو الى هذه "الدوله" التى تتحدث عنها والمبرأه من ال"تجارب" التى لاتعتدى بها.

نريد سيناريو لكيفية تطبيقها فى السودان، والى موقع غير المسلمين والنساء فيها ...بالتفصيل.


عزيزي خالد أنا لا أؤمن بدولة دينية يقودها رجال عاديون
الدولة الدينية هي تلك التي يصطفي لها الله من يختار من عباده كما هو شأن الأنبياء والأوصياء
أما في غياب الأنبياء وأوصيائهم فإن الدولة المدنية هي الخيار المتاح
وفي السودان لن يكون صالحا إلا نظام مدني تعددي يكفل الحريات والحقوق للجميع، نعم قد تستمد هذه الدولة من قيم الدين ومبادئه ، أما أن يقول قائل أنها دولة إسلامية فذاك محض ادعاء.....

Post: #278
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: عبداللطيف حسن علي
Date: 09-27-2009, 05:49 PM
Parent: #277

Quote: عزيزي خالد أنا لا أؤمن بدولة دينية يقودها رجال عاديون
الدولة الدينية هي تلك التي يصطفي لها الله من يختار من عباده كما هو شأن الأنبياء والأوصياء
أما في غياب الأنبياء وأوصيائهم فإن الدولة المدنية هي الخيار المتاح
وفي السودان لن يكون صالحا إلا نظام مدني تعددي يكفل الحريات والحقوق للجميع، نعم قد تستمد هذه الدولة من قيم الدين ومبادئه ، أما أن يقول قائل أنها دولة إسلامية فذاك محض ادعاء.....




طرح عقلاني يا متوكل..


واتفقنا علي الخيار الديمقرطي التعددي ، ونتفق في ظل دستور مدني يستوعب مقاصد الدين كتربية

روحية واخلاقية يتم الاتفاق عليها دون دعوة تشير الي مذهب بعينه..


ولكن من هم الاوصياء الذين يشكلون حالة استثنائية؟

Post: #279
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: عماد موسى محمد
Date: 09-27-2009, 06:36 PM
Parent: #270

أنا لا أختبي وراء أحد..وصريح وأعتز بعقيدتي..ولست نصف كُم..

وعنما يوافقني أحد أو أوافقه..أقولها بكل عزة المؤمن..

هيا ..لا تزاوج بين المناهج..وتبحث عن ترقيع الثوب الممزق للعلمانية..

ها هنا بعض علمٍ عن هذه "البلوى":




أحمد إدريس الطعان06-09-2005, 12:46 PM
د. أحمد إدريس الطعان- كلية الشريعة – جامعة دمشق
بريد إلكتروني : [email protected]
العَلمانية والعِلمانية
أولاً – العلمانية من العلم أم من العالم ؟ :
من خلال قراءتنا السابقة للمصطلح في المصادر الأجنبية من معاجم ودوائر للمعارف ، وتعريفات للباحثين الغربيين يمكننا أن نؤكد أن العَلمانية - بفتح العين - هي الترجمة الصحيحة على غير قياس لكلمةsecularism الإنجليزية أو secularit الفرنسية ، وهاتان الكلمتان لا صلة لهما بلفظ العلم ومشتقاته ، فالعلم في الإنجليزية والفرنسية يعبر عنه بكلمة science والمذهب العلمي نطلق عليه كلمة scientism والنسبة إلى العلم هي scientific أو scientifique في الفرنسية والترجمة الدقيقة للكلمة هي " العالمانية " أو " الدنيوية " أو " اللادينية " ( ) ، ولكن تحولت كلمة عالمانية إلى عَلمانية لأن العربية تكره تتابع الحركات وتلجأ إلى التخفف منه ( ) .
وكذلك فـإن زيادة الألـف والنون هنا ليست قياسية في اللغة العربية أي في الاسم المنسوب " عالماني "، وإنما جاءت سماعاً مثل: رباني ، نفساني ، روحاني ، عقلاني ، ومثلها علماني ، واللغة العربية تقبل إضافة الألف والنون لاحقة لبعض الكلمات ( ) ، والترجمة الحرفية في قاموس اللغة للعلمانية هي " الدنيوية " لأنها مشتقة من العالَم أي " الدنيا " ( ) . ومن هنا فإن العلماني هو الدنيوي لأنه يهتم بالدنيا ، بخلاف الديني أو الكهنوتي فهذا الأخير يهتم بالآخرة . وأول معجم عربي يورد الكلمة هو المعجم الوسيط ، وقد جاءت فيه بهذا المعنى في طبعتيه الأوليين ( ) .
وأول معجم ثنائي اللغة قدم ترجمة صحيحة للكلمة هو قاموس " عربي فرنسي " أنجزه لويس بقطر المصري عام 1828 م وهو من الجيل الذي ينتمي للحملة الفرنسية ، وقد كان متعاوناً مع الفرنسيين ورحل معهم إلى باريس وعـاش هناك وكانت ترجمته لكلمة : = ceculariteعالماني و = ceculierعلـماني ، عالمـاني ، وميـزة هذه الترجمة أنهـا أول وأقـدم ترجمة صحيحـة للكلمة تـدحض آراء الذين يعتبرون العَلمانية من العِلم ، لأنه نسبها إلى العالَم ( ) . وكما أن الرباني منسوب إلى الرب بزيادة الألف والنون للدلالة على المبالغة الشديدة في التخلق بصفات الرب عز وجل والعبودية له ، وللدلالة على كمال الصفة أو بلوغها حداً قريباً من الكمال قالوا في كثير الشعر : شعراني . وغليظ الرقبة : رقباني . وطويل اللحية أو كثيفها : لحياني ( ) ، كذلك فإن العَلماني منسوبٌ إلى العالَم - بهذا الشكل - للدلالة على المبالغة في الانتماء إلى العالم والإيمان به ( ) .
ومما يؤكد انقطاع الصلة بين العَلمانية والعلم البحث القيم الذي تقدم به د . عدنان الخطيب حول تاريخ الكلمة الذي أرجعه إلى قرون عديدة ، وتاريخ دخولها إلى اللغة العربية ، وقد استند في بحثه على مراجعة مصادر الكلمة في اللغات القديمة كالآرامية والسريانية ، وصلة الكلمة بالعلاقة بين رجـال الكنيسة وعامة الناس ، حيث إن رجال الكنيسة ليسو عَلمانيين ، لأنهم يهتمون بالآخرة فقط ، أما بـقية الناس والشعب فهم : " دنيويون ، دهريون ، زمنيون ، قرنيون ، عالميون " ، وهذه التفرقة انتقلت إلى اللغة العربية - بنظره - عندما تغلبت هذه على الآرامية بعد الفتح الإسلامي عن طريق ترجمات علماء السريان .
وعندما استقل التعليم عن الكنيسة في فرنسا بعد الثورة وُصِف هذا التعليم بأنه ceculaire ودلالتها هي نفس الدلالات القديمة التي يوصف بها من هو خارج الكنيسة من عامة الشعب ، فكل واحدة من الكلمات السابقة " دنيوي ، زمني ، دهري… " تصلح مقابلاً للكلمة الفرنسية seculaire إلا العِلم فلا يدخل في مدلولاتها مطلقاً ( ) .
مع أن هذا التأصيل المعجمي لمصطلح العلمانية يكاد يكون حاسماً في أن العلمانية من العالَم وليس من العِلم ، ولذلك فهي بفتح العين وليس بكسرها ، فإن كثيراً من العلماء والباحثين العرب والمسلمين مختلفون حول النسبة الصحيحة للعلمانية ، فالبعض ينسبها إلى العلم وينطقها بكسر العين ، ومن هؤلاء أستاذنا الجليل الدكتور البوطي ( ) ، والدكتور يوسف القرضاوي ( ) ، والدكتور عبد العظيم المطعني( ) ، والشيخ محمد مهدي شمس الدين ( ) والدكتور عماد الدين خليل ( ) والدكتور زكي نجيب محمود ( )، والدكتور سفر الحوالي ( )، وممن أجاز الوجهين - الكسر والفتح - الدكتور:عزيز العظمة وإن كان يفضل الكسر ( ) ، والدكتور رفعت السعيد ( ).
إلا أن الأغلبية الساحقة من الباحثين والمفكرين ينطقون الكلمة بالفتح وينسبونها إلى العالَم وليس إلى العِلم ، وهو ما يتفق مع المصادر الغربية التي توضح مصدر الكلمة ومعناها والغاية منها ، ومن هؤلاء الدكتور محمد البهي ( ) والدكتورسيد محمد نقيب العطاس ( ) والدكتور محمد عمارة ( ) والدكتور عبد الوهاب المسيري ( ) وأستاذنا الدكتورالسيد رزق الحجر ( ) والدكتور أحمد فرج والدكتور عبد الصبور شاهين والدكتور عدنان الخطيب ( ) والدكتور عبد الله كامل( ) والدكتور : محمد سالم محمد ( ) والدكتور زكريا فايد ( ) ومحمد إبراهيم مبروك ( ) والدكتور يحيى هاشم حسن فرغل ( ) والدكتور حسن حنفي( ) والدكتور محمد عابد الجابري ( ) والدكتور مراد وهبة ( ) والدكتور عادل ضاهر ( ) وحسين أحمد أمين ( ) والدكتور عبد المجيد الشرفي ( )والدكتور فادي إسماعيل ( ) وغير هؤلاء من الباحثين إسلاميين وعلمانيين كثير ، وليس مرادي هنا الاستقصاء ، وإنما المراد هو أن أمهد لملاحظتين تبدوان هما السبب – بنظري - للخلاف بين الباحثين في نسبة الكلمة :
الأولى : هي أن التقارب في الألفاظ بين العَلمانية – بالفتح -والعِلمانية – بالكسر - قائم في اللغة العربية مما أوقع بعض المعاجم والباحثين في اللبس وشاع ذلك قبل أن يتبين الباحثون الخطأ من الصواب .
الثانية : أن العَلمـانية – بالفتح - والعِلمانية – بالكسر – ظاهرتان بارزتان في الفكر الغربي ، وإحـداهما تكمل الأخرى ، ومع أننا نرى أن العَلمانية – بالفتح - ظاهرة قديمة وممتدة في عمق التاريخ ، وتغلغلت في كافة الحضارات ، إلا أنها في العصر الحديث وفي أوربا بالذات تفاقمت بشكل لم يسبق له مثيل ، وشد أزرها في ذلك العِلمانية – بالكسر – أي تطور العلم وارتفاع مستوى السيطرة الإنسانية على الطبيعة، نتيجة للكشوفات العلمية المتلاحقة التي غيرت نظرة الإنسان إلى الكون، فولّد هذا العلم أو العِلمانية – بالكسر – الغرور الشديد بالذات الإنسانية ، والاعتداد المفرط بقدرة الإنسان وعقله ، ونتج عن ذلك العَلمانية – بالفتح - أي الدنيوية والتطلع إلى هذا العالم القريب المحسوس المشاهد ، وانعدام أي أمل في عالم آخر غيبي مفارق .
وأهم عنصر ولدته العِلمانية - بالكسر – هو انعدام الانبهار بالطبيعة ، وتجريد الطبيعة من العناصر والإحالات الزائدة ، والمقصود بالعناصر والإحالات الزائدة العناية الإلهية ، أو الآثار الإلهية في الكون ، أو الماورائيات والغيبيات التي يمكن أن تدل عليها الطبيعة ، وبالتالي انفتح المجال أمام الإنسان للتصرف في الطبيعة بحرية ، واستخدامها وفق حاجاته وغاياته ( ) .
إن هذا التجريد العلماني للطبيعة من مغزاها الروحي ، والحط من قيمتها بحيث لا تتجاوز مجرد كونها شيئاً من الأشياء خالياً من أي معنى علوي قدسي قد كان هو العامل الأساسي الذي انطلقت منه عملية العلمنة في الغرب ( ) .
وهكذا ترسخت الدهرية والدنيوية – العلمانية – بالفتح - في ضمير الإنسان وتطلعاته نتيجة للعِلمانية - بالكسر - كما رأينا في التمهيد وأصبح همه أن يتصرف في العالم حسبما يريد ، ويتمتع بدنياه كما يحب ودون أية قيود . ولذلك فإن أقرب كلمة تصلح أن تكون مقابلاً لمصطلح العَلمانية – بالفتح - كما يقترح د . سيد محمد نقيب العطاس هي ما أشار إليه القرآن الكريم دائماً بعبارة " الحياة الدنيا " فلفظ دنيا المشتق من " دنا " يعني كون الشيء قد جُعل قريباً ، وعلى ذلك فالعلم الطبيعي قد جعل العالم قريباً من الإنسان ، وتحت سيطرته وخاضعاً لوعيه ، وخبرته العقلية والحسية ، وبما أن العالم قد أصبح كذلك فإنه من المؤكد سيصرفه عن مصيره الأبدي الذي يتجاوز هذه الحياة الدنيا إلى الآخرة . وبما أن الآخرة تأتي في النهاية فإنها تبدو للإنسان العجول بعيدة ، وهذا الشعور من شأنه أن يزيد في الإلهاء الذي يسببه ما هو قريب ومغري ، ولذلك نجد هذه الحياة الدنيا ، وهذا العالم هما محور المنظور العلماني ومَحَطُّ اهتمامه ( ) .
ثانياً – خلاصة القضية :
لم ننته بعد من الحديث عن الفرق بين العَلمانية – بالفتح - والعِلمانية – بالكسر - وقد ذكرت آنفاً - وفي التمهيد ، وأتفق في ذلك مع د . " عدنان الخطيب كما أشرنا ( ) و د . فتحي القاسمي كما سنشير ( ) أن العَلمانية – بالفتح - قديمة قدم التاريخ والحضارات ، ذلك أن العَلمانية " الدنيوية " " حلوة خضرة " وفيها إغراءٌ شديد للإنسان العجول المجبول على الرغبة في السعادة العاجلة ، والتغاضي عن السعادة الأبدية التي تبدو له بعيدة ، وفي القرآن الكريم آيات كثيرة تؤكد أن أمماً كثيرة ، وأقواماً كثيرين قد اختاروا الحياة الدنيا على الآخرة ، وهذا هو جوهر العلمانية ( ) .
ويؤكد ما نذهب إليه أن للعَلمانية – بالفتح - أصلاً لاتينياً سابقاً للعلم الأوربي الحديث "" إذ لا علاقة للأصل اللاتيني SECULUM بالعلم من قرب ولا من بعد ، وإنما صحتها بفتح العين نسبة إلى العَلْم بمعنى العالم الدنيوي "" ( ) . أما العِلمانية – بالكسر - فهي احتكام لمنطق العلم - دون سواه - في تأويل الأشياء المتصلة بمختلف أوجه النشاط البشري ( ) .
وقد ظهرت لفظة العِلمانية – بالكسر - في بدايات القرن العشرين تقريباً سنة 1911م تياراً ذهنياً يقوم على حل المشاكل الذهنية بواسطة العلوم ، فهي تنطلق من الإيمان بأن للعلم قدرة فائقة على إعطاء تفسير علمي للأشياء ، أو كما قال جون فيول : "" الاعتقاد في القدرة الفائقة للعلم الوضعي حتى في المجال الديني ""( ) ، وفي القاموس الإنجليزي الجديد : "" العِلمانية – بالكسر - تعني العادات وطريقة التعبير لدى رجل العلم "" ( ) ، ويرى فريدريك فون هايك صاحب كتاب " العلمانية وعلم الاجتماع أن هذا المفهوم "" تبلور معناه واكتمل مدلوله عندما تكونت الجمعية البريطانية للتطور العلمي "" ( ) .
ونختم هذه الفقرة بالقول :
إن العِلمانية – بالكسر - مشتقة من العِلم وتدعو إلى الاحتكام إلى العلم ، وهي ظاهرة حديثة وظفتها العَلمانية – بالفتح - توظيفاً خاطئاً وخطيراً على البشرية والإنسانية جمعاء .
وكما يبدو فنحن كمسلمين لسنا ضد العِلمانية – بالكسر - لأن ديننا وقرآننا يدعوانا إلى الاحتكام لمنطق العلم  وَلَا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا  ( ) ويمجد العلماء  قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الألباب  ( ) ولكن الخلاف بيننا وبين العِلمانيين في تحديد مفهوم العلم ، فالعلم عند الغربيين الطبيعيين لا يتناول إلا المحسوسات والمشاهدات ، فهو العلم الطبيعي والرياضي فقط ( ) ولا صلة له بالميتافيزيقا أو بالأسئلة الكبرى المتعلقة بمصير الإنسان ، وإن العالِم بنظرهم ما إن يسأل نفسه هذه الأسئلة ويحاول الإجابة عنها حتى يتحول عن سلوكه كعالم ويتخلى عن وظيفته العلمية ( ) ، أما عندنا فالعلم يشمل كل ما يتصل بالكون والإنسان والحياة .
فنحن إذن على المستوى العملي على طرف نقيض مع العِلمانية – بالكسر-لأن هذه الأخيرة تحصر العلم في المحسوس في الدنيوي وتقوم على عقلانية مادية وضعية اجتماعية وتطرح مفهوماً جديداً للعلم يحيد التفكير الميتافيزيقي عن ساحته ( ) . "" فالعِلماني – بالكسر- هو من يتخذ من المعرفة العملية كما هي ممثلة في العلوم الطبيعية بخاصة نموذجاً لكل أنواع المعرفة، إنه يتبنى وجهة النظر الوضعية، مما يعني عدم اعترافه بإمكان المعرفة الخلقية أو الدينية أو الميتافيزيقية ، لأن القضايا المزعومة لأي منها لا يمكن إخضاعها - حتى من حيث المبدأ – لمعايير العلم "" ( )،فالفهم العلمي العِلماني – إذن - يتنافى مع الإيمان بالوحي الإلهي ( ) وهكذا تعود العِلمانية فتنقلب إلى عَلمانية.
والخلاصة : أن لفظتي عَلمانية - بالفتح – وعِلمانية – بالكسر - تصلحان تعبيراً عن الظاهرة المادية التي تستولي اليوم على مجتمعاتنا الإسلامية ، وذلك لأن الكلمتين متكاملتان متفاعلتان من حيث المفهوم ، فالعَلمانية هي تكريس للدنيوية ، والعِلمانية أساس هذا التكريس لأن العلم بمفهومها هو العـلم المادي والتجـريبي والطبيعي – أي الدنيوي فقط – ولا تعـترف بعلوم غيبية ميتـافيزيقية أخرى . فالعَلمانية وإن لم ترتبط بالعلم من حيث الاشتقاق ولكنها لا تنفك عنه إذ هي ارتبطت تاريخياً بتعلم العلوم العقلية والطبيعية والتجريبية ( ) .
وأخيراً يمكن القول أيضاً : إن بعض الإسلاميين الذين يستخدمون العلمانية – بالفتح - لا يفعلون ذلك بسوء نية ، وبقصد فصل العَلمانية عن العلم وربطها بالدهرية كما يزعم بعض العلمانيين ( ) ، وإنما يفعلون ذلك لأن معاني الكلمة ومصادرها واشتقاقاتها في اللغات الأجنبية لا صلة لها بمفهوم العلم – كما رأينا – وصلتها – كما رأينا – في دوائر المعارف والمعاجم ودراسة تاريخ الكلمة أقوى ما تكون بالدنيوية والمادية ، كما أن السياق التاريخي والاجتماعي الذي نشأت فيه العلمانية وتبلورت يؤكد على ربط المصطلح بالعالم المحسوس والمادة فقط .
----------------------------------------------------

( ) انظر : يمكن مراجعة ما عرضناه من تعريفات للعلمانية في المصادر الغربية في المبحث الأول من الفصل الثاني .
( ) انظر :د . عبد الصبور شاهين " العلمانية – تاريخ الكلمة " ص 124 مقال ملحق ضمن كتاب أحمد فرج "جذور العلمانية ".
( ) انظر : السابق ص 126 ملحق ضمن كتاب جذور العلمانية " وانظر : د . القرضاوي – التطرف العلماني ص 13 .
( ) انظر : منير البعلبكي " قاموس المورد " ص 510 ، 517 ، 518 ، 527 – دار العلم للملايين – بيروت 1970 .
( ) انظر : مجمع اللغة العربية – المعجم الوسيط 2 / 624 الطبعة الثانية 1972 م دار الدعوة - استنبول - ودار المعارف القاهرة 1973م وقد كان هذا رأي المعجم في طبعته الأولى 1960 م والثانية 1973 م ولكن المعجم في طبعته الثالثة 1985م جاء فيه العلماني - بكسر العين – خلاف الديني أو الكهنوتي وهذا خطأ فادح يخالف الترجمة الصحيحة والتاريخ الصحيح للكلمة .== انظر : د . عدنان الخطيب ص 166 " قصة دخول العلمانية في المعجم العربي " ملحق بكتاب جذور العلمانية . وانظر معجم العلوم الاجتماعية ص 211 ، 245 إعداد نخبة من الأساتذة – طبعة الهيئة المصرية العامة للكتاب .
( ) انظر : د . أحمد فرج ص 138 " علماني وعلمانية تأصيل معجمي " ملحق بكتابه جذور العلمانية " و د . عبد الصبور شاهين ص 119 " العلمانية . تاريخ الكلمة وصيغتها " ملحق بـ أحمد فرج " جذور العلمانية " .
( ) انظر : " الكتاب " لسبيبويه 3 / 280 الهيئة المصرية للكتاب 1977م و انظر : تفسير الطبري 3 / 327 والشوكاني " فتح القدير " 1 / 355 وابن الجوزي " زاد المسير " 1 / 413.
( ) انظر : د . عبد الصبور شاهين – السابق ص 127 وأحمد فرج السابق : ص 143 .
( ) انظر : د . عدنان الخطيب ص 146 – 166 ملحق بكتاب " جذور العلمانية " . لا بد من الإشارة هنا إلى أن الخطاب العلماني يهمه دائماً أن يربط العلمانية بالشعب والعامة في مقابل رجال الدين أو الكهنوت انظر : علي حرب " نقد الحقيقة " ص 57 والقصد من ذلك هو أن تبرز العلمانية على أنها تمثل سواد الأمة والشعب في مقابل طبقة احتكارية هي طبقة رجال الدين والكهنوت ، فتكون العلمانية لذلك ذات مدلول إيجابي يقابل القهر والاستبداد . انظر :د. رفعت السعيد " العلمانية بين العقل والإسلام والتأسلم " ص 7 .
( ) انظر : د . محمد سعيد رمضان البوطي " العقيدة الإسلامية والفكر المعاصر " ص 247 كتاب جامعي – مقرر لطلاب السنة الثالثة في كلية الشريعة بجامعة دمشق .
( ) انظر : د . القرضاوي : " التطرف العلماني في مواجهة الإسلام " ص 13 – أندلسية للنشر والتوزيع – المنصورة – الطبعة الأولى 1421هـ ، 2000 م وانظر له أيضاً كتاباً أسبق بكثير " الإسلام والعلمانية وجهاً لوجه " ص 48 – دار الصحوة – القاهرة – الطبعة الثانية 1414 هـ 1994 م والطبعة الأولى للكتاب 1407 هـ أي 1986 ، 1987 م .
( ) انظر : د . المطعني " العلمانية وموقفها من العقيدة والشريعة " ص 7 .
( ) الشيخ محمد مهدي شمس الدين " العلمانية " ص 125 . مع أن الشيخ شمس الدين يعيدها إلى العالم على غير قياس .
( ) انظر : عماد الدين خليل " تهافت العلمانية " ص 46 مؤسسة الرسلة – ط6 / 1407 هـ 1986 م . وهو يستخدم الكلمة مضبوطة بالكسر في أكثر صفحات كتابه .
( ) انظر : د . زكي نجيب محمود " تجديد الفكر العربي " ص 34 ، 35 .
( ) انظر : د . سفر الحوالي " العلمانية " ص 21 – دار مكة للطباعة والنشر والتوزيع – الطبعة الأولى 1402 هـ 1982 م مكة المكرمة – وهي في أصلها – رسالة ماجستير من مقدمة في كلية أصول الدين – جامعة الأزهر – إشراف د . محمد قطب .
( ) انظر : د . عزيز العظمة " العلمانية تحت المجهر " ص 157 . وله أيضاً " العلمانية من منظور مختلف " ص 17 ، 18 . مركز دراسات الوحدة العربية – ط1 / 1992 .
( ) انظر : د . رفعت السعيد " العلمانية بين الإسلام والعقل والتأسلم " ص 7 – دار الأهالي للطباعة والنشر والتوزيع – دمشق – الطبعة الأولى 2001 م .
( ) انظر : د . محمد البهي " العلمانية والإسلام بين الفكر والتطبيق " ص 7 ، 8 – طبعة القاهرة 1976 وله : " الفكر الإسلامي والمجتمع المعاصر – مشكلات الأسرة والتكافل " ص 11 طبعة بيروت 1967 د ، ط .
( ) انظر : د . سيد محمد نقيب العطاس " مداخلات فلسفية في الإسلام والعلمانية " ص 24 – ترجمة محمد طاهر الميساوي – دار النفائس – الأردن – الطبعة الأولى 1420 هـ 2000 م .
( ) انظر : د . محمد عمارة " العلمانية بين الغرب والإسلام " ص 5 – دار الوفاء للنشر – الطبعة الأولى 1417 هـ 1996 م سلسلة نحو عقلية إسلامية واعية رقم 23 وله أيضاً : " الحوار بين الإسلاميين والعلمانيين " ص 9 – نهضة مصر – القاهرة يونيه 2000 د . ط سلسلة في التنوير الإسلامي رقم 49 .
( ) انظر : د . عبد الوهاب المسيري " العلمانية تحت المجهر " ص 58 – 60 .
( ) انظر : د . السيد رزق الحجر " مدخل لدراسة الفكر الإسلامي الحديث والمعاصر " ص 316 – 317 .
( ) انظر : " جذور العلمانية " ص 129 ، 117 ، 146 للدكتور السيد أحمد فرج – دار الوفاء للطباعة والنشر والتوزيع – المنصورة – سلسلة نحو عقلية إسلامية واعية رقم 2 – الطبعة الخامسة 1413 هـ 1993 م وقد أضاف الدكتور أحمد فرج إلى الكتاب ثلاثة ملاحق أحدها له والثاني للدكتور " عبد الصبور شاهين والثالث للدكتور " عدنان الخطيب " .
( ) انظر : د . عمر عبد الله كامل " العواصم من قواصم العلمانية " ص 11 – مكتبة التراث الإسلامي – القاهرة – الطبعة الأولى 1419 هـ 1998 م .
( ) انظر : " أسباب النزول بين الفكر الإسلامي والفكر العلماني " ص 15 ، 16 أولاد : عثمان للكمبيوتر وطباعة الأوفست – الطبعة الأولى 1417 هـ 1996 م .
( ) انـظر : د . زكريا فـايد " العلمـانية – النشـأة والأثـر في الشـرق والغرب " ص 11 – الزهـراء للإعـلام العربي – الطبعة الأولى 1408 ، 1988 م .
( ) انظر له : " علمانيون أم ملحدون " ص 6 – دار ثابت – الطبعة الأولى 1410 هـ 1990 م .
( ) انظر له : " حقيقة العلمانية بين الخرافة والتخريب " ص 7 ، 8 صدر عن الأمانة للجنة العليا للدعوة الإسلامية بالأزهر الشريف – الناشر دار الصابوني – القاهرة د . ط . د . ت .
( ) انظر : د . حسن حنفي و د . عابد الجابري " حوار المشرق والغرب " ص 42 – مكتبة مدبولي – الطبعة الأولى 1990م .
( ) انظر : د . محمد عابد الجابري " وجهة نظر " ص 102 .
( ) انظر له : " ملاك الحقيقة المطلقة " ص 23 – مكتبة الأسرة 1999 م .
( ) انظر له : " الأسس الفلسفية للعلمانية " ص 37 – دار الساقي – الطبعة الثانية 1998 – بيروت .
( ) انظر له : " حول الدعوة إلى تطبيق الشريعة الإسلامية " ص 90 ، 95 .
( ) انظر له : " لبنات " ص 53 – 68 – دار الجنوب للنشر – تونس 1994 والشرفي هنا لم يتعرض لاشتقاق المصطلح إلا أن أسباب حديثه عن سير العلمنة يفهم منه أنه يعتبرها من الدنيوية والعالمانية والتوجه إلى هذا العالم ونبذ المغبيات والماورائيات .
( ) انظر : د . فادي إسماعيل " الخطاب العربي المعاصر " ص 155 ، 156 . المعهد العالمي للفكر الإسلامي ط2 / 1993 .
( ) انظر : د. سيد محمد نقيب العطاس " مد اخلات فلسفية في الإسلام والعلمانية " ص 34 ، 44 .
( ) انظر : " السابق " ص 55 .
( ) انظر : " السابق " ص 67 ، 68 .
( ) انظر : د . عدنان الخطيب " قصة دخول العلمانية في المعجم العربي " ص 146 ، 166 .
( ) انظر : د . فتحي القاسمي " العلمانية وانتشارها شرقاً وغرباً " ص 56 ، 57 .
( ) قال عز وجل "  وَقَالُوا مَا هِيَ إِلَّا حَيَاتُنَا الدُّنْيَا نَمُوتُ وَنَحْيَا وَمَا يُهْلِكُنَا إِلَّا الدَّهْرُ وَمَا لَهُمْ بِذَلِكَ مِنْ عِلْمٍ إِنْ هُمْ إِلَّا يَظُنُّونَ  سورة الجاثية آية (24) .  فَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ رَبَّنَا ءَاتِنَا فِي الدُّنْيَا وَمَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِنْ خَلَاقٍ  سورة البقرة : آية 200
( ) انظر : عبد الله العلايلي " حول كلمة علمنة " مجلة آفاق البيروتية عدد خاص بالعلمنة حزيران 1978 ص 1 ، 2 .
ولكن أنبه هنا إلى أن العلمانية لا تنسب إلى العَلم - بفتح العين - وإنما إلى العالم ، إذ لا صلة للعَلم بالعَلمانية لأن العَلم هو مثل العُلاّمة ما يستدل به ، يعني أنه علامة ، أو دلالة ، وسبب الخطأ كما يبدو قراءة غير صحيحة للقاموس المحيط فقد جاء فيه ، ومَعْلم الشيء كمقعد مظنته ، وما يستدل به ، كالعُلاّمة كرمانة ، والعَلْم . والعالم : الخلق كله . فكلمة العَلْم في السياق مجرورة معطوفة على كلمة العُلاّمة ، أي أن العَلم هو ما يُستدل به ، ولكن بعضهم قـرأ كلمة العَلْم مبتدأ ، وعطف عليها كلمة العالم فكأنه قال : والعَلْم والعالَم : الخلق كله ، وهذا وهم وخطأ في الفهم . أنظر : د . القرضاوي " التطرف العلماني في مواجهة الإسلام " ص 13 .
( ) انظر : د . فتحي القاسمي ص 55 ، 65 .
( ) د . فتحي القاسمي ص 54 .
( ) السابق ص 54 .
( ) السابق ص 55 .
( ) سورة الإسراء آية 36 .
( ) سورة الزمر : آية 9
( ) انظر : د. ولتر ستيس " الدين والعقل الحديث " ص 251 . ترجمة وتعليق د. إمام عبد الفتاح إمام – مدبولي – القاهرة – ط1 / 1998 . وانظر : د. زكي نجيب محمود " خرافة الميتافيزيقا " ص 3 . مكتبة النهضة المصرية 1953 .
( ) انظر : كرين برينتون " تشكيل العقل الحديث " ص 71 ، 72 .
( ) انظر : د . برهان غليون " اغتيال العقل " ص 165 . ط3 / 1990 – مدبولي القاهرة .
( ) انظر : عادل ضاهر " الأسس الفلسفية للعلمانية " ص 38 . دار الساقي بيروت – ط2 / 1998 .
( ) انظر : علي حرب " نقد النص " ص 210 .
( ) انظر : علي حرب " نقد الحقيقة " ص 58 .
( ) انظر : د . عزيز عظمة مناظرة مع د . عبد الوهاب المسيري " العلمانية تحت المجهر " ص 157 ورفعت السعيد " العلمانية بين الإسلام والعقل والتأسلم " ص 7 .

--------------------------------------------------------------------------------

vBulletin v3.8.3, Copyright ©2000-2009,,

Post: #280
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: عماد موسى محمد
Date: 09-27-2009, 06:52 PM
Parent: #279

كتب كمال عباس/

Quote: وأي وحي ? وأي شريعة ? وأي فهم للشريعة ?
فهناك من يقول أن الشريعة : تكفل حق الفكر والاعتقاد ولاتعاقب دنيويا
علي الردة !! وهناك من يقول أن الشريعة تكفل حقوق المواطنة وحق المراة وغيرالمسلم في تولي القضاء ورئاسة الدولة !! وأن الاسلام يقر
الديموقراطية
وهناك من يرفض كل ما تقدم بدعوي تعارضه مع الوحي والشريعة!!
فمن ينطق بإسم الاسلام ومن يعبر عن الوجهة الاسلامية الصحيحة ?


ألاحظ أن كمال عباس يعوّل على خطة فاشلة...وقسمة ضيزى..

تعتمد على مزاعم اختلاف الفهوم للشريعة..أو التعامل مع نصوصها..

ومصدر ضعفها..سببه أن كمال "كلو عند العرب صابون-كما يقولون- فعلى

ميزان الشريعة الصحيح..من حيث قواعد الاجتهاد والاستنباط..لايمكن-مثلا-

قبول الهراء الذي يقول به الترابي من رفض الحدود الشرعية..أو جواز زواج


غير المسلم من المسلمة الموحدة..وغيرذلك من تخبط الترابي.. فيقوم كمال

بوضع أسئلة لزوم التشكيك..وبث الحيرة من شالكلة..."..أي شريعة...الترابي يقول

كذا..وفلان يقول كذا.." وكما قلنا هو يعول على أناس لا يشكلون أي مرجعية شرعية

لمنهج إسلامي..بل هؤلاء مرجعية علمانية..لثوب هلامي..

نواصل

Post: #281
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: Motawakil Ali
Date: 09-27-2009, 07:08 PM
Parent: #280

لك تحياتي وتقديري أخي عبد اللطيف
Quote: طرح عقلاني يا متوكل..


واتفقنا علي الخيار الديمقرطي التعددي ، ونتفق في ظل دستور مدني يستوعب مقاصد الدين كتربية

روحية واخلاقية يتم الاتفاق عليها دون دعوة تشير الي مذهب بعينه..


ولكن من هم الاوصياء الذين يشكلون حالة استثنائية؟


أخي الكريم
الأوصياء بعد نبينا (صلى الله عليه وآله وسلم) هم أهل البيت وفقا للأدلة الشرعية المتفق عليها
وما تم تاريخيا أنهم تعرضوا للإقصاء والانقلاب عليهم
حاليا كل المسلمين يعتقدون بضرورة ظهور رجل رباني استثنائي يملأ الأرض عدلا وقسطا كما ملئت ظلما وجورا
كما أن أكثر أهل الأديان يتبنون عقائد مشابهة وينتظرون المخلص
قد تختلف التصورات بين أهل المذاهب وأهل الأديان في هذا المنتظر ولكن الفكرة في جذورها واحدة..
أما نحن اليوم فنعيش ذلك الأمل المرتجى وفي نفس الوقت نعمل على تكييف أوضاعنابما يحقق القدر الممكن من العدالة والكرامة للإنسان
وقدأثبتت كل النظم المتلبسة بلبوس الدين فشلها بل انها عكست وجها قبيحا وأفسدت بدل أن تصلح ويكفي أن النموذج الماثل اليوم في أذهان غير المسلمين عن الإسلام هو القاعدة وطالبان والوهابية والدكتاتوريات الدينية...

حاولت أن أجيب على سؤالك بصورة مجملة تجنبا للاخلال بموضوع البوست
وأعد بأن أطرح هذه الفكرة في بوست مستقل في مطلع الربع التالي إن شاء الله

ودي وتقديري....

Post: #283
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: Motawakil Ali
Date: 09-27-2009, 07:23 PM
Parent: #281

كتب عماد ردا على كمال عباس:
Quote: فيقوم كمال

بوضع أسئلة لزوم التشكيك..وبث الحيرة من شالكلة..."..أي شريعة...الترابي يقول

كذا..وفلان يقول كذا.." وكما قلنا هو يعول على أناس لا يشكلون أي مرجعية شرعية

لمنهج إسلامي
..
بل هؤلاء مرجعية علمانية..لثوب هلامي..


ببساطة يا كمال المرجعية الشرعية لمنهج إسلامي تتمثل في عماد موسى والعثيمين ومحمد بن عبد الوهاب وبن تيمية ...
أرأيت غرورا أكثر من هذا ؟؟؟؟

Post: #284
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: عماد موسى محمد
Date: 09-27-2009, 07:25 PM
Parent: #281

كتب الزميل متوكل/

متوكل
Quote: الأخ عماد ومحاوريه الكرام
السلام عليكم

نتفق مع الأخ عماد ـ على سبيل الإجمال ـ على أن كل فكر لم يكن صادرا عن الوحي وقائما عليه فهو باطل....كما نتفق معه أن الإسلام منهج متكامل لحياة الإنسان في الدنيا والآخرة...
ولكنني أقرر هنا أن المدرسة الفكرية التي ينتمي إليها عماد موسى عاجزة عن التعبير هذا المنهج ومنحرفة عنه رغم ادعائها الدفاع عنه والتمسك به..لقد استغل العلمانيون هذا الانحراف والتهافت في المدرسة السلفية التي ينتمي إليها عماد من أجل تمرير مفاهيمهم وآرائهم الرافضة لتدخل الدين في شئون الدنيا.. ومن ثم فإن أكثر دعاة العلمانية والرافضين للمنهج الديني هم ضحايا أولئك المنحرفين الذين أقاموا أنفسهم دعاة وناطقين بإسم الدين وهم أبعد ما يكونون عنه.....

متوكل


وعليكم السلام...

شكرا على موافقتك في النقطة الأولى-طبعا موافقة شيعي لسني دي رابع المستحيلات..لكن الحمد لله..في دي ..صدق تب!

وكذلك في ان الدين منهج متكامل لسعادة الدارين..

ولكن نقطتك الثالثة "مشاترة" يا متوكل..لأنك ينبغي ألا تتعامل مع مدارس الناس الفكرية بقدرما تتعامل مع أفكارهم..

لذلك تلاحظ أن كلامك في السطرين الأولين كان موفقا..وما إن تركت تقييم الفكرة..إلى من يتبناها ..حصل التناقض..

"ولا تتبعوا الهوى أن تعدلوا"

ولاشك ان العاقل يعرف أن المنحرف

هو الذي -دون خجل- يفارق ثوابت الأمة..

فيقع في خيارها تكفيرا..وفي كتابها تشكيكا..

وفي سنة رسولها...إعراضا...

وعموما شكرا..للمشاركة

Post: #282
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: كمال عباس
Date: 09-27-2009, 07:20 PM
Parent: #280

كتب عماد موسي
Quote: ومصدر ضعفها..سببه أن كمال "كلو عند العرب صابون-كما يقولون- فعلى

ميزان الشريعة الصحيح..من حيث قواعد الاجتهاد والاستنباط..لايمكن-مثلا- قبول الهراء الذي يقول به الترابي من رفض الحدود الشرعية..أو جواز زواج

وجاري للحيطة القصيرة مالك? جاري للترابي ليش?
ليس الترابي وحده من يقول ذلك راجع أقوال الغنوشي والقرضاوي والصادق المهدي في حد
الردة?!!!!!!!
راجع كلام الشيخ أبو زهرة في عقوبة الرجم!!
وراجع موقف القوي الاسلامية الرئسية -أمة وأتحادي ثم المؤتمر الوطني
في تولي المراة وغير المسلم لرئاسة الدولة والقضاء وموقفهم من الديموقراطية والتعددية!!!
نعم التيارات الأسلام تختلف في شكل الحكم وكيفية إختيار الحاكم وصلاحيته وفي عددالحدود وكيفية تطبيقها وفي تعريف الشوري وماهيتها ومواعينها ومؤسساتهاوفي المؤقف من الديموقراطية ووضع المراة والاقليات والموقف من الفن والغناء وضروب الثقافة ومن حقوق الانسان!!
نعم الخطاب الاسلاموي المعاصرممزق ومتناقض ويختلف دعاته في أسسه ومفرداته!!
والكل يحتج بالنص!! فمن نصدق? ثم أننا نري مجرد شعارات فضفاضة لاتقدم
معرفة ونفتقد البرامج والطرح الفكري الجاد والبدائل!!
هذه حقائق ومعطيات معاشة فلا تحصر الخلاف في الترابي وتصوره بمظهر
الخارج علي الاجماع!! لا يا عزيزي فالخلاف أعمق من أن يختزل في شخص
الترابي!!
لذا لا نحاكمك بفشل تجارب الاخريين في أفغانستان والسعودية والسودان ولانحاكم بكلام مفكري التيارات الإسلامية الاخري ...نحن نحاكمك بفكرك ومنهجك لذا طرحنا عليك أسئلة تتعلق بمنهج جماعتك ورؤيتك الفكرية
فأجيبنا عليها بدلا من هذا التهرب المفضوح!!

Post: #285
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: عماد موسى محمد
Date: 09-27-2009, 07:58 PM
Parent: #282

Quote: ليس الترابي وحده من يقول ذلك راجع أقوال الغنوشي والقرضاوي والصادق المهدي في حد
الردة?!!!!!!!
راجع كلام الشيخ أبو زهرة في عقوبة الرجم!!

وراجع موقف القوي الاسلامية الرئسية -أمة وأتحادي ثم المؤتمر الوطني
في تولي المراة وغير المسلم لرئاسة الدولة والقضاء وموقفهم من الديموقراطية والتعددية!!!


هؤلاء يا كمال مدرسة واحدة..مع تباين فهمهم الخاطئ للمباحث المشار إليها..

ولذلك ذكرت لك المدرسة الوسطية التي أنتسب إليها..هذه المدرسة التي تنبذ

التنطع.. والهياج..والبدعة..والغلو..والخروج على أئمة المسلمين-وإن جاروا-

وتكشف الغلو..والخروج على ثوابت الأمة.. وتنادي ب"الوسط" في كل شئ.. ولذلك دفعت

ثمن مبادئها رخيصة في سبيل الله..

يوم جاءها تلاميذ بن لادن يمطرون

مساجدهم ومصليهم بالغدر..والقتل..

ثم قال كمال:


Quote: نحن نحاكمك بفكرك ومنهجك لذا طرحنا عليك



هذا هو المطلوب..فلماذا الالتفات إلى أقوال هي ليست ما أقوله؟!

Post: #286
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: عماد موسى محمد
Date: 09-27-2009, 08:09 PM
Parent: #285

الزميل كودي ..العقائد والأفكار لا تزول أو تنمحي بعرض الصورالمثيرة..
يمكنني أن آتي لك بأهوال وأحوال من الصور يشيب لها شعر الوليد..عن "بلاوي" أمريكا
في العراق...

لكن أعتقد أن الفكر ..يناقضه الفكر..

كما أرجو احترام نفسك..ومشاعر المشاهدين..خاصة مع وجود أخواتنا وزميلاتنا في المنبر..وهناك أسر..وبنات..

والحياء من الإيمان..فأرجو الصورة العارية..

شكرا.

Post: #287
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: عماد موسى محمد
Date: 09-27-2009, 08:37 PM
Parent: #286


Quote: في القرآن الكريم 114 سورة واكثر من ستة آلاف آية- 6236 آية- كل ذلك في 30 جزءاً ينقسم كل منها الى حزبين كل حزب فيه 4 اجزاء يسمى كل جزء منها بـربع الحزب، وبذلك يضم القرآن الكريم 60 حزباً و 240 ربعاً ويحتوي القرآن على 6200 آية، منها 400 آية فيها أحكام فقهية و5800 آية الباقية هي آيات لتزكية القلوب وتطهيرها . فسبحان الذي أنزل الكتاب فيه منهج حياة المسلم من تشريع وأخلاق.
0 0


هذا القرآن كله..حرب على الباطل

والعلمانية من هذا الباطل..

(فماذا بعد الحق إلا الضلال فأنّى تؤفكون)

ومن خلال تأملي ..في هذه"النبتة"الخبيثة..

تبين لي أن العلمانية تناقض الوحي في كل

هذه الآيات...

وجل هذه الأحكام...

فإجمالا أقول:

إذا كانت الشريعة والقرآن جاءا

بحفظ الضرورات الخمس:

الدين..فأقامت الحد على من خرج عنه..بكفر..أو ردة...وعند العلمانيين:

لا حرج على الإنسان أن يعبد الحجر..دون رب البشر...وكلهم عنده سواء

والعقل::فمن شرب الخمر..-مثلا- يعاقب لأنه غيّب شيئا أنعم عليه الله به.. ليتفكر به في ملكوت الله....

والمال:فحرّمت الشريعة..بذله على ضرر، أو سرف..ووضعت له ضوابط...

والنّفس..فمنعت من الاعتداء عليها..أو عليها..بقتل..وجعلت من أنهى حياة بشر..

والعِرض..فسعت بعقوبة الزاني بصورة تردعه عن مثلها..والعلمانية لا حرج عندها..شريطة رضى الطرفين!!!!!!!

والعلمانية تحارب الدين..


وتناقض العقل..

Post: #288
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: Khalid Kodi
Date: 09-27-2009, 08:38 PM
Parent: #286

كتب عماد موسى:


Quote: الزميل كودي ..العقائد والأفكار لا تزول أو تنمحي بعرض الصورالمثيرة..
يمكنني أن آتي لك بأهوال وأحوال من الصور يشيب لها شعر الوليد..عن "بلاوي" أمريكا
في العراق...

لكن أعتقد أن الفكر ..يناقضه الفكر..

كما أرجو احترام نفسك..ومشاعر المشاهدين..خاصة مع وجود أخواتنا وزميلاتنا في المنبر..وهناك أسر..وبنات..

والحياء من الإيمان..فأرجو الصورة العارية..

شكرا.


من الذى قال لك أن "البصرى" ليس أفكار؟
إن كان دماغك مبرمج على عدم إستخدام نصفه الأيمن هذه مشكلتك.
هنا الناس تعبر بما هو متاح من لغه، بما فى ذلك اللغه البصرية.

تعود على هذا.

ومن الذى قال لك أننا لانعرف طريقا الى الصور والأهوال التى يشيب لها شعر الوليد فى العراق وغير العراق؟
فمثل مانرفض هوسك الدينى الذى تاتى به هنا نرفض ونقاوم الهوس الامبريالى الذى يمارسه اليمين المسيحى فى العراق وغيرها.

نحن هنا مبدئيين. نقف مع حق الانسان فى كامل إنسانيته، حقه فى الحياة وفى الحياة الكريمة أيا كان... فى السودان فى العراق فى التبت...أينما كان هنالك ظلم يجب أن يرده الناس.

وعاشت الديمقراطية الاسفيرية التى تجعل من مهيويس كل رأس ماله سوط يتعبد به الى الله بجلد النساء ينادى فينا بإحترام النفس!

أخواتنا وزميلاتنا تروهم الويل يوما بعد يوم إذلال بالضرب والسجن...

وهنالك من أخواتنا وأمهاتنا من اريتوهم الويل بحرق أطفالهم أحياء أمام أعينهم وقتل أزواجهن ثم إغتصابهن ... وقتلهن ... فبطل قلة الأدب الرسالية ...قال إحترام نفس قال!




Post: #289
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: كمال عباس
Date: 09-27-2009, 08:49 PM
Parent: #286

كتب عماد موسي

Quote: هذا هو المطلوب..فلماذا الالتفات إلى أقوال هي ليست ما أقوله؟!
نلتفت لأقوال هولاء لا نحاكمك بها وأنما نعرضها بإعتبارها جزء من نسيج الخطاب الإسلامي المعاصر وبإعتبارهم من مدارس الإسلام السياسي ومن دعاة تطبيق الشريعة......فدعوة تطبيق الشريعة لاتقتصر علي مدرستكم وأنما هي دعوة تقول بها هذه المدارس التي عددناها ويقول بها بعض المتصوفة والمؤتمر الوطني والتيارات الجهادية والتكفيرية والكل يحتج بالنص ويري إنه علي الجادة والصراط المستقيم والكل يطرح فهما مغائرا للشريعة
ولربط الإسلام بالدولة!! مما يجعلنا سؤالنا مشروعا: أي شريعة التي ستطبق وأي بديل سينافس العلمانية ويهزم خطاب دولة المواطنة?
.....هذا الكلام علي مستوي التناول العام الذي يتعاطي مع أزمة ومأزق المشروع الاسلامي.. أما علي مستوي حاورنا فلا نطالب عماد بغير عرض منهجه والاجابة علي باقة الاسئلة التي وجهت اليه!!

Post: #290
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: Khalid Kodi
Date: 09-27-2009, 09:40 PM
Parent: #289

Quote: ومن الذى قال لك أن كل النساء المسلمات راضيين عن قهرهن بالهوس الدينى ؟
أولاتقرأ مئات الكتب والمقالات التى تنافح الهوس الدينى من النساء المسلمات ؟


كتب سبيل:


Quote: خالد هؤلاء اقلية لا تذكر


ليس هناك شيئا أسمه "أقلية" لاتذكر ...
لأن هذا سيقود الى سحل هذه الاقلية كما يفعل الهوس الدينى فى كل الدول التى أغلبيتها مسلمين بدون إستثنا.

أى إنسان وأى مجموعة مهما كانت صغيره يجب أن يتم حفظ حقوقها كامله لذا لا بد من أن يكون النظام السياسى السائد محترما لكل الناس، اقلية وأغلبية. وأفضل الطرق لهذا هو أن يتفق على هذا النظام الجميع، اقلية على أغليبية، والنظام الاسلامى يعجز عن هذا لأنه عنصرى وإقصائى.

الذين يتظاهرون ويقاومون ضد الهوس الدينى ليس أقلية، إنما الاغلبية ، وهى ضد القتل والسحل والاضطهاد. ولكن طرائق القمع الاسلامية الشرسه والقاسيه ماتلبث أن تدخل الناس حالات الاكتئاب الجماعية.

بعض النساء فضلن الانتحار فى ظل تطبيق الهوس الاسلامى، وسعيدات الحظ من نجحن:

وهنا إحدى الذين فشلن فى الخلاص من العيش تحت ظل الهوس الدينى:





فضلت الخلاص من الجحيم!

كتب سبيل:


Quote: ولو لم يكن قلة قليلة لما تهربت انت من الاحتكام الى صناديق الاستفتاء !!!


أنت من يتهرب من صناديق الاقتراع، بدليل أن الدول التى تحكمها بالتجارب الاسلامية البائسه ليس منها ولا واحده أتت عن طريق هذه الصناديق التى تقول بها الان، و تتهرب من الاسئله التى طرحها لك كمال عباس حولىها..

هل أنت فعلا تؤمن بصناديق الاقتراع أم هو تكتيك حتى تصل الى السلطه ثم تعود الى ممارسة الفاشية إياها!

نحن نرفض الفاشية كما ذكرت، إن كانت أتت عن طريق الانتخابات وتحولت الى دكتاتورية مدنية أو عن طريق الدبابات كما تعرف.


Quote: وبالمناسبة بعض الصور التي رفعتها انت اعلاه انما تطالب بانفاذ اسس ( اساسات ) الشريعة الاسلامية فيما يلي الميراث وليس العكس
واما المتدربات على الملاكمة فيفعلن ذلك وهن محجبات ( يعني ملتزمات باسس الشريعة ) فلا تلفق؟
واما الاسئلة المرصودة فهي ( ساهلة موية ) وسأعود اليها


ماأوردناه من صور تطالب بالخلاص من الهوس ...فى كل أو فى أجزاء...

ومن يتدبن على تقوية أنفسهن حتى لايأتى مهيوييس لايسوى شيئا ليضربهن كالبهائم بعضهن محجبات والاخريات غير محجبات... والصوره أمام الميعن وان اردت لتيناك بالمزيد.

وهذا غير مهم، فالحجاب خيار شخصى...فالذى يهم، هن يدركن أنهن إنسانات فى مقدرتهن تقوية أنفسهن نفسيا وبدنيا، ومن حقهن الدفاع عن أنفسهن....هذا مايهم...وهذا مايجعل من المهاويس يرتعدون...

ولاتزال الاسئله الموية أمامك فرد عليها.

Post: #291
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: عثمان عبدالقادر
Date: 09-27-2009, 10:11 PM
Parent: #290

الأخ/ عماد وزواره الكرام

سلام لكم جميعاً
أخي عماد دعك من ثوابت الأمة فمثل هذا الحديث لا قيمة له البته لأنه يدخل
في باب الفوشار كما يقول المصريون فهذه الأمة التي تتحدث عن ثوابتها فشلت
إلى تاريخه من إقامة أدنى مراتب الأخلاق وهي العدل ناهيك عن قمتها المحبة ,
ولا نقول أحجية أو فزورة فهذه بلاد الأسلام من أفغانستان إلى موريتانيا لن تجد
بينها من أقامت العدل أو التكافل أو حتى تداول السلطة سلميّاً !! .
لقد شعبتم الموضوع في عنعنات لا ضرورة لها فإن كنت مستوعباً لما قرأت فهاته
في أي شكل يرضيك ودعكم من استعراض المعلومات وفلان قال وعلان ذكر ,
فالموضوع في نظري أبسط من بسيط لمن هضم تاريخه وغير ذاهل عن عصره وواقعه
مستشرفاً لمستقبله. فلست بحاجة لأحدثك عن تيموس هيجل ولا مؤثرية
بؤس الإنسان وخطيئته عند بول ريكور ,ولكني أستدل بما تمت تجربته فبالأمس
كانت العبودية الغليظة واقعاً رضخ له من تم إستعبادهم, ولكنها اليوم مستحيلة ,
كذلك قهر الأديان الذي ساد فترة طويلة في حياةالبشر جاءت اللحظة التي يتنحى
فيها عن الوصاية والقهر لما تمتع به الإنسان المعاصرمن الوعي بإنسانيته وحقوقه
وقدرته على إيجاد الآليّات والتشريعات التي تضمن له قدراًكبيراً منهما دون تدخل
الدين, وهو على أتم إستعداد للنضال من أجلها حتى الموت. فأنا لست علمانيّاً ولا
دينيّاً ولا أحمل آيديولوجيا معينة ولكني أحب حريتي وكرامتي ولست مستعداً للتنازل
عنهما إلا لضرورة العيش في جماعة , بمعنى أني أتنازل عن طيب خاطر عن جزء من
حريتي وكرامتي مقابل المنفعة التي أتلقاها من العيش وسط الجماعة بشرط , أن
ماينطبق على ينطبق على الآخرين = المساواة . فماذا أنت فاعل معي؟ .
أرجوك ياعماد جاوب على هذا السؤال الذي هو ليست بالصعب .

أبو حمـــــــــــــــــــد

Post: #292
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: كمال عباس
Date: 09-27-2009, 11:10 PM
Parent: #291

كتب عماد موسي معلقاعلي إشارتي لأختلاف التيارات الإسلاميةحول أسس الشريعة :
Quote: .." وكما قلنا هو يعول على أناس لا يشكلون أي مرجعية شرعية

لمنهج إسلامي..بل هؤلاء مرجعية علمانية..لثوب هلامي

ويقول عن هولاء
Quote: هؤلاء يا كمال مدرسة واحدة..مع تباين فهمهم الخاطئ للمباحث المشار إليها..


فمن هولاء
Quote: راجع أقوال الغنوشي والقرضاوي والصادق المهدي في حد
الردة?!!!!!!!
راجع كلام الشيخ أبو زهرة في عقوبة الرجم!!
وراجع موقف القوي الاسلامية الرئسية -أمة وأتحادي ثم المؤتمر الوطنيفي تولي المراة وغير المسلم لرئاسة الدولة والقضاء وموقفهم من الديموقراطية والتعددية!!!
كل هولاء مرجعية علمانية!! أذا ماهي المرجعية الإسلامية? أنهم جماعة
أنصار السنة - طبعا دا من منظور عماد موسي !!وطبعا جماعة أنصار السنة جماعة دعوية وليست حزبا سياسيا ولا يتطلعون
لإعتلاء السلطة ولا يعملون علي الخروج علي الحاكم المسلم( حتي ولو كان الترابي ) ويكتفون بالمناصحة!! أذا كيف يتم التغيير عندهم وكيف تطبق أفكارهم علي مستوي الدولة ومؤسساتها ? كيف تطبق الشريعة ومن سيطبقها?
وكيف ستواجهون هذا المد العلماني الصريح والمبطن الذي تكرم عماد وأضافه لضفتنا خصما علي ا لتيار الأسلامي!!?

Post: #293
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: كمال عباس
Date: 09-28-2009, 01:30 AM
Parent: #292

عنوان البوست:
Quote: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
الاسئلة التي ستخرس وتلجم كمال عباس وتسكته!! طبعا غالبا ما يكون صاحبناعماد قد أستلف المعني من الايةالكريمة:
{ أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِي حَاجَّ إِبْرَاهِيمَ فِي رَبِّهِ أَنْ آتَاهُ اللَّهُ الْمُلْكَ إِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّيَ الَّذِي يُحْيِي وَيُمِيتُ قَالَ أَنَا أُحْيِي وَأُمِيتُ قَالَ إِبْرَاهِيمُ فَإِنَّ اللَّهَ يَأْتِي بِالشَّمْسِ مِنَ الْمَشْرِقِ فَأْتِ بِهَا مِنَ الْمَغْرِبِ فَبُهِتَ الَّذِي كَفَرَ وَاللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ }
والاية تحكي عن سجال وحوار فكري بين النبي إبراهيم عليه السلام وأحد الملوك .. أنتهي الحوار بعجز الملك عن محاورة إبراهيم ومواجهة منطقه وحجته!!وها قد أتانا عماد متسلحا بمنقولاته ومحفوظاته وأستعرضها ظانا أنها ستلقمنا حجرا!!! ولكنها إنهارت من أول جولة حوارية ثم أنقلب السحرعلي الساحر حينما وضعنا عماد موسي في الكرسي الساخن وطرحنا عليه أسئلتنا وطالبناه بعرض بضاعته الفكرية ومواجهةالإشكالات التي أستهدفت فكره فحار دليله وبان عجزه وبهت!! ...وبهت الذي أتي من مواقع السلفية ولم يستطيع التوفيق بين فكره وعصره أو ردم الهوة بين عصر السلف وتعقيدات ومتطلبات عصرنا هذا!!
وهاهي عصاة دولة المواطنة تلتقم حيات عماد موسي وتتركه بلا سلاح ولا حجة يواجه بها رياح التغيير !!
00 ياليت الاخ عماد يستفيد من سير الانبياء هذه ويعي أن الحوار يقتضي التفاعل
والاستجابة لما يفرزه السجال من أسئلة وإشكالات وما يفرضه النقاش من عرض للأفكار!!

Post: #294
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: سامي صلاح محمد
Date: 09-28-2009, 02:18 AM
Parent: #293

سلام لكل الأخوة المتداخلين
ظللت لفترة أتابع هذا البوست و الحوار مع يقين في داخلي من عدم جدوى حوار السلفيين الأصوليين، ليس لأنه لا أحد لا يهتدي بنور اليقين و يقتنع بحجة العقل و المنطق و لكن لأن ما استقر في عقول و وجدان هؤلاء يحجب عنهم نور الحق و يجعلهم يسبحون في ظلمات التفكير معتمدين على تكتيكات يكاد يكون الحوار لا طائل منه معهم.
لي صديقة صغيرة و رائعة من مواليد الثمانينات كتبت عن تكتيكات الحوار لدى هؤلاء السلفيين، و أحب أن أشارك به هنا لكي يتفحص العاقلون العلمانيون هذا التكتيك و يطابقوه مع هذا الحوار ما سبق منه و ما لحق
و هي قد أسمت مقالها هذا بدليل المسلم للتعليق:

[IMG]



[/IMG]

و هذه مقتطفات منها:


عشر خطوات من دليل المسلم للتعليق في المدونات:

اولا – اطلق اي إدعاء عام بدون ان يكون هناك اثبات عليه وطالب بإثبات انه خطأ. مثلا الاحاسيس غير ماديه فلم تؤمنون بها ولا تؤمنون برب الرمال؟ وان أتاتورك يهودي بدليل انه إعتنق العلمانيه لأنه صليبي ملحد D--:

ثانيا – كرر نفس الادعاء مرات و مرات ..فإن التكرار يجعل منه حقيقة.

ثالثا – لو إضطررت الى إثبات إدعاءك، إختلق شيئا يبدو علميا من كلام زغاليليو النجار وغيره و إستخدم كلمات تبدو كأنها علميه مثل " الاختراق الجيني" " نظرية التصميم الذكي". اضف اليها كلمات مثل "الروحانيه" و "ما يحسه الانسان بفطرته" و ما إليه. او قل ان الدم هو افضل بيئه لتكاثر المايكروبات لذا فقد اعتبره الله " اذى" يجب التطهر منه..الخ.

رابعا – إذا اجاب أحد المعلقين عليك باجابة مفحمه، فتجاهل ما قاله تماماً ، لاتقبل اي دليل او إثبات يقدمه لك . فإظهر باسم اخر و قل : اخي فلان الفلان لقد كان نقاشك العلمي و تفسيرك رائع و متطور جدا و قد كمم هذه الافواه الشيطانيه.



خامسا – عندما يصبح من المستحيل الدفاع عن الادعاء الذي طرحته لأن العلمانيين وجدوا به خللا في الصميم، غيّر إتجاه الكلام مثل" الدم الذي هو اذى هو دم الحيض لأن رحم المرأه يتعرض لتقرحات خطيره و يصبح بيئة موبوؤة بالجراثيم". مع انك قلت ان الدم كله اذى سابقا ولكن ذلك لايهم في سبيل إثبات صحة رايك.

سادسا – إذا طلب منك تقديم مرجع يدعم إدعاءك فقطع و لصق من مواقع الدعوذه ومن منتديات" جزاك الله خيرا يا اختاه على هذا المقال الرائع".

سابعا – عندما لا تفيد الخطوه رقم 6 إشتمهم شخصياً و قل انهم عملاء لليهود، ثم غادر النقاش مؤقتاً.

ثامنا – إرجع بعد عدة اشهر و إبدأ من الخطوه رقم 1 مرة اخرى بأدعاء عام جديد.

تاسعا – إستخدم عبارات خطيره مثل " لقد إعترف الغرب الكافر بأن الاسلام.." او فبرك جمل قالها اناس مشهورون و يفضل ان يكون تشارز داروين واينشتاين وخاصة عندما " إعترفوا بخطأهم". حتى لو لم يقولوها، أكتب بأن المستشرق جيمس، و جوني قد اعترفوا بأن الاسلام حق..بس يتدلعون و يكابرون و لا يريدون الاعتراف بذلك.

عاشرا – عندما لايفيد اي شيء بإقناع المعلقين بإدعاءك قم بقطع و لصق عبارات طويله من مواقع إسلاميه او قصص ليس لها علاقه بأي شيء حتى يتعب الناس و يغادرون المدونه و بهذا تكون قد نجحت بحماية الاسلام من هذه الافكار الالحاديه الخطيره

Post: #295
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: عماد موسى محمد
Date: 09-28-2009, 03:59 AM
Parent: #294

الدين,
Quote: كانت العبودية الغليظة واقعاً رضخ له من تم إستعبادهم, ولكنها اليوم مستحيلة ,
كذلك قهر الأديان الذي ساد فترة طويلة في حياةالبشر جاءت اللحظة التي يتنحىفيها عن الوصاية والقهر لما تمتع به الإنسان المعاصرمن الوعي بإنسانيته وحقوقه
وقدرته على إيجاد الآليّات والتشريعات التي تضمن له قدراًكبيراً منهما دون تدخل
الدين
,


ألم أقل إن العلمانية دين..؟ألم نقل أنا وسبيل إنها قائمة على الهوى...؟

تأمل في ما تحته خط..! عجبا لهم..تمتّع الإنسان بإنسانيته!! ولذلك جاء هيجل

وجاء ماركس ولينين..فظهرت الشيوعية..نادوا بهذه الإنسانية التي يصيح بها زميلناعثمان وكودي وكمال وسمير وغيرهم!

و"استعبدت الناس دهرا بإسم التحرر وشعارات الطبقة العاملة..ومن قبل الرأسمالية..إلى الآن..

وقِس على ذلك من أهواء انقرضت كالشيوعية..ووجودية سارتر..وخليلته سيمون دي بوفوار..-إنها الأهواء-!!

أو في طريقها للانقراض كالرأسمالية .. نعم ..يا عثمان..إذا لم تراجعوا العقول..فالتاريخ والسنن

الكونية لا ترحم..تاريخ البشرية الطويل هذا تأمله..قام كثير منه على ما ما ناديت به الآن مما أسميه

أنا "عبادة الإنسانية/الهوى.."فأي تجربة منها كانت موفقة؟ "الوجودية"؟ "الشيوعية والإلحاد"؟ "الفلسفات

القديمة ؟-الحضارة الرومانية...إلخ؟""الفرعونية"؟ "الهندوكية"؟....في سلسلة طويلة من "عبادة الصنم الإنساني"

ولأن الإنسان-بدون الوحي السماوي- يختلف تصوره لخالقه....وللكون..وللحياة..وللإنسان..فإنك ترى التناقض في الأسس

والمنطلقات التي قامت عليها هذه الأفكار والحضارات..والفلسفات المنقرضة...(أفلم يسيروا في الأرض فينظروا كيف كان

عاقبة الذين من قبل؟كان أكثرهم مشركين)(ألم تر كيف فعل ربك بعاد.؟ إرم ذات العماد. التي لم يُخلق مثلها في البلاد.

وثمود الذين جابوا الصخر بالواد.وفرعون ذي الأوتاد.الذين طغوا في البلاد.فأكثروا فيها الفساد.فصبّ عليهم ربك سوط عذاب.

إن ربك لبالمرصاد) (وكذلكَ أخذُ ربّك إذا أخذ القُرى وهي ظالمة إن أخذَه أليمٌ شديد)..إنه الفشل الإنساني الذريع دون هداية

الوحي الإلهي..وكثير من الذين لا يعلمون عندما نقول الوحي الإلهي ..يتوهمون ويظنون_(وإن الظن لا يُغني من الحق شيئا) أن

الوحي الإلهي بلغي العقل الإنساني!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!بل بالعكس..إنه يوجّه هذا المخلوق -العقل- ويركّز طاقاته

في رحاب الكون تدبرا..وفي الأرض سيرا وتفكّرا..عمارةً للأرض..وإبداعا ماديا في كل ما فيه رفعة الإنسان.."هو الذي جعل

لكم الأرض ذلولا فامشوا في مناكبها وكلوا من رزقه وإليه النشور)..وعلى هذه الآية العظيمة قِس..حيث وازنت بين عمارة

الكون..وهو عبادة..وذكّرتهم بالآخرة حتى لا يتخبّط الإنسان ..وحتى تسير حركته على هدى (أفمن يمشي مكبا على وجهه أهدى؟ أم من

يمشي سويا على سراطٍ مستقيم)..هذه الجارحة-العقل- يا عثمان- أبدعها خالقها لتكون مع وحيه الإلهي كالعين لضوء الشمس..فكما

أن العين لا ترى إلا إذا وقع عليها ضوء الشمس..فكذلك العقل..لا يهتدي إلا إذا وقعت عليه شمس الرسالة السماوية-الإسلام-

فهو- أي العقل-كمن يحمل ضوء في ظلام- يهتدي بهذا الوحي الإلهي..يضبط به حركته..ينطلق به لإعمال التعبّد في كل مجالات

الإبداع الإنساني..دون أن يقحِم عقله في أربعة أشياء:

1/ الغيبيات..كالجنة والنار..والآخرة..والملائكة..والشياطين..إلخ فهذا يحكم به الوحي -لا العقل-

2/ القضاء والقدر..فهو سِر الله في خلقه..فليس من مجالات العقل..

3/تفصيل أمور الأخلاق وأحكامها..وما يكون صحيحا..وما يكون ضلالا..وما الإباحية الطاغية الآن إلا بسبب إقحام هذه الجارحة

المكرّمة.. في غير مجالها..فرحمة بهذا الإنسان وإشفاقا عليه من التخبط والضياع..جاءه الوحي يبين له العقيدة الصحيحة

في الله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر والقدر خيره وشره..وكذلك تفاصيل الأخلاق ...

4/أمور التشريع من الحلال والحرام...

أما غير ذلك ..فليس لهذا العقل البشري حدود..فلينطلق في معمل يبدع..أو في باطن الأرض يتقّب.. أو في ملكوت السموات

والأرض يتفكر..(قل انظروا ماذا في السموات والأرض وما تغني الآيات والنذر عن قومٍ لا يؤمنون)(أفلا تعقلون)؟(أفلا يعقلون)؟

(ويتفكرون في خلق السموات والأرض ربنا ما خلقت هذا باطلا فِقنا عذاب النار)..

وقد يكون من المناسب الإشارة هاهنا إلى أن واحدة من أسرار هذه الشريعة الإلهية العظيمة أنها ليست "كهنوتا" نصرانيا..

ولاهروبا صوفيا إلى المغارات..إنها حركة عبادة شاملة روحا وبدنا..نفسا..ومادة..عمارة للكون..وعملا للآخرة..ولذلك لا

تعجب يا كودي من أناس كانوا مثلك يتخبطون..ولكنهم تأملوا وفاءوا إلى هذا الدين العظيم..ودونك جارودي..(الذي عاش

الإلحاد زمانا..) وغيره من فطاحلة الإبداع المادي وغيره في جميع المجالات..فالإسلام يزيد إبداعهم ولا ينقصه..

أما أن نتخبط..ونركب الهوى..إصرارا على "ضرب الرؤؤس على الحائط"..فهذا لا ينفعنا دنيا ولا أخرى..ولا يدفعنا في مسيرة

التفكر والتدبر..ولا يرفعنا إلى مخارج آمنة..تسبِغ على الروح هناءً..وعلى القلب طُمأنينة..وعلى الحياة رونقا ومعنى..(الذين

آمنوا وتمئن قلوبهم بِذكرِ الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب.الذين آمنوا وعملوا الصالحات طوبى لهم وحُسن مآب)

وللجميع شكري..واعتذاري..إن كان هناك بعض صراحة..فإن اليد تغسل أختها الأخرى..وما أردنا إلا الخير..

نواصل

Post: #296
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: عماد موسى محمد
Date: 09-28-2009, 04:16 AM
Parent: #295


Post: #297
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: عماد موسى محمد
Date: 09-28-2009, 04:21 AM
Parent: #296

الزميل سامي صلاح

يا هلا..

دعنا من هراء هذه التي سميتها صديقتك.ز

تعالا هاهنا واكشفا خطط عماد المزعومة!!

انتهى زمن الاتهامات..(قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين)

وإن الظن لا يغني من الحق شيئا

وبرضو مرحب بيك!

Post: #298
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: سامي صلاح محمد
Date: 09-28-2009, 07:45 AM
Parent: #297

Quote: قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين


برهاني على صدق نظرية فاطمة في المداخلتين اللتين داخلتهما بعدي و إن كان لا يعوزني إثباتها من البوست كله و لكن لا بأس بالحصر في أقل مساحة

Quote: اولا – اطلق اي إدعاء عام بدون ان يكون هناك اثبات عليه وطالب بإثبات انه خطأ. مثلا الاحاسيس غير ماديه فلم تؤمنون بها ولا تؤمنون برب الرمال؟ وان أتاتورك يهودي بدليل انه إعتنق العلمانيه لأنه صليبي ملحد D--:


و البرهان عليه:

Quote: وجاء ماركس ولينين..فظهرت الشيوعية..نادوا بهذه الإنسانية التي يصيح بها زميلناعثمان وكودي وكمال وسمير وغيرهم!

و"استعبدت الناس دهرا بإسم التحرر وشعارات الطبقة العاملة..ومن قبل الرأسمالية..إلى الآن..


Quote: ثانيا – كرر نفس الادعاء مرات و مرات ..فإن التكرار يجعل منه حقيقة.


و البرهان عليه:

Quote:
وقِس على ذلك من أهواء انقرضت كالشيوعية..ووجودية سارتر..وخليلته سيمون دي بوفوار..-إنها الأهواء-!!

أو في طريقها للانقراض كالرأسمالية ..


Quote: ثالثا – لو إضطررت الى إثبات إدعاءك، إختلق شيئا يبدو علميا من كلام زغاليليو النجار وغيره و إستخدم كلمات تبدو كأنها علميه مثل " الاختراق الجيني" " نظرية التصميم الذكي". اضف اليها كلمات مثل "الروحانيه" و "ما يحسه الانسان بفطرته" و ما إليه. او قل ان الدم هو افضل بيئه لتكاثر المايكروبات لذا فقد اعتبره الله " اذى" يجب التطهر منه..الخ


و البرهان عليه:

Quote: نا "عبادة الإنسانية/الهوى.."فأي تجربة منها كانت موفقة؟ "الوجودية"؟ "الشيوعية والإلحاد"؟ "الفلسفات

القديمة ؟-الحضارة الرومانية...إلخ؟""الفرعونية"؟ "الهندوكية"؟....في سلسلة طويلة من "عبادة الصنم الإنساني"

ولأن الإنسان-بدون الوحي السماوي- يختلف تصوره لخالقه....وللكون..وللحياة..وللإنسان..فإنك ترى التناقض في الأسس

والمنطلقات التي قامت عليها هذه الأفكار والحضارات..والفلسفات المنقرضة...


Quote: رابعا – إذا اجاب أحد المعلقين عليك باجابة مفحمه، فتجاهل ما قاله تماماً ، لاتقبل اي دليل او إثبات يقدمه لك . فإظهر باسم اخر و قل : اخي فلان الفلان لقد كان نقاشك العلمي و تفسيرك رائع و متطور جدا و قد كمم هذه الافواه الشيطانيه.


و البرهان عليه من تهربك من أسئلة الزملاء السابقة مثل:

Quote: ولأن كلامك كما قلت لك أعلاه عائما...دعنى أسألك هذه الاسئله المحدده وعليك أن تأتى بإجابات محدده:

1/ هل ترى أن وضع غير المسلم فى الدوله المسلمه أفضل له؟

2/ هل ترى أن عدم حق المسلم فى الدوله المسلمه فى تولى رئاسة الدوله والقضاء أفضل له؟

3/ هل ترى أن عدم الاخذ بشهادة المرأه أفضل لها؟

4/ هل ترى أن تأديب النساء ضربا أفضل لهن؟

5/ هل ترى تؤمن بإسترقاق الناس وهل ترى أن هذا أفضل لهم؟

6/ هل تؤمن بفرض الجزية على غير المسلمين فى السودان وأن هذا أفضل لهم؟

7/ ......هل ترى أنه من حقك أن تمارس كل ماسبق؟
8/ .....

الخ الاسئله، فالاسئله كثيره ، والمزيد منه قادم.

فأنت تعرف ماهو أفضل لك وماهو أفضل لأنصاف البنى آدميين فأتحفنا.


Quote: خامسا – عندما يصبح من المستحيل الدفاع عن الادعاء الذي طرحته لأن العلمانيين وجدوا به خللا في الصميم، غيّر إتجاه الكلام مثل" الدم الذي هو اذى هو دم الحيض لأن رحم المرأه يتعرض لتقرحات خطيره و يصبح بيئة موبوؤة بالجراثيم". مع انك قلت ان الدم كله اذى سابقا ولكن ذلك لايهم في سبيل إثبات صحة رايك.


و البرهان عليه:

Quote: تعالا هاهنا واكشفا خطط عماد المزعومة!!

انتهى زمن الاتهامات..(قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين)

وإن الظن لا يغني من الحق شيئا



Quote: سادسا – إذا طلب منك تقديم مرجع يدعم إدعاءك فقطع و لصق من مواقع الدعوذه ومن منتديات" جزاك الله خيرا يا اختاه على هذا المقال الرائع".


البرهان عليه في نفس هذه الصفحة فوق لن أورده لطول المداخلة

Quote: سابعا – عندما لا تفيد الخطوه رقم 6 إشتمهم شخصياً و قل انهم عملاء لليهود، ثم غادر النقاش مؤقتاً.


و ربطك للعلمانيين بالغرلاب ظاهر في كل مداخلاتك، و شتائمك لصديقتي مستني بشكل شخصي
Quote: دعنا من هراء هذه التي سميتها صديقتك.ز


و هي مع أنها من مواليد 86م إلا أنها أكثر إستخداماً لعقلها و اعتداداً به منك

Quote: ثامنا – إرجع بعد عدة اشهر و إبدأ من الخطوه رقم 1 مرة اخرى بأدعاء عام جديد.


أنا لا أعرف تاريخ هروبك من هذا المنبر من مواجهة العلمانيين و لكن واضح أن هذا البوست مرحل من نقاشات سابقة بدليل عنوانه أتعهد لك شخصياً عندما تهرب و تعود مرة أخرى بأن أذكرك

Quote: تاسعا – إستخدم عبارات خطيره مثل " لقد إعترف الغرب الكافر بأن الاسلام.." او فبرك جمل قالها اناس مشهورون و يفضل ان يكون تشارز داروين واينشتاين وخاصة عندما " إعترفوا بخطأهم". حتى لو لم يقولوها، أكتب بأن المستشرق جيمس، و جوني قد اعترفوا بأن الاسلام حق..بس يتدلعون و يكابرون و لا يريدون الاعتراف بذلك.


و الرهان عليه:

Quote: ولذلك لا

تعجب يا كودي من أناس كانوا مثلك يتخبطون..ولكنهم تأملوا وفاءوا إلى هذا الدين العظيم..ودونك جارودي..(الذي عاش

الإلحاد زمانا..) وغيره من فطاحلة الإبداع المادي وغيره في جميع المجالات..فالإسلام يزيد إبداعهم ولا ينقصه..


Quote: عاشرا – عندما لايفيد اي شيء بإقناع المعلقين بإدعاءك قم بقطع و لصق عبارات طويله من مواقع إسلاميه او قصص ليس لها علاقه بأي شيء حتى يتعب الناس و يغادرون المدونه و بهذا تكون قد نجحت بحماية الاسلام من هذه الافكار الالحاديه الخطيره


و الأدلة عليه راجعها من مداخلاتك أعلاه لن أوردها أيضاً لطولها

Post: #299
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: سامي صلاح محمد
Date: 09-28-2009, 07:56 AM
Parent: #298

و لمزيد من البراهين فإنني سوف أستند فقط إلى مداخلتك الأخيرة فقط، حديثك هنا ينبني على أن الحضارات البشرية التي لا تهتدي بنور الله مصيرها السقوط و الإنقراض بإعادة ترتيب كلامك السابق كالآتي:
Quote: فالتاريخ والسنن

الكونية لا ترحم..تاريخ البشرية الطويل هذا تأمله..قام كثير منه على ما ما ناديت به الآن مما أسميه

أنا "عبادة الإنسانية/الهوى.."فأي تجربة منها كانت موفقة؟ "الوجودية"؟ "الشيوعية والإلحاد"؟ "الفلسفات

القديمة ؟-الحضارة الرومانية...إلخ؟""الفرعونية"؟ "الهندوكية"؟....في سلسلة طويلة من "عبادة الصنم الإنساني"

ولأن الإنسان-بدون الوحي السماوي- يختلف تصوره لخالقه....وللكون..وللحياة..وللإنسان..فإنك ترى التناقض في الأسس

والمنطلقات التي قامت عليها هذه الأفكار والحضارات..والفلسفات المنقرضة...

و تضرب أمثلتك بـ:

Quote: ولذلك جاء هيجل

وجاء ماركس ولينين..فظهرت الشيوعية..نادوا بهذه الإنسانية التي يصيح بها زميلناعثمان وكودي وكمال وسمير وغيرهم!

و"استعبدت الناس دهرا بإسم التحرر وشعارات الطبقة العاملة..ومن قبل الرأسمالية..إلى الآن..

وقِس على ذلك من أهواء انقرضت كالشيوعية..ووجودية سارتر..وخليلته سيمون دي بوفوار..-إنها الأهواء-!!

أو في طريقها للانقراض كالرأسمالية ..

أنا سوف اقتنع بكلامك إذا أقنعتني بإجابة سؤالي البسيط، هذه هي التجارب الإنسانية الناقصة الفاشلة تسقط و تذهب إلى مذبلة التاريخ/ سؤالي هو:
ما بال الحضارة الإسلامية بكل نور الوحي و الهدى و الدعم الإلهي تسقط في نفس ما سقطت فيه التجارب البشرية؟
لماذا سقطت دولة الخلافة الراشدة؟
لمذا تساقطت الحضارة الإسلامية عن قيادة ركب البشرية؟
لماذا فشل الإسلام في الإستمرار في تسيد العالم حتى يوم الدين؟
و مع أني أعرف إجابتك مسبقاً عن إنفصال المسلمين عن دينهم إلا أنني في انتظارها لأجل السؤال التالي، و هو المحك

Post: #300
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: عمر عبد الله فضل المولى
Date: 09-28-2009, 08:09 AM
Parent: #299

وفقكم الله اخوتي في محاربة هذه الافكار الهدامة وعلى راسها العلمانية

Post: #301
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: كمال عباس
Date: 09-28-2009, 09:05 AM
Parent: #300

كتب عمر فضل المولي
Quote: وفقكم الله اخوتي في محاربة هذه الافكار الهدامة وعلى راسها العلمانية

وقبلها كتب
Quote: العلمانية شر مستطير

وقلنا له وهو المنتمي لحزب الامة
بعيدا عن هذه الجملةالشعارتيةوالهتافية نسألك يا من تنسب نفسك لحزب
الأمة:
وما الذي يجعلك تنتمي لحزب ظل يطبق وطيلة حكمه هذه القوانين الوضعية?

مالذي يجعلك تنضوي لحزب وقع في مقررات أسمراعلي فصل الدين عن السياسة
واليوم يرفع شعارالدولة المدنية?
........كمال

Post: #302
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: عمر عبد الله فضل المولى
Date: 09-28-2009, 09:21 AM
Parent: #301

تطبيق القوانين الوضعية لا تعني الاعتراف بالعلمانية التي تدعو لابعاد الدين كلية عن السياسة
ومقررات اسمرا لم تتحدث عن العلمانية كمفردة ولم تتحدث عن ابعاد الدين عن سياسة الدولة بالكلية وانما تحدثت عن عدم قيام حزب على اساس ديني ووضعت كامل الاحترام للمعتقدات الدينية ولاشك انها ستكون مصدر اساسي من مصادر التشريع في الدولة على ان تكون المواطنة هي الاساس للحقوق والواجبات الدستورية واي قانون يجب ان لايتعارض مع الاديان السماوية تقول الفقرة رقم ه في علاقة الدين بالسياسية
Quote: يلتزم التجمع الوطني الديمقراطي بصيانة كرامة المرأة السودانية ويؤكد على دورها فى الحركة الوطنية السودانية، ويعترف لها بالحقوق والواجبات المضمنة في المواثيق والعهود الدولية بما لا يتعارض مع الاديان

Post: #303
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: كمال عباس
Date: 09-28-2009, 09:41 AM
Parent: #302

عمر فضل المولي
Quote: وما الذي يجعلك تنتمي لحزب ظل يطبق وطيلة حكمه هذه القوانين الوضعية ولم يطبق الشريعة?

ثم الست أنت القائل في موضع أخر
ر
Quote: حزب الامة القومي كحزب سياسي ليس من اهدافه تطبيق الشريعة الاسلامية

ثم من تظن كنه العلمانيين الذين يعارضهم عماد موسي ?
أن فيهم الترابي والصادق المهدي
فقد قال حينماذكرنا إجتهادات الصادق والترابي والغنوشي
Quote: هؤلاء يا كمال مدرسة واحدة..مع تباين فهمهم الخاطئ للمباحث المشار إليها..

وقدأشار الي تدليلي بالصادق وغيره كأاصحاب نهج إسلامي يختلف مع مدرسة عماد
Quote:
وكما قلنا هو يعول على أناس لا يشكلون أي مرجعية شرعية

لمنهج إسلامي..بل هؤلاء مرجعية علمانية..لثوب هلامي
كمال

Post: #304
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: عثمان عبدالقادر
Date: 09-28-2009, 11:10 AM
Parent: #303

Quote: ألم أقل إن العلمانية دين..؟ألم نقل أنا وسبيل إنها قائمة على الهوى...؟

تأمل في ما تحته خط..! عجبا لهم..تمتّع الإنسان بإنسانيته!! ولذلك جاء هيجل

وجاء ماركس ولينين..فظهرت الشيوعية..نادوا بهذه الإنسانية التي يصيح بها زميلناعثمان وكودي وكمال وسمير وغيرهم!

و"استعبدت الناس دهرا بإسم التحرر وشعارات الطبقة العاملة..ومن قبل الرأسمالية..إلى الآن..

وقِس على ذلك من أهواء انقرضت كالشيوعية..ووجودية سارتر..وخليلته سيمون دي بوفوار..-إنها الأهواء-!!

أخي عماد الله يرضي عليك جاوب على السؤال ا لذي كررته مرتين وهذه الثالثة إعتبرني ماشئت! من أهل الهوى والعلمانيين واللادينين وإن شئت يهودي فهذا هو الواقع الذي تواجهه فكيف ستتعايش معي ؟ هل طلبت الكثير ؟

أبو حمـــــــــد

Post: #305
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: عماد موسى محمد
Date: 09-28-2009, 01:13 PM
Parent: #304

مرحبا من جديد بالزملاء الزائرين حوشنا:

عثمان عبد القادر

عمر فضل المولى

كمال عباس

وخالد كودي

سمير

سناري


أميمة
أبوفواز

محمد سبيل

وصلت للتو

وعندي طلب من الزميل كمال..

ياليت يركز على النقاط مثار النقاش

مع خالص شكري للجميع

Post: #306
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: عماد موسى محمد
Date: 09-28-2009, 01:50 PM
Parent: #305


Quote:

وما الذي يجعلك تنتمي لحزب ظل يطبق وطيلة حكمه هذه القوانين الوضعية?

مالذي يجعلك تنضوي لحزب وقع في مقررات أسمراعلي فصل الدين عن السياسة
واليوم يرفع شعارالدولة المدنية?
........كمال


هكذا العلمانيون..كثير منهم..يدّعي سعة الأفق.زوالانفتاح عى الأفكار..

حتى عبادة الأصنام..ولكن عندما يخالفهم إنسان..فلويل له!..هاهنا الأخ عمر

"ارتكب جريمة"!!...إنه.."هبش"! "بيت العنكبوت"!. وماإن أبدى الرجل رأيه..

حتى جاءته حمم كمالية أتاتوركية؟!..لا ...هاهنا..كمال العلماني السوداني,,,,

النسخة التركية أهلها تركوها..يمموا وجههم صوب الإسلام..علموا أن العلمانية..ضياع..

إلزم-بالقوة والعنف- الكمالي-طبعا-هنا أتاتورك-! على ترك الحجاب..الصلاة...التشريع

الأخلاق..المعاملات..حتى الآذان..فرض...قهر...عليهم..أن يؤذنوا بالتركية!!!!!!

الخبر نهديه للزميل..الداعية إلى سبيل العلمانية الذي كان كذلك كان يعبر عن هذا الشئ: "العلمانية"

بتطرف..وتنطع..ووعيد..وتهديد: السيد/خالد كودي

نواصل

كمال..أين الحرية في التعبير عن الرأي..؟لماذا هذا التضييق على الرجل؟..ألم تقولوا لأي إنسان الحق

في أن يعتقد ما يشاء؟!
عجبا لكم.

Post: #307
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: كمال عباس
Date: 09-28-2009, 02:02 PM
Parent: #306

كتب عماد موسي
Quote: كمال..أين الحرية في التعبير عن الرأي..؟لماذا هذا التضييق على الرجل؟..ألم تقولوا لأي إنسان الحق
في أن يعتقد ما يشاء؟!

بل أنت من يمارس مصادرة الرأي الاخر وتكميم الافواه!! وتتعدي حدك لترسم لي
ماأقول !!
هيا قل لنا أين سلبناحق الرأي في التعبير?
حاورنا الرجل بكل موضوعية وإحترام ثم سألناه إنطلاقا من إنتمائيه
المعروف لحزب الامة :
Quote: وما الذي يجعلك تنتمي لحزب ظل يطبق وطيلة حكمه هذه القوانين الوضعية?

مالذي يجعلك تنضوي لحزب وقع في مقررات أسمراعلي فصل الدين عن السياسة
واليوم يرفع شعارالدولة المدنية?
فهل السؤال جريمة ? ماالذي يزعجك في سؤالنا للرجل?

Post: #317
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: محمد عبدالقادر سبيل
Date: 09-28-2009, 02:56 PM
Parent: #304

استاذ كمال كتب ما يلي وفيما بعد أمن كودي على طلبه الملح :
Quote: كدي وقبل ما تجاوب أسئلة كودي أعتبر السؤال دا مدخل ليها:
هل أنتم مع الديموقراطية( كقيم ومبادئ وكا أسلوب حياة ومنهج وقناعة راسخة وأسس ومؤسسات ومنظومة نظرية و خيار إستراتيجي وغاية )??????
أم تعتبرونها مجرد وسيلة وكبري وكتكتيك مرحلي أو الية للوصول للسلطة ?

لحسن الحظ ان كمال لم يقل ( الديمقراطية الليبرالية ) وانما فتح افقها العريض بما يسمح بدخول ( الشورى ، والمشورة الشعبية التي طالب بها قرنق لمناطق التماس في نيفاشا ، والاجاويد ، ولجان الاحزاب الاشتراكية ) وغيرها
بهذا المعنى نعم انا مع عدم احتكار الرأي ، ومع اخذ رأي المواطنين فيما يخص قضاياهم العامة والمصيرية على النحو المتوافق مع طورهم الحضري ونزوعهم الثقافي ( بمعنى اخذ رأيهم بالطريقة التي التي تناسبهم موضوعيا ويختارونها هم لأخذ رأيهم وليس بوسائل قد يفضلون غيرها) فنوعية الصيغة الديمقراطية لا ينبغي ان تفرض فرضا على الشعب وانما يجب ان تخضع للشرط الديمقراطي هي الأخرى
واما قولك الباعث على الاحباط حين قلت ( أم تعتبرونها مجرد وسيلة وكبري ) فقد اصابني بالغم يا كمال
لأنني لم اتخيل انك لا تعلم أن الديمقراطية انما هي وسيلة فعلا وليست غاية قط
هي وسيلة طالما هي وكما اقررت انت بعضمة لسانك حين قلت أنها ( منهج واسلوب واسس ومؤسسات)
فهذا كله يدل على انها ( طريقة او وسيلة ) وليست غاية
فما هي الغاية التي نستهدفها بواسطة المنهج الديمقراطي؟
الغاية هي ادارة القرار العام وضبطه بما يضمن ويحقق المصلحة العامة باستمرار.
فارجوك لا تعد الى القول بأن الديمقراطية غاية
لأنها دائما وسيلة فضلى ليس هنالك خير منها لتحقيق المصلحة العامة بعدل يبعث على الاطمئنان الا شرع الله تعالى ورسوله (ص).
بمعنى ان مخرجات الديمقراطية - ايا كان نوعها - لا ينبغي ان تتناقض مع ما شرع الله تعالى لعباده ، حيث ان شرع الله عز وجل اضمن لمصلحة العباد من فتاوى انفسهم .
ولكن هنالك كثير من المسائل لم ينزل فيها نص صريح ، هذه هي الخاضعة للرأي والمشورة المنسجمة مع الشرع في كلياته
انا اريد ديمقراطية لا تتناقض مع الشريعة الاسلامية يا كمال. لأنني مسلم لرب العالمين ، ولا يمكن لمسلم ان يستدبر امر ربه معتدا بهوى الانفس الامارة بالسوء تارة والانفس الشح تارة والحاسدة الخ
اريد ديمقراطية غير مصممة لنصرة ايدولوجيا معينة على حساب غيرها
فمجرد وصفها بالديمراطية ( الليبرالية ) مثلا ، يعني فورا انها مقيدة وملتزمة بتوجه ايدولوجي محسوم يرفض غيره ويفرض نفسه، حيث انها أنها تكون ديمقراطية مفصلة بالمقاييس الليبرالية وحدها نافية ما سواها ولذلك سميت ديمقراطية ليبرالية تحديدا .
اختم بالقول المهم: ان المنهج الديمقراطي نفسه يحتاج لأن يخضع للشرط الديمقراطي بما يستوعب الجميع!!
________________________________
الحمد لله الذي علم الانسان مالم يعلم

Post: #328
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: كمال عباس
Date: 09-28-2009, 05:50 PM
Parent: #317

كتب الاستاذ سبيل
Quote: ( الشورى ، والمشورة الشعبية التي طالب بها قرنق لمناطق التماس في نيفاشا ، والاجاويد ، ولجان الاحزاب الاشتراكية )
قرصة بالله !! الشوري دي تعني ? وماهي مواعينها ومؤسساتها والياتها ?

وكتب
Quote: قولك الباعث على الاحباط حين قلت ( أم تعتبرونها مجرد وسيلة وكبري ) فقد اصابني بالغم يا كمال
لأنني لم اتخيل انك لا تعلم أن الديمقراطية انما هي وسيلة فعلا وليست غاية قط
هي وسيلة طالما هي وكما اقررت انت بعضمة لسانك حين قلت أنها ( منهج واسلوب واسس ومؤسسات)
فهذا كله يدل على انها ( طريقة او وسيلة ) وليست غاية
فما هي الغاية التي نستهدفها بواسطة المنهج الديمقراطي؟
الغاية هي ادارة القرار العام وضبطه بما يضمن ويحقق المصلحة العامة باستمرار.

ياسبيل المحك في كلامي هو :هل تتعاملون معهاكخيار أستراتيجي دائم
أم كتكتيك مرحلي ? أهي وسيلة لوصولكم للسلطة وبعدها يتم ركلها?
هل تريد وتتطلب الديموقراطية لذاتها أم لمجرد طريق لوصولك السلطة?
ثم لا يكون الحديث عن الديموقراطيةنحصرك في بعض أسسها
- نظام فصل وضبط السلطات-- التعددية السياسية- الحريات العامة -حقوق
الإنسان -التداول السلمي للسلطة الخ
فهل تتفق مع مبادئي الديموقراطية هذه?
هل تتفق علي كفالة حق المراة وغير المسلم في تولي الرئاسة والقضاءة
أم تشترط الذكورة والإسلام? هل ستكفل حق الاعتقاد والفكر وتغييرالمعتقد?
وهل ستكفل حق التعبير والتنظيم السياسي للملحد وغير المسلم والعلماني
والترويج للفلسفات والنظريات والافكار الالحادية?
هل ستكفل حق التبشير والدعوة لكافة الاديان في بلادنا?
كمال

Post: #308
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: عمر عبد الله فضل المولى
Date: 09-28-2009, 02:05 PM
Parent: #303

الاخ كمال عباس
تحياتي
نعم قلت ذلك ولكن ليس معنى هذا ان حزب الامة القومى يسعى لابعاد الدين عن الدولة وانه ضد الاديان لا يا اخي حزب الامة يعتبر الاديان مصدر اساسي من مصادر التشريع في الدولة ويجب احترامها ولن نقبل بفصل الدين عن الدولة اطلاقا .
ان يعارض الاخ عماد موسى مواقف حزب الامة القومي تجاه الاسلام فهذا شانه فنحن لنا خلاف معه في فهمه للاسلام ولكني اتفق معه في محاربة العلمانية بلا هوادة فهي داء عضال وشر مستطير الواجب الاخلاقي والانساني والوطني يحتم حربها فكريا وتعريتها امام الراي العام السوداني وتبيان خطلها على الوطن .
وبعد هزيمة العلمانية سوف يكون من السهل الحوار مع الاخ عماد وغيره وارى ان الواجب يحتم علي ان انحاز واصطف مع الاخ عماد في محاربة العلمانية ولنختلف بعد ذلك في غيرها.

Post: #309
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: سامي صلاح محمد
Date: 09-28-2009, 02:14 PM
Parent: #308

Quote: أنا سوف اقتنع بكلامك إذا أقنعتني بإجابة سؤالي البسيط، هذه هي التجارب الإنسانية الناقصة الفاشلة تسقط و تذهب إلى مذبلة التاريخ/ سؤالي هو:
ما بال الحضارة الإسلامية بكل نور الوحي و الهدى و الدعم الإلهي تسقط في نفس ما سقطت فيه التجارب البشرية؟
لماذا سقطت دولة الخلافة الراشدة؟
لمذا تساقطت الحضارة الإسلامية عن قيادة ركب البشرية؟
لماذا فشل الإسلام في الإستمرار في تسيد العالم حتى يوم الدين؟
و مع أني أعرف إجابتك مسبقاً عن إنفصال المسلمين عن دينهم إلا أنني في انتظارها لأجل السؤال التالي، و هو المحك

إلى متى الهروب؟
ظهر الحق و زهق الباطل

Post: #310
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: كمال عباس
Date: 09-28-2009, 02:15 PM
Parent: #308

كتب عمر فضل المولي
Quote: الاخ كمال عباس
تحياتي
نعم قلت ذلك ولكن ليس معنى هذا ان حزب الامة القومى يسعى لابعاد الدين عن الدولة وانه ضد الاديان لا يا اخي حزب الامة يعتبر الاديان مصدر اساسي من مصادر التشريع في الدولة ويجب احترامها ولن نقبل بفصل الدين عن الدولة اطلاقا .
ان يعارض الاخ عماد موسى مواقف حزب الامة القومي تجاه الاسلام فهذا شانه فنحن لنا خلاف معه في فهمه للاسلام ولكني اتفق معه في محاربة العلمانية بلا هوادة فهي داء عضال وشر مستطير الواجب الاخلاقي والانساني والوطني يحتم حربها فكريا وتعريتها امام الراي العام السوداني وتبيان خطلها على الوطن .
وبعد هزيمة العلمانية سوف يكون من السهل الحوار مع الاخ عماد وغيره وارى ان الواجب يحتم علي ان انحاز واصطف مع الاخ عماد في محاربة العلمانية ولنختلف بعد ذلك في غيرها
.
تتفق مع عماد موسي علي ماذا علي محاربة الصادق المهدي بإعتباره علماني
والتصدي لحزب الامة العلماني بحسب فهم عماد?
حزبك ياعمر يرفض قيام أي حزب علي أساس ديني ويدعو لفصل الدين عن السياسة وهذا جوهر العلما نية بل أنت شخصيا تعترف بهذا
حزب الامة القومي كحزب سياسي ليس من اهدافه تطبيق الشريعة الاسلاميةوفوق هذا نعرف جميعا أن حزبك كان يطبق قوانين وضعيةطيلة حكمه!!

Post: #314
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: عمر عبد الله فضل المولى
Date: 09-28-2009, 02:44 PM
Parent: #310

الاخ كمال عباس
كيف لي ان احارب امامي وقائدي ؟!
اتمنى ان تطلع على كتاب الامام الصادق المهدي
بعنوان نحو مرجعية اسلامية متجددة
وهذه محتوياته
Quote: المحتويات

الموضوع الصفحة
مقدمة
الباب الأول: المحور المفاهيمي
1- العطاء الإنساني بين اللاهوت والناسوت
2- مصادر المعرفة
3- أسلمة المعرفة
4- الإسلام والأديان
5- الإسلام والأخلاق
6- التأصيل بلا انكفاء
7- التحديث بلا تبعية
8- العلوم الطبيعية
9- الفنون
10- البيئة الطبيعية
الباب الثاني: المحور السياسي
الحكـم:
• النظرية السنية
• النظرية الشيعية
• الحكم الراشد
• بين الشورى والديمقراطية
الديمقراطية:
• المقولة الأولى: الهجومية
• المقولة الثانية: التبريرية
• المقولة الثالثة: الإعتذارية
• المقولة الرابعة: الحجة الهيكلية
• مقاربة ومقارنة بين الشورى والديمقراطية
تجارب تطبيق الشريعة في العصر الراهن
• التجربة الباكستانية
• التجربة الأفغانية
• التجربة الإيرانية
الدروس المستفادة من هذه التجارب
• الوطنية
• القومية
• حقوق الإنسان
التناقض بين الإعلان العالمي لحقوق الإنسان وفقه الجمهور
العلاقات الدولية القائمة على المودة
• الرق
• الحدود
• المرأة
• الردة
• التشريع
• القضاء
وسائل النظام القضائي الوضعي
• نظام تعدد القضاة في المحكمة الواحدة ونظام الاستئناف
• نظام المحاماة
الباب الثالث: المحور الاقتصادي
المبادئ ذات المحتوى الاقتصادي في الإسلام
الأحكام المالية
نظرة للفقه الاقتصادي الموروث
الاختلاف بين ظروف الماضي والعصر الحديث
نظرة للأحكام الخاصة بالربا والزكاة والمواريث
الربـا
سعر الفائدة
الزكاة
الزكاة والضرائب
الباب الرابع: المحور الاجتماعي
قضية المرأة
المرافعات في قضية المرأة
الموقف من سيداو
التعليم
الصحة
القوانين الطبية
الرياضة
الباب الخامس: محور العلاقة مع الآخر
الجهاد
العلاقات الدولية
نحو اجتهاد جديد في العلاقات الإسلامية الدولية المعاصرة
الأمم المتحدة
إصلاحات ضرورية لمواثيق ونظام الأمم المتحدة
الوحدة الإسلامية
العولمة
الإرهاب
مصالح الأمة الاستراتيجية وحرب الإرهاب
ما ينبغي عمله على المدى القريب
الأقليات
الباب السادس: محور الدعوة
أساليب الدعوة والتغيير الاجتماعي
التصوف
الإعلام
خاتمة


Post: #311
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: سامي صلاح محمد
Date: 09-28-2009, 02:16 PM
Parent: #308

Quote: ن يعارض الاخ عماد موسى مواقف حزب الامة القومي تجاه الاسلام فهذا شانه فنحن لنا خلاف معه في فهمه للاسلام

هل تريد القول أن ما تطالبان به هناهو فهمكم للإسلام و ليس الإسلام نفسه؟
إذا كان كدا ووب
و إذا كان هنالك إسلامين فوووبين

Post: #312
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: عماد موسى محمد
Date: 09-28-2009, 02:33 PM
Parent: #311

Quote: أنا سوف اقتنع بكلامك إذا أقنعتني بإجابة سؤالي البسيط، هذه هي التجارب الإنسانية الناقصة الفاشلة تسقط و تذهب إلى مذبلة التاريخ/ سؤالي هو:
ما بال الحضارة الإسلامية بكل نور الوحي و الهدى و الدعم الإلهي تسقط في نفس ما سقطت فيه التجارب البشرية؟
لماذا سقطت دولة الخلافة الراشدة؟
لمذا تساقطت الحضارة الإسلامية عن قيادة ركب البشرية؟
لماذا فشل الإسلام في الإستمرار في تسيد العالم حتى يوم الدين؟


لأنكم سقطتم من عين الله..

لأنكم استبدلتم الذي هو أدنى بالذي هو خير,,

لأنكم ساويتم كلام الله بكلام البشر..وساويتم كلام الرسول

صلى الله عليه وسلم الذي لا ينطق عن الهوى..ساويتموه بكلام هيجل

وابن رشد..ولينين,..وهيجنتن..وأميل..وغيرهم من الضالين


لأنكم ارتبتم..وامتلأت قلوبكم بالدنيا..

وتركتم قيادة الأمة بعقيدة التوحيد..

فصرتم مقودين بعقيدة العلمانية التي تساوي

بين الذين أنعم الله عليهم و بين المغضوب-وهم اليهود والضالين-وهم النصارى-

وهذا تفسير الرسول للمغضوب والضالين.

لأنكم

ولأنكم

ولذلك ..لا عزة لكم..إلا برفض كل هذا الهراء..والخواء..

واتخاذ الوحي الإلهي سبيلا قاصدا

إن للّه عِباداً فُطُنا****طلّقوا الّدنيا وخافوا الفِتنا

نظروافيها فلما علموا***أنها ليست لحيًّ وطنا

جعلوها لُجّةً ..واتخذوا*** صالح الأعمال فيها سُفُنا

شكرا

Post: #315
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: عماد موسى محمد
Date: 09-28-2009, 02:51 PM
Parent: #312


Post: #313
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: عمر عبد الله فضل المولى
Date: 09-28-2009, 02:36 PM
Parent: #311

Quote: هل تريد القول أن ما تطالبان به هناهو فهمكم للإسلام و ليس الإسلام نفسه؟
إذا كان كدا ووب
و إذا كان هنالك إسلامين فوووبين

كل ما ذكر غير صحيح

اتفق مع الاخ عماد في محاربة العلمانية واختلف معه في امور اخرى تتعلق بكيفية تطبيق الشريعة الاسلامية فمثلا هو يرى ضرورة حكم السودان بالشريعة الاسلامية فقط ولا يقبل بان يحكم السودان غير المسلم بينما ارى انا ان الشريعة مع غيرها هي مصادر التشريع في الدولة وارى انه ليس هنالك اشكال في ان يحكم السودان غير المسلم .

Post: #316
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: عمر عبد الله فضل المولى
Date: 09-28-2009, 02:56 PM
Parent: #313

هذا مقال قديم للامام الصادق المهدي نشر في جريدة الشرق الاوسط
Quote: فك الاشتباك الديني العلماني
هنالك نظرتان متناقضتان للوجود. نظرة لاهوتية فحواها أن مصدر المعرفة غيبي وحسب وأن الأخلاق هي أوامر من عالم الغيب وحسب، وأن الحكم هو إلهي أي ثيوقراطي. في المقابل نظرة ناسوتية ترى أن معرفة الإنسان نابعة من ذاته وحسب وأن الدين والأخلاق هما من تأليف الإنسان وأن الحكم وضعي.

هاتان النظرتان تتجسدان في نظرة للإسلام ترى القرآن حاويا لكل المعارف تفسيرا خاطئا للآية «مَا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِنْ شَيْءٍ»، منكرة أي مجال للمعرفة التجريبية أو العقلية.. هذه أسميها نظرة الدين المنكفئ. وفي العلمانية التي هي اشتقاق على غير قياس من العالم، أي أن كل شيء مستمد من عالم الشهادة الذي يدركه الإنسان بعقله وتجربته. وهذه هي العلمانية المتعدية.

الفهم اللاهوتي للوجود جسدته الكنيسة في تاريخ أوربا فاشتبكت في صراع مع الفكر الإنساني الذي واجهها بالعلمانية، وبعد صراع طويل توصلت المجتمعات الأوربية إلى معادلة تعايش.

ليس في الإسلام كنيسة ولكن انطلاقا من قدسية نصوص الوحي استخدم السلف منطقا صوريا بالقياس والإجماع فكونوا تفسيرا للنصوص واستنبطوا أحكاما صارت هي تجسيد الإسلام، وما على الخلف إلا اتباع ما «أجمع» عليه السلف. لذلك نشأ صراع شبيه بالصراع بين الكنيسة والعلمانية.

كثير من الاجتهادات الإسلامية المعاصرة قبلت ذلك التجسيد وتحاول الإطاحة به عن طريق أطروحات مثل أن النص القرآني منزل ولكن فهمنا له كله تأويل بشري (محمد شحرور)، أو أن كل مجتمع بحاجة لأسطورة والقرآن أسطورتنا (محمد أركون)، أو أن النص القرآني منذ لحظة نزوله تحول من كونه نصا إلهيا وصار فهما إنسانيا (نصر حامد أبو زيد)، أو أن الإسلام رسالتان مكية ومدنية، والمدنية تاريخية منسوخة (محمود محمد طه).. هذه الأطروحات وغيرها تطيح بالقرآن نفسه لكي تطيح معه بالتأويل السلفي! ولكن لا مشروعية للتسليم بالفهم السلفي للإسلام فهنالك منطق آخر غير المنطق الصوري للتعامل مع النصوص يستخدم العقل والمصلحة، والحكمة، والسياسة الشرعية، والمقاصد، والميزان، والقسطاس لتفسير النصوص ولتطوير الأحكام الفقهية.

إن القرآن يحث المسلم على نهج: «وَالَّذِينَ إِذَا ذُكِّرُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ لَمْ يَخِرُّوا عَلَيْهَا صُمًّا وَعُمْيَانًا».. ويتطلب «أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا). هذا النهج يوجب أن نؤمن بالوحي «وَبِالْحَقِّ أَنزَلْنَاهُ وَبِالْحَقِّ نَزَلَ»، وأن نؤمن أن الطبيعة كتاب مشاهد «مَا خَلَقَ اللَّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا إِلا بِالْحَقِّ» وحقيقة عالم الشهادة ينبغي بالعقل والتجربة اكتشافها ومعرفتها.

هذا النهج يثمر الفهم الآتي:

أولا: الطبيعة مسخرة للإنسان، كل الإنسان. وقوانين الطبيعة هي قواعد التسخير. ومن تعامل مع الطبيعة واكتشف قوانينها يسخرها مؤمنا كان أو كافرا.

ثانيا: أن للأخلاق أساسا موضوعيا أدناه المعاملة بالمثل وأوسطه إتيان المعروف وتجنب المنكر وأعلاه الإيثار. ومن تعالى بمكارم الأخلاق صار فاضلا مؤمنا كان أو كافرا.

ثالثا: العقل يعتمد عليه غير المؤمن ولا يستغني عنه المؤمن. قال الإمام الشاطبي في الموافقات: «الأدلة الشرعية لا تنافي العقول، لأن العقل هو مناط التكليف ولهذا يسقط التكليف عند ارتفاعه وتكليف العاقل بما ينافي العقل كتكليف غير العاقل، بل هو أكبر عبئا وأعظم وزرا وأشد بلاء».

رابعا: العدل أساس الحياة الاجتماعية، ومن بذل العدل أفلح في إدارة شئون المجتمع، مؤمنا كان أو كافرا، لذلك قال الإمام ابن تيمية في كتاب الحسبة: «إن الله يقيم الدولة العادلة وإن كانت كافرة ولا يقيم الظالمة وإن كانت مسلمة. إن الدنيا تدوم مع العدل والكفر ولا تدوم مع الظلم والإسلام». وقال: «أينما يكون العدل فثم شرع الله ودينه». وقال الإمام ابن القيم «كلما تحقق به العدل هو من الشرع وإن لم يرد به نص».

خامسا: الحرية هي بغية النفس الإنسانية وسر تطور القدرات الإنسانية. ومن توافرت له الحرية حقق تقدما مؤمنا كان أو كافرا والقرآن واضح في حرية الإنسان «إِنَّا هَدَيْنَاهُ السَّبِيلَ إِمَّا شَاكِرًا وَإِمَّا كَفُورًا).

إذا صحت هذه الحقائق فما هو دور الإيمان؟

* العمق الروحي للحقيقة أقوى من العقلي والضمير الذي يدعمه الإيمان في نفس الإنسان أقوى رقيب.

* الإيمان يمنح النفس طمأنينة أن الإنصاف آت مهما تأخر فالحق يعلو.

* الحقيقة العقلية صفوية ولكن صورتها الإيمانية قاعدية وتعبوية.

* هنالك قضايا لا يحيط بها العقل مهما اجتهد «مَا أَشْهَدْتُهُمْ خَلْقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ ولا خَلْقَ أَنفُسِهِمْ). كيف بدأ الخلق؟ كيف دبت فيه الحياة؟ كيف دخلها الإنسان؟ ما هو المصير المحتوم للوجود؟ هذه القضايا لا يجليها إلا الوحي.

* التأييد الروحي للمسائل العقلية كمكارم الأخلاق، والعدل، والحرية، يمنحها عمقا ويحميها من التقلبات النفعية.

* التكامل بين النقلي والعقلي يدعم اليقين: «وَفِي الأرْضِ آيَاتٌ لِلْمُوقِنِينَ وَفِي أَنفُسِكُمْ أَفَلا تُبْصِرُونَ).

* الإيمان والعبادات المرتبطة به يهذب السلوك الإنساني: «إِنَّ الصَّلاةَ تَنْهَى عَنْ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ).

* الالتزام بمكارم الأخلاق وبالعدل والحرية وكرامة الإنسان يترتب عليه جزاء أخروي.

هذا معناه أن الوحي يوجب تطوير قدرات الإنسان إلى أقصى مدى ممكن ويتكامل مع القدرات الإنسانية في المجالات المشتركة ويكشف المجهول فيما يتعلق بأمور هي فوق قدرات الإنسان.. الإيمانيات، والوجدانيات، والجماليات حقائق مؤثرة جدا في حياة الإنسان وهي مجالات لا تدرك كنهها المدارك البشرية القائمة على المعطيات الحسية.

إن الإيمان المنكفئ والعلمانية المتعدية لحدودها التي تحول العلم للعلموية وتحكّم العقل في خارج حدوده، نظرتان تشتبكان، ولا مناص من التوفيق أو التعايش بينهما، وهما تغذيان بعضهما الآخر، وتدخلان مجتمعاتنا في حوار طرشان عقيم.

ولكن الإيمان الإسلامي المحيط إيمان يعزز القدرات الإنسانية ولا يلغيها. والعلمانية المعتدلة تطور قدرات الإنسان إلى أقصى مداها وتسكت عما هو خارج نطاقها.. التعامل والتكامل بين هذا الإيمان المحيط والعلمانية المعتدلة ممكن. وفض الاشتباك الديني/ العلماني تحت ظلالهما ثمرة مرجوة.




http://www.aawsat.com/leader.asp?section=3&article=290199&issueno=9615

Post: #318
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: عمر عبد الله فضل المولى
Date: 09-28-2009, 02:59 PM
Parent: #316

قال الامام الصادق المهدي
Quote: لم تستطع الأصولية العلمانية طرد المسيحية من الحياة السياسية في أوروبا وأمريكا فتوصلت العلمانية والديانة لحلول وفاقية سادت عمليا في الحياة الأمريكية والأوروبية، مهما قالت النصوص الدستورية. ومن باب أولى لن تستطيع العلمانية الأصولية طرد الإسلام من الحياة السياسية في بلداننا

Post: #319
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: عماد موسى محمد
Date: 09-28-2009, 03:07 PM
Parent: #318

Quote: وفقكم الله اخوتي في محاربة هذه الافكار الهدامة وعلى راسها العلمانية


الزميل عمر عبدالله فضل المولى

السلام عليكم

وفقك الله كذلك..

لا تكترث للزبد عندما يعلو!

فهو -كما قال الحق-تعالى- : "فيذهب جفاء"

ما الذي يبقى؟ : "وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض"

فمرحبا بك..

والأنصار ديل ..نحنا ما بننسى كثير من مواقفهم في حسم البدعة..

ونصرة السنة..مهما اختلفنا..

فيا هلا..

Post: #320
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: عماد موسى محمد
Date: 09-28-2009, 04:25 PM
Parent: #319

Quote: ان يعارض الاخ عماد موسى مواقف حزب الامة القومي تجاه الاسلام فهذا شانه فنحن لنا خلاف معه في فهمه للاسلام ولكني اتفق معه في محاربة العلمانية بلا هوادة فهي داء عضال وشر مستطير الواجب الاخلاقي والانساني والوطني يحتم حربها فكريا وتعريتها امام الراي العام السوداني وتبيان خطلها على الوطن .
وبعد هزيمة العلمانية سوف يكون من السهل الحوار مع الاخ عماد وغيره وارى ان الواجب يحتم علي ان انحاز واصطف مع الاخ عماد في محاربة العلمانية ولنختلف بعد ذلك في غيرها


كلام علم مليان

Post: #321
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: عماد موسى محمد
Date: 09-28-2009, 04:30 PM
Parent: #320

Quote: فارجوك لا تعد الى القول بأن الديمقراطية غاية


الديمقراطية يا محمد سبيل هي وسيلتهم..وغايتهم..ومنتهاهم..


سآتي إلى بيت العنكبوت..بعد قليل..لأنفضه وانفض الغبار معه

بالعلم..ولافخر..

فالديمقراطية هي هي الإبن غير الشرعي..للعلمانية غير "الشرعية"

Post: #322
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: عماد موسى محمد
Date: 09-28-2009, 04:40 PM
Parent: #321

الصادق المهدي:

Quote: لم تستطع الأصولية العلمانية طرد المسيحية من الحياة السياسية في أوروبا وأمريكا فتوصلت العلمانية والديانة لحلول وفاقية سادت عمليا في الحياة الأمريكية والأوروبية، مهما قالت النصوص الدستورية. ومن باب أولى لن تستطيع العلمانية الأصولية طرد الإسلام من الحياة السياسية في بلداننا


هذا الكلام صحيح 100% ..

ولذلك نقول للعلمانيين:

زعم الفرزدق...........

فابشر بطولِ سلامةٍ يا مربع!

وسآتي لبيت العنكبوت..

العلمانية

وإطاره-الخواء-

المسمى بالديمقراطية..

لعرضه على ضوء الشريعة الكاشف

Post: #323
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: عماد موسى محمد
Date: 09-28-2009, 04:44 PM
Parent: #322

Quote: وما الذي يجعلك تنتمي لحزب ظل يطبق وطيلة حكمه هذه القوانين الوضعية?

مالذي يجعلك تنضوي لحزب وقع في مقررات أسمراعلي فصل الدين عن السياسة
واليوم يرفع شعارالدولة المدنية?
........كمال


سؤال كمال يذكّرني بالمقل الذي يقول.....:

الشييييييييييييييييييييييييييييييييييييينة منكووووووووووووووووووووووورة


"""......هذه القوانين الوضعية?"

الحمد لله ياكمال تسمونها وضعية..وليست شرعية

طيب يا "مسلم" أين الشرعية؟!

Post: #324
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: كمال عباس
Date: 09-28-2009, 04:50 PM
Parent: #323

كتب عماد موسي معلقا علي كلام الصادق المهدي
ه
Quote: ذا الكلام صحيح 100% ..

ولذلك نقول للعلمانيين
:

وصاحب هذا الكلام هومن دمغته وصحبه بالعلمانية ووصفته بالانحراف عن
المنهاج الصحيح للأسلام وهو القائل برفض قيام أي حزب علي أساس ديني
والباصم علي صيغة فصل الدين عن السياسة!!

Post: #326
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: كمال عباس
Date: 09-28-2009, 05:09 PM
Parent: #324

كتب الاخ عمر فضل المولي:
Quote: تطبيق القوانين الوضعية لا تعني الاعتراف بالعلمانية التي تدعو لابعاد الدين كلية عن السياسة

هل تعي ما تقول يا رجل? العلمانية تعني فيما تعني الإحتكام لقوانين
وضعية وصياغة قوانين علي أساس مبدأ المواطنة لا الدين!!
وحزب ا لامة وبإعترافك
Quote: حزب الامة القومي كحزب سياسي ليس من اهدافه تطبيق الشريعة الاسلامية

وكتب
Quote: كيف لي ان احارب امامي وقائدي ؟!
اتمنى ان تطلع على كتاب الامام الصادق المهدي
بعنوان نحو مرجعية اسلامية متجددة

وأي مرجعيةإسلامية لحزب يرفض مجرد قيام حزب علي أساس دين ويبصم علي صيغة
فصل الدين عن السياسة? وكيف يكون حزبك ضدالعلمانية وهو الذي لم يطبق
الشريعة طيلة حكمه وأنما أكتفي بتطبيق القوانين الوضعية?
وكتب
Quote: اتفق مع الاخ عماد في محاربة العلمانية واختلف معه في امور اخرى تتعلق بكيفية تطبيق الشريعة الاسلامية فمثلا هو يرى ضرورة حكم السودان بالشريعة الاسلامية فقط ولا يقبل بان يحكم السودان غير المسلم بينما ارى انا ان الشريعة مع غيرها هي مصادر التشريع في الدولة وارى انه ليس هنالك اشكال في ان يحكم السودان غير المسلم .
كيف تتفق مع من يصنف حزبكم وقائدكم بالعلمانية والانحراف عن منهاج
الاسلام?
بل كيف تتفق مع من يرفض الديموقراطية والتعددية وعلي أساس تتفق مع
فكر إقصائي?

كتبـ عماد موسي
Quote: كان شيخنا الهدية رحمه الله-وهو الرجل الحكيم..الداعية بالحكمة- نحسبه كذلك..يقول عندما يسألونه عن

الديمقراطية:

" الديمقراطية كُفر"

وهذا من فقهه رحمه الله

Post: #332
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: عمر عبد الله فضل المولى
Date: 09-28-2009, 08:21 PM
Parent: #326

Quote: هل تعي ما تقول يا رجل? العلمانية تعني فيما تعني الإحتكام لقوانين
وضعية وصياغة قوانين علي أساس مبدأ المواطنة لا الدين!!
الاخ كمال عباس
نعم اعني ما اقول وبعيدا عن الفلسفة والتفسيرات فان القانون الوضعي لا ينفي الدين من الحياة ولكن العلمانية ان كانت قوانين وضعية او غيرها فهي تعني طرد الدين عن السياسة عكس القوانين الوضعية .
وقلت الشريعة لان تطبيق الشريعة كاملة تعني ان الدولة كلها اسلامية لذلك نحن نطالب بالدولة المدنية القانون فيها لا يطرد الدين ويراعي اللاديني .
نعم مرجعيةاسلامية متجددة للمسلمين اما رفض الحزب لقيام الاحزاب على اساس ديني لا يعني ان الحزب يطرد الدين ويحاربه بل الحزب يحترم الاديان ويقدسها .
الحزب لم يطبق العلمانية وهذا مربط الفرس فالدولة كانت الاديان تميزها عن غيرها فالحاكم يؤدي القسم وفي المحاكم تطبق الاديان على المتدينين .
Quote: كيف تتفق مع من يصنف حزبكم وقائدكم بالعلمانية والانحراف عن منهاج
الاسلام?
بل كيف تتفق مع من يرفض الديموقراطية والتعددية وعلي أساس تتفق مع
فكر إقصائي?

اتفق معه في محاربة العلمانية واختلف معه في غيرها فعندما يكون الحوار عن الديمقراطية فانني اختلف معه وعندما يكون الحوار عن العلمانية فانني اتفق معه فهنالك خطوط متقاطعة بيننا كما ان هنالك خطوط متوازية .

Post: #325
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: عماد موسى محمد
Date: 09-28-2009, 05:05 PM
Parent: #323

كان شيخنا الهدية رحمه الله-وهو الرجل الحكيم..الداعية بالحكمة- نحسبه كذلك..يقول عندما يسألونه عن

الديمقراطية:

" الديمقراطية كُفر"

وهذا من فقهه رحمه الله

لأنها تدعو لإزالة الدين عن الدولة..

تشريعا..وحُكماٍ...في الدماء..والعلاقات الزوجية..

والمعاملات..وتلغي جهاد اللسان(الأمر بالمعروف)..وجهاد المال..

وجهاد النفس..للأعداء..ولأنها تخالف ما حكم الله به بأن الدين الحق هو الإسلام

فتقول العلمانية: الأديان كلها سواء..(تلاحظون فرح الزميل كمال بمساواة الإسلام

مع الأديان كلها..وكمان..جِدليهو!...يذكر الإلحاد..!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

ولأنها تعتبر الدين الذي سماه الله (الحق) -تعتبره خرافة..وتخلط -بصورة فيها ميل وحيف..

وتجنٍّ ظاهر- بين عقيدة صافية حرّر الله بها البشرية من عبودية الشرك..والإلحاد.... عبادة الأصنام

وعبادة الفراعنة..من ظلم كسرى وقيصر..من استعباد الناس بالخرافة..من الظلم الإقتصادي..والإجتماعي..

من ظلم النساء بوأدهنّ..ومنعهن الميراث..وبإكراههن على البغاء إن أردن تحصّنا...من خداع الكهنة..ومن

ظلم السياسيين..الغشَشة... من ظلم اليتامى..من استعباد العقل بالخمور..وسفك الدماء بالقتل..وهتك العروض

بالقذف...والنتقال من دين إلى دين..شكا..وريبة...وتضييع المال بالسرَف...لإلخ

نعم..جاءت الشريعة بتخليص الإنسانية من كل هذا الذي سمته:كفرا/ضلالا/نفاقا/ميلا/زيغا/فسوقا/ريبا/ظلما/..إلخ

فجاءت بدعة العلمانية فسمّت كل هذا

حُريّة!!!-سبحان الله- أن تتعرّى النساء حرية..وأن يتخذ الرجال خليلات-مادمن يرضين- حرية

سب الله..والرسول..والكتب..والقيامة..وللثوابت كلها حرية..لا يمكن التفريط فيها...

كبرت كلمة تخرج من أفواههم إن يقولون إلا كذبا)


Post: #327
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: عماد موسى محمد
Date: 09-28-2009, 05:17 PM
Parent: #325

ولذلك ف"بيت العنكبوت": العلمانية والديمقراطية

تخالف أركان الإسلام الخمسة

وأركان الإيمان الستة

والحقوق الخمسة

التي جاءت بها الشريعة

وتخالف كذلك القرآن كله..وما يدعو إليه

وتخالف الغاية من نزوله

والهدف من إرسال الله لرسوله

بل وتخالف منهج الرسل جميعا..

وتخالف فقه القرآن..وتأويل الكتاب

وتحارب سُنة الرسول

وتسخر من الإجماع والقياس..

وتعتبر الإسلام امتدادا لعصور التخلف..

ولا تأبه بالشورى-فالديمقراطية-هي حكم الشعب

بالشعب

للشعب

وليست حكم الله للناس

هذه هي الحقيقة المُرّة..

وهذه الكلمات إنما هي قطرات ملح أجاج

عن العلمانية..التي هي:

((كظلمات في بحر لجي من فوقه موج من فوقه سحاب إذا اخرج يده لم يكد يراها ومن لم يجعل الله له نورا فماله من نور)

وهل يستطيع كمال//عثمان/أوكودي.. أن يعترض فيما تحته خط؟

إنه النور يا جماعة..الذي تريدون تسويته بالظلام والمناهج الأخرى

ولذلك هذه الآية تتناول كل من يحاول إطفاءه:

(يريدون لطفئوا نورالله بأفواههم والله متم نوره ولو كره الكافرون.هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على

الدين كله ولو كره المشركون)..فالهدى دين...وبقية الأديان جمعها الله بقوله(على الدين كله)

والعلمانية داخلة فيه

شكرا

Post: #329
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: عماد موسى محمد
Date: 09-28-2009, 06:07 PM
Parent: #327



Quote: أخي عماد الله يرضي عليك جاوب على السؤال ا لذي كررته مرتين وهذه الثالثة إعتبرني ماشئت! من أهل الهوى والعلمانيين واللادينين وإن شئت يهودي فهذا هو الواقع الذي تواجهه فكيف ستتعايش معي ؟ هل طلبت الكثير ؟

أبو حمـــــــــد



كيفن ما تتعايشوا مع الإسلام..؟ بل أنا الذي أسألك :هل تتعايش معي؟ لأن الإسلام لم يظلم حتى الكفار الذين ناصبوه العداء

فكيف بالنافقين الذين أظهروا الإسلام؟ أكان زول قال أنا مسلم لكن علماني..وقال بأن الشريعة لا تصلح لهذا الزمان

أنا شخصيا أعامله معاملة المسلمين لعبدالله بن أبي بن سلول...الرسول عليه الصلاة والسلام لم يطرد اليهود من المدينة

من أول وهلة واثقهم بميثاق صادق-طبعا نترفّع أن نقارنه بميثاق الأمم المتحدة الذي مزقه علماني ..أمام العلمانيين..

وطالب بأن يسود العدل بقاع الأرض..فالعالم كله ظلم_! المهم..كان ميثاق المدينة مثالا واضحا على عدل الإسلام ومرونة

الشريعة ورحمتها..

فإذا كان هذا تعمل الرسول الرحيم مع الكفار..

فكيف مع الذين أظهروا الإسلامبألسنتهم..ولكن خالفوه بقلوبهم..

وقالوا(((نشهد إنك لرسول الله)

فردّ العليم بالمنافقين-وبكل شئ-:

((والله يعلم إنك لرسوله،والله يشهد إن المنافقين لكاذبون)

فأرجو أن تطمئنّ إن شاء الله تعالى

ولك شكري

Post: #330
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: عماد موسى محمد
Date: 09-28-2009, 07:50 PM
Parent: #329

والعلمانية ..القائمة على الهوى الذي تفرح به..

تفتخر بأن ديمقراطيتها جوهرها يتجلى في (الروح الرياضية)

قال توماس جيفرسون:

(((أنا لا يضيرني إن قال جاري إن هناك عشرين إلها أو لا إله .

إن هذا لا يخرق جيبي ولا يكسر رجلي)))


بئس ما قال جفرسون..وهذا تماما كقول كمال عباس..

ومن لفّ لفه..فمادامت الجيوب آمنة..فليستِو-عندهم- من عبد الله

وحده ومن لم يعبد إلها أصلا!!((ساء ما يحكمون))

وهذا العبارة التي ذكرها هذا المنظّر العلماني ..تلغي الأمر بالمعروف

والنهي عن المنكر..فليس ثمة عقيدة ثابته عند هؤلاء المتهوكين..

بل لا فرق بين من سلك التوحيد..ومن كان يعبد 20 إلها-لاضير-

أو حتى بدون إله..

ولذلك فهذا التقعيد الخطير يشترط شرطين لقيام مجتمع ديمقراطي:
1/ التعدد

2/إمكانية الإختلاف في العقيدة

وفي الإسلام ..هناك -لاشك- طوائف (متعددة)من غير المسلمين..وهي كذلك (مختلفة)..لكن الإسلام يكلمنا عن أن هداية الله لخلقه

نعمة منه تعالى..(ولو شاء الله ما اقتتلوا ولكن الله يفعل ما يريد))) ((إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء)))

ثم كذلك-سبحانه- يأمرنا جميعا بالتمسك بحبله سبحانه..وأن ندعوا إلى ذلك....أن نبلغ الحق من ربنا..وان نصبر على ذلك..

وأن نراعي الحال الذي نحن فيه (ألم تر إلى الذين قيل لهم كفوا أيديكم وأقيموا الصلاة) وأن نبني المجتمع المسلم الذي

يقوم عليه الأساس الصلب للأمةالمؤمنة..(وإن هذه أمتكم أمة واحدة وانا ربكم فاعبدون)..

ثم -بعد ذلك- إن كان هناك من لم يستجب لأمر الله..ورضوا بماهم فيه من ضلال..-كأهل الكتاب...

فإن الدولة المسلمة لاترغمه على إسلام ..ولا

على إيمان..بل ترغّبه..وتستوعبه..وتدافع عن عرضه..ونفسه..

ولكن نظير هذه الحماية..وهذا الميثاق الكبير من السلمين لغيرهم..

فإن هناك التزامات معينة يلتزم بها..

فعاشوا مع المسلمين دهورا..ثم بعد مذبحة الأندلس! جاءت يهود من بلاد

الإسلام-الأندلس-وهي طريدة ..جاءت لتفئ إلى الرحمة الحقيقية..إلى بلاد

الإسلام..الذي لا يُظلَم عنده أحد

Post: #331
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: عماد موسى محمد
Date: 09-28-2009, 08:09 PM
Parent: #330

الرسول عليه الصلاةوالسلام يقول"إنما بُعثت لأتمم مكارم الإخلاق"

والعلمانية تعارض وجود أي نسق أخلاقي نظامي..يحكم المجتمع..

لأن هذا النسق الواحد يتعارض مع الفكر التقدمي..

ولذلك فالعلمانية تقوم على الهوى، حيث تفترض أن الدين يسلب

الإنسان قدرته على التشكل والتغير.. حيث ينبغي-حسب هواهم-

أن يضعوا معايير وقيم "ذاتية"..من عند أنفسهم..وليس الشرع /أو الدين.

يقول باربو(((لولا العلمانية لظلّ الرجل الأوروبي غير ناضج وغير مدرك لقدراته

على حكم ذاته" !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

راجع: Democracy-

Barbu

Post: #333
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: Kabar
Date: 09-28-2009, 08:42 PM
Parent: #329

Quote: فلأركز معك على ما تحته خط...صحيح أن القول بأن الإسلام وحي من عند الله ..هذا لا يؤمن

به النصراني..أو اليهودي..أو الوثني..هذه ليست قضيتنا..فهي مسألة محسومة(لا إكراه في الدين)

وإنما المبحث في قضية موقف الوثني أو الكتابي في الدولة المسلمة..فلا نقول :(..يلزم المسلم فقط)

لا..بل نقول يلزم الكتابي والوثني أن يخضع للحكم الشرعي العام -وإن كانت له عباداته وطقوسه- لا ُنكرهه

عليها..ولا نسيؤه..ولا نقهره..ولكن لا ينبغي له التمرد والمؤامرة على الدولة المسلمة..أو السعي لإثارة فتن

فيها..أو إشاعة لفساد أو منكر...إلخ



صديقي عماد موسى..حبابك
و حباب الأصدقاء هنا..
و كل سنة و الجميع بخير و بركة..
تابعت هذا الخيط كله..و فيه كثير من الكلام المفيد الذي يهمنا كسودانيين و سودانيات..

من هذا المقتبس اود أن أسأل: ما هو مفهوم الدولة المسلمة؟..و من ناحية شرعية هل ستحاسب الدولة في يوم الموقف العظيم مثلها و مثل الأفراد؟..فهل يمكننا أن نقول هناك دولة حسنة الإسلام و ستنال الجزاء على ذلك؟..
في الإسلام هل هناك مفهوم للدولة التي نراها الآن و نعرفها؟ أم هناك مبادئ و موجهات لتنظيم سلوك الأفراد و ليس الدولة؟..

النقطة الثانية بخصوص وضعية الكتابي و الوثني الذي يجب أن يخضع للحكم العام الشرعي..و هنا اري هناك تناقض (حسب ما فهمت) و اتمنى توضيحه لي اذا سنحت لك الفرصة..فكيف تقول أنت لا اكراه في الدين ..و تاني تجي تقول يجب أن يخضع للنظام الشرعي العام؟..لأن السؤال هل تقبل الدولة التي تتبني الإسلام دنيا و دين أن تكون فيها اقليات حقوقها محفوظة و محترمة؟.. اذا كانت اجابتك نعم.. فهذه هي فكرة المواطنة التي يدعو لها الإخوة العلمانيين..أما اذا كانت اجابتك لأ.. فأرجو توضيح ذلك..لأن الوجوب يعني القهر و الغلبة..فاذا كان الملسمين لا يقبلون بالآخر الديني و الثقافي ..فما معنى الحديث عن الخيار في (لآ اكراه في الدين)؟في السودان سأورد لك استعلاء بعض المسلمين السودانيين على اخوتهم المسلمين و حرق مساجدهم و هتك اعراضهم و استباحة اموالهم..و كل ذلك تحت غطاء المرجعية الدينية الإسلامية..

النقطة الثالثة نقطة وجوب عدم التمرد على الدولة المسلمة..و هنا يا صديقي أنت تتحدث عن دولة و سياسة و مشاغل دنيا عادية(يعني شغال شغل علماني زي القرف)..و نسأل : ليه ما نتمرد على الدولة (دولة الحكم الشرعي) اذا كانت ظالمة و عنصرية ولا تحق الحقوق ولا تحترم مواطنيها؟ يعني قصدك ننتظر لغاية ما ربنا يجمعنا معاها يوم القيامة يحاسبها لينا ؟ هذه نقطة..

النقطة الثانية: تأريخ الدولة الإسلامية و الإسلام عامة .. شهد خروج/تمرد بعض المسلمين عن ارادة الدولة و حاربوها و حدثت الدماء و سل الأرواح بين مسلمين كثر و من بينهم المبشرين بالجنة..و كل ذلك صراع على السلطة و المال و المغلف بنفاق الدفاع عن الإسلام ..من زمن الخوارج ، و الدول الإسلامية العشائرية (دولة بني أمية ، دولة بن العباس.. الفاطمية ، الحمدانية ، الأندلس ، لغاية المماليك و دويلات اليوم)..فكيف تبرر ذلك و تقبل به ، و ترفض لنا ان نثور كسودانيين على الدولة الظالمة سواءا كنا مسلمين أو كتابيين أو وثنيين ؟

دولة المواطنة و الحقوق و المساواة.. لا تميز بين الناس..و تسمح للمتضرر محاربة الدولة الظالمة ..و هذا نموذج قدمه الفكر العلماني و دافع عنه و يدافع عنه.. و هو نموذج نرى أنه اصلح لوضع السودان و تنوعه و اختلاف مشارب أهله.. اللهم الإ اذا كان السودان في عرف البعض هو منطقة محددة كالخرطوم مثلا..!

و نشوفك تاني

كبر

Post: #336
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: Kabar
Date: 09-28-2009, 09:23 PM
Parent: #333


اعجبتني كثيرا تجليات صديقنا محمد عبد القادر سبيل..و اورد مقتبسات منها هنا..و هي توضح عقلية الوصاية و التناقض بين المسلمين فيما بينهم..

كتب الصديق سبيل يقول:
Quote: عماد انا لست مع تطبيق عقوبات الحدود الشرعية على المجتمع السوداني في هذا الراهن الذي انصرف فيه كثير من( اهل المدن ) نحو الاستغراب الثقافي واللهو وحب الدنيا مع ضعف الايمان وقلة الميل نحو التقوى وطاعة الله عز وجل
ليس هذا بمجتمع صفات ايمانية
ليس هو بمجتمع مؤهل لتطبيق عقوبات الحدود
لذا اطالب بتعليق عقوبات الحدود واستبدالها ببرامج تنمية للصفات ايمانية في المجتمع بواسطة الدولة
على ان يتم اشاعة ذلك في برامج التربية والتعليم والاعلام وفي انشطة الاحياء والمساجد ودور الشباب ومؤسسات المجتمع المدني


و هل هناك يوتوبيا اكثر من هذه يا صديقي؟..و ليه لمن العلمانيين يقولوا ليك العقوبات الجسدية مثل الجلد و الرجم هي عقوبات لا تناسب هذا العصر.. تجي طوالي تطلعهم خطر على الإسلام وعندهم دين خاص بيهم؟..باختصار لماذا ترفض مثل هذه الدعوات من الآخرين و تجي تبشر بيها هنا؟

و سؤالي لأخونا عماد موسى: أهو زول مسلم ملتزم مثل صديقنا شيخ محمد عبد القادر سبيل.. قال ليك بالواضح لست مع تطبيق الحدود الشرعية (طبعا وضح شروط)؟ اها الكلام ده ليه عديت فيهو ماشط و ما اتوقفت فيهو؟عشان جا من واحد بتعتبروا في خندق واحد معاك؟..و ليه مصر تطارد علمانية كمال عباس..و نفس افكار كلام عباس اخونا سبيل بيقولها هنا؟
كتب سبيل يقول:

Quote: لأن الوطن ليس للجميع كما يتخيلون
بل الوطن لمن يهيمن عليه بثقافته وخياراته ومن يرضى بتلك الهيمنة وان همشته


و هنا يا صديقي ما عدت انت مسلم فقط و لكنك مسلم و قومي عربي و بعثي عدييل يا صديقي..و القومية العربية بارت في اقطارها و دويلاتها .ز باقي ليك ما ح تبور في سودان التنوع..الهيمنة يا صديقي زمان انكسر سياجها البالي.ز من يوم ما دولة الإنقاذ التي تتحدث عنها الآن (صاحبة الإعتماد على مفتاح السر الرباني) قبلت بخيار التنوع و المشاركة في ادارة الدولة..فأيتها هيمنة تتحدث عنها؟..و هل نفسها الهيمنة التي سادت لقرون في السودان و لم تقدم الإ الفشل و الدماء المجانية و المظالم و القهر؟

سبيل كتب:

Quote: اذا كانت هذه هي قناعتك ، فمعنى ذلك انك تحترم خيار المنتقبات في الانتقاب ، فلماذا اذاً تقدم صورهن ههنا على سبيل التعريض والاستهزاء ؟


هنا في كندا ، و هي دولة علمانية ، هناك احترام للمنقبات..و مافي زول قال ليهن اقلعن النقاب.. لأنو مسألة حرية شخصية.. فهل يمكن أن يحدث ذلك في الدولة ذات التوجه الإسلامي؟.. فهل يمكن لواحدة في دولة ذات توجه اسلامي تلبس ليها بنطلون مثلا؟.. أو اسكيرت جكسا في خط ستة بدون ما تكون عرضة للتشهير و السحل و البطش ؟ .. و ارجوك يا صديقي ما تجي تقول لي الإنقاذ ماها دولة ذات توجه ديني اسلامي و بتحاول تفرضو قهرا على العباد.. لأنك احتفيت بوجودها في الحكم لفترة طويلة بناءا على مفتاح السر الذي قلت عنه..

نقطة العلمانية دين.. قد قدمنا فيها تصوراتنا من قبل..و هنا نضيف تساؤل بسيط: اذا كنت يا صديقي تعتقد أن احتجاج العلمانيين باقوال الفلاسفة و اهل الفكر هو اتباع لدين جديد ، فكيف تفسر اتباع المسلمين لسلوك الصحابة و الإقتداء بهم و الدفاع عنهم لحد الموت؟.. هل الصحابة هؤلاء أنبياء؟.. ام هم بشر يجتهدون مثل بقية البشر و يقدمون تصورهم لإدارة الأمور الدنيوية؟..

الدولة صناعة بشر..و ادارتها اجتهاد بشر..و تلك ليست امور منزلة بالوحي..و بهذا الفهم اذا كنت لاتزال تعتقد في دينية العلمانية.. فان هذا الفهم للدين سيدخل بعض الملسمين فيه ، لأن البعض منهم يقدس الأفراد للحد البعيد..و لا غبار على ذلك لأنو دي خيارات الناس الأفراد و هم أحرار فيما يختاروا..

اما فيما يخص فرية اليوتوبيا التي تلصقها على العلمانيين..فنسأل ماهي النماذج المشرفة في تأريخ الدولة الإسلامية التي يمكنك انت شخصيا أن تعتز بها و تقنعنا بانها كانت و يمكن أن تكون مرة أخرى؟.. و في دي العلمانيين ح يبهتوك.. لأنو ممكن يرصوا ليك عشرات النماذج المقنعة ليهم كنماذج واقعية..فهل هناك يوتوبيا و خيالية اكثر مما تقول؟

كبر



Post: #337
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: عماد موسى محمد
Date: 09-28-2009, 09:31 PM
Parent: #333

كتب الزميل/ Kabar

Quote: صديقي عماد موسى..حبابك
و حباب الأصدقاء هنا..
و كل سنة و الجميع بخير و بركة..
تابعت هذا الخيط كله..و فيه كثير من الكلام المفيد الذي يهمنا كسودانيين و سودانيات..

من هذا المقتبس اود أن أسأل: ما هو مفهوم الدولة المسلمة؟..و من ناحية شرعية هل ستحاسب الدولة في يوم الموقف العظيم مثلها و مثل الأفراد؟..فهل يمكننا أن نقول هناك دولة حسنة الإسلام و ستنال الجزاء على ذلك؟..
في الإسلام هل هناك مفهوم للدولة التي نراها الآن و نعرفها؟ أم هناك مبادئ و موجهات لتنظيم سلوك الأفراد و ليس الدولة؟..

النقطة الثانية بخصوص وضعية الكتابي و الوثني الذي يجب أن يخضع للحكم العام الشرعي..و هنا اري هناك تناقض (حسب ما فهمت) و اتمنى توضيحه لي اذا سنحت لك الفرصة..فكيف تقول أنت لا اكراه في الدين ..و تاني تجي تقول يجب أن يخضع للنظام الشرعي العام؟..لأن السؤال هل تقبل الدولة التي تتبني الإسلام دنيا و دين أن تكون فيها اقليات حقوقها محفوظة و محترمة؟.. اذا كانت اجابتك نعم.. فهذه هي فكرة المواطنة التي يدعو لها الإخوة العلمانيين..أما اذا كانت اجابتك لأ.. فأرجو توضيح ذلك..لأن الوجوب يعني القهر و الغلبة..فاذا كان الملسمين لا يقبلون بالآخر الديني و الثقافي ..فما معنى الحديث عن الخيار في (لآ اكراه في الدين)؟في السودان سأورد لك استعلاء بعض المسلمين السودانيين على اخوتهم المسلمين و حرق مساجدهم و هتك اعراضهم و استباحة اموالهم..و كل ذلك تحت غطاء المرجعية الدينية الإسلامية..النقطة الثالثة نقطة وجوب عدم التمرد على الدولة المسلمة..و هنا يا صديقي أنت تتحدث عن دولة و سياسة و مشاغل دنيا عادية(يعني شغال شغل علماني زي القرف)..و نسأل : ليه ما نتمرد على الدولة (دولة الحكم الشرعي) اذا كانت ظالمة و عنصرية ولا تحق الحقوق ولا تحترم مواطنيها؟ يعني قصدك ننتظر لغاية ما ربنا يجمعنا معاها يوم القيامة يحاسبها لينا ؟ هذه نقطة..

النقطة الثانية: تأريخ الدولة الإسلامية و الإسلام عامة .. شهد خروج/تمرد بعض المسلمين عن ارادة الدولة و حاربوها و حدثت الدماء و سل الأرواح بين مسلمين كثر و من بينهم المبشرين بالجنة..و كل ذلك صراع على السلطة و المال و المغلف بنفاق الدفاع عن الإسلام ..من زمن الخوارج ، و الدول الإسلامية العشائرية (دولة بني أمية ، دولة بن العباس.. الفاطمية ، الحمدانية ، الأندلس ، لغاية المماليك و دويلات اليوم)..فكيف تبرر ذلك و تقبل به ، و ترفض لنا ان نثور كسودانيين على الدولة الظالمة سواءا كنا مسلمين أو كتابيين أو وثنيين ؟

دولة المواطنة و الحقوق و المساواة.. لا تميز بين الناس..و تسمح للمتضرر محاربة الدولة الظالمة ..و هذا نموذج قدمه الفكر العلماني و دافع عنه و يدافع عنه.. و هو نموذج نرى أنه اصلح لوضع السودان و تنوعه و اختلاف مشارب أهله.. اللهم الإ اذا كان السودان في عرف البعض هو منطقة محددة كالخرطوم مثلا..!
و نشوفك تاني

كبر

كبر

الزميل كبر/ زي ما بتقول:حبابك..ومرحب بيك..وما عارف ليه طولت من المنبر..وفقنا الله وإياك للخير..

وأشكرك على هذه الأسئلة..فليس بشاذّ أن نختلف..لكن الشاذ ألا نتحاور لنتفق..

أو على الأقل..أن يتعرف المرء على ما عند الآخرين..

ثم أقول:

لا يخفى على الزميل أن نظام أو مفهوم"الدولة" العصري..يختلف عن مفهوم /مصطلح الدولة الإسلامية أو/ الخلافة

الإسلامية..فالخليفة/السلطان/ ...إلأخ هو الذي يقوم مقام منهج النبوة..من تحكيم الشرع..وقيادة الأمة..وحفظ بيضة

الإسلام..وتعبيد الناس لربهم..ووإنجاز مهمة دعوة لأمة الإجابة(المسلمين..وأمة الدعوة-غير المسلمين-والقيام على قيادة

الأمة في رعاية الدين وسياسة الدنيا.. عبر نظام الشورى الإسلامي.. وهكذا فأظن أن الزميل كبر يلاحظ الإرتباط الكبير

بين الدين..كمنهج هداية

وبين القائمين عليه:


مثلا:"السلطان..العلماء..أهل الحل والعقد..مجلس الشورى....إلخ)

وذلك في مقابل مفهوم الدولة الحديثة التي تسلك بما يسمونه"الحياد" مع الأديان جميعها..والثقافات..والتيارات

ومن هنا ينشأ نظام السلطات الثلاثة(التشريعية،التنفيذية، القضائية)..حيث السلطة القضائية تنوب عن

الشعب..والتنفيذية : ما تقوم به الحكومة تجاه السلطتين....ومهما يكن من أمر..فلا بد أن تكون هناك دولة إسلامية..

تقوم بمهمة سلطان المسلمين..تطبق نظام الإسلام ما استطاعت..تتمسك بشرع الله ووحيه..وتتوشح بفهم عميق..وسعة أفق..

وتفيد من كل مفيد..شريطة ألا يعارض شريعة الله التي هي الحكم الأعلى..والمرجعية العليا. ولذلك لا شك ان الأفراد المنوط

بهم السهر على إدارة هكذا دولة أو ترتيبها، أوالمعاونة عليها لا شك انهم مسئولون عن التقصير والتفريط..ولكن (((فاتقوا الله ما استطعتم)))

نواصل

Post: #334
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: محمد عبدالقادر سبيل
Date: 09-28-2009, 08:46 PM
Parent: #329

كتب الصديق كمال عباس

Quote: نحصرك في بعض أسسها
- نظام فصل وضبط السلطات-- التعددية السياسية- الحريات العامة -حقوق
الإنسان -التداول السلمي للسلطة الخ
فهل تتفق مع مبادئي الديموقراطية هذه?
هل تتفق علي كفالة حق المراة وغير المسلم في تولي الرئاسة والقضاءة
أم تشترط الذكورة والإسلام? هل ستكفل حق الاعتقاد والفكر وتغييرالمعتقد?
وهل ستكفل حق التعبير والتنظيم السياسي للملحد وغير المسلم والعلماني
والترويج للفلسفات والنظريات والافكار الالحادية?
هل ستكفل حق التبشير والدعوة لكافة الاديان في بلادنا?

يا كمال ياخي
انت سيد العارفين ورجل القانون
فكيف تلقي بالكلام على عواهنه هكذا ؟
حدد عن اية ديمقراطية تتحدث ؟ فهي خشوم بيوت حتى في اطار العلمانية محل النقاش
اذ هنالك الديمقراطية الشعبية ( لدى الاحزاب الاشتراكية ) اللهم الا اذا لم تكن تعتبرها ديمقراطية
وهنالك الديمقراطية الليبرالية ( الوجه الآخر لعملة الرأسمالية ) واحسبك تعنيها ولكنني لست متأكدا
وهنالك طبعا الشورى الاسلامية ( وشاورهم في الأمر ) أي في الأمر العام الذي ليس فيه نص شرعي مبين على الا تأخذ بمعصية
وهنالك الديمقراطيات التقليدية ( مجالس مؤسسة القبيلة التي تضم اعيانها ) ولا يمكننا اختزالها واخراجها من حيز الشراكة الشعبية المنتخبة في القرار العام
أنا انظر الى كل تلك الصيغ بوصفها انساقا ديمقراطية حقيقية
فهل انت منفتح عليها جميعا من حيث تصنيفها كديمقراطيات مقدرة ، كل منها تصلح في بيئتها وضمن شرطها الموضوعي ؟
أم انك مستمسك بصيغة محددة تعتبرها غاية المنى والسعد وغيرها اقل شأنا او لا قيمة له
بمعنى : هل انت ديمقراطي ازاء التعاطي مع اشكال الديمقراطيات كافة حسب المجتمعات وحاجتها أم انك اقصائي شوفيني ترى ان الخير ( لكل البشرية ) محصور فقط في الديمقراطية المعلبة في الغرب والمقيدة بمبادئ الليبرالية وحدها ؟

اخشى ما اخشاه ان تكون غير ديمقراطي حيال تقبل تعدد الصيغ الديمقراطية وتعتبر الديمقراطية الليبرالية منها دينا وعقيدة ايضا
وطبعا من اولى آيات المعتقد الصارم انك تجده مكفرا كل ما سواه بمعنى انه ينفي جدواه يبخسه ويرفض الثقة فيه ويقصيه من لعب دور منافس له
فاذا كنت ممن يكفر الصيغ الديمقراطية غير المنمطة ليبراليا فبالطبع سوف لن تجدني بجانبك
ولقد طالبت بأن تخضع معيير الميكانزمات والمبادئ التي تقوم عليها الديمقراطية في المجتمعات المسلمة الى اعادة نظر ونقد يفضي الى تخليصها من النمطية الغربية ويرفدها بمبادئ تتناغم واسس ديننا وهويتنا
واما الاصرار على انها معلبات جاهزة لا تصلح الا للاستهلاك فقط فشئ مخز ومعطل لحقوق الانسان في الاختيار والنقد
من الذي فرض هذه المبادئ التي علي ان اسبح بحمدها فقط دون ان انفضها نقدا وتحليلا لمعرفة ما اذا اذا كانت تناسبني وتنفعني ام لا ؟
وبالله كيف يمكن لديمقراطية مصنفة سلفا واسمها( ليبرالية) ان تفرض على من هو ليس ليبراليا ، فان قال لا تناسبني اعتبروه غير ديمقراطي، ولا انساني وشين ووسخ !!!
شئ مؤسف
كمال
هل تصدق انك فيما اقتبسته عنك اعلاه سردت لنا مبادئ الليربالية وليست اسس الديمقراطية ؟
هذه هي مشكلتكم
الاوراق عندكم مختلطة لا تفرقون بين الديمقراطية ( كمعايير واوعية واجراءات فنية ) للشراكة في الشأن العام وبين الايدولوجيا التي تريد ضبط هذه المعايير والاوعية والاجراءات بما يحقق هيمنتها على الحياة.
كما تطالبون بفصل الدين عن الدولة يتعين عليكم أولا فصل الديمقراطية عن الليبرالية
ولنتواضع على ديمقراطية تجمعنا بعدل فعلا
علما بأنه لا يمكن للديمقراطية ان تظلم بعض المواطنين فتطالبهم بالتخلي عن دينهم لصالح مواطنين آخرين لا يهتمون كثيرا بدينهم اللهم الا بمثل اهتمامهم بالتراث الشعبي
ترى هل عيب ان نطالب بدمقرطة اسس ومبادئ الديمقراطيةوواقعيتها تحقيقا لما يناسب وينفع كل مجتمع تحريرا لها من النمطية؟
__________________
اللهم اهدنا فيمن هديت وتولنا يمن توليت

Post: #335
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: كمال عباس
Date: 09-28-2009, 08:51 PM
Parent: #334

أجبنا علي الأسئلة يا أستاذ سبيل
Quote: هل تتفق علي كفالة حق المراة وغير المسلم في تولي الرئاسة والقضاءة
أم تشترط الذكورة والإسلام? هل ستكفل حق الاعتقاد والفكر وتغييرالمعتقد?
وهل ستكفل حق التعبير والتنظيم السياسي للملحد وغير المسلم والعلماني
والترويج للفلسفات والنظريات والافكار الالحادية?
هل ستكفل حق التبشير والدعوة لكافة الاديان في بلادنا?

Post: #338
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: Kabar
Date: 09-28-2009, 09:34 PM
Parent: #335

الإخوة اصحاب ضرورة قيام (الدولة المسلمة/دولة الحكم الشرعي):
كيف يمكن التنسيق بين الطوائف و الملل و النحل و الجماعات الإسلامية؟
اقول بذلك و انا لا ارى اليوم اسلام واحد يجتمع عليه جميع المسلمين (خصوصا في قضية الدولة و السياسة) و انما هناك تناحر بين الفرق و المجموعات..و كل منها يعتقد جزما أن تفسيره للإسلام هو التفسير الأصح؟..
ليه في الأسلام اليوم: سنة و شيعة..و صوفية ..و قاعدة..ووهابية..وانقاذ؟
فأيهم هو دين الحق بالضبط؟ و من المؤهل من بين هذه الجماعات لإقامة الدولة التي نرتضيها؟

عليكم بحل التناقض فيكم..و بعدين العلمانية هينة..

كبر

Post: #339
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: Kabar
Date: 09-28-2009, 09:43 PM
Parent: #338

صديقي عماد موسى..حبابك
كتر خيرك على الفقدة..و ابادلك نفس الإحترام..

و انتظر أن تكمل بقية رؤيتك..و بعدها سأقوم بالتعقيب..

بينا الود و الأمنيات الطيبات..

كبر

Post: #340
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: عماد موسى محمد
Date: 09-28-2009, 09:53 PM
Parent: #335

واصل الزميل كبر/

Quote: النقطة الثانية بخصوص وضعية الكتابي و الوثني الذي يجب أن يخضع للحكم العام الشرعي..و هنا اري هناك تناقض (حسب ما فهمت) و اتمنى توضيحه لي اذا سنحت لك الفرصة..فكيف تقول أنت لا اكراه في الدين ..و تاني تجي تقول يجب أن يخضع للنظام الشرعي العام؟..لأن السؤال هل تقبل الدولة التي تتبني الإسلام دنيا و دين أن تكون فيها اقليات حقوقها محفوظة و محترمة؟.. اذا كانت اجابتك نعم.. فهذه هي فكرة المواطنة التي يدعو لها الإخوة العلمانيين..أما اذا كانت اجابتك لأ.. فأرجو توضيح ذلك..لأن الوجوب يعني القهر و الغلبة..فاذا كان الملسمين لا يقبلون بالآخر الديني و الثقافي ..فما معنى الحديث عن الخيار في (لآ اكراه في الدين)؟في السودان سأورد لك استعلاء بعض المسلمين السودانيين على اخوتهم المسلمين و حرق مساجدهم و هتك اعراضهم و استباحة اموالهم..و كل ذلك تحت غطاء المرجعية الدينية الإسلامية..



لا يخفى عليك يا كبر أن الدولة التي نتحدث عنها هي دولة إسلامية ..لم يأتِ حاكمها ليحكم كما يهوى الشعب..

وإنما اختاره أهل الحل والعقد/مجلس الشور..إلخ ليقوم بقيادة الناس وسياستهم لتحقيق مقتضى الدين وسياسة الدنيا..

ولما كان الإسلام منهجا واضح البيان..قوي المحة..ساطع الحجة.. فإنه ليس كالفاشيات القديمةالموغلة في القهر..أو

العلمانية الحديثة الموغلة في "البراغماتية" والتنطع لإظهار الحياد من "الديني" بمنع الشعار الديني..فإنها لا

تتناقض عندما تعلن (لا إكراه في الدين) بمعنى أنه بعد البيان..وإقامة الحجة..وظهور الحق..فلا إلزام لأحد بالقهر

على الإسلام لله -الواحد- ف(قد تبين الرّشد من الغي) ..فمن استمر على كتابيته -من أهل الكتاب- فهذا -رغم عدم إكراهنا له

باعتناق ديننا-ورغم أن الحاكم المسلم ملزم بالدفاع عن عرضه..وتركه على دينه..دون قهره ومنعه منه..فلابد أن

يلتزم بما واثقه عليه،من المواثيق والعهود.."

نواصل

Post: #341
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: عماد موسى محمد
Date: 09-28-2009, 10:23 PM
Parent: #340

أما قول الزميل كبر:


Quote: فهذه هي فكرة المواطنة التي يدعو لها الإخوة العلمانيين..أما اذا كانت اجابتك لأ.. فأرجو توضيح ذلك..لأن الوجوب يعني القهر و الغلبة..فاذا كان الملسمين لا يقبلون بالآخر الديني و الثقافي ..فما معنى الحديث عن الخيار في (لآ اكراه في الدين)؟في السودان سأورد لك استعلاء بعض المسلمين السودانيين على اخوتهم المسلمين و حرق مساجدهم و هتك اعراضهم و استباحة اموالهم..و كل ذلك تحت غطاء المرجعية الدينية الإسلامية..


وأظن زميلي كبر- بعد بياني لعدم إكراه نصراني..ولا يهودي على الدخول للدين العظيم قهرا..وفي نفس الوقت فإن وجوده

معنا متفيئا تحت ظلال العدل الإسلامي..وحفظ الإسلام لعرضه..وأمنه..وسلامته..مقابل أن يلتزم بعهد وعقد معين..

فها هنا لا تناقُض..ولا تشاكس بين الفكرتين..ولا قهر لمن أبى أن يفرد الله بالعبادة...ف(قد تبين الرّشد من الغي)

أما عن قولك باستعلاء بعض المسلمين على مسلمين آخرين بحرق مساجدهم..إلخ فلاشك في حرمة هذا..وهوكبيرة عظيمة وإثم كبير

أما إذا تقصد استعلائهم على غير المسلمين فليس لأي مسلم الحق في التغول على كتابي..أو الاعتداء على آمِن..مستأمن..وهذا الذي يفعل

ذلك من الجهلة ،ملعون على لسان نبينا صلى الله عليه وسلم ..وهذا من رحمة الرسول وشفقته صلى الله عليه وسلم

شكرا كبر

Post: #343
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: عماد موسى محمد
Date: 09-28-2009, 10:58 PM
Parent: #341

يواصل Kabar :

Quote:
النقطة الثالثة نقطة وجوب عدم التمرد على الدولة المسلمة..و هنا يا صديقي أنت تتحدث عن دولة و سياسة و مشاغل دنيا عادية(يعني شغال شغل علماني زي القرف)..و نسأل : ليه ما نتمرد على الدولة (دولة الحكم الشرعي) اذا كانت ظالمة و عنصرية ولا تحق الحقوق ولا تحترم مواطنيها؟ يعني قصدك ننتظر لغاية ما ربنا يجمعنا معاها يوم القيامة يحاسبها لينا ؟ هذه نقطة..

النقطة الثانية: تأريخ الدولة الإسلامية و الإسلام عامة .. شهد خروج/تمرد بعض المسلمين عن ارادة الدولة و حاربوها و حدثت الدماء و سل الأرواح بين مسلمين كثر و من بينهم المبشرين بالجنة..و كل ذلك صراع على السلطة و المال و المغلف بنفاق الدفاع عن الإسلام ..من زمن الخوارج ، و الدول الإسلامية العشائرية (دولة بني أمية ، دولة بن العباس.. الفاطمية ، الحمدانية ، الأندلس ، لغاية المماليك و دويلات اليوم)..فكيف تبرر ذلك و تقبل به ، و ترفض لنا ان نثور كسودانيين على الدولة الظالمة سواءا كنا مسلمين أو كتابيين أو وثنيين ؟دولة المواطنة و الحقوق و المساواة.. لا تميز بين الناس..و تسمح للمتضرر محاربة الدولة الظالمة ..و هذا نموذج قدمه الفكر العلماني و دافع عنه و يدافع عنه.. و هو نموذج نرى أنه اصلح لوضع السودان و تنوعه و اختلاف مشارب أهله.. اللهم الإ اذا كان السودان في عرف البعض هو منطقة محددة كالخرطوم مثلا..!

و نشوفك تاني

كبر


مرحبا كبر..

الواجب والأصل أن تكون هذه الدولة قائمة على الشرع الإلهي ..وتطبقه..ولا يعني أن الأمور تسير ب"البركة" في هذه الدولة

يل هناك مجلس حل وعقد/شورى..له الحق غي أن يعزل هذا الحاكم إن حاد أو تنكب الطريق..أو ظلم ..فلا نخرج عليه بسلاح..

أو نثير الفتنة عليه..وكل هذه الطرق خطيرة ومدمرة..بل الصحيج أن يصبر العبد وينصح...ويدافع عن كل مظلوم مسلما كان أم غير مسلم

أما كون أن التاريخ الإسلامي شهد ما شهدبين الصحابة ..فالمعلومة صحيحة..لكن التخريج كان خاطئا وسببه الخلط بين ما

تسمح به العلمانية..وما يمنعه الإسلام..فما حدث من فتنة بينهم كان خارجا عن إرادتهم..ثم هم مجتهدئون،(تلك أمة قد

خلت لها ما كسبت ولكم ما كسبتم ولا تسئلون عما كانوا يعملون)..وظلم الحاكم يا كبر من لابد من تحذيره منه...

منه..ولكن من أخطر الأمور: الخروج عليه،سواء بقتل،أو مظاهرات..أو اغتيالات... فالضرر أكبر

Post: #342
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: كمال عباس
Date: 09-28-2009, 10:56 PM
Parent: #334

وكتب ا لاستاذ سبيل
Quote: حدد عن اية ديمقراطية تتحدث ؟ فهي خشوم بيوت حتى في اطار العلمانية محل النقاش
اذ هنالك الديمقراطية الشعبية ( لدى الاحزاب الاشتراكية ) اللهم الا اذا لم تكن تعتبرها ديمقراطية
وهنالك الديمقراطية الليبرالية ( الوجه الآخر لعملة الرأسمالية ) واحسبك تعنيها ولكنني لست متأكدا
وهنالك طبعا الشورى الاسلامية ( وشاورهم في الأمر ) أي في الأمر العام الذي ليس فيه نص شرعي مبين على الا تأخذ بمعصية
ما يسمي بالديموقراطية الشعبية لا تتيح التداول السلمي للسلطة وتفرض
نظام الحزب الواحد وتقصئ الاخر وتتغول علي الحريات العامة وبالتالي فهي شمولية
وديكتاتورية...أما نظام الشوري فأنت من يسأل عنه: ماهو تعريفه وماهي
مواعينه ومؤسساته والياته?
الديموقراطية التي عنيتها هي التي قمت أنت بوصف كودي بأنه يناقضها
وهي النظام الذي يتيح الرأي والرأي الاخر ويعترف بالتعدد الفكري والسياسي
والديني ويتيح التداول السلمي للسلطة ....وحتي لا يغرق الحوار في التجريد
أطالبك بأن تجيب علي الاسئلة التالية :

أجبنا علي الأسئلة يا أستاذ سبيل

(( هل تتفق مع كفالة حق المراة وغير المسلم في تولي الرئاسة والقضاءة
أ م تشترط الذكورة والإسلام? هل ستكفل حق الاعتقاد والفكر وتغييرالمعتقد?
وهل ستكفل حق التعبير والتنظيم السياسي للملحد وغير المسلم والعلماني
والترويج للفلسفات والنظريات والافكار الالحادية?
هل ستكفل حق التبشير والدعوة لكافة الاديان في بلادنا? ))

Post: #344
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: كمال عباس
Date: 09-28-2009, 11:11 PM
Parent: #342

الصديق كبر
تحياتي ومرحبا بك مدافعا عن دولة المواطنة والدولة المدنية وعن الحريات والاعتراف بالتعدد والتنوع والرأي والاخر ومناضلا شرسا ضد الأقصاء وتكميم
الافواه وسلب الحقوق الاساسية وضد القهر والتسلط بإسم المقدسات ..
مرحبا بك وكما تلاحظ فقد وجهنا جملة من الاسئلة للسيد عماد موسي تناولت
فكره ومطاعن مصوبة نحو نهج جماعته ولكنه ظل يعد بالاجابة ثم يتهرب بصورة
تمت ملاحظتها من جل محاوريه .... علما بأن الحوار تقتضي الرد بالتسلسل
وعدم ممارسة الانتقاء والقفز علي الاولويات ......

Post: #345
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: عماد موسى محمد
Date: 09-28-2009, 11:11 PM
Parent: #342

العلمانية تهاجم الإسلام وتصفه بأوصاف السوء..كوصفه بالأحادية..

والدكتاتورية....والقهر للآخرين,..وهذا كله خطأ..ويكفي في بيان خطئه

أن أهل الكتاب وعلى مدى السنين كلها..لم يخرجوا عن أرض الإسلام تحت ظل حكم إسلامي

بل رضوا به خاكما..ومداغعا عن أمنهم..وأعراضهم..وذراريهم..هم رضوا بذلك والتاريخ يشهد بذلك

بينما العلمانيون يثيرون الرماد في عيون الخقيقة التي وضحت كالشمس عندما اضطهد النصارى إخوانهم من اليهود

في الأندلس -اسبانيا حاليا- فهرعوا زرافاتٍ ووحدانا..

إلى بلاد الإسلام .. والمسلمين ...يتفيئون تحت ظلالها..

Post: #346
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: عماد موسى محمد
Date: 09-28-2009, 11:18 PM
Parent: #345

ومخطئ من يظن أن العلمانية تخالف الدين في التصور فقط..بل هي تخالفه

بحربها للإسلام إذا سعى لنشر العقيدة..اوتطبيق تفاصيل الشريعة..تأملوا فيما تحته خط:

يقول جاك ماريتان:

"فما تهتم به السلطة المدنية هو الإيمان العلماني المشترك بالميثاق العلماني المشترك"

وبرضو يقولوالعلمانية مش دين!!

Post: #347
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: عماد موسى محمد
Date: 09-28-2009, 11:30 PM
Parent: #346

الديمقراطية نظام لا ديني قائم على عقيدة عن الحياة معتمدة على فصل الدين عن الحياة..

يدعو إلى بناء نظامه السياسي على قاعدنين:

قاعدة حيادية الدولة تجاه العقيدة..وقاعدة سيادة الأمة وهذه تعني

حق الأمة المطلق في تبني النظام الذي تريده

فتبيّن التناقض..والمخالفة لهذا الدين..

فهي لادينية والشريعة تدعو إلى دين الله..

وهي تفصل الدين عن الحياة..والدين يدعو إلى جعل الحياة كلها لرب العالمين..

(قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين، وبذلك أُمرت وأنا أول المسلمين)

Post: #348
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: Kabar
Date: 09-29-2009, 05:59 AM
Parent: #347

Quote: الصديق كبر
تحياتي ومرحبا بك مدافعا عن دولة المواطنة والدولة المدنية وعن الحريات والاعتراف بالتعدد والتنوع والرأي والاخر ومناضلا شرسا ضد الأقصاء وتكميم
الافواه وسلب الحقوق الاساسية وضد القهر والتسلط بإسم المقدسات ..
مرحبا بك وكما تلاحظ فقد وجهنا جملة من الاسئلة للسيد عماد موسي تناولت
فكره ومطاعن مصوبة نحو نهج جماعته ولكنه ظل يعد بالاجابة ثم يتهرب بصورة
تمت ملاحظتها من جل محاوريه .... علما بأن الحوار تقتضي الرد بالتسلسل
وعدم ممارسة الانتقاء والقفز علي الاولويات ......


صديقي كمال عباس.. حبابك
كل سنة و انت طيب يا كمال..
كتر خيرك على الكلمات الطيبات ، و هي شهادة اعتز بها كثيرا..
اخونا عماد موسى لن يجيب على اسئلتك..ولا غيره من الإخوة الذين ينادون بقيام الدولة الدينية الأحادية النظر في السودان ، فهم يا صديقي لا يعلمون عن السودان شيئا ، و انما يتحدثون عن فكرة افتراضية للوطن..و هي اليوتوبيا التي يتحدث عنها اخونا سبيل، و هو الأعلم بانه الأكثر خيالية من أيتها علماني حائم هنا..
لمحت بعض التعريض الذي قال به اخونا عماد موسى هنا ، و هو يصف أراء الأخرين بالإنشاء و صرف الكلام الكتير..و هو حتى الآن لم يقدم لنا تصور مفصل .. لأن الدولة فيها تخطيط شوارع..و فيها تنظيم حركة مرور ، و فيها حقوق أقليات ..و فيها تدبير للتنمية المتوازنة و محاربة الفقر و البطالة و العطالة و علاقات مع دول جوار و احترام لمؤسسات قانون و حقوق انسان..و غيرها من مستلزمات الدولة الحديثة .. فهي ليست فقط دولة تمكين باطشة تقتل الناس باسم الله و تسومهم العذاب باسمه..

النقاش مفيد يا صديقي ، و أول من يستفيد منه هو القارئ و القارئة .. من نفر كثر الدرب دوما رايح ليهم في الموية..
شكرا ليك كمال..و احييك على المثابرة و الصبر الجميل..

كبر
كبر

Post: #350
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: Kabar
Date: 09-29-2009, 06:06 AM
Parent: #348


صديقي عماد موسى..حبابك

كتر خيرك على الإجابة ، و التي احارتني أكثر مما تنير لي فهمي..

هنا يا صديقي يبدو الفرق الكبير بين دعاة دولة المواطنة (الدولة العلمانية بصريح العبارة ان شئت) و بين دعاة الدولة الدينية (الإسلامية التوجه تحديدا).. فالفرقة الأولى قد قرأت تأريخ تجربة الدولة في المجتمع الإسلامي و لقرون ، و حينما يتحدثون عن رفضهم لدولة دينية ، فهم يدركون جيدا من أي نقطة ينطلقون..
الفرقة الثانية ، تقفز فوق التأريخ و الوقائع ، و تدعو الناس للوقوف مع دولة افتراضية و خيالية و رومانسية هم أكثر الناس علما بأنها لم تتحقق على أرض الواقع و لن تتحقق..

حسنا يا صديقي ، هناك بعض الغوامض في كلامك..فانت تقول الخلافة الإسلامية (و هو مفهوم ادارة الدولة) فيه الخليفة أو السلطان يقوم مقام منهج النبوة ..و انه لا يحكم بهوى الشعب..و في موضع اخر تقول أن الخليفة هو من يختاره أهل الحل و العقد و طبقة العلماء..

فكرة اهل الحل و العقد.. صحيحة في مجتمع تسوده عقلية القبيلة ، و هي من المواريث التأريخية الإجتماعية التي كانت تسود مجتمعات العرب قبل الإسلام ، و حينما قدم الإسلام اقرها .. فالقبيلة هي التي يمكن أن يكون لها مجلس الشورى و كبار القوم الذين يقررون في شئونها و ادارتها ، و هذه مقومات غير موجودة في مجتمع السودان اليوم ، و هو المجتمع الذي تتعدد فيه الإثنيات و الهويات و الثقافات و الأديان..باختصار في مجتمع القبيلة يحق لنا الكلام عن وجود طبقة معينة تسمى نفسها أهل الحل و العقد و تضع الشروط الخاصة بها و تحدد من يكون عضوا فيها و من يجب اقصاؤه.. و تتآمر وحدها لتكوين الدولة التي تخدم اغراضها و مصالحها..

نواصل..

كبر

Post: #351
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: Kabar
Date: 09-29-2009, 06:08 AM
Parent: #350


قرأنا تأريخ تجربة الدولة الإسلامية (دولة الخلافة) ..و فيها يا صديقي اكرم الناس و انبلهم تقاتلوا فيما بينهم ، ليس في سبيل اعلاء كلمة الله و منهج النبوة الذي تقول عنه ، و لكن هناك اسباب اخرى ..من بينها أن احد الفرقاء يقول في سبب قتاله أنه يطالب بدم عثمان (و هو سيدنا عثمان ابن عفان خليفة المسلمين الثالث)..و اولئك ان شئنا أم ابينا هم افهم الناس بالإسلام منا نحن المتأخرين ..و هم اكرم منا.. و هم قدوة في المجتمع الإسلامي.. فكيف كان ما كان؟..فهل هذا هو مفهوم أهل الحل و العقد الذي تحدثنا عنه ؟..و هل في هذا العصر الحديث هناك من هو مؤهل فعلا ليكون مجلس اهل الحل و العقد؟..و هل مفهوم اهل الحل و العقد الذي تطالب به هو نفسه كما في وجهة نظر الشيعي و الصوفي و غيرهم من اهل الإسلام؟

و هنا ايضا يتضح الفرق بين دعاة العلمانية و دعاة الدولة الدينية الإسلامية ، فالعلمانيون يفمهون تأريخ تجربة الدولة في المجتمع الإسلامي أنه امر دنيوي و انه علاقات سلطة و صراع عليها ، و في هذا كل انسان يجتهد و يدافع عن اجتهاده..فمثلا القتال الذي دار بين سيدنا على كرم الله وجهه و السيدة عائشة رضي الله عنها ، لن يستطيع أي من دعاة الدولة الإسلامية تفسيره دينيا و اسلاميا و يلزمنا بذلك ، و لكن اهل العلمانية يفهمونه بأنه صراع على السلطة غض النظر عمن يخوض ذلك الصراع سواءا كان بشر عادي أم من المبشرين بالجنة..!

مثل هذا التأريخ المخجل يا صديقي هو ما دعانا للمناداة بفصل الدين عن السياسة ، لأن في ذلك اكراما للدين و احتراما له ، بدل أن يكون عرضة للهوى و التفسيرات القاصرة..و فوق ذلك يكون سبب لسيل الدماء المجاني في صراع السلطة و الثروة..

و نشوفك تاني
كبر

Post: #349
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: سامي صلاح محمد
Date: 09-29-2009, 06:06 AM
Parent: #347

السيد عماد موسى
كل يوم تزداد قناعتي بعدم جدوى النقاش معك لأسباب سردتها أعلاه، و لهذا سوف تكون هذه آخر مداخلة لي في بوستكم
أنا سألتك أسئلة محددة و مبهتة لك (على حد تعبيرك) ماذا كانت إجابتك؟
Quote: لأنكم سقطتم من عين الله..

ها أنت هنا تتحدث شخصياً بإسم الذات الإلهية، أنت تنطق عن الله العظيم مرة واحدة و تتطلع على سره و غيبه، بل و تمتلك الحديث حصريا بإسمه فتحدد من سقط في عينه و من ارتفع، هذا التكفير القبيح المقيت و هذا الانحطاط الاخلاقي في تشبيه الذات الالهية و تجسيدها تعبير عن عجز مبين و قصور في العقل و الحجة و الرأي.
و هذا ليس خوفاً من تفكيرك أو هوسك المريض و لكن قط لأن أسباب النقاش هنا انقطعت
و لمعلوماتك هذا هو بالضبط السبب الذي يجعلني أصر على علمانيتي
إذا كان النقاش في ظل دولة المواطنة العادي نقاش بين الأفراد أصالة عن نفسهم يتلقون الحجة و يتحججون بعقولهم.
و يكون النضال ضد الحكومة هو نضال بشري و دستوري يسمى المعارضة
فإن النقاش ضد الدولة الدينية يتخذ شكلاً آخر إنه يكون صراعاً بين حزب الرحمن و حزب الشيطان
يكون كفراً و صراعاً ضد الله، لأن الآخر هنا يحتكر الحديث بإسم الله
و هو لا يستخدمه لتصفية صراعاته و حساباته الدنيا فقط و إنما لسرقة أموال الناس بالباطل و قمعهم
أنت يا أخي السلفي المهووس إذا أردتني أن أواصل في النقاش أجب أسئلتي البسيطة أعلاه

Post: #352
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: Kabar
Date: 09-29-2009, 06:24 AM
Parent: #349

Quote: أما كون أن التاريخ الإسلامي شهد ما شهدبين الصحابة ..فالمعلومة صحيحة..لكن التخريج كان خاطئا وسببه الخلط بين ما

تسمح به العلمانية..وما يمنعه الإسلام..فما حدث من فتنة بينهم كان خارجا عن إرادتهم..ثم هم مجتهدئون،(تلك أمة قد

خلت لها ما كسبت ولكم ما كسبتم ولا تسئلون عما كانوا يعملون)..وظلم الحاكم يا كبر من لابد من تحذيره منه...

منه..ولكن من أخطر الأمور: الخروج عليه،سواء بقتل،أو مظاهرات..أو اغتيالات... فالضرر أكبر


صديقي عماد موسى..حبابك

لم يكن هناك خلط ، غير ما تقول به هنا من تبريرية عجيبة و مدهشة.. فالقتال الذي دار بين الصحابة في واقعة الجمل لم يكن خارج عن ارادة احد منهم.. فالشئ الخارج عن الإرادة يأتي مفاجئة (يعني فورة غضب وقتيه) و هذا ما يحدثنا عنه تأريخ تلك الوقائع.. فلقد حدثنا التأريخ عن التدبير الذي امتد لشهور ..و التخطيط المحكم و الإصرار مع سبق الترصد..
و بعدين يا اخوي.. هل تقصد بأن سيدنا علي (كرم الله وجهه) أو السيدة عائشة (رضي الله عنها) هما ممن يفقدان رشدهما في تقديرهما للأمور؟ دي جديدة أول مرة اسمع بيها..خصوصا من فرد مسلم ملتزم..طيب نحن العلمانيين نقول شنو يعني؟

موقف صعب يا عماد يا اخوي.. تحدثنا بدولة افتراضية و تطالبنا بالإنصياع لها ، و في نفس الوقت ترفض تأريخ التجربة التي كان لها أدعاء انها دولة اسلامية صالحة..

رفض الخروج على الحاكم الظالم ، و بمثل ما تقول به ،هو كأنما امتداد لفكر المرجئة و اللا ادرية..و هي كلها موجهات تدجين تمارس التلفيق لتبير الغلط..و قد فشلت و تجاوزها التأريخ..

و نشوفك تاني

كبر

Post: #353
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: Kabar
Date: 09-29-2009, 06:51 AM
Parent: #352

Quote: و لهذا سوف تكون هذه آخر مداخلة لي في بوستكم


صديقي سامي..حبابك
كل سنة و انت طيب..
أول بالتبادي قول وراي (الحرية لصديقنا عبد المجيد صالح و لكل سجناء الرأي في السودان)..!
اقدر ظروفك في الإنسحاب من النقاش هنا..و لكن. الأ يعني ذلك خيانة لأصدقائنا في سجون الدولة الدينية في السودان؟
لا افهم النقاش هنا بأنه بين افراد ، بقدر ما هو مساحة لعرض وجهة نظرنا.. لأن الذي يعنيني هو القارئ و القارئة ممن يتابعون هذا النقاش.. دي واحدة..
التانية.. لا ندعو للإستقطاب..و لكن من تجربة هذا المنبر و النقاش فيه حدث الكثير لبعض الإخوة و الأخوات الذين لم تتاح لهم الفرصة للحديث عن شارع باتجاهين ..و بعضهم يا صديقي تطرف اكثر لدرجة تغيير دينه..و لا نعد ذلك مكسب بقدر ما نعتبره جزء من فكرة التنوير و الإستنارة..و دي رسالة يا صديقي الكل مسئول منها و عنها..
الدولة الدينية الإسلامية التي تسمح لنفسها بسجن امثال عبد المجيد صالح و نهلة بشير و غيرهم من اولاد و بنات السودان ، هي دولة ينبغي أن تزول الليلة قبال باكر.. خليك من كون يدعو لها البعض بالوجود و طول العمر..!
و انت كنت متوقع شنو اكتر من انك تكون فئة باغية و صنم و ضلال و كفر عدييل؟..
اهلك البقارة بيقولوا ( المعيار ، أي الشتيمة ، ما بيكتل زول)..و اخونا عماد خليهو يقول..و كن داير نحن ذاتنا بندعمو..و بعد ما يفرغ من كل ذلك.. يجي يورينا النموذج المعقول لدولة انسانية لا يسحل فيها الإنسان ماديا و معنويا و لفظيا.. بسبب الإختلاف في الرأي..

دي وجهة نظري يا صديق..
كبر

Post: #354
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: سامي صلاح محمد
Date: 09-29-2009, 11:48 AM
Parent: #353

صديقي كبر سلامات
و التحية لصديقنا عبدالمجيد حيثما ولى وجهه أو ولى به زبانية النظام

Quote: اقدر ظروفك في الإنسحاب من النقاش هنا..و لكن. الأ يعني ذلك خيانة لأصدقائنا في سجون الدولة الدينية في السودان؟

هذا لا يعني يا صديقي خيانة لأنني ببساطة اعتزمت فتح بوست خاص عن العلمانية أرفده بأفكاري الخاصة و بعض الأفكار المشابهة، و أنا أقدر:
Quote: القارئ و القارئة ممن يتابعون هذا النقاش..

و يمكن لهم جميعاً أن يتابعوا هناك
انا أعمل على تجهيز معداتي للحفر في العقول السلفية البائدة و هدمها، و هذا يمكنني هنا بالطبع و لكن أريد أن أختط منهجاً قائماً بذاتي أكون أنا المحدد لمحاور اللعب فيه حتى أحسم مثل هذه الفوضى الدائرة هنا، بالطبع يمكن أن افعل مثل فعائلهم و أغرق بوستهم هذا بالكتابات العلمانية الرصينة سواء تلك التي تؤسس للعلمانية أو تهدم أسطورة الدولة الدينية و حتى ذلك الحين لك و لمجيد من القلب أصفى النوايا

Post: #355
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: محمد عبدالقادر سبيل
Date: 09-29-2009, 11:59 AM
Parent: #353

Quote: (( هل تتفق مع كفالة حق المراة وغير المسلم في تولي الرئاسة والقضاءة
أ م تشترط الذكورة والإسلام? هل ستكفل حق الاعتقاد والفكر وتغييرالمعتقد?
وهل ستكفل حق التعبير والتنظيم السياسي للملحد وغير المسلم والعلماني
والترويج للفلسفات والنظريات والافكار الالحادية?
هل ستكفل حق التبشير والدعوة لكافة الاديان في بلادنا? ))


يا كمال
يا كمال يا حبيبي
اعمل ليكا ايييه كان تفهمني تاني
افرش ليك ورود؟
كلامك اعلاه هو نوع من الاستتابة الدينية والتكفير يا اخي
انت ما ملاحظ ؟
كلام ليس له ادنى علاقة بالديمقراطية كآلية ومنهج فني عادل ومحايد لادارة القرار العام والشأن العام
وانما علاقته اقوى ما تكون بايدولوجيا الليبرالية
اذا لم تكن هذه من صميم مبادئ اللبرالية فما عساها تكون الليبرالية ؟
وطالما انك مصر على ممارسة الاستتابة فساضع لك السؤال التفتيشي على وجهه الأكثر مباشرة ثم اجيب عنه.
يا محمد سبيل هل تتفق مع مبادئ الليبرالية وتتبناها ؟
الأجابة طبعا: لا !!
لماذا؟
لأنني مسلم ، ويكفيني دين واحد اقتنع به. واما ان اجمع بين عقيدتين فمعناه انني منافق ( ما جعل الله لرجل من قلبين في جوفه )
وبالمناسبة
انتم تعتقدون ان المنهج العلماني الليبرالي بمؤسساته واسسه يضمن بالضرورة حياد المعايير ومساواة المواطنين جميعا امامه على اختلاف توجهاتهم الفكرية وهذا غير صحيح
ان المنهج العلماني الليبرالي يجبر المواطنين على الغاء صلتهم بأي منهج آخر لادارة حياتهم العامة ومؤسساتهم العامة الا هو
بمعنى انك في كندا او امريكا مثلا لا يسمح لك الدستور العلماني بتعديل اي قانون قائم على المبادئ العقيدية الليبرالية حتى لو كان كل اعضاء البرلمان يريدون يريدون ذلك وخرج الشعب في مظاهرات مطالبين بتغيير المبادئ التي قام عليها الدستور العقيدي العلماني
بل تسن القوانين التي لا تسمح للمواطن بممارسة حقه في اللبس الذي يريد
( كبر كل عام وانتم بخير يا اخي )
انت تقول انك لا تعلم اي فهم للاسلام يمكن تطبيقه ، وهذه مشكلة طبعا
ولكنها مشكلة تشمل حتى العلمانية
فالفهم التركي العسكري للعلمانية نموذج مطروح ، بل ان اعضاء البرلمان طردوا احدى زميلاتهم من البرلمان الذي لم تصل اليه بدبابة كمال اتاتورك بل لأنها لبست الخمار
والفهم الفرنسي المعتدي على حق المرأة في لبس الخمار في الدور العامة موجود
والفهم الامريكي له مذهبه وهكذا
ولكن كل تلك الفهوم المتابينة لا تجد فيها انت اية غضاضة وانما المشكلة فقط في اختلاف المذاهب الاسلامية فعين السخط تبدي المساوئا؟ أي عدل هذا لا ادري؟!
المشكلة الأخرى يا كبر اخوي انك لا تناقش شأن العلمانية قط الا في اطار الصراع السياسي السوداني ، الأمر الذي يلقي بظلال استقطابية مثقلة بالغباين على الحوار الحر البسيط بين الزملاء، فكلما قال لك المحاور رأيا واجهته بافاعيل الانقاذ في جبال النوبا وجبل مرة وبيوت الاشباح باعتبار بان تطبيق الشريعة على البنوك وعلى الاحوال الشخصية وعلى المجرمين في المحاكم لن يولد الا العنف والظلم ؟
هكذا قولا واحدا ، والدليل تجربة الانقاذ التي فعلت وفعلت
دعنا نتناقش مرة بدون تقديم فواتير باهظة لم نستهلك منها شيئا.
يعني مثلا عماد موسى هذا انصار سنة وانا كنت اخرج مع جماعة الدعوة والتبليغ وهسع قعدت في بيتي في الدوحة، وكلانا سمع ببيوت الاشباح وحروب الانقاذ وانقلابها مثلكم ولكنك تصر على تقديم الفاتورة لنا ، طالما اننا نقول اشياء تشبه ما يقولون
يعني نخلي الاسلام للكيزان خلاص ؟ وهل العبرة بالقول المشترك ام بطبيعة التطبيق واخلاصه؟
وبعدين انا لم اطالب بتطبيق العلمانية كما تقول . ولكنني طالبت بتجميد الحدود الجزائية كما فعل عمر بن الخطاب رضي الله عنه، وفي مقابل ذلك اشترطت وطالبت بأن تقوم الدولة وتمول من خزينتها خطط وبرامج نشر التنمية الايمانية ومعارف الشريعة في المدارس والاعلام وفي الاحياء والمؤسسات المختصة تمهيدا لتنشيط قوانين الحدود المعلقة حينما نبلغ مجتمع الصفات الايمانية
فهل هذا معناه انني حولت ديني من الاسلام لرب العالمين الى العلمانية واتباع الهوى الغربي ؟
كلا يا اخي
انا احاول وضع الحصان امام العربة فقط ، وهذا ما فعله المصطفى (ص) حيث ربى الناس وبلغ بهم الصفات الايمانية التي يحبها الله عز وجل ومن ثم كلفهم بالتكليفات .

اختم بالقول لكمال عباس
ياخي دعونا نتواضع على صيغة آليات ومناهج ديمقراطية محايدة فعلا وغير مرهونة بالايدولوجيا الليبرالية هذا اذا كنا جادين في استيعاب الكل
أما ان تقول اما ان تؤمنوا بمبادئ الليبرالية المرتبطة بالديمقراطية او انكم غير ديمقراطيين فهذا عسف وخم فقط
انا اؤمن بالديمقراطية وفصل السلطات والاختيار عبر الاقتراع رغم عدم استساغتي لأن يرشح المرء نفسه .. ولكن لدي تحفظات على مبادئ الليبرالية الأخرى فهي ليست ديني ولا يمكن اعتبارها بديلا عن ديني
ولا ارى مبررا ديمقراطيا يسمح لليبراليين بأن يدسوا مبادئهم في اوعية ومعايير يريد الكل الاحتكام اليها
اذا اردتم الديمقراطية فخذوا معها مبادئ الليربالية والا فانتم كفار بالديمقراطية
محاولة تكفير سافرة طبعا ولا تنطلي على احد له بصيرة
_________________
رب اوزعني ان اشكر نعمتك

Post: #356
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: عماد موسى محمد
Date: 09-29-2009, 12:56 PM
Parent: #355

كتب Kabar :

Quote: اخونا عماد موسى لن يجيب على اسئلتك..ولا غيره من الإخوة الذين ينادون بقيام الدولة الدينية الأحادية النظر في السودان ، فهم يا صديقي لا يعلمون عن السودان شيئا ، و انما يتحدثون عن فكرة افتراضية للوطن..و هي اليوتوبيا التي يتحدث عنها اخونا سبيل، و هو الأعلم بانه الأكثر خيالية من أيتها علماني حائم هنا..
لمحت بعض التعريض الذي قال به اخونا عماد موسى هنا ، و هو يصف أراء الأخرين بالإنشاء و صرف الكلام الكتير..و هو حتى الآن لم يقدم لنا تصور مفصل .. لأن الدولة فيها تخطيط شوارع..و فيها تنظيم حركة مرور ، و فيها حقوق أقليات ..و فيها تدبير للتنمية المتوازنة و محاربة الفقر و البطالة و العطالة و علاقات مع دول جوار و احترام لمؤسسات قانون و حقوق انسان..و غيرها من مستلزمات الدولة الحديثة .. فهي ليست فقط دولة تمكين باطشة تقتل الناس باسم الله و تسومهم العذاب باسمه..


وكيف أجبت على أسئلتك وأعجز أن أجيب على أسئلته؟! عجبت لك يا كبر..هل تجيب نيابة عني؟ أم هل تظن أننا فتحنا الشريط

للإجابة على أسئلة كمال عياس التي لا تلتزم بضوابط الحوار..فهو في آن واحد يمكن أن يسألك عن أمور تحتاج منك إلى أن

تأتي بأفكار لاحقة..لتضمّها إلى سابقة..إنها زخم عجيب..وخليط غريب من الأسئلة..نعم من حقه أن يسأل..لكن الزميل سمير

لاحقني أكثر من مرة واتهمني بالخروج عن نقاط الحوار,,لذلك آثرت الالتزام بهذا الأمر قدر الإمكان..بينما يظن

كمال..وغيره أن عماد يستنكف..أو يتهرب من الأسئلة!!!

أما قولك عن دولة الإسلام:

Quote: فهي ليست فقط دولة تمكين باطشة تقتل الناس باسم الله و تسومهم العذاب باسمه


فهذه بئس الدولة إن كانت كما زعمت..ولا ينبغي لدولة الإسلام أن تكون كالدول العلمانية..فإسرائل ب"عظمة لسانها..ولسان

كثير من قادة الفكر..والرأي ..والسياسة..في أمريكا واوربا"..تزعم/ويزعمون أنها واحة ديمقراطية..في صحراء قاحلة من

الديكتاتوريات!! (طبعا لأن فيها مطاهر كذابة لأنموذج الرصانة في الحكم..فهناك الكنيست! وهناك انتخابات دورية! وليس

رئيسا بالوراثة.. لإن أن هناك "تداول سلطة"!.......................إلخ وهذه المصطلحات الفارغة المضمون يكررها

العلمانيون كأنها قرآن منزل..

فأين ما زعمت هناك من ...حقوق أقليات..وتنمية متوازنة...واحترام حقوق الإنسان...؟ أحكي لك عن حقوق اليهود

الأحباش..؟أم عن العرب.. والمجازر اليومية في حقهم..أم أذكّرك بحقوق الفرنسيين من أصل

مغربي/تونسي/جزائري/إيفوري/سنغالي...إلخ .. أم لم تسمع بمحميات العهنود الحمر..والجوائز "الثمينة" التي كان

يتلقاها من كان "يظفر" برأس هندي أحمر..!! طبع لن أحدثك عن الأمريكيين من أصل إفريقي.. ولا عن ال u street

ولا عن "التمييز" على جميع المستويات..الذي يشتكي منه السود بسبب لون البشرة...إلخ

يا كبر..هذه معظم دول العالم ..تحكمها العلمانية..خبرونا عن السعادة في مستوى الحكم/السباسة/الجريمة/الأخلاق/العلاقات

الإقتصادية/الإجتماعية..

العالم الآن يتجه لكارثة في ظل العلمانية..

ونواصل

Post: #357
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: سامي صلاح محمد
Date: 09-29-2009, 02:21 PM
Parent: #356

طبعاً يا صديقي كبر كنت قد كتبت أعلاه عن احدى تكتيكات السلفيين في اغراق بوستاتهم بالكوبي بيست، لارهاق الخصوم و بما أنني سوف أتبع نفس الآلية هنا من باب لا يفل الحديد إلا الحديد، فإنني سوف أستصحب أحد أكبر رواد العلمانية الكاتبين باللغة العربية، كتابته رصينة و ذات علاقة بموضوع نقاشنا هنا:
حول العلمانية: د. نصر حامد أبو زيد:


Quote: في خضم مناقشة العلمانية، قد يكون من الضروري أن نحاول إزالة الإلتباس في الوعي العربي الاسلامي السائد، الالتباس الذي يفضي إلى تزييف المفاهيم أولاً، ثم إلى رفضها ثانياً. ومفهوم العلمانية من المفاهيم الملتبسة للغاية، حيث تم وضعها للأبد في خانة "معاداة الكنيسة" التي تمثل "الدين".
لقد أصبحت العلمانية في المفهوم الاسلامي السائد تعني معاداة "الأديان", وباختصار تساوي الإلحاد. تشويه اسم العلمانية بهذا الشكل، لن يأتي حتماً إلا من الجهات التي تخاف العلمانية وترتعب منها، لأن العلمانية لو قيض لها الانتصار فإنها سوف تسحب البساط من تحت المنتفعين من تشويهها. لذا فإن هذا التشويه كان عليه أن يأتي من جعبة منظري الحركات الإسلامية، وهكذا فالفضل بتشويه العلمانية يعزى إلى "سيد قطب" الذي خلق الالتباس، حين تحدث عن صراع العلماء ضد الكنيسة في العصور الوسطى تحت يافطة "الفصام النكد". وهنا نقول من باب المساجلة ليس إلا، لا لسيد قطب وحده بل لكل معاندي العلمانية باسم الاسلام: إذا كانت الكنيسة وسلطة الكهنوت ظواهر لا وجود لها في الاسلام – كما تزعمون – فلماذا هذا التعاطف مع الكنيسة ضد العلماء والعلمانيين ؟ لكن القضية ليست في التعاطف مع الكنيسة بقدر ما هي مناهضة العلم والعلمانية.

هنا نأتي لالتباس آخر في اشتقاق كلمة "علمانية": هل هي من العلم أم من العالم ؟ والاساس الاشتقاقي للكلمة هو من "العالَم" وليس من "العلم"، وإن كان هذا لا يعني أن دلالة الكلمة في تطورها التاريخي مفصولة عن دلالة "العلم". إن الاهتمام بالعالم وبشؤونه وبالانسان بوصفه قلب العالم ومركزه، هو جوهر دعوة العلمانية. وكان هذا الموقف مناهض لموقف الكنيسة الذي يجعل من "الآخرة" ومن "العالم الآخر" الهدف والغاية. الصراع إذاً كان بين "الدنيويين" إذا صحت الترجمة، وبين "الأخرويين"، وهذا معناه تركيز الدنيويين على الناسوت|الإنسان دون إهدار اللاهوت|الدين، في حين يركز الأخرويون على اللاهوت|الدين مع إهمال الناسوت|الإنسان. لكن السؤال هنا: هل أهملت الكنيسة حقاً شؤون "الدنيا" وعكفت على الانشغال بشؤون الآخرة؟ ….

إن التاريخ الكنسي يقول بأنها كانت منغمسة في شؤون الدنيا لحسابها الخاص ولحساب الاقطاع الذي تسانده، في حين تدعو الإنسان|القن المستَغَل للبحث عن خلاصه الأخروي في طاعة الكنيسة، أي في طاعة سيده الاقطاعي. وبعبارة أخرى كانت الكنيسة تمارس إنتاج أيديولوجيا القهر والاستغلال في صراع دنيوي لا علاقة له باللاهوت أو بالدين.

وهذا يقودنا إلى التباس ثالث حول الفارق بين المسيحية والإسلام، وهو التباس يروّج له الإسلاميون استناداً إلى نص إنجيلي – رغم أنهم جوهرياً يؤكدون تزييف الإنجيل الأصلي – يقول: "أعط ما لقيصر لقيصر وما لله لله "، كما يستندون إلى نص آخر _من الإنجيل الذي يؤمنون بتزييفه – يقول: "إذا ضربك أحد على خدك الأيمن فإدر له الأيسر". مع هذه النصوص يستنبط البعض بأن المسيحية في جوهرها ديانة أخروية، أي غير علمانية. ويرون لذلك أن الكنيسة أخطأت حين تخلت عن دورها وانغمست في شؤون الدنيا وتدخلت فيها. وأصحاب هذا الاستنتاج يرون أن "العلمانية" كانت بمثابة حركة تصحيح دينية في أوروبا استقت قوتها وعزمها من التحريف الذي يؤمنون بأنه انتاب المسيحية، وفي هذا الاعتقاد لا ينتبه الاسلاميون بأنهم يخالفون منظرهم الاكبر "سيد قطب" في مقاله "الفصام النكد" الذي أشرنا إليه. ومن خلال علاقة التعارض التي يقيمها الاسلاميون بين الإسلام والمسيحية، حين يرون أن الاسلام دين ودنيا أو دين ودولة، فإنهم يخلصون إلى القول بأن العلمانية حالة غريبة لا يحتاجها الاسلام …….

هكذا نتحرك إلى الالتباس الرابع الخاص بالتعارض، بل والتضاد، بين الاسلام والمسيحية، على أساس أن المسيحية دين خلاص أخروي في حين أن الإسلام لا يفرق بين الدنيا والآخرة ولا بين الدين والدولة. وأساس هذا الالتباس يمكن تلمسه بصفة عامة في هذا الفصل غير التاريخي بين "الدين"، أي دين في نشأته ومرحلة تأسيسه، وبين تاريخه الاجتماعي البشري. والتجربة التاريخية لكل من الإسلام والمسيحية في مرحلة النشأة والتأسيس مختلفة: نشأت المسيحية كدين أقلية في مجتمع خاضع لسلطة خارجية لذلك كان من الطبيعي أن تنحو تعاليمه ناحية المسالمة والموادعة. لكن ذلك لم يستمر بعد أن تبنت الدولة المسيحية وجعلت منها ديناً، وهنا نشأت الفرق والاتجاهات والتفاسير المختلفة. ومعنى ذلك أن الحديث عن مسيحية جوهرية ثابتة خطأ منهج فادح، والحديث عن الطبيعة الأخروية الثابتة إنتاج لوعي أيديولوجي زائف يتميز به الخطاب الإسلاماني المعاصر.

الأمر نفسه ينطبق على الإسلام الذي اجتاز فترتين حاسمتين في مرحلته التأسيسية: الفترة المكية، حيث كانت التعاليم ترتبط بالعقيدة وبالوعد والوعيد، لكنها تنحو اجتماعياً منحى المسالمة والموادعة. لم يكن لمحمد أي سلطة في مكة سوى مساندة قومه بني هاشم له ضد عداء قريش. وفي الفترة المدينية صار الإسلام دولة، وتوحدت السلطتان الزمنية والروحية في يد القائد الروحي والنبي الذي يتلقى الوحي. ونلاحظ هنا أن التعاليم الدينية أخذت منحنى دنيوياً، وأن ممارسات النبي صارت ممارسات قائد الدولة. هذا التحول، هل هو تحول في بنية الدين ذاته، أم هو تحول تاريخي؟ وماذا لو لم يلق محمد تأييد أهل المدينة ومساندتهم ؟‍‍ لكن السؤال الأخطر: هل هذا التوحّد التاريخي الذي حدث في المدينة بين السلطتين خاص بشخص النبي أم أنه توحد أبدي دائم يجب الحفاظ عليه؟ من الواضح أن الخلاف بين الأنصار وأهل مكة حول مسألة "الحكم" انصب على هذه النقطة، ومن الواضح أنه كان ثمة اتجاهان: اتجاه للفصل تزعمه أهل المدينة، واتجاه للدمج تزعمه أهل مكة. وتغلب اتجاه الدمج، وهذه غلبة تاريخية تفسرها نظرية العصبية عند ابن خلدون، بمعنى أنها غلبة اجتماعية سياسية لا إقرار لمبدأ ديني. وهكذا نرى العودة للتاريخ الاجتماعي السياسي لكل من المسيحية والإسلام تنفي هذا التعارض الذي يضع الأولى في خانة "الآخرة" ويضع الثاني في خانة "الدنيا".
ويقودنا ذلك إلى الالتباس الخامس، وهو التباس خاص بإيديولوجيا الإسلام السياسي الراهنة: إذا كان الإسلام ديناً ودنيا، وإذا كانت العلمانية هي الدنيوية، فلماذا لا يستوعب الإسلام العلمانية، ولماذا ترفض الجماعات الاسلامية العلمانية وتعاديها باسم الإسلام ؟ في هذا السؤال ينكشف المستور: يجيب البعض أن الإسلام لا يعادي العلمانية لأنه لا يعادي العلم من جهة، ولا يهمل الدنيا من جهة أخرى، وهذا لا يفسر ذلك العداء الشديد للعلمانية الذي يصل إلى حد التحريم والتكفير. وهنا نصل إلى تعارض الشعار الإسلامي (الاسلام دين ودنيا) مع موقف أيديولوجيا الإسلام السياسي من القضايا الدنيوية: السياسية، الاقتصادية، الاجتماعية من جهة، والثقافية، الفكرية الإبداعية من جهة أخرى. اتجاهات أسلمة العلوم والفنون والآداب، وكذلك المؤسسات والبنى، التي تفضي إلى تحكيم المعايير الأخروية| الأخلاقية في الممارسات الدنيوية. وبعبارة أخرى، المطلوب ارتهان الدنيا لصالح الدين، أو بالأحرى التأويل السلطوي للدين، وهو ما يؤدي إلى نفي الإنسان وإلى نفي العالم…. في تاريخ الفكر الإسلامي يجب الفحص فيما إذا كان الفكر يوجه حركة الإنسان ناحية الله (الأشعرية والصوفية) أو فيما إذا كان ينطلق من بنية اللحظة التأسيسية الأولى في الوحي: الله يخاطب الإنسان بلغته موجهاً له رسالة لتحقيق مصلحته الدنيوية أولا. وسنجد أن سيادة الاتجاه الأول السلطوي سيادة لها أسباب إجتماعية تاريخية، وليست نابعة من صدق موضوعي يتماهى مع جوهر الدين.

هنا نصل إلى الخلاصة:

أولاً: إذا كان التوحد بين السلطة الزمنية والسلطة الروحية حدثاً تاريخياً وواقعة اجتماعية، فمعنى ذلك أنها ليست جوهر الإسلام. ويكون النداء العلماني الراهن نداء في معركة اجتماعية يتم فيها ارتهان العالم والإنسان لصالح التأويل السياسي النفعي البراجماتي (السلطوي) للإسلام.

ثانياً: إن واقعة الوحي ذاتها واقعة تاريخية وليست واقعة أزلية ميتافيزيقية، بدليل أن المسلمين اختلفوا في علم الكلام حول "قدم الكلام الإلهي أو حدوثه" (قِدَم القرآن وخلقه). وهذا الخلاف يؤكد أن سيطرة مفهوم "القدم" يجد تفسيره في التاريخ الاجتماعي السياسي ولا يعطى للمفهوم صدقاً موضوعياً. ومن منظور فلسفي لاهوتي يجب التفريق بين الفعل الإلهي في التاريخ والفعل الإلهي خارج التاريخ. الفعل الإلهي في التاريخ فعل تاريخي خاضع لمنهج التحليل التاريخي، وهكذا الوحي والكلام الإلهي والقرآن. إن سعي لغة النص لتحويل اللحظي والتاريخي إلى دائم وأبدي وثابت هو جزء من بنية اللغة بشكل عام، وواحد من أهم آليات اللغة الدينية بشكل خاص. لكن هذا التسامي والتعالي بالدلالات لا ينفي أهمية الفحص التاريخي للدلالات. لذلك نجد أن استناد الخطاب الإسلامي إلى بعض النصوص لطرح مفاهيمه وأفكاره يحتاج إلى تفكيك لكشف بنية الدلالة واكتشاف تاريخيتها، وهنا تنكشف كل أيديولوجيا التزييف للدين وللدنيا، كما يتبين حجم الفزع الأيديولوجي الإسلامي من النداء العلماني.

Post: #358
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: كمال عباس
Date: 09-29-2009, 02:33 PM
Parent: #356

كتب عماد موسي
Quote: وكيف أجبت على أسئلتك وأعجز أن أجيب على أسئلته؟! عجبت لك يا كبر..هل تجيب نيابة عني؟ أم هل تظن أننا فتحنا الشريط

للإجابة على أسئلة كمال عياس التي لا تلتزم بضوابط الحوار..فهو في آن واحد يمكن أن يسألك عن أمور تحتاج منك إلى أن

تأتي بأفكار لاحقة..لتضمّها إلى سابقة..إنها زخم عجيب..وخليط غريب من الأسئلة..نعم من حقه أن يسأل..لكن الزميل سمير

لاحقني أكثر من مرة واتهمني بالخروج عن نقاط الحوار,,لذلك آثرت الالتزام بهذا الأمر قدر الإمكان..بينما يظن

كمال..وغيره أن عماد يستنكف..أو يتهرب من الأسئلة!!!

أي ضوابط حوار هذه التي تتحدث عنها? أهو تبرير للعجز وقلةالحيلة?
ألم تعدني وتعدالقارئ أنك ستجيب علي أسئلتي والاسئلة الاخري التي
طرحها بقية الاخوة? لم تخلف وعدك وتتنصل أهي التقية والخجل عن مصادمة
أفكارك للواقع?
...طرحت أسئلتي في أول مداخلة وتبعتها بأخري أفرزها مجري الحوار والاسئلة
كلها موجهة نحو بدائلكم وفكركم وفهمكم للشريعة
أتراك أضمرت الهرب منذ أن نصحك أخوك الاسلامي بدرالدين أسحق قائلا
Quote: الاخ / كمال عباس من ( احرف ) لاعبـــى هذا المنبر لــه كل التقدير ((( فقط اياك ان تقــع فى شراك
اسئلتــه ))) فــردك على اسئلتــه يلزمــك ان تعرف شــئ غير متفق على تعريفــه عند اهلـــه

وقد قلت أنت ردا علي كودي الذي لخص بعض ا لاسئلة وطالبك بالاجابة عليها
وعلي ما سبقها
Quote: سنأتي على أسئلتكم هذه كلها..وهي قديمة.."معجّزة"! وليست معجزة!
فهيا كن علي مستوي المسؤلية وأجبنا علي الاسئلة هيادافع عن فكرك
ومنهج جماعتك ولا تولي الادبار بهذه الصورة البائسة التي تشئ بالعجز
والإفلاس الفكري وقلة الحيلة!!

Post: #359
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: كمال عباس
Date: 09-29-2009, 03:41 PM
Parent: #358

عزيزي القارئ
التحية والتقدير
لعلك لاحظ أن السيد عماد موسي طرح من نفسه محاورا وأبدي إستعداد
للسجال التفاعلي والاخذ والعطاء والسؤال والاجابة ولكنه وللأسف سقط في
الأختبار حيث فشل في الاجابة علي الاسئلة والتفاعل مع المشاركين وأكتفي
بإجترار محفوظاته ومنقولاته والسيرفي طريق الاتجاه الواحد وحوار الطرشان
مما أدي لإنسحاب مشاركين كثر عن الحوار!!
كتب عماد موسي
Quote: وكيف أجبت على أسئلتك وأعجز أن أجيب على أسئلته؟! عجبت لك يا كبر..هل تجيب نيابة عني؟ أم هل تظن أننا فتحنا الشريط

للإجابة على أسئلة كمال عياس التي لا تلتزم بضوابط الحوار..فهو في آن واحد يمكن أن يسألك عن أمور تحتاج منك إلى أن

تأتي بأفكار لاحقة..لتضمّها إلى سابقة..إنها زخم عجيب..وخليط غريب من الأسئلة..نعم من حقه أن يسأل..لكن الزميل سمير

لاحقني أكثر من مرة واتهمني بالخروج عن نقاط الحوار,,لذلك آثرت الالتزام بهذا الأمر قدر الإمكان..بينما يظن

كمال..وغيره أن عماد يستنكف..أو يتهرب من الأسئلة!!!

أي ضوابط حوار هذه التي تتحدث عنها? أهو تبرير للعجز وقلةالحيلة?
ألم تعدني وتعدالقارئ أنك ستجيب علي أسئلتي والاسئلة الاخري التي
طرحها بقية الاخوة? لم تخلف وعدك وتتنصل أهي التقية والخجل من مصادمة
أفكارك للواقع?
...طرحت أسئلتي في أول مداخلة وتبعتها بأخري أفرزها مجري الحوار والاسئلةكلها موجهة نحو بدائلكم وفكركم وفهمكم للشريعة
أتراك أضمرت الهرب منذ أن نصحك أخوك الاسلامي بدرالدين أسحق قائلا
Quote: الاخ / كمال عباس من ( احرف ) لاعبـــى هذا المنبر لــه كل التقدير ((( فقط اياك ان تقــع فى شراك
اسئلتــه ))) فــردك على اسئلتــه يلزمــك ان تعرف شــئ غير متفق على تعريفــه عند اهلـــه
وقد قلت أنت ردا علي كودي الذي لخص بعض ا لاسئلة وطالبك بالاجابة عليهاوعلي ما سبقها

Quote: سنأتي على أسئلتكم هذه كلها..وهي قديمة.."معجّزة"! وليست معجزة!

فهيا كن علي مستوي المسؤلية وأجبنا علي الاسئلة هيادافع عن فكرك ومنهج جماعتك ولا تولي الادبار بهذه الصورة البائسة التي تشئ بالعجز
والإفلاس الفكري وقلة الحيلة!!
00 ونلاحظ أيضا أن الرجل جاء للحوار بعقل مغلق وأحكام مسبقه عرضها في
مداخلاته الاخيرة
العلمانية كفر............الديموقراطية كفر!!
تكفيير بلا تكييف ولاحيثيات !!
والاخطر من ذلك أن الرجل رمي بكثير من التيارات الاسلامية خارج حظيرة
الخطاب الإسلامي:
حزب الامة والصادق المهدي علمانيون وكذلك الحزب الاتحادي والمؤتمر
الشعبي والوطني !!!
يقول عن هولاء

Quote: هؤلاء يا كمال مدرسة واحدة..مع تباين فهمهم الخاطئ للمباحث المشار إليها

كل هولاء علامنة وفهمهم خاطئ وطبعا يضاف لهولاء المتصوفة من من يصنفهم
بأهل البدع والاهواء والضلالات !!! فمن تبقي? من يحمل لواء الشريعة في
وسط المد العلماني المتعاظم في بلادنا?
يقول عماد:

Quote: ولذلك ذكرت لك المدرسة الوسطية التي أنتسب إليها..هذه المدرسة التي تنبذ

التنطع.. والهياج..والبدعة..والغلو..والخروج على أئمة المسلمين-وإن جاروا-
وتكشف الغلو..والخروج على ثوابت الأمة.. وتنادي ب"الوسط" في كل شئ
أذا فالرجل يقصد جماعة أنصار السنة!!
(كل هولاء مرجعية علمانية!! أذا ماهي المرجعية الإسلامية? أنهم جماعة
أنصار السنة - طبعا دا من منظور عماد موسي !!وطبعا جماعة أنصار السنة جماعة دعوية وليست حزبا سياسيا ولا يتطلعون
لإعتلاء السلطة ولا يعملون علي الخروج علي الحاكم المسلم( حتي ولو كان الترابي ) ويكتفون بالمناصحة!! أذا كيف يتم التغيير عندهم وكيف تطبق أفكارهم علي مستوي الدولة ومؤسساتها ? كيف تطبق الشريعة ومن سيطبقها?
وكيف ستواجهون هذا المد العلماني الصريح والمبطن الذي تكرم عماد وأضافه لضفتنا خصما علي ا لتيار الأسلامي!!? )
فهيا قل لنا كيف تطبق الشريعة ومن سيطبقها وبأي فهم ? وكيف يستجيب
منهج الصورة للتعاطي مع معطيات العصر?... هذا مايدفعنا بأسئلتنا
لعماد الي السطح ويجعل الاجابةعليها ضرورة ملحة!!!
00 وهكذا يؤكد لنا هذا الحوار أن الخطاب الأسلامي ممزق ومتناقض وأن
دعاته يختلفون في أسسه وركائزه ويتضح عدم وجود بديل لأطروحة دولة
المواطنة والدولة المدنية.. فكل المطروح لا يعدو الشعار الفضفاض الذي
لا يقدم إجابات!!
00 ومن ناحيةأخري يري القارئ أننا نكفل لمحاورنا حق التنظيم والتعبير والفكروالنشاط السياسي والدعوة بينما يقصئ عماد الاخر ويصادر الحريات ويرفض بل يكفر الديموقراطية!!
تخيل معي عزيزي القارئ كيف يكون حال :
الاقليات والمراة في ظل فهم عماد الذي يسلبهم حق تولي الرئاسة!!
-وكيف يكون حال حركة الفن والثقافة في ظل نهج يرفض الغناء والموسييقي!!
-وكيف يكون حال حلقات الذكر والمديح والقباب التي ظلت تناطح السحاب
علي مدي القرون!!
وكيف يكون حال حقوق الانسان والحريات العامة?
وكيف يكون حال الرأي الاخر?
بل كيف يوفق عماد موسي تمتع جماعته بحرية النشاط في العهود والنظم الديموقراطية ومابين رفضه لها?
وكيف يفسر لنا عماد نشاطه في هذا المنبرالديموقراطي والذي يملكه شخص
ديموقراطي يدعو للديموقراطية ويكفل الرأي والرأي الاخر في منبره
كيف تفسر وجودك في هذا المنبر علما بأنه وسيط ديموقراطي?
لو تيسر لكم ملكيةمثل هذا ا المنبر هل كنتم ستتيحون للاخر النشاط فيه?
تقول قوانين المنبر
Quote: يكفل المنبر الحر لكافة الأعضاء حرية التعبير والرأي والبحث العلمي والاجتهاد ومناقشة جميع الأفكار والمواضيع الدينية والفلسفية والسياسية والاجتماعية والاقتصادية والفنية وسائر ضروب العلم والمعرفة، مع ضرورة التزام الأعضاء بالحوار الموضوعي واحترام حق الآخرين في الاختلاف معهم/ن.

هل ستكفلون للأخرمثل هذه الحقوق التي يكفلها هذا المنبر الديموقراطي?
00أنطلاقا من كل هذا يتضح أن محاورنا عماد موسي إقصائي ومعادي
للديموقراطية وعاجز علي إدارة أو التفاعل مع أي حوار ديموقراطي!!

Post: #360
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: عماد موسى محمد
Date: 09-29-2009, 07:57 PM
Parent: #359

كتب الزميل/ سبيل:

Quote: ان المنهج العلماني الليبرالي يجبر المواطنين على الغاء صلتهم بأي منهج آخر لادارة حياتهم العامة ومؤسساتهم العامة الا هو
بمعنى انك في كندا او امريكا مثلا لا يسمح لك الدستور العلماني بتعديل اي قانون قائم على المبادئ العقيدية الليبرالية حتى لو كان كل اعضاء البرلمان يريدون يريدون ذلك وخرج الشعب في مظاهرات مطالبين بتغيير المبادئ التي قام عليها الدستور العقيدي العلماني
بل تسن القوانين التي لا تسمح للمواطن بممارسة حقه في اللبس الذي يريد
( كبر كل عام وانتم بخير يا اخي )
انت تقول انك لا تعلم اي فهم للاسلام يمكن تطبيقه ، وهذه مشكلة طبعا
ولكنها مشكلة تشمل حتى العلمانية
فالفهم التركي العسكري للعلمانية نموذج مطروح ، بل ان اعضاء البرلمان طردوا احدى زميلاتهم من البرلمان الذي لم تصل اليه بدبابة كمال اتاتورك بل لأنها لبست الخمار
والفهم الفرنسي المعتدي على حق المرأة في لبس الخمار في الدور العامة موجود
والفهم الامريكي له مذهبه وهكذا
ولكن كل تلك الفهوم المتابينة لا تجد فيها انت اية غضاضة وانما المشكلة فقط في اختلاف المذاهب الاسلامية فعين السخط تبدي المساوئا؟ أي عدل هذا لا ادري؟!
المشكلة الأخرى يا كبر اخوي انك لا تناقش شأن العلمانية قط الا في اطار الصراع السياسي السوداني

Post: #364
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: Kabar
Date: 09-29-2009, 09:02 PM
Parent: #359

صديقي محمد عبد القادر سبيل.. حبابك
كل سنة و انت طيب..و اطيب الأمنيات للأسرة الكريمة..

تعدد تيارات الإسلام، و تعدد تيارات العلمانية:

المقارنة التي سقتها لتعدد تيارات العلمانية كتبرير لتعدد تيارات الإسلام ، لامكان لها البتة..و ذلك للأسباب التالية:
اولا: الإسلام دين سماوي ، ولا يقبل التعدد ، لأن الأصول فيه ثابتة (قران كريم و سنة مطهرة) و هذه الأصول اعلم أنها اتفاق جميع اهل الإسلام..و ليس في هذا خطأ أو اختلاف ، و انما الإختلاف يأتي في طرق تفسير النصوص الثابتة ..و هنا يجئ اجتهاد البشر..و هذا هو مصدر الخلاف..و المشكلة الكبيرة هي احتكار البعض للحديث باسم الله و اعتبار ذلك هو الأصح.. فالقرآن لم يفصل شكل الدولة و اداراتها ، و الرسول (صلى الله عليه و سلم) لم يفصل طريقة ادارة الدولة و سكت عن ذلك..يبقى لمن زول يجي يقول لي تقوم دولة دينية اسلامية .. فهنا هي المشكلة..

في المقابل ، العلمانية ليست منزلة أو ذات طبيعة سماوية مثل الأديان ، و انما هي اجتهاد بشري عادي قابل للمساءلة و للمراجعة ..و له حق الخطأ (و هذا الحق غير مكفول للإسلام لأنه دين)..فالتجارب التي ذكرتها تقبل بالمساءلة و المراجعة ، لأنها تعلم في قرارة نفسها انها اجتهاد بشري و عرضة للنقاص..

ثانيا: الإسلام له قاعدة اصولية تقول بصلاحه لكل زمان و مكان ، و هذا الإدعاء غير موجود في العلمانية ، لأنها نسبية و غير مطلقة ..و تفسير الصلاح و تطبيقه هو انتاج بشري عادي وفقا للمعطيات الواقعية للمجتمع المعين..و لكن المشكلة أيضا هي مشكلة الإحتكار..و كل تيارات تفسير الإسلام كدين ، كل واحد منها يعتقد أنه الوكيل المباشر لربنا سبحانه و تعالي ، و يحتكر الحقيقة و تفسيرها و بالتالي اقصاء كل من يساءل ذلك التفسير و دمغه بالكفر و الفجور و الخروج عن الملة (و هي فكرة اشبه بفكرة صكوك الغفران التي كانت تصدرها الكنيسة في القرون الوسطى و التي بسببها كانت فكرة فصل الدين عن السياسة و الدولة)..

خلاصة الأمر يا صديقي ، تيارات العلمانية اختلافها مبلوع لأنها انتاج بشري و ليست دين سماوي ، اما اختلاف الإسلام فيصعب القبول به لأنه دين سماوي..

نواصل..
كبر


Post: #365
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: Kabar
Date: 09-29-2009, 09:05 PM
Parent: #364

نقاش العلمانية في اطار السودان أو فكرة الغبائن المسبقة:

لا اخفى عليك يا صديقي ، هذا الأمر يهمني جدا ..و لأن العلمانية نسبية في فكرتها فهي تسمح لي بنقاشها وفق معطيات مجتمع السودان و محاولة تطبيق كثير من مبادئها فيه ، ببساطة لأنها تعترف بالتنوع و على اساسه تسمح بدولة المواطنة ، و هذه لن تسمح بها الدولة الإسلامية على مر عصورها سواءا كانت في المجتمعات الأخرى أو مجتمعات السودان القديمة..

النقطة الثانية ، انا يا صديقي عاصرت وقوع جرائم الإبادة و الجرائم ضد الإنسانية و جرائم الحرب في السودان ، و كانت المرجعية الأساسية من وراء ذلك هو ادعاء البعض أنهم يسعون لتكوين دولة الله في ارض السودان و دولة الحكم الشرعي التي يحدثنا عنها الصديق عماد موسى ، يبقى كيف يتسنى لكم أن تطالبوا باستمرار التجربة نفسها و في نفس الوقت ترفضون التذكير بفواتيرها الباهظة؟..

النقطة الثالثة ، أنا اقدر فهمك للأمور ، و لك الحق في انتقاء ما شئت من التاريخ ، و لكني لا اسلك نفس المسلك.. فحينما يدعو شخص لإقامة دولة دينية اسلامية في السودان ، فأنا اقرأ تأريخ التجارب في المجتمعات الإسلامية منذ عهود الخلافة الراشدة و الى اليوم .. و هي تجربة مليئة بالإستعلاء و الإقصاء للأخر و عدم احترام الثقافات الأخرى..فمثلما حدث الفساد الإقتصادي و السياسي في دولة الخليفة الراشد عثمان (رضي الله عنه) ، ايضا حدث الفساد في دولة الإنقاذ في السودان ، فمسلمي جبال النوبة تم سحلهم لأنهم لا يملكون نسب لأمية أو هاشم أو غيرها من بيوتات قريش ..من حقك أن تعترض علينا تذكيرك بهذا ، و لكن من حقنا عليك ألأ تطالبنا بالإنصياع لفكرة دولة دينية اسلامية في السودان.


نواصل..
كبر


Post: #366
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: Kabar
Date: 09-29-2009, 09:09 PM
Parent: #365



بالنسبة لنقطة مسلمي السودان و الكيزان:

يا صديقي الجبهة الإسلامية في السودانية ذكية و داهية..و تعرف كيف تلعب على الأوتار الحساسة.. و فكرتها عن الدولة الإسلامية في السودان هي اقتداء بتجربة دولة بني امية كما حدثنا عنها التأريخ.. لأن بني أمية سيطروا على الحكم بفهم عنصري و اندرعوا في حبل الله ..و اصبحوا في وضع المناورة.. من يختلف معهم قد اختلف مع الله و رسوله ..و نفس الفكرة الجبهة طبقتها و احرجت كل المسلمين الملتزمين .. لأنهم اصبحوا في وضع لو قالوا للجبهة البقلة في الأبريق معناتو ضمنيا عندهم رأي في الله و كتابو و رسولو..
دي مشكلتكم مع الكيزان يا اخوي.. دايرين تصححوا ليهم الفهم بأنو السودان ده مجتمع ما بيقبل دولة دينيه فهو تقدم منكم .. و اذا ما دايرين تناصحوهم.. يبقى تتحملوا المسئولية نيابة عنهم ..و في نفس الوكت تحمل التطبيق الخطأ للإسلام..

أين و كيف أنا قلت أن محمد عبد القادر سبيل يطالب بالعلمانية؟


و دمت
كبر


Post: #361
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: كمال عباس
Date: 09-29-2009, 08:05 PM
Parent: #355

شكرا أستاذ سبيل
Quote: ياخي دعونا نتواضع على صيغة آليات ومناهج ديمقراطية محايدة فعلا وغير مرهونة بالايدولوجيا الليبرالية هذا اذا كنا جادين في استيعاب الكل
أما ان تقول اما ان تؤمنوا بمبادئ الليبرالية المرتبطة بالديمقراطية او انكم غير ديمقراطيين فهذا عسف وخم فقط
انا اؤمن بالديمقراطية وفصل السلطات والاختيار عبر الاقتراع رغم عدم استساغتي لأن يرشح المرء نفسه .. ولكن لدي تحفظات على مبادئ الليبرالية الأخرى فهي ليست ديني ولا يمكن اعتبارها بديلا عن ديني
ولا ارى مبررا ديمقراطيا يسمح لليبراليين بأن يدسوا مبادئهم في اوعية ومعايير يريد الكل الاحتكام اليها
اذا اردتم الديمقراطية فخذوا معها مبادئ الليربالية والا فانتم كفار بالديمقراطية
محاولة تكفير سافرة طبعا ولا تنطلي على احد له بصيرة

الموضوع البيناتنا ما موضوع تنظير والديموقراطية ما ترف وأنما هي ضرورة وحق إنساني أصيل
أريد حقي في التعبير والتنظيم والنشاط....وحقي في الاعتقاد والفكروحقوقي الدستور التي لاتميز أحدعلي بسبب اللون والعرق والدين والنوع .... ... أريد أتعامل علي أساس المواطنة بإعتبارها القاسم المشترك الاعظم الذي يجمعنا...أريد أن أعيش في ظل نظام سياسي يكفل التداول السلمي للسلطة-بعيدا عن الإنقلابات وحمل السلاح... أطمح في وطن يتم فيه توزيع عادل للسلطة والثروة...وطن محافظ علي سيادته وترابه وهيبته وعلي كرامة مواطنيه..وطن يرفض الفساد والاستبداد وتوجد به شفافية
وحرية تكشف بؤر الفساد!! أسعي لنيل حقوقي وأكفل ذات الحقوق للأخريين!!

Post: #362
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: عماد موسى محمد
Date: 09-29-2009, 08:34 PM
Parent: #361

الزميل كمال..

أرجو أن تبتعد عن الإثارة والتهرب من الأمور الجادة..فهذا ديدنك..وعادتك القبيحة التي دفعتنا إلى ملاحقتك ..السنة

الماضية بفتح شريط لك

سميته "الأسئلة المسكتة..." طرحت عليك أسئلة..فتهربت منها...

وعندما "غلبت فيك حيلة" تحديتك أن تفتح أنت شريطا مستقلا ..وأنا آتيك للرد..فهربت..

ثم فتحت هذا العام هذا الشريط.. ولاحقتك بالأسئلة.. وأعلنت نفس التحدي..فوليت مدبرا..

وعندها جاء سمير وطرح هذا الكلام..للخروج من هذا الإشكال:

ولنبدا بعد ردك
Quote: ثالثا : الفكر ليس ملكا لاحد كمال او غيره الذى ليس هو الاب الشرعى للعلمانية انما الانسان يتعامل مع الافكار كمنهج للحياة وضابط للسلوك فى اطار تطور المجتمع ويتلاقح هذا المنهج متصارعا مع مفاهيم اخرى سعيا للوصول للحقيقة لاجل واقع حياة افضل وهو ليس قيمة او حقيقة مطلقة – هكذا اظن رؤية كمال حسب متابعتى- اذا ما اردت بناء ساقين لحوارك معه
رابعا : وهو مرتبط بثالثا يمكن للحوار ان يكون عاما يشارك فيه الجميع حول العلمانية اثراءا للنقاش وللفائدة العامة .. وها أنا أطلب المشاركة معكم كطرف .. ومثلما وضعت مضابطك ال 30 أضع مضابط أخرى أرجو اضافتها وأولها هو :
ما تعريفك ومفهومك للعلمانية وفقا لمبادئ العلوم والفلسفة السياسية ؟
ولنبدا بعد ردك


فأرجو ألا تثير الغبار بالدعاية الفارغة

وأنا معك للنهاية..

"فأما الزبد فيذهب جفاء"

Post: #363
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: كمال عباس
Date: 09-29-2009, 08:59 PM
Parent: #362

Quote: كتب السيدعماد موسي
فتحت هذا العام هذا الشريط.. ولاحقتك بالأسئلة.. وأعلنت نفس التحدي..فوليت مدبرا..

وعندها جاء سمير وطرح هذا الكلام..للخروج من هذا الإشكال:
أسئلتك غلط ............فأنت وقعت في خطأ منهجي كبير حيث طرحت
أسئلتك بإ عتبار أن محاورك كمال سيحاورك من منطلق ديني~!!!
وكمال قالها : أنا طارح نفسي كمواطن ما يجمعه ما عماد هو الوطن فلا
تعاملني علي أساس ديني أوعرقي أو موقعي الجهوي!! وبالتالي تهاوت
أسئلتك لأنها أنبنت علي فرضية أن كمال يطرح نفسي ا بشكل ديني!!
أما أسئلتك فقد وجهناه لك بإعتبارك سلفي وبإ عتبارك أنصاري سنة
فإن تخليت عن هذه الصفة وتخليت عن الانتماء للجماعة عتقناك وأعفيناك
من الإجابة!!
والا فأنت ملزم بالإجابة علي الاسئلة ولامجال عندها للتهرب!! فهيا
أجبنا!!
وعموما نحمد الله علي تهئية هذا البوسست الذي أفادنا فائدة قصوي
حيث أظهر:
عجزك عن الحوار...ورفضك للديموقراطية وللرأي الاخر!! وفشلك في تقديم
بدائل ..وأختلافك الجوهري مع المدارس الاسلاموية الاخري
وهذه الخلاصة
Quote: وهكذا يؤكد لنا هذا الحوار أن الخطاب الأسلامي ممزق ومتناقض وأن
دعاته يختلفون في أسسه وركائزه ويتضح عدم وجود بديل لأطروحة دولة
المواطنة والدولة المدنية.. فكل المطروح لا يعدو الشعار الفضفاض الذي
لا يقدم إجابات!!
00 ومن ناحيةأخري يري القارئ أننا نكفل لمحاورنا حق التنظيم والتعبير والفكروالنشاط السياسي والدعوة بينما يقصئ عماد الاخر ويصادر الحريات ويرفض بل يكفر الديموقراطية!!
تخيل معي عزيزي القارئ كيف يكون حال :
الاقليات والمراة في ظل فهم عماد الذي يسلبهم حق تولي الرئاسة!!
-وكيف يكون حال حركة الفن والثقافة في ظل نهج يرفض الغناء والموسييقي!!
-وكيف يكون حال حلقات الذكر والمديح والقباب التي ظلت تناطح السحاب
علي مدي القرون!!
وكيف يكون حال حقوق الانسان والحريات العامة?
وكيف يكون حال الرأي الاخر?
بل كيف يوفق عماد موسي تمتع جماعته بحرية النشاط في العهود والنظم الديموقراطية ومابين رفضه لها?
وكيف يفسر لنا عماد نشاطه في هذا المنبرالديموقراطي والذي يملكه شخص
ديموقراطي يدعو للديموقراطية ويكفل الرأي والرأي الاخر في منبره
كيف تفسر وجودك في هذا المنبر علما بأنه وسيط ديموقراطي
?
لو تيسر لكم ملكيةمثل هذا ا المنبر هل كنتم ستتيحون للاخر النشاط فيه?
تقول قوانين المنبر
Quote: يكفل المنبر الحر لكافة الأعضاء حرية التعبير والرأي والبحث العلمي والاجتهاد ومناقشة جميع الأفكار والمواضيع الدينية والفلسفية والسياسية والاجتماعية والاقتصادية والفنية وسائر ضروب العلم والمعرفة، مع ضرورة التزام الأعضاء بالحوار الموضوعي واحترام حق الآخرين في الاختلاف معهم/ن.


هل ستكفلون للأخرمثل هذه الحقوق التي يكفلها هذا المنبر الديموقراطي?
00أنطلاقا من كل هذا يتضح أن محاورنا عماد موسي إقصائي ومعادي
للديموقراطية وعاجز علي إدارة أو التفاعل مع أي حوار ديموقراطي!!
000 شكرا عماد موسي فقد أفدتنا من حيث لاتحتسب وأثبت صحة دعوتنا فبضدها
تعرف الاشياء!!

Post: #367
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: Kabar
Date: 09-29-2009, 09:34 PM
Parent: #363

كتب الصديق محمد عبد القادر سبيل:

Quote: ان المنهج العلماني الليبرالي يجبر المواطنين على الغاء صلتهم بأي منهج آخر لادارة حياتهم العامة ومؤسساتهم العامة الا هوبمعنى انك في كندا او امريكا مثلا لا يسمح لك الدستور العلماني بتعديل اي قانون قائم على المبادئ العقيدية الليبرالية حتى لو كان كل اعضاء البرلمان يريدون يريدون ذلك وخرج الشعب في مظاهرات مطالبين بتغيير المبادئ التي قام عليها الدستور العقيدي العلماني


صديقي عماد موسى..حبابك
صديقي محمد عبد القادر سبيل..حبابك
الأخ عماد ردينا على الأخ سبيل ..و لكني أراك اقتبست هذه الجزئية من كلامه..

عارف يا صديقي ، فكرة أخونا سبيل عن المنهج العلماني الجبار دي ، زي فكرة أبونا و استاذنا شيخ الهدية عن الديموقراطية و التي اقتبستها انت سابقا في هذا الخيط بأن استاذنا الهدية (عليه الرحمة) يرى أن الديموقراطية كفر..
و الجامع بينهما أنهما يفهمان الديموقراطية و العلمانية بالمشاهرة.. يعني كل واحد بيسمع عنها سمع..و لم يتسنى له ان يختبرها في مجتمعاتها..

دولة علمانية مثل كندا.. فيها انصار السنة ..و البهائيين و الإسماعلية و الشيعة ..و غيرها من الطوائف الإسلامية ..و لها مساجدها الخاصة و مراكزها التي تمارس فيها نشاطها الدعوي..و فوق ذلك لها مساحة في مؤسسات الإعلام لكي تعبر عن رؤاها.. فهل هذا حدث في أيتها دولة تدعي انها دولة اسلامية و تحترم الأخر سواءا كان ديني أو ثقافي ؟

بالنسبة للأخ سبيل..

بالنسبة لتعديل الدستور في الدول العلمانية .ز هذه دول مؤسسات ، و ليست دول مجالس اهل الحل و العقد و المباركة المشروطة..اذا جاء التعديل عبر المؤسسات فهو بيمشى فوق رأس أي حكومة ولا على كيفها..و اعطيكم مثال بسيط.. هنا في كندا السيخ معروفة كجماعة دينية..و أن العمامة عندهم هي رمز ديني مقدس..و خاضوا معارك مع النظام و الدستور هنا..و نالوا حكم من المحكمة العليا في كندا و اجازت لهم استخدام العمامة في أي مكان في كندا .. سواء في مكان عام أو مكان خاص..و فوق ذلك هناك نواب في البرلمان الكندي الفيدرالي..و قاعدين يحضروا الجلسات و هم يرتدون العمامة..فهل تقبل بهذا أي من الدول التي تدعي الإسلامية؟ هل يقبل البرلمان السعودي بوجود سيخ في السعودية أو بهائيين أو اسماعلية ..و يسمح لهم ببناء مساجدهم الخاصة و مراكزهم الدينية؟

اما فكرة الليبرالية و التخوف منها.. يا صديقي سبيل.. في كندا الحزب الليبرالي سقط من الحكومة..و استلموها ناس تانيين..يعني الخوف من شنو؟..و لا الليبرالية عندك بس مقصورة على زي المرأة؟..
و اقولها لك صراحة يا سبيل.. جوهر الإسلام في فكرة الإقتصاد هو الوجه الأخر من الليبرالية.. يعني هم الإتنين اولاد حفرة..فما تخاف من الليبرالية ساكت..
بعدين يا اخوي .. هسع ما انت قاعد تستمتع بخيرات العلمانية و الليبرالية.. يعني لو ما كانت العلمانية و انفتاحها على حرية الفكر و البحث العلمي .. ماكان لقينا فرصة نتكلم معاك عبر المخترعات العلمية التي سعت لتوفير الراحة للبشر..ولا انت ناسي دي منجزات علمانية؟ العلمانية معاك يا اخوي في بيتك..و ساعتك ..و تلفزيونك و تلفونك..و كمبيوترك و سيارتك..و نظارتك..و صناعة الهدوم اللابسها..يبقى الجحود لزومو شنو؟
الليبرالية يا اخوي.. حرية الفكر و العلم من ضمنها و دي بضايع مافي زول بينكرها الإ مكابر ساكت؟..و اهو التأريخ قدامك.. التجربة الإسلامية قمعت حرية الفكر و البحث العلمي .. عشان كده في كل طول عمرها لم تقدم ما يفيد البشرية..و العلمانية و الليبرالية في المقابل قدمت مخترعات و جهود بيستمتع بيها أي بشر قاعد في الكوكب ده .. حتى لو كان ما علماني أو ليبرالي..

و دمت..
كبر

Post: #368
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: كمال عباس
Date: 09-29-2009, 11:16 PM
Parent: #367

سلام صديقنا كبر
Quote: اسلك نفس المسلك.. فحينما يدعو شخص لإقامة دولة دينية اسلامية في السودان ، فأنا اقرأ تأريخ التجارب في المجتمعات الإسلامية منذ عهود الخلافة الراشدة و الى اليوم

تعرف الفرق بيننا وبعض هولاء وهو حقيقة أننا نقف موقف الناقد للتجارب
العلمانية: نتصدي لها أذا أقترنت بالديكتاتورية وندينها إن هي صادرت
الحريات الديني من هذا المنطلق نرفض ديكتاتورية أتاتورك ونرفض فرض أو
حظر الحجاب بقرار!!
كما أننا لا نتعامل مع العلمانية بإعتبارها إيدلوجيا صماء أو عقيدة
يتم التعامل معها التسليم والإتباع ولا ككتلة صماء تؤخذ كلها أو تترك
كلها وأنما نتعاطي معها كفكر إنساني قابل للتوطين والتهجين والاخذ بالصالح
ونبذ مالا يتناسب مع واقعنا
....مشكلة السلفيين أنهم يتعاملون مع العلمانية بنفس العقل السلفي بإعتبارها عقيدة أو فلسفة مفسرة للكون وينتظرونك أن تدافع عنها كأصولي
علماني متجمد!!
ومن الزاوية الاخري تراهم يحيلوننا لتجربة السلف الصالح والعهد الزاهر
وحينما نستقرأ التاريخ معهم نجد أن الصحابة والمبشريين بالجنة حسموا
خلافهم بالسيوف !!حيث رفع كاتب الوحي سيفه في وجه باب مدينة العلم
ورفعت الحميراء سيفها في وجه الكرار!!
والسؤال المنطقي هنا هو هل كان ذلك الخلاف في أصول الدين والعقائد والعبادات ? واقع الحال يقول لا فالخلاف كان منحصرا في السياسة وشئون الحكم
وصلاحيات الحاكم وكيفية إختياره!! وهنا يبرز سؤال أخر :لماذا لم يحتكم
الصحابة لما يسمي بالشوري وللقران والسنة لحسم ذلك الخلاف السياسي ?
وهنا تبرز الاجابة البسيطة ; لأن أمور السياسة والحكم من أمور الدنيا
ولا يوجد تفصيل لها أصول الدين!!
...ما فعله الصحابة جاء بحسب إجتهادهم وقدراتهم وبحسب المتاح من تجارب
في عصرهم!!
وأنطلاقا من كل هذا يتضح خطل عملية ربط الدين بالسياسة وشئون الدولة
ويتضح معه خلل المنطق الرافض للديموقراطية بإعتبار أن لنا بديلا يتمثل
في الشوري? أها طيب ماهي الشوري ?وماهي مؤسساتها مواعينها والياتها وكيف
يتم إختيار الحاكم وفقها? لن تجد إجابة!!!!!!!! وستسأل بمنطق عصرنا
عن عدد الحدود وشكل الحكم ومؤسسات الحكم في الخطاب الأسلامي ولكنك لن تجد
إجابة بل ستجد شعارا مرفوعا لايقدم أي حلول!! أذا أيها السادة أطرحوا علينا بدائلكم وتصوراتكم وحلولكم بدلا عن الاكتفاء بنقد وتشنيف طرح الاخريين!!

Post: #369
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: Khalid Kodi
Date: 09-30-2009, 02:26 AM
Parent: #368

مداخلتى الأخيره فى هذا البوست موجهه الى الأستاذ كمال عباس بصوره خاصه،

وإلى من يتبنون أراء مثل : "إن أتت الشريعه الاسلامية" عبر الانتخابات و الاغلبية...يجب القبول بها، و العمل على تغييرها "ديمقراطيا"....الخ...

كمال عباس : لايفل العنصرية إلا الحديد..فسد ما بآرائك من خروم.

فالأغلبية لايمكنها تخفيض إنسانية البعض إلى أقل ودون عن طريق "التصويت" عليها...الأغلبية لاتملك هذا الحق... و من لايملك لا حق له فى عطاء ما لايملك!

من يتصدى الى القضايا المتعلقه بإنسانية الآخرين لايصح له أن يساوم فيها،
ولا يمكنه أن يتبنى موقف توفيقى .

تبنى الإحتكام الى صناديق الاقتراع لتقرير كامل المساواه بين الناس فى الحقوق والواجبات من عدمها ليس إلا موقف أقل من الانحياز الى ماهو أخلاقى ...ومن الأفضل لمن يتبنى مثل هذا الموقف "لصمت"... فإنسانية الاخرين لاتقبل أنصاف الحلول. فمثلما لاتريد أن تؤجل "حقوقك" وتطالب بها كامله وغير مجزءه ...غير المسلمين والنساء لايقبلون أن "تعطى" حقوقهم بالأقساط..أو على الأصح لايقبلون أن ينتزعوا حقوقهم "تدريجيا"....

لايمكننا أن نحترم أى إنسان، كبيرا كان أم صغير لايقر و بدون شروط ، بالمساواه الكامله بين الناس .
المساواه الكامله بين الناس غض النظر عن دينهم، أو عرقهم، أو نوعهم.

يجب أن ندافع عن هذا ...حتى لاتتسع أخرامنا.

St Augustine said,
"An unjust law in no law at all." Which means I have a right, even a duty to resist. With violence or civil disobedience. You should pray I choose the latter
..

وبالعربى ربما تأتى مقولة القديس أوغسطين على النحو التالى:



قال القديس أوغسطين :


قانون غير عادل ليس قانون على الاطلاق.
وهو مايعنى أنه لدى الحق ، بل وآجب مقاومته.
واجب مقاومته بالعنف أو العصيان المدنى.
يجب عليك أن تصلى إننى أخترت الأخير.



دعنى أهديك وزوار هذا البوست هذه المناظره "المفترضه" بين طلاب كلية وييلى الصغيره وطلاب جامعة هارفارد المعروفه... أتمنى أن تستمتع بها. وأتمنى أن وجدت بعضا من الوقت مشاهدة كل الفيلم ...أو على الاقل الجزئين المرفقين فى هذه المداخله.

مع التحية.

Post: #370
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: Khalid Kodi
Date: 09-30-2009, 02:29 AM
Parent: #369

American Rhetoric: Movie Speech

"The Great Debaters" (2007)



Wiley College vs. Harvard University

Resolved: Civil Disobedience is a Moral Weapon in the Fight for Justice


يمكن الاستماع الى المناظره على هذا الرابط:
http://www.americanrhetoric.com/mp3clips/newmoviespeech...hegreatdebaters4.mp3



Harvard Dean: On this historic occasion, we welcome the distinguished team from Wiley College, our illustrious judges, you, the audience, and through the wonder of radio, the nation. Harvard University celebrates its 300th anniversary this year, and in Franklin Delano Roosevelt, its fifth President of the United States. But no university, no matter how grand or Augustan its history, can afford to live in the past. So, in the spirit of tomorrow, I introduce to you, today, the debaters from Wiley College: Samantha Booke and Mr. James Farmer, Jr. Mr. Farmer will argue the first affirmative.

James Farmer, Jr: Resolved: Civil disobedience is a moral weapon in the fight for justice. But how can disobedience ever be moral? Well I guess that depends on one's definition of the words -- word. In 1919, in India, ten thousand people gathered in Amritsar to protest the tyranny of British rule. General Reginald Dyer trapped them in a courtyard and ordered his troops to fire into the crowd for ten minutes. Three hundred seventy-nine died -- men, women, children, shot down in cold blood. Dyer said he had taught them "a moral lesson." Gandhi and his followers responded not with violence, but with an organized campaign of noncooperation. Government buildings were occupied. Streets were blocked with people who refused to rise, even when beaten by police. Gandhi was arrested. But the British were soon forced to release him. He called it a "moral victory." The definition of moral: Dyer's "lesson" or Gandhi's victory. You choose.

First Harvard Debater: From 1914 to 1918, for every single minute the world was at war, four men laid down their lives. Just think of it: Two hundred and forty brave young men were hurled into eternity every hour, of every day, of every night, for four long years. Thirty-five thousand hours; eight million, two hundred and eighty-one thousand casualties. Two hundred and forty. Two hundred and forty. Two hundred and forty. Here was a slaughter immeasurably greater than what happened at Amritsar. Can there be anything moral about it? Nothing -- except that it stopped Germany from enslaving all of Europe. Civil disobedience isn't moral because it's nonviolent. Fighting for your country with violence can be deeply moral, demanding the greatest sacrifice of all: life itself. Nonviolence is the mask civil disobedience wears to conceal its true face: anarchy.

Samantha Booke: Gandhi believes one must always act with love and respect for one's opponents -- even if they are Harvard debaters. Gandhi also believes that law breakers must accept the legal consequences for their actions. Does that sound like anarchy? Civil disobedience is not something for us to fear. It is, after all, an American concept. You see, Gandhi draws his inspiration not from a Hindu scripture, but from Henry David Thoreau, who, I believe, graduated from Harvard and lived by a pond not too far from here.

Second Harvard Debater: My opponent is right about one thing: Thoreau was a Harvard grad; and, like many of us, a bit self-righteous. He once said, "Any man more right than his neighbors constitutes a majority of one...."¹ Thoreau the idealist could never know that Adolf Hitler would agree with his words. The beauty and the burden of democracy is this: No idea prevails without the support of the majority. The People decide the moral issues of the day, not "a majority of one."

Samantha Booke: Majorities do not decide what is right or wrong. Your conscience does. So why should a citizen surrender his or her conscience to a legislature? For we must never, ever kneel down before the tyranny of a majority.

Second Harvard Debater: You can't decide which laws to obey and which to ignore. If we could, I'd never stop for a red light. My father is one of those men that [sic] stands between us and chaos: a police officer. I remember the day his partner, his best friend, was gunned down in the line of duty. Most vividly of all, I remember the expression on my dad's face. Nothing that erodes the rule of law can be moral, no matter what name we give it.

James Farmer, Jr: In Texas, they lynch negroes. My teammates and I saw a man strung up by his neck -- and set on fire. We drove through a lynch mob, pressed our faces against the floorboard. I looked at my teammates. I saw the fear in their eyes; and worse -- the shame. What was this negro's crime that he should be hung, without trial, in a dark forest filled with fog? Was he a thief? Was he a killer? Or just a negro? Was he a sharecropper? A preacher? Were his children waiting up for him? And who were we to just lie there and do nothing? No matter what he did, the mob was the criminal. But the law did nothing -- just left us wondering why. My opponent says, "Nothing that erodes the rule of law can be moral." But there is no rule of law in the Jim Crow South, not when negroes are denied housing, turned away from schools, hospitals -- and not when we are lynched.

Saint Augustine said, "An unjust law is no law at all," which means I have a right, even a duty, to resist -- with violence or civil disobedience. You should pray I choose the latter.

Post: #371
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: Khalid Kodi
Date: 09-30-2009, 02:37 AM
Parent: #370

الجزء 11/12 من الفلم ، إحتوى على الجزء الأول من المناظره الأخيره:





والجزء 12/12 وفيه ختام المناظره...وياكمال عباس شوف بتنا والتى ياحلاة الدنيا عليها حتى فى "فلم" كيف تحدثت عن "الأخلاقية" فى مواقف الأغلبية!!!




.

Post: #372
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: Khalid Kodi
Date: 09-30-2009, 03:04 AM
Parent: #371

وكلمة أخيره الى من يظن أنه/ها ولمجرد أنه "يدين بالاسلام" قد إصطفاه الله لدرجات أعلى من من هم غير مسلمين، أو إن كانو ذكورا أفضل من الاناث:


فأنتم ليسوا سوى بشر مثلكم مثل الاخرين، لكم ماللأخرين وعليكم ماعليكم...

إما إن إعتراكم الهوس وركب على ظهوركم الوهم بأنكم أفضل من الاخرين ، ومن حقكم أن تتغولوا على حقوقهم، وتعاملوهم كدون سيتم إدرجكم فى قوائم البهائم الادميه...
وستتم هزيمتكم والرمى بكم الى مذابل التاريخ...

Post: #373
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: محمد عبدالقادر سبيل
Date: 09-30-2009, 09:38 AM
Parent: #372

خالد كودي الجميل

كلمة اخيرة بتاعت الساعة كم ياخ
دي اول مرة نحاورك فيها
وكدي خلينا من كوننا بهائم آدمية وزبالة وو
دايرين ياخي نعمل مع بعض بوست مستقل بعنوان ( العلمانية منهج عقيدي بديل للاديان ام لا ؟) ونوصلوا مع بعض حد درجة( منبر اليوم الحار وما بندار ..)
يعني منبر خاص مستقل
لأن المسألة مهمة جدا زي ما انت شايف وما بتتحل بكلمتين نهائيتين زي بتاعاتك ديل وشوية صور تحتقر مواقف وخيارات الآخر المختلف وبعد داك تفك البيرق !
لا لا
اذا توقفت عن الحوار دا انا زاتي حا اتوقف
ليه؟
لأني بعتبرك نموذج العلماني المؤمن الحقيقي
اعتبرك من اولياء الديانة العلمانية
وناس استاذ كمال عباس ديل سيبك منهم
عايزين يكونوا معانا مسلمين
وفي نفس الوكت معاك علمانيين
ودا ما ممكن لأنو الاسلام فيهو تشريع كتير بخص العام ( ولاية الكافرين ، زي المرأة ، قوامة الرجل ، تحريم الربا في المصارف العامة، للذكر مثل حظ الانثيين ، تطبيق الحدود الجزائية ، منع التعبير الذي يطعن في العقيدة ويدعو الى الفساد في الاخلاقي، طاعة ولي الأمر وبيعته وهكذا
ومن لم يحكم بما انزل الله عز وجل في هذه الشؤون العامة فهو بنص القرآن الصريح جدا جدا من الكافرين الخارجين عن الملة
وسوف لن يجدي كل ما يحاوله البعض قسرا نحو تحريف وتبديل واعادة فهم وحيث انه ولأنه وكأنه من اجل التنصل عن هذه الاستحقاقات
ليس هنالك نصف مسلم
واقصد بنصف المسلم الذي يريد ان يجيز تطبيق الاحكام الخاصة بالشعائر ويتلاعب باستحقاقات الشريعة المتعلقة بالعام الذي ذكرنا بعضه اعلاه
فاما مسلم او علماني
من يرد ان يغش نفسه قبل غيره فليقل ( مسلم علماني )
العلمانية تعني طرد الدين نهائيا من الحياة العامة ( ونصف حياة المرء - على الاقل - وسط المجتمع )
انت يا خالد واضح وغير متناقض ولا مزور للحقائق
اما الآخرون فواضح من كلامهم انهم ليسوا ضد محافظة المجتمع على هويته الثقافية الاسلامية طالما يعطون الكافر حقه
انت تريد خضوع الكل للكتاب المقدس ( منجزات العقل الفكرية الانسانية + ميثاق حقوق الانسان ) هذا هو انجيلكم المقدس بعهديه او هو كتاب مقدس قداسة القرآن والسنة عندنا
انت بسيط وواضح
اي شئ في الاسلام يتناقض مع آيات ميثاق الانسان فيجب رفضه واجبار المسلمين على تركه باية وسيلة
انت واضح
ولذلك ادعوك صادقا الى الاستمرار في الحوار
لأنه بلا طعم من غيرك
انا عندما اقول لا للعلمانية وجذريا فانني اعني نموذجك هذا
واما غيرك
فهم ليسوا ضد الاسلام من اساسو
انت ضده كله الا ما صادف الميثاق الانساني الذي خلصت اليه البشرية بعد نضال طويل ضد القهر والظلم والكهنوت والظلمات ( ما ياهو كدي ؟)
خالد يجب ان تستمر مناضلا ضد استمساكنا بالعروة الوثقى
ونحن سنستمر نجاهد ضدك حتى ننال فيك برحمة الله تعالى احدى الحسنيين : النصر او الشهادة
تعرف ياكودي
بالجد كدا
بيتخيل لي احيانا انك من النوع اللي اذا قالوا ليه ( ياكافر !) لا يقلق و لا يستنكف
ولا يعتبرها صفة ذميمة اطلقت عليه
بل يعتبرها مرادفة لتعبير من نوع ( انت ما مسلم ) وخلاص
خاصة وان التكفير اليوم اصبح بلا تبعات من نوع اقامة الحد ولا في زول فاضي لزول زاتو !!
واما اذا قلنا لكمال او غيره من الانت قلت عليهم ( علمانيين نص كم ) ديل فحا يزعلوا ليك ويشخطوا وبنتروا
ليه؟
لأنهم حريصين على ان يستمروا مسلمين رغم انه لا مجال للجمع بين شريعة الاسلام وشريعة العلمانية
انت صريح
مايريده كمال وكبر وكثيرين غيرهم هو
ان نتلاعب بفهم نصوص القرآن والسنة النبوية ونعتبرها مجرد اشكال واوعية يمكن تفريغ مدلولاتها واحكامها ومضامينها التي بلغها وبينها وعاشها رسول الله (ص) وصحبه ومن والاهم ثم تعبئتها بمضامين حسب هوانا وشروطنا وبما ينسجم مع شروط ومضامين ميثاق حقوق الانسان
هذا هو معنى النضال عندهم : حملنا على تغيير ديننا كمضمون والاحتفاظ به كشكل فقط !!!
يقولون ذلك دون ان تطرف لهم عين
بل يعتبرون موقفهم هذا نوعا من ( التنوير !) والخضوع للعقل ( الههم المعاصر)
انت بلسان حالك ومواقفك الصريحه لا تخضع لمثل هذا التزييف المتكئ على حجة واهية مفادها انه طالما هنالك مذاهب اسلامية شتى واختلافات في التفسير فانه يمكن بالتالي ان نذهب قدما في ذلك ونستغل فرصة هذه الاختلافات فنحرف الكلم عن مواضعه حتى نوجد احكاما ومضامين جديدة تماما وبديلة للشريعة الاسلامية
اختراعا من قبيل ( الرسالة الثانية )
لسان حالك انت يعتبر هذا خطوة لا داعي لها ولا ذمة فيها
فلستم بحاجة الى تغيير دين الناس وتشويهه والتلاعب به ولي عنق نصوصه بما يوافق هواكم وخياراتكم
وانما هنالك كتاب مقدس بديل هو ( منجزات العقل المعاصر وميثاق حقوق الانسان )
لا داعي للف والدوران : لكم دينكم يا مسلمين ولي دين ( العلمانية )
من هنا اقول انك واضح وبسيط ولست خطرا على الاسلام ولا تطعنه من الخلف
انت ترفضه فقط وكما هو، ولا بأس عندك في ان يطبقه الآخرون على انفسهم في اطار ميثاق حقوق الانسان الذي يهيمن بآياته وقيمه واحكامه الشرعية على ما سواه من شرائع
يعني لابأس عندك في ان يصبح المسلمون كلهم مثل كمال عباس
ولكن هنالك الف بأس في ان يتم تعميم موقفهم من الاسلام بوصفه موقفا علمانيا
خالد استمر من فضلك فانت الذي نريد ان نحاوره بوضوح كونك في الخندق الآخر تماما
تدين بدين العلمانية وتتبع ملتها وتحتكم الى شرائعها وتجاهد من مؤمنيها ضد الكفار بها
ولست معنا مسلما تتململ من شرع الله وتخذل المخلصين وتشوش وتشكك في مراد الله تعالى
انت هناك بشرف وأمانة
لك احترامي واختلافي الجزيلين
___________________
اشهد الا اله الا الله واشهد ان محمدا رسول الله

Post: #374
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: عماد موسى محمد
Date: 09-30-2009, 10:19 AM
Parent: #373

كتب سبيل/

Quote: من يرد ان يغش نفسه قبل غيره فليقل ( مسلم علماني )
العلمانية تعني طرد الدين نهائيا من الحياة العامة ( ونصف حياة المرء - على الاقل - وسط المجتمع )
انت يا خالد واضح وغير متناقض ولا مزور للحقائق
اما الآخرون فواضح من كلامهم انهم ليسوا ضد محافظة المجتمع على هويته الثقافية الاسلامية طالما يعطون الكافر حقه
انت تريد خضوع الكل للكتاب المقدس ( منجزات العقل الفكرية الانسانية + ميثاق حقوق الانسان ) هذا هو انجيلكم المقدس بعهديه او هو كتاب مقدس قداسة القرآن والسنة عندنا
انت بسيط وواضح
اي شئ في الاسلام يتناقض مع آيات ميثاق الانسان فيجب رفضه واجبار المسلمين على تركه باية وسيلة


هو ذاك!!

لكن الحقيقة مُرّة!

Post: #375
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: عماد موسى محمد
Date: 09-30-2009, 10:37 AM
Parent: #372

كتب خال كودي:

Quote: وكلمة أخيره الى من يظن أنه/ها ولمجرد أنه "يدين بالاسلام" قد إصطفاه الله لدرجات أعلى من من هم غير مسلمين، أو إن كانو ذكورا أفضل من الاناث:


فأنتم ليسوا سوى بشر مثلكم مثل الاخرين، لكم ماللأخرين وعليكم ماعليكم...

إما إن إعتراكم الهوس وركب على ظهوركم الوهم بأنكم أفضل من الاخرين ، ومن حقكم أن تتغولوا على حقوقهم، وتعاملوهم كدون سيتم إدرجكم فى قوائم البهائم الادميه...
وستتم هزيمتكم والرمى بكم الى مذابل التاريخ...


(قل إنما أنا بشر مثلكم يوحى إلي أنما إلهكم إله واحد)

يا كودي..هذا كلام الله للرسول ..أن يقول كما تقرأ..فهو بشر..

ويوحى إليه..

لكن أنت تتناقض..هل اصطفاء الله للرسول..جعله-حاشاه- يتغول على حقوق الآخرين..

وكذلك الصحابة من بعده..والسلف الصالح..

أما من فعل ذلك-من الجهلة، والظلمة، - فهل تسئ إلى الّصلحاء بجريرتهم؟

"ولا يجرمنكم شنئان قوم على ألا تعدلوا اعدلوا هو أقرب للتقوى"

إئت لنا بالدليل على أن المسلمين يعاملون الآخرين ك"دُون"!..أنت تقصد الصهاينة..

الذين قالوا نحن شعب الله المختار..ونظروا إلى كل إنسان غيرهم كحمار..يستغلونه..!

-عييييينك فييييييي الفييييييل!!!!

وانظر يا كودي الآن ما الذاهب لإلى مزبلة التاريخ..الإسلام أم العلمانية؟

كم من الشباب/الشابات/الرجال/النساء يختاروا الإسلام على العلمانية..!

وهم في كامل "وعيهم" ب"العلمانية" ..و"الإسلام"!

عرفت الفرق؟

هداك الله وأصلحك

Post: #376
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: عماد موسى محمد
Date: 09-30-2009, 11:29 AM
Parent: #375

Quote: أذا نظام فصل الدين عن السياسة وإعمال قوانين وصيغ وضعية مستلهم
من تراثنا وتاريخنا ومتناغم مع مفردات إسلامنا الشعبي والصوفي ولا علاقة
بما حدث في أوربا ولا ثورة عهد النهضة!!


قوانين وصيغ وضعية + "اسلامنا الشعبي والصوفي"! = الهروب من الحرج "العلماني" اللاديني الأوربي!

ثم أنت سميته "إسلامنا" ..وأنت من قبل وصفت العلمانية بأنها قائمة على الوضعي..وليس الديني..

فمن أين اتيت ب"إسلامنا"؟! وما ذا تقصد بالشعبي؟..المؤتمر الشعبي؟! وهل الصوفية يتبنون العلمانية

بمفهومها المعروف؟! نعم هناك ملاحظات شرعية كثيرة عليهم..في مسائل التعبّد..والفهم للأدلة..وعلم السلوك..

ولكن أن تنسبهم للعلمانية فهذا تخبط..ولعب بالمصطلحات..وهروب من الإستحقاق الفكري..ثم أين تأصيل الصوفية-

عن العلمانية.؟ونشاطهم السياسي منافحة عنها..؟ وتأصيلا لها..ثم فلترجع إلى التاريخ..ألم يختر الصوفية

بتياراتهم المختلفة شعار الإسلام/الشريعة- من خلال انضمامهم -لجبهة الميثاق الإسلامي- سنة 1969م؟ ثم أسألك

هل غيروا هذا الموقف بعد ذهاب نميري..فترة الديمقراطية..وما بعدها إلى الآن ؟ أنا أقول هذا من باب

الإنصاف ..وإلا فلا تحتمي بالإسلام الشعبي!/الصوفي..لنشر العلمانية القائمة على اللادينية..

وهذا شئ من بيان تناقضك يا كمال ولعبك بالألفاظ..والمصطلحات..

إنه تأصيل "تعبان"!!!!! بشهادة العلماني...وبشهادة الإسلامي

شكرا..

Post: #377
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: عماد موسى محمد
Date: 09-30-2009, 12:49 PM
Parent: #376

Quote: أذا فالرجل يقصد جماعة أنصار السنة!!
(كل هولاء مرجعية علمانية!! أذا ماهي المرجعية الإسلامية? أنهم جماعة
أنصار السنة - طبعا دا من منظور عماد موسي !!وطبعا جماعة أنصار السنة جماعة دعوية وليست حزبا سياسيا ولا يتطلعون
لإعتلاء السلطة ولا يعملون علي الخروج علي الحاكم المسلم( حتي ولو كان الترابي ) ويكتفون بالمناصحة!! أذا كيف يتم التغيير عندهم وكيف تطبق أفكارهم علي مستوي الدولة ومؤسساتها ? كيف تطبق الشريعة ومن سيطبقها?
وكيف ستواجهون هذا المد العلماني الصريح والمبطن الذي تكرم عماد وأضافه لضفتنا خصما علي ا لتيار الأسلامي!!? )فهيا قل لنا كيف تطبق الشريعة ومن سيطبقها وبأي فهم ? وكيف يستجيب
منهج الصورة للتعاطي مع معطيات العصر?... هذا مايدفعنا بأسئلتنا
لعماد الي السطح ويجعل الاجابةعليها ضرورة ملحة!!!


إنه منهج أهل السنة والجماعة..وليس منهج جماعة معينة..إنه الفهم الوسط..الذي كان عليه السلف..الذين

مدحهم الله...ومدحهم الرسول..إنه الفهم الذي أخذه الصحابة من الرسول في تفسيره للقرآن..ومن بيانه..

وطريقته وسنته..إنه فهمهم المنضبط للعقيدة..والسلوك..والقرآن..وسنة الرسول صلى الله عليه وسلم..والشريعة

ثم..إنه اجتهادهم..واجتهاد كل من سلك سبيلهم..في كل عصر..ومصر..بتأمله للقرآن والحديث..وبإعماله لأدوات

الاجتهاد..فهاهنا تبدع العقول..غوصا في آيات الكتاب العزيز..وتبدع عقول علماء المادة..غوصا في كتاب

الكون الكبير.. فلا تناقض ..ولا تشاكس..فالإسلام ليس كهنوتا..ولا تنطعا..وليس حكم الشريعة "ثيوقراطيا".زأو

حكامها ثيوقراطيون..لأن الإسلام باختصار-ليس في حالة حرب مع العلوم..أليس التعقل والتدبر في الكون دليل وعي

وفهم وشهادة من الله بأن صاحبه من "أولي الألباب"؟

(إن في خلق السوات والأرض واختلاف الليل والنهار لآيات لأولي الالباب. الذين يذكرون الله قياما وقعودا وعلى

جنوبهم ويتفكرون في خلق السموات والأرض ربنا ما خلقت هذا باطلا سبحانك فقنا عذاب النار.ربنا إنك من تُدخِل

النار فقد أخزيته وما للظالمين من أنصار))


ثم هم لا يكتفون بالمناصحة..بل يقومون بواجب التعليم..والتربية..والدعوة..والقلم..والسنان..والفكر..

والبحث العلمي..والاجنهاد في النوازل من الأحكام..فهم ليسو قاعدين..ولا هاربين من الدنيا في كهوف..لأنهم

يعلمون أن الله لم يذمّ الدنيا بسبب ما فيها من جبال أو أرضين..أو سموات..أو بحار أو أنهار..أو

نجوم..ولكنه -تعالى-يذمها حينما يملأ الإنسان بها قلبه..أما أن يسعى

للرزق..زراعة/تجارة/صناعة/تنقيبا/بحثا في المعامل/تصنيعا لما يستطاع من قوة لإرهاب أعداء الله وعدونا/فضا

لأبكار المستغلقات..فهذا-لعمر الله- كله عبادة.


(هو الذي جعل لكم الأرض ذلولا فامشوا في مناكبها وكلوا نمن رزقه وإليه النشور).

Post: #378
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: محمد عبدالقادر سبيل
Date: 09-30-2009, 01:34 PM
Parent: #376

Quote: دولة علمانية مثل كندا.. فيها انصار السنة ..و البهائيين و الإسماعلية و الشيعة ..و غيرها من الطوائف الإسلامية ..و لها مساجدها الخاصة و مراكزها التي تمارس فيها نشاطها الدعوي..و فوق ذلك لها مساحة في مؤسسات الإعلام لكي تعبر عن رؤاها.. فهل هذا حدث في أيتها دولة تدعي انها دولة اسلامية و تحترم الأخر سواءا كان ديني أو ثقافي ؟

أخي الحبيب كبر
طيب سأوضح لك وجهة نظري بطريقة اخرى دون الحاجة لأن اعيش في كندا
فاذا قلت لي ( نعم موجود ) فارجوك ارسل لي فيزا للاقامة الى جوارك بغية التعرف عن كثب الى نموذج الدولة العلمانية الديمقراطية العادلة فعلا اوكيه؟
أسألك :
1/ اذا طالبت جماعة من هذه الجماعات الاسلامية التي ذكرتها - بعد ان اجمعت رأيها بالاقتراع الديمقراطي الحر فيما بينها - وذلك بأن تصون الدولة حقوق مواطنتهم المتعلقة بحرية تطبيق الشريعة الاسلامية على انفسهم كمسلين ، فتنشئ لهم الدولة محاكم جنائية تطبق عليهم الشريعة الاسلامية فيما يلي الجرائم التي فيها نصوص وكذلك تقسيم الميراث والزواج والطلاق والنفقة فهل سيمنحون حقهم في ذلك وتنشأ لهم محاكم خاصة؟ من باب ان هذه القوانين هي من صميم الشريعة الاسلامية ؟

2/ اذا طالبت جماعة من تلك الجماعات المسلمة بحقها في ان يكون للوالدين ولاية كاملة على ابنائهم المراهقين فيؤدبونهم بطريقة رسول الله (ص) القائل مثلا( مروهم بالصلاة لسبع ، واضربوهم عليها لعشر ، وفرقوا بينهم في المضاجع) وان يلزموا الفتيات بضرب الخمار واخفاء الزينة ويمنعونهن وكذلك الفتيان من الصداقات الزانية وشرب الخمر والملابس الخليعة.. فهل ستسمح لهم الدولة بتلك الولاية على ابنائهم وتربيتهم حسب مقتضى قيم الاسلام وشرائعه ؟ أم ان تربية ابنائنا يجب ان تتم على اسس علمانية ؟.

3/ هل يجوز لهذه الجماعة المسلمة بموجب الدستور انشاء حزب سياسي يعبر عن تطلعاتها الثقافية المحافظة ويرشح ممثلين لها في الحكومة والبرلمان كمسلمين ملتزمين بدينهم؟
ثم تقول :
Quote: في كندا الحزب الليبرالي سقط من الحكومة..و استلموها ناس تانيين..يعني الخوف من شنو؟..و لا الليبرالية عندك بس مقصورة على زي المرأة؟..
و اقولها لك صراحة يا سبيل.. جوهر الإسلام في فكرة الإقتصاد هو الوجه الأخر من الليبرالية.. يعني هم الإتنين اولاد حفرة..فما تخاف من الليبرالية ساكت..
بعدين يا اخوي .. هسع ما انت قاعد تستمتع بخيرات العلمانية و الليبرالية.. يعني لو ما كانت العلمانية و انفتاحها على حرية الفكر و البحث العلمي .. ماكان لقينا فرصة نتكلم معاك عبر المخترعات العلمية التي سعت لتوفير الراحة للبشر..ولا انت ناسي دي منجزات علمانية؟ العلمانية معاك يا اخوي في بيتك..و ساعتك ..و تلفزيونك و تلفونك..و كمبيوترك و سيارتك..و نظارتك..و صناعة الهدوم اللابسها..يبقى الجحود لزومو شنو؟

طيب
انا لا ادري ما هو فهمك لليبرالية ولكن
هنالك فرق طبعا بين الليبرالية كمنظومة افكار ومبادئ وقيم تشكل رؤية محددة متماسكة ( ايدولوجيا ) ينطلق منها معتنقها نحو الرصد والفهم واتخاذ الموقف والسلوك العام بما في ذلك التعاطي السياسي والاجتماعي والاقتصادي الخ
بين هذا وبين ان يتأسس حزب معين يحمل هذا الاسم ( الليبرالي ) ويبشر بمبادئ وحلول الليبرالية
ولتوضيح ذلك اضرب مثلا بالاحزاب الاسلامية مثلا يسمى منسوبها بالاسلاميين ويسمون حزبهم بالاسلامي، بينما منسوبو احزاب كثيرة اخرى مسلمون بل واسلاميون كحزب الأمة مثلا والاتحادي الديمقراطي عندنا
بمعنى ان كل هذه الاحزاب تقوم على المبادئ والاسس الاسلامية ولكن هنالك حزب واحد سمى نفسه ( اسلامي )
وهكذا فان قولك بأن الليربالي جاؤا وذهبوا ليس صحيحا ، لآنني اتحدث عن المبادئ الفكرية الليربالية وليس الاحزاب المسماة كذلك فقط
واما بخصوص ان جوهر الاسلام يطابق النزعات المادية لليبرالية في الاقتصاد قول لا يخلو من المجازفة
لالليبرالية يا اخي هي الوجه الايدولوجي السياسي للرأسمالية وبالضبط
والاسلام له نموذج قد يجمع نسبيا من المدرستين الرأسمالية ( حرية التملك الفردي ) والاشتراكية (فرض عليهم الزكاة تؤخذ من اغنيائهم وترد على فقرائهم )
فكيف اذا؟
واما بخصوص تكرارك للقول المكرور اصلا بأن منجزات العلوم والبحوث هي من كرامات الليربالية
فهذا شئ يصيبني بالاستغراب
هل بالضرورة يتلازم العلم مع اليبرالية ؟ يعني الشيوعي عديم علم وفاقد منجزات تكنولوجية
وهرون الرشيد حينما بعث بالساعة التي اخترعها المسلمون تحت ظل الدولة الاسلامية التي تطبق الشريعة وتجيش الفاتحين كان ليبراليا علمانيا
الا يمكن ان اكون مثل الرازي وجابر بن حيان وابن سينا مسلما لا اشرب الخمر ولا ازني والزم بنتي بالخمار والمحافظة واطيع ولي الأمر المسلم واحتكم الى المحاكم الشرعية
هل لابد ان اكفر بما انزل الله بخصوص العقوبات وولاية الرجل على المرأة وقسمة التركة حتى اخترع جهازا؟
هل المخترعون فعلوا ذلك لأنهم اذكياء واتوا الحكمة والمثابرة ام لأنهم كانوا تحرروا من شرائع الدين
طيب لماذا يوجد آلاف الليبرالين في العالم الثالث دون ان يخترعوا شيئا ؟
كلام عجيب
يعني لازم نكفر عشان نتعلم ؟
__________________
رب اشرح لي صدري

Post: #380
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: كمال عباس
Date: 09-30-2009, 02:56 PM
Parent: #378

أولا نشكر أمين الموقع الذي أستجاب لطلبنا وقام بنقل هذا البوست للربع الجديد
كتب السيد عماد موسي
Quote: ولكن أن تنسبهم للعلمانية فهذا تخبط..ولعب بالمصطلحات..وهروب من الإستحقاق الفكري..ثم أين تأصيل الصوفية-\عن العلمانية.؟ونشاطهم السياسي منافحة عنها..؟ وتأصيلا لها..ثم فلترجع إلى التاريخ..ألم يختر الصوفيةبتياراتهم المختلفة شعار الإسلام/الشريعة- من خلال انضمامهم -لجبهة الميثاق الإسلامي- سنة 1969م؟ ثم أسألكهل غيروا هذا الموقف بعد ذهاب نميري..فترة الديمقراطية..وما بعدها إلى الآن ؟ أنا أقول هذا من باب
الإنصاف ..وإلا فلا تحتمي بالإسلام الشعبي!/الصوفي
ومن هم الصوفية الذين أنخرطوا في جبهة الميثاق ياعماد?
بل ماهو وزن جبهة الميثاق البرلماني والشعبي في الستينات?
لا شئ يذكر يا عماد!!
... التاريخ يقول أن السمانية والقادرية والختمية والاحمدية كانو
من مكونات الاحزاب الأتحادية والتيجانية بعضهم في حزب الامة
......... وأعود للتاريخ وأقول أن دولة الفونج والحكم التركي لم يكن
يطبق الشريعةعلي مستوي الدولة وأنما كانو يطبقون قوانين ونظم وضعية
مستوحاة من الأعراف ..هذه حقيقة.......
00 الصوفية لم يكونوا من طلاب السياسة ومن من يرفعون شعار أسلمة
الدولة وأنما أهتموا بالتغذية الروحيةوتربية الفرد وغرس قيم التسامح
والتعائش والمحبة >ومحبة الرسول والاولياء ...نحن نتيح لهم فرصة التعبير عن فكرهم وممارساتهم وأذكارهم وقبابهم ومدائحهم بينما يدعو الفكر الوهابي الدخيل لهدم أركان دعوتهم ويصفها بالشركيات والضلال!!
00 ومن ناحية أخري فإننا لم قمنا بتطبيق الصيغ الوضعية في كل
عهودنا الديموقراطية ذلك أن مطلب شعبنا ا لاساسي في ثوراته وأنتفاضاته
الكبري هو إعادة الديموقراطية لا تطبيق الشريعة!!
00 لا تحاول ياعماد موسي الاستقواء بالصوفية الذين تدمغهم بالضلال والشركيات !! ولاتحاول الاستقواء بالتيارات الإسلامية والاحزاب الكبري بعد
أن دمغتهم بالعلمانية (أمة/إتحادي/شعبي ووطني )
جل القوي السودانية السياسية والفكرية تؤمن وتتبع الديموقراطية التي
دمغتها بالكفر!! إذا فهم يتبعون الكفر!!
........حكمك علي العلمانية بالكفر وعلي الديموقراطية بالكفر هو حكم عليك وعلي جماعتك بالعزلة والعيش خارج مجري التاريخ والتطور!!
فأذهب الي كهوف نجد الوهابية ودهاليز القرون الوسطي فأنت لاتنتمي
لعصرنا!!
.......الديموقراطية كفر والتصوف الطرائقي شركيات وضلال وجل القوي
السودانية السياسية علمانية!!!
......أرأيتم شخص يحكم علي نفسه بالعزلة والحبس الانفراد كصحابنا عماد
موسي??

Post: #379
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: محمد عبدالقادر سبيل
Date: 09-30-2009, 02:53 PM
Parent: #361

Quote: أريد أن أعيش في ظل نظام سياسي يكفل التداول السلمي للسلطة-بعيدا عن الإنقلابات وحمل السلاح... أطمح في وطن يتم فيه توزيع عادل للسلطة والثروة...وطن محافظ علي سيادته وترابه وهيبته وعلي كرامة مواطنيه..وطن يرفض الفساد والاستبداد وتوجد به شفافية
وحرية تكشف بؤر الفساد!! أسعي لنيل حقوقي وأكفل ذات الحقوق للأخريين!!

كلنا نريد ذلك يا كمال عباس
كلنا
ولكننا نختلف فقط في انك تعتبر ان تحقيقه مستحيل الا من خلال الدولة العلمانية
وانا اقول لا
ليس بالضرورة
فالاطار الاسلامي - كان النفوس اطايبت - يمكن ان يستوعب ذلك بكل سهولة
واما فرض اجندة ليبرالية ايدولوجية من نوع : حرية التعبير عن الكفر وانتقاد الاديان والدفاع عن الاباحية الجنسية بوصفها حرية تعبير فهذه مطالب غير اساسية
بمعنى ان حرية الاعتقاد ممكنة ، واما حرية التعبير عن معتقدات تصدم وتستفز المشاعر العقيدية للاغلبية المسلمة فلا يمكن ان تكون منطقية او عادلة
يا كمال
اخرج من القوقعة شوية
اخرج من التزمت الايدولوجي الليبرالي
فكر قليلا في هذا السؤال البسيط :
لماذا هذا الربط المتعسف بين الديمقراطية كمعايير ومؤسسات يجب ان تكون محايدة وبين مبادئ الليربالية كايدولوجيا
ماذنب من ليس ليبراليا حين تجبرونه على ان يبتلع جرعات المبادئ والعقائد والشروط العلمانية الليبرالية ضمن كبسولة الديمقراطية
لماذا هذه الانتهازية واستغلال حاجتنا للديمقراطية حتى نشفى
لماذا عندكم الديمقراطية = الديمقراطية + الليبرالية
س = س + ص
اية معادلة ضيزى
فكر يا صديقي فكر جيدا وكن منصفا واخرجنا من هذا الظلم والغش التجاري المبين
لماذا حقوق الانسان هي حقوق الانسان حسب وجهة النظر الليبرالية فقط
الملتزمون دينيا لماذا يقمعون في دولتكم ( فرنسا التي هي فاتيكان العلمانية )
لماذا عليهم ان يندسوا في مؤسساتهم الخاصة ولا يعبروا عن معتقداتهم الا داخل القفص الصدري او قفص المعابد وخلف جدران البيوت
لماذا المواطن المتدين يكون محمي الحقوق بقوانين استثنائية تعكس شذوذه بينما الشواذ جنسيا يصبحون وزراء كبار
متى تتحرر الديمقراطية من اسار الليبراليين وقيودهم الايدولوجية
لماذا اختطفوا فضيلة الديمقراطية وحقوق الانسان وسجلوها باسمهم
لماذا اذا فازت حماس يقف كل العالم العلماني ضدها ويكفرها بالاجماع بجريرة انها ضد مبادئ الليبرالية
انا لله وانا اليه راجعون
اخرج اخي من الكهنوت الليبرالي وفكر بحرية وعدل
لماذا نريد البشرية على ديننا فقط او ان يكونوا اقليات نحفظ لها نحن حقوقهم بامانة!
__________________
ربنا لا تسلط علينا بذنوبنا من لا يخافك ولا يرحمنا

Post: #381
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: كمال عباس
Date: 09-30-2009, 03:38 PM
Parent: #379

كتب الاستاذ سبيل
Quote: يا كمال
اخرج من القوقعة شوية
اخرج من التزمت الايدولوجي الليبرالي

بل أخرج أنت من هذا التزمت الديني وأنفتح علي حقائق العصر!! هيا أفتح
علي حقائق العصر ومعطياته والتي أجبرت رصفائك في المدارس الاسلامية
والسياسية الكبري في بلادنا يبصمون علي صيغة الديموقراطية التعددية!!

ومن المتزمت ياسييل? أنا لا أدعو لتصور جديد ولا أفرض صيغتي علي أحد
أدعو للديموقراطية بالشكل الذي كان مطبقا في ظل الحكومات المدنية
والتصور الذي ناضل شعبنا من خلال ثوراته وأنتفا ضاته لتنفيذه!!
أكتوبر 64 وأبريل 85 ..ناضل شعبنا من ضد الشمولية والعسكرية مطالبا
بالديموقراطية!!
أنا لا أنطلق من موقف إيدلوجي !! من ينطلق من موقف أيدلوجي متزمت
هو من يرفض التنوع والتعدد !! نعم من يرفض كفالة حق التنوع الفكري
والسياسي وحق الاختلاف !! وحق التداول السلمي للسلطة!! من يصادر حقي
في التعبير والتنظيم ويجعل من بعض الناس مواطنين من الدرجة الثانية
ويصادر حقوق المراة الاقليات وحق الفكر والاعتقاد والمواطنة!!
تقول
فالاطار الاسلامي - كان النفوس اطايبت - يمكن ان يستوعب ذلك بكل سهولة
ولكن أي أطار إسلامي تعني? فهاهو عماد موسي يعلن أن الديموقراطية كفر!!
هات لي من داخل هذا الأطار الاسلامي تصورا يشكل بديلا للديموقراطية
الليبرا لية?
قل لي ماهي مؤسسات الحكم عندكم وشكل إختيار الحاكم وحقوق المواطنة
هات لي تعريفا للشوري وبين لي مؤسسا تها ومواعينها والياتها وأسسها?
وماهي أطر الاعتراف بالتنوع السياسي والفكري>?
00 الديموقراطية الليبرالية تخلوا من العيوب والنواقص ولكنها أفضل الموجود والمتاح!!والا فهاتوا بدائلكم لنناقشها!!
... والخلاصة في مداخلتي هذه أني أتيح حرية التنظيم والتعبير للاخر
وأكفل حرية الفكر والاعتقاد له وأرتضي الإحتكام للشعب وأكفل حقوق المواطنة
الكاملة لغيري? فهل يكفل لي الغير هذا
?

Post: #382
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: عماد موسى محمد
Date: 09-30-2009, 06:29 PM
Parent: #381

كتب الزميل كمال عباس/

Quote: التاريخ يقول أن السمانية والقادرية والختمية والاحمدية كانو
من مكونات الاحزاب الأتحادية والتيجانية بعضهم في حزب الامة
......... وأعود للتاريخ وأقول أن دولة الفونج والحكم التركي لم يكن
يطبق الشريعةعلي مستوي الدولة وأنما كانو يطبقون قوانين ونظم وضعية
مستوحاة من الأعراف ..هذه حقيقة.......
00 الصوفية لم يكونوا من طلاب السياسة ومن من يرفعون شعار أسلمة
الدولة وأنما أهتموا بالتغذية الروحيةوتربية الفرد وغرس قيم التسامح
والتعائش والمحبة >ومحبة الرسول والاولياء ...نحن نتيح لهم فرصة التعبير عن فكرهم وممارساتهم وأذكارهم وقبابهم ومدائحهم بينما يدعو الفكر الوهابي الدخيل لهدم أركان دعوتهم ويصفها بالشركيات والضلال!!


هذا الكلام يا كمال حجة عليك..لا لك!!!!

وكونهم من مكونات الاحزاب المذكورة لا يعني انهم رضوا بهذه العلمانية...

هل تعلم يا كمال أن أنصار السنة كانوا موزّعين -في فترة ستينات القرن الماضي-

في بعض هذه الاحزاب التي ذكرت طرفا منها؟

فهل بهذا التقعيد..نقول إنهم رضوا بالعلمانية؟!

أما قولك أنك تتيح لهم حرية التعبد ..فهذا ليس حبا فيهم..وإنما لأن علمانيتكم

تقوم على قاعدة كاذبة تسميها الحياد تجاه الاديان..وهذا هراء..لان الواقع "الدعوي"!

العلماني! يكّذب هذا الحياد!.زألم يقوم الجيش الأمريكي قبل أشهر بتوزيع الإنجيل.أكرر

الإنجييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييل!

بلغة البشتو في أفغانستان؟! لماذا لم يراعِوا دين الأفغان-الإسلام-؟!يا كمال؟! لماذا لم يراعيكم؟ لماذا لم يعطِوا المسلمين المحاربين لإخوانهم(!!!) مصاحف ليوزعونها على الافغان....؟!

قال حياد..!

الخبر نهديه كذلك للزميل Kabar لذي كان يعطينا دروسا"كندية" في تعامل العلمانية بمسافة واحدة

مع الاديان! هل يا كبر هذا التقلّب في المواقف العلمانية تجاه الأديان-سببه أن العلمانية كما

ذكرت قائمة على النسبية والتجربة الإنسانية؟!!!!!!!!!!!!!

على كل حال شكرا

Post: #383
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: عماد موسى محمد
Date: 09-30-2009, 06:43 PM
Parent: #382

الخبر نهديه للزميل الثوري الكبير"خالد كودي" وكذلك كبر وكمال عباس،وأميمة الفرجوني،وعثمان عبدالقادر...

ومن ندعوهم للتفكر في أمر العلمانية..ليخرجوا من هذه "الخدعة الكبرى"...و"الوهم الكبير" الذي

هم فيه:

Quote: في فضيحة جديدة لقوات الاحتلال الأمريكي بأفغانستان ، بثت قناة الجزيرة في 4 مايو صورا تظهر قيام جنود أمريكيين بتوزيع نسخ من الإنجيل على السكان المحليين بالقرب من قاعدة باجرام العسكرية قرب العاصمة الأفغانية كابول ، وهو الأمر الذي يؤكد أن حملات التبشير لم تقتصر فقط على بعض المنظمات التي تعمل تحت ستار الإغاثة وإنما هى سياسة مقننة من قبل البيت الأبيض.
والدليل على ذلك أنه بجانب الصور ، بثت الجزيرة أيضا فيلما وثائقيا أنتجه الأمريكي برايان هيوز وهو عسكري سابق بأفغانستان ويظهر بعض الضباط والجنود الأمريكيين في جلسات دينية خاصة يتحدثون عن أهمية نشر تعاليم المسيحية في صفوف الأفغان.

وفي مشهد من الفيلم المذكور، يلقي أسقف بالجيش الأمريكي أمام الجنود كلمة يؤكد فيها أهمية التبشير الذي يصل إلى مستوى العمليات القتالية بقوله "الجنود يصطادون الرجال، ونحن علينا أن نصطاد الرجال من أجل دعوتهم إلى مملكة الرب عبر التبشير".
ويبدو أن حرية الأديان والتسامح الديني هى ذريعة الحكومة الأمريكية لإختراق المجتمع الأفغاني المعروف بتمسكه الشديد بدينه الإسلامي ، حيث كشفت وكالة "أسوشيتدبرس" في تقرير لها مؤخرا أن لجنة حكومية أمريكية تسعى لإرساء دعائم النشاط التنصيري في أفغانستان مستغلة سقوط نظام طالبان وتوسع النفوذ الأمريكي هناك ، قائلة :" وبفعل قناعة المنصرين بصعوبة مهمتهم وسط مجتمع متمسك بدينه يشبه النشاط التنصيري الثعبان الذ
[الاحتلال يوزع نسخا من الإنجيل باللغات المحلية]

ي يسعى للتسلل إلى داخل البيت الأفغاني على حد تعبير نعيم آخوند أحد أئمة قندهار".

وأضاف التقرير أن مساعي التنصير تلك تحتمي بشعارات مثل "حرية الأديان" و "التسامح الديني" ، مذكرة في هذا الصدد باستقبال الرئيس الأمريكي جورج بوش المنصرتين الأمريكيتين داينا كوري وهيثر ميرسر بعد إطلاق سراحهما في أفغانستان استقبال الأبطال ، بينما اعترفت ميرسر بمحاولة تنصير بعض الأفغان رغم أنها أنكرت ذلك خلال جلسات محاكمتها من قبل نظام طالبان ، وفي استهتار واضح بمشاعر الأفغان ، أضافت ميرسر أنها ترغب في العودة لتكرار ما قامت به دون ندم.

وأوضح أن حملات التنصير بدأت منذ الأيام الأولى للغزو في عام 2001 ، عندما بعثت بعثت اللجنة الحكومية الأمريكية من أجل الحرية الدينية في العالم برسالة إلى وزير الخارجية آنذاك كولن باول حثته فيها على ضرورة استغلال الإدارة الأمريكية لنفوذها في أفغانستان من أجل "ترقية فكرة إقامة نظام حكم يطبق مبدأ التسامح الديني" ، مشيرة إلى أن
تلك اللجنة كانت عينت من قبل الكونجرس والرئيس بناء على قانون صادر في العام 1998 من أجل مراقبة الحريات الدينية عبر العالم.


وكشف التقرير أيضا أن مبادرات الإدارة الأمريكية في مجال النشاط التنصيري تحظى بدعم المنظمات التنصيرية ، حيث يقول الناطق باسم لجنة التنصير الدولية في مدينة ريتشموند بولاية فرجينيا وندي نورفيل :" إن الإنجيل يكلفنا بتقاسم إيماننا مع الآخرين" ، كما نشر بن هومان وهو مدير منظمة مسيحية تنشط في مجال الإغاثة رسالة مفتوحة على الأنترنت عبر فيها عن أسفه لأنه لم يجد ولا كنيسة واحدة خلال زيارته لأفغانستان ، قائلا :" يقف المجتمع الأفغاني على عتبة الموت من دون المسيح، إننا نحتاج إلى وقت أكثر لعرض حقيقة إبن الرب على المسلمين في العالم".وانتهى إلى القول إن أفكار نورفيل وهومان تسيطر على منظمات كثيرة خارج أمريكا على غرار منظمة "ملجأ الآن" الألمانية التي توظف المنصرين الأمريكيين كوري وميرسر حيث يقول رئيسها جواكيم جايجر إنه يتعين على كل بلد في العالم ضمان الحرية الدينية لمواطنيه وينفي في الوقت ذاته النشاط التنصيري عن منظمته رغم اعتراف ميرسر بمساعي موظفيها لرد المسلمين الأفغان عن دينهم.

طالبان أول من فجرت القضية

وكانت حركة طالبان أول من فجرت قضية التنصير في أفغانستان عندما قامت في 2007 باختطاف 23 شخصا من كوريا الجنوبية ، متهمة إياهم بتنفيذ حملات تنصير في المناطق الفقيرة والنائية في أفغانستان .
[إحدى جلسات التنصير]


هذا الحادث أشعل ثورة غضب داخل أفغانستان وحتى داخل كوريا الجنوبية نفسها ، خاصة وأن طالبان اشترطت انسحاب القوات الكورية للإفراج عنهم ، وهو ما تم بالفعل في اواخر 2007 .

عدم التعاطف مع المختطفين الـ 23 داخل بلادهم كان بسبب إظهار كوريا على أنها دولة مسيحية تنصيرية، في حين أن غالبية سكانها بوذيون (23%) وملحدون (49%)، وقرابة 27-31% فقط مسيحيون .

لقد ورط هؤلاء الأشخاص الدولة البوذية في مشكلات سياسية ودينية رغم أن المسيحيين فيها أقلية ، واضطرت لإصدار قرار في 27 يوليو 2007 يحظر سفر مواطنيها إلى كل من أفغانستان والعراق والصومال مع معاقبة كل مواطن كوري يدخل هذه الدول بدون إذن من الحكومة وضرورة أن يترك الكوريون الجنوبيون المقيمون هناك تلك الدول في أسرع وقت ممكن ، وهو ما دعا كنيسة "سايمول" الواقعة في ضواحي العاصمة الكورية الجنوبية سول والمسئولة عن إرسال المنصرين الرهائن لأفغانستان لسحب 42 مبشرا آخرين كانوا يعملون في أفغانستان.



أيضا دعت وسائل إعلام محلية الكنيستين الكاثوليكية والبروتستانتية في البلاد إلى إعادة النظر في سياستها الخاصة بإرسال البعثات التنصيرية إلى الخارج خصوصا للدول الإسلامية وانتقدت سيطرة المسيحيين على سياسة الدولة الكورية وإظهار توجه مسيحي لها بعد إرسال 17 ألف مبشر مسيحي للدول الإسلامية ومنها العراق حيث خطف أيضا ثمانية منهم هناك ، محذرة من أن تورط كوريين في أعمال التنصير أدى إلى تشويه صورة كوريا الجنوبية في أعين العالم الإسلامي وأضر بمصالحها الخارجية.

ويرى مراقبون أنه في دولة كأفغانستان يدين 100% من سكانها بالإسلام ، فإن التزام حكومتها الصمت تجاه أنشطة التنصير من شأنه أن يؤجج الغضب الشعبي ويجلب لها المزيد من الاتهامات بالعمالة لأمريكا ، بل ويزيد شعبية طالبان أكثر وأكثر ، وبالنسبة للاحتلال فإنه باستفزازه الصارخ لمعتقدات الأفغان عبر توزيع نسخ من الإنجيل باللغات المحلية (البشتو والداري) على السكان المحليين وحرق المصاحف وتدنيس المساجد ، يكون قد رسم بنفسه نهاية مأساوية لقواته بأفغانستان وبعبارة أخرى يكون قد زرع بذور فنائه.

قول واحد يا كبر!!!

فهذه من "بركاتكم"!





Post: #384
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: كمال عباس
Date: 09-30-2009, 07:25 PM
Parent: #383

كتب السيد عماد موسي
Quote: هذا الكلام يا كمال حجة عليك..لا لك!!!!

وكونهم من مكونات الاحزاب المذكورة لا يعني انهم رضوا بهذه العلمانية...

هل تعلم يا كمال أن أنصار السنة كانوا موزّعين -في فترة ستينات القرن الماضي-في بعض هذه الاحزاب التي ذكرت طرفا منها؟
وهذه طامة كبري!!
تقول أن كوادر أنصار السنة كانوا موزعيين في الاحزاب السياسية الكبري
= الامة والشعب الديموقراطي والوطني الاتحادي!!!!!!!!
موزعين علي أساس ياعماد??
الانتماء لأي حزب يعني الاقتناع بالبرامج والاهداف والمبادئ والدفاع عن
مبادئ ورؤي الأحزاب .... فمالذي يجعل من كادر أنصار السنة ينخرط في
حزب وهو غير مقتنع ببرنامجه ومواقفه? مالذي ينخرط في أطر ديموقراطية
وعلمانية ? أهو النفاق أم هي التقية ?أم أظهار خلاف ما يبطنون?
فكيف تجاهر بنصرة حزب وتضمر العداء لمبادئيه?????????
00 وحكاية التبشير المسيحي في أفغانستان خارج موضوع نقاشنا ولا علاقة
بمبدأ فصل الدين عن السياسة!!!!! 00حياد الدولة تجاه الاديان لايعني حجر التبشير والدعوة للافراد!!
ومع هذا دعني أستفيد من طرحك لهذه النقطة لأقول أننا نكفل حق الدعوة
والتبشير لجميع الأديان ونكفل حق الأعتقاد وتبديل المعتقد
علي وها هو منبرنا الديموقراطي يكفل هذا الحق وهاهو أرنست سوداني
عجوز يبشر للمسيحية في منبرنا وود محجوب يدعو للأسلام الصوفي وهشام أدم
يعبر عن الحاده !!!!!!! وراشد الحاج يدعو للأسلام وسط المسيحيين!!
وها هم المسلمين يتمتعون بثمار الديموقراطية والعلمانية ويدعون
للأسلام بلا مضائقات من الدولة أو الكنيسة!! فهل يكفل فكرك بحق التبشير
والاعتقاد للاخر كما يسمح هو لك?
وهل تسمح أصلا بالرأي الاخر والديمو قراطية التي تكفل التعدد والتنوع?
00 الديموقراطية والعلمانية لاتسلب حق الناس في الدعوة والتبشير في
أمريكا أو أفغانستان!! أما الأشاعات التي نشرتها هنا عن التبشير في
أفغانستان فلا يمكن التعاطي معها كحقائق لذا نتحفظ علي التعليق عليها!!
ومع هذا ولو أفترضنا بوجود نشاط فردي كهذا فأننا نرفضه لأنه يتنافي
مع طبيعة مهام تلك القوات !!
ولا نمانع في التبشير والدعوة لكل الاديان في كل مكان ولكن في ظروف
تختلف عما هو ماثل في أفغانستان!!
كمال

Post: #385
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: عماد موسى محمد
Date: 09-30-2009, 07:44 PM
Parent: #384

Quote: وهشام أدم
يعبر عن علمانيته!!!!!!!


الرجل/هشام/ قال"بعظمة لسانه" إنه ملحد!..

وانا اعتبره داعية للإلجاد..

هل أفهم من وصفك له : "..يعبر عن علمانيته"

أن العلمانية إلحاد؟!

نحن الآن أمام علمانية"خشوم بيوت"!!

لأنها قائمة على (الهوى)..وهذا الذي سماه الله هوى..يطلق عليه Kabar "تجربة إنسانية"!

Post: #386
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: كمال عباس
Date: 09-30-2009, 07:50 PM
Parent: #385

شكرا يا عماد
Quote: الرجل/هشام/ قال"بعظمة لسانه" إنه ملحد!..

وانا اعتبره داعية للإلجاد
..
وأنا فعلا أقصد عن الحاده لا عن علمانيته وسا أصوبها في المتن!!

Post: #387
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: عماد موسى محمد
Date: 09-30-2009, 07:57 PM
Parent: #386

كمال أرجو التعليق على هذه "العلاقة المشبوهة" بين العلمانية والنصرانية!

ألا تتفق معي بأن العلمانية لها علاقة تاريخية بالنصرانية..؟وان هناك بعض القواسم المشتركة بينهما..

كمسألة الفصل بين الدين والدولة..وغير ذلك؟

لك شكري..

Quote: وأضاف التقرير أن مساعي التنصير تلك تحتمي بشعارات مثل "حرية الأديان" و "التسامح الديني" ، مذكرة في هذا الصدد باستقبال الرئيس الأمريكي جورج بوش المنصرتين الأمريكيتين داينا كوري وهيثر ميرسر بعد إطلاق سراحهما في أفغانستان استقبال الأبطال ، بينما اعترفت ميرسر بمحاولة تنصير بعض الأفغان رغم أنها أنكرت ذلك خلال جلسات محاكمتها من قبل نظام طالبان ، وفي استهتار واضح بمشاعر الأفغان ، أضافت ميرسر أنها ترغب في العودة لتكرار ما قامت به دون ندم.

Post: #388
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: عماد موسى محمد
Date: 09-30-2009, 08:02 PM
Parent: #386

Quote: وأنا فعلا أقصد عن الحاده لا عن علمانيته وسا أصوبها في المتن!!


أشكرك يا كمال..وأحمد فيك هذه الصفة..

لكن يا كمال..أليست العلمانية فيها جينات ملحدة؟!

فالإلحاد لغة.. هو الميل..وسمى "اللحد" لحدا..لميله..

والعلمانية كما اعترفتم تقوم على "الوضعي"..وتزيح "الشرعي.."

وهي على مستوى التنظير..والتطبيق..تحارب/أو تعارض/أو تناكف/أو تنازع/أو تجادل..الدين..خاصة الإسلام..

نواصل

Post: #389
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: عماد موسى محمد
Date: 09-30-2009, 08:11 PM
Parent: #388

كتب كمال:

Quote: وهذه طامة كبري!!
تقول أن كوادر أنصار السنة كانوا موزعيين في الاحزاب السياسية الكبري
= الامة والشعب الديموقراطي والوطني الاتحادي!!!!!!!!
موزعين علي أساس ياعماد??
الانتماء لأي حزب يعني الاقتناع بالبرامج والاهداف والمبادئ والدفاع عن
مبادئ ورؤي الأحزاب .... فمالذي يجعل من كادر أنصار السنة ينخرط في
حزب وهو غير مقتنع ببرنامجه ومواقفه? مالذي ينخرط في أطر ديموقراطية
وعلمانية ? أهو النفاق أم هي التقية ?أم أظهار خلاف ما يبطنون?
فكيف تجاهر بنصرة حزب وتضمر العداء لمبادئيه?????????


أنا سقت هذا الكلام لأبين لك خطأ الاستناد على كون الصوفية دخلوا هذه الأحزاب العلمانية أنهم راضون بالعلمانية..

وأنا لا أبرر لأنصار السنة -حيث فهمت أنهم في ذلك الوقت كانوا قلة..ولم يستطيعوا أن يؤسسوا كيانا..فكانوا كأفراد

منضووين تحت هذه الأحزاب..ولم يكونوا دعاة إلى علمانية أو خلافه..ولو كانوا يستعملون التقية لتمسكوا بهذه الأحزاب

ثم انقلبوا عليها..لكنهم عندما قووا..تركوا تلك الأحزاب..وكونوا كيانهم المعروف..

Post: #390
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: عماد موسى محمد
Date: 09-30-2009, 08:19 PM
Parent: #389

نموذج من تخبط كمال عباس:

Quote: وحكاية التبشير المسيحي في أفغانستان خارج موضوع نقاشنا ولا علاقة
بمبدأ فصل الدين عن السياسة!!!!! 00حياد الدولة تجاه الاديان لايعني حجر التبشير والدعوة للافراد!!ومع هذا دعني أستفيد من طرحك لهذه النقطة لأقول أننا نكفل حق الدعوة
والتبشير لجميع الأديان ونكفل حق الأعتقاد وتبديل المعتقد
علي وها هو منبرنا الديموقراطي يكفل هذا الحق وهاهو أرنست سوداني
عجوز يبشر للمسيحية في منبرنا وود محجوب يدعو للأسلام الصوفي وهشام أدم
يعبر عن الحاده !!!!!!! وراشد الحاج يدعو للأسلام وسط المسيحيين!!
وها هم المسلمين يتمتعون بثمار الديموقراطية والعلمانية ويدعون
للأسلام بلا مضائقات من الدولة أو الكنيسة!! فهل يكفل فكرك بحق التبشير
والاعتقاد للاخر كما يسمح هو لك


هذا أصفك كما فعل Kodi بأنك تعبان؟!..ألم تلاحظ تناقضك ياكمال؟ كيف تنفي أن هذا الموضوع

خارج نقاشنا؟ ولا علاقة له بمبدأ فصل الدين عن الدولة؟!!! هذا الموضوع جزء أصيل من نقاشنا..لأنه يطرح علامات

استفهام كبيرة تجاه مصداقية العلمانية بزعمها أنها تقف ب"مساااافةواااحدة"!! تجاه أي دين..وأنها لا يعنيها إلا

الحياد.. وانها-كعلمانبة- ليست معنية بنشر أي دين..بيد أنها معنية بما -تزعمه- بفتح المجال لأي دين ليمارس ما


تسمونه حريته في التعبد!

Post: #391
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: Omayma Alfargony
Date: 09-30-2009, 08:28 PM
Parent: #390

Quote: أعلن نائب الرئيس السوداني علي عثمان محمد طه الاثنين (31/8) تأييده لمبادرة جديدة أطلقتها جماعة أنصار السنة المحمدية بمركزها العام في افطارها السنوي لجمع الصف الوطني وتوحيد أهل القبلة وحل أزمات السودان.
وأثنى طه في كلمته في الإفطار نقلتها الصحف السودانية الصادرة الثلاثاء (1/9) على مبادرة جماعة انصار السنة ووصفها بأنها مبادرة طيبة ومباركة وقال "أرجو أن يتصل حولها الحوار لنضع لأنفسنا برنامجاً لتحقيق أهدافها ومقاصدها"، وتعهد بأن تعمد الحكومة لدراستها وابداع أفكار للتعامل معها، وقال: "إن الحكومة بصدد تطوير الافكار بعد الاستماع إليها لتجعل من الانتخابات المقبلة صمام أمان للبلاد وليس للاضطرابات والفوضى". وأضاف: "نجدد عزمنا لتأسيس اجماع وطني يدفع بتحقيق السلام في دارفور".
من جهته أعاد رئيس جماعة أنصار السنة الشيخ اسماعيل عثمان تذكير الحضور بأن المركز العام شهد في ذات الشهر من العام الماضي إطلاق مبادرة الدوحة لحل أزمة دارفور بحضور السفير القطري، وقال: إن المبادرة الجديدة تهدف للتعاون والتوحد والانطلاق بالسودان للأمام مع المحافظة على وحدته وأمنه واستقراره".
وأكد على أن جماعة أنصار السنّة المحمديّة ستواصل نهج سلفها الراحل في التعاون والعمل مع ولاة الأمر مستبصرة بطاعة الحكام من نهج الشرع الذي قيدها أمراً بالمعروف، وقال: "وقفت الجماعة الموقف الشرعي من قرار المحكمة الجنائية الدولية لأنها تعلم أن المستهدف ليس رئيس الجمهورية عمر البشير بل الاسلام الذي يحمله، ونحن نقول للأستاذ علي عثمان بأنه سيجد منا ذات التعاون الذي كان يجده من مشائخنا"، على حد تعبيره.
ـــــ
* http://www.sadaalahdas.com/news.php?action=show&id=3415[/QUOTE]


منقول من بوست فتحي البحيري: جنون علي عثمان

Post: #392
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: عماد موسى محمد
Date: 09-30-2009, 08:31 PM
Parent: #390

القسط هو العدل..والعلمانية تفارقه..لأنها قائمة على أهواء..وأهواء البشر عُرضة للتبدّل والتغير لأن الإنسان

يعتريه الجهل..و النسيان..والغفلة..والميل..والظلم..وعدم الإحاطة علما بكل شئ....


Quote: القسطية لا الديمقراطية



أ.د. جعفر شيخ إدريس

مجلة البيان العدد 212 ربيع الثاني 1426 هـ



الديمقراطية هي الفتنة الجديدة التي ابتلي بها المسلمون، بل الناس عامة. وزاد من الافتتان بها أن الولايات المتحدة، ولا سيما في عهد رئيسها الحالي، جعلت نشرها من أكبر أهدافها التي تنفق في سبيلها الأموال الطائلة وتقيم الحروب الطاحنة، وجعلت الالتزام بها هو معيار تقدم الأمة واستحقاقها لصداقة الولايات المتحدة، أو هكذا

ومما جعل مناقشتها مع مؤيديها والدعاة إليها والراضين بها من المسلمين أمراً صعباً أنه لم يعد لها معنى واحد عند الداعين إليها. بل صارت تشير إلى معان عدة يختار كل واحد منهم ما شاء منها، ولا يدري أن صاحبه يشير بالكلمة إلى معنى غير المعنى الذي يقصده هو.

هذا الاختلاف في مفهوم الدمقراطية أمر يشكو منه كبار منظِّريها وفلاسفتها المعاصرين؛ فهذا أحدهم يقول ما ترجمته:

هنالك ميل إلى وصف النظام بالديمقراطي فقط لأننا نوافق عليه. ولكننا عندما نفعل ذلك إنما نتحدث عن آرائنا لا عن النظام.

ويقول:

المعتقد عموماً أن «الدمقراطية» عبارة صارت تستعمل استعمالاً واسعاً جعلها كلمة غامضة، بل كلمة لا معنى لها. إن كل شكل من أشكال التنظيمات في المجال السياسي (بل وغير السياسي) أصبح يوصف بالدمقراطية أو الدمقراطي(1).

سنحاول فيما يلي مناقشة صلة الدمقراطية بالإسلام بحسب المعاني المختلفة التي يقصدها أنصارها من المسلمين؛ لأن الإنسان إنما يسأل عن المعنى الذي قصده من عبارته، حتى لو كان استعماله للعبارة خطأ.

وقد أدرنا الحوار في مسائل الدمقراطية هذه بين مسلميْن يدعو أحدهما إلى نظام سياسي إسلامي خالص يسميه القِسْطِيَّة، وآخر من دعاة الدمقراطية.

■ يبدأ القِسْطي الحوار بقوله:

دعونا نتفق أولاً على ما نعنيه بالقسطية، وما نعنيه بالدمقراطية. أما القسطية فهي كما يدل عليها لفظها الحكم بالقِسْط. والحكم بالقسط هو الحكم بما أنزل الله تعالى. وما أنزل الله يشمل الأحكام الجزئية التي تدل عليها الأدلة التفصيلية من كتاب الله وسنة رسوله -صلى الله عليه وسلم -، ويشمل المبادئ الأساسية التي يسميها الفقهاء بكليات الشريعة التي تقرر فيما تقرر أن كل ما حقق القسط فهو من شرع الله، فتفتح الباب واسعاً للاستفادة من كل تجربة بشرية نافعة أياً كان مصدرها.

وإذا كانت القسطية هي الحكم بما أنزل الله؛ فإن الدمقراطية هي الحكم بما يراه الشعب. هذا هو معناها الذي يدل عليه لفظها، وهو المعنى المتفق عليه بين منظِّريها. حكم الشعب معناه أن الشعب صاحب السيادة العليا في المسائل التشريعية، وأنه لا سلطة فوق سلطته التشريعية، وعليه فإن كل ما حكم به فيجب أن يكون هو القانون الذي يخضع له كل مواطن من مواطني القطر الذي اختار الدمقراطية نظاماً سياسياً له.

لا يمكن لإنسان يدعي الإسلام ويعرف معناه أن يؤمن بالدمقراطية بهذا المعنى؛ لأنه إيمان يتناقض تناقضاً بيناً مع أصل من أصول الإيمان التي جاء بها دينه، والتي تؤكدها كثير من آيات الكتاب وأحاديث الرسول -صلى الله عليه وسلم -.

من ذلك قوله ـ تعالى ـ: {وَأَنِ احْكُم بَيْنَهُم بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ وَلا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ وَاحْذَرْهُمْ أَن يَفْتِنُوكَ عَنْ بَعْضِ مَا أَنزَلَ اللَّهُ إلَيْكَ فَإن تَوَلَّوْا فَاعْلَمْ أَنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ أَن يُصِيبَهُم بِبَعْضِ ذُنُوبِهِمْ وَإنَّ كَثِيرًا مِّنَ النَّاسِ لَفَاسِقُونَ * أَفَحُكْمَ الْـجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْمًا لِّقَوْمٍ يُوقِنُونَ} [المائدة: 49 - 50].

{أَلَمْ تَرَ إلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آمَنُوا بِمَا أُنزِلَ إلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ يُرِيدُونَ أَن يَتَحَاكَمُوا إلَى الطَّاغُوتِ وَقَدْ أُمِرُوا أَن يَكْفُرُوا بِهِ وَيُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَن يُضِلَّهُمْ ضَلالاً بَعِيدًا * وَإذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا إلَى مَا أَنزَلَ اللَّهُ وَإلَى الرَّسُولِ رَأَيْتَ الْـمُنَافِقِينَ يَصُدُّونَ عَنكَ صُدُودًا} [النساء: 60 - 61]،

{إنَّا أنزَلْنَا إلَيْكَ الْكِتَابَ بِالحَقِّ لِتَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ بِمَا أَرَاكَ اللَّهُ وَلا تَكُن لِّلْخَائِنِينَ خَصِيمًا} [النساء: 105]، {إنِ الْـحُكْمُ إلاَّ لِلَّهِ أَمَرَ أَلاَّ تَعْبُدُوا إلاَّ إيَّاهُ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ} [يوسف: 40].



ماذا تعني أنت بالإسلام، وما ذا تعني بالدمقراطية؟



ـ الدمقراطي: أما الإسلام فأظننا متفقون على معناه، وأما الدمقراطية؛ فأنا لا أعني بها ما ذكرت. هل تتوقع من إنسان مسلم أن يقول إن من حق الناس أن يشرعوا تشريعات لم ياذن بها الله؟

ـ ماذا تعني بها إذن؟

ـ لقد عانت الشعوب العربية كثيراً من الحكم الفردي الدكتاتوري. فالذي أريده هو أن يستبدل بهذا الحكم حكم دمقراطي يكون من حق الشعب فيه أن يختار حكامه في انتخابات حرة نزيهة، وأن يحاسبهم، وأريده ان يكون حكماً يلتزم بما يسمى بحكم القانون فلا يفرق بين الناس في المعاملة، وأن يكون حكماً يستمتع الناس فيه بحقهم في الحرية، حرية التعبير، وحرية الحركة، وحرية تكوين الأحزاب والجماعات، وأن يكون حكماً يتميز بتداول السلطة، وأن يكون حكماً شفافاً لا تحاك الأمور فيه في الظلام بل تُعرض على الناس ليقولوا فيها رأيهم. فحكم الشعب في رأيي ليس المقصود به المقابلة بين ما يراه الشعب وما يحكم به الخالق سبحانه، وإنما المقصود به حكم الشعب في مقابلة حكم الفرد.

ـ الاستعمال الصحيح للكلمات هو أن يقصد بها المعنى المتفق عليه بين مستعمليها، ولا سيما المختصين منهم بالأمر. فاستعمالك لكلمة الدمقراطية بهذا المعنى المحدود هو استعمال غالط؛ لأنه إذا كانت الدمقراطية هي حكم الشعب، لزم عن ذلك منطقاً أن كل ما ليس بحكم للشعب فليس بحكم دمقراطي، سواء كان الحاكم به فرداً أو مجموعة من الأفراد، وحتى لو كان هو الخالق سبحانه.

لكنني تمشياً مع المبدأ الذي ذكرته ساناقشك في الدمقراطية بحسب فهمك الغالـط هذا لها، فاقول لك: إن كل هـذا الـذي ذكـرته هـو من مبادئ الحكم التي اختارها الغربيون، فصارت الدمقراطية في نظرك ليست حكم الشعب، ومنهم شعب بلدك، وإنما هي حكم الشعب الأمريكي أو الإنجليزي.

لقد تداول مفكرو الشعب الأمريكي وممثلوه مثلاً الرأي في نوع الحكم الذي يرونه صالحاً لبلادهم، وتأثروا في اختيار ما اختاروه بكبار الفلاسفة والمفكرين الأوروبيين، كما تأثروا بتاريخهم وقيمهم الدينية وغير الدينية، ثم اتفقوا بأغلبيتهم على وضع دستور يضمن تلك المبادئ. أما أنت فلا تريد لأمتك أن تفكر كما فكروا، بل تريد لها أن تكون أمة مقلدة تأخذ ما توصل إليه اولئك الأصلاء وتطبقه على بلدك مهما كان الاختلاف بينكم وبينهم.

ـ أنا لا أقول بما قلتُ؛ لأن الغربيين قالوا به، وإنما أقول به لأن تلك المبادئ الدمقراطية التي ذكرتها مبادئ إنسانية تصلح لكل البشر في كل زمان ومكان.

ـ هذا أولاً ليس بصحيح؛ فقد كان معظم المفكرين الغربيين ضدها، ولم تلقَ هذا القبول والشعبية إلا بعد الحرب العالمية الثانية؛ فهل تقول: إن الناس لم يكتشفوا شيئاً هو من لوازم بشريتهم إلا قبل من مئة عام؟ ثم إن المبادئ التي ذكرتها ليست من لوازم الدمقراطية بمعنى حكم الشعب، وليست من المتفق عليه بين كل الشعوب التي اخذت بالنظام الدمقراطي.

ـ هل تتكرم بذكر أمثلة لما ترى أنه ليس من لوازم الدمقراطية؟

ـ قد تستغرب إذا قلت لك إن النظام الحزبي ليس من لوازم الدمقراطية، وأن بعض من يسميهم الأمريكان بالآباء الذين صاغوا دستورهم كانوا ضدها وكانوا يعدُّونها مما يُذْكي الخلاف بين الناس ومما يؤدي إلى الفساد. ولذلك لا تجد لها ذكراً في دستورهم. وقد يزيد استغرابك إذا قلت لك إنه حتى الانتخابات ليست من لوازم الدمقراطية. إن كل ما تتطلبه الدمقراطية هو أن يختار الناس من يحكمهم. أما أن يكون الاختيار بهذه الطريقة المعينة؛ فليس من لوازم الدمقراطية.

ـ كيف يكون الاختيار إذن؟

ـ لقد كان الأثينيون يختارون المسؤولين بالاقتراع. ويرى بعض المفكرين الماركسيين اليوم أن طريقة الاقتراع أقرب إلى فكرة الدمقراطية التي تساوي بين الناس وتفترض أن كل واحد منهم من حقه أن يكون حاكماً، وهم يرون أن الانتخابات لا تحـقق هـذه المساواة؛ لأنها تفتح الباب لتأثير المال وتأثير الإعلام والدعايات، ويستدلون على عدم المساواة هذه بالنسبة الكبيرة للرجال في مقـابل النسـاء، وبالنـسبة الكبيـرة لمن له مال، أو لمن تخرَّج في الجامعات في مقابل طبقات العمال والمـزارعين والعامـة. ولـو كـنت ممن يـؤمن بـالدمـقراطية لاتفقت معهم.

ـ ننتقل إلى موضوع آخر. ألا ترى في الدمقراطية ما يتوافق مع الإسلام؟

ـ بلى فيها الكثير مما يتوافق مع الإسلام.

ـ فلماذا إذن لا نقول إن الدمقراطية التي نريدها هي هذه المبادئ الدمقراطية التي تتوافق مع ديننا؟

ـ لأنني لا أريد أن أنسب إلى الدمقراطية فضلاً ليس لها. فإذا كان ديني هو السابق إلى تلك المبادئ الحسنة؛ فلماذا أنسبها إلى الدمقراطية؟

ـ تنسبها إليها فقط؛ لأنها تتوافق معها.

ـ إن في النصرانية واليهودية الكثير مما يتوافق مع الإسلام مما هو أهم من تلك المبادئ السياسية التي ذكرنها، فهل نقول إن الإسلام نصراني أو يهودي؟

ـ هل تعني ان علينا أن لا نستفيد من تجارب غيرنا، وأن نغلق الباب دون كل فكر حديث وتجربة حديثة؟

ـ أنا لم أقل هذا، بل قلت لك: إن مثل هذه الاستفادة هي من لوازم الحكم بالقسط. لكنَّ هنالك فرقاً بين أن ألتزم بديني، ثم أستفيد من تجارب الآخرين فأضع كل جزئية استفدتها في إطاري الإسلامي، وبين أن أستبدل بإطاري الإسلامي إطاراً آخر، ثم أضع فيه ما يناسبه مما هو في ديني. وهذا الأخير هو ما تدعونا إليه أنتم معاشر الداعين إلى الدمقراطية.

ـ نسيت أن أسألك: ما المبادئ الدمقراطية التي ترى انها تتوافق مع الإسلام؟

ـ منها: مبدأ حق الأمة في اختيار حكامها؛ فيكفيك فيه هذه القصة التي أوردها الإمام البخاري في صحيحه والتي سنجتزئ كلمات منها لضيق المجال. قال عبد الرحمن بن عوف لابن عباس وهم في منى: «لو رأيت رجلاً أتى أميرَ المؤمنين اليوم، فقال: يا أمير المؤمنين! هل لك في فلان يقول: لو قد مات عمر لقد بايعت فلاناً؟ ... ... فغضب عمر، ثم قال: إني إن شاء الله لقائم العشيةَ في الناس فمحذرهم من هؤلاء الذين يريدون أن يغصبوهم أمورهم(1). .. ... .... ... ... من بايع رجلاً من غير مشورة من المسلمين فلا يبايع هو ولا الذي بايعه تَغِرَّة(2) أن يُقْتَلا»(3).

ومنها المبدأ المسمى بحكم القانون، فيكفيك فيه قول الله ـ تعالى ـ: {وَلا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى} [المائدة: 8]، وقوله ـ تعالى ـ: {فَاعْدِلُوا وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَى} [الأنعام: 152].

وقول الرسول -صلى الله عليه وسلم -: «يا أيها الناس! إنما ضل مَنْ كان قبلكم أنهم كانوا إذا سرق الشريف تركوه، وإذا سرق الضعيف أقاموا عليه الحد. وايم الله لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطع محمد يدها»(1).

ومنها مبدا الإباحة الذي يسمى الآن بالحرية؛ فإن المبدأ الإسلامي يقول: إن الأصل في الأشياء الدنيوية هو الإباحة. فالإنسان يتحرك ويتكلم، ويأكل ويشرب، ويبيع ويشتري حتى يقول له الدين: لا تفعل كذا أو كذا. وإذا كان الإسلام قد جعل الدعوة إلى الله ـ تعالى ـ أعظم مهمة يقوم بها بشر، وإذا كان قد جعل الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من الصفات المميزة للمسلم؛ فكيف لا يبيح له أن يعبر عن نفسه؟ لكنها حرية في إطار القِيَم والأحكام الإسلامية كما أن الحرية في البلاد الغربية الدمقراطية هي في إطار قيمهم وقوانينهم.

ومنها ما صار يسمى بالشفافية. هل رأيت دليلاً عليها أصدق من أننا ما نزال نعرف كل ما دار من كلام بين المسلمين في الشؤون العامة في عهد النبي -صلى الله عليه وسلم - وفي عهد خلفائه الراشدين، بل نعرف كثيراً مما دار حتى بعد تلك العهود؟ ألسنا نعرف ما دار في اجتماع المسلمين لاختيار خليفة للرسول -صلى الله عليه وسلم -؟ ألسنا نعرف ما دار بينهم في أمر قتال المرتدين؟ ألسنا نعرف كيفية اختيارهم للخليفة الراشد عثمان رضي الله عنه؟

ـ إذا كان الأمر كذلك؛ فلماذا تخلَّف المسلمون في عصورنا هذه في هذه الأمور؟ ولماذا عمت بلادهم إلا قليلاً الحكومات الاستبدادية؟

ـ هذه قصة طويلة لعلنا نناقشها في مناسبة أخرى. أما الآن فيكفي أن أذكِّركم بأن الدين إنما هو هداية وتوجيه، وأوامر ونواه؛ فليس فيه هو نفسه ما يجبر الناس على تطبيق ما يؤمرون به. فإذا كان هنالك من خطأ فهو في الناس وليس في دين الله. ثم إذا كان الناس لم يلتزموا بهذه المبادئ وهم يعلمون أنها من دين الله؛ فهل تظن أنهم سيلتزمون بها لأنها أتتهم من الغرب؟ إنه لا بد من عمل لإصلاح الأمة لتتقبل هذه المبادئ وتضحي في سبيلها.

ـ نحن ندعو إلى الدمقراطية؛ لأن فيها من الآليات ما يحول دون هذا الانحراف؟

ـ كلاَّ، ليس فيها شيء مما تتوهم، بل إن مفكريها يعترفون بأن النظم لا تصلح إلا بصلاح الأمم. وما يقال عن الإسلام يقال أسوأ منه عن الدمقراطية؛ فليس فيها ما يجبر الناس على الالتزام بكل مقتضياتها، ولذلك فإن أسوأ دكتاتور عرفه الغرب إنما جاء بانتخابات حرة، أعني هتلر، كما أن كثيراً من الحكومات المنتخبة كانت حكومات فاسدة. بل إن أكبر القرارات والسياسات الظالمة كانت في عصرنا هذا نتيجة قرارات دمقراطية لا شك في دمقراطيتها. فاستعمار الغربيين لكثير من بلدان العالم بما فيها البلدان الإسلامية كان نتيجة قرارات دمقراطية، وغزو أفغانستان ثم العراق وقتل الآلاف المؤلفة من الأبرياء وتخريب البلاد كان نتيجة قرارات دمقراطية لا يرتاب أحد في دمقراطيتها. فإذا كان ما حدث في العالم الإسلامي إنما يعزى إلى البشر لا إلى الدين؛ فإن كثيراً مما حدث في البلاد الغربية إنما كان شيئاً يأذن به المبدأ السياسي الذي يدينون به.

ـ كل هذا صحيح لا يماري فيه منصف. لكن أظنك تسلِّم معي بأنَّ هنالك شيئاً يُعزى إلى الدين نفسه.

ـ ما هو؟

ـ إن الإسلام يقر مبدأ اختيار الأمة لحاكمها، ولكنه لم يلزم المسلمين بطريقة معينة لاختيار الحاكم.

ـ وكذلك الامر في الدمقراطية. إنها إنما تقول إن الحكم للشعب، وهذا يقتضي أن يكون الشعب هو الذي يختار حكامه. لكن ليس فيها ما يقول إن الحكام أو النواب يجب أن يُختاروا بالطريقة الفلانية. ولذلك فإنهم يختلفون في ما ينهجون من وسائل لاختيار حكامهم.

ـ لكنها كلها تقوم على مبدأ الانتخابات.

ـ نعم لكن هذه هي الطريقة التي رأى الغربيون أنها مناسبة لهم في عصرهم هذا وفي ظروفهم هذه، وليست الطريقة التي تلزمهم بها الدمقراطية. والمسلمون يستطيعون أن يختاروا لأنفسهم من الوسائل ما يحقق مبدأ اختيارهم لحكامهم ذاكرين أن الحاكم في الإسلام إنما يُختار ليحكم بما أنزل الله لا برأي من انتخبوه، ملتزمين في ذلك بمبدأ الشورى كما أشار إلى ذلك الإمام ابن حجر في في كلمته التي نقلناها آنفاً. إن عدم تحديد الإسلام للطريقة التي يُختار بها الحاكم هي من محاسنه لا من نواقصه؛ لأن هذه الطرق تتأثر بالظروف والملابسات التي تتغير بتغير الزمان والمكان. ولذلك فإن الغربيين حتى مع اتفاقهم على مبدأ الانتخابات وجدوا أن للانتخابات صوراً شتى تختلف نتائج كل واحدة منها عن الأخرى، ولذلك اختلفوا في ما يتبنون منها. ولا داعي للدخول في تفاصيلها؛ فهي أمور معروفة.


--------------------------------------------------------------------------------



(1) Barry Holden, Understanding Liberal Democracy, Philip Allan, Londeon, 1988, p. 2.

(1) قال الإمام ابن حجر «والمراد أنهم يثبون على الأمر بغير عهد ولا مشاورة. وقد وقع ذلك بعد على وفق ما حذره عمر رضي الله عنه».

(2) تَغِرة: فسرها الإمام ابن حجر بقوله: أي حذراً من القتل... والمعنى: أن من فعل ذلك فقد غرَّر بنفسه وبصاحبه وعرَّضهما للقتل.

(3) كتاب الحدود، باب رجم الحبلى من الزنا إذا أحصنت.

(1) رواه البخاري في كتاب الحدود من صحيحه من حديث عائشة رضي الله عنها.

{وَإنْ حَكَمْتَ فَاحْكُم بَيْنَهُم بِالْقِسْطِ إنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْـمُقْسِطِينَ} [المائدة: 42]





Post: #393
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: عماد موسى محمد
Date: 09-30-2009, 08:44 PM
Parent: #392

كلام حكمة..وفيه أن صلاح الأمم يكون بتغيير ما بدواخلهم مع وجود المنهج الهادي..والحُكم الرشيد...

وليس بوجود برلمان..أو أحزاب..ودونك غزو بلد مسلم عن طريق قدوة الديمقراطية..و"تحرييييييييييييرها" ! له

مع قتل مليون عراقي..!!

اللهم سلّمنا يا ربنا.


Quote: ـ كلاَّ، ليس فيها شيء مما تتوهم، بل إن مفكريها يعترفون بأن النظم لا تصلح إلا بصلاح الأمم. وما يقال عن الإسلام يقال أسوأ منه عن الدمقراطية؛ فليس فيها ما يجبر الناس على الالتزام بكل مقتضياتها، ولذلك فإن أسوأ دكتاتور عرفه الغرب إنما جاء بانتخابات حرة، أعني هتلر، كما أن كثيراً من الحكومات المنتخبة كانت حكومات فاسدة. بل إن أكبر القرارات والسياسات الظالمة كانت في عصرنا هذا نتيجة قرارات دمقراطية لا شك في دمقراطيتها. فاستعمار الغربيين لكثير من بلدان العالم بما فيها البلدان الإسلامية كان نتيجة قرارات دمقراطية، وغزو أفغانستان ثم العراق وقتل الآلاف المؤلفة من الأبرياء وتخريب البلاد كان نتيجة قرارات دمقراطية لا يرتاب أحد في دمقراطيتها. فإذا كان ما حدث في العالم الإسلامي إنما يعزى إلى البشر لا إلى الدين؛ فإن كثيراً مما حدث في البلاد الغربية إنما كان شيئاً يأذن به المبدأ السياسي الذي يدينون به.

Post: #394
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: عماد موسى محمد
Date: 09-30-2009, 08:53 PM
Parent: #392

ولأن الأصل في العلمانية.. أنها لا يعنيها أمر الدين..فهاهم أبناء المسلمين في الغرب..

كلما تطلع عليهم شمس..هم في معاناة..وابتلاء...ولهث خلف المحاكم "للفوووووووووووووووز"!!!

ب"حقهم"!! في العبادة!!

الخبر نهديه لكودي..وكمال ..وكبر.



Quote: طالب مسلم يكسب دعوى بالصلاة داخل مدرسته الالمانية

GMT 22:45:00 2009 الثلائاء 29 سبتمبر


حصل طالب مسلم في برلين على اقرار بحقه في أداء الصلاة داخل مدرسته الالمانية بموجب حكم قضائي صدر الثلاثاء.

برلين: وافقت المحكمة الإدارية بالعاصمة الالمانية على شكوى تقدم بها طالب مسلم (16 عاما) يدرس في إحدى المدارس الثانوية في برلين، طالب بمنحه حق الصلاة داخل المدرسة.

وكانت المحكمة قد سمحت في العام الماضي للطالب بأداء الصلاة مرة واحدة يوميا خلال فترة استراحة بين الحصص الدراسية .

وقرر القضاة أن شعائر الصلاة لن تتعارض مع الشؤون المدرسية واتخذوا قرارهم بناء على الحق في الحرية الدينية.


وكالة الأنباء القطرية





Post: #395
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: عماد موسى محمد
Date: 09-30-2009, 08:56 PM
Parent: #394

الفاضلة/أميمة الفرجوني..

أشكرك على المرور..ونرجو المشاركة

Post: #396
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: عماد موسى محمد
Date: 09-30-2009, 09:11 PM
Parent: #395

طيب كيف يا كبرKabar كودي وكمال وغيرهم من الشباب العلماني..كيف تقولون إن العلمانية

تترك الناس وحرياتهم..وهذا رأس العلمانية..في بلاد انطلاق العلمانية..يترك نوادي العري..

والفساد في بلده..ثم يلقي بأقذع الكلام في حق حُكم الله ورسزوله عليه الصلاة والسلام:

(كبرت كلمة تخرج من أفواههم إن يقولون إلا كذبا)..ساركوزي الصهيوني هو الذي يحدد معايير أن

النقاي استعباد أم حرية..(وطبعا هذا يرد على كلام كبر في أن مسألة الصلاح هذه لا تتدخل فيها العلمانية..

لأنها مسألة نسبية!) هاهو الكذاب-ساركوزي-يزعم أن النقاب رمز استعباد/غير مرحّب به/معزولات عن أي حياة إجتماعية/

الحياة الإجتماعية عندهم = العُري!


ومع هذا فالإسلام ينتشر في فرنسا..كضوء صباح:

أين الحرية يا ساركوزي..أم أن العلمانية ها هنا ستضرر؟:




Quote: ساركوزي: النقاب استعباد للمرأة
أ ف ب - إسلام أون لاين.نت


باريس- اعتبر الرئيس الفرنسي، نيكولا ساركوزي، اليوم الإثنين أن البرقع (النقاب) يشكل "علامة استعباد" للمرأة، وأن ارتداءه "غير مرحب به" في فرنسا.

وأعلن في خطاب أمام مجلسي البرلمان في فرساي قرب العاصمة باريس عن تعديل حكومي منتظر الأربعاء المقبل، وكذلك عن خطة "قروض وطنية" لتمويل مشاريع إستراتيجية ومساعدة المتأثرين من الأزمة المالية.

وقال ساركوزي إن البرقع (النقاب) "ليس رمزا دينيا، (بل) رمز استعباد للمرأة.. أريد أن أؤكد علنا أن البرقع غير مرحب به في أراضي الجمهورية الفرنسية".

وأضاف: "لا يمكن أن نقبل في بلادنا نساء سجينات خلف سياج، ومعزولات عن أي حياة اجتماعية، ومحرومات من الكرامة.. هذه ليست الرؤية التي تتبناها الجمهورية الفرنسية بالنسبة لكرامة المرأة".

وشدد في نفس الوقت على أن "العلمانية ليست رفضا للديانات، بل مبدأ يقوم على الحياد والاحترام.. لا ينبغي أن نخطئ المعركة، وفي الجمهورية يجب احترام الدين الإسلامي بنفس قدر احترام باقي الأديان". (سفرطاس: واحترام هنا يقصد بها نفي كل الديانات)




لجنة للبرقع


وأعرب الرئيس الفرنسي عن تأييده لتشكيل لجنة لمناقشة مصير البرقع، وكانت لجنة برلمانية مكونة من 58 نائبا فرنسيا قدمت مشروع قانون بغرض "تكوين لجنة تحقيق برلمانية"، هدفها "تقييم وضعية لبس البرقع من قبل بعض النساء المسلمات من أجل فهم أفضل للظاهرة، وتقديم الاقتراحات بهدف مقاومة هذه الأمور التي تمثل تهديدا للحريات الخاصة على التراب الوطني"،(سفرطاس: أما مصادرة الناس رغباتهم لا يعتبر تهديدا للحريات الخاصة !!!) حسب المسئولين، ووضعت لجنة التحقيق لنفسها تاريخ 30-11-2009 بهدف تقديم تقريرها.

واستند هؤلاء إلى ما قالوا إنه انتشار للبرقع في بعض المدن الفرنسية، وأضافوا أن لجنة التحقيق تأتي تواصلا مع لجنة برنار ستازي، التي أوصت بمنع الرموز الدينية في المدارس العمومية سنة 2003، وأن دعوتهم تستهدف "حماية العلمانية الفرنسية"(سفرطاس: أي المحافظة على لادينية فرنسا وأوروبا) استنادا إلى البند الأول من الدستور الذي يقر "بعلمانية الدولة".

كذلك استند النواب إلى قرار مجلس الدولة ليوم 27-6-2008 رفض إعطاء الجنسية الفرنسية لمنتقبة، على اعتبار أن ارتداء النقاب مبني على "تطبيق راديكالي للديانة، وهو مظهر غير متناسق مع القيم الأساسية للمجتمع الفرنسي، خاصة مبدأ المساواة بين الجنسين".


قضية مفتعلة


ولم يصدر على الفور رد فعل من الأقلية المسلمة في فرنسا، وهي الأكبر في الدول الأوروبية، على تصريحات ساركوزي أمام مجلسي البرلمان.

غير أن محمد الموساوي رئيس المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية بفرنسا شدد في تصريحات لـ"إسلام أون لاين.نت" الأسبوع الماضي، على أن قضية البرقع "قضية مفتعلة"، ودعا إلى "عدم الانخراط في مثل هذه الضجة التي يراد إثارتها، والتي ربما تكون هناك نيات مبيتة للأقلية المسلمة".


Post: #397
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: عماد موسى محمد
Date: 09-30-2009, 09:38 PM
Parent: #396

جادلني الزميل كمال عباس كثيرا في مسألة المواطنة.. ورفض حتى مجرد المناقشة فيها..

هاهنا كلام علم مليان..عنها وعن الهوية:

مجلة البيان العدد 211 ربيع الأول 1426 هـ



المواطنة انتساب جغرافي، والهوية انتساب ثقافي. المواطنة انتساب إلى أرض معينة، والهوية انتساب إلى معتقدات وقيم ومعايير معينة.

فما العلاقة بينهما؟ نذكر فيما يلي أمثلة للعلاقات بينهما، وللمشكلات التي تثيرها هذه العلاقات، فنقول:

- الهوية لازمة للمواطنة؛ لأن المواطنين لا بد لهم من نظام سياسي، وعلاقات اقتصادية واجتماعية، وقوانين تضبط هذه العلاقات. وكل هذا إنما يبنى على معتقدات وقيم ومعايير؛ أي على هوية معينة.

- ليس الوطن الذي ينتسب إليه المواطنون هو الذي يحدد لهم نوع الهوية التي إليها ينتسبون. فالوطن الواحد قد تتعاقب عليه نظم مختلفة بل ومتناقضة. فالروس كانوا مواطنين روساً، حين كانوا ينتمون إلى الاتحاد السوفييتي، وحين كان نظامهم الاقتصادي اشتراكياً، وكان نظام حكمهم دكتاتورياً، وهم الآن مواطنون روس بعد تفكك الاتحاد السوفييتي، وبعد حلول الرأسمالية محل الاشتراكية، والديمقراطية محل الدكتاتورية.

- فالهوية إذن هي النظارة التي يرى من خلالها المواطنون ما هو مناسب أو غير مناسب، صالح أو غير صالح لوطنهم. فإذا اختلفت النظارات اختلف تقويم الناظرين إلى ما ينظرون إليه، وإن اتفقوا على الحقائق الحسية.

- وإذا صح هذا فإن المواطنين مهما كان إخلاصهم لوطنهم وحرصهم على مصلحته لا يمكن أن ينظروا إلى تلك المصلحة باعتبارهم مواطنين فقط، بل لا بد أن ينظروا إليها بحسب هوياتهم. لكن بعض الناس يتوهمون أنه بإمكان المواطنين في بلد ما أن يحلوا مشكلاتهم بمجرد انتمائهم الوطني. فيقولون مثلاً: لماذا لا نجلس باعتبارنا سودانيين فقط أو سوريين فقط، أو يمنيين، أو خليجيين، أو مصريين، وننسى انتماءاتنا الدينية والأيديولوجية لنحل مشكلة من مشكلاتنا الاقتصادية؟ نعم هنالك مشكلات يمكن أن يحلها الناس حتى باعتبارهم بشراً، ودعك من أن يكونوا مواطني دولة من الدول، ولكن ما كل المشكلات كذلك، وإلا لما انتمى الناس أصلاً إلى ثقافة من الثقافات، بل نظروا إلى كل مشكلة باعتبارهم بشراً لا غير.
خذ مثلاً مشكلة (مرض الإيدز): إن الناس سيتفقون باعتبارهم بشراً وبغض النظر عن انتماءاتهم الوطنية بأنه شيء ضار؛ لأنه خطر على حياتهم وحياة أولادهم، وهم باعتبارهم بشراً حريصون على الحياة. هل يتفقون على طريقة معالجته؟ ليس بالضرورة؛ فقد يقول المتدينون ـ مسلمين كانوا أو يهوداً أو نصارى ـ إن العلاج الحاسم إنما يكون بالكف عن أية ممارسة جنسية قبل الزواج. وقد يذهب المسلم إلى القول: إن هذا يستدعي فصل الرجال عن النساء، وإلزامهن بزي معين لا يكون مثيراً للرجال. ولكن أناساً من غير المتدينين قد يرون في مثل هذه الاقتراحات حداً من الحرية، وهي في نظرهم أمر ضروري ضرورة العفة التي ينشدها المتدينون؛ ولذلك يرون الاكتفاء بالبحث عن علاج طبي لا سلوكي.

وخذ قضية أخرى يواجهها كل البشر: (كيف تكون العلاقة الجنسية بينهم؟) هل تكون إباحية يقضي كل فرد منهم حاجته مع من شاء كيف شاء؟ هل يتزوجون؟ وهل يكون الزواج بواحدة أم أكثر؟ وهل هنالك حد لهذا الأكثر؟ هذه قضايا لا يحلها الناس بمجرد انتمائهم الوطني؛ لأنه ليس في هذا الانتماء ما يهديهم إلى خيار من هذه الخيارات، أو يفرضه عليهم.

لا بد للمواطنين إذن من هوية، من ثقافة تكون هي المنظار الذي ينظرون به إلى الواقع، والمعيار الذي يقترحون به الحلول لمشكلاته.ولكن ماذا إذا كان المواطنون في البلد الواحد منقسمين إلى ثقافات، وهويات مختلفة؟ هنالك عدة احتمالات:

- أحسنها من حيث الاستقرار وعدم التنازع: هو أن تكون إحدى هوياتهم هذه هي الغالبة من حيث عدد المنتسبين إليها. قيّدتُ الحسن بالاستقرار السياسي، وعدم التنازع ولم أقُلِ التطور العلمي، أو الاقتصادي، أو العسكري؛ لأن الهوية التي استقر أمرهم عليها قد لا تكون بطبيعتها مساعدة على ذلك.

- وإذا لم تكن هنالك هوية غالبة بهذا المعنى فقد يكون المنتمون إلى إحدى الهويات أقوى من غيرهم؛ فيفرضون على البلد هويتهم، وينظمون أمره على أساسها. هذا سيكون بالطبع على حساب بعض الحريات، لكن هذه الأدلجة المفروضة بالقوة قد تكون مساعدة على تطور البلاد اقتصادياً وعلمياً وعسكرياً، كما كان الحال في الاتحاد السوفييتي، وكما هو الآن في الصين، وكوريا الشمالية.

- وإذا لم يحدث هذا ولا ذاك، وكانت الهويات والثقافات المتعددة متساوية في قوتها فأمام مواطنيها خيارات:

- فإما أن يحلُّوا نزاعهم بتقسيم وطنهم، كما حدث للهند حين خرجت منها باكستان، ثم خرجت بنجلادش من باكستان، وكما خرجت أرتريا من أثيوبيا، وكما انقسمت شيكوسلوفاكيا، ويوشك أن تنقسم الآن أكرانيا.

- وإما أن يبحثوا عن صيغة يتعايشون بها رغم اختلافاتهم؛ فماذا يا ترى يمكن أن تكون هذه الصيغة؟

يرى بعضهم أن أحسن طريقة لتعايش مثل هذه الهويات المختلفة: هو أن تختار نظاماً علمانياً محايداً بينها، وديمقراطياً يعطى كل واحد منها حق الوصول إلى السلطة، إذا ما اختارته الأغلبية.

لكن المشكلة أنه لا يوجد نظام للحكم محايد بين هويات مختلفة اختلافاً أساسياً، ويستحيل عقلاً أن يوجد. لا يمكن أن يكون النظام الاقتصادي في البلد الواحد رأسمالياً واشتراكياً، ولا يمكن أن يكون اقتصاد السوق رأسمالياً يبيح الربا، وإسلامياً يحرمه ويفرض الزكاة، لا يمكن أن يكون النظام السياسي إسلامياً يلتزم بشرع الله باعتبار أن الحكم التشريعي له سبحانه، وديمقراطياً يعطي هذا الحق للبشر يشرعون ما شاؤوا؛ فالعلمانية هي نفسها إذن هوية من الهويات، فأنّى تكون محايدة بينها؟
ومن المتفق عليه بين منظِّري الديمقراطية من الغربيين، ودعك من عوام السياسيين من أمثال بوش: أن الديمقراطية لا تصلح ولا تكون سبباً للاستقرار إلا في إطار متفق عليه بين معظم المواطنين، ثم تكون خلافاتهم الثقافية خلافات فرعية داخل هذا الإطار العام الجامع. وأما إذا كانت الخلافات أساسية، وحول الإطار نفسه فإن الديمقراطية لن تحل إشكالاً، ولن تحقق استقراراً؛ لأنه لا أحد من المتنازعين سيقبل حلاً لمجرد أن الأغلبية التي يختلف معها قالت به. ما الحل إذن؟ الحل في مثل هذه الحال: هو أن يجتمع المختلفون، ويبدؤوا بتقرير المبدأ الذي هم متفقون عليه: أنه من مصلحتهم جميعاً أن يبقوا في وطن واحد، ثم ينظروا إلى الكيفية التي يحققون بها هذا الهدف، من غير تقيد سابق بديمقراطية، ولا علمانية، ولا غير ذلك من النظم والأيديولوجيات الشائعة، بل يقولون: هذه أوضاعنا، وهذه خلافاتنا؛ فلنبحث عن حل أصيل لها ومتناسب معها، وهو حل يستلزم ـ ولا بد ـ قدراً من التنازلات والمساومات، وقد يكون شيئاً جديداً يستفيد من الدين ومن التجربة الديمقراطية، أو العلمانية، أو غيرها، ولا يأخذ أياً منها بكامله. هذا ما حاول فعله واضعو الدستور الأمريكي؛ فبالرغم من أن الولايات المتحدة تعد اليوم مثالاً للديمقراطية؛ إلا أن الذين وضعوا دستورها لم يكونوا ملتزمين بتجربة ديمقراطية معينة، ولا بمبادئ ديمقراطية معينة، بل كان بعضهم يخشى مما أسموه بدكتاتورية الأغلبية التي قد تؤدي إليها الديمقراطية. ولذلك جاء دستورهم شيئاً جديداً لا يمكن أن يوصف بالديمقراطي إذا ما قيس بالمبادئ الديمقراطية الصارمة. من ذلك أنه من الممكن ـ بل حدث ـ أن يكون الرئيس الفائز في الانتخابات أقل أصواتاً من منافسه. ومنها فكرة الكليات الانتخابية التي لا تقيد أعضاءها برأي ولايتهم، بل تجيز لكل واحد منهم أن يصوِّت لمن يراه صالحاً من المرشحين للرئاسة بغض النظر عن الأصوات التي نالها في الولاية.

لكن حتى هذا لم يحل الإشكال حلاً كاملاً؛ فما زال الشعب الأمريكي منقسماً في قضية العلاقة بين الدين والدولة، وما زالت الكتب فيها تكتب، والبحوث تُنشر، والقضايا ترفع، وهذا يعني أن التعددية ليست شيئاً حسناً في ذاته وبإطلاق. التعددية تكون حسنة إذا ما كانت إيجابية، وهي لا تكون كذلك إلا إذا كانت ضمن إطار ثقافي جامع؛ أي ضمن هوية جامعة. فتعددية الهويات المختلفة المتناقضة: هي مشكلة يجب أن تعالج وليست واقعاً يحافظ عليه، أو يتباهى به، كما يفعل كثير من الناس الآن في السودان وغيره؛ وذلك لأنه لا يسهل مع مثل هذه التعددية تحقيق استقرار سياسي، ولا يسهل معها من ثَمَّ تطور اقتصادي، أو علمي أو تقني. هذا هو المتوقع عقلاً، وهو الذي تدل عليه تجارب الأمم قديمها وحديثها.
قد يقال: لكن هذه هي الولايات المتحدة تتباهى بأنها أمة واحدة رغم أنها تكونت من مواطنين من أجناس متعددة، وديانات متباينة، ولغات مختلفة، وثقافات متناقضة. نعم! لكنها لم تصر أمة واحدة إلا حين صهرت هذه المكونات كلها في بوتقة، وأخرجت منها شيئاً واحداً متجانساً. يمكن لذلك أن نقول: إن التعدديات نوعان: تعددية صحن السَلَطة الذي يحتفظ كل مكون من مكوناته بلونه وطعمه وملمسه: فهذا طماطم، وهذا جرجير، وهذا عجور، وهكذا. وتعددية القِدر الذي توضع فيه كل المكونات، من لحم، وخضار، وملح، وبهارات لتطبخ إداماً واحداً ذا طعم واحد، وربما لون واحد. هذا الأخير هو الذي يقال: إن الولايات االمتحدة فعلته، إنها كما يحلو لهم أن يقولوا بوتقة melting pot جعلت من مكوناتها أمة أمريكية واحدة. يقول كاتب أمريكي: لقد كانت الأمركة عملية انسجام قسري كانت الولايات المتحدة فيها بمثابة البوتقة لا النسيج ذي الألوان والصور المختلفة. لم يكن ينظر إلى المجتمع الأمريكي على أنه قطعة من روسيا؛ قطعة من إيطاليا، وقطعة من بولندا مزج بعضها ببعض، كلا! بل إن القوميات المختلفة جُعلت أمريكية كما ينقى المعدن الخام ليصير ذهباً خالصاً. الأمركة نقتهم وأزالت خبثهم. إن أصحاب موكب حركة البوتقة لم يكونوا يحتفلون بالتسامح، ولكن بالخضوع لمفهوم ضيق للقومية الأمريكية، بتصوير الأجانب بأناس في أزياء غريبة، ينغمسون في قدر كبير، ويخرجون منه نقيين بهندام جميل، ولهجة أمريكية خالصة، ومنظر أمريكي؛ أي أمريكان إنجليز(1).

كيف يقال: إن أمريكا تؤمن بالتعددية، وهي زعيمة الغرب الذي ما زال يسعى لقتل الثقافات الأخرى، ولأن تكون ثقافته هي المهيمنة على العالم؟ اقرؤوا في هذا ـ إن شئتم ـ كتاب (إدوارد سعيد) الاستعمار الثقافي(Cultural Imperialism) ، بل إنهم ليعدون ثقافتهم جزءاً من قوتهم التي يسمونها بالقوة الناعمة أو اللينةsoft power في تقرير جديد للجنة استشارية من لجان الكونغرس فيه تقويم لسياسة الحكومة الأمريكية، ونقد لها جاء قولهم: كنا نتحدث حتى الآن على افتراض أن الهوية شأن داخلي في وطن من الأوطان، لكن الواقع ليس كذلك. فالعلاقة بين الوطن والهوية لا تكاد تكون علاقة مطابقة. وهذا يسبب مشكلات كثيرة منها:

- أنه كما أن تعدد الهويات في الوطن الواحد قد يؤدي إلى تمزيقه؛ فإن اتحاد الهويات في أوطان متعددة قد يؤدي إلى توسيع للحدود الوطنية، بضمّ بعض الأقطار إلى بعض، أو بالتعاون الوثيق بينها الذي يجعلها كالوطن الواحد، كما هو الحال الآن في الاتحاد الأوروبي.

- لكن هذا التوحيد أو التمزيق لا يحدث في الغالب إلا بطريقة عنيفة. وفي هذا يقول المؤرخ الإنجليزي (لويس ناميير): «إن الدول لا تتوحد أو تُحطم، والحدود لا تُمحى أو يعاد رسمها بالحجج وصوت الأغلبية. إن الأمم تحرر وتتوحد أو تمزق بالحديد والدم، لا بالتطبيق الكريم لمبدأ الحرية».

- بما أن مصالح المواطنين في أرض معينة لا تكاد تكون محصورة في حدود أرضهم، ولا سيما في عصرنا هذا الذي تشابكت فيه المصالح بشكل لم يسبق له مثيل في تاريخ العالم؛ فإن مفهوم الدولة الوطنية بدأ يتضاءل، وتحل محله تحالفات أو اتحادات بين دول متعددة. ولكن هذه التحالفات لا تنجح إلا إذا كانت مبنية على هويات مشتركة. خير مثال على ذلك (الاتحاد الأوروبي) الذي لم يجد مشكلة في ضم كل قطر ذي هوية أوروبية نوعاً ما، لكنه يتلكأ في قبول (تركيا) ذات الهوية المختلفة، بالرغم من أنها دولة علمانية، وبالرغم من أنها غيرت في كثير من قوانينها لتوافق البلاد الأوروبية.

- بما أن التطور الهائل في وسائل الاتصال جعل من كرتنا الأرضية ما يشبه الوطن الواحد فقد ازداد حجم المشكلات التي تهم الناس باعتبارهم بشراً، وبغض النظر عن أوطانهم وهوياتهم. من أوضح الأمثلة على ذلك مشكلة (الخروق) التي بدأت تحدث في طبقة الأوزون، والتي تسببت في ارتفاع درجة الحرارة في الكرة الأرضية. وقد كان من نتائج كثرة ازدياد المشكلات المشتركة بين الناس أن كثرت المنظمات العالمية كثرة ليس لها مثيل في تاريخ البشرية.

- لكن بعض الدول القوية صارت تحاول إخضاع البشرية كلها إلى قيم نابعة من هويتها، أو خادمة لمصالحها؛ بحجة أنها قضايا إنسانية عامة لا ثقافية خاصة. ومن أوضح الأمثلة على ذلك ما سمي بـ (الإعلان العام لحقوق الإنسان) الذي يقول كثير من نقاده حتى من الغربيين: إن كثيراً من بنوده لا ينطبق عليه وصف الحق الإنساني، والذي يرى بعضهم أن كثيراً منه تعبير عن ثقافة معينة هي الثقافة الغربية. بل إن بعض الجهات المؤثرة صارت تستغل الأمم المتحدة نفسها لإلزام الأمم كلها بقرارات نابعة من قيمها، ومنها قضية المرأة.نخلص من هذا كله إلى أنه على المسلمين في بلد: كالسودان أن لا يُخدَعوا بما يقول لهم مثلاً الزعيم (قرنق) من أن علينا جميعاً أن نجتمع باعتبارنا سودانيين فحسب، وأن نجعل الدين أمراً شخصياً؛ لأن الأديان تفرقنا والوطن يجمعنا. إن قرنق لا يتحدث هنا باعتباره سودانياً فحسب، بل ولا باعتباره جنوبياً فحسب، وإنما يتحدث باسم الحضارة الغربية وقيمها.إن تخلّي المسلمين عن دينهم في حياتهم العامة ليس استمساكاً بوطنية لا هوية فيها كما يدعي (قرنق)، وإنما هو إحلال للهوية الغربية محل الهوية الإسلامية.


--------------------------------------------------------------------------------


Post: #398
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: محمد عبدالقادر سبيل
Date: 10-01-2009, 10:24 AM
Parent: #397

كتب الاستاذ الكريم كمال عباس

Quote: فالاطار الاسلامي - كان النفوس اطايبت - يمكن ان يستوعب ذلك بكل سهولة
ولكن أي أطار إسلامي تعني? فهاهو عماد موسي يعلن أن الديموقراطية كفر!!
هات لي من داخل هذا الأطار الاسلامي تصورا يشكل بديلا للديموقراطية
الليبرا لية?
قل لي ماهي مؤسسات الحكم عندكم وشكل إختيار الحاكم وحقوق المواطنة
هات لي تعريفا للشوري وبين لي مؤسسا تها ومواعينها والياتها وأسسها?
وماهي أطر الاعتراف بالتنوع السياسي والفكري>?
00 الديموقراطية الليبرالية ( لا ) تخلوا من العيوب والنواقص ولكنها أفضل الموجود والمتاح!!والا فهاتوا بدائلكم لنناقشها!!

استاذ كمال
رغم يقيني ان السلفيين هم الأكثر همة وجدية والاوعى لمقتضيات الدين كشريعة وفقه وعقيدة صحيحة
الا انني اختلف معهم في ( الأولويات وطريقة التوصيل فقط )
يعني انا اعلم ان ما يقول به عماد موسى هو الحق
ولكن كيف يتنزل هذا الحق على ارض الواقع ؟ هنا المشكلة
انا هنا لاقول : طولوا بالكم
لأن المصطفى (ص) طول باله 13 سنة في مكة يربي على الايمان واليقين، ثم صبر مجددا في المدينة حتى وصل بالناس الى مرحلة ( مجتمع الصفات الايمانية )
تلك الصفات حينما تحققت اخذ الصحابة يبحثون هم عن التكليفات الشرعية فبدأت مرحلة ( يسألونك ) عن الخمر عن الاهلة ماذا ينفقون عن عن
باتوا مشتاقين لمعرفة ما يرضي ربهم فيفعلوه فورا
هل تصدق يا كمال انه يوم نزلت تلك الاية من سورة النور ( .. وليضربن بخمرهن على جيوبهن .. ) ماذا حدث
كانت نسوة صحابيات خارج بيوتهن فبلغهن نزول امر الله تعالى هذا للتو، فما كان من هن ( رضي ربي عنهن وارضاهن آمين ) ما كان من هن في اللحظة والتو الا ان شققن اطراف ثيابهن حتى يطعن الله تبارك وتعالى فيبلغ الخمار غاية الصدر فيغطي الشعر والعنق والثديين ، امتثالا لأمر رب العالمين الذي يستحق ان يطاع وان يلبى طلبه باسلام تام وامتثال ومحبة ولهفة
لأنه يستحق
لأنه يستحق ان نقول له لبيك وسعديك
لا صبر عندهن حتى يعدن الى البيوت فيطعن الله تعالى
وانما في اللحظة وفورا ، فرب العالمين قد شرع ، والله اولئك هم خير امة اخرجت للناس ، صدق الله العظيم
اين نحن الآن من هذه الصفات الايمانية؟
والله لو عرضت هذا الكلام عليك لأدخلتني في سين وجيم ولكن وحيث ومين قال وبياتو فهم والسنة دونها بعد متين سنة ونصدق كيف
يعني فرق السما من الارض
الآن يخرج واحد ( مفكر فهلوي مثل سيد القمني ) يريد ان يفسد شرع الاسلام بادلة شرعية ( تتصور) يطعن في كل ثابت خلوصا لأن يتحول الدين الى ما آلت اليه النصرانية من تحريف وتلاعب بالاصل ، هذا الفهلوي يبحث عن تلفيق مقولات واستنتاجات ضالة ومضلة ليثبت مثلا ان اسدال الخمار من الرأس على العنق والصدر هو بدعة تسئ الى الدين وان الصحابيات كن سافرات عيني عينك !!، والمشكلة ان كثيرا من اهلك الليبراليين يعجبهم هذا الخطل والهبل ويعتبرونه تنويرا ونضالا يفحم الوهابيين الطالبانيين الارهابيين والظلاميين وو انه نقد بناء في صالح الاسلام وسمعته
العاجبو عاجبو وما عاجبوا تعال نناقشو !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! وفي الآخر نشتموا كان ما اقتنع!!
انا لله انا اليه راجعون
ترى هل يمكن لمثل هؤلاء ان يستجيبوا لمتقضيات الشريعة الاسلامية كاملة وباخلاص مثلما فعلت امهاتنا الصحابيات اللائي شققن مرطهن في الشارع تهلفا لطاعة ربهن ؟
هل يمكن لشخص نجس ، لا يصلي اساسا ، واذا سمع تلاوة قرآن في التلفزيون اشمأز واعرض ونأى بجانبه ان اقيم عليه حد شرب الخمر ؟
منطقية ؟
اذا فيتعين على جميع الجماعات الاسلامية ان تعيد ترتيب اجندتها
فالمشكلة ها هي : ترتيب الاجندة
يجب عليها جميعا ان تضع غاية تعظيم الله عز وجل في قلوب العباد عند اعلى القائمة ، اذ يجب اخراج الناس من الغفلة الضاربة باطنابها ، لابد من اخراجهم من بيئات الغفلة الى بيئات الأيمان ، ومن صحبة الغفلة وافكارها التمردية الى الصحبة الصالحة وفكر الطاعة ، من التربية النفعية المادية الى التربية الايمانية الطيبة
الناس ارتكسوا وعادوا الى ظلمات الشرك والمعاصي وفوق ذلك بات بعضهم - العلمانيين - يرون ان فكر الايمان وقيمه فكر ظلامي
وهكذا يجب ان نشرع جميعا في مشروع ( التنمية الايمانية ) لنصل الى غاية ستؤلف بيننا حتما هي غاية( مجتمع الصفات الايمانية حيث الناس يصبحون على : يقين تام على الكلمة الطيبة لا اله الا الله محمد رسول الله ، يصبحون على صدق ، امانة، اخلاص نية لله وحده في القول والفعل والعمل، نزاهة ، نصرة حق وابطال باطل ، امر بالمعروف ونهي عن المنكر ، بر وسلام ومحبة في الله ، طهر وطهارة ، اكرام مسلمين وحسن خلق ، طلب علم وكثرة ذكر لله بعلم ، خشوع في الصلوات وتقوى الخ
هذا اهم من تطبيق الشريعة في المحاكم
لأن الناس سيطبقون الشريعة الاصل على انفسهم بالتقوى والاحسان والشوق والرغبة
ولآن الدولة السودانية خالية اليوم من معظم هذه الصفات بسبب عدم تعظيم الله تعالى وضعف اليقين عليه وعلى موعوداته . فساد وزينة ولهو وغرور ودم مسلم مسفوك وتطاحن لاقتسام السلطة والثروة
فلا يعقل ان ننادي بتطبيق حد الزنى اولا قبل ان نتحمل مسؤوليتنا كاملة نحو تحقيق مشروع التنمية الاسلامية كما فعل رسول الله في تربية المجتمع اولا قبل تطبيق الحدود ( حريص عليكم بالمؤمنين رؤوف رحيم )
ورسول الله (ص) بقدرما كان لا توانى في اقامة الحدود المبينة بقدرما لم يكن حريصا على البحث عنها والتثبت منها لأقامتها ، ولذلك كان يعرض عن الزانية ويرجئ اقامة الحد عليها لعلها تتوب توبة نصوحا وكفى
فالحدود ليست غاية الشريعة وانما هي عقوبة لمن لم يقم شرع الله على نفسه
فالشريعة هي الا تزني ، فاذا زنيت فانك تعاقب لأنك لم تقم الشرع وانتهكت حد الله تعالى
فهل اذا اخرنا تطبيق الحدود الجزائية في محكمة الجنايات وقمنا في الوقت ذاته بالزام ولي الأمر وقبل فعلا بان ينفق من الخزينة العامة بسخاء على برامج تربوية كبيرة وفعالة وشاملة لكل المجتمع لتنمية القيم الايمانية وتحصيل الصفات الايمانية هل سنكون حينها ممن تنطبق عليهم الآية ( ومن لم يحكم بما انزل الله فأولئك هم الكافرون )؟
انا لا اظن ، واريد رأي عماد
علما بأن المشكلة الوحيدة ستكون : ان العلمانيين سوف يحاولون الحصول على هدفهم : عدم تطبيق الحدود في المحاكم دون ان يسمحوا باعتبار ان تمويل مشروع التربية / التنمية الايمانية من مسؤولية الدولة!!! وهكذا ستدور رحى الطحن من جديد
ولذا اطرح هذا الطرح على كمال ايضا
هل تعتقد ان جماعتك المتشددين ديل حا يقبلوا بهكذا تسوية انتقالية ولنقل لمدة عشر سنوات بعدها يتم الخضوع للشعب نفسه فيستفتى : أمع تطبيق احكام الشريعة على وجوه الحياة العامة ام لا؟
فان قال نعم في غالبيته فلابد ان يصار الى دستور يماثل دستور المدينة الذي حفظ حقوق اليهود والنصاري في عهد رسول الله (ص) واعتبر العلمانيين في حكم اليهود والنصارى طالما انهم متآزرون عمليا مع غير المسلمين في هدف ترك شرع الله عز وجل عمدا والخضوع الى تشريع من عند انفسهم ( يعني قرروا بانفسهم الكفر بامر الله وشرعته متذرعين بذرائع شتى كالمعاصرة وفساد الشريعة الخ )

ولكن هؤلاء مواطنون اصلاء فيحق لهم ان يتحاكموا الى محاكم دينهم العلمانية ، ويمكن ضبط ذلك عن طريق البطاقات الشخصية ( الهوية ) التي يتم فيها اثبات ( الديانة : مسلم/ مسيحي/ علماني/ارواحي ) فمن كان مثبتا في السجلات اصلا - وقبل مدة تحدد مسبقا - انه مسلم فلا يحق له ان يتحاكم الى محكمة علمانية وهكذا
وقد يصار الى ايجاد محاكم مشتركة في حال النزاع بين مسلم وغير مسلم.
ولكن لا يجوز في حالة انحياز الغالبية الى خيار تطبيق شرع الله على الحياة العامة ان يتصرف العلماني أو المسيحي في العلن تصرفات تصدم مشاعر الغالبية المسلمة او تسعى الى افساد المجتمع
ويجوز للمسجل مسلما ان يغير دينه الى الديانة الوضعية العلمانية بعد ان يناقش مدة كافية من اختصاصيين في الدعوة والتنمية الايمانية ، فان رفض فلا يقام عليه حد الردة الا في حالة واحدة هي حالة وجود فترة حرب وقتال بين المسلمين وأهل الديانة التي يريد ان ينتمي اليها ) لأنها ستكون قضية خيانة تشكل خطرا على حياة مسلمين وهذا مشروع في غيرما شريعة حول العالم

وبخصوص الآليات الديمقراطية
فلا اتفق مع من يقول انها كفر
فكلمة ديمكراسي لا تينية تعني ( حكم الشعب )
اي ان يتشارك في بلورة القرارات التي تخص الكل وليس الملك وحده
هذه هي الخلاصة باختصار ، وفي الاسلام الشورى تفعل ذلك ، اختيار ولي الأمر ياعمال آلية : ترشيحه من حكماء القوم ولا يرشح نفسه ، ثم طلب بيعته من كافة المسلمين ، فاذا غلبت بيعته على من ابوا وجب على من ابوا ان يبايعوه ، لأن بيعة ولي الأمر واجبة لضمان الجماعة الواجبة شرعا.
بقليل تعديل في آليات الاختيار الراهنة يمكننا التناغم مع آليات الديمراطية الحديثة دون مخالفة شرعية لنظام الشورى
فاين الغضاضة في ان يختار حزب من الاحزاب مرشحه ، ثم يعرض للبيعة عبر صناديق الاقتراع ، فاذا كان برنامجه يطابق شروط التعهد الواجب على الأمام فان المسلمين ( اهل الصفات ) يسحسنون اختياره
والا رفضوه
ثم ما الغضاضة في مبدأ فصل السلطات ( القضاء والبرلمان الجامع لممثلي الشعب للمشاركة بالشورى في امر المسلمين ، وولي الأمر سواء كان رئيس وزراء او رئيس الدولة ( الأمام)؟ اليس ذلك اضمن للحقوق ؟
بل يمكن ان يصار الى نظام حكم مماثل للحكم الذاتي الذي كفله دستور المدينة لليهود ، فتكون ولاية امر غير المسلمين ( من علمانيين ويهود ونصارى ) كما يشاؤون : امرأة ، يهودي، ملحد ) ولكن دون ان يمسوا شيئا من حقوق الغالبية المسلمة
على ان تنعقد الولاية الكبرى للغالبية بالانتخاب .
يجوز للأقليات غير المسلمة ان تعبر ( رسميا ) عن معتقداتها وآرائها في اطار جماعتها.
ما رأي كمال عباس اولا في هذا الطرح
ثم نسمع رأي عماد ( والوهابي !!) فيما لا يجوز لي شرعا تبنيه مما ذكرت
ولكم شكري
__________________
اللهم ارنا الحق حقا وارزقنا اتباعه وارنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه

Post: #399
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: محمد عبدالقادر سبيل
Date: 10-01-2009, 02:17 PM
Parent: #398

Quote: إنه لا بد من عمل لإصلاح الأمة لتتقبل هذه المبادئ وتضحي في سبيلها

جزاك الله خيرا شيخ جعفر شيخ ادريس

Post: #400
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: عمر عبد الله فضل المولى
Date: 10-01-2009, 03:02 PM
Parent: #399

Quote: مجلة البيان العدد 211 ربيع الأول 1426 هـ



المواطنة انتساب جغرافي، والهوية انتساب ثقافي. المواطنة انتساب إلى أرض معينة، والهوية انتساب إلى معتقدات وقيم ومعايير معينة.

فما العلاقة بينهما؟ نذكر فيما يلي أمثلة للعلاقات بينهما، وللمشكلات التي تثيرها هذه العلاقات، فنقول:

- الهوية لازمة للمواطنة؛ لأن المواطنين لا بد لهم من نظام سياسي، وعلاقات اقتصادية واجتماعية، وقوانين تضبط هذه العلاقات. وكل هذا إنما يبنى على معتقدات وقيم ومعايير؛ أي على هوية معينة.

- ليس الوطن الذي ينتسب إليه المواطنون هو الذي يحدد لهم نوع الهوية التي إليها ينتسبون. فالوطن الواحد قد تتعاقب عليه نظم مختلفة بل ومتناقضة. فالروس كانوا مواطنين روساً، حين كانوا ينتمون إلى الاتحاد السوفييتي، وحين كان نظامهم الاقتصادي اشتراكياً، وكان نظام حكمهم دكتاتورياً، وهم الآن مواطنون روس بعد تفكك الاتحاد السوفييتي، وبعد حلول الرأسمالية محل الاشتراكية، والديمقراطية محل الدكتاتورية.

- فالهوية إذن هي النظارة التي يرى من خلالها المواطنون ما هو مناسب أو غير مناسب، صالح أو غير صالح لوطنهم. فإذا اختلفت النظارات اختلف تقويم الناظرين إلى ما ينظرون إليه، وإن اتفقوا على الحقائق الحسية.

- وإذا صح هذا فإن المواطنين مهما كان إخلاصهم لوطنهم وحرصهم على مصلحته لا يمكن أن ينظروا إلى تلك المصلحة باعتبارهم مواطنين فقط، بل لا بد أن ينظروا إليها بحسب هوياتهم. لكن بعض الناس يتوهمون أنه بإمكان المواطنين في بلد ما أن يحلوا مشكلاتهم بمجرد انتمائهم الوطني. فيقولون مثلاً: لماذا لا نجلس باعتبارنا سودانيين فقط أو سوريين فقط، أو يمنيين، أو خليجيين، أو مصريين، وننسى انتماءاتنا الدينية والأيديولوجية لنحل مشكلة من مشكلاتنا الاقتصادية؟ نعم هنالك مشكلات يمكن أن يحلها الناس حتى باعتبارهم بشراً، ودعك من أن يكونوا مواطني دولة من الدول، ولكن ما كل المشكلات كذلك، وإلا لما انتمى الناس أصلاً إلى ثقافة من الثقافات، بل نظروا إلى كل مشكلة باعتبارهم بشراً لا غير.
خذ مثلاً مشكلة (مرض الإيدز): إن الناس سيتفقون باعتبارهم بشراً وبغض النظر عن انتماءاتهم الوطنية بأنه شيء ضار؛ لأنه خطر على حياتهم وحياة أولادهم، وهم باعتبارهم بشراً حريصون على الحياة. هل يتفقون على طريقة معالجته؟ ليس بالضرورة؛ فقد يقول المتدينون ـ مسلمين كانوا أو يهوداً أو نصارى ـ إن العلاج الحاسم إنما يكون بالكف عن أية ممارسة جنسية قبل الزواج. وقد يذهب المسلم إلى القول: إن هذا يستدعي فصل الرجال عن النساء، وإلزامهن بزي معين لا يكون مثيراً للرجال. ولكن أناساً من غير المتدينين قد يرون في مثل هذه الاقتراحات حداً من الحرية، وهي في نظرهم أمر ضروري ضرورة العفة التي ينشدها المتدينون؛ ولذلك يرون الاكتفاء بالبحث عن علاج طبي لا سلوكي.

وخذ قضية أخرى يواجهها كل البشر: (كيف تكون العلاقة الجنسية بينهم؟) هل تكون إباحية يقضي كل فرد منهم حاجته مع من شاء كيف شاء؟ هل يتزوجون؟ وهل يكون الزواج بواحدة أم أكثر؟ وهل هنالك حد لهذا الأكثر؟ هذه قضايا لا يحلها الناس بمجرد انتمائهم الوطني؛ لأنه ليس في هذا الانتماء ما يهديهم إلى خيار من هذه الخيارات، أو يفرضه عليهم.

لا بد للمواطنين إذن من هوية، من ثقافة تكون هي المنظار الذي ينظرون به إلى الواقع، والمعيار الذي يقترحون به الحلول لمشكلاته.ولكن ماذا إذا كان المواطنون في البلد الواحد منقسمين إلى ثقافات، وهويات مختلفة؟ هنالك عدة احتمالات:

- أحسنها من حيث الاستقرار وعدم التنازع: هو أن تكون إحدى هوياتهم هذه هي الغالبة من حيث عدد المنتسبين إليها. قيّدتُ الحسن بالاستقرار السياسي، وعدم التنازع ولم أقُلِ التطور العلمي، أو الاقتصادي، أو العسكري؛ لأن الهوية التي استقر أمرهم عليها قد لا تكون بطبيعتها مساعدة على ذلك.

- وإذا لم تكن هنالك هوية غالبة بهذا المعنى فقد يكون المنتمون إلى إحدى الهويات أقوى من غيرهم؛ فيفرضون على البلد هويتهم، وينظمون أمره على أساسها. هذا سيكون بالطبع على حساب بعض الحريات، لكن هذه الأدلجة المفروضة بالقوة قد تكون مساعدة على تطور البلاد اقتصادياً وعلمياً وعسكرياً، كما كان الحال في الاتحاد السوفييتي، وكما هو الآن في الصين، وكوريا الشمالية.

- وإذا لم يحدث هذا ولا ذاك، وكانت الهويات والثقافات المتعددة متساوية في قوتها فأمام مواطنيها خيارات:

- فإما أن يحلُّوا نزاعهم بتقسيم وطنهم، كما حدث للهند حين خرجت منها باكستان، ثم خرجت بنجلادش من باكستان، وكما خرجت أرتريا من أثيوبيا، وكما انقسمت شيكوسلوفاكيا، ويوشك أن تنقسم الآن أكرانيا.

- وإما أن يبحثوا عن صيغة يتعايشون بها رغم اختلافاتهم؛ فماذا يا ترى يمكن أن تكون هذه الصيغة؟

يرى بعضهم أن أحسن طريقة لتعايش مثل هذه الهويات المختلفة: هو أن تختار نظاماً علمانياً محايداً بينها، وديمقراطياً يعطى كل واحد منها حق الوصول إلى السلطة، إذا ما اختارته الأغلبية.

لكن المشكلة أنه لا يوجد نظام للحكم محايد بين هويات مختلفة اختلافاً أساسياً، ويستحيل عقلاً أن يوجد. لا يمكن أن يكون النظام الاقتصادي في البلد الواحد رأسمالياً واشتراكياً، ولا يمكن أن يكون اقتصاد السوق رأسمالياً يبيح الربا، وإسلامياً يحرمه ويفرض الزكاة، لا يمكن أن يكون النظام السياسي إسلامياً يلتزم بشرع الله باعتبار أن الحكم التشريعي له سبحانه، وديمقراطياً يعطي هذا الحق للبشر يشرعون ما شاؤوا؛ فالعلمانية هي نفسها إذن هوية من الهويات، فأنّى تكون محايدة بينها؟
ومن المتفق عليه بين منظِّري الديمقراطية من الغربيين، ودعك من عوام السياسيين من أمثال بوش: أن الديمقراطية لا تصلح ولا تكون سبباً للاستقرار إلا في إطار متفق عليه بين معظم المواطنين، ثم تكون خلافاتهم الثقافية خلافات فرعية داخل هذا الإطار العام الجامع. وأما إذا كانت الخلافات أساسية، وحول الإطار نفسه فإن الديمقراطية لن تحل إشكالاً، ولن تحقق استقراراً؛ لأنه لا أحد من المتنازعين سيقبل حلاً لمجرد أن الأغلبية التي يختلف معها قالت به. ما الحل إذن؟ الحل في مثل هذه الحال: هو أن يجتمع المختلفون، ويبدؤوا بتقرير المبدأ الذي هم متفقون عليه: أنه من مصلحتهم جميعاً أن يبقوا في وطن واحد، ثم ينظروا إلى الكيفية التي يحققون بها هذا الهدف، من غير تقيد سابق بديمقراطية، ولا علمانية، ولا غير ذلك من النظم والأيديولوجيات الشائعة، بل يقولون: هذه أوضاعنا، وهذه خلافاتنا؛ فلنبحث عن حل أصيل لها ومتناسب معها، وهو حل يستلزم ـ ولا بد ـ قدراً من التنازلات والمساومات، وقد يكون شيئاً جديداً يستفيد من الدين ومن التجربة الديمقراطية، أو العلمانية، أو غيرها، ولا يأخذ أياً منها بكامله. هذا ما حاول فعله واضعو الدستور الأمريكي؛ فبالرغم من أن الولايات المتحدة تعد اليوم مثالاً للديمقراطية؛ إلا أن الذين وضعوا دستورها لم يكونوا ملتزمين بتجربة ديمقراطية معينة، ولا بمبادئ ديمقراطية معينة، بل كان بعضهم يخشى مما أسموه بدكتاتورية الأغلبية التي قد تؤدي إليها الديمقراطية. ولذلك جاء دستورهم شيئاً جديداً لا يمكن أن يوصف بالديمقراطي إذا ما قيس بالمبادئ الديمقراطية الصارمة. من ذلك أنه من الممكن ـ بل حدث ـ أن يكون الرئيس الفائز في الانتخابات أقل أصواتاً من منافسه. ومنها فكرة الكليات الانتخابية التي لا تقيد أعضاءها برأي ولايتهم، بل تجيز لكل واحد منهم أن يصوِّت لمن يراه صالحاً من المرشحين للرئاسة بغض النظر عن الأصوات التي نالها في الولاية.

لكن حتى هذا لم يحل الإشكال حلاً كاملاً؛ فما زال الشعب الأمريكي منقسماً في قضية العلاقة بين الدين والدولة، وما زالت الكتب فيها تكتب، والبحوث تُنشر، والقضايا ترفع، وهذا يعني أن التعددية ليست شيئاً حسناً في ذاته وبإطلاق. التعددية تكون حسنة إذا ما كانت إيجابية، وهي لا تكون كذلك إلا إذا كانت ضمن إطار ثقافي جامع؛ أي ضمن هوية جامعة. فتعددية الهويات المختلفة المتناقضة: هي مشكلة يجب أن تعالج وليست واقعاً يحافظ عليه، أو يتباهى به، كما يفعل كثير من الناس الآن في السودان وغيره؛ وذلك لأنه لا يسهل مع مثل هذه التعددية تحقيق استقرار سياسي، ولا يسهل معها من ثَمَّ تطور اقتصادي، أو علمي أو تقني. هذا هو المتوقع عقلاً، وهو الذي تدل عليه تجارب الأمم قديمها وحديثها.
قد يقال: لكن هذه هي الولايات المتحدة تتباهى بأنها أمة واحدة رغم أنها تكونت من مواطنين من أجناس متعددة، وديانات متباينة، ولغات مختلفة، وثقافات متناقضة. نعم! لكنها لم تصر أمة واحدة إلا حين صهرت هذه المكونات كلها في بوتقة، وأخرجت منها شيئاً واحداً متجانساً. يمكن لذلك أن نقول: إن التعدديات نوعان: تعددية صحن السَلَطة الذي يحتفظ كل مكون من مكوناته بلونه وطعمه وملمسه: فهذا طماطم، وهذا جرجير، وهذا عجور، وهكذا. وتعددية القِدر الذي توضع فيه كل المكونات، من لحم، وخضار، وملح، وبهارات لتطبخ إداماً واحداً ذا طعم واحد، وربما لون واحد. هذا الأخير هو الذي يقال: إن الولايات االمتحدة فعلته، إنها كما يحلو لهم أن يقولوا بوتقة melting pot جعلت من مكوناتها أمة أمريكية واحدة. يقول كاتب أمريكي: لقد كانت الأمركة عملية انسجام قسري كانت الولايات المتحدة فيها بمثابة البوتقة لا النسيج ذي الألوان والصور المختلفة. لم يكن ينظر إلى المجتمع الأمريكي على أنه قطعة من روسيا؛ قطعة من إيطاليا، وقطعة من بولندا مزج بعضها ببعض، كلا! بل إن القوميات المختلفة جُعلت أمريكية كما ينقى المعدن الخام ليصير ذهباً خالصاً. الأمركة نقتهم وأزالت خبثهم. إن أصحاب موكب حركة البوتقة لم يكونوا يحتفلون بالتسامح، ولكن بالخضوع لمفهوم ضيق للقومية الأمريكية، بتصوير الأجانب بأناس في أزياء غريبة، ينغمسون في قدر كبير، ويخرجون منه نقيين بهندام جميل، ولهجة أمريكية خالصة، ومنظر أمريكي؛ أي أمريكان إنجليز(1).

كيف يقال: إن أمريكا تؤمن بالتعددية، وهي زعيمة الغرب الذي ما زال يسعى لقتل الثقافات الأخرى، ولأن تكون ثقافته هي المهيمنة على العالم؟ اقرؤوا في هذا ـ إن شئتم ـ كتاب (إدوارد سعيد) الاستعمار الثقافي(Cultural Imperialism) ، بل إنهم ليعدون ثقافتهم جزءاً من قوتهم التي يسمونها بالقوة الناعمة أو اللينةsoft power في تقرير جديد للجنة استشارية من لجان الكونغرس فيه تقويم لسياسة الحكومة الأمريكية، ونقد لها جاء قولهم: كنا نتحدث حتى الآن على افتراض أن الهوية شأن داخلي في وطن من الأوطان، لكن الواقع ليس كذلك. فالعلاقة بين الوطن والهوية لا تكاد تكون علاقة مطابقة. وهذا يسبب مشكلات كثيرة منها:

- أنه كما أن تعدد الهويات في الوطن الواحد قد يؤدي إلى تمزيقه؛ فإن اتحاد الهويات في أوطان متعددة قد يؤدي إلى توسيع للحدود الوطنية، بضمّ بعض الأقطار إلى بعض، أو بالتعاون الوثيق بينها الذي يجعلها كالوطن الواحد، كما هو الحال الآن في الاتحاد الأوروبي.

- لكن هذا التوحيد أو التمزيق لا يحدث في الغالب إلا بطريقة عنيفة. وفي هذا يقول المؤرخ الإنجليزي (لويس ناميير): «إن الدول لا تتوحد أو تُحطم، والحدود لا تُمحى أو يعاد رسمها بالحجج وصوت الأغلبية. إن الأمم تحرر وتتوحد أو تمزق بالحديد والدم، لا بالتطبيق الكريم لمبدأ الحرية».

- بما أن مصالح المواطنين في أرض معينة لا تكاد تكون محصورة في حدود أرضهم، ولا سيما في عصرنا هذا الذي تشابكت فيه المصالح بشكل لم يسبق له مثيل في تاريخ العالم؛ فإن مفهوم الدولة الوطنية بدأ يتضاءل، وتحل محله تحالفات أو اتحادات بين دول متعددة. ولكن هذه التحالفات لا تنجح إلا إذا كانت مبنية على هويات مشتركة. خير مثال على ذلك (الاتحاد الأوروبي) الذي لم يجد مشكلة في ضم كل قطر ذي هوية أوروبية نوعاً ما، لكنه يتلكأ في قبول (تركيا) ذات الهوية المختلفة، بالرغم من أنها دولة علمانية، وبالرغم من أنها غيرت في كثير من قوانينها لتوافق البلاد الأوروبية.

- بما أن التطور الهائل في وسائل الاتصال جعل من كرتنا الأرضية ما يشبه الوطن الواحد فقد ازداد حجم المشكلات التي تهم الناس باعتبارهم بشراً، وبغض النظر عن أوطانهم وهوياتهم. من أوضح الأمثلة على ذلك مشكلة (الخروق) التي بدأت تحدث في طبقة الأوزون، والتي تسببت في ارتفاع درجة الحرارة في الكرة الأرضية. وقد كان من نتائج كثرة ازدياد المشكلات المشتركة بين الناس أن كثرت المنظمات العالمية كثرة ليس لها مثيل في تاريخ البشرية.

- لكن بعض الدول القوية صارت تحاول إخضاع البشرية كلها إلى قيم نابعة من هويتها، أو خادمة لمصالحها؛ بحجة أنها قضايا إنسانية عامة لا ثقافية خاصة. ومن أوضح الأمثلة على ذلك ما سمي بـ (الإعلان العام لحقوق الإنسان) الذي يقول كثير من نقاده حتى من الغربيين: إن كثيراً من بنوده لا ينطبق عليه وصف الحق الإنساني، والذي يرى بعضهم أن كثيراً منه تعبير عن ثقافة معينة هي الثقافة الغربية. بل إن بعض الجهات المؤثرة صارت تستغل الأمم المتحدة نفسها لإلزام الأمم كلها بقرارات نابعة من قيمها، ومنها قضية المرأة.نخلص من هذا كله إلى أنه على المسلمين في بلد: كالسودان أن لا يُخدَعوا بما يقول لهم مثلاً الزعيم (قرنق) من أن علينا جميعاً أن نجتمع باعتبارنا سودانيين فحسب، وأن نجعل الدين أمراً شخصياً؛ لأن الأديان تفرقنا والوطن يجمعنا. إن قرنق لا يتحدث هنا باعتباره سودانياً فحسب، بل ولا باعتباره جنوبياً فحسب، وإنما يتحدث باسم الحضارة الغربية وقيمها.إن تخلّي المسلمين عن دينهم في حياتهم العامة ليس استمساكاً بوطنية لا هوية فيها كما يدعي (قرنق)، وإنما هو إحلال للهوية الغربية محل الهوية الإسلامية.

Post: #401
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: سعد مدني
Date: 10-01-2009, 03:57 PM
Parent: #399

الاخ محمد سبيل

تحياتي

Quote: ومن لم يحكم بما انزل الله عز وجل في هذه الشؤون العامة فهو بنص القرآن الصريح جدا جدا من الكافرين الخارجين عن الملة


اري انك تخلط في المقاصد التي من اجلها نزل الدين، و فكر حركات الاسلام السياسي التي اصبحت تأول النصوص المقدسة من اجل الوصول الي سدة الحكم، فكل الايات التي تتحدث عن
الحكم لم يقصد بها تكوين الدولة او الحكومة، و انما تفسر الايات في كثير من الاحيان وفقا لاسباب نزولها.

الاسلام لم يأتي من اجل تكوين الحكومة او الدولة وانما كان الهدف السامي هو لتكميل مكارم الاخلاق ( انما بعثت لاكمل مكارم الاخلاق)و وتاسيس المعاملة الكريمة بين البشر ( الدين المعاملة)، و تعريف الناس برب العالمين و كتبه و رسله و عباداته، و تنقية الضمير الداخلي للبشر من شروره، و اجتناب النواهي و ممارسة الطقوس الدينية التي تقرب الانسان من ربه.

و لاحظت من كلامك انك تقول بان الدولة الدينية يحب عليها احترام الاقليات، كيف نعامل الاقليات في الدولة الدينية، و لماذا تكون الاقليات الدينية و غير الدينية تحت رحمة الحكومة الدينية، و هل ليس لهم حق في الحكم او تقلد الوظائف العليا او رئاسة الدولة، مع انهم مواطنون من الدرجة الاولي ، و مضمون العدل يتساوي الجميع فيه تحت قانون واحد، و لماذا تريد فرض رؤيتك عليهم باعتبارها مقدسة و هم لديهم المقدس ايضا، هل هو قانون القوة و القهر ام ماذا.

يقول ثامر الهيمص من جريدة الصباح
Quote: معلوم ان اول من صاغ عقيدة الحاكمية الالهية هو الباكستاني ابو الاعلى المدودي قبل ان يتناقلها عنه ويدخلها الى الحقل التداولي للثقافة العربية المعاصرة سيد قطب، المؤسس التاريخي لحركة الاخوان المسلمين لتصبح من بعده عقيدة مشتركة لجميع التيارات الاسلامية ولمنظريها المعتدلين والمتطرفين فان مرجعية ذلك الفهم للحاكمية هو آيات القرآن التي يتردد فيها تعبير حكم الله، او ان الحكم الا الله، وهي حصرا ايات ست (المائدة 43، والانعام 53، يوسف 40 و67، غافر12، الممتحنة 10) والحال ان كلمة حكم في جميع هذه الآيات الست لا تمت بصلة -خلافا لما توهم الباكستاني الى الحكومة او الحاكمية بالمعنى السياسي لهذه الكلمة فحكم الله في تلك الآيات الست، في غيرها ايضا-هو امره وقضاؤه ومشيئته، ومما يعزز هذا التأويل انه على مدى ثلاثة عشر قرناً المنصرمة من تاريخ الاسلام ما دار في بال المفسرين القرآنيين ان يشتقوا من حكم الله مفهوم الحاكمية الالهية بل كان يمثل في نظرهم الا بدعة ففي سورة يوسف يرد تعبير ان الحكم الا لله مرتين وفي كلتيهما لايرد للتعبير اي معنى سياسي او دستوري بل فقط توحيدي اي رافض لشرك المشركين


و الحاكمية هي في نهاية الامر امر الله و قضائه، بل معظم المفسرين القدامي فرسوها علي هذا النحو، و انما نزلت لاحكام الفصل القضائية، و ليس تكوين حكومة او الحكم في الدولة و انما برز هذا المفهوم الي الوجود عن طريق حركات الاسلام السياسي التي تلاعبت بالفاظ القران و غيرّتها الي مصلحتها الانية و المنفعية. و ارجع الي ابن عباس و القرطبي و الزمشخري و مقاتل بن سليمان في تفسير الايات اعلاه.

Post: #402
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: سعد مدني
Date: 10-01-2009, 04:04 PM
Parent: #401



في الحاكمية الإلهية- صحيفة الأحداث المغربية، لحسن وريغ

هل‮ ‬يجب الحكم باسم الله‮..‬؟‮!‬ بعد‮ ‬ملف قدر العلمانية في‮ ‬الوطن العربي،‮ ‬تعود جريدة الأحداث المغربية من جديد إلى طرح ملف آخر لا‮ ‬يقل أهمية عن سابقه‮. ‬واختارت الجريدة أن تفتح صفحاتها أمام نخبة من المثقفين والمفكرين المغاربة والعرب لمناقشة قضية ‮ »‬الحاكمية الإلهية‮« ‬ وقدد حددنا محاور النقاش في‮ ‬الأسئلة التالية‮ :‬ ‮ ‬1- الحاكمية الإلهية تعني‮ ‬إقامة الدولة الدينية التي‮ ‬تطبق الشريعة بدلاً‮ ‬من القوانين الوضعية‮. ‬في‮ ‬الحاكمية المشرّع هو العقل الإلهي،‮ ‬وفي‮ ‬الدولة المدنية المشرّع هو العقل البشري‮. ‬يقول أيمن الظواهري‮:"‬ فهؤلاء الحكام‮ ‬[الذين‮ ‬يسعون للسلام مع إسرائيل] ‬خارجون عن الشريعة الإسلامية لاحتكامهم إلى قوانين ودساتير وضعية مخالفة للشريعة الإسلامية‮ ... ‬وهؤلاء لا‮ ‬يعتبرون حكومات إسلامية بل حكومات علمانية لا تحتكم إلى الشريعة‮. ‬وقد نص على كفر أمثالهم كثير من الأئمة المسلمين‮". ‬فكيف تنظرون إلى هذه الحاكمية الإلهية التي‮ ‬يتمسك بها الطيف الإسلامي‮ ‬السياسي‮ ‬من بن لادن إلى مهدي‮ ‬عاكف وعبد السلام‮ ‬ياسين وعلي‮ ‬بلحاج وراشد الغنوشي‮ ‬ويوسف القرضاوي؟
ج1: (الحاكمية الإلهية) انتهت بوفاة النبي محمد (ص)، لأنه هو وحده كان يتلقى التعليمات والأحكام الإلهية على شكل وحي ينزل عليه من الله بواسطة رئيس الملائكة جبرائيل. وقد جمعت تعاليم الله في القرآن. ولكن القرآن وكما وصفه الإمام علي بن أبي طالب أنه (حمال أوجه) أي فيه مع الشيء وضده في آن واحد. فإذا قلت (أن لله غفور رحيم) يمكن أن يجيبك من هو ضدك بـ(أن الله شديد العقاب)، وإذا قلت أن الإسلام يعترف باليهودية والمسيحية، قال لك (الدين عند الله الإسلام) وهكذا في كل مجال تقريباً. ولذلك اختلف المفسرون للقرآن، وتعددت المذاهب الإسلامية وسالت أنهار من الدماء بينهم. وعليه فمن الصعوبة تطبيق حكم القرآن على القضايا الدنيوية. ففقهاء الدين وظيفتهم الإجابة على القضايا الدينية وما يخص البشر في الحياة ما بعد الموت، أي الحياة الآخرة، أما القضايا الدنيوية، فهي متغيرة وتحتاج إلى قوانين مدنية وضعية من وضع البشر الخبراء في القوانين وطبيعة البشر، ومتطلباتهم المتغيرة. فالدين ثابت، والسياسة متغيرة، لذا لا يمكن الخلط بين الديني والمدني، بين الثابت والمتحول أو المتغير. وكان النبي محمد يدرك هذه الحقيقة جيداً، لذلك قال (الخلافة ثلاثون عاماً ثم تتحول إلى مُلكٍ عضوض). وهذا الذي حصل. فقد دامت الخلافة الراشدية ثلاثين عاماً عندما كان الخليفة يجمع في يده السلطتين، الدينية والدنيوية، ولكن بتسلم معاوية السلطة بعد مقتل الخليفة الرابع، الإمام علي بن أبي طالب، صارت الخلافة مُلكاً، فكان معاوية بن أبي سفيان سلطاناً علمانياً وإن احتفظ بلقب (الخليفة)، ولذلك تخلى عن إمامة المصلين في الجامع يوم الجمعة، وأناب عنه فقيهاً ليؤدي ذلك، وتفرغ هو للقضايا الدنيوية وإدارة الدولة الوليدة، ومنذ ذلك الحين صارت السلطنة وراثية.
وإذا حصل ذلك بعد ثلاثين سنة من وفاة الرسول، فما بالك بعد 14 قرناً، ونحن الآن في القرن العشرين وكل شيء قد تغير بشكل جذري، وكثير من الأحكام لا يمكن تطبيقها على عصرنا لأنها تخالف حقوق الإنسان والقوانين والمواثيق الدولية مثلاً: الرق، وحقوق الإنسان، وحقوق المرأة، وحقوق الطفل، وقطع يد السارق، ومعاملة غير المسلمين كأهل الذمة يدفعوا الجزية عن يد وهم صاغرون... إلى آخره من الأحكام الدينية القديمة، لا يمكن حتى مجرد التفكير بتطبيقها في عصرنا الحاضر.

أما تصريحات الظواهري بقوله: [فهؤلاء الحكام‮ ‬[الذين‮ ‬يسعون للسلام مع إسرائيل ‬خارجون عن الشريعة الإسلامية لاحتكامهم إلى قوانين ودساتير وضعية مخالفة للشريعة الإسلامية‮ ... ‬وهؤلاء لا‮ ‬يعتبرون حكومات إسلامية بل حكومات علمانية لا تحتكم إلى الشريعة‮] فهو قول صحيح، لأننا نعتقد أن العلمانية أفضل نظام من الحكومة الدينية. ولكننا ندين الظواهري في تكفيره للعلمانيين . فلغة التكفير والتخوين معروفة عند الإسلاميين السياسيين وخاصة الإرهابيين منهم من أمثال الظواهري وبن لادن. فالنظام العلماني الديمقراطي الليبرالي هو الضمانة الوحية لحرية الأدياد والمعتقد الديني والمذهبي كما نراه في الدول الغربية الديمقراطية، بينما الدول الإسلامية التي تطبق الشريعة تمارسي الطائفية والتمييز الديني والطائفي بأبشع أشكاله، وتحاول فرض شريعة طائفة النظام الحاكم ضد الطوائف الإسلامية الأخرى. فمثلاً النظام السعودي الوهابي يضطهد الشيعة رغم أنهم مسلمون، وكذلك النظام الإسلامي الإيراني الشيعي يضطهد السنة في إيران رغم أنهم مسلمون أيضاً، ناهيك عن اضطهاد النظامين لأتباع الديانات الأخرى. لذلك نعتبر كلام الظواهري هذر فارغ ودليل على أنه لا يعيش في العصر الحاضر بل يعيش في العصور الغابرة، وستسحقه عجلة التاريخ كما سحقت أمثاله من قبل.
وكذلك بقية دعاة الحاكمية الإلهية [من الطيف الإسلامي‮ ‬السياسي‮ ‬من بن لادن إلى مهدي‮ ‬عاكف وعبد السلام‮ ‬ياسين وعلي‮ ‬بلحاج وراشد الغنوشي‮ ‬ويوسف القرضاوي] فهم لا يختلفون عن زميلهم الظواهري، فهم يستغلون مشاعر الناس الدينية وتعلق العامة بدينهم، لخدمة أغراضهم السياسية، وتحقيق مكاسب مادية دنيوية بحتة، فعلى سبيل المثال (راشد الغنوشي يقيم في الغرب الذي يتهمه بالكفر، وكذلك القراضاوي الذي يحرض الشباب المسلمين من الفقراء والمحرومين من أي تعليم إلى القيام بأعمال انتحارية لقتل الغربيين، بينما هو يبعث أبناءه وبناته إلى الغرب "الكافر" للدراسة في أرقى جامعاتها. فاللعبة قد انكشفت للقاصي والداني، وعما قريب ستتفهم الشعوب الإسلامية مخاطر هذه اللعبة والضحك على الذقون وسيلفظون القرضاوي وغيره من فقهاء الموت لفظ النواة. فهم مرفوضون من قبل الشعوب الإسلامية، إذ أكدت الانتخابات الأخيرة في باكستان رفض الشعب الباكستاني لمرشحي الأحزاب الإسلامية، وكذلك في الانتخابات الأخيرة في الجزائر. ولهذا السبب يلجأ الإسلاميون إلى العنف لتحقيق أغراضهم، لأنهم عاجزون كسب الرأي العام بالمنطق والعقل والإقناع، فيلجؤون إلى العنف، والعنف هو دليل إفلاس الإسلاميين فكرياً وسياسياً وأخلاقياً.
‮ ‬2‭-‬ هل التخلي‮ ‬عن الحاكمية،‮ ‬أي‮ ‬عن تطبيق الشريعة بما فيها من عقوبات بدنية كجلد شارب الخمر،‮ ‬وقطع‮ ‬يد السارق،‮ ‬ورجم الزاني‮ ‬والزانية حتى الموت،‮ ‬وقطع رأس المرتد، ‬كفر بواح كما‮ ‬يقول الإسلاميون،‮ ‬أم هو ضرورة من ضرورات العصر،‮ ‬والضرورات تبيح المحضورات كما تقول القاعدة الفقهية؟ ج2: التخلي‮ ‬عن الحاكمية ليس كفراً بواحاً مطلقاً، بل ضرورة من ضرورات العصر كما تفضلتم في السؤال. فحتى الخليفة عمر بن الخطاب تخلى عن الكثير من أحكام القرآن بعد عشر سنوات من وفاة الرسول، وقد اجتهد في نحو أربعين مسألة خالف فيها حتى بعض النصوص القرآنية مثل العلاقة منح حصة (المؤلفة قلوبهم) وتحريمه لزواج المتعة وغير ذلك. فكيف لو يأتي عمر اليوم وبعد 1400 سنة ليرى ما حصل على العالم من تغييرات هائلة؟ لذا لا يمكن تطبيق أحكام الشريعة في عصرنا الحاضر، كما أوضحنا أعلاه.
‮ ‬ 3- يكفر الإسلام السياسي‮ ‬القوانين الوضعية بدعوى أن الأمة الإسلامية‮ ‬غير مؤهلة لتحكم نفسها بقوانين من صنعها‮. ‬لأن القوانين الشرعية الإلهية صالحة لكل زمان ومكان‮. ‬فكيف تنظرون إلى هذا التكفير؟‬
ج3: هذا التكفير ناتج عن عدم فهم مشاكل العصر وحتى فهم الدين الإسلامي نفسه، وأنهم حصروا عقولهم في قوقعة القرن الأول الهجري. إن الإنسان يتمتع بالعقل، وكل هذه الحضارة هي من نتاج العقل الإنساني الخلاق. وقولهم أن الأمة الإسلامية غير مؤهلة لتحكم نفسها، لدليل على إن الإسلاميين يسيؤون إلى الدين بإلغائهم دور العقل في التفكير والتعبير والتغيير والإبداع وصنع الحضارة، وبذلك فهم يجنون على أنفسهم بتأكيدهم ما قاله الفيلسوف الفرنسي ميشال فوكو (أن الدين عقل مجتمع لا عقل له)، وبذلك فهم يلغون العقل البشري. قلنا أن القوانين الدينية ثابتة لأنها تخص الدين وحده، أي العلاقة بين الإنسان والخالق ومصيره بعد الموت، أما القضايا الدنيوية فهي تخص البشر أنفسهم، وقال النبي محمد قوله المشهور بهذا الخصوص: (أنتم أعرف بشؤون دنياكم). ومن هنا فإن الإسلاميين السياسيين هم الذين يخالفون الشرائع الدينية ويسيؤون إلى الإسلام ويخالفون ما قاله نبي الإسلام.
4‭-‬ يكفر الإسلام السياسي‮ ‬القوانين الوضعية وحقوق الإنسان لثلاثة أسباب‮: ‬
‬1- أنها من صنع البشر، ‬
2- ‬أن مرجعيتها‮ ‬غربية وغريبة عن المرجعية الإسلامية،
‮ ‬3- ‬أنها تحلل ما حرمت الشريعة‮ ... ‬ويضربون على ذلك مثلاً‮ ‬بمادة الإعلان العالمي‮ ‬لحقوق الإنسان التي‮ ‬تعترف للإنسان بحقه في‮ ‬حرية التدين وحرية الاعتقاد‮ ... ‬قائلين بأن ذلك‮ ‬يعني‮ ‬حرية المسلم في‮ ‬الردة،‮ ‬أي‮ ‬تغيير دينه أو التخلي‮ ‬عنه جملة‮. ‬فما ردكم على هذه الاعتراضات؟ ‮ ‬
ج4: الرد واضح وهو أن كون هذه القوانين من صنع البشر لا يضعف هذه القوانين، بل يجعلها مقبولة أكثر، لأنه كما استشهدنا بالحديث النبوي: (أنتم أعرف بشؤون دنياكم). فهذه القوانين لا تتدخل بشؤون الدين، بل بشؤون الدنيا. ومن الخطأ المزج بين الدين والسياسة، لأن الدين يفسد السياسة والسياسة تفسد الدين.
أما كون مرجعيتها غير إسلامية، فلا يقلل من أهمية هذه القوانين، لأن الشعوب تستفيد من تجارب غيرها ولا يمكن التوقوع على الذات، فالعزلة تؤدي إلى التخلف، ويجب على الشعوب الإسلامية أن تتآلف مع الشعوب الأخرى وتعيش معها بسلام، لا كما يدعو الإسلاميون في تقسيم العالم إلى فسطاطين متحاربين (فسطاط كفر وفسطاط الإسلام). فلو تخلت الشعوب الإسلامية عما أنتجه الغرب من علوم وتكنولوجية لهلكت هذه الشعوب. وكذلك في مجال القوانين وخاصة قوانين ومواثيق حقوق الإنسان صارت من ضرورات الحياة لا يمكن التخلي عنها.
إن الدعوة بأن القوانين الوضعية تحلل ما حرمته الشريعة، هي خطأ وافتراء، ومتى كانت قوانين حقوق الإنسان ضد الإسلام؟ فإذا وضعوا قوانين حقوق الإنسان في حالة مواجهة مع الإسلام فهم يسيؤون للإسلام نفسه ويظهرونه للعالم بأنه دين ضد الإنسانية، معاذ الله، وبذلك فهم الذين يلحقون السمعة السيئة بالإسلام والمسلمين وليس الغربيون.
أما خوفهم من تغيير المسلم لدينه، فحرية الأديان والمعتقد حرية أباحتها الأديان ومنها الدين الإسلامي نفسه. ألم يقيموا الدنيا ولم يقعدوها على البابا بنديكيت السادس عشر عندما استشهد بقول أحد المسيحيين بأن الإسلام انتشر بحد السيف وليس الإقناع، فهاجوا وماجوا وقالوا أن الإسلام أقر حرية المعتقد واستشهدوا بالآية (لا إكراه في الدين). فإذا كان حقاً يقر الإسلام بهذه الحرية ولا إكراه في الدين، فلماذا الخوف من حق الإنسان في حرية الدين والمعتقد.

5‭-‬ هل تتنافي‮ ‬الحاكمية،‮ ‬أي‮ ‬تطبيق الشريعة مع الدولة المدنية التي‮ ‬هي‮ ‬دولة لكل مواطنيها؟ وهل الحاكمية عودة في‮ ‬القرن الحادي‮ ‬والعشرين إلى الطائفية التي‮ ‬لا تطبق قانوناً‮ ‬موحداً‮ ‬على جميع مواطنيها المختلفين دينياً؟
ج5: نعم تتنافي‮ ‬الحاكمية،‮ ‬أي‮ ‬تطبيق الشريعة، مع الدولة المدنية، وهي بالضبط عودة في‮ ‬القرن الحادي‮ ‬والعشرين إلى الطائفية التي‮ ‬لا تطبق قانوناً‮ ‬موحداً‮ ‬على جميع مواطنيها المختلفين دينياً. لأن المسلمين هم طوائف متعددة، وكما قال النبي محمد أن المسلمين سينقسمون إلى 73 فرقة. فالتعددية المذهبية مسألة طبيعية ومتوقعة ونجدها في جميع الأديان بلا استثناء. وعليه، في حالة تطبيق الشريعة، يجب أن يكون التطبيق وفق تفسير مذهب واحد للقرآن والشريعة وفرضه على بقية الطوائف بالقوة. وهذا طبعاً يؤدي إلى إثارة الفتنة والصراعات الدموية بين مختلف المذاهب ومكونات الشعب الواحد. بينما أبناء الشعب الواحد يجب أن يخضعوا لقوانين مدنية موحدة تعامل الجميع كمواطنين متساوين في الحقوق والواجبات، أي ما يسمى بدولة المواطنة العصرية، وفق شعار (الدين لله والوطن للجميع). ‮ ‬6‭-‬ هل تشاطرون من‮ ‬يطالبون بتعديل الدساتير والقوانين في‮ ‬البلدان العربية لتطهيرها من رواسب الحاكمية مثل اللامساواة بين الرجل والمرأة،‮ ‬والمسلم وغير المسلم،‮ ‬والتنصيص على دين الدولة ودين رئيسها وحرمان المسلمة من الزواج من‮ ‬غير المسلم؟‮
ج6: نعم، نشاطر من يطالبون بتعديل الدساتير والقوانين في البلاد العربية لتطهيرها من رواسب الحاكمية مثل اللامساواة بين الرجل والمرأة،‮ ‬والمسلم وغير المسلم،‮ ‬والتنصيص على دين الدولة ودين رئيسها وحرمان المسلمة من الزواج من‮ ‬غير المسلم. فالدين هو دين الناس وليس دين الدولة، لأن الناس يختلفون في الدين فهناك مواطنون مسلمون وغير مسلمين في جميع البلدان العربية، وكذلك هناك ملحدين مضطرين لقمع معتقداتهم بسبب القمع. ففي البدان الإسلامية يضطر قسم من الناس التظاهر بالإيمان والتدين خوفاً من القمع وإيثاراً للسلامة، ولذلك تجد تفشي النفاق والرياء في البلاد الإسلامية أكثر من أي مكان آخر.
أما في دولة المواطنة العلمانية الديمقراطية، فالجميع يعيشون في وطن واحد، ولهم حقوق وعليهم واجبات، لذلك فالدستور يجب أن يعاملهم معاملة واحدة فيما يخص الدولة والمواطنة. وفي الدولة العلمانية يحق لأي مواطن ومواطنة مهما كان دينهما وعنصرهما أن يرشحا نفسهما إلى أي منصب في الدولة دون أي تمييز جنسي، أو عرقي أو ديني أو طائفي، بل حسب كفاءة الشخص وفق مبدأ (الشخص المناسب في المنصب المناسب). كذلك قضية الزواج، فهي مسألة شخصية بحتة فقد تزوج النبي من مارية القطبية المصرية وهي مسيحية ولم يجبرها على تغيير دينها. وإذا كان يجوز للرجل الزواج من غير المسلمة فلماذا لا يجوز زواج المسلمة من غير المسلم؟ إنها مسألة شخصية وحقوق الإنسان. ‮

وشكراً
د.عبدالخالق حسين
طبيب وكاتب عراقي مقيم في بريطانيا

Post: #403
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: سعد مدني
Date: 10-01-2009, 04:16 PM
Parent: #402


في كتاب العرب والعلمانية تأليف الدكتور أحمد برقاوي:

وفي تحديده لمضمون الكلمة يعتبر أن العلمانية تعني:

1ـ فصل الدين عن الدنيا كمجالين مختلفين, فالدنيا هي جملة أشكال الحياة المجتمعية والثقافية والعلمية, أما الدين فهو علاقة فردية تقوم بين المؤمن والإله.

2ـ فصل الدين عن الدولة: فالدولة الدينية تفرض على الناس خياراتها وقوانينها دون أن تعبر عن حركة التاريخ وحاجات المجتمع. أما الدولة العلمانية فهي ليست الدولة المعادية للدين بل هي التي تجعل من الدين خياراً فردياً وعلاقة بين الإله والإنسان, وهي ليست الدولة الإلحادية فهي لا تنتمي إلى أيديولوجيا دينية أو إلحادية إنها دولة الخيارات الحرة للإنسان.

3ـ المواطنة من وجهة نظر العلمانية هي انتماء الفرد إلى الدولة بمعزل عن معتقده الديني. وهي تترجم حق الإختلاف في دولة القانون حيث يتساوى فيه أفراد المجتمع بوصفهم مواطنين يملكون حقوقاً متساوية.

ثم يتحدث عن علاقة العلمانية بالديمقراطية فيقول أنه يمكن أن تكون الدولة علمانية في جانب فصل الدين عن الدولة ولكنها يمكن أن تكون بنفس الوقت دولة استبدادية. ولكن العلمانية يجب أن تكون جزءاً من نظام سياسي عام هو النظام الديمقراطي, فالديمقراطية تقود بالضرورة إلى العلمانية ولكن العلمانية قد لا تقود بالضرورة إلى الديمقراطية.
والعلمانية لا تلغي الهويات الأخرى بل تجعل منها هويات نائمة وتقوي الانتماء إلى الهوية الكلية. والعلمانية تلغي الطائفية لأن الهوية العلمانية هي هوية المجتمع ككل.

يتابع برقاوي استعراضه التاريخي هذا ويتطرق لفكرة الحاكمية التي طرحها أبو الأعلى المودوي وتبناها سيد قطب. والتي تقوم على مفهومين متناقضين: الجاهلية وهي حكم البشر, والحاكمية وهي الحكم لله.
وبعد أن يستعرض آراءً لمجموعة من المفكرين القائلين بفكرة الحاكمية يقول إن هذه الفكرة أفضت إلى فكرة الخروج على الحاكم الجائر, وأفضت إلى نزعة عدائية للمجتمع المحكوم بغير الحاكمية. ففكرة الحاكمية تحولت إلى وسيلة إكراه متعددة الجوانب فهي سلب لحرية الاعتقاد, ولحرية التعاقد الاجتماعي ولحرية إبداع قوانين بما يتناسب مع مستوى التطور الإنساني وحقوق الإنسان.
وقد عادت فكرة الحاكمية للظهور من جديد بسبب الهزائم التي منيت بها حركة التحرر العربية, فإخفاق التنمية وغياب الديمقراطية وازدياد النهب هي التي تقف عملياً وراء عودة الخطاب الإسلامي القائم على فكرة الحاكمية, والذي وجد تأييداً شعبياً له.





http://www.aklaam.net/newaqlam/index.php?option=com_con...-08-29-13&Itemid=192

Post: #404
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: سعد مدني
Date: 10-01-2009, 04:24 PM
Parent: #403

مفهوم الحاكمية: مصطلح أيديولوجي منتزع من سياقاته التاريخية

يوسف أبا الخيل

تترافق النصوص في لحظات تدشينها الأولى مع مجموعة من السياقات المختلفة التي تشكل البنية الأساسية لها، هذه السياقات تتوزع ما بين السياق الثقافي والسياق اللغوي وسياق المناسبة إلى غيرها من سياقات أخرى تشكل بمجموعها الجذور التي يتحدد على أساسها نطاق النصوص ببقائها على خصوص السبب أم تعديها إلى عموم اللفظ.

هذه السياقات تأتي بطبيعتها مرافقة للنصوص بحكم أنها - أي النصوص - لا تعمل بمعزل عن الواقع الذي تعيش فيه، فهي تتأثر به من جهة وتؤثر فيه بدورها من جهة أخرى في رحلتها نحو تطوير أدوات وآليات ذلك الواقع الذي تنتظم معه في علاقة جدلية تأخذ طريقين متكاملين، طريق النهل من ذلك الواقع للتشكل وفقاً لاحتياجاته، وطريق الدفع بذلك الواقع نحو رحلة التطوير المرتجاة خلال مراحل تلك العلاقة الجدلية التي تعرف إيبستمولوجياً ب ( جدلية النصوص مع واقعها).

من واقع هذه الحقيقة - أعني حقيقة ترابط النصوص في علاقة عضوية مع سياقاتها المختلفة - فإنه لا بد من أخذ كافة تلك السياقات في الاعتبار عند أية عملية استنباطية دلالية من النصوص، بمعنى أوضح أنه لكي يتم توليد المعاني من النصوص ( نحن نعني تحديداً النصوص الكبرى المؤسسة مثل نصوص القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة) فلا بد من استصحاب كافة سياقاتها ضمن عملية استنباط أو توليد المعانى منها حتى يمكن الحصول على معان صحيحة متكاملة العناصر.

هذا يعني أن استنباط المعاني من النصوص في ظل إهمال بعض أو كل السياقات لن يؤدي بالتالي إلا إلى توليد معان ناقصة أو مبتسرة أو مختزلة لصالح أيديولوجية معينة لا تلبث عوامل التعرية الزمنية أن تتماس معها يوماً من الأيام مما ستضطر مستنبط المعاني الذي تجاهل سياقات النصوص أو لم يأخذها باعتباره كاملة إلى الدخول في عملية تلفيقية أخرى لاستجلاب معنى آخر من النصوص لشرعنة ما ينادي به من أيديولوجية جديدة.

هناك بالطبع كثيرٌ من المعاني والمصطلحات التي راجت في فضائنا الإسلامي - خاصة مع صعود نجم جماعات الإسلام السياسي- تم توليدها من نصوص معينة مع إهمال لكافة أو بعض سياقات تلك النصوص التي تم استنباط المعاني منها والتي أريد لها أن توطد في مفاصل المجتمع الإسلامي لغرض أيديولوجي - سياسي في معظم الأحيان - وهذا الإهمال للسياقات حدث سابقاً ولا يزال يحدث إما بوعي بهذا الإهمال لأجل إيجاد معانٍ تلفيقية تتفق والغرض الأيديولوجي، وإما بوعيٍ زائف ولكنه ينتهي بالمعاني المولدة عن طريق ذلك الطريق إلى نفس النهاية التي يتغياها الأيديولوجي الواعي، لنكتف هنا باستعراض مصطلح واحدٍ تم تعبئة المخيال الجمعي بمعنى غير صحيح له بغية تربية الذهنية الشعبية الإسلامية على التماهي معه بصفته مدلولاً دينياً خالصاً، بينما هو في الحقيقة مدلول سياسي بحت تعمل عليه أيديولوجية حزبية لها أجندتها الخاصة منذ أن نذرت نفسها للعمل من خلال القاعدة الشعبية وصولاً إلى الثمرة السياسية في نهاية المطاف، فما هو هذا المصطلح الذي سنستعرضه كمثال لما أثرناه آنفاً من خطورة فصل النصوص عن سياقاتها المختلفة؟

هذا المصطلح هو ماعرف في أدبيات العمل السياسي الإسلامي ب ( الحاكمية) ويعنون بهذا المصطلح ضرورة رد كافة الأحكام والتشريعات إلى حاكمية الشرع ( وتلك في عمومها حق ) إلا أن المقصود الذي ترادف مع هذا المصطلح منذ شيوعه على أيدي منظّري جماعات الإسلام السياسي هو الأسلمة الأيديولوجية للحكم بمعناه السياسي الذي هو حكم الدول، وبالطبع هم يريدون أسلمة الحكم وفق رؤية وحيدة تخدم في النهاية المضمون السياسي لذلك المصطلح، وفي سبيل تأصيل شرعية ما ينادون به من وجوب تطبيق مبدأ الحاكمية وفقاً لرؤيتهم - الرؤية القطبية خاصة - فقد عمدوا إلى اجتزاء وفصل خاتمة الآية الرابعة والأربعين من سورة المائدة وهي قوله تعالى( ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون) عن كافة سياقات وحدتها النصية وحكموا بكفر كل من لم يطبق تلك الحاكمية في الشأن السياسي أو لم يؤمن بضرورة تحكيمها، بينما أن مراعاة كافة سياقات النص الذي وردت فيه هذه العبارة يقتضي استصحاب الآيات من الحادية والأربعين من نفس السورة حتى نهاية الآية الحادية والخمسين منها باعتبارها وحدة نصية سردية واحدة، وعدم الاستصحاب لتلك الآيات من جانب من ينادون بالحاكمية هو أول مظاهر إهدار سياقات النص وهو إهدار جانب من جوانب السياق اللغوي، أما المظهر الآخر لهذا الإهدار فهو مظهر إهدار سياق المناسبة أو سياق النزول، أي مناسبة نزول هذه الآيات التي كانت قد نزلت نتيجة لخلاف حدث بين يهود المدينة بشأن بعض التشريعات، والذي ألجأ بعضهم للتزوير والبعض الآخر للفساد الذي ترتب عليه أخذ هذا البعض للرشوة لتجيير الحكم لمن لا يستحقه، وخلافهم هذا ألجأهم إلى الاحتكام إلى النبي صلى الله عليه وسلم، ولذا نزلت الآيات بتخييره بين الحكم بينهم من عدمه ممثلاً في قوله تعالى {فإن جاؤوك فاحكم بينهم أو أعرض عنهم وإن تعرض عنهم فلن يضروك شيئاً وإن حكمت فاحكم بينهم بالقسط إن الله يحب المقسطين} وهذا التخيير للنبي في الحكم بينهم جاء ليختبر مدى جدية اليهود في التحاكم له إذ أن الله تعالى يقول بعد ذلك { وكيف يحكمونك وعندهم التوراة فيها حكم الله ثم يتولون من بعد ذلك وما أولئك بالمؤمنين..} الآية الخامسة والأربعون، وهذا الاستفهام الستنكاري وما تلاه من ذكر الأحكام التي جاءت بها التوراة يحيل إلى سبب نزول الآيات( سياق المناسبة) وهوسياق جعل الإمام الطبري واعياً بما يدل عليه إذ أول الكفر الوارد بالآية بأنه ستر الحكم الحقيقي ابتغاء المكاسب الدنيوية وهو الرشوة، وهذه الدلالة التي ذكرها الطبري لكلمة الكفر الواردة في هذه الآية هي الدلالة اللغوية لا الدلالة الاصطلاحية، وإهمال هذه الدلالة يشير إلى إهمال السياق اللغوي للنص بنقل دلالة كلمة الكفر من مدلولها اللغوي إلى الاصطلاحي.

هناك أيضاً مظهر آخر من مظاهر إهمال السياق اللغوي في تلك الوحدة النصية التي وردت فيها تلك العبارة التي يستدل بها من ينادون بتطبيق الحاكمية في مجال الحكم السياسي، وهي أن لفظة الحكم جاءت باستخدام الظرف ( بين) وهي واضحة في قوله تعالى ( وأن احكم بينهم بما أنزل الله ) ولا يمكن أن يأتي الظرف( بين) هنا إلا لكون الحكم يتعلق بالفصل بين متخاصمين في شأن جزئي كالسرقة أو الزنا أو القتل، ولوكان القصد من الحكم هنا هو الحكم بالمعنى السياسي لكان منطوق الآية ( وأن احكم بما أنزل الله) هذا بالإضافة إلى أن انصراف عبارة الحكم إلى الشأن السياسي يعد تطويراً عصرياً لدلالة كلمة الحكم لم يكن موجوداً وقت نزول النص مما يؤكد على أن من شرَّع لمصطلح الحاكمية بمعناه السياسي لم يراع إن لم يكن أهمل كافة سياقات الوحدة النصية التي ورد فيها اقتران الكفر بالحكم بغير ما أنزل الله لكي يتم له ما أراد من غرض براغماتي سياسي لا يقلل من أهمية حضوره أيديولوجياً عدم الوعي به من قبل الأكثرية الديماغوجية، على أن هذا الكلام عن ضرورة مراعاة سياقات النصوص عند تأويلها لا يقلل أو يتعارض مع مبدأ ( العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب الذي قال به بعض الأصوليين) إذ أن تحليل سياقات النصوص كفيل بتحديد نطاقها إن كان سيبقى عند خصوص السبب أم يتعداه إلى عموم اللفظ .

جريدة الرياض السعودية
[email protected]

Post: #405
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: سعد مدني
Date: 10-01-2009, 04:38 PM
Parent: #404






يقول الشيخ محمد الخضر حسين ـ شيخ الأزهر السابق رحمه الله ـ وأحد الفقهاء الذي تصدوا لكتاب علي عبد الرازق "الإسلام وأصول الحكم" الذي ظهر عام 1924 .. يقول" إن الإمامة مستخرجة من الرأي وليست مستخرجة من الكتاب أو السنة .

والجويني ، امام الحرمين ( 419 ـ 478 هـ . 1028 ـ 1085 ) يقول . إن الكلام في الإمامة ليس من أصول الاعتقاد " ....


والإمام الغزالي ( 450 ـ 505 هـ 1058 ـ 1111 م ) يقول إنها ليست من أركان الإسلام الخمسة ولا من أركان الإيمان الستة , ولا هي من أركان الإحسان



الدولة الدينية! / محمود سلطان
التاريخ: 24/9/1430 الموافق 14-09-2009

Post: #406
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: كمال عباس
Date: 10-02-2009, 03:07 AM
Parent: #397

كتب السيد عماد موسي

Quote: هذا أصفك كما فعل Kodi بأنك تعبان؟!..ألم تلاحظ تناقضك ياكمال؟ كيف تنفي أن هذا الموضوع
خارج نقاشنا؟ ولا علاقة له بمبدأ فصل الدين عن الدولة؟!!! هذا الموضوع جزء أصيل من نقاشنا..لأنه يطرح علامات استفهام كبيرة تجاه مصداقية العلمانية بزعمها أنها تقف ب"مساااافةواااحدة"!! تجاه أي دين..وأنها لا يعنيها إلاالحياد.. وانها-كعلمانبة- ليست معنية بنشر أي دين..بيد أنها معنية بما -تزعمه- بفتح المجال لأي دين ليمارس ما

يبدوا أنك لم تفهم مقصود عبارة الاخ خالد كودي لذا تقوم بالمتاجرة بها بصورة
مبتزلة خالد يأخذ علي كمال أنه يتقبل فكرة تمرير الشريعة من داخل البرلمان بإعتبار ه قرار أغلبية يجب أن يواجه عبر الديموقراطية بينما
يري خالد أن الموقف القوي والصارم هو رفض تمرير قوانين دينية حتي
لو جاءت عبر الاغلبية!!! فهمت>?
وبمثل ما عجزت عن إستيعاب كلام خالد كودي فشلت في إستيعاب كلامي !!
فحياد العلمانية في مسألة الدين لايعني سلبها حق الافراد والمنظمات
في التبشير أو الدعوة!! ما نقلته هنا ياعماد لايخرج عن دائرة الأشاعةوالخبر القابل للتصديق
والتكذيب !! وبالتالي هوخارج عن أطار حوارنا الذي يتناول الفكري لا الخبري
غير المؤكد!!
كمال

Post: #407
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: Khalid Kodi
Date: 10-02-2009, 05:49 AM
Parent: #406

(يبدوا أنك لم تفهم مقصود عبارة الاخ خالد كودي لذا تقوم بالمتاجرة بصورة
داخل البرلمان بإعتبار ه قرار أغلبية يجب أن يواجه عبر الديموقراطية بينما
تمرير قوانين دينية حتي
فهمت>?
ما عجزت عن إستيعاب كلام خالد كودي فشلت في إستيعاب كلامي !!)


بالظبط .

Post: #408
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: عماد موسى محمد
Date: 10-02-2009, 06:44 AM
Parent: #407

أولا مرحبا بالزملاء: سعد مدني/محمد سبيل/كمال عباس/ خالد كودي/عمر عبدالله فضل المولى

/أميمة الفرجوني/أبي فواز/وجميع الذين شاركوا..أو سيشاركوا..أو سياشركن..هذا الشريط

لكم وبكم ..والهدف منه أن يصل كل باحثٍ عن الحق إلى الحق..ولو كان أحيانا مرا..فنحن بشر..

وليستتخلص الباحثون عن الحقيقة حليب الحق من بين فرث كلام المحاورين ودمه ولوكان مرا..والله هو الهادي..

ثانيا: أعتذر بشدة بسبب غيابي ساعات طويلة بسبب ساعات عمل مرهق تلبّست بها..وها أناأنهض لأجد الشريط يشق

طريقه..وقوده الحوار الجميل..يقوده البحث عن الحقيقة.. والدليل المقنع..والهدف الأصيل..



فأهلا ..وسهلا.

Post: #409
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: عماد موسى محمد
Date: 10-02-2009, 07:42 AM
Parent: #408

كتب الزميل كمال عباس/

Quote: يبدوا أنك لم تفهم مقصود عبارة الاخ خالد كودي لذا تقوم بالمتاجرة بصورة
مبتزلة خالد يأخذ علي كمال أنه يتقبل فكرة تمرير الشريعة من داخل البرلمان بإعتبار ه قرار أغلبية يجب أن يواجه عبر الديموقراطية بينما
يري خالد أن الموقف القوي والصارم هو رفض تمرير قوانين دينية حتي
لو جاءت عبر الاغلبية!!! فهمت>?
وبمثل ما عجزت عن إستيعاب كلام خالد كودي فشلت في إستيعاب كلامي !!
فحياد العلمانية في مسألة الدين لايعني سلبها حق الافراد والمنظمات
في التبشير أو الدعوة!! ما نقلته هنا ياعماد لايخرج عن دائرة الأشاعةوالخبر القابل للتصديق
والتكذيب !! وبالتالي هوخارج عن أطار حوارنا الذي يتناول الفكري لا الخبري
غير المؤكد!!
كمال


خطيييييييييييير..! يعني الجيش الأمريكي أفراد؟! أم منظمات؟! أم صار مثل !Human Rights Watch

ولماذا وزّع الإنجيل فقط؟!! لماااا ذا لم يوزع مصاحف..والشعب الأفغاني..

كله-تقريبا مسلم.؟.وفي الجيش الامريكي نفسه مسلمون..وملحدون..ويهود..ونصارى..

بجماعاتهم المختلفة..وهندوس..؟!

أين الحيادية التي يتكلم عنها كمال وكودي وكبر/وفواز وغيرهم..إنها -كما يبدو-

مسألة "الهوية" التي تكلم عنها البروف. جعفر شيخ إدريس.هؤلاء الذين وزعوا الأناجيل لا يمثلون

الكنيسة البروتستنتية..إنهم يمثلون مؤسسة عسكرية ارتضت بالعلمانية في تفاصيل

تلبّسها بالسياسي أو العقدي أو التعليمي أو الثقافي..إلخ

ولذلك..تأملفي التصرف الأمريكي كيف.. "عندم يجِدّ الجدّ"يكون الدين حاضرا...!وجماعتنا ناس كودي يعطونا

تنظيرات فاشية عن سحق ..حتى الأغلبية! التي طالما رفعوا شعارها..

طبعا لا أريد ان أفصل للناس وصف (بوش) للإسلام بالفاشية..ولا لأفعاله بأنها "حروب صليبية"

!!!!!!!! Crussade

وعودا على بدء أقول لكمال:

نقاشنا هنا يا كمال ليس عن سلب العلمانية

حق الأفراد والمنظمات في التبشير او الدعوة..

وإنما عن مؤسسة عسكرية أمريكية قامت ب(الدعوة)!

ل(دين واحد)..وتركت الآخرين..وخالفت ركن ركين من أركان

العلمانية..

ولذلك فالفرق بين االإسلام والعلمانية في هذا الصدد أن العلمانية

وليدة فكر بشري يعتريه ما يعتريه..ولذلك ينظّر ويقعّد دون وجود ضخ إيماني

من خوف أو آخرة.. أو جنة أو نار..والإسلام لا يجامل ..وصريح....


لا يجامل بخصوص أن الدين عند الله هو "الإسلام"..ولكنه كحكم شرعي..

وتطبيق نبوي..وواقع تاريخي..استوعب كل الأديان غير الإسلام تحت نظامه

..وبسط بينهم العدل جميعا..ولم يسجل التاريخ ولو حالة واحدة عن إلزامية

فرض الإسلام على يهودي أو نصراني..ولكن سجل لنا التاريخ في عهود الإسلام الزاهرة

إسلام آلاف مؤلفة من اليهود والنصارى طوعالا كرها.. بعد التفكر..أو الحوار.. أو حتى

عند موت إمام من أئمة المسلمين(عند جنازة الإمام أحمد-مثلا- أسلم آلاف آلاف من أهل

الكتاب..)

ولا أظن عاقلا يتصور أن اليهود والنصارى في ظل الدولة الإسلامية آنذاك عاشوا هكذا

هم وأجيالهم المتلاحقة دون أن يتذوقوا بقلوبهم حلاوة عدل الإسلام -خاصة وأن أحدا

لم يرغمهم عليه- والدليل على هذه الحلاوة التي عاشوها..إنهم فاءوا إليها مهاجرين

بعد أن أذاقهم النصارى في "الأندلس" سوء العذاب..ثم جاءت العلمانية "تداوي" أخطاء

. الكنيسة..فصارت كنيسة أخرى..لا "تفلق..وتداوي" كما معنى المثل-.... بل فلق دائم..!

ودين جديد..دواؤه الدين الحق(ليظهِره على الدين كله)

ولذلك يشاهد العالم كل يوم اختيار عشرات..عشرات العمانيين من غير مسلمي الغرب

للإسلام..لماذا؟

الجواب: حلاوة الإيمان التي ذاقوها في قلوبهم..إنه شئ عظيم..لا يُقاوم...ولا يوصف

Post: #410
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: عماد موسى محمد
Date: 10-02-2009, 08:07 AM
Parent: #300


Post: #411
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: عماد موسى محمد
Date: 10-02-2009, 08:24 AM
Parent: #410

وشهد شاهد من أهلها.ليت أبناءنا من العلمانيين ينصفون ولا "يضربون رؤوسهم بالحائط"!:

"وشهد شاهد من أهلها"..هذه شهادة مُنصِف..والإنصاف عزيز..

إنه برنامج "تأهيلي" من ستة أوجه.. ليس من "فاشي" كما يصفنا Kodi وإنما من علماني منصف

"ديفيد بروكسي"..قرأ الواقع..والتاريخ..وتنفس الصراع الكبير بين الحقيقة وغيرها..

ولاحظوا لعنوانه الجميل"الإقلاع..."!


الإقلاعُ عن العادةِ العلمانية .. برنامج من ست خطوات



بقلم: ديفيد بروكس
ترجمة: تركي الزميلي


مجلة أتلانتك منثلي، عدد مارس 2003
هذا مقالٌ رئيسٌ في العدد الحالي، من مجلة أتلانتك منثلثي، المقروءة على نطاق واسع في أمريكا وبريطانيا وغيرهما، وهو واحدٌ من مقالات عديدة مشابهة، تَظهر في منافذ النشر المختلفة في العالم الغربي، وهو بالتأكيد لا يخلو من التحيزات المعتادة، وقد لا يتفق بالضرورة مع تفسيرات القارئ العربي ومواقفه من الأشخاص والوقائع، ولكنه عينةٌ من كتابات كثيرة، ومؤشراتٍ أكثر، تَتلمَّسُ طريقاً آخر، وتُحس بأن مرحلةً مختلفةً من التحول التاريخي تتكرّسُ يوماً بعد يوم، وتتحدّى ما استقرَّ من مسلماتٍ في المسار الرئيس لفكر النخب في العالم الغربي. وكاتبُ المقال يُراجع تجربتَه هو شخصياً، مثلما يراجِع الثقافةَ التي مَنحتْه ما عاش به من مسلماتٍ في النظرِ إلى الأحداث، وتفسيرِ التحولات في تاريخ البشر، وحاضرهم، ومستقبلهم. ويبحث عن يقين جديد، بعد أن تهدمتْ معابد اليقين القديم ومسلماته أو كادت، وهي جرأة محمودة، وإن لم تُوصل بالضرورة إلى فكرةٍ أكثر صواباً، وأجدر بالبقاء.

أنا مِثلُ الكثير من الناس اليوم: علمانيٌّ يَستعيدُ عافيتَه.
لقد كنتُ حتى 11 أيلول أَقبَلُ الفكرةَ التي تقول: إن العالم كلما أصبح أكثر غنى وتعليماً أصبح أقل تديناً. إن هذه النظرية تتمسك –من خلال الاستنتاج من عيِّنةٍ إنسانية محدودة وغيرِ مُمَثِّلَة (بعض أجزاء من أوروبا الغربية، وأجزاء من أمريكا الشمالية)- بأن التاريخ كلما تقدم إلى الأمام؛ فإن العلم يَحُلّ مكانَ التسليم الاعتقادي، والتعليلُ السببي يَحُلّ بديلاً عن التسليم غير الخاضع للتعليل العقلي، وإن أي منطقة لم تنل حصتها بعد من الإصلاح والتنوير-كالعالم العربي مثلا-؛ لابد أنها سوف تنالها، عاجلاً أم آجلاً.
إن من الواضح الآن بأن نظرية العلمنة هذه غير صحيحة؛ فالجنس البشري لا يصبح بالضرورة أقل تديناً كلما أصبج أكثر غنى، أو أفضل تعليماً. إننا نعيش اليوم في ظل واحدة من أعظم فترات التقدم العلمي، وتخليق الوفرة، وفي الوقت نفسه فإننا في قلب الازدهار الديني.
إن الإسلام يموج بالحركة. واليهودية الأرثوذكسية تنمو في الأوساط الفتية من المجتمع، وإسرائيل تزداد تديناً كلما أصبحت أكثر غنى. والتنامي في المسيحية يفوق كل الأديان الأخرى. لقد نشرتْ هذه المجلة (مجلة أتلانتك منثلي) مقالاً في عام 1942م كان عنوانه: "هل سوف تنجو الكنيسة المسيحية من الاندثار؟" والحال أن ثمة الآن بعد ستين سنة من نشر المقال بليونين من المسيحيين في العالم، وبحلول 2050 فإن العدد وفقاً للتقديرات سيصبح ثلاثة بلايين. وكما يلاحظ فيليب جينكينز أستاذ التاريخ والدراسات الدينية في جامعة بنسلفانيا، فإن أكثر الحركات الاجتماعية التي شهدها عصرنا نجاحاً ربما تكون حركة الـPentecostalism (راجع مقال"المسيحية التالية" في عدد أكتوبر من مجلة أتلانتك). فقد تحققتْ لها البداية في لوس أنجلوس منذ حوالي القرن، والآن يعتنقها 400 مليون من الناس -وهذا الرقم وفقا لما يقوله جينكينز ربما يبلغ المليار عند حلول منتصف القرن-.
بالإضافة إلى ذلك، فإن الطوائف الدينية، التي ترفض تبني العلمنة، هي الطوائف الأسرع نمواً، بينما تستمر في الذبول والاضمحلال تلك التي تحاول أن تكون عصرية(modern). وإن الصيغ المثيرة من المسيحية، والصيغة المقاومة للحداثة من الإسلام هي التي تنمو وتزدهر. إن تعداد المسيحيين في أفريقيا، الذي كان يبلغ 10 ملايين تقريباً في عام 1900م، والذي يبلغ الآن حوالي 360 مليوناً؛ من المتوقع له أن يبلغ في عام 2025م: 633 مليوناً، مع سيطرة للمجموعات الإنجيلية المحافظة. إن الكنائس في أفريقيا تغدو أكثر نفوذاً من العديد من الكيانات القومية، مع ما ينشأ عن ذلك من آثار، الجيد منها والرديء.
إن العلمانية ليست هي المستقبل؛ إنها رؤية الأمس الخاطئة للمستقبل. هذا الإدراك يدفع بنا نحن العلمانيين في طور التعافي إلى محلات بيع الكتب، أو المكتبات العامة، في محاولة يائسة لاكتشاف ما الذي يحدث في العالم. إنني أشك أني الوحيد، الذي وجد نفسه بعد الحادي عشر من سبتمبر يقرأ طبعة ورقية (غيرمجلدة) من القرآن، والتي كانت قد أُحضرتْ من بضع سنين خلت، في تلائم مع سمو المبدأ، ولكنها في الحقيقة لم تُفتح قط، وربما لستُ الوحيد الذي يتعمق الآن في دراسة تعاليم أحمد ابن تيمية، وسيد قطب، ومحمد بن عبد الوهاب.

إن عملية التشافي من العلمنة تحتاج إلى ست خطوات:

أولاً عليك أن تقبل حقيقة أنك لست المعيار أو النموذج.
إن المؤسسات الغربية والجامعات ترسل مجموعات الباحثين من أجل أن تدرس وتشرح ظاهرة الحركات الدينية، ولكن -وكما أشار إلى ذلك عالم الاجتماع بيتر بيرجر- فإن الظاهرة التي تحتاج حقاً إلى تفسير؛ إنما هي عادات أو سلوكيات أساتذة الجامعة الأمريكان، ويجب على المجموعات الدينية أن تكون هي من يرسل الباحثين؛ لمحاولة فهم: لماذا تُوجد مجموعات ضئيلة من البشر في العالم، لا يشعرون بالحضور المستمر للإله في شئون حياتهم، ولا يملئون أيامهم بالشعائر والصلوات التي تهيؤهم للاتصال بالنبوءة والحدس، ولا يؤمنون بأن رغبة الإله يجب أن تشكل حياتهم العامة.
حالما تقبل هذا –وهو يشبه تفهم أن الأرض تدور حول الشمس والعكس بالعكس- فإنك تستطيع أن تبدأ رؤية الأشياء بطريقة جديدة.

الخطوة الثانية في اتجاه الشفاء تتضمن التصدي للخوف.
لبضع سنوات بدا أننا كنا جميعاً نتجه نحو نهاية حميدة للتاريخ، ربما كان السأمُ فيها أحدَ أعظم مخاوفنا. لقد فازت الديمقراطية الليبرالية بيومها الموعود. ونعم، تَوجَّب علينا أن نتناقش حول العولمة وعدم المساواة، ولكنها كانت مفاهيم مادية وتعيسة.
أما الآن فنحن ننظر إلى المصادمات الأساسية للعقيدة، وإلى الحالة المروِّعة حقاً –على الأقل في نصف الكرة الجنوبي-، التي تُذَكِّر بالعصور الوسطى، مع حكوماتٍ واهنة، وجيوشٍ من المبشرين، وصراعٍ ديني عنيف.

الخطوة الثالثة: أن تصبح غاضباً.
أنا الآن أعاني انزعاجاً مفرطاً بسبب الأصوليين العلمانيين، الذين هم راضون ببقائهم متجاهلين للتحولات الهائلة، التي تحدث من حولهم في كل مكان. إنهم لا يتعلمون أي شيء عن الدين، داخلَ بلادهم وخارجَها. إنهم لا يعرفون من يكون تيم لاهاي وجيري بي جينكينز، حتى وهذان هما المؤلفان، اللذان باعا 42 مليون نسخة من كتبهما! إنهم ما زالوا لا يعرفون ما الذي جعل من عيد الخمسين عند المسيحيين عيد الخمسين (بإمكانك أن تعبر داخل غرفة من غرف الأخبار الأمريكية، وتسأل هذا السؤال، وستجد أن الناس الذين قد يكونون قادرين على الإجابة؛ هم ربما السكرتارية، أو موظفو الأمن). إنهم ما زالوا لا يعرفون عن ميشيل عفلق، القومي العربي الروحاني، الذي كان المرشد الروحي لصدام حسين. إن زخات نياجرا الاتقاد الديني هذا الشلال العظيم، تنهمر من حولهم، بينما يقفون بُلداءَ، ومُتَيَبِّسين، في كهفٍ حقير من ضيق أفق التفكير، والكثير منهم صحفيون، ومحللون سياسيون، إنما يُدفَع لهم من أجل مواكبة هذه التغيرات.

الخطوة الرابعة في اتجاه الشفاء، تكون بمقاومة دافع البحث عن تفسيرات مادية لكل شيء.
خلال القرون، عندما تبدّت العلمنة، بصفتها موجةَ المستقبل؛ طوّر المفكرون الغربيون نماذج لعلم اجتماعٍ، مُقْنِعٍ بصورةٍ استثنائية. فقد شرح ماركس التاريخ عبر صراع الطبقات، وشرحه اقتصاديون آخرون من خلال تعظيم الأرباح والفوائد، واستخدم أساتذة الشئون الدولية، مبادئَ صراع المصالح، ونظريةَ اللعب؛ للتنبؤ بالتفاعلات بين الأمم.
كل هذه النماذج مغرية، وصحيحة جزئياً. وهذا البلد (أمريكا) يستمر في بناء مؤسسات قوية من أمثال قسم الشئون الخارجية، والسي آي إي، التي يستخدمها لتطوير سياسات ذات مغزى. ولكن ليس ثمة أي نموذج من هذه النماذج يستطيع أن يأخذ في الحسبان، وبصورة ملائمة، الأفكارَ والدوافعَ والتصرفاتِ الدينية، لأن التوقد الديني لا يمكن قياسُه ولا تنميطه. إن الدوافع الدينية لا يمكن أن تفسر بتحليل حدود الكسب والخسارة.
لقد كان محللو السياسة المدنية، عبر السنوات العشرين الماضية، يفكرون بجد في الوظائف والأدوار، التي يلعبها الدين والخصائص الشخصية في الحياة العامة. إن نخب سياستنا الخارجية هم متأخرون عنها بعقدين من السنين على الأقل. لقد استمروا لشهور يتجاهلون قوة الدين، وحينها عندما اصطدموا مع أمرٍ لا مفر من كونه دينياً، كالثورة الإيرانية، أو طالبان، بدؤوا يتحدثون عن الحماس والتعصب الديني، اللذين أصبحا، وبصورة مفاجئة، يفسران كلَّ شيء. وبعد بضعة أيام من هز الرؤوس الرافضة للمتعصبين؛ عادوا إلى تحليلاتهم العلمانية المعتادة. إننا حتى الآن لم نملك –مع حاجتنا المؤكدة- نموذجاً للتحليل، يُحاوِل أن يدمج العاملَ الروحيّ، والعاملَ المادي معاً.
يجب على العلماني المتعافي، أن يقاوم إغراء معاملة الدين بصفته مَعْبراً أو قناةً مجرَّدة لدوافع اقتصادية مقاوِمة. على سبيل المثال: نحن غالباً ما نقول: إن الشبان العرب الذين لا يملكون إمكانياتٍ لائقة؛ يتحولون إلى الإسلام الثوري. إن هناك بشكل واضح بعض الحقيقة في هذه الرؤية، ولكنها ليست كل القصة: فلا أسامة بن لادن، ولا محمد عطا -على سبيل المثال- كانا فقيرين أو مقموعين. ومع ذلك فإن من المحتمل تشييد نظريات، تشرح اتجاههما الراديكالي بصفته نتيجةً لتوحدهما، أو لأشياء أخرى من عوامل التحليل العلماني، مع أن الذي يقدِّم إدراكاً أفضل، هو الاعترافُ بأن الإيمان مصدر القوة، بصورة مستقلة، وربما أقوى من أي استياء اقتصادي.
إن الكائنات الإنسانية تتوق إلى حكم الصلاح والاستقامة، وإلى عالم الإنصاف، أو عالمٍ يعكس مراد الإله، وفي كثير من الحالات، وعلى الأقل بمقدار مشابه في القوة، لاشتياقها إلى النجاح أو المال. وإن التفكير في هذا التوق؛ يعني التحرك بعيداً عن التحليل العلمي، والدخول إلى ممالك الحكم الأخلاقي. إن السؤال الحاسم لا يكون عن: ما هو نوع الدوافع الذي يستجيب لها هذا التوق؟ ولكن: هل الأفراد يتبعون رؤيةً أخلاقيةً للحكم الصالح؟ وهل هم يمارسون ذلك من خلال طرقٍ مستقيمةٍ وفاضلة؟ أم أنهم مثل صدام حسين وأسامة بن لادن أشرار في رؤيتهم وطرائقهم؟

الخطوة الخامسة: يجب أن يعترف العلماني في طور التشافي، بأنه كان متراخياً جداً مع الدين؛ لأنه افترض أن الدين يلعب دوراً متقلصاً في الشئون العامة. لقد عامل الدين بغطرسة، ثم قرّر متنازلاً عَدمَ محاكمة العقائد الأخرى، فهي كلها طرق مشروعة لمقاربة الإله، كما أخبر نفسَه، وقرر أن يذوبَ أخيراً في واحدة منها.
ثم بعد كل شيء، ما الداعي لإثارة المشكلة بمحاكمة عقائد الآخرين؟ إنه ليس تصرفاً مؤدباً. إن الخيار الأفضل عندما تواجَه ببعض التصرفات القبيحة، التي يتم ممارستُها باسم الدين، هو أن تتفادى عيون هؤلاء.
هل الوهابية هي شِقٌّ قاسٍ يَضُرّ بالإسلام؟ لا تتحدث عن هذا.
ولكن لا يمكن لهذه المقاربة أن تكون مقبولة، في عالم يلعب الدينُ فيه، الدورَ الأعظم بصورة مطلقة. على الشخص أن يحاول الفصل بين الصواب والخطأ. ولكن المشكلة أننا في المرة التي نبدأ فيها بفعل ذلك؛ فإنه من الصعب أن نقول: أين سينتهي بنا المطاف؟ أَمْعِن النظرَ في (بيم فورتشوين) السياسي الألماني ذي النزعة اليسارية، والمدافع عن حقوق الشاذين، الذي ينتقد المهاجرين المسلمين لمواقفهم تجاه النساء والشاذين؛ عندما تم اغتياله في السنة الماضية، وصفته الصحافة بناءً على هذه النزعات النقدية، بأنه يميني من نوعيةِ جين ماري لوبان، وهو وصفٌ بعيد عن الحقيقة. إن تصنيفات اليسار واليمين في عالم اليوم ما بعد العلماني ستصبح غير ملائمة، ومنتهية الاستعمال.

الخطوة السادسة والأخيرة للعلمانيين في طور التعافي: هي أن يفهموا بأن هذا البلد لم يكن علمانياً بالفعل في أي يوم من الأيام.
إننا نحن الأمريكان نتوق إلى معيار الصلاح والاستقامة بتوقُّدٍ كأي شخص آخر. إننا مغروسون مع الفكرة التي عَبّرتْ عنها كلمات أبراهام لينكولن: نحن نمثل "الأمل الأفضل والأخير للمعمورة". إن العديد من الأمريكيين أحسوا وباستمرار، بأن لدينا مهمة غير عادية، ومتجاوزة للحدود، مع أنها، ولحسن الحظ، ليست من النوع اللاهوتي. إننا نُحس غريزياً، وبطرق لا يحس بها الناس في أماكن أخرى، بأن التاريخ لم يتحقق بعد، طالما بقي هناك أمم أو شعوب، لا يكون الناس فيها أحراراً. وهذا هو الإحساس الغريزي الذي قاد بوش للاستجابة بصورة طموحة جداً، لأحداث الحادي عشر من سبتمبر، وهذا ما قاد الأغلبية من الأمريكان لتأييده.
إن الأمريكيين نشطون كغيرهم في صراع عقائد النهايات. يرى صدام حسين التاريخ ينتهي مع أمة عربية موحدة، مسيطرة عالمياً، مع تحقيقه لمكانة مبجلة، كصانع لنظام عالمي كهذا. ويرى أسامة بن لادن التاريخ ينتهي بفرضٍ عالمي لقانون الشريعة. والكثير من الأوروبيين يرون التاريخ ينتهي بإقامة مؤسسات عالمية علمانية، حيث ستهدأ الانفعالات القومية والدينية، وتُعطِي دولُ القوميات معبراً للقانون الأممي، وللتعاون المتعدد. والكثير من الأمريكان يرونَ التاريخَ ينتهي بانتصار الحرية، واحترام الدستور، مع تدين غير متخلى عنه، أو مقموع، وإنما مثرٍ للحياة الديموقراطية.
إنه لا مفر من كوننا عالقين في عالم من الرؤى المتصارعة، في رؤيتها للقَدَر التاريخي. ولكن فهمَ هذا العالم يَعني: جلدَ التحيزات العلمانية، الصادرة عن عقولنا كل يوم.

المصدر موقع الإسلام اليوم

Quote:

Post: #412
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: عماد موسى محمد
Date: 10-02-2009, 08:29 AM
Parent: #411

Quote: إن العلمانية ليست هي المستقبل؛ إنها رؤية الأمس الخاطئة للمستقبل. هذا الإدراك يدفع بنا نحن العلمانيين في طور التعافي إلى محلات بيع الكتب، أو المكتبات العامة، في محاولة يائسة لاكتشاف ما الذي يحدث في العالم. إنني أشك أني الوحيد، الذي وجد نفسه بعد الحادي عشر من سبتمبر يقرأ طبعة ورقية (غيرمجلدة) من القرآن، والتي كانت قد أُحضرتْ من بضع سنين خلت، في تلائم مع سمو المبدأ، ولكنها في الحقيقة لم تُفتح قط، وربما لستُ الوحيد الذي يتعمق الآن في دراسة تعاليم أحمد ابن تيمية، وسيد قطب، ومحمد بن عبد الوهاب.


أنصاف ..وتجرد..

Post: #413
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: عماد موسى محمد
Date: 10-02-2009, 11:30 AM
Parent: #412

(
Quote: بالإضافة إلى ذلك، فإن الطوائف الدينية، التي ترفض تبني العلمنة، هي الطوائف الأسرع نمواً، بينما تستمر في الذبول والاضمحلال تلك التي تحاول أن تكون عصرية(modern).

Post: #414
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: عماد موسى محمد
Date: 10-02-2009, 11:36 AM
Parent: #413

جاكو ليكو "غضب" يا Kabar ما يقول أهلنا البقارة..

إنه غضب الذين تعافوا من هذه "العادة"-العلمانية-التي هي ليست وصفة المستقبل بشهادة الذين "من أهلها":

Quote: أن تصبح غاضباً.
أنا الآن أعاني انزعاجاً مفرطاً بسبب الأصوليين العلمانيين، الذين هم راضون ببقائهم متجاهلين للتحولات الهائلة، التي تحدث من حولهم في كل مكان. إنهم لا يتعلمون أي شيء عن الدين، داخلَ بلادهم وخارجَها. إنهم لا يعرفون من يكون تيم لاهاي وجيري بي جينكينز، حتى وهذان هما المؤلفان، اللذان باعا 42 مليون نسخة من كتبهما! إنهم ما زالوا لا يعرفون ما الذي جعل من عيد الخمسين عند المسيحيين عيد الخمسين (بإمكانك أن تعبر داخل غرفة من غرف الأخبار الأمريكية، وتسأل هذا السؤال، وستجد أن الناس الذين قد يكونون قادرين على الإجابة؛ هم ربما السكرتارية، أو موظفو الأمن). إنهم ما زالوا لا يعرفون عن ميشيل عفلق، القومي العربي الروحاني، الذي كان المرشد الروحي لصدام حسين. إن زخات نياجرا الاتقاد الديني هذا الشلال العظيم، تنهمر من حولهم، بينما يقفون بُلداءَ، ومُتَيَبِّسين، في كهفٍ حقير من ضيق أفق التفكير، والكثير منهم صحفيون، ومحللون سياسيون، إنما يُدفَع لهم من أجل مواكبة هذه التغيرات.

Post: #415
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: محمد عبدالقادر سبيل
Date: 10-02-2009, 02:27 PM
Parent: #414

كتب الاخ سعد مشكورا

Quote: اري انك تخلط في المقاصد التي من اجلها نزل الدين، و فكر حركات الاسلام السياسي التي اصبحت تأول النصوص المقدسة من اجل الوصول الي سدة الحكم، فكل الايات التي تتحدث عن
الحكم لم يقصد بها تكوين الدولة او الحكومة، و انما تفسر الايات في كثير من الاحيان وفقا لاسباب نزولها.

الاسلام لم يأتي من اجل تكوين الحكومة او الدولة وانما كان الهدف السامي هو لتكميل مكارم الاخلاق ( انما بعثت لاكمل مكارم الاخلاق)و وتاسيس المعاملة الكريمة بين البشر ( الدين المعاملة)، و تعريف الناس برب العالمين و كتبه و رسله و عباداته، و تنقية الضمير الداخلي للبشر من شروره، و اجتناب النواهي و ممارسة الطقوس الدينية التي تقرب الانسان من ربه.

و لاحظت من كلامك انك تقول بان الدولة الدينية يحب عليها احترام الاقليات، كيف نعامل الاقليات في الدولة الدينية، و لماذا تكون الاقليات الدينية و غير الدينية تحت رحمة الحكومة الدينية، و هل ليس لهم حق في الحكم او تقلد الوظائف العليا او رئاسة الدولة، مع انهم مواطنون من الدرجة الاولي ، و مضمون العدل يتساوي الجميع فيه تحت قانون واحد، و لماذا تريد فرض رؤيتك عليهم باعتبارها مقدسة و هم لديهم المقدس ايضا، هل هو قانون القوة و القهر ام ماذا.


هل تقصد ان القرآن والسنة يختصان فقط ويشرعان فقط ويكلفان المسلمين فقط بالاخلاق الكريمة والمعاملة الطيبة والتعريف بالله عز وجل وتنقية الضمير وبعد ذلك ننطلق نعمل ما نشاء في هذا الاطار ؟
اولا هل يوجد ضمن اركان الاسلام ذكر لمكارم الاخلاق او تنقية الضمير والمعاملة الطيبة ؟ أم هنالك تكليفات ؟
طيب اذا كانت ايات الحدود مثلا كآيات حد السرقة والزنى والقتل والحجاب وتحريم الربى والخمر والميسر وطاعة ولي الأمر المؤمن الخ اذا كانت كلها غير مقصودة كتكليفات للمسلمين فلماذا نزلت ؟
يا اخي ان كنت تظن ان كل تشريعات وتكليفات القرآن لها اسباب نزول تكون مخطئا
فالاحكام التكليفية التي لها اسباب نزول لا تتجاوز البضع من بين كل التكليفات
ثم ان وجود سبب للنزول لا يعني قصر الحكم على الحادثة التي بسببها نزلت الآية ، فالعبرة ليست بخصوص السبب وانما بعموم المناسبة
الدين ليس امرا مجانيا هكذا حتى نستدبره ونقبل على الهوى وما يعجبنا
اقول لك : المسلم المؤمن حقا والذي يطيع الله فيما امر وزجر مع سوء الخلق خير واحب الى الله من الكافر حسن الاخلاق
كلامك فيه تأثر شديد بالمسيحية السائدة اليوم ، فهو ينطبق على مزاعمهم ( المحبة والتواضع وطلب الغفران والتسامح ) التي لا تغنيهم شيئا بين يدي ربهم جل جلاله  لأنهم اشركوا وحرفوا شريعة دينهم وافرغوها من تكليفاتها الشاقة بعد ان اضافوا وحذفوا ثم قالوا بمثلما تقول انت الآن.
قول رسول الله (ص) انما بعثت لأتتم مكارم الآخلاق ) افهمه بمعنى ان مكارم اخلاق الجاهلية ينقصها الايمان والاخلاص لله تعالى في هذه السلوكات الاخلاقية الحسنة ، اي ان اتمم الاخلاق بالدين الخالص لله
وهذا الدين المتمم للاخلاق هو الشريعة الاسلامية بدءا من العقيدة الصحيحة وحتى لبس الحجاب مرورا بالصلاة واركان الاسلام كافة وصفات المؤمنين
ان صفات المؤمنين التي ادعوا اليها هنا هي مكارم الاخلاق الناجمة عن حسن الايمان وحسن العمل الصالح باخلاص نية لله جل جلاله
ولا يمكن ان يكون رسول الله (ص) قد بعث فقط ليتتم مكارم الاخلاق بزيادة القيم الفاضلة والدعوة اليها فقط
لو كان ذلك لما طردوه من مكة ولما جالدوه بالسيوف ولما ارتدوا حينما تركوا بعض الاركان .
واما قولك :
Quote: لماذا تكون الاقليات الدينية و غير الدينية تحت رحمة الحكومة الدينية، و هل ليس لهم حق في الحكم او تقلد الوظائف العليا او رئاسة الدولة، مع انهم مواطنون من الدرجة الاولي ، و مضمون العدل يتساوي الجميع فيه تحت قانون واحد، و لماذا تريد فرض رؤيتك عليهم باعتبارها مقدسة و هم لديهم المقدس ايضا

ولماذا تكون الاقليات الدينية تحت رحمة الحكومة العلمانية طالما تقول انها ايضا لديها مقدسات؟
فعلا ان المبادئ الليربالية هي بمثابة مقدسات وعقائد لا مندوحة عنها بالنسبة للانظمة العلمانية المتشددة ولذلك نقول ان الدولة العلمانية هي دولة ثيوقراطية بشكل من الاشكال ، لأن تفرض مبادئ عقيدية مقتبسة من ميثاق حقوق الانسان الذي يعتبر جزءا من الكتاب المقدس للعلمانيين ويريدون ان يفروضوه على الجماعات الدينية كافة فلماذا ؟ هل هو قانون القوة والقهر ام ماذا؟
ففي الدولة الثيوقراطية العلمانية الليبرالية تجد ان الجماعات الدينية الملتزمة بشرائع دينها
Quote: ليس لهم حق في الحكم او تقلد الوظائف العليا او رئاسة الدولة، مع انهم مواطنون من الدرجة الاولي ، و مضمون العدل يتساوي الجميع فيه تحت قانون واحد، و لماذا تريد فرض رؤيتك عليهم باعتبارها مقدسة و هم لديهم المقدس ايضا، هل هو قانون القوة و القهر ام ماذا

لك احترامي
______________
اللهم اهدنا فمن هديت وتولنا فيمن توليت

Post: #416
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: عماد موسى محمد
Date: 10-02-2009, 07:38 PM
Parent: #415

كتب الزميل سعد/

Quote: الاسلام لم يأتي من اجل تكوين الحكومة او الدولة وانما كان الهدف السامي هو لتكميل مكارم الاخلاق ( انما بعثت لاكمل مكارم الاخلاق)و وتاسيس المعاملة الكريمة بين البشر ( الدين المعاملة)، و تعريف الناس برب العالمين و كتبه و رسله و عباداته، و تنقية الضمير الداخلي للبشر من شروره، و اجتناب النواهي و ممارسة الطقوس الدينية التي تقرب الانسان من ربه.


*إذا كان كلامك صحيحا..إذن لماذا سعى رسول الله عليه الصلاة والسلام بنفسه لتربية الأمة وقيادتها

والحكم بين الناس بشرع الله؟ لماذا فعل ذلك أبوبكر..؟ وعمر؟وعثمان.. وعلي

رضي الله عنهم.وكذلك كل خلفاء وحكام المسلمين..؟

وادلة القرآن معروفة..

والسنة..

والتاريخ الإسلامي خير شاهد

كلام طه حسين..وعلى عبدالرازق..تجاوزته الامة..والجيل الجديد...

Post: #417
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: عمر عبد الله فضل المولى
Date: 10-02-2009, 07:44 PM
Parent: #416

وفقكم الله الاخوة عماد وسبيل في كشف عورة دعاة العلمانية واعتقد انه ان الاوان لمهاجمة هذه الافكار الهدامة وهزيمتها

Post: #420
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: كمال عباس
Date: 10-02-2009, 08:00 PM
Parent: #417

كتب عمرفضل المولي :
Quote: وفقكم الله الاخوة عماد وسبيل في كشف عورة دعاة العلمانية واعتقد انه ان الاوان لمهاجمة هذه الافكار الهدامة وهزيمتها
ومالذي جعلك تنتمي لحزب لم يطبق سوي العلمانية الهدامة هذه!!?
وحزب تعترف أنه ليس من أهدافه تطبيق الشريعة? وحزب يرفض مجرد قيام حزب علي أساس ديني?

أهو النفاق ?
عماد موسي الذي تناصره يري أن حزبك علماني وأمامك الصادق المهدي
علماني?
وعماد موسي يجاهر بدمغ الديموقراطية بالكفر!! نعم ينعت الديموقراطية
التي تنادي بها بالكفر!! وهي في نظره فكر هدام شأنه شأن العلمانية!!
تري ماذا يقول زميلنا العلماني خالد عويس كادر حزب الامة في
مثل عمرفضل المولي ا لذي يستقوي بأعداء الديموقراطية ويصف النهج
الذي كان يطبقه حزبه بالافكار الهدامة?

Post: #436
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: عمر عبد الله فضل المولى
Date: 10-03-2009, 08:14 AM
Parent: #420

Quote: ومالذي جعلك تنتمي لحزب لم يطبق سوي العلمانية الهدامة هذه!!?
وحزب تعترف أنه ليس من أهدافه تطبيق الشريعة? وحزب يرفض مجرد قيام حزب علي أساس ديني?

أهو النفاق ?

الاخ كمال عباس
حزب الامة القومي لم يطبق العلمانية بمعناها الحرفي كاملة ولم يرفع هذه المفردة في شعاراته والدين ظل مصدر اساسي من مصادر التشريع في الدولة مع غيره من القوانين التي تناسب طبيعة الدولة .
وموضوع الشريعة لان الحزب يضم في عضويته المسلم وغير المسلم وفي كل الاحوال لا يدعو لفصل الدين عن الدولة و لايرفع شعار العلمانية وانما يحترم الاديان ويقدسها .
ليس في الامر نفاق والدولة المدنية ارى انها تناسب الحالة السودانية .
فاما ان اكون مع العلمانية وبالتالي ضد الاديان كمصدر من مصادر التشريع او اكون مع الدين الاسلامي كنظام حكم للسودان .. هكذا يرى الاخ كمال عباس كما هو واضح من مداخلاته مع شخصي .. فاقول لك يا اخي انني ضد فصل الدين عن الدولة بالكلية واؤيد وجود قوانين مضافة للاديان تناسب طبيعة الدولة فمثلا المسلم يجب ان يحاسب في المحاكم بقوانين اسلامية وغيره بغيرها اما الدولة ممثلة في الحقوق والواجبات الدستورية فارى ان المواطنة هي اساس الحقوق والواجبات الدستورية دون استعلاء بسبب الدين او العرق او اللون.... الخ .
لكن ان تفرض العلمانية كمفردة فرضا وتطالب بفصل الدين عن الدولة بالكلية فهذا لن اقبل به ولم يفعله حزب الامة القومي وهذا لا يتضارب مع اهداف الحزب او ايمانه بعدم قيام حزب على اساس ديني .
واعتقد ان الفرق واضح ولكنك لحاجة في نفسك تريد ان تفرض على شخصي اما صفة النفاق او الجهل .
Quote: عماد موسي الذي تناصره يري أن حزبك علماني وأمامك الصادق المهدي
علماني?
وعماد موسي يجاهر بدمغ الديموقراطية بالكفر!! نعم ينعت الديموقراطية
التي تنادي بها بالكفر!! وهي في نظره فكر هدام شأنه شأن العلمانية!!
تري ماذا يقول زميلنا العلماني خالد عويس كادر حزب الامة في
مثل عمرفضل المولي ا لذي يستقوي بأعداء الديموقراطية ويصف النهج
الذي كان يطبقه حزبه بالافكار الهدامة?

الاخ عماد موسى يا اخي كمال اناصره في هذه الفكرة وليس في غيرها وان كنت في غرارة نفسي اتطلع لحكم الشريعة الاسلامية ولكن لطبيعة السودان كدولة متعددة فان فرض دولة الشريعة على الاخرين غير صحيح .
واكرر نصرتي له على محاربة العلمانية اما ان يرى ان حزبي علماني وامامي علماني فان هذه اشياء ترجع له وهي ليست صحيحة فحزبي ليس علماني ولا يعرف شعار العلمانية وامامي ضد العلمانية فان راى الاخ عماد غير ذلك فهذا يخصه .
انا لا ستقوى باعداء الديمقراطية وانما استقوي باعداء العلمانية لحرب العلمانية وبيان خطلها ومهما سعيت للخلط بين القوانين الوضعية التي توضع لظروف معينة دون ان تبعد الاديان كمصدر من مصادر التشريع في الدولة فان هذا لا ينطلي على الاخرين.
بخصوص الديمقراطية فانني اؤمن بالديمقراطية كالية لتبادل السلطة سلميا في السودان واختلف جوهريا مع الاخ عماد فيها واستقوي بالاخ كمال عباس في حالها ضد الاخ عماد موسى دون ان ارى في ذلك انتهازية .
حرب العلمانية التي تطالب بفصل الاديان كمصدر من مصادر التشريع في الدولة السودانية تجمعني بالاخ عماد موسى وبعد هزيمة العلمانية الخبيثة سوف اختلف مع الاخ عماد موسى بل الخلاف موجود على غيرها

Post: #418
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: عماد موسى محمد
Date: 10-02-2009, 07:50 PM
Parent: #416

العلمانية..تمخضت فولدت فأر الربا..وتسلط الدول الكبار( الG8 ) المغرورة.. الجشع والمضاربات

التي هدّت العالم..

"فأذنوا بحرب من الله ورسوله"

هل هناك فرقون قوم عاد..والطمع الرأسمالي القائم على"دعه يعمل..دعه يمر)؟

تعالوا لنتعرف أكثر:


Quote: فشل النظرية الرأسمالية



أ.د. جعفر شيخ إدريس



النظام الافتصادي الرأسمالي السائد في العالم اليوم، الذي انهار بعض أعمدته وبدأت أخرى تهتز في الولايات المتحدة وفي أوروبا وغيره، نظام يقوم على نظرية اقتصادية معينة هي موضوع حديثنا في هذا المقال. فحديثنا ليس إذن عن الأسباب الاقتصادية وغير الاقتصادية المباشرة التي أدت إلى الكارثة الاقتصادية الراهنة، فهذا أمر له أهله وخبراؤه الذين أشبعوا الكلام فيه، وإنما هو عن النظرية التي كان العمل بها السبب الحقيقي لما يعانيه النظام الرأسمالي من مشكلات. فنقول إن الكارثة الاقتصادية الراهنة كانت دليلا يضاف إلى أدلة أخرى على فشل النظرية التي قام عليها الاقتصاد الرأسمالي. وهي دليل من ناحيتين: من ناحية أن العمل بالنظرية هو الذي أدى إلى الكارثة، ومن ناحية أن علاج الكارثة يتطلب الخروج على ما تقتضيه النظرية.
تقول النظرية إن الاقتصاد الناجح هو اقتصاد سوق يسمح بالملكية الفردية وبالبيع والشراء والادخار ويترك للسوق تحديد أسعار السلع، وإن هذا كله ينبغي أن يكون في حرية كاملة لا يحد منها أي تدخل من الدولة. كان الفيلسوف والاقتصادي الاسكتلندي آدم سميث الذي عاش في قرنهم الثامن عشر هو أكثر من اشتهر بالقول بهذه الفلسفة الرأسمالية، لكن المؤرخين يقولون إنه هو نفسه تأثر بكتابات ماندافيل الذي كان أكثر منه غلوا في هذا الأمر فهو المشهور بقوله "إن الرذائل الفردية هي فضائل اجتماعية" في مجال الاقتصاد. كان سميث وغيره يقولون إنه لا بأس على الفرد أن يندفع لتحقيق مصالحه بدافع الأنانية، بل قال بعضهم بدافع الطمع ليحقق مصالحه وإن النتيجة ستكون ـ بفعل تلك اليد الخفية ـ أمر لم يخطر على بال الفرد، هي المصلحة العامة.
لكن الواقع أن هذه اليد الخفية لم تقم بالمهمة التي عزاها إليها سميث وغيره، وإنما أدى ذلك الطمع الفردي المتروك له الحبل على غاربه إلى تقسيم الثروة تقسيما ظالما بحيث إن قلة قليلة من المواطنين تصل أحيانا إلى 10 في المائة تمتلك ما يصل أحيانا إلى 90 في المائة من الثروة، ولا يمتلك 90 في المائة الباقون إلا 10 في المائة منها، ما جعل بعض الاقتصاديين الأمريكيين يقولون ساخرين إنه يبدو أن شيئا أصاب تلك اليد فشلها. وبدأت الفجوة بين الأغنياء والفقراء تزداد حدتها منذ سنين ما جعل بعض الاقتصاديين يقولون إنه إن استمر التفاوت على تلك الوتيرة فسيؤدي حتما إلى كارثة اجتماعية.
إن الأمر المثالي للنظرية الناجحة أن تكون النتيجة أحسن فأحسن كلما كان واقع العمل بها أقرب إلى مثالها النظري. لكن الغريب في النظرية الرأسمالية أنه لو كان الواقع مطابقا لصورتها المثالية لكانت الكوارث أكثر ما تكون. الصورة المثالية للنظرية هي ألا يكون للدولة أدنى تدخل في النشاط الاقتصادي. لكن هذا معناه ألا تفرض الدولة على الناس ضرائب، ولا تضع قوانين تقيد بها النشاط الاقتصادي، كأن تمنع صنع بعض الأشياء الخطرة أو المتاجرة بها، وكأن تحدد الأماكن التي تبنى فيها المصانع، وتضع لها شروطا صحية وبيئية وغير ذلك. لكن كل هذه القيود ما زالت تحدث إلى حد ما في الدول الرأسمالية. الدولة إذن تدخلت لكن تدخلها لم يكن بالقدر الذي يرفع الظلم، بل كانت تميل دائما إلى إعطاء الحرية للأغنياء مهما أدى ذلك إلى التضييق على الفقراء. خذ نظام الضرائب في الولايات المتحدة مثلا. إن الضريبة لا تؤخذ من رأس المال كما هو الحال في الزكاة وإنما تؤخذ فقط من دخل الفرد في العالم المالي. وهذا معناه أنه إذا كان هنالك شخصان أحدهما يمتلك مليوني دولار والآخر لا يمتلك شيئا، لكن دخل كل منهما في السنة المالية كان 100 ألف دولار، فإن نسبة ما يؤخذ منهما متساوية، أي أن الضريبة لا تتعرض لرأس المال الذي كان موجودا قبل السنة المالية. قال كيفن فلبس في كتابه عن "الديمقراطية والثروة" إنه لو أخذت ضريبة مقدارها 3 في المائة على رؤوس الأموال في أمريكا وحدها لما بقي على وجه الأرض فقير! ولعل القارئ لاحظ أن هذه النسبة قريبة جدا من نسبة الزكاة التي تفرض فعلا على رؤوس الأموال.
لكن دعاة الرأسمالية في الغرب لا يزالون يدافعون عنها رغم كل ما يرون من آثارها الضارة. أتدرون ما السبب في هذا؟ السبب أنهم ظنوا أن البديل الوحيد للنظام الرأسمالي الذي عهدوه هو النظام الاشتراكي الذي عرفوا صورا منه في الاتحاد السوفياتي وفي الصين قبل التعديلات التي أحدثها الصينيون فيه. وهم بهذا يخلطون بين كون الرأسمالية اقتصاد سوق وبين كون كل اقتصاد سوق هو بالضرورة اقتصاد رأسمالي.
لكن الحقيقة هي أن هنالك بديلا ثالثا هو الاقتصاد الإسلامي الذي هو اقتصاد سوق لكنها سوق منضبطة بضوابط القيم الإسلامية وهي قيم يغلب عليها مراعاة مصالح الفقراء ما يجنب المجتمعات الآخذة بها ذلك التفاوت الفظيع الذي نتج عن النظرية الرأسمالية. في قول الله تعالى
ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا إِنَّمَا الْبَيْعُ مِثْلُ الرِّبَا وَأَحَلَّ اللَّهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا (البقرة:275)
بيان لهذين الأمرين ففي إحلال البيع إقرار باقتصاد السوق، وفي تحريم الربا تقييد له بقيم إسلامية هي في مصلحة الفقراء. ثم تأتي الزكاة التي هي أيضا في مصلحة الفقراء، بل تأتي القاعدة العامة التي تأمر بألا يكون المال دولة بين الأغنياء. وإذا كان الغربيون لم يعرفوا النظرية الرأسمالية إلا في صورتها التي قال بها سميث وغيره، فإننا نعلم من القرآن الكريم أنها نظرية قديمة كان من بين من قالوا بها قوم شعيب الذين رفضوا دعوة نبيهم لهم إلى العدل في معاملاتهم المالية بحجة أن المال مالهم فلهم الحق أن يفعلوا فيه ماشاؤوا.
وَإِلَى مَدْيَنَ أَخَاهُمْ شُعَيْبًا قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ وَلَا تَنْقُصُوا الْمِكْيَالَ وَالْمِيزَانَ إِنِّي أَرَاكُمْ بِخَيْرٍ وَإِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ مُحِيطٍ. وَيَا قَوْمِ أَوْفُوا الْمِكْيَالَ وَالْمِيزَانَ بِالْقِسْطِ وَلَا تَبْخَسُوا النَّاسَ أَشْيَاءَهُمْ وَلَا تَعْثَوْا فِي الْأَرْضِ مُفْسِدِينَ . بَقِيَّةُ اللَّهِ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ وَمَا أَنَا عَلَيْكُمْ بِحَفِيظٍ . قَالُوا يَا شُعَيْبُ أَصَلَاتُكَ تَأْمُرُكَ أَنْ نَتْرُكَ مَا يَعْبُدُ آَبَاؤُنَا أَوْ أَنْ نَفْعَلَ فِي أَمْوَالِنَا مَا نَشَاءُ إِنَّكَ لَأَنْتَ الْحَلِيمُ الرَّشِيدُ (هود:84 -87)
شعار الفلسفة الرأسمالية يكاد يكون ترجمة لقول قوم شعيب هذا. فأهل مدين يريدون أن يفعلوا ما شاؤوا والفلسفة الرأسمالية تقول دعه يعمل laissez fair أي لا تتدخل في نشاطه الاقتصادي.
رفض الإسلام الفلسفة التي احتج بها أهل مدين على أساس أن المال ليس مملوكا ملكية مطلقة للبشر وإنما هو مملوك لله الذي يأمر البشر بأن يتصرفوا فيه وفق أوامره سبحانه.
من الآثار الحسنة التي نتجت عن هذه الكارثة أن كثيرا من المفكرين من اقتصاديين وغير اقتصاديين لم يعودوا يؤمنون بالنظرية الرأسمالية القحة، بل صاروا يدعون إلى تدخل من الدولة لإقرار العدل وصاروا يذمون الأنانية والطمع الذي كان من أسباب هذه الأزمة.
لقد بدأ الاهتمام بتعاليم الإسلام الاقتصادية في المجالات الأكاديمية في الغرب، بل إن الأمثلة العملية للمؤسسات الاقتصادية الإسلامية بدأت تبدي نجاحها بالنسبة لوصيفاتها الغربية كما يحدثنا البروفسور على خان أستاذ القانون في جامعة ووشبيرن في ولاية كنساس الأمريكية في مقال له عن الكارثة الاقتصادية الحالية "لقد بات التمويل الإسلامي يثير قدراً هائلاً من الفضول الأكاديمي. وكثيرون من الخبراء الذين شاركوا في المنتدى الثامن لجامعة هارفارد حول التمويل الإسلامي الذي أقيم في نيسان (أبريل) من هذا العام كانوا يتساءلون حول إذا ما كان بمقدور التمويل الإسلامي أن يمنع حالة الذوبان التي تشهدها الأسواق الأمريكية بسبب ديون الرهن والأوراق المالية المدعومة بالرهن- التي تعرف الآن بالاستثمارات السامة".
المأمول أن يكون في هذا عبرة للمسلمين يعيد إليهم الثقة بتعاليم ربهم ويشجعهم على الاستمساك بها في نشاطهم الاقتصادي لكي يضربوا للناس مثلا عمليا بحسنها وجدواها.

نُشر هذا المقال في صحيفة الاقتصادية بتاريخ 11\10\2008

http://www.aleqt.com/article.php?do=show&id=10745


Post: #419
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: عماد موسى محمد
Date: 10-02-2009, 07:52 PM
Parent: #418

الإسلام هو البديل:

Quote: لقد بدأ الاهتمام بتعاليم الإسلام الاقتصادية في المجالات الأكاديمية في الغرب، بل إن الأمثلة العملية للمؤسسات الاقتصادية الإسلامية بدأت تبدي نجاحها بالنسبة لوصيفاتها الغربية كما يحدثنا البروفسور على خان أستاذ القانون في جامعة ووشبيرن في ولاية كنساس الأمريكية في مقال له عن الكارثة الاقتصادية الحالية "لقد بات التمويل الإسلامي يثير قدراً هائلاً من الفضول الأكاديمي. وكثيرون من الخبراء الذين شاركوا في المنتدى الثامن لجامعة هارفارد حول التمويل الإسلامي الذي أقيم في نيسان (أبريل) من هذا العام كانوا يتساءلون حول إذا ما كان بمقدور التمويل الإسلامي أن يمنع حالة الذوبان التي تشهدها الأسواق الأمريكية بسبب ديون الرهن والأوراق المالية المدعومة بالرهن- التي تعرف الآن بالاستثمارات السامة".

Post: #421
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: كمال عباس
Date: 10-02-2009, 09:16 PM
Parent: #419

....... ونذكر القاري الكريم بأن السيد عماد موسي قد أعلن
أن العلمانية كفر~!!
وأن الديموقراطية كفر!!
نعم يقول أن الديموقراطية كفر!!
وأن السيدعماد موسي فشل تماما في طرح بدائل!!
وفشل في تقديم رؤيةمنهجية مستمدة من فكر جماعته بحيث تجيب علي إشكالات
العصر توضح للقارئ تصورهم لشكل الحكم وماهية ومؤسسات الشوري وكيفية
ربط الدين بالسياسة والدولة !!وفشل في الإجابة علي الأسئلة الموجهة له
في هذا الصدد!!
ونذكر القارئ بأن عماد موسي يستمتع بمحاسن الديموقراطية التي يكفرها ويستمتع
بحق التعبير والدعوة في هذا المنبر الديموقراطي والذي يملكه شخص
Quote: ديموقراطي مما دفعنا لطرح هذه الملاحظة:
وكيف يفسر لنا عماد نشاطه في هذا المنبرالديموقراطي والذي يملكه شخص
ديموقراطي يدعو للديموقراطية ويكفل الرأي والرأي الاخر في منبره
كيف تفسر وجودك في هذا المنبر علما بأنه وسيط ديموقراطي ?
لو تيسر لكم ملكيةمثل هذا ا المنبر هل كنتم ستتيحون للاخر النشاط فيه?
تقول قوانين المنبر
Quote: يكفل المنبر الحر لكافة الأعضاء حرية التعبير والرأي والبحث العلمي والاجتهاد ومناقشة جميع الأفكار والمواضيع الدينية والفلسفية والسياسية والاجتماعية والاقتصادية والفنية وسائر ضروب العلم والمعرفة، مع ضرورة التزام الأعضاء بالحوار الموضوعي واحترام حق الآخرين في الاختلاف معهم/ن.


هل ستكفلون للأخرمثل هذه الحقوق التي يكفلها هذا المنبر الديموقراطي?
00أنطلاقا من كل هذا يتضح أن محاورنا عماد موسي إقصائي ومعادي للديموقراطية وعاجز علي إدارة أو التفاعل مع أي حوار ديموقراطي
كمال

Post: #422
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: عماد موسى محمد
Date: 10-02-2009, 10:06 PM
Parent: #421

مر كمال عباس على تعليقاتي السابقة..وعلى مقال ديفيد بروكسي..مرور الكرام..

ثم قال:


Quote: وكيف يفسر لنا عماد نشاطه في هذا المنبرالديموقراطي والذي يملكه شخص
ديموقراطي يدعو للديموقراطية
ويكفل الرأي والرأي الاخر في منبره
كيف تفسر وجودك في هذا المنبر علما بأنه وسيط ديموقراطي ?
لو تيسر لكم ملكيةمثل هذا ا المنبر هل كنتم ستتيحون للاخر النشاط فيه?
تقول قوانين المنبر


أي خلط هذا؟!!هل إذا انتقدت الديمقراطية -ولكن بصورة وتأصيل إسلامي- وتبين لي أنها

منهج يخالف الإسلام..هل يلزم من هذا أن أهرب إلى المغارات..والكهوف منكفئا على نفسي؟!

المسلم القوي يا كمال كالصخرة..إذا وقع على شئ كسّره..وإذا وقع عليه شئ تكسّر...ولذلك

عندما اضطر جعفر بن أبي طالب وصحبه إلى الهجرة إلى جارتنا إثيوبيا ووجد القوم هنالك

نصارى..لم ينسحب في مغارة أو جبل في إثيةبي ..بل صبر..ودعا..وناظر...وجادل...وأكرمهم الله بإسلام

النجاشي..إلخ

فما الذي بجعلني لا أشارك بالنقاش في Sudanese on line ؟ هناك مصالح-أراها- أرجح من ابتعادي

من المنبر..فلماذا أهرب منه واتركه لبعض المخربين ممن لا يتقي الله؟

أما عن تصوري لشكل الحكم..ومواعين الشورى..إلخ فهل تظن أن هذا يتحقق في جلسة واحدة؟

وسطر واحد؟..-وأنا سآتيك-خاصةً وأنت -وبعد أن بان فشلك وانهزامك أمام التحدي الذي تحديتك به..


أجبتني بإجابة مضحكة مفادها إنك لا ترضى مناقشتي لأنني لا استند على المواطنة!!!وكأنني فتحت الشريط لإلزامهم به؟

وهذا ضرّ بمصداقيتك..

أما إذا أدرنامثله..فلن نعدم الوسيلة الشرعية..لضبطه..ووضع ميثاق أخلاقي يحكم الجميع.. ومراعاة الثوابت.

Post: #423
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: كمال عباس
Date: 10-02-2009, 11:59 PM
Parent: #422

كتب السيد عماد موسي
..-
Quote: وأنا سآتيك-خاصةً وأنت -وبعد أن بان فشلك وانهزامك أمام التحدي الذي تحديتك به..أجبتني بإجابة مضحكة مفادها إنك لا ترضى مناقشتي لأنني لا استند على المواطنة!!!وكأنني فتحت الشريط لإلزامهم به؟
وهذا ضرّ بمصداقيتك..
عليك الله ياشيخ عماد أقرأ ما يكتب وأفهمه قبل أن ترد عليه!!
وبإختصار أنت سألتني بإعتبار خلفيتي الدينية والتناقض الذي تتصوره
بين الاسلام والعلمانية وأنت رفضت مناقشتي علي أساس ديني أو عرقي أو أ وبإعتبار جهويتي وطالبتك بأن تناقشي علي أساس القاسم الذي يجمعنا في هذا المنبر والوطن = ناقشني بإعتباري مواطن سوداني!!
وكتبت
Quote: خلط هذا؟!!هل إذا انتقدت الديمقراطية -ولكن بصورة وتأصيل إسلامي- وتبين لي أنهامنهج يخالف الإسلام..هل يلزم من هذا أن أهرب إلى المغارات..والكهوف منكفئا على نفسي؟
أنالا أسعي لأرجاعك للكهوف بل أكون سعيدا لو خرجت منها لرحاب الانسانيةولرحاب التفاعل مع منجزات ومعطيات العصر وقيمه!!أريد لك الإنفتاح علي قيم الحرية والرأي والرأي الاخر والتداول السلمي للسلطة وكفالة حقوق
الانسان وحرية التعبير والفكر والتنظيم!! وبهذا تكون قد نبذت الكهوف والتحقت برحاب العصر!!
فلا يمكن أن تحاور وأنت ترفض الإعتراف بحقوق الاخريين وحريتهم وديموقرا طيتهم!!
.... هيا أكفل لبكري الديموقراطي نفس الحقوق التي يكفلها لك وللأخريين!!
يقول عماد عن منبرنا
Quote: أما إذا أدرنامثله..فلن نعدم الوسيلة الشرعية..لضبطه..ووضع ميثاق أخلاقي يحكم الجميع.. ومراعاة الثوابت
.
ومن هم الجميع الذي ستكفل له الأنضواء في منبركم إن وجد? هل سيحوي هذا
"الجميع" الصوفي والعلماني والديموقراطي والشيعي والملحد?

تقول
Quote: أما عن تصوري لشكل الحكم..ومواعين الشورى..إلخ فهل تظن أن هذا يتحقق في جلسة واحدة؟وسطر واحد؟..

هيا أعكف عليه وأتينا به ثم قم بالإجابة علي الأسئلة الموجهة لك في هذا الصدد!!
وبهذا تكون تصديت للعلمانية من خلال تقديم البدائل لا عبر الاكتفاء
بتشنيفها وتكفيرها!!

Post: #424
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: ماجد معالى
Date: 10-03-2009, 01:11 AM
Parent: #423

العلمانية هي نفسها سيرورة تاريخية فإن فرنسا –وهي البلد الأكثر جذرية والأسبق إلى التعلمن في العالم- تقدم مثالاً على أنه ليس هناك صيغة واحدة وناجزة ونهائية للعلمنة. فعبثاً حاولت الدولة العلمانية الفرنسية أن تعيد تعميد مدنها وشوارع مدنها بأسماء دنيوية، ولكن الموروث الديني الضارب في القدامة كان ينبعث من رماده ويعيد فرض نفسه بقدر أو بآخر من النجاح. والشاهد على ذلك يقدمه مثلث الحي اللاتيني في باريس الذي لا تزال شوارعه تحمل أسماء قديسين: سان جرمان، وسان ميشيل، وسان جاك. كذلك لم تستطع الدولة المعلمنة الفرنسية أن تستبدل جميع الأعياد الدينية بأعياد مدنية. فإلى اليوم لا تزال فرنسا تعطل رسمياً إلى جانب عيد الثورة وعيد النصر وعيد العمل، بأعياد ذات طابع ديني صرف مثل عيد الميلاد والفصح وعيد صعود المسيح والعذراء وعيد العنصرة وعيد جميع القديسين. والعجيب أنه عندما أرادت الدولة أن تلغي عطلة عيد صعود العذراء (وهو عيد استحدثته الكنيسة الكاثوليكية عام 1950) اصطدمت بمعارضة الاتحاد العمالي والحزب الشيوعي اللذين دافعا عن مبدأ العطلة بحد ذاته وليس عن العيد من حيث هو عيد.
جورج طرابيشى http://www.alawan.org/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%84%D9%85%D8...%AF%D9%8A%D8%A9.html

Post: #425
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: ثروت سوار الدهب
Date: 10-03-2009, 01:43 AM
Parent: #424

يا كمال
Quote: أن الدين عند الله هو "الإسلام"..ولكنه كحكم شرعي..

وتطبيق نبوي..وواقع تاريخي..استوعب كل الأديان غير الإسلام تحت نظامه

..وبسط بينهم العدل جميعا..ولم يسجل التاريخ ولو حالة واحدة عن إلزامية

فرض الإسلام على يهودي أو نصراني


طبعا دا كلام غير صحيح البتة

الله يعينك و سائر العلمانيين
كودي و كبر و ابو فواز و سعد

بالمناسبة بوست:
شيخ العزَاب ابن تيمية اتلحس.
مجهودكم ضاع هباءا
للاسف

Post: #426
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: ثروت سوار الدهب
Date: 10-03-2009, 01:51 AM
Parent: #425

كمال
Quote: ومالذي جعلك تنتمي لحزب لم يطبق سوي العلمانية الهدامة هذه!!?
وحزب تعترف أنه ليس من أهدافه تطبيق الشريعة? وحزب يرفض مجرد قيام حزب علي أساس ديني?

أهو النفاق ?

لا
You got wrong
النفاق عند من تناديهم

عمر لكوندا منسجم مع نفسه(او انفسهم)
هذه هي طبيعة حزب الامة و الإتحادي كاحزاب طائفية دينية عقدية

علاقتها بالديمقراطية تعتمد على جماهير متخلفة المفاهيم الدينية و الإجتماعية و مثقفون مهزومون.

لذلك تتساقط حكوماتهم كأوراق الخريف.

تحياتي

Post: #428
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: ثروت سوار الدهب
Date: 10-03-2009, 02:03 AM
Parent: #426

دي فوتها كيف يا كمال
Quote: القسط هو العدل..والعلمانية تفارقه..لأنها قائمة على أهواء..وأهواء البشر عُرضة للتبدّل والتغير لأن الإنسان

يعتريه الجهل..و النسيان..والغفلة..والميل..والظلم..وعدم الإحاطة علما بكل شئ....


الراجل اداك خلاصة الذهنية الظلامية في صرة
خيط

Post: #434
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: عماد موسى محمد
Date: 10-03-2009, 07:55 AM
Parent: #428

كتب ثروت:

Quote: دي فوتها كيف يا كمال

Quote: القسط هو العدل..والعلمانية تفارقه..لأنها قائمة على أهواء..وأهواء البشر عُرضة للتبدّل والتغير لأن الإنسان

يعتريه الجهل..و النسيان..والغفلة..والميل..والظلم..وعدم الإحاطة علما بكل شئ....




الراجل اداك خلاصة الذهنية الظلامية في صرة
خيط


وهل أنت قاصر؟..أم عندك تخلف عقلي؟ ..أم مقلد جاهل؟..لماذا لا ترُد؟ أم عجزت عن الردّ ..وتختبئ بكمال؟

ألم ير كمال هذا الكلام..؟!وهذا الكلام هو "الحقيقة" المرة" التي اعترف بها بروكسي.."الأصلي" ولم يعترف بها

"ثروت" التقليد.

هيا يا ذكاء ..تقدم للرد..أها..فاتت على كمال عباس..مالك "فوّتها" إنت؟!

Post: #427
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: كمال عباس
Date: 10-03-2009, 02:03 AM
Parent: #425

سلام ثروت وأفتقدنا حضورك البهي
كتبت
Quote: طبعا دا كلام غير صحيح البتة الله يعينك و سائر العلمانيين
كودي و كبر و ابو فواز و سعد بالمناسبة بوست:
شيخ العزَاب ابن تيمية اتلحس. مجهودكم ضاع هباءاللاسف

والكلام الذي أعترضت علي صحته هو
Quote: أن الدين عند الله هو "الإسلام"..ولكنه كحكم شرعي..وتطبيق نبوي..وواقع تاريخي وواقع تاريخي..استوعب كل الأديان غير الإسلام تحت نظامه ..وبسط بينهم العدل جميعا

وطبعا حتي لايتهم صديقنا ثروت بالتجني علي التاريخ الأسلامي والفهم السلفي للدين نسأل هل يستوعب فهم صاحب هذا الكلام كفالة حق غير المسلم في تولي القضاء والرئاسة وكافة حقوق المواطنة? وهل يتيح للمسيحي المرتد
عن الإسلام حق الحياة والعيش والتمتع بحق الاعتقاد بمثل يكفل للمسلم المنتقل عن المسيحية?
كمال

Post: #429
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: كمال عباس
Date: 10-03-2009, 02:16 AM
Parent: #427

وهاك هذه ياثروت
في حوار بوست أخر يقول عماد موسي
أن حظر غير المسلم من ركوب السروج
وفرض جز مقدمة الرؤوس!!!!!وعدم رفع الاصوات علي الموتي والقيام للمسلمين
من من المجالس وشد الزنانير علي أوساطهم يقول عماد موسي أن هذه
هي أحكام الاسلام
Quote: هذه الأحكام يا كمال هي أحكام أهل الأسلام ، وليست أحكام سلفيين أم غير سلفيين

ويصف من يعترض عليهابأنه

Quote: يفتئت على الله، ويعترض على حكمه ،ظنا منه أن هذا هو الحيف والظلم ، بل الظان هو الظالم(أفي قلوبهم ؟ أم ارتابوا؟أم يخافون أن يحيف الله عليهم ورسوله؟ بل أولئك همالظالمون)

وقد بينا تناقض هذا الطرح الفج مع الانسانية ومع سماحةالأسلام
...........

Post: #430
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: ثروت سوار الدهب
Date: 10-03-2009, 02:53 AM
Parent: #429

Quote: في حوار بوست أخر يقول عماد موسي
أن حظر غير المسلم من ركوب السروج
وفرض جز مقدمة الرؤوس!!!!!وعدم رفع الاصوات علي الموتي والقيام للمسلمين
من من المجالس وشد الزنانير علي أوساطهم يقول عماد موسي أن هذه
هي أحكام الاسلام

و كيف أسقط شيخنا التضيق على النصارى في الطرقات؟
كيف لا يضيق عليهم في الطرقات. هل هذه تدخل في خانة إنكار ماهو معلوم بالضرورة في الاسلام الوهابي منتوج ابن تيمية و ابن قيم الجوزية؟
كمال يا عزيز

قول لمستضيفك عني

هل سمع بكلمة الغيار؟ و التي نستعملها في لهجتنا الدارجة نعني بها الثياب و تطورت لغيارات كجمع. و اصلها دارجة مصرية، تعود للعهد المملوكي.
و الغيار كان لبس مميز فرضه الحاكم الإسلامي على الأقباط حتى يميزوا في الطرقات و تتم معاملتهم على اساس الهوية و هي المعاملة السالبة طبعا.
و قبلها بقرون كان الخليفة الأموي عبد الملك بن مروان قد أصدر قرار بإلغاء اللغة القبطية و عدم التعامل بها و كانت النتيجة فقدان المصريون للسانهم الام بقرار سياسي. و لما شبت الأجيال القبطية اللاحقة تتحدث العربية و صار من الصعب تميزهم أبتدعت فكرة الغيار و الكلمة تفسر نفسها: لبس مغاير قصد منه الإهانة و الإذلال و سهولة الترصد و الإستهداف.
و اظن لم يرفع الغيار عنهم إلا على أيام الحملة الفرنسية.

تحاياي

Post: #431
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: كمال عباس
Date: 10-03-2009, 03:11 AM
Parent: #430

مقتطفات من كتيب أحكام أهل الذمة لإبن القيم والذي زعم أن حكم الإسلام
علي أهل الذمة يشمل:
Quote: وأن يوقّروا المسلمين،
. وأن يقوموا لهم من مجالسهم إذا أرادوا الجلوس،ولا يتشبّهوا بالمسلمين في شيء من لباسهم،
. ولا يتكنّوا بكناهم، ولا يركبوا سرجاً،

ولا يتقلّدوا سيفاً، وأن يجُزُّوا مقادم رؤوسهم،

وأن يلزموا زيَّهم حيثما كانوا،
وأن يشدّوا الزنانير على أوساطهم،

. ولا يُظهِروا صليباً ولا شيئاً من كتبهم في شيءٍ من طرق المسلمين،ولا يرفعوا أصواتهم بالقراءة في كنائسهم في شيء من حضرة المسلمين، . ولا يرفعوا أصواتهم مع موتاهم، ولا يَظهِروا النيران معهم،
هذه الاحكام التي يقول عنها عماد موسي بأنها أحكام أهل الإسلام
Quote: هذه الأحكام يا كمال هي أحكام أهل الأسلام ، وليست أحكام سلفيين أم غير سلفيين


وهكذا يكفر عماد موسي الديموقراطية والعلمانية وربما يسعي جاهدا لتطبيق أحكام إبن القيم وإبن تيمية علي المسيحين في بلادنا بأعتبارها أحكام الاسلام!!

Post: #432
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: Sinnary
Date: 10-03-2009, 06:08 AM
Parent: #431


إن الأخ عماد ظل علي الدوام يلعب لعبة تعلمواالحلاقة علي رؤوس اليتامي
فيتفادي الحديث مطلقاً حول تأهيله الذاتي أو الموضوعي لمثل ما يجرجر من أعباء وراء هيكله الخشبي الهش
وسألته بأي مسوق وانت السلفي الوهابي تتوهم تولي شرف نقدأونقض العلمانية!!!
وهي منهجياً ليست محنتك ولا أولويتك
ثم وجهت للأخ عماد أسئلة جوهرية تكشف عورات مرجعيته الوهابية
ولكنه لم يجب عليها حتي الآن لأنه يعلم أن وهابيته هي الحيطة القصيرة التي لا يستطيع الإتكال عليها
وخطابها خطاب حرفي ، جزمي ورجعي مغلق في دايرة من الدلاليل المكررة العاجزة والمحتكرة للحق والحقيقة
رافضة للآخر وللتعددية حتي ولو كان في إختلاف الأئمة رحمة للناس وأن أصحاب الرسول كالنجوم بأيهم إقتدينا إهتدينا!!!
مرجعية تتنكر لكل هذا لأنها هي وهي فقط الدين الصحيح
نعم إحتكار مجنون للدين وأي تصور للدين?
الدين الثابت الجلمد رغم تغير الزمان والمكان رغم تغيرالمشاكل والتحديات لكنه يبقي ثابت ثباتاًأصيل في مفرداته ،إعتقادته ،طقوسه ،ومراجعه ،
مرجعيةلا تعرف غيرتقديس الماضي بكل حسناته وسلبياته مع حساسية شعائرية تطغي علي المسئولية الفردية والإجتماعية
وتختزل معني الإلتزام في هذه الشعائرية الدائرية الممانعة لتوجه ملموس نحوالإجتهاد في مقاربة إشكالات الحاضر أكثر من الميل للمحاكاة.
رغم تطور التحديات الملحة التي واجهت الإنسان الحديث وداولتها علوم الإنسنيات في حركة تطورها اليومية إلا أنهم عاجزون عن
أي شيئ إلا الإنعزال عنها بسبب من العجز الباين عن مواجهة إلحاحات الحاضر
وتفضيل البقاء هكذا حاضرون غائبون في عالم ليس هو عالمهم وزمان ليس هو زمانهم مغتربون في حضورهم.
ومع حالة العجز الباينة عليهم لا حل لديهم غير الإنزواء والإغتراب عن عصر مليئ بالمسائل الملحة في مجالات حقوق الإنسان والطب الحديث بخلاياه الجزعية وأطفال أنابيبه وبنوكه الربوية العالمية التي لا تنفصل بنوكنا المحلية عن ميكانزم دورانها وبورصات وبروكرات وتكاثرات سكانية وحريات دينية وإشكاليات مواطنة بما فيها تولي المرأة وغير المسلم الحكم.
وإلا ما هي أدوات الفكر السلفي في مقاربة الإشكاليات أعلاه أم أنه سيكتفي بإعادة تطبيق التجربة في الدولة الوهابية في الحجاز
أو الدولة الطالبانية البشتونية.
علماً بأن أدوات الإجتهاد تستلزم التعاطي بل والمقايطة الحميمة مع العلوم الإجتماعية والقانونية وكافة فتوحات الفكر الإنساني الحديث التي تفتغر لها أدوات الإجتهاد التقليدية ....يتبع

Post: #433
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: عماد موسى محمد
Date: 10-03-2009, 07:46 AM
Parent: #432

علماني أمريكي..متعافي..إسمه ديفيد بروكسي..هرب كمال من مناقشة ولو كلمة واحدة من "توصياته" الست..

وأراد أن يرجع بالقراء إلى حوارات سابقة حول موضوع التعامل مع النصارى..حسمته فيها حسما ..في شريط الأخ (وائل)..

وسآتي يرابط الشريط..وأحترم عقول القراء لأني أعلم يقينا أن كمال يهوى "تشتيت" المناقش..ونقله كالبهلوان من نقطة لم تُحسم..إلى نقطة أخرى مختلفة تماما..وهذا ما لم نتفق عليه..عليه أن يكون منضبطا بمحاور النقاش..وأنا-كما يعلم الإخوة والأخوات من المتابعين والأعضاء- تحديت كمال (وهذا موجود في بداية هذا الشريط-ليعلم الناس الصادق من غير الصادق)..وكانت حجة كمال-ويالها من فضيحة- أنه لا يمكن أن يناقشني إلا على أرضية "المواطنة"! قلت له ..تفضل..أناقشك ب"مواطَنتك"إذ كيف ألزمك بشئ وأنا ما فتحت الشريط إلا لأحاورك وأقنعك..فهرب..أكرر هرب..والدليل
يجده كل منصف في بداية هذا الشريط..وللعلم أنا ماتحمست إلا بعد أن أقنعني الزميل/سمير بأن أوسع دائرة النقاش..ووضع سمير بعض الضوابط ..فلماذا يا كمال "الجرسة"! الطريق طويل..وأنت كلام بروكسي ما ناقشته..! تريد أن ترجعنا مرة أخرى لحوار حول الموقف من النصارى..لن نغلقه تماما..ولكن لا ينبغي "التنطّط" من نقطة لأخرى وأنا أتبعك كالبهلوان.

ما رأيك في النقاط الستة للمنصف العلماني"المتعافي" بروكس؟:

وما تقول في الذي تحته خط؟وهل قلّ عدد الوهابية في العالم..أم كثر..؟

حسب تحليل المنصف بروكسي فإن علمانيتكم في إنحسار..

ألم نشهد كل يوم لإسلام آلاف من العلمانيين من أوربا وأمريكا؟ إسمع لبروكسي واعطنا الخبر:؟

QUOTE]إن من الواضح الآن بأن نظرية العلمنة هذه غير صحيحة؛ فالجنس البشري لا يصبح بالضرورة أقل تديناً كلما أصبج أكثر غنى، أو أفضل تعليماً. إننا نعيش اليوم في ظل واحدة من أعظم فترات التقدم العلمي، وتخليق الوفرة، وفي الوقت نفسه فإننا في قلب الازدهار الديني.

Post: #435
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: عماد موسى محمد
Date: 10-03-2009, 08:08 AM
Parent: #427

Quote: وطبعا حتي لايتهم صديقنا ثروت بالتجني علي التاريخ الأسلامي والفهم السلفي للدين نسأل هل يستوعب فهم صاحب هذا الكلام كفالة حق غير المسلم في تولي القضاء والرئاسة وكافة حقوق المواطنة? وهل يتيح للمسيحي المرتد
عن الإسلام حق الحياة والعيش والتمتع بحق الاعتقاد بمثل يكفل للمسلم المنتقل عن المسيحية?
كمال


ثروت يا كمال استنجد بك للرد على ما يعتبره تأصيل خاطئ منّي..فلماذا هربت من الرد..وطرحت أسئلة أخرى؟!

نعم ...لأنك تعلم أن النصارى واليهود في العهود الإسلامية الزاهرة عاشوا على أديانهم..وممارسة عباداتهم دون

تضييق..والدليل على رضاهم بعدل الإسلام أنهم رجعوا إلى بلاد الإسلام طواعية من بلاد الأندلس بعد أن ذبحهم إخوانكم

النصارى..الذين قاموا بعملية تطهير "ديني" لم يشهدها التاريخ..بذبحهم للمسلمين واليهود..وإرغامهم على التنصر..

ما أشبه توزيع الجيش الأمريكي للإنجيل ب"البارحة"! -إن العلمانية يا كمال هي السياج الوهمي لتمرير كل ما هو غير

الإسلام..ولكن بصورة"ديمقراطية". أرجو الرد على "استنجاد" ثروت..لا تخذله.."التاريخ" لا يرحم!

Post: #437
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: عماد موسى محمد
Date: 10-03-2009, 08:22 AM
Parent: #435

Quote: كفالة حق غير المسلم في تولي القضاء والرئاسة وكافة حقوق المواطنة? وهل يتيح للمسيحي المرتد
عن الإسلام حق الحياة والعيش والتمتع بحق الاعتقاد بمثل يكفل للمسلم المنتقل عن المسيحية?
كمال


للمرأة حقوقها التي كرمتها بها الشريعة..ولغير المسلمين حقوق..ولكن هل هي مفتوحة

لنشر الإلحاد..والإفساد عموما-بإسم الحرية- ونشر غير دين الإسلام؟..

سآتي لهذه الحقوق في شكل نقاط مترابطة..لأني أعلم أن تأصيل التصور الكامل في نقطة معينة

يعطي المتلقي صورة كاملة عن النقطة مثار النزاع..

وستأتيك اليوم..قبل غد..إن شاء الله..

ولكنني أكرر تعجّبي الإستنكاري..عن تبريرك الغريب لجواز نشر الجيش الأمريكي للنصرانية

وسط الأفغان..ولا تزال "تصدعنا" بكفالة حقوق المواطنة والأديان!

إنها الشعارات الكاذبة التي جعلت أمثال بروكسي

يوبخكم ويهاجمكم ويطلب منكم أن تقرأوا التاريخ

(قل سيروا في الأرض وانظروا كيف كان عاقبة المكذبين)

Post: #438
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: عماد موسى محمد
Date: 10-03-2009, 08:36 AM
Parent: #437

كتب ثروت:

Quote: يا كمال

Quote: أن الدين عند الله هو "الإسلام"..ولكنه كحكم شرعي..

وتطبيق نبوي..وواقع تاريخي..استوعب كل الأديان غير الإسلام تحت نظامه

..وبسط بينهم العدل جميعا..ولم يسجل التاريخ ولو حالة واحدة عن إلزامية

فرض الإسلام على يهودي أو نصراني



طبعا دا كلام غير صحيح البتة

الله يعينك و سائر العلمانيين
كودي و كبر و ابو فواز و سعد

بالمناسبة بوست:
شيخ العزَاب ابن تيمية اتلحس.
مجهودكم ضاع هباءا
للاسف



كلام مضحك! طيب الكلام غير صحيح..إنت وين صحيحك؟! منتظر شيخو كمال!

ولذلك فثروت يستحق الرثاء..

إنسان لا يكاد يكتب جملة طويلة إلا بأخطاء في الإملاء قاتلة..يريد ان يطعن في شرف علماء الإسلام كابن تيمية

فقد طعن في ابن تيمية لمجرد أنه مات ولم يتزوج..-فدخل عليه الزميل الفاضل/ زهير محمد عثمان..وردّ عليه

شبهاته..ثم جاء كمال ..فوقع في نقل غير أمين..وتم كشفه..

وهذا الشريط قرأه آلاف .. فإن "اتلحس" فإن السب والشتم والقذف تكتبه الملائكة....فأين

المفر؟!

Post: #439
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: عماد موسى محمد
Date: 10-03-2009, 08:58 AM
Parent: #438

كتب Sinnary


Quote:
إن الأخ عماد ظل علي الدوام يلعب لعبة تعلمواالحلاقة علي رؤوس اليتامي
فيتفادي الحديث مطلقاً حول تأهيله الذاتي أو الموضوعي لمثل ما يجرجر من أعباء وراء هيكله الخشبي الهش
وسألته بأي مسوق وانت السلفي الوهابي تتوهم تولي شرف نقدأونقض العلمانية!!!
وهي منهجياً ليست محنتك ولا أولويتك ثم وجهت للأخ عماد أسئلة جوهرية تكشف عورات مرجعيته الوهابيةولكنه لم يجب عليها حتي الآن لأنه يعلم أن وهابيته هي الحيطة القصيرة التي لا يستطيع الإتكال عليها
وخطابها خطاب حرفي ، جزمي ورجعي مغلق في دايرة من الدلاليل المكررة العاجزة والمحتكرة للحق والحقيقة
رافضة للآخر وللتعددية حتي ولو كان في إختلاف الأئمة رحمة للناس وأن أصحاب الرسول كالنجوم بأيهم إقتدينا إهتدينا!!!
مرجعية تتنكر لكل هذا لأنها هي وهي فقط الدين الصحيح
نعم إحتكار مجنون للدين وأي تصور للدين?
الدين الثابت الجلمد رغم تغير الزمان والمكان رغم تغيرالمشاكل والتحديات لكنه يبقي ثابت ثباتاًأصيل في مفرداته ،إعتقادته ،طقوسه ،ومراجعه


*شكرا سناري على المرور ..رغم "المشاترة..ويبدو أنك تحتاج لوصايا "ديفيدبروكسي" الستة يتمامها.

* أرجو كما طلبت من الزميل آنفا التأدب في الحوار..لقد اعتذرت لي ..ولكنك لا تزال مستمرا في احتقار

الآخرين ..

*ثم ما معنى هذه العبارة لغويا.. "ما يجرجر من أعباء وراء هيكله الخشبي الهش" .ولذلك أرى أن

الزميل لو تحدث يصورة مباشرة وانتقد بطريقة يفهمها الجميع خير له من أن يقول كلاما لا يفهمه أحد..ولا أعرف هل هو

يفهم ما قاله في هذه العبارة؟!

* مثال آخر للسخرية" ..وأنت السلفي الوهابي..""تأهيله الذاتي والموضوعي".."إحتكار مجنون للدين"!...إلى

آخر هراء هذا الزميل الذي يبدو ان معلوماته عن العلمانية نفسها ضعيفة جدا..وأنصحه أن يراجع نفسه..ويدرس شريعة

الإسلام من مصادرها..وأن يتجنب ردود الافعال..وأن يتحلى بالإنصاف..

*طيب الصحابة كالنجوم...هل "اقتديت" يا سناري بمنهجهم حتى تكونوا"اهتديتم" كما جئت بالدليل؟هل الصحابة

علمانيون؟!!! حاشاهم.هم نالوا رضا الله بتمسكهم بالكتاب وبصحبتهم للرسول..وولائهم للمؤمنين..وبرائهم من

الكافرين..

*وهل اختلاف أمتي رحمة حديث؟!..نعم قد يكون اختلاف الأئمة والمجتهدين رحمة بالناس..حيث يسارعون بالرجوع والبحث عن

الراجح..ولكن هل هذا دليل على اختياركم للعلمانية؟..إنه التناقض العجيب..والتأصيل الغريب..والاستدلال غير الصحيح.

شكرا

Post: #440
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: محمد عبدالقادر سبيل
Date: 10-03-2009, 09:01 AM
Parent: #437

يا كمال عباس اخوي
طالبتنا بطرح بديل منهجي يستوعب الديمقراطية ( المحايدة ) ولا يجافي الشريعة
فطرحت عليك بعض الاراء المتواضعة وطالبتك بالتعليق عليها
فاهملتها وهذا ليس عهدي بك
لعل المانع خير ؟
والآن اضيف الى ما فات خلاصة طروحات سابقة لي ههنا:

يا كمال انت اقررت بوجود انواع و اشكال ديمقراطيةمرتبطة بايدولوجياتها
اقررت بوجود الديمقراطية الشعبية التي يتبناها الاشتراكيون اساسا
واقررت بوجود اشكال ديمقراطية تقليدية لدى المجتمعات البسيطة غير المتطورة
وهنالك ديمقراطية اسلامية تعبر عن مبادئ وشرائع الاسلام( تسمى الشورى )
وهنالك الديمقراطية الليبرالية التي تعبر عن اهداف ومبادئ العلمانية الليبرالية
وهكذا يتضح ان كل شكل من اشكال هذه الديمقراطيات مرتبط عضويا بمبادئ فكرية متمايزة وهو وفي فقط لمصدره العقيدي
وكل طرف يرى ان الديمقراطية يجب ان تكون فقط حسب ما يرى وان الاشكال الاخرى كفر بمبادئه
فهل تعتقد يا كمال اننا بحاجة الى كلمة سواء بيننا
هل ثمة فرصة لتحييد المعايير والمؤسسات والاجراءات الديمقراطية بحيث توظف لصالح المفاضلة الموضوعية السيوية فيما بين كل هذه التوجهات دون ان تكون على حساب بعضها ؟
أم انك اقتنعت بخيار كودي القاضي بفرض العقيدة العلمانية الليبرالية باية طريقة كانت ( وبلا ديمقراطية بلا بطيخ ) طالما ان العقيدة العلمانية الليبراليةهي خاتمة الرسالات الانسانية( نهاية التاريخ ) واتباعها المؤمنون هم خير امة اخرجت للناس !!!
طالما ان العقيدة العلمانية الليبراليةهي خاتمة الرسالات الانسانية( نهاية التاريخ ) واتباعها الشرفاء هم خير امة اخرجت للناس !!!
طالما ان العقيدة العلمانية الليبراليةهي خاتمة الرسالات الانسانية( نهاية التاريخ ) واتباعها الاحرار هم خير امة اخرجت للناس !!!
لك محبتي
________________
رب اشرح لي صدري

Post: #441
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: عماد موسى محمد
Date: 10-03-2009, 09:04 AM
Parent: #440


Post: #442
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: عماد موسى محمد
Date: 10-03-2009, 09:16 AM
Parent: #441

قتلنا ادعاءات كمال بحثا- حول اتهامه للإسلام بسوء معاملة النصارى.. في هذا الشريط..فلماذا التهرب؟:


Re: يا مثقفاتية:ترفضون الجهاد لانه عنف و تؤيدون حمل السلاح لحل القضايا

Post: #443
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: عماد موسى محمد
Date: 10-03-2009, 09:18 AM
Parent: #442

هذا هو


Re: يا مثقفاتية:ترفضون الجهاد لانه عنف و تؤيدون حمل السلاح لحل القضايا

Post: #444
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: عماد موسى محمد
Date: 10-03-2009, 09:26 AM
Parent: #443

Quote: ولكنني أكرر تعجّبي الإستنكاري..عن تبريرك الغريب لجواز نشر الجيش الأمريكي للنصرانية

وسط الأفغان..ولا تزال "تصدعنا" بكفالة حقوق المواطنة والأديان!

إنها الشعارات الكاذبة التي جعلت أمثال بروكسي

يوبخكم ويهاجمكم ويطلب منكم أن تقرأوا التاريخ

(قل سيروا في الأرض وانظروا كيف كان عاقبة المكذبين)



كمال.. أنا في انتظار إجابة مقنعة..استنادا على أصولكم العلمانية

لماذا تجوّز للجيش الأمريكي أن يدعوا لدين-أي دين؟ ألستم تقولون

نحن محايدون كعلمانية مع جميع الأديان؟!

..ودين واحد فقط؟

Post: #445
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: عماد موسى محمد
Date: 10-03-2009, 09:28 AM
Parent: #444

أجب يا كمال..أنا في انتظارك:

Quote: ما رأيك في النقاط الستة للمنصف العلماني"المتعافي" بروكس؟:

وما تقول في الذي تحته خط؟وهل قلّ عدد الوهابية في العالم..أم كثر..؟

حسب تحليل المنصف بروكسي فإن علمانيتكم في إنحسار..

Post: #446
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: عماد موسى محمد
Date: 10-03-2009, 09:39 AM
Parent: #445

آلاف العلمانيين يسلمون ..بعد تعمق في العلمانية..والإسلام

فلماذا يختارون الإسلام الذي يصفه بعض المتخلفين بالمتخلّف؟!

هذا نموذج فقط..فالراجعون لدين الفطرة كثُر:علماءفلك/طب/رياضيات..

وهناك يهود وقساوسة...إلخ..

هذا اقتباس من شريط للزميل/بريمة محمد آدم:

Quote: مداخلة: #1
العنوان: الله أكبر: بروفسير إدورد ويغمان، يشهر إسلامة، إنتصار للأمة الأسلامية علي مغارب الأرض ومشارقها
الكاتب: Biraima M Adam
التاريخ: 15-10-2005, 06:47 م


الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر
بالله عليك قارئ هذا المقال أن تكبر وتشاركنا الفرحة، لقد إنتصر الأسلام بدخول بروفسير EDWARD J. WEGMAN أستاذ الأحصاء في جامعة George Mason المشهورة في ولاية فرجينيا، وقد أعلن أسلامة أمام جموع غفيرة بمسجد دار الهجرة في ببلدية Faifax، منطقة Alexandria علي بعد كليومترات من العاصمة ًWashington DC وسوف يكون إعلان بروفسير ويغمان إسلامة ذو أثر طيب علي سمعة الأسلام في منطقة العاصمة، والبروفسير رجل دين، يتبع للكنسية الكاثولوكية، وفي الصفحة التالية سوف أرفق سيرة البروفسير، لتروا أى شخص هذا العلامة ..
التهانى لنا في الجالية الأسلامية بمنطقة واشنطن الكبرى، وكل العالم الأسلامى

بريمة م أدم

Post: #447
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: عماد موسى محمد
Date: 10-03-2009, 11:05 AM
Parent: #446

كتب محمد عبدالقادر سبيل/

Quote: أم انك اقتنعت بخيار كودي القاضي بفرض العقيدة العلمانية الليبرالية باية طريقة كانت ( وبلا ديمقراطية بلا بطيخ ) طالما ان العقيدة العلمانية الليبراليةهي خاتمة الرسالات الانسانية( نهاية التاريخ ) واتباعها المؤمنون هم خير امة اخرجت للناس !!!
طالما ان العقيدة العلمانية الليبراليةهي خاتمة الرسالات الانسانية( نهاية التاريخ ) واتباعها الشرفاء هم خير امة اخرجت للناس !!!
طالما ان العقيدة العلمانية الليبراليةهي خاتمة الرسالات الانسانية( نهاية التاريخ ) واتباعها الاحرار هم خير امة اخرجت للناس !!!
لك محبتي


هم-كعلمانيين- مختلفون..متناقضون..متخبطون

فليست العلمانية إلا "ترقيع" بشري..وأهواء مختلفة..

فعلمانية اتاتورك-مثلا- ألغت الحجاب!..وجعلت الدين صلاة وشعيرة فقط..كما ينادي "

Sinnary

وعلمانية Obama تعترض على منع الحجاب.. ولكن توزع الإنجيل عن طريق الجيش!و علمانية ساركوزي (بلاد النداء العالمي

لحقوق الإنسان)! تحتقر الإنسان-المسلم- وترى أن النقاب استعباد! وتمنع البنات من حق التعليم بسبب

(حريتهن) في اختيار ما يرينه تسترا..بِسترِ الزينة بالحجاب..وهكذا تأمل في أحوال العالم ترى من العجب..

في غير شهر رجب!

Post: #448
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: عماد موسى محمد
Date: 10-03-2009, 11:09 AM
Parent: #447

وها نحن نفي بوعدمنا في ردنا لكمال وغيره

في اتهامهم الإسلام بانتهاك حق المرأة

والنصارى

واليهود

وغير المسلمين ..

بل والملحدين..

نواصل

Post: #449
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: عماد موسى محمد
Date: 10-03-2009, 11:19 AM
Parent: #448

فأبدأ الحقائق بالأرقام:

1/ حقوق الإنسان..ومنع التمييز العنصري وُجِدت على الأرض

في نبوة مقسطة..قبل خمسة عشر قرنا من "الميثاق العالمي لحقوق الإنسان"

الذي صار شعارا يتاجر به "الكبار" و"الأتباع الصغار"

2/ تعاليم الإسلام تناولت الحقوق والواجبات الإنسانية..ولأنه وحي..من العليم الذي

يعلم ما يصلح مخلوقاته..فقد تضمنت الشريعةالإلهية ضمان حقوق خمسة أساسية

تحقق مصلحة الإنسان ..أينما كان..فالشريعة مقصودها تحقيق هذه المقاصد:

أ/حفظ الدين
ب/حفظ العقل
ج/حفظ النفس
د/حفظ النسل
ه/حفظ العرض


نواصل

Post: #450
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: كمال عباس
Date: 10-03-2009, 01:19 PM
Parent: #449

كتب الأستاذ سبيل من قبل
Quote: حدد عن اية ديمقراطية تتحدث ؟ فهي خشوم بيوت حتى في اطار العلمانية محل النقاش
اذ هنالك الديمقراطية الشعبية ( لدى الاحزاب الاشتراكية ) اللهم الا اذا لم تكن تعتبرها ديمقراطية
وهنالك الديمقراطية الليبرالية ( الوجه الآخر لعملة الرأسمالية ) واحسبك تعنيها ولكنني لست متأكدا
وهنالك طبعا الشورى الاسلامية ( وشاورهم في الأمر ) أي في الأمر العام الذي ليس فيه نص شرعي مبين على الا تأخذ بمعصية

وعاد اليوم ليكرر
Quote: يا كمال انت اقررت بوجود انواع و اشكال ديمقراطيةمرتبطة بايدولوجياتها
اقررت بوجود الديمقراطية الشعبية التي يتبناها الاشتراكيون اساسا
واقررت بوجود اشكال ديمقراطية تقليدية لدى المجتمعات البسيطة غير المتطورة
وهنالك ديمقراطية اسلامية تعبر عن مبادئ وشرائع الاسلام( تسمى الشورى )
وهنالك الديمقراطية الليبرالية التي تعبر عن اهداف ومبادئ العلمانية الليبرالية
وهكذا يتضح ان كل شكل من اشكال هذه الديمقراطيات مرتبط عضويا بمبادئ فكرية متمايزة وهو وفي فقط لمصدره العقيدي
وكل طرف يرى ان الديمقراطية يجب ان تكون فقط حسب ما يرى وان الاشكال الاخرى كفر بمبادئه


وعندها كان ردي
Quote: وهنالك طبعا الشورى الاسلامية ( وشاورهم في الأمر ) أي في الأمر العام الذي ليس فيه نص شرعي مبين على الا تأخذ بمعصية

ما يسمي بالديموقراطية الشعبية لا تتيح التداول السلمي للسلطة وتفرض
نظام الحزب الواحد وتقصئ الاخر وتتغول علي الحريات العامة وبالتالي فهي شمولية
وديكتاتورية...أما نظام الشوري فأنت من يسأل عنه: ماهو تعريفه وماهي
مواعينه ومؤسساته والياته?
الديموقراطية التي عنيتها هي التي قمت أنت بوصف كودي بأنه يناقضها
وهي النظام الذي يتيح الرأي والرأي الاخر ويعترف بالتعدد الفكري والسياسي
والديني ويتيح التداول السلمي للسلطة
وكتبت
بل أخرج أنت من هذا التزمت الديني وأنفتح علي حقائق العصر!! هيا أفتح
علي حقائق العصر ومعطياته والتي أجبرت رصفائك في المدارس الاسلامية
والسياسية الكبري في بلادنا يبصمون علي صيغة الديموقراطية التعددية!!

ومن المتزمت ياسييل? أنا لا أدعو لتصور جديد ولا أفرض صيغتي علي أحد
أدعو للديموقراطية بالشكل الذي كان مطبقا في ظل الحكومات المدنية
والتصور الذي ناضل شعبنا من خلال ثوراته وأنتفا ضاته لتنفيذه!!
أكتوبر 64 وأبريل 85 ..ناضل شعبنا من ضد الشمولية والعسكرية مطالبا
بالديموقراطية!!
أنا لا أنطلق من موقف إيدلوجي !! من ينطلق من موقف أيدلوجي متزمت
هو من يرفض التنوع والتعدد !! نعم من يرفض كفالة حق التنوع الفكري
والسياسي وحق الاختلاف !! وحق التداول السلمي للسلطة!! من يصادر حقي
في التعبير والتنظيم ويجعل من بعض الناس مواطنين من الدرجة الثانية
ويصادر حقوق المراة الاقليات وحق الفكر والاعتقاد والمواطنة!!
تقول
فالاطار الاسلامي - كان النفوس اطايبت - يمكن ان يستوعب ذلك بكل سهولة
ولكن أي أطار إسلامي تعني? فهاهو عماد موسي يعلن أن الديموقراطية كفر!!
هات لي من داخل هذا الأطار الاسلامي تصورا يشكل بديلا للديموقراطية
الليبرا لية?
قل لي ماهي مؤسسات الحكم عندكم وشكل إختيار الحاكم وحقوق المواطنة
هات لي تعريفا للشوري وبين لي مؤسسا تها ومواعينها والياتها وأسسها?
وماهي أطر الاعتراف بالتنوع السياسي والفكري>?
00 الديموقراطية الليبرالية تخلوا من العيوب والنواقص ولكنها أفضل الموجود والمتاح!!والا فهاتوا بدائلكم لنناقشها!!
... والخلاصة في مداخلتي هذه أني أتيح حرية التنظيم والتعبير للاخر
وأكفل حرية الفكر والاعتقاد له وأرتضي الإحتكام للشعب وأكفل حقوق المواطنة
الكاملة لغيري? فهل يكفل لي الغير هذا
ثم عاد سبيل ليكتب
Quote: خصوص الآليات الديمقراطية
فلا اتفق مع من يقول انها كفر
فكلمة ديمكراسي لا تينية تعني ( حكم الشعب )
اي ان يتشارك في بلورة القرارات التي تخص الكل وليس الملك وحده
هذه هي الخلاصة باختصار ، وفي الاسلام الشورى تفعل ذلك ، اختيار ولي الأمر ياعمال آلية : ترشيحه من حكماء القوم ولا يرشح نفسه ، ثم طلب بيعته من كافة المسلمين ، فاذا غلبت بيعته على من ابوا وجب على من ابوا ان يبايعوه ، لأن بيعة ولي الأمر واجبة لضمان الجماعة الواجبة شرعا.
بقليل تعديل في آليات الاختيار الراهنة يمكننا التناغم مع آليات الديمراطية الحديثة دون مخالفة شرعية لنظام الشورى
فاين الغضاضة في ان يختار حزب من الاحزاب مرشحه ، ثم يعرض للبيعة عبر صناديق الاقتراع ، فاذا كان برنامجه يطابق شروط التعهد الواجب على الأمام فان المسلمين ( اهل الصفات ) يسحسنون اختياره
والا رفضوه
ثم ما الغضاضة في مبدأ فصل السلطات ( القضاء والبرلمان الجامع لممثلي الشعب للمشاركة بالشورى في امر المسلمين ، وولي الأمر سواء كان رئيس وزراء او رئيس الدولة ( الأمام)؟ اليس ذلك اضمن للحقوق ؟
بل يمكن ان يصار الى نظام حكم مماثل للحكم الذاتي الذي كفله دستور المدينة لليهود ، فتكون ولاية امر غير المسلمين ( من علمانيين ويهود ونصارى ) كما يشاؤون : امرأة ، يهودي، ملحد ) ولكن دون ان يمسوا شيئا من حقوق الغالبية المسلمة
على ان تنعقد الولاية الكبرى للغالبية بالانتخاب .
يجوز للأقليات غير المسلمة ان تعبر ( رسميا ) عن معتقداتها وآرائها في اطار جماعتها.
ما رأي كمال عباس اولا في هذا الطرح
ثم نسمع رأي عماد ( والوهابي !!) فيما لا يجوز لي شرعا تبنيه مما ذكرت
ولكم شكري

أولا فليقم صاحبك عمادبتبيان رأئيه في فكرة تجميد الحدود التي طرحتها
وفي رفضك لتكفير اليات الديموقراطية والتعددية وتداول السلطة???
كلامك عن فكرة الحكم الذاتي غامضة فهل تطرح نظام دستوريين في رقعة
جغرافية واحدة ?
وهنا نسأل سؤالا مباشرا ": للدولة رئس واحد فهل تكفل صيغتك للمراةوغير
المسلم بتولي رئاسة الدولة? وهل حق تبدل الاعتقاد للجميع?

Post: #451
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: كمال عباس
Date: 10-03-2009, 01:38 PM
Parent: #450

كتب السيد عماد موسي
Quote: قتلنا ادعاءات كمال بحثا- حول اتهامه للإسلام بسوء معاملة النصارى.. في هذا الشريط..فلماذا التهرب؟:

بل أنت من يتهم الأسلام بسوء معاملة غير المسلم الست القائل أن هذه الاحكام: يوقّروا المسلمين،. وأن يقوموا لهم من مجالسهم إذا أرادوا الجلوس،ولا يتشبّهوا بالمسلمين في شيء من لباسهم،. ولا يتكنّوا بكناهم، ولا يركبوا سرجاً،ولا يتقلّدوا سيفاً، وأن يجُزُّوا مقادم رؤوسهم،وأن يلزموا زيَّهم حيثما كانوا،وأن يشدّوا الزنانير على أوساطهم،
أ لست القائل أن هذه هي أحكام الاسلام?
عدم ركوب الكتابي للسروج وعدم جلوسه في حضرة المسلم الراغب في الجلوس
وضرورة ربطه زنار - حزام-في وسطه هي أحكام الإسلام!!!
وأنا أقول أن روح الأسلام برئية من هذا التعسف!!
ومن يسئ للأسلام هو الذي يسلب المراة وغير المسلم من حقوق المواطنة:
من كفالة حق تولي الرئاسة والقضاءة??

Post: #452
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: Sinnary
Date: 10-03-2009, 01:55 PM
Parent: #450

عماد موسي لماذا تتهرب من أسئلتي كل مرة

أنا لم أعتذر لك عن خطأ بل عن ما قلته من أن لغتي مستفزة وكان

مجمل إعتذاري دعوة لك لكي ترد علي اسئلتي التي تتهرب منهاوعدم

تعليقها علي شماعة اللغة المعقدة

وانت يا أخوي لو ما بتفهم ذي لغتنا دي الجايبك تناقش في العلمانية شنو

والكلمات البتقول عليها خشنة دي ما هو انت بتوصفنا بيها من جنس

المشاترة والتخبط وأنني لا افهم ما أقوله ولا أفهم ما العلمانية

والهراء الذي أتقول به.. أتنهي عن خلق وتأتي مثله؟

تتحجج بإستعمالنا للإستعارات من مثل هيكله الخشبي الهش وهو هيكل

عقيدتك الوهابية ...أو لم تستعمل انت نفس العبارات في ردك من مثل

أن المنهج السلفي كالعاصفة يهجم علي بيت العنكبوت

رد علي أسئلتي السابقة والتس سأعيدها لك واللاحقة أو أعلن عن

عجزك عن الرد

إتهمت أنا عقيدتك بأنها ولمآرب سياسية ( وليست المآرب السياسية بمعرة) طرحت

مبداً خطيراً جداً

وخطورته أنه أسس للعنف في تاريخنا الحديث

إذ كانت من أهم إفرازاته الفكر الجهادي التكفيري

وذلك المبدأ هو مبدأ الولاء والبراء

والذي قد يجعل علاقتك بنا زملائك في المنبر علاقة مستشكلة

فما هو تعليقك علي هذا الإتهام

ذكرت لك أنه في رسالة من الشيخ محمد عبد الوهاب إلي شريف مكة

يقول لشريف مكة أنه يكفر حتي من يعرف التوحيد الذي أظهره للناس ويقر بأن الإعتقاد في الحجر والشجر والبشر شرك بالله

إذا لم يلتفت إلي التوحيد ولم يتعلمه ولم يدخل فيه وكذلك من لم يهاجر إليه وفضل البقاء مع أهل بلده والقتال معهم

ويري محمد ابن عبدالوهاب أن الكافر هو الشخص الذي عرف دين الرسول (يقصد علي طريقة محمد بن عبدالوهاب) ووقف ضده وظل

يمنع الآخرين من إعتناقه ويظهر العداء لمن يتبع دينه...ألخ

يعني معني الكلام دا يا أخوي يا نبقي السودانيين كلناأنصار السنة أو مشركين أسوأ من الكفار

لأنه العالم كله ومنذ المنعطف التاريخي العظيم الذي إكتشف فيه محمدعبدالوهابالمعني الحقيقي للإسلام أصبح الإسلام

هو أنصار السنة... واللي في رواية أخري يسمون أنفسهم بالسلفيين...هل توافق الشيخ محمد عبدالوهاب

علي عقيدته هذه وبالتالي هل تقول بأن جميع البورداب ماعدا السلفيين ولا أدري من هم مشركون

إذن هل الأخطر في عقيدتك السلفية المشرك أم العلماني ولماذا تستخبأ من أولوياتك لما هو دونها

وهذه المرة لا مناص لك من الإجابة علي أسئلتنا والتي ستلاحقك حتي تستجيب لها

Post: #453
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: بدر الدين اسحاق احمد
Date: 10-03-2009, 02:27 PM
Parent: #452

حضور بعد السلام

Post: #454
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: Sinnary
Date: 10-03-2009, 02:56 PM
Parent: #453

نواصل يا أخ عماد
هل يمكننا يا سيدي مقاربة المستحدث من المشكلات مثل قضايا التربية والتعليم وانت تعلم أن المدرسة الحديثة والجامعة الحديثة لم يعرفها تاريخنا القديم لأنها منتج حداثي غربي بكل مبانيه ومناهجه كيف تتعامل مع هذا عبر منهجك الإصولي ووالكل يعلم عن تجربته في السعودية التي لا زال الجميع يتذكر فضيحة ترتيبها في ذيل القائمة العالميةللجامعات.
ماهي أدوات السلفية الإجتهادية والتأصيلية في التعامل مع ربوية دورة الإقتصاد العالمي
هل تؤمنون إذن بالحاجة لتجديد في الفقه أم تتمسكون بعطاء السلف في هذه المسائل
كيف تتعاطون مع مشاكل من عينةالحديث الصحيح الذي يقصرالحكم والولاية في القريشيين فقط وانتم من بلاد لا يوجد بها قريشيون.
هل تعلم أن مشايخكم السلفيون رفضوا التعامل مع الميكرفون والراديوعندما دخل العالم الإسلامي ومن بعده التلفون علي إعتبارأن كل ذلك بدعة ورجس من عمل الشيطان وهكذا ما ذالوا حتي يومنا هذا يحرمون الدش.
لكن ضغوط الحياة المستحدثة ألحت علي الدولة الوهابية بأن تسمح للإناث الإطلال من علي شاشات التلفزيون في السعودية وعندها شمتت طوائف الوهابيين في ريما الشامخ وهي تصاب بجلطة وهي علي الهواء ثم وصفوا مريم الغمدي بالإريتريا لأن بنت الإصول لا تطل من شاشة التلفاز ولكن تيار الحياة المسرع يجرفهم وكذا فتاويهم القديمة وتستمر مسيرة كفاح المرأة في الدولة الوهابية وترغم الدولة بالتنازل حينا بعد حين وفتوي بعد فتوي ولن نستغرب من فتوي تطل قريباً وتسمح للمرأة في السعودية بقيادة السيارة أسوة بأختها الوهابية في دول الخليج الأخري.
هل تذكر ياعمادكذلك تجربةطالبان وهي تقصقص أجنحة التعليم للنساء في بلاد حكمها وتكسر التماثيل ...
قل لي بأي أدوات يقارب مثل هذا التفكير مستحدثات مشاكل الدولة الحديثة وهو يرفض الإستفادة من العلوم الغربية رغم أن الحضارة الإسلامية كما سأبين لاحقاً لم تبني رقيها لولا الإستعانة بالتراث اليوناني والإغريقي ...ما هي الأدوات الإجتهادية يا عماد التي تقاربون بها قضايا البيئة ورعاية الطفولة والتعاطي التعليمي والعملي بين النساء والرجال وطموحات المرأة العصرية هل يجوز لها أن تمتلك جوالاً أم لا وماذا عن الرياضة العالمية
علماً بأن كل مناهجنا في العلوم الدنيوية مستوردة من الغرب ومعظم أدوات حياتنا مستمدة من إنتاجات الحضارة الغربية في عالم أصبح قرية أم سنعزل دولنا عن العالم والفتوحات العلمية فيه والتي لن تستطيع إنكار صلتها بعالمك اليومي بما فيه النت التي تكتب منها وبها هل ستضيق عليك وعلينا من وسع الحياة كما نراه يحدث في الدول السلفية والدينية علي وجه العموم ثم تتساقط دعاويهم واحدة بعد الأخرة وانت خريج الخرطوم وتعلم كيف كان السلفيون يرفضون ترشيح المرأة في قوائمهم في الإنتخابات ثم أصبحوا شيئاً فشيئاً يستقطبونها ويحدثونها وتدخل قوائمهم الإنتخابية أم إلحاحات ضغط الواقع
هل تستطيعون الإنغلاق ام تيار التحديث الجارف لحياتنا أم أن لكم حلول سحرية لإلحاحات الحياة اليومية بمعزل
عن حلول الغرب لكل المسائل بما فيها المعرفية الابستمية
هل تؤمن بالحاجة الدائمة لتطوير الحلول والمسائل ومراجعة الفتاوي وتغيرها مع تغير الواقع والوقائع كي تستمر فاعلة نابضة بالحياة تستطيع التعاطي مع كل ظرف بفاعلية وإقتدار لا سيما وأننا نري مدي إتساع مساحة الحياة المتأثرة بالتطورات التكنولوجية والفكرية الغربية فكيف نبقي علي فقه الأقدمين للتعاطي مع هذه القطاعات المستجدة والواسعة وانت تعلم أن الدين كان دوماً ملاءمة بين النص المقدس والظرف المادي الإنساني الملح....

Post: #455
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: كمال عباس
Date: 10-03-2009, 03:41 PM
Parent: #454

سلام ياصديقي سناري
نواصل يا أخ عماد
Quote: هل يمكننا يا سيدي مقاربة المستحدث من المشكلات مثل قضايا التربية والتعليم وانت تعلم أن المدرسة الحديثة والجامعة الحديثة لم يعرفها تاريخنا القديم لأنها منتج حداثي غربي بكل مبانيه ومناهجه كيف تتعامل مع هذا عبر منهجك الإصولي ووالكل يعلم عن تجربته في السعودية التي لا زال الجميع يتذكر فضيحة ترتيبها في ذيل القائمة العالميةللجامعات

ياصديقي أنت تحاور شخص يري أن الديموقراطية كفر والعلمانية كفر
والصوفية بدع وشركيات وضلال ويصنف المدارس الاسلاميةالرئسية التي تخالف
منهجه بأنها علمانية شخص يري أن تعاليم الأسلام تنص علي:
(((عدم ركوب الكتابي للسروج وعدم جلوسه عدم ركوب الكتابي للسروج وعدم جلوسه في حضرة المسلم الراغب في الجلوس
وضرورة ربطه زنار - حزام-في وسطه في حضرة المسلم الراغب في الجلوس
وضرورة ربطه زنار - حزام-في وسطه !!ولا يتقلّدوا سيفاً، وأن يجُزُّوا مقادم رؤوسهم،)))0
شخص يتمتع بثمار الديموقراطية في هذا المنبر الديموقراطي من حرية تعبير
ودعوة ويحرم الاخريين من هذاالحق:قلنا في هذا

....... ونذكر القاري الكريم بأن بأن السيد عماد موسي قد فشل تماما في طرح بدائل!!
وفشل في تقديم رؤيةمنهجية مستمدة من فكر جماعته بحيث تجيب علي إشكالات
العصر توضح للقارئ تصورهم لشكل الحكم وماهية ومؤسسات الشوري وكيفية
ربط الدين بالسياسة والدولة !!وفشل في الإجابة علي الأسئلة الموجهة له
في هذا الصدد!!
ونذكر القارئ بأن عماد موسي يستمتع بمحاسن الديموقراطية التي يكفرها ويستمتع
بحق التعبير والدعوة في هذا المنبر الديموقراطي والذي يملكه شخص : ديموقراطي مما دفعنا لطرح هذه الملاحظة:
Quote: وكيف يفسر لنا عماد نشاطه في هذا المنبرالديموقراطي والذي يملكه شخص
ديموقراطي يدعو للديموقراطية ويكفل الرأي والرأي الاخر في منبره
كيف تفسر وجودك في هذا المنبر علما بأنه وسيط ديموقراطي
?
لو تيسر لكم ملكيةمثل هذا ا المنبر هل كنتم ستتيحون للاخر النشاط فيه?
تقول قوانين المنبر

Quote: : يكفل المنبر الحر لكافة الأعضاء حرية التعبير والرأي والبحث العلمي والاجتهاد ومناقشة جميع الأفكار والمواضيع الدينية والفلسفية والسياسية والاجتماعية والاقتصادية والفنية وسائر ضروب العلم والمعرفة، مع ضرورة التزام الأعضاء بالحوار الموضوعي واحترام حق الآخرين في الاختلاف معهم/ن.



هل ستكفلون للأخرمثل هذه الحقوق التي يكفلها هذا المنبر الديموقراطي?

00أنطلاقا من كل هذا يتضح أن محاورنا عماد موسي إقصائي ومعادي للديموقراطية وعاجز علي إدارة أو التفاعل مع أي حوار ديموقراطي
كمال

Post: #457
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: سعد مدني
Date: 10-03-2009, 04:08 PM
Parent: #455

الاخ محمد سبيل

شكرا علي الرد

Quote: اولا هل يوجد ضمن اركان الاسلام ذكر لمكارم الاخلاق او تنقية الضمير والمعاملة الطيبة ؟ أم هنالك تكليفات ؟



لو رجعت الي البوست قليلا لوجدت ما تكلمت عنه في هذه التكليفات، تحت بند الخلاص الفردي، و من ضمنها أركان الإسلام و عدم ارتكاب كل النواهي الموجهة للمسلم. و نحن في خصوص حديثنا نتكلم عن كيفية إنشاء الدولة و كيفية اختيار الحاكم. و قد تكلمت في هذا الموضوع ببساطة لكنها لا تخل بالمعني العام للسرد. فاعتناق أي فرد لدين معين يعني التزامه بهذه التكليفات و اجتناب النواهي، طالما كان الهدف هو عدم الدخول الي النار و الفوز و التنعم بالجنة. و ذكرت من قبل أن المحاسبة في هذا المضمار تتم فرديا ، كل ياتي لوحده للمحاسبة.
الهدف من الدين ليس هو تكوين دولة او اختيار حاكم، و إنما الهدف تبصير الفرد بمجموعة من الأوامر و النواهي المقدسة التي لو اتبعها فسيجد له المخرج في الحياة الآخرة.
و بمثل سياق سؤالك أعلاه، هل يوجد في أركان الإسلام ذكر للدولة او طريقة اختيار الحاكم ، قطعا لا يوجد شيئا كهذا. مكارم الأخلاق و المعاملة الطيبة هي من المبادئ السامية التي تجدها مبثوثة في ثنايا الآيات القرآنية و السنة النبوية، أخي أن أفضل بيئة يمكن أن يمارس فيها الدين هي بيئة الدولة العلمانية, حيث يمكنك أن تؤدي صلاتك و نسكك و تطعم الفقير و تصوم و تحج و تزكي أموالك، و تحتفظ بما في نفسك بأيمانك بوحدانية الله و كتبه و رسله. هل إذا قمت بكل ذلك هل يتم سؤالك في الحياة الآخرة عن لماذا لم تكون حزب سياسي او لماذا لم تدعو الي الدولة الدينية !! أنت تريد، و معك مجموعات من البشر باختلاف أديانهم و معتقداتهم في رقعة جغرافية واحدة، او كلكم يريد أن يمارس ما يعتقده صحيحا في بيئة محايدة، توفر له الوظيفة و تحترم اعتقاده و يتمكن هو من إطعام نفسه و عياله الخ. و كل هذه هذه الأشياء لا تتوفر لهذه المجموعات المختلفة في الفهم و العقيدة إلا تحت ظل دولة علمانية ديمقراطية، تحترم الجميع و لا يمارس طرف دون الآخر الوصاية المقدسة او الدينية علي الكل.
يبقي الهدف هو تكوين دولة تمارس العدل مع جميع مواطنيها و لا تفرق بينهم علي أسس دينية او ثقافية او عرقية او اجتماعية، تحترم كل عقائدهم و تتيح لهم ممارسة طقوسهم الدينية، حيث ان كل مجموعة تعتقد أن الحق هو بجانبها و أن الآخرين مخطئين، و إن أتحنا لأي من هذه المجموعات الوصول للسلطة لتطبق ما تراه انه مقدسها، فان هذه دعوة للفتنة و إراقة الدماء و الاختلاف و انتقاص حقوق المواطنة الكاملة. لا ترضي أي مجموعة دينية ان تمارس عليها الوصاية من مجموعة دينية اخري، هذه من البديهيات. و لعل تجارب البشرية في الشمولية الدينية و الي ما أدت اليه من خراب و دمار واضح للعيان. ان الاستفادة من خبرات البشرية عامة في الحياة الدنيا هو منطق الأشياء، خاصة في بحثها المضني نحو تكوين الدولة و إحداث تناغم و هارمونية المجموعات المكونة لشعب من الشعوب في الإحساس بالعدل و القسط و التفرغ للعلم و اكتشاف قوانين الحياة و و تسخير كل هذا من اجل خير البشرية و سؤددها.


سعد مدني

Post: #456
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: كمال عباس
Date: 10-03-2009, 04:08 PM
Parent: #444

كتب عماد موسي
Quote: أنا في انتظار إجابة مقنعة..استنادا على أصولكم العلمانية

لماذا تجوّز للجيش الأمريكي أن يدعوا لدين-أي دين؟ ألستم تقولون

نحن محايدون كعلمانية مع جميع الأديان؟!..ودين واحد فقط؟ كمال.. أنا في انتظار إجابة مقنعة..استنادا على أصولكم العلمانية

لماذا تجوّز للجيش الأمريكي أن يدعوا لدين-أي دين؟ ألستم تقولون

نحن محايدون كعلمانية مع جميع الأديان؟!..ودين واحد فقط؟


ولو كنت تفهم ما يكتب لما أعدت الطرق علي هذه النقطة!!
وحتي تفهم أضطر للإعادة: لست ملزم بالتعليق علي إشاعةوكلام غيرموثق!!
هيا مدنا بمادة موثقة تثبت أن الجيش الامريكي كمؤسسة لا كا أفراد قام
بالتبشير!!!!
ونكرر أننا نري أن الدعوة والتبشير مهمة أفراد ومنظمات وليست من مهام
الدول والمؤسسات القومية ونرفض تدخل الدولة في هذا المنحي....إنتهي!!
وبالمناسبة نحن نكفل حق التبشير والدعوة وتبديل المعتقد لأي فرد وفي
بقعة فهل تـكفل أنت هذا الذي تستمع به في الغرب والوسائط الديموقراطية
هل تكفل حق التبشير للمسيحي في البلدان الإسلامية?

Post: #459
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: سعد مدني
Date: 10-03-2009, 04:26 PM
Parent: #456

الاخ سبيل

تحياتي

Quote: وطاعة ولي الأمر المؤمن



ماذا تعني بطاعة ولي الأمر المؤمن، و كيف نعرف انه مؤمن، و كيف يتم اختياره ، و من يختاره، و أذا طغي و فسد في الأمر كيف يمكن تغييره، ما هي آلية التغيير، و إذا ضرب من يخالفه و ذكر أن المخالفين هم أعداء الله و أعداء الإسلام، و استدل علي ذلك بتأويل القران و السنة في ذلك ، من سيصدق الشعب، امير المؤمنين الذي بيده كل شئ من إعلام و سلاح و متملقين و حارقي بخور ام يصدق مخالفيه، هل علي المسيحيين و أصحاب الديانات الإفريقية طاعته كذلك كونه امير المؤمنين، ام هم مواطنين من الدرجة الثانية لا يحق لهم ذلك، و عليهم الانزواء في ركن ركين و ممارسة ما يتيحه لهم امير المؤمنين و بطانته من حريات.!؟

Post: #458
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: كمال عباس
Date: 10-03-2009, 04:14 PM
Parent: #437

كتب عماد موسي
Quote: للمرأة حقوقها التي كرمتها بها الشريعة..ولغير المسلمين حقوق..ولكن هل هي مفتوحة لنشر الإلحاد..والإفساد عموما-بإسم الحرية- ونشر غير دين الإسلام؟

وهل من هذه الحقوق :حق تولي القضاء والرئاسة?
هيا أجب !!
...
Quote: وهل تتيح للمسيحي المرتد
عن الإسلام حق الحياة والعيش والتمتع بحق الاعتقاد بمثل يكفل للمسلم المنتقل عن المسيحية?
كمال

Post: #460
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: سعد مدني
Date: 10-03-2009, 05:06 PM
Parent: #458

الاخ سبيل


تحياتي



Quote: فعلا ان المبادئ الليربالية هي بمثابة مقدسات وعقائد لا مندوحة عنها بالنسبة للانظمة العلمانية المتشددة ولذلك نقول ان الدولة العلمانية هي دولة ثيوقراطية بشكل من الاشكال ، لأن تفرض مبادئ عقيدية مقتبسة من ميثاق حقوق الانسان الذي يعتبر جزءا من الكتاب المقدس للعلمانيين ويريدون ان يفروضوه على الجماعات الدينية كافة فلماذا ؟ هل هو قانون القوة والقهر ام ماذا؟



عجبت لك اخي الكريم و انت تشبه العلمانية بالدولة الثيوقراطية!!
ان القوانين و المبادئ التي تنشا من الحراك التاريخي للبشرية نحو تأسيس الوعي و التفكر في إشكاليات الحياة المجتمعية لا يمكن وصفه بالثيوقراطية . هذه القوانين و المبادئ غير مقدسة، و ركز علي مقدسة دي، أي انها يمكن نقدها و تطويعها من فترة لآخري باختلاف الحال و الأحوال و الظرف و المكان لتناسب عملية تطور الفكر المستمر لدي البشرية و بحثها عن مفهومية الأشياء التي تحيط بهم. هذا علي عكس القوانين الناشئة في الدولة الثيوقراطية، و التي استخلصت من النصوص المقدسة، بفعل فكر طائفة دينية واحدة من مجموع الآف الطوائف في الدين الواحد الذين لهم اختلاف في الفهم و التفسير و التأويل. هذه القوانين تدعي القدسية، و لا تقبل النقد او التعديل، لانك كان فعلت ذلك، أطيح براسك، اعتقادا منهم بأنك تنتقد الذات الإلهية او النصوص المنزلة من السماء. و هذا يقود الي تأبيد البشر و الفكر و حركة الواقع للتموضع تحت سيطرة هذه القوانين التي يقول من استنبطها أنها مقدسة، و قد تأتي مجموعة دينية اخري من نفس الدين و تقول غير ذلك. أن تفاصيل و مصالح البشرية متغيرة من زمان الي زمان و من مكان الي مكان، وحده العقل البشري القادر علي خلق القوانين التي تنظم إشكاليات الدولة و طرق تنظميها. و عبارة (ميثاق حقوق الإنسان الذي يعتبر جزءا من الكتاب المقدس للعلمانيين ويريدون ان يفرضوه على الجماعات الدينية كافة فلماذا) يقود الي انك ربما لم تتعمق في فهمك للدولة العلمانية و مفاهيمها التي تؤكد علي رفضها لكل وصاية دينية علي الأقليات الموجودة في دولة معينة، و إنما المجال مفتوح لكل هذه الأقليات من اجل التعبير عن نفسها باي شكل ديمقراطي، العلمانية ليس بها الدوغما او سرمدية تنظيرات المبادئ او القوانين.


سعد مدني

Post: #461
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: Sinnary
Date: 10-03-2009, 06:37 PM
Parent: #460



نحن نعلم يا أخ عماد أن المسلمون اليوم يتدبرون أمر المستحدث من إشكالات الواقع ومآلات المعاملات

مستخدمين آليات أصول الفقه لمقاربةاحكامهم حول هذه ما يستجد عليهم

وفقاً لما كان قد إستشرع من طرائق النظر أو وسائل الإستنباط عبر الأدلة التي تواترت من قبل يقيناً أو إحتمالاً .

وعلم إصول الفقه مثله مثل كل العلوم الشرعية علم مستحدث في حد ذاته مع الإمام الشافعي

علي أنه أن نشأ في إمومة علم الكلام وأبوة الفقه ...وإستوجبته

الحاجة للتعاطي مع متغيرات الزمان وفق جدل النص والواقع

وإستفاد هذا العلم كما تعلم من علوم الأوائل والحاضرين من مسلمين وغير المسلمين في تقنين مفاهيم التشريع كما سنبين

لاحقاً..

قال ابن خلدون في مقدمته (واعلم أن هذا الفن ـ يقصد علم أصول الفقه ـ من الفنون المستحدثة في الملة)

أو ليس الشعار الأول للوهابيين يا عماد هو حديث أن كل مستحدث بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار!!!!!!

ولعلك تعلم أخ عماد أن من أهم بواعث هذا العلم كانت تشعبات الحياة وتعدد المدارس الإسلامية في العراق والشام وارض الحرمين

والإختلاف بين الفقهاء التي وصلت حد التكفير والتفسيق بين أتباع هذه المدارس

فجاءت الحاجة لعلم جديد حتي تتوحد مسارات التشريع عبره وإلي حد ما كان ذلك مفيداً إلا انه لم يوحد المدارس السنية بإختلافاتها والشيعية الإخبارية وغير الإخبارية.

وحتي داخل البيت السني كانت هنالك الخلافات والإختلافات في مصادر التشريع فبينما إتفق غالب أهل العلم علي القرآن والسنة والإجماع

والقياس وإعتبروها أهم مصادر التشريع والفتوي في ما يستجد علي الأمة إختلفوا علي الكثير

من المصادر مثل سد الذرائع والمصالح المرسلة والإستصحاب وغيرها مما سنفصله لاحقاً ونفصل كيف أن مدرسة رائعة مثل مدرسة المعتزلة

كانت تؤسس للعقلانية قبل العقلانيين والسببية قبل السببيين والمذهب الأخلاقي عبر مقولة القبح والإستحسان العقليين والشكية عندما

قال واصل بن عطاء إن شك واحد خير من الف يقين فسبق بذلك الكوجيتو الديكارتي .

لكن من مثلكم سيتنكر لهم إن لم يكفرهم ومأساتهم نائمة في كتب التاريخ

لابد أن تتذكر أخي عماد أن الفقه الإسلامي ليس صندوقاً مغلق

بل أحكام تتولد بإستمرار من المتفق عليهاوالمختلف فيها

نعمأن هنالك إتفاق غالب علي القرآن والسنة والإجماع والقياس

لكن هنالك أيضاالمصالح المرسلة والإستحسان

وكل ذلك فتح الباب واسعاً للتعاطي مع التراث العالمي تؤخذ منه الحكمة أياً كان وعاؤها

هذا ماجعل بعض فقهاء الإسلام يرون متسعاً في تشريع حلية شراء المسلم في الغرب لبيت لسكنه ولو بالرباء ..

هل سمعت بذلك وبمن أحل أكل لحم الخنزير وكشف الوجه للمرأة وكلهم فقهاءْ...

نعم انتم تختلفون معهم وربما تكفرونهم لكنهم فقهاء رغما عن كل من يرفضهم

قل لي لماذا لم يكن الإسلام كما يريدأن تحولوه الآن إلي إما أبيض أو أسود

لماذا كان فيه الحلال المباح والحلال المكروه والحلال المندوب المستحب والمرخص كما العزائم ..

أليست تلك هي المرونة الضرورية لحفظ معادلة الثابت والمتغير في الدين

وأن القاعدة الأصولية تقول أن الأصل في الأشياء الإباحة قال تعالي (هوَ الَذِي خَلَقَ لَكم مَا فِي الُأَرُضِ جَمِيعَاَ ) (البقرة وألا تحريم إلا

بنص صحيح أم أنا غلطان في هذا.....

كانت رسالة الشافعي ضربة بداية موفقة ثم أتي بعده من أتي مثل الجويني والغزالي الأشعري

والذي رغم ممالئته للحكام وحملته علي ابن سينا وابن رشد

إلا أنه يعتبر الغزالي الملقح الرئيسي للمنطق الأرسطاطاليسي بعلوم التشريع الإسلامي.

يظهر هذا جلياً في اسلوبه ومنطقه السهل المتمنع لا سيما مقدمة كتابه الفقهي الشهير المستصفى

والتي أبان فيه كيف أن منطق أرسطو يمكن إعتباره شرطاً من شروط الاجتهاد وفرض كفاية على المسلمين،

وطبيعي أن يتلقي هجوماً عنيفاً من الشيخ السلفي الحافظ بن تيمية شيخ جميع الوهابيين وإمامهم محمد بن عبدالوهاب ...يتبع

Post: #462
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: عماد موسى محمد
Date: 10-03-2009, 06:44 PM
Parent: #460

كتب كمال عباس:

وديكتاتورية
Quote: ما يسمي بالديموقراطية الشعبية لا تتيح التداول السلمي للسلطة وتفرض
نظام الحزب الواحد وتقصئ الاخر وتتغول علي الحريات العامة وبالتالي فهي شمولية
وديكتاتورية


طبعا أنا أكرر كثيرا بان العلمانية قائمة على "الهوى"..

والشريعة قائمة على "الوحي..والهدى"..وهذه نقطة مهمة..وجوهرية...

لأنه يترتب عليها ان أحكام الذين يتبنون العلمانية لا تخرج من هذا الهوى..

وهل يثمر الشوك العنب؟!!(ومثل كلمة خبيثةٍ كشجرة خبيثة اجتٌثت من فوق الأرض مالها من قرار)

ومصداقا لكلامي..فإن مفهوم الإقصاء عند كمال عباس العلماني هو إقصاء "الآخر"..!

ولكن نسأله: هذا الآخر الذي يريد ان يعيش الدين:عقيدة وشريعة..أكرر الدين كله...

عقيييييييييييييييييييدة..وشرييييييييييييييييييييييييييعة..وليس الصلاة والاحوال الشخصية فقط..

فلماذا تقصيه علمانيتكم؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

النصارى لا يهتمون بالحكم..ولا السيخ..ولا الهندوس.. لكن المسلمين في أي بيئة علمانية هم أكبر

طرف معرّض للإقصاء..باختصار لأن الدين الحق ما نزل ليحجز مكانا بين الاديان لتعطيه العلمانية قسمةً

ضيزى..و"حشرا في الزاوية"...لا .. ولذلك القصاء الذي يبرئ كمال العلمانية منه..يطبقه على الإسلام

والمسلمين..

هل أعطيك مثالا على إقصاء تركيا أتاتورك للمسلمين ؟

أم فرنسا ساركوزي في الحجاب/النقاب/الاختلاط؟

أم الصهاينة لعرب 48؟

أما إذا جئنا لإقصاء العلمانية الديمقراطية نفسها لمواطنيها من غير المسلمين

بل لأسباب عنصرية وغيرها..فدونك ..يهود إثيوبيا في إسرائيل..

والهنود الحمر... في امريكا..

أزيدك؟

شكرا


Post: #463
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: كمال عباس
Date: 10-03-2009, 07:19 PM
Parent: #462

كتب السيد عماد موسي
Quote: هل أعطيك مثالا على إقصاء تركيا أتاتورك للمسلمين ؟

أم فرنسا ساركوزي في الحجاب/النقاب/الاختلاط؟

أم الصهاينة لعرب 48؟

أما إذا جئنا لإقصاء العلمانية الديمقراطية نفسها لمواطنيها من غير المسلمين

بل لأسباب عنصرية وغيرها..فدونك ..يهود إثيوبيا في إسرائيل..

والهنود الحمر... في امريكا..

قلناه عدة مرات أننا ننحاكم الناس من خلال مناهجهم وما يطرحونه ولانحاكمهم من خلال تجارب شائهة:
لم نحاكم عماد موسي بتجربة أستبداد نظام ال سعود والنظام الملكي الوراثي
ولا عبر فساد وأستبداد بني أمية ولا بقهر العباسين و لا بتجربة طالبان
أو قوانين سبتمبر وشريعة الانقاذ أو أسلام القاعدة !!
لانحاكمكم بهذه بالرغم أن هذه التجارب ترفع شعار الإسلام وتتحجج بترسانة
من النصوص!!
...الديموقراطية التي تكفرهاأتاحت لك ولغيرك حرية التنظيم والتعبير
والدعوة : إتاحته للشيعي والصوفي والاسلامي وللعلماني وأتاحته لك في
هذا المنبر فهل تتيح أنت هذا الحق للاخريين?
هل يتيح فكرك هذاللاخريين?
...نعم ياعماد أنت أقصائي لأنك تسلب الاخر حق التعبير وحق الانتخاب والترشيح وحقوق المواطنة! !!
00 وإن كان هناك شخص ينفع الديموقراطية من حيث يرجو لها الضرر فهو
أنت!!
لأنك عاجز تماما علي مواجهة العلمانية والديموقراطية عبر طرح بدائل
نظرية السيدعماد موسي فشل تماما في طرح بدائل!!
وفشل في تقديم رؤيةمنهجية مستمدة من فكر جماعته بحيث تجيب علي إشكالات
العصر توضح للقارئ تصورهم لشكل الحكم وماهية ومؤسسات الشوري وكيفية
ربط الدين بالسياسة والدولة !!وفشل في الإجابة علي الأسئلة الموجهة له
في هذا الصدد!!
........ ما!! تطرحه هناك أسلوب هتافي وشعاراتي: الديموقراطية كفر!!
العلمانية كفر!! وفهم الجماعة فيه بدائل دينية للعلمانية!!

....مجرد كلام وشعارات لايسندها فكر أو بدائل!!
......مجرد كلام من شخص يرفض الديموقراطية ثم يأتي محتميا ومتمتعا
بها في منبرنا هذا!! فأي فصام وتناقض أكثر من هذا?

أهكذا يتم التصدي للعلمانية?

Post: #464
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: محمد عبدالقادر سبيل
Date: 10-04-2009, 10:08 AM
Parent: #463

اخي كمال عباس كتب معلقا
Quote: كلامك عن فكرة الحكم الذاتي غامضة فهل تطرح نظام دستوريين في رقعة
جغرافية واحدة ?
وهنا نسأل سؤالا مباشرا ": للدولة رئس واحد فهل تكفل صيغتك للمراةوغير
المسلم بتولي رئاسة الدولة? وهل حق تبدل الاعتقاد للجميع?


لا ادري وجه الغموض او الغرابة في طرح فكرة الحكم الذاتي على هذا النحو الذي يشابه القوانين الاستثنائية التي تحفظ حقوق الاقليات في الدولة العلمانية، أنا فقط جعلت حيز تطبيق الحكم الذاتي ثقافيا وليس جغرافيا ، فغير المسلم تطبق عليه قوانين غير التي تطبق على المسلم ، والعلماني عليه ان يقرر في هويته مسبقا: مسلم ام علماني
فقد اثبتنا بما لا يدع مجالا للشك مخالفة العلماني للاسلام شكلا وموضوعا كما ترى ، ويكفي اعتراضه على انزال حكم الله تعالى عليه أو على غيره !! فضلا عن دعوته لتبني مبادئ وعقيدة العلمانية المقصية للدين حتى نطمئن الى ان يجافي الاسلام ( الذي هو الاستسلام والخضوع التام لجميع أمر الله ورسوله دون اشتراط او انكار او تحريف )
وبالتالي فهو ليس مسلما ( بمعنى ليس خاضعا لشرع الله تعالى جميعا وباذعان تام)
وهكذا فهو في عداد غير المسلمين
هذا اعتبره مواطنا له حقوق كحقوق الذميين مع ضبط العلاقة بينه وبين ولي الأمر المسلم على نحو لا يظلمه في شئ ولا يؤدي الى معصية الله تعالى في شئ ايضا
واما سؤالك التقليدي / التاريخي / الخرافي / المكرر والذي منذ ان عرفتك تديره لا تكف وهو عن الولاية الكبرى/ الامام / الرئيس ( كافر امرأة ) وعن حق تبديل الدين
ساجيب ولكن ارجوك ثم ارجوك ان تكون هذه هي المرة الاخيرة
طيب بالنسبة لتغيير الدين قلت لك رأيي وارجو الا اقع بصدده في خطأ شرعي :
يجب التفريق بين تبديل الدين كسلوك شخصي لا يعني الآخرين ويجئ في احوال عادية كقناعة شخصية دون ضجيج وتبجح ، فهذا يحزنني ويقلقني ولكنني لا اجده يستدعي تطبيق حد الردة عليه طالما كان في الاطار الشخصي دون استهداف احد به.
ولكن متى يجب اقامة حد الردة
يجب ذلك اما في حالة المجاهرة بالردة على سبيل الدعاية والاستفزاز وحث الناس على ذلك بدعوى اكتشاف سفه وسوء هذه العقيدة ، وبالتالي فهنالك جناية مقصودة واضحة كما قد ترى واعتداء واضح على المجتمع المسلم واتخاذ سلوك اجرائي يستهدفه علنا الأمر يجب انهاؤه بالقانون ( الشريعة )
والحالة الأخرى لتطبيق حد الردة هي : الخيان العظمى ، بمعنى الارتداد عن الدين علنا ومجاهرة والدخول في عقيدة العدو مما يعني الالتحاق بولايته وصفوف جنده ، مما يشكل خطرا ماحقا حتى اذا بقي المرتد في مجتمع المسلمين لأنه سيحول الى جاسوس ، وهذا يخضع للقانون نفسه في كل الشرائع الاخرى ( الخيانة العظمى )
وبالتالي فان القول بحقوق الانسان وما اليه يصبح نوعا من التستر على المجرم ونوعا من الظلم والتواطؤ مع الباطل والتلاعب بحقوق انسان آخر بل هو مجتمع كامل لصالح شخص واحد يشكل خطرا أو ضررا ازاء حياة بشر كثيرين.
اما شروط ولاية الأمر فهي ليست محل نزاع ووجهات نظر طالما بنينا على فرضية ان المجتمع في غالبه صوت لصالح تطبيق شرع الله تعالى عليه عبر اقتراع حر نزيه ، فهذا المجتمع طالما انه رجح كفة المعايير الشرعية الاسلامية فلن يكون لسؤالك قيمة ، لأنه حتما سيعمل معايير اختيار ولي الأمر ( الولاية الكبرى ) بالمعايير ذاتها ، فمنطقا اذا كنت بعد هذا تتوقع ان يختار غالب المجتمع ذاته امرأة للولاية الكبرى فلن اغالطك .
هذا والله اعلم
لك احترامي
________________
ربنا لا تؤاخذنا ان نسينا او اخطأنا

Post: #465
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: Sinnary
Date: 10-04-2009, 06:58 PM
Parent: #464

بحثت عن نص مذكرة النصيحة وهو اسم تقية عنونت به المذكرة التي قدمها شيوخ السلفية أكثر من مائة شيخ سلفي سعودي وعلي رأسهم سفر الحوالي وسليمان العودة وبن جبرين إلي شيخ شيوخ السلفية ابن باز كمقدمة لتقديمها للسلطات الحاكمة في دولة الوهابية الملكية لم أتحصل علي ذلك النص الذي يفضح بعدهذا النظام عن الإسلام السلفي نفسه وفساده في الأرض ولكن لا زال الوهابيون يمالئونه ويدعمونه ويدعمهم ويعبر عن رؤيتهم للسياسة والدولة
من كتبوا هذه المذكروا تحولوا لزبائن دائمين لمعتقلات الدولة الوهابية حتي أن تخلي فيهم من تخلي عن مجاهرته بفضح سوءات النظام مثل العودة بعد سنواته الخمس بالسجن ومنهم من تبني خط الحركات المتطرفة والعمل السري فقتل وقتل وأعتقل من أعتقل ولا زال الشيخ سليمان العلوان أسير السجون وأخوه صالحاًوزوج اختهما ومنهم من يمسك بالعصا من نصفها كالحوالي .

لم أجد كما أسلفت نسخة من مذكرة النصيحة 1992 فالرجاء ممن يتحصل عليها أن يمدنا بها

لكن وجدت مقالاً لكاتب سعودي أظنه الخطيب يتعرض ومن مواقع السلفيين لحالة الإهتراء الحقوقي والإنساني في دولة الوهابية الملكية ونص المقال أورده فيمايلي :

اذن فقد أقام ابن سعود دولته على القوة والقهر والغلبة و من هنا فقد أضفى عليها طابعاً شخصياً باعتباره فاتحا ومقاتلا ومالكا للسلطة و البلاد والعباد ، وقد قال بصراحة :" أما الولاية وبلدانها و أرضها فهي لله ثم لي".[1] ولذلك لم يؤسس أنظمة دستورية أو مؤسسات عامة لإدارة السلطة في البلاد ، فضلا عن توزيعها بين مراكز قوى متعددة ، أو السماح للشعب أو لما تبقى من الوهابيين بممارسة الحق في المشاركة السياسية.

لقد أثرت الطريقة التي تم عبرها الوصول إلى السلطة والمحافظة عليها ، في بنية النظام السعودي وطبيعة علاقته مع الشعب ، و بما أنها كانت عبر القوة المسلحة و الاحتلال العسكري ، فان علاقة النظام مع المواطنين كانت قائمة على القوة ، و بما ان النظرية الدينية التي تم توظيفها في عملية التأسيس كانت هي (الوهابية) التي تكفّر عامة الناس ، فقد كانت علاقة النظام السعودي مع المواطنين قائمة على الشك و الإقصاء و رفض المشاركة السياسية. وقد انعكست هذه العلاقة السلبية – كما رأينا - حتى على أفراد الحركة الوهابية الذين تعرضوا في وقت متأخر إلى عملية تصفية و تدجين و إقصاء عن الحياة السياسية.

و على رغم قيام الدولة السعودية الثالثة في أجواء الحركة الدستورية و الديموقراطية التي عمت العالم الإسلامي حينذاك ، وأدت إلى سن الدستور في كل من الدولة العثمانية و ايران عام 1906 و 1908م ومتابعة الملك عبد العزيز لأنباء تلك الحركة الدستورية و وعوده بإقامة نظام الشورى [2]، فانه أقام دولته على أساس من الاستبداد الشخصي المطلق ، وجمع بين يديه كل السلطات الدستورية والتشريعية و القضائية و التنفيذية.[3] مع انه كان قد اعتبر هذا النوع من العلاقة بين الحاكم والأمة ، والذي كان معمولاً به أيام الدولة العثمانية ، نوعا من الاستعباد المرفوض الذي يتنافى مع التوحيد .[4] ولكنه لم يجد مانعا من ممارسته مع رعيته.[5]

و كان من الطبيعي ان يتم احتكار السلطة في العائلة المالكة بشكل مطلق ، وان يرفض الاعتراف بحق الشعب في السلطة او في كونه مصدرا لها . حيث لم يعد موضوع "حق" آل سعود في الملك محلاً للنقاش أو التساؤل. بل ولا مدى صلاحيات الملك أو كيفية نصبه وعزله موضعاً للحوار بين الناس الذين يجب عليهم التسليم والطاعة. وبما أن عملية السيطرة على مختلف المناطق السعودية كانت قد تمت عبر الفتح والاحتلال العسكري ، فقد كان التعامل مع المواطنين يتسم بنوع من الاستعلاء والاستعباد والغرور ، الذي تمثل في إضفاء اسم العائلة (السعودية) الحاكمة على الوطن والمواطنين في نجد والأحساء وحائل و عسير والحجاز. وانتهاج النظام السعودي سياسة استبدادية مطلقة واعتبار الثروة الوطنية والبلاد والعباد ملكا شخصيا.[6]



مائة عام من الوعود الديموقراطية العقيمة



وبالرغم من ذلك فان النظام السعودي ، ونظرا لشعاراته الاسلامية ، وانتشار المشاعر الديموقراطية في العالم ، كان يشعر بنقص كبير و أزمة شديدة في العلاقة بينه وبين المواطنين التواقين للحرية والعدالة والشورى والمشاركة السياسية.ولذلك كان يحاول ان يجاري تلك المشاعر وأن يضفي على نفسه مسحة ديموقراطية. وقد قال الملك عبد العزيز بن سعود : " يدعي البعض أن الحرية من أوضاع الأوربيين ، والحقيقة أن القرآن الكريم قد جاء بالحرية التامة الكافلة لحقوق الناس جميعا ، وجاء بالإخاء والمساواة المطلقة التي لم تحلم بها أمة من الأمم". و " إن الناس الذين لا نشك أن الله عالم بقلوبهم ، وأنهم أعداء بعضهم لبعض كما قال الله تعالى (تحسبهم جميعا وقلوبهم شتى) قد بلغوا بالشورى مراتب عالية في الدنيا ، ونحن المسلمون أمرنا الله بالمشورة ، والمشورة لها أساس ، وهو النصح بالتزام الحق". و " أما السير على غير المشورة ، فهو مجلبة للنقص والهوى ، هوى النفس ".[7]

ولأن النظام السعودي كان يشعر في قرارة نفسه ان الارتكاز على القوة فقط ، يعطي الآخرين الحق في اللجوء اليها والعمل من أجل الاطاحة بالنظام ، فقد كان يحاول أيضا ان يكتسب الشرعية الدستورية من خلال التظاهر بالعمل بالشريعة الاسلامية ، وأخذ البيعة من المواطنين وإقامة بعض مظاهر الشورى أو الديموقراطية ، أو الوعد بتحقيقها.



الشورى لأهل الحجاز


و قد قدم ابن سعود جزءاً من تلك الوعود الديموقراطية الى سكان الحجاز المرعوبين من التطرف الوهابي ، قبيل و أثناء عملية الاجتياح ، حيث أصدر منشوراً بتاريخ 22 صفر 1343-1924 يعد فيه المسلمين ، وأهل الحجاز بالخصوص ، بأن تكون الحجاز ومكة للمسلمين عامة وأن يكون أمر الحرمين الشريفين شورى بين المسلمين . ويقول :"إنما أنا وكيل عن المسلمين في طرد الهاشميين ليقرروا مصير الحجاز بحرية" [8]. ثم أصدر منشورا آخر في 24 ديسمبر1925 – 1344 ، أكد فيه: أن مستقبل البلاد لا بد لتقريره من مؤتمر إسلامي يشترك المسلمون فيه جميعا لينظروا مستقبل الحجاز ومصالحه. وقال:" لقد أبرقنا لكافة المسلمين في سائر الأنحاء أن يرسلوا وفودهم لعقد مؤتمر إسلامي عام يقرر شكل الحكومة الذي يرونه صالحا لأحكام الله في هذه البلاد المطهرة".[9] ولكن ابن سعود تراجع عن فكرة المؤتمر الإسلامي ، بعد فتح مكة ، وعين نفسه ملكاً على الحجاز .[10] ومع ذلك ظل يدعو إلى عقد مجلس شورى من أهل الحجاز لإدارة بلادهم ، وقال في خطابه أمام قيادات مكة:" لا أريد ان استأثر بالأمر في بلادكم دونكم وإنما أريد مشاورتكم في جميع الأمور" وطلب من الحاضرين أن يجتمعوا لانتخاب من يمثلهم في مجلس الشورى الأهلي . ثم قال في افتتاح مجلس الشورى الذي تم تشكيله بالفعل قبل أن تسقط مدينة جدة:" لقد أمرت أن لا يُسَنَّ نظام في البلاد ويجري العمل به قبل أن يعرض على مجلسكم من قبل النيابة العامة وتنقحونه بمنتهى الحرية".[11]



ولكن تلك الوعود الديموقراطية سرعان ما ذهبت أدراج الرياح ، وتبين أنها لم تكن سوى دعوات تكتيكية من أجل تطييب خاطر الحجازيين وتسهيل فتح بلادهم ، حيث لم يفِ عبد العزيز بأي من وعوده بأن يقرر الحجازيون مصيرهم بحرية، وبأن يكون أمر الحرمين الشريفين شورى بين المسلمين. وألغى المؤتمر الإسلامي مباشرة بعد احتلال مكة ، ولم يسمح لمن حضر من الوفود المدعوة بالنظر في مستقبل الحجاز ، ولا تقرير شكل الحكومة في بلاد الله المطهرة. وعيّن نفسه ملكاً على الحجاز . ومع أنه كان قد طلب ، بعد سقوط مكة ، من أعيان الحجاز تنظيم قائمة بأسماء أعضاء مجلس الشورى ، وأنهم اجتمعوا بناء على ذلك وانتخبوا ثلاثة عشر شخصا برئاسة الشيخ عبد القادر الشيبي ، الا أن ابن سعود لم يسمح لذلك المجلس بالانعقاد و لا مرة واحدة.

وبدلا من ذلك قام الملك عبد العزيز عام 1344هـ ، بتشكيل (مجلس أهلي) استشاري جديد بأعضاء معينين من قبله ، وحدد لهم مهماتهم في إطار الأمور البلدية والثقافية والتجارية والتنفيذية لمنطقة الحجاز فقط ، مع عدم التدخل بالسياسة الخارجية للبلاد .وعيَّن ابنه الأمير فيصل رئيساً للحكومة ومرجعا للدوائر الرسمية تحت لقب (النائب العام لجلالة الملك في الحجاز)[12] اعتبارا من 28/6/1344 .

وبعد ذلك بعام قام عبد العزيز بتشكيل مجلس آخر باسم (مجلس الشورى) برئاسة نائب الملك : الأمير فيصل وعضوية 12 شخصا معينا . وأصدر في 21/5/1345هـ (1926م) (التعليمات الأساسية للحجاز) لتكون دستورا للدولة الحجازية ، التي أصبحت ضمن الدولة السعودية ، نصت المادة الثانية منها على أن الدولة العربية الحجازية دولة ملكية شورية اسلامية مستقلة في داخليتها وخارجيتها. ونصت المادة الرابعة على تشكيل مجالس شورى في مكة والمدينة وجدة. وفي التاسع من محرم 1346 اصدر ابن سعود مرسوما ملكيا يتعلق بنظام مجلس الشورى ويؤكد على ان المجلس يتألف من ثمانية أعضاء نصفهم تختارهم الحكومة بعد استشارة أهل الفضل والخبرة والنصف الآخر تختارهم الحكومة بمعرفتها ، ويكون برئاسة الأمير فيصل (النائب العام) ، وللملك الحق في حل مجلس الشورى وتغيير أعضائه أو عزلهم. وفي عام 1347 شكل مجلس شورى جديد مع تغيير طفيف في عدد الأعضاء الذي أصبح مفتوحا بإرادة الملك. وهكذا شكلت مجالس أخرى للشورى في الحجاز كل سنتين حتى عام 1372 ولكنها كلها كانت أشبه بالحكومات المعينة منها بمجالس الشورى .



وعود ديموقراطية عقيمة


وعلى مستوى المملكة العربية السعودية أصدر الملك عبد العزيز في سنة 1932 مرسوما بتكليف مجلس من الوكلاء لوضع نظام أساسي (أي دستور) للمملكة، ونظام لتوارث العرش ، ونظام لتشكيلات الحكومة وعرضها عليه لاستصدار أوامره فيها. وكان المرسوم يتضمن تشكيل جمعية مندوبين.[13] وهو ما يعبر عن شعور النظام بالحاجة الى تشكيل قاعدة جديدة للشرعية الدستورية كبديل عن قاعدة القوة والقهر والغلبة. ولكن لم يتم ترجمة ذلك المرسوم الى واقع. وهكذا ظل النظام السعودي محافظاً على طابعه الاستبدادي المطلق.

وعندما توفي الملك عبد العزيز و ورثه ابنه الأكبر سعود أخذ يتصرف مثله كحاكم مطلق ، مما ولد أزمة في داخل العائلة المالكة ، ودفعهم للاختلاف فيما بينهم ، حيث انشق عدد من أبناء الملك عبد العزيز (فواز وبدر وعبد المحسن وسعد) بقيادة الأمير طلال عام 1958 وطالبوا بوضع دستور يحفظ الحرية والحقوق للمواطنين ، وإقامة مجلس للشورى في ظل الملكية.[14]فعين الملك سعود أخاه فيصلا رئيساً للوزراء ووضع نظاماً لمجلس الوزراء أعطاه دور السلطة التشريعية. وأعلن انه سيضع دستورا للبلاد ، وشكل لجنة حكومية لصياغته .[15] الا أن الأيام والسنون مرت دون أن ترى البلاد الدستور الموعود.

وعندما تولى الأمير فيصل رئاسة مجلس الوزراء للمرة الثانية ، أعلن في 3/6/ 1382 بأن الحكومة قد وضعت برنامجا إصلاحيا و قال :" إن الوقت قد حان لإصدار نظام أساسي للحكم مستمد من كتاب الله وسنة رسوله وسيرة الراشدين ، يضع في وضوح كامل المبادئ الأساسية للحكم وعلاقة الحاكم بالمحكوم وينظم سلطات الدولة المختلفة وعلاقة كل جهة بالأخرى وينص على الحقوق الأساسية للمواطن ومنها حقه في التعبير عن رأيه في حدود العقيدة الإسلامية والنظام العام. وان نظام الشورى الإسلامي يجب أن يتم إحياؤه من جديد ليسهم أهل الحل والعقد في بناء الدولة ومراقبة أعمال السلطة ".[16]ولكن هذا الإعلان بقي مجرد حبر على ورق ولم يتم الوفاء به في ذلك الوقت.

ونظرا لغياب دستور واضح يحدد العلاقة بين الملك ورئيس الوزراء ، فقد كاد النظام السعودي يتفجر من الداخل ويدخل في حرب أهلية ، وذلك عندما عين الملك سعود أخاه فيصلا نائبا عنه في فترة ذهابه للخارج للعلاج ، ولكن الأخ النائب رفض إعادة السلطة الى الملك بعد عودته الى الوطن ، مستخدماً لغة ديمقراطية جديدة ، حيث قال له:" ان هذه السلطات أمانة أودعتني إياها الأمة و أقامتني أميناً عليها وإنها لن تكون موضع مساومة ، كما إنني لا أستطيع التخلي عنها الا اذا طلبتها الأمة صاحبة الشأن". وظل الأمير فيصل في صراع مع أخيه الملك سعود ، حتى استطاع أن يجرده من كل صلاحياته ، بدعم من رجال الدين وعلى رأسهم آل الشيخ الذين أصدروا في 16 شعبان 1383هـ فتوى تنص على حق فيصل بإدارة جميع أمور الدولة في غياب الملك وحضوره.[17] ثم قام الأمير فيصل أخيراً بالانقلاب على أخيه سعود وعزله من الملك سنة 1964.[18]


مجلس لأهل الحل والعقد



وقد أدت الأزمة الدستورية بين الملك سعود ونائبه فيصل ، إلى قيام مجلس غير رسمي وغير معلن وليس منتخبا من أية جهة ، عرف باسم (مجلس أهل الحل والعقد) وكان يتألف من حوالي 68 أميرا بالاضافة الى 12 شخصاً من كبار رجال الدين ، وهو الذي قام باتخاذ القرار بعزل الملك سعود.[19]

وقد كشفت الطريقة التي تم عزل الملك سعود فيها عن فوضى دستورية خطيرة ، حيث تمت عملية التغيير استنادا الى معادلات القوة في داخل العائلة المالكة ، وفي ظل غياب دستور واضح يحدد صلاحيات الملك ومسؤولياته ، ويرسم العلاقة بينه وبين الأمراء والوزراء ورجال الدين وعامة فئات الشعب ، ويعين الجهة الشرعية التي تتولى محاسبة الملك وعزله.



وبعد ان أصبح فيصل ملكاً قام بتعديل نظام مجلس الوزراء بحيث اصبح كما يلي:" المادة السابعة: مجلس الوزراء هيئة نظامية[20]، يرأسها مجلس الوزراء وتصبح قراراته نهائية بعد تصديق جلالة الملك عليها".[21]ونظرا لشعور الملك فيصل بفقدان النظام للشرعية الدستورية وَعَدَ المواطنين بإصدار دستور يتضمن إقامة مجلس شورى ويكفل الحقوق الأساسية للمواطنين .[22]

ولكن الملك فيصل قتل عام 1975 دون أن يقوم بأية خطوة في هذا الاتجاه.

وفي ذلك الوقت أعلن الأمير فهد ولي العهد ورئيس الوزراء ، عن إيمانه بالديموقراطية الإسلامية وقال:"إن الشورى هي إحدى أسس الديموقراطية الحقيقية". ووعد بقرب صدور نظام مجلس الشورى.[23]

ولكن النظام السعودي استمر كما هو عليه ، إلى أن حدثت حركة جهيمان العتيبي في الحرم المكي عام 1979 ، فتذكر الملك خالد موضوع الشورى وأمر بتشكيل لجنة لإعداد مشروع الدستور.[24]

ثم عاد الملك فهد من بعده ليصرح عام 1984 لصحيفة (الصنداي تايمز) بعزمه على تأسيس مجلس الشورى خلال ثلاثة أو أربعة شهور ، وان جميع أعضائه سيعينون مباشرة من الحكومة ، وبعد سنتين سيعطي الشعب حق انتخاب نصف أعضائه انتخابا مباشرا عن طريق مجالس المقاطعات ، وفي مرحلة لاحقة سيتم انتخاب بعض أو معظم أعضاء البرلمان بالانتخاب المباشر من قبل المواطنين وسيكون المجلس برلمانا كغيره من برلمانات العالم ، وأنه سيكون أداة للتعبير عن الرأي ووسيلة لمراقبة تنفيذ سياسة الدولة وضمانا لمساهمة الشعب في الحكم.[25]



الأنظمة الثلاثة تكرس الحكم المطلق


ومضت شهور وسنوات لم يحدث خلالها شيء إلى أن حدثت مناسبة عاصفة وهي حرب الخليج الثانية عام 1991 وما أعقبها من حدوث امتعاض ومعارضة داخل السعودية ، تمثل بتقديم مذكرات للنصيحة من قبل بعض المواطنين الى الحكومة ، فقام الملك فهد بتاريخ 1 / 3 / 1992 بالإعلان عن الأنظمة الثلاثة : (النظام الأساسي للحكم، ونظام مجلس الشورى، ونظام المناطق أو المقاطعات). وتشكيل مجلس للشورى مؤلف من 60 عضوا معينا.

وقد نصت غالبية بنود النظام الأساسي على إعطاء صلاحيات واسعة للملك، بحيث يصبح هو المحور الأول والأخير للحياة السياسية وصاحب الدور المطلق فيها من خلال:

1 ـ اختيار وإعفاء ولي العهد (المادة 5).

2 ـ رئاسة السلطات الثلاث، التنفيذية، والتشريعية، والقضائية ، (المادة 44).

3 ـ تعيين وإقالة القضاة و تنفيذ الأحكام القضائية (المادة 50 والمادة 52).

4 ـ رئاسة مجلس الوزراء وتعيين وإقالة الوزراء، وحل وتشكيل الوزارة (المادة 56 و 57).

5 ـ تعيين وإقالة أعضاء مجلس الشورى، وحل المجلس، وتعيين بديل له (المادة 68).

6- إصدار الأنظمة والمعاهدات، والاتفاقيات الدولية والامتيازات وتعديلها أو إلغائها (المادة 70).

7- إصدار الميزانية العامة للدولة (المادة 76).

8- الإنفاق من الأموال العامة خارج المقرر في ميزانية الدولة (المادة 73).

9- تعديل النظام الأساسي (المادة 83).

10- الفصل في الخلاف بين مجلس الشورى ومجلس الوزراء (المادة 17 ـ نظام مجلس الشورى).

11- تعيين أمراء المناطق ونوابهم ومحافظي المحافظات وأعضاء مجالس المناطق وعزلهم (المادة 4 ، 10 ، 16 ، 20 ، نظام المناطق).

وفي الوقت الذي أعطى النظام الأساسي للملك تلك الصلاحيات الواسعة ، لم يشر أبدا إلى واجباته ، ولم يسمح بإخضاعه لأي نظام محاسبة أو مساءلة . مما كرس الانفراد المطلق للملك في الحياة السياسية ، وحافظ على صيغة النظام الملكي المطلق التي كانت قائمة فعلا منذ تأسيس النظام السعودي في مطلع القرن العشرين.

ولم يوضح النظام الأساسي طريقة عزل الملك في حالات العجز أو سوء التدبير أو الانحراف ، حتى من قبل العائلة المالكة أو مجلس أهل الحل والعقد ، في حين كان يفترض بالنظام الأساسي الجديد أن يوضح طريقة العزل والجهة المسؤولة للقيام به ، كأن يكل الأمر إلى مجلس الشورى ، كما هو الحال في معظم دول العالم ، أو مجلس أهل الحل والعقد ، أو حتى العائلة المالكة. ولكن النظام الأساسي أهمل الحديث عن هذا الموضوع الحيوي وتركه لمعادلات القوة في المستقبل.

ومع انه نص في المادة الثامنة على أن يقوم الحكم على أساس الشورى ، وصدر نظام خاص بذلك ، الا ان المجلس الذي تمخض عنه كان مجلساً معيناً وليس منتخباً . ومع ذلك فان النظام لم يعطه حق التشريع وإنما التوصية بالقوانين فقط. كما جاء في المادة السابعة عشرة من نظام مجلس الشورى التي تقول : "ترفع قرارات مجلس الشورى الى رئيس مجلس الوزراء ويحيلها الى مجلس الوزراء للنظر فيها ، فان اتفقت وجهات نظر المجلسين صدرت بعد موافقة الملك عليها ، وان تباينت وجهات النظر فللملك إقرار ما يراه".[26]


ولا يضمن نظام مجلس الشورى أية حصانة سياسية لأعضاء المجلس ، وإنما يلحقهم وظيفياً بنظام الخدمة المدنية، الأمر الذي يسمح للسلطة باتخاذ إجراءات إدارية ضد أي أحد منهم ، ومحاكمتهم ومعاقبتهم ، مما يفقد المجلس الحرية والاستقلالية والقدرة على التصدي للسلطة التنفيذية أو محاسبتها.[27]

وفي الوقت الذي يطلب نظام الحكم من المواطنين مبايعة الملك على السمع والطاعة في العسر واليسر والمنشط والمكره (المادة 9) ، ويدعو إلى تربية الأبناء على طاعة الملك (المادة التاسعة) فانه لا يعطي الأمة الحق في انتخاب الملك ولا عزله بالطبع ، كما يتجنب الاعتراف الصريح بالحقوق الأساسية للمواطنين ، خصوصا حرية العقيدة وحرية الرأي والتعبير ، وحقهم في المشاركة السياسية عبر تشكيل الأحزاب أو النقابات.[28]

وفي مقابل ذلك ينص النظام الأساسي على إلحاق وسائل الإعلام المحلية بالدولة، ويفرض عليها الالتزام بسياساتها (المادة 39) . مما يعني مصادرة حرية المواطنين في التعبير عن آرائهم في القضايا التي لا تنسجم مع السياسات الحكومية.

ويؤكد النظام الأساسي أن لا دور للشعب في تعديل أية مادة من مواد النظام ، وإنما يجري ذلك بنفس الطريقة التي تم بها إصداره ، أي بالإرادة الملكية. كما هو صريح المادة (83) .

و لقد تكرر في النظام الأساسي النص على استناد الحكم إلى كتاب الله تعالى وسنة رسوله كما في المادة (1 ، 5 ، 6 ، 7) وغيرها من المواد ، ولكنه لم يوضح النصوص التي يستند إليها في طبيعته الوراثية وحصر الحكم في العائلة السعودية ، كما جاء في المادة رقم (5).

ومع كل ذلك فقد وصف الملك فهد النظام الأساسي والنظام الجديد لمجلس الشورى ، بأنه يقوم على أساس الاسلام ويشكل استجابة لقول الله عز وجل: (وأمرهم شورى بينهم) وأنه تحديث وتطوير لما هو قائم " ولقد ذكرنا من قبل في مناسبات كثيرة أن البلاد شهدت قيام مجلس الشورى منذ وقت طويل ، وخلال هذه المدة استمرت الشورى في البلاد بصيغ متعددة متنوعة ، فقد دأب حكام المملكة على استشارة العلماء وأهل الرأي ، كلما دعت الحاجة الى ذلك... ومن رحمة الله بالناس : أنه تعالى لم يشرع شكلاً واحداً لتطبيق الشورى ، بل جعل الشورى وصورتها لاجتهاد المسلمين في كل زمان ومكان".[29]

وعلى اية حال لم يفلح النظام الأساسي الذي قدمه الملك فهد ، في تلبية حاجة المواطنين للديموقراطية ، وخاصة لجهة الانتخابات المباشرة لأعضاء مجلس الشورى .[30] وكان أشبه ما يكون بالمنحة المحدودة القابلة للسحب في أية لحظة [31]، وذلك بسبب إيمان النظام السعودي بحقه المطلق باحتكار السلطة التي أستولى عليها بقوة السيف ، ورفضه الاعتراف بحق الشعب في السلطة أو كونه مصدرا لها . ولذلك فقد تم استبعاد أية فكرة للتصويت على النظام الأساسي من قبل الشعب عبر الاستفتاء العام أو مناقشته عبر مجلس شورى منتخب . ولا يزال النظام السعودي يرفض إجراء أية انتخابات برلمانية او رئاسية أو أخذ رأي الشعب في تعيين الملك القادم ، ويواصل استمراره على أساس القوة والقهر والغلبة ، مع أخذ البيعة من الناس بشكل صورى لا يقدم ولا يؤخر.

ولا حاجة للقول إن الفكر الوهابي السياسي يتبنى بشكل كامل النظام السعودي كما هو ، ويتفق في إعطاء الحاكم الصلاحيات المطلقة على حساب الشعب الذي يشكك في الهوية الاسلامية للكثير من أفراده وطوائفه وتياراته وأحزابه. وإنه يرفض المس بهيكلية النظام الأساسية لجهة توزيع السلطة خوفا من فقدان السلطة التي تم إحرازها عن طريق الفتح والقهر والغلبة.







--------------------------------------------------------------------------------

[1] - التويجري ، عبد العزيز: لسراة الليل هتف الصباح ، ص 466

[2] - أكد الملك عبد العزيز بعد دخوله مكة المكرمة عام 1343 لأهالي الحجاز أن نظام حكمه سيقوم على تطبيق الشريعة وأن الأمر سيكون شورى بين المسلمين. ابن باز ، أحمد عبد الله: النظام السياسي والدستوري للملكة العربية السعودية ص 67
[3] - بايع أهل الحجاز ابن سعود يوم 25 جمادى الثانية 1344 (10 يناير 1926) على أن يكون ملكا على الحجاز بشرط أن يكون الحجاز للحجازيين وان يكون أهله هم الذين يقومون بإدارة شوؤنه ، وان تكون مكة المكرمة عاصمة للحجازيين. كشك ، محمد جلال : السعوديون والحل الإسلامي ص 532

[4] - فقد قال في استقبال الأمير وحيد الدين حفيد السلطان عبد الحميد ، في الرياض في 9 ذي الحجة 1349 هـ – 1931 : "إن أعظم من حاربنا هم أجداد هذا الرجل ، ولم يقاتلونا إلا لأننا امتنعنا أن نقول للسلطان بأننا عبيد أمير المؤمنين ، لا .. لا .. لسنا عبيدا إلا لله تعالى". كشك ، محمد جلال: السعوديون والحل الإسلامي 435

[5] - يقول الكاتب النمساوي المسلم الذي رافق ابن سعود ، محمد أسد: "إن ابن سعود لم يحقق آمال العرب والمسلمين ، فبينما زادت قوته و توطدت ، و اتضح أن ابن سعود لم يكن أكثر من ملك يهدف إلى ما هو ليس أسمى و أرفع من أهداف الكثيرين من الحكام مطلقي السلطة من قبله في الشرق... و هو لم يفعل شيئا بسبيل بنيان مجتمع تقدمي عادل. و عندما سئل مرة لماذا لم يحاول أن يقيم دولته على أسس أقل شخصية ليتمكن أبناؤه من أن يرثوا بناء حكوميا منظما ، أجاب:" لقد أسست مملكتي بسيفي و جهودي فليبذل أبنائي جهودهم الخاصة من بعدي". كشك ، محمد جلال : السعوديون والحل الإسلامي 68

[6] - يكاد يجمع المؤرخون على أن عبد العزيز بن سعود كان يحكم المملكة العربية السعودية حكما شخصيا ويدير الأمور وكأنها شأنا من شؤونه المنزلية ، إلى أن توفي عام 1953م ، وكمثال على ذلك ، يشير المؤرخون إلى أسلوب تعاطي الملك مع الثروة الوطنية الهائلة التي كان ينظر إليها كثروة شخصية و لم يكن يفرق بينها وبين أمواله الخاصة . وكانت أول ميزانية قدمتها السعودية في عام 1958-1959 وقد خصص للعرش 17% من الميزانية لإنفاقها وفق رغبات الملك بالإضافة إلى 19% من الميزانية وضعت تحت بند (نفقات أخرى) لتنفق حسب الرأي الشخصي للملك. / أنور عبد الله ، العلماء والعرش ،ص 94 وكشك ، السعوديون والحل الإسلامي ص 72

وقد ذكر الأمير الوليد بن طلال لصحيفة نيويورك تايمز في 30/11/2001 أن الأمراء السعوديين يحصلون عند ولادتهم على مرتب سنوي قدره 180 ألف دولار

Post: #466
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: عماد موسى محمد
Date: 10-04-2009, 07:58 PM
Parent: #465

وصايا بروكسي كعلماني متعافي....ومرور كمال وأصحابه عليها مرور الكرام!!

Quote: الخطوة الخامسة: يجب أن يعترف العلماني في طور التشافي، بأنه كان متراخياً جداً مع الدين؛ لأنه افترض أن الدين يلعب دوراً متقلصاً في الشئون العامة. لقد عامل الدين بغطرسة، ثم قرّر متنازلاً عَدمَ محاكمة العقائد الأخرى، فهي كلها طرق مشروعة لمقاربة الإله، كما أخبر نفسَه، وقرر أن يذوبَ أخيراً في واحدة منها.
ثم بعد كل شيء، ما الداعي لإثارة المشكلة بمحاكمة عقائد الآخرين؟ إنه ليس تصرفاً مؤدباً. إن الخيار الأفضل عندما تواجَه ببعض التصرفات القبيحة، التي يتم ممارستُها باسم الدين، هو أن تتفادى عيون هؤلاء.
هل الوهابية هي شِقٌّ قاسٍ يَضُرّ بالإسلام؟ لا تتحدث عن هذا.


العبارات هذه مهداة خاصة إلى كمال عباس الذي يلمح بإهانة الإسلام للمرأة..ولسناري

Post: #467
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: عماد موسى محمد
Date: 10-04-2009, 08:07 PM
Parent: #466

الثمانية أسطر الأولى جزء من أسئلة محمد سبيل لكمال عباس ..فتأملوا كيف تهرّب كمال عباس من الرد عليه

"بتشتيت" كرة الحوار إلى عماد!!! سبيل يسأله ..فيقول له(أولا فليقم صاحبك عماد بتبيان آرائه في فكرة تجميد الحدود...)!!!

هو كثيرا "يتزاوغ" هكذا..إذن العجز ظاهر..لكن الدعوى عريضة

Quote: كان رئيس وزراء او رئيس الدولة ( الأمام)؟ اليس ذلك اضمن للحقوق ؟
بل يمكن ان يصار الى نظام حكم مماثل للحكم الذاتي الذي كفله دستور المدينة لليهود ، فتكون ولاية امر غير المسلمين ( من علمانيين ويهود ونصارى ) كما يشاؤون : امرأة ، يهودي، ملحد ) ولكن دون ان يمسوا شيئا من حقوق الغالبية المسلمة
على ان تنعقد الولاية الكبرى للغالبية بالانتخاب .
يجوز للأقليات غير المسلمة ان تعبر ( رسميا ) عن معتقداتها وآرائها في اطار جماعتها.
ما رأي كمال عباس اولا في هذا الطرح
ثم نسمع رأي عماد ( والوهابي !!) فيما لا يجوز لي شرعا تبنيه مما ذكرت
ولكم شكري


أولا فليقم صاحبك عمادبتبيان رأئيه في فكرة تجميد الحدود التي طرحتها
وفي رفضك لتكفير اليات الديموقراطية والتعددية وتداول السلطة???
كلامك عن فكرة الحكم الذاتي غامضة فهل تطرح نظام دستوريين في رقعة
جغرافية واحدة ?
وهنا نسأل سؤالا مباشرا ": للدولة رئس واحد فهل تكفل صيغتك للمراةوغير
المسلم بتولي رئاسة الدولة? وهل حق تبدل الاعتقاد للجميع?

Post: #468
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: عماد موسى محمد
Date: 10-04-2009, 08:18 PM
Parent: #467

Quote: قلناه عدة مرات أننا ننحاكم الناس من خلال مناهجهم وما يطرحونه ولانحاكمهم من خلال تجارب شائهة:



طيب التجارب العلمانية "الشائهة" هذه أنتم بنيتم منها تنظيرات..وأصلتم عليها تأصيلات..

وتم تصوير ما شرعه الله للمرأة من أحكام بأنه إهانة..ونقص لحقوقها..وكأن الشريعة عندما

أكرمتها بعدم مخالطة الرجال أهانتها وانتقصت من قدرها..ولا يقول هذا إلا ناقص الفهم..

لا يعرف حكمة الله..ولم يتعمق في فقه الكتاب..ولا في أسرار الشريعة..

فإذا كانت تجربة فرنسا في النقاب والحجاب شائهة..

وتجربة إسرائيل مع الفلسطينيين شائهة..

وتجربة أمريكا مع مسمي العراق ..وأفغانستان شائهة..

وتجربة كمال أتاتورك في تركيا شائهة..

فهل ننتظر تجربة كمال عباس السودانية غير الشائهة؟!

هما "كمالان"..لكني موقن بأن تجربتيهما لا فرق كبير فيهما.."ناقصتان"!

بل على قول المتنطع كودي ..-ونقتبس منها"":

ستكون تجربة "تعبانة" ..مرقعة..عرجاء...تجمع بين المتناقضات..!


Post: #469
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: عماد موسى محمد
Date: 10-04-2009, 10:47 PM
Parent: #468

هل الديمقراطية الليبرالية تنصف الفقراء كما الإسلام؟

كلام علم مليان في "العولمة" ..و"المدنية"..و"الثقافة"

نحن نعالج هاهنا "توابع" الزلزال العلماني المدمر..:

-مع البروف/ جعفر شيخ إدريس:



Quote: كلمات الحضارة والمدنية والثقافة والعولمة وإن كانت عربية إلا أنها جعلت في استعمالنا الحديث رموزاً تدل على المعاني والمفهومات نفسها التي تدل عليها الكلمات الغربية التي جعلناها ترجمة لها . فلننظر في تلك المعاني والمفهومات كما هي عند أهلها . وأنسب ما نبدأ به هو الأمريكي هنتنجتون أول من أشاع تعبير صراع الحضارات في مقال مشهور نشر في صيف عام 1993م في مجلة Foreign Affairs بهذا العنوان ، ثم نشر موسعاً في كتاب بالعنوان نفسه . ينقل هنتنجتون عن عدد كبير من العلماء الغربيين تعريفهم لما أطلقنا عليه كلمة المدنية أو الحضارةcivilization ، والفرق بينها وبين ما نسميه ثقافة culture ؛ فما الحضارة أو المدنية وما الثقافة ؟ يمكن أن نلخص مجمل أقوال من نقل عنهم هنتنجتون في مفهوم الحضارة والثقافة فيما يلي : يضع المفكرون الألمان حداً فاصلاً بين الحضارة والثقافة ، فالحضارة عندهم تشمل التقنية وسائر العوامل المادية ، أما الثقافة فتشمل قيم المجتمع ومثله العليا
وخاصياته الفكرية والفنية والخلقية الكبرى . لكن سائر المفكرين الغربيين خالفوا الألمان في هذا ؛ فهم يرون أن الحضارة والثقافة كليهما تشيران إلى منهاج حياة أمة من الناس ، وأن الحضارة إنما هي الثقافة مكبرة ، وأن كليهما يشمل القيم والمعايير والمؤسسات وطرائق التفكير السائدة في أمة من الناس ، وأن الدين هو أهم العناصر المكونة للحضارة ، وأن الحضارة ليست متطابقة مع العرق ؛ فأصحاب العرق الواحد قد ينتمون إلى حضارات مختلفة ، كما أن الحضارة الواحدة كالحضارة الإسلامية قد تضم مجتمعات مختلفة الأعراق والألوان والأشكال . والحضارة هي أوسع وحدة ثقافية ؛ فأهل قرية إيطالية مثلاً قد يتميزون ثقافياً عن قرية إيطالية أخرى لكنهم يشتركون في ثقافة إيطالية تميزهم عن أهل القرى الألمانية . والألمان والإيطاليون ينتمون إلى ثقافة أوروبية تميزهم عن الجماعات الصينية والهندية . هذا الذي يجمع الأوروبيين هو حضارتهم التي تميزهم عن الحضارات الصينية والهندية . فالحضارة هي أعلى تجمُّع ثقافي للناس ، وأوسع مستوى للهوية الثقافية لهم . وليس فوق الانتماء الحضاري للناس إلا انتماؤهم إلى الجنس البشري [1] . أما العولمة فيمكن أن نقول : إنها في أساسها تصيير المحلي عالمياً ؛ فهي وصف لعمل مستمر تدل عليه كلمة Globalization لكنها في الوقت نفسه وصف لبعض نتائج هذا التعولم . النتيجة النهائية المثالية للتعولم أن تكون للعالم كله لغة أو
لغات مشتركة ، وأن تكون التجارة فيه مفتوحة ومتيسرة بين كل بلدان العالم ، وأن يسود فيه نظام اقتصادي واحد ، ونظام سياسي واحد ، وأن تسود فيه عقيدة واحدة ، وأن تكون للناس فيه قيم مشتركة في مسائل كحقوق الإنسان والعلاقة بين الجنسين ، وأن يكون هنالك أدب عالمي يتذوقه الناس كلهم ، وأن يسود فيه تبعاً لذلك نظام تعليمي واحد ، وهكذا . وأن تكون كل هذه الأمور التي تعولمت مناسبة للناس من حيث كونهم بشراً ، ومساعدة لهم على تحقيق طموحاتهم المادية والروحية ، أي تكون للعالم حضارة عالمية واحدة . هذا هو الهدف النهائي المثالي ، لكن العولمة قد تكون ناقصة ، وقد تكون تامة من غير أن تكون مناسبة للبشر بل مفروضة عليهم
لظروف طارئة . المهتمون بقضية العولمة متفقون تقريباً على أنه وإن كانت الكلمة جديدة إلا أن ما تصفه ليس بجديد ، بل يرى بعضهم أن السير نحو هذه العالمية بدأ منذ مئات السنين . فإذا كانت هذه هي العولمة فما وسائلها التي تجعلها ممكنة وتحركها ؟ يذكر
بعض المؤرخين أنه كان للعولمة في الماضي سببان رئيسان هما الهجرة والغزو . ولكن لنا أن نسأل : لماذا يهاجر الناس ، ولماذا تغزو بعض البلاد بعضاً ؟ إنهم يفعلون ذلك ؛ لأنهم يرونه بحسب قيمهم في مصلحتهم المادية أو الروحية . هذا إذن هو الدافع الأول المحرك للهجرة أو الغزو أو أي نوع آخر من أنواع الاتصال بين أمة وأمة . لكن الناس إنما يقررون الهجرة إلى مكان معين أو غزو أمة معينة بحسب ما يصلهم من معلومات عنها ، وبحسب إمكانية الوصول إليها . هذان إذن عاملان آخران هما المعلومات ووسائل الانتقال ؛ وهذان يعتمدان كثيراً على مستوى التقنية الذي تصل إليه الأمة المهاجرة أو الغازية أو الساعية لأي نوع آخر من أنواع
العلاقات أو التأثير . دوافع أمة لغزو أمة أخرى أو هجرة بعضهم إليها هي في غالبها دوافع اقتصادية ، لكن بعضها قد يكون ثقافياً . والأمران متشابكان ؛ فحتى الغازي لأسباب اقتصادية ينقل معه ثقافته وقد يفرضها على المهزومين إذا كان غازياً ذا إمكانات كبيرة ، وقد يتأثر بثقافة من غزاهم ، بل وقد يتبناها ويترك ثقافته ، وقد يكون التأثر والتأثير متبادلاً . والمهاجر أو الغازي لأسباب ثقافية قد يستفيد فوائد اقتصادية ، وقد يحدث لثقافته التي هاجر من أجلها ما يحدث للمهاجر . كان غزو المسلمين للعالم مثالاً للغزو بدافع حضاري ؛ فقد كانوا يعدون أنفسهم أصحاب رسالة موجهة للعالم كله كلفوا هم بتبليغها إليه بالوسائل السلمية ما أمكن ، وإلا باللجوء إلى الحرب . لكن حتى المسلمين الذين كانوا يهاجرون طلباً للرزق كانت مهمتهم الرسالية ماثلة أمامهم ، فأثروا في البلاد التي هاجروا إليها تأثيراً كبيراً ، فنقلوا إليها كما نقل الغزاة قبلهم دينهم ولغتهم ولم يتأثروا بهم إلا في أمور لا تتعارض مع دينهم ، بل قد يكون بعضها من مقتضيات الدعوة إليه ، كتعلم لغتهم .
أما المسلمون الذين يهاجرون إلى البلاد الغربية في أيامنا هذه فإنهم يفعلون ذلك لأسباب في غالبيتها العظمى اقتصادية ، وتجربتهم تدل على أن الغالبية العظمى منهم تفقد هويتها الثقافية لغة ومظهراً وديناً وتذوب في المجتمعات الغربية . لكن أكثر ما يحتفظون به ويؤثرون به في تلك المجتمعات هو طعامهم . غير أن قلة من هؤلاء الذين هاجروا لأسباب اقتصادية كانت مع القلة التي تسافر لأسباب دعوية أو دراسية سبباً في قبول بعض الغربيين للإسلام ، وفي انتشار بعض المظاهر الإسلامية كالمساجد والمدارس والمكتبات والحجاب . أما الغربيون الذين ذهبوا إلى العالم الإسلامي غزاة أو لأسباب اقتصادية فإن قلة قليلة منهم هي التي تأثرت بالثقافة الإسلامية أو اعتنقت الإسلام . ولذلك كان دخول بضعة آلاف من الجنود الأمريكان في الإسلام في المدة القصيرة التي قضوها في السعودية إبان حرب الخليج أمراً ملفتاً للنظر شاذاً عن القاعدة . لكن دخول غير الغربيين المهاجرين إلى العالم الإسلامي كان ولا يزال أمراً معتاداً . أما غزو الغرب للعالم فقد كان في أساسه لأسباب اقتصادية ، لكن الدافع الرسالي كان أيضاً حاضراً فيه حضوراً بيناً . فالغربيون كانوا يرون أن لهم رسالة هي أن يحضِّروا العالم ويجعلوه نصرانياً . وهم يرون أن حضارتهم تفوق الحضارات الأخرى لما تمتاز به من عقلانية لا توجد في غيرها ، وأن هذه الميزة هي التي تؤهلها لأن تكون الحضارة العالمية . يرى أحد الأساتذة الأرجنتينيين أن أحسن من يعبر عن هذا الاعتقاد هو هيجل وينقل عنه قوله : « إن الروح الألمانية هي روح العالم الجديد » . ويقول : إن هيجل يرى أن الروح الأوروبية التي هي روح ألمانيا هي الحقيقة المطلقة التي تحقق نفسها بنفسها من غير أن تكون مدينة لأحد سواها . ويقول أعني الكاتب : إن هذه القضية يعني قضية هيجل لم تفرض نفسها على أوروبا والولايات المتحدة فحسب ؛ بل على كل المجال الفكري لأطراف العالم [2] . ويقول أستاذ بجامعة ديوك الأمريكية : « إنه لأمر عجيب وإنها لحركة في غاية التعصب العنصري أن تعتقد أوروبا أن عليها منذ عام 1500م أن تحضِّر عالماً ظلت فيه منذ قرون حضارات ( مثل الحضارة الصينية والهندية والإسلامية... ) قبل أن تجعل من نفسها مركزاً جديداً للعالم باسم النصرانية وأوروبا زمرة من الجماعات الهمجية الصاعدة » [3] ، وأحسن من عبر عن الجمع بين الدافعين الاقتصادي والحضاري هو المؤرخ الأسباني الذي سوغ ذهابه وزملاءه لغزو الجزر الهندية بقوله : « خدمة لله ولصاحب الجلالة ، ولنقل النور إلى أولئك الجالسين في الظلام ، ولنصير أغنياء كما أن كل إنسان يريد أن يصير » [4] . استطاعت أوروبا أن تفرض نفسها وكثيراً من جوانب حضارتها على تلك الحضارات بالغزو والاحتلال والاستعمار ، ثم بوسائل الإعلام والضغوط الاقتصادية ، والتهديدات العسكرية . يقول مؤرخهم المعاصر بشيء من الزهو : « إن التغيير الذي حدث في تاريخ العالم بعد عام 1500م لم يكن له سابقة . لم يحدث من قبل ذلك أبداً أن انتشرت حضارة واحدة في أرجاء الأرض كلها ؛ فمنذ أقدم مسارح ما قبل التاريخ المشاهدة كان الميل دائماً نحو التنوع . أما الآن فإن التيار الثقافي بدأ يتحول . إن جوهر ما كان يحدث كان بادياً حتى منذ أواخر القرن الثامن عشر . فالأمم الأوروبية بما فيها روسيا كانت في ذلك الوقت قد ادعت لنفسها أكثر من نصف سطح الأرض ، وكانت بدرجات متفاوتة قد سيطرت بالفعل على ما يقرب من ثلثه . ففي غرب الكرة الأرضية كانوا قد ازدرعوا جماعات مستوطنة تكفي بأعدادها الكبيرة لإنشاء مراكز حضارية جديدة ؛ فقد خرجت أمة جديدة من
المقاطعات البريطانية السابقة في أمريكا الشمالية ، وفي الجنوب استطاع الأسبان أن يحطموا حضارتين ناضجتين ليغرسوا حضارتهم » [5] . ثم يذكر أنه كان هنالك في ذلك التاريخ ما يقرب من عشرين ألف هولندي في جنوب أفريقيا ، وأن أستراليا كانت قد بدأت تستقبل مستوطنيها الجدد . وأن الزائر الأوروبي لشرق أفريقيا و إيران و الهند و أندونيسيا كان سيجد فيها أوروبيين جاءوا ليتاجروا ثم ليرجعوا إلى بلادهم في المدى القريب أو البعيد ليستمتعوا بالأرباح التي حققوها . في النصف الثاني من القرن التاسع عشر كان الاستعمار الغربي قد شمل أفريقيا كلها ، وأحكم سيطرته على شبه القارة الهندية وبقية آسيا . وفي أوائل القرن العشرين أخضع الشرق الأوسط كله عدا تركيا لسيطرته المباشرة ، ومع نهاية عام 1920م كانت الإمبراطورية العثمانية قد قسمت بين بريطانيا و فرنسا و إيطاليا . في غضون هذا التوسع قضى الغرب قضاءً كاملاً على حضارتي ( Meso american ) و ( Andean ) ، وأخضعت الحضارات الهندية والإسلامية وأخضعت أفريقيا . وتوغل في الصين وجعلت تابعة للنفوذ الغربي لمدة أربعمئة عام
تمثلت العلاقة بين الحضارات في خضوع المجتمعات غير الغربية للحضارة الغربية [6] .
ذلك ما كان حتى عام 1920م ؛ فماذا حدث بعده ؟ استمر الغرب في تفوقه التقني واستمر في تأثيره الكبير على كل مجتمعات العالم لا سيما بعد الطفرة التي حدثت في تقنية الاتصالات والانتقال والتي زادت في إمكانية العولمة . تتمثل هذه الهيمنة الغربية الآن كما لخصها كاتب أمريكي في أن الأمم الغربية :
- تملك وتدير النظام المصرفي العالمي .
- وتسيطر على كل أنواع العملة الصعبة .
- وأنها هي الزبون العالمي الأول .
- وأنها هي التي توفر للعالم معظم بضائعه الجاهزة .
- وأنها تسيطر على أسواق الرأسمال العالمية .
- وأنها تمارس قدراً كبيراً من القيادة الأدبية في كثير من المجتمعات .
- وأن لها قدرة على التدخل العسكري العظيم .
- وأنها تسيطر على المضايق البحرية .
- وأنها تقوم بمعظم البحوث والتطوير للتقنية المتقدمة .
- وأنها المتحكمة في التعليم التقني الفائق .
- والمهيمنة على المدخل إلى الفضاء .
- وعلى صناعة الطيران .
- وعلى وسائل الاتصال العالمية .
- وعلى التقنية العالية لصناعة الأسلحة [7]
.
العولمة لم تكن كما كان يرجى لها إذن أن تسود في العالم ثقافة إنسانية تناسب كل الناس وتساعد على تعاونهم وتطورهم والاستفادة من خيرات بعضهم بعضاً . بل كادت العولمة وكاد التحديث أن يكون تغريباً بسبب هذا التفوق الغربي وعدم تسامح حضارته مع الحضارات الأخرى . إلى متى سيستمر هذا التفوق وهذه الهيمنة الغربية ؟
يرى كثير من المفكرين الغربيين أنها لن تستمر طويلاً على الأقل بهذا القدر الكبير . لماذا ؟ هذا موضوع كبير لا يسعنا هنا إلا أن نشير إليه مجرد إشارات ، فنقول :
1 - لأن سبب تلك القوة لم يكن لمجرد أسباب داخلية في الحضارة الغربية ، وإنما كان أيضاً لظروف خارجية مواتية . أما الآن فإن ظروفاً خارجية أخرى لا قِبَلَ للغرب بتغييرها جعلته يضعف ضعفاً نسبياً للازدياد النسبي في القوة الاقتصادية والتقنية لبلاد غير غربية .
2 - يزداد تقديرنا لأهمية هذا الضعف النسبي للقوة المادية للدول الغربية إذا ما تذكرنا ما يقوله كثير من مفكريها بأن السبب الأساس لسيطرتها لم يكن قيماً ولا فكراً ولا ديناً وإنما كان هذه القوة . يقرر هنتنجتون هذه الحقيقة في صراحة عجيبة إذ يقول : لم يغلب الغرب العالم بتفوق في أفكاره أو قيمه أو دينه ( الذي لم تعتنقه إلا قلة من أبناء الحضارات الأخرى ) وإنما غلب بتفوقه في العنف المنظم . إن الغربيين كثيراً ما ينسون هذه الحقيقة ، لكن غير الغربيين لا ينسونها أبداً [8] . بيد أننا يمكن أن نستدرك على هنتنجتون ومن يرى رأيه بأن الغرب وإن لم يكن في نفس الأمر متفوقاً في تلك المجالات إلا أن أهله كانوا يعتقدون فيه هذا التفوق ، وأن هذا الاعتقاد الباطل كان دافعهم ، مع الدوافع الاقتصادية للخروج لغزو العالم كما ذكرنا سابقاً .
3 - أما الآن فإن هذا الضعف النسبي في القوة المادية للغرب يصحبه وربما سبقه فتور في الدافع الرسالي ؛ فحماس الغربيين لدينهم المسيحي في بداية قرنهم الواحد والعشرين لم يعد كما كان في القرن الثامن عشر ، ولم يطرأ هذا الفتور في الحماس الديني بسبب التأثر بالحضارات الأخرى في المكان الأول ، وإنما كان في أساسه :
- بسبب دراساتهم العلمية لأصول دينهم التاريخية ، تلك الدراسات التي شككت في الثبوت التاريخي لكثير من نصوصه ، والتي أثبتت أن في هذه النصوص تناقضاً ومخالفة لبعض الحقائق العلمية نشأ عنه انقسامهم إلى أصوليين أكثرهم من العوام يؤمنون بحرفية ما في كتابهم المقدس ، وليبراليين يعتقدون أنه ما كل ما فيه من عند الله ، وأنه تأثر بالظروف الثقافية للزمن الذي كتب فيه .
- ثم كان التطور في مجال العلوم الطبيعية سبباً آخر ؛ لأن منهج هذه العلوم يقوم على عقلانية لا وجود لها في دينهم .
- ثم زاد من ضعف الإقبال على الدين أو الاهتمام به النظام السياسي العلماني الذي يفصله عن الدولة ، بل وعن الحياة العامة كلها .
4 - كان كثير من المفكرين الغربيين يأملون في أن يحل العلم الطبيعي محل الدين ، وينجح في حل مشاكل البشرية التي عجز الدين عن حلها . لكن تجربة الحربين العالميتين العظميين ، واعتمادهما على التقنية الحربية التي وفرها العلم الطبيعي أضعفت من هذا الأمل . ثم كانت كارثة هيروشيما فاقتنع كثير من المفكرين والعوام الغربيين بأن العلم الطبيعي إنما هو سلاح يعتمد حسن استعماله أو
سوؤه على قيم لا تؤخذ منه هو ، فلا بد أن يكون لها مصدر آخر .

5 - والشيوعية التي هي نتاج غربي والتي تعلق بأوهامها الآلاف المؤلفة من الناس في الشرق والغرب ، باءت هي الأخرى بإخفاق ذريع . 6 - لم يبق للغرب الآن مبدأ يتعلق به ويدافع عنه ويعتز به إلا الديمقراطية الليبرالية وما يصاحبها من نظام رأسمالي . لكن حتى هذين يجدان كثيراً من النقد والمراجعة لعدم وفائهما ببعض القيم الإنسانية ، ولا سيما إنصاف الفقراء ، ولما نتج عنهما من تعميق للروح الفردية وما يصحبها من مشكلات اجتماعية .
7 - الروح السائدة في الغرب الآن ليست روحاً متفائلة ، بل إن التشاؤم قد يصل بهم إلى الحد الذي عبر عنه كاتب فرنسي أزعج ذلك الشعب وأثار تشاؤمه حين كتب يقول كما نقل عنه مؤلف إنجليزي : « إن أوروبا بدأت تدخل في عصر ظلام جديد يتميز بالأوبئة والمتسولين وانهيار المدن ، وبعث الخرافة ، وعودة التهديد القادم من الشرق من آسيا ومن الإسلام » [9] . ولعلنا نستطيع أن نقول : إنه حتى لو لم يطرأ هذا الفتور في حماس الغربيين لدينهم ولرسالتهم ، فإنه ما كان لحضارتهم أن تصير حضارة عالمية إذا ما فقدت القوة المادية ؛ لأنها لا تملك في نفسها مقومات العالمية . لكن هذا موضوع آخر لا يسعنا الدخول في تفاصيله الآن ، غير أن كثيراً من هذا القصور سيتضح إذا ما أظهرنا بعض مقومات عالمية الإسلام ؛ إذ بضدها تتميز الأشياء . إلى هذا نتجه الآن وبه نختم مقالنا هذا .
ما الذي يؤهل الحضارة الإسلامية لأن تكون حضارة عالمية ؟
أرى أننا ينبغي أن نميز أولاً بين الإسلام والحضارة الإسلامية ؛ لأنه إذا كانت الحضارة هي في جوهرها المعتقدات والقيم والتصورات المتمثلة فعلاً أو قل إلى حد كبير في واقع أمة من الأمم ، فما كل ما جاء به الدين المنزل من عند الله متمثلاً في الأمة التي تعلن إيمانها به . فالدين دينان : دين منزل من عند الله لا يتغير ولا يتبدل ] إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ [ ( الحجر : 9 ) ين متمثل في واقع الناس يقترب من الدين المنزل أو يبتعد عنه ، ولا يطابقه إلا في الرسول الذي جاء به ، والذي صدق عليه قول زوجه أم المؤمنين : « كان خلقه القرآن » [10] ، أما غيره فمنهم من يقرب منه قرباً شديداً ، ومنهم من يبتعد عنه بعداً كبيراً وإن كان
منتسباً إليه . فالحضارة الإسلامية المتمثلة في واقع المسلمين تتأهل للعالمية بقدر قربها من الدين المنزل الذي تنتسب به . فما مقومات العالمية في هذا الدين ؟ إنها مقومات كثيرة وعظيمة ، لكننا نكتفي في هذا المقال بالإشارة إلى بعضها :
1 - أنه بينما كان الرسل من أمثال موسى و عيسى عليهم صلوات الله وسلامه يرسلون إلى أقوامهم خاصة فإن محمداً صلى الله عليه وسلم أرسل إلى الناس كافة ، أرسل رحمة للعالمين ، وجعله الله خاتماً للنبيين . فحتى لو كان اليهود والنصارى المنتسبون إلى هذين الرسولين مستمسكين بدينهم الحق ، لما جاز لهم أن يجعلوا منهما دينين عالميين بعد نزول الدين الخاتم ؛ لأن الله تعالى إنما أرسل هذين الرسولين إلى قومهما خاصة وإلى فترة محدودة . فالمسلم المستمسك بدينه العارف بهذه الحقيقة يستبشر بالتطور الذي حدث في وسائل الاتصال والانتقال الذي جعل من العالم قرية واحدة كما يقولون . يستبشر به ؛ لأنه يرى فيه تصديقاً لنبوة محمد صلى الله عليه وسلم ؛ فلا أحد غير الله سبحانه وتعالى كان يمكن أن يعلم أن العالم سيتقارب هذا التقارب فلا يحتاج إلا إلى رسول واحد .
2 - أن إمكانية تقريب المسافات أمر حاضر في حس المؤمن الذي يقرأ قوله تعالى : ] سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِّنَ المَسْجِدِ الحَرَامِ إِلَى المَسْجِدِ الأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ [ ( الإسراء : 1 ) ، وحين يذكر كيف أن المكذبين به صلى الله عليه وسلم ضاقت أعطانهم عن أن يروا إمكان ذلك ، وحسبوا أن الممكن محصور في المألوف . ويقرأ المؤمن في كتاب ربه أن رجلاً عنده علم من الكتاب استطاع أن ينقل عرشاً بأكمله في أقل من طرفة عين من اليمن إلى الشام ، ثم يقرأ في كتاب ربه ما هو أعجب من ذلك أن الرسول صلى الله عليه وسلم عُرج به إلى السماء السابعة ورجع في ليلة واحدة ؛ وهي مسافة لو
قطعها مخلوق بسرعة الضوء لاستغرقت منه البلايين من السنين الضوئية . ويصدق المسلم قول رسوله صلى الله عليه وسلم : « إن الله زوى لي الأرض فرأيت مشارقها ومغاربها ، وإن أمتي سيبلغ ملكها ما زوي لي منها » [11] .
3 - أن هذا الدين هو فطرة الله التي فطر الناس عليها ؛ فهو يخاطبهم بوصفهم بشراً وضع الله في قلوبهم أساسه ؛ فهو ليس بالأمر الغريب عليهم . وما أكثر الذين شعروا بهذا حين أسلموا وفاضت أعينهم مما عرفوا من الحق .
4 - ومما يزيد المسلم اقتناعاً بعالمية دينه أنه أثبت في الواقع أنه ليس بالدين الذي تحده ظروف جغرافية أو مناخية ، أو زمانية أو ثقافية ؛ فقد اعتنق هذا الدين أناس بينهم كل أنواع تلك الاختلافات ، فلم يجدوا في شيء منها ما يحول بينهم وبين الإيمان به أو وجدانهم شيئاً غريباً عليهم . فالمسلمون في كل بقاع الأرض الآن أقرب إلى دينهم من النصارى أو اليهود لدينهم . فما زال المسلمون رغم كل تلك الظروف المختلفة يصلون الصلوات الخمس ، ويصومون شهر رمضان ، ويحجون إلى بيت الله الحرام ، ويقرؤون الكتاب المنزل على رسولهم من غير تحريف ولا تبديل .
5 - وإذا كان تطور العلوم الطبيعية يقف الآن حجر عثرة في طريق بعض الأديان الباطلة ، فإنه يقف شاهداً على صدق هذا الدين ؛ لأنه لا يجد فيه ما يخالف شيئاً من حقائقه ، بل يجد فيه تقريراً لبعض تلك الحقائق قبل أن يتمكن الإنسان من اكتشافها بوسائله البشرية . ولا يجد فيه مخالفة لمنهجه العقلاني التجريبي ؛ إذ يجده ديناً لا يأتي بمحالات العقول ، ولا ينكر ما يشهد به الحس . فإذا ما شعر الناس بأهمية الدين كما يشعر بذلك كثير منهم الآن وإذا ما صدهم عما عرفوه من أديان تناقضها المنطقي ، أو مخالفتها للواقع المحسوس فسيجد ديناً فيه كل ما يريد من هدى واستقامة وراحة نفسية ، وهو خال من تلك النقائص . فسيكون العلم الطبيعي بإذن الله تعالى سبباً من أسباب دخول الناس في هذا الدين على المستوى العالمي . 6 - والغرب وإن كان في مجموعه مهيمناً تلك الهيمنة التي ذكرناها سابقاً إلا أنه ليس شيئاً واحداً منسجماً متعاوناً ، وإنما هو شعوب ودول وجماعات تختلف مصالحها ويثور التنافس والتحاسد بينها ، ويرتاب بعضها من قوة بعضها ويخشى من سيطرتها .
إذا كانت تلك هي بعض المقومات التي تؤهل الإسلام ليكون دين القرية العالمية ، ومركز حضارتها ، فإن في واقع الأمة المنتمية إليه الآن ما يعرقل سيرها بدينها نحو تلك العالمية :
1 - أول تلك العوائق هو كون الحضارة الغربية قد نجحت في جعل بعض المنتسبين إليه عملاء لها في داخل الأوطان الإسلامية ، ومكنت لهم فيها ؛ فهم الذين قسموا الأمة وجعلوها متنازعة ، وشغلوها بصراعات داخلية سياسية واجتماعية ، فحالوا بذلك بينها وبين أن تسعى متكاتفة إلى الأخذ بأسباب التقدم المادي من علم طبيعي وتقنية وإنتاج ؛ لأن وحدة الأمة وإن كانت كافرة شرط في هذا كما تشهد بذلك تجارب اليابان والأمم الغربية .
2 - وثانيها أن هذا النزاع كان وما يزال السبب في فقدان القدر اللازم من الحرية التي هي أيضاً شرط لذلك التقدم . لكن الغربيين الذين كانوا سبباً في فقدانها يعزون هذا الفقدان الآن إلى طبيعة العرب أو طبيعة الإسلام ! وقديماً قال العربي : « رمتني بدائها وانسلَّت » .
3 - وثالثها أن كثرة كاثرة من المنتمين إلى الإسلام قد حادوا عن جوهره التوحيدي ، ففقدوا بذلك الشرط الذي علق الله تعالى نصره لهم عليه في مثل قوله تعالى : ] وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً يَعْبُدُونَنِي لاَ يُشْرِكُونَ بِي شَيْئاً وَمَن كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الفَاسِقُونَ [ ( النور : 55 ) .
4 - ورابعها أن الغرب يبالغ في خوفه من الإسلام ، ويزيد في هذا التخويف أناس يبالغون في خطر البعث الإسلامي الجديد متخذين من هذا التخويف وسيلة لتحقيق مآرب لهم لا تمت إلى مصلحة الغرب في شيء ؛ وأكثر من يعينهم على هذا ويعطيهم أدلة يفرحون بها أناس لا عقل لهم ينتمون إلى حركة البعث هذه يكثرون من التهديد والوعيد للغرب من غير أن تكون لهم مقدرة على تحقيق أدنى شيء منه . وبسبب هذا الخوف المَرَضي من الإسلام ييالغ الغرب في ضغطه على الدول الإسلامية والتدخل في شؤونها ليقضي على كل بادرة نهضة إسلامية تطل برأسها فيها ، ] وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ [ ( يوسف : 21 ) .
5 - مع كل هذا الخطر الغربي فإن بعض الدعاة عندنا يتصرفون وكأنه لا وجود للغرب نفسه ؛ فلا يتتبعون أخباره ولا يهتمون بمعرفة سياساته ومخططاته ، ولا يفكرون في الرد على أفكاره ، وكأنهم لم يسمعوا بمثل ما قال عالم الجزيرة الشيخ السعدي رحمه الله تعالى : « إن معرفة أحوال الكفار من أعظم أبواب الجهاد » . وصار هؤلاء الدعاة بسبب هذه الغفلة مشغولين بمحاربة أناس هم
معهم في صف البعث الإسلامي . إن نقد الخطأ ولا سيما ما كان في مسائل العقيدة أمر واجب وعمل عظيم ؛ لكن نقد أخطاء المسلمين شيء ، وجعلها الشغل الشاغل عن الخطر الداهم شيء آخر .
________________________
(1) Samuel P Hintington, The Clash of Civilizations, Simon & Schuster, 1997, pp 41- 43 .
(2) Enrique Dussel زBeyond Eurocentrism : The World-System and the Limits of Modernityس in Fredrick Jameson and Masao Miyoshi, Editors, The Culture of Globalization, Duke University Press, London and Durham, 1998, pp 3-4 .
(3) Op cit pp 32-33, Walter D Mingnola, Globalization, Civilization Processes and the Relocation of Languages Culturesس .
(4) J M Roberts, The Penguin History of the World, Penguin Books, 1995, p 608 .
(5)) Ibid p 605 (.
(6) Huntington, op cit p 51 .
(7) Jeffery R Barnet, Exclusion as National Security Policy, Parameters, 24 (Spring1994) , 54, as quoted by Huntington, op cit 81- .
(8) Ibid p 51 .
(9) Ruling Brittania, pp 316 -7 .
(10) أخرجه مسلم ، رقم 746 ، و أحمد في المسند ، رقم 23460 ، واللفظ له .
(11) أخرجه مسلم ، رقم ، 2889 .



Post: #471
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: عماد موسى محمد
Date: 10-05-2009, 00:19 AM
Parent: #469

أها يا كمال عباس..دا زعيم الديمقراطيين يطالب أوباما بالوفاء بوعده برفع الحظر عن

قوم لوط..الملتحقين بالجيش..

ولسة تبحث عن "خلطة" بين العلمانية والإسلام؟

"كودي" كان واضح جدا معك..فعلا أثبت لنا أن العلمانية...والإسلام غير...

Quote:
End of ban on gays in army urged
AFP/Washington
The Democratic leader of the US Senate has urged President Barack Obama to fulfill his campaign promise to repeal the ban on gays in the military, in a letter released on Thursday.
Senate Majority leader Harry Reid appealed to Obama and Defence Secretary Robert Gates to come to Congress with recommendations on how to repeal the law that forbids gays from openly serving in the armed services.
“As Congress considers future legislative action, we believe it would be helpful to hear your views on the policy,” Reid wrote in the September 24 letter released by his office.
“Your leadership in this matter is greatly appreciated and needed at this time,” he wrote.
As a presidential candidate, Obama promised to repeal the “Don’t Ask, Don’t Tell” rule, which requires gays to keep quiet about their sexual orientation or face expulsion.
“At a time when we are fighting two wars, I do not believe we can afford to discharge any qualified individual who is willing to serve our country,” Reid wrote.
The administration, already preoccupied with legislative battles over health care reform and other issues, has said it supports repealing the ban but has made clear no immediate action is on the horizon.
The chairman of the Senate Armed Services Committee, Senator Carl Levin, promised in July that a hearing on the issue would be held in the fall but a date has yet to be set.
Reid’s appeal came as an official US military journal published an essay in its latest issue arguing for a repeal of the ban, introduced in 1993.
In the essay in Joint Force Quarterly, the author, Colonel Om Prakash, wrote: “The stated premise of the law - to protect unit cohesion and combat effectiveness - is not supported by scientific studies.”
He said other countries such as Australia, Canada, Israel and Britain that had allowed homosexuals to serve openly had suffered no mass exodus of soldiers or damage to readiness.
The article, appearing in an official publication associated with the chairman of the Joint Chiefs of Staff, Admiral Mike Mullen, suggested military leaders might be preparing the way for a change in the law.
But Pentagon spokesman Bryan Whitman said on Thursday the essay’s author was not involved in policy and
legal discussions on the issue.
“Don’t read too much into that,” Whitman said.
Mullen’s spokesman said the article was printed because it won first place in this year’s Secretary of Defense National Security essay competition.
“That said, the chairman wants Joint Force Quarterly to serve as a forum for open debate and discussion about issues relevant to the military today,” Captain John Kirby said.

Post: #470
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: كمال عباس
Date: 10-05-2009, 00:16 AM
Parent: #468

كتب عماد موسي
Quote: فهل ننتظر تجربة كمال عباس السودانية غير الشائهة؟!

هما "كمالان"..لكني موقن بأن تجربتيهما لا فرق كبير فيهما.."ناقصتان"!

وتجربة كمال عباس لاتخرج عن ما كان مطبق في العهود الديموقراطية أي
فصل الدين عن السياسةبالشكل الذي أرتضه جماهير شعبنا وثا رت في
أكتوبر والانتفاضة مطالبة به!!
وهو الشكل الذي أتاح لكم حرية التعبير والتنظيم والدعوة!! والانضواء
في الاحزاب السياسية !!
وكمال يدعوأيضاللديموقراطية التي تتمتع بها في هذا المنبر بالرغم من أنك
تكفرها!!
والان دعنا من كمال عباس الذي أوضح مراده ومبتغاه وأطرح لنا بدائلك!!
...أم أنك تكتفي بالشعارات : الديموقراطية كفر!!
والعلمانية كفر!! ومنع المسيحي من الجلوس في حضرة المسلم الراغب في
الجلوس هي من أحكام الإسلام!! وأمره بجز رأسه وربط زنار في وسطه وعدم ركوب السروج
هي أحكام الاسلام !!
...تخيلوا أن من يحمل هذه الافكارالمتخلفة والمنفرة يطرح من نفسه داعية
إسلامي!! ولا أدري أيدعو الرجل للإسلام أم يدعو عليه!! يبشر أم ينفر!!
تخيلوا أن مثل الرجل العاجز عن طرح بدائل موضوعية للعلمانية والعاجز
عن طرح رؤية من منهجه تجيب علي الاسئلة المطروحة وتواجه متطلبات العصر
-تخيلوا أن مثل هذا الرجل يطرح من نفسه متصديا للعلمانية والديموقراطية!!
كمال

Post: #472
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: عماد موسى محمد
Date: 10-05-2009, 00:32 AM
Parent: #470

Quote:
وتجربة كمال عباس لاتخرج عن ما كان مطبق في العهود الديموقراطية أي
فصل الدين عن السياسةبالشكل الذي أرتضه جماهير شعبنا وثا رت في
أكتوبر والانتفاضة مطالبة به!!
وهو الشكل الذي أتاح لكم حرية التعبير والتنظيم والدعوة!! والانضواء
في الاحزاب السياسية !!
وكمال يدعوأيضاللديموقراطية التي تتمتع بها في المنبر بالرغم من أنك
تكفرها!!
والان دعنا من كمال عباس الذي أوضح مراده ومبتغاه وأطرح لنا بدائلك!!
...أم أنك تكتفي بالشعارات : الديموقراطية كفر!!
والعلمانية كفر!! ومنع المسيحي من الجلوس في حضرة المسلم الراغب في
الجلوس هي من أحكام الإسلام!! وأمره بجز رأسه وربط زنار في وسطه هي
أحكام الاسلام!!
...تخيلوا أن من يحمل هذه الافكارالمتخلفة والمنفرة يطرح من نفسه داعية
إسلامي!! ولا أدري أيدعو الرجل للإسلام أم يدعو عليه!! يبشر أم ينفر!!
تخيلوا أن مثل الرجل العاجز عن طرح بدائل موضوعية للعلمانية والعاجز
عن طرح رؤية من منهجه تجيب علي الاسئلة المطروحة وتواجه متطلبات العصر
-تخيلوا أن مثل هذا الرجل يطرح من نفسه متصديا للعلمانية والديموقراطية!!
كمال


*/طيب ..إذا ثارت جماهير شعبنا ورفضت فصل الدين عن السياسة هل سترضى به؟

قالت نريد الإسلام كله..عقيدة..عبادات..أحكام..غقتصاد..تربية...

لا تقل لي وضع المرأة..والمرأة قاضية..

دعني أحكم بالشرع كله..لأنكم إذا حكمتم بالعلمانية لا يقع الأذى إلا على الإسلام

اما قضية حرية التعبير التي تتبجح بها العلمانية فانتم لم تعطوها حبا في المسلمين..

وإنما لأن دينكم يقوم على "خدعة" كبرى ..ظاهرها أن العلمانية تقف مع جميع الأديان

بمسافة واحدة..وهذا ثبت تناقضه..واقعا وتطبيقا..

أما الإسلام فيعطي الحرية..ولكنها الحرية المنضبطة ..التي لا تؤدي للإعتداء

على حقوق الآخرين بإسم الحرية!

أما متطلبات العصر التي تتكلم عنها..فالإسلام أولى الناس بذلك..

فليس هناك ما يمنع ذلك..مادامت مباحة شرعا..ناجزة وفعالة تطبيقا..

أما موضوع التعامل مع النصارى ..فتم حسمك فيه..

وهكذا عندما نواجهك..تفتح مواضيع للهروب أو الاستنجاد ببعض الزملاء..

ك"خالد عويس" وغيره..

نحن حتى الآن في أول الطريق يا كمال...عباس..

Post: #474
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: كمال عباس
Date: 10-05-2009, 01:59 AM
Parent: #472

كتب عماد موسي
Quote: وهكذا عندما نواجهك..تفتح مواضيع للهروب أو الاستنجاد ببعض الزملاء..

ك"خالد عويس" وغيره..
نحن حتى الآن في أول الطريق يا كمال...عباس..

أنا لا أستنجد بخالد عويس أو بغيره وسير ة خالد عويس جاءت في معرض الحوار مع أحد كوادر حزب الامة الذين يناقضون خط حزبهم !! أنا لا أحتاج لنجدة أحد لأني لا أري ضرورة لذلك فخصمي
ينافي عصره ويناقض الديموقراطية ويستعدي حتي رصفائه من المدارس الاسلامية ...خصمي عماد موسي هو من يساعدني في إنفاذ أجندتي ويقدم لخدمات مجانية ويتوهم مناطحة العلمانية والديموقراطية بينما يقدم لها أغلي
الخدمات بتنطعه وغلوه !! مثلك لا يحوجني لنصير فأنت نعم النصير لقضيتنا
فبضدها تتميز الأشياء!! وقد وصفناك من قبل قائلين: أنـك تفارق التبشير
وتعانق التنفير! !!! ..تنصب من نفسك خصما للعلمانية ولكن بلا زاد فكري
ولا قدرات زاتية وبلا طرح بدائل ولا تقديم أجابات من منهجك!!
...العلمانية الضالة والديموقرطية الكافرة (!!) لاتواجه بالشتم أو التشنيف و الغرق في الشعار الفضفاض وأنما تواجه بطرح بدائل وبإعمال
العقول الاجتهاد والاستنباط وتقديم حلول وهي ميادين لا حظ لك فيها!!
...ميادين تتطالب نحت الذهن لا النقل غير المبدع والتلقين والإجترار!!
فهيا أطرح بدائلك وأجب علي إشكالات عصرك!! هيا ياعماد وأعلم أن مثل
طرحك وأفكارك المتحجرة لاتشكل خطورة علينا بالقدرة الذي تشكله إطروحات
إسلامي أخر يخاطبنا بلغة العصر ومفاهيم العصر وذلك من دون أن يتخلي عن
جوهرخطابه الإسلامي!!

Post: #476
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: كمال عباس
Date: 10-05-2009, 04:37 AM
Parent: #472

عماد موسي
Quote: قالت نريد الإسلام كله..عقيدة..عبادات..أحكام..غقتصاد..تربية...

لا تقل لي وضع المرأة..والمرأة قاضية..

دعني أحكم بالشرع كله..لأنكم إذا حكمتم بالعلمانية لا يقع الأذى إلا على الإسلام

وكتب
Quote: أما متطلبات العصر التي تتكلم عنها..فالإسلام أولى الناس بذلك..

فليس هناك ما يمنع ذلك..مادامت مباحة شرعا..ناجزة وفعالة تطبيقا

طيب وضح لنا مفهومك للشرع ورؤيتك المستنبطة من الشرع ... فلا يكفي
أن تقول أنك تريد أن تحكم بالشرع من دون بسط الخطوط العريضةوالاجابة
علي الاشكالات التي تدور حول رؤيتكم وتصوركم لقضايا محددة ... تقول أن الإسلام أولي بمتطلبات العصر وذلك من دون أن تستخرج لنا
تصورا محددا من منهج جماعتك!! وهذا أسلوب عقيم وعاجز فقد طرحنا عليك
عدةإشكالات عصرية ومعضلات تواجه فكركم المتكلس فلم تجيب!!
....كمال

Post: #473
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: كمال عباس
Date: 10-05-2009, 01:02 AM
Parent: #470

كتب الاستاذ سبيل
Quote: يجب التفريق بين تبديل الدين كسلوك شخصي لا يعني الآخرين ويجئ في احوال عادية كقناعة شخصية دون ضجيج وتبجح ، فهذا يحزنني ويقلقني ولكنني لا اجده يستدعي تطبيق حد الردة عليه طالما كان في الاطار الشخصي دون استهداف احد به
هات دليلك الشرعي علي هذا الكلام وأبسط حججك وأسانيدك مادمت منطلقا من حقل الدين! ??
وكتبت :
Quote: يجب ذلك اما في حالة المجاهرة بالردة على سبيل الدعاية والاستفزاز وحث الناس على ذلك بدعوى اكتشاف سفه وسوء هذه العقيدة ، وبالتالي فهنالك جناية مقصودة واضحة كما قد ترى واعتداء واضح على المجتمع المسلم واتخاذ سلوك اجرائي يستهدفه علنا الأمر يجب انهاؤه بالقانون ( الشريعة )
والحالة الأخرى لتطبيق حد الردة هي : الخيان العظمى ، بمعنى الارتداد عن الدين علنا ومجاهرة والدخول في عقيدة العدو مما يعني الالتحاق بولايته وصفوف جنده ، مما يشكل خطرا ماحقا حتى اذا بقي المرتد في مجتمع المسلمين لأنه سيحول الى جاسوس ، وهذا يخضع للقانون نفسه في كل الشرائع الاخرى ( الخيانة العظمى
)
يجب الا تخلط مابين ما يسمي بحد الردة وحد الحرابة والمفهوم العصري
الذي يسمي بالخيانة العظمي.... ولا أدري مالذي تقصده بعقيدة العدو?
00مسلم سابق تخلي عن عقيدته وأعتنق المسيحية أو الهندوسية أو أختار الالحاد
ومارس حقه في التعبير والمجاهرة بمعتقده ومارس حقه في التبشير والدعوة
لمعتقده الجديد وبصورة سلمية فهل تكفل له هذا?
...الخيانة العظمي مبحث أخر يعاقب عليه الشخص حتي ولو كان متمسكا بمعتقده القديم....
00حمل السلاح والحرابة تدين حتي من لازال متمسكا
بإسلامه!! والجاسوس أيضا يحاسب علي التجسس بتهمة التجسس لا بتهمة الردة!!
وكتبت
،
Quote: والعلماني عليه ان يقرر في هويته مسبقا: مسلم ام علماني
فقد اثبتنا بما لا يدع مجالا للشك مخالفة العلماني للاسلام شكلا وموضوعا كما ترى ، ويكفي اعتراضه على انزال حكم الله تعالى عليه أو على غيره !! فضلا عن دعوته لتبني مبادئ وعقيدة العلمانية المقصية للدين حتى نطمئن الى ان يجافي الاسلام ( الذي هو الاستسلام والخضوع التام لجميع أمر الله ورسوله دون اشتراط او انكار او تحريف )
والعلماني المسلم سيصر علي إسلامه ولن يعلن كفرا ولن يسمح لأحد سلبه
حق إسلامه!! وبمثل ما تتشدد في إخراجه عن الملة سيجد من المدارس الاسلامية
الأخري من يؤكد علي صحة عقيدته!!
فهل تستطيع يا سبيل أن تصدر فتوي تكفر العلمانين وتحرمهم من الميراث
وتطلق زوجاتهم وتمنعهم من زواج بنات المسلمين وتدفنهم في غيرمقابر
المسلمين ?? وتمنع الترحم علي موتاهم?
وكتبت
Quote: واما سؤالك التقليدي / التاريخي / الخرافي / المكرر والذي منذ ان عرفتك تديره لا تكف وهو عن الولاية الكبرى/ الامام / الرئيس ( كافر امرأة

يا سبيل أنا أسأل عن كفالة هذا الحق دستوريا ونظريا هل ستكفل هذا
الحق نظريا? .. أوكي ماهي شروط تولي الولاية الكبري والصغري من منظورك?
وهل يدخلها فيها الإسلام والذكورة أم لا?
وكتبت
Quote: فهذا المجتمع طالما انه رجح كفة المعايير الشرعية الاسلامية فلن يكون لسؤالك قيمة ، لأنه حتما سيعمل معايير اختيار ولي الأمر ( الولاية الكبرى ) بالمعايير ذاتها ، فمنطقا اذا كنت بعد هذا تتوقع ان يختار غالب المجتمع ذاته امرأة للولاية الكبرى فلن اغالطك
.
وهذه النقطة تحتاج لإيضاح !! فهل أفهم منها آن تترك أمر إختيار الحاكم
والالتزام بمعائير وشروط إختياره للشعب ?
كمال

Post: #475
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: حسين نوباتيا
Date: 10-05-2009, 04:18 AM
Parent: #473

Quote: لقد بات التمويل الإسلامي يثير قدراً هائلاً من الفضول الأكاديمي. وكثيرون من الخبراء الذين شاركوا في المنتدى الثامن لجامعة هارفارد حول التمويل الإسلامي الذي أقيم في نيسان (أبريل) من هذا العام كانوا يتساءلون حول إذا ما كان بمقدور التمويل الإسلامي أن يمنع حالة الذوبان التي تشهدها الأسواق الأمريكية بسبب ديون الرهن والأوراق المالية المدعومة بالرهن- التي تعرف الآن بالاستثمارات السامة".
المأمول أن يكون في هذا عبرة للمسلمين يعيد إليهم الثقة بتعاليم ربهم ويشجعهم على الاستمساك بها في نشاطهم الاقتصادي لكي يضربوا للناس مثلا عمليا بحسنها وجدواها.


الاخوان عماد وكمال سلامات..

كاتب المقال لم يشرح لنا عن اي تمويل اسلامي يتحدث وعن كيفية منع هذا التمويل لما سماه حالة الذوبان وفي نفس الوقت يطلب مننا ان نفتخر به؟؟
ولماذا لم ينجح هذا التمويل في حلحلة الازمات المالية في الدول المسلمة ؟؟
هل يعتبر مجرد اقامة منتدى في جامعة عريقة عن التمويل الاسلامي في حد ذاته انجاز يستحق الاحتفال ؟؟ ام مجرد "تساءلهم" عنه يعني انه الحل الناجع؟؟
لماذا يعتبر علماء الاسلام قمة نجاح ادويتهم تكمن في علاج مشاكل الغرب ؟؟ اهي غير صالحة الاستعمال في الدول الاسلامية؟؟
تجاهل المقال ضوابط اساسية فيما يعرف باقتصاد السوق و تغافل عن دور الدولة في عمل التوازن المطلوب - وتحدث عن ضريبة راس المال وحاول قرنها بزكاة المال
واستنتج انها لو فرضت في امريكا لما بقي فقير واحد في العالم وكانه ليست هناك دولا اخرى في العالم يمكن ان تفعل نفس الشئ -
اراد ان يوجد حلا لفقراء العالم باسقاط حلولا اسلامية على دولة علمانية!!

Post: #477
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: محمد عبدالقادر سبيل
Date: 10-05-2009, 02:55 PM
Parent: #475

كمال عباس
يا عزيزي
لقد حاولت من جانبي ان اتقدم بالحوار الى الامام
ولكنك في النهاية عدت به الى اسئلة ما قبل بدئه
بدعوى انك لم تجد لها اجابة شافية ، مما يدل على ان الاسئلة الشافية ليست سوى شئ في مخيلتك فاذا لم نقله كما هو فاننا لم نجب
يااخي
الله يفتح عليك
انا طرحت لك طرحا متجاوزا لأسئلتك ، ولكنك لا تصدق
انا طرحت لك صيغة لادارة الدولة بعدل ، بحيث ينال العلمانيون كل حقوق الانسان بتاعتم دي ولكن في اطارهم هم فقط ومن والاهم من ملاحدة ونصارى ويهود
( شفت كل مبادئ حقوق الانسان بحذافيرها تطبق عليهم ) ولكن بشرط واحد هو اقرارهم - ديمقراطيا - بأنه اذا صوت المسلمون لصالح تطبيق احكام الشريعة الاسلامية على مؤسسات الدولة يكون لهم الحق في ذلك وحسب الشرع
يعني انت تاني ما دخلك ان شا الله ياكلوا قرض .. مالك ومالم ياخ خليك في حالك وضمن حقوق حكمك الذاتي ومحاكمك العلمانية وولاية امرك الخاصة ( يعني وضع زي الفاتكان كدا ) تختار البابا بتاعك تقرأ ميثاق حقوق الانسان في الثلث الأخير من الليل .. تعمل الانت عايزو بس في اطار ناسك
اوعك تتدخل في حياة المسلمين وتعمل فيها تنويري ومناضل
امش ناضل في ناسك ونورهم ، انت حر
طالما انك ابيت امر الله تعالى لضبط الحياة العامة كما الخاصة يبقى خلاص ارجع للسيد العقل والسيدة الحرية وكتب حقوق الانسان
كلام متجاوز لأسئلة ولاية المرأة والمساواة والميراث والطلاق ( ممكن تتزوج وتطلق في المحاكم المدنية وليس على كتاب الله وسنت نبيه )
عايز تصر بعد داك انك مسلم ( لكونك تطبق النصف الشخصي من شريعة الدين دون النصف الخاص بالشأن العام ) انت حر ولكن لن يعترف بك مسلم جاد لأن الاسلام المطلوب واضح فهو كامل وليس نصف اسلام( قل ان صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين وبذلك امرت وانا اول المسلمين )
شوف ما قال ليك ( صلاتي ونسكي ) بس ، وهوالشق الشخصي.. وانما قال( محياي ومماتي )ايضا، يعني كمان طريقة وسيرة الحياة والمجاهدة وبذل النفس لله حتى تلقى ربك جل جلاله، دا الاسلام
( يا ايها الذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن الا وانتم مسلمون )
مافي نصف مسلم ونصف علماني يا كمال العلمانية ضد الدين ولكنها ليست ضد المتدينين، كلام خالد كودي منطقي وفي محله
لا يمكن ان تمسك العصا من الوسط ، الله لا قبل ان يشرك به شيئا ولو كان رأي ميثاق حقوق الانسان، خاصة اذا نزل في الأمر ذاته نص صريح

وتقول :
Quote: يجب الا تخلط مابين ما يسمي بحد الردة وحد الحرابة والمفهوم العصري
الذي يسمي بالخيانة العظمي.... ولا أدري مالذي تقصده بعقيدة العدو?
00مسلم سابق تخلي عن عقيدته وأعتنق المسيحية أو الهندوسية أو أختار الالحاد
ومارس حقه في التعبير والمجاهرة بمعتقده ومارس حقه في التبشير والدعوة
لمعتقده الجديد وبصورة سلمية فهل تكفل له هذا?

انا طرحت ان المرتد اذا فعل شيئين محددين او كليهما وجب انزال حكم الردة عليه ( ضمن شروط ذلك من قضاء وولاية اسلامية وشريعة صحيحة الخ ) هذان الشرطان هما : الردة في فترة الحرب انتقالا الى صفوف العدو ( التخذيل واضعاف شكيمة ومعنويات المجتمع المدافع عن نفسه ) وثانيا المجاهرة باعلان الردة وتسبيبها انتقاصا من الاسلام وطعنا فيها نوعا من الحث على تركه وتسفيه عقيدة اهله ففي الحالين هنالك اعتداء سافر كما ترى و( لا عدوان الا على الظالمين ) ودليلي ان رسول الله (ص) من الله تعالى عن كفر المنافقين فلم يقم عليهم حدا رغم خطورتهم ولكنه امر بقتل هذين النوعين : المرتد الملتحق بالعدو المعلن الحرب والمرتد الزاعم باكتشافه سفه وخطل عقيدة المسلمين.
المهم
واجه استحقاقات طرحي الجديد ولا تنتظر رد عماد فانك طلبت منك انت اولا ،ودع عنك الاسئلة المكررة التي تجاوزنا ضرورتهاارجوك
لك احترامي
_______________
رب اشرح لي صدري ، ويسر لي امري ، واحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي.

Post: #478
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: كمال عباس
Date: 10-05-2009, 04:38 PM
Parent: #477


كتب أخونا سبيل
Quote: كمال عباس
يا عزيزي
لقد حاولت من جانبي ان اتقدم بالحوار الى الامام
ولكنك في النهاية عدت به الى اسئلة ما قبل بدئه
بدعوى انك لم تجد لها اجابة شافية ، مما يدل على ان الاسئلة الشافية ليست سوى شئ في مخيلتك فاذا لم نقله كما هو فاننا لم نجب
يااخي الله يفتح عليك انا طرحت لك طرحا متجاوزا لأسئلتك ، ولكنك لا تصدق


وهل تعتقد أن طرحك هذا من المسلمات والثوابت التي ينبغي التسليم به
والأخذ بها بلا نقاش ولاحوار?!!!!!
يمكن أن تكون قدحاولت حل الإشكال علي مستوي القانون ولكن فات عليك أن
طرحك الهلامي والغائم هذا لايجيب علي الثغرات علي مستوي الدستور ومن
هناجاءت الأسئلة وأثارة النقاط التي تحتاج لإيضاح!!
فمثلا لايستقيم عقلا أن يكون هناك رئس دولة علماني وأخرإسلامي!!
لابدمن رأس دولةواحد!! من هنا برز سؤال: ماهي شروط تولي الرئاسة?
ماهي حقوق وواجبات المواطنة العامة ?
هذه بديهيات يا سبيل ولا بد أن يتم تناولها!!
00 ومن ناحية أخري كلامك عن عدم تمام إسلام العلماني كلام توفيقي وترقيعي
يحتاج لتأصيل ديني وقواعد شرعية !! هل العلماني كافر أو مسلم?
...عليك أن تمدنا بفتوي شرعية تتحمل مسؤليتها !! من هنا طرحنا عليك
هذه الأسئلة:
Quote: والعلماني المسلم سيصر علي إسلامه ولن يعلن كفرا ولن يسمح لأحد سلبه
حق إسلامه!! وبمثل ما تتشدد في إخراجه عن الملة سيجد من المدارس الاسلامية
الأخري من يؤكد علي صحة عقيدته!!
فهل تستطيع يا سبيل أن تصدر فتوي تكفر العلمانين وتحرمهم من الميراث
وتطلق زوجاتهم وتمنعهم من زواج بنات المسلمين وتدفنهم في غيرمقابر
المسلمين ?? وتمنع الترحم علي موتاهم?
نريد فتوي فقهية يا سبيل حتي لا يكون الكلام إنشائي هدفه إيجاد مخارج
سياسية ولكن بصورة بهلوانية!!
تقول:
Quote: واجه استحقاقات طرحي الجديد ولا تنتظر رد عماد فانك طلبت منك انت اولا ،ودع عنك الاسئلة المكررة التي تجاوزنا ضرورتهاارجوك

فليجب طرحك الجديد علي الإشكالات التي أفرزها أولا?!!!!!!
أنا لي طرحي الذي يقوم علي مبدأالمواطنة بإعتبارها القاسم المشترك الذي يجمعنا ويكفل الحقوق والواجبات للجميع بالتساوي ولايميز بين الناس بسبب الدين أو العرق أو النوع!! ويراهن علي الديموقراطية كخيار
إستراتيجي لامجرد توجه مرحلي!!
وأعتقد أن الحكم علي طرحي وطرحك هو الجماهير والمؤسسات الديموقراطية!!
كمال

Post: #479
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: عماد موسى محمد
Date: 10-06-2009, 03:44 AM
Parent: #478

Quote: عايز تصر بعد داك انك مسلم ( لكونك تطبق النصف الشخصي من شريعة الدين دون النصف الخاص بالشأن العام ) انت حر ولكن لن يعترف بك مسلم جاد لأن الاسلام المطلوب واضح فهو كامل وليس نصف اسلام( قل ان صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين وبذلك امرت وانا اول المسلمين )
شوف ما قال ليك ( صلاتي ونسكي ) بس ، وهوالشق الشخصي.. وانما قال( محياي ومماتي )ايضا، يعني كمان طريقة وسيرة الحياة والمجاهدة وبذل النفس لله حتى تلقى ربك جل جلاله، دا الاسلام
( يا ايها الذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن الا وانتم مسلمون )
مافي نصف مسلم ونصف علماني يا كمال العلمانية ضد الدين ولكنها ليست ضد المتدينين، كلام خالد كودي منطقي وفي محله
لا يمكن ان تمسك العصا من الوسط ، الله لا قبل ان يشرك به شيئا ولو كان رأي ميثاق حقوق الانسان، خاصة اذا نزل في الأمر ذاته نص صريح


Post: #480
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: عماد موسى محمد
Date: 10-06-2009, 03:55 AM
Parent: #479

Quote: الاخوان عماد وكمال سلامات..

كاتب المقال لم يشرح لنا عن اي تمويل اسلامي يتحدث وعن كيفية منع هذا التمويل لما سماه حالة الذوبان وفي نفس الوقت يطلب مننا ان نفتخر به؟؟
ولماذا لم ينجح هذا التمويل في حلحلة الازمات المالية في الدول المسلمة ؟؟
هل يعتبر مجرد اقامة منتدى في جامعة عريقة عن التمويل الاسلامي في حد ذاته انجاز يستحق الاحتفال ؟؟ ام مجرد "تساءلهم" عنه يعني انه الحل الناجع؟؟
لماذا يعتبر علماء الاسلام قمة نجاح ادويتهم تكمن في علاج مشاكل الغرب ؟؟ اهي غير صالحة الاستعمال في الدول الاسلامية؟؟
تجاهل المقال ضوابط اساسية فيما يعرف باقتصاد السوق و تغافل عن دور الدولة في عمل التوازن المطلوب - وتحدث عن ضريبة راس المال وحاول قرنها بزكاة المال
واستنتج انها لو فرضت في امريكا لما بقي فقير واحد في العالم وكانه ليست هناك دولا اخرى في العالم يمكن ان تفعل نفس الشئ -
اراد ان يوجد حلا لفقراء العالم باسقاط حلولا اسلامية على دولة علمانية!!


الزميل /حسين نوباتيا

يا هلا ومرحبا

شكرا للمشاركة

التمويل نجح في حلحلة كثير من الإشكاليات في الدول الإسلامية

وهي تجربة_أعني تجربة المصارف الإسلامية وأنواع التعامل المالي الشرعي الإسلامي-

تحتاج لاشك لمراجعة،وإصلاح مسار، ومتابعة، ولكنها رائعة..تتجاوز الإشكاليات الكبيرة

التي أدت للأزمةالمالية العالمية

كما أن مساهمة المسلمين في حل مشاكل الغرب يدل

على سعة أفق..وحسن فهم..ورؤية بعيدة مفادها أن لإصلاح حال "السفينة"العالمية

التي نركبها سويا..خير من أن نتركها "تنقلب" وتدخل فيها مياه غزيرة من مضاربات..

وعدم انضباط مالي في عملية التمويل..وربا..وجشع..ولا شك أننا جميعا عانينا من تداعيات

ارتجاف هذه السفينة العالمية..إذن فلماذا لا نصلحها..ونكشف لها رصانة تجربتنا ومنهجنا

الإقتصادي الإسلامي..والغرب فيهم من ينصف.

بالمناسبة يا حسين قامت بعض مصارف قطر الإسلامية بالتنسيق مع فرنسا وغيرها في فتح النافذة الإقتصادية الإسلامية

على الغرب..ولذلك بما تتميز به من انضباط في شروط التويل..ورقابة صارمة

لك شكري

Post: #481
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: عماد موسى محمد
Date: 10-06-2009, 04:18 AM
Parent: #480


هذا جزء من حوارنا يا كمال..الفرق بين الحكمة الإلهية في الحدود والأحكام الشرعية التي شرعها الله

وبين القوانين العلمانية التي يحكم بها أبناء آدم الآن..فالله أمر بقتل الزاني المحصن..والذي يمارس اللواط..

والعلمانيون يقولون هو حر..وهما حران _إذا رضيا..! وعليه قِس :جرائم القتل/المخدرات/الخيانة/ السرقة...

وللعلماء كلام رائع في حكمة الله من تشريعه سنأتيه ولكن بعد أن نضحك قليلا مع أصحاب كمال من هؤلاء "الرحماء" الذين

طالبوا ب"رض" و"خصي" كيميائي لمن أجرم في حق الأطفال!..تدبروا رحمة الله أنه أمر بجلد الزاني غير المنزوج .. وعدم

قطع عضوه التناسلي كما يريد زملاء كمال أن يحصل! بينما أمر ربنا بقتل الزاني المحصن/المتزوج لأنه ذاق لذة

العلاقة الحلال مع زوجه..فكانت عقوبة تعدّيه أشد..فهل يفكر العلمانيون في حكمة الله قبل وصفها

بالقسوة..والعنف..والتطرف..والكلام نهديه لخالد كودي كذلك...


ولكننا نفترض أن هذا القانون لم يطبق..ما أكثر القوانين المشاترة..والمضحكة في نظام كمال عباس العلماني؟!

المصدر: جريدة الراية-قطر_ أمس الإثنين 16/شوال- الموافق 5/10

Quote:

آخر تحديث: الإثنين5/10/2009 م، الساعة 05:48 صباحاً بالتوقيت المحلي لمدينة الدوحة الصفحة الرئيسية /الاخيره و بانوراما:

فرنسا تفكر في "إخصاء" مغتصبي القصّر والنساء
تشهد فرنسا الآن جدلا بشأن اعتزام بعض نواب البرلمان التقدم بمشروع قانون ينص على "الاخصاء الكيميائي" لمغتصبي القصر وأصحاب السوابق في اغتصاب النساء، واندلع هذا الجدل عشية قيام أحد المفرج عنهم في قضية اغتصاب قاصر عمرها 13 عاما بقتل سيدة تبلغ من العمر 42 عاما تدعى ماري كريستين هودو بعد ان حاول اغتصابها بعد ان اختطفها في سيارته وهي تمارس رياضة الجري.
وذكرت مجلة "لكسبريس" الفرنسية ان النائب إيف نيكولان عن حزب "الاتحاد من أجل الحركة الشعبية" (يمين الوسط الحاكم المؤيد للرئيس ساركوزي) اعرب عن عزمه تقديم مشروع قانون للجمعية الوطنية الفرنسية (البرلمان) ينص على إجراء عمليات إخصاء كيميائي لمغتصبي الاطفال والقصر واصحاب السوابق في اغتصاب النساء.
يذكر ان نائبا اخر من الحزب الحاكم نفسه وهو بيرنار دوبريه كان قد تقدم باقتراح مماثل منذ عامين غير انه ظل حبيس الادراج.
ورغم الحماس الشديد الذي أبداه العديد من نواب الحزب الحاكم في فرنسا من اجل ردع المغتصبين الى حد اصدار تشريع باخصائهم كيميائيا فان البعض داخل الحزب رفض اتخاذ رد فعل متسرع تحت تأثير المأساة التي تعرضت لها ماري كريستين هودو على يد صاحب سابقة في الاغتصاب.
وانتقل الجدل من الحزب الحاكم الى الحزب الاشتراكي الفرنسي (حزب المعارضة الرئيسي) ففي الوقت الذي وصف فيه المتحدث باسم الحزب بينوا هامون مشروع القانون الذي يعتزم احد نواب الاغلبية تقديمه للبرلمان لاخصاء مرتكبي حوادث الاغتصاب ضد القصر والنساء بانه مؤسف وغير لائق، اعربت سيغولين رويال مرشحة الحزب في الانتخابات الرئاسية الاخيرة عن تأييدها لمشروع القرار.




Post: #482
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: محمد عبدالقادر سبيل
Date: 10-06-2009, 09:32 AM
Parent: #481

كتاب كمال عباس يقول :
Quote:
وهل تعتقد أن طرحك هذا من المسلمات والثوابت التي ينبغي التسليم به
والأخذ بها بلا نقاش ولاحوار?!!!!!
يمكن أن تكون قد حاولت حل الإشكال علي مستوي القانون ولكن فات عليك أن
طرحك الهلامي والغائم هذا لايجيب علي الثغرات علي مستوي الدستور ومن
هناجاءت الأسئلة وأثارة النقاط التي تحتاج لإيضاح!!
فمثلا لايستقيم عقلا أن يكون هناك رئس دولة علماني وأخرإسلامي!!
لابدمن رأس دولةواحد!! من هنا برز سؤال: ماهي شروط تولي الرئاسة?
ماهي حقوق وواجبات المواطنة العامة ?
هذه بديهيات يا سبيل ولا بد أن يتم تناولها!!00

اولا ارجو ان توضح لي الفرق بين القانون والدستور ، اليس الدستور هو ابو القوانين ، أليست متفرعة منه ؟
ثم يا اخي الكريم
بمثلما لا يستقيم عقلا وجود امامين للامة ، فانه لا قبل ذلك لا يستقيم عقلا ان يصوت الشعب في غالبه لصالح تطبيق شرع الاسلام على مؤسسات الدولة ثم يصوت في هذا الاطار لرئيس علماني يرفض تطبيق الشريعة كيف؟
كلامي جاء في اطار مناخ ما بعد حسم قضية الاستفتاء على تطبيق قوانين الشريعة او القوانين العلمانية. وبالتالي فان سؤالك قد عفا عليه الحوار كما قلنا.
كل ما هنالك ان طرحي اربكك
لأنه يجهض حججكم ، حيث تطالبون بحقوقكم ، فاقترحت من جانبي منحكم حقوققكم كاملة وبالدستور كما اردتم، حتى اختيار رئيس ولايتكم الذاتية في اطار الدولة التي ( منطقيا ) لابد ستختار اماما اعلى مسلما يرتضي حكم الله في مناحي الحياة كافة وليس علمانيا يرفضهاويكفر بولايتها عليه.
المطلوب فقط اجراءات فنية مسبقة تقضي بفرز الاكوام وتحقيق الشفافية التي هي من شروط الديمقراطية، فاما مسلم كامل الآسلام يرتضي حكم الله عليه على المستويين العام والخاص او علماني يجعل الشرع خيارا وفقوسا حسب هواه،
اقول يجب ان يتم اثبات هوية مواطنة لهذه الناحية في اضابير الدولة وفي البطاقات الشخصية ، وعلى هذا الاساس يتم حفظ حقوق كل مواطن في اطار الدستور
اما ان تصروا على الزام جميع المسلمين بحكم الطاغوت - وهو حكم كل مبجل معظم من دون الله تعالى ،على نحو ما ورد في الآية الكريمة
( أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آمَنُوا بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِنْ قَبْلِكَ يُرِيدُونَ أَنْ يَتَحَاكَمُوا إِلَى الطَّاغُوتِ وَقَدْ أُمِرُوا أَنْ يَكْفُرُوا بِهِ وَيُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُضِلَّهُمْ ضَلاَلاً بَعِيداً}
وجاء في تفسير هذه الاية :
Quote:
هذا إنكارٌ من الله عزّ وجلّ على من يدّعي الإيمان بما أنزل الله على رسوله وعلى الأنبياء الأقدمين، ومع ذلك يريد أن يتحاكم في فصل الخصومات إلى غير كتاب الله وسنّة رسوله

اقول اما اصراركم على جر المسلمين المخلصين لله تعالى وشرعه كله معكم لكي يعرضوا معكم عن حكم ربهم بدعوى ان شريعة حقوق الانسان هي اولى لهم واكثر انسانية من شرع الله فهذا ظلم مبين وديكتاتورية سافرة
تريدون ان تلزموا الناس بدين ليس دينهم بزعم انكم وطنيون حريصون على حقوقهم ونفعهم اكثر منهم
فهذا وصاية مبينة
واشكرك لك انحيازك الى انه في حال افتى الشعب بالاقترع لصالح تطبيق الشريعة الاسلامية فانك ستقبل بها قانونا يحكم الدولة .
ولكن واضح ان بقية العلمانيين يعتبرونك مفرطا في اصول دين العلمانية وغير مخلص للانسانية والحريانية!! فما الحل ؟
واكرر للتوضيح ازاء شروط الولاية في اطار طرحي هذا بالذات هي منطقية وعادلة وديمقراطية
بمعنى ان شروطها بالنسبة للمسلمين هي شروطها الاسلامية ومن ذلك ( الذكورة ، والاسلام والبيعة الصحيحة ) وشروطها بالنسبة للمواطنين العلمانيين واليهود والنصارى فهي الشروط المتوافقة مع مبادئ العقيدة الانسانية الحريانة العلمانية التي يجسدها كتاب ( ميثاق حقوق الانسان ) المقدس.
فهنيئا لهما كل امرئ يأكل زاده
منتهى العدل
فلا يتغول احدهما على حقوق المواطنة التي يرتضيها الطرف الآخر.
وبالمناسبة في حال زاد عدد العلمانيين في الدولة التي اقترح وفاق عدد المسلمين فان الولاية الكبرى ستكون لهم ، على ان يحترم خيار بقية المسلمين القاضي بتطبيق الشريعة عليهم في المحاكم والبنوك والمدارس والولاية الذاتية تماما كما كانت الحال ازاء ولاية العلمانيين + النصارى + اليهود.
قسطاس مستقيم ليس لمنصف ان يرفضه.
وتقول :
Quote: ومن ناحية أخري كلامك عن عدم تمام إسلام العلماني كلام توفيقي وترقيعي
يحتاج لتأصيل ديني وقواعد شرعية !! هل العلماني كافر أو مسلم?
...عليك أن تمدنا بفتوي شرعية تتحمل مسؤليتها !!

نحن نتحاور ونقول رأينا ولسنا قضاة مفتيين كما تعلم
لا انا امثل الاسلام الكامل والمسلمين ( واصلا انا مقصر ومذنب ) ولا انت قد قبل بك خالد كودي ممثلا للعلمانية الكاملة
وبالتالي فاننا ههنا نمثل انفسنا فحسب وقد نخطئ ونصيب كما ترى
على هذا الاساس ينعقد كل حوار على ظهر هذا المنبر لا اكثر، فلا تكلفني فوق طاقتي
ولكن ضمن هذا الفهم اقول :
لا يساورني شك ، حتى لو اجتمع علماء الازهر على خطئي ، من ان العلمانية ضد الاديان ، ولكنني لست متأكدا من انها ضد المتدينين ام لا
فهي ضد الاديان لأنها تطردها من الحياة العامة والمؤسسات العامة وتمنع مرجعيتها وتسعى الى محو تأثيرها على قرارت الافراد في الشؤون العامة وتدافع عن الذين ينتقدونها تحت بند حرية التعبير
وبالتالي فليس هناك داعي لطلب فتوى من احد .
انت تعلم ذلك . وانا وكل الناس .
ثم
من ابجديات الاسلام : الأقرار بلا اله الا الله
واجزم ان معظم العلمانيين الذين يحسبون انه يمكن الجمع بين الاسلام والعلمانية اما انهم لا يعرفون معنى لا اله الا الله ، او يعرفون ولكنهم لا يعرفون مقتضياتها وما يترتب عليها كعهد مع الله وميثاق يتضمن توحيد الله سبحانه وتعالى ربا خالقا رازقا وحده وهو وحده الهادي النافع الضار المحي المميت متصرف في كل شؤوننا كما يشاء وهو وحده الذي علمنا مالم نكن نعلم( وهذا يسمى توحيد الربوبية )
وايضا يتضمن هذا العهد والميثاق مع رب العلمين ( توحيد الألوهية ) بأن نصرف له وحده لا شريك له كل تعلقنا وتعظيمنا وعبادتنا ومسألتنا ورجائنا وخضوعنا وخشوعنا وخوفنا واسلامنا من كل الوجوه كافة
وبالتالي فليست كلمة لا اله الا الله مجرد كلام بالسان وكفى وانما هي التزام يومي مدى الحياة ( اسلام ) له اسلاما كاملا فان اشركنا معه شيئا من خلقه فيما صرفنا اليه من حقوق فقد اشركنا وهو لا يغفره سبحانه
وان احتكمنا الى غير حكمه فقد اعرضنا عنه وارتضينا وعظمنا وخضعنا لحكم نراه خيرا من حكمه وبالتالي فقد كفرنا به ربا الها وفضلا احدا من غيره ( وهذا يصبح الطاغوت ) طالما حل بديلا عن رب العالمين.
هذا هو مفعنى والتزام لا اله الا الله
المشكلة هي في الجهل بمضمون لا اله الا الله
فلو علم العلمانيون المؤمنون بالله تعالى بمقتضيات كلمة التوحيد لا اله الا الله حقا وصدقا لما تعلمنوا لحظة واحدة ولأنصرفوا الى ربهم ليحكمم بينهم في سائر وجوه حياتهم الخاصة والعامة بالعدل والخير وهو خير الحاكمين.
قال تعالى :
Quote: ألم تر إلى الذين يزعمون أنهم آمنوا بما أنزل إليك وما أنزل من قبلك يريدون أن يتحاكموا إلى الطاغوت وقد أمروا أن يكفروا به ويريد الشيطان أن يضلهم ضلالاً بعيداً * وإذا قيل لهم تعالوا إلى ما أنزل الله وإلى الرسول رأيت المنافقين يصدون عنك صدوداً * فكيف إذا أصابتهم مصيبة بما قدمت أيديهم ثم جاءوك يحلفون بالله إن أردنا إلا إحساناً وتوفيقاً * أولئك الذين يعلم الله ما في قلوبهم فأعرض عنهم وعظهم وقل لهم في أنفسهم قولاً بليغاً * وما أرسلنا من رسول إلا ليطاع بإذن الله ولو أنهم إذ ظلموا أنفسهم جاءوك فاستغفروا الله واستغفر لهم الرسول لوجدوا الله تواباً رحيماُ * فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجاً مما قضيت ويسلموا تسليماً}.

فوصف الله تعالى هؤلاء المدعين للإيمان وهم منافقون بصفات:
- الأولى: أنهم يريدون أن يكون التحاكم إلى الطاغوت، وهو كل ما خالف حكم الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم، لأن ما خالف حكم الله ورسوله فهو طغيان واعتداء على حكم من له الحكم وإليه يرجع الأمر كله وهو الله، قال الله تعالى: {ألا له الخلق والأمر تبارك الله رب العالمين}.

- الثانية: أنهم إذا دُعُوا إلى ما أنزل الله وإلى الرسول صدوا وأعرضوا.

- الثالثة: أنهم إذا أصيبوا بمصيبة بما قدمت أيديهم، ومنها أن يعثر على صنيعهم جاؤوا يحلفون أنهم ما أرادوا إلا الإحسان والتوفيق، كحال من يرفض اليوم أحكام الإسلام ويحكم بالقوانين المخالفة لها زعماً منه أن ذلك هو الإحسان الموافق لأحوال العصر.

ثم حذر سبحانه هؤلاء المدعين للإيمان المتصفين بتلك الصفات بأنه سبحانه يعلم ما في قلوبهم وما يكنونه من أمور تخالف ما يقولون، وأمر نبيه أن يعظهم ويقول لهم في أنفسهم قولاً بليغاً، ثم بين أن الحكمة من إرسال الرسول أن يكون هو المطاع المتبوع لا غيره من الناس مهما قويت أفكارهم واتسعت مداركهم، ثم أقسم تعالى بربوبيته لرسوله التي هي أخص أنواع الربوبية والتي تتضمن الإشارة إلى صحة رسالته صلى الله عليه وسلم، أقسم بها قسماً مؤكداً أنه لا يصلح الإيمان إلا بثلاثة أمور:
* الأول: أن يكون التحاكم في كل نزاع إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم.
* الثاني: أن تنشرح الصدور بحكمه ولا يكون في النفوس حرج وضيق منه.
* الثالث: أن يحصل التسليم التام بقبول ما حكم به وتنفيذه بدون توان أو انحراف.

• وأما القسم الثاني: فمثل قوله تعالى: {ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون}، وقوله: {ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الظالمون}، وقوله: {ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الفاسقون}، وهل هذه الأوصاف الثلاثة تتنزل على موصوف واحد؟ بمعنى أن كل من لم يحكم بما أنزل الله فهو كافر ظالم، فاسق، لأن الله تعالى وصف الكافرين بالظلم والفسق فقال تعالى: {والكافرون هم الظالمون}، وقال تعالى: {إنهم كفروا بالله ورسوله وماتوا وهم فاسقون}، فكل كافر ظالم فاسق، أو هذه الأوصاف تتنزل على موصوفين بحسب الحامل لهم على عدم الحكم بما أنزل الله؟ هذا هو الأقرب عندي والله أعلم.

فنقول: من لم يحكم بما أنزل الله استخفافاً به، أو احتقاراً له، أو اعتقاداً أن غيره أصلح منه، وأنفع للخلق فهو كافر كفراً مخرجاً عن الملة، ومن هؤلاء من يضعون للناس تشريعات تخالف التشريعات الإسلامية لتكون منهاجاً يسير الناس عليه، فإنهم لم يضعوا تلك التشريعات المخالفة للشريعة الإسلامية إلا وهم يعتقدون أنها أصلح وأنفع للخلق، إذ من المعلوم بالضرورة العقلية، والجبلة الفطرية أن الإنسان لا يعدل عن منهاج إلى منهاج يخالفه إلا وهو يعتقد فضل ما عدل إليه ونقص ما عدل عنه.

طبعا العلمانيون يعتقدون جازمين ان القوانين العلمانين المطابقة لمبادئ ميثاق حقوق الانسان المقدسة هي اصلح الآن من الشريعة الاسلامية وانفع للخلق .
لك احترامي
___________________
رب اوزعني ان اشكر نعمتك

Post: #483
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: عماد موسى محمد
Date: 10-06-2009, 01:05 PM
Parent: #482

كتب كمال عباس:

Quote: فحياد العلمانية في مسألة الدين لايعني سلبها حق الافراد والمنظمات
في التبشير أو الدعوة!!
ما نقلته هنا ياعماد لايخرج عن دائرة الأشاعةوالخبر القابل للتصديق
والتكذيب !!
وبالتالي هوخارج عن أطار حوارنا الذي يتناول الفكري لا الخبري
غير المؤكد!!


*كمال.. آسف لو قلت إتك لم تُوفّق في الرد..

سؤالي لك يرتبط ارتباطا مباشرا بموضوعنا..

لأنه يتعلق بقيام الجيش الأمريكي بتوزيع "الإنجيل"

على مسلمي أفغانستان..وهذا يتاقض تنظيركم في مسألة

الحياد الحكومي..الجيش الأمريكي ليس مؤسسة كنسية..هو

يزعم أنه على الحياد..كلامك الذي تحته خط فشل في الرد على سؤالنا..

فهل أفراد الجيش يحق لهم الدعوة بإسم الجيش ..ويأتي الجماعة بقسيسهم؟

وقد ثبت ذلك عبر (الجزيرة)..صورة وصوت..

كما أرجو أن تثيت لنا أن الخبر غير صحيح..

أما عن الخبر..القابل للتصديق والتكذيب!!!فأي خبر هكذا قابل للتصديق والتكذيب..

ولسنا في حاجة لهذا التعريف..

أما عن زعمك أنه خارج إطار نقاشنا..فتهرّب واضح..وأثبتنا أنه داخل الحوار..

لأن الجيش الأمريكي جزء من الحكومة..وهي تدعي الحياد..ولكنها ها هنا تدعوا لدين معين

Post: #484
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: كمال عباس
Date: 10-06-2009, 05:16 PM
Parent: #483

كتب الاخ سبيل
Quote: اولا ارجو ان توضح لي الفرق بين القانون والدستور ، اليس الدستور هو ابو القوانين ، أليست متفرعة منه ؟

نعم يا سبيل القوانين تصاغ علي هدي الدستور ولا تناقضه ...الفرق
أنه يمكن أن تتعدد القوانين في البلدالواحد فمثلا وفي السودان كان
هناك وفي العهودالديموقراطية أكثر من قانون للأحوال الشخصية علي المستوي القومي والان هناك أكثر من قانون يطبق علي أساس جغرافي أوديني
...أما دستوريا وفي أطار الرقعة الجغرافيةالواحدة فلابد من سريان دستور
واحد فالدستور هو الصيغة التي تجمع والرأس الذي تلتقي عنده كل خطوط
التنوع ...فلايمكن أن يكون للدولة أكثر من رئس!! رئيس للمسمين المتمسكين بالشريعة ورئيس أخر لغيرهم!! وباقة حقوق واجبات للمسلمين
وأخري لغيرهم!!
بإختصار يا سبيل القانون يقبل التعدد والدستور يجمع ولا يفرق لأنه هو
الحد الأدني الذي يلتقي عنده الجميع!!
وكتب
Quote: واشكرك لك انحيازك الى انه في حال افتى الشعب بالاقترع لصالح تطبيق الشريعة الاسلامية فانك ستقبل بها قانونا يحكم الدولة .
ولكن واضح ان بقية العلمانيين يعتبرونك مفرطا في اصول دين العلمانية وغير مخلص للانسانية والحريانية!! فما الحل ؟

والواضح أيضاأن الاصوليين والسلفيين سيعدونك علماني يدس السم في العسل
ويعطل شرع الله وحدوده ويحرف الكلم عن موضعه ويقبل بخيارات الديموقراطية وأغلبية
العوام ويترك أمر الشرع للتصويت ولرغبات وأهواء البشر!!
الفرق بيني وبين صديقي سبيل أن العلامنة سيتيحون لي حق التعبير عن
علمانيتي المتواضعة ويحاوروني أما جماعة سبيل فسي صمونه بإتباع الضلال
والكفر والتحريف ويمنعونه من التعبير وربما يضربون عنقه أو يرمونه في
غياهب السجون!!
... وكتب
Quote: وبالمناسبة في حال زاد عدد العلمانيين في الدولة التي اقترح وفاق عدد المسلمين فان الولاية الكبرى ستكون لهم

وهكذا يسكت تصور سبيل للدستور القومي عن شروط الذكورة والاسلام ويترك
التحديد للجماهير والتي يثق أن أغلبها سيلتزم في تصويته لصالح رئيس
تتوفر شروط الذكورة والأسلام!!
. ...أذا يا سبيل بيننا صناديق الأقتراع !! وعليك قبل ذلك أن تحاول إقناع
ناسك بأن طرح هذا فيه جلب للمصالح ودرء للمفاسد وفيه تناغم مع متطلبات
العصر مع التزامه بأسس الإسلام? !!
تري ماهو رأي السيد عماد موسي في صيغة الاستاذ سبيل
?

Post: #485
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: محمد عبدالقادر سبيل
Date: 10-07-2009, 09:44 AM
Parent: #484

الاستاذ الكريم كمال عباس
رأيي الفوق دا ما فتوى ياخ
وانما هو كلام منطقي
يعني السلفيين الموجودين في فرنسا وبريطانيا وامريكا ديل ما عايشين الكلام دا يوماتي ؟
قلة عدد المسلمين في اي مجتمع يسبب تلقائيا انعقاد الولاية الكبرى لغير المسلم
طيب الجديد شنو هسع ؟
الجديد هو اني ما بعتبر العلمانيين مسلمين
ليه؟ للأسباب الوجيهة جدا والكافية جدا والواضحة جدا والبسيطة جدا السقتها ليك اعلاه واولها واساسها قولة ( لا اله الا الله ) التي لا يمكن ان يسمح مضمونها لزول مسلم انو يقوم يعترض على حكم الله وتطبيق شرعه بحجه انو زمانه فات وانه وحشي وأن حكم الطاغوت ( والطاغوت شرعا هو كل معظم يخضع له اتباعه ويلتزمون بحكمه من دون الله تعالى) يعتبرونه افضل وانفع للناس من حكم رب العالمين
ياخي كلمة اسلام نفسها لا تسمح
أها بناء على هذا ، فاذا اجرينا استفتاء على كل من يزعمون انهم مسلمون ( اخلصوا بشكل كامل او قالوا ايضا انهم علمانيون ) ورجحت كفة الذين رفضوا تطبيق الشريعة الاسلامية ومعاييرها على مؤسسات الدولة فهذا معناه ان الغالبية نفسها سوف تختار رئيس الجمهورية على شاكلتها ورأيها
فهل تعتبر هذا الكلام المعتمد على المنطق فتوى ام تحصيل حاصل؟؟
ربما الجديد هو ما اتبناه وقد يقلق بعض الاصوليين المسلمين وتتبناه انت وقد يقلق بعض الاصوليين العلمانيين
هو الاحتكام الى الشعب المسلم ( بشقيه المسلم الكامل ونصف المسلم الذي يريد تطبيق الشرع على نفسه فقط لا على مؤسسات الدولة زي حضرتك ) لكي يقرر هل يريد الشريعة ام لا .
بالنسبة لي ، فلا اهتم حتى اذا اعترض الاصوليون على هذا الرأي .. لماذا؟
لأنني اصلا لا اطمئن الى مسألة تطبيق الشريعة على شخص يرفضها، فالذي يرفضها ليس مسلما ، والمسلم لا تطبق عليه الشريعة
ولكن نسبة لأن هنالك من يرفضها من المسلمين بجهل وعدم المام تام بخطورة اعراضهم عنها وانه يخرجهم من الملة
لذا اقترحت من قبل وما ازال اقترح تعليق تطبيق احكام الحدود الجزائية في مقابل ان تقوم الدولة بانفاذ ما اسميته : خطة التنمية الايمانية ، لنشر الوعي الشرعي وخلق ( مجتمع الصفات الايمانية ) خروجا من ازمة الفساد والتفسخ والغفلة وانتشار الجريمة وضعف الايمان الخ
وبعد مدة معلومة يتم الخضوع الى خيار الاستفتاء وسط المسلمين فقط ، لأنه منطقيا لا يمكن ان تسأل غير المسلم عما اذا كان يفضل تطبيق الشريعة الاسلامية عليه اولا ، ولسبب آخر هو ان حق غير المسلم في عدم تطبيق احكام الشريعة الاسلامية عليه مكفول اصلا وفي كل الاحوال
هكذا لا اجد في نفسي قلقا ازاء عدالة هذا التصور في وطن يقاتل بعض مسلميه ( العلمانيين الذين يقولون انهم مسلمون) بعضهم الآخر ( المسلمين الملتزمين ) في سبيل المطالبة بالغاء تطبيق الشريعة الاسلامية !!.
دا كلام ؟ والى متى لا نحفظ الانفس والاموال والاعراض ؟
واما اذا فشلت الجماعات والاحزاب الاسلامية كافة في اقناع مسلمي السودان بخيار الشريعة ، فهذا يعني عدم جدواهم ، وان حراكهم السياسي والاجتماعي منذ نصف قرن هو مجرد صورة ليس فيها بركة
لذا قلت انه يتحتم عليهم الاخلاص وتصحيح اجندة اولوياتهم
يجب ان يجعلوا الشريعة خيارا جاذبا !!!!!!!!!!
بدلا من التهديد والوعيد
نشر ثقافة الايمان وتعظيم الله عز وجل في قلوب عباده وتحقيق مجتمع الصفات الايمانية هو خير ألف مرة من فرض تطبيق الحدود بالقوة على مجتمع 90% من افراده لا يصلون !!!
هذه مسؤولية من ؟
هذه الجماعات ينبغي ان تكون لها حرقة مثل حرقة رسول الله (ص) الذي يحب ان يعبد الله في الارض وان يطاع طواعية لأنه اهل لذلك سبحانه ويحب ايضا ان ينجو بامته من عذاب الله ( في الدنيا/ اقامة الحدود والآخرة عذاب النار)
النبي (ص) كان حريصا على هداية الناس بكل ما اوتي من قوة ( لعلك باخع نفسك على آثارهم ) ولم يكن بحاثا عن تعذيبهم باقامة الحدود ( حريص عليكم بالمؤمنين رؤوف رحيم ) ، دون ان يعني ذلك انه كان مفرطا في حد من حدوده سبحانه حين لا يكون منه بد.
اقول : الأولويات ، راجعوا الأولويات ..
هذه مسألة فنية ، تقديم وتأخير ، لا ينبغي ان تتسبب في الخلافات بين الجماعات وفتن المسلمين
الانقاذ مثلا حاولت توجيه المجتمع الى الدين وقد افلحت الى حد كبير
ولكن لأن مسعاها لم يكن مدعوما بالقدوة الحسنة ولأنهم انصرفوا الى اقتسام السلطة والثروة كما ان مساعي التغيير لم تكن جذرية وانما كانت تعبوية جماهيرية وبعضها كأمر رسمي واقع وقرار دولة ( كفرض الحجاب )
اقول بسبب تلك العيوب ، عاد الناس مجددا الى الغفلة وعادت النساء الى الملابس السافرة وفي الحفلات باتت الملابس خليعة واطفال المسلمين في الكوش
لذا ندعو الى ابتكار اساليب دعوية اكثر عمقا وحرقة والتصاقا بالمجتمع في اطار تربية ايمانية شاملة تبدأ من الأم والروضة وحتى الجامعة والمسجد ولجنة الحي ومنظمات المجتمع المدني والاعلام
يجب ان تكون ثقافة الايمان ومحبة الطاعة صفة شخصية في الافراد
وهذا ما اسميه مجتمع الصفات الذي يجب ان يكون همنا جميعا
هذا المجتمع هو الذي نستفتيه حول الشريعة، لأننا سنكون حينها قد قمنا بما علينا من واجب توعوي وتربوي بكامل وسعنا. ثم نقدم للناس القدوة الحسنة حين نتمثل هذه القيم في انفسنا، كنخب وكقادة رأي واهل قرار الخ.
اذا لم نضحي لهذا الدين بمالنا وعمرنا ومصالحنا وراحتنا وامننا حتى يرضى ربنا كما ضحى السلف ، فسوف لن يجعل الله تعالى البركة فيما نعمل وبالتالي سوف نكون سلفيين !!!
( لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون )
هداية الله غالية وصفات المؤمنين صعبة المنال غالية ودين الله غال وسلعته غالية
هذه الاشياء لا تتحق بالعلم والفتاوى والنقاش ، وانما هذه جميعا ادوات صغيرة وغير كافية الا بغيرها من تضحيات جسام.
يومها سوف لن يطالب كمال عباس بمنع تطبيق الشريعة الاسلامية على المجتمع . فالظروف سوف لن تكون مواتية كما هي الآن .
لكم احترامي
_________________
وقل رب اغفر وارحم وانت خير الراحمين

Post: #486
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: كمال عباس
Date: 10-08-2009, 01:44 AM
Parent: #485

كتب الإستاذ سبيل
Quote: يعني السلفيين الموجودين في فرنسا وبريطانيا وامريكا ديل ما عايشين الكلام دا يوماتي ؟
قلة عدد المسلمين في اي مجتمع يسبب تلقائيا انعقاد الولاية الكبرى لغير المسلم
طيب الجديد شنو هسع ؟

الجديد عندهم هو الكيل بمكياليين : المطالبة بحق التعبير والتنظيم والدعوة في الغرب أو في ظل الشموليات المتعلمنه!! وسلب الاخر ذات الحقوق أو الدعوة لسلبها في ظل الحكم الإسلامي!!
والقديم المتجدد هو ربط الاسلام بالاقصاء والديكتاتورية والتغول علي
الحريات والأقصاء ومجافاة روح العصر!!
الجديد هو الإنكفاء والكسل الذهني والغاء وظيفة العقل وقفل باب الاجتهاد
والاستنباط وطرح بدائل!!

تخيلوا أن شخصا مثل عماد موسي ينصب من نفسه داعية يزعم أن حكم أهل
الإسلام علي الكتابي هو: الا يركب علي السرج!! وأن يجز مقدمة رأسه!! وأن لا يجلس في حضرة أي مسلم راغب في الجلوس!! وأن يربط حزاما علي وسطه!! أهذه هي سماحة الإسلام أم هذا هو تسامح الداعية وأنفتاحه علي ما يجذب
ويحبب وإبتعاده عن كل ما هو طا رد ومنفر !
!
.............

Post: #487
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: Khalid Kodi
Date: 10-08-2009, 05:32 AM
Parent: #486

مانستخلصه من هذا البوست:

أقصى مايمكن أن يحلم به سلفاكير فى السودان هو أن يكون بلال عمر البشير.....

و هذا طبعا إن أعلن إسلامه وتمسك به وصبر عليه!

وإن لم يفعل فعليه دفع جزية فى مقابل حمايته و أسرته وماله فى بلده ووسط أهله ! "من ماذا؟ لا أدرى" ..وهذا الاحتمال الأول.

و الاحتمال الثانى هو : ربما "يحن عليه" أو، ربما يود عمر البشير أن يكفر عن بعض سيئاته الصغيره "كدارفور"... فيعتقه، هكذا ...يعتقه، ويضمن عمر البشير بعتق رقبة الرفيق سلفاكير ميارديت الفردوس وتوابعها و من أول تلك التوابع بالطبع الحور العين و العذراوات ماشاء الله ...خلقن، وصممن خصيصا للفحل عمر حسن أحمد البشير...أو من ينوب عنه...سبعين عذراء بالتمام والكمال...ماشاء الله على ماذا تسوى رقبة الرفيق سلفا!

مانستخلصه من هذا البوست:

رغم أننى ليس من المتابعين لأخبار كرة القدم السودانية ...إلا أننى أسمع بأن أخبارها لاتسر، فلماذا إذا نحتاج الى الاستادات والميادين؟

يجب تحويل إستادات كل من الهلال والمريخ وأمدرمان...والخرطوم، والميادين العامه فى كل المدن والقرى والأحياء الى ميادين عابده...يجب ان يعبد الانسان والارض...هذه الميادين يجب ان تروى بدماء المارقين عن الحكم بما انزل الله...كل إسبوع، وفى كل مدن السودان وقراه، وأحياءه، وعقب صلاة الجمعة مباشرة، يجب تطبيق شرع الله فى أرض الله. أقترح ان تسمى الساعة التى تعقب صلاة الجمعة من كل إسبوع...ساعة الارض العابده ، أو مسلخ الجمعه الاسلامى.... يجب قطع يد السارق، ودق عنق القاتل، ورجم الزانى ..وجلد النسوان "لأنهن نسوان " والسلام....

مانستخلصه من هذا البوست:

يجب نشر الدعوى، وفتح بلاد الكفار، يجب إعادة الاندلس...بالطبع...فياحلم بالرقيق البض الابيض الذى ضاع هباء!

مانستخلصه من هذا البوست:

يجب على النساء أن لايحلمن بأن يمارسن المهن المتقدمه، أو أى مهنه تتعدى تفريخ مسلمين ذكور أصحاء يولدون بمصاحفهم باليمنى وسيوفهم باليسرى ففى الدولة العابده ، كل شى عابد !
. .
يجب فى الدولة العابده أن يلم رجالها فى نساءها نكاحا متى مابلغن التاسعه....يجب منع النساء من نيل الدرجات الاكاديمية المافوق مايسمح لهن بالصلاة وإطاعة فحول الاسلام وحفظ طرائق التفريخ الشرعى ...ويجب فرض الخمار على أن يكون اللون الأسود هو اللون الشرعى لدولة الشريعة!

يجب منع الموسيقى، والتصوير والنحت ، يجب منع التدخين والتخزين والسعوط، والشربوت والكسرة الخميره!

الخ...الخ....الخ..!!!!!

سذج.

Post: #488
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: محمد عبدالقادر سبيل
Date: 10-08-2009, 10:29 AM
Parent: #487

انت لم تقرأ البوست جيدا يا استاذ كودي
والا لكنت استخلصت الحقائق التي فيه وليس مآخذك على تطبيق الشريعة الاسلامية فحسب
فخلاصات هذا البوست حتى الآن تتمحور حول اربع :

المحور الأول تمثله انت : ورسالتكم ان العقيدة العلمانية هي وحدها ما ينبغي تطبيقه على الشأن العام في المجتمعات المسلمة من خلال شريعة ميثاق حقوق الانسان ، لماذا؟
لأنها عقيدة انسانية جاءت لتخرج الناس من ظلمات الجهل والغيبيات السماوية الى نور الحرية والحقوق الانسانية الملموسة ، وقرآنك الذي يضم هذه العقيدة ( الدينية في نظري ) هي ميثاق حقوق الانسان وما يتنزل من سماء العقل ( ربكم ) من هوى جميل وفكر وابداع مقدس .

المحور الثاني اجسده انا بتواضع شديد: ومفاده انه يجب الزام كل اهل معتقد بشرائع معتقدهم وخيارهم الذي يرتضونه لأنفسهم دون انكار ذلك عليهم ، وان العلمانيين هم اصحاب عقيدة قائمة بحسم على مبادئ ميثاق حقوق الانسان ، وهي عقيدة بديلة لعقيدة المسلمين يعتبرونها اكثر انسانية وموضوعية وفائدة للبشرية في هذا الزمان من شريعة الاسلام ، وبالتالي فهم عمليا وعقيديا غير مسلمين وان زعموا وصلوا!، وعليه فيجب منحهم حقوقهم كاملة كمواطنين غير مسلمين في حال تواجدهم في مجتمعات مسلمة تقرر الاحتكام الى شرع الاسلام في الشؤون العامة ولكن بعد تسجيلهم مسبقا على هذا الاساس ( علماني في مقابل مسلم ) وذلك في سجلات الدولة وفي اصدارات الهويات لأغراض تنظيمية ( وليست عنصرية تمييزية طبعا ).
اما اصرارهم على ان يعاملوا كعلمانيين من جهة وكمسلمين من جهة فهذا هو سبب الشقاق وعدم استقرار المجتمعات التي يعيشون فيها. لكم دينكم ولي دين ، بمعنى لكم شرعكم الذي تتبعونه ولي شريعتي التي اتبع فحسب ولا معنى للخبطة وخلق التوتر والحروب والازمات.

المحور الثالث يمثله الاخ كمال عباس : ومقتضاه انه يجب الاحتكام الى القواعد الديمقراطية فيما يلي استفتاء المجتمع المسلم المقصود ازاء تطبيق الشريعة الاسلامية على مؤسسات الدولة والشؤون العامة، فاذا ارتضاها كان له ذلك الحق وذلك ايمانا واعمالا للديمقراطية ، ولكن ذلك لا يمنع استمرار العلمانيين في النضال من اجل اقناع الشعب عبر الوسائل الديمقراطية السلمية بالعدول عن خيار الشريعة الاسلامية باعتبارها ليست اصلح لهم ولا اعدل بالمقاييس المعاصرة من شريعة حقوق الانسان المقدسة.

المحور الرابع يمثله الاخ عماد موسى صاحب الخيط : وهو مطالب بأن يبلوره ليتضح، ولكنني افهم منه انه يجب تطبيق الشريعة الاسلامية على مؤسسات الدولة كافة حينما يكون غالب الشعب في هذه الدولة مسلما يقول لا اله الا الله محمدا رسول الله بغض النظر عن اية اعتبارات اخرى، وان المسيحيين والارواحيين في هذه الدولة يجب معاملتهم كما كانوا يعاملون في القرن الأول للدولة الاسلامية.
هنالك تقارب حذر بيني وبين كمال عباس
وتشابه ضدي بين كودي وعماد.
والسبب في ذلك مدى تعاطينا مع مبدأ الديمقراطية كفيصل .
هذا هو التلخيص الأقرب للموضوعية يا كودي وليس ما كتبته
لك تحياتي
_________________
اللهم اجعلني من عبادك الصالحين المصلحين

Post: #489
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: عماد موسى محمد
Date: 10-08-2009, 08:25 PM
Parent: #486

كتب كمال عباس:


.............
Quote: الجديد عندهم هو الكيل بمكياليين : المطالبة بحق التعبير والتنظيم والدعوة في الغرب أو في ظل الشموليات المتعلمنه!! وسلب الاخر ذات الحقوق أو الدعوة لسلبها في ظل الحكم الإسلامي!!والقديم المتجدد هو ربط الاسلام بالاقصاء والديكتاتورية والتغول علي
الحريات والأقصاء ومجافاة روح العصر!!
الجديد هو الإنكفاء والكسل الذهني والغاء وظيفة العقل وقفل باب الاجتهاد
والاستنباط وطرح بدائل!!
تخيلوا أن شخصا مثل عماد موسي ينصب من نفسه داعية يزعم أن حكم أهل
الإسلام علي الكتابي هو: الا يركب علي السرج!! وأن يجز مقدمة رأسه!! وأن لا يجلس في حضرة أي مسلم راغب في الجلوس!! وأن يربط حزاما علي وسطه!! أهذه هي سماحة الإسلام أم هذا هو تسامح الداعية وأنفتاحه علي ما يجذب
ويحبب وإبتعاده عن كل ما هو طا رد ومنفر !!

.............


طبعاكمال عباس مستمر في الإثارة الفارغة..والتنفير المضحك!..مع أن من اّتبع

منهج السلف حقيقة فهو من أفقه الناس..النصارى الذين تتحدث عن إساءة الإسلام لهم يا كمال

*هل تستطيع أن تثبت أنهم لم يكونوا يعيشون عن قناعة في ظل مجتمع وحُكم إسلامي رشيد؟

*هل تحكم عليهم بأنهم كانوا مُستَعمرين من جانب المسلمين؟* وكيف تفسر لنا بدون تشويش..بل بعلم ومنطق..

رجوع هؤلاء اليهود إلى بلاد المسلمين مرة أخرى بعد أن ذبح النصارى أهلهم في الأندلس؟!* ثم من قال لك

إن دفع مبلغ معين من قِبَل الكتابيين--وهو الجزية نظير حفظ الدولة الإسلامية لعرضه وماله وأمنه وسلامته

يعتبر إهانة؟*وهل إلزامه بأن يتميز بلباس معين إهانة؟! ولماذا مررت مرور الكرام على هذه الحرية الكبيرة

التي كفلتها لهم الدولة الإسلامية بتركهم يعبدون ما يشاءون دون إكراه :أهذا إكرام أم إهانة؟: ثم يبق هنالك السؤالان

الكبيران وهما:

1/ إن المطاعن التي وجهتها يا كمال عباس لمسألةالتعامل مع أهل الكتاب هي أحكام إلهيه..واعتراضك حكم بشري..فبأي حكم

نأخذ؟! طبعا بالحكم الإلهي..وليس حكم كمال عباس العلماني..

*ثم هي استمرار لنفس المطاعن التي وجهها كمال عباس للتشريع الإسلامي كعقوبات الجلد للزاني الأعزب/غير

المحصن..وقتل المحصن..وقطع يد السارق..واتحداه ها هنا أن يثبت بأنه يرضى بتشريع هذه الأحكام الإلهية...

لاشك أنه يعترض عليها_وأتحداه أن يثبت العكس-

ولكنه كما أنه يجهل حكمة قطع يد السارق..فهو يجهل الحكمة في أحكام أهل الكتاب..

..بل هو يسخر منها بهواه لأن -من جهل شيئا ولم يُحِط به علما- عاداه وسخر منه كما قال الله في أمثال كمال عباس:

" بل كذبوا بما لم يحيطوا بعلمه ولما يأتهم تأويله"..فهل يستطيع كمال عباس أن يعلن أنه مسلم ومستسلم لحكم الله

كله أم يعترف بالصلاة لتطهير النفس..؟ولا يعترف بأحكام الحدود وأهل الكتاب .؟!.فاذا فعل ذلك كان كمن قال الله في حقهم:

(أفتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض؟فما جزاء من يفعل ذلك منهم إلا خزي في الحياة الدنيا ويوم القيامة يُرَدّون

إلى أشد العذاب ةما الله بغافل عما يعملون)..وإذا آمن بجميع الأحكام يلزمه أن بؤمن بأحكام الشرع في أهل الكتاب..

وبالتلي انتهى الخلاف..

وبالمناسبة..مع أن الفقهاء أثبتوا أحكام أهل الكتاب وتكلموا فيها بالعدل..فإنهم أعملوا أدوات الاجتهاد..وفرّقوا بين دار الإسلام

في هذه الأحكام..وبين دار الكفر..وحالات الاستضعاف..وربطوا هذه الأحكام بالقدرة..والاستطاعة..ويث العلم والفهم في المجتمع..

وفهموا الواقع..والواجب في هذا الواقع..وما أتت به أدلة الشرع المطهر من القيم العظيمة والشروط الرحيمة لتطبيق

منهج الإسلام كالصبر على الأذى..وكف الأيدي عن القتال في حالة عدم القدرة..وعدم نقض العهد مع غير المسلمين إذا

آووا المسلم..وعدم خيانته..أو الغدر به..أو فرض الإسلام عليه بالقهر..بل هناك شروط موضوعية لابد منها لتطبيق هذه

الأحكام..فإذا انتفت وكان المسمون في ضعف ،انتفى العمل بالحكم..بل يجوز للمسلمين المستضعفين في غالبية غير

مسلمة أن يُعمِلوا بأحكام التشريع المكي..دون المدني..من كف الأيدي..وإقام الصلاة..حيث لم يلزم الشرع أحدا بأن يعمل بما هو دون

قدرته كما قال تعالى:


(((ألم تر إلى الذين قيل لهم كُفّوا أيديكم وأقيموا الصلاة)))؟ (((قم فأنذر. وربك فكبر . وثيابك فطهر. والرجز

فاهجر. ولا تمنن تستكثر. ولربك فاصبر)))

2/ أن المعيار الذي ينتقد به كمال عباس هو معيار بشري لا نسلّم له بانتقاده..لماذا؟ لان الحكم الإلهي يتضمن

الحكمة..والتفصيل..والإتقان..والشمول..والرحمة..والعلم والقدرة..(وأنا هاهنا أستدعي منادة بعض أعضاء البرلمان الفرنسي بسن

تشريع بخصي من يعتدي على القصّر..حيث لا أنفي فظاعة الجُرم..الجرم لاشك قبيح..وبشع وسيئ.زأنا أتكلم عن حكمة الله في تشريع عقوبة

تناسب تماما الجرم المرتَكب..فمثلا حكمت الشريعة بقطع يد السارق..ولم تحكم بقطع ذكر الزاني..خلاف ما يقول به هؤلاء

الفرنسيين..وبخلاف كثير من الأحكام في القانون الجنائي الأوربي أو الأمريكي..كحكمهم في الزاني..والذي يمارس اللواط..والذي

يسرق..والذي يشتم الذات الإلهية....إلخ

مرة أخرى ارجو من كمال ألا يحاول الهروب..كما هرب ولم يجب حتى الآن على السؤال المتعلق بفضيحة الجيش الأمريكي وتوزيعه

للإنجيل في أفغتانستان..فقد تظاهر كمال عباس بالرد على الزميل سبيل..وقام ب"إنسحاب تكتيكي"!

من السؤال إياه الذي يطارده..فأرجو أن يمكون شجاعا مع فكره..ولا يتناقض..وأن يجيب كذلك على السؤالين الأخيرين..

شكرا كمال


كودي:!

ما تلخّص ساي..! أنا لو عشت في أوربا سأفعل مثل ما فعل جعفر بن أبي طالب إن شاء الله..الدعوة..والصبر..

والرحمة..والمناظرة بالعلم..حتى هدى الله النجاشي..

ألم تر كيف يدخل آلاف العلمانيين في أوربا وأمريكا.. في دين الله أفواجا؟ هل تظن أنهم لا يعرفون الفرق بين

المنهجين؟! فسّر لنا هذه الظواهر المزعجة للعلمانيين أمثالكم؟

كما أنك يا كودي لم تعلق لنا على وصايا ديفيد بروكسي..أم طأطأت رأسك موافقا في سرّك؟!

شكرا

Post: #490
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: عماد موسى محمد
Date: 10-08-2009, 08:32 PM
Parent: #489

Quote: فرنسا تفكر في "إخصاء" مغتصبي القصّر والنساء
تشهد فرنسا الآن جدلا بشأن اعتزام بعض نواب البرلمان التقدم بمشروع قانون ينص على "الاخصاء الكيميائي" لمغتصبي القصر وأصحاب السوابق في اغتصاب النساء، واندلع هذا الجدل عشية قيام أحد المفرج عنهم في قضية اغتصاب قاصر عمرها 13 عاما بقتل سيدة تبلغ من العمر 42 عاما تدعى ماري كريستين هودو بعد ان حاول اغتصابها بعد ان اختطفها في سيارته وهي تمارس رياضة الجري.


كمال أنا في انتظارك..

هاهنا أعضاء برلمان شرّعوا بالإخصاء..وأنت لاشك تعتبر أن هذا من حقهم!!

طيب الله..خالق الناس..شرّع لمن يفعل هذا بالقتل..أو الجلد..أليس الله

هو الخبير بعباده..؟كيف يقدِر الله على خلق كل هذه البشرية والكون

بنظامه البديع..ويجهل الحُكم الذي يناسب ما يرتكبونه من أخطاء؟!

-حاشاه سبحانه-((ألا يعلُم من َخَلق؟ وهو اللطيف الخبير".زفالذي خلق..هوالأعلم بمصلحة من خلقهم..

أنت هاهنايا كمال-إذا واصلت الطعن في التشريع..وإذا وصفت قطع يد السارق بأنه

وحشية..من الطبيعي أن يدفعك عدم إيمانك واقتناعك بهذا الحكم إلى السخرية من أحكام أهل الكتاب..!

وإلا وقعت في التناقض..والنفاق..ولن تستطيع الخروج من هذا التناقض.. وهذا هو التحدي الذي لازلت أتحداك به!!!!!!!!!!!!

نعم من اتهم الشرع بالقسوة..وإهانة من شرع عليهم العقوبة..فقد اتهم الله بما لا يليق..

والتهمة متعلّقة الآن فييييييييييييييييييييييييي رقبتك.

Post: #491
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: كمال عباس
Date: 10-08-2009, 09:06 PM
Parent: #490

هل يفهم عماد موسي ما يكتب?
إن كان يفهم ذلك فلماذا يكرر
Quote: مرة أخرى ارجو من كمال ألا يحاول الهروب..كما هرب ولم يجب حتى الآن على السؤال المتعلق بفضيحة الجيش الأمريكي وتوزيعه للإنجيل في أفغتانستان..فقد تظاهر كمال عباس بالرد على الزميل سبيل..وقام ب"إنسحاب تكتيكي"
قد أوردت هذا الكلام قبل أيام
Quote: ونكرر أننا نري أن الدعوة والتبشير مهمة أفراد ومنظمات وليست من مهام
الدول والمؤسسات القومية ونرفض تدخل الدولة في هذا المنحي....إنتهي!!

رفضنا التبشير بإسم الجيش أو بإسم الدولة علي الرغم من أن الخبر يتحدث
عن حالات فردية لاعن توجه مؤسسة!!
أما محاولات إلباس فهمك المتطرف بلبوس الدين فهو تصرف بائس تخالفك
فيه معظم المدارس الاسلامية!!
......... دعك من كفالة الإسلام لحقوق الاقليات فهذا كلام ينسفه
تأمينك علي منع غير المسلم من ركوب سرج ووعدم جلوسه في حضرة المسلم
الراغب في الجلوس وجز مقدمة رأسه!!!
ورفضك للديموقراطية!!
إن كان الإسلام يكفل حقوق المراة والاقليات فأنه يكفلها بفهم يغائر فهمك
المتزمت!!... فهمك الذي تخجل عن مجرد طرحه بالمنبر أو بسطه من خلال الأجابة علي الأسئلة الموجهة لك حوله!!

.......... أجب يارجل وأطرح بدائلك بدلا عن تكرار مقولات الديموقراطية
كفر والعلمانية شينة وقبيحة وكريهة!!

Post: #494
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: عماد موسى محمد
Date: 10-08-2009, 10:52 PM
Parent: #491

كتب كمال عباس متناقضا:

Quote: رفضنا التبشير بإسم الجيش أو بإسم الدولة علي الرغم من أن الخبر يتحدث
عن حالات فردية لاعن توجه مؤسسة!!


انظروا عبارة كمال: (((رفضناالتبشير)))! كمال يتناقض..ويكشف نفسه

وضعف حجته عندما تغلبه الحيلة..فنحن أثبتنا أن الخبر سمعه ورآه العالم كله..

موثقا ..صورة وصوت..في قناة الجزيرة..وأن الجيش الأمريكي هو الذي تولّى هذه المسألة..

بل هو الذي جاء بهؤلاء القساوسة.ورتب الجلسة معهم..فكيف يكون هذا نشاطا فرديا لأفراد حسب

زعم كمال....ولذلك أتيت للإخوة المتابعين بمحاولات كمال اليائسة للتبرير عن تصرف الجيش..فمرة

يقول إن الخبر غير صحيح!..ومشكوك فيه..ومرة أخرى يبرر تبريرا لا يقنع طفلا بأن هذا التصرف فردي!

ثم وأخيرا..-وهوكثيرا ما يفعل ذلك - عنما حاصرناه..لجأ للغةرفضنا/نرفض/!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

طيب يا كمال..ارفض لبكرة!!

لكن الحصل حصل..هم وزعوا الأناجيل بلإسم الجيش..

وما فائدة رفضك؟!

وماذا يفيدني رفضك..في نقاش للعلمانية وأصولها..وواقعها...تناقضاتها؟

يعني أفهم أنهم أخطأوا ولكنك ترفض هذا العمل؟!


تأمل التنظير:

Quote: فحياد العلمانية في مسألة الدين لايعني سلبها حق الافراد والمنظمات
في التبشير أو الدعوة!!
ما نقلته هنا ياعماد لايخرج عن دائرة الأشاعةوالخبر القابل للتصديق
والتكذيب !!
وبالتالي هوخارج عن أطار حوارنا الذي يتناول الفكري لا الخبري
غير المؤكد!!
كمال


سبحان الله..أخرجته يا كمال عن إطار حوارنا بحجة أن حوارنا يتناول "الفكري" لا الخبري!

وهل ننقل الأخبار هكذا بنزعها عن قالبها الفكري..بحجة أنه خبر..من أجل الخبر؟!

هل عندما تسمع خبرا عن دخول يهود متطرفين لحائط البراق..ويمارسون عنده باطلهم..هل تنزع

هذا الخبر عن إطاره الفكري والعقدي..؟!

صراحةً.. أنت اتهمتني آنفا بأني لا أفهم ما أقول! ولكن يبدو أنك تقصد نفسك!

Quote: ولو كنت تفهم ما يكتب لما أعدت الطرق علي هذه النقطة!!
وحتي تفهم أضطر للإعادة: لست ملزم بالتعليق علي إشاعةوكلام غيرموثق!!
هيا مدنا بمادة موثقة تثبت أن الجيش الامريكي كمؤسسة لا كا أفراد قام
بالتبشير!!!!
ونكرر أننا نري أن الدعوة والتبشير مهمة أفراد ومنظمات وليست من مهام
الدول والمؤسسات القومية ونرفض تدخل الدولة في هذا المنحي....إنتهي!!
وبالمناسبة نحن نكفل حق التبشير والدعوة وتبديل المعتقد لأي فرد وفي
بقعة فهل تـكفل أنت هذا الذي تستمع به في الغرب والوسائط الديموقراطية
هل تكفل حق التبشير للمسيحي في البلدان الإسلامية?


كما قلت لكم إن كمال عندما نواجهه بالحجة والمنطق..يخاطبنا بلغة(نحن)!

وكأنه المتحدث الرسمي بإسم العلمانية في العالم!...هو-مسكين-يعيش في وهم كبير ..فمرة يتحدث عن العلمانية

كفكر إنساني..وعن "بركاتها..ومنافعها..وما إن تأتي طائرة العالمانية في أي مطبات عقدية..ومحاولات ارتطام

بأرض المنطق..فإذا به يحتمي بلغة التفخيم والترهيب..(نحن نرى)(نحن نرفض)..***ومن أنتم حتى يكون لكم عنُد؟***!:

تأمل ..في قوله(إننا نرى أن الدعوة..)! (نرفض تدخل الدعوة...)! (وبالمناسبة نحن نكفل حق التبشير..)!

Post: #500
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: عماد موسى محمد
Date: 10-09-2009, 08:18 AM
Parent: #494

Quote: كما قلت لكم إن كمال عندما نواجهه بالحجة والمنطق..يخاطبنا بلغة(نحن)!

وكأنه المتحدث الرسمي بإسم العلمانية في العالم!...هو-مسكين-يعيش في وهم كبير ..فمرة يتحدث عن العلمانية

كفكر إنساني..وعن "بركاتها..ومنافعها..وما إن تأتي طائرة العالمانية في أي مطبات عقدية..ومحاولات ارتطام

بأرض المنطق..فإذا به يحتمي بلغة التفخيم والترهيب..(نحن نرى)(نحن نرفض)..***ومن أنتم حتى يكون لكم عنُد؟***!:

تأمل ..في قوله(إننا نرى أن الدعوة..)! (نرفض تدخل الدعوة...)! (وبالمناسبة نحن نكفل حق التبشير..)!


إذن كمال اكتفى بهتافية "نرفض.." و"نرى.." ليتهرب من السؤال الإستفهامي الكبير المتعلق بخبر توزيع الأناجيل

عن طريق الجيش الأمريكي..(وليس الجيش الأمريكي هو الذي ألقى القبض على "أفراد"! يوزعون الإنجيل..بل هو نفسه نظّم

المسألة..) وهذا سقته لبيان أن العلمانية وسدنتها أمثال كمال عباس جيدون في التنظير..شجعان في وصم الإنسان بأنه

ظلم المرأة..وأهان أهل الكتاب..وتعدى على حرية إبداء الرأي..ومارس -أي الإسلام- الظلم في حق من يسرق..ومن يزني

ومن يقتل..-ودونك كلام كودي..!

ولكنهم جبناء عندما يقوم ساركوزي بقهر النساء ومنعهن من النقاب..بل الطعن في الحجاب ووصفه بأوصاف السوء

..جبناء عندما نواجههم بخبر رآه العالم..عن توزيع الجيش الأمريكي للأناجيل..وإيفاده للقساوسة..بدل أن يعترفوا

بالخطأ يعطونا دروسا في أن الخبر يحتمل الصحة والكذب..

ثم يتناقضوا ويحاولوا التبرير بأن ما حدث مسألة فردية..!

وبينما كودي يحدثنا عن مزاعم متخيلة لتحويل ميادين الكرة إلى قطع وجلد..

لا يحدثنا عن "النازي" الذي نشأ في ظل ديمقراطية..ولا عن مذابح دير ياسين

التي قامت بها الدولة الديمقراطية الوحيدة في الشرق الأوسط..ولا عن رحمة

"سيدة الديمقراطية" بسجناء غوانتنامو..ولا عن أفعال وتحيزات المؤسسات الدولية

العالمية وسكوتها على مذابح غزة..وقانا..وسربرنتسا..بل وحمايتها للمجرمين-كما فعلت البعثة

الهولندية تجاه الصرب آنذاك..وهم يذبّحون المسلمين..لماذا سقت "بعض..بعض.." هذه "المصائب

"الديمقراطية العلمانية"؟ سقتها لبيان أن أي نظام بشري -مهما اجتهد أهله لإقامة العدل بين الناس

فيه- لابد أن يتدخل فيه الهوى/والعنصرية/والدين المحرّف/والشهوات البدنية/والمطامع النفسية...إلخ

النظام الوحيد الذي نجح في إقامة العدل بين الناس هو الإسلام..وهو الذي سعت العلمانية لإسقاطه على

يد أتاتورك..الذي أعطانا"عينة" حقيقية عن العلمانية تجاه الإسلام: قتلا..ومنعا للحجاب..ورفضا لأحكام الله..

وحصرا للدين في الأحوال الشخصية..وتضييقا على المرأة المسلمة في لباسها إذا خرجت لتتعلم..أو لتدخل في الماء

ل"تتحمم".. سنين عددا فصلت بين "أتاتورك"..و"ساركوزي" ..ومشت تحتجسور تنظيراتهم مياه كثيرة..ولكن نفس الروح

العدوانية هي..هي..ونفس أساليب المنع..والطرد من المدارس..والإلزام بالتعرّي هي..هي... لذلك لسان حال المنصفين

يقول:


نسمع تنظيرات كمال عباس "نتكيف"..!..نشوف أفعال"ساركوزي" وكمال أتاتورك نتعجب.

Post: #492
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: عماد موسى محمد
Date: 10-08-2009, 09:27 PM
Parent: #490

كتب كودي:

Quote: يجب تحويل إستادات كل من الهلال والمريخ وأمدرمان...والخرطوم، والميادين العامه فى كل المدن والقرى والأحياء الى ميادين عابده...يجب ان يعبد الانسان والارض...هذه الميادين يجب ان تروى بدماء المارقين عن الحكم بما انزل الله...كل إسبوع، وفى كل مدن السودان وقراه، وأحياءه، وعقب صلاة الجمعة مباشرة، يجب تطبيق شرع الله فى أرض الله. أقترح ان تسمى الساعة التى تعقب صلاة الجمعة من كل إسبوع...ساعة الارض العابده ، أو مسلخ الجمعه الاسلامى.... يجب قطع يد السارق، ودق عنق القاتل، ورجم الزانى ..وجلد النسوان "لأنهن نسوان " والسلام....

مانستخلصه من هذا البوست:

يجب نشر الدعوى، وفتح بلاد الكفار، يجب إعادة الاندلس...بالطبع...فياحلم بالرقيق البض الابيض الذى ضاع هباء!


للأسف رأسك ممتلئ بشبهات غريبة نافست فيها المستشرقين.. أوكانك لم تر بلاد المسلمين ولم تعش فيها..ولكن المشكلة

أن الإنسان عدو ما يجهله..خاصة إذا نظر لظواهر الأمور من القشور الفارغة للحضارة الغربية..وحسب السراب ماءً..

ولكن كما قال الشاعر:

قد هيئوك لأمٍر-لو فطنت له-*** فأربأ بنفسك أن ترعى مع الهملِ

ميادين عابدة! وهل تظن أن العبادة صلاة فقط؟

..نعم المسلمون يمارسون الرياضة ولكن يحددون هدفهم منها..أفرادا

ومؤسسات..فهي وسيلة للتعارف..وهي قوة للأبدان..ولكن كل ذلك بما لا يتعارض مع قيم الإسلام..كالعري..و الاختلاط

مع النساء..و اتخاذها وسيلة لنشر الفساد..أو المراهنات المحرمة.. رفع الشعارات العنصرية..


سآتي لك بعد قليل يا كودي..باعتذار لطيف من فريق كروي لشباب مسلمين من فرنسا لفريق كروي ممن ابتلي بالفاحشة

المحرمة"اللواط"..ما الذي حصل؟

سيأتيك الخبر..

Post: #493
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: عماد موسى محمد
Date: 10-08-2009, 10:03 PM

كتب كودي ساخرا:

Quote: أقترح ان تسمى الساعة التى تعقب صلاة الجمعة من كل إسبوع...ساعة الارض العابده ، أو مسلخ الجمعه الاسلامى.... يجب قطع يد السارق، ودق عنق القاتل، ورجم الزانى ..وجلد النسوان "لأنهن نسوان " والسلام....


لماذا ترضي يا كودي بخصي من يعتدي على القصّر..أو القتل بالحقنة الكيميائية القاتلة!!

ولا ترضى بجلد الزاني المحصن المتزوج؟!..فالأول ترضى به -مع أنه حكم البشر..وفيه ما فيه من

الإعتداء على الإنسانية..وإيقاع العقوبة في غير محلها..

والثاني..قطع يد السارق..ودق عنق القاتل..ترفضه لأن الله أمر به؟! أي تناقض هذا؟!!!!!!!!!!!

ثم أنتم "تدقون" العنق ..! ولكن بالحقنة القاتلة! التي تعذب القاتل..وتؤذيه..

وليست ناجزة..قاطعة كالسيف..وفي كلا الحالتين يتم إعدام حياة القاتل..ولكن الإسلام يرحمه

والعلمانية تعذبه..فبأي شئ تفتخرون؟!

أما الرجم للزاني..فقل لي بربك عقوبة مناسبة-غير الشرع- تناسب من ذاق اللذة الحلال بالزواج

وهو يدخلها في مكان لا يحل له..من زوجة جار..أو قريبة..أو زميلة..هل ترضى هذا

لنفسك؟بل قل لي كم من الجرائم الإنتقامية لرد الشرف حصلت في بلاد "الحضارة"

يا كودي..فطرة الله لا ينكرها العاقل..

ثم اذكر لي آية أو حديثا عن جلد النساء لأنهن نساء..؟!

أم هذا إفلاس ورمي بالباطل؟

Post: #495
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: عماد موسى محمد
Date: 10-08-2009, 11:07 PM
Parent: #493

يبدو أن كودي يحب ال SUMMARY!:


Quote: مانستخلصه من هذا البوست:

يجب نشر الدعوى، وفتح بلاد الكفار، يجب إعادة الاندلس...بالطبع...فياحلم بالرقيق البض الابيض الذى ضاع هباء!





هل كودي قرأ تاريخ الأندلس؟!

أنا أشك..لأنه لو قرأه لما قال هذا الكلام..

لأن نساء المسلمين..هن من استُرقِقن..هن من تم تنصيرهن مع الرجال..

هن من اعتدى عليهن النصارى..

ونفس الصورة تم تطبيقها في "أمان الله" عاصمة الفلبين..التي تحول إسمها كما تعلمون إلى MANILA!

نعم كانت دولة مسلمة..وسلطانها مسلم..وجاء إخوان كودي..(ماجلان) يبحثون عن أرض جديدة لهم..وعن الرقيق الأبيض..

نّصروا المسلمين بالقوة..وألبسوهم الصليب.وقتلوا من يعترض..واعتدوا على عروض النساء..وفعلوا فيها كما فعلت

محاكم التفتيش في الأندلس! ..وأخذ المسلمون يهاجرون من الجزر الشمالية حتى تم حصرهم في جزيرة مندناوا

الجنوبية..ثم لحقهم النصارى في جزيرتهم بتيارات رهيبة من المهجّرين..تماما كما هو في فلسطين..

قال الرقيق الأبيض..!

كودي إقرأوا التاريخ حتى لا تقولوا كلاما يضحك عليكم الناس.

Post: #496
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: عماد موسى محمد
Date: 10-08-2009, 11:28 PM
Parent: #493

نموذج يا كودي..للفرق بين قيم العلمنة..وقيم الإسلام..

فالإسلام يسمي التفاخر بالعلاقات المحرمة "مجاهرة بالمعصية"

و"العلمانية" لا ترى -عند الرضا- من الطرفين أي غضاضة!

ولذلك عندما حصل بين كلنتون و"لوينسكي" ما حصل..ما غضب أعضاء الكونغرس..

إلا بسبب ما سموه الحنث بالكذب..أما ما حصل من علاقة محرمة..فحريييييييييييية شخصية!

فكيف تستوي الظلمات مع النور؟ ولذلك يدخل آلاف العلمانيين من أوربا وأمريكا في دين الله افواجا:



Quote: 1000 جلدة و5 سنوات لسعودي جاهر بالمعصية
قضت المحكمة الجزائية في جدة امس على الشاب السعودي "المجاهر بالمعصية" مازن عبدالجواد الذي ظهر على فضائية (ل.بي.سي) اللبنانية بالسجن لمدة خمس سنوات وألف جلدة.
وقطعت المحكمة كل التكهنات حول القضية الشهيرة للمفاخر بعد أن ادانته بالجلد والسجن ، كما تضمن الحكم كذلك مصادرة سيارته وعرضه على طبيب نفسي وباحث اجتماعي ، كما حكمت بالسجن على ثلاثة من رفاقه الذين ظهروا في نفس الحلقة لمدة عامين و200 جلدة لكل واحد ومنعهم من السفر للمدة نفسها.
وكان الشارع السعودي وفقا لتقارير قد تأجج غضبا من المجاهر واعتبروا تصرفه اساءة للوطن وللانسان السعودي ، ومن جانبه أصر المفاخر بأن المحطة التلفزيونية لفقت وحذفت وحورت عباراته ليقع في الممنوع.
وكان مازن عبد الجواد ظهر مؤخرا في برنامج "أحمر بالخط العريض" الذي يعرض بقناة (ال.بي.سي) اللبنانية ، واستعرض بالتفصيل ممارسته للزنا بدءا من المغازلة بالسوق الى دخول الغرف الحمراء ، وبعدها قامت الجهات المختصة بالقبض عليه وتقديمه للمحاكمة.


Post: #497
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: عماد موسى محمد
Date: 10-08-2009, 11:39 PM
Parent: #496

كتب كمال عباس:

Quote: ورفضك للديموقراطية!! إن كان الإسلام يكفل حقوق المراة والاقليات فأنه يكفلها بفهم يغائر فهمك
المتزمت!!... فهمك الذي تخجل عن مجرد طرحه بالمنبر أو بسطه من خلال الأجابة علي الأسئلة الموجهة لك حوله!!
.......... أجب يارجل وأطرح بدائلك بدلا عن تكرار مقولات الديموقراطية
كفر والعلمانية شينة وقبيحة وكريهة!!


رفضي للديمقراطية نابع من أن الله لم يشرعها..بل شرع "الشورى"..ومعنى الديمقراطية إصطلاحا معروف!

وهو حجة عليك وليست علي..بل أنت الذي نسألك: لماذا ترضى بالديمقراطية التي تجوّز للإنسان أن يفعل الفاحشة بإسم

الحرية! وترفض الشورى؟! هل الشورى ناقصة؟! وهل الأقليات ظلمها الله ورسوله؟

وهل المرأة ما أخذت حقوقهافي الإسلام حتى تسألني عن حقوقهافي

الديمقراطية؟! (ساء ما يحكمون)

ولعلمك أنا لا أخجل من منهجي..ولا من عقيدتي..فهو منهج الله..وليس منهج البشر الذي يحاول بعض الناس اللعب على

الحبال.. للتأليف بينه وبين حكم الله..

Post: #498
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: عماد موسى محمد
Date: 10-08-2009, 11:55 PM
Parent: #496


Post: #499
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: كمال عباس
Date: 10-09-2009, 01:01 AM
Parent: #498

وعماد موسي
Quote: رفضي للديمقراطية نابع من أن الله لم يشرعها..بل شرع "الشورى"..ومعنى الديمقراطية إصطلاحا معروف!

وهل شرع لك الله ركوب السيارة وأستخدام الكمبيوتر ?
وعشان طالبناك أن توضح لنا مفهومك للشوري!! ماهي الياتها ومؤسساتها
ومواعينها? وكيف يتم إختيار الحاكم خلالها وماهي صلاحياته ?
وهل يجوز فيها توريث الحكم والوصول للحكم عبر دبابة? وماهي هو نظام
السلطات فيها? هل يجوز التصويت فيها للعوام ? هل يتم فيها إنتخابات
عامة? ماهو وضع المراة والكتابي في مؤسساتها?
أنت ترفض الديموقراطية وتتبني الشوري !! أذا أجبنا علي مافي أعلاه
أستنادا علي فهمك للشوري!!
تقول
Quote: ولعلمك أنا لا أخجل من منهجي..ولا من عقيدتي..فهو منهج الله..
أذا أجب علي الأسئلة التي أستهدفت منهجك وبدائلك??!!
كمال

Post: #501
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: عماد موسى محمد
Date: 10-09-2009, 08:43 AM
Parent: #499

كتب كمال عباس:

Quote: وهل شرع لك الله ركوب السيارة وأستخدام الكمبيوتر ?
وعشان طالبناك أن توضح لنا مفهومك للشوري!! ماهي الياتها ومؤسساتها
ومواعينها? وكيف يتم إختيار الحاكم خلالها وماهي صلاحياته ?
وهل يجوز فيها توريث الحكم والوصول للحكم عبر دبابة? وماهي هو نظام
السلطات فيها? هل يجوز التصويت فيها للعوام ? هل يتم فيها إنتخابات
عامة? ماهو وضع المراة والكتابي في مؤسساتها?
أنت ترفض الديموقراطية وتتبني الشوري !! أذا أجبنا علي مافي أعلاه
أستنادا علي فهمك للشوري!!
تقول


وما علاقة ركوب السيارة والكمبيوتر والديمقراطية؟!

السيارة..والكمبوتر وكل منتج وإبداع إنساني مفيد

معه المسلم بكل انفتاح من المغرب إلى ماليزيا..

أما الديمقراطية العلمانية فهي نظام..وله أسس ..

وقواعد..وشروط..وهي-الديمقراطية- تقوم على مسألة

إبعاد الدين عن أن يكون له دور إلا في الأمور التعبدية

الشخصية..ثمهل أفهم أن العلمانية مثل "موديلات" السيارات؟

يمكن تبديلها كل عام..أو خمسة..أو سبعة؟وهل شرع الله تقارنه

بشرع البشر الذي يتبدل ويتغير حسب أهواء الناس(ضربنا مثال بأن

الغرب ما كان يتقبّل اللواط"..و"السحاق" فبل عشرات السنين..

الآن صار لهذه الجريمة قوانبنها..وإعلامها..وحماتها!! فلماذا يريد كمال أن يجر

الناس إلى تقبل البشري المتغير..ورفض الشرعي الذي تتصف ثوابته بالحكمة والشمول..

ومتغيراته بالمرونة والتفصيل..

ومن ذلك الشورى..فهي آلية شرعية..من خلالها يتم تقديم النصح للحاكم..ومراقبة تطبيق شرع الله

الحكيم..وتوزيع المهام..وإصدار الأحكام والقرارات الكبيرة..ولكن -لمرونتها- لا نستطيع ان نحصرها في

شكل "مجلس" ..أو"برلمان" أوجمعية".. لا مشاحّة في الإصطلاح ولكن المطلوب هو بلوغ الهدف من الشورى..

Post: #502
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: عماد موسى محمد
Date: 10-09-2009, 09:00 AM
Parent: #501

أها يا كودي وكمال عباس..شوفوا دا (فرنسا)..بلد "الإعلان العالمي لحقوق الإنسان"..بلد "ساركوزي"

الذي "يمارس" حريته بطرد البنات من العلم والمعرفة بسبب الحجاب..

هاهنا شباب..يريدون "ممارسة" حريتهم" برفض اللعب مع ناس -حسب المنهج الإلهي المطهّر-منحرفون

-فطرة..وسلوكا..انظروا ..كيف تتعامل علمانيتكم معهم!! مع انهم فرنسيون..ويحكمهم قانون واحد!!!!

أريتم كيف يتعامل الدين العلماني..مع الإسلامي..؟

ومع هذا يصيبنا كودي..وكمال عباس بصداع كامل كل يوم عن "بركات" العلمانية



Quote: أثار رفض فريق كرة قدم مكون من لاعبين مسلمين لعب مباراته المقررة يوم الأحد الماضى ضد فريق آخر مكون من مثلى الجنس، فى إطار دورة للهواة فى فرنسا جدلا كبيرا. الأمر الذى قد يعرض الفريق الأول للاستبعاد من المنافسة، فى الوقت الذى ينوى فيه الفريق الثانى تصعيده إلى المحكمة.

تقول صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية التى نشرت هذا الخبر على موقعها اليوم الثلاثاء أن فريق "كريتيل بيبل" لكرة القدم قد بعث برسالة الكترونية إلى فريق "باريس فوت جاى" عشية يوم الأحد 4 أكتوبر المقرر أن يشهد مباراتهما معا فى إطار الدورة التى تنظمها لجنة كرة القدم للهواة (وهى هيئة رياضية لا صلة لها بالاتحاد الفرنسى لكرة القدم)، جاء فيها: "عذرا، ولكن نظرا لاسم فريقكم (باريس فوت جاى) ووفقا لمبادئ فريقنا، فإن فريقنا الذى يتكون من مسلمين متلتزمين لا يمكنه أن يلعب ضد فريقكم. إن معتقداتنا هى أهم بكثير من مجرد مباراة لكرة القدم. نحن نعتذر مرة أخرى لإخطاركم بقرارنا فى وقت متأخر".

ومن جانبه، يقول باسكال بريت، رئيس نادى "باريس فوت جاى" أن فريقه، باستثناء عدد قليل من الاهانات التى تعرض لها، لم يواجه أبدا مثل هذا الوضع من قبل، مضيفا : "هل يمكننا نحن أيضا من هذا المنطلق أن نقرر عدم اللعب ضد فرق مثلا مكونة من يهود أو مسلمين أو سود؟"، مذكرا بأن اللجنة الرياضية المنظمة لهذا الحدث نفسها قد وقعت على ميثاق ضد معاداة المثلية الجنسية. وينوى باسكال بريت رفع هذه المسألة إلى المحكمة.

أما بالنسبة لجاك ستوفينيل، رئيس اللجنة المنظمة لهذه الدورة، فإنه يرى أن هذا الوضع "أمر غير مقبول"، كما تشير الصحيفة. إذ يؤكد أن "كرة القدم ليس لها لون، ولا دين". وبعيدا عن الحكم مسبقا على القرار المرتقب لمجلس اللجنة الرياضية، التى ستنعقد فى أكتوبر 13 لتقرير الموقف الذى ينبغى اتخاذه إزاء هذه الحالة "الاستثنائية"، يشير ستوفينيل إلى إمكانية استبعاد فريق "كريتيل" الذى انضم حديثا إلى هذه اللجنة الرياضية. ويذكر ستوفينيل بالحادث الذى وقع قبل بضع سنوات، عندما تسببت الإهانات الموجهة ضد لاعبين يهود من قبل أنصار فريق آخر إلى استبعاد هذا الأخير من المنافسة. ويضيف ستوفينل أنه على استعداد لسماع أقوال فريق "كريتيل" إلا أنه يعتقد أن ما فعله هذا الفريق لهو أمر خطير جدا وأنهم يدركون ذلك تماما.


أما زاهر بالغربى رئيس فريق "كريتيل"، فهو يدافع عن قراره الذى اتخذه وحده والذى أثار جدلا داخل فريقه، كما أقر بنفسه، قائلا لصحيفة "لوفيجارو": "نحن لا نعانى من الخوف من المثليين، لاسيما وأن كل شخص حر فى أن يعيش حياته الجنسية ودينه على النحو الذى يراه مناسبا. لكننا ببساطة لا ندعم قضية هذا الفريق. أنا أرفض أن تدخل الاعتبارات السياسية فى الموضوع. وقد كان من الممكن أن أتحجج مثلا بعدم وجود تراخيص سارية المفعول، وهو أمر حقيقى فعلا، ولكننى فضلت أن أكون صريحا".

وعندما سألته الصحيفة عن احتمال استبعاد فريقه من هذه الدورة الرياضية، أجاب بالغربى: "نحن نقبل هذا القرار.. إن لنا قناعات (حول المثلية الجنسية)، ألا يحق لنا أن نعبر عنها؟". ولكن بصورة أعم يخشى زاهر بالغربى أن تكون هذه القضية فرصة جديدة لانتقاد المسلمين فى فرنسا. وبالإشارة إلى الجدل المتكرر حول الحجاب وبناء المساجد، يخلص بالغربى قائلا: "كثيرا ما ألاحظ أننا لا نوضع فى نفس الفئة مع الفرنسيين، وأننا لا نملك الحقوق نفسها".

Post: #503
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: عماد موسى محمد
Date: 10-09-2009, 11:37 AM
Parent: #502

Quote: ولكن نظرا لاسم فريقكم (باريس فوت جاى) ووفقا لمبادئ فريقنا، فإن فريقنا الذى يتكون من مسلمين متلتزمين لا يمكنه أن يلعب ضد فريقكم. إن معتقداتنا هى أهم بكثير من مجرد مباراة لكرة القدم. نحن نعتذر مرة أخرى لإخطاركم بقرارنا فى وقت متأخر".

Paris Foot Gay
طبعا الGay هم الجماعة "الخيبانين" الذينيدافع عن حريتهم كمال عباس بإسم الديمقراطية- يمارسون هذه الفاحشة

التي دمر الله بسببها قرية "سديم" في أطراف فلسطين-حاليا-قرب بحيرة طبريا التي نزلت عليها اللعنة الإلهية فصارت


مالحة لا حياة فيها...

ما أعجبني يا كودي هو تمسك هؤلاء الشباب بدينهم..وقيمهم..ولاحظوا عبارة:(إن معتقداتنا هي أهم بكثير من مجرد

مباراة لكرة القدم .نحن نعتذر مرة أخرى لإخطاركم بقرارنا في وقت متأخر)..وهو درس لكودي وكمال ومن سلك سبيلهم


في الدفاع عن العلمانية والطعن في الحكمة الإلهية..إنه درس في في العزة..والتمسك بالقيم....فهل هؤلاء وهابيون يا

كودي وكمال..؟!

..

Post: #504
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: كمال عباس
Date: 10-09-2009, 03:35 PM
Parent: #503

كتب عماد موسي
Quote: ومن ذلك الشورى..فهي آلية شرعية..من خلالها يتم تقديم النصح للحاكم..ومراقبة تطبيق شرع الله

الحكيم..وتوزيع المهام..وإصدار الأحكام والقرارات الكبيرة..ولكن -لمرونتها- لا نستطيع ان نحصرها في

شكل "مجلس" ..أو"برلمان" أوجمعية".. لا مشاحّة في الإصطلاح ولكن المطلوب هو بلوغ الهدف من الشورى
هذا ليس حوارا فكريا ... لم تقم حتي الان بتقديم بديل نظري للديموقراطيةالتي ترفضها!! الأنشاء والكلام الفضفاض أسلوب غير منتج
.. حينما تقول أنك تراهن علي الشوري فيجب تطرح مفاهيم نظرية ورؤي
منهجية لفهمك للشوري وتبسطها أمام القارئ ولكنك لم تفعل ممادفعنا للسؤال المشروع:
Quote: طالبناك أن توضح لنا مفهومك للشوري!! ماهي الياتها ومؤسساتها
ومواعينها? وكيف يتم إختيار الحاكم خلالها وماهي صلاحياته ?
وهل يجوز فيها توريث الحكم والوصول للحكم عبر دبابة? وماهي هو نظام
السلطات فيها? هل يجوز التصويت فيها للعوام ? هل يتم فيها إنتخابات
عامة? ماهو وضع المراة والكتابي في مؤسساتها?
أنت ترفض الديموقراطية وتتبني الشوري !! أذا أجبنا علي مافي أعلاه
أستنادا علي فهمك للشوري!!

وكالعادة عجزت عن الإجابة!! وها نحن نجدد الطلب مرة أخري!!
00 يلاحظ القارئ أن السيد عماد موسي يمارس نهج حوار الطرشان وطريق
الإتجاه الواحد ويعجز عن إدارة أي حوار تفاعلي وكل ما يقوم به هو الهتافية:
الديموقراطيةكفر!! العلمانية ضلال!! والعلمانية فعلت والعلمانية تركت!!
يفعل ذلك بأسلوب عقيم وكاسد copy and paste نقل ولصق غير مبدع !!
وفشل ذريع في القيام بنقد علمي وموضوعي للديموقراطيةوالعلمانية بحيث
يرفض السلبي ويثبت علي الايجابي ويقدم بدائله ويتفاعل مع محاوريه!!
00 قدم الاخ كودي رؤيته كمحاور جيد وبسط سبيل وجهة نظره كمحاور ملتزم
بأصول الحوار وكذلك فعل كمال عباس وأغلب المتحاورين! الوحيد الذي
فشل في تقديم رؤية هو السيد عماد موسي!!

فشل عماد موسي حتي في التصدي للعلمانية التي يكرهها ولكنه يعجز عن
مقارعتها ومواجهتهاببدائل تصرف الناس عنها وتقنع القارئ بخـطلها
أسلوب عماد موسي يخدم العلمانية ويوطد أركانها ويمكن من سطوتها!!!
000 عماد موسي في حربه ضدقيم العصر وفهمه المتزمت للدين ولطبيعة المجتمع السوداني يذكرنابدون كيشوت!!
فالرجل يناطح شعب محب للديموقراطية وثارت لعدة مرات في سبيلها ويواجه
منظومةمن القوي السياسية والنقابية وقوي المجتمع المدني التي تقول
أنها أرتضت الديموقراطية بينما يقف عماد علي النقيض من هذا! !!
000 شعبنا أما مسيحي أو وثني في بعض مناطقه أو غلبه مسلم محب للذكروالاولياء والاذكار وعماد يدخر لغير المسلم أحكام إبن القيم وللمتصوفة التوصيف بالضلال وإتباع الشركيات
00 ومجتمعنا المسلم في أغلبه محب للغناء وضروب الفن والتمثيل والموسيقي ويقف عماد علي النقيض من ذلك!!
هذا هو واقعنا وهذه هي تركيبة شعبنا وطبيعة عصرنا
ياعماد موسي !!

Post: #505
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: عماد موسى محمد
Date: 10-09-2009, 11:25 PM
Parent: #504


Quote: وكالعادة عجزت عن الإجابة!! وها نحن نجدد الطلب مرة أخري!!
00 يلاحظ القارئ أن السيد عماد موسي يمارس نهج حوار الطرشان وطريق
الإتجاه الواحد ويعجز عن إدارة أي حوار تفاعلي وكل ما يقوم به هو الهتافية:
الديموقراطيةكفر!! العلمانية ضلال!! والعلمانية فعلت والعلمانية تركت!!يفعل ذلك بأسلوب عقيم وكاسد copy and paste نقل ولصق غير مبدع !!وفشل ذريع في القيام بنقد علمي وموضوعي للديموقراطيةوالعلمانية بحيث
يرفض السلبي ويثبت علي الايجابي ويقدم بدائله ويتفاعل مع محاوريه!!
00 قدم الاخ كودي رؤيته كمحاور جيد وبسط سبيل وجهة نظره كمحاور ملتزم
بأصول الحوار وكذلك فعل كمال عباس وأغلب المتحاورين! الوحيد الذي
فشل في تقديم رؤية هو السيد عماد موسي!!
فشل عماد موسي حتي في التصدي للعلمانية التي يكرهها ولكنه يعجز عن
مقارعتها ومواجهتهاببدائل تصرف الناس عنها وتقنع القارئ بخـطلها

أسلوب عماد موسي يخدم العلمانية ويوطد أركانها ويمكن من سطوتها!!!
000 عماد موسي في حربه ضدقيم العصر وفهمه المتزمت للدين ولطبيعة المجتمع السوداني يذكرنابدون كيشوت!!
فالرجل يناطح شعب محب للديموقراطية وثارت لعدة مرات في سبيلها ويواجه
منظومةمن القوي السياسية والنقابية وقوي المجتمع المدني التي تقول
أنها أرتضت الديموقراطية بينما يقف عماد علي النقيض من هذا! !!
000 شعبنا أما مسيحي أو وثني في بعض مناطقه أو غلبه مسلم محب للذكروالاولياء والاذكار وعماد يدخر لغير المسلم أحكام إبن القيم وللمتصوفة التوصيف بالضلال وإتباع الشركيات00 ومجتمعنا المسلم في أغلبه محب للغناء وضروب الفن والتمثيل والموسيقي ويقف عماد علي النقيض من ذلك!!
هذا هو واقعنا وهذه هي تركيبة شعبنا وطبيعة عصرنا ياعماد موسي !!



أولا: أنا لست بخاوي الفكر حتى أهتف بفشل الديمقراطية والعلمانية دون أن أقدم الدليل..

ولست أنا الذي أقّيم أفكاري..والحكَم هو القارئ الكريم..سواء كان عضوا في هذا المنبر أو متابعا..

لكني أعتبر بأني في نقدي للديمقراطية والعلمانية زوّدت سفينتي بوقود علمي..ونقاش منطقي..وجدال فقهي..

والحمد لله تشقّ طريقهارغم تيارات صادة..وشبهاتٍ زائفة، أحسبها ظلمات في "بحر لجي من فوقه موج من فوقه سحاب

إذا أخرج يده لم يكد يراها ومن لم يجعل الله له نورا فماله من نور"

ثانيا: مدحك لنفسك ولزملائك لا يقنع منصفا واحدا..وهي حرب نفسية أفهمها جيدا..وأعرف هدفها..وهو الهروب من

استحقاقات الرد على أسئلة مباشرة مني سابقا..ولكن ماذا نفعل غير الصبر عليك.. وإرسال الأضواء الكاشفة

على بيت العنكبوت العلماني...حتى ينتبه عاقل..أو يقتنع منصف باحث عن الحقيقة..أو يؤوب طاعن في الشرع المطهّر.

ثالثا: عماد ليس له حرب ضد قيم العصر..عماد ومن يوافقونه الموقف تجاه العلمانية..متصالحون مع أنفسهم..ليسوا في

مغارات هاربين من الدنيا ..بإسم التزهد..ولا هم منكبين فيها بإسم الإنفتاح..لكنهم أهل السنةوالوسط..و"خير

الأمور أواسطها"..أم تظن أن من ينتقد العلمانية لم يدرسوا في جامعات-وهذا ليس بعيب-..ولا تعاملوا مع أجهزة

عصرية.. ولاتعاطوا مع منتجات العصر عملا..وخبرة..وتفاعلا؟! وهذا الذي يجعلك تحاول الإرهاب الفكري لمن يتكلم

في "بيت العنكبوت" فتربط في مداخلة سابقة لك بين الديمقراطية والكمبيوتر!! وكانها منتج عصري لنفع البشرية! هي-

نعم- قد تصلح للمتردية والنطيحة..وللهارب من نار النصرانية وتنطع الكهنوت..أما من نور الإسلام..فلا هروب إلى نار

العلمانية..إلا لمن "زُيّن له سوء عمله فرءاه حسنا فإن الله يضل من يشاء ويهدي من يشاء فلا تذهب نفسك عليهم حسرات"

رابعا:قولك عن شعبنا "إما مسيحي أو وثني...."فيه تهرب عن الإعتراف بأن الغالبية لا يرفعون شعار العلمانية ولذلك

احتميت بمسألة "الصوفية" والذكر والصالحين..وهذا خلل فكري واضح..فكوننا كسلفيين ننتقد بعض المظاهر ليس معنى

ذلك أننا سلبنا هؤلاء إسلامهم..وليس معنى ذلك أن تسلبهم أنت ولاءهم لتحكيم الشرع ..ومن ثم توهم الناس بأنهم معكم

وليسوا ضد العلمانية -وموقف الصوفية وتحالفهم مع أنصار السنة والإخوان في "جبهة الميثاق الإسلامي" أكبر رد على

عبارتك هذه: (شعبنا أما مسيحي أو وثني في بعض مناطقه أو غلبه مسلم محب للذكروالاولياء والاذكار وعماد يدخر لغير

المسلم أحكام إبن القيم وللمتصوفة) ثم ما علاقة"محب للذكر والصالحين بالعلمانية؟! آه ذكرتني قصة الجيش

الأمريكي مع القساوسة وأناجيلهم في أفغانستان!

ثم إن الصوفية الذين تمدحهم ما قالوا نحن علمانيون...وحتى كودي الذي تتقوى به في مداخلتك هذه أشار إلى

نقاط في طرحك العلماني..معينة وقع فيها نقدا..حتى وصفك بأنك تعبان..فإذا كنت أنت تعبان في العلمانية..فكيف

في طرحك للإسلام؟!

رابعا: أختم مداخلتي بسؤال مهم لك -لأنك كلمتنا كثيرا عن الديمقراطية..وثوراتها التي أخّرت السودان!وارهقته-

كيف بديمقراطيتك هذه إذا قررت الأغلبية المسلمة في السودان أن تختار الحكم الإلهي وتطرد العلمانية؟

هل ستقف مع الفاشي كودي..الذي ينادي بالحسم الثوري..أم ترضى بالخيار يا كمال عباس..مثل ما فعل محمود عباس

عندما هزمته حماس؟!

Post: #506
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: عماد موسى محمد
Date: 10-09-2009, 11:45 PM
Parent: #505

Quote: بل أنت الذي نسألك: لماذا ترضى بالديمقراطية التي تجوّز للإنسان أن يفعل الفاحشة بإسم

الحرية! وترفض الشورى؟! هل الشورى ناقصة؟! وهل الأقليات ظلمها الله ورسوله؟

وهل المرأة ما أخذت حقوقهافي الإسلام حتى تسألني عن حقوقهافي

الديمقراطية؟! (ساء ما يحكمون)


هذه هي الأسئلة التي تهرب منها كمال عباس ..

أنا اتهمتك من قبل..وأعيد لك اتهامي الآن :

طرحكم عن مسألةالكتابيين ..والمرأة..والتشريع الإسلامي

والتعامل مع غير المسلمين..والعقوبات..فيه إشارات واضحة بأنكم

تفضلون الحكم القانوني الأرضي على الشرع الإلهي...وإلا فأتحداك يا كمال عباس أن

تقول بأن الإسلام لم يظلم المرأة ..وأن حكم الله لا يضارعه حكم البشر مهما زيّن لهم شيطانهم..

وأن تشريع الله كله حكمة..وعلم ..ورحمة..وشمول.

أتحداك يا كمال..وأكرر لك التحدي..وإذا عجزت فلا تلومن إلا نفسك..فستزداد انكشافا..في "السهَلة"!

Post: #507
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: عماد موسى محمد
Date: 10-10-2009, 00:22 AM
Parent: #506

مقدمة كتاب ل د. عدنان النحوي..يرصد الخدعة الكبرى..ويشير بيده لأوهن البيوت..بيت العنكبوت:(العلمانية):

المسلمون بين العلمانية وحقوق الإنسان الوضعية

د.عدنان علي رضا النحوي

إن من أخطر ما أصاب العالم الإسلامي في العصر الحديث هو الغزو الفكريّ والثقافي ، والديني التنصيري ، والديني اليهوديّ الماسونيّ ، الغزو الذي كان وما يزال مصاحباً للغزو العسكري .

لقد ولّد هذا الغزو انحرافات فكرية كثيرة في العالم الإسلامي ، ونشر كثيراً من وسائل الفتنة وأبوابها بالشهوات الملتهبة والأهواء الثائرة ، وصبّ في العروق خدراً كثيراً ، وشوّه الحقائق وأفسد الضمائر وأضلّ الناس .

ونعتقد أن هذا الغزو المتعدّد الجوانب كان قديماً ولم يبدأ في العصر الحديث . ولكنه أخذ في الآونة الأخيرة تطوراً كبيراً في مناهجه وتخطيطه ووسائله . لقد سخّر الغرب كلّ إمكاناته العلمية والمالية والصناعية من أجل هذه الجريمة الكبرى في الأرض عامة ، وفي العالم الإسلامي خاصة ، فأحرز بذلك نجاحاً ملحوظاً على قدر من الله سبحانه وتعالى ، ولحكمة بالغة يريدها .

ولكنَّ نجاحه لم يكن السبب الأول قوته العلمية والفنية والصناعية والمالية ، لقد كان السبب الأول ضعف العالم الإسلامي والخلل الذي دبّ في النفوس والصدور ، في الإيمان والتوحيد ، والعلم بالكتاب والسنة ومصاحبتهما ، والخلل في فهم الواقع ، والخلل في الممارسة الإيمانية .

لقد فتح هذا الخلل أبواباً كثيرة يتسلّل منها أعداء الله إلى الديار وإلى القلوب والنفوس ، ووجدوا نفوساً كثيرة باعت نفسها بثمن بخسٍ للشيطان ولأعداء الله ، ووجدوا الكثيرين الذين يسارعون فيهم يقولون نخشى أن تصيبنا دائرة ، ووجدوا الكثيرين الذين انقطع رجاؤهم بالله ، وطحنهم اليأس ، وأذلهم حب الدنيا ، ومزّقتهم الشهوات . هؤلاء حزب الشيطان وجنوده ، فتحوا القلوب للمجرمين في الأرض فأضحوا جنودهم وأعوانهم يتلّون الفساد ونشره ، والجريمة وتغذيتها .

ولقد كان أخطر ما حققوه وأصابوا فيه نجاحاً أن جعلوا بعض النفوس تفصل الدنيا عن الآخرة تصوراً وإيماناً ، علماً وممارسةً ، وقانوناً وتشريعاً . لقد عزلوا الدنيا عن الآخرة ، وحصروا فكرهم وقلوبهم ، ونشاطهم وعلمهم ، حصروا كلّ شيء في الدنيا وحدها ، وللدنيا وحدها ومن أجل شهوات الدنيا وغرورها وفتنتها .

من هذا الباب الشيطاني الواسع تدفّق المجرمون إلى العالم الإسلامي ، يصاحبهم التخطيط والنهج والدراسات التفصيلية !هذا الباب الواسع يسمّى " العلمانية " ! وكان من أخطر ثمرات هذا الباب الواسع " العلمانية " دخول القوانين الوضعية لتحلّ محل التشريع الإسلامي ولتكون منفصلة عنه وعن روحه.

وكان من أخطر ثمرات القوانين الوضعية ووثائقها " حقوق الإنسان " النابعة من تصور علماني دنيوي ومن روح علمانية مختلطة بالدين !

ولكن هذا الخطر أو ذاك جاء يحمل من الزخرف والزينة ما أغرى الكثيرين حتى فتنهم وصدّهم عن دين الله .

وزاد من هذه الفتنة أن كثيراً من المسلمين لا يعرفون الإسلام وشرعه وعظمته ، ولكنهم ينظرون إلى واقع المسلمين في كثير من ديار المسلمين فيرون التخلف العلمي والفنيّ والصناعي يقابله التقدم في ذلك عند أولئك ، ويرون العصبية الجاهلية تحكمهم وتحكم ديارهم ويلقون بعض الحرية والتيسير لدى أولئك، ويرون الظلم والاضطهاد والتعسف والحرمان في بلادهم ويرون مسحة العدالة هناك ، ويرون الفوضى الإدارية واختلاط الحقوق وغلبة الأهواء والمصالح، ليستفيد أصحاب النفوذ ويُحرَم العامة ، ويرون عند أولئك النظام والإدارة ودرجة مغرية من المساواة في ذلك ، فيفتن المسلم عن دينه وأهله ودياره!

كثير من الناس لا يقارن بين الكفر والإيمان ، أو الفتنة والإسلام ، ولكن يقارنون بين واقع وواقع ، فيفتنون .

يأتي هذا الكتاب الذي يقع في (444 صفحة ) في ثمانية أبواب . الأبواب الأربعة الأولى تدور حول قضايا تتعلق بالعلمانية : جذورها ونشأتنها وتطورها ، وأسس اختلافها عن الإسلام ، والعلمانية وتسلّلها إلى العالم الإسلامي ، وأهم نتائج العلمانية ، ومن أهم النتائج التعاون النصراني واليهودي وقيام دولة لليهود في فلسطين .

وتأتي الأبواب الثلاثة التالية حول حقوق الإنسان الوضعية وجذورها ونشأتها ومسيرتها ، ثم التصوّر الإيماني لحقوق الإنسان ونشأته ومسيرته وخصائصه ، والحقّ الأول والأكبر الذي أهملته الحقوق الوضعية للإنسان ، وامتداد حقوق الإنسان في الإسلام ، ثم نماذج من حقوق الإنسان في ميدان الممارسة .

ويأتي الباب الأخير ليعرض قضايا وعقبات يتراوح الاجتهاد والفتاوى فيها بين تيسير وتفلّت أو بين مبشرات وتخدير . ويمكن أن نعتبر هذا الكتاب تفصيلاً لما أوجزناه في الباب الثالث بفصوله الخمسة من كتاب " التعامل مع مجتمع غير مسلم من خلال الانتماء الصادق إلى الإسلام " حول حقوق الإنسان والعلمانية ".

جاء هذا الكتاب ليقدّم قدر الجهد دراسة أمينة علمية تعتمد الحقائق لا الظنون ، الصدق لا الافتراء.

Post: #508
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: كمال عباس
Date: 10-10-2009, 00:37 AM
Parent: #507

عماد موسي كتب
Quote: فأتحداك يا كمال عباس أن

تقول بأن الإسلام لم يظلم المرأة ..وأن حكم الله لا يضارعه حكم البشر مهما زيّن لهم شيطانهم..وأن تشريع الله كله حكمة..وعلم ..ورحمة..وشمول.

أتحداك يا كمال..وأكرر لك التحدي..وإذا عجزت فلا تلومن إلا نفسك..فستزداد انكشافا..في "السهَلة
"!
فهمك أنت للأسلام يظلم المراة وغير المسلم !! وفهم المدارس الإسلامية
الاخري التي تكفل حقوق المراة وغير المسلم في الرئاسة والقضاء ولاتفرض
قوانين إسلامية علي غير المسلم.. فهم المدارس الإسلامية الاخري هذه لا
يظلم المراة وغير المسلم بمثل ما تظلمهم أنت!!! نعم أنت من يقول
أن جز رأس غيرالمسلم ومنعه من ركوب سرج هي أحكام الأسلام!!
وكتب
Quote: أنت الذي نسألك: لماذا ترضى بالديمقراطية التي تجوّز للإنسان أن يفعل الفاحشة بإسم الحرية! وترفض الشورى؟! هل الشورى ناقصة؟

والديموقراطية ترتضيها معظم التيارات الإسلامية الرئسية في السودان!!
ويرتضيها الإسلامي سبيل محاورنا بالمنبر!!
أما حديثك عن الشوري فلا يعدو أن يكون شعارا والا فوضح مقصودك منها
وأجب علي الاتي
وضح لنا مفهومك للشوري!! ماهي الياتها ومؤسساتها
ومواعينها? وكيف يتم إختيار الحاكم خلالها وماهي صلاحياته ?
وهل يجوز فيها توريث الحكم والوصول للحكم عبر دبابة? وماهي هو نظام
السلطات فيها? هل يجوز التصويت فيها للعوام ? هل يتم فيها إنتخابات
عامة? ماهو وضع المراة والكتابي في مؤسساتها?
أنت ترفض الديموقراطية وتتبني الشوري !! أذا أجبنا علي مافي أعلاه
أستنادا علي فهمك للشوري!!

كمال

Post: #509
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: كمال عباس
Date: 10-10-2009, 00:43 AM
Parent: #508

.............
يلاحظ القارئ أن السيد عماد موسي يمارس نهج حوار الطرشان وطريق
الإتجاه الواحد ويعجز عن إدارة أي حوار تفاعلي وكل ما يقوم به هو الهتافية:
الديموقراطيةكفر!! العلمانية ضلال!! والعلمانية فعلت والعلمانية تركت!!
يفعل ذلك بأسلوب عقيم وكاسد copy and paste نقل ولصق غير مبدع !!
وفشل ذريع في القيام بنقد علمي وموضوعي للديموقراطيةوالعلمانية بحيث
يرفض السلبي ويثبت علي الايجابي ويقدم بدائله ويتفاعل مع محاوريه
!!
00 قدم الاخ كودي رؤيته كمحاور جيد وبسط سبيل وجهة نظره كمحاور ملتزم
بأصول الحوار وكذلك فعل كمال عباس وأغلب المتحاورين! الوحيد الذي
فشل في تقديم رؤية هو السيد عماد موسي!!
فشل عماد موسي حتي في التصدي للعلمانية التي يكرهها ولكنه يعجز عن
مقارعتها ومواجهتهاببدائل تصرف الناس عنها وتقنع القارئ بخـطلها
أسلوب عماد موسي يخدم العلمانية ويوطد أركانها ويمكن من سطوتها!!!
000 عماد موسي في حربه ضدقيم العصر وفهمه المتزمت للدين ولطبيعة المجتمع السوداني يذكرنابدون كيشوت!!
فالرجل يناطح شعب محب للديموقراطية وثار لعدة مرات في سبيلها ويواجه
منظومةمن القوي السياسية والنقابية وقوي المجتمع المدني التي تقول
أنها أرتضت الديموقراطية بينما يقف عماد علي النقيض من هذا! !!
000 شعبنا أما مسيحي أو وثني في بعض مناطقه وأغلب المسلمين محب للذكروالاولياء و ومظاهر التصوف وعماد يدخر لغير المسلم أحكام إبن القيم وللمتصوفة التوصيف بالضلال وإتباع الشركيات!!
00 ومجتمعنا المسلم في أغلبه محب للغناء وضروب الفن والتمثيل والموسيقي ويقف عماد علي النقيض من ذلك!!
هذا هو واقعنا وهذه هي تركيبة شعبنا وطبيعة عصرنا ياعماد موسي !!

.........

Post: #510
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: عماد موسى محمد
Date: 10-10-2009, 00:58 AM
Parent: #508

عندما تحديناه ..واتهمناه - انه بما يطرحه من شعارات علمانية تطالب بما يسميه بحقوق المرأة وغير ذلك-

فإنه بالتالي يطعن في الشرع المطهر وحكمته..وشموله..وعدله.. كانت هذه إجابة "الهروب الكبير"!:-


Quote: فهمك أنت للأسلام يظلم المراة وغير المسلم !! وفهم المدارس الإسلامية
الاخري التي تكفل حقوق المراة
وغير المسلم في الرئاسة والقضاء ولاتفرض
قوانين إسلامية
علي غير المسلم.. فهم المدارس الإسلامية الاخري هذه لا
يظلم المراة وغير المسلم بمثل ما تظلمهم أنت!!! نعم أنت من يقول
أن جز رأس غيرالمسلم ومنعه من ركوب سرج هي أحكام الأسلام!!


إذن وفّقنا الله في "هز" "عرش"! بيت العنكبوت.. العصرة جات بفايدة!

الرجل لم يغضب من اتهامنا له بأنه يعارض شرع الله المطهر..ولكنه مضى

في سبيله!..ضاربا رأسه في الحائط باحثا له عن مخبأ فكري ..ما هو؟.. ان يوهم الناس بأن هناك

مدارس إسلامية "أخرى"!!تكفل حقوق المرأة! أها تقصد الترابي؟! الترابي-مثلا-

زعم جواز زواج الكتابي من المسلمة..بالله من قال بذلك من العقلاء ناهيك عن العلماء؟!

ولنفترض أن هناك أناس قالوا..أو علماء خالفوا..هل كل من خالف الأصول والمتّفق عليه

يُعتدّ بخلافه؟

ثم أنت يا العلماني..مالك وماله؟ هل انت قدّمت نفسك للناس على أنك مدرسة إسلامية مستنيرة؟!

أنت قدّمت نفسك على انك علماني..والعلمانية معروفة..فلماذا تحتمي بالمدارس الإسلامية عندما

يهتز بيتك العنكبوتي؟


ألم أقل لكم إنها أسئلة مبهتة؟!

تجعله مبهوتا ..يحار جوابا؟!

Post: #511
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: كمال عباس
Date: 10-10-2009, 01:27 AM
Parent: #510

كتب عماد موسي
Quote: ثم أنت يا العلماني..مالك وماله؟ هل انت قدّمت نفسك للناس على أنك مدرسة إسلامية مستنيرة؟!أنت قدّمت نفسك على انك علماني..والعلمانية معروفة..فلماذا تحتمي بالمدارس الإسلامية عندما يهتز بيتك العنكبوتي
ألم أقل لكم إنها أسئلة مبهتة؟! تجعله مبهوتا ..يحار جوابا؟!
لكم أنت مضحك!! أن أجيبك لأنك سألتني
Quote: وإلا فأتحداك يا كمال عباس أن تقول بأن الإسلام لم يظلم المرأة ..وأن حكم الله لا يضارعه حكم البشر مهما زيّن لهم شيطانهم

وأنا لا أحصر الإسلام في فهمك المتزمت الذي يقول أن منع المسيحي من ركوب
السرج هو حكم الإسلام!! وليس الترابي وحده من يقول بالديموقراطية وكفالة رئاسة المراة وغير المسلم وأنما حزب الامة
والاتحادي والمؤتمر الوطني وذات هذه القوي تقول أنها مع الديموقراطية
التي تكفرها !!
أن أستعرض رؤي القوي الإسلامية إجابة علي سؤالك وكتبيان لحجم عزلة
طرحك وغرابته حتي وسط الاسلاميين!! فهمت ??
وهذا القول أمن عليه محاورنا الإسلامي محمد سبيل وزاد عليه فهم تجميد
الحدود!!
........ أرفق بنفسك يارجل فطرحك إنعزالي وإنغلاقي ومنفر فأنت لاتتبشر
وأنما تنفر فأي داعية هذا الذي يقول للناس أن أحكام الإسلام تقول بجز
رأس الكتابي وربط زنار في وسطه!! أرفق بنفسك فأنت تضر الإسلام وتستدعي
الكتابي والمؤلفة قلوبهم وتقدم نموذجا شائها للدين!! وتفتقد تسامح
الداعية وغزارة علمه ومعرفته بمعتقدات وأفكار محاوريه وإنتهاجه
لأسلوب عقلاني في الحوار وتفتقد أبجديات الحوار وأسسه!!
أنظر كيف يحاور سبيل وأنظر لأدواته في الحوار وتفاعله مع الناس وتعلم
منه ثم نصب من نفسك داعية بعدها!!
أنت تخدم قضية العلمانية بعجزك عن تقديم بدائل وبقلة حيلتك وضمور زادك
الفكري!!

Post: #516
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: عماد موسى محمد
Date: 10-10-2009, 02:40 AM
Parent: #511

Quote: أن أستعرض رؤي القوي الإسلامية إجابة علي سؤالك وكتبيان لحجم عزلة
طرحك وغرابته حتي وسط الاسلاميين!! فهمت ??
وهذا القول أمن عليه محاورنا الإسلامي محمد سبيل وزاد عليه فهم تجميد
الحدود!!
........ أرفق بنفسك يارجل فطرحك إنعزالي وإنغلاقي ومنفر فأنت لاتتبشر
وأنما تنفر فأي داعية هذا الذي يقول للناس أن أحكام الإسلام تقول بجز
رأس الكتابي وربط زنار في وسطه!! أرفق بنفسك فأنت تضر الإسلام وتستدعي
الكتابي والمؤلفة قلوبهم وتقدم نموذجا شائها للدين!! وتفتقد تسامح
الداعية وغزارة علمه ومعرفته بمعتقدات وأفكار محاوريه وإنتهاجه
لأسلوب عقلاني في الحوار وتفتقد أبجديات الحوار وأسسه!!
أنظر كيف يحاور سبيل وأنظر لأدواته في الحوار وتفاعله مع الناس وتعلم
منه ثم نصب من نفسك داعية بعدها!!
أنت تخدم قضية العلمانية بعجزك عن تقديم بدائل وبقلة حيلتك وضمور زادك
الفكري!!


كون أنني لم أتفق مع سبيل في بعض ما يطرحه حجة عليك وليس علي حتى تتهمني بالإنعزالي

بدليل أن سبيل يرى منهجك كفر..وان علمانيتكم دين آخر..أما ما اقترحه فهو رأيه..وهناك من يرى أن عمر

عطل بعض الحدود في عام الرمادة..وهي أمور قد يطرحها بعض المجتهدين في إطار الشريعة..لكنا هاهنا نتكلم

عن أناس أمثالكم يطرحون إزاحة الإسلام جملة عن التشريع..والحكم والحدود والإقتصاد..ثم تكلمونا بعد ذلك عن

غرابة آرائنا..

أكرر لك مرة أخرى عن سؤالي عن موقفك من أحكام الشرع عن أهل الكتاب..والحدود الشرعية..والمرأة

لماذا تتهمونه بالظلم؟

Post: #512
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: عماد موسى محمد
Date: 10-10-2009, 01:38 AM
Parent: #510

أها يا زميلنا حسين نوباتيا..تأمل هذا هو فعلنا..وتفاعلنا..

وهذه هي واقعيتنا..وإصرارنا على البحث عن "بذور" مثمرة..في أرض "بور"

نحن لم ننتقد العلمانية-الظلام- ثم نقف مكتوفي الأيدي كما زعم كمال عباس-..لا..

بل نوقد شموعا هناك..في ظلام فرنسا..ففي الوقت الذي يصفق فيه كودي وكمال عباس..لساركوزي..

وهو يسكب كلاما تافها في الطعن في حكمة الشرع الإلهي من الحجاب..هانحن نتجاوز

كل هذه الجراح..وناتيه..ونهديه "شمعة" لتنير للناس الطريق بعد ظلمة "الأزمة العالمية":-


تقرير إلتهمته للتو من Aljazeera.Net:-( ثم لاحظوا معي في الخبر كيف ثارت ثائرة الكهنة..كهنة الدين العلماني

عندما وطالبوا بعدم إقحام هذا النظام "الإسلامي" في نظامهم "غير الإسلامي"! كمال عباس...........

أليس هذا الخبر ضربة عملية لاتهاماتك غير المؤسسة لنا..فضلا عن انه كشف كراهية العلمانية للإسلام وموقفه منها..

كما أثبت لناالتقرير أن "كودي" "صاااااادق"!! في باطله وان كمال "متقلب" و"تعبان"-على قول كودي-

ومضطرب" "ومتوتر" و"غير

واثق" في طرحه..

دعونا نضحك على كودي في تصويره للسلفيين..أها السلفيون جوك في مصارفك!

التمويل الإسلامي بفرنسا يتحدى الممانعة

نواب من اليمين واليسار عارضوا إدراج مواد من الشريعة الإسلامية في القانون الفرنسي(الفرنسية-أرشيف)


دعت وزيرة الاقتصاد الفرنسية كريستين لاغارد هذا الأسبوع إلى تطوير التشريعات التي تسمح باستثمارات أجنبية في

مجال التمويل الإسلامي في حين تبدي أوساط سياسية من اليمين واليسار معا مقاومة لإدراج المعاملات الإسلامية في

النظام المصرفي الفرنسي بحجة الحفاظ على ثوابت الفصل بين الدين والدولة وفق ما جاء في تقرير نشرته الخميس

صحيفة لوفيغارو الفرنسية.

وصدرت الدعوة عن الوزيرة لاغارد في مؤتمر بباريس عن التمويل الإسلامي ضم مديري مصارف إسلامية بالإضافة إلى رئيس

البنك المركزي الفرنسي.

وكان نواب الجمعية الوطنية الفرنسية قد وافقوا الشهر الماضي على تعديل بعض القوانين من أجل السماح بإصدار

الصكوك أو السندات الإسلامية على الرغم من المعارضة الشديدة التي أبداها نواب من الاتحاد من أجل حركة شعبية

والجبهة الوطنية والحزب الاشتراكي.

كما وافقوا على طلب تقدم به بنك قطر الإسلامي ليكون أول بنك إسلامي يفتح مركزًا له في فرنسا. ويرى خبراء فرنسيون

أن باريس يمكن أن تحصل على 120 مليار يورو (176.4 مليار دولار) على شكل رأس مال من التمويل الإسلامي عبر إجراء

تعديلات على قوانينها الضريبية والمصرفية.


فرنسا تحتضن جالية مسلمة كبيرة


(الفرنسية-أرشيف)


ويقدر حجم التمويلات الإسلامية بحوالي 700 مليار دولار منها 12 مليارا مستثمرة على الأرجح في بريطانيا. وفي مقال

بعنوان "التمويل الإسلامي يصل إلى فرنسا", ذكّرت الصحيفة اليمينية بأن الوزيرة لاغارد أصدرت في فبراير/شباط

الماضي توجيهات لتسهيل استثمارات قادمة من الإمارات وفقا لقواعد الشريعة الإسلامية.

وأضافت أن تلك التوجيهات لم تكن على ما يبدو كافية مما دفع لاغارد إلى إثارة احتمال تعديلات إضافية للقانون الفرنسي لتطوير المعاملات الإسلامية بفرنسا التي تسعى إلى أن تحل محل لندن التي هي أول مركز مالي غربي يدرج

المعاملات الإسلامية -التي يصفها خبراء اقتصاد بأنها أكثر أمانا- ضمن نظامه المصرفي.

وكانت الوزيرة الفرنسية قد أعلنت منذ نهاية العام الماضي في ذروة الأزمة المالية العالمية عن خطة لإدراج

المعاملات الإسلامية في النظام المصرفي الفرنسي بما يسمح باستثمار مئات مليارات الدولارات من أموال المستثمرين
العرب خاصة الخليجيين منهم في الاقتصاد الفرنسي.

وقبيل هذا الإعلان كانت الحكومة الفرنسية قد قررت رفع القيود التشريعية والضريبية التي تمنع إصدار صكوك إسلامية

وذلك في تحرك يهدف إلى توظيف استثمارات إسلامية من شأنها إخراج فرنسا من الركود الاقتصادي الذي يبدو أنها
تجاوزت الآن أسوأ مراحله.

وقالت لوفيغارو في تقريرها إن المساعي الرامية إلى السماح بالمعاملات الإسلامية في فرنسا واجهت انتقادات قوية من

عدد من النواب من بينهم النائب جاك ميار الذي قال في إحدى الجلسات البرلمانية إنه "لا سبيل إلى القيام بأي

تعديل (قانوني) مؤسس على الشريعة أو التوراة أو الإنجيل".

وقالت وزارة المالية الفرنسية إن تعزيز التشريعات التي تجيز للمؤسسات المالية الإسلامية الاستثمار بفرنسا يعد

إشارة إيجابية موجهة إلى شركاء فرنسا في الشرق الأوسط.

"
اقرأ:
خبير مالي إسلامي: الأزمة المالية سببها أخطاء اقتصادية
"
وعبر النائب عن الحزب الاشتراكي هنري إيمانويلي عن موقف مناهض مماثل قائلا إن هناك طرقا أخرى للتلاؤم مع القانون

(المالي) الإسلامي دون إدخال مبادئ الشريعة إلى القانون الفرنسي.

ولجأت المعارضة الاشتراكية إلى الطعن في شرعية التعديلات القانونية التي تجيز إرساء معاملات إسلامية في فرنسا بعد

أن فشلت في تحصيل أصوات كافية لمنع تلك التعديلات.

وفي سياق التوجه الحكومي نحو تعزيز المعاملات الإسلامية, استحدثت جامعة دوفين الفرنسية شهادة للدراسات العليا في

مجال التمويل الإسلامي تضم ثلاثين طالبا

Post: #513
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: عماد موسى محمد
Date: 10-10-2009, 01:54 AM
Parent: #512

كتب الزميل كمال عباس/

Quote: وأنا لا أحصر الإسلام في فهمك المتزمت الذي يقول أن منع المسيحي من ركوب
السرج هو حكم الإسلام!! وليس الترابي وحده من يقول بالديموقراطية وكفالة رئاسة المراة وغير المسلم وأنما حزب الامة
والاتحادي والمؤتمر الوطني وذات هذه القوي تقول أنها مع الديموقراطية
التي تكفرها !!
أن أستعرض رؤي القوي الإسلامية إجابة علي سؤالك وكتبيان لحجم عزلة
طرحك وغرابته حتي وسط الاسلاميين!! فهمت ??
وهذا القول أمن عليه محاورنا الإسلامي محمد سبيل وزاد عليه فهم تجميد
الحدود!!


أولا: دعنا نرجع للتأصيل دون التنظير..

هل تطعن يا كمال في الأحكام الشرعية تجاه أهل الكتاب؟التي كانت في زمن الصحابة..والتابعين..وتابعيهم

ورضي بها أهل الكتاب..ولم يعترضوا عليها؟طبعا إذا اعترضت فمصيبة لأن هذا وحي سماوي..وإذا وافقت فهذا

هو الشرع والعقل..دعك من عماد..فهو -حسب زعمك- متزمت..متشدد..ولكن الشرع -عندك- متزمت متشدد

سبيل يرى معاملتكم بصورة يعرفكم الناس من خلالها بأنكم معترضون على الشرع وتريدون حكما آخر..فبئس ما رضيت به!

أما رؤى هذه الجماعات فليست حجة والحجة هي الشرع المطهر..وهؤلاء في نهاية الأمر يمكن تراجعهم وقد تراجع بعضهم من

افكاره ولكن المصيبة في من جعل هذه الأفكار كأركان الإسلام الخمسة، وانطلق من العلمانية كبديل لأي نظام آخر..

الصادق المهدي- مع خلافنا معه- يطرح البديل الإسلامي..وأنت تطرح البديل العلماني..فما "تتلصّق" بيهم ساكت! وخليك

واضح..زي كودي..ومش تعبان..وهذه تهمة من علماني لعلماني..أنا مش ذنبي!

Post: #514
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: كمال عباس
Date: 10-10-2009, 02:18 AM
Parent: #513

كتب عماد موسي
Quote: سبيل يرى معاملتكم بصورة يعرفكم الناس من خلالها بأنكم معترضون على الشرع وتريدون حكما آخر..فبئس ما رضيت به!
لا ياعزيزي فسبيل يقول نعم للديموقراطية والتعددية!! ويطرح تجميدالحدود ويرفض حد المرتد غير المقاتل وغير المتجسس!!
ويقول نعم لخيار الأغلبية لو جاء برئيس علماني!!

فأين أنت من طرحه?
Quote: وكتب
أما رؤى هذه الجماعات فليست حجة والحجة هي الشرع المطهر..وهؤلاء في نهاية الأمر يمكن تراجعهم وقد تراجع بعضهم منافكاره ولكن المصيبة في من جعل هذه الأفكار كأركان الإسلام الخمسة

وأين هو التراجع والدستورالمستند علي نيفاشا يقول بكفالة رئاسةالمراة
وغير المسلم وتؤيد جل التيارات الأسلامية الرئسية الديموقراطية والتعددية
!! وهو ماقال به الدستور الساري ( نظريا) علي علاته وكتب
Quote: أولا: دعنا نرجع للتأصيل دون التنظير..
هل تطعن يا كمال في الأحكام الشرعية تجاه أهل الكتاب؟التي كانت في زمن الصحابة..والتابعين..وتابعيهم
ورضي بها أهل الكتاب..ولم يعترضوا عليها؟طبعا إذا اعترضت فمصيبة لأن هذا وحي سماوي..وإذا وافقت فهذا هو الشرع والعقل
..
وماهي تلك الأحكام ? أهي ما قاله إبن القيم في أحكام أهل الذمة?
نعم أنا أقول بحق المسيحي في الجلوس في حضرة المسلم الراغب في الجلوس
وأرفض جز رأسه والزامه بربط حزام في وسطه وأرفض منعه من الركوب علي
السرج!!
وأرفض أي حكم يحط من قدر الأنسان ويجز شعره!!
كمال

Post: #515
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: عماد موسى محمد
Date: 10-10-2009, 02:29 AM
Parent: #513

Quote: وإلا فأتحداك يا كمال عباس أن تقول بأن الإسلام لم يظلم المرأة ..وأن حكم الله لا يضارعه حكم البشر مهما زيّن لهم شيطانهم


معليش كمال عباس..سأضطر لتكرار هذا السؤال المباشر..

مع رجائي أن يكون الرد مباشرأ

هل يمكن ان تتجنب وصف ان تكون "تعبان" في فكرك.. وأن تكون شجاعا في قولك..

أنا أعلنتها صريحة..في العلمانية..وقدمت حججي ..فلماذا تناور أنت حتى الآن..وتحتمي بغريمك الترابي؟!!!


فطرحك فيه إشارات طاعنة للشرع المطهر في ما يتعلق بالمرأة..التشريع ..الحدود

فلماذا تتهرب حتى الآن يا كمال؟

أجب على سؤالي أعلاه

Post: #517
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: كمال عباس
Date: 10-10-2009, 02:56 AM
Parent: #515

كتب عماد موسي
Quote: أنا أعلنتها صريحة..في العلمانية..وقدمت حججي ..فلماذا تناور أنت حتى الآن..وتحتمي بغريمك الترابي؟!!!

ولماذا لا تكون أنت شجاعا وتهاجم البشير وطقمته والذين قالوا ذات
ما قاله الترابي من حيث كفالة رئاسة المراة وغير المسلم ومن حيث القول
بالديموقراطية والتعددية!! أم ان الترابي أصبح حيطك القصيرة لأنه
يقف بلا أنياب سلطوية? هل تجروء أن تقول هذا عن البشير وجماعة القصر?
تقول
Quote: فأتحداك يا كمال عباس أن تقول بأن الإسلام لم يظلم المرأة ..وأن حكم الله لا يضارعه حكم البشر مهما زيّن لهم شيطانهم

وأي أسلام تعني وأي فهم للشريعة تعني?
فهم عماد موسي القائل بأن جز مقدمة رأس المسيحي هو حكم إسلامي فهم
عماد موسي للدين يظلم المراة ويحط من قدرها!! ويصادر حرية الاخر وينتهك
كرامته!! وفهم أخريين للدين يكفل للمراةحقوقها ويقر الديموقراطية!!
...نحن لانتعاطي مع فهم واحد للاسلام حتي نصدر حكما قاطعا بموجبه !! نحن
نتعاطي مع خطاب إسلامي ممزق ومتناقض يختلف دعاته في أسسه:في شكل
الحكم وعدد الحدود ومفهوم الشوري والديموقراطية!!
نحن أمام خلاف تمتد جذوره الي عهد الراشدين وحمل الصحابة والمبشرين
بالجنة السيوف في وجوه بعضهم وكان فيهم كاتب الوحي والحميراء والكرار
وفاتح مصر وطلحة والزبير !! لم يختلف هولاء في العقائد والعبادات وإنما
أختلفوافي السياسة وشكل الحكم وصلاحية الحاكم وحسم الخلاف بالسيف وبحار
الدم لاعبر ما يسمي بالشوري ومواعينها والياتها!!
فأي فهم إسلامي تسألنا عنه ياهذا!!
كمال

Post: #518
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: عماد موسى محمد
Date: 10-10-2009, 03:26 AM
Parent: #517

كتب الزميل كمال عباس:

Quote: وأي أسلام تعني وأي فهم للشريعة تعني?
فهم عماد موسي القائل بأن جز مقدمة رأس المسيحي هو حكم إسلامي فهم
عماد موسي للدين يظلم المراة ويحط من قدرها!! ويصادر حرية الاخر وينتهك
كرامته!! وفهم أخريين للدين يكفل للمراةحقوقها ويقر الديموقراطية!!
...نحن لانتعاطي مع فهم واحد للاسلام حتي نصدر حكما قاطعا بموجبه !! نحن
نتعاطي مع خطاب إسلامي ممزق ومتناقض يختلف دعاته في أسسه:في شكل
الحكم وعدد الحدود ومفهوم الشوري والديموقراطية!!
نحن أمام خلاف تمتد جذوره الي عهد الراشدين وحمل الصحابة والمبشرين
بالجنة السيوف في وجوه بعضهم وكان فيهم كاتب الوحي والحميراء والكرار
وفاتح مصر وطلحة والزبير !! لم يختلف هولاء في العقائد والعبادات وإنما
أختلفوافي السياسة وشكل الحكم وصلاحية الحاكم وحسم الخلاف بالسيف وبحار
الدم لاعبر ما يسمي بالشوري ومواعينها والياتها!!
فأي فهم إسلامي تسألنا عنه ياهذا!!


دعنا من ذر الرماد يا رجال..ولو اختلف هؤلاء وتقاتلوا فلم يختلفوا

حول قطع يد السارق ولا قتل الزاني المحصن ولا جلد شارب الخمر..ولا

في أن أهل الكتاب أبغضوا الله والرسول ..فأبغضهم
وامر بالبراءة منهم..وامر بإخراج من اعتدى منهم..

وكتب الله الذل عليهم..لا لألوانهم..أو قبائلهم ..ولطكن لمعصيتهم..

وشرع الله لهم أحكاما في صدر الإسلام اعتبرها كمال عباس مهينة ومذلة..

فانت يا كمال فعلا"فهمك تعبان"..استراتيجيتك جبانة ..مرتجفة..إنها

خطة متلونة كالحرباء..تقوم على إنكار الشرع كاحكام المرأة..والحدود الشرعية

ووصفها بالقسوة..والتمييز-تبها بسادتهم العلمانيين- ثم يتم "الاحتماء" بمقولة

تعدّد الفهوم...صائحين:"نتبع فهم من؟!..." ثم يمضي كمال في الخلط الفاحش..فعلي ومعاوية كان اختلافهما

في مسألة عقوبة قتلة عثمان رضي الله عنهم، أم تريد أن تقول أن معاوية كان يرى العمل بالديمقراطية؟!

-لو كانت آنذاك أصلا موجودة-!!!!!!-الحمد لله غير موجودة-

ثم -الشكر لله- جبت النجيضة" ورددت على نفسك ما افتريت به، وقلت:

" لم يختلف هولاء في العقائد والعبادات وإنما
أختلفوافي السياسة وشكل الحكم وصلاحية الحاكم"

نعم .. هؤلاء الصحابة وأتباعهم..-باعترافك-لم يختلفوا في العقائد والعبادات..ولكنكم

كعلمانيين تختلفون معنا ومعهم في العقيدة..ووالعبادات..والولاء للمؤمنين..والبراء من الكافرين..

تعتبرون أن الأديان سواء..والله يقول إن الدين عند الله هو الإسلام..أنتم تعتبرونهم إخوانكم..

والله يأمر ببغضهم...أنتم تعتبرون أن العبادات أمور فردية والله يأمر بادائها والرسول عليه الصلاة

والسلام يقول (العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر9 وعليها فقِس.

Post: #519
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: كمال عباس
Date: 10-10-2009, 03:36 AM
Parent: #518

كتب عماد موسي
Quote: تعدّد الفهوم...صائحين:"نتبع فهم من؟!..." ثم يمضي كمال في الخلط الفاحش..فعلي ومعاوية كان اختلافهما
في مسألة عقوبة قتلة عثمان رضي الله عنهم، أم تريد أن تقول أن معاوية كان يرى العمل بالديمقراطية؟!-لو كانت آنذاك أصلا موجودة-!!!!!!-الحمد لله غير موجودة-
ولماذا لم يحتكم هولاء للشوري التي تري أنها بديلا للديموقراطية?
وأين مواعين ومؤ الحكم ومؤسسات الشوري من تلك الخلافات ? أين اليات فصل
النزاع في الشوري ولماذا لم يحتكم لها هولاء?
ولماذا لم تجيب علي هذا
Quote: ولماذا لا تكون أنت شجاعا وتهاجم البشير وطقمته والذين قالوا ذات
ما قاله الترابي من حيث كفالة رئاسة المراة وغير المسلم ومن حيث القول
بالديموقراطية والتعددية!! أم ان الترابي أصبح حيطك القصيرة لأنه
يقف بلا أنياب سلطوية? هل تجروء أن تقول هذا عن البشير وجماعة القصر?
كمال

Post: #520
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: محمد عبدالقادر سبيل
Date: 10-10-2009, 11:42 AM
Parent: #519

يا خوانا كمال وعماد
من المهم ان تفرقوا بين الديمقراطية والديمقرؤاطية الليبرالية
ليس بالضرورة ان ترادف الديمقراطية النموذج الديمقراطي لها
اذا فعلتما ذلك التماسا للموضوعية والعدل لقللتم من المسافة بينكما ازاء هذه النقطة
اعني القبول بمبدأ الديمراطية فيصلا
فما هي الديمقراطية المحايدة ؟

هي آليات ومؤسسات واسس ووسائل اشراك عامة افراد المجتمع المؤهلين لأبداء رأيهم بخصوص : من يريد وكيف يريد لأدارة الشأن العام بعدل وشفافية واخلاص؟

هذه هي الديمقراطية ببساطة
واما الاضافات القسرية التي ادخلتها الليبرالية العلمانية عليها مثل : حرية التعبير واقصاء شرائع الدين نهائيا من المؤسسات العامة والقضايا العامة وحقوق المثليين وحقوق المرأة التي تخالف الدين الخ فهذه جميعا ليست من صميم الديمقراطية كمعيار عام محايد للمفاضلة والاختيار ، وانما هي مبادئ العقيدة الليبرالية العلمانية التي اقحمت قسرا وجعلت جزءا لا يتجزأ من الديمقراطية
تعالوا نعود الى النموذج المحايد لفنيات واجراءات الديمقراطية ومؤسسساتها المبرأة من التجيير والاختطاف بواسطة احد الاطراف
وفي الاساس فان الكلمة معناها : حكم الشعب لمصلحته بمعنى قراره لصالحه بشأن شؤونه ومصيره
وبالتالي فليس شرطا ان يكون قرار الشعب وفتواه عن شؤونه على اساس ليبرالي دائما
هذا افتراض تعسفي واستعلائي يفيد بأن الليبرالية هي وحدها الضامنة لمصلحة وفائدة الناس وهذا جنون
الليبراليون فقط يوهمون الناس بذلك
ورأيهم انه لا ديمقراطية بلا ليبرالية وهذا غير صحيح
بل هو موقف لا ديمقراطي قط ولا تعددي قط
وبالتالي فهو نوع من التطرف والهوس العقيدي بوضوح لا تشوبه شائبة
فكيف ترضى مثل هذا الموقف يا كمال وانت رجل العدل والتعددية!!!
لكم احترامي
________________
اللهم اني عبدك وابن عبدك وبن امتك ناصيتي بيدك ماض في حكمك عدل في قضاؤك

Post: #521
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: عبداللطيف حسن علي
Date: 10-10-2009, 11:51 AM
Parent: #520

Quote: وفي الاساس فان الكلمة معناها : حكم الشعب لمصلحته بمعنى قراره لصالحه بشأن شؤونه ومصيره




وعليه يمكن لكل انسان سوداني ان يترشح للرئاسة او اي مجلس اخر


لانها حكم الشعب ولمصلحته..والشعب هنا غير مميز علي اساس الدين !

Post: #522
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: عماد موسى محمد
Date: 10-10-2009, 12:06 PM
Parent: #521

كتب كمال عباس:

Quote: ولماذا لم يحتكم هولاء للشوري التي تري أنها بديلا للديموقراطية?
وأين مواعين ومؤ الحكم ومؤسسات الشوري من تلك الخلافات ? أين اليات فصل
النزاع في الشوري ولماذا لم يحتكم لها هولاء?
ولماذا لم تجيب علي هذا

دعك منهم..لنا ردودنا ومواقفنا منهم..ما صلتك بهم؟! هم على الأقل رفعوا الإسلام كشعار للحل..وأنت رفعت العلمانية!

كن شجاعا..ولا تحتمي بالآخرين كالترابي أو الصوفية.. لا يمكن أن تخفي عنا اعتراضك على أحكام الشريعة في المرأة

وتطعن فيها..وفي الشورى..وفي الموقف من أهل الكتاب...وفي العبادات..وفي الحدود الشرعية..وفي التحاكم..

ثم تحدثنا عن أن البشير قال..والصادق المهدي فعل..

فعلا ..طرحك تعباااااااااان -على قول كودي صاحبك!

Quote: ولماذا لا تكون أنت شجاعا وتهاجم البشير وطقمته والذين قالوا ذات
ما قاله الترابي من حيث كفالة رئاسة المراة وغير المسلم ومن حيث القول
بالديموقراطية والتعددية!! أم ان الترابي أصبح حيطك القصيرة لأنه
يقف بلا أنياب سلطوية? هل تجروء أن تقول هذا عن البشير وجماعة القصر?

شريطي هنا بإسم كمال عباس..والعلمانية..لا عن البشير..ولا عن الترابي..

أما عن قولهم بالتعددية..أو زواج غير المسلم من المؤمنة فهذا لا نسلّم لهم

فيه..ونناقشهم بالإسلام الذي يعترفون يشموله ..وكماله..وعدله..وصلاحيته لكل

زمان ومكان..أما أنت فلتعترف بمثل ما يعترفون..ولتكن شجاعا..في مواقفك من

الحدود الشرعية..وأحكام الشريعة وإعطائها المرأة حقوقها..وفي التحاكم والتقاضي..

وفي الحكم والسياسة ..فهل تستطيع المبارزة؟

هيا تشجع..ولا تحتمي ب"ثياب" المرأة..والأقليات..والتعددية..

أجب على الأسئلة

Post: #524
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: كمال عباس
Date: 10-10-2009, 01:08 PM
Parent: #522

كتب عماد موسي
Quote: دعك منهم..لنا ردودنا ومواقفنا منهم..ما صلتك بهم؟! هم على الأقل رفعوا الإسلام كشعار للحل..وأنت رفعت العلمانية

وهل يكفي رفع الإسلام شعارا ياهذا?
دع هذه السذاجة وأنفذ للأحداث بعمق وحللها بموضوعية !! ثم أجب علي
هذا -عن خلاف الصحابة
وأجب علي هذا
Quote: وضح لنا مفهومك للشوري!! ماهي الياتها ومؤسساتها
ومواعينها? وكيف يتم إختيار الحاكم خلالها وماهي صلاحياته ?
وهل يجوز فيها توريث الحكم والوصول للحكم عبر دبابة? وماهي هو نظام
السلطات فيها? هل يجوز التصويت فيها للعوام ? هل يتم فيها إنتخابات
عامة? ماهو وضع المراة والكتابي في مؤسساتها?
أنت ترفض الديموقراطية وتتبني الشوري !! أذا أجبنا علي مافي أعلاه
أستنادا علي فهمك للشوري!!


وكتبت
Quote: فعلا ..طرحك تعباااااااااان -على قول كودي صاحبك
دعك من هذا الأسلوب الطفولي الذي لايصلح في أركان النقاش في الثانويات!!
قام كودي بزجرك عدة مرات ونبهك أنه لم يفهم فهمك الصبياني هذاومن
علي نبذ أسلوبك التهريجي في المزائدة بهذا التوصيف!!
وكتب
Quote: فيه..ونناقشهم بالإسلام الذي يعترفون يشموله ..وكماله..وعدله..وصلاحيته لكل

زمان ومكان..أما أنت فلتعترف بمثل ما يعترفون
..
مناقشة أيه ? بعد أن دمغتهم بالعلمانية ? وأتباع الديموقراطيةالكافرة!!?
وكتب
Quote: أجب على الأسئلة

ولماذا لم تجب أنت ? وأين ردودك علي أسئلة المشاركين والتي وعدتهم
بالرد عليها>?? أم لازالت تفضل التقية وتخجل من بسط رؤيةجماعتك?
وكتب
Quote: ولتكن شجاعا..في مواقفك من
الحدود الشرعية..وأحكام الشريعة وإعطائها المرأة حقوقها..وفي التحاكم والتقاضي..وفي الحكم والسياسة ..فهل تستطيع المبارزة؟

موقف أيه هذا تبحث عنه? إن كنت لا تستوعب ما يكتب فهذه مشكلتك وهذا
قصور في قدراتك الذاتية !! موقف واضح : كفالة حقوق المواطنة الكاملة
للجميع غض النظر عن إختلاف الدين والنوع والجنس...
ومع تطبيق قوانين وضعية تماثل ماكان نافذا في ا العهود الديموقراـطية!!
طرحنا رؤيتنا كثيرا ورددناها وطرح الجميع رؤاهم وسألوك عن رؤيتك ففشلت وأنتظر بديلك فلم تجيب !! صوب ترسانة حول منهجك وفكر جماعتك
فلم تجيب!!
مما أقنع جل المشاركين بأن الحوار معك عقيم وغيرمنتج وحوار طرشان!!
كمال

Post: #523
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: عماد موسى محمد
Date: 10-10-2009, 01:03 PM
Parent: #520

كتب محمد سبيل/

Quote: يا خوانا كمال وعماد
من المهم ان تفرقوا بين الديمقراطية والديمقرؤاطية الليبرالية
ليس بالضرورة ان ترادف الديمقراطية النموذج الديمقراطي لها
اذا فعلتما ذلك التماسا للموضوعية والعدل لقللتم من المسافة بينكما ازاء هذه النقطة
اعني القبول بمبدأ الديمراطية فيصلا
فما هي الديمقراطية المحايدة ؟

هي آليات ومؤسسات واسس ووسائل اشراك عامة افراد المجتمع المؤهلين لأبداء رأيهم بخصوص : من يريد وكيف يريد لأدارة الشأن العام بعدل وشفافية واخلاص؟



مع احترامي لك..فلم تصب كبد الحقيقة في هذه الطروحات..

ولأني كنت مشغولا بالرد على كمال ..فارجو المعذرة لعدم

مناقشتك في بعض ما أراه متعارضا ..أو متناقضا..

فلتكن في شكل نقاط مختصرة:

*قولك بأن الديمقراطية مؤسسات..ووسائل إشراك عامة...إلخ غير شامل..وغير دقيق..

فالمؤسسات منبثقة من تصور..والتصور العقدي الديقراطي قائم على مسألة تحييد الدين

وجعل التعددية والحرية الفردية أساس للبناس السياسي ..وهذا ما يتناقض مع "شمولية"الشريعة

وهيمنتها ..ومع أحكام الإسلام خاصة فيما يتعلق بما يسميه الغرب ممارسة الحريات..فمثلا : يمكن

لأي كاريكارست أن يرسم الرسول ساخرا..أو يطعن في القرآن..هذا عندهم "حرية" كما يقول راسموسن

مسئول حلف شمال الأطلنطي الجديد..

طبعا يا سبيل ستقول لي ..لا..نحن مجتمع مسلم..يجب على الأقلية تقبل رأي الأكثرية..أقول لك ..ما دمنا مجتمع

مسلم.. لماذا لا نطرح نطرح الأسلام ...ونظام الشورى..وننزّل منهج الشريعة في الثوابت والمتغيرات..ولا حرج ان

يجتهد العلماء في النوازل والمستجدات..أما أن نطرح "الديمقراطية" كمصطلح..لها مفهومه ومعناها "الجامع المانع"

عند القوم..فهذا خلل..وتقصير..و"لصق" لمفاهيم خاطئة على أحكام شرعية..وهم سيقولون لك: ما دمت طرحت

الديمقراطية..لا تلزمنا بالشريعة! وكدليل على صدق كلامي أعطيك هذا "التقعيد" العلماني وهو بمثابة "هجوم علماني

مضاد" على حسن نيتك..وطيبتك..!

يقول د.حيدر علي في كتابه:"التيارات الإسلامية":

(..إن الصيغة الإسلامية للديمقراطية مطالبة بتكييف نفسها مع ثوابت عقدية وتحريمات ونواهٍ دينية

قد تكون عقبات أمام الديمقراطية الصحيحة..فهناك قضايا تتقاطع مع أسس الديمقراطية وحقوق الإنسان

مثل مثال الردة، ووضعية غير المسلمين(أهل الذمة)، والمرأة، والحريات الشخصية،وحرية الرأي والتعبير،

وطاعة ولي الأمر والفتنة ومخالفة الجماعة)

وهذا الذي جاهر به الكاتب "يتلجلج فيه كمال" ويناور! ..ويصرح به كودي ..ويجاهر!!!

Post: #525
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: كمال عباس
Date: 10-10-2009, 01:26 PM
Parent: #523

أعزائي
تعاملنا مع السيد عماد موسي بصبر وطول بال وتعاملنا وفق أسس الحوار
ومتطلبات السجال قدمنا رؤيتنا وناقشنا ثم سألنا محاورنا عماد عن بديله
فلم يرفدنا به وسألناه حول منهج جماعته فحار دليله مماأدي الي أن
يصبح الحوار عقيما وغير منتج بسبب فشل عماد في مجاراة إيقاع ا لحوار
وأدراك طبيعة الحوارات التفاعلية القائمة علي الاخذ والعطاء !! فعماد
لازال متقوقعا في ردهات سوق عكاز وحوار الاتجاه الواحد والنقل واللصق
والهتافية وأسلوب الشعارات !!
لخصنا الرجل فقلنا
Quote: ....... أرفق بنفسك يارجل فطرحك إنعزالي وإنغلاقي ومنفر فأنت لاتتبشر
وأنما تنفر فأي داعية هذا الذي يقول للناس أن أحكام الإسلام تقول بجز
رأس الكتابي وربط زنار في وسطه!! أرفق بنفسك فأنت تضر الإسلام وتستدعي
الكتابي والمؤلفة قلوبهم وتقدم نموذجا شائها للدين!! وتفتقد تسامح
الداعية وغزارة علمه ومعرفته بمعتقدات وأفكار محاوريه وإنتهاجه
لأسلوب عقلاني في الحوار وتفتقد أبجديات الحوار وأسسه!!
أنظر كيف يحاور سبيل وأنظر لأدواته في الحوار وتفاعله مع الناس وتعلم
منه ثم نصب من نفسك داعية بعدها!!
أنت تخدم قضية العلمانية بعجزك عن تقديم بدائل وبقلة حيلتك وضمور زادك
الفكري!!
وقبلها
Quote: يلاحظ القارئ أن السيد عماد موسي يمارس نهج حوار الطرشان وطريق
الإتجاه الواحد ويعجز عن إدارة أي حوار تفاعلي وكل ما يقوم به هو الهتافية:
الديموقراطيةكفر!! العلمانية ضلال!! والعلمانية فعلت والعلمانية تركت!!
يفعل ذلك بأسلوب عقيم وكاسد copy and paste نقل ولصق غير مبدع !!
وفشل ذريع في القيام بنقد علمي وموضوعي للديموقراطيةوالعلمانية بحيث
يرفض السلبي ويثبت علي الايجابي ويقدم بدائله ويتفاعل
مع محاوريه!!
قدم الاخ كودي رؤيته كمحاور جيد وبسط سبيل وجهة نظره كمحاور ملتزم
بأصول الحوار وكذلك فعل كمال عباس وأغلب المتحاورين! الوحيد الذي
فشل في تقديم رؤية هو السيد عماد موسي!!
فشل عماد موسي حتي في التصدي للعلمانية التي يكرهها ولكنه يعجز عن
مقارعتها ومواجهتهاببدائل تصرف الناس عنها وتقنع القارئ بخـطلها
أسلوب عماد موسي يخدم العلمانية ويوطد أركانها ويمكن من سطوتها!!!
000 عماد موسي في حربه ضدقيم العصر وفهمه المتزمت للدين ولطبيعة المجتمع السوداني يذكرنابدون كيشوت!!
فالرجل يناطح شعب محب للديموقراطية وثار لعدة مرات في سبيلها ويواجه
منظومةمن القوي السياسية والنقابية وقوي المجتمع المدني التي تقول
أنها أرتضت الديموقراطية بينما يقف عماد علي النقيض من هذا! !!
000 شعبنا أما مسيحي أو وثني في بعض مناطقه وأغلب المسلمين محب للذكروالاولياء و ومظاهر التصوف وعماد يدخر لغير المسلم أحكام إبن القيم وللمتصوفة التوصيف بالضلال وإتباع الشركيات!!
00 ومجتمعنا المسلم في أغلبه محب للغناء وضروب الفن والتمثيل والموسيقي ويقف عماد علي النقيض من ذلك!!
هذا هو واقعنا وهذه هي تركيبة شعبنا وطبيعة عصرنا
ياعماد
موسي !!

كمال

Post: #526
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: عماد موسى محمد
Date: 10-11-2009, 01:32 AM
Parent: #525

Quote: وهل يكفي رفع الإسلام شعارا ياهذا?
دع هذه السذاجة وأنفذ للأحداث بعمق وحللها بموضوعية !! ثم أجب علي
هذا -عن خلاف الصحابة


ماذا أفعل لإنسان يتهرب من الإجابات ..بطرح الأسئلة.؟!

ألا تعلم حتى أن من دعا لمنهج الإسلام ورفع شعاره..

يختلف في الحوار معه مع من لم يرفع شعار الإسلام..

بل ناقش على أصول العلمانية..وشروطها..وقواعدها؟!

أكرر لك سؤالي بصورة أخرى:

لماذا لا تريد بيان رأيك في موقف الإسلام من :

المرأة

والتشريع

والحدود

والتحاكم..

لا تقل لي الصحابة اختلفوا..

هذه معروفة

لكن هل اختلفوا في هذه الأمور؟!

أنا انتقدت العلمانية..وجئت بأدلتي:

شرعية..ومنطقية..وواقعية..

وأنت تطعن في هذه الثوابت التي ذكرتها لك0المرأة..التشريع ..الحدود..التحاكم)

وتتهرب عندما أواجهك بالأسئلة!!!!

نحن لا ننتقد الظلام ونتركه في ظلمته..

وإنما نوقد شموعا فيه..

وعلمانيتكم في كل يوم تريد أن

أن تطفئ نور الله بفاها..


Post: #527
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: كمال عباس
Date: 10-11-2009, 02:01 AM
Parent: #526

Quote: كتب السيد عماد موسي
وإنما نوقد شموعا فيه..

وعلمانيتكم في كل يوم تريد أن

أن تطفئ نور الله بفاها..

أي شموع هذه التي تقوم بإيقادها يا من ينفر ولا يبشر ويا من عانق
التنفير وفارق التبشير? أي دعوة هذه التي يقوم بها أمثالك
من من يزعم أن جز شعرمقدمة رأس الكتابي من أحكام الأسلام ومنعه من الركوب
علي السرج هو حكم أهل الإسلام??
وأي تصدي ومحاربة للعلمانية هذه التي يقوم بها من يخدم أجندة العلمانيةويدعم حجتها!!
وأي محاور هذا الذي يعجز عن طرح بدائل ويجهل أبجديات الحوار?
وأي منهج هذا الذي تبشر به? الوهابية? !!الوهابية التي أضحت فتاوي أساطينها
أضحوكة لتلامذة المدارس!! أليست ذلك المذهب الذي يفتي شيخه ابن
الباز بعدم صحة دوران الارض!! ويدعو مؤسسها بالسودان- التقلاوي لهدم
قبة الرسول? اليس تلك الطريقة التي ناصرت العنف السعودي وساندت إغتصاب
الحكم من شريف مكة وقتلت وشردت وهدمت القباب!!
( عماد موسي في حربه ضدقيم العصر وفهمه المتزمت للدين ولطبيعة المجتمع السوداني يذكرنابدون كيشوت!!
فالرجل يناطح شعب محب للديموقراطية وثار لعدة مرات في سبيلها ويواجه
منظومةمن القوي السياسية والنقابية وقوي المجتمع المدني التي تقول
أنها أرتضت الديموقراطية بينما يقف عماد علي النقيض من هذا! !!
000 شعبنا أما مسيحي أو وثني في بعض مناطقه وأغلب المسلمين محب للذكروالاولياء و ومظاهر التصوف وعماد يدخر لغير المسلم أحكام إبن القيم وللمتصوفة التوصيف بالضلال وإتباع الشركيات!!
00 ومجتمعنا المسلم في أغلبه محب للغناء وضروب الفن والتمثيل والموسيقي ويقف عماد علي النقيض من ذلك!!
هذا هو واقعنا وهذه هي تركيبة شعبنا وطبيعة عصرنا ياعماد موسي
!!)
وختاما نقول أن أسلو بك المنفر وعجزك في ميدان الطرح الإيجابي يخصم
من رصيدك ورصيد جماعتك
!!فأصلح ما بنفسك وقوم عوجها وأعتدل وتمثل بأداب
الدعاة وعلم نفسك قبل أن تأتي كمعلم!

Post: #528
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: محمد عبدالقادر سبيل
Date: 10-11-2009, 09:40 AM
Parent: #527

استاذ عماد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
انا لا افهم الديمقراطية على الاساس الذي يفرضه الليبراليون على الشعوب ( نهاية التاريخ ) فهذا تعسف واضح
فالديمقراطية ليست في الاصل كذلك
وانما قاموا بمصادرتها وجيروها ( طوبوها ) باسمهم وسموها ( الديمقراطية الليبرالية ) اي تلك التي توافي توجهاتهم وتحقق اهدافهم
الديمقراطية بالنسبة لي هيكل أو تصميم انموذجي يمكن ان نعبئه باية مبادئ ومفاهيم واهداف
هي آلة قابلة للتوجيه والادارة
وبالفعل قام الليبرراليون بعبئتها وتوجيهها نحو اهدافهم هم ولهذا بالذات سميت ب( الديمقراطية الليبرالية ) لأنهم ربطوها ربطا محكما بمبادئ ميثاق حقوق الانسان الأمر الذي ارفضه
انا اريدها وعاءا محايدا لا يحتوي سوى المعايير الموضوعية والوسائل والاجراءات الفنية التي تحقق هدفا واحدا هو : الاختيار الصحيح والشفاف لمن يصلح وما يصلح لادارة الشأن العام بشراكة كل افراد المجتمع المؤهلين.
على هذا الاساس يتنافس انصار السنة في الجامعات السودانية كما تعلم وعلى هذا الاساس فازت حماس والحزب الاسلامي في تركيا والجزائر وهذا ما ارتضاه الاخوان المسلمون في مصر والسودان الانقاذ وباكستان الخ
صحيح ان الحزب الاسلامي في تركيا قد قبل بها شكلا ومحتوى وهذا خطأ ارفضه وهو يخالف الدين
ولكن يمكننا القبول بها كمبدأ قياس وكوسيلة عملية لانفاذ الشورى ( بغض النظر عن التسميات )
هذا الشكل قد لا يوافق الارث الاسلامي بالتحديد ولكنه يعصرنه و لا يتعارض معه اذا كنا مضطرين الى ذلك في زمن الغفلة
بمعنى القبول فقط بالآتي :
1- ان يتم اختيار الرئيس وممثلي الشعب عن طريق عملية الاقتراع الحرة النزيهة
2- ان يكون البرلمان ممثلا للشعب ومبلورا للقوانين التي تحكم الشعب والدولة
3- ان تحفظ حقوق كل شريحة من المجتمع بالعدل ( مثل دستور المدينة )، فتطبق الشريعة الاسلامية على المسلمين ولا تطبق على غيرهم .
4- ان تكون الصحافة حرة في نقد المسؤولين والوزراء والمؤسسات الرسمية التي تخالف القوانين وتضيع حقوق الشعب وتفسد وتستأثر، على الا يسمح للصحافة بفرض قيم الليبرالية فتعمد الى انتقاد الاديان وتدافع عن الاباحية والافساد في الارض وتصيب اعراض الناس وولاة الامر وتتهمهم زورا بحثا عن الاثارة والكيد السياسي( يجب ضبط ذلك بقوانين رادعة ) مجازة في البرلمان
5- ان تنعقد الولاية الكبرى لغير المسلم اذا كانت غالبية الشعب غير مسلمين وان تنحصر في المسلمين اذا كانت الغالبية مسلمة ( هذا كلام موضوعي منطقي بل تحصيل حاصل) وليس امرا غريبا، وهكذا نرفض مبدأ ان يحكم غير المسلم شعبا غالبيته مسلمون ، اذا ليس في ذلك عدل ولا موضوعية وانما هو فقط محاولة لاقحام مبادئ الليبرالية التي تستهدف استبعاد الخطاب الديني من الحياة العامة.
6- مبادئ الشريعة الاسلامية لا تخضع لشرط الليبرالية قط حينما يتعلق الأمر بادارة شؤون المسلمين حتى اذا كانوا اقلية ولهم نظامهم الداخلي في اطار الدولة ، فما بالك اذا كانوا غالبية.
( اقصد لا تهاون في حكم الله القاضي ب : الرجال قوامون على النساء ، وللذكر مثل حظ الانثيين الخ ) فهذا دين وليس وجهة نظر متشددين مقابل معتدلين .. نصوص صريحة لا يد لنا فيها.
7- ان تتعدد الاحزاب تعبر عن الطوائف غير المسلمة مقابل المسلمة دون ان يتفرق المسلمون احزابا فيما بينهم.
هذا ما اقصده يا عماد بالديمقراطية كهيكل معياري عام وعدل لا اراه يتعارض مع انفاذ الشريعة الا اذا اوضحت لي ما غاب عني مشكورا
_______________
اللهم ألهمني رشدي وقني شر نفسي

Post: #529
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: عماد موسى محمد
Date: 10-11-2009, 09:44 AM
Parent: #527

Quote: أي شموع هذه التي تقوم بإيقادها يا من ينفر ولا يبشر ويا من عانق
التنفير وفارق التبشير? أي دعوة هذه التي يقوم بها أمثالك
من من يزعم أن جز شعرمقدمة رأس الكتابي من أحكام الأسلام ومنعه من الركوب
علي السرج هو حكم أهل الإسلام??
وأي تصدي ومحاربة للعلمانية هذه التي يقوم بها من يخدم أجندة العلمانيةويدعم حجتها!!
وأي محاور هذا الذي يعجز عن طرح بدائل ويجهل أبجديات الحوار?
وأي منهج هذا الذي تبشر به? الوهابية? !!الوهابية التي أضحت فتاوي أساطينها
أضحوكة لتلامذة المدارس!! أليست ذلك المذهب الذي يفتي شيخه ابن
الباز بعدم صحة دوران الارض!! ويدعو مؤسسها بالسودان- التقلاوي لهدم
قبة الرسول? اليس تلك الطريقة التي ناصرت العنف السعودي وساندت إغتصاب
الحكم من شريف مكة وقتلت وشردت وهدمت القباب!!


أنا أعرف -كمسلم- ماذا أقول..ولا أصرّح..وأنفخ كلاما في الهواء

أنت بشهادة العلمانيين "تعبان" في طرحك..لأنك متقلب..متلون..

تنادي بأصول العلمانية..وتعارض الله في شرعه في مسألة التشريع..

والمرأة..والحدود..والتحاكم إلى شريعة الله..(ولن تستطيع طبعا أن

ترد وتقول هذا افتراء منك يا عماد!!....والتحدي موجود..- أقول

تنادي بأصول العلمانية وتحدثنا عن قبول الصوفية لطرحكم..!!!

أنا في شريط سابق..حسمتك حسما في موضوع "التقلاوي"..وفي مزاعم

قص شعر النصارى..أنت اعترضت عليك في الطعن فيها..وقلت لك هي أحكام إسلامية..

وليس فيها ما يهين..وهم رضوا بها ولم يرض بها إلا المنافق الذي أصلا لم يرض

بحكم الله في حد السرقة والزنا والقتل..والخمر والمخدرات..لم يرض بها من اتهم

الشريعة بأنها تظلم المرأة..

أنا متصالح مع نفسي..وأطرح الإسلام كإسلام ولا أعرف شيئا إسمه وهابية

طرحت لك رؤيتي في الإقتصاد..وان الإقتصاد الإسلامي اخترق حتى فرنسا..ساركوزي

المتخصصة في طرد بنات المسلمين..ووصف المهاجرين المسلمين بأنهم صراصير

كما قال ساركوزي..

علمانيتك يا كمال تعبانة.. بل بطة عرجاء..في بلادها

والعرجة لمراحها.

Post: #530
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: عماد موسى محمد
Date: 10-11-2009, 11:08 AM
Parent: #529

Quote: يقول د.حيدر علي في كتابه:"التيارات الإسلامية":

(..إن الصيغة الإسلامية للديمقراطية مطالبة بتكييف نفسها مع ثوابت عقدية وتحريمات ونواهٍ دينية

قد تكون عقبات أمام الديمقراطية الصحيحة..فهناك قضايا تتقاطع مع أسس الديمقراطية وحقوق الإنسان

مثل مثال الردة، ووضعية غير المسلمين(أهل الذمة)، والمرأة، والحريات الشخصية،وحرية الرأي والتعبير،

وطاعة ولي الأمر والفتنة ومخالفة الجماعة)

وهذا الذي جاهر به الكاتب "يتلجلج فيه كمال" ويناور! ..ويصرح به كودي ..ويجاهر!!!


الاخ محمد سبيل/

موضوع التعويل على ان الديمقراطية هيكل وتنظيم مؤسسي لإنتخابات

أو غيرها ليس على إطلاقه..لأنها غلسفة ومنظومة شاملة..لن يسلّم لك العلمانيون بحصرها في مسالة

"الهيكلية"..والتنظيم للإنتخابات فقط..إنك كمسلم..فهي كما يقولون إن اختزال الإسلاميين للديمقراطية

في انتخابات ومشاركة يقدّم نظرة ناقصة لها..وفي هذا يقول د.حيدر علي:

((فالديمقراطية توجد ضمن شروط ومونات معينة، وقد تكون الإطار الذي تتفاعل فيه عمليات مثل التحديث ، وأفكار

مثل الليبرالية والعلمانية..."

فماذا أنت قائل يا حبيب؟!

ثم يا سبيل النظام الديمقراطي قائم على "العلمانية" في التعامل السياسي,,والإجتماعي..

ففي إطارها السياسي تقوم على :

*/إقرار سيادة الأمة وحقها في تبني النظام الذي تراه مناسبا

*/وفي حيادية الدولةتجاه القيم الفردية (الأخلاق الخاصة)..أي بمعنى أنك كدولة ديمقراطية ليس من حقك

أن تمنع (رجل وامرأة) من ما يسمونه ممارسة "حريتهما" في الشارع العام..

ثم نسأل : الديمقراطيات بأنواعها تقوم على أهواء.. سواء كانت هيكلية..إجرائية..ليبرالية...

فمن يضمن لسبيل السير على ما يريد هو؟ التنظير والتعريف الإصطلاحي للديمقراطية

لا يسعف أخانا سبيل..ولا الواقع العملي..ودونك تركيا..

كما أنني أتساءل..كيف بهذه الديمقراطية التي تنادي بها..إذا جاءت في الإنتخابات بديمقراطية

ليبرالية..متنطعة..تمنع الحجاب..وتضيق على الإسلام بحجة حيادبة الدولة..

ولا أخالك تعترض.. لأنك كديمقراطي ارتضيت بالتعددية..والمنافسة السياسية التي

يمكن أن تأتي لك بمثل كمال عباس..أو كودي ..أو ساركوزي

Post: #531
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: عماد موسى محمد
Date: 10-11-2009, 11:21 AM
Parent: #530

كتب الزميل/ وائل السيد كلمات رائعة..في معرض رده على بيت العنكبوت..في شريط

بعنوان " يا مثقفاتية..وقد واجهت فيه كمال عباس ..وكشفته فكريا في مسألة القبة التي

على قبر الرسول صلى الله عليه وسلم..وفي مسألة التعامل مع النصارى)..وهو يعرف أنه حُسِم..ولكنه الجحود..

يقول وائل:

Quote: مما يثير الاستغراب انه فى الدول العلمانية المتقدمة (تمييزا عن باقى دول العالم المتخلفة ف 99% من دول العالم
تحكم بقوانيين علمانية
ابتداء من بورندى مرورا بليبيا الى امريكا ) ان القوانيين فيها و هى محصلة جهد بشرى
مختلفة اختلاف كبير ففعل ما يجرم فى المانيا تجده مباح فى هولندا (كالاجهاض و تدخين الماريجوانا )بل الاختلاف
حتى فى داخل البلد الواحد كما ان العقوبات مختلفة

طبعا لابد أن تتناقض في أحكامها ..لأن هذه النظم العلمانية جهد بشري..والجهد البشري

يعتريه ما يعتريه من عدم الإحاطة..والهوى..والعصبية..والجهل..

Post: #532
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: عماد موسى محمد
Date: 10-11-2009, 11:38 AM
Parent: #531

كمال عباس ...زمع أنه

علماني محترف,..ومعترف..

ليس واضحا مثل كودي..

كمال يهوي "اللعب على الحبال"..يطرح

-زاعما- أنه يرضى بإعمال الديمقراطيات

التي كانت سابقا في السودان..يحدثنا عن الصوفية..

ولكنه-مع ارتجافه -من ان يتهمه إنسان باعتراض الشرع

يكشف نفسه عبر فلتات لسانه..وتلميحاته..وأحيانا تصريحاته

في اعتراضه..أو تشكيكه في بعض أحكام شرع الله..

هذه المشاركة من كمال عباس..مثال على طعنه في تشريع الجهاد..

مثال فقط..............................للذكرى:

Quote: الأخ وائل
تحياتي
من قال أن المثقفيين يرفضون الجهاد فقط لأنه عنف?
..... ما المقصود بالجهاد هنا?
الدفاع عن الاوطان والمال والعرض والممتلكات والسيادة الوطنية حق
مشروع غض النظر عن المسمي الذي أنطلق تحته جهاد/ كفاح/ نضال/ تحرير
فقط تلاحظ أن مفردة جهاد مشحونة بدلالة دينية محددة بحيث لاتصلح كمفردة
تشكل قاسم مشترك في ظل بلد متعدد الاديان والمعتقدات
بينما لايرفض مواطن الدفاع عن بلده تحت مسمي النضال... هذا ربما يشكل واحدا من أوجه الرفض لأستخدام مفردة- الجهاد - مرتبطة بمعتقد محددولاتشكل بذلك حدا أدي بين المواطنين


سبحان الله..كم كمال عباس "تعبان"! -فعلا-! هو في صدره حزج من كلمة "جهاد" لأنها كما يقول مرتبطة بمعتقد معين!!

لا حرج عنده من كلمة نضال..! طيب بنفس المنطق نقول لك: كلمة "نضال" مصطلح بشري..له مفهوم محدد للدفاع عن تراب..أو

قطعة من بلد أو ارض..ومصطلح "جهاد" تشريع رباني..له أصوله..ومفاهيمه..وله كذلك فقهه وسعة الفهم فيه..

(فلا يكن في صدرك حرج منه)(ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما)

أنا أوثق هنا لتقلبات كمال عباس..ولعبه على الحبال..

التي صارت مكشوفة

Post: #533
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: عماد موسى محمد
Date: 10-11-2009, 11:48 AM
Parent: #532

في معرض رده على الأخ وائل السيد..

انظروا كيف ان كمال يرى مساواة الإسلام ونظمه وتشريعه مع أي دين آخر..!

هذا التنظير الذي أسميه"التنظير الإنهزامي" هو ثمرة اعتناق أبنائنا لدين العلمانية

فهؤلاء المساكين يعاملون الإسلام كأي دين آخر-كما حكم دينهم العلماني-

فلا حرج لكمال عباس من ان يرتد المسلم ويترك عقيدته..ويعتنق دينا آخر..

ألم أقل إن العلمانية دين؟


Quote: كلامك عن ضرورة كفالة حق الدعوة لك أولا أو أعمال السيف منطق
هش سوف تدحضه لك تلك الدولة غير المسلم ستقول أنك لاتكفل لهم أو للأديان
الأخري حق التبشير وأن حدث وأن أرتد مثل وأعتنق دين أخر فأنك تضرب عنقه
فأن كنت لاتؤمن بحق التبشير للأديان الاخر وسط المسلميين فلماذا تطالب بحق
الدعوة في دولة غير مسلمة ? إن كنت حرا في أن تقبل بالتبشير والردة فنحن
أيضا أحرار في عدم قبول دعوتك !!!واحدة بواحدة!!!!!!!فلماذا تهددنا بالقتال
أن رفضنا دعوتكم???

Post: #534
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: عماد موسى محمد
Date: 10-11-2009, 11:53 AM
Parent: #533

هو هكذا كمال..يسخر من الجهاد..ويعتبر أنه ينعارض مع معطيات العصر

بينما لا يرى حرجا في تغيير أنظمة الحكم-عن طريق التضال العنيف-

Quote: هل ياتري سيصمد مفهوم الجهاد الغليظ الهجومي والذي يقول بحمل السيف
لأعلاء كلمة الله ونشر الدعوة بمنطق وائل - هل سيصمد أمام معطيات العصر ?
........ثالثا وائل وقوي الاستنارة

Post: #535
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: عماد موسى محمد
Date: 10-11-2009, 12:08 PM
Parent: #534

مدح للعلمانية..وللصيغ البشرية
وقدح في الشريعة الإسلامية..

لو أن كمال عباس انتقد مثل- أخطاء تحصل أثناء التطبيق للتشريع الإسلامي

لو أنه أعطانا تصوره"الإسلامي" كبديل لتطبيق خاطئ..أو اجتهاد مرجوح..لقلنا

الرجل ينطلق من مبدأ إسلامي..ويريد الإصلاح..

لا.. إنه يريد أن يثير غبارا في أخطاء.أو خلاف بين الصحابة ليشكك في

النظام التشريعي الإسلامي برمّته..يريد أن يطرح خلافات فقهية-وبعضها خاطئ ومرجوح-

للتيئيس من منهج الإسلام برمته..

(((مع أن علمانيتهم كلها تناقض...سواء في القوانين..أو العقوبات..

فالمثلية واللواط مباحة في مكان..مختلف فيها في مكان!)))

لعبته مكشوفة..ومكررة..ورتيبة..

فقط للتوثيق..

هذا قول كمال:


Quote: الصيغ الوضعية طبقت في بلادنا في العهود الديموقراطية ولم نسمع بثورة
أو أنتفاضة أو مظاهرة قامت ضد تلك الصيغ!!!!!!
بينما لم يطبق المشروع الأسلاموي والحدود الا بواسطة العسكر وهو تتطبيق
تقول مدارس الإسلام السياسي نفسها أنه شائه ولا يعبر عنها!!!!!
.....من قال لك أن العلمانية أو الصيغ الوضعية لن ولم تنجح في بلادنا ?
أم صلاحية الاسلام للتطبيق فهذه تحيلنا للسؤال أي صيغ وأي شكل
وأي طرح هو الذي سيطبق?
أهو ما يقول بأن حد الردة ليس من الاسلام أو من يقول بغيره ?
أهومن يري الديموقراطية أستلاب وتغريب وطرح دخيل أو يقف معها ?
الخطاب الاسلامي ممزق ومتناقض يتناحر ويتناقض دعاته في أسسه ومفرداته
يختلفون في ولاية المراة وغير المسلم وفي عدد الحدود وكيفية تتطبيقها وتوقيته
وفي تعريف الشوري والياتها ومواعينها وفي صيغة أهل الحل والعقد وفي شكل الحكم وكيفية أختيار الحاكم وصلاحياته ومدة حكم !!!
وفي الموقف من قضايا العصر وتعقيداته وهو خلاف موروث منذ عهد الصحابة حيث
ركنوا للسيوف لحسم الخلاف وأختلفوا في السياسة ومؤهلات الحاكم وصلاحياته?


طيب ..الخلاف حصل بين الصحابة..

هذه حقيقة..فبأي حق تنطلق منها

للتشكيك في مسألة الشورى..والتحاكم لشرع الله..!

ثم هل توقفت حركة الإسلام والفتوحات بعد الخلاف المعروف؟!

ألم يكسب الإسلام في كل يوم أرضا جديدة..عن طريق الدعوة

والحوار الجميل..؟!

ألم تطالب دول علمانية بتطبيق أحكام إسلامية في مجال الإقتصاد

كما تحاول الآن فرنسا..لمعالجة الدمار الإقتصادي العالمي الذي

هو ثمرة من ثمار ليبراليتكم.وجشعكم الإقتصادي..وعدم وضع ضوابط

اقتصادية في نظامكم المالي العلماني القائم على الربا؟

Post: #536
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: عماد موسى محمد
Date: 10-11-2009, 12:20 PM
Parent: #535

توثيق لفكر كمال عباس..هو هكذا منهزم أمام معطيات العصر..

فحتى الآن يجبن..أكرر يجبن من أن يكشف لنا عن موقفه من تشريعات

الشرع المطهر عن : المرأة..التحاكم..الحدود الشرعية..االتعامل

مع غير المسلمين..

ولأن في صدره حرج من الشريعة..ظن-(وإن الظن لا يغني من الحق شيئا) أن الإسلام

ظلم غير المسلمين..وظلم المرأة..وان معطيات العصر لا تتوافق مع حكمة الشرع وأحكامه..




Quote: ......وهكذا يري القارئ أن منطق الاخ وائل ضعيف ولا يكاد ينهض لحوار
ذلك لأنه يفهم الأسلام بصورة تتجاوز معطيات العصر ولا يكلف نفسه تجسير
أو تبني فهم -يجسر أو يردم الهوة الزمانية بين عصرنا وعصر السلف وذلك عبر أجتهاد وإعمال للعقل


وفهمك كمال عباس للعقل هو كفهم العلمانيين للعقل..

فالعقل عندهم-ينطلق بدون عقال- ليتشكك في القيم..

ويعترض على الحكمة الإلهية..ويطعن في ميراث المرأة..

وفي الحجاب..والنقاب..والحدود..وفي حد الردة..

ويدعو لتغغير عقيدة المسلم..وللتساوي بين الأديان..

لإنها العقيدة العلمانية جعلت منهم "عجينة" تتشكل

حسب الظروف..والأهواء..فلا ثوابت..

فقط..معطيات العصر!!!!!!!!!!!-هذا ديدنهم- ودينهم-

(كبرت كلمةً تخرج من أفواههم إن يقولون إلا كذبا)

Post: #537
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: عماد موسى محمد
Date: 10-11-2009, 12:41 PM
Parent: #536

نذكّر الزميل كمال بأن يجيب على أسئلتنا بخصوص موقفه

من:

1/ الأحكام الشرعية في المرأة

2/الحدود..كرجم الزاني المحصن..

وقتل المرتد..وقطع يد السارق..

3/التحاكم للإسلام كحكم شرعي..أم العلمانية؟

4/التعامل مع غير المسلمين..

فمثلا : لم يساوي القرآن مطلقا ولا السنة

بين الدين الحق والدين الباطل..فقال تعالى:

(لم يكن الذين كفروا من أهل الكتاب والمشركين )

وقال (لا يستوي أصحاب النار وأصحاب الجنة)

كمال أنت بعدم وضوحك تشكك في مقدرتك على الطرح الرصين

Post: #538
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: عماد موسى محمد
Date: 10-11-2009, 01:32 PM
Parent: #537

أثار كمال عباس غبارا كثيفا للهروب من استحقاقات الأسئلة..ومن ضمن الغبار صار يطعن في حكم الشرع..

وأكدنا له أن هذه أحكام شرعية..فقام بتخطئة عمر رضي الله عنه!..وقلنا له أهل الكتاب هم الذين وقعوا على هذه الإتفاقية

ورضوا بها..ولم يلزمهم بها أحد..

مع أنه يأتي بما يثبت أن المستشرقين اعترفوا بعدل عمر..

ثم قلنا له: مشكلتك أصلا مشكلة هزيمة نفسية..وتشكيك في حكمة الشرع..


وهذه فتوى موثوقة من أهل علم موثوقين في هيئة فتوى (الشبكة الاسلامية)-قطر-وهو موقع متميز عالميا.سيجد المتابع في الفتوى ردودا على معظم الشبهات التي طرحها الزميل كمال عن الشروط العمرية، وأهم ما فيها:أن هذه الشروط عليها اجماع من الصحابة ، وأنها حجة،كما تلاحظون استدلال المفتين بحديث (فعليكم بسنتي)وحديث(اقتدوا بالذين من بعدي:أبي بكر وعمر)والحديث الأخير في البخاري.

الشروط العمرية التي تخص أهل الذمة
تاريخ الفتوى : 13 محرم 1422 / 07-04-2001
السؤال
بسم الله الرحمن الرحيم
لدي أسئلة عن العهد العمري:
1. ما نصه؟
2. ما مصادره؟
3. هل هناك نص واحد أم نصوص؟
4. حاله عند أهل الرواية و الدراية؟
5. هل يُلفظ ب "العُهدةَ العُمريةَ" أم "العهد العمري"؟

الفتوى

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فقد ذكر الإمام ابن القيم الشروط العمرية في كتابه أحكام أهل الذمة، وعزاها لعدد من المصادر وأضفنا نحن مصادر أخر:
أولها مسند الإمام أحمد، فقد روى ابنه عبد الله في زوائده على المسند، فقال: حدثني أبو شرحبيل الحمصي حدثني (عمي) أبو اليمان وأبو المغيرة قالا: أخبرنا إسماعيل بن عياش قال: حدثنا غير واحدٍ من أهل العلم قالوا: كتب أهل الجزيرة إلى عبد الرحمن بن غنم: "إنا حين قدمت بلادنا طلبنا إليك الأمان لأنفسنا، وأهل ملتنا على أنا شرطنا لك على أنفسنا: ألا نحدث في مدينتنا كنيسة، ولا فيما حولها ديراً، ولا قلاّية (بناء كالدير)، ولا صومعة راهب، ولا نجدد ما خرب من كنائسنا، ولا ما كان منها في خطط المسلمين، وألا نمنع كنائسنا من المسلمين أن ينزلوها في الليل والنهار، وأن نوسع أبوابها للمارة وابن السبيل، ولا نؤوي فيها ولا في منازلنا جاسوساً، وألا نكتم غشا للمسلمين، وألا نضرب بنواقيسنا إلا ضرباً خفيفاً في جوف كنائسنا، ولا نظهر عليها صليباً، ولا نرفع أصواتنا في الصلاة ولا القراءة في كنائسنا فيما يحضره المسلمون، وألا نخرج صليبا ولا كتاباً في سوق المسلمين، وألا نخرج باعوثاً - والباعوث يجتمعون كما يخرج المسلمون يوم الأضحى والفطر- ولا شعانين (عيد للنصارى)، ولا نرفع أصواتنا مع موتانا، ولا نظهر النيران معهم في أسواق المسلمين، وألا نجاورهم بالخنازير، ولا نبيع الخمور، ولا نظهر شركاً، ولا نرغِّب في ديننا، ولا ندعو إليه أحداً، ولا نتخذ شيئاً من الرقيق الذي جرت عليه سهام المسلمين، وألا نمنع أحداً من أقربائنا أراد الدخول في الإسلام، وأن نلزم زينا حيثما كنا، وألا نتشبه بالمسلمين في لبس قلنسوة ولا عمامة، ولا نعلين، ولا فرق شعر، ولا في مراكبهم، ولا نتكلم بكلامهم، ولا نكتني بكناهم، وأن نجزَّ مقادم رؤوسنا، ولا نفرق نواصينا، ونشدُّ الزنانير على أوساطنا، ولا ننقش خواتمنا بالعربية، ولا نركب السروج، ولا نتخذ شيئا من السلاح ولا نحمله، ولا نتقلد السيوف، وأن نوقر المسلمين في مجالسهم، ونرشدهم الطريق، ونقوم لهم عن المجالس إن أرادوا الجلوس، ولا نطلع عليهم في مجالسهم، ولا نعلم أولادنا القرآن، ولا يشارك أحد منا في تجارة إلا أن يكون إلى المسلم أمر التجارة، وأن نضيف كل مسلم عابر سبيل ثلاثة أيامٍ، ونطعمه من أوسط ما نجد. ضَمِنَّا لك ذلك على أنفسنا وذرارينا وأزواجنا ومساكيننا، وإن نحن غيّرنا أو خالفنا عمّا شرطنا على أنفسنا، وقبلنا الأمان عليه، فلا ذمة لنا، وقد حل لك منا ما يحل لأهل المعاندة والشقاق.
فكتب بذلك عبد الرحمن بن غنم إلى عمر بن الخطاب رضي الله عنه، فكتب إليه عمر: أن أمض لهم ما سألوا، وألحق فيهم حرفين أشترطهما عليهم مع ما شرطوا على أنفسهم: ألا يشتروا من سبايانا شيئاً، ومن ضرب مسلماً عمداً فقد خلع عهده.
فأنفذ عبد الرحمن بن غنم ذلك، وأقر من أقام من الروم في مدائن الشام على هذا الشرط".
وروى هذه الشروط الخلاّل في كتاب أحكام أهل الملل من طريق عبد الله بن الإمام أحمد.
ثانيها: أخرج البيهقي في سننه (السنن الكبرى 9/202) عن عبد الرحمن بن غنم قال: كتبت لعمر بن الخطاب رضي الله عنه حين صالح أهل الشام:
بسم الله الرحمن الرحيم
هذا كتاب لعبد الله عمر أمير المؤمنين من نصارى مدينة كذا وكذا، إنكم لما قدمتم علينا سألناكم الأمان لأنفسنا وذرارينا وأموالنا وأهل ملتنا، وشرطنا لكم على أنفسنا ألا نحدث في مدينتنا، ولا فيما حولها ديراً ولا قلاّية ولا كنيسة ولا صومعة راهب.. فذكر نحو رواية عبد الله بن الإمام أحمد.
ثالثها: روى سفيان الثوري عن مسروق بن عبد الرحمن بن عتبة، قال: كتب عمر رضي الله عنه حين صالح نصارى الشام كتاباً وشرط عليهم فيه... فذكر نحو ما ذكر في رواية عبد الله بن الإمام أحمد، مع خلاف يسير في ألفاظه.
وكل رواية من روايات هذا الأثر لا تخلو من مقال في إسنادها، إلا أن الأئمة تلقوها بالقبول، وذكروها في كتبهم، واحتجوا بها، ولم يزل ذكر الشروط العمرية على ألسنتهم وفي كتبهم، وقد أنفذها بعده الخلفاء، وعملوا بموجبها (أحكام أهل الذمة لابن القيم 3/1163-1164).
وقال الإمام ابن تيمية: "في شروط عمر بن الخطاب رضي الله عنه التي شرطها على أهل الذمة لما قدم الشام، وشارطهم بمحضر المهاجرين والأنصار رضي الله عنهم، وعليه العمل عند أئمة المسلمين، لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: "عليكم بسنتي، وسنة الخلفاء الراشدين من بعدي، تمسكوا بها، وعضوا عليها بالنواجذ، وإياكم ومحدثات الأمور، فإن كل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة".
وقوله صلى الله عليه وسلم: "اقتدوا باللذين من بعدي، أبي بكر وعمر" لأن هذا صار إجماعاً من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، الذين لا يجتمعون على ضلالةٍ على ما نقلوه وفهموه من كتاب الله، وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم".
مجموع الفتاوى 28/651.
أما تسمية هذه الشروط بالعهدة العمرية أو العهد العمري فلا حرج في ذلك ، فكل من اللفظين مستقيم لغة ، والنسبة إليه صحيحة .
والله أعلم.


المفتـــي: مركز الفتوى

Post: #539
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: عماد موسى محمد
Date: 10-11-2009, 01:38 PM
Parent: #538

لا زلنا في انتظار إجاباتك على الأسئلة الأربعة..

Post: #540
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: عماد موسى محمد
Date: 10-11-2009, 01:58 PM
Parent: #539

عندما لاحقت كمال بالأسئلة المبهتة..كان هذا الرد المتوتر:

Quote: فهمك أنت للأسلام يظلم المراة وغير المسلم !! وفهم المدارس الإسلامية
الاخري التي تكفل حقوق المراة وغير المسلم في الرئاسة والقضاء ولاتفرض
قوانين إسلامية علي غير المسلم.. فهم المدارس الإسلامية الاخري هذه لا
يظلم المراة وغير المسلم بمثل ما تظلمهم أنت!!! نعم أنت من يقول
أن جز رأس غيرالمسلم ومنعه من ركوب سرج هي أحكام الأسلام!!


تهرّب واضح..!! نحن لا نتكلم عن فهم..كلامنا عن حُكم شرعي..

يعني كمال لم يقل-حتى- بأن هذه الاحكام أنا أعتقدها كحكم شرعي


ولكن قد أعجز عن تطبيقها لكذا وكذا..

فهنا قد يهون الخطب..

أما ان ننكرها..أو نسخر منها..أو نردها بحجة عدم مطابقتها

للعصر فهذا هو الاعتراض على الشرع..وهو -الإعتراض- على الحكمة الإلهية والطعن في الحكم الشرعي

مذموم..مخالف للشرع..والعقل..والمنطق.. لان من خلق هو أعلم بمن خلق..

ولأن البشر يحصل منهم النسيان..والغفلة..والتلقب في تقدير الأمور..

ألم يطالب قبل أسابيع بعض أعضاء البرلمان الفرنسي بخصي من يعتدي

على القصّر من الأولاد والبنات؟

طيب هذا طالب بإعدام العضو التناسلي بالمرة

والرحيم الحكيم..حكم بالجلد على الزاني المحصن..دون خصيه إذا زنى بالمرأة

وبقتله إذا كان متزوجا..وبقتل الذي يمارس اللواط..

فلماذا يا كمال تصفون شرع الله بالبشاعة..

وإخوانك العلمانيون يطالبون ب"رض"ّ خصية المعتدي على القاصر؟!

ترضى بحكم البشر القاصر؟.. طيب نحن رضينا بحكم خالقهم العادل

Post: #541
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: عماد موسى محمد
Date: 10-11-2009, 02:22 PM
Parent: #538

وبينا له أنناإذا جئنا لبلد من بلدان غير المسلمين..بل كل مسلم كذلك..

فينبغي على الجميع أن يلتزموا بنظمها ..إذا لم تخالف حكما شرعيا..وبالصبر

في الدعوة..وتقديم الأسوة الفاضلة في الرحمة بالخلق..والطاعة لله الحق..والتمسك

بالدين..وإنزال الضوابط الشرعية والقواعد الفقهية المتعلقة بذلك فلا واجب مع عدم القدرة..ولا محرم عند الاضطرار..

فالإسلام دين الوسطية..فلا تنطع وفوضى ..ولا ذوبان واهزام..بل تمسك..وثبات..وفهم وصبر..

ولذلك فالعلمانية تتآكل الآن..داخل أمريكا..وأوربا..والإسلام يزدهر..

وشباب الإسلام كل يوم يقدمون أعظم الأمثلة في الثبات على العقيدة

وكمال عباس لا زال متلجلجا..مترددا ..متشككا في أحكام الشرع المطهر..

يبرر لإخوانه في الجيش الأمريكي توزيع الأناجيل على المسلمين..

ويجادل جدال المستميت عن أحقية الإنسان في أن يرتد عن دين الحنيفية

(ومن الناس من يجادل في الله بغير علم ولاهدى ولا كتاب منير.ثاني عطفه ليضل عن سبيل الله

له في الدنيا خِزي ونذيقه يوم القيامة عذاب السعير)

Post: #543
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: Sinnary
Date: 10-11-2009, 02:31 PM
Parent: #541

لا يفهم من يسب العلمانية ويصفهابأنهاوالإسلام نقيضان لا يلتقيان إن لم يكونا غريمين بأنه يسب الصورة الذهنية التي عبؤوه بها عن الإسلام والذي هو أوسع بكثير من تلك الصورة المتهالكة لكن العتب علي النظر.
العلمانية في بلداننا بدت مع إكتشاف السفينة وتهاوي طريق الحرير علي حسب إيرين فرانك في كتابه طريق الحرير واستمر توافد الدنيا الجديدة علي عالمنا التقليدي مع توقيع السلطان العثماني سليمان القانوني سنة 1536 اتفاقية الإمتيازات الأجنبية تحت ضغط ملك فرنسا مما اعطي كما يؤكد وليد نويهض في العدد 2254 لجريدة الوسط الخليجية حرية تجارية للدول الأوروبية في إختراق السوق المحلي ومع تراجع الخلافة العثمانية خاصة بعد فشلها في محاصرة فيينا بدأت تستجيب للضغوط الجغرافوـعسكرية المتنافسة علي المسألة الشرقية وتركة الرجل المريض وإستجابت للضغوط بإجراء تحديث فوقي في مؤسسات الدولة إنتقلت به لكل الدول التي إحتلها الخلافة العثمانية وهذا واضح من التأثيرات الحداثية التي أصابت بني المجتمع التقليدي في السودان لا سيما في المدن مع الإحتلال التركي المصري ثم مع إستمرار حركة التحديث الأوروبية نحو المجتمعات العربية لا سيما مع دخول نابليون والمطبعة والبعثات الطلابية لفرنسا ثم الإحتلالات التي أعقبت مؤامرة سايكس بيكو أصبحت علمانية المؤسسات والأنظمةوالمتضمنة للرؤي العلمانية في دولنا واقع لا فكاك منه يتجلي في كل المفاهيم الادارية والقانونية والمؤسسات الرسمية وحركة التعليم واللباس والفنون والمعمار وغيرها رغم أنه واقعاً شائهاً لم يأتي في إطار تطور طبيعي لمجتمعاتنا بل ربط مخلق لها ببنية الدول التي استعمرتها وعلي صعيد الفكر بتراث الثقافة البرجوازية في بلاد لم تعرف البرجوازية وما علي رأس نشاطها الإقتصادي إلا مجموعة من كبار ملاك الأراضي والمزارعين الذين تحولوا للتجارة والصناعة الخفيفة وقد أسفرت هذه الحركة التحديثية الشائهة عن تحديث في المدن والمجتمع الرسمي وتخلف في الريف والمجتمع المدني وبالطبع استمرت القوي الدينية التقليدية خارج الملعب سوي أن كانت طرق صوفية أو فقهاء السلطان في وضع إنقطعوا فيه عن حركة الإجتهاد إلي حد كبير منذ أكثر من 9 قرون سوي نذرات من بعض الشيوخ كرشيد رضا والأفغاني ومحمد عبده أما الوهابية المتحالفة مع السلطة في الجزيرة العربية ورغم أن لمرجعها ابن تيمية نذرة جيدة في موقفه من المذاهب الفقهية في عصور الإنحطاط جملة وتفصيلاً كما لإبن القيم موقف يحمد له من قفل باب الإجتهاد بقوة السلطان في عهود الإنحطاط هذه إلا أن الرؤية الوهابية كانت تمثل صورة أخري من صور التدهور الفقهي والتخلف الإجتماعي لكن مجتمعها لم يسطع حيلة في وجه التعولم المدني والمؤسساتي وإن بوتيرة أبطأ ولم تستطع كل الحركات الدينية من وهابيين وحركات الاخوان المسلمين والتحرير التي بدأت في الظهور واحدة تلو الأخري من من وقف حركة تعولم الواقع وتحديثه ولو أن بعضها بدأ يلبس لبوساً حداثياً واستمر واقع الدول المسلمة في إندراجه في مسار الحضارة العالمية والشراكة الإنسانية هادفاً لإنتاج حياة أفضل لمجتمعاته.
الحديث عن العلمانية بطريقة النسخ واللصق هو كما الحديث عن الإسلام بنفس الطريقة وما أسهل ذلك في زمن تكنولوجيا الإتصال العلمانية وفعل التواصل الهبرماسي ولكن من يفتكر أنه يمكن أن يلوك عجينة أن العولمة تعني فصل الدين عن الدولة وهي معنية بالدين المسيحي الذي يقول فيه المسيح اعط ما لقيصر لقيصر وما لله لله هو واهم لأن العلمانية دابة تاريخية لها أشكال متعددة ومسارات متعددة وسياقات متعددة ولا نعتقد أن الغرب مثال علماني زاهي نرتهن له ولو أنها شئنا أم أبينا هي المركز الذي أنتج مشروع تاريخي كوني تجاوز حدوده وسنفصل تباعاً ما ورد في هذه المداخلة المقدمة بس الله يسهل لينا الوقت

Post: #542
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: محمد عبدالقادر سبيل
Date: 10-11-2009, 02:29 PM
Parent: #537

الاخ الكريم عماد موسى
لا اريد ان اكون في الصف المقابل لك وانت تذود عن حياض الاسلام فانا معك قلبا وقالبا
ولكنني استوضحك لأفهم واحتاج كلاما عمليا قابلا للتطبيق :
اخي
في مثل حالتنا في السودان الآن كيف يمكننا تطبيق الاسلام عمليا لادارة الشأن العام؟
اقصد مؤسسات الشورى كيف نوجدها وعلى اية اسس وباية اجراءات ولأية وظائف ؟
مؤسسة الرئاسة ( الأمام/ ولي الأمر/ الأمير ) كيف نختاره بدقة ونزاهة بدون اجراءات الانتخابات والاقتراع المستخدمة في النظم الديمقراطية؟
هل نستغني عن وزارة المالية والبنك المركزي وديوان الضرائب والزكاة لصالح مؤسسة بيت المال؟ وهل سيكون ذلك عمليا ؟
انت تعلم ان معظم الاطباء والمهندسين والصحافيين علمانيون فكيف ستسوسهم وتديرهم بادوات تراثية ؟
اذا استمرت الحرب الاهلية وحصدت ارواح المسلمين العزل والاطفال والنساء وكان ثمن ايقافها الاحتكام الى الانتخابات الديمقراطية لاختيار الاصلح فهل نصر على رفض الاحتكام الى الشعب ليختار ؟ وهل اذا احتكمنا الى الشعب ليختار معناه اننا لم نحتكم الى الله تعالى القائل ( وشاورهم في الأمر )؟
هل اذا فصلنا سلطة القضاء عن سلطة الجهاز التنفيذي عن سلطة مجلس الشورى ( البرلمان الذي غالبيته مسلمون) تحت امرة ولي الأمر ( الرئيس المسلم ) وكل منهم يحكم فيما يليه بما انزل الله عز وجل ، نكون قد خالفنا شرع الاسلام ؟ وكيف ؟.
اريد ان اقول انه يجب علينا ان نسعى بهمة وجد نحو فصل الديمقراطية من محتواها الليبرالي وبمثلما نتنافس في الجامعات لولاية امر خدمة زملائنا الطلاب فلنتنافس بالطريقة ذاتها لنيل ولاية امر المسلمين، فاذا افلحنا نكون قد فصلنا الديمقراطية عن الليبرالية وقربناها الى الاسلام لأنها: من باب الحكمة التي هي ضالة المؤمن ، كما لا يوجد نص يمنعنا من الاختيار بسلام دون ان ننازع الامر اهله وعبر صناديق الاقتراع ، كما وانه لا يوجد نص شرعي يلزمنا بان نختار بهذه الطريقة او تلك ، وبالتالي ففي الأمر فسحة واباحة لما لا معصية فيه.
واما استشهادك بدكتور حيدر ابراهيم فليس مانعا لتفريغ الديمقراطية من حشوها الليبرالي
لأنه - د حيدر - يطرح الديمقراطية كرديف مرتبط بالليبرالية ، الأمر الذي اقترح انا من جانبي رفضه والسعي الى تصحيحه
فليس بالضرور ان تكون الليبرالية لازمة من لوازم الديمقراطية
اقول ان الديمقراطية حكمة فنية وفضيلة من امور دنيانا تم اختطافها ومصادرتها بواسطة الليبراليين العلمانيين فجعلوا مبادئهم من اصلولها وليس لهم حق في ذلك
وشادي على ذلك شاهدان /
اولا انهم يسمونها الديمقراطية الليبرالية تمميزا لها عن صيغ ديمقراطية اخرى لا تعتنق مبادئهم الايدولوجية
وثانيا ان الكلمة في الاساس لا تينية تعني ( حكم الشعب DEMO CRACY) اي شراكته في القرارات التي تخصه وهذا يقابله عندنا ( وأمرهم شورى بينهم )
اقول انها علمية فنية وهياكل مؤسسية لتحقيق هدف ( شراكة افراد الشعب ومشورتهم في الأمر اي في الشأن العام )
الا يمكننا اسلمة الديمقراطية ؟ فاذا كان الشعب مسلما ملتزما دينه وشرعه تأسلمت اوعية الديمقراطية تحققت الديمقراطية الاسلامية، بمعنى تفريغها من المبادئ الايدولوجية الليبرالية المتغولة عليها والتي سجلتها باسمها وشغلها بالقيم الايمانية الفاضلة كالعدل بدل المساواة والطاعة بدل الاختلاف وبوحدة الجماعة بدل التعددية الحزبية؟
لك محبتي
________________
اللهم اهدني فيمن هديت وتولني فيمن توليت

Post: #544
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: Sinnary
Date: 10-11-2009, 02:33 PM
Parent: #542

Quote: الاخ الكريم عماد موسى
لا اريد ان اكون في الصف المقابل لك وانت تذود عن حياض الاسلام فانا معك قلبا وقالبا

Post: #545
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: كمال عباس
Date: 10-11-2009, 02:57 PM
Parent: #544

كتب عماد موسي
Quote: نذكّر الزميل كمال بأن يجيب على أسئلتنا بخصوص موقفه

من:1/ الأحكام الشرعية في المرأة2/الحدود..كرجم الزاني المحصن..

وقتل المرتد..وقطع يد السارق..3/التحاكم للإسلام كحكم شرعي..أم العلمانية؟

4/التعامل مع غير المسلمين

يبدو أنك لا تفهم ما يكتب ولاتستوعب ما يخط !!
وأنك مثل الذي يقال له هذا تور يقول أحلبوه!!
وليتك تفهم هذه المرة هذه الأسئلة توجه لمن يطرح نفسه في الحوار من
أرضية دينية وأنا أطرح نفسي من موقع مبدأ المواطنة كقاسم مشترك أعظم
لا من موقع دين محدد أو قبيلةمحددة أو جهوية معينة!!! ناقشني من خلال
موقعي الفكري ولا تفرض علي موقع فكري لم أطرح نفسي من خلاله!!
فهمت ليتك تفهم!!
فمثلا يمكن أن تأتي قائلا أن حكم الإسلام علي الكتابي هو جز شعر مقدمةالرأس سأأقول أني ضد هذا الحكم !!
سيقول أخر مثلا أن الاسلام أباح التعامل مع الرق بيعا وشرا وتملكا سا أقول
أن مع حظر الرق ومعاقبة من يتعامل فيه!!أنا مع التشريعات الدولية التي حظرت الرق وتمنعه!!
.. سيقول أخر عن زاني مغتصب لم تتوفر وسائل الا ثبات الشرعية لإدانته بالزنا -المرواد في المكحلة مع وجود شاهدين قالا بحدوث زنا!! سيقول أخر أنه غير مدان وسأقول أنه مدان بموجب تقرير الطب وال dna والشاهد
الواحد سأخذ بوسائل الأثبات الوضعية!!!
وبإختصار أنا مع القوانين الوضعية البشرية مفهوم? وإن تري تعارضهاالمواطنة وقوانين المواطنين وضد أي فهم ديني يسلب حقوق المواطنة!! وها نحن نكرر الأجابات فكف عن المزائدة والوقوع تحت وهم أمتلاك سلاح أرهاب الاخريين وإخافتهم بالتكفير!! ودعني أختصر عليك الطريق أنت تري أن الديموقراطية كفر وأنا أقول إني معها وتري أن جز مقدمة شعر
الكتابي حكم إسلامي وأنا أقول أني ضده!! فهمت !!! نحن لا نتهيب ولانناور وأنماأنت من يعجز ويمارس التقية ويفشل
في الاجابة علي محاوريه!!
Quote: وسأأعطيكم نموذجا لفشل الرجل وعدم التزامه باليات الحوار يقول
رفضي للديمقراطية نابع من أن الله لم يشرعها..بل شرع "الشورى"..ومعنى الديمقراطية إصطلاحا معروف!وهو حجة عليك وليست علي..بل أنت الذي نسألك: لماذا ترضى بالديمقراطية التي تجوّز للإنسان أن يفعل الفاحشة بإسم الحرية! وترفض الشورى؟! هل الشورى ناقصة؟! وهل الأقليات ظلمها الله ورسوله؟


الرجل يرفض الديموقراطيةوهذا حقه ثم يرفع الشوري شعارا وهنا فرض
منطق الحوار أن نسأله عن الشوري
Quote: وعشان كدة طالبناك أن توضح لنا مفهومك للشوري!! ماهي الياتها ومؤسساتها
ومواعينها? وكيف يتم إختيار الحاكم خلالها وماهي صلاحياته ?
وهل يجوز فيها توريث الحكم والوصول للحكم عبر دبابة? وماهي هو نظام
السلطات فيها? هل يجوز التصويت فيها للعوام ? هل يتم فيها إنتخابات
عامة? ماهو وضع المراة والكتابي في مؤسساتها?
أنت ترفض الديموقراطية وتتبني الشوري !! أذا أجبنا علي مافي أعلاه
أستنادا علي فهمك للشوري!!

فهل أجاب? طبعا لا!!! وكعادته دائما في مثل هذه المواقف :آثر التقيةوغلبه الخجل من عرضه منهج جماعته في هذا الصدد وعجز عن بسط البدائل وولي الادبار!! يفعل هذا ويصر علي أنه يحاور!!
........الحوار معك عقيم وغير منتج فأنت لا تعرف أبجديات الحوار ولاتملك له زادا فكريا ولاقدرة زهنية فمن كان يتبع فكر منغلق ومتزمت لا يفكروأنما يكفر... بكسر الفاء...
مالك والحوار وأنت من يرفض الديموقراطية ويكفرها ثم يقوم وبكل الانتهازية بمحاولة قطف ثمارهابتواجده في هذا المنبر الديموقراطي!!
00 وو ختاما نقول أننا قد حققنا أغراضنا في هذا البوست وأستطعنا توظيف عماد موسي في إنفاذ أجند تنا !! فقد قام مشكورا بنسف مشروعه بيده وجسدلنا مثلا حيا لفشل المشروع الوهابي وجسد لنا صورة للوهابي الاقصائي والفاشي وللمحاور السلفي قليل الحيلة والعاجز عن تقديم بدائل!!
game is over!!
كمال

Post: #546
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: عماد موسى محمد
Date: 10-11-2009, 03:14 PM
Parent: #544

كتب الزميل: Sinnary


Quote: لا يفهم من يسب العلمانية ويصفهابأنهاوالإسلام نقيضان لا يلتقيان إن لم يكونا غريمين بأنه يسب الصورة الذهنية التي عبؤوه بها عن الإسلام والذي هو أوسع بكثير من تلك الصورة المتهالكة لكن العتب علي النظر.
العلمانية في بلداننا بدت مع إكتشاف السفينة وتهاوي طريق الحرير علي حسب إيرين فرانك في كتابه طريق الحرير واستمر توافد الدنيا الجديدة علي عالمنا التقليدي مع توقيع السلطان العثماني سليمان القانوني سنة 1536 اتفاقية الإمتيازات الأجنبية تحت ضغط ملك فرنسا مما اعطي كما يؤكد وليد نويهض في العدد 2254 لجريدة الوسط الخليجية حرية تجارية للدول الأوروبية في إختراق السوق المحلي ومع تراجع الخلافة العثمانية خاصة بعد فشلها في محاصرة فيينا بدأت تستجيب للضغوط الجغرافوـعسكرية المتنافسة علي المسألة الشرقية وتركة الرجل المريض وإستجابت للضغوط بإجراء تحديث فوقي في مؤسسات الدولة إنتقلت به لكل الدول التي إحتلها الخلافة العثمانية وهذا واضح من التأثيرات الحداثية التي أصابت بني المجتمع التقليدي في السودان لا سيما في المدن مع الإحتلال التركي المصري ثم مع إستمرار حركة التحديث الأوروبية نحو المجتمعات العربية لا سيما مع دخول نابليون والمطبعة والبعثات الطلابية لفرنسا ثم الإحتلالات التي أعقبت مؤامرة سايكس بيكو أصبحت علمانية المؤسسات والأنظمةوالمتضمنة للرؤي العلمانية في دولنا واقع لا فكاك منه يتجلي في كل المفاهيم الادارية والقانونية والمؤسسات الرسمية وحركة التعليم واللباس والفنون والمعمار


أولا مرحبا بالزميل..وارجو أن يكون دائما قريبا..

ثانيا: انتشار العلمنة بعد سقوط الخلافة الاسلامية حقيقة لا ينكرها إلا مكابر..

ولكن السؤال هو هل كان لها أن نتتشر لو ان الإسلام بنظمه..وتشريعاته..وقيمه

بل وهيمنته على دول أوربا وآسيا كان حاضرا؟ ان أجزم أن العلمانية يمكن أن

تجد لها موطئ قدم بين أديان لا تأبه ببسط منهجها على كل أوجه الحياة..

إلا الإسلام..الذي يجرّد العلمانية من أكبر أسلحتها.....:- الحياد الإيجابي

والحرية.. الفردية..

والإسلام يتفرد بمنظومة قائمة على الوحي ..وفي ذات الوقت بمرونة فائقة

لا تستنكف من الأخذ من مستجدات العصر..وإبداع الحضارة الإنسانية..من غير ذوبان

أما التحديث ، فالإسلام يا سناري ليس كالنصرانية يحارب العلماء والبحوث.. والكشف

عن ما أبدعه الله في خلقه..(وسخّر لكم ما في السموات وما في الأرض جميعا منه)

وقبل أن يأتي نابليون محتلا بمطبعته..كان المسلمون في الأندلس قد شكلوا

أرضية رائعة للكشف والبحث العلمي في النبات..والفلك..والطب.. والهندسة والطيران..

وهاهم العلماء من الغرب الذين نشاوا على العلمانية وأوضاعها يؤوبون للإسلام عقيدة وشريعة..

من غير أن ينقص ذلك من بحوثهم ولا إبداعهم..

شكرا

Post: #547
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: عماد موسى محمد
Date: 10-11-2009, 03:16 PM
Parent: #546

كمال لا تتهرب..

أجب والأسئلة أمامك

Post: #548
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: كمال عباس
Date: 10-11-2009, 04:03 PM
Parent: #547

كتب عماد موسي
Quote: كمال لا تتهرب..

أجب والأسئلة أمامك
دعنا من هذا الأسلوب الصبياني الذي يشئ بالعجز وقلة الحيلة !!
وينبي عن رميك للناس بما فيك!!
أسئلتك تم تناولها وبإسهاب وبصورة واضحة وجلية وإن كنت لم تفهم
فهذه مصيبتك ولا أملك لك حلا لها!!

أنت من عجز عن الإجابة التي وعدت بها وفشل في طرح بدائل وفي
أستيعاب طبيعة الحوار التفاعلية!! فشلت في كل هذا ولكنك نجحت في إنفاذ
أجندتنا وتنفير الناس من فكرك!!
.......أكنت تظن أنك وبهذا الاسلوب العقيم ستذود عن الاسلام وتتصدي
للعلمانية والديموقراطية? وتخرجا جاريا كأرخميدس :وجدتها وجدتها: الله
أكبر قد فرقت جمعهم وشتت شملهم وأضعفت حججهم والقمتهم حجرا!!

وكنت ممنيا النفس بسماع: بخ بخ والله درك ياناصر الدين وهازم الصليبين
وصارع العلمانيين وحامل لواء الاسلاميين ورائد المغازي الاسفيرية
!!
كنت تتمني هذا ولكنك وجدت هذا بدلا عنه: ياليتك يا أبوزيد ما غزيت!!
وجاء يكحلها فعماها!! أفاد عدوه من حيث ما أراد الضرر!!

أرجع لكهفك وضمدجراحك والعق المرارة وأنطوي علي صحائف إبن القيم
والعثيمين ومحمد بن عبد الوهاب: وجادل أخوتك في حكم إبن الجارية
وهل يباع العبد بمتاعه وطول المسواك الشرعي وحكم الدخول علي دستة من الإماء !!
وأرفع هذه اللافاتات عالية أمام كهفك: الديموقراطية كفر!! ويحظر علي
الكتابي من ركوب سرج!! ويوجد بالكهف مزين لجز مقدمة شعر رؤوس
أهل الكتاب بحسب تعاليم الشرع ويشترط في الكتابي القادم لجز رأسه ربط
زنار
أو حزام في وسطه!!

Post: #549
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: Sinnary
Date: 10-11-2009, 04:21 PM
Parent: #548


إن العلمانية نتجت وتطورت مع ركب التقدم في العلوم والمعارف بينما الدين جملة من التصورات الروحية والقيم الأخلاقية وحتي لو إدعي الدين إمتلاك حقائق الكون والعلم فلا يجب أن يعطل فعالية العلم والعقل في البحث عما استغلق من حجب الإنسان والطبيعة بحجة الثبات علي الاصول وأي أصول هذه التي لا تتسع للتعاطف مع الحاضر والمستقبل لا تقل لي هي إصول الدين الإسلامي فسيكون ردي حينها ربما تقصد تلك الصور من الدين التي نمت سطوتها أبان عهود تسيد الإسترقراطية للسلطة في التاريخ الإسلامي وشوابهها الشائهة في الجزيرة العربية ولكن أبان عهود الصعود البرجوازي وبما فيها الشائه لم يقف الرابط الإيماني حجر عثرة امام بروز الأسس الدنيوية للتفكير والتحرر ولو تحت شرط إضفاء لمحة تأصيلية للواقع في محاولة من النص لقهر الواقع وإن إحتفظ في النهاية كلا من النص والواقع بملامحه وهنا يكمن السؤال هل المضامين الأولية للنص سواء أكان آية قرآنية أو حديث نبوي موجبة للترحل لكل زمان ومكان وتلبس أي زمان ومكان وتشكيل أي زمان ومكان أم أن الأمر ليس بهذه البساطة المفهومية فمثلا عندما تسلم قرية إمريكية هل ستغير ملامحها وتنعزل من المجتمع كما تفعل طوائف المورمون الإمريكية التي تؤمن بتعدد الزوجات والسماح بالزواج للفتاة من عمر 14 ثم تمنع من مواصلة التعليم أو العمل بعد أن تكتنز أحشائها بطفل بعد طفل وهنا أسأل الأخ عماد عن آلية إستصدار الأحكام التنظيمية لهذه المجتمعات لا سيما القانونية وهل تقبل آلية التأصيل إستخراج أحكام متباينة من نفس النص
لأنني أفهم بأن للشريعة تاريخ مرتبط بتاريخ التطورات السياسية والإجتماعية وأثناءها يتم تحول النص من صفة إلي أخري حسب ما يستجد من وقائع كان هذا يتم علي عهد الرسول عليه الصلاة والسلام عبر عملية الناسخ والمنسوخ وانتم أدري بشؤون دنياكم ثم آلت بعد ذلك السلطة لميكانزم الإجتهاد وهو الركن الثالث في الفقه الإسلامي وأدلل علي ذلك بوضع الأراضي المفتوحة عنوة فقد تباينت فيها الأحكام إذ اعتبرت غنيمة أيام الرسول وتحولت لفيئ أيام عمر رضي الله عنه لكن كثير من الأصوليين وبالتأكيد علي رأسهم الوهابيين يجدون أن الأحاديث لنبوية الصحيحة رغم إكتنازها بخصب من الأحكام إلا أن أحكامها تتعالي علي النقد التاريخي ناسين الطبيعة المعقدة لتطور علم الحديث الذي يرمون عليه جل حملهم الأيدلوجي وقد أبان الأشعري فخرالدين الرازي في كتابه أساس التقديس أن البخاري ومسلم كانا من المجتهدين بقدر ما وسعهم في جمع الأحاديث وتحقيق صحتها لأنهما لا يعلما الغيب ولم يشهدا صدورها وبالتالي نوه إلي أنه يرفض الأخبار التي تعارض ما يفترض أن يكون صحيحاً علي الرسول بمعني ربما تقل لي بأن الحديث الصحيح يقول كذا وكذا وأقول لك ولكنه غير عملي كما ذكرت لك في مداخلة سابقة عن حديث أن الإمامة لقريش..وآتي لك بحديث آخر تقول لي علي الطريقة التقليدية للوهابية إن في سند أو متن هذا الحديث ضعف ولكن الحديث يا عزيزي مليئ بالحكمة والفضيلة وهذا ما رمي له الرازي كما يمكنك أن تجد في طبقات الشافعية الكبري لتاج الدين السبكي أن كبار نقاد الحديث يدعون لعدم التشدد في الذم لذلك قدموا التعديل علي الجرح ويقول السبكي وإن لو فتحنا هذا الباب وأخذنا تقديم الجرح علي إطلاقه لما سلم لنا أحد من الأئمة.. ولعل تشدد أبو حنيفة في شأن الحديث لم يكن عائداً لتفضيله الرأي علي الحديث الصحيح بل كان لرأي له في عملية توثيق الأحاديث نفسها إضافة إلي تأمين الرسول في كثير من الوقائع علي رأي هذا الصحابي أو ذاك ولو أن البعض قد يري بأن الرأي قد واصل تأسسه علي الحديث ..أعتذر عن أي أخطاء إملائية أو نحوية لا تنفك ترد مع نهج الكتابة الكي بوردية المستعجلة دون مراجعة وأواصل

Post: #550
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: Sinnary
Date: 10-11-2009, 05:33 PM
Parent: #549

أخي عماد إن مداخلاتي هذه ترتبط ببعضها بحيث أنك ستجد تفصيل ما تقدم في ما تأخر لذا عندما أشير لك بأنك تظلم الإسلام عندما تصفه انت أو غيرك بأنه غريم العلمانية الكبير وستجد إنكشاف قصدي في تجوالي علي قاطرة تاريخ التشريع أو قل شرعنة التاريخ فكلاهما يفي بالغرض لأن التراث الفقهي والتشريعي بما فيه النقلة الشافعية الكبري نحو تأصيل الفقه كان مرتبطاً إرتباط التغير مع تغير الواقع وبنيته الإجتماعية التي لعبت فيها أسسها المادية بما فيها من عناصر سياسية وإقتصادية دوراً كبيراً في إستصدار النص الثقافي الملائم والذي ما كان للأسف خلواً في كثير من الأوقات من الغرض والتحيز السياسي لذا كان هنالك فقه مديني ومدرسة شامية ونزعة عراقية كل تصدر من أحكام من نفس النص ما هو مختلف تماماً عما تصدره المدرسة أو الفقيه الآخر وحينما رأي الشافعي بإيعاز من عبدالرحمن ابن مهدي أن يوحد الفكر الفقهي في علم يعني بإصول الفقه كان له ذلك رغم أنه عندما هاجر إلي مصر تراجع عن كثير من أحكامه وفتاويه وإستبدلها بأخري تلائم فقه عبدالله بن عمر بن العاص ما يهم أنه مع أصول الفقه بدأ رد الواقع للنص وإجراء حكم الثاني علي الأول أي إلزام الواقع بالإذعان لحكم النص بعلة المشابهة ويري الإمام الغزالي في سفره محك النظر في المنطق بأن إذعان الواقع للنص عبر عملية التأصيل بالقياس هي عملية إذعان تلغي خصوصية اللاحق وتلحقه بأولوية السابق إلحاق حتمية الإمتثال للحكم الشرعي والذي هو منوط بإعادة صياغة وقائع الحياة المفردة(المختلفة زمكانياً) فتتحول من كونها وقائع إجتماعية طبيعية أو تاريخية لوقائع شرعيةبغض النظر عن الإنسجام أو عدمه بين تفاصيل تلكم الحالة المفردة وما قايسها..حيث أن التطبيق الجديد لايتم للأسباب الشرعية الحقيقية بل لأسباب أخري في واقع آخر يظن مشابهته للأول..هل يمكننا أن نصف مقايسة الإصول للفروع بإستنادها علي وعي اللايقين المعرفي لأنه كانت هنالك ممكنات أخري بجانب الحكم المنتخب وحتي الممكنات الخاطئة لها أجر ومثوبة إذ لكل مجتهد نصيب فللمصيب أجران وللمخطئ أجر واحد والمسألة تقوم علي غلبة الظن وهنا سنري أن هذا التوحيد للأحكام يتجافي مع تمايزات التاريخ لذا عارضه ابن تيمية كما ذكرت لك سابقاً اضف إلي أنه يسعي إلي توحيد العلامة الآيدلوجية علي حد قول عزيز العظمة عندما تمتص مذاهب معدودة ما قبلها من مأثور فقهي في حركة من الإعتراف المتبادل ولو تعارضوا في النظر للمسألة الواحدة بما فيها المسائل العقدية أو تعارضت أدلتهم الشرعية فقالوا أنه إذا استحال الجمع بين دليلين لتناقضهما فإما إرتبطا بما انتسخ أو فليتوسل إلي الحكم من دليل آخر أو صير إلي العمل بما شاء القاضي كما يري الغزالي في كتابه المستصفي من علم الإصول وللغزالي دور مشبوه في موالاة القضاة أو الأمراء كما سنرجع له لاحقاً...ما يهم هنا أنه إتسمت كثير من كتب التأصيل ككتاب الأحكام السلطانية للماوردي بإحتوائها علي تأويلات شتي للإصول دون إبداء الرأي القاطع متيحة بذلك أمام أصحاب الأمر فرصة الإجتهاد المطلق..ومع أن الإختلاف الفقهي أمر يرد من قبل الفقهاء إلي الإجتهادات المختلفة حول المصادر نفسها فإن الأصح القول بأن المدارس الفقهية تشكل مأثورات فقهية مختلفة ولو أصرت علي وحدة المنشأ النصي وهنا يجب أن نركز علي أن الشرع يتحول بالتدريج إلي جملة من الأحكام الفقهية ينتجها الفقه كلما يخول لعمل ذلك بحسبان الأحكام الفقهية شغل متخصص في تناول فقهي للإمور الحياتية بحيث يجمع بين الواقع والتراث في تعددية عملية ونزوع نحو حلول فردية لمسائل مفردة يغلب علي تطبيقها الهاجس العملي لذا كان للأسس غير الإصولية في الفقه كالمصالح والعادة والإستحسان والإستصلاح مجال كبير فليس كل الفقه أصولي فالإستحسان والرخصة من بين من بين ا\فضافات لتي تعني بالدراسة في كليات الشريعة اليوم..ونجد الترجمة العينية لإستيعاب هذه الأدوات كالإستحسان والإستصلاح وغيرها في الفقه الإسلامي علي سبيل المثال في كلام الشاطبي في مجلده الثاني من كتاب الموافقات في أصول الأحكام عن القروض الدرهم بدرهم آجل يدخل في الربا إلا أنه ربا مباح لما فيه من التوسعة علي المحتاجين بموجب دليل شرعي هو الأخذ بمصلحة جزئية في مقابل دليل كلي يعارضها أو لم أشير لك في ما قبل في نزعات القرضاوي المماثلة في تحليله لشراء المسلم في الغرب لمنزل بالربا أو أكل الطالب المسلم في الجامعات الغربية للهامبرغر ولو كان من البورك أي لحم الخنزير..كما أن السرخسي يري في سفره ـمن كتاب المبسوط ـ التأمين علي الأخذ بالمصلحة الجزئية المعارضة لدليل كلي ويري محمد الحسن الشيباني الفقيه الشافعي المشهور في كتابه (المخارج في الحيل)أن المعاملات متصفة بالتحايل مع إستكراه الإحتيال إلي إبطال حق الغير وتفضيل الحيلة علي الكذب..نواصل

Post: #551
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: Sinnary
Date: 10-11-2009, 07:11 PM
Parent: #550

أخي عماد عندما أشير لك بأن الأسس الإقتصادية لأي مجتمع لها تأثير فاعل علي النشاط الفقهي في ذلك المجتمع مدللاً بالنشاط الموجب للفقه أبان مراحل الصعود البرجوازي مقارنة بالخمود والتقية مع سيادة النزعات الأرستقراطية والتي من ضمن مآثمها علينا هذا التراجع والتخلف الحضاري والثقافي التي تعيشه مجتمعاتنا منذ تسعة قرون والذي كان من الطبيعي أن يفرز مثل الحركة الوهابية والحركات المهدوية وغيرها ولو أن مفكر كعابد الجابري كان يري في مقارنة له بزوع الحركة الوهابية بما سبقها أن تستحق الحركة الوهابية وصف الحركة الإصلاحية بل مضي أكثر من ذلك لو رجعت لحواره علي صفحات اليوم السابع مع حسن حنفي لذا لا غرابة أن يدعي إلي الجنادرية رغم فكرته المركزية عن القطيعة في الفكر الإسلامي والذي بحسبه سترمي بالوهابية مع الأخوان المسلمين إلي خارج حاضر ومستقبل المسلمين ..المهم لنوضح هيمنة الواقع علي الفقه وفي نفس الوقت نبين شكل الإستجابة الفقهية علي إكراهات الواقع نرجع لصورة التداول الفقهي الحنفي في كنف الإرستقراطية التجارية الخرسانية فقد صاغ أبو حنيفة فقهه في المعاملات ليخدم النشاط التجاري الخراساني وتسهيل المعاملات المالية بحرية كبيرة مع ميل واضح لتسهيل الربح وفي الحقيقة أن الأوضاع القاننية الخراسانية المتعلقة بالتجارة عندما أسلمت وتحولت وأصبحت فقهاً لم تتعرض إلا لتحويل هامشي وبقت في مجملها كما كانت قبل إسلا مهـــــــــــــــــــــــــا وقد قام مفهوم الذمة القانونية في الفقه الحنفي عموما علي أساس قابلية الملكية
وتماما كما قام الفقه التجاري الحنفي علي متطلبات الدنيا أصبح قابلاً لإستيعاب تحولات كبيرة تجشمها فقه الضريبة الزراعية الحنفي في العصرين المملوكي والعثماني بفعل التحول التاريخي والإقتصادي الذي ذكرت في ما قبل كيف أنه منذ أن أخترعت السفينة وحلت محل طريق الحرير بدأت تتدهور الإمبراطورية العثمانية وتفتح أبوابها لرياح التحديث وتبدأ في مشاركة العالم تحولاته التي إبتدأت في القرن الخامس عشر....خلاصة القول أن فقه المعاملات هو وليد شرعي للتطور القوانيني المدني وإن تلبس لباس ديني لكنه يبقي فاعلية قضائية مدنية في الأساس والمآل دينية في شكلها وصياغتها اللفظية.
لم يكن كذلك القضاء مستغرقاً كل الفعالية القانونية في تواريخ الإسلام بل كانت هنالك فاعلية خارجة عن نطاقه هي المظالم والتي نجد مما يتضح في كتاب الأحكام السلطانية لأبو يعلي أنه يصار فيها إلي الخروج من ضيق الوجوب إلي سعة الجواز فالمظالم مع أختها الصغري الحسبة مستقران كما هو وارد في الكتاب علي ( الرهبة المختصة بسلاطة السلطنة وقوة الصرامة)...ويري القلقشندي في المجلد الأول من موسوعته مآثر الأنافة في معالم الخلافة أن المظالم ولاية جارية في معني الحكم بين الخصوم بأحكام السياسة فالمظالم ضرب من التقاضي العام الجاري بموجب المصالح غير المنضبطة إنضباطاً مباشراً بالشريعـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــة ولو إتصلت بها بمعني أنه من الواجب ألا تخالف هذه تلك وإختصت بالإمور التي يراها أصحاب القضاء(السلطان)كجرائم القتل التي يتوقف القضاء الشرعي فيها علي شكوي أسرة القتيل، وكالتقاضي في الحالات التي يصعب فيها الإحتكام إنطلاقاً من ضيق ما تبيحه الشريعة من إمور إجرائية كالحد من الأشخاص مقبولي الشهادة وغير ذلك
ألفت النظر هو أنه لم يصر إلي تقنين إجراءات المظالم خصوصاً في ما يتعلق بالضرائب والعقوبات إلا في القوانين لتي أصدرها السلاطين العثمانيون ...إن الشريعة الإسلامية كنظام قانوني وجهاز رمزي اتت في أواخر التواريخ الرسمية وليس في بداية الإسلام كما نتابع ذلك مع الكاتب الأخواني المستقيل عبد الوهاب الأفندي ففي مقال له بجريدة الصحافة السودانية في 20/11/2007
إذ يذكر د. الأفندي - أننا لم نعرف مصطلح الدعوة لتطبيق الشريعة قبل التحالف بين الشيخ محمد بن عبد الوهاب وآل سعود. هذا وقد اعتمدت جماعات الإخوان المسلمين على هذا المصطلح تحت ستار الحاكمية لله لضرب الدولة الدستورية في العالم الإسلامي وإحلال الاستبداد والعنف بديلاً عنها، مما أودى بهذه الدولة إلى مهاوي العدم السياسي، وتسبب في بغض كم كبير من المسلمين للإسلام السياسي الذي حرفت نظريته القائمة بالكامل في حقيقتها على شورى المسلمين في إمارتهم.
هذا وقد اعتمد الدكتور عبد الوهاب الأفندي على الوقائع والمفردات السياسية والتاريخية الثابتة في نسفه لهذا المصطلح الذي حرف عن مواضعه حيث إن [مصطلح الشريعة] نزل في شأن الدين لا الأمر [السلطة والحكم] والذي أوكل لشورى المسلمين. يقول الأفندي في مقاله .. هناك تفرقة واضحة بين عالم السياسة الذي يتم حسم الأمور به عبر اجتهاد الحكام الخاضعين لمساءلة الجمهور، وبين عالم القانون الذي ينفرد بالأمر فيه المختصون من القضاة والمحامين وغيرهم من القانونيين.
والخطأ الأكبر الذي يرتكبه أكثر من يتناول قضية الحكم في الإسلام، هو اعتبارهم أن الأمر [الإمارة والحكم في الإسلام] برمته يقتصر على تطبيق القانون، وأن الحاكم مجرَّد قاض يطبق القانون. وفي حقيقة الأمر فإن السياسة أوسع من ذلك بكثير، وتدخل فيها أمور لا تقتصر على القانون، وإنما تتعلق بتوازن القوى واتخاذ القرارات حول شؤون الخدمات والاقتصاد والحرب والسلام وغير ذلك".

Post: #552
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: عماد موسى محمد
Date: 10-11-2009, 07:42 PM
Parent: #550

كتب الزميل كمال عباس:


Quote: دعنا من هذا الأسلوب الصبياني الذي يشئ بالعجز وقلة الحيلة !!
وينبي عن رميك للناس بما فيك!!
أسئلتك تم تناولها وبإسهاب وبصورة واضحة وجلية وإن كنت لم تفهم
فهذه مصيبتك ولا أملك لك حلا لها!!
أنت من عجز عن الإجابة التي وعدت بها وفشل في طرح بدائل وفي
أستيعاب طبيعة الحوار التفاعلية!! فشلت في كل هذا ولكنك نجحت في إنفاذ
أجندتنا وتنفير الناس من فكرك!!.......أكنت تظن أنك وبهذا الاسلوب العقيم ستذود عن الاسلام وتتصدي
للعلمانية والديموقراطية? وتخرجا جاريا كأرخميدس :وجدتها وجدتها: الله
أكبر قد فرقت جمعهم وشتت شملهم وأضعفت حججهم والقمتهم حجرا!!
وكنت ممنيا النفس بسماع: بخ بخ والله درك ياناصر الدين وهازم الصليبين
وصارع العلمانيين وحامل لواء الاسلاميين ورائد المغازي الاسفيرية!!
كنت تتمني هذا ولكنك وجدت هذا بدلا عنه: ياليتك يا أبوزيد ما غزيت!!
وجاء يكحلها فعماها!! أفاد عدوه من حيث ما أراد الضرر!!
أرجع لكهفك وضمدجراحك والعق المرارة وأنطوي علي صحائف إبن القيم
والعثيمين ومحمد بن عبد الوهاب: وجادل أخوتك في حكم إبن الجارية
وهل يباع العبد بمتاعه وطول المسواك الشرعي وحكم الدخول علي دستة من الإماء !!
وأرفع هذه اللافاتات عالية أمام كهفك: الديموقراطية كفر!! ويحظر علي
الكتابي من ركوب سرج!! ويوجد بالكهف مزين لجز مقدمة شعر رؤوس
أهل الكتاب بحسب تعاليم الشرع ويشترط في الكتابي القادم لجز رأسه ربط
زنار أو حزام في وسطه!!


يؤسفني ان أقول أنك ما أفلحت في الرد..ولكن نجحت في السب..! والإضطراب في الكلام..والتوتر!

وانا في غاية الهدوء..أتبسم ثقة بما أقول !.فقد طرحت عليك أسئلة

تتعلق بموقفك من أحكام الشريعة المطهرة في الحدود الشرعية..والمرأة...

والتعامل مع أهل الكتاب..زالتحاكم..فكان هذا الرد!!! الذي في معظمه ظنون..

ولا إثباتات عليه..بل افتراءات..ولا يخرج منه المنصف بفائدة..فمثلا ليس في

فقه السلف هذه الأمور الفقهية الإفتراضية التي أقحمتها هنا! عن حكم الدخول على دستة من

الإماء..! وغير ذلك من الكلام المضحك الذي هو نوع من التهرب من استحقاقات الأسئلة..

أما الديمقراطية والعلمانية فأظنك تعلم -تماما- أنا لم نتكلم فيها من غير أن ناتي

بكلام من قرآن..أو سنة..أو فهم سلف..أو نقد من علماء..أو بيان لواقع..أو خبر نستنبط منه عظة...إلخ

أما عن الإنتصار عليك من عدمه فلا يحتاج إلى إعتراف منك أو إنكار..لأن هدفي هو البيان.. والهداية..لا الإثارة التي

وقعت في شرها..ثم إن الذي يحكم هو المتابع الكريم..الذي هو أذكى مني ومنك ..ويعرف كيف يستنبط الحقيقة..

لكن المتأمل يا كمال لهذه المداخلة يجد فيها ضيقك الواضح من كشفنا لفكرك..وإضعافنا-بفضل الله- لحجتك..

ثم ..إن هذه الاسئلة كان ينبغي أن تواجَه بالجواب الواضح..لا بالهروب الفاضح.

فإذن فقد وقعت في حفرتين كبيرتين لا مخرج لك منهما:
:
* أن أسلوبك النقدي..والطاعن في كثير من أحكام الشرع: كالمرأة..والتعامل مع غير المسلمين..

والتحاكم للشرع..ومساؤاة الدين الحق بغيره من الأديان الباطلة...إلخ هو الذي أرداك وأضاعك لأن الذي ينتقد

إما أنه ينطلق منهج الإسلام فيأتي بأدلته..وحجته..أو ينطلق من منهج مغاير يجعله "يتلجلج" ولا يحتمل ولو مجرد الكشف عن

موقفه من حكم الإسلام في هذه المسائل،وهذا ما حدث منك وعرفه الناس.. كما يقول المثل:

يكد المريب يقول خذوني!..ولقد تبين لي بأن الزميل كمال يعتقد هذه العلمانية عقيدة ومنهاجا.. بدليل أنه ما غضب

مجرد غضبة صغيرة على اتهامنا له بأنه يطعن في هذه الاحكام..وهو كان يطعن فيها متسترا ..فتم كشفه بهذه الأسئلة

المبهتة..ولو كان فعلا ينطلق من منهج الإسلام لغض غضبة مضرية..! ولكنه "غض" بصره ..غضةً إضطرارية!

* أنك لست بذاك الشجاع في طرحك..الواضح في عقيدتك..بل تلعب على الحبال..للطعن في الشرع المطهر..تارة بالتعويل على

مسألة خلاف الصحابة..وتارة أخرى بالتعويل على اختلاف الفقهاء في أمور فروعية في الشورى وغيرها..وكما يقول

المثل"المتسبّل تبكّيه الريشة"!فهل تظن أن هذه الأمور تنطلي على أحد..ومهما يكن عند امرءٍ من خليقة وإن خالها تخفي على

الناس تُعلَمِ..

والحمد لله منهجا ليس منهج التفجير..ولا التكفير..ولا التنطع.. هو-بكل فخر- منهج الإسلام..

وهو فهم السلف..وهو الفهم الأسلم..والأحكم..والأعلم بشهادة علماء الفرق..كما أنه منهج وسطي

يرتبط بأصول الشرع..ولا ينكفئ فيرفض العصر..وهذا الذي يُكسبه كل يوم قلوب الناس..وأحسب

أن كثيرا من العلمانيين من أهل الغرب عندما يؤوبون لدين الحق يختارون منهج السلف..لبساطته وتوافقه مع الفطرة

وهذه حقيقة يجهلها من يعيش في الوهم ويتخيل أن الدعوة السلفية دعوة التخلف...والتنطع..ورفض المدنية..ولو كان

الأمر كذلك..لما وقف العالم الآن محتارا من هذا التمدد الرهيب لهذه الدعوة المباركة..ووصفها من قبل الأعداء بأنها

متطرفة!(ساء ما يجكمون)

والحمد لله ..ثم الشكر لك..!

فقد عرف المنصفون العلمانية على حقيقتها!

وقبل أن أختم أبشرك بأني كنت توا أستمع لأناس من هذا البلد..أمريكا..ومن كندا..

اختاروا الإسلام ..واختاروا منهج السلف.. ومن هؤلاء د.بلال فلبس

وهم ملء السمع والبصر..

يحيون بكتاب الله الموتى..

وسيأتيك خبرهم..

Post: #553
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: عماد موسى محمد
Date: 10-11-2009, 07:45 PM
Parent: #552

عدت إلي المنبر هذه المرة لأبشر بالإسلام +++

Post: #554
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: كمال عباس
Date: 10-11-2009, 07:50 PM
Parent: #553

!!game is over

Post: #555
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: كمال عباس
Date: 10-11-2009, 07:57 PM
Parent: #553

أعزائي
تعاملنا مع السيد عماد موسي بصبر وطول بال وتعاملنا وفق أسس الحوار
ومتطلبات السجال قدمنا رؤيتنا وناقشنا ثم سألنا محاورنا عماد عن بديله
فلم يرفدنا به وسألناه حول منهج جماعته فحار دليله مماأدي الي أن
يصبح الحوار عقيما وغير منتج بسبب فشل عماد في مجاراة إيقاع ا لحوار
وأدراك طبيعة الحوارات التفاعلية القائمة علي الاخذ والعطاء !! فعماد
لازال متقوقعا في ردهات سوق عكاز وحوار الاتجاه الواحد والنقل واللصق
والهتافية
وأسلوب الشعارات !!
لخصنا الرجل فقلنا
Quote: أرفق بنفسك يارجل فطرحك إنعزالي وإنغلاقي ومنفر فأنت لاتتبشر
وأنما تنفر فأي داعية هذا الذي يقول للناس أن أحكام الإسلام تقول بجز
رأس الكتابي وربط زنار في وسطه!! أرفق بنفسك فأنت تضر الإسلام وتستدعي
الكتابي والمؤلفة قلوبهم وتقدم نموذجا شائها للدين!! وتفتقد تسامح
الداعية وغزارة علمه ومعرفته بمعتقدات وأفكار محاوريه وإنتهاجه
لأسلوب عقلاني في الحوار وتفتقد أبجديات الحوار وأسسه!!
أنظر كيف يحاور سبيل وأنظر لأدواته في الحوار وتفاعله مع الناس وتعلم
منه ثم نصب من نفسك داعية بعدها!!
أنت تخدم قضية العلمانية بعجزك عن تقديم بدائل وبقلة حيلتك وضمور زادك الفكري!!


وقبلها

Quote: يلاحظ القارئ أن السيد عماد موسي يمارس نهج حوار الطرشان وطريق
الإتجاه الواحد ويعجز عن إدارة أي حوار تفاعلي وكل ما يقوم به هو الهتافية:
الديموقراطيةكفر!! العلمانية ضلال!! والعلمانية فعلت والعلمانية تركت!!
يفعل ذلك بأسلوب عقيم وكاسد copy and paste نقل ولصق غير مبدع !!
وفشل ذريع في القيام بنقد علمي وموضوعي للديموقراطيةوالعلمانية بحيث
يرفض السلبي ويثبت علي الايجابي ويقدم بدائله ويتفاعل مع محاوريه!! قدم الاخ كودي رؤيته كمحاور جيد وبسط سبيل وجهة نظره كمحاور ملتزم
بأصول الحوار وكذلك فعل كمال عباس وأغلب المتحاورين! الوحيد الذي
فشل في تقديم رؤية هو السيد عماد موسي!!
فشل عماد موسي حتي في التصدي للعلمانية التي يكرهها ولكنه يعجز عن
مقارعتها ومواجهتهاببدائل تصرف الناس عنها وتقنع القارئ بخـطلها
أسلوب عماد موسي يخدم العلمانية ويوطد أركانها ويمكن من سطوتها!!!
000 عماد موسي في حربه ضدقيم العصر وفهمه المتزمت للدين ولطبيعة المجتمع السوداني يذكرنابدون كيشوت!!
فالرجل يناطح شعب محب للديموقراطية وثار لعدة مرات في سبيلها ويواجه
منظومةمن القوي السياسية والنقابية وقوي المجتمع المدني التي تقول
أنها أرتضت الديموقراطية بينما يقف عماد علي النقيض من هذا! !!
000 شعبنا أما مسيحي أو وثني في بعض مناطقه وأغلب المسلمين محب للذكروالاولياء و ومظاهر التصوف وعماد يدخر لغير المسلم أحكام إبن القيم وللمتصوفة التوصيف بالضلال وإتباع الشركيات!!
00 ومجتمعنا المسلم في أغلبه محب للغناء وضروب الفن والتمثيل والموسيقي ويقف عماد علي النقيض من ذلك!!
هذا هو واقعنا وهذه هي تركيبة شعبنا وطبيعة عصرنا ياعماد
موسي
!!

كمال

Post: #556
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: Sinnary
Date: 10-11-2009, 11:16 PM
Parent: #555



يري الأخ عماد أن العلمانية وبالضمن شقيقتها الحداثة ما كانت لتجد لها موطئ قدم في البلاد المسلمة لو أن الإسلام بقيمه ومثله وشريعته كان سائداً في البلاد الإسلامية ولعله قد أجبنا داخل ردودنا والتي لم تكتمل بعد علي هذا الإدعاء وأثبتنا بأن الإسلام مثله مثل غيره من الأديان ظل يتعلمن علي الدوام عبر التاريخ إبتداءً من وفاة الرسول عليه الصلاة والسلام والذي لم يوصي لا لفرد بعينه أو آلية محددة لإختيار خلفه ولو أن للشيعة قول آخر يأسس لفريقين توزعت جماهير المسلمين بينهما منذ ذلك الوقت كل فريق له موروث تفسيري للدين يختلف عن الآخر فكان إدعاء الشيعة بأن الرسول قد أوصي لعلي بالخلافة قول لم تعتد به جماعات السنة وهي الكثرة الغالبة علي مر التاريخ ومعلوم ان الأخ عماد من أقاصي المرجعية السنية التي رأت بأن الرسول الكريم لم ينصب أحداً بعده أو يوصي بذلك وترك أمرهم شوري بينهم أي أن تختار الأمة من ضمن مئات أو قل آلاف الطرق الممكنة والمفتوحة لإختيار حاكم الطريقة التي ترضي كل أو غالب القوم .ولم يحدد الرسول آلية رغم أنه في مناسبة سابقة إستن بيعة هي الأقرب لنظرية العقد الإجتماعي الغربية (هوبزـروسو ـلوك)والتي تشرعن لآلية السلطة كعقد بين الراعي والرعية تضمن فيها حقوق الرعية مع ميل للحد لأقصي درجة ممكنة من سلطات الحكام ..لم يوصي الرسول ببيعة لأبي بكر أو يوصي بشيئ من ذلك حتي في حديث الثقلين الذين يعتد به آل السنة ...المهم سنفصل في كل ذلك مع تدفق البوست..
ينظر الأخ عماد مثله مثل جماهير المسلمين إلي أن الإسلام هو الدين الذي يحوي عقيدة وشريعة تحيط بكل شيئ ولا مكان فيها لعلمانية لو جاءت محايدة علي عكس الأديان الأخري ...وكنت أحسبه يتفق مع الرأي السائد بأن في التوراة اليهودية شريعة أيضاً فقط المسيحية هي التي تخلو من ذلك وحجة الجميع هنا حديث المسيح اعط ما لقيصر لقيصر وما لله لله .... يقول الأخ عماد
العلمانية تجد لها موطئ قدم بين أديان لا تأبه ببسط منهجها على كل أوجه الحياة..
ويفسر المسلم الذي كان أول من إنتبه إلي هذا الحديث
أن السيد المسيح يعني به الحكم في الدنيا للملوك والعبادة لله وهذا تفسير من بين مئات التفاسير التي ينفتح لها النص ولو رجعنا إلي أن المسيحية دين توحيدي مثلها مثل الإسلام ويعترف الإسلام بذلك ويعترف بأن الديانة التوراتية التي سبقتها كانت ديانة تشريعية وجاءت المسيحية في ظروف أكثر تعقيداً ولمجتمع أكبر وأكثر تشعباً فكيف لها أن تأتي قاصرة...طيب دع عنك هذا وارجع لكتاب جورج قرم عن تعدد الأديان ستقرأ الكثير مما خفي عليك عن بيزنطة المسيحية و ستتعرف علي الأنظمة البابوية وكيف أن الكاثوليكية كانت تيمم كل ضروب حياتها شطر المثل المسيحية المهيمنة علي كل تفاصيل الحياة وستقرأ عن المجامع العقدية في نيقية والتي كانت تعتمد الدين كما في الإسلام المرجعية الأولي للدولة وللحقوق...أيضاً هنالك عهود قسطنطين في القسطنطينية وكيف جعلها مدينة منذورة لمريم العذراء ثم شرعة جوستنيان ودولة البابا غريغوريوس السابع التي امتدت فيها فعالية الكنيسة إلي مجالات الحياة كافة لاسيما الفترة بين القرن الحادي عشر وإلي القرن الثالث عشر وانتشرت معمودياتها الشهيرة التي حرمت الربا وقننت للسياسة والحرب ونذرت الحاكمية الدنيوية لمن يمثل الحق الإلهي.طبعاً الأخ عماد سيستنكر ذلك علي المسيحية وهي تحتكر الحقيقة الكاملة والصحة التي ليس لغيرها بينما يفعل باسم الاسلام نفس الأفاعيل
يتحدث الأخ عماد عن أن النصرانية تحارب العلماء بحسبانها ليس فقط عقيدة جزئية لا تمتد لفضاء التشريع في شئون المعاملات بل أكثر من ذلك أنها ضد العلم وحرية البحث لذا قامت الثورات ضدها إذ يقول ( فالإسلام يا سناري ليس كالنصرانية يحارب العلماء والبحوث) والمشكلة هنا هي مشكلة الإعتماد علي الشائعة فيما يختص بالغريم الفكري ومجافة التحقق لما يعني الذات وما أعنيه هنا يا أخ عماد انني عندما آتي للحديث عن الإسلام إبتداءً من منتصف القرن الخامس الهجري سيتضح لك كيف تحجر الفقه والثقافةآنئذ وتعاظمت الصراعات والتغولات الفقهية وعذب العلماء وحورب الإجتهاد مما جلب إحتجاج مرجعكم ابن القيم الجوزية ..أما رجعنا لإضطهاد المسيحية للعلماء فلعلك لا تدري بأنتساب بعض كبار شيوخ الفلسفة للمسيحية سواء في تجلياتها الكاثوليكية أو تجديداتها البروتستانتية وقد أشرت لك من قبل لخلفية ديكارت ولايبنتز وكذلك فولتير كلهم متدينون بل يشدد فولتير علي ضرورة دين الدولة لضبط الشعب ويدعو لحصر الوظائف العامة في المتدينين كما تنحو عصبة الإنقاذ اليوم في سودان الشريعة ولعلك لا تعرف أن المذهب الإسمي في الفلسفة اللاتينيةوالذي كان وراء النزعة التجريبية الأولي في الطبيعة والرياضيات كان يقوم علي نخبة من رجال الدين الكاثوليك وبالمناسبة كنت قد سمعت أحد مثقفاتية الصحوة الاسلامية يشدد علي أن المذهب التجريبي والإستقرائي في الفلسفة مصدره الفلاسفة المسلمين ولا استبعد ذلك وقد تعجب إن قلت لك أن كوبرنيكس وجاليليو الذان كانا ضحايا موقف ديني من العلم في عصور الإنحطاط المسيحي كانا كليهمامتدينان بل كان كوبرنيكس لدهشتك قساً وجاليليو كان أيضاً رجل دين نشأ في حب الكنيسة وكان ينتمي لجماعة ثقافية ارستقراطية يرعاها البابا نفسه وكانت لذلك التهمة الاولي التي لاحقوه بها هي الأخذ بالنظرية الذرية التي حرمها مجمع ترينت لأنا تنفي الأسس الفلسفية لطقس الأفخاريستيا
ولما ضغط اليسوعيون علي البابا خفض تهمهم ضده لأدني ما يسطع وتهم التكفير يا .أخي يذخر بها تاريخ الأديان جميعا
ولعلك تعلم أن الكنيسة أعادت الإعتبار لجاليلو في عام 1992م وذلك بعد أن قامت لجنة بأمر البابا الحالي لاعادة النظر فى قضية جاليليو قضت في دراستها عشر سنوات بدأت من عام 1982م انتهت إلى الاعتراف بفلسفة وفكرة جاليلو
هنالك أيضاً الفيلسوف روبرت بويل ونيوتن من الفلاسفة والعلماء المتدينين لكن نعم في تاريخ المسيحية كما في تاريخ الإسلام نشأت فرق متطرفة ومضادة للفكر والعلم مثل الجانسيين في المسيحية ...وأراك تعول علي أن العالم الجهبز فلان الفلاني قد أسلم وهذا تعويل غير علمي وإلا ارجع لتنظر كم من العلماء والنخب الثقافية ذات الإصول المسلمة تتحرك إلي مواقع ومواقف إلحادية وقايس أيضاً كم من علماء الرياضيات أو الطبيعة أو الكيمياء أو غيرها أسلم وكم بقي علي حاله لم تزره هاديات الإيمان بعد أو كواشف الحق ....أقف هنا وأواصل معك لاحقاً ريثما يتثني لي

Post: #557
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: عماد موسى محمد
Date: 10-13-2009, 00:25 AM
Parent: #556

Quote: أسئلتك تم تناولها وبإسهاب وبصورة واضحة وجلية وإن كنت لم تفهم
فهذه مصيبتك ولا أملك لك حلا لها!!
أنت من عجز عن الإجابة التي وعدت بها وفشل في طرح بدائل وفي


زميلي كمال/

صراحة أرثى لحالك..

أسألك عن موقفك من التشريع الإسلامي في (المرأة) و(الحدود)(والتحاكم) ...إلخ تقل لي (..تم تناولها؟! فعلا كشفت نفسك

وازددنا قناعة-حتى من يوافقك في -العلمانية كعقيدة- أنك "تعبان" حتى في طرحك.

أما عن زعمك أني عجزت..-ولم يحدث- ولكن هب أني عجزت..هل هذه حجة في عدم الإجابة على أسئلتي؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

Post: #558
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: عماد موسى محمد
Date: 10-13-2009, 00:40 AM
Parent: #557

الدعوة السلفية..كما هي إصلاح لأحوال الداخل بالحكمة والموعظة الحسنة..

فهي كذلك تحلل الخارج..فكرا وثقافة..

فكم ممن رجع إلى الإسلام والفطرة من شباب العالم ورجاله ونسائه اختاروا نهج الوسطية والسلف..

فلينظر كمال عباس..أيهما أكثر اختيارا: المسلمون للعلمانية؟

أم العلمانيون للإسلام؟ وليقل لي لماذا يختار هؤلاء الإسلام دون العلمانية التي خبروها وعاشوها!






Quote: البيان تحاور الدكتور جعفر شيخ إدريس
(1)

مجلة البيان

العدد 55 ربيع الأول 1413هـ الموافق سبتمبر 1992م


الدكتور جعفر شيخ إدريس علم من أعلام الـفـكـر الإسـلامي ومن رواد الدعوة الإسلامية في هذا العصر وقد زار المنتدى الإسلامي محاضراً فـي الملتقـى الثالث عشر وقد اغتنمت البيان هذه الفرصة لإجراء هذا الحوار :

البيان : نود أن نبدأ الحوار معكم من زاوية الهم الثقافي ، فهل أنتم راضون عن المستوى الفكري للعمل الإسلامي بعد مرحلة الستينات ، مرحلة سيد قطب والمودودي ؟ وهل هناك من جديد أو من تقدم في هذا المجال أم لا ؟

مــن ناحـية كتب الثقافة العامة لا أظن أن هناك كتباً في مستوى هؤلاء الرواد الأوائــل، لـكـن الـذي حـدث - وهـو شيء حـسـن نحمد الله عليه - نشر كثير من كتب الـسـلـف، وانتشرت بين كثير من الشباب ، خصوصاً في السعودية - البلد الذي أعرفه - وأعرف أنه حصل شيء مماثل في بعض البلاد العربية الأخرى كمصر، وهذه من الظواهر الجديدة التي لم تكن موجودة سابقاً . هذه الكتب الفكرية لها فوائد، وكتب السلف أيضاً لـهـا فـوائــد، والشيء الأمثل أن يوجد هذا وهذا .

فنحن لا نريد أن نعيش فقط على كتب التراث ، بل نريد أن نستفيد أيضاً من هؤلاء الأئمة ومن مناهجهم ، ونواجه مشكلاتنا بمستوى ثقافي وعلمي رفيع نرجو أن يتحقق .

البيان : تعني : لم يتحقق تطور قوي في هذه الفترة

أظن هذا والله أعلم .

البيان: لا شك أنـه حـصـل رجوع إلى الأصالة ، فأقبل الشباب على الاستزادة من العلم الشرعي ، مما أسهم فـي تـصـويب مسيرة العمل الإسلامي إلى حد كبير . ولكننا نلاحظ أن مواجهة المسائل المتعلقة بفقه الواقع لا تزال دون المستوى المطلوب .

لقد كررت هذا الكلام كثيراً وأقوله الآن . أنا متصل بالحضارة الغربية وأنا عندما أنتقد ، أنتقد أيضاً نفسي لأني كنت مــن الذين يُتوقع منهم شيء في هذا السبيل . وأنا ما زلت أقول لإخواني : ينبغي أن لا نـخــدع أنفسنا ونظن أن الغرب يعدنا تحدياً فكرياً ، أنا لا أظن إلى الآن أن الغرب يعدنا تحدياً فـكـرياً ، ربما بعض المستشرقين الذين درسوا الإسلام وعرفوه قد يعتبرونه تحدياً فكرياً ، لكن عـامـة الـمـثقـفـين الغربيين كانوا يعدون الماركسية تحدياً فكرياً ويناقشونها ، وتجد أن بعض الطلاب والأساتذة صاروا ماركسيين ، لكن لأن الماركسية أيديولوجية غربية انتقدت الرأسمالية ، وانتقدت الحياة الغربية بمستوى فكري كبير . أما نحن فإلى الآن لا توجد لدينا كتب تضاهي كتب الأقدمين في نقد النصرانية أو في نقد الفلسفة، ككتب الـغـزالـي وابن حــزم وابن تـيـمـيـة وغيرهم في مواجهة الفكر غير الإسلامي ، حتى كتابات الدعاة الكبار التي ذكرناها لا تكفي ، لا يوجد لدينا شيء يمكن أن يقرأه المثقف الغربي ويعتبره نقداً قوياً فينبهر به ويقول : إن هذا نقد قوي .

البيان: أظن أن هناك نوعاً من التبسيط لقضية فهم الغرب وتحديه، الآن "شعار المسلمون قادمون" رفعته مجلات في أمريكا وكتبت مقالات رئيسية في المجلات اليمينية المعروفة ، وأساتذة جامعيون كتبوا أن المسلمين قادمون ، والإعلام سواء المسموع أو المكتوب اهتم بهذه القضية. وهـنـاك نـوع مـن الأحاديث عـن الـوحــدة الأوربية وأثرها في ضبط منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في المستقبل، وهناك نوع من الكلام والتحركات السياسية والعسكرية وغـيـرهــا للمحافظة على النفوذ في العالم الإسلامي في المرحلة القادمة خوفاً من الإســلام، فهل من المناسب الآن أو هل من الحق أن نقول : إنهم لا يشعرون بالتحدي الفكري ، أظن أنهم يشـعـرون أن الإســلام كمجتمعات تشعر بهويتها ، ويمكن أن تتحد سياسياً ويمكن أن تكون قوة مواجهة يمثل تحدياً فهم يضايقهم أن الصين ليست في صفهم فكيف إذا ولد عالم إسلامي .

قلت: أنهم لا يشعرون أنه تحدٍ فكري، أما كونه تحدياً سياسياً اقتصادياً فطبعاً ، يمكن لأي قوة أن تصير تحدياً والذي أقوله أنهم لا يعدوننا تحدياً فكرياً . وصورة الإسلام عندهم ليست هي الصورة الصحيحة ، حتى الصحفيون الذين يكتبون عن أحوال العالم الإسلامي وعامة الـمـثـقـفـيـن وحتى الذين يهتمون بالشرق الأوسط والعالم الإسلامي ؛ ليست صورة الإسلام عندهم هي الـصـورة الصحيحة ، والذي يخيفهم ليس هو الإسلام الذي نعرفه . وهذا أمر طبيعي فإذا كانت صــورة الإســلام ليست هي الصورة الصحيحة حتى في قلوب وعقول معظم المسلمين ؛ فكيف نتصور أنها تكون هي الصورة الصحيحة عند الغربيين ؟! أنا لا أقول إنهم لا يعتبروننا تحدياً أو لا يخافــون مـن الإســـلام أو أنهم لا يعدون العدة لمواجهة الإسلام ؛ لكن أقول أولاً : هذا الإسلام الذي يخيفهم لا يعدونه تحدياً فكرياً . وثانياً : الصورة التي يخافون منها هي في غالبها ليست الـصــورة الإســلامـيـة الصحيحة وعـنـدهم خـلـط عـجـيب، فلا تراهم يفرقون بين رجل يفهم الإسلام وتطبيقه، وبين صدام حسين مثلاً .

البيان: نحن متفقون على أنه في الوقت الحاضر عندنا تراجع في إنتاج دراسات فكرية، أو في تكملة ما بدأه بعض المفكرين الإسلاميين في العصر الحديث ، وعندنا الآن فقر فكري شديد ، لا شك في ذلك ، ما سبب ذلك ؟ هل الموضوعات التي تصلح أن تكون مدار بحث ودراسة أم أن هناك أسباباً أخرى طرأت كفقدان الحرية مثلاً ؟

أنا أقول : إن جزءاً منها راجع إلى الأفكار ؛ فهؤلاء الرواد الأوائل عاشوا في أجواء من الحرية، نحن الآن قد لا نتمتع بها ، وتثقفوا وكونوا أنفسهم ، وهذا التكوين كان شخصياً فالمودودي ، وحسن البنا وسيد قطب.. هؤلاء عاشوا في أجواء ديموقراطية نسبية ، وكونوا أنفسهم ، وهناك سبب قد لا يرضى عن ذكره المتأثرون بالعقليات الحزبية ، وهو أن هؤلاء كونوا أنفسهم خارج التنظيمات، ولـكـن الـمـؤسف أن حركة هؤلاء الرواد التي تحولت إلى تنظيمات كانت هي من أسباب الركود الفكري، لأن كـثـيـراً مــن الشباب اكتفوا بالحركة اليومية والمواجهات السياسية، وظنوا أن ما كتبه الرواد يكفي، والمهم أن نقوم بشيء عملي ! مع الأسف عملهم هو الذي أدى إلى هذا الركود .

البيان: لكن إذا قلنا أن التنظيمات هي من الأسباب ؛ هناك من الناس خارج التنظيمات وهم مفكرون وعندهم قدرات لماذا لا يكتبون ؟ إذاً العامل الرئيسي هو الجو المخيم ، انعدام الحرية وحالة اليأس الفاشية بين المسلمين الآن ، يقولون : ما الفائدة من الكتابة ؟ الإسلام مهدد في عقر داره .

نعم هذا السبب الأول الذي قلناه، وهو سبب إضافي، والـذي قـلـتـه عـن التنظيمات هو شيء معروف ليس فقط في التنظيمات الإسلامية ، بل حتى في التنظيمات الأخرى، أحياناً الـتـنـظـيـم يصور للشخص المنتمي إليه أن مجرد الانتماء إليه عمل عظيم ، ويكتفي بـهـذه الاجتماعات، كـان بـعـض الـغـربيين قـد لاحـظـوا تشابهاً بين الحزب الشيوعي والكنيسة الـكـاثـولـيـكـيـة، قالوا: إن كثيراً من المفكرين ضاقوا بالكنيسة الكاثوليكية لأنها تخنقهم، فخرجوا منها، وأن الـحـزب الشـيـوعـي قد أخذ كثيراً من مواضعات الكنيسة الكاثوليكية فصار قرار الحزب عندهم جزءاً من الشيوعية، كما أن قرار البابا جزء من الدين ، وإلى حد ما لولا أن الإسلام فيه كلام واضح عن أن مـصـادر الـديـن هي الـكـتـاب والسنة فإن بعض الأحزاب كادت تجعل قراراتها جزءاً من الدين ، وإن لم تقل ذلك صراحة ؛ لكنها تهتم بالالتزام بها أكثر من اهتمامها بالالتزام بكثير من نصوص الكتاب والـسـنـة ، وتجد كثيراً من الشباب المنتمين إلى التنظيمات يلتزم فعلاً ولا يداخله شك في وجوب الالـتـزام بقرارات التنظيم ، وإن داخله شك في الالتزام في بعض النصوص الشرعية أو أنه يتسامـح فـي بعض الأمــور الشرعية أكثر من تسامحه في الامور التنظيمية ، على كل حال غاية ما يقال أنــه سبب مـن الأسباب وليس هو السبب الرئيسي..

البيان: ذكـرتـم فـي الـحـديـث عـن الغرب وقضية المواجهة أن في الغرب الآن عودة إلى الإيمان بالخالق، كيف هذا، وهل نعتبر هذه نقلة تساعدنا في دعوتهم للإسلام ؟

استقر في أذهـان الغربيين في الماضي أن مسألة وجود الخالق هذه مسألة انتهت ، عندما كنت طالباً أدرس الفلسفة (الغربية)؛ كـان الشيء الـشـائـع بـيـن الفلاسفة أن هذا الموضوع انتهى، لـكـن الـذي فـتـحـه الآن لـيـس الفلاسفة وليس رجال الدين، بل رجال الفيزياء، الفكرة ببساطة أنه في الماضي كان يقال بحـسـب الـنظـرية الفيزيائية القديمة أن هذه المادة أزلية لم تخلق ولا تنعدم، فالـسـؤال مـن أيـن جـاءت لا يـطـرأ، وهذه هي التي بني عليها الإلحاد الأوروبي تقريباً ولا سيما الإلحاد الماركسي، النظـرية الـحـديـثـة التي يسمونها الانفجار الكوني العظـيـم تقول : إن الكون كله كان في شكل ذرة صغيرة وأن هـذه الــذرة مسبوقة بالعدم ، فصار السؤال : من أين جاءت ، - سؤالاً مشروعاً - ففتح الباب بهذه الطريقة ، لكن مع الأسف من الأشياء التي نحن ملامون عليها أنهم عندما بدأوا بمناقشة هذا الكلام لم يجدوا عندهم شيئاً إلا كتابات فلاسفتهم وفيها الكثير من الخلط الفكري ، وأنا حاولت في مقال سـينشـر فـي شـكــل رسالة صغيرة أن أجمع حججهم الحديثة التي يدافعون بها عن الإلحاد بالرغم من حدوث المادة ، وجئت بكلام العلماء المسلمين كالغزالي وابن تيمية في رد الحجج العقلية الشائعة بين الفلاسفة ، تستغرب أن عقل إنسان يقول لهم أن شيئاً يأتي من العدم ، القرآن يقول : ((أَمْ خُلِقُوا مِنْ غَيْرِ شَيْءٍ أَمْ هُمُ الخَالِقُونَ)) ، يعنى إما أحد هذين أو أن له خالقاً، وكـل مـن هـذيــن مستحيل لذلك جاء ذلك في القرآن بصيغة سؤال استنكاري ((أَمْ خُلِقُوا مِنْ غَيْرِ شَيْءٍ) خلقوا أنفسهم ؟! هذا مستحيل ، الذي يقوله الآن كبار هؤلاء الفيزيائيين والفلاسفة هو أحد هذين: إمــا أن يقــول الـمـادة خلقت نفسها ، أو يقول أنها جاءت من العدم ، وقليلون هم الذين يقولون ليس هناك مخرج إلا في وجود خالق ، فلو أن الفكر الإسلامى كان متصلاً بهذه المسائل ، ولو أن الـمسلمين شاركوا لربـمــا ساعد ذلك على أن يعـود هذا العلم الشارد إلى الله ، وقد شجعت بعض الإخــوان الذين أعــرف أنـهــم مـتعمقـون بعلم الفيزياء ولهم معرفة حسنة بدينهم أن يكتبوا في هذه القضية التي أصبحت الآن مفتوحة .

البيان: لا يسمحون، فهم لا يعترفون بعالم عربي أو مسلم فيزيائي أحب أن يكتب بحثاً في هذا الموضوع . لا أظن أن هناك دورية أو مجلة تنشر له هذا البحث .

ما داموا هم يكتبون تستطيع أن تناقشهم، وبعض الإخــوة الآن يكـتـبـون فـي المجلات الفـيزيـائـيـة في الاتجاه العادي ، أما الموضوع الديني فقد أصبح موضوعاً شائعاً بـيـنـهـم ، والمهتمون بعلم الفلك وأصل الكون يسمحون، ولا يـشـتـرط أن أقــول لهم هذا إسلام أو غير إسلام ، الحجج التي عرفتها من الدين وعلماء المسلمين أذكرها وأبطل بها حججهم .

البيان : لكن أنت سوف تتعرض لأشياء إسلامية استقيتها من القرآن الذي نعتقد - نحن المسلمين - أنه وحي من السماء،وهم يرون أنك تتحدث عن أمور هي عندهم غيبية وليست عالمية .

لا ينبغي أن أطرح هذه المسألة، لأن المناقشة عقلية : هل الكون له خالق ؟ ومن المفروض أن أواجهه بما عندي من حجج عقـلـيـة أخـذتهـا من كتاب الله وسنة رسوله - صلى الله عليه وسلم - ، أو بحسب ما وسعها علماء المسلمين وشرحوها، طبعاً لا أواجهه بأن القرآن قال كذا أو السنة قالت كذا . لأنه لا يؤمن بالأصل حتى إني قــرأت منذ أيام كلاماً لشيخ الإسلام فحواه أن الخطاب في مكة كان: يا أيها الناس، لأن الكلام كان عن أصول الدين ، والذي لا يؤمن بالأصول لا يخاطب بالـفـروع، ومــا نزلت ((يَا أَيُّهَا الَذِينَ آمَنُوا)) إلا فـي المدينة ومعها أيضاً ((يَا أَيُّهَا النَّاسُ)) فنحن الآن في عصر نقول فيه يا أيها الناس ويا أيها الذين آمنوا ، فعندما نقول يا أيها الناس نواجههم بأصــول الـديـن وبحـجـجـه الـعقـلية والعلمية لا بالاستناد إلى مصدرها .

- يتبع




Post: #559
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: عماد موسى محمد
Date: 10-13-2009, 00:52 AM
Parent: #557

Quote: لحسن الحظ أو لسوء الحظ، لا أدرى ... أن كاتب البوست وقع فى علمانى "نص كم" ساكت.
أخونا كمال عباس ده علمانى "تعبان" وسنقول لماذا وكيف.

العلمانية لديها تاريخ وفلاسفه يمكن تسميتهم على وجه التحديد لمن يريد الاجتهاد، ولاتحتاج الى مترجمين لينقلوها أو يفسروها، ويعيدو تقديمها لفهما. فأمرها ليس معقد. والعلمانية كانت ليست غريبه على العرب و المسلمين، وهى أيضا ليس غريبه على الاوربيين المثاليين و المؤمنين بالدين ولا الأوربيين الماديين الملحدين!!



*فإذا كان كمال عباس عند العلمانيين "علماني نص كُم" ..فهو عندي لا نص لا ربعفي فهم العلمانية!

وكما هو عندهم علماني "تعبان" ..فهو عندي بطة عرجاء..هزيل الطرح..متناقض..يهاب المواجهة

Post: #560
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: عماد موسى محمد
Date: 10-13-2009, 01:11 AM
Parent: #559

كتب خالد كودي:

Quote: والسؤال هنا لصاحب البوست:
هل ينادى بعقوبة قطع يد السارق؟

فالعلمانية لاتقر بمثل هذه العقوبات وتقول بأنها من العقوبات القاسية والغير إنسانية.
ومن يؤمن بالعلمانية لايؤمن بمثل هذا النوع من العقوبات!


ألم أقل إن العلمانية دين جديد..؟! إعتراض أخطر من اعتراض إبليس عند أمره بالسجود..

العلمانية .. تستكبر أن ترضى بشرع الله في قطع يد السارق.. أو في قتل القاتل بالسيف..

لكنها يمكن أن تستكين..لتشريع بشر يحكم بقتل القاتل بالحقنة الكيميائية!

أو لتشريع بشر يحكم بالقضاء والرض لخصية المعتدي على القُصّر..!

كم ذرف هؤلاء من دموع على قِصاص شرعه الله لحياة أمة..(ساء ما يحكمون)

Post: #561
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: عماد موسى محمد
Date: 10-13-2009, 09:11 AM
Parent: #560

د.عبدالوهاب المسيفري رحمه الله ..في آخر مقال له قبل وفاته..

يضع مبضعه على الجُرح العلماني الغائر..

ليعطينا بدائل ..

إنه يكاد يمزق قلوبنا بعرضه الشيق الحزين -في آن واحد- لثمرات العلمانية المرّة..

فهل يثمر الشوك العنب؟!!

وهل من أمصال مفيدة للوقاية من فيروسها؟




المقال هدية لكمال عباس وكودي

وشبابنا العلمانيين..

العلمانيون يسوّقون لحداثة احتكارية..

لسان حالهم يقول: إما الشرط العلماني..

أو التخلف..!

..العلمانية -كما أنها عدوة للذات الإلهية-

فهي عدو للإنسانية:



عبد الوهاب المسيري

حداثة داروينية أم حداثة إنسانية؟


كلمة "الحداثة" لها جاذبية شديدة، مثل الخطاب الفلسفي المادي، وهو خطاب مريح لأنه يتوجه إلى مسائل مباشرة ومحسوسة مثل الحواس الخمس، والرغبات والاحتياجات المادية وكيفية الوفاء بها، ويقدم إجابات سهلة وتفسيرات سريعة وإن كانت سطحية، فهذا النموذج يتحاشى تناول أي إشكاليات إنسانية عميقة مثل قضية المعنى والهوية والهدف.

ويمكن القول -بقدر من المزاح- إن الفلسفة المادية تحول الإنسان إلى مثقف يمكنه أن يفتي في أي موضوع وبسرعة، فكل ما هو إنساني يمكن تفسيره باعتباره تعبيراً عن دوافع اقتصادية أو دوافع جسدية (عصبية وجنسية). فالفلسفة المادية تتعامل مع الإنسان من خلال قانون الجاذبية، ومن السهل على الإنسان أن يسقط في الوحل على أن يصعد إلى النجوم أو حتى يتطلع إليها، فالسقوط في الوحل أسهل شيء لأن قانون الجاذبية يساعد على ذلك. والفلسفة المادية تبسط الأمور فكرياً وإجرائياً، وبالتالي لها جاذبية خاصة، تماماً مثل الوثنيات القديمة حيث نجد أن لها عبادات سهلة، لأنك تجد إلهك أمامك تعبده، وتطلب منه طلبات مباشرة، وإن لم يعجبك أكلته كما كانوا يفعلون في الجاهلية، حيث كان الواحد منهم يعبد إلهاً من تمر فإذا جاع يوماً أكله.

"
الحداثة المادية رغم جاذبيتها وإنجازاتها، إنما تصدر عن تأكيد زمنية ومكانية ومادية كل شيء، وإخضاع كل شيء -بما في ذلك الإنسان- لعمليات الترشيد العقلاني المادي في إطار معايير عقلانية صارمة
"
والآلهة الوثنية مثل الفلسفة المادية، فهي آلهة لطيفة تتعامل مع قانون الجاذبية المباشر والقوانين الحسية، والحداثة الغربية تدور في نفس الإطار ومن هنا جاذبيتها الكبرى. وبالإضافة إلى ذلك، فقد حققت الحداثة الغربية إنجازات ضخمة للإنسان الغربي، ولكن ينبغي التنبه إلى أن جانباً كبيراً من هذه الإنجازات له علاقة بالنهب الإمبريالي.

غير أن هذه الحداثة المادية رغم جاذبيتها وإنجازاتها، إنما تصدر عن تأكيد زمنية ومكانية ومادية كل شيء، وإخضاع كل شيء -بما في ذلك الإنسان- لعمليات الترشيد العقلاني المادي في إطار معايير عقلانية صارمة.

ويُعد الترشيد في الإطار المادي جوهر التحديث، فهو يعني اختفاء الحدود بين الإنسان والأشياء، وإزاحة الإنسان من مركز الكون ونزع القداسة عنه تماماً. وبدلاً من ثنائية الطبيعة/الإنسان، يظهر الإنسان الطبيعي الذي هو الإنسان الطبيعي/المادي، أي ذلك الإنسان الذي يُنظر إليه باعتباره جزءاً لا يتجزأ من المادة.

وثمة تنوعات عديدة على هذا الإنسان، من أهمها الإنسان الاقتصادي الذي يُعرّف في إطار دوافعه الاقتصادية، وهناك أيضاً الإنسان الجسماني، وهو أيضاً الإنسان الذي يُعرَّف في إطار وظائفه البيولوجية (غدده، معدته، أعضاؤه التناسلية).

وكما يقول رورتي فإن التحديث هو مشروع نزع الألوهية عن العالم (dedivinization project) وهو يعني ألا يعبد الإنسان شيئاً ولا حتى ذاته، ولا أن يجد في الكون أي شيء مقدَّس أو رباني أو حتى نصف رباني. ومن ثم، لا توجد مقدَّسات أو محرَّمات من أي نوع، فلا حاجة لتجاوز المعطى المادي (الزماني المكاني).

فالإنسان يوجد في عالمه المادي لا يتجاوزه، وهذا العالم هو مستقر كل القوانين التي يحتاج لمعرفتها. ثم يبيِّن لنا رورتي النتائج المنطقية لهذا الموقف بقوله "إن الحضارة العلمانية الحديثة لن تكتفي باستبعاد فكرة القداسة أو بإعادة تفسيرها بشكل جذري، وإنما ستهاجم الذات الإنسانية نفسها كمصدر الحقيقة".

فهي ستهاجم فكرة "تكريس الذات للحق (الحقيقة)" أو "تحقيق الحاجات العميقة للذات"، كما ستبيِّن أن مصدر المعنى ليس كلاً متجاوزاً وإنما هو الإنسان، والإنسان كائن حادث زمني متناهٍ، أي أنه ليس مصدراً جيداً للحقيقة.

ومن جهة أخرى، فإن الحداثة في جوهرها هي إيمان عقلاني مادي بالتقدم وإيمان بالمستقبل الذي سيتحقق فيه التقدم، الذي أصبح المعيار الواحد والوحيد. ولكن التقدم مجرد حركة مستمرة لا نهاية لها، وهو ما يعني سقوط الثبات. وانطلاقاً من أرضيتنا الحديثة العقلانية المادية، فإن العقل يقوم بعملية نقدية صارمة لمسلماتنا العقلية وموروثاتنا الثقافية ولن نقبل من التاريخ إلا ما يتفق مع نماذجنا العقلية والمادية، والرؤية الحداثية المادية تُعرِّف "الزمان" و"المكان" و"الآن وهنا" كمقولات مجردة، كصيرورة لا معنى لها، كعلامة على ماديتنا، ولكنها لا تقبل التاريخ أو الذات ولا تعرفهما لأنهما يحتويان مخزوناً لقيم تغاير ما في واقعنا المادي وما في نماذجنا العقلانية المادية وتتحداها.

"
التحديث بالنسبة للبعض هو نسيان نشط للتاريخ والذات، أي أنه بمثابة تجريد للإنسان من ذاكرته التاريخية بعدما جُرد من مكانته كمركز للكون, ولا غرو فإن المشروع التحديثي حوَّل الإنسان من غاية إلى وسيلة"

وعلى هذا، فإن التحديث -بالنسبة لرورتي وآخرين- هو نسيان نشط للتاريخ والذات، أي أنه بمثابة تجريد للإنسان من ذاكرته التاريخية بعد أن جُرد من مكانته كمركز للكون.

وهكذا، تم ضرب الذات الإنسانية، ولم يبق من الإنسان شيء، لا مقدرته على الإدراك المبدع للواقع ولا الذاكرة التاريخية.

ولذا، لا غرو أن المشروع التحديثي قد حوَّل الإنسان من غاية إلى وسيلة. وهناك كثير من آليات التحديث، مثل الدولة المركزية أو السوق القومية أو الترشيد، تستقل عن الأهداف الإنسانية، مثل إشباع حاجات الإنسان وتحقيق الكفاية والأمن له، وما إلى ذلك، لتصبح غايات وتهيمن على الإنسان وعليه أن يذعن لها.

وقد تنبه بعض المفكرين، منذ بدايات المشروع التحديثي، إلى الطابع التفكيكي المظلم والمعادي للإنسان في هذا المشروع، وأشار عدد منهم إلى دلالات هذا الهجوم الشرس على كلٍّ من الذات الثابتة المتماسكة والموضوع الثابت المتماسك، بل وعلى أية محاولة للوصول إلى كليات ثابتة متجاوزة.

فعلى سبيل المثال، ذهب هوبز إلى القول إن الإنسان ذئب لأخيه الإنسان وإن الواقع هو حلبة صراع للجميع ضد الجميع، أي أنه اكتشف منذ البداية جرثومة التفكيك داخل المشروع التحديثي. وقد تبعه كثير من الفلاسفة الماديين الذين يفككون إما الذات أو الموضوع أو كليهما.

فهناك إسبينوزا والفلاسفة الماديون في فرنسا، والذين يفككون الذات الإنسانية تماماً، وهناك الفلاسفة التجريبيون والمثاليون (هيوم وبركلي) الذين يفككون الموضوع، وهناك بنتام الذي خلص إلى أنه لا توجد مطلقات أخلاقية وأن سلوكنا الأخلاقي يمكن تفسيره مادياً في إطار المنفعة واللذة، ثم داروين الذي رأى أن العالم في حالة حركة وتطور وصراع وأن عالم الإنسان هو الآخر عالم حركة وصراع، وماركس الذي قال إنه لا ثبات إلا لقوانين الحركة وأنه يمكن رد وعي الإنسان إلى الواقع المادي وإلى العنصر الاقتصادي على وجه التحديد، وفرويد الذي قال إن إدراكنا للواقع يحكمه لاوعيُنا وأن لاوعيَنا تحكمه قوى مظلمة مثل الجنس، والذي ذهب أيضاً إلى أننا لا ندرك الحقيقة فما ندركه هو ما يتراءى لنا أنه الحقيقة، وهناك يونغ الذي قال إن لاوعيَنا هو لاوعيٌ جمعي.

ورغم تباين هؤلاء المفكرين في منطلقاتهم وتوجهاتهم، فإن ثمة اتفاقاً بينهم على أن الإنسان ليس سوى مجموعة من الدوافع المادية والاقتصادية والجنسية، ومن ثم لا يختلف في سلوكه عن سلوك أي حيوان أعجم، وعلى أن إدراك الإنسان للواقع ليس عقلانياً وإنما تحكمه مصالحه الاقتصادية وأهواؤه الجسمية. كما أنهم يتفقون في رفض فكرة المطلق المعرفي والأخلاقي، إذ لا ثبات في الطبيعة أو المجتمع أو الذات الإنسانية، وليس هناك إلا التغير المستمر والصراع الدائم، مما يؤدي في نهاية المطاف إلى اختفاء كل من الطبيعة الإنسانية والطبيعية المادية.

وفي المقابل، راح كثير من المفكرين يسعون إلى تجاوز مشاكل الحداثة الداروينية وطرح أفكار وتصورات بديلة، وهذه هي وظيفة المفكر، فهو يحاول أن يستقرئ الماضي ويرصد الحاضر ويرسم صورة للمستقبل ثم ينتظر.

وما يحدث هو أن التطور التاريخي يفرز قوى اجتماعية تحمل هذه الفكرة تماماً كما حدث في الثورة الفرنسية، إذ كان فولتير والموسوعيون يكتبون وينشرون أفكارهم إلى أن أتت القوى الاجتماعية الملائمة وحملت هذه الأفكار فاندلعت الثورة، لأنه إذا ظهرت هذه القوى دون وجود فكر فلن تندلع ثورة بناءة بل ستعم الفوضى.

المفكر إذاً، هو الذي يقرأ الماضي والحاضر والمستقبل لأن هذه هي وظيفته، وقد أوكل له المجتمع هذه الوظيفة من خلال تقسيم العمل. أما الجماهير، فهي بحكم وضعها تعيش اللحظة. وقد يعترض البعض على ذلك بالقول إن هذه فكرة نخبوية، والرد على هذا القول بسيط للغاية، فهي كذلك فعلاً.

فعبر التاريخ لا بد أن تكون هناك نخبة، والقضية هي كيف تكون هذه النخبة على علاقة بنبض التاريخ ونبض الواقع وبمشاكل الجماهير، فتبدع فكراً قادراً على استيعاب حركة المجتمع وحركة الواقع والتعبير عنها بطريقة إنسانية عادلة، وتحولها إلى منظومة فكرية يمكن تطبيقها في الواقع.

ولننتقل الآن إلى فكرة الحداثة البديلة.. لقد أصبح من الضروري تطوير منظومة تحديث إنسانية إسلامية، منظومة هدفها ليس التقدم المستمر وبلا نهاية وتصاعد معدلات الاستهلاك ولا تقوم على أساس ثورة التطلعات المتزايدة، وإنما التوازن مع الذات ومع الطبيعة وتحقيق العدالة الاجتماعية..
منظومة يطورها عقل مسلم متوازن مع ذاته ومع الطبيعة، ولذلك فهو غير نزاع للغزو والسلب.. منظومة توازن بين الإنتاجية وقيم العدل، وتوائم بين الحقوق الفردية وحقوق المجتمع.. حداثة تجعل الإنسان وتحقيق إمكانياته هي المركز، تركز على الإنسان من حيث هو إنسان، وليس من حيث هو كائن اقتصادي أو جسماني أو طبيعي.

"
المطلوب هو حداثة جديدة تتبنى العلم والتقنية ولا تضرب بالقيم أو بالغائية الإنسانية عرض الحائط.. حداثة تحيي العقل ولا تميت القلب، تنمي وجودنا المادي ولا تنكر الأبعاد الروحية لهذا الوجود
"
إن المطلوب هو حداثة جديدة تتبنى العلم والتقنية ولا تضرب بالقيم أو بالغائية الإنسانية عرض الحائط.. حداثة تحيي العقل ولا تميت القلب، تنمي وجودنا المادي ولا تنكر الأبعاد الروحية لهذا الوجود، تعيش الحاضر دون أن تنكر التراث.. حداثة تحترم التعاقد ولا تنسى التراحم.
ومن ثم، يجب أن نطرح رؤية للمجتمع تحل المشاكل بشكل جذري للجميع وتحدد مكان أعضاء الجماعات الدينية والإثنية داخل المنظومة الجديدة، وأن حقوقهم السياسية والاجتماعية والدينية مصونة (لهم ما لنا وعليهم ما علينا) انطلاقاً من تطبيق الشريعة الإسلامية (وليس مجرد التسامح الإنساني).

بل إنه يمكن البحث عن مناطق اتفاق كثيرة مع العلمانيين القوميين العرب، فهم ليسوا علمانيين شاملين مثل العلمانيين في الغرب، فالعلمانيون عندنا ما زالوا يؤمنون بالقيم المطلقة ولا يؤمنون بأن كل شيء نسبي ومباح، كما تهمهم الخصوصية القومية.

وأعتقد أن هذه كلها نقاط اتفاق يمكن أن نتفق عليها جميعاً، ومن خلال هذا الخطاب الإسلامي القائد يمكن حشد طاقات الجماهير الإسلامية وغير الإسلامية لإعادة بناء الأمة. ولنبدأ مشروعاً تحديثياً جديداً لا يعادي القيمة المطلقة ويحتفظ بمركزية الإنسان في الكون وهي مركزية يستحيل الاحتفاظ بها في إطار مادي، فهي مركزية مستمدة من قداسة الإنسان، وقداسته مستمدة من وجود إله مفارق للطبيعة والتاريخ. أما في داخل النسق المادي فلا مركزية إلا للمادة!

إن الحداثة الإنسانية البديلة توازن بين التعاقد والتراحم: أن ننشئ مجتمعاً مبنياً على التعاقد دون أن ننسى التراحم، أن نبني مجتمعاً له أساس مادي لكنه لا ينسى الروح، يحترم الطبيعة ولا ينسى الإنسان. ويتمثل جوهر الحداثة التراحمية الإنسانية في أن الهدف ليس التصاعد في معدلات الاستهلاك، وليس تحقيق اللذة، وإنما التراحم والتوازن مع الطبيعة ومع الذات.

وأنا -كمسلم- أعتقد أنه لا يمكن تحقيق هذا إلا في إطار إيماني.. إن الإنسان لا يمكنه أن يتجاوز الرغبة في الاستهلاك الشره والبحث الدائم والدائب إلا من خلال الإيمان بشيء أكبر منه. ولعل المنظومة العلمانية قد نجحت حتى عهد قريب في تحقيق شيء من هذا القبيل، من خلال الإيمان بقيم مثل الوطن والاستعمار والعنصرية، لكن كل ذلك تساقط في عالم ما بعد الحداثة وأصبح الإنسان في عالم بلا مركز، وانتشرت الفوضى المعرفية والأخلاقية كما نرى الآن في الغرب.

ولا أدعي هنا أنني أُقدم حلولاً جامعة مانعة، فغاية ما أدعو إليه هو الاجتهاد، وهناك من هم أكثر تخصصاً وخبرة مني يمكنهم أن يطرحوا مفهوماً اقتصادياً جديداً قائماً على فكرة "حد الكفاية"، بحيث نتفق على الحد الأدنى المادي المطلوب للإنسان (الغذاء، المسكن، الملبس..إلخ) ونحاول أن نحقق هذا لكل البشر بدلاً من فكرة النمو المستمر وتصاعد معدلات الاستهلاك التي تؤدي إلى استقطاب طبقي شديد، وإلى نهم لا ينتهي داخل المجتمع، وإلى الأزمة البيئية ونفاد المصادر الطبيعية على مستوى العالم، فهذه المصادر لا يمكن أن تكفي لمواكبة مثل هذا التصعيد المستمر للنمو والاستهلاك.

إن الهدف من الحداثة الإنسانية هو تحقيق التناغم والعدل والسلام الاجتماعي. ويمكن للمتخصصين أن يحولوا ذلك إلى تصورات تفصيلية، وهكذا تولد الأفكار الجديدة.
وأنا مؤمن تمام الإيمان أن مثل هذه الرؤية ممكنة التحقيق، وأنه في الآونة الأخيرة بدأ يظهر الكثيرون في الغرب والشرق ممن يؤمنون بأن الحداثة الداروينية قد أدخلتنا جميعاً في طريق مسدود، ولا بد من البحث عن طريق جديد، وهذه هي بداية الحكمة، والله أعلم.
ــــــــــــــــــــــ



Post: #562
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: عماد موسى محمد
Date: 10-13-2009, 09:31 AM
Parent: #561

هذه الحداثة كما يقول (المسيري) "..إنطلاقا من تطبيق الشريعة الإسلامية وليس مجرد التسامح الإنساني)

هي الحداثة الوسط..التي يتمرد عليها كمال عباس..

هذا الكلام ليس كلام من تصفونهم بالوهابية يا كمال..

أها جيناكم في "أوكاركم" الحداثية"


Quote: لقد أصبح من الضروري تطوير منظومة تحديث إنسانية إسلامية، منظومة هدفها ليس التقدم المستمر وبلا نهاية وتصاعد معدلات الاستهلاك ولا تقوم على أساس ثورة التطلعات المتزايدة، وإنما التوازن مع الذات ومع الطبيعة وتحقيق العدالة الاجتماعية..
منظومة يطورها عقل مسلم متوازن مع ذاته ومع الطبيعة، ولذلك فهو غير نزاع للغزو والسلب.. منظومة توازن بين الإنتاجية وقيم العدل، وتوائم بين الحقوق الفردية وحقوق المجتمع.. حداثة تجعل الإنسان وتحقيق إمكانياته هي المركز، تركز على الإنسان من حيث هو إنسان، وليس من حيث هو كائن اقتصادي أو جسماني أو طبيعي.

"
المطلوب هو حداثة جديدة تتبنى العلم والتقنية ولا تضرب بالقيم أو بالغائية الإنسانية عرض الحائط.. حداثة تحيي العقل ولا تميت القلب، تنمي وجودنا المادي ولا تنكر الأبعاد الروحية لهذا الوجود
"
إن المطلوب هو حداثة جديدة تتبنى العلم والتقنية ولا تضرب بالقيم أو بالغائية الإنسانية عرض الحائط.. حداثة تحيي العقل ولا تميت القلب، تنمي وجودنا المادي ولا تنكر الأبعاد الروحية لهذا الوجود، تعيش الحاضر دون أن تنكر التراث.. حداثة تحترم التعاقد ولا تنسى التراحم.ومن ثم، يجب أن نطرح رؤية للمجتمع تحل المشاكل بشكل جذري للجميع وتحدد مكان أعضاء الجماعات الدينية والإثنية داخل المنظومة الجديدة، وأن حقوقهم السياسية والاجتماعية والدينية مصونة (لهم ما لنا وعليهم ما علينا) انطلاقاً من تطبيق الشريعة الإسلامية (وليس مجرد التسامح الإنساني).

Post: #563
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: عماد موسى محمد
Date: 10-13-2009, 09:37 AM
Parent: #562

بمجرد أن تقف في الصلاة وتقول:

"اهدنا الصراط المستقيم"

تدرك أن العلمانية مخالفة للوحي الإلهي

والفطرة الإنسانية..

والطبيعة البشرية..

لأن طريق الهداية واحد..

والفطرة لا تتغير..

والعلمانية تقوم على الهوى المتغير

Post: #564
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: عماد موسى محمد
Date: 10-13-2009, 12:47 PM
Parent: #557

كمال عباس يريد أن يلزمنا بمدئه...مع أن موضوع الشريط حوار..وجدال..

Quote: وأعتقد أني قد ذكرت لك في مقدمة الرد أن طريقة طرح الاسئلة تحمل خطأ منهجيا ذلك أن محاورك يطرح نفسه كمواطن سوداني يري أن مبدأ المواطنة هو القاسم المشترك الذي يجمعنا فرابطة الدين تجمع معتنقيه فقطوبالتالي لايصح أن تكون قاسما مشتركا يجمعنا كلنا !!أنا أطرح نفسي كمواطن سوداني وأرجو أن تناقشني إنطلاقا من أرضية المواطنة فقط!!
...........مقارعة العلمانية لا تكون بالهتافية وأنما بطرح بدائل تكفل حقوق المواطنة وحق المراة والاقليات فهل يكفل فهم عمادموسي للد ين هذا?
من هنا أرجو أن توضح لنا معالم طرحكم البديل للعلمانيةماهو تصوركم لشكل العلاقة بين الدين والدولة والسياسة ?




يقول..(فرابطة الدين تجمع معتنقيه فقط..)

نعم هذا في علمانيتكم..أما في إسلامنا أن رابطة الدين هي الرابط الأكبر الذي تنبني عليه

النجاة والنجاح والفلاح والسعادة في الدنيا والآخرة:

((فأقم وجهك للدين حنيفا فطرة الله التي فطر الناس عليها لا تبديل لخلق الله

ذلك الدين القيم ولكن أكثر الناس لا يعلمون))

Post: #565
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: Sinnary
Date: 10-13-2009, 03:03 PM
Parent: #564

أخ عماد لم ترد علي مداخلاتي

ولكن لنأتي لما إستشهدت به انت من كلام المسيري يرحمه الله وهو كان من زعماء حركة كفاية المصرية

ولا أدري هل تفهم رؤية المسيري وهو رجل له مشروع يناقض رتماما ما ترمي إليه وسأعود لذلك لكن دعنا نبقي في إطار القطعة التي

تستشهد بها إذ يقرر المسيري عندما يتحدث عن إحدي رؤي العلمانية أنه لا يتفق مع علمانية رورتي لكنه حسب ما يورد في الجزء المرفق في أدني المداخلة

أنه علي إتفاق مع علمانيات أخري بل أكثر من ذلك يتفق مع بعض رؤي الفكر القوي والتي تعتنق صور غير إلحادية من العلمانية ولعمري أن المسيري يخدم

وجهة نظر الأخ كمال أكثر من وجهة نظرك لأنه يتفق مع العلمانيين الذين يؤمنون بالله ونسبية القيم لذا انتمي هو لحركة علمانية ولهذا يدعو لحشد طاقات

المسلمين وغير المسلمين لبناء الأمة علي ثوابت الوطن ومعاداة الإستعمار ومعاداة العنصرية فهل تؤمن انت بالوطنية؟؟

ينادي المسيري بالحداثة علي نسق تقسيمه للعلمانية إلي علمانية معتدلة تؤمن بالآلهة ونسبية الأشياء مركزها الانسان وأخري مادية داروينية ولكن

الرؤية التي تدعو لها انت مركزها الله وليس الإنسان وهذا إختلاف جوهري بينكما فكيف فات عليك ذلك وقد قامت العلمانية والحداثة كلها علي أساس مركزية

الانسان ومركزيةالإنسان تعني الحريات والديمقراطية وكل ما يجعل قضايا الإنسان ومصالحه هي الحكم والفيصل والمسيري لا يرفض ذلك وإن يشترط فيه ألا

تعادي الله ...طبعاً انت تنظر لأن عدم معاداة الله تكون في تطبيق الشريعة علي التصور السلفي وللمسيري رأي حتي في التصور الأخواني والذي يتساهل الف

مرة في فقهه وأحكامه مقارنة بالتصور السلفي فما بالك وانت تماهي ذاتك في موضوعه نود أن ننوه لأن المسيري يرفض المركزية الإنسانية في تصورها

المادي الذي يؤمن المسيري ضمنياً علي إستحالته و لا يعني هذا أن نتفق معه

يقول المسيري بالحرف الواحد: ولعل المنظومة العلمانية قد نجحت حتى عهد قريب في تحقيق شيء من هذا القبيل، من خلال الإيمان بقيم مثل الوطن

والاستعمار والعنصرية، لكن كل ذلك تساقط في عالم ما بعد الحداثة وأصبح الإنسان في عالم بلا مركز، وانتشرت الفوضى المعرفية والأخلاقية كما نرى الآن في

الغرب.

وهنا ينتقل لمعاداة ما بعد الحداثة متفقا مع هابرماس والاشتراكيين وكل السرديات الكبري وله كتاب في ذلك مع التريكي يشرح رؤيته لما بعد الحداثة

رغم ان بعد الحداثة لعلمك جاءت لتنصر الأديان علي عكس الحداثة.

المهم أن المسيري لا يرفض هنا علمانية كمال التي تؤمن بالوطن والوطن مفهوم لا ديني ومبتدع وأصوليتك لا تحتكم للوطن الذي هو فوق الجميع بل لله فقط

حسب التصور الاسلامي السلفي فوق الجميع.

دعوة المسيري للإجتهاد حسب الشروط التي يوضحها في مقال آخر تتنافي جملة وتفصيلا مع الرؤية السلفية وفكرة حد الكفاية فكرة اشتراكية تنم عن حنين

داخلي لماضي المسيري الإشتراكي و لا تتفق أبدا مع الفكر ولا التجارب السلفية

وينهي المسيري مقاله الذي تستشهد به إلي دعوة لحداثة مبلغ مقاصدهاالعدل والسلام الاجتماعي لا تكريس تعالي الله ودينه في الارض إذ لو كان ثمن السلام

الاجتماعي تنحية الشريعة الاسلامية في الرؤية المسيرية فليكن أما في الرؤية السلفية نو واي..اتمني أن نثري الحوار بالنقاش العقلاني المفيد رغم أن

العقلانية فكرة كافرة في الخطاب السلفي
.


Quote: بل إنه يمكن البحث عن مناطق اتفاق كثيرة مع العلمانيين القوميين العرب، فهم ليسوا علمانيين شاملين مثل العلمانيين في الغرب، فالعلمانيون عندنا ما زالوا يؤمنون بالقيم المطلقة ولا يؤمنون بأن كل شيء نسبي ومباح، كما تهمهم الخصوصية القومية.

وأعتقد أن هذه كلها نقاط اتفاق يمكن أن نتفق عليها جميعاً، ومن خلال هذا الخطاب الإسلامي القائد يمكن حشد طاقات الجماهير الإسلامية وغير الإسلامية لإعادة بناء الأمة. ولنبدأ مشروعاً تحديثياً جديداً لا يعادي القيمة المطلقة ويحتفظ بمركزية الإنسان في الكون وهي مركزية يستحيل الاحتفاظ بها في إطار مادي، فهي مركزية مستمدة من قداسة الإنسان، وقداسته مستمدة من وجود إله مفارق للطبيعة والتاريخ. أما في داخل النسق المادي فلا مركزية إلا للمادة!

إن الحداثة الإنسانية البديلة توازن بين التعاقد والتراحم: أن ننشئ مجتمعاً مبنياً على التعاقد دون أن ننسى التراحم، أن نبني مجتمعاً له أساس مادي لكنه لا ينسى الروح، يحترم الطبيعة ولا ينسى الإنسان. ويتمثل جوهر الحداثة التراحمية الإنسانية في أن الهدف ليس التصاعد في معدلات الاستهلاك، وليس تحقيق اللذة، وإنما التراحم والتوازن مع الطبيعة ومع الذات.

وأنا -كمسلم- أعتقد أنه لا يمكن تحقيق هذا إلا في إطار إيماني.. إن الإنسان لا يمكنه أن يتجاوز الرغبة في الاستهلاك الشره والبحث الدائم والدائب إلا من خلال الإيمان بشيء أكبر منه. ولعل المنظومة العلمانية قد نجحت حتى عهد قريب في تحقيق شيء من هذا القبيل، من خلال الإيمان بقيم مثل الوطن والاستعمار والعنصرية، لكن كل ذلك تساقط في عالم ما بعد الحداثة وأصبح الإنسان في عالم بلا مركز، وانتشرت الفوضى المعرفية والأخلاقية كما نرى الآن في الغرب.

ولا أدعي هنا أنني أُقدم حلولاً جامعة مانعة، فغاية ما أدعو إليه هو الاجتهاد، وهناك من هم أكثر تخصصاً وخبرة مني يمكنهم أن يطرحوا مفهوماً اقتصادياً جديداً قائماً على فكرة "حد الكفاية"، بحيث نتفق على الحد الأدنى المادي المطلوب للإنسان (الغذاء، المسكن، الملبس..إلخ) ونحاول أن نحقق هذا لكل البشر بدلاً من فكرة النمو المستمر وتصاعد معدلات الاستهلاك التي تؤدي إلى استقطاب طبقي شديد، وإلى نهم لا ينتهي داخل المجتمع، وإلى الأزمة البيئية ونفاد المصادر الطبيعية على مستوى العالم، فهذه المصادر لا يمكن أن تكفي لمواكبة مثل هذا التصعيد المستمر للنمو والاستهلاك.

إن الهدف من الحداثة الإنسانية هو تحقيق التناغم والعدل والسلام الاجتماعي. ويمكن للمتخصصين أن يحولوا ذلك إلى تصورات تفصيلية، وهكذا تولد الأفكار الجديدة.
وأنا مؤمن تمام الإيمان أن مثل هذه الرؤية ممكنة التحقيق، وأنه في الآونة الأخيرة بدأ يظهر الكثيرون في الغرب والشرق ممن يؤمنون بأن الحداثة الداروينية قد أدخلتنا جميعاً في طريق مسدود، ولا بد من البحث عن طريق جديد، وهذه هي بداية الحكمة، والله أعلم.
ــــــــــــــــــــــ

Post: #566
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: عماد موسى محمد
Date: 10-14-2009, 08:42 PM
Parent: #565

Quote: ينظر الأخ عماد مثله مثل جماهير المسلمين إلي أن الإسلام هو الدين الذي يحوي عقيدة وشريعة تحيط بكل شيئ ولا مكان فيها لعلمانية لو جاءت محايدة علي عكس الأديان الأخري ...وكنت أحسبه يتفق مع الرأي السائد بأن في التوراة اليهودية شريعة أيضاً فقط المسيحية هي التي تخلو من ذلك وحجة الجميع هنا حديث المسيح اعط ما لقيصر لقيصر وما لله لله .... يقول الأخ عماد
العلمانية تجد لها موطئ قدم بين أديان لا تأبه ببسط منهجها على كل أوجه الحياة..
ويفسر المسلم الذي كان أول من إنتبه إلي هذا الحديث
أن السيد المسيح يعني به الحكم في الدنيا للملوك والعبادة لله وهذا تفسير من بين مئات التفاسير التي ينفتح لها النص ولو رجعنا إلي أن المسيحية دين توحيدي مثلها مثل الإسلام ويعترف الإسلام بذلك ويعترف بأن الديانة التوراتية التي سبقتها كانت ديانة تشريعية وجاءت المسيحية في ظروف أكثر تعقيداً ولمجتمع أكبر وأكثر تشعباً فكيف لها أن تأتي قاصرة...طيب دع عنك هذا وارجع لكتاب جورج قرم عن تعدد الأديان ستقرأ الكثير مما خفي عليك عن بيزنطة المسيحية و ستتعرف علي الأنظمة البابوية وكيف أن الكاثوليكية كانت تيمم كل ضروب حياتها شطر المثل المسيحية المهيمنة علي كل تفاصيل الح


لك الشكر زميلي سناري..على التواصل...وارجو ان أجلّي واوضح بعض الامور التي-بسبب أنها أشكلت عليك--كان

تصورك لها خاطئا..لان الحٌكم على الشئ جُزء من تصوّره-كما يقول الفقهاء-.

* الإسلام دين جميع الرسل عليهم الصلاة والسلام.(وما أرسلنا من قبلك من رسول إلا نوحي غليه انه لا إله إلا

انا فاعبدون)

* أن شريعة الإسلام التي ختمت بها جميع الرسالات..ونزلت على نبينا محمد-صلى الله عليه وسلم- قد نسخت

جميع الرسالات السابقة ويدخل فيها رسالة موسى وعيسى عليهما وعلى جميع الرسل الصلاة والسلام.

*مصطلح "المسيحيية" مصطلح خاطئ -إن قٌصِد به أتباع السيد المسيح عليه السلام-فكيف يكون تابعا مخلصا

للمسيح وهو يعبده من دون الله؟! ويحرف الكناب!.. ويجحد وصية عيسى بمجئ أخيه وخاتم الرسل سيدنا محمد

صلى الله عليه وسلم؟

*لو اطلعت على سورتي البقرة وآل عمران لوجدت معظم الآيات تتحدث عن ذلك الفساد في العقيدة والتصور

والمسلك... الذي ترتب على انحراف أتباع موسى وعيسى عن منهجهما التوحيدي الخالص.

* لاشك ان الدين يحوي عقيدة وشريعة..والعلمانية لها أسس عقدية ومنظومة شاملة تتصادم مع الإسلام في

قضية التوحيد..وف كثير من احكام الشرع..فهي لا تعترف بالإله الحق..بل لا فرق عندها من عبد الله أو عبد المخلوق..أو

الصنم! وهي تساوي بين الأديان..والإسلام جاء لتصحيح العقيدة في عيسى ومريم..وعزير..إلخ

*لا تصالح بين المنهجين..إلا إذا نافق المسلم وخدع نفسه وساوى بين المتناقضات...

Post: #567
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: عماد موسى محمد
Date: 10-14-2009, 08:57 PM
Parent: #566


أها يا كودي. الفاحشة ذاتها في العلمانية ممكن التصويت عليها..

أنا هنا لا أتكلم عن تجربة شخص واعممها..لكني أكتب عن تجربة شخص..ويتم الدفاع عنها

بالتصويت....فالعلمانية ليس عندها مرجعية حلال/حرام..مرجعيتها هي الأهواء..

المقال نهديه للذين يروجون للبضاعة الفاسدة الغربية-العلمانية- فهذه من ثمارها..

وهم عندما يروجون ليضاعة فاسدة..لابد ان يقعوا بالذم في "الصاح" والشرع..

كما هو في طعن كمال عباس في أحكام المرأة..والتحاكم..وومعاملة غير المسلمين..وغير ذلك

يا اخوانا الكلام أدناه هذا كلام وزير الثقافة الفرنسي!!..أكرر الثقاااااااااااااااااااافة!!!!
Quote:

The controversy surfaced after Mr Mitterrand (left) defended film-maker Roman Polanski, who faces extradition from Switzerland to the United States for having had sex with a 13-year-old girl in 1977. -- PHOTO: REUTERS

PARIS - TWO-THIRDS of French people do not want Culture Minister Frederic Mitterrand to resign for having written about paying young male prostitutes for sex in Thailand, an opinion poll showed on Monday.

Mr Mitterrand has rejected calls for his resignation, sparked by revelations in his 2005 autobiography, 'The Bad Life", and said the male prostitutes were consenting adults. The French government has also come out in support of Mr Mitterrand, who has threatened legal action to protect his reputation.

The controversy surfaced after Mr Mitterrand defended film-maker Roman Polanski, who faces extradition from Switzerland to the United States for having had sex with a 13-year-old girl in 1977.

Both the far-right National Front party and main Socialist opposition party said he should step down. However, 67 per cent of French people do not want Mitterrand to resign, against 20 percent who think he should, according to the survey of 1,005 people carried out by pollster BVA on Oct 9-10.

Mr Mitterrand has called his experiences in Thailand, described in the book that mixes autobiography and more dreamlike reflection, as 'a mistake, certainly, a crime, no'.

'I got into the habit of paying for boys,' Mitterrand wrote. 'All these rituals of the market for youths, the slave market excited me enormously ... the abundance of very attractive and immediately available young boys put me in a state of desire.' -- REUTERS






Post: #568
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: عماد موسى محمد
Date: 10-15-2009, 07:48 PM
Parent: #567

ولنعمّق جُرح الزميل كمال عباس أكثر..ونثبت تناقضاته. ولكشف ألاعيب الدين العلماني

ولبيان انه قائم على"الهوى" وليس "الحياد الإيجابي"-زعموا-! وتأكيدا لما ذكرناه من فبل عن

مساعدة الجيش الامريكي لمنصرين لتوزيع اناجيل في افغانستان...

نهديه وبقية الزملاء العلمانيين هذا الخبر الطازج من www.Aljazeera.net. وليقرا إعتراض لجنة

الحريات الدينيةالذي أوردته الجزيرة هنا بعين مفتوحة..

لجنة الحريات أفضل واشرف من موقف أناس كثر ..يبررون لمثل هذه الاعمال ..بل قد يشككون في الخبر

ولو كان موثقا:



Quote: الخميس 26/10/1430 هـ - الموافق15/10/2009 م (آخر تحديث) الساعة 15:49 (مكة المكرمة)، 12:49 (غرينتش)

أوباما مولع بقس معاد للإسلام


بعد أكثر من عام على اضطراره إلى أن يتبرأ من قسه بشيكاغو, بدأ الرئيس الأميركي باراك أوباما التردد على كنيسة تابعة لرجل دين مسيحي يرى أن الإسلام دين عنف "استخدم حد السيف منذ نشأته الأولى لقهر من لهم معتقدات دينية مختلفة وإجبارهم على الدخول فيه".

ورغم أن أوباما لم يعد يحضر إلى الكنيسة بانتظام منذ أن أصبح رئيسا, فإنه أعرب عن ولعه بقسيس البحرية الأميركية كاري كاش الذي يعظ بكنيسة في منتجع كامب ديفد الرئاسي رغم أن هذا القسيس تعرض للانتقاد بسبب مساعيه التبشيرية في الجيش الأميركي وتعبيره عن عدم ثقته في الإسلام.

ويصر البيت الأبيض على التأكيد على أن أوباما لم يتخذ من كاش قسه الجديد, لكن يبدو أن الرئيس قد استمع لعظات هذا القسيس أكثر من أي قسيس آخر منذ أن تقلد زمام السلطة.

ويطرح الكشف عن قضية كاش أسئلة قاسية على البيت الأبيض وعلى أوباما نفسه الذي كان أبوه مسلما.

ويعتقد كاش -الذي كان قسيس إحدى أول الوحدات التي دخلت بغداد خلال الغزو الأميركي للعراق عام 2003- أن "جدارا من الملائكة" حمى قواته خلال تقدمها إلى العاصمة العراقية, وخلال وجوده بالعراق قام هذا القسيس بتعميد خمسين عسكريا أميركيا.

وقد تعرض هذا القس للنقد من طرف مؤسسة الحرية الدينية بالجيش الأميركي التي تطلع بمراقبة الأعمال التبشيرية داخل المؤسسة العسكرية الأميركية, بسبب نشاطه داخل مجموعة (كمبس كروسييد فور كريستس ميلتري مينستري), التي تعمل على تنصير الجيش الأميركي وتحويله إلى قوة "من المبشرين تتولى الحكومة دفع رواتبهم كي يخدموا المسيح", على حد تعبير مؤسسة الحرية الدينية.

"
المؤسف هو أن الرحمة غائبة في الإسلام, إذ هو دين يستند إلى تعاليم ملزمة, يتطلب التقيد بها التزاما شاقا بكل ركن من "أركان الله الخمسة
"
كاش
ويقول كاش في كتاب له عن تجربته في العراق "المؤسف هو أن الرحمة غائبة في الإسلام, إذ هو دين يستند إلى تعاليم ملزمة, يتطلب التقيد بها التزاما شاقا بكل ركن من "أركان الله الخمسة".

ولا يزال أوباما منذ أن تبرأ من القس جريميا رايت بسبب عظاته المثيرة خلال الحملة الرئاسية العام الماضي, مترددا في اختيار قس جديد أو التردد بانتظام على كنيسة بعينها.

إلا أنه عبر عن شغفه بكاش ووصفه في حديث إلى الصحافة بأنه "يقدم عظات لم أسمع لها مثيلا منذ زمن, وأرى حقا أنه ممتاز".

وتقول صحيفة واشنطن بوست الأميركية التي نقلت عنها صحيفة تايمز اللندنية هذا الخبر إن البيت الأبيض أمر كاش وعائلته بعدم الإدلاء بأية تصريحات للصحيفة




Post: #569
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: عماد موسى محمد
Date: 10-15-2009, 07:58 PM
Parent: #568

وقد تعرض هذا القس للنقد من طرف مؤسسة الحرية الدينية بالجيش الأميركي التي تطلع بمراقبة الأعمال التبشيرية داخل المؤسسة العسكرية الأميركية, بسبب نشاطه داخل مجموعة (كمبس كروسييد فور كريستس ميلتري مينستري), التي تعمل على تنصير الجيش الأميركي وتحويله إلى قوة "من المبشرين تتولى الحكومة دفع رواتبهم كي يخدموا المسيح", على حد تعبير مؤسسة الحرية الدينية.


؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!



هذا نهديه للمنظرين الذين يكلمونا عن ان العلمانية تقف مع الأديان بمسافة متساوية

قال مسافة متساوية!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

Post: #570
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: عماد موسى محمد
Date: 10-15-2009, 08:11 PM
Parent: #569

Quote: ويعتقد كاش -الذي كان قسيس إحدى أول الوحدات التي دخلت بغداد خلال الغزو الأميركي للعراق عام 2003- أن "جدارا من الملائكة" حمى قواته خلال تقدمها إلى العاصمة العراقية, وخلال وجوده بالعراق قام هذا القسيس بتعميد خمسين عسكريا أميركيا.




وهذه نهديه للذين من الذين أمنوا يضحكون..

بعد دا مافي علماني يسخر من كرامات إنسان "يكافح"! في سبيل الله

طبعا "يكافح" هذه يراها كمال عباس بديلا عن "يجاهد" لأان يجاهد دي بتحدّد دين "معين"!!!

يا سلام على العدل..والوقوف مع جميع الأديان بمسافة وااااااااااااااااااااااااااحدة!!!

وجئنا بها لزوم الدردشة..

طيب جاهد/يجاهد... الفي المصحف يعملوا معاها شنو؟!

Post: #571
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: عماد موسى محمد
Date: 10-16-2009, 01:34 PM
Parent: #570

العلمانية تدخل في الذم الذي وصف به ربنا هؤلاء:(الذين جعلوا القرآن عِضين)

عضين: أي يأخذون بعضه..ويتركون الآخر

Post: #572
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: عماد موسى محمد
Date: 10-17-2009, 12:47 PM
Parent: #571

الإسلام صبغة شاملة..لا تقبل المزاحمة..

لتحجز لها مكانا بين الأديان..

والعلمانية مفهوم شامل..صاغه

البشر بغض النظر عن أي دين..

فلماذا محاولة إلصاقها بالإسلام؟!

(ساء ما يحكمون)

Post: #573
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: عماد موسى محمد
Date: 10-18-2009, 12:52 PM
Parent: #572

العلمانية تحكم كل العالم تقريبا..

وكما قيل : ِ من ثمارهم تعرفونهم.....

هنا حروب,...وهناك جوع...وفي الأقصى احتلال

وهنالك ربا..واحتكار..وجشع...

وهناك جريمة..وقتل..وانقلابات...

إنها العلمانية ..

"كشجرة خبيثة اجتثت من فوق الأرض مالها من قرار"

Post: #574
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: عماد موسى محمد
Date: 10-18-2009, 02:14 PM
Parent: #573

كتب الزميل سناري:

Quote: أخ عماد لم ترد علي مداخلاتي

ولكن لنأتي لما إستشهدت به انت من كلام المسيري يرحمه الله وهو كان من زعماء حركة كفاية المصرية

ولا أدري هل تفهم رؤية المسيري وهو رجل له مشروع يناقض رتماما ما ترمي إليه وسأعود لذلك لكن دعنا نبقي في إطار القطعة التي

تستشهد بها إذ يقرر المسيري عندما يتحدث عن إحدي رؤي العلمانية أنه لا يتفق مع علمانية رورتي لكنه حسب ما يورد في الجزء المرفق في أدني المداخلة

أنه علي إتفاق مع علمانيات أخري بل أكثر من ذلك يتفق مع بعض رؤي الفكر القوي والتي تعتنق صور غير إلحادية من العلمانية ولعمري أن المسيري يخدم

وجهة نظر الأخ كمال أكثر من وجهة نظرك لأنه يتفق مع العلمانيين الذين يؤمنون بالله ونسبية القيم لذا انتمي هو لحركة علمانية ولهذا يدعو لحشد طاقات

المسلمين وغير المسلمين لبناء الأمة علي ثوابت الوطن ومعاداة الإستعمار ومعاداة العنصرية فهل تؤمن انت بالوطنية؟؟

ينادي المسيري بالحداثة علي نسق تقسيمه للعلمانية إلي علمانية معتدلة تؤمن بالآلهة ونسبية الأشياء مركزها الانسان وأخري مادية داروينية ولكن

الرؤية التي تدعو لها انت مركزها الله وليس الإنسان وهذا إختلاف جوهري بينكما فكيف فات عليك ذلك وقد قامت العلمانية والحداثة كلها علي أساس مركزية

الانسان ومركزيةالإنسان تعني الحريات والديمقراطية وكل ما يجعل قضايا الإنسان ومصالحه هي الحكم والفيصل والمسيري لا يرفض ذلك وإن يشترط فيه ألا

تعادي الله ...طبعاً انت تنظر لأن عدم معاداة الله تكون في تطبيق الشريعة علي التصور السلفي وللمسيري رأي حتي في التصور الأخواني والذي يتساهل الف


مرحبا سناري:

ولكن أنا الذي يهمني ليس ماضي عبدالوهاب المسيري..ولا حركة كفاية..ولا ماذا كان يعتقد..أنا أتعامل

مع "حاضره"..مع آخر مقال كتبه..كما أن غرضي من الاستشهاد هو بيان تهافت العلمانية التي تستعمل

كثيرا أسلوب "الابتزاز الفكري"..إذ لسان حالها يقول: لا حداثة إلا مع شرط العلمانية..لا تقدم إنساني

إلا مع العلمانية..إلخ

هاهنا المسيري كلامه واضح وهو ربطه بين الحداثة والشريعة الإسلامية..

Quote: وأنا -كمسلم- أعتقد أنه لا يمكن تحقيق هذا إلا في إطار إيماني.. إن الإنسان لا يمكنه أن يتجاوز الرغبة في الاستهلاك الشره والبحث الدائم والدائب إلا من خلال الإيمان بشيء أكبر منه. ولعل المنظومة العلمانية قد نجحت حتى عهد قريب في تحقيق شيء من هذا القبيل، من خلال الإيمان بقيم مثل الوطن والاستعمار والعنصرية، لكن كل ذلك تساقط في عالم ما بعد الحداثة وأصبح الإنسان في عالم بلا مركز، وانتشرت الفوضى المعرفية والأخلاقية كما نرى الآن في الغرب.


ويواصل:
(((ولا أدعي هنا أنني أُقدم حلولاً جامعة مانعة، فغاية ما أدعو إليه هو الاجتهاد، وهناك من هم أكثر تخصصاً وخبرة مني يمكنهم أن يطرحوا مفهوماً اقتصادياً جديداً قائماً على فكرة "حد الكفاية"، بحيث نتفق على الحد الأدنى المادي المطلوب للإنسان (الغذاء، المسكن، الملبس..إلخ) ونحاول أن نحقق هذا لكل البشر بدلاً من فكرة النمو المستمر وتصاعد معدلات الاستهلاك التي تؤدي إلى استقطاب طبقي شديد، وإلى نهم لا ينتهي داخل المجتمع، وإلى الأزمة البيئية ونفاد المصادر الطبيعية على مستوى العالم، فهذه المصادر لا يمكن أن تكفي لمواكبة مثل هذا التصعيد المستمر للنمو والاستهلاك.

إن الهدف من الحداثة الإنسانية هو تحقيق التناغم والعدل والسلام الاجتماعي. ويمكن للمتخصصين أن يحولوا ذلك إلى تصورات تفصيلية، وهكذا تولد الأفكار الجديدة.
وأنا مؤمن تمام الإيمان أن مثل هذه الرؤية ممكنة التحقيق، وأنه في الآونة الأخيرة بدأ يظهر الكثيرون في الغرب والشرق ممن يؤمنون بأن الحداثة الداروينية قد أدخلتنا جميعاً في طريق مسدود، ولا بد من البحث عن طريق جديد، وهذه هي بداية الحكمة، والله أعلم.)))

وهذا هو ربط المسيري بين الحداثة..والشريعة الإسلامية..

بل حدّد الموقف مع التيارات الأخرى غير الإسلامية في ظل الحداثة التي يرأها..:-

(((((إن المطلوب هو حداثة جديدة تتبنى العلم والتقنية ولا تضرب بالقيم أو بالغائية الإنسانية عرض الحائط.. حداثة تحيي العقل ولا تميت القلب، تنمي وجودنا المادي ولا تنكر الأبعاد الروحية لهذا الوجود، تعيش الحاضر دون أن تنكر التراث.. حداثة تحترم التعاقد ولا تنسى التراحم.ومن ثم، يجب أن نطرح رؤية للمجتمع تحل المشاكل بشكل جذري للجميع وتحدد مكان أعضاء الجماعات الدينية والإثنية داخل المنظومة الجديدة، وأن حقوقهم السياسية والاجتماعية والدينية مصونة (لهم ما لنا وعليهم ما علينا) انطلاقاً من تطبيق الشريعة الإسلامية (وليس مجرد التسامح الإنساني).))))

فهل كان المسيري وهابيا؟!

إن الرجل-يا سناري- صال وجال في أعماق الفكر والفلسفة المادية الغربية..تنفسها ..وعاشها..

وخالط أهلها..وناقش فلاسفتها..وخرج بهذه الخلاصة التي هي درس لكل ليبرالي يعتدّ

بعلمانيته..ولا يرفع رأسا لدينه..يطعن في الثوابت..ويثبّت المطعون فيه..يسخر

من تاريخه..ويمجد تاريخ من ظلم..وقهر..وتعدى..يؤمن بالصلاة لتنظيم دواخل النفس..

ولا يؤمن بالأحكام لتنظيم خارج النفس..


فالمسيري ها هنا يضغط على عكد اللسان..مشترطا الشريعة إطارا..

وليس مجرد التسامح الإنساني..لأن هذه الأمور تتبدل كتبدل الأحوال..

والمواقف..إلا الشريعة فهي الضامن الآمن..والإطار الطبيعي لحركة

الإنسانية إجتماعيا..وقيميا..وإنسانيا..وسلوكيا..

نعم يا سناري ..إنى أرى في عبارات د.المسيري تشييع "العلمانية" التقليدية-كعلمانية كمال وعلمانيتك-

إلى نهايتها..فقد أثيتت-كما قال- فشلها- فلابد من التخلص منها..إسمعه يا سناري قائلا:

Quote: ولعل المنظومة العلمانية قد نجحت حتى عهد قريب في تحقيق شيء من هذا القبيل، من خلال الإيمان بقيم مثل الوطن والاستعمار والعنصرية، لكن كل ذلك تساقط في عالم ما بعد الحداثة وأصبح الإنسان في عالم بلا مركز، وانتشرت الفوضى المعرفية والأخلاقية كما نرى الآن في الغرب


شكرا سناري..

Post: #575
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: عماد موسى محمد
Date: 10-18-2009, 02:41 PM
Parent: #574

كتب كمال عباس:

Quote: عماد موسي في حربه ضدقيم العصر وفهمه المتزمت للدين ولطبيعة المجتمع السوداني يذكرنابدون كيشوت!!
فالرجل يناطح شعب محب للديموقراطية وثار لعدة مرات في سبيلها ويواجه
منظومةمن القوي السياسية والنقابية وقوي المجتمع المدني
التي تقول
أنها أرتضت الديموقراطية بينما يقف عماد علي النقيض من هذا! !!


*هل التمسك بالوحي الإلهي..والإستفادة من كل منتج إنساني مادي مباح هو حرب لقيم العصر؟؟؟!!! لاشك..الإجابة ب (لا)..

*هل سعي عماد وغيره لإصلاح الخطأ..والخلل.. سواء كان عقديا..أو اجتماعيا ..أو سلوكيا..فهم متزمت؟!!..الإجابة قطعا:(لا)

*عن أي قوى تتحدث؟! تتحدث عن القوى العمالية والنقابية الآن التى ارتضت الإسلام منهجا..أم بعض القوى العمالية في

الخمسينيات والستينيات من القرن الماض التي كانت شعاراتها "التقليدية"!:

ياعمال العالم إتحدوا..!!

يبدو ان كمال لم يعرف جيدا ماهي "البروستريكا"...

يتحدث بلسان مشتاق..وكما قيل..:"حلم الجيعان عيش"..!

*/ نعم أنا على النقيض من هؤلاء..وبالمناسبة في ثنايا

حروف كمال المنادية بالثورة:عقيدة خارجية..فالخوارج دينهم

يقوم على الثورات..والاغتيالات..والانقلابات..واغتيال الحكام..

وكمال هذه أفكاره..أما مفردة "الجهاد" فيراها مفردة

تعبّر عن دين "معين"!!!..إنه التناقض..

طيب ممكن تخبرني ماهو دينكم الذي يشمئز من هذه "المفردة"؟!

Post: #576
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: Sinnary
Date: 10-18-2009, 04:02 PM
Parent: #574


يبدو أن الأخ عماد مصر علي إستفزازنا علي تسجيل حضور في بوسته بعد أن تأكد للجميع أن عماد لا يفهم ما نكتب ويرد عي نفسه
لاحظت أيضاً أن الأخ عماد بالرغم من أن كلنا نناديه بالأخ يرفض تماماً أن يسمي أياً من أخاً
وينادي علينا كلنا بالزميل نعم الزميل فقط والأخوة درجة أرفع من الزمالة فأي عقيدة هذي التي تبتزل عبرها أخوتنا
ما دعاني لتجاهل مداخلاتك السابقة هو ما دعا الأخ كمال والجميع أي أنها كانت بعيدة كل البعد عن الرد علي طرحناه من أسئلة
وكانت تنحصر في أن الإسلام هو وهو وهو ...طيب ياخ الريكوردنق دا ما سمعناه ألف مرة نحن دايرين نقاش حقيقي
رد حقيقي علي أسئلة حقيقية فهل نحلم بذلك
يا رب
نرجع لمداخلتك الأخيرة وسأواصل في طرح إستشكالات حقيقية وجادة أرجو أن ترتفع لمستوي الرد عليها
حتي لا أندم علي رجوعي للبوست
تقول أنه لا يهمك ماضي المسيري ولا حركة كفاية انما يهمك حاضره
انت قايل حركة كفاية هي ماضي المسيري...لالا ماضيه الماركسية وحاضره كفاية العلمانية..أرجع أقرأ عن المسيري أكتر
طيب انت بتقول يهمك آخر مقال كتبه
أوكي أنا معاك...
بس في آخر مقال كان بيتبني الآتي بالحرف الواحد


Quote: بل إنه يمكن البحث عن مناطق اتفاق كثيرة مع العلمانيين القوميين العرب، فهم ليسوا علمانيين شاملين مثل العلمانيين في الغرب، فالعلمانيون عندنا ما زالوا يؤمنون بالقيم المطلقة ولا يؤمنون بأن كل شيء نسبي ومباح، كما تهمهم الخصوصية القومية


أها حترد ولا حتفطها ذي ما عملت المرة الفاتت....
الراجل دا هنا فكرته في جوهرها تتقاطع تماما مع فكرتك بس وريني علي ياتوا اساس بتستشهد بيه
يا عماد مسألة أنسخ ولصق دي ضررها أكبر من فايدتها

وهاك دي كمان

Quote: ولعل المنظومة العلمانية قد نجحت حتى عهد قريب في تحقيق شيء من هذا القبيل، من خلال الإيمان بقيم مثل الوطن والاستعمار والعنصرية، لكن كل ذلك تساقط في عالم ما بعد الحداثة وأصبح الإنسان في عالم بلا مركز، وانتشرت الفوضى المعرفية والأخلاقية كما نرى الآن في الغرب.


دي المرجعيات البدأ يتبناها المسيري من أيام دراسته في إمريكا وحأدثك عن مشروعه بس في الأول لازم
تقول لينا كيف تتبني مقال المسيري ...انت ما فهمته ....ولا فهمته غلط
ولا أشرح لينا الحاصل إمكن نحن الفهمنا غلط...بس حكاية إنك تفط سطور الإستشكالات الجوهرية وترجع تقول لكنك انت فات
عليك إنه الإسلام نسخ الأديان وكل الأديان التوحيدية مسلمة دي ما رد علي أسئلتنا الحية والزعلانه من تجاهلك ليها

طيب عشان ما تقول لي انت برضوك تجاوزت الرد علي ما كتبته ليك سأرد علي ما إستشهدت انت بيه من مقال المسيري

في الكوتيشن اللي انت إقتبسته علي طريقة لا تقربوا الصلاة نسيت المقدمة بتاعته والمتأصله في صلب مآلات الرؤية
وهي الحداثة التي إرتضاها المسيري وسماها بالحداثة الإنسانية أرجع للمقال يا أخوي...المسيري رغم إختلافاتنا مع رؤيته
لكنه مفكر عضود لا ننكر عليه فكره لكن ننكر علي من يستشهد بفكره علي نسق تشويهي تمزيقي قاتل
المسيري ليس ضد الحداثة ولا العلمانية ولو أن الحداثة تختلف عن العلمانية وعن التنوير ولكن كلها تمركز الإنسان
وليس الله والمسيري يؤمن بذلك لذا لم يسمي الحداثة التي يحلم بها بالحداثة الإسلامية ولا الدينية بل التعاقدية
أي من العقد الإجتماعي يا أخوي بتاع ناس لوك وروسو
كلمة في إطار إيماني دي ما معناها الشيئ الانت درت تفهمه وكمان تجبرنا علي فهمه لأن بين ذلك والمسيري فراسخ
من ثانوي التناقضات المعرفية...نعم لا نرفض الإطار الإيماني كما أسلفت لك ما دامت شعاراتها الوطن ومعادة الإستعمار
والعنصرية بما فيها العنصرية الدينية
هل ثؤمن انت بحداثة تعلي راية الوطنية والسلام الإجتماعي حتي لو تقاطع هذا مع الدين؟؟؟؟؟سؤال مهم
هل تؤمن بحداثة تحدث التناغم بين المعتقدات والأفكار أم لم تفهم ما يقصد المسيري؟
يتحدث المسيري بأن الحداثة الداروينية أدخلتنا في طريق مسدود وكذا تحدث البابا عن الحداثة الداروينية
إذن للمسيري مشكلة مع حداثة محددة سلفا كما للبابا مشكلة مع هذه الحداثة.. ويستشهد الأخ عماد
بموقف المسيري ضد الحداثة الداروينية فهل مشكلة الأخ عماد مع الحداثة الداروينية أم مع ياتوا حداثة بالظبط
أم مع كل حداثة فكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار؟
يتحدث المسيري عن حداثة تحي العقل وتتبني الغايات الإنسانية؟
هل حقاً تفهم ما يقول وتفهم لأي حد تتقاطع الغايات الإنسانية مع الغايات الدينية لأن مفردة إنسانيةهي مصطلح له تاريخه
وأبعاده ومنه ولدت مصطلحات الإنتماء واللاإنتماء والتمرد فالإنساني منتمي واللا إنساني لا منتمي ...إنت ياتو؟؟؟
يتحدث المسيري عن حداثة لا تنكر الأبعاد الروحية...ما قال تؤمن قال لا تنكر وفرق كبير بين الإتنين
بعد الأبعاد الروحية دي بتدخل فيها حتي عبادة الأصنام يا عماد يا أخوي دي برضو ما أظنها فاتت عليك
....برضو بتكلم عن حداثة تعيش مش التراث بل الحاضر ...بس مع عدم تنكر للتراث ودا عين ما تدعو له حتي الشيوعية
يعني الشيوعيين يا أخوي ضد ناس أدونيس وزكي نجيب لأنهم بيتنكروا للتراث والماركسية بتقول التراث مكون اصيل من مكونات البنية الإجتماعية فلا يجب أن نتنكر له لأن في الحاضر كتير من جينات الماضي بتحضر بقوة مثلما توجد جينات المستقبل في رحم الحاضر ودا الياليكتيك في اسمي اشكاله...كويس المسيري الركبك انت والماركسيين في سرج واحد
برجع اتم ليك كدي جاوب لي علي إستدركاتي دي عليك ونجي للباقي وما بعده

Post: #577
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: Sinnary
Date: 10-18-2009, 08:53 PM
Parent: #576



Quote: نعم يا سناري ..إنى أرى في عبارات د.المسيري تشييع "العلمانية" التقليدية-كعلمانية كمال وعلمانيتك-

إلى نهايتها..فقد أثيتت-كما قال- فشلها- فلابد من التخلص منها..إسمعه يا سناري قائلا:


Quote: ولعل المنظومة العلمانية قد نجحت حتى عهد قريب في تحقيق شيء من هذا القبيل، من خلال الإيمان بقيم مثل الوطن والاستعمار والعنصرية، لكن كل ذلك تساقط في عالم ما بعد الحداثة وأصبح الإنسان في عالم بلا مركز، وانتشرت الفوضى المعرفية والأخلاقية كما نرى الآن في الغرب



الكلام دا برضو يا عماد انت ما فهمتوا ذي كلامه عن التجذر في الثقافة الوطنية الفهمته غلط لأنك ما قد تكون حظيت بقراية في
مشروع الإنسانوية محل الشكلانيةالكرس ليه المسيري واللي كان بيري محل المجتمع التعاقدي في خارطتنا الإجتماعية نحتاج ًُلإضفاء
التراحمية مع التعاقدية حتي ننسجم في الحداثة ولا نتركها تعاقدية فقط فتتحول لحداثة دارونية لأنها ما جلبت لنا إلا الإستعمار
وتصاعد النزعة الإستهلاكية وسيادة معاني القوة لذا يرغب المسيري في توازن محل التقدم وتراحم مع التعاقد
وبيني وبينك لا تراحم لا تعاقد ولا حتي حداثة نحن ما لامين فيه
لا سيما في دولة السلفية الأولي في السعودية أو التانية علي عهد طالبان في أفغانستان

نجي للكوتيشن الفوق
الكوتيشن الفوق دي حديث عن المجتمع امابعدالحداثي أي ثقافات المجتمعات الما بعد الصناعية وهي مجتمعات غربية يعني انت
شايت غلط الكلام الفوق لا ليك لا لينا لأنه نحن لا زلنا نعيش ثقافات ما قبل الحداثية والكولنيالية المشوهة
معني الكلام الفوق يا اخ مش يا زميل إنه الغرب لما تخطي الحداثة لما بعدها تخطي أيقونات الحداثة
بما فيها من سرديات تخطي الوطنية والوحدة الإنسانية والتقدمية وهو عن راي في التقدم الحداثي لكنه قلبا وقالبا مع الوطنية
وبكرر ليك هنا للمرة العاشرة انت بتؤمن بالوطنية يا اخوي
انت بتؤمن بالانسانوية يا اخوي
الزول دا يا عماد ذي ما هو ضد الحداثة المبنية علي التعاقديةوبيشترط عليها تراحمية
بنبه فوق لأنواالمجتمعات الغربية إتجاوزت الحداثة ما هو أفظع ثقافيا
أي وصلت لمرحلة جديدة
من خصائصها التشظي والتشتت والتأيقن حول مركزيات جديدة
منها العرق والدين والجندر والعمارة الشعبية وغيرها
و لم يعد الإنسان هو المركز بل تاه منه المركز وأصبح بلا مركز
وإحتلت المركز أيقونات جديدة وبفضل النت تم إنتشارها
وأصبح من العادي أن ينادي بحقوق المثليين ونشاهد فيديوتيبات السكس والإنتحار وجماعات الغرائبيات
كشيئ أصبح عادياً بعد أن كان محرماً
أخي عماد شنو الكلام دا :نعم يا سناري ..إنى أرى في عبارات د.المسيري تشييع "العلمانية" التقليدية-كعلمانية كمال وعلمانيتك
يعني انت مؤمن بعلمانية ما تقليدية(ما مهم الإسم تقليدية ألمانية لونزينبية)
المهم العلمانية الما تقليدية ما شيعها المسيري
هو شيع التقليدية المؤمن بيها سناري وكمال(وشنو البهتان دا منو القال ليك علمانيتي وعلمانية كمال واحدة)
كمال علمانيته إنسانية ديمقراطية وطنية غير إلحادية ...اكتر من كدا انت عايز شنو ياخ...
أنا علمانيتي فايته حقت كودي بمراحل وامكن تفوت بتاعة نيتشة ذاتوا
بس كويس ممكن تكلمنا عن العلمانية غير التقليدية حقت المسيري ولياتوا حد انتو متفقين ولياتو حد دا بيتفق مع
المشروع الهيوماني الإنسانوي للمسيري ولياتو حد هذا المشروع بلتقي أو بتقاطع مع الوهابية

أرجو أن تمتلك الوقت والمعرفة والصدق للرد علي أسئلتنا ولا تمارس فن الهروب للأمام

Post: #580
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: عماد موسى محمد
Date: 10-18-2009, 11:45 PM
Parent: #577

الزميل سناري: سنعرض هاتين العلمانيتين على المنصفين..

ليعلموا هل المسيري يدعو لما تدعون إليه؟!

هذا كلامك..عن علمانيتك وعلمانية كمال عباس..:-


Quote: كمال علمانيته إنسانية ديمقراطية وطنية غير إلحادية ...اكتر من كدا انت عايز شنو ياخ...
أنا علمانيتي فايته حقت كودي بمراحل وامكن تفوت بتاعة نيتشة ذاتوا


طيب..! ودي علمانية كودي... طعن عدييييييل في شريعة ربنا..وإنت فايتو لي غادي- بعضمة لسانك-..دا كلام كودي:


Quote: و طبيعة الشريعة الاسلامية تقوم على على ترتيب الناس هيراكيا وفقا لدينهم "ونوعهم"، وفى طبيعة الشريعة ظلم

للآخر إن كان "أقلية" أو "أمرأه".
فالشريعة الاسلامية تقوم على ظلم غير المسلمين العنوى والمادى، وتقوم على ظلم

النساء مسلمين وغير مسلمين.

مانطرحه هو أنه متى ما عبرت المؤسسة التشريعية عن رؤى فاشية تقنن قتل وإذلال جزء من المواطنين، على هذا الجزء المهدد

بالقتل "القانونى" عليهم الثورة!

فإن لم يفعلوا مارس فيهم المسلمين "عباداتهم" قتلا ووذلا وإستعبادا..وعتقا.. تقربا لله وبحثا عن الحسنات و..."قانونيا"!

من حق غير المسلمين فى السودن تقويض هذه المؤسسات "القانونية" التى تعبر عن مضامين إجتماعية وإقتصادية وسياسية تقنن وضعهم كدون، أو كمواطنين من الدرجة الثانية ، او كمواطنين لاروح لهم إن كانوا وثنيين.

وفى طريق تقويض مثل هذه مؤسسات فاشية، الثورة المسلحة هى إحدى الوسائل التى عرفها الناس لرد الظلم وللدفاع عن حياتهم منذ الازل.

وثورات السودان فى الجنوب وجبال النوبة ماهى الا سيناريو للرأى أعلاة.


وهذا ما يدعو إليه عبدالوهاب المسيري:

Quote: إن المطلوب هو حداثة جديدة تتبنى العلم والتقنية ولا تضرب بالقيم أو بالغائية الإنسانية عرض الحائط.. حداثة تحيي العقل ولا تميت القلب، تنمي وجودنا المادي ولا تنكر الأبعاد الروحية لهذا الوجود، تعيش الحاضر دون أن تنكر التراث.. حداثة تحترم التعاقد ولا تنسى التراحم.ومن ثم، يجب أن نطرح رؤية للمجتمع تحل المشاكل بشكل جذري للجميع وتحدد مكان أعضاء الجماعات الدينية والإثنية داخل المنظومة الجديدة، وأن حقوقهم السياسية والاجتماعية والدينية مصونة (لهم ما لنا وعليهم ما علينا) انطلاقاً من تطبيق الشريعة الإسلامية (وليس مجرد التسامح الإنساني).


فخالد كودي يعتبر الشريعة ظالمة..وإنت بتفتخر بأنو علمانيتك فايتة حقت كودي بمراحل..

والمسيري ما دعا لعلمانية..وإنما دعا لحداثة تتبنى العلم وتؤمن بالقيم ,إطارها الشريعة..

وليس مجرد التسامح الإنساني..

شفت المنطق كيف..؟أها دي تمشي منها وين..؟!

تقول أنا كنت بهظر؟!

Post: #578
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: عماد موسى محمد
Date: 10-18-2009, 10:36 PM
Parent: #300

*/

Post: #579
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: عماد موسى محمد
Date: 10-18-2009, 11:07 PM
Parent: #578

كتب سناري:


Quote: أها حترد ولا حتفطها ذي ما عملت المرة الفاتت....
الراجل دا هنا فكرته في جوهرها تتقاطع تماما مع فكرتك بس وريني علي ياتوا اساس بتستشهد بيه
يا عماد مسألة أنسخ ولصق دي ضررها أكبر من فايدتها


هذا الرجل ماعمل ليكم شهادة بتفوقكم الفكري..وشهادة على إنكم "صاح"!..الرجل باختصار يرى أن العلمانيين القوميين

العرب عندهم نقاط اتفاق مع الخطاب الإسلامي..وبعدين انسخ لصّق دي إنت مقصّر منها؟! ماترى ننسخ كما تنسخ..وإنت الآن

الكلام جايبو بالفاكس؟ ماناسخو؟! نعم نسختو وما بترتو ..لكنك نسختو..وبترت دي.. التي تبين أن الرجل يريد أن يكون الخطاب الإسلامي هو الإطار الحاضن.. للحداثة..فهل توافقونه أم لازلتم تتشبثون بالقديم البالي؟!

فلتقرأ يا سناري ما تحته خط..ثم إني قلت لك إن هدفي من الافتباس هو بيان أن الحداثة قد تكون بدون إلحاد..أو إنكار الشريعة:



Quote: بل إنه يمكن البحث عن مناطق اتفاق كثيرة مع العلمانيين القوميين العرب، فهم ليسوا علمانيين شاملين مثل العلمانيين في الغرب، فالعلمانيون عندنا ما زالوا يؤمنون بالقيم المطلقة ولا يؤمنون بأن كل شيء نسبي ومباح، كما تهمهم الخصوصية القومية.

وأعتقد أن هذه كلها نقاط اتفاق يمكن أن نتفق عليها جميعاً، ومن خلال هذا الخطاب الإسلامي القائد يمكن حشد طاقات الجماهير الإسلامية وغير الإسلامية لإعادة بناء الأمة. ولنبدأ مشروعاً تحديثياً جديداً لا يعادي القيمة المطلقة ويحتفظ بمركزية الإنسان في الكون وهي مركزية يستحيل الاحتفاظ بها في إطار مادي، فهي مركزية مستمدة من قداسة الإنسان، وقداسته مستمدة من وجود إله مفارق للطبيعة والتاريخ. أما في داخل النسق المادي فلا مركزية إلا للمادة!

إن الحداثة الإنسانية البديلة توازن بين التعاقد والتراحم: أن ننشئ مجتمعاً مبنياً على التعاقد دون أن ننسى التراحم، أن نبني مجتمعاً له أساس مادي لكنه لا ينسى الروح، يحترم الطبيعة ولا ينسى الإنسان. ويتمثل جوهر الحداثة التراحمية الإنسانية في أن الهدف ليس التصاعد في معدلات الاستهلاك، وليس تحقيق اللذة، وإنما التراحم والتوازن مع الطبيعة ومع الذات.

وأنا -كمسلم- أعتقد أنه لا يمكن تحقيق هذا إلا في إطار إيماني


فنقول للذي يريد أن يحصر "المسيري" في القديم الفاشل ..الرجل يدعوا إلى "الشريعة"..كإطار لحل إشكالية بناء الأمة

فهل يا سناري توافق الرجل في هذا الطرح "الإسلامي"المباشر ؟:

Quote: وأعتقد أن هذه كلها نقاط اتفاق يمكن أن نتفق عليها جميعاً، ومن خلال هذا الخطاب الإسلامي القائد يمكن حشد طاقات الجماهير الإسلامية وغير الإسلامية لإعادة بناء الأمة. ولنبدأ مشروعاً تحديثياً جديداً لا يعادي القيمة المطلقة ويحتفظ بمركزية الإنسان في الكون وهي مركزية يستحيل الاحتفاظ بها في إطار مادي، فهي مركزية مستمدة من قداسة الإنسان، وقداسته مستمدة من وجود إله مفارق للطبيعة والتاريخ. أما في داخل النسق المادي فلا مركزية إلا للمادة!


فمركزية الإنسان في الكون يقصد بهاالمسيري مركزية الاستخلاف التي جعلته شريعة الحق خليفة..سخّر الله له كل الكون....

وليست مركزية العلمانية..في البلاد العربية ..

سؤال مركزي يا سناري..

هل ترضى بالشريعة إطارا لهذه الأمور؟

Post: #581
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: Sinnary
Date: 10-18-2009, 11:47 PM
Parent: #579


أخ عماد حتي لا نتعب عقولنا بالتبحلق عبر طريقة قوزقزح في الإبانة

التي تنتهجها في عرض أفكارك

أجد نفسي مضطراً لمحاصرة نهجك هذا بالطرح التالي :

إذا قلت لك أنا أتنازل عن كل خلا فاتي مع مشروع المسيري

وأقبل بكل مايتبناه المسيري فيه الإطار الشريعوي الذي أوردته في مقاله

هذا ويتبناه منذ أن تخلي عن الماركسيةإلي الإنسانوية

هل تفعل مثلي أي تتبني مع رؤية المسيري التي أوردتها انت

وقلت أنها تفضح علمانيتنا إلي إصوليتك

أم سترجع وتبحث عن طريقة مخارجة مما ورطت فيه مرجعيتك

أها دا تحدي أقبله

Post: #582
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: عماد موسى محمد
Date: 10-19-2009, 00:04 AM
Parent: #581

كتب سناري:

Quote: أخ عماد حتي لا نتعب عقولنا بالتبحلق عبر طريقة قوزقزح في الإبانة

التي تنتهجها في عرض أفكارك

أجد نفسي مضطراً لمحاصرة نهجك هذا بالطرح التالي :

إذا قلت لك أنا أتنازل عن كل خلا فاتي مع مشروع المسيري

وأقبل بكل مايتبناه المسيري فيه الإطار الشريعوي الذي أوردته في مقاله

هذا ويتبناه منذ أن تخلي عن الماركسيةإلي الإنسانوية

هل تفعل مثلي أي تتبني مع رؤية المسيري التي أوردتها انت

وقلت أنها تفضح علمانيتنا إلي إصوليتك

أم سترجع وتبحث عن طريقة مخارجة مما ورطت فيه مرجعيتك


أنا ابتداءً لم أجعل المسيري ولا كودي لي مرجعية..الم

أنت اعترفت إنك فايت كودي لقدام..

وانا جبت كلام المسيري لأثبت لكم بأن التمدن..والعلم والتقنية والحداثة

يمكن أن تتمدد بدون وجود العلمانية المدمرة هذه..بل في ظل الشريييييييييييييييعة الإسلامية

وليس مجرد التسامح الإنساني..

الكلام واضح جدا..

وأثبتنا لك هذا بالاقتباسات ..

ماذا أفعل لك؟ حفرت لنفسك حفرة فدفنتها فيها!

Post: #583
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: Sinnary
Date: 10-19-2009, 00:16 AM
Parent: #582


ماذا أفعل لك سلفي وهابي لا يستوعب مقالاً لمفكر إنسانوي ويستعين به عندما تنضب

معيناته من فقه ابن حنبل وابن تيمية وابن عبدالوهاب

قلت لك اني تنازلت عن كل قناعاتي وآمنت بقناعات المسيري

الذي تقول أنه يخدم رؤيتك ويلقمنا صخراً

تحديتك أن تؤمن انت به

ولكن أم أقل لك إنك قوس قزح في الرؤي

هل عرفت الآن لماذا تخلي الجميع وتركوك وحدك في وحشة الخاذوق علي حد قول شرابي

Post: #584
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: عماد موسى محمد
Date: 10-19-2009, 05:00 AM
Parent: #583

كتب سناري:

Quote: ماذا أفعل لك سلفي وهابي لا يستوعب مقالاً لمفكر إنسانوي ويستعين به عندما تنضب

معيناته من فقه ابن حنبل وابن تيمية وابن عبدالوهاب

قلت لك اني تنازلت عن كل قناعاتي وآمنت بقناعات المسيري

الذي تقول أنه يخدم رؤيتك ويلقمنا صخراً

تحديتك أن تؤمن انت به

ولكن أم أقل لك إنك قوس قزح في الرؤي

هل عرفت الآن لماذا تخلي الجميع وتركوك وحدك في وحشة الخاذوق علي حد قول شرابي



بل أنت علماني ضائع..

تريدني أن أترك قناعاتي لأحد؟

لأنك تركتها للمسيري..؟


عطن وتعسّف..وضيق أفق..

ياخ خالفتك ترك القناعات دي..

كمان بالقوة؟!

وشتيمة كمان!!

طبعا اقتباس كودي والمسيري

كان ضربة قاصمة..

جيت تخفيها بالتنازل عن القناعات..

في زول بيتنازل عن قناعاتو بالساهل؟!

بعدين أنا ما بحنّس لي زول هرب..زي كمال عباس..

إنت ألحقو..

الشريط ماااش..!

Post: #585
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: Sinnary
Date: 10-19-2009, 05:14 AM
Parent: #584

[]
طيب زول ما بمثلك ولا بتفهم كلامه بتتكل عليه ليه

ما عندك تراث بيمتد من ابن حنبل لإبن الشيخ

ولا الشينة منكورة

وما تستعجل جاينك في عقر وعيك السلفي وتجلياته السوسيوسياسية

ليس من الغريب أن تكون أكثر الدول العربية معاناة في تعليم النساء السعودية

وأكثر أقاليمها تأخراً في تعليم النساء القصيم

وأعتي قلاع المقاومة لتعليم المرأة في القصيم بريدة

وما أدراك ما بريدة

معقل الوهابية الأول في العالم

هل هذا هو النموذج الذي يستدل عليه بمشروع المسيري

ياخ حرام عليك


Post: #586
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: عماد موسى محمد
Date: 10-21-2009, 09:30 PM
Parent: #585

قال سناري:

Quote: ليس من الغريب أن تكون أكثر الدول العربية معاناة في تعليم النساء السعودية

وأكثر أقاليمها تأخراً في تعليم النساء القصيم

وأعتي قلاع المقاومة لتعليم المرأة في القصيم بريدة


هل تملك إحصائية بذلك؟! هاتها..

..وماذا تعني بالتعليم؟

القراءة والكتابة؟!-كم من الناس يكتب وهو أجهل من دابة..

أم القرآن؟

أم المعارف العامة؟

أم العلوم التطبيقية؟

هن-بسترهن..وحيائهن- وتربيتهن أولادهن على القيم..

خير من مليون عالمة في الدنيا..جاهلة بالآخرة..

Post: #587
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: عماد موسى محمد
Date: 10-21-2009, 09:52 PM
Parent: #586


Quote:
ساركوزي يدعو لإخصاء المعتدين جنسياً على الأطفال في فرنسا


باريس - مرسيليا - ا ف ب
تفكيك شبكة دعارة موجهة للأثرياء يديرها لبناني

أثار اغتصاب طفل من قبل صاحب سوابق في الاعتداء الجنسي على الاطفال لدى خروجه من السجن, صدمة لدى الرأي العام الفرنسي ما دفع الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي إلى الدعوة الاثنين الى "الإخصاء الكيميائي" لبعض المعتدين جنسيا, فيما أعلن مصدر قضائي فرنسي الثلاثاء 21-8-2007، عن تفكيك شبكة دعارة موجهة للاثرياء في مدينة كان (جنوب فرنسا)، وتوقيف منظميها.
وسبقت جمهورية التشيك فرنسا إلى الإخصاء الجراحي والكيميائي للمتهمين بالاعتداء الجنسي على الأطفال في حالة موافقتهم على ذلك بديلاً عن قضاء حياتهم كلها سجناء في مستشفى للأمراض النفسية، الأمر الذي أثار قلق لجنة مناهضة التعذيب في الاتحاد الأوروبي التي طرحت شكوكا حول موافقة المتهمين.

واهتم ساركوزي العائد لتوه من عطلته في الولايات المتحدة, شخصيا بقضية الطفل المغتصب وبعد ان دعا الى عقد اجتماع وزاري الاثنين 20-8-2007 واستقبل والد الضحية, أعلن تأييده لـ"الإخصاء الكيميائي" للمعتدين جنسيا على الاطفال.

وأعلن أن مرتكبي الجرائم الجنسية لن يحظوا بعد الآن بأي تخفيض للعقوبات, ولن يخرجوا من السجن إلا بعد تنفيذ عقوبتهم وبعد الخضوع للفحص على يد مجموعة أطباء لمعرفة مدى خطورتهم, و"اولئك الذين يتبين انهم ما زالوا يمثلون خطرا سيرسلون الى مستشفى مغلق".

وبعد الصدمة إثر قضية اغتصاب الطفل اينيس (5 سنوات) من قبل فرنسيس ايفرار (61عاما) صاحب السوابق في الاعتداء الجنسي على الاطفال, قال ساركوزي "يجب فعل كل شيء لعدم تكرار ذلك.. لن ادع مفترسين من هذا النوع احرارا".

صاحب الصوت الخافت

وفرنسيس ايفرار الرجل ذو المظهر العادي وصاحب الصوت الخافت يحمل ماضيا ثقيلا كمعتد جنسي. وقد ادين في العام 1975 والعام 1985 وكذلك في العام 1989 بتهم خدش الحياء واغتصاب قاصرين, وصدرت بحقه عقوبات بالسجن مجموعها 46 عاما.

وفي الثاني من يوليو/ تموز الماضي خرج من سجن "كان" حيث امضى عقوبته الاخيرة لمدة 27 عاما لاغتصابه طفلين في السابعة والثامنة من العمر. لكنه استفاد من تدبير لتخفيف العقوبات بحيث امضى 18 عاما في السجن في اطار هذه القضية.

والاربعاء الماضي قام بخطف اينيس في روبيه في الشمال لكن الاسراع في اطلاق خطة "انذار للخطف" سمح بتوقيف الخاطف بعد ساعات قليلة من لجوئه الى مرآب مغلق. وكان الطفل التركي الاصل تبدو عليه علامات النعاس الى جانب المعتدي تحت تأثير حبوب المنوم, وكان قد تعرض للاغتصاب.

وفي الوهلة الاولى اكد عناصر شرطة وقضاة ومسؤولون سياسيون ان التعبئة سمحت بتجنب الاسوأ, لكن ثمة تساؤلات عديدة طرحت على الفور لاسيما وان الرجل كان موضوعا تحت الرقابة القضائية لأنه كان هناك "خطر لتكرار فعلته" وكان يفترض ان يخضع للعلاج والمتابعة الطبية-النفسانية والمعالجة الهرمونية, لكن المشكلة هي أن هذه الخطة لن يبدأ تطبيقها الا اعتبارا من 24 اغسطس/ آب.

وأكد فرنسيس ايفرار كما قيل اثناء استجوابه انه يقع اسير "نزواته" واوضح انه "لا يستطيع منع نفسه" من ارتكاب هذه الجرائم.

شبكة دعارة للأثرياء

وعلى صعيد ذي صلة, أعلن مصدر قضائي فرنسي الثلاثاء 21-8-2007، عن تفكيك شبكة دعارة موجهة للاثرياء في مدينة كان (جنوب فرنسا)، وتوقيف منظميها، بينهم رجل أعمال لبناني يشتبه أنه المشرف عليها, وايداع 6 أشخاص السجن.

وقالت النيابة إن التهم الموجهة إلى 6 من أفراد الشبكة هي "ممارسة الدعارة في اطار عصابة منظمة، وتبييض الأموال التي يتم جمعها من البغاء وعدم كشف المصدر الحقيقي للموارد".

وبين الموقوفين على ذمة التحقيق رجل الأعمال اللبناني ايلي نحاس (44 عاما)، صاحب شركة لعارضات الازياء في لبنان لها فروعا في ايطاليا ودولة الإمارات العربية المتحدة. ويشتبه أنه استخدم هذه الشركة لتغطية انشطة شبكة الدعارة وتوظيف شابات لممارسة البغاء مع زبائن اثرياء من دول الشرق الأوسط.

وأمر قاضي التحقيق بالإفراج عن مسؤول الحجوزات في احد الفنادق الفخمة في مدينة كان السياحية، بعد الاستماع الى شهادته في اطار هذه القضية دون توجيه أي تهمة اليه.

كما تم الإفراج عن 5 أشخاص، من بين 12 موقوفاً على ذمة التحقيق، بعد أن تبين عدم صلتهم بالشبكة.

وكانت الشبكة بدأت نشاطاتها منذ أشهر، بعد استقدام نحو 30 مومس من دول أجنبية. وقد أوقف معظم أفرادها في شقق مستأجرة استخدمت لممارسة الدعارة



إخصاااااااااااء كيميائي...!!! أين أنتم يا من تصفون الشريعة بالبشاعة في الجلد للزاني

غير المحصن -من غير إخصاء؟!

أنا متأكد ..لو أصدر الإتحاد الأوربي قرارا بقطع يد السارق لهرع بنو علمان من كل حدب وصوب..

للتبرير لهذا الحكم" الذي يتوافق وحجم الجريمة المرتكَبة.."!!!!!!!!!!!-أتوقعهم أن يفولوها..

سبحانه- تعالى- أن يشرع شرعا فيه ظلم..أو تناقض..

فتأملوا كيف حكم الشرع بقطع اليد السارقة لأنها سرقت فهانت.... فاستحقت العقوبة..

بينما حكمت على الزاني الذي لم ليس له زوجة ذاق منها وذاقت منه..بعقوبة اخفّ من المحصن الذي زنى.

طيب.. ساركوزي طالب بالرضّ..وبتغيير القانون البشري..

وهاهنا ينفتح باب "المنطق" واسعا..ليصيح في الناس.. أن تدبروا..فربنا حكمه كله رحمة...

وعلم..وحكمة..وشمول..(كتابٌ أحكِمت آياته ثم فُصّلت من لدن حكيم خبير)

Post: #588
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: Sinnary
Date: 10-22-2009, 00:21 AM
Parent: #586



أولاً يؤسفني وانت الداعية الديني أن تتجشم عناء مذهب يحرمك حتي من إحترام من تحاور

بالبورد..انت الداعية لعقيدة تفترض فيك أن ترد التحية بأحسن منهاأو مثلها

أي مذهب هذا الذي يلجم لسانك وانت الجامعي من تنادي من يدعوك أخ عماد بأخ فلان

لقد دأبت علي أن تستكثر علي كل من كتب حرفاً في هذا البوست وناداك بأخ عماد أن تناديه

باللفظة نفسهاأو بأحسن منها...وفي هذا من معاني الإستيحاش العقدي الكثير الخطير

والمعذب بالنفخة الآيدولوجية الحرام

لم يحدث هذا معنا نحن فقط بل حتي مع من دافعوا عنك وعن حكم الشريعة

أي دعوة هذي وأي داعية؟؟

ولكن إذا عرف السبب بطل العجب

فعقيدتك تري كل المسلمين مشركين مالم يهتدوا لمفهوم توحيد الإلوهية...

فعندما اصبح وهابي فقط أستاهل أخوتك ...يا إلهي

أخ عماد : الحوار معك سيستمر حتي تنكشف حجب الزيف الآيدلوجي التي تغبش وعي

جامعي مثلك

سأنسحب إحتراماً لإنسحاب كمال عباس من هذاالبوست متأسفاً علي حديث مع من به صمم

بعد أن عنونت رغبة زائفة ًخلب للحوار وما كان هدفك حوار

وسأتحول لأكمل النقاش معك في رحاب بوست الأخ رأفت ميلاد

وأتمني ألا تمارس هناك ما مارسته هنا من اللا معرفة المسورة بالملاججة

والإستخباء وراء جملتين ممجوجتين رتيبتين مستلفتينمن من تاريخ الملاججات في عصور الذهول

مثل هذا لا يفيد سكان هدا الفضاء المعرفي المسمي بسودانيز اون لاين لكنه ربما وجد رواجا

في مساجد تعج بالضحايامن الفاقد العلمي والحضاري و

هنا أكثر ما يفيد إبداع مفكر أو متفكر أوفنان

أتدري يا أخي ما الذي ورد بنا إلي موارد التبعية والمضحكة بين الأمم

رغم اننا ملصنا العباءة وحلقنا اللحية وعقدناربطة العنق

أننا لا ذلنا نجتر فقه عصور الإنحطاط ثم نتقرفص طفيلييون علي موائد التقدم

شيوخناحوارتهم المبهتة هكذا مثل الذي فعلته هنا ففروا منك وتركوك وحيدا سعيدا

تعيش أوهام الإنتصار وعلي فمك مسواك أراك طويل

كيف تنتصر وانت قلت كل مافي عبك ولم تقل حتي الآن جملة واحدة

يا ويحي منك واصل بن عطاء ويا الجهم بن صثفوان ..أين انتم من هؤلاء

من يعانون من تحالف ظلمات الدين والدنيا عليهم بعد أن فارقوا الفهم النير لدينهم

والفعل المنتج لدنياهم ولكن تيار الحياة الجارف يعريهم يوماً بعد يوم ليفارقوا كل

يوم خذعبلة قديمة فيحوزوا علي نور جديد ومعني جديد للحياة

إنه حوار سيستمر معك ومع جميع من يرغب في بوست الأخ ميلاد فإلي هناك

إستدراك أخير...كنت قد طلبت مني أن أثبت أن القصيم وبريدة كانت أكثر نواحي جزيرة

العرب مقاومة لتعليم النساء وتحتفي انت بذلك فيا ويلك ويا ويلهم من حق النساء

كل الحقائق في كتاب الدكتور مرزوق بن تنباك الإستاذ الجامعي السعودي عن تعليم النساء

في المملكة وهاك رابط للدكتور مرزوق به كل ما تحتاجه

http://www.alarabiya.net/programs/2009/10/16/88241.html


والسلام

Post: #589
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: عماد موسى محمد
Date: 10-22-2009, 07:47 PM
Parent: #588

كتب سناري:

Quote: أولاً يؤسفني وانت الداعية الديني أن تتجشم عناء مذهب يحرمك حتي من إحترام من تحاور

بالبورد..انت الداعية لعقيدة تفترض فيك أن ترد التحية بأحسن منهاأو مثلها

أي مذهب هذا الذي يلجم لسانك وانت الجامعي من تنادي من يدعوك أخ عماد بأخ فلان

لقد دأبت علي أن تستكثر علي كل من كتب حرفاً في هذا البوست وناداك بأخ عماد أن تناديه

باللفظة نفسهاأو بأحسن منها...وفي هذا من معاني الإستيحاش العقدي الكثير الخطير

والمعذب بالنفخة الآيدولوجية الحرام


والله أنا البنبذو فيني دا بقيت بالي طويل خلاس!

إمكن عشان أنا عارف إنو بعمل في شنو..-ولافخر-

في ناس في النقاش هنا-عندما انزنقو- قالو نحن متنازلين عدييييييييييييل

من قناعاتنا..!!

أنا غايتو دي ما بعملا! كل يوم أبدّل ديني؟ ومنهجي؟!

هازول خلينا من موضوع سلمت عليك أو قلت ليك يازميل أو يا اخوي..

دا موضوعنا؟!!!!!!!!! كلما نختك في"الزاوية" تجقلب؟!

يازول ما تزعل ساي..

كمال خليهو..أها لو جا..حتجي جاري وراهو؟

على كل حال دا أنا بعتبرو إنسحاب تكتيكي ظريف ..ودمو خفيف!

Post: #590
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: عماد موسى محمد
Date: 10-22-2009, 08:00 PM
Parent: #589

قال سناري المتوتر:

Quote: فعقيدتك تري كل المسلمين مشركين مالم يهتدوا لمفهوم توحيد الإلوهية...

فعندما اصبح وهابي فقط أستاهل أخوتك ...يا إلهي

أخ عماد : الحوار معك سيستمر حتي تنكشف حجب الزيف الآيدلوجي التي تغبش وعي

جامعي مثلك



والله كذبت..عقيدتي تقول:

من دخل الإسلام بيقين لا نخرجه منه إلا بيقين

رمتني بدائها وانسلت..

تصفوننا بالوهابية..

ومنكم من وصفنا بالحمير..الكلاب..

ونحن صابرون..

ألا تستحي من هكذا افتراء؟!

أما عن الحوار فأرجو أن بستمر..

حتى تكشف حجب زيف.....كما قلت!!

وأنا قاعد أزرع ترمس؟!

أنا زاتي عندي "كشاف" بيكشف الزيف

وبِخلي الناس يهربوا..

Post: #591
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: عماد موسى محمد
Date: 10-22-2009, 09:52 PM
Parent: #590


Quote: والإستخباء وراء جملتين ممجوجتين رتيبتين مستلفتينمن من تاريخ الملاججات في عصور الذهول


تقصد المنطق دا؟!:-

يقول سناري معترفا:

Quote: كمال علمانيته إنسانية ديمقراطية وطنية غير إلحادية ...اكتر من كدا انت عايز شنو ياخ...
أنا علمانيتي فايته حقت كودي بمراحل وامكن تفوت بتاعة نيتشة ذاتوا



ودا كلام كودي ..الكاره للشريعة:

Quote: و طبيعة الشريعة الاسلامية تقوم على على ترتيب الناس هيراكيا وفقا لدينهم "ونوعهم"، وفى طبيعة الشريعة ظلم

للآخر
إن كان "أقلية" أو "أمرأه".فالشريعة الاسلامية تقوم على ظلم غير المسلمين العنوى والمادى، وتقوم على ظلم

النساء مسلمين وغير مسلمين.

مانطرحه هو أنه متى ما عبرت المؤسسة التشريعية عن رؤى فاشية تقنن قتل وإذلال جزء من المواطنين، على هذا الجزء المهدد

بالقتل "القانونى" عليهم الثورة!

فإن لم يفعلوا مارس فيهم المسلمين "عباداتهم" قتلا ووذلا وإستعبادا..وعتقا.. تقربا لله وبحثا عن الحسنات و..."قانونيا"!

من حق غير المسلمين فى السودن تقويض هذه المؤسسات "القانونية" التى تعبر عن مضامين إجتماعية وإقتصادية وسياسية تقنن وضعهم كدون، أو كمواطنين من الدرجة الثانية ، او كمواطنين لاروح لهم إن كانوا وثنيين.

وفى طريق تقويض مثل هذه مؤسسات فاشية، الثورة المسلحة هى إحدى الوسائل التى عرفها الناس لرد الظلم وللدفاع عن حياتهم منذ الازل.

وثورات السودان فى الجنوب وجبال النوبة ماهى الا سيناريو للرأى أعلاة


فهذه مقارنات ..عرف العقلاء منها من هو سناري..وما هي العلمانية!!!

سناري ..هو الحوار الغلب شيخو..وفات نيتشة زاتووووووووووووووووووووو!!!

والعلمانية هي ..الجهلانية..المحاربة للشريعة الإلهية

Post: #592
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: عماد موسى محمد
Date: 10-22-2009, 09:59 PM
Parent: #590

Quote:
إستدراك أخير...كنت قد طلبت مني أن أثبت أن القصيم وبريدة كانت أكثر نواحي جزيرة

العرب مقاومة لتعليم النساء وتحتفي انت بذلك فيا ويلك ويا ويلهم من حق النساء


يا ويلي..ويا ويلهم!! شفت أوصافك كيف؟! دا تكفير جديد؟

أنا ما بقوليك يا ويلك لكن بدافع عن أخواتي وبقول للهامز اللامز:

(ويل لكل همزة لمزة)

بعدين التعليم درجات..
هناك من تعلم الوحي والسنة والشريعة والأخلاق
وجهِل علوم الدين..فهذا ليس بعيب بل فخر..لأنه تعلم الواجب
عرف حق الله ثم حقوق الناس..وعاش صالحا تقيا..
ومنهم من تعلم علوم الدنيا..وهو من الغافلين عن الآخرة
فهذا مذموم بنص القرآن..
ومنهم من تعلم الشرع وعاشه وتعلم من علوم الدنيا..وأفاد منها فهذا ممدوح
ومنهم لادنيا ولا آخرة..
فهذا سفيه..فيا ويله!

Post: #593
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: عماد موسى محمد
Date: 10-23-2009, 01:03 PM
Parent: #592

مادام ساركوزي يوصي برض وإخصاء الرجال..الذين يعتدون على القصّر..

فلماذا لا يحكم بفقأ أعين الذين لا يغضون أبصارهم..

ولماذا لا يحكم بقطع ألسن الذين يكذبون..ويفترون..ويطعنون في الناس بالباطل..

يا جماعة ما قلنا الشريعة ما بتلقوا زيها..

لو بكرة الإتحاد الأوربي رحب بجلد المخمور..

كم ستجد من مستنيرين يكررون كلامهم

Post: #594
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: عماد موسى محمد
Date: 10-27-2009, 06:22 PM
Parent: #593

في كل لحظة..وساعة..ويوم... تنكشف خدعة العلمانية التي تدّعي الحياد..
فليقرأ كمال عباس وسناري وكودي وغيرهم بتدبر..وتفكر..ليعلموا أن
العلمانية ليس فصلا للدين عن الحياة فقط.. بل محاربةً له..وبدون محاربته
هي تعلم أن (حريتها) الفوضوية..بالطعن في الرسل والقرآن..لاتعمل..
هاهنا كاهنة العلمانية-كلنتون- ترفض دعوة إنصاف من المسلمين بتشريع
قانون يجرم التشهير بالأديان..لماذا الإعتراض؟! رغم منطقية الطلب..
هؤلاء حريتهم= الطعن والسخرية من الدين
ألاترون ثمرة ذلك في نسلهم؟
والخبر من البي بي سي اليوم:

واشنطن ترفض مسعى إسلاميا لتجريم "التشهير" بالأديان
أعربت الإدارة الأمريكية أمس عن معارضتها القوية لتحركات الدول الإسلامية المطالبة بتشريع يجرم "التشهير" بالأديان، معتبرة أن خطوة كهذه سوف تضر بحرية التعبير.
وقالت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون في معرض تقديمها للتقرير السنوي الأمريكي عن الحريات الدينية في العالم إن الحرية الدينية وحرية التعبير ضروريتان.
وقالت كلينتون "يؤكد البعض أن افضل طريقة لحماية الحرية الدينية هي تبني قانون "حظر التشهير" لكنني أعارض ذلك بقوة".
وتعهدت الوزيرة الأمريكية أن تتصدى الولايات المتحدة لمظاهر التمييز والاضطهاد، لكنها قالت إن حرية الفرد في ممارسة شعائر دينه يجب الا تؤثر على حرية التعبير لدى الاخرين".
وأشارت كلينتون إلى أهمية حماية حرية التعبير فيما يتعلق بالأديان نظرا لأن الأشخاص الذين يحملون معتنقات دينية مختلفة لديهم تفسيرات متباينة حول المسائل الدينية وإن هذه الخلافات يجب أن يتم التعامل معها بتسامح وليس من خلال حظر التعبير".
جهود إسلامية
واشنطن ترفض الربط بين حرية التعبير والتشهير بالأديان
وتأتي تعليقات كلينتون في الوقت الذي يسعى فيه أعضاء منظمة المؤتمر الإسلامي، التي تضم 56 دولة، لاستصدار قرار من مجلس حقوق الإنسان التابع للمنظمة الدولية يجرم التشهير والإساءة للأديان.
ويُعتقد أن هذه الجهود تأتي كرد فعل من جانب العواصم الإسلامية على ما أُعتبر أحداثا مناهضة للإسلام ومنها نشر صور كاريكاتورية للنبي محمد في عدد من الصحف.
وقال مايكل بوزنر، نائب وزيرة الخارجية، المسؤول عن تقرير الحريات الدينية إن القرار المزمع "يذهب إلى حد بعيد".
وقد شارك بوزنر في مناقشات مع الوفد المصري في مجلس حقوق الإنسان في محاولة للوصول إلى صيغة وسط تهدف إلى الاكتفاء بإدانة التصرفات التي تؤدي إلى التمييز أو التحرش بسبب دوافع دينية.

Post: #595
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: عماد موسى محمد
Date: 10-27-2009, 06:36 PM
Parent: #594

Quote: ويُعتقد أن هذه الجهود تأتي كرد فعل من جانب العواصم الإسلامية على ما أُعتبر أحداثا مناهضة للإسلام ومنها نشر صور كاريكاتورية للنبي محمد في عدد من الصحف.


إن هذا الدين لابد له من: كتابٍ هادٍ وسيفٍ ناصر
أبن تيمية.

الحق لا يدافع عنه صاحبه بالشجب والإدانة..فهذا شأن الأذلاء
الحق لابد له من قوة..قوة إيجابية تضع المعتدي عند حدّه..

Post: #596
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: عماد موسى محمد
Date: 10-28-2009, 07:45 PM
Parent: #595

لما كانت العلمانية هي :فصل الدين عن الحياة..
فمنهجها ليس قائما على أسس الدين ولا فروعه فهي
لا تلتقي معه،ولا تؤازره، بل هي مفارقة له،محاربة له،
منّفرة منه،مشوهةٌ لجماله..
إنها العلمانية..لا تترعرع إلا في أجواء الفتنة والقضاء على الإسلام والمسلمين
ودونك عمليات "التشويش"..والصد" و"التشكيك"..إلخ التي تمارسها المنظمات الدولية العلمانية
بإسم الحرية..
سآتي قريبا لدعم حجتى هذه،أن شاء الله.

Post: #597
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: عماد موسى محمد
Date: 10-30-2009, 08:52 PM
Parent: #596

إن شاء الله سنفصل كثيرا عن مخالفات المنهج العلماني
للشريعة الإسلامية من خلال القرآن العظيم.

Post: #598
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: عماد موسى محمد
Date: 10-30-2009, 11:54 PM
Parent: #597

تأمل لتلعم كيف أن العلمانية كما قلنا دينا آخر..همه الصد عن الإسلام
ومحاربته،والطعن فيه. إنها نفس العلمانية،بنسخة كمال عباس التنظيرية
حيث يملئون العالم صراخا عن "حيادهم" الكذوب..ومساواتهم للأديان،وهاهو
"جبلهم" يتمخض فيلد فأرا..
وما إن "يجِدّ الجد"

Quote: توجه سويسري لحظر منارات المساجد

أصبحت مدينة لانغنثال الريفية الوادعة في الريف السويسري فجأة في بؤرة الحملة اليمينية الشعواء التي يشنها تيار اليمين في هذه الدولة الواقعة في أحضان جبال الألب ضد بناء المنارات في كافة المساجد بالدولة بحجة أنها ترمز لعقيدة "مخالفة لدستور البلاد".
وتحظى حركة "أوقفوا بناء المنارات", التي تقود هذه الحملة, بدعم حزب الشعب السويسري المتنفذ, الذي حصل على أعلى نسبة أصوات في انتخابات 2007 إثر شنه حملة معادية للأجانب وجدت استنكارا من الأمم المتحدة لعنصريتها.
يقول أولريتش شولر نائب البرلمان عن حزب الشعب وأحد قيادات الحركة المناهضة لبناء المنارات, إن بناء هذه المنارات ينطوي على بعد سياسي أكثر منه ديني.

ويضيف "إنها ترمز لرغبة في السلطة ولإسلام يريد إقامة نظام قانوني واجتماعي يتعارض جوهريا مع الحريات التي كفلها دستورنا".
وتعتبر سويسرا وطنا لحوالي 400 ألف من السكان المسلمين, غالبيتهم من الأتراك والبوسنيين والألبان.

وكانت الحملة المناهضة للمنارات قد انطلقت قبل عامين لتثير جدلا حول الموضوع على نطاق القطر.

ومنذ انطلاق تلك الحملة, وقع ما يزيد على مائة ألف مواطن سويسري على

عريضة دعما لمطالب الحركة. وبموجب القانون السويسري فإن هذه القضية سيفصل فيها في استفتاء عام يجرى أواخر نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.

وتأمل حركة "أوقفوا بناء المنارات" أن تتمكن قبل موعد الاستفتاء من أن تضع سابقة قانونية بالحيلولة دون تشييد منارة مسجد مدينة لانغنثال الريفية الواقعة في منتصف الطريق بين مدينتي بيرن وبازل, والتي يقطنها 14 ألف شخص وبها 11 كنيسة.

يقول توماس روفينير –عمدة لانغنثال- إن ثمانية بالمائة من سكان المدينة هم من المسلمين, وإن الأحزاب الرئيسية وافقت على بناء المسجد.

كما أن مقاطعة بيرن التي تتبع لها المدينة أبدت موافقتها هي الأخرى على بناء مسجد بقبة بجانب المنارة المزمع إنشاؤها بارتفاع يتجاوز 30 قدما بقليل.

وقد تقدمت الحملة المناهضة للمنارات الآن بشكوى رسمية لسلطات المقاطعة زاعمة أن المسجد المراد بناؤه يعد نوعا من [U
Quote: ]"التطفل الأيديولوجي".

ويحدو القائمين على الحملة الأمل في أن يجبروا سلطات المقاطعة على إلغاء موافقتها على بناء المنارة ليسجلوا بذلك نصرا يفيدهم في استفتاء نوفمبر القادم.





Quote: التطفل الأيديولوجي


على كل حال هذ "مصطلح جديد" أرجو حفظه في مستندات الحاسوب! للرجوع به للتندر
عندما يكون الانسان متمللا !



Post: #599
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: عماد موسى محمد
Date: 10-31-2009, 10:34 AM
Parent: #598

كتب سناري:
Quote:


قلت لك اني تنازلت عن كل قناعاتي وآمنت بقناعات المسيري

الذي تقول أنه يخدم رؤيتك ويلقمنا صخراً

تحديتك أن تؤمن انت به



أنتم يمكنكم التنازل عن كل عقيدة وكل ثابت..أما الثوابت عند المسلم فلا تنازل منها.
العلمانيةSecularism
يس لها أي صلة بالعلم.
هي في الحقيقة"جهلانية".

Post: #600
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: عماد موسى محمد
Date: 10-31-2009, 12:13 PM
Parent: #599

Quote: ورثة إبليس
وُجوهُكُمْ أَقْـنِعَةٌ بالِغةُ المرونَهْ
طِلاؤها حصافَةٌ
وَقَـعْرُها رعونَهْ
صَفَّقَ إبليسُ لها مُنْدَهِشَـاً
وباعَكُمْ فنونَهْ
وقالَ : إنّـي راحِلٌ
ما عادَ لي دَوْرٌ هُنا
دَوْرِي أنا
أنتم ستلعبونَهْ

Post: #601
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: عماد موسى محمد
Date: 11-04-2009, 03:01 PM
Parent: #600

سندخل الآن في قضية مخالفة العلمانية للتشريعات الإلهية..تفصيلا..

وفي كل يوم سنثبت إن شاء الله،ضلال هذه الفكرة،وأهلها،وحربها على الإسلام..
بالأدلة الشرعية والمنطقية

Post: #602
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: عماد موسى محمد
Date: 11-04-2009, 09:53 PM
Parent: #601

*

Post: #603
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: عماد موسى محمد
Date: 11-09-2009, 11:39 PM
Parent: #602

وسأبدا الآن بالتأصيل لمسألة التشريع الإسلامي
في مقابل التشريع البشري العلماني
مقارنة

Post: #604
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: عماد موسى محمد
Date: 11-16-2009, 08:12 PM
Parent: #603

*

Post: #605
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: عماد موسى محمد
Date: 11-16-2009, 08:15 PM
Parent: #603


Post: #606
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: عماد موسى محمد
Date: 11-16-2009, 08:23 PM
Parent: #605

نقاط في الحكمة من تشريع الله الحكيم
لابن القيم

(فكان من بعض حكمته سبحانه ورحمته أن شرع العقوبات في الجنايات
الواقعة بين الناس بعضهم على بعض،في النفوس والأبدان والأعراض والأموال
كالقتل والجراح والقذف والسرقة

Post: #607
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: عماد موسى محمد
Date: 11-16-2009, 08:33 PM
Parent: #606

فأحكم سبحانه وجوه الزجر الرادعة عن هذه الجنايات غاية الإحكام،
وشرَعها على أكمل الوجوه المتضمنة لمصلحة الردع والزجر،مع عدم
المجاوزة لما يستحقه الجاني من الردع ، فلم يشرع في الكذب قطع اللسان
ولا القتل،ولا في الزنا الخصاء، ولا في السرقة إعدام النفس.وإنما شرع لهم في ذلك
ما هو موجب أسمائه وصفاته من:حكمته ورحمته،ولطفه وإحسانه.وعدله،لِتَزولَ النوائب
وتنقطع الأطماع عن التظالم والعدوان، ويقتنع كل إنسان بما آتاه مالكه وخالقه،فلا يطمع
في استلاب غيره حقه.

Post: #608
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: عماد موسى محمد
Date: 11-16-2009, 08:38 PM
Parent: #607

ومعلوم أن لهذه الجنايات الأربع مراتب متباينة في القلة والكثرة
ودرجات متفاوتة في شدة الضرر وخفته،كتفاوت سائر المعاصي في الكبر
والصغر وما بين ذلك.

Post: #609
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: عماد موسى محمد
Date: 11-16-2009, 08:45 PM
Parent: #608

ومن المعلوم أن النظرة المحرمة لا يصلح إلحاقهافي العقوبة بعقوبة
مرتكب الفاحشة،ولا الخدشة بالعود،بالضربة بالسيف، ولا الشتم الخفيف بالقذف بالزنى
والقدح في الأنساب، ولا سرقة اللقمة والِفلس بسرقة المال الخطير العظيم.فلما تفاوتت مراتب الجنايات،لم يكُن بدّ من تفاوت مراتب العقوبات

Post: #610
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: عماد موسى محمد
Date: 11-16-2009, 08:53 PM
Parent: #609

وكان من المعلوم أن الناس لو وكلوا إلى عقولهم في معرفة
ذلك،وترتيب كل عقوبة على ما يناسبها من الجناية:جنسا ووصفا وقدرا
لذهبت بهم الآراء كل مذهب، وتشعّبت بهم الطرق كل مشعب، ولعظُم الاختلاف واشتد الخطب،
فكفاهم أرحم الراحمين وأحكم الحاكمين مؤنة ذلك وأزال عنهم كُلفته،وتولى بحِكمته وعلمه
ورحمته تقديره نوعا وقدرا،ورتّب على كل جناية: ما يناسبها من العقوبة،ويليق بها من النكال

Post: #611
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: عماد موسى محمد
Date: 12-01-2009, 10:24 AM
Parent: #610

تابعوا معي هذا الكلام الرائع من كلام ابن القيم رحمه الله،الذي بدأناه آنفا
ومنعتنا مشاغل من المواصلة
فهيا بنا
ومرحبا

Post: #612
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: عماد موسى محمد
Date: 12-01-2009, 03:31 PM
Parent: #611

يواصل ابن القيم رحمه الله:
(ثم بلغ من سعة رحمته وجوده،أن جعل تلك العقوبات كفارات لأهلها،
وطهرة تُزيل عنهم المؤاخذة بالجنايات إذا قدموا عليه، ولاسيما إذا
كان منهم بعدها التوبة النصوح والإنابة،فرحِمهم بهذهالعقوبات أنواعا من الرحمة في
الدنيا والآخرة،وجعل هذه العقوبات دائرة على ستة أصول:
قتل،وقطع،وجلدونفي،وتغريم مال،وتعزير.فأما القتل فجعله عقوبة أعظم الجنايات:
كالجناية على الأنفس،فكانت عقوبته من جنسه.
وكالجناية على الدين بالطعن فيه والارتداد عنه،وهذه الجناية أولى بالقتل وكف
عدوان الجاني عليه من كل عقوبة،إذ بقاؤه بين أظهُرِ عباده مفسدةٌ لهم،ولاخير يُرجَى في بقائه
ولامصلحة

Post: #613
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: عماد موسى محمد
Date: 12-01-2009, 04:03 PM
Parent: #612

فإذا حبس شره،وأمسك لسانه،وكف أذاه،والتزم الذل والصغار
وجريان أحكام الله ورسوله عليه،وأداء الجزية،لم يكن في بقائه
بين أظهر المسلمين ضرر عليهم والدنيا بلاغ ومتاعٌ إلى حين.

Post: #614
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: عماد موسى محمد
Date: 12-01-2009, 05:11 PM
Parent: #613

وجعله أيضا عقوبة الجناية على الفروج المحرمة
لمافيها من المفاسد العظيمة واختلاط الأنساب والفساد
العام.

Post: #615
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: عماد موسى محمد
Date: 12-02-2009, 08:32 PM
Parent: #614

نواصل
إن شاء الله

Post: #617
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: عماد موسى محمد
Date: 12-17-2009, 09:19 AM
Parent: #600

إنتشار الإسلام وتقبل الأفئدة له ف كل مكان علامة فطرة

Post: #616
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: عماد موسى محمد
Date: 12-10-2009, 10:16 PM
Parent: #99

Re: عاجل!!!!!!! سويسري غير مسلم يبني "مئذنة"...آذن في بلاده-نعم.. ف

بعض ثمرات العمانية المرة
وهناك منصفون

Post: #618
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: عماد موسى محمد
Date: 12-17-2009, 12:16 PM
Parent: #616

سؤال مبهت آخر لكمال عباس..
أرأيت كيف "يطبخ" المجرمون القوانين
ويلعبون بها؟!
وذلك لإرضاء مجرمي الحرب..
بل اللعب بالقوانين عادة ليست غريبة على هؤلاء
ومع هذا تجد بعض المنافقين لا يجدون أي فارق بين
لإسلام..الوحي..وبين الديمقراطية..والعلمانية:-الهوى

Quote: قدما ليفني لن تطآ الأراضي البريطانية

لندن تبحث تعديل نظامها لحماية مجرمي الحرب الوكالات ـ لندن
ما زالت تفاعلات المذكرة القضائية البريطانية باعتقال زعيمة حزب كاديما الإسرائيلي المعارض ووزيرة الخارجية السابقة تسيبي ليفني، تتفاعل بقوة منذرة بتوتر يشوب العلاقة بين إسرائيل وبريطانيا.
فبعد احتجاج إسرائيل على إصدار مذكرة الاعتقال، أعلنت بريطانيا أنها تبحث إجراء تعديل في نظامها القضائي بما يحمي المسؤولين الإسرائيليين الحاليين والسابقين واللاحقين من المساءلة القانونية.فقد قال وزير الخارجية البريطاني إن بلاده تبحث تعديل نظام إصدار مذكرات الاعتقال لتجنب صدورها دون علم الادعاء أو طلبه.
وجاء ذلك بعد احتجاج إسرائيل رسميا على بريطانيا بشأن قرار قضاء المملكة إصدار أمر توقيف بحق ليفني.
وقد استدعت الخارجية الإسرائيلية السفير البريطاني لديها للاحتجاج على مذكرة الاعتقال التي صدرت في حق ليفني ومسؤولين إسرائيليين آخرين على خلفية ارتكاب جرائم حرب في قطاع غزة قبل نحو عام، ما أدى لاستشهاد نحو 1400 فلسطيني.
وقال وزير الخارجية الإسرائليي أفيجدور ليبرمان معقبا على مذكرة توقيف ليفني: إن التطورات الأخيرة في العلاقات بين إسرائيل وبريطانيا لا تبشر بخير، وإن على لندن أن تقرر إلى أية جهة تميل.
وقد عبرت وزارة الخارجية الإسرائيلية عن غضب شديد من مذكرة توقيف ليفني، وقالت في بيان: من دون تصحيح هذا النهج، لن يتمكن مسؤولون إسرائيليون كبار من دخول الأراضي البريطانية، وبذلك تبعد لندن نفسها عن إمكانية القيام بأي دور في عملية السلام في الشرق الأوسط.
وعبر السفير الإسرائيلي في لندن بدوره عن الامتعاض من الملاحقة القضائية لليفني قائلا لإذاعة الجيش الإسرائيلي إن الوضع الحالي لم يعد يحتمل ويجب أن يتغير .
وأعرب رون بروسور عن «قناعته» بأن الحكومة البريطانية ستتفهم أنه «حان وقت التصرف وليس الاكتفاء بإصدار البيانات».
وحسب صحيفة فايننشال تايمز فإن مذكرة اعتقال ليفني صدرت قبل يوم من مشاركتها في مؤتمر الصندوق القومي اليهودي يوم 12 ديسمبر (كانون الأول )الحالي.
وهذه هي المرة الثانية خلال أقل من ثلاثة أشهر التي يبحث فيها القضاء البريطاني مذكرة اعتقال بحق مسؤول إسرائيلي، بعدما سعت منظمات أهلية في سبتمبر (أيلول )الماضي للقبض على وزير الدفاع الإسرائيلي آيهود باراك بسبب دوره في حرب غزة، لكن المحكمة رفضت الطلب بسبب تمتعه بالحصانة.

Post: #619
Title: Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"
Author: عماد موسى محمد
Date: 12-19-2009, 08:14 AM
Parent: #618

وكما قيل:
"من ثمارهم تعرفونهم"
فتدبّر في أحوال عالمنا"العلماني" في غالبية دوله:
* تجد الشرك..
*والقتل
*والربا والظلم الاجتماعي في كل بلد وناحية ودرب وحيّ
*والفساد الأخلاقي والزنا
*ونشر الخلاعة والمجون..وفرنسا بلد الإعلان العالمي! أبلغ مثال
حيث تحلّل العريّ..وتمنع العفاف والستر..مع أن الفريقين فرنسيون!
*التستر على المجرمين-كما في الخبر أعلاه-كيف أن الحكومة البريطانية المجرمة
تريد أن تغير قانونها لكي يحمي القاتلة جزارة مجزرة غزة"ليفني"..وهذا قطرة من بحر تستّر
*الإفساد الدولي بامتياز-بإسم الديمقراطية والعلمانية- وما قرار بوش وكلبه-بلير- في حرب العراق ببعيد
حيث تجاوزوا كل الأعراف والقوانين التي يدعون أنهم من أهلها..ليعتدوا على أنفس بريئة..وأعراض محفوظة
وبلد آمن،ويتسببوا في موت 3ملايين نفس تقريبا..
فأين كمال عباس من هذا؟
إنها "البوهية"والزخارف-العلمانية- التي يستملها اللصوص والمفسدون في الأرض لخداع أمثال كمال..وآلاف مثله
وما اختلاف الجشعين في مؤتمر كوبنهاجن ببعيد! حيث تريد ثاني أكبر دولة متسببة في كارثة المناخ-أمريكا-
أن تتملّص من اتفاق كيوتو...
ثم يأتي (أبوكلام)!-أوباما-ليخدع المغفلين بالإلتزام:-!Commitments
وهو أكبر ساحر..في الكلام.
إنه الزخرف والخداع(لعمرك إنهم لفي سكرتهم يعمهون)