تعالوا شوفوا ما كفاهم يزورا التسجيل للانتخابات كمان لغف للدعم العالمي باسم شعبنا!

Quote: بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على أشرف المرسلين ، سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ، أما بعد قادتني الظروف للعمل كمدخل بيانات بالمفوضية العامة للإنتخابات بالرغم من أنني حاصلة على درجة جامعية كبرى ، لكن اقول الحمد لله على ما أراد. كان العمل الذي كُلفنا به أنا وزملائي هو إدخال معلومات الناخبين بولاية الخرطوم وضواحيها من دفتر التسجيل للحاسب الآلي ، حيث نقوم بإدخال اسم الناخب (4 أسماء) والعمر والجنس والمنطقة وأي ملاحظة أخرى ان وجدت. بدأنا العمل أنا ومعي حوالى 400 مدخل بيانات حيث تم تقسيمنا الى ثلاثة ورديات كالتالي: الوردية الصباحية بنات من الساعة 8 حتى 3 ظهرا واخرى من 3 ظهرا وحتى 10 ليلاً ثم الثالثة من العاشرة ليلا وحتى الخامسة صباحاً. ونسبة للكم الهائل من عدد الناخبين والذي يتمركز معظمهم بولاية الخرطوم قامت المفوضية باستئجار صالة (فخمة) بحديقة عبود للعمل بها وزيادة عدد اجهزة الحاسب الالي وعدد مدخلي البيانات ( إيجار الصالة 21 مليون جنيه لليوم ). تعالوا لنرى ماذا كان يدور في هذه الصالة (صالة إدخال بيانات الناخبين) والتي من المفترض أن تكون نبعاً لوحدة وديمقراطية البلاد ونزاهة وشفافية الانتخابات ، ولكن كان العكس تماماً. كان يدير عملية الادخالات عدة اشخاص من افراد حزب الـ ........... (ما بنجيب اسمو الهوا بقسمو) وهنا أذكرهم بالأسماء (كبيرهم الذي علمهم السحر عاطف ، ثم يأتي من بعده أحمد وحسن وخالد وعوض وطارق .... إلخ) وكل من هؤلاء احضر اقاربه او اقارب زوجته ليجني بعض الملايين بدل ماهو قاعد ساااااااكت في البيت. عصابة كانت تلعب وتمرح بملايين الجنيهات التي تم تخصيصها لاجراء عملية الانتخابات. أسألوهم أين ذهبت المئتا جهاز لابتوب التي تم ادخال البيانات عن طريقها ؟ اسالوهم كيف كان يتم احضار وجبة مدخلي البيانات ؟ وكيف كان يتم تقسيمها ؟ وما هي الكمية التي كانت تؤخذ لمنازلهم ؟ اسألوهم من أين أتوا بالسيارات التي يمتطونها ؟ أسألوهم كيف تم استئجار صالة عبود ؟ أسألوهم كيف تم استئجار قرابة الخمسون هايس لخدمة مشرفي المناطق ؟ أسألوهم هل تم دفع المبلغ المتفق عليه معنا (مدخلي البيانات) والبالغ اربعون جنيهاً لليوم ؟ بكل اسف حتى تاريخه لم نقم باستلام فلس واحد من مستحقاتنا ،،، بل وعود في وعود ،،، الوعد الاول كان بمجرد اخر اسم يتم ادخاله ستكون المستحقات جاهزة في نفس اليوم وتسليمها لكم ،،،، وبعد ان قمنا بالانتهاء من ادخال البيانات كان الوعد الثاني بأن نحضر لحديقة عبود حيث تم ادخال المعلومات بتاريخ 13/12/2009م لاستلام مستحقاتنا وطلبوا منا ان نحضر معنا كيك وجاتوه وحلويات للاحتفال بانتهاء عملية الادخال ،،،، ولكن عند تجمعنا في الموعد المحدد لم نستطع الدخول من البوابة الرئيسية التي اقفلت امامنا بل جاء احدهم وطلب منا الحضور لمقر مفوضية الانتخابات بشارع البلدية يوم الاربعاء 16 / 12 / 2009م لاستلام المبالغ ،،، وبلا خجلة شالو الجاتوه والكيك ،،،،،، وافقنا وعدنا منكسي الرؤس لأهلنا الذين كانوا بانتظار هذه الجنيهات لترسم الابتسامة على وجوههم. عزيزي القارئ ،، بإمكانك الحضور للوقوف على الطبيعة وتصوير وتوثيق الوعد الثالث الذي سيكون (حسب آخر موعد) الساعة الحادية عشر من صباح الاربعاء 16 / 12 / 2009م بمقر المفوضية بشارع البلدية لتروا وتسمعوا بانفسكم الموعد الجديد (الرابع) الذي سيحدد لنا. كما بامكانكم ان تسألوهم بعض من الاسئلة التالية: كم المبلغ الذي تقوم بدفعه الامم المتحدة لمدخلي البيانات ؟ هل هو فعلاً اربعون جنيهاً لليوم ؟ أم الباقي راح في الهواء ؟ أم أكلو الدودو ؟ أسألوهم ما هي مؤهلاتهم العلمية وخبراتهم الانتخابية التي تمكنهم من الاشراف على هذه العملية الانتخابية الهامة ؟ أسألوهم من هم الخمسة أشخاص الذين تم تخصيصهم في زاوية خاصة داخل القاعة ليقوموا بإدخال أسماء (وهمية) لرفع أسهم حزب (الما بجيب اسمو) ؟ كيف سيكون هناك انتخابات حرة نزيهة وهؤلاء هم من اشرفوا عليها ؟ كيف سيكون هناك انتخابات حرة نزيهة بدأت بالسرقة ؟ كيف ؟ كيف ؟ كيف ؟ آ آ آ آ آ آ آ آ آ آ آ آ ه يا سودان آ آ آ آ آ آ آ آ آ آ آ آ ه يا وحدة آ آ آ آ آ آ آ آ آ آ آ آ ه يا سلام آ آ آ آ آ آ آ آ آ آ آ آ ه يا بترول آ آ آ آ آ آ آ آ آ آ آ آ ه يا شفافية آ آ آ آ آ آ آ آ آ آ آ آ ه يا نزاهة آ آ آ آ آ آ آ آ آ آ آ آ ه يا مفوضية التوقيع مدخلة بيانات خوافة وعاوزة تربي عيالها