ابريل 2010 هل بات عزرائيل الذي ترتعد له أوصال رفاق الحركة الشعبية
حالة الرعب و انفلات الأعصاب الذي يسيطر على رفاق الحركة الشعبية و من تبعهم من مفلسي أحزاب المعارضة الشمالية باتت تعكس بوضوح تام مدى بؤس هذه القلة التي ملأت الدنيا ضجيجاً و صراخاً في سالف الأيام و هي تتباكى على الديمقراطية و تطالب بالتداول السلمي للسلطة و تطبيق اتفاقية نيفاشا و لكن و كلما يقترب الموعد المضروب أبريل 2010 ترتعد فرائصهم و تنهار قواهم كأنما يساقون سوقاً إلى حتفهم. كلما ارتفع مؤشر التسجيل في سجل الناخبين كلما ضاقت صدورهم و تحشرجت أنفاسهم و ببلوغ الرقم ألى 14 مليون إنهارت قواهم تماماً و فقدوا البوصلة و فقدوا المنطق و نعق ناعقهم علي و على أعدائي فأرادوا أن يشعلوها جحيماً يماثل الاثنين الأسود!
و لله في تصاريفه حكم ... لو تحدثنا شهوراً و سنين لنبين للآخرين أن هؤلاء الرفاق و من تبعهم آخر من يؤمنون بالديمقراطية لما صدقنا إلا القليل .. و تشاء إرادة الله أن تفضح هؤلاء الرفاق لينطقوا بألسنتهم و يؤكدوا بأفعالهم أنهم لا يريدون انتخابات و لا يستسيغون الديمقراطية .. أراد الله أن يكشف عوراتهم المستورة في الجنوب حيث القتل و التنكيل لكل مخالف و لكل صاحب رأي... أراد الله أن يجعلهم يقيمون الحجة على أنفسهم بأنفسهم و أفعالهم .. لم تجدي دولارات المانحين ... و وصايا المنظمات الكنسية .. كل ذلك لم يطمئنهم و يبلل حلوقهم التي جفت و لم يعيد عيونهم التي جحظت في محاجرها... طفقوا يتحدثون عن تمديد فترة التسجيل لضعف التسجيل.. و لكن جاءت الصفعة القوية و بالأرقام 14 مليون ناخب جاهزين للتصويت فأسقط في يدهم .. و حزموا أمرهم و قالوا إذا لا مناص و لا مفر سوى الفوضى و لنشعلها حرائق في الجنوب و مظاهرات في الخرطوم. سبحان الله ... ظنوا أن هروبهم من البرلمان كفيل بتعطيل الحياة و لما تبين لهم غير ذلك لجئوا إلى الفوضى و تسيير المظاهرات لعلهم ينجحوا في تعطيل الموعد المضروب.
إلى رفاق الحركة الشعبية.. إلى قليلي الحيلة من أحزاب الشمال .. إلى من فقد البصر و البصيرة .. إلى المرتعدين من يوم الفصل .. أبريل قادم و الفضيحة آتية فأبحثوا لكم عن مخابيء أو ملاجيء فيومها سيعلم كل فرد مقدار نفسه و سيقول الشعب الذي تتاجرون باسمه سيقول كلمته.
العنوان
الكاتب
Date
ابريل 2010 هل بات عزرائيل الذي ترتعد له أوصال رفاق الحركة الشعبية
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة