|
السودان لم يمت ولن يموت! (كتابات عربية حول استهداف السودان)
|
18/11/2009 القبس الكويتية ____________________________ السودان لم يمت ولن يموت!
كتب محمد بن إبراهيم الشيباني :
لو اختلف بعضنا مع القيادة في السودان حول بعض القضايا، فان هذا لا يعني ان نساعد عدونا المتربص او نعينه على اخواننا هناك، فقد تكالبت قوى الشر على السودان من شماله الى جنوبه، وليست قوة واحدة وانما دول متعددة تريد الفصل والزعزعة وشق شعب واحد يريد ان يعيش وينهض مثل غيره، بل اثارة الحروب العقائدية والسياسية في كل حين وجعله في اضطراب مستمر دلالة على نيات دول الغرب واميركا اذيته وان يرضخ لقراراتها ومخططاتها! فما يعني للسودان قيادة وشعبا ان لم ترض اميركا عنه وترفع عنه العقوبات وتكف عن مضادته؟! كل ذلك لا يعني لها شيئا ان لم يتم ذلك برضا السودان قيادة وشعبا فانه لن يتراجع عن مبادئ انطلق منها بادئ ذي بدء. السودان لم ولن يموت، فها هي قيادته وشعبه يعملان الليل مع النهار لجعله قبلة المستثمرين الاجانب عربا وغربيين، ففي خلال سني العقوبات، التي ما زالت، نشط هذا البلد وفتح للمستثمرين الباب على مصراعيه ليدخل الجميع وبحماية من الحكومة لهم، فاليوم الناظر عن قرب يلمس هذه الحقيقة، لقد غصت الفنادق الكبيرة بالآلاف من المستثمرين الاجانب وعلى رأسهم الاميركي والبريطاني والغربي.. لماذا؟ لان الجميع لمس ذلك التشجيع والحماية. لماذا لم تستقر الحكومات السابقة؟ الجواب انها لم تكن بمستوى الحدث ولم تكن تراعي وتستفيد من الانسان السوداني وما تحته في ارضه من خيرات، تحتاج فقط استصلاح الاراضي وبكثرة، وان يعمل فأس الفلاح عمله فيها، فالسودان كنز وخير من خيرات الله في الارض ان لم يكن التشجيع والدفع من السودان يكونان من خارجه، كما فعلت الحكومة الحالية اليوم، عرفت كيف تدعو رؤوس الاموال الاجنبية للاستثمار في بلادها حتى اصبحت الطريق سالكة للجميع، فلهذا تدافعوا وبشكل جماعات وفرادى، حكومات رسمية ووفود شركات خاصة. لن يطول نفس اميركا كثيرا، ففي الايام القليلة المقبلة هي التي ستهرول الى هذا البلد طالبة السموحة منه، ولكن باسلوبها المتعالي (الاستجدائي) بان يحترم حقوق الانسان، ويعوض الاسر التي فقدت معيلها او مالها، والا يعين الارهابيين والقاعدة ويؤويهم، وان يسهل مهمات لجان حقوق الانسان والمنظمات الدولية المتنوعة لخدمة الانسان السوداني والاطلاع على احواله وشؤون حياته وغيرها..! والسودان سيوافق من باب ارحموا عزيز قوم ذل وبالمصرية «ما دقش» او ستطلب اميركا منه في السر ذلك لحماية ماء وجهها في العلن، والسودان سيكون عالي اليد كريما حيث سيقول «لا بأس لا بأس» وكله في مصلحة السودان الكبير، بلد الساسة والعلماء والمثقفين كما عرفتهم. والله المستعان.
• القاضي: القانون يقتل بحرفه ويحيا بروحه: والمعنى ان القاضي الذي يطبق نص القانون بحرف دون مراعاة الظروف، قد ينتهي الى عكس النتيجة التي يصل اليها القاضي الذي ينظر الى روح القانون ويراعي ظروف الاحوال. (القاضي حسن جلال المصري).
محمد بن إبراهيم الشيباني [email protected]
|
|
|
|
|
|
|
العنوان |
الكاتب |
Date |
السودان لم يمت ولن يموت! (كتابات عربية حول استهداف السودان) | عمر صديق | 11-30-09, 02:21 PM |
Re: السودان لم يمت ولن يموت! (كتابات عربية حول استهداف السودان) | عمر صديق | 11-30-09, 02:24 PM |
Re: السودان لم يمت ولن يموت! (كتابات عربية حول استهداف السودان) | عمر صديق | 11-30-09, 02:33 PM |
Re: السودان لم يمت ولن يموت! (كتابات عربية حول استهداف السودان) | عمر صديق | 11-30-09, 02:39 PM |
Re: السودان لم يمت ولن يموت! (كتابات عربية حول استهداف السودان) | عمر صديق | 11-30-09, 02:55 PM |
Re: السودان لم يمت ولن يموت! (كتابات عربية حول استهداف السودان) | Bashasha | 11-30-09, 05:09 PM |
Re: السودان لم يمت ولن يموت! (كتابات عربية حول استهداف السودان) | عمر صديق | 11-30-09, 11:32 PM |
Re: السودان لم يمت ولن يموت! (كتابات عربية حول استهداف السودان) | عمر صديق | 12-02-09, 11:17 PM |
Re: السودان لم يمت ولن يموت! (كتابات عربية حول استهداف السودان) | Mohamed Suleiman | 12-03-09, 09:22 AM |
Re: السودان لم يمت ولن يموت! (كتابات عربية حول استهداف السودان) | عمر صديق | 12-03-09, 03:43 PM |
|
|
|