|
الجاتك في البشاريين سامحتك ...
|
أعجب لحال هؤلاء ...
تخلى عنهم السودان وتركهم ....
لكنهم يصرون على سودانيتهم
اختار زعماؤهم القدامى السودان ... وأصروا على الإدارات المحتلة حتى أعادتهم إلى السودان
ولم يعلم هؤلاء أن السودان سيبيعهم مستقبلاً ويتركهم .....
تركهم السودان مرتين
الأولى: عندما أهملهم وتركهم بلا خدمات ولم يعطهم حقوقهم الكاملة كمواطنين.
والثانية: حين تخلى عنهم وتركهم لدولة أخرى بناء على حسابات سياسية معينة.
لكن هؤلاء يدهشونني ...
رغم كل هذا لم يتخلوا عن السودان ... وما زالوا يحلمون بأن يعودوا إلى السودان ...
حملت الأنباء الواردة من هناك ... أنهم يتعرضون للسجن والطرد ...
كما حملت نفس الأنباء مقتل أحد قادتهم الشامخين الذين تمسكوا بسودانيتهم رغم كل الظروف.
وبعد كل هذا لم يتحرك أحد ... ولن يتحرك أحد ....
فالعلاقات الأزلية .... أٌقوى وأهم من أرواح المواطنين.
رحمك الله أيها الشيخ الوقور. ......
وأعتذر لك ... فقد تخلينا جميعاً عنكم ... في وقت تثبتون لنا فيه كل يوم أنكم أفضل منا وأنكم ما زلتم تتمسكون بهذا الوطن الذي يلفظه بعض أبناؤه ويبيعونه مقابل مصالحهم الشخصية.
رحمك الله .... وأعاد إلى قومك حقهم الذي ظلوا ثابتين عليه
|
|
|
|
|
|