|
نسرين نمر...... و سهرة محمد كرم الله بالأمس .... هل هذا هو أفضل ما عندك؟
|
والله من المرات النادره أن يكون مقدم البرنامج هو السبب الذي يدعوني لأن أترك برنامج فيه فنانا بقامة محمد كرم الله و شاعر بحجم الشاعر محمد سعيد دفع الله تركته وانا غير نادم لعلمي - نتيجة محاولتي للإستمرار في الحلقة - أن المقدمة سوف لن تكون سببا في تقديم شيء جديد عبر هذه الحلقه البرنامج إسمه (عشرة اليام) أو شيء من هذا القبيل هذه النوعية من البرامج والتي يطلق عليها بالبرامج الحوارية ، تحتاج أول ما تحتاجه إلى حضور كثيف للمقدم، ثم إلمام تام بآليات التقديم من لغة وتحضير, وطريقة جلوس وحسن إختيار لمفردات التخاطب. وهذا كله لعمري إفتقدته المقدمة - على الأقل في حلقة الأمس من البرنامج. أنا لست في معرض تقييمها كوجه على الشاشة، أو إمكانيتها ولكني والحق يقال أول مرة أراها على الشاشة واشاهد لها حلقة تقدمها هي شاهدتها وفي تقييمي لسهرة الأمس أنها لم تستطيع أن تجيد مثلا التعليق إيجاباً أو سلباً على الأعمال المقدمة من أي من المبدعين محمد كرم الله أو محمد سعيد دفع الله وتحس بأنها تنتقل بين أسئلة معدة لها سلفا، وليس لها بصمة في الحلقة نتيجة للحوار حيث قد يطرأ ما يستوجب عليك أن تسأل عنه وأتمنى أن لو أحدا سجل هذه الحلقة التي بدأت بسؤال كارثي من المزيعة للفنان محمد كرم الله (كيف خرج هو عن بيئة أهله المتدينه للغناء) مما دفع الفنان محمد كرم الله للدخول في متاهة تحليل الغناء والإفتاء بذلك علنا ثم شاعرا بحجم محمد سعيد دفع الله تجدها تتجاوزه حتى يطلب إليها أحد الضيوف أن تعطيه فرصة لإلقاء بعض أشعاره عموما أعتقد أن السهرة كان في الأمكان أن تكون أفضل من ذلك واتمنى أن ماقدمته نسرين نمر في هذه السهرة هو ليس أفضل ماعندها
|
|
|
|
|
|
|
|
|