|
Re: مصطفى سيد أحمد، يا حبيبنا : سلام عليك في الخالدين (Re: محمد الفاتح خالد حسون)
|
الحبيب منوت مايزال طازجا ومعتق الروح نتنسمها كيفما شئنا وقتما وددنا فهو العطر الذ يسوح طيبه فى الهواء من حولنا فيملا النفس امنا والروح شفافية يا له من فنان وانسان ملا الكون لحنا فامتلانا بشفيف لحنه وعظيم غنائه
هو يا صديقى موضع تساؤلى دائما لماذا يصبغ مصطفى سيد احمد اللحن على كيفه ؟ مصطفى سيد احمد ذلكم الكائن الخرافى الذى نزل الى دنيانا وغادرها فى لمحة ، لكنه ترك اثرا لن تمحوه الايام ، لا تتباعد تلك الاثار بين اغنية واخرى ، فلكل اغنية لدى مصطفى سرمدها وخاصيتها ، طعمها ولونها خاصة حين تغنى باغنيات الاخرين ـ واعنى اغنيات كالساقية التى لحنها الفنان ناجى القدسى وغناها الفنان حمد الريح ، لكن لمصطفى لمحة غير التى نسمعها لدى غيره ، فهى كمن تم تلحينها له خصيصا وتكاد تجزم انك لن تسمعها الاحين يغنيها مصطفى ، لما لها من مذاق خاص واداء يسمو بها الى مصاف السموفونيات الخالدة وها انه ايضا يفرد لاغنية الفنان محمد وردى حيزا فى صوته حين يغنى "قلت ارحل " ولا تبارح تلك الفكرة مصطفى حين يغنى للفنان عبد الدافع عثمان "مرت الايام " وكذا تجده فى اغنية الفنان احمد المصطفى "الوسيم " وفى اخر حفلاته شدا باغينة "فى الضواحى وطرف المداين " كانما كان يودعنا بتلك الاغنية العبقرية لشاعرها العبقرى خليل فرح ، اما اغنية "فى الاسى ضاعت سنينى " للفنان حسن سليمان فانك تجزم حين تسمعها انه اول من غناها ليس لانه رحل عن دنيانا ولكن لان تلك الاغنيات لها لمس السحر حين يؤديها مصطفى الف رحمة عليك يا ود ست الجيل وفنان كل العصور
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مصطفى سيد أحمد، يا حبيبنا : سلام عليك في الخالدين (Re: سلمى الشيخ سلامة)
|
حبيبنا
منوت العريس
حقيقى اليت على نفسى ان امسح من ذاكرتى فتره التصاقنا بمصطفى فتلك فتره حبيبه الى نفسى اسيره على قلبى
اتذكر طعم شاى الصباح معه ....شفت زول بمشى لى زول بيشرب معاهو شاى الصباح ذلك جنون ما ادركته الى حين كبرت اننى كنت امارس جنون
كيف تصحى الصباح الباكر ليس فى جيبك حق المواصلات ورغم ذلك تجد نفسك فى بيت مصطفى الصباح ...وهذا ليس ما يدهشنى بل ما يدهشنى ان تجده هو صاحى تماما
وتجد اولاده من حوله صاحون اعتقد ان بى صفحه التوت من شيلهم .....تلك ذكرتنى بقصه د ابشر حين ذهب الى منزل على الامين الساعه الرابعه صباحا وخبط الباب فصحت حاجه التومه
تعتقد ان هنالك من مات فى هذه الساعه وتفاجا بابشر يطلب منها ان نقول لى على ان ابشر عايز ورق ابيض او ورق فلسكاب لو عندو ...وهو بكامل هيئته ولباقته .......
فاستغربت ذلك وصحت ابنها ............ولكنها شخصت حاله ابشر تلك بالجنون ........واعتقد ان ال مصطفى قد يكونو شخصو حالتى بالجنون ولا ادرى .........
حين اكون من الصباح ما كان يهمنى ان اسمع اغنيه او لحن او عزف على العود .....ولكن ان تشعر بالامان وانت مع مصطفى كان قمه متعتى .........
والنقاش الذى حين يمتد..اتذكر كلمات على الامين ... لفريد ما تخلو عمر ومصطفى يبدو كلام بنتاخر وما بنلقى لينا يا عم ......................................
اذكر يوم غنى فيه ما بين زمن وكان يسالنى اغنى ليك شنو قلت ليهو النبى كان تختار فضحك وغناها اذكر ذلك اليوم كالان واذكر اننى اكتشفت ان لى دموع كالبشر .....
تنهمر كما المطر ..................افتقد مصطفى يا حسن كثيرا........فلقد كانت هنالك حوارات لم تكتمل بعد بينى وبينه ..هنالك مسائل كثيره لم يجب عليها ...........................
هنالك اغانى لم اسمعها بعد منه ...... وانا ذاهب الى الجامعه للدراسه كان يزودنى بالوصايا ..وصايا اب ....واخ كبير .....وصايا لم افهمها فى وقتها .....
حين راسلته فى روسيا ا تتنى قصاصه صغيره منه ...........فاستغربت .......وحين تقابلنا اخر مره فى وفاه ابن خالته اعطانى الوصايا الاخيره ...........
كنت كالمعتاد لا اودعه بل اذهب هكذا فجاءه ... وحين اكون فى منزله ويكون ذاهبا لحفل فى المكتبه القبطيه انزل منه هنالك ...واهرب الى البيت ولا ادخل معه ...
وكان لا يسالك ابدا عن اى تصرف تحب ان تتصرفه او تصرفته طالما هو غير مؤذ للناس او له ويتركك على سجيتك كما تحب ....
تعلمت منه كثيرا كثيرا اشياء لا اقولها .....وكما قلت لك فانا اجاهد لامحى تلك الفتره من ذاكرتى ...احاول فرمتتها ........
لانها تؤرقنى يا حسن ......ولا اقدر عليها .....ولا استطيع اجترارها .....ولا اود استذكارها .اتعلم انى توقفت عن سماع اغانيه بعد وفاته !!....
وكان عبدو بيقول عمر جنه ....ولا املك له اى شريط حتى تلك التى اهدانى اياها سرقت ...........................
والعاده التى امارسها وادمنتها منه ان اشرب الشاى الى ان تنتهى الثارمس تماما .............والان الشاى انتهى عندى .
| |
|
|
|
|
|
|
|