|
|
 عبدالرحيم - يحكى لكم من ملفات الانتربول السودانى - استرداد سودانى من مخيمات صبرا وشاتيلا
|
مقدمة استهلالية
تعتبر منظمة الشرطية الدولية المعروفة اختصارا (انتربول ) وهى معنية بالتعاون الدولى بين الدول
1/ مكافحة الجريمة
2/ تعقب المجرمين بين الدول
مقرها الرئيسى بدولة فرنسا وتحديدا مدينة ليون الفرنسية . لدى المنظمة نظام اساسى وينص فى مادته الثانية من النظام الاساسى – بان النظمة تناى بنفسها من العمل فى مجال الجرائم السياسية والدينية والعرقية .
اما الهيكل التنظيمى للمنظمة كالاتى
1/ رئيس
2/ جمعية عامة تعقد جلساتها بصفة دورية سنوية - فى احدى الدول الاعضاء البالغة 188 دولة واخر جمعية عمومية قعدت فى سنغافورة فى شهر اكتوبر السابق . وتنتخب الجععية العامة لجنة تنفيذية وهى اعلى سلطة تنفيذية فى المنظمة .
نضمام السودان لهذه المنظمة المعنية بمحافحة الجريمة وتعقب المجرمين حول العالم كان فى العام 1957 م
ويعبر السيد/ الفريق محمد حسن يوسف من اوائل السودانين الذين حازوا على عضوية اللجنة التنفيذية للمنظمة ابان رئاسته للمباحث المركزية فى الثمانيات –
وكذلك تشرف السودان بهذه العضوية فى اللجنة التنفيذية فى العام 2000م حيث انتخب اللوء الدكتور حامد منان
للانتربول مكاتب حول العام وهى مكاتب فرعية تساعدة للقيام بالاعمال المناط بها حسب نظامه الاساسى ويهمنا فى الامر بالتاكيد قارة افريقيا حيث توجد فى هذه القارة ثلاث مكاتب اقليمية وهى كالاتى :
1/ مكتب دول ووسط وشرق افريقيا – ومقره الرئيسى نيروبى – كينيا ويتولى رئلستة لاكثر من خمس اعوام سعادة اللوء عوض النيل ضحية ( وهو بالتاكيد سودانى الجنسية ويتنبع لوزراة الداخلية السودانية )
2/ مكتب جنوب افريقيا ومقره هرارى
3/ مكتب غرب افريقيا ومقره ابيدجان
وهذه المكاتب مناط بها التنسيق بين الدول فى محيطها الاقليمى – بالتنسيق مع رئاسة المنظمة فى ليون الفرنسية . وتمكنت هذه المكاتب الاقليمة فى مجال التنسيق فى استحداث اتفاقيات ولجان فى المحور الاقليمى كما هو الحال فى لجنة مدراء شرطة اقليم وسط وشرق افريقيا التى تعرف اختصارا (EAPCCO ) الذى نتمى اليه حسب الموقع الجغرافى وتمخض منها توقيع اتفاقيات ثنائية فى مجالات تسليم المجرمين ومكافحة الارهاب ويشمل الاقليم دول (السودان + ارتيريا + اثيوبيا + يوغندا + كينيا + روندا + بروندى + الصومال + جيبوتى + جزر سيشل ).
مزيد عن التفاصيل عن الانتربول فى حلقتنا القادمة – علما بان هذه المعلومات مهمة جدا للثقافة القانوينة وقد تكون فائتة حتى على بعض العاملين فى الاجهزة الامنية – نامل ان تكون للفائدة عامة للجميع ولاثراء الثقافة القانونية
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: عبدالرحيم - يحكى لكم من ملفات الانتربول السودانى - استرداد سودانى من مخيمات صبرا وشاتيلا (Re: عبد الرحيم محمد عبد الرحيم)
|
الحلقة الثانية
اما عن دور الانتربول فى عملية تسليم المجرمين المطلوبين بين الدول الاعضاء ينحصر فى الاتى ملخصا .
اولا : لاتوجد اتفاقية دولية موحدة للتسليم المجرمين موقع عليها من كافة الدول الاعضاء فى المنظمة الدولية الانتربول – وانما تقوم المنظمة بحث الدول الاعضاء على توقيع الاتفاقيات الثنائية والاقليمية واستحداث الاليات الاقليمية بين الدول وفقا للاستراتيجية المكاتب الاقليمية وكما رينا فى الحلقة السابقة والتى تمخضت فى نطاقنا الاقليمى لجنة ا (EAPCCO ). والتى كان من نتائجها توقيع اتفاقية اقليمية بين الدول فى محيطنا الاقليمى
ثانيا : تقوم المنظمة بعقد الدورات التدريبية لضابط الانتربول فى الدول الاعضاء من اجل صقل معايير الكفاءة والتنوير بتطور الجريمة والاساليب المستحدثة لمكافحة الجريمة وفقا لتجارب الدول الاعضاء . وقد استفاد من هذه الخدمات كثير من ضباط الانتربول الوطنيين .
ثالثا : تقوم المنظمة باستصدار النشرات المختلفة التى تحدد الجرائم وانواعها المختلفة وهى للفائدة القانونية والثقافة المعرفية .
1/ النشرة الحمراء ( وهى تحدد المجرمين المطلوب القبض عليهم دوليا )
2/ النشرة الخضراء ( وهى نشرة تحذرية بخصوص مجرم معين يستخدم اسلوب اجرامى معين ارتكب عدة جرائم فى الدول الاعضاء متوقع ارتكاب هذه الجريمة فى اى من الدول الاعضاء )
3/ النشرة الصفراء ( وهى نشرة تتعلق بالاطفال المفقودين – القصر )
4/ النشرة الزرقاء ( وهى نشرة للدول الاعضاء بتحديد مقر شخص مطلوب القبض عليه )
5/ النشرة السوداء ( وهى نشرة للاموات مجهولى الهوية )
6/ النشرة البرتقالية ( وهى نشرة مستحدثة لمكافحة الارهاب )
اما اللغات المستخدمة فى المنظمة هى الفرنسية – العربية – الانجليزية – الاسبانية.
كما قامت المنظمة حديثا باستحداث نظام جوازات سفر لمنسوبيها وضباط الانتربول فى الدوائر الشرطية الوطنية .
تابعونا
ودبرى
فى الحلقة القادمة سوف نتحدث عن طرق تسليم المطلوبين عالميا -
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: عبدالرحيم - يحكى لكم من ملفات الانتربول السودانى - استرداد سودانى من مخيمات صبرا وشاتيلا (Re: سارة علي)
|
اما طرق التسليم المتعارف عليها دوليا :
1/ الاتفاقيات الثنائية او الاقليمية
2/ المعاملة بالمثل
3/ المجاملة
وتلكم مستمدة من قواعد القانون الدولى وقد تم طبيق نظام المجاملة الدولية حين ما قام السودان بتسليم المجرم الدولى كارلوس لفرنسا على الرغم من وجود اتفاقية ثنائية مع فرنسا وكذلك خاطف الطائرة الاثيوبية فى العام 1995م – وخاطف الطائرة السعودية فى العام 2003م .
اما الاتفاقيات الثنائية والاقليمية التى وقع وصادق عليها السودان لتسليم وتبادل المجرمين اشهرها على الاطلاق
مع : جمهوورية مصر العربية – اثيوبيا – الامارات العربية – يوغندا – كينيا
اما الاقليمية
1/ اتفاقية الرياض للتعاون القضائى و هى فى المحيط الاقليمى العربى 1983 وصادقت عليها فقط 12 دولة عربية – ونجد ان جمهورية مصر العربية غير مصادقة عليها نسبة لتوقيعها ابان المقاطعة العربية لمصر عند توقيعها لاتفاقية كامب ديفيد مع دولة اسرائيل .
2/ اتفاقية لجنة مدراء شرطة الاقليم (وسط وشرق افريقيا EAPCCO التى اشرنا اليها اعلاه
من هنا بعد ان عرفنا بان طرق التسليم تشمل الاحوال الثلاثة فالسؤال الذى يثور ماهو دور الانتربول عندما لاتوجد اتفاقية ثنائية او اقليمية –
فالذى يحدث ان الدول المنضوية تحت مظلة المنظمة وعددها 188 دولة تتسلم طلب التسليم من اى دولة – وعندما لاتكون هنالك اتفاقية ثنائية او تعامل بالمثل او مجاملة – تعتذر عن التسليم الا انها تحدد مكان المطلوب وتقوم بتسليم تحركاته خارج الدولة للدولة الطالبة التسليم – وهى صور من صور التعقب للمجرمين المطلوبين
كما تستعين الدول الاعضاء بالمنطمة لتحديد اماكن تواجد المجرمين المطلوبين الذين لايعرف لهم مكان محدد- بتقديم طلب البحث فى الدول الاعضاء – وتلك خدمة عظيمة.
اما ميزانية المنظمة فتعتمد على مساهمات الدول الاعضاء حسب الدخل القومى – كما تقبل المنظمة الهبات والاعانات
كما تحوز المنظمة على صفة المراقب بالجمعية العامة للامم المتحدة .
وموخرا وقعت المنظمة اتفاقية للمجل التعاون مع الشرطة الدولية للامم المتحدة . وبعثات السلام الدولية .
تابعونا
ودبرى
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: عبدالرحيم - يحكى لكم من ملفات الانتربول السودانى - استرداد سودانى من مخيمات صبرا وشاتيلا (Re: عبد الرحيم محمد عبد الرحيم)
|
نواصل هذه الاستفاضة فى الحلقة الرابعة – وسوف نتحدث باختصار عن الجسم العربى الموازى لمنظمة الشرطة الجنائية الدولية وفقا لاتفاقية الرياض للتعاون الامنى والتى تمارس عمليا فى العمل الجنائى بالاضافة اللانتربول ولكن خصوصا فى ظل النظام القضائى السودانى فى الوسائل المتعلقة بالمستندات والمتطلبات الاخرى –
واجراءت التسليم وفقا للقانون السودانى والمحكمة المختصة بطلبات التسليم
الحلقة الرابعة
وتسمى الادارة المختصة بعمل الانتربول بالسودان -- وهى ضمن منظمومات ادرات المباحث الجنائية المركزية ومقرها بالخرطوم تحديد بمقرها بمنطقة البرارى (الادارة العامة للمباحث المركزية ) وهى حاليا بقيادة السيد / اللوء شرطة عابدين الطاهر – وعلى راس ادارة الانتربول العميد شرطة حيدر وهو من ضباط الشرطة المرتبين الذى التقيتهم يالاضافة لثقافته العالية وهو على ماعتقد استلم هذه الادارة خلفا لصديقنا اللوء شرطة عمر المختار . ويعتبر العقيد شرطة / على محمد عثمان والذى يتبواء حاليا رئيس قسم شرطة الخرطوم شرق - من الخبراء فى مجال عمل هذه الادارة لتمرسه بالعمل فى هذه الادارة لفترة تجاوزت الخمسة عشر عاما – بالاضافة لاخونا العميد / ماجد سليمان وبعض الكواكب النيرة من ضباط الشرطة . وتمسى ادرات منظمات الشرطة الدولية والاقليمية فالدولية فاشرنا لمنظمة الشرطة الجنائية الدولية (الاتربول ) اما الاقليمية فاشرنا الى لجنة مدراء شرطة اقليم وسط وشرق افريقيا المعروفة اختصارا EAPCCO .
اما فى النطاق العربى يوجد مجلس وزراء الداخلية العرب وهو لديه امانة عامة ومقره بجمهورية تونس لديها امين عام -- ومن السودانين الذين تبواء منصب مساعد الامين العام السيد الفريق شرطة / هجو الكنزى . وهى منظمة عربية معنية بالتعاون الشرطى بين الدول العربية ومن اهم انجازاتها اتفاقية الرياض للتعاون القضائى التى اشرنا اليها سابقا .
فى الحلقة الخامسة
سوف نتحدث عن كيفية استرداد المتهمين من الخارج – وماهى الضوابط القانونية والشروط المطلوب توافراها –
وكيفية معاملة الطلبات الواردة باسترداد سودانين او اجانب ارتكبوا جراائم خارج السودان متواجدين داخل الاقليم السودانى
تابعونا
ودبرى
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: عبدالرحيم - يحكى لكم من ملفات الانتربول السودانى - استرداد سودانى من مخيمات صبرا وشاتيلا (Re: Abdelrahim Elamin)
|
شكرا يادكتور - والتحايا والاجلة
الحلقة الخامسة
اما كيفية معاملة الطلبات الواردة لتسليم سودانين او اجانب مطلوبين خارج السودان
هنالك نوعان للتسليم فى كافة الدول
1/ تسليم قضائى
2/ تسليم ادارى ------- من اختصاص وزير الداخلية وغالبا مايكون التسليم بانتهاك قوانين الهجرة بالنسبة للاجانب .
اما نظام التسليم فى السودان فهو نظام مختلط قضائى – عدلى
حيث ان محكمة الخرطوم شمال الجنائية هى المختصة بالنظر فى طلبات التسليم التى تصدر قراراها بالتوصية لوزير العدل الذى يملك بدوره السلطة الحقيقة لتسليم المطلويبن .
من هنا نامل ان نكون قد قدمنا صورة مبسطة لادرات الشرطة الدولية والاقليمية المعنية باجراءات تسليم المطلوبين بين الدول .
الحلقة الرابعة
وفقا للبوست المفتوح باننى احكى لكم قصة استرداد احد السودانين المطلوبين للقضاء السودانى عندما فر بعد الافراج عنه بالضمان من المحكمة المختصة واستطعنا استرداده من مخيمات صبرا وشاتيلا بدولة لبنان العربية .
واشير هنا الا اننى لم اعمل ابان فى فترة عملى الشرطية فى ادارة الانتربول الوطنية – الا اننى لامست عمل هذه الادارة فى حوالى 1986 عندما اكملت ملف استراداد احد السودانين من خارج السودان تتطرقت اليها بالنسبة للمتابعين لهذه الكتابات فى يوست اخر – مما ذاد اطلاعى بالدور العظيم الذى تقوم به هذه الادارة بالاضافة على اطلاعى المستمر لتطور التعاون الشرطى والقضائى بين الدول فى سبيل مكافحة الجريمة وتحيق العدالة وحتى لاتكون بعض الدول ملاذات امنة للمجرمين بالافلات من العقوبات وحفظ حقوق مواطنين الشعوب من الجرائم الدولية
بعد احالتى للمعاش فى 24/10/1989 وفقا للقرار رقم (24) الصادر من مجلس قيادة ثورة الانقاذ الوطنى . ولم تكن هنالك فرصة اخرى – خصوصا بعد المضايقات التى تعرضنا لها فى محاولة انتسابنا بتقديم خدمانتا المكتسبة فى المجال الشرطى لبعض المنظمات الدولية – الا ان المحاولات بات بالفشل لشروط موجودة انذاك بموافقة السلطات المختصة التى لم توافق .
تقدمنا بطلب ومعى بعض الزملاء الذين تمت احالته دون اسباب واضحة – لوزارة الداخلية بالتصديق لنا بانشاء شركة امنية – الا ان احلامنا كانت اكثر من تفكير الجهات المرخصة – ففشلنا . فتفرق الشباب يسعون فى الارض فسافروا تاركين بلادهم لدول ومهاجر اخرى . اما ومن تبقى قد بدات تتفرق بنا السبل فاكملت دراستى القانونية فى جامعة القاهرة فرع الخرطوم – وتخرجت فى 1993م . تركت الشهادة جانبا ودخلت سوق الله اكبر حتى 2000م حيث ضاق الحال فكانت المملكة العربية السعودية الجهة بواسطة اخونا اسامة الكرور بالمنطقة الشرقية الدمام عامين كالسم .
فى الحلقة القادمة سوف نواصل الحكى – وندخل فى الموضوع
عبدالرحيم
ودبرى
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: عبدالرحيم - يحكى لكم من ملفات الانتربول السودانى - استرداد سودانى من مخيمات صبرا وشاتيلا (Re: omar arbab)
|
Quote: في البد نترحم علي روح العميد الامام عبد الرحمن الامام الذي افني شبابه في الانتربول
اللهم ابدله دارا خيرا من داره واهلا خيرا من اهله وادخله الجنة واعذه من عذاب القبر ومن عذاب النار
والتحيه عبرك الي
العميد/احمد يحي احمد
والعميد/وليد محي الدين
وكانو خير سفير الي الشرطه السودانيه عند زيارتهم لنا في فرنسا في دوره تبع الانتربول |
شكرا - لهذه الافادة - واللهم ارحم السيد/ العميد الامام رحمة واسعة
وكذلك التحايا موصلة للجميع الضبابط المنتسبين للانتربول السودانى - والحق يقال باننا لم نحاول استعراض كل الضباط الذين عملوا بهذه الادارة - الا اننا نزجى التحايا للمقدم معاوية - والرائد امير- والنقيب مهدى - والى موسوعة الانتربول المساعد فيصل
الحلقة السادسة
رجعت احبتى للسودان فى اوائل العام 2003م وامتهنت مهنة المحاماة والاستشارت القانوية مستفيد من الخليفية البوليسة الثرة والتى كانت لاحقا بعد عون الله وتوفيقة من العوامل التى مهدت وساعدت فى شق الطريق – فى العام 2004م حضر الى احد اصدقائى وهو من رجال الاعمال المميزين ولديه مشكلة ويحده الامل والعشم فى مساعدته . فماذا قال صديقى وهو من الاسر البارزة فى مجال المال والاعمال .
ان زوج شقيقته الكبرى وهو ايضا من رجال الاعمال قد تعرض لعميلة احتيال كبيرة – ترك البلد بسببها وهو الان فى المملكة المتحدة هاربا تاركا الاسرة وابنائها بالسودان ولايعرف كيف يحل الامر وكيف يرجع السودان .
افادنى صديقى بانه قد تعرض لعملية احتيال من احد المحتالين المعروفين الذين نموا وانتشروا فى الفترة الاخيرة والذين وجدوا الاسواق خصبة للممارسة افعالهم الاجرامية - استطاع خداع هذا الزوج وقام بضمانته فى بلاغ بمحكمة جنايات الخرطوم وسط واتضح بان عدم معرفة الزوج بنوع الضمانة الغارمة (اى عندما تفشل فى احضار الشخص المضمون للمحكمة تكون ملتزما بسداد المبلغ المستحق من الشخص المضمون ) واتضح لاحقا بان هذا الشخص الهارب مستحق فى مديونيته مليار جنيه انذاك – وان هنالك شائعات تتحدث ان الشركة صاحبة الدين قد ساعدت المحتال المضمون من قبل زوج شقيقة صديقى فى السفر خارج السودان !!!!!!!!!!!!!!!! ----- حيث اكتشفت بان هذا المحتال ليس لديه المقدرة لتسديد هذه الاموال و حتى تتمكن من الرجوع بالسداد لهذا الالتزام من قبل زوج شقيقة صديقى .
وبالمناسبة عدم هذه المعرفة وضعف الثقافة القانونية للسودانين بصفة عامة قد ادخلت الكثرين فى مشاكل فقدوا مقابل ذلك الكثير – عندما تكون هذه التصرفات بحسن نية ونوع من الجعلية .
فالى اين سافر هذا المحتال
وكيفية معرفة ذلك
وماهى الاجراءات القانونية المطلوب اتخادها من المحكمة المختصة محل المحاكمة
تابعونا
ودبرى
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: عبدالرحيم - يحكى لكم من ملفات الانتربول السودانى - استرداد سودانى من مخيمات صبرا وشاتيلا (Re: عبد الرحيم محمد عبد الرحيم)
|
كل عام والجميع بخير
نعاود البث وناسف لانقطاع التيار
الحلقة السابعة
كما اشرنا فى الحلقة السابقة بان المسالة تتعلق بقيام زوج شقيقة صديقى باجراء هذه الضمانة – وثبوت تورط الشركة التى تعمل فى مجال البترول توزيعا بواسطة محطات خدمة منتشرة فى المناطق الطرفية للعاصمة القومية الحرطوم وكل الدلائل تشير الى انها نموذجا او احدى الشركات الحكومية التى تتبع لبعض الاجهزة الحساسة فى الدولة وتلك امور لم تعد خافية للكثيرين . من المتابعين من الداخل .
ولكن السؤال المشروع الذى يطرح نفسة كيف تعاملت تلك الشركة اصلا مع هذا المحتال ؟؟؟ والذى يفترض بحكم تبعية الشركة لتلك الجهة الحكومية المتنفذة جدا – فان تعاملت وهى تدرى فتلك مصيبة . اما ان تعاملت ولم تكن تدرى فتلك مصيبة كبرى .
فكان سادتى التعامل بين تلك الشركة وذلك المحتال فى مجال الجازوين – هل تصدقون شركة تقوم باعطاء محتال جازوين بناء على شيكات مصرفية لكى يقوم هو بيعه باقل من سعره لاصحاب الحوجة !!!!!!!!!!!!!! وهو لايملك اى مقومات او اسباب منطقية تستدعى التعامل معه فى هذه السلعة التى تستدعى الابجديات توفرها الاسباب والظروف لهذا التعامل من ذوى التخصص البحت للتعامل فى هذا المجال . وهذا سادتى مايعرف بالكسر فى بعض المصطلحات الملص .
ظهر هذا الاسلوب والتعامل السرطانى فى بدايات تسعينات القرن الماضى فى الاقتصاد السودانى وتجاربه حافلة بالكثير والمرير والمحزن الذى انهارت عن طريقة الاسر وقهر الرجال فبيعت الاشراف فى اسواق النخاسة – وانهارات كثير من الاسماء فى دنيا الاعمال وتزاوجت الحراير من الاسر الفاضلة - غصبا لتسديد مديونات ابائهم من قلة ينقصها الفهم والدراية والسلوك الحسن فئة متوحشة لاتمتلك الرحمة انت من قاع سحيق وتفقد ناصية الشهامة والادب والسلوك والاخلاق السودانية الحميدة – تمتلىء جشعا دون رحمة وضمير دون وازع اخلاقى او دينى . اما من اين اتى هم وكيف سادوا فى الارض فسادا ينتهكون الاعراض ويمارسون الرزيلة يدعهم مال ملطخ بدماء الضحايا .
فى تلك الفترة وبحكم نزولنا الى السوق مجبرين لاابطالا رينا العجب العجاب بعض من الامور التى كانت خافية لدينا بحكم خلفيتنا التى لم تكن تسمح لنا بهذا الاطلاع عن قرب للاحداث والمصائر التى تحدث حولنا فى عالم السوق الذى تشدق فى ذلك الوقت بتلك الصورة الماسوية .
تابعونا
فى الحلقة القادمة سوف نشرح اليكم مصطلح الكسر (الملص )
وماهى الاماكن الشهيرة للممارسة هذا القصب بالخرطوم فى تلك الحقبة
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: عبدالرحيم - يحكى لكم من ملفات الانتربول السودانى - استرداد سودانى من مخيمات صبرا وشاتيلا (Re: عبد الرحيم محمد عبد الرحيم)
|
الحلقة الثامنة
فماهو الكسر--- او الملص ---- وكيف ظهر فى بداية التسعينات وانا هنا لااجزم على بداية ظهوره فى تلك الحقبة الا انه فى ذلك الوقت استشرى وساد على السوق كالسرطان وبالمكشوف . من اهم الاسباب الرئسية لظهور هذا الطاغوت الاسود سياسة اقتصادية سياسية انتهجت فى ذلك الوقت بهدف تغيير التركيبة الاقتصادية فى المجتمع السودانى بمحاربة المعارضين لاستحواز الموالين على الاسواق وذلك ماانتج تلك الراسمالية الطفليلية التى سادت كان اولها توقف البنوك عن التمويل على نظام المرابحة والذى كان سائدا واستحداث نظام المشاركة الاسلامى وهذا نظام اقتصادى معناه ان يتخلى رجال الاعمال المرطبتين باعمال مستمرة والتزامات لمحاولة الاستدانة من خارج النظام المصرفى – فكان كل الاقتصاد فى ذلك الوقت يدار من سوق اشتهر فى منطقة الخرطوم بحرى ويعرف اصطلاحا ( الكرين ) الكرين هو سوق لتجارة العربات اندثر حاليا او بالاحرى تقوقع مع شركات تجارة السيارة التى اذدهرت حاليا . كان ياتى لهذا السوق كل ذوى حوجه لشراء وبيع العربات فى نفس الوقت لتوفير السيولة التى تعينه فى عملة او لتسديد الالتزمات المترتبة عليه لجهات اخرى وفى غالب الاحوال ما يكون ذلك الشخص مدينا لجهة حكومية فشلت فى الوفاء يالتزاماتها تجاه وهى محصنة بعدم اتخاذ الاجراءات القانونية فى مواجهتها على الرغم من عدم توفر تلك الحماية لرجل الاعمال من قبل دائينه . هذه السياسة التى يراها بعض النابهين استراتجية دولة قصمت ظهر الكثير والكثير من اخيار رجال الاعمال السودانين الوطنين فهذه الافة كلعبة الروليت او بالاحرى هى متواليه عددية لحجم الخسارة التى تترتب على المضطر الى اللجوء اليها ولكن كمايقولون المضطر يركب الصعب . ولكى نشرح الامر بصورة سلسة هل يمكن ان تتخيلون بان احد رجال الاعمال السودانين الافاضل وهو من طائفة غير طائفة المسلمين – كانت عليه مديونية فقط 34 مليون جنيه بالقديم لكى يقوم بسدادها التقى بتلك المافيا التى استطاعت فى ظهر 18 شهر ان تحول هذه المديونية لمبلغ 1400000000( فقط مليار واربعائمة مليون جنيه ) تلك المافيا موجودة وتمشى على قدمين --- هل تصدقون ذلك
تلك مرحلة عانى منها الكثيرين واندثر اكثرهم ولم تستطيع كل ممتاكاتهم من معالجة امورهم فتغلغلت تلك المافيا فى اسرهم واستباحت اعراضهم والله انها حكايات يندى اليها جبين كل شريف .
وايضا من الاسواق الشهيرة التى تمارس فيها هذه الاساليب وانا اكاد اجزم بانها تعاملات ربوية ودونكم الادارة المتخصصة فى الثراء الحرام وكمية البلاغات المدونة بمزوالة تلك التجارة الفاسدة – وتتشابك الوقائع والاحداث ودائما الاسماء واحدة وكل المجارى تتلقى فى منهول واحد .
اما السوق الاخر المشتهر بهذه الممارسة --- يقع هذا السوق فى المنطقة التى تتوسط الخرطوم ويشتهر بتجارة صنف واحد – ياتى اليه اصحاب الحوجة فى نهايات الاسبوع وعند اقتراب الاعياد لممارسة تجارة الرباء وفى غالب الاحوال قروش بقروش . وهذه السياسات على انظار السلطات وهى لاتكترث لذلك
المهم نما ذلك المحتال فى هذه البركة الاسنة ومنها انطلق لمواقع متميزة القذارة . ففعل تلك الفعلة التى ورطت زوج شقيقة صديقى .
اردت بهذه المعلومات البسيطة ان اوضح للمتابع لهذا البوست بالظروف التى كانت سائدة انذاك وهى لست خافية على الكثيرين .
المهم كيف سارت الاجراءات القانونية والعملية لاسترداد هذا المحتال
هذا سوف مانقوم بشرحة فى الحلقة القادمة
تابعونا
ودبرى
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: عبدالرحيم - يحكى لكم من ملفات الانتربول السودانى - استرداد سودانى من مخيمات صبرا وشاتيلا (Re: عبد الرحيم محمد عبد الرحيم)
|
نواصل ماانقطع من حديث
الحلقة التاسعة
كما اشرنا سابقا بان المسالة تتعلق بضمانة غارم – هرب مضمونه للخارج السودان
المهم تقدمنا بطلنا للمحكمة المختصة نلتمس الغاء تلك الضمانه وفقا لطلب موكلنا واستصدار امر بالقبض على المضمون الهارب ---
ورجعنا للمحكمة التى افدناها بان الشخص المطلوب القبض قد غادر الى خارج السودان - - ------ قامت محكمة الموضوع بمخاطبة سلطات الجوازات التى اكدت معلومة المغادرة خارج السودان الى دولة سوريا – عليه شرعنا فى اكمال الاجراءات من سلطات الانتربول السودانى والذى خاطب بدوره السلطات المختصة فى تلك الدولة باستصدار مذكرة توقيف وفقا للامر الصادر من المحكمة المختصة وفقا للامر الصادر من للجهاز القضائى بالسودان – مرت الايام وليس هنالك افادة من السلطات السورية – وليس فى يدينا سوى مراجعة سلطات الانتربول التى كانت تقوم باستعجال الاجراءات من السلطات السورية--- وليس هنالك جديد --- وتلك الاسرة تعيش فى ظروف صعبة – المهم بعد عدة مشاورت رست الاسرة فى قرارها على اقوم بالسفر لدولة سوريا لمتابعة الامر --- بصفتى محاميا للاسرة واحمل توكيلا خاصا بمتابعة الاجراءات مستوفى الاجراءات الشكلية المطلوبة لاعتماد المستندات خارجيا .
المهم توكلت على الحى القيوم – واحمل مستندادتى الى دولة سوريا يحدونا الامل فى مساعدة السلطات السورية بالارشاد على المطلوب القبض عليه وفقا للخبرة البوليسية السابقة وبعض العلاقات الحميمة باصدقاء اثرواء الهجرة الى الشام كما يحلو للاهلها تسميتها --- لم تكن سوريا غربية على شخصيا فقد عاودتها بالزيارة عدة مرات – عندما كانت من ارخص الدول العربية تقربيا .
المهم فى مطار الخرطوم مارست بعضا من هواياتى القديمة قبل السفر عندما اكون وحدى – الرفيق قبل الطريق – تفرست الوجوه المغادرة واستقر راى على ان اتعرف على شاب اخترته تحديدا – لديه كل الصفات المطلوبة للرفقة وفعلا لاحقا اصبح رفيقى فى الحل والترحال --- هو من الشباب الذين يمارسون التجارة بين البلدين دائما – فهو مصدر معلومات مهم وخصوصا بمجتمعات لم يتسنى لى فى رحلاتى السابقة الالتقاء بهم --- بالاضافة لشاب اخر اتضح لاحقا بانه احد منسوبى احد اهم الاجهزة الامنية الخطيرة بالسودان وهو شقيق لاحد منتفذى السياسة بالحكومة --- اما الغريب فى الامر وهذا مالم افهمه حينها فهو ذوى تخصص هندسى ويعمل فى جهاز امنى وذاهب فى مهمة متعلقة بشركة خاصة اعلامية ---
نزلنا ثلاثتنا فى شقة معتبرة --- كانو حلو العشرة والمعشر خلال فترة اقامتنا --- ذهبت برفقة ذالك الشاب منسوب الجهة الامنية الذى يحمل مذكرة خاصة من شقيقة للسفير السودانى هنالك – ساعدتنا تلك لاستخدام بعض المهارات فى تزليل عقبة مهمتنا -----
المهم تاكد لنا بعض الاتصال بالجهة المختصة فى الانتربول السورى --- بتاكيد وصول المحتال لدولة سوريا وفقا لسجلات جوازاتهم --- لكن البحث عنه لم ياتى بنتيجة --- فهو وفقا لسجلات الجوازات السورية لم يغادر البلاد
المهم قمت ببعض المسح الميدانى لتجمعات السودانين وبعض المصادر السودانية الخاصة الا ان ذلك لم ياتى بنتيجة ملموسة .
وفقا لهذا البحث اصدمت بواقع الشباب السودانى المتواجد فى سوريا والذى يمتهن بعض الاعمال التجارية البسيطة والتى تمتزج بعضها بشىء من والوضاعة . فهم غالبا ما يتعاملون فى مجال الطباعة مع بعض الافراد والموسسات فى داخل السودان حيث تتميز سوريا باعمال طباعية مميزة بالاضافة لاسعار لاتقارن بالداخل – وبعضهم يمارس بعض التجارة التى تخصة او تخص بعض المواطنين السوريين بالنسبة للاشياء والاغراض المطلوبة لتجار الشنطة السودانين والزائرين --- والعاملون فى مجال الشحن الجوى ---- اما اقلهم رتبة من يعمل على استقبال الوافدين لاول مره لتحقيق بعض المنفعة بالارشارد والمعرفة بالبلد والقلة منهم يمارسون الاحتيال عليهم ---- بالاضافة لثلة اخرى التى اتت لهذا البلد كمحطة لدولة اخرى – وتعتبر بنما اهم الدول التى فى مخليتهم ويستعمل السودانيين اصطلاح بنما لدولة لبنان لاادرى سر هذه التسمية انما انها تستخدم وفقا لغرض الاستعمال فى الحديث الخاص بينهم كل هذه المجموعات تشكل جالية معتبرة ---- بالاضافة لتواجد الجنس الطيف بكثرة وجودنا لادارى اسبابة .
شكلت هذه الجالية المعتبرة بعضا من التواصل –
فى الحلقة القادمة سوف نحكى لكم عن الجنس اللطيف واماكن لهو السودانين بسوريا بالاضافة لمافيا تهريب البشر للسودانين من سوريا الى بنما (لبنان )
تابعونا
ودبرى
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: عبدالرحيم - يحكى لكم من ملفات الانتربول السودانى - استرداد سودانى من مخيمات صبرا وشاتيلا (Re: عبد الرحيم محمد عبد الرحيم)
|
نواصل السرد وناسف عن الانقطاع
الحلقة العاشرة
يعتبر ديسكو فندق الشام وهو مؤجر من بعض الشباب السودانين للاستخدامه التجارى كمرقص وبعض من الغناء السودانى – تبداء تلك اليالى الساهرة فى بعد منتصف اليل بقليل --- حيث يمتلىء المرقص على اخره بالسودانين فى مقدمتهم شابات فى ريعان الشباب يرتدون الازياء الفاضحة حسب عقلية اهل الحكم فى الخرطوم – ويستمر السمر حتى الصباح ويمتزج معهم بعض الافارقة من دول الجوار السودانى بالاضافة لبعض الفتيات من اهالى البلاد وغالبا مايتهى الامر لدعارة مقننة – هذا هو الحال فى غالب الايام بالنسبة لسهر السودانين فى سوريا.
لقد استفدت حقيقة من ذلك الشاب الذى ادخلنى للمجتمعات المنسية من السودانين هنالك فعن طريقه تعرفت على شاب غريب فى كل شىء استمرت معه علاقتى طيلة تواجدى فى سوريا وادخلى الى عالم تهريب البشر بكل اريحية من اواسع ابوابه وهذا الشاب الذى سوف اشير باسمه بحرف (ك) يدعى بانه متواجد فى سوريا منذ حوالى 15 سنه لم يغادرها قط – وانه من احدى الولايات الوسطى حسب روايته التى اشك فيها دائما على الرغم من امتهانه الكذب الا انه كذب غير مضر فى بعض الاحيان فى خلق بطولات وهمية ولديه طريقة فى السرد تجبرك للاستماع اليه دون ملل مطالبه دائما بسيطة وضاحكا فى كلا الاقوات – حكى عن قصة حبه الاول الذى اختطفها احد شباب اللوترى وهاجر بها الى الولايات المتحدة الامريكية وكيف انه عفاء عنها تقديرا لمشاعرها تجاها وتمنى لها السعادة وكيف قادته تلك الماساة لبلاد الشام – وكيف اتقن اللغة الروسية من اسواق البحصه (سوق بسوريا يتواجد فيه الروس والروسيات بكثرة لعرض تجارتهن والتى فى الغالب ما تكون نهايتها ممارسة البغاء – وكيف تخصص (ك) فى الروسيات طاعنات السن نتلبية رغباتهم الجنسية باليسير المستحق واكد لى (ك) ان هذه المهنة على الرغم سهولة ممارستها الا انها تخلف كثير من المعاناة التى ليس من المناسب سردها الان --- اشتهر (ك) بتلك الممارسات حتى افادته اضطرار وبل تطور التخصص فشمل تقديم تلك الخدمات لكل الراغبات لتلك المتعة من الطاعانات من الجنسيات الاخرى – وقد اكسبه ذلك كثير من الخبرات والدراية والمعرفة التى كان يقوم بتطبيقها وشرحها عمليا اثناء تجوالنا سويا والتى غالبا ماتكون نتيجتها ملموسة فى الحال .
بالاضافة لهذه الخدمات والتى يراها (ك) جليلة وتحقق بعض الفوائد المالية التى تعين فى الغربة يعتبر (ك) ايضا من سماسرة تهريب السودانين الى بنما (لبنان ) وهى حلقة تشمل سودانين يحضرون من يريد التهريب الى لبنان الى المهربين من مواطنى هذا البلد لاكمال المهمة – وتعتبر قهوة احد الفنادق الرخيصة فى منطقة ساحة المرجا المكان المحدد لالتقاء الراغبين فى السفر بالطرق غير المشروعة تلك – حيث يتم التنسيق هنالك وغالبا مايتم الترحيل بعد منتصف اليل الى الحدود اللبنانية بواسطة المهربين السوريين الذين يتواصلون من المهربين من الجانب اللبنانى ويتم الدخول سيرا على الاقدام على سفوح الجبال التى تلتحف الحدود بين البلدين . فيمكثون بعض الوقت فى المزارع اللبنانية ثم يتسللون الى داخل بيروت او اى من المدن اللبنانية الاخرى .
غالبا ماتكون الهجرة للبعض لتحسين الاوضاع المالية بالعمل فى بيروت حيث يكثر الدخل – والبعض يعتبرها محطة للهجرة لدول اخرى – وبعض الراغبين فى الالتحاق بحركات التحرير الفلسطنية واخرين يردون الهجرة الى دولة العدو الاسرائيلى --- وبعض الحالمين بلبنان كبلد تكثر فيه الحسناوت .
المهم وفقا للمعلومات الثرة والتى اطلعت غلى اغلبها التى وفرها لى المدعو (ك) تاكد لى بشىء من اليقين بان رجلنا قد غادر تهريبا لبنان وهذا مما يوكد معلومة الانتربول السورى الذى رصد ت الدخول وليس بامكانها تاكيد-- هذا الخروج – هذا اليقين نبع من الاوصاوف التى ذكرها لبنا بعض ممن التقيت بهم عن طريق (ك) التى تنطبق على رجلنا .
المهم استمرت هذه المهمة حوالى الاسبوع وكان لابد من الرجوع للسودان لاستكمال اوراق المهة الى دولة لبنان
فى الحلقة القادمة
العودة للخرطوم ---- والاجراءات المتعلقة بملف السفر
والمعلومات المطلوبة – وكيف كانت الرحلة لاجمل بقاع الارض العربية بيروت
تابعونا
ودبرى
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: عبدالرحيم - يحكى لكم من ملفات الانتربول السودانى - استرداد سودانى من مخيمات صبرا وشاتيلا (Re: بكري عباس علي)
|
Quote: شكرا لك عزيزي / بكرى
ونرجو دوام التواصل في هذا البوست
لكن الكيزان سرقوا زمنا فى مشغوليات الحياة |
الحلقة الحادية عشر
بعد هذه الايام النضرة التى امضيتها بالشام – اكملت اجراءات عودتى للسودان لمواصلة البحث والتنقيب للوصول لذلك المحتال فى القلب ذكريات لتك الايام التى ولت . واحمل ذكريات من ساحة المرجا ونهر بردى وسوق الحميدية الشعبى الشهير مرورا بحانات الشام واماكن الرقص واللهو – ولازال جبل قيسون لم يتوارى عن الذاكرة
المهم عدت للسودان احمل بعض من امل مهمة تعذرت فى الانجاز ويحدونا بصيص الامل المتوافر والمعلومات البسيطة التى رجعت بها من سوريا .
بعد تدوال الامر مع موكلى انعقد العزم على مواصلة السفر للمساعدة فى ارشاد للسلطات المختصة فى البلاد الاخرى للقبض على هذا المحتال .
تم تدوير الاجراءات لدولة لبنان للمطالبة من سلطاتها بالقبض على المحتال – فى ذلك الوقت ووفقا لخدمات لوجستية تم رصد مكالمة اتية من بيروت حسب الكود الدولى لاحدى التلفونات المرتبطة بالمحتال بالسودان – ساعدت تلك المعلومة القيمة من اصرار موكلى لسفرى لتلك الدولة العربية البهية التى لم نتشرف فى السابق بزيارتها – وكل معلومانتا عنها بانها تعيش حالة حرب ومواجهة --- وكل سلونا فى مطربيها الذين نسمع عنهم فى وقت واخر وفى وقت لم تنتشر فيه الاطباق الفضائية والفضائيات كما هو الحال ---. توكلنا على الحى القيوم وقمنا باكمال الاجراءات المتعلقة بتاشيرة الدخول من سفارتها الواقعة فى منطقة العمارات الخرطوم وتم تحديد خط الطيران بواسطة الخطوط الاردنية (عاليا) عن طريق الاردن .
كان لابد من الاستعانة ببعض المعارف من المتواجدين فى تلك البلاد ليكونوا دليلا لنا هنالك – فكان من حسن حظ لم يدم طويلا – توصلنا لان القنضل بالسفارة السودانية من القانونيين المعروفين ولديه علاقات كريمة بمنسوبى الشرطة المهم تعرفت عليه حيث علمت بانه فى اجازته السنوية بالسودان – الا انه ارفدنى بكثير من المعلومات التى ساعدتنى لاحقا بدولة لبنان .
امتطيت طيران الاردنية الفاخر من مطار الخرطوم مرورا ترانزيت بالاردن عمان --- الا ان صعوبات لوجستية جعلت من تاخر الطائرة من الخرطوم الى عمان من مغادرة الطائرة التى يفترض ان تقلنى الى بيروت --- تم تحويلى وفقا لركاب الترانزيت الى فندق المطار حيث تمت استضافتى على نفقة الخطوط – فكان لابد من المكوث 3 ايام حتى مواعيد الرحلة المغادرة الى بيروت --- وكان هنالك خيار الدخول الى الاردن متاحا الا ان الامر لم يستهوينى --- فققرت المكوث بالفندق وهو فندق اقرب للاستراحة ودائما مايعج بحركة المغادرين والواصلين لانتظار رحلات اخر – شجعنى ايضا على المكوث بالفندق كثرة المسافرين الذين يتنوعون فى جنسيات شتى يشكل فيها السودانين المتراحلين نسبة مقدرة – فهذا الخط الطيرانى يستهوى كثير من سودانى الولايات المتحدة الامريكية – التقيت بالكثرين من شباب القرين كارت المسافرين حينا بمفردهم وفى بعض الاحيان فى صحبة اسرهم – اما الملاحظة الجديرة بالاهتمام -------- بعضا من كهول السودان يتباطوء ابنائهم رفقة لتلك البلاد البيعدة قصدا للعلاج والخدمات المجانية المتوافرة لديهم --- فى بلاد تحتفى بالكهول فى العمر --- قصصا بعضها مفرح واغلبها لايسر الحال –
مرت تلك الايام وبعض من علاقات لم تستمر .
تابعونا
فى الحلقة القادمة سوف نحكى عن بيروت وماداراك ما بيروت
| |
|
|
|
|
|
|
| |
عبد الرحيم محمد عبد الرحيم
omer osman
شكرى سليمان ماطوس
أحمد الصديق
نيازي عبدالله مرحوم احمد
سارة علي
Abdelrahim Elamin
omar arbab
بكري عباس علي
انس التوم احمد
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست