|
بيان من المنبر الديمقراطي السوداني بهولندا بمناسبة مسيرة 12 ديسمبر بلاهاي
|
المنبر الديمقراطي السوداني –هولندا
ستنتصر إرادة الشعب في إنجاز الديقراطية وتحقيق السلام والعدل وصيانة الوحدة الوطنية
إن المسيرات السلمية المتلاحقة منذ السابع من ديسمبر وحتى الآن في العاصمة وفي الأقاليم وفي المَهاجر تؤكد بأن موسم الخيارات الصعبة للمؤتمر الوطني قد بدأ. فإما إنفاذ مقررات مؤتمر جوبا وبالتالي رصف الطريق لتحول ديمقراطي حقيقي يلبي تطلعات شعبنا او الإستمرار في مواجهة الحركة الجماهيرية بمآلاتها المعروفة تاريخيا.
نحن في المنبر الديمقراطي السوداني بهولندا إذ ندين التعسف والعنف المفرط الذي إستخدمته الحكومة في مواجهة المتظاهرين نطالب السلطة الحاكمة بإحترام الحق الأصيل والدستوري لجماهير شعبنا في التعبير السلمي بالتظاهر وإقامة الندوات. إنّنا في الوقت الذي نحمّل فيه حكومة المؤتمر الوطني مسئوليّة الأزمة الوطنية الشاملة التي تعيشها بلادنا نُعلن مساندتنا ووقوفنا خلف إعلان جوبا للحوار والإجماع الوطني بإعتباره مدخلا حقيقيا لتجاوز تلك الأزمة والوصول بالسودان شعبا وأرضا الى بر الأمان.
لقد لبينا نداء القوى السياسية الوطنية للتظاهر وخرجنا ظهر اليوم -الثاني عشر من ديسمبر 2009 - في مسيرة في لاهاي تأكيداً لتضامننا مع جماهير شعبنا في مواجهة هذا النظام القمعي.
لقد آن الأوان ان نناضل معا من أجل:
إنجاز مهام التحول الديمقراطي
وقف الحرب في دارفور وإرساء السلام العادل في الاقليم.
محاسبة كل من أجرم في حق المواطنين والوطن دون إستثناء لأحد.
ضمان قومية الاجهزة الاعلامية وحيدتها.
صيانة حق كل السودانين بالخارج في المشاركة في الانتحابات ومراعاة ظروف المهجر.
لاهاي
12 ديسمبر2009
|
|
|
|
|
|