|
الصحفي كمال حنفي يصف المعارضين بالكلاب
|
في عموده الا قليلا بصحيفة الراي العام كتب كمال حنفي :
عصابة الاربعة
أربعة ربّما يكون الكلب خامسهم... وجد كل منهم فى الآخر ما لم يجده فى نفسه طوال عمره السياسى... لكنّه وجد كذلك فى الثلاثة الآخرين جسرا له... ولذلك بلغت الجسور اثنى عشر جسرا, مع جسر ثالث عشر للكلاب! استعجل الأربعة الاجتماع ببعضهم من أجل الوصول للهدف المشترك... هو فى الحقيقة ليس هدفا واحدا فهو أربعة أهداف... لكنْ تصبح الأهداف خمسة إذا كان للكلاب هدف! قال الشيخ: هل لديكم وقت للتحوّل الديمقراطى... الأرض مفروشة أمامكم بالبساط الأحمر للثورة... معى الآن فيلم ثورة اكتوبر... وبوسعنا إنتاج نسخة مقلّدة له... اقرأوا السيناريو والحوار وليختر كل منكم دوره فى الفيلم... فقط اجتهدوا للبحث عن قرشى جديد... وابحثوا عن الضابط الذى يصدر أوامره لعساكره بإطلاق النار! قال الإمام للشيخ: نحن لن نتحمّس لهذا السيناريو إلا بعد تقديم دراسة جدوى لانتاج هذا الفيلم... وأنا لا أثق بدراسة أجريتها أنت... فهذه مرحلة نرى فيها ملامحنا لا ملامحك... لذلك نطلب دراسة جدوى أجرتها مجموعة من التكنوقراطيين والديموقراطيين لا الثيوقراطيين والاوتوقراطيين! قال الشايب: ما قلتماه لم يقدّم شروط الثورة الجماهيريّة... لم يعجبنى فى كل هذا الكلام غير البساط (الأحمر)! قال الكوبى: الثورة ليست شروطا ولا أقوالا ولا أفلاما... الثورة فوضى ولذلك فهى جاهزة الآن... لكنّكم لا ترونها لأنّكم مصابون بقصر النظر بحكم الشيخوخة... الفوضى البنّاءة تنتظركم لتتقدّموا أنتم الموكب حتى لو أفضى ذلك ليكون أحدكم هو القرشى الجديد! مُنحت الفرصة للكلب ليدلى برأيه فلم يزد عمّا يقوله فى كل مرّة: هَوْ هَوْ هَوْ هَوْ! وجاء يوم الثورة (يوم عرض الفيلم)... ولم تكن الأصول الثابتة لهذه الثورة غير بعض قطع مكسورة من الطوب الحرارى وزجاجات المياه الغازيّة التى تحوّلت بفعل فاعل إلى مولوتوف, وبعض فروع الأشجار المنزوعة التى تزيد تلوّث البيئة تلوّثا... أمّا الاصول المتحرّكة للفوضى فلم تكن غير الكلاب! ضُرٍب طوق أمنى حول الفوضى وسيطرت الكلاب البوليسيّة على الكلاب الضالة... لكن لم يظهر القرشى ولا الضابط الذى يأمر بإطلاق الرصاص عليه أو على الكلاب!!
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الصحفي كمال حنفي يصف المعارضين بالكلاب (Re: عبداللطيف حسن علي)
|
شخصياً أقرأ لكمال منذ أكثر من خمسة سنوات يومياً هذا الرجل هو أبعد كتاب الأعمدة اليومية عن ساقط القول وعن الانحطاط الأخلاقي ودائماً ما تجد لغته الرفيعة أثناء أكبر الأزمات.
أنا الآن أعيد قراءة المقال مرتين وثلاثة وأدعوا للتريث
حسناً يقتبس كمال حنفي في البداية آية سورة الكهف (يقولون ثلاثة رابعهم كلبهم ويقولون خمسة سادسهم كلبهم ويقولون سبعة وثامنهم كلبهم رجما بالغيب)
كدي دقيقة دقيقة قبل البدء بالشتيمة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الصحفي كمال حنفي يصف المعارضين بالكلاب (Re: عبداللطيف حسن علي)
|
الأربعة هم بالترتيب الحنفي: 1- الترابي 2- المهدي 3- نقد 4-ميارديت نفسي اعرف الكلب الخامس منو؟. هذا الرجل مغرم بالجناس و الطباق و ما شابه في كل كتاباته و أظنه يريد تسويق هذا الغرام حتى و لو اساء بدون ما يشعر أو يدري للآخرين. من الواضح ان الكلاب البولسية هي الشرطة و الكلاب الضالة هي المتظاهرين. و لم و لن ينفعه الطباق و الجناس هنا للمخارجة. يخصى على الذين يقتاتون من حرق البخورللذين يقتاتون من الأساءة لهذا الشعب العملاق.
| |
|
|
|
|
|
|
|