|
كمنجات القصيدة وصورٌ أخرى (نص جديد)!
|
(1) أنَا لستُ زنديقاً كما زعَمَ الوشّاةُ ولمْ أقُلْ أنّي نبيٌ رغمَ أحلامي وأورادي العًديدةْ!
أنَا لستُ قدِّيساً يَفيضُ الماءُ مِن عينيه ينبوعاً ولمْ أرهَن نبوءاتِ النشيد على كَمَنجاتِ القصيدةْ!
أنَا لستُ ثورياً على نهجِ الحُسينِ وإن بدا رأسي، ضئيلَ البَاعِ، مَحمولاً على الشُرفِ التليدةْ!
أنَا لستُ صَخراً لستُ جلموداً، وإن رحلَ الغَمامُ بكيتُ عُمري ثمَّ أبكيتُ النُجيماتِ البعيدةْ!
أنَا لستُ شيئاً مِن جبينِ الأُمنياتِ ولم أكُن يوما بغيا ضِقتُ ذرعاً من خيالي عيلَ صبري من رؤى الأشباحِ في القِممِ البعيدةْ!
|
|
|
|
|
|