|
تلفزيون جمهورية الخرفان
|
عيدكم مبارك و ربنا يحقق الاماني الطيبة و نفرح بوطن (عايد) و (معيد) الاسم م فيه تعريض بالسودان و لا العاملين بتلفزيون يفترض يكون حقنا لكن الله غالب و بالطبع مافي تعريض بالمشاهدين الكرام الانا واحد منهم في مناسبات الاعياد فقط يبقي الموضوع مرتبط بمشاهدتي للقناة الفضائية البتبث من بلدنا و البتكون مسكونة (محمد معانا ما تغشان) باخوتنا الكيزان الفطاحل يغالطوا الخلق في مأكلهم و مشربهم و ضيق حالهم عموماً.. للدرجة الممكن توصل المشاهد المغلوب علي سمعه و نظره حتي يظن انه فعلا يعيش في هذه الفراديس التي توصف في الشاشة الابدا ما غشاشة، و كيف تكذب و هي مؤمنة و هو يعلم ان المؤمن يعمل السبعة و زمتها لكنه لا يكذب، و طالما انه ليس له من سبيل للتشكيك في ايمان الشاشة فان ظن فيها مجرد ظن الكذب فهو لا محالة آثم، اثم قد يهوي به في غياهب جحيم الدنيا و حظه في الاخرة لن يكون افضل
حكاية خرفان دي هي مجرد اشارة للمناسبة البشاهد فيها الشاشة المؤمنة في كل السنة اشاهدها في عين رواء العطشان (الفطر) و عيد ذبح الخرفان هذا يرحمكم الله. المصيبة اني احضر قدري هذا لاعاني معاناة لا يعلم بيها الا الله.. بكون مترقب فلتات في الايام المفترجة دي لكن المغامرة خطيرة جدا لان عباقرة الامر الواقع ما غافلين عني و امثالي العاوزين يضوقوا حلوها و مرها ما دايرين يضوقوهوا.. Now way اي نعم الناس الغلاد البجوا في بقية ايام السنة الكبيسة يبشروا الناس بخيرات هم فيها سابحون لكنهم لا يدركون، الناس دي بكونوا مشغولين بمسراتهم فهم لهم الله لا يروحون انفسهم كل ساعة بل مرتين في العام، و ليتهم زادوا و ما ابقوا يما يهدوا فيه حيلنا بالشريات الخفية.. لكن الكادر الشغال في القناة الساجدة لم يرفعوا من سجودهم منذ 20 عاماً فكيف لنا ان نتوقع منهم ان يخلصوا من تسبيحهم و الطيبات الصالحات و الهمهمات و الترجمات و يقولون لنا قولا مبيناً و ينثرون الفرح و يفشون المعرفة و الفائدة.. نحن مفترين و مفروض نعترف.. الثلاثة ايام المفترجة يا دوب تكفيهم سلام علي بعضهم علي رؤوس الاشهاد.. و تكرار كلمات مثل احي و نحي و لكم التحية و تحياتنا لسكان كوب المريخ .. التحية ليك يا خديجة و كل عام و انت بخير، نعم يا جبر الدار عيدك سعيد و يمكن المناسبة دي زي عاوز اقول انها في ازمان ما معروفة زي كانت في الحتة دي مناسبة.. نعم خديجة كانت مناسبة و أ أ أ يمكن في الحتة دي اقول بيت الشعر دجاجي يلقط الحبة و يجري و هو فرحان نعم جبر و كذلك زي عاوزة اقول البيت العيد اعواد تعدد عودها تعدد العودات و العود واحد و نتوقف لنذهب لغرفة الكنترول و نواصل معاااااااكم نعم جبر عدنا بتحيات و تحيات و تحيات،،،، حيات
و الله العظيم حرام عليكم يا ناس التلفزيون،، انت قاصدين تهروا الخلق و لا يتعتقدوا انكم بترفهوا عليهم، لو كانت الاولي فمافي جن و لا بشر بقدر يشكك في مقدراتكم اما اذا كانت التانية فمنه العوض و عليه العوض...
صباح العيد فتحت القناة السودانية امني النفس باقل خشائر ممكنة، تاح يطلع الاستاذ عمر الجزلي بنشرة الاخبار.. تصوروا قال شنوا.. المشاهدون الايه كدا ما عارف في هذه المناسبة اقول بيت الشعر الشهير: عيد باي حالة عدت يا عيد اي و الله هذا ما حدث و ان شاء الله يمر زول بهنا و يكون حضرة ( تعازي العيد) دي لانه يصعب تصديق رواية (آحاد) في قنبلة زي دي.. و يمكن في الحتة دي زي عاوز اقول عليكم الله ما تكتموا الشهادة السمع يقول و يطلعني من شبهة الافكر و الافتراء و ...
|
|
|
|
|
|