معظم المغيبين عن تاريخ السودان يعتقدون أن قول الحقيقة معناهو تعبير عن كُره أو تدمير لعلاقات "الشعبين الشقيقين"! علاقة السودان ومصر منذ فجر التاريخ وكما يقول البروفيسور جعفر ميرغني علاقة تنافسية...والتنافس عادة في السيادة على وادي النيل... وكلما قويت الدولة في السودان، أو العكس، سيكون هناك صراع خفي أو معلن ما بين النظامين... هذا إن كانت الأنظمة وطنية بحتة...لأنها تفهم جيداً...
كان لتاج الفراعنة السودانيين 2 أفعى...وتعني السيادة على شمال وجنوب الدلتا...ولهذا دلالاته... لمن كان يفهم التاريخ، ويعتّز بنفسه ويعتّز بسودانه...
يعتقد الكيزان الآن...أنهم أرباب الدبلوماسية والصداقة الشعبية والخ...محاولين بغباء لا يحسدوا عليه أن يلووا عنق الحقيقة وكأن أي حزب سياسي أو نظام آخر حاول إغتيال رأس الدولة في مصر...وهذه لن ينساها لكم النظام المصري بتاتاً... ولو نسوا...حا نذكرهم عشان المجرمين ينالوا عقابهم...فلسنا مع المجرمين بتاتاً في أي مكان!
وكما شهدنا التزوير والكذب البواح من قبل الإعلام المصري أمام ناظرينا عقب مباراتهم مع الجزائر...و لوي عنق الحقيقة، والكواريك...واي ضربونا واااي بهدلونا... لكم أن تتخيلوا كيف كان الحال عند محاولة الإغتيال؟؟!!!! لابد وأن الإعلام المصري قام بما يجب وزاد فيه شويتيين وزيادة ليجد الشعب السوداني كله معاقب بجريرة قام بها بعض العواليق من الكيزان...
وهاهم هنا يتبادلون الإتهامات...والضحية هو هذا الشعب المسكين...
فكر الأخوان المسلمين الدموي نفسه وارد مصر...والكثير الكثير من الاشياء التي وقتما رُدت إليهم أصبحت وبالاً علينا مجدداً...
أريد أن أسأل: من الذي سوّق ملف السودان دولة راعية للإرهاب؟ أليست هي جمهورية مصر العربية؟ طيب... من كان وزير الخارجية الهُمام الذي قام بتلك الإنجازات المصرية؟ أليس هو عمرو موسى...؟
صححوني إن كنت مخطئاً...
والله يا الكيزان...أنتو لا بتعرفوا وحدة وطنية ولا سجم رماد يخمكم...عشان كدة، حلّنا الوحيد أنكم تغوروا الى غير رجعة، وحا يحصل بإذن الله... إن لم يكن اليوم... فلاحقاً...فقط يجب الحرص التام على أن أفكاركم المستوردة من مصر... ما تعرضوا لينا بيها تاني...
قال شنو، قال حرصاً على علاقات الشقيقين!!!
ياخي الناس بعد محاولة الإغتيال، كانت بتموت من المرض وهم في صفوف إنتظار أمام السفارة المصرية في الخرطوم، لتأشيرة علاج!
تم التعامل مع جميع السودانيين على أنهم مجرمين حتى يثبتوا العكس!!!
الآن وقد تم شتمنا وإهانتنا وتعليق الأوساخ في حيطتنا القصيرة دي...بقت علاقة أشقاء؟
قالها الدكتور جعفر ميرغني...أن التنافس أشد ما يكون بين الأشقاء...ولنا في التاريخ عبرة...كيف أن الشقيق يقتل شقيقه من أجل الحكم (راجعوا التاريخ)... وكيف أن الشقيق في الأسرة السودانية نفسها، ممكن لسبب تافه للغاية يقاطع شقيقو وما يتكلم معاهو لسنين طوال...
كلمة شقيق هذه أعتقد أنها تحمل معاني سالبة للغاية إذا لم نُحسن التعامل معها... خذوا عندكم:
خجلوتنا وكسرتوا عينا يا الكيزان...أكتر من الناس العملوا الظلم نفسه...لأنو لو ركعتو عديييييييييل لحسني مبارك ولا غيرو... مافي زول بيحلكم من أوكامبو...حقيقة بسيطة لازم تعرفوها وتصدقوها وتتعاملوا معاها...
مصر عرفت بكل خبث الإستفادة القصوى من محاولة الإغتيال في تشويه صورة السودان لفترة زمنية كافية، وكسبت الزمن... وكذلك أغتصبت أراضينا السودانية في حلايب...وكل العواليق من الكيزان ما بيقولوا بغم!!!
أسع زي مصطفى عثمان إسماعيل ده...يقول ليك حا نعمل تكامل في حلايب...يا أخوي هوووي...دايرين تكامل في أسوان.. حلايب دي سودانية،،، لو في تكامل نتكامل في مكان تاني... هو عباطة هو؟
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة