قصة قصيرة: حكاية من ديارينا

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-26-2024, 02:55 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الرابع للعام 2009م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-19-2009, 11:36 PM

Dr. Salah Albashier

تاريخ التسجيل: 11-12-2008
مجموع المشاركات: 1781

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
قصة قصيرة: حكاية من ديارينا

    جلسوا ينظرون إليه مقتعدين الأرض، وللغيظ في قلبه ناراً تتوهج وللغضب على نفسه سلطاناَ لا يكاد يهدئ من ثورته أو فورته، وهو يريد أن يرمي عنه بعض الهموم الثقال والخواطر المحزنة التي كثيراً ما تعتري النفس بين الفينة والفينة. وللناس مذاهبهم المختلفة وطرقهم الخاصة في التخفف من الهموم والتخلص من الأحزان وما تضيق به الصدور، وهو لا يدري أي هذه المذاهب أو الطرق يسلك علّه ينسى نفسه ويفر من حياته الحاضرة وما تثقله به من الأعباء. ثم لا يزال هكذا دوار بين الغيظ والغضب، مسنداً يديه إلى شجرةٍ موتدة حتى جرت دموعه سخيةً سخينةً على خديه، وجعل يتمتم:
    •لا أجد إلى فهم ما نحن فيه سبيلاً، فإلى متى يجري الحكم في الناس بالحب والبغض، لا بالحق والعدل؟ إلى متى نورط أنفسنا في ألوانٍ من السخف لا تكاد تنقضي ونحسب أن قدرتنا تبلغ كل شئ؟ ما لي أرى البؤس وآثاره من جوعٍ وعُرِيٍّ وعللٍ وذلٍ وهوانٍ وكدٍ يضني ولا يغني قد ازدحمت وركب بعضها بعضاً كأنها ظلماتٌ متراكمة.
    سمع صوتاً يناديه:
    •كفى يا بُني، إنك تقتل نفسك.
    رفع عينيه صوب صاحب الصوتِ، فرآه في ثوبٍ ممزقٍ قد ظهر منه صدره وانشق عن كتفيه فظهرتا منه نابتتين، والثوب على ذلك رث قذر، يظهر من جسم صاحبه أكثر مما يخفي، كأنه أسمال وصل بعضها ببعض وصلاً، وعلقت على هذا الجسم الضئيل الناحل لتستر منه ما تستطيع، كي يمشي به صاحبه لا متجرداً ولا عريانا، وهو باسط يده كالخيال السار لا يكاد يتبينه رائيه. ابتسم في وجه محدثه ابتسامة باهتة، ثم ذمّ شفتيه وزفر زفرةً بدت كأنها زفرته الأخيرة، وقال:
    •إنهم يقترفون آثامهم في غير اكتراث، وهو يشترون سخط هذا الشعب بما يفعلون. وقد طال علينا إبطاءهم في الحق والعدل، وغمَّ علينا إن كان هذا الإبطاء عن عجزٍ أو عن عمدٍ ومكر.
    أجابه محدثه:
    •لو وقف الأمر عند هذا الحد لهانت المحنة وسهل احتمالها، ولكنهم اتخذوا من هذا الشعب عدواً، وجعلوا يكيدون له ويمكرون، ويذيقونه من العنت فنونا وألواناً. ورغم كُل هذا يا بُني فإن الشجاعة والصراحة وقول الحق خصال لا تحسن في جميع المواطِن.
    نظر إلى محدثه سائلاً وقد استبد به الأمر:
    •ماذا تقول يا عماه؟!!
    جر الرجل إلى رئتيه نفساً عميقاً، كأنه يستعد لإجابة صاحبه، ثم زفره في بطء، وقال وهو ينظر إلى السماء طالباً منها العون والسند:
    •أنا لا أضع رأياً، إنما أسوق ملاحظةً .. وأضيف إلى ذلك أن هذه الخصال – على إكبارنا لها – تحتاج إلى اختيار الوقت المناسب لإبرازها، وإلا صارة نقمةً ومصيبةً تطيح بنا جميعاً.
    يضرب كفاً بكف، وقد ارتسمت على شفتيه ابتسامة باهتة ساخرة، وقال:
    •ما أكثر اختلاط أمور الناس على الناس، حتى صاروا لا يفرقون بين الخير والشر.
    نفرت دمعة سخينة من عين الشيخ وهو يرى هذا الفتى المأمول يسخر من حديثه، وقال في حدة:
    •كنت أعرف أنك ستعاند، وستذهب في عنادك مذاهباً مختلفة، ولكنا لن ندعك وما تشاء، إنك لتخطئ إن ظننت أن الأمر يجري دائماً على هذا النحو المألوف من المنطق.
    كظم غيظه محاولاً أن يسكت عنه الغضب، وأشاح بوجهه عن محدثه الشيخ قائلاً:
    •ألا تريدنا أيها الشيخ الجليل أن نفعل شيئاً؟ .. هل نقف مكتوفي الأيدي؟ .. أم تريدنا أن نزدري أنفسنا فلا نقيم لها وزناً ثم ننظر إلى جلادينا نظرة الحيوان البهيم إلى الإنسان الحكيم!!
    اتسعت ابتسامة الشيخ وهو يرى هذا الشاب المأمول قد استعاد بعض نفسه، ربت على كتفيه، وقال:
    •لم أقل هذا يا بُني، يجب علينا أن نقاوم وقد أهملنا في إزدراء، ومرضنا في عنف، وجاعت بطوننا دون أن نحلم بالشبع ..
    صمت برهةً ثم أردف في قوة:
    •سوف يخترق ضوء الحقيقة هذه الحجب الكثيفة من ظلام الأكاذيب قريباً إن شاء الله.
    التفت إلى الشيخ وقد أسرف في الإبتسام بعد أن سمع حديثه العذب القوي، وقال:
    •إنك تريد أن تقول شيئاً أيها الشيخ الوقور .. أليس كذلك؟
    قال الشيخ في حزم:
    •نعم .. نعم .. أريدك أن تختفي أيها المأمول إلى حين.
    كأنما أصابه سهم قاتل. صاح وفي صوته حشرجة واضحة:
    •ماذا تقول يا عماه؟ أختفي!! .. أنا!! .. أين؟! .. وكيف ذلك؟! .. إن الجميع ..
    قاطعه الشيخ في قوةٍ وحزم:
    •يجب أن تختفي لبعض الوقت، هناك .. عند أهلنا بجانب النهر الغربي .. حتى تنكشف هذه الغمة.
    كأنما أصابه مسٌ، وتملكه شئٌ من غضب، فارتعد جسمه واضطرب، وصارت يداه تذهبان وتجيئان في الهواء ما شاء الله لهما، وصوته يتردد في حشرجة بين جوفه وشفتيه، أجاب قائلاً:
    •أتريدني أن أهرب حقاً؟! .. ثم أدع هؤلاء يسعون إلى ظلمةٍ فيطيلون السعي، وتمتد بهم الطريق مخوفة غير آمنة. أتريدني أن أهرب يا عماه؟! .. وأن أتكلف شيئاُ من الخوف يوصمني بالعار حياً وميتاً.
    ضمّه الشيخ إلى أضلعه المتهالكة، وقال في وقار:
    •لا يا بُني، أريدك أن تهرب حتى لا نستقبل النهار بائسين بمقتلك كما استقبلنا الليل بائسين وهم يطلبونك حياً أو ميتاً.
    دفعه عنه في رفق، وقال:
    •لا أحب أن أشق عليك أيها الشيخ الجليل، ولا أن أردك خائباً، ولكني أحب أن أزف إلى قبري على أن أزف إلى حياة الهروب. لقد تولت عنّي الدنيا كما تولت عن كثيرٍ من الناس، فإن كتب علىَّ أن أموت على أيديهم، فليكن موتي وقوداً تستقيم به الأمور في عهدٍ جديد، نصطنع فيه السلام، ونتكلف فيه الرقي، ونحافظ فيه على ما تبقى من عاداتنا وثقافاتنا ونطورها.
    قال الشيخ وقد أيقن عزم صاحبه:
    •إن لك نفساً طموحةً إلى الخير، نزوعة إلى ما يستحب من الأمر، وإني لأراك عازماً على أمرٍ شديد البأس، وتراني أتضاءل أمامك، وأصبح أكثر إذعاناً للعلة مع هذا الاعتداد.
    سمعا صوتاً رقيقاً قد أقبل وراءهما تسوقه نسمة دافئة، كأنه آتٍ من منبع النهر، يبكي قائلاً:
    •وأنا .. كيف أعيش بعد موتك؟
    وإذا هو صوت امرأةٍ تساقط دموعها غزاراً، تنتحب وتدفع شهيقاً لا تحب أن يسمع، وإذا كلماتها تقع على قلبه البائس وقع الجمر، وإذا هو يذهب في إغماءةٍ مسترخية، وإذا الأمر الذي عزم على تنفيذه حفياً به حريصاً عليه، يسقط إلى دركٍ سحيقٍ في غير انتظار. انطفأت عيناه وصار يتهته في صوتٍ خفيض يأتي من بعيد:
    •لا تخزيني يا حبيبتي .. لا تخزيني ..
    ثم ينقطع صوته كأنه بين النوم واليقظة، وهي لا تزال واقفة مكانها، تنهل من عينين جوادتين، وتأخذها الرعدة بين الحين والحين. قالت بصوتٍ خفيض لا يكاد يسمع:
    •بعزمك الذي عزمت يا توأم الروحن ستسعى بشمس حياتي إلى مغاربها سريعاًن وستقبل ظلمة ليلي عجلى لتنشر بردتها السوداء على كل شئ، وستنفذ إلى نفسي فتحيلها إلى ظلامٍ مدلهمٍ ليس لها فيه حظاً من صفاء.
    انغمس في همه، وجعل يمضي ويجئ مصطنعاً الهدوء اصطناعاً، يحاول ألا يرفع رأسه إلى السماء، ولا أن يلتفت يمنةً أو يسرى، قتقع عيناه عليها فيزداد ضعفه ضعفاً. قال وهو يحاول أن يلملم إليه نفسه:
    •يا حبيبة القلب، ألا تعلمين حالنا؟ .. ألا تعلمين ماذا فعل بنا البؤس والشقاء وشظف العيش؟ .. إن الضرورات الملحة تدفع بنا إلى ما لا نحب ونرضى. أنظري إلى هؤلاء الذين غشت وجوههم أغشية عظيمة من الكآبة والذلة والحزن والغفلة والبؤس. كأنها صنعت عليهم في مهلٍ وأناة، وسترين كم أنا محق في عزمي.
    قالت بصوتٍ كأنه آتٍ بين انطلاق الفجر وإشراق الصباح، كنسيمٍ عليلٍ رقيق:
    •أعلم كل هذا وأكثر، ولكنك فينا كسقوط الندى وهمس الضوء، فلماذا تريد لموكب شمسك أن يُلم؟ فإنك بما عزمت عليه تنكر على أولئك وهؤلاء جميعاً حقهم فيك، وبدونك سنصبح جميعاً ترابٌ يكال على تراب.
    نظر إليها نظرةً جامدةً، حاول أن يرسم ابتسامةً ما، لكنّ وجهه لا ينطق ولا يأخذ ما يأخذ من الأشكال. قال في برود:
    •أتريدينني أن أنفق ما أملك من حب هؤلاء وأولئك في خدمة جلادهم، ثم أعود أليك بنفسٍ راضيةٍ في جنح الليل لأنفق الليل معك. ألا تسمعين صراخ البطون الخاوية وهي تجأر بالشكاة، ألا يروعك رؤية عصا الفقر وهي تلهب أجسادهم بضربٍ متصل.
    التفت إلية الشيخ بعينٍ دامعة، ثم حول نظره إلى المراة الباكية، وهو يحدثه سائلاً:
    •أترى أن ساعة اللقاء قد دنت؟
    رد في قوةٍ وحزم:
    •نعم أيها الشيخ الجليل.
    ثم أخذه الغضب فصاح يخاطب الجمع الذي لا زال ينظر إليه بعين الأمل مفترشاً الأرض:
    •أيها الناس، إن العصر الذي نعيش فيه هو عصر انتقال، وهو عصر تميز بكثيرٍ من اضطراب الرأي واختلاط الأمر وانحراف الفرد والجماعة عن المألوف من مناهج الحياة عامها وخاصها، وعلينا أن نحمل أنفسنا على العناية بإصلاح الفاسد وتقويم المعوج، والدلالة على الخير لنقصده وعلى الشر لنترك سبيله. وليس من شكٍ أن حياتنا التي نحياها اليوم هي مرآة صادقة تصوِّر أحسن التصوير وأدقه وأعظمه البؤس والضنك وظلم الإنسان لأخيه الإنسان. لذا فعلينا أن نحسن ابتغاء الوسيلة بين الناس وبين ما يقولون وما يفعلون في الجد والهُراء.
    صمت برهة نظر فيها إلى مستمعيه ليرى ما يُحدِثه كلامه فيهم من أثر، ثم استطرد قائلاً:
    •واعلموا أن الحرية تحمِّل الأحرار أعباءً ثقالاً، وأنني لا أطلب لكم حياةً ذليلةً، ولكنني أطلب لكم موتاً يسمو بأرواحكم إلى عنان السماء، ولا أطلب لكم قوتاً تممتلئ بها بطونكم، ولكننى أطلب عدلاً وحقاً، فلا يجزعنكم ما عزمت، فالموت لا يكون مر المذاق في أفواه الشرفاء المؤمنين. إذن فما نريد إلا حريةً تسوقنا إلى حياةٍ حرةٍ مسئولةٍ يحياها أبناء الوطن الواحد.
    صمت برهةً أخرى، نظر فيها إلى وجوه الناس، يتجه الشيخ ناحيته، ويربت على كتفيه قائلاً:
    •أتريدنا أن نلقاهم بهذا النفر القليل؟!
    ينظر إلى الشيخ وهو يرسم على شفتيه ابتسامةً آملةً، وقال:
    •أعلم أن بعضنا يقع في حسرة تشابه حيرة السفينة التائهة، قبل أن تهديها المنارة بأضوائها، وحتى أكفيكم شر الحيرة والقلق الذي يعتري النفوس، اعلموا جميعاً بأننا مجرد فصيل لا منّة له على الآخرين، وأن هناك من يرابط منتظراً اللحظة السانحة، ولكن كل نفسٍ تضنُّ بسرها فتخفيه حتى على صاحبها، والمطلوب منا فقط أن نكون وقوداً يضئ لغيرنا – في عتمة الليل التي نعيشها – الطريق الذي يمشي عليه. ترى هل سنمشي معاً على هذا الطريق؟
    صاح الجميع في نفسٍ واحد:
    •إمض لما عزمت فجميعنا معك؟
    استدار دون أن ينظر إلى الشيخ أو إلى المرأة، وارتسمت على شفتيه ابتسامة المودع، ومضى إلى قصده والجمع من وراءه. والمرأة تنكر ولا تصدق، ثم تقبل بعد تردد فيه الكثير من الأمل الذي يحيي النفوس والخوف الذي يميت القلوب. ربت الشيخ على كتفها، وضمها إلى صدره قائلاً:
    •حتماً سيعود يا بُنيتي، حتماً سيعود إلينا سالماً غانماً إن شاء الله.
                  

11-20-2009, 00:27 AM

GeerTor Tong
<aGeerTor Tong
تاريخ التسجيل: 07-17-2008
مجموع المشاركات: 976

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قصة قصيرة: حكاية من ديارينا (Re: Dr. Salah Albashier)

    د.صلاح
    بعد التحية
    محاولة حبك تمزج ما بين الواقع والخيال اليوتوبي غير المتحقق.
    Quote: •سوف يخترق ضوء الحقيقة هذه الحجب الكثيفة من ظلام الأكاذيب قريباً إن شاء الله.

    هذه العبارة رغم ما تحمل ظاهرياً من جمال إلا أنها أسوأ واقع لن تغيرنا إطلاقاً... من اين تأتي
    ضؤ الحقيقة؟.
    قير تور
                  

11-20-2009, 00:39 AM

Dr. Salah Albashier

تاريخ التسجيل: 11-12-2008
مجموع المشاركات: 1781

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قصة قصيرة: حكاية من ديارينا (Re: GeerTor Tong)

    إن شمس الحقيقة ستشرف لا محال بإذن الله يا صديقي العزيز قير فلا ترع
    د. صلاح
                  

11-20-2009, 07:02 PM

Imad Khalifa
<aImad Khalifa
تاريخ التسجيل: 11-26-2004
مجموع المشاركات: 4394

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قصة قصيرة: حكاية من ديارينا (Re: Dr. Salah Albashier)

    العزيز د. صلاح
    سعدت جدا بوجودك معنا في هذا الفضاء الجميل
    فدعني اولا ارحب بك (بأثر رجعي) واتمني لك اقامة
    طيبة.
    والسعادة الثانية هي الاستمتاع بقراءة هذا النص الجميل،
    فواصل على اتحافنا بكتاباتك الشفيفة، فهذا المكان يعج
    بالقُراء المواظبين.

    لك تحياتي
                  

11-20-2009, 10:40 PM

Dr. Salah Albashier

تاريخ التسجيل: 11-12-2008
مجموع المشاركات: 1781

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قصة قصيرة: حكاية من ديارينا (Re: Imad Khalifa)

    الأخ العزيز/ عماد خليفة
    لك التحية والتجلة، ها هي عصا الترحال تنكأ جرحاً قديماً، وها نحن نلتقي مرة أخرىن عسى السطور تحمل بين حشاشاتهابعضاً من رحيق البرتقال، وكما أبدع أبو اللمين حين صدح "لو صوت الريح وشوش في الباب يسبقنا الشوق قبل العينين"
    سلامي للجميع أيها العزيز
    د.صلاح البشير
                  

11-22-2009, 09:05 AM

Dr. Salah Albashier

تاريخ التسجيل: 11-12-2008
مجموع المشاركات: 1781

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قصة قصيرة: حكاية من ديارينا (Re: Dr. Salah Albashier)

    الأخ العزيز عماد
    لك التحية والتجلة
    تابع معنا ستجد الكثير المثير
    د. صلاح البشير
                  

11-23-2009, 11:53 PM

Dr. Salah Albashier

تاريخ التسجيل: 11-12-2008
مجموع المشاركات: 1781

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قصة قصيرة: حكاية من ديارينا (Re: GeerTor Tong)

    الأخ العزيز جير
    لك مني مرة أخرى كل الود
    بكل تأكيد أسعدتني مداخلتك وإن كنت قد رددت إليها وأنا في عجلةٍ من أمري ، يا صديقي إن شمس الحقيقة لا بد إن تظهر وكما يقال لا بد من صنعاء وإن طال السفر
    مرة أخرى مع خالص تحياتي
    د. صلاح البشير
                  

11-27-2009, 07:34 PM

Dr. Salah Albashier

تاريخ التسجيل: 11-12-2008
مجموع المشاركات: 1781

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قصة قصيرة: حكاية من ديارينا (Re: Dr. Salah Albashier)

    القراء الكرام
    كل عام وأنتم بخير
    أعاده الله علينا بالخير واليمن والبركات
    مع خالص تحياتي
    د. صلاح البشير
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de