|
اسماء الحسيني... كفي... لن نقبل بفرض وصايتك علينا...!
|
الكاتبه الصحفيه اسماء الحسيني اصبحت ومنذ عامين ونيف تكتب في الشأن السوداني بصور راتبه... تحلل .. وتهلل.. وتوصي وتعلق... وتقترح ما يحلوا لها... تنتقد وتضيف وتحزف ... تغوص في اشكالاتنا الداخليه دون حسيب... وللاسف تبقي الاجهزه الامنيه حريصه علي عدم قص مقالاتها... فالسيده الحسيني تنشر ما يحلوا لها ويتعامي مقص الرقيب المسلط علينا عن مقاالاتها...
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: اسماء الحسيني... كفي... لن نقبل بفرض وصايتك علينا...! (Re: صباح حسين طه)
|
صديقتي وحبيبتي وحبيبة الجماهير أسماء.. شكرا لك في اي لحظة وقفتي وأعلنتي فيها حبك للسودان.. وأرجو دائما عندما تقرئين مثل هذه الكلمات التي كتبها البعض وتعدي فيها علي حبك للسودان.. ان لا تتوقفي كثيرا.. فصدقك واضح.. وانتي أختنا التي نحب ونحافظ علي خوتنا معها..
عسكوري..
بصراحة كده بقيت مافاهمة دوافعك.. وان كنت فاهمة دوافع التانيين..
كل سنة وانت طيب..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اسماء الحسيني... كفي... لن نقبل بفرض وصايتك علينا...! (Re: Asskouri)
|
واغلب السودانيون شعب طيـــب ولا ذاكره له مطلقا... فالحسيني التي كتبت اليوم في صحيفة الصحافه كانت قد كتبت قبل اقل من شهر في نفس الصحيفه مقالا تحث فيه الدوله الخديويه للتدخل في الشأن السودان وان تكون لمصر اليد الطولي في السودان. لم يتوقف احد غيري لينظر فيما كتبته تلك السيده وولوغوها المفضوح في شأن السودان.. وقد كتبت بوستا خاص علقت فيه علي ذلك الامر
ياناس صحيفة الصحـــافه : : كــده مـــــا كـويـس...!
لم يهتم به الكثيرون وذهب كغيره في اضابير المنبر... في ذلك الموضوع طالبت الحسيني دولتها بالتدخل صراحة في الشأن السوداني.. ولم يحتج السودانييون ولم ينتبهوا لما يحاك ضدهم... وعندما تبني وزير الثقافه دعوتها وهدد بارسال الجيش المصري الي السودان قامت قائمة القوم ولم تهداء... وفي حقيقة الامر فإن وزير الثقافه المصري لم يفعل شيء سوي انه استجاب لدعوه قدمتها السيده الحسيني من خلال صفحات صحيفه سودانيه واسعة الانتشار... يقراءها السابل والمثقف... ربما يكون القوم في غفلتهم التاريخيه لا يفهمون ما يحاك و لايفهمون ما يكتب ان كانوا اصلا يقراءونه...
وحقيقة لا ادري ما هية هذا الغضبه التتريه علي الوزير المصري... ووكلاء المخابرات المصريه يكتبون وينادون صراحة من خلال الصحف السودانيه لدولتهم للتدخل في السودان....
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اسماء الحسيني... كفي... لن نقبل بفرض وصايتك علينا...! (Re: Asskouri)
|
وفي محاولة الرد علي السيده الحسيني تداخل معي الاخ الطاهر ساتي وقال لي ان ابواب الصحيفه مفتوحه لمقالاتي للرد عليها... وشكرته علي ذلك... وقمت بارسال مقدمه من خمس صفحات له لكي تقوم الصحيفه بنشرها.. والان وبعد مرور قرابة الثلاث اسابيع لم تر مقدمتي النور ولم تنشر.. بالرغم من انها فقط مقدمه وبالرغم من وعد الاخ الطاهر لي بنشرها ومطالبته لي بارسال بقيتها الامر الذي لم افعله قبل نشر المقدمه ( وانا شاكر للاخ الطاهر)... وانا اذ اتفهم الضغوط التي تمارس علي الصحف خاصة المواضيع التي تتعلق بمصر والتي تخالف سياستها الاستعماريه في السودان واستراتيجيتها، استغرب وحقيقة ( إستمحن) في دوله تسمح للاجانب بنشر افكارهم المسمومه وتحرم مواطنيها من النشر... وما هو الاستعمار اذن وما هي المواطنه....! فمواطن من دوله اجنبيه يمكنه نشر ما يريد وتفتح له الابواب علي مصراعيها بينما مواطن من ذات الدوله يرفض نشر ارائه وتغلق دونه اسباب النشر... هذه في مجملها انصع تجليات الاستعمار....!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اسماء الحسيني... كفي... لن نقبل بفرض وصايتك علينا...! (Re: Asskouri)
|
ماذا كتبت السيده الحسيني في يوم 28 اكتوبر اي قبل الاحداث بأقل من شهر... هذا هو الجزء الذي يهمنا والمقال منشور بكامله في الرابط الذي اشرنا اليه بعاليه: التشديد بالاحمر من عندي..:
Quote: تقييم السياسة المصرية تجاه السودان :
يمكن القول إن السياسة المصرية تجاه السودان تدورالآن فى عالم متغير ،فالسودان الذى كان ساحة مفتوحة لها فى السابق لم يعد كذلك لعدة أسباب ،فالسياسة المصرية التى إعتادت لفترة طويلة التعامل مع السياسيين المحترفين أو الأحزاب الكبيرة فى السودان ،وكانت تراهن على السلطة تارة أو على مادونها من أحزاب المعارضة تارة أخرى ،أما الآن فقد حدثت تغييرات كبيرة فى السودان ،ولم تعد الأحزاب وحدها هى الفاعل الرئيسى ،بل أصبحت هناك حركات مسلحة ومنظمات مجتمع مدنى ،وقد إنتقل لهما زمام الأمر فى العديد من القضايا السودانية بما لهما من صلات خارجية وبقدرات الأفراد الذين يقودونها ،وهم اجيال جديدة ليست لها ذات الصلات القديمة والعاطفية التى كانت لآبائهم بمصر ، وقد أصبحت مصالحهم مرتبطة بسواها من دول العالم ،سواء فى المنطقة العربية أو القارة الأفريقية أو فى أوروبا والولايات المتحدة ،وإلى جانب هؤلاء تقف قطاعات غير هينة من المثقفين السودانيين يتشككون فى مواقف مصر الثقافية من السودان وكأن مصر تغمط السودان حقه فى فنونها المختلفة ووسائل إعلامها .
ولايمكن إغفال الضغوط الدولية والإقليمية ،فهناك بعض القوى الدولية الكبرى ومجموعات الضغط التى تسهم فى صنع قراراتها من لايريد لمصر أن تكون صاحبة اليد الطولى فى شئون السودان ،وهذه القوى هى التى تحاول تعزيز أدوار إقليمية أخرى على حساب الدور المصرى ، ،تساندها فى ذلك أطراف سودانية فى كل موقف على حدة لحسابات خاصة بها ،بدءا من رفض وإسقاط المبادرة المصرية الليبية وإنتهاء بالمفاوضات الجارية لحل أزمة دارفور.
إن القول بعدم فاعلية الدور المصرى تاريخيا أمر لايلقى فيه باللوم على مصر وحدها،وإنما يقع اللوم أيضا على الأطراف السودانية أيضا ،وما خلقته الأنظمة المتعاقبة على حكم السودان من حساسيات تجاه هذا الدور ،فضلا عن محاولات بحثها الدائم عن بديل للدور المصرى.
لكن فى المقابل فإن هناك عاملا آخر يتعلق بمصر ،وهو أن ملف السياسة المصرية تجاه السودان ظل بالأساس فى ايدى أجهزة الأمن والمخابرات ،وبالتالى غلب النواحى الأمنية والرؤية الأمنية على حساب النواحى السياسية والثقافية والإجتماعية ،كما أن تفاقم مشكلات وأعباء مصر الداخلية والخارجية الاخرى أثر على لعب مصر لدور مؤثر تجاه السودان.
مستقبل العلاقات المصرية السودانية :
هناك حاجة ملحة لتفعيل الدور المصرى تجاه السودان وجعله أكثر فاعلية ومبادرة ،لأن الدور المصرى يبقى مطلوبا فى المرحلة الراهنة التى تتعثر فيها الحلول الأخرى ،وهو مايجعل الحاجة ملحة إلى تطوير آلياته وتجديد مبادراته بشكل فعال ومؤثر ،وقد يكون مفيدا هنا أن تطرح مصر مبادرات جديدة تدعم دورها ،وقد يكون ذلك على سبيل المثال بعقد مؤتمر دولى لإعمار وتنمية دارفور على غرار مافعلت بشأن غزة ،ليساند ذلك موقفها ورؤيتها السياسية ،و عليها أيضا قيادة مبادرات مماثلة بشأن الجنوب،وليكن عبر تجميع الجهود العربية لإعادة إعمار الجنوب ،أو طرح مبادرات لإعادة الثقة فى الوحدة والتفاهم داخل السودان .
وهناك حاجة لتركيز كل الجهود علي التحرك نحو السودان فى المرحلة الراهنة العصيبة ،التى يمر بها السودان ،الذى سيكون بقاؤه كوطن موحد محل إختبار بعد حوالى 14 شهرا ،عبر الإستفتاء الذى سيختار فيه أبناء جنوب السودان مابين الوحدة أو الإنفصال ،و وفق العديد من التحليلات والآراء داخل السودان وخارجه فإن استمرار السودان كوطن موحد فى ظل إستمرار الأوضاع الحالية أصبح أمراً عسيرا جدا ،ولكن فى الوقت نفسه لم يعد خيار الإنفصال هو الحل الأسهل لمشكلات السودان كما كانت تطرح بعض الزعامات أو التيارات فى الشمال والجنوب ،إذ أصبح من الواضح ان عملية الإنفصال ستصاحبها العديد من التعقيدات ،وتعتبر المشكلات الضخمة الناجمة عن ترسيم حدود منطقة ابيى المتنازع عليها بين الشمال والجنوب و حجم الخلافات حول الإحصاء السكانى مؤشرا قويا على ذلك ، فمابالنا بأبواب جهنم الحقيقية التى سيفتحها الإنفصال سواء بما يتضمن من قسمة للبشر والأرض والبترول والميا ه والديون وفك الإرتباط الإقتصادى ،ومايمكن أن يؤدى إليه كل ذلك من مشكلات .
والإنفصال ليس هو النتيجة الوحيدة للأوضاع الحالية المقلقة فى السودان ،فهناك الآن مخاوف حقيقية من سيناريوهات عديدة قد تلحق بالسودان ،ليس أقلها اللحاق بالحالة الصومالية ،وبغير شك ستكون عواقب ذلك وخيمة على السودان وقارته الأفريقية ومنطقته العربية ودول جواره جميعا وعلى رأسها مصر ،بل وعلى السلم والأمن الدوليين ،فالسودان مجرد نموذج أفريقى ،وإذا لحق به التفتت أو التجزئة فلن يقف ذلك عند حدوده ،بل سيسرى إلى جميع دول جواره التى تعانى مثله من مشكلات بسبب عدم إستيعاب التعددية داخل مجتمعاتها .
هذه المخاطر الراهنة وغيرها مما يلوح فى الأفق القريب جدا يفرض على مصر تحركا إستثنائيا قويا لمواجهة هذه الأوضاع الإستثنائية على حدودها ،وهذا يتطلب منها أن تلقى بثقلها كله عبر تدخل كبير وشامل فى سبيل حل شمولى لمشكلات السودان ،حيث تستند رؤيتها إلى أن تجزئة حل القضايا السودانية أثبت أنه لايجلب سوى مزيد من التعقيدات ،وهذا الأمر يحتاج من مصر إلى مبادرة جريئة فعالة لجمع القوى السياسية السودانية لتحقيق وفاق وإجماع سودانى حقيقى وتوافق حول القضايا المطروحة جميعا ،وفى هذا السياق يجب أن تضع مصر الأطراف السودانية أمام مسئولياتها الحقيقية ،حتى لايبدو أنها تجامل احدا على حسا ب بلد بأكمله،وقد يكون مفيدا بالنسبة لها التحركات الجارية حاليا داخل السودان لإنقاذ وحدة البلد المهددة،وكذلك التعثر الذى تعانيه المبادرات المطروحة جميعا للحل سواء المبادرة الدولية أوالمساعى الأمريكية أو القطرية أو الليبية ،وهوما يستدعى تجميع هذه الجهود جميعا على صعيد واحد وفى بوتقة واحدة هى البوتقة المصرية،بعد أن وصلت المبادرات الأخرى مداها ،وحان الوقت للتدخل المصرى فى الوقت المناسب ،الذى ينبغى أن يكون بهدف نقل السودان إلى مرحلة أخرى مختلفة عن المرحلة الحالية التى يتعرض فيها للضغط والإبتزاز والترهيب من أكثر من جهة ،بما لايوفر مناخا إيجابيا لأى عمل بناء ،ولن يتحقق ذلك بدون حل وإيجاد مخرج آمن ومرض لجميع الأطراف بشأن المحكمة الجنائية التى أصبحت تشكل قضية خطيرة .
وتستطيع السياسة المصرية كذلك المساهمة فى قيادة مبادرات كبرى بين شمال وجنوب السودان لخلق مناخ من الثقة فى الفترة القليلة المتبقية من أجل تقرير المصير ،ويمكن لهذا العمل إذا تم ان يكون له تأثير فى إقناع أبناء الجنوب بإمكانية معالجات إيجابية للموقف المتأزم ،ويمكن أن تشارك فى هذه المبادرات الجهات الرسمية فى مصر إضافة إلى منظمات المجتمع المدنى والإعلام والمثقفين المصريين ،للمساهمة فى إزالة المرارات والمشاعر السلبية المتراكمة من سنوات الحرب الطويلة . وهناك حاجة عموما إلى تنشيط الدور الثقافى والإعلامى المصرى ،وهو دور يمكن أن يكون عاملا مؤثرا ليس فى تقريب الفجوة بين البلدين فحسب ،وإنما يمكن ان يكون ايضا عاملا إيجابيا فى الداخل السودانى ،وهناك حاجة ماسة إلى حوار خلاق بين البلدين لايستهدف إجترار أخطاء وسلبيات الماضى ،بقدر مايبحث فى حل المشكلات العالقة والبحث عن آفاق لإنطلاق العلاقات بين البلدين ويقترح الآليات والسبل الأمثل لإدارتها والإستفادة القصوى منها ،وإلى حشد كل الطاقات الشعبية والأهلية لبناء جسور التواصل والتلاقى مع السودان ،والعمل على وضع السودان على رأس الإهتمام المصرى بكل مستوياته الرسمية والشعبية وتشجيع إقامة المشروعات الإقتصاديةالمشتركة بين البلدين |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اسماء الحسيني... كفي... لن نقبل بفرض وصايتك علينا...! (Re: Asskouri)
|
السيده الحسيني تعترف صراحة ان ملف السودان تديره اجهزة الامن المخابرات....!
Quote: أن ملف السياسة المصرية تجاه السودان ظل بالأساس فى ايدى أجهزة الأمن والمخابرات ،وبالتالى غلب النواحى الأمنية والرؤية الأمنية على حساب النواحى السياسية والثقافية والإجتماعية |
في زول اخوك وشقيقك بتعامل معاك من خلال اجهزة الامن والخابرات... دي معقوله بس...!متي تصحوا من غفوتكم ايها الحالمون العاطفيون
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اسماء الحسيني... كفي... لن نقبل بفرض وصايتك علينا...! (Re: Asskouri)
|
وبعد ان طالبت دولتها صراحة بالتخل في الشأن السوداني وان تكون لها اليد الطولي فيما يتم جاءت السيده الحسيني تعترف في مقالها اليوم بوجود مشكلات حسب زعمها... وكتبت كلاما انشائيا منمقا طويلا مملؤا بالشجن والهيام في السودان وشعبه- كعادتهم دائما - لتلعب - كما هو متوقع- علي العاطفه عند السودانيين.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اسماء الحسيني... كفي... لن نقبل بفرض وصايتك علينا...! (Re: Mohamed Doudi)
|
الاخ دودي
كل سنه وانت طيب
اسف فات علي الرد علي مشاركتك التي جاءت في اعلي البوست
Quote: لقد قسوت على الاخت اسماء |
يا اخي انا لم اقسو عليها .. فقط لا حظت انها تريد القفز فوق الواقع بالرغم من انها معنرفه بأنه واقع مزري ويحتاج المعالجه... حاولت فقط اعادتها الي هذا الواقع الذي حاولت القفز فوقه وتخطيه ودفنه تحت الكاربت بكلماتها العاطفيه المنمقه
لك التحايا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اسماء الحسيني... كفي... لن نقبل بفرض وصايتك علينا...! (Re: Asskouri)
|
تقول السيده الحسيني في موضوعها:
Quote: أن ما أصابهم من كلام جارح صدر من قلة قليلة ممن يتصدرون الفضائيات المصرية لايعبر بأية حال عن الشعب المصرى |
هذا في واقع الحال منطق لزج ومعوج دائما ما يقال في مثل هذه الحالات من اجل الطبطبه... وإن كان لنا ان قبل بمثل هذا المنطق.. فيمكننا القول ايضا ان ما صدر من طبطبه وتهوميات تشبه الاعتذار.. صدر من قله لا تعبر بالضروره عن راي الشعب المصري... فكيف لنا ان نأخذ براي ثلاثه اشخاص علي انه يمثل راي الشعب المصري.. بينماالعشرات بل ربما المئات من الذين تحدثوا للقنوات كانوا يشتمونا ويشتموا بلادنا... منطقك هذا ياسيده منطق لا يصمد امام ماحدث وجري امام العالم... البعض قال هنا في موضوع احتلال حلايب ان الحكومه المصريه لا تمثل الشعب المصري... ولو قبلنا بهذا المنطق يبقي ان الشعب المصري لم يعتذر حتي الان.. و لا اعتقد ان شخصك وزميلكم هاني ارسلان يدعيان تمثيل الشعب المصري... عليه يصبح امر الشتيمه قائما و لا يوجد اعتذار... تري من يمثل الشعب المصري...! ام تري ان علينا ان نلعق جراحنا ونلوك عبراتنا الي ان تحل مشكلة تمثيل الشعب المصري هذه
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اسماء الحسيني... كفي... لن نقبل بفرض وصايتك علينا...! (Re: Tragie Mustafa)
|
تقول السيده الحسيني:
Quote: دون أن يدركوا كيف يمكن أن تقطع الكلمات الحمقى التى يصدرونها عفو الخاطر وعلى الهواء مباشرة العلائق والأرحام وتمزق الأواصر والصلات ،التى روتها دماء الآباء والأجداد ،ويسقيها غيرهم بعرقهم وجهودهم ،بينما هم فى غرفهم المكيفة يهرجون . |
والله اقول ليك حاجه يا اسماء.. انا علي المستوي الشخصي.. الشتائم ما فرقت معاي خالص.. فقط اثارت امتعاضي...!
لكن الفارق معاي جد ومصدر غضبي هو احتلال جيشكم لمنطقة حلايب...! لانه احتلال الارض يا سيده - وانت سيدة العارفين - هو اقصي درجات التعبير عن الامتهان والذل والاحتقار..!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اسماء الحسيني... كفي... لن نقبل بفرض وصايتك علينا...! (Re: Asskouri)
|
تقول السيده الحسيني
Quote: أقول لكم يا أهلنا فى السودان ،ياأرحامنا وذوى قربانا ...إن نصال كلماتهم الحمقى لم تصب قلوبكم وحدكم ،بل أدمت قلوبنا قبل قلوبكم . |
يا سيده اسماء إن كنا كما تقولين ارحامكم وذوي قربي.. لماذا قتل امنكم اهلنا بدم بارد في ميدان مصطفي محمود.. اين ذهبت القربي والارحام في ذلك اليوم.. اين ذهبت القربي والارحام عندما هاجم جيشكم وحدة الحدود في حلايب واستضعفها وقتل ثلاثه من جنودها واصاب قائدها واخذ بعض الجنود اسري... تري اين كانت القربي والارحام حينما قتل الامن المصري قبل اسبوع احد قادة منطقة حلايب حيث تم تعذيبه حتي الموت.... اين كانت الارحام والقربي حينما طرد جيشكم حوالي 200 اسره من منازلها في حلايب... اين كانت الارحام والقربي عندما دعيت صراحة لتكون لكم اليد الطولي في وطننا لتقررون مصيرنا وتفتون في شؤوننا.. اين كانت الارحام والقربي.. حينما دعوت مصر لتدخل في الشأن السوداني واستجاب وزير الاعلام واطلق تهديده المبطن بارسال قواتكم الي الخرطوم...
تري ان كنا لم نكن اؤولي قربي وارحام كيف ستعاملونا... لقد طحنت جيوش الخديوي في السابق السودانيين طحنا في المتمه والقاش والنيل الازرق وغيرها... ونري الان ملامح لطحن قادم بداء في القاهره و حلايب... فما بالك إن وصل الخرطوم..!
لم يكن ما قيل كلمات صدئه كما تقولين.. ولكنها الحقيقه المستتره التي زرعها الخديوي في عقولكم ولا زلتم تنافحون عنها وتسعون ليل نهار الي استعادة السودان لباب الخديويه وبيت الطاعه.. ولكن هيهات...!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اسماء الحسيني... كفي... لن نقبل بفرض وصايتك علينا...! (Re: Asskouri)
|
تقول السيده الحسيني
Quote: ،لكن من غير اللائق أن يتحول ذلك إلى حملة ضارية للهجوم على كل ماهو مصرى وللنيل من جميع المصريين فى منابر ووسائط عديدة،بكلمات تفوق بمراحل ماتفوهت به تلك القلة القليلة من الإعلاميين المصريين بشاعة وسوءا |
هنا تكشف السيده الحسيني عن موقفها وفهمها لطبيعة العلاقه بين مصر والسودان...! فالمقالات القليله التي كتبها ناشطون سودانييون في مواقع انترنت قليله قرائها اغلبهم في خارج السودان وقليليين في الداخل اصبحت في نظر الحسيني حمله ضاريه للهجوم علي مصر... وما تريد ان تقوله السيده هو ( ايها الاولاد تابدوا فليس من حقكم الحديث عن مصر واسيادكم في المحروسه فكلامكم وكتاباتكم في مواقع الانترنت تفوق شتائم القنوات المصريه التي يشاهدها العالم من اقصاه الي اقصاه)... مجموعه قليله من المقالات المشتته اخرجت الحسيني عن طورها وكشفت الشخصيه الوصائيه داخلها... فالناشطون السودانيين في نظر السيده قصر وعليهم الائتمار بأمرها وعدم الاساءه لوطنها... اي انه يتوجب علي الناشطين ان يديروا خدهم الاخر لكي لا تستشيط السيده الحسيني غضبا... وكيف لك ياسيده ان تغاري علي وطنك هكذا و لا تتوقعي من الاخرين ان يفعلوا نفس الشيء عندما يساء لاوطانهم دون سبب... ام انك حسبت ان كل السودانيين اضينات ولهوون بمصر وبشتائمها وبتاريخها الاستعماري المقيت...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اسماء الحسيني... كفي... لن نقبل بفرض وصايتك علينا...! (Re: Asskouri)
|
تقول السيده الحسيني
Quote: فهذه القلة من الإعلاميين التى تحدثت ،ومثلهم قطاعات فى الشعب المصرى ،لم تعرف وتدرك حقيقة مايعنيه السودان وشعبه بالنسبة لمصر |
وان كان الحال كما تقولين يا سيده اسماء.. إذن فانت لديك ( هوم ويرك) لم تنجزيه كما انك تكتبين في المكان الخطاء والي الجمهور الخطاء... عليك ان توجهي جهدك وطاقتك وكتاباتك لتخاطبي الجهور المصري بما تعرفين عن السودان... ولا تضيعي وقتك تكتبين لاناس يعرفون ما ستكتبيه ولن تقولي لهم جديد.. اعتقد انك تقفين في المكان الخطاء.. عليك الكتابه لقومك وشرح مالديك من معرفه بالسودان لهم ويمكنك ان تستعيني بزميلك هاني ارسلان حتي تثقفوا الجمهور المصري وتخبروه عن السودان والسودانيين.. لكل ذلك تصبح كتابتكم في الصحف السودانيه لا معني لها.. ولن تجدوا شيئا تقولوه للسودانيين غير كيل الثناء وعبارات الشكر و( النفخ) لهم... عليك تغيير مطرحك يا سيده والاتجاه للداخل المصري وتبصيره بالسودان واهله وقولي لهم انهم اناس ( طيبيــن)، حتي - علي الاقل - لا يشتمونا في المرات القادمه...!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اسماء الحسيني... كفي... لن نقبل بفرض وصايتك علينا...! (Re: Asskouri)
|
تقول السيده الحسيني
Quote: هم مثلكم أبناء هذا النيل الخالد وسليلى حضارة الوادى العظيمة وهذه الأرض الطيبة التى تضمنا معا ،ليسوا بأية حال من الأحوال ورثة الخديوية والإستعلاء |
دائما ما تقولون هذا.. وتتهربون من التاريخ.. ولكننا فيما نعلم ان مصر الرسميه او الشعبيه ولا نخبتها ولا كتابها حتي بعد استقلالها لم تدين الي اليوم استعمار السودان مرتين باسم بلادهم. بل من واقع الحال فإن الغالبيه الساحقه من مثقفيهم ونخبهم تؤيد ذلك الفعل الاجرامي وتتباهي به كثيرا ( السودان بتعنا)...! ولنا ان نتساءل هل تدين السيده الحسيني ما تم من استعمار او تؤيده؟ ربما ستقول ان مصر نفسها كانت واقعه تحت الاستعمار.. نعم هذا القول صحيح شكليلا... ولكن لماذا لم تدينوا بعد 1952 ما تم باسمكم ان كنتم تنظروا الينا كأشقاء واخوه...! لماذا لم تعلنوا ان مصر المستقله والشعب المصري لا علاقه له بما تم باسمه في العهود السابقه... قطعا سنحترمك إن كتبت اليوم ادانه كامله لما تم من استعمار وقلت بالواضح ان شعب السودان شعب شقيق يجب الاعتذار له عن ما تم باسم مصر.
نقطه اخري بالغة الاهميه وطالمااشرت للمصارحه والمكاشفه... فعليكم ان تفتحوا كل وثائق العهد التركي المصري للباحثين السودانيين والتي ما تزال مصر تغلق عليها بالضبه والمفتاح كما اشار لذلك الاستاذ محمد ابراهيم نقد في كتابه ( الرق في السودان). فبعد حوالي اكثر من 188 عام اصبح من الضروري فك الحظر عن هذه الوثائق فهي تشكل جزءا هاما من تاريخنا الوطني وطالما ظلت هذه الوثائق محظوره سنعتقد دوما ان لديكم ما تخفونه منا.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اسماء الحسيني... كفي... لن نقبل بفرض وصايتك علينا...! (Re: Asskouri)
|
وفي الختام ياسيده الحسيني
احب ان اؤكد لك انني قلت قولي هذا وانا لا اكره الشعب المصري ولا مصر ولا اضمر سوءا.. ولكنني في المقابل.. لن اقبل مهما كانت الاسباب ان يقتل الجيش المصري الجنود والمواطنيين السودانيين ويحتل ارضنا.. كما لا اقبل ان يشتم الاعلاميون المصريين قلة كانوا او كثره وطني ويتطاولوا عليه دون سبب.
طالبت في مقالك بالمصارحه والمكاشفه وهذا جزء من ما عنيتيه... وانا اذ اكتب هذا اعلم ان الكثيرين من السودانيين يقفون الموقف نفسه.. لا يكرهونكم ولا يضمرون لكم سوء ولكنهم لا يقبلوا عدوانكم علي المواطنيين السودانيين لدرجة القتل واحتلال الاراضي... كما انهم لا يقبلون تعامكلم مع السودان من منطلق تعالي وغطرسه كما تفعلوا في الاتفاقات... عليكم ان تغيروا نظرتكم وتتجهوا للشعب السوداني وليس الحكومات.. فالحكومات مهما طال بها الامد الي زوال... اما الذي يبقي فهو الشعب... تحتاجون الي تغيير كامل في نظرتكم للسودان.. فالعالم لم يعد هو عالم 1821 ولا عالم 1959م
وكوني بخير
عسكوري
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اسماء الحسيني... كفي... لن نقبل بفرض وصايتك علينا...! (Re: ذواليد سليمان مصطفى)
|
الاخ ذو الوليد
كل سنه وانت طيب
يا اخي ان كانت مصر والسودان يرغبان في علاقه صحيه وسليمه... اعتقد ان ( الورق كله مفروض يكون فوق التربيزه) لا يجب ان يكون هنالك علاقة نفاق بين من يقولون انهم اشقاء واخوه الخ... هذا اصبح كلامك مكرور لا قيمة له يدحضه الواقع.. والعلاقه نفسها اصبحت علاقه تتاجر بها الحكومات ولا يحس بها المواطنون البسطاء. ان كانوا ( السودانيين والمصريين) اشقاء كما يزعمون يجب ان نري ذلك علي الارض وليس كلاما فقط يقال في المؤتمرات الصحفيه الخ...
هذا النفاق لم يقود الي شيء..
انا اعلم ان السيده اسماء الحسيني كاتبه صحفيه مرموقه ولكني كما تري دعوتها ان تركز جهدها في الوقت الحاضر وسط شعبها الذي قالت انه لا يعرف عن السودان الكثير... لديهم صناعة سينما جيده يمكنهم ان ينتجو مليون فلم عن السودان تعكس تلك الاخوه والمصاهره الخ ... ولكنهم غير راغبين في فعل شيء ايجابي... يريدوننا فقط ان نظل مخزونا استراتيجيا للموارد... وهذا هو العيب...
وكل سنه وانت بخير
اشكرك
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اسماء الحسيني... كفي... لن نقبل بفرض وصايتك علينا...! (Re: Asskouri)
|
أبـيات رائـعة تـصف الـنظرة الاستعمارية الـمصرية تجاه السودان.
Quote: تلك التى لاتستبين بلادنا الا لها خزان ماء تلك التى لا تستبين نساءنا الا اماء تلك التى حلفا لعينيها فداء تلك التى لاتنتشي الا اذا حكم الطغاة كى ترتشى فينا و تنهب ماتشاء هذا غباء هذى الاخوة خدعة كبرى تكذبها مصابيح السماء واحق منها قوم موسى بالاخاء هارون لم يسلب حلايب لم يجرد ارضنا ابريق ماء هذا غباء ما همنا هذا الدم المسفوح في توريت (ساحات الفداء) ماهمنا هذا الاب المذبوح في دارفور آلاف تشرد فى العراء لكننا دمع غزير عند يافا او بساحة كربلاء هذا غباء واتاك يرشق بالعمالة تافه فى فكره وبه عماء ولقوم موسى فى بلادهم سفارات يرفرف علمها فوق السماء لكنهم اسياد هذا الخلق ام الكون او قل ما تشاء ولهم امير الشعر سيدة الغناء ولهم عميد الادب أزهر والقباء ولهم بوارج فى الفضاء ها ها هها ها ها ههاء هذا غباء لك يا قرنق منا التحية والاباء لك من قضايا مالنا لكننا خنا الوفاء وحملت وحدك سيفك الممشوق تمشى فى العراء جئناك حين انخت رحلك واستفاق الصبح من خلف المساء
د. معتصم سيد احمد القاضي الجامعة الامريكيه في بيروت |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اسماء الحسيني... كفي... لن نقبل بفرض وصايتك علينا...! (Re: Ahmed Alim)
|
Quote: أن ملف السياسة المصرية تجاه السودان ظل بالأساس فى ايدى أجهزة الأمن والمخابرات ،وبالتالى غلب النواحى الأمنية والرؤية الأمنية على حساب النواحى السياسية والثقافية والإجتماعية |
العزيز عسكوري كل سنة وانت طيب،
المصريين لما يقولوا علينا وصف "دول طيبيين أأوي" إذدراء و تحقيراً اجدهم محقين في ذلك، طالما أن كثيرون منا يتصدون بوعيهم المستلب مصرياً على كل من يجروء من أخوانه بنقد المصرييين وسياساتهم الاستعمارية تجاه السودان. فكل من يدعون كخبراء وصحفيين في الشأن السودان كأمثال: هاني رسلان، د.أماني الطويل، د. حسن ابوطالب، وأسماء الحسيني ماهم إلا عبارة عن موظفين بالاساس في إجهزة المخابرات المصرية. يعني الواحد من أخوانا الطيبين أكان قابل ليك هذا الهاني رسلان أو غيره بصورة عابرة في مطار وصافحه وسمع بعض الكليمات النفاقية منه طواالي يعملوا ليك افضل من مشى على أرض مصر ولا يستطيع تحمل أي نقد تجاهه. هؤلاء الادعياء كلهم عملاء للمخابرات المصرية يؤدون أدوارهم المطبوخة لهم في مركزهم الاستخباراتي "مركز الاهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية" وكل واحد يجينا ناطي منهم للسودان بأسم صحفى أو خبير. بهذا البوست نماذج لهذه النوعية من عملاء الاستخبارات: ماذا قال عنا خبراء مصر للشئون الأفريقية والسودانية!!
مصر شاركت بصورة مباشرة أو غير مباشرة في الاطاحة باي نظام ديمقراطي في السودان! مصر تدعم المعارضة والحكومة السودانية في ذات الوقت! مصر محتلة لاراضي سودانية! مصر قتلت السودانيين في حلايب والقاهرة! مصر أمرت عملائها في السودان لانشاء السدود بشمال السودان لتخزين المياه لهم! مصر بدأت إستعمارها الاستيطاني في السودان وارسلت فلاحيها بالفعل للاستيطان في أرقين والجزيرة وبمناطق أخرى بالسودان! مصر يتمتع مواطنيها بالحريات الاربعة في السودان بينما رفض برلمانها إجازة هذه الحريات للسودانيين! مصر أعلنت رسمياً انها ستدخل قواتها السودان لحماية رعاياها! " وسيكون هذا التهديد قائماً طالما لها فلاحين مستوطنين حالياً في السودان" مصر تمارس إهانة المواطن السوداني يومياً حسياً ومعنوياً بمصر.
فمصر هي العدو التاريخي لشعب السودان فكفانا تزلفاً وتمسحاً باعتاب المصريين ان كنا نحلم بوطن سالم ومعافى.
شكراً يا عسكوري على هذا التنوير فنحن بأشد الحاجة اليه.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اسماء الحسيني... كفي... لن نقبل بفرض وصايتك علينا...! (Re: Asskouri)
|
العزيز عسكوري ياخي حتي اذا كانت الاخت دي مشاعرها صادقة في مقالها الجديد دا ما ح يجدي فتيلا، لان الشعب السوداني ح يسئ الظن باي كلام معسول بعد ما شاف انه توجه ليهو اساءات و احتقار بصورة مدبرة و ملفقة من اعلاميين و فنانين اللهم ممثلين وجدان شعبهم و الناطق الرسي باسمهم، المصري يناقشك في موضوع يقوليك عادل امام قال في الفلم الفلان، و سياسيين بالتصريح زي وزير الاعلام و بعض نواب مجلس شعبهم او بالصمت الما اتكسر الا بعد استدعاء سفيرهم في الخرطوم، مصر دولة جارة زيها و زي بقية جارات السودان الاخري، الكلام الفارغ بتاع اخت بلاد و ايه و ايه لا يوجود لها في محك علاقات الدول بعضها ببعض، ح يتجرد حساب طويل عريض بنفس هادئ _و كل زول يعرف الليهو_ مافي داعي لرهق العواطف في مشائل جديدة ترتبط بمصالح شعب و سيادة دولة.. مصر متوهم حجم _كان_ و ما قادرة تتعامل بيهو الا مع حكامنا البعتقدوا انهم بيجدوا عندها مخارج من ازماتهم و بلاويهم الكتيرة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اسماء الحسيني... كفي... لن نقبل بفرض وصايتك علينا...! (Re: نصار)
|
الاخ العزيز نصار
التحايا وكل سنه وانت طيب وجعل الله ايامك اعيادا
Quote: ياخي حتي اذا كانت الاخت دي مشاعرها صادقة في مقالها الجديد دا ما ح يجدي فتيلا، لان الشعب السوداني ح يسئ الظن باي كلام معسول بعد ما شاف انه توجه ليهو اساءات و احتقار بصورة مدبرة و ملفقة من اعلاميين و فنانين اللهم ممثلين وجدان شعبهم و الناطق الرسي باسمهم، |
و هو كذلك...! الجميله في الموضوع يا نصار انه الصراع مع مصر انعكس داخل المؤتمر الوطني.. وبتكون لاحظت انه كثير من ناشطيهم اعادوا نظرتهم للعلاقه مع مصر... الاكثر من كده .. في اتصالات العيد مع السودان اتضح انه قيادات كثيره داخل الحزب المهيمن ... قلبت ظهر المجن للمحروسه... وزيارة ابو الغيط وعمر سليمان ما جابت فايد...! لاحظ الغتغته السريعه ومحاولة (دفن الليل اب كراعا بره)أيضا لا حظ لكملة (تجاوز المرحله) لرجل مصر الاول في السودان مصطفي عثمان في المؤتمر الصحفي أعلاه(ما صدر عن مصر كافٍ لتجاوز المرحلة والمضي لقضايا تهم البلدين)
في فسيفساء صراع الهويه لدولة شمال السودان المتوقعه... دأ تحول كبير جدا.. وحا يعطل خطة الانضمام لمصر التي تسربت بعض المعلومات عنها بعد اتفاق نيفاشا... وكما تعلم كان المؤتمر الوطني وبعض القوي الشماليه تسعي لضم شمال السودان لمصر بعد انفصال الجنوب ... اتفاقية الحريات الاربعه الخ... كانت بمثابة مدخل متدرج وهاديء لتلك المرحله التي كان من المفترض ان يتم تنفيذها بهدوء مع عدم الاشاره لها مطلقا... اي بعد اكتمال تهجير ملا يين المصريين الي السودان حتي تصبح قضية ضم السودان لمصر تحصيل حاصل ( راجع مداخلتي مع الاخ احمد عالم عن خطة البريطانيين في جنوب افريقيا)... الان كما علمت ان الموضوع ( خستك) حتي وسط قيادات المؤتمر الوطني وقواعده... دعك من القوي السياسيه السودانيه التي لها مواقف تاريخيه من موضوع مصر... يضاف لهؤلاء طبعا الكثير من المستقلين من القوميين السودانيين والناشطين الخ...
رعونه المصريين اضاعت لهم فرصه تاريخيه للاجهاز علي الدوله السودانيه وهي في اضعف حالاتها.. خاصة بعد ان رتبوا امورهم مع قيادات المؤتمر الوطني وفتحو له فرعا بالقاهره... الان الحسابات اتلخبطت... ولكن من الثابت ان خطة ضم السودان لمصر في او قبل 2017 اصيبت بضربه قاتله.. سنري ماذا سيتنج عنه هذا الصراع داخل المؤتمر الوطني والقوي السياسيه الاخري
لك التحايا
| |
|
|
|
|
|
|
|