دعوى قانونية ضد جهاز الأمن والمخابرات

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-28-2024, 01:43 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الرابع للعام 2009م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-13-2009, 08:31 PM

فتحي البحيري
<aفتحي البحيري
تاريخ التسجيل: 02-14-2003
مجموع المشاركات: 19109

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
دعوى قانونية ضد جهاز الأمن والمخابرات

    تقدم ثلاثة من المدافعين عن حقوق الإنسان في السودان بدعوى قانونية الى اللجنة الأفريقية لحقوق الإنسان والشعوب خلال إجتماعها العادي رقم (46) والمنعقد في بانجول بغامبيا، مطالبين فيها بإلانتصاف لحقوقهم جراء إعتقالهم وإستجوابهم وتعذيبهم من قبل جهاز الأمن والمخابرات السوداني في نوفمبر من العام المنصرم، وداعين في الوقت نفسه الى ضرورة إصلاح قانون الأمن الوطني ليتسق مع الدستور وإلتزامات السودان الدولية والإقليمية في مجال حقوق الإنسان. وقد تقدم بالعريضة القانونية الى اللجنة الإفريقية، والتي عادت بعثتها مؤخرا من زيارة للسودان، كل من عبدالمنعم الجاك، عثمان حميدة وأمير سليمان.



    وجاء في الدعوى المقدمة الى اللجنة الأفريقية، بعد مضي نحو عام على حادثة الإعتقال، ان ثلاثتهم قد تعرضوا بصورة تعسفية من قبل السلطات الأمنية السودانية الى الإعتقال والحبس، ومنعت عنهم ضمانات الحماية اثناء الإحتجاز، كما تعرضوا للتعذيب وسوء المعاملة، مما يعد انتهاكاً للمواد (1)، (5)، (6) و (7) من الميثاق الأفريقي لحقوق الإنسان والشعوب. وتم إستجوابهم تحت التعذيب عن طبيعة عملهم في مجالات حقوق الإنسان و العدالة ووالمحاسبة في السودان، وبصورة خاصة حول تأييدهم للمحكمة الجنائية الدولية.



    مثل إعتقال المدافعيين الثلاثة عن حقوق الإنسان العام الماضي تدشيناً لحملة متجددة للسلطات الإمنية السودانية في مواجهة منظمات المجتمع المدني وحركة حقوق الإنسان المستقلة في السودان، حيث تلى إعتقالهم إغلاق ثلاثة من منظمات المجتمع المدني الوطنية الرائدة في مجالات حقوق الإنسان في مارس 2009. ومنذ ذلك الحين تعرض العديد من المدافعين(ات) عن حقوق الإنسان لحملات المضايقة والإعتقال والتعذيب والإتهام بواسطة الإجهزة الأمنية، كما تعرض ذويهم وأصدقائهم للإرهاب والمتابعة اللصيقة، إضافة الى إضطرار العديد من المدافعين(ات) للجؤ الى المنافي.



    وقد ذكر حسن شيخ المدير التنفيذي لبرنامج المدافعين عن حقوق الإنسان بشرق أفريقيا والقرن الإفريقي" إن المدافعين عن حقوق الإنسان في السودان يعانون حتي اليوم من الإعتقال التعسفي والاحتجاز القسري والتعذيب بسبب نشاطهم(ن) في دعم سيادة حكم القانون ومبادئ الميثاق الإفريقي لحقوق الإنسان والشعوب". وأضاف حسن شيخ " إن طلاب الجامعات من إقليم دارفور ونشطاء المجتمع المدني الدارفوري لا زالوا يتحملون وطأة القمع والمطاردة".


    كما تحدث من بانجول، مقر إجتماعات اللجنة الأفريقية لحقوق الإنسان والشعوب، محمد بدوي المدافع عن حقوق الإنسان المقيم في المنفى قائلاً: " إن جهاز الأمن والمخابرات، والقانون الذي يقنن لعملياته لايزال يستخدم كأداة للقمع وموجهاً ضد العدالة، ولا سيما في مواجهة الفاعلين(ات) في مجال الحقوق المدنية والسياسية. وشدد محمد بدوي على انه " قد حان الوقت لإنهاء حالة الخوف التي أشاعها جهاز الأمن بعد إعتقال وتعذيب مقدميَ الدعوى القانونية. وإعتبر أن العريضة المقدمة من قبل المدافعين الثلاثة بمثابة شكوى إنابة عن كافة منظمات المجتمع المدني وحركة حقوق الإنسان المستقلة في السودان".



    ومن ناحية أخرى يشير حسن شيخ لإصلاح القوانين ذاكراً : "إن إصلاح قانون الأمن الوطني الذي بموجبه تم الإعتقال والإحتجاز دون توجيه تهم لمقدمي العريضة الثلاثة يعد مهمة عاجلة التفيذ". لافتاً الإنتباه الى مشروع إصلاح القونين الجنائية بالسودان الذي جاء في تقريره بعنوان الأمن للجميع: إصلاح قانون الأمن الوطني في السودان "إن خدمات جهاز الأمن يجب ان تتوقف عن إستخدام أي سلطات بوليسية مثل الإعتقال والإحتجاز لما يمثله ذلك من خطورة إساءة إستخدام هذه السلطات".



    ويرى محمد بدوي إن مثل هذا الإصلاح يتعبر ليس فقط مفتاحاً لحماية حقوق الإنسان وتعزيز سيادة حكم القانون في السودان، بل أهم من ذلك يمثل إصلاح القوانين، بما فيها قانون الأمن الوطني، شرطاً أساسياً لديمقراطية وسلمية عمليات الإنتحابات، المشورة الشعبية والإستفتاء على تقرير المصير في السودان".



    للإتصال:

    حسن شيخ: +220 790 1605

    محمد بدوي: +220 902 8416

    بريد الكتروني: [email protected]
                  

11-13-2009, 09:33 PM

فتحي البحيري
<aفتحي البحيري
تاريخ التسجيل: 02-14-2003
مجموع المشاركات: 19109

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دعوى قانونية ضد جهاز الأمن والمخابرات (Re: فتحي البحيري)

    سيل الممكنات بوسعه بلوغ زبى الواقع المعاش
    بإيدينا .. وأيدي عمرو

    ومن الممكن أيضا الطعن في القوانين المخالفة للدستور جميعها
    بما في ذلك قانون الأمن الجديد


    التحية لعبد المنعم الجاك وأمير سلمان وعثمان حميدة حيثما كانوا
    التحية لهم ولرفاقهم الأشاوس وهم يتقدمون صفوفنا نحو الصباح الآن
                  

11-14-2009, 09:49 AM

فتحي البحيري
<aفتحي البحيري
تاريخ التسجيل: 02-14-2003
مجموع المشاركات: 19109

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دعوى قانونية ضد جهاز الأمن والمخابرات (Re: فتحي البحيري)

    تصاريف .. الجهاد في الانتخابات (1)
    بقلم : ابراهيم بخيت ..حسنا أن قرر المؤتمر الوطني خوض عمليات التسجيل والاقتراع للانتخابات الشاملة القادمة من منظور ديني بحت، حين أكد أنه سيخوضها ضد أمة الكفر مما يعني انه يعتبرها معركة جهادية تتيح له استخدام كل الوسائل بما فيها فقه الضرورة تلك الايقونة الفريدة.

    ولم يكتف بهذه التسمية فقط، بل ذهب لتعريف أمة الكفر بأنها تلك الاحزاب والجماعات التي تحالفت معا في الانتخابات السابقة في فترة الديموقراطية التي اغتيلت في 1989 ضد مرشح الحركة الاسلامية العراب المداهن حسن الترابي وأدت الي سقوطه في دائرة الصحافة الانتخابية. ومضي المؤتمر الوطني للتأكيد بأنه الحزب الوحيد في السودان المسلم كامل الاهلية للتحدث والحكم باسم الاسلام.

    ولتبرير كل الاجراءات والوسائل والطرق التي قد يقدم عليها بمنظور جهادي في عمليات التسجيل والاقتراع في الانتخابات الشاملة القادمة مضي الي التقرير بأن الظروف التي ستجري فيها العمليات الانتخابية غير مواتية بالنسبة له كما كانت طوال العشرين عاما الماضية حيث انها تحظي برقابة دولية متآمرة وغير محايدة وفي ظل موجة للعداء الدولي تجاه الفكر الاسلامي لم يسبق لها مثيل مما يعني بالنسبة له ان أمة الكفر سوف تحشد كل المناوئين للفكرة في قائمة واحدة مع ضخ أموال كثيفة من دوائر الصهيونية العالمية والاستخبارات الغربية.

    ولم يقف عند تحديد أمة الكفر في المعارضة الداخلية والدوائر الغربية فقط. وإنما إضافة بابا الفاتيكان الذي بدأ يسفر عن وجه كالح إليها حتي يؤكد كفرها وبالتالي شرعية الجهاد ضدها واستنفار قواعده علي المواجهة والتصدي بكل الممكن والمتاح.

    ومن هذا المنظور وضع خطوط استراتيجيته وتحديد مقاصده بناء علي ما توصلت إليه لجانه التي أوكل اليها توظيف كل الخبرات وتمليكها العضوية باعتبار هذه معركة فاصلة إما أن يكون أو لا يكون.

    والخطوات التي بني عليها هذه الاستراتيجية تكشف عن رعب هائل من احتمال عدم اكتساح الانتخابات وما قد يترتب عليها من نتائج ليس اقلها زوال السلطة، ولكن ارتفاع نغمة العدالة والقصاص التي قد تجد مناخا مناسبا لانصاف الذين وقعت عليهم الاضرار البليغة جراء سياسة رزق اليوم بيوم التي كان ينتهجها في صدد التمكين لعضويته علي حساب مصالح الوطن والمواطن.

    [email protected]
                  

11-14-2009, 10:14 AM

يحي ابن عوف
<aيحي ابن عوف
تاريخ التسجيل: 05-25-2002
مجموع المشاركات: 6335

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دعوى قانونية ضد جهاز الأمن والمخابرات (Re: فتحي البحيري)

    الصديق العزيز فتحي البحيري التحية لك
    والتحية لعبد المنعم الجاك وأمير سلمان وعثمان حميدة حيثما كانوا
    التحية لهم ولرفاقهم الأشاوس وهم يتقدمون صفوفنا نحو الصباح الجديد
                  

11-14-2009, 10:27 AM

فتحي البحيري
<aفتحي البحيري
تاريخ التسجيل: 02-14-2003
مجموع المشاركات: 19109

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دعوى قانونية ضد جهاز الأمن والمخابرات (Re: يحي ابن عوف)

    شكراجزيلا الصديق الجسور المصادم يحيى ابنعوف

    وعبرك التحيةلكل مناضلي ونشطاء حقوق الإنسان في بلادي
    على جنبات العالم أجمع
                  

11-14-2009, 11:10 AM

Nazar Yousif
<aNazar Yousif
تاريخ التسجيل: 05-07-2005
مجموع المشاركات: 12465

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دعوى قانونية ضد جهاز الأمن والمخابرات (Re: فتحي البحيري)

    الأستاذ فتحى البحيرى
    هذه هى المعارك التى ستعتق الوطن
    من الاستبداد والفساد وتردع كل من
    تسول له نفسه أن يذل هذا الشعب العظيم.
    علينا مطاردهم حتى حافة القبر مع الأخذ فى
    الاعتبار أن بعض الدول تعلم تجاوزات جهاز الأمن
    ولكن علينا التسيق مع منظمات المجتمع المدنى فى
    هذه الدول للضغط على الحكومات التى تغض الطرف عن
    الانتهاكات والتى يسوق بعضها للنظام تجارتة الفاسدة .
    هذه العصابات ترطها مصالح اقتصادية علينا رصدها واخطار
    المستهلك ( خاصة المستهلك الغربى ) بكل العلاقات المشبوهة .
    شكرا فتحى
                  

11-14-2009, 12:25 PM

فتحي البحيري
<aفتحي البحيري
تاريخ التسجيل: 02-14-2003
مجموع المشاركات: 19109

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دعوى قانونية ضد جهاز الأمن والمخابرات (Re: Nazar Yousif)

    Quote: هذه هى المعارك التى ستعتق الوطن
    من الاستبداد والفساد وتردع كل من
    تسول له نفسه أن يذل هذا الشعب العظيم.


    شكرا جزيلا صديقي نزار
    هو ما تقول
    أصبت كبد الحقيقة بكلمتين
    لا فض فوك
    لك دافر الود وعظيم الامتنان
                  

11-14-2009, 01:01 PM

مدثر محمد ادم

تاريخ التسجيل: 12-17-2005
مجموع المشاركات: 3016

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دعوى قانونية ضد جهاز الأمن والمخابرات (Re: فتحي البحيري)

    فوق ولي قدام
                  

11-14-2009, 05:41 PM

فتحي البحيري
<aفتحي البحيري
تاريخ التسجيل: 02-14-2003
مجموع المشاركات: 19109

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دعوى قانونية ضد جهاز الأمن والمخابرات (Re: مدثر محمد ادم)

    شكرا مدثر على المرور والاهتمام ورفع البوست
                  

11-14-2009, 05:55 PM

نصار
<aنصار
تاريخ التسجيل: 09-17-2002
مجموع المشاركات: 11660

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دعوى قانونية ضد جهاز الأمن والمخابرات (Re: فتحي البحيري)

    يااااااااااه يا بحيري لو هزمنا الخوف
    سوف نصل الضفة الاخري حيث نجد هؤلاء الاشاوس
                  

11-14-2009, 11:11 PM

جهر
<aجهر
تاريخ التسجيل: 04-22-2009
مجموع المشاركات: 118

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دعوى قانونية ضد جهاز الأمن والمخابرات (Re: نصار)

    خطوة في الاتجاه الصحيح ،،، لهم التجلة والتقدير




    pluginspage="http://microsoft.com/windows/mediaplayer/en/download/"
    id="mediaPlayer" name="mediaPlayer" bgcolor="#000000" showcontrols="false"
    showaudiocontrols="false" showtracker="-1" showdisplay="0" showstatusbar="0"
    videoborder3d="-1" enabletracker="false"
    src="/nsdoc/06ece687-494b-4c47-811e-b39392434543/?id=1158825828424"
    url="/nsdoc/06ece687-494b-4c47-811e-b39392434543/?id=1158825828424"
    autostart="-1" designtimesp="5311" loop="false">

                  

11-16-2009, 08:24 AM

فتحي البحيري
<aفتحي البحيري
تاريخ التسجيل: 02-14-2003
مجموع المشاركات: 19109

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دعوى قانونية ضد جهاز الأمن والمخابرات (Re: جهر)

    Quote: يااااااااااه يا بحيري لو هزمنا الخوف
    سوف نصل الضفة الاخري حيث نجد هؤلاء الاشاوس



    موش ؟؟؟


    لك الود أجزله
    والامتنان عميقه يا أيها الرائع العظيم الجميل نصار

    جبال من الأشواق والحب
                  

11-18-2009, 09:59 AM

فتحي البحيري
<aفتحي البحيري
تاريخ التسجيل: 02-14-2003
مجموع المشاركات: 19109

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دعوى قانونية ضد جهاز الأمن والمخابرات (Re: فتحي البحيري)

    صحفيون من أجل حقوق الإنسان

    تثمين عال لهذا الدخول والتداخل العزيز الكريم
    وتقييم كبير لهذه المباركة وهذا التأييد
    هذا هو قدر هؤلاء الفتية الذين آمنوا بحقهم وحقنا في الحياة والوجود والكرامة والحرية

    وهم ماضون في طرقات هذا القدر الجميل إلى نهاياتها القصوى بإذن الله

    شكر وامتنان عظيم لإضفاء هذه الروح الموسيقية الجزلة لهذا البوست


    لكم الود والامتنان أجزله وعميقة وأصفاه
                  

11-14-2009, 11:23 PM

جهر
<aجهر
تاريخ التسجيل: 04-22-2009
مجموع المشاركات: 118

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دعوى قانونية ضد جهاز الأمن والمخابرات (Re: نصار)

    خطوة في الاتجاه الصحيح ،،، لهم التجلة والتقدير



    التعديل لحذف التكرار

    (عدل بواسطة جهر on 11-14-2009, 11:33 PM)

                  

11-14-2009, 11:29 PM

على عجب

تاريخ التسجيل: 06-23-2005
مجموع المشاركات: 3881

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دعوى قانونية ضد جهاز الأمن والمخابرات (Re: جهر)

    فتحي البحيري وضيفك الكرام

    سلام

    سوف لن تمر هذه الجرائم دون عقاب، طالما كانت هنالك رغبة في ان يظل الجلاد مشنوقا بصوت

    الضحية.

    لك الود
                  

11-14-2009, 11:32 PM

على عجب

تاريخ التسجيل: 06-23-2005
مجموع المشاركات: 3881

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دعوى قانونية ضد جهاز الأمن والمخابرات (Re: على عجب)

    Quote: رسالة مفتوحة من منعم الجاك الى صلاح قوش: حول إعتقالي وتعذيبي أواخر نوفمبر
    19 ديسمبر 2008
    السيد صلاح عبدالله ( قوش)، المدير العام لجهاز الأمن والمخابرات السوداني
    الموضوع: حول إعتقالي وإستجوابي وتعذيبي أواخر نوفمبر 2008
    أكتب لك هذه الرسالة المفتوحة، وقد جاءت متأخرة في توقيتها بسبب العلل التي أصابتني نتيجة تعذيبي من قبل من أشرف على اعتقالي واستجوابي، ومن وجههم في جهاز الأمن والمخابرات وحزبكم. هي رسالة مفتوحة وموجهة إليك شخصيا، و لكنها أيضا موجهة عبرك إلى زملائك في الجهاز، و إلى حزبكم الحاكم، المؤتمر الوطني. وهي وإن حكت تجربتي، إلا أنها تعبر عن المئات بل والآلاف ممن راعهم حادث اعتقالي وتعذيبي. فقد تم اعتقالنا، أنا وزملائي عثمان حميدة وأمير سليمان، بدعوى تعاوننا مع المحكمة الجنائية الدولية في قضيتها بدارفور، منتصف نهار الاثنين 24 نوفمبر 2008. فالآن فقط، ومنذ ومنذ ذلك الحين استجمع بعض قوتي، بتماثلي التدريجي للشفاء، لأمسك بالقلم، وأخاطبكم، وأنا أكابد آثارا وذكريات ربما لن تمكنني من أن أعود كما كنت مرة أخرى. لكن عزائي الأخير أن ما تعرضت له من قبل زبانيتكم بجهاز الأمن يتواضع ملايين المرات إزاء ما تعرض له الملايين من أهلي في جنوب وطني إبان هوسكم الأيدولوجي ونيران حروبكم وتعذيبكم آنذاك، أو ما يتعرض له أيضا الآن الملايين من أهلي بدارفور، تلكم الأرض التي قمتم بفض بكارتها قسرا بعد فقدان بوصلتكم، أو حتي ما تعرض له ألآلاف من المحبيين(ات) لهذا الوطن والعاملين لخيره وتقدمه في بيوت أشباحكم خلال حقبة التسعينات. أقول، يتواضع ما تعرضت له إزاء نكبة هذا الوطن الطيب، بنسائه ورجاله الطيبين(ات) منذ أن خيم عليه ليلكم الحالك الدامي في 30 يونيو 89.
    أكتب لك هذه الرسالة السيد صلاح قوش وأنا قسراً خارج حدود قهر وبطش مؤسساتكم الحاكمة. مرة أخرى وبعد مضي أكثر من عقد من الزمن أضطر لمغادرة بلادي ارهاباً. المرة الأولي في أعقاب ما قام به من يكون حتى الآن زملاء لك في جهاز الأمن باغتيال الشهيد النابه المدافع عن حقوق زملائه الطلاب والدراس للحقوق حينها بجامعة الخرطوم، صديقي وخليفتي في قيادة رابطة طلاب مدني، الشهيد محمد عبالسلام. حين أُغتيل محمد عبدالسلام آنذاك، قبل عشر أعوام، قام زميلك الآن في الوزارة، و مدير جامعة الخرطوم حينها، وقائد هوسها المزعوم جهادا، قام الدكتور الزبير بشير طه بتحرير وتوقيع شهادة فصلي النهائي من السنة الخامسة، ومن ثم توالت ملاحقات رجالك حتي اضطررت لدق أبواب المنافي! هل تصدق أكثر من عشر سنوات مارس جهاز أمنكم التعذيب والقتل، وانتهك حقوقا لا تسقط بالتقادم: غيّب الشهيد محمد عبدالسلام، وترك أحزاناً وآلاماً. ومرة أخرى يمارس جهازكم ضدي ويدفعني خارج حدود وطني؟ ولكن هيهات! كان حكيما مولانا أبيل ألير في مقولته " التمادي في نقض المواثيق"، فأي وثيقة تحترمون وتُثقون عليها في سياقي هذا؟ فباعتقالي وتعذيبي تعلنون جهراً بأن نظاكم وحزبكم الحاكم لم ولن يتغير، فهو هو في بطشه وتعذيبه وارهابه- وإن إدعيتم التعاون في محاربة الأرهاب، وهذا شأن أخر سأعود إليه في سياق آخر- فما أشبه نظامكم بثعبان الكوبرا في تغيير جلده وبث سمه!
    ربما تتساءل متعجبا متعجرفا عما أريد قوله هنا؟ وعن دوافع ومرامي رسالتي هذه؟ أقول لك سيادة الفريق، كتابتي هذه تدفعها وتحركها نزوعات شتى! منها أنني وأننا لن ننسى، كما يمكنك اعتبارها شكوى مني، إليك وعليك، وهي أيضا محاولة لإشراك من عسى يطلع على رسالتي هذه من أبناء شعبنا على تجربتي، وإسماعهم آلام التعذيب والإرهاب الذي تعرضت له على أيدي زبانيتك الملطخة بالعار والدماء، وإيصالهم الرسالة التي تريدون إرسالها لهم عبري، والمتمثلة في إرهاب القوى الحية بالبلاد، وخصوصا منظمات المجتمع المدني، وقوى التنوير والديمقراطية. ولكن، مرة أخرى، هيهات!
    عندما فكرت في مخاطبتكم، تذكرت رسالة مشابهة في بداية عهدكم الغيهب، قبل نحو ثمانية عشر عاما، من قامة لها حضور ومعرفة واحترام، وهو البروفيسر فاروق محمد ابراهيم شاكياً من تعذيبه وهو في تلك المكانة العلمية العالية، وتحت اشراف زميله في الجامعة الدكتور نافع على نافع، الشخص الذي تجلس على مقعده الأن بجهاز الأمن وزميلك في الوزارة. أوليس مستغرباً لديك أن شخصين وحدثين تفصل بينها ثمانية عشر عاماً من التعذيب والتنكيل المستمر، وإن اختلفت القضايا، يسطران ذات الرسالة؟ ثمة شي غير مستقيم البتة سيد صلاح! نهركم لاتجري مياهه، رغم إتفاقاتكم، فهو بركة آسنة تتغير فقط أدوار وأوجه طحالبها! لذا تأتي رسالتي المفتوحة هذه محاولة تحريك ركود تلك البركة التي ظلت و لعقدين من الزمان تهتاج تحت مياهها أعمال المؤامرات والتعذيب والتصفيات. كتابتي لك هي لعرض القضايا وموضوعات التحقيق معي على الملاء، بما فيها بعض من ملامح ومشاهد تعذيبي، فهي لا تخصني وحدي،حتى أسكت عليها رهبة أو رغبة، فهنالك الآلاف كما تدري. هي رسالة أعتبرها فرصة نادرة أيضاً للتعبير عن شكري وتقديري ومحبتي اللامحدودة لأسرتيّ الصغيرة والكبيرة، لأصدقائي وصديقاتي، زملائي وزميلاتي، و آخرون غيرهم بالمئات لم أتشرف بمعرفتهم أو يعرفونني في شخصي، و أفراد كُثر فقدت التواصل معهم(ن) لسنوات ، بالاضافة لمؤسسات ومنظمات وأحزاب وأفراد من مختلف أنحاء العالم. ففي الوقت الذي كان فيه جلادوك منهمكين في هتك كرامتي وانسانيتي و وجسدي وخصوصيتي، بما فيها الحجز على عربتي لعدد من الأيام والإستيلاء على على كمبيوتري الشخصي، في الوقت الذي جلادوك منهمكين في تعذيبنا كان الكثير من هؤلاء المتضامنيين معي وزملائي عثمان وأمير، كانوا يسكبون الدمع ويعبرون عن الألم مثلما كانوا يسودّون الورق مطالبة باطلاق سراحي وزملائي، في مظاهرة إنسانية رائعة تبعث على التفاؤل والثقة في البشر. فقد ظل هم هؤلاء حتي بعد خروجي من أوكار تعذيبكم يطببون جسدي ويوفرون الحماية والماء والطمأنينة لي حتي مقامي الحالي. لا ينتظرون شكراً مني بالطبع، لكن دعني أقول ألا يستحق هؤلاء الشرفاء رسالة مثل هذه تعلي وتقدر من إنسانيتهم مثلما تبرز من حيوانيتكم؟ رسالة تهدهد على قلوبهم(ن) وعقولهم(ن) وضمائرهم(ن) الصافية الصاحية في مواجهة كل ما هو ضد الكرامة والعدالة والقانون. رجالك سيدي مدير جهاز الأمن انتهكوا كرامتي وجسدي، مثلما أوغلوا في تضييع العدالة والقانون الضائعيين منذ قدومكم في 89. لذا، تجدني أُسطر هذه الرسالة لأطلع الرأي العام على بعض ملابسات اعتقالاتي وتعذيبي... فكما ذكرت هذا حقٌ وواجبٌ على.
    أسمح لي سيادة الفريق صلاح عبدالله ( قوش) أن أسجل وأعكس فيما تبقى من رسالتي لك بعض من الملاحظات والدروس التي خرجت بها من وكر التعذيب، فضلا عن قناعاتي في القضايا التي حُقق فيها معي، علها تفيد وتنور وتعظ، وأوجزها في نقطتين وخاتمة لهذه الرسالة:
    أولا: حول إعتقالي وإستجوابي وتعذيبي: دعني أستهل هذا الجزء سيادة المدير العام لجهاز الأمن والمخابرات بمقارنة تثقيفية تعليمية بين ممارسات جندك في اعتقالي وتعذيبي وما تعمل به المحكمة الجنائية الدولية، التي زعمتم خلال التحقيق أننا نتعاون معها. يقول النظام الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية (نظام روما) في مادته 55 حول حقوق المتهمين (أ) "لا يجوز إجبار الشخص على تجريم نفسه أو الأعتراف بأنه مذنب، كما (ب) لا يجوز إخضاع الشخص لأي شكل من أشكال القسر أو الإكراه أو التهديد، ولا يجوز إخضاعه للتعذيب أو لأي شكل آخر من أشكال المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاانسانية أو المهينة". لا أحتاج للقول أن ما قام به جندك خلال إعتقالي وتعذيبي والتحقيق معي يناقض كل مفردة وحرف في هذه المادة من نظام روما، والذي قصدت بالطبع الإتيان به. والآن أتمني أن أكون قد طمأنت نظامك الحاكم والمتهمين وأشباه المتهمين فيه بأن التعاون مع محكمة الجزاء الدولية سيحفظ لهم كرامتهم الشخصية وحرمة جسدهم، ولن يطالكم مثقال ذرة مما طالني علة أيديكم من إرهاب وتعذيب وسوء معاملة. فعن أي سيادة وكرامة وشرف تتحدثون؟ هل تعلم، أو بالأخرى هل شاهدت صور تعذيبي؟ إن ضابطك المسؤول عن تعذيبي سألني ساخراً مستهزئاً، ومتوعداً في الوقت نفسه، عن الدماء بوجهي وأرجلي وقميصي ويدي اليسري التي لم أكن أشعر بها فقط أرى ضخامة تورمه؟ و أجاب على تساؤله قائلاً أن أثار الضرب على جسدي بسبب سُكري ومشاجرتي مع مخمورين آخريين! وهو الذي كان يوجه أوامره لجنده الأربع في تلك الغرفة الضيقة، بالطابق الثالث، محدداً مناطق جسدي للتعذيب ووسيلة ضربهم لي، وسكبه للماء على رأسي، بل حتي ركله لوجهي بحذائه وتوجيه سيجارته نحو عيني مهددا بثقبها. ضابطك هذا، اثناء توجيهاته بتعذيبي وإرهابي بعلاقتي بالمحكمة الجنائية الدولية، قد أكد لي من أنه ليس هناك من قاع لا يمكن أن تصلون إليه في الانحطاط، حينما أمر جنده باغتصابي. ليرد عليه أحدهم بلغة وقحة تصفني بأنني ( ########) و أن ممارسة الجنس معه ستسعد!. فبالله أخبرني هل تجنيت عليكم إذ وصفتكم بالانحطاط؟. كنتم تحاولون نزع إعتراف مني بجرائم لا توجد إلا في أوهامكم المرتبكة وإستخباراتكم معطوبة الخيال والمهارة والتحليل.
    لكن دعني الأن سيادة المدير العام لجهاز الأمن من وصف ملابسات إعتقالي ، ودعني أنتقل وأركز على لأمر آخر أراه أكثر أهمية. فملابسات إعتقالي وتعذيبي فتحت ذهني لملاحظتين كنت قد سمعت إشاعات حولهما قبل زيارتي الحالية لدار شركم. الأولى أن عناصركم الأمنية المسؤولة عن عمليات التعذيب تعاني من إنفصام الشخصية. فالشخص الذي أفرط في تعذيبي والبطش بي تحول في ثوانٍ إلى شخص آخر يقدم لي الماء، ويسألني إن كنت مرتاحاً في جلستي، بل يمضي أكثر من ذلك فيعتذر لي، مبديا تأسفه عما حاق بي من ضرب. فأنا لا أفهم استخدام "معليش"، ذلك الاختراع السوداني، في ذلك السياق، وفي ذلك الوكر. هل تعلم أن أحد جندك طلب من زملائي في المعتقل توصيل تحياته واعتذاره لي، وأنه ينوي وأسرته معاودتي للزيارة والكفارة والاطمئنان على صحتي؟! أي جنون وفقدان إتزان هذا الذي تديرون به هذه البلاد المنكوبة؟ فطيرة بالطبع هذه الوسيلة الرسالة أو الصورة العبثية التي تودون إيصالها. أما ملاحظتي الثانية والمدعومة بإشاعة قوية بالمدينة، وأرجو تصحيحها سيادة الفريق صلاح عبدالله ( قوش) هي أن الإثنية والعرقية أصبحت من مرجعيات الإنتماء لجهاز الأمن والمخابرات والإرتقاء فيه. أذكر خلال الهجوم على أم درمان في العاشر من مايو الماضي أن عملت في هيئة وطنية لحماية المتأثرين(ات) بتلك الأحداث من أبناء وبنات دارفور، خاصة أن أذرعكم الأمنية التي جُن جُنونها كانت تبطش بكل من يحمل شبهة السحنة الدارفورية الأفريقية. راعتني آثار التعذيب فيهم و عندما أتذكرها الآن تتضاءل عشرات المرات آثار التعذيب بجسدي، الحامل لشبهة السحنة الشمالية العربية، مع ظني أن الموجه والمشرف على التعذيب واحد، ومع تشابه الاتهامات ضدنا: "الهجوم على عاصمة البلاد" في الحالة الأولى، و"تقديم معلومات ضد سيادة البلاد" في حالتنا، وفي ظل قاسم مشترك هو دارفور! ألهذه الدرجة أصبحت دارفور بعباً لكم؟ أتذكر هذه الملاحظة سيادة الفريق مشفوعة بشبهة العرقية- العنصرية في أجهزتكم الأمنية، فعملية إعتقالي وإستجوابي وتعذيبي شارك فيها نحو سبعة عناصر من جهازكم، إثنان منهم كان واضحاً توليهما الإشراف والتوجيه وإصدار الأوامر والتحقيق الشفاهي. هذان من أصحاب الياقات البيضاء كما نصنفهم في العلوم الاجتماعية، وكليهما يحمل سحنة أبناء الشمالية. أما بقية تلك المجموعة، أي الجنود الخمسة، والذين إنحصرت مهامهم في تنفيذ أوامر الضرب والتعذيب والأرهاب، فتبدو عليهم الملامح الأفريقية، أي أنهم على الأرجح ليسو من الشمالية. عذراً سيادة الفريق مدير جهاز الأمن، الملاحظة والتحليل الثقافي هما تخصصي العلمي في الأنثروبولوجيا، وكان موضوع سخرية لجندك هذا التخصص بالمناسبة لجهلهم به حسب تقديري. لذلك يأتي تفصيلي في هذه الجزئية، والتي قد تصلح موضوع لبحث شيق حول ما يمكن تسميته السياسات العرقية للتعذيب في السودان The ‘Race’ilisation of Politics of Torture in Sudan!
    ثانيا: حول المحكمة الجنائية الدولية: أشكرك سيادك، الفريق صلاح عبدالله (قوش)، لصبرك في قراءة هذه الرسالة المطولة. ولكني أردتها هكذا لما في ثناياها من تفاصيل ومفاصل ذات أهمية، أظنها، للكثيرين ممن يطلعون عليها الآن معك، فضلا لما أردت التشديد عليه من قضايا أوردتها هنا ما كانت لترى حظها من النور لولا ملابسات اعتقالي واستجوابي وتعذيبي بصحبة زملاء مهنتي أمير سليمان وعثمان حميدة. لن أستطرد في نقطتي الثانية، قبل خاتمة رسالتي هذه، حول تفاصيل تحقيقكم معي حول مزاعم علاقتي بالمحكمة الجنائية الدولية وتعاوني معها في تزويدها بوثائق ومعلومات وطلبكم مني تحت العذيب بتقديم هذه المعلومات. لن أستطرد في هذه الأوهام كما قلت، بما فيها اتهامات العمالة والجاسوسية والخيانة، والتي ظل جندك في جهاز الأمن يرموني بها تحت السب والضرب. فقد كانت كل أساليب إستجوابهم دون مستوى القضية موضوع التحقيق، واسمح لي أن أنعت ذلك الاستجواب بالغباء، و تلك الأسئلة بالركيكة. أسئلة من لا يعرف عما يسأل عنه، وجهل فاضح لكنه يملك سلاحا. و أعجب ما فيه ذلكم الضابط المتنطع، و المتدثر بعباءة المفكر. دعني أعطيك جرعة من فكره الثاقب: " أن ما يحدث في دارفور هو جزء من المؤامرة الصهيونية ضدنا... وبرتكولات حكماء صهيون تؤكد ذلك". معقولة لكن؟ مئات الآلاف من الضحايا والآف النساء المغتصبات، والمذنبون هم الصهاينة، وشماعة المؤامرة الخارجية!. أما الآخرون، فقد كان دليلهم لتثبيت تهمة عمالتي للغرب ثلاثمائة دولار وجدوها بمفحظتي. فيا ترى كم من ملايين الدولارات تملكون؟ ولماذا لا تثبت عمالتكم للغرب. آي بؤس هذا! لقد اتضح لي بما لا يقبل الشك أن المحكمة الجنائية تهز أركان نظامكم هزا، وتمزقكم شر ممزق. وأنتم لا تدرون أتتعاونون أم تواجهون. سأستغل هذه السانحة سيادة الفريق مرة أخرى لجهد التثقيف ورفع الوعي والتحليل لقضايا حقوق الإنسان و التعريف بالمحكمة الجنائية الدولية، فهذه مهنتي قبل وأثناء وبعد اعتقالي، وسأستمر فيها ما رغبت في الدفاع عن حقوق الإنسان. وأشكرك في هذا السياق حيث أتوقع قُراء كثر لهذه الرسالة، فقد سبق أن كتبت كثيراً حول هذه المحكمة، و حول حقوق الإنسان، و حول دارفور، و معظم هذه الكتابات لم تجد حظها من النشر بسبب جندك الآخرين في قسم الرقابة على الصحف ومحاربة حرية التعبير.
    أستغرب في البدء إرتباك نظامكم في قضيةٍ واضحةٍ كالشمس في رابعة النهار كما يقولون. إرتباككم أصبح بينا بالنسبة لي بعد ملابسات إعتقالي. أنت أكثر من يعلم بأن المحاسبة والعدالة هي بمثابة القلب لإعادة ضخ الحياة في إقليم دارفور، لكن سياسة البحث عن مبادرات الغاية منها كسب الوقت لن تأتيكم إلا بخسران مبين، وذلك عندما يصل "الكضاب لخشم الباب". حقيقة أستغرب فوضى تعاملكم مع قضية المحاسبة والعدالة هذه. فمنذ 2004 كان واضحاً لكم في المؤتمر الوطني مركزية قضية المحاسبة، فبعثتم بلجنة وطنية لتقصي الحقائق لدارفور، وشكلتم محاكم خاصة وعينتم مدعي عام خاص بدارفور أكثر من مرة، ولكن في كل الحالات لم يكن جهدكم مخلصا، ولعلكم تظنون أن بإمكانكم خداع كل الناس كل الوقت. إن ارتباككم بيّنٌ ومفضوح، فحكومتكم لم تنكر أن جرائم حدثت في دارفور، ولكنها تغالط في عدد الموتى بصورة تفتقر لللياقة واللباقة والحساسية الإنسانية والسياسية. زملائك، بمن فيهم رأس الدولة، إعترفتم بعشرة آلاف من الضحايا بدارفور. فهل تعلمون أن عدد القتلى الذين انعقدت من أجلهم محاكم جرائم الحرب في البوسنة لا يصلون هذا الرقم. آي منطق خارج السياق خارج الحساسية لا يعي مفهوم ضحايا جرائم الحرب والجرائم ضد الأنسانية في القانون الدولي الأنساني وقانون حقوق الأنسان! أما الدليل الآخر على ارتباككم، فهو تعاونكم مع البعثة الأممية لتقصي الحقائق في 2004، والتي سعدتم سعادة مكتومة حينما برأتكم من جريمة التطهير العرقي. ثم موقفكم المرتبك من القرار 1593 الخاص باحالة الأوضاع بدارفور للمحكمة الجنائية الدولية، ثم تعاونكم بعدها مع ذات محكمة الجزاء الدولية في 2005 بمقابلتها وتسليمها وثائق، بل والسماح لها باستجواب بعض مسؤوليكم. حقيقة الأمر سيادة الفريق صلاح عبدالله (قوش) أن تعاونكم أكبر من ذلك، بل أكبر من تعذيب وإتهام مواطنين ثلاثة عزل بإرهابهم ومحاولة إرهاب الملايين من خلالهم، فقد كنتم وإلي وقت قريب جزءاً من هذه المحكمة الدولية بتوقيعكم على نظامها الأساسي في 8 سبتمبر 2000، وبإبرامكم إتفاقيات تعاون دولية لإنفاذ قراراتها، بل ومشاركتكم في اجتماعات الجمعية العمومية للدول الأعضاء، كمراقبين، حتى عام 2006. سيادة المدير العام لجهاز الأمن والمخابرات، إن الموقف من محكمة الجزاء الدولي يجب أن يكون متسقاً، فهي مبادئ ونظام وآليات أنجزتها البشرية لخيرها، وللحد من جرائم تقشعر لها القلوب والأبدان، فالإتساق مبدأ رئيسي فيها. وبحكم ايماني ومهنتي التي أخترت فقد ظللت مدافعاً، معرفاً، متعاوناً وناشراً الوعي بمبادئ آلية العدالة الدولية هذه. كما لا أذيعك سراً فقد سبق وأن نشرت أنني في أواخر العام 2004 عملت داعماً ومدافعاً من أجل إحالة قضية دارفور لمحكمة الجنائية الدولية في مواجهة توجهات البعض بالدفع لإستخدام المعاهدة الخاصة بالتطهير العرقي والتدخل الإنساني. سيادة الفريق مدير جهاز الأمن والمخابرات، إذا ما كان قراركم الآن هو المواجهة والإعتقال والتعذيب والتصفيات لكل متعاون مع المحكمة الجنائية الدولية فالبداية المتسقة يجب أن تبدأ من داخل بيتك ونظامك المهيمن، وليس مواجهة أمثالنا من العزل. و بطبيعة الحال فأنا لا أنصحكم بالمواجهة لأنكم الخاسر الأكبر فيها.
    بالطبع لا يفوت على شخصي، وعلى كل مراقب حصيف، الرسائل المتعددة التي عملتم على إرسالها عبر أعتقالي وتعذيبي وزملائي وإرهاب الآخرين بها. لكن هذه الرسائل سيادة الفريق أنتم أكثر دراية بخسرانها. فأول خسران لكم يتضح في فشل مضايقاتكم المستمرة لحرية التعبير والصحافة، بما فيها استمرار الرقابة والمضايقة والاعتقال والتحقيق مع الصحفيين(ات) المستقلين، فهذه الأفعال لا تأتي بغير العزلة وتؤكد عدم جديتكم في خير وتقدم وإنفتاح هذا البلد، حيث لا أظنه غائباً عليك سيادة الفريق أن مدى إلتزام نظامكم وحزبكم بحماية حرية التعبير والصحافة يعتبر مؤشرا هاما لقياس مدى جديتكم وصدق نواياكم في تحركاتكم الأخرى، بما فيها قضايا العدالة والسلام لدارفور. وهذا يدعوني لتناول رسالة أخرى وددتم ايصالها عبر إعتقالي وزملائي، توجهونها هذه المرة للمجتمع المدني وحركة حقوق الانسان السودانية. أسف للقول ان هذه الرسالة خائبة وخاسرة ايضاً سيادة الفريق كحال أختها تجاه حرية التعبير والصحافة. فتوقيت حملتكم الحالية، باعتقال وتعذيب ثلاثتنا بما نحمله من هويات مدافعين عن حقوق الإنسان يعرفنا بها القاصي والداني، وتحت دعاوى التعامل مع المحكمة الجنائية الدولية، فإنما ترمون إلي تحويل قضية المحكمة إلي مطية جديدة لاستهداف حركة حقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي، بما فيها انفضاح محاولاتكم ( بتمكين) غير الأصيلين، المأجورين، والانتهازيين لشق وتكسير حركة حقوق الإنسان المستقلة. فتاريخ حركة حقوق الإنسان السودانية تعلمونه منذ نضالات الدفاع وحماية الحقوق المدنية والسياسية، مروراً بمحاصرة تاريخ جهازكم الأكثر قتامة أبان تجارب بيوت الأشباح، مروراً بالنجاحات المستمرة والمحرزة في مجال حقوق المرأة وتلك التي استهلت عملها في محاربة العنصرية، وصولاً لمقدرات حركة حقوق الإنسان هذه في الكشف عن الإنتهاكات الجسيمة لأجهزتكم الأمنية بإقليم دارفور. السيد صلاح عبدالله (قوش)، المدير العام لجهاز الأمن والمخابرات، إعتقالنا والتحقيق معنا وتعذيبنا من قبل جهازك وجندك يعني رسالة أخرى بأنك تود أن تستمر في تسليط قانونك غير الدستوري وغير المتسق مع اتفاقيات والتزامات نظامكم المتشابكة، حيث لا يمكن الفرار هذه الإلتزامات. إن لم تخشون الخالق أو تحترمون هذا الشعب، فاخشوا على نظامكم ومؤسساتكم من هذه الشبكة، ففيها نحركم أو قبول النصح!
    نصيحتي، وأظنني في مقام النصح الآن بعد رفعكم لمقامي الصغير والذي عمدت منذ زمن طويل أن يكون صغيراً دون جلبة، أو ضوضاء. إذ أنني أفضل العمل بهدوء، و أنجز ما أعتقد في صوابه. نصحيتي سيادة الفريق صلاح لا تختلف من نصح ومنهج عمل شركائكم في الحركة الشعبية لتحرير السودان، وهي أن تتعاونوا ايجاباً مع المحكمة الجنائية الدولية. وأضيف بأن تتوافر إرادتكم لحل سياسي عادل يستجيب ويشرع عمليا في تنفيذ كافة مطالب أهل دارفور، وبمشاركة وضمانات إقليمية ودولية واضحة، وأن توقفوا عمليات نزعكم لروح مواد اتفاقية السلام الشامل والوفاء بتطبيقها، وأن تعملوا على تعديل كافة القوانين، خاصة المتعلقة بالتحول الديمقراطي، وفي قلبها القانون الذي يعمل به جهازكم وقانون الصحافة، وبما يتسق مع الدستور والمواثيق الدولية، بل والمصادقة على الاتفاقات الدولية لحقوق الأنسان والتعامل معها كقانون محلي، وأن تضمنوا عملية إنتخابية حرة ونزيهة، ليس كما تتلهفون لها الآن، حيث تفوح رائحة مؤامرتكم من أعطافكم. إنتخابات بكافة شروط نجاحها جغرافيا لتشمل كافة أنحاء البلاد، بما فيها دارفور، وأن تتملككم العزيمة وتعملوا ليل نهار في جعل الوحدة خيارا جاذبا للسودانين(ات) من جنوبه، واضعين قضية التنمية في الجنوب شأنا وأولوية قومية، مع قفل أخر بوابات الحرب بما فيها إيقاف مؤامراتكم لإثارة الفتن في الجنوب، وأن تعيدوا الحياة لمقترح الحركة الشعبية أبان مفاوضات نيفاشا والذي رفضتموه حينها بتدشين عملية قومية شاملة للعدالة الانتقالية، مستفيدة من التجارب الدولية، واضعة الإعتبار لاختلاف السياقات السودانية وطبيعة الانتهاكات والمرارت التي مرت بها - غربا، جنوبا، شرقا، شمالا ووسطا- على أن لا تتخذ هذه العملية مطية للعفو المجاني أو التمادي في ظاهرة الإفلات من العقاب، كما تستهدف التعويض ودمل جراح المظالم والاغبان التاريخية المستمرة، خاصة المتعلق منها بالعنصرية الاجتماعية و المؤسسية التي تقرح جسدنا الوطني. سيادة الفريق، هذه حزمة متشابكة مترابطة من النصح لا تحتمل، كما نقول في أدبيات حقوق الأنسان، التجزئه أوالأنتقاص.
    ختاماً، سيادة الفريق صلاح عبدالله ( قوش)، المدير العام لجهاز الأمن والمخابرات، كان أن حاورتني هيئة الأذاعة البريطانية صبيحة اليوم الثاني لتعذيبي، ولم أكن حينها أقوى على تحريك أي عضو من جسدي دون آلام حادة بسبب ما ألحقه جندك بي من تعذيب، سألني مذيع الفترة الأخبارية، وكانت على الهواء، هل ستتقدم بشكوى رسمية ضد جهاز الأمن والمخابرات لما حاق بك من تعذيب وضرر؟ أجابتي لم تخرج من حزمة نُصحي أعلاه، وفي القلب منها كما يجب تفهم حقي الشخصي في القصاص، فماذا أنت قائل؟؟؟

    عبدالمنعم الجاك
                  

11-15-2009, 02:40 PM

Nazar Yousif
<aNazar Yousif
تاريخ التسجيل: 05-07-2005
مجموع المشاركات: 12465

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دعوى قانونية ضد جهاز الأمن والمخابرات (Re: على عجب)


    أحد ضحايا التعذيب عرضت حالته على لجان الأمم المتحدة والتى تجرى
    تحقيقا سريا شمل التوثيق لحالات التعذيب وأسماء الزبانية ورؤسائهم.
    وفى ثوثيقه للأحداث والأسماء والتى شملت سجناء أجانب أعرب عن عدم نيته
    الانتقام بوسائل زبانية الانقاذ ولكنه سيطاردهم قانونية الى حافة القبر
    فى اشارة الى النازيين الذين تم اعتقال بعضهم عن عمر يناهز التسعين عاما
    .
    لن أشارك فى تعذيب زبانية الانقاذ ولكننى سأطاردهم قانون... حتى حافة القبر ....
                  

11-15-2009, 03:16 PM

على عجب

تاريخ التسجيل: 06-23-2005
مجموع المشاركات: 3881

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دعوى قانونية ضد جهاز الأمن والمخابرات (Re: Nazar Yousif)

    Quote: PUBLIC AI Index: AFR 54/044/2008
    26 November 2008
    UA 325/08 Incommunicado detention/risk of torture

    SUDAN Osman Hummaida (m), aged 45, human rights defender
    Abdel Monim Elgak (m), aged 34, human rights defender

    Human rights defenders Osman Hummaida and Abdel Monim Elgak are being held by the National Security and Intelligence Services (NISS) in the capital Khartoum. Amnesty International fears for their safety and has concerns that they could be at risk of torture or other forms of ill-treatment.

    Osman Hummaida is the former director of Sudanese Organization against Torture (SOAT) and a United Kingdom citizen. He has been held in incommunicado detention by the NISS since 24 November. He was arrested at noon, together with Abdel Monim Elgak, by three agents from NISS. They were reportedly stopped in the streets of Khartoum. On the same day, a third human rights defender, Amir Suleiman was also arrested by the NISS in Khartoum. Information available to Amnesty International indicates that the three men were held in the NISS offices in Bahri area in Khartoum. They were allegedly interrogated for hours by NISS officers.

    Amir Suleiman was released without charges at 9 pm on 24 November, whilst Abdel Monim Elgak was reportedly released at 2:30 pm on 25 November. According to reports received by Amnesty International, neither of the men was subjected to any violence or ill-treatment whilst in detention. However, Abdel Monim Elgak was rearrested on 26 November by the NISS after being summoned to their offices for interrogation. Amir Suleiman was also summoned by the NISS at 9pm on 25 November and interrogated for four hours before being released at 1am on 26 November.

    Osman Hummaida was not released following his detention, and is being held incommunicado by the NISS. There is no information on his current whereabouts or about the state and conditions of his detention. Although a member of his family has reportedly asked to be allowed to visit him, access has been denied by the NISS.

    Osman Hummaida suffers from high blood pressure and asthma. Amnesty International fears for his health as reports received indicate that although he has been given access to his medicine, he has not been given access to a doctor while in detention. Concerns for his safety are heightened by the fact that he was previously arrested in 1990 and spent a year and a half in the “ghost houses” of the NISS, where he was subjected to torture and other forms of ill-treatment.

    BACKGROUND INFORMATION
    Torture or ill-treatment of human rights activist by the National Intelligence and Security Services (NISS) is often reported in Sudan, in particular when those detained are not given access to the outside world. Amnesty International documented cases of torture and ill-treatment in detention against human rights activists in the course of the last months, in particular in relation to the clamp down by NISS and police on Darfuris following the 10 May attack on Khartoum by one of the Darfuri armed opposition groups, the Justice and Equality Movement.

    Prolonged incommunicado detention is prohibited by international human rights standards, such as the International Covenant on Civil and Political Rights (ICCPR), ratified by Sudan. Article 9 of the ICCPR states that anyone “arrested or detained on a criminal charge shall be brought promptly before a judge”. Although Sudan’s Criminal Procedure Code contains safeguards against incommunicado detention, Article 31 of the National Security Forces Act, which governs arrests by the NISS, allows prolonged incommunicado detention without charge or trial. Such incommunicado detention without access to the outside world and without any outside inspection increases the likelihood of torture taking place. Amnesty International has criticised in the past the provisions under the National Security Forces Act.

    RECOMMENDED ACTION: Please send appeals to arrive as quickly as possible, in Arabic, English or your own language:
    - urging the authorities to immediately release Osman Hummaida and Abdel Monim Elgak or else to charge them with a recognizable criminal offence;
    -urging the authorities to immediately allow Osman Hummaida, as UK citizen, access to Consular representation;
    -urging the authorities to allow Osman Hummaida and Abdel Monim Elgak access to legal representation as well as family visits and any medical attention they might require
    - urging the authorities to immediately stop the harassment and unlawful arrests of human rights activists in Sudan;
    - urging the authorities to repeal Article 31 of the National Security Forces Act, which allows detainees to be held for up to nine months without access to judicial review.

    APPEALS TO:
    His Excellency Lieutenant General Omar Hassan al-Bashir
    President of Sudan
    Office of the President, People's Palace, PO Box 281, Khartoum, Sudan
    Fax: +249 183782541
    Salutation: Your Excellency

    Mr Abdel Basit Sabderat
    Minister of Justice
    Federal Ministry of Justice, PO Box 302, Khartoum, Sudan
    Fax: +249 183 770883
    Salutation: Dear Minister

    Mr Ibrahim Mohamed Hamed
    Federal Ministry of the Interior
    PO Box 2793, Khartoum, Sudan
    Fax: +249 1 8377 6554
    Salutation: Dear Minister

    Deng Alor Kuol
    Federal Ministry of Foreign Affairs
    PO Box 873
    Khartoum
    Sudan
    Email: [email protected]
    Salutation: Dear Minister

    COPIES TO:
    Dr Abdel Moneim Osman Taha
    Rapporteur, Advisory Council for Human Rights, Khartoum, Sudan
    Fax: +249 183 77 08 83

    Dr Priscilla Joseph
    Chair of the Human Rights Committee, National Assembly, Omdurman, Sudan
    Fax: +249 187 560 950

    and to diplomatic representatives of Sudan accredited to your country.

                  

11-19-2009, 05:57 PM

فتحي البحيري
<aفتحي البحيري
تاريخ التسجيل: 02-14-2003
مجموع المشاركات: 19109

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دعوى قانونية ضد جهاز الأمن والمخابرات (Re: Nazar Yousif)

    Quote: أحد ضحايا التعذيب عرضت حالته على لجان الأمم المتحدة والتى تجرى
    تحقيقا سريا شمل التوثيق لحالات التعذيب وأسماء الزبانية ورؤسائهم.
    وفى ثوثيقه للأحداث والأسماء والتى شملت سجناء أجانب أعرب عن عدم نيته
    الانتقام بوسائل زبانية الانقاذ ولكنه سيطاردهم قانونية الى حافة القبر
    فى اشارة الى النازيين الذين تم اعتقال بعضهم عن عمر يناهز التسعين عاما.
    لن أشارك فى تعذيب زبانية الانقاذ ولكننى سأطاردهم قانون... حتى حافة القبر ....



    شكرا نزار لمدنا بهذا الخيط الرائع
    المجد لك ولهذا الصنديد النبيل


    بلدا فيهو متلو
    ما بتروح ليهو عوجة إنشا الله
                  

11-18-2009, 02:57 PM

فتحي البحيري
<aفتحي البحيري
تاريخ التسجيل: 02-14-2003
مجموع المشاركات: 19109

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دعوى قانونية ضد جهاز الأمن والمخابرات (Re: على عجب)

    Quote: فتحي البحيري وضيفك الكرام

    سلام

    سوف لن تمر هذه الجرائم دون عقاب، طالما كانت هنالك رغبة في ان يظل الجلاد مشنوقا بصوت

    الضحية.

    لك الود



    الراقي علي عجب
    لك التجلة والود والتقدير والامتنان
    كما تحب وتشتهي
    شكرا لك إعمار البوست ورفده بما يلزم
    التحية عبرك لمنعم الجاك حيثما حل وارتحل
    ولرفاقه الميامين الشرفاء
    وليته يستخدم اشتراكه هنا ان كان بوسعه ذلك
                  

11-21-2009, 01:11 PM

فتحي البحيري
<aفتحي البحيري
تاريخ التسجيل: 02-14-2003
مجموع المشاركات: 19109

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دعوى قانونية ضد جهاز الأمن والمخابرات (Re: فتحي البحيري)

    .
                  

11-21-2009, 03:51 PM

فتحي البحيري
<aفتحي البحيري
تاريخ التسجيل: 02-14-2003
مجموع المشاركات: 19109

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دعوى قانونية ضد جهاز الأمن والمخابرات (Re: فتحي البحيري)

    derrreee1.JPG Hosting at Sudaneseonline.com
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de