|
أين كان الاعلام المصري عندما قتلت قواتهم أكثر من 27 سودانيا في القاهرة يوم 30 ديسمبر 2005م؟
|
أرجو من الأخوة عدم الالتفات لما يقوله الإعلام المصري المرئي و المسموع والمقرؤ . فمن تجربتي الشخصية عند آخر زيارة إضطرارية لي لمصر وجدت معاملة في المطار دفعتني لأن أقسم بأن لا أزور مصر ثانية. و كانت زيارتي قد تلت مقتل العشرات ( 27 -28) سودانيا على أيدي قوات ما يسمى بالشرطة المصرية. و لقد كنت آخر من سمح له بالدخول من ركاّب الطائرة وكل ذلك رددته لأن ملامحي تنبئ بأني سوداني.
و حتى الآن لم نسمع بأن مصريا قد مات عقب المباراة أو أن سودانيا اعتدى على مصري. و كرة القدم في كل الدول المتقدمة تصاحبها أعمال عنف من المشجعين و تسعى الدول فيما بينها لتحذير الدول المضيفة لحظر ومراقبة أفراد من مواطنيها يحتمل أن يقوموا بأعمال شغب.
و أما تبجّح الاعلام المصري ببقاء السودانيين في القاهرة فذلك أشبه بما قاله المتنبئ:
جوعان يأكل من زادي و يمسكني لكي يقال عظيم القدر مقصود
و أرجو مرة أخرى بأن يلتفت المشاركون في المنبر لما يهم قضايا السودان و الأّ ينفقوا دقيقة واحدة في الالتفات الى الاعلام المصري فمصداقيته المعدومة لا تحتاج لإثبات.
|
|
|
|
|
|