|
Re: ممارسات في مقديشو مثل نزع الأسنان الذهبية ومشدات الصدر واللجام الحديدي للحمير (Re: سعد مدني)
|
عادت إلي السطح هذه الأيام ممارسات من قبل الإسلاميين الصوماليين تتضمن صورا لتطبيق الشريعة الإسلامية حسب منطلقات محددة يقول منتقدوها إنها نسخة أخرى عن طالبان الأفغانية، وتكررت أحكام مثل 1-فرض مظاهر معينة في شكل لباس المرأة والرجال 2- والفصل بين الجنسين في الحافلات العمومية، 3- إجبار الناس على إغلاق المحلات أثناء تأدية الصلوات، 4- ومنع استخدام اللجام الحديدي للحمير، 5- منع مشاهدة الأفلام، 8- منع سماع الموسيقي، 9- قص الشعور الطويلة من الشبان،
كل ذلك بحجة مخالفته للشريعة الإسلامية.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ممارسات في مقديشو مثل نزع الأسنان الذهبية ومشدات الصدر واللجام الحديدي للحمير (Re: سعد مدني)
|
طالبان.. الصومالية
ممارسات في مقديشو مثل نزع الأسنان الذهبية ومشدات الصدر واللجام الحديدي للحمير ومنع الموسيقى والأفلام تثير الخوف
مقديشو: «الشرق الأوسط»*
عادت إلي السطح هذه الأيام ممارسات من قبل الإسلاميين الصوماليين تتضمن صورا لتطبيق الشريعة الإسلامية حسب منطلقات محددة يقول منتقدوها إنها نسخة أخرى عن طالبان الأفغانية، وتكررت أحكام مثل فرض مظاهر معينة في شكل لباس المرأة والرجال والفصل بين الجنسين في الحافلات العمومية، وإجبار الناس على إغلاق المحلات أثناء تأدية الصلوات، ومنع استخدام اللجام الحديدي للحمير، ومنع مشاهدة الأفلام، وسماع الموسيقي، وقص الشعور الطويلة من الشبان، كل ذلك بحجة مخالفته للشريعة الإسلامية.
وأشيعت أيضا ممارسات أخرى أكثر تشددا لبعض المسلحين الإسلاميين، من بينها منع النساء من ارتداء مشدات الصدر، ونزع الأسنان الذهبية، لكن أيا من الفصائل الإسلامية لم يعلن تبنيه صراحة لهذه الممارسات الأخيرة وإن ألصقت بهم من قبل وسائل الإعلام. ولقصة تطبيق الشريعة الإسلامية في الصومال كما يراها الإسلاميون المعتدلون منهم والمتشددون جذور في نشوء مجتمع ما بعد الحرب الأهلية في الصومال تحكيها السطور التالية. ظهرت فكرة تطبيق الشريعة الإسلامية في الصومال كشعار رفعه الإسلاميون بمختلف انتماءاتهم بعد انهيار الحكم المركزي في الصومال عام 1991، ولم تكن هذه الفكرة مدروسة ومنسقة بقدر ما كانت شعارا حماسيا كان يعتمل في أنفس الإسلاميين الذين منعوا من العمل السياسي طوال فترة حكم الرئيس الصومالي الأسبق الجنرال محمد سياد بري 1969 ـ 1191.
وقد بدأت التجربة الأولي من تنفيذ الأحكام الشرعية بشكل متواضع تمثل في الجلد والتعزير في ميادين عامة، لكن سرعان ما اختفت بعد اندلاع الحرب الأهلية عقب سقوط النظام، فلم يجد الإسلاميون ظروفا لتطبيق الشريعة كما يراها بعضهم، ثم عادت أيضا عام 1993 بشكل متواضع أيضا في المنطقة التي كان يسيطر عليها زعيم الحرب السابق «موسى سودي يلحو» جنوب مقديشو بالتعاون مع إسلاميين من التيار السلفي، إلا أن هذه التجربة أيضا تلاشت بعد فترة قصيرة على الرغم من أنها اقتصرت على الجلد والتعزير والحبس. وكانت التجربة التالية لتطبيق الشريعة قد عادت بقوة أثناء إنشاء ما عرف بالمحاكم الإسلامية أو بمحاكم تطبيق الشريعة عام 1994 في منطقة شمال مقديشو التي كان يسيطر عليها الرئيس الصومالي الأسبق علي مهدي محمد، لكن طابع المحاكم الإسلامية هذه كان طابعا قبليا، إذ لم تكن تسري إلا في المناطق التي كانت تخضع آنذاك للرئيس علي مهدي. وكان معظم الإسلاميين الذين قادوا هذه التجربة من التيار الصوفي ولم تكن التيارات الإسلامية الأخرى ذات وزن كبير في تسييرها.
* نعتذر لعدم نشر اسم الكاتب لدواع أمنية.
| |
|
|
|
|
|
|
|