|
لمحتها بين صويحبات القمر فعدتُ إلى البيتِ على ظهرِ غيمة !!!
|
كانت تلبس نصف زهور الكون , وتحتفظ بالنصف الآخر لشخص ما يخرج من بين النشوة والروح تبتسم في سرها فتضئ الكون بلون بين الأبيض والبنفسج ... غادر منها عصفور الجنة أطلق أجمل لحناً وطار إلى مافوق الحلم ... وملمهمتي كانت ترشد نجمات حيرى لطريق النور كانت (تنورة) و(فيونكة) و صوت أجمل من أن يُوصف ... كانت بُرعمة الثمالة والأرتواء لمحتها وكانت بين صويحبات القمر فعدتُ إلى البيت على ظهر غيمة ....
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: لمحتها بين صويحبات القمر فعدتُ إلى البيتِ على ظهرِ غيمة !!! (Re: Ahmed musa)
|
طارت ضفيرتاها حتى أزاحت غبار الحزن عني لسنوات خلت وأُخر قادمات وألتفتت (هي) نصف إلتفاتة حتى شعرتُ (أنا) بإعياء لأجيال قادمة وعجزت أرجلي عن حِمل إشتياقي لسماع إسمي يخرج من شفتيها لأسمعه لأول مرة يمحياه الصحيح كانت وصويحبات القمر يسرن على قوس قُزح الذي كان يشعر بالخِوار لهول سعادته (طقطقت) أصابعها ونظرتْ إلى فضاءٍ ما تعلقت روحي بذلك الفضاء منذ تلك اللحظة وحتى خروج الحرف من قمقمه لتتفجر الحروف في جسدي تُدمّر ما أستقرت فيه فيه نفسي لتعيد صياغة النفس على لون الغمام وملهمتي (تئن) على خيالي وتقود جحافل الليل العظيم حين تمس أنامله مسام الفجر وأسير أنا في الطرقات لأزاوج بين آخر الليل وأول الفجر فتتساقط أوراقي ينابيعاً تُبللِني وتحيلني (قطرة) بمحيطها الممتد منذ ميلاد البشر ....
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لمحتها بين صويحبات القمر فعدتُ إلى البيتِ على ظهرِ غيمة !!! (Re: Ahmed musa)
|
كانت خطواتها تتبحتر ... وفي مسيرها كانت تلتفت بين الفينة والأخرى وخصلة تمردت على ضقيرتيها كانت تغطي جزء من وجهها وتطفئ حرائقي لتبدلها حرائق أقوى منها ... وتعلقت أنفاسي بفراشة كانت تطير قربها بجناح واحد!!!! ويتدفق منها رحيق الورد يغسل رغباتي المجنونة ... كنت كطفل إلتقى والداه على فرش إبتاعاه بعرقيهما أحمل دفاتري وأقلام رصاص و(مخلاية دمور) تتدلى بإتجاهات الحبييبة كانت (ملهمتي) حين ترفع خطوتها لبدء مسيرتها تتحرك كل خلاياها وخلاياي كانت تسير بجسدها كله وكان جسدي بعكس المعتاد يسير بحركتها ونسير بقرب النهر ... ونلمح شبكة صياد تحكي للعالم قصة صبر ممتدة كانت الشبكة تملأ فضاءات الامل ومن بين ثقوبها تشهد إبتسامة شيخ مؤمن بأن باطن النهر خير من ظاهره
| |
|
|
|
|
|
|
|