|
مشاوير في الساحة الانتخابية ..عبد القادر عباس .
|
يوميات سائق تاكسي مشاويرفي الساحة الانتخابية (1)
*لمعلومية من يهمهم الامر... بأن كل كلمة اسطرها عن الانتخابات تعبر عن موقف مبدئي اؤمن به:- بادئ ذي بدء، إن الانتخابات القادمة تقرير مصير السودان... تحديدا إما أن تنقلنا الي مرحلة جديدة يتخلص فيها الوطن من ازمته الشاملة سياسياًً واجتماعياً واقتصادياً... بتحقيق التحول الديمقراطي والعدالة الاجتماعية والتنمية الشاملة المستدامة كأساس لوحدة السودان ارضاً وشعباً... وإما بتجديد الازمة والانهيار الى اسفل سافلين والعياذ بالله. *واذا كان الامر كذلك، فإن كل مواطن سوداني قد اصبح اليوم مسؤولاً أمام الله والوطن ليقوم بواجبه ملتزما بهذا الواجب (المقدس)... بإعتبار أن صوته الانتخابي أمانة في عنقه لايؤديها إلا اذا تحصن ضد اية ضغوط تزيف ارادته الحرة... وهذه الضغوط معلومة ولاتحتاج لدرس عصر... ففي سوق الانتخابات اليوم سلع فاسدة مسمومة معروضة على عينك ياتاجر... شراء الاصوات بالرشوة والتضليل والخداع... والراشي والمرتشي في النار... ثم الارهاب والتخويف والاشاعات والادعاءات بأن حزب الحكومة هو الفائز كدا كدا!.. بالتي هي احسن اوالتي هي أخشن!! وهذه جريمة لاتغتفر في حق شعبنا العظيم... الشجاع المقدام الذي سطر تاريخه التليد مخلداً ثوراته التي اذهلت العالم... الثورة المهدية.. وثورة 1924 وثورة الاستقلال ... وثورات الديمقراطية والعدالة الاجتماعية في اكتوبر وابريل ... والبقية تأتي قسماً عظماً! *وواهم ومخادع لنفسه كل من يعتقد بأنه بالضلال والتضليل والارهاب وقلة الأدب وشراء الذمم قادر علي التسلط علينا واجبارنا على قبول الفساد والافساد وتمزيق الوطن... فدولة الظلم ساعة ودولة العدل والاحسان حتي قيام الساعة... وارادة الله وارادة الشعب السوداني فوق كل متجبر ظلوم... والذي يغالط في هذا جاهل وجاهلي بكل المقاييس والمعايير... *وشعب السودان في الجنوب والشمال والشرق والغرب والجزيرة والمناقل يشارك في الانتخابات مدفوع بإيمانه الراسخ بوحدة الوطن ارضاً وشعباً... وبحقوقه المشروعة الشرعية في التنمية الشاملة في العمل والرزق الحلال والتعليم والرعاية الصحية والامن الوطني.. وفوق كل ذلك حقوق (المواطنة) كاملة غير منقوصة لكل من بلغ سن (18)...والسلام على من اتبع الهدى وقال إنني من المؤمنين، فقوموا للتسجيل رعاكم الله.
الصحافة: الثلاثاء 10 نوفمبر 2009م،
|
|
|
|
|
|