|
الغارقون في الأوهام والناكرون للنعم .. لؤم وفجاجة ود عبد العاطي ..،
|
وهمٌ ووسواس شيطاني لئيم، هذا الذي يكتبه بعض الكتاب من أنصار عدم الواقعية، خاصة إذا كانت معطيات هذا الواقع تفصح عن حقائق مادية وقناعات تمشي على الأرض بعد أن تعمق الإيمان بها في سويداء القلوب وأعماقها. * الوهم الذي يكشف سوءات صاحبه ووسواسه القهري – عندما يشرع أحد المبتلين به قلمه منتقداً ما تحقق من إنجاز في بلادنا – ليس تحت ارضها ولكن فوق الثرى. فناطحات السحاب من المباني والأبراج الشاهقة التي مدت برؤوسها لتناطح عنان السماء – لم تكن إلا حلماً كاذباً – إذا تحدثت بالتخطيط والأمل بتنفيذها في عهود قريبة – لا تتجاوز الفترة الأخيرة من العشرين عاماً التي انصرمت – وأذكر أن العاصمة الخرطوم قبل سنوات قليلة كانت في طريقها أن تتحول إلى ما يشبه المدن القديمة – حيث تحفرت الطرق – وأزيلت طبقات الأسفلت، ثم إمتلأت أطرافها بالأكواخ، وزحفت في طرقها الدواب من جمال وحمير وخيول لتصبح هي الوسيلة الوحيدة لنقل البضائع وتوزيعها على البقالات. ولا أنسى تلك الفترة التي كانت فيها مراكز الشرطة تفتقر إلى سيارة واحدة – لكنها اليوم وما شاء الله وتبارك الله – فإن الذي هو بادٍ للعيان ما جعل إدارات مراكز الشرطة دون إستثناء – تتمتع بالتسهيلات وغيرها من معينات تسر الناظرين وتجلب الإطمئنان للخائفين. * أما هذه الوفرة في السلع التموينية – التي يلحظها الزائر في جميع أرجاء مدن السودان وأريافه – أصبحت من المظاهر التي يقف أمام مشهدها – كل أولئك الذين عاشوا وهم شباب او شيوخ في السنوات السبعين والثمانين من القرن الماضي وكذلك هؤلاء الذين ذكرتهم – هم أولى بتبديد أوهام كتاب الرأي في الصحافة السودانية الذين يردون هذه النهضة في كافة ميادين الحياة في بلادنا إلى ما لحق من تطور بالعالم دون أن يكون لديهم حياءٌ لتنسب هذه التطورات لمن كان سبباً فيها بالجهد والجهاد ولعق الصبر بعزيمة وقدرة لم تفتر أو تنهار حتى تحقق ذلك الإنجاز المشهود. * والوهم الذي يسيطر على عقول بعض من يدعون الثقافة والفكر – يذهب بنا بعيداً – فيحاول أغلبهم تقبيح الجميل وتجميل القبيح، وهذه من صفات الجاحدين والمنكرين للنعمة، وهم لا يشكرون الله على ما أفاء به على أهل السودان، وأمرٌ مؤكد بأن من لايشكر الناس لا يشكر الله. * ويتحدث الغارقون في الوهم – أحاديث فجة، ويستخدمون منطقاً معوجاً – وعسانا نستطيع إزالة الأوهام ممن ساءت نفسيته وخابت تربيته بتوجيه عدد من الأسئلة – لا نطمع أن تكون إجابتها من قبل العارفين والواعين بحقائق التاريخ القريب – أن تزيل وهم الواهم أو ناكر النعمة، ولكننا بتوجيهها لا نستهدف إلا أن يتجنب الجيل المعاصر ما يفعله العاكسون للصورة – فلا تنطلي عليهم تلك الكتابات التي يبذل أصحابها جهداً خبيثاً لقلب الصورة – لما لدينا من يقين بأن الطيبين للطيبات والخبيثين للخبيثات – كما ان البلد الطيب يخرج نباته بإذن ربه والذي خبث لا يخرج إلا نكداً. وأسئلتنا التي نتطلع إلى إجابتها – تتمثل في سؤالين – اولهما – كيف كان الحال عندما كانت جرامات السكر وقطع الصابون توزع للأسر عبر التعاونيات وهو حال لاينكره من عاش سنوات قليلة في الثمانينات وقبلها بقليل. وثانيهما:- كيف كان الحال – واهل السودان قد عرقت أجسامهم وشمطت عروقهم وهم يبحثون قبل الإنقاذ عن جالون واحد للبنزين أو قطع من الخبز لا تكفي لإقامة أود الأطفال – وهذا يكفي ولا نحتاج لإنقاذ من يكتب وهو غارق في الوهم.
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الغارقون في الأوهام والناكرون للنعم .. لؤم وفجاجة ود عبد العاطي ..، (Re: HAIDER ALZAIN)
|
Quote: ويتحدث الغارقون في الوهم – أحاديث فجة، ويستخدمون منطقاً معوجاً – وعسانا نستطيع إزالة الأوهام ممن ساءت نفسيته وخابت تربيته بتوجيه عدد من الأسئلة – لا نطمع أن تكون إجابتها من قبل العارفين والواعين بحقائق التاريخ القريب – أن تزيل وهم الواهم أو ناكر النعمة، ولكننا بتوجيهها لا نستهدف إلا أن يتجنب الجيل المعاصر ما يفعله العاكسون للصورة – فلا تنطلي عليهم تلك الكتابات التي يبذل أصحابها جهداً خبيثاً لقلب الصورة – لما لدينا من يقين بأن الطيبين للطيبات والخبيثين للخبيثات – كما ان البلد الطيب يخرج نباته بإذن ربه والذي خبث لا يخرج إلا نكداً.
|
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الغارقون في الأوهام والناكرون للنعم .. لؤم وفجاجة ود عبد العاطي ..، (Re: HAIDER ALZAIN)
|
Quote: ويبدو انه مديراً في جهة ما او برلمان او احدي اللجان والهيئات التي تخرج بها الانقاذ في كل يوم- نسيت كان وين !)
|
وعلى ذمــة زهيـــر السرّاج في احد ردوده عليه فإن الرجل أحد مسؤولى الاعلام بالمؤتمر الوطنى والمدير السابق لوكالة السودان للأنباء وعدة مواقع حكومية أخرى ..
فتامل في حال الاعلام والصحافة ..
ولا عجب فود الباوقة والسيد(ح) ايضاً اعلاميين وصحفيين ..!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الغارقون في الأوهام والناكرون للنعم .. لؤم وفجاجة ود عبد العاطي ..، (Re: HAIDER ALZAIN)
|
حيدر ... يسعد نهارك يا الحبيب الغريبة صاحبك ده ماذكر مقتطفات من الخطاب التاريخى حق ريسنا عمر البشير لما قال ( نحن كان مااستلمنا السلطة دى الدولار كان حصل عشرين جنيه !!!! ) والغريبة الليلة كان شلت ليك 10 دولار ومشيت تصرفهم القروش الا تحسبها بى ماكينة .... وهو طبعا معتمد على فكرة الذاكرة القصيرة للشعوب وحالة الاحباط اللى مالية الشعب السودانى الان والا ماكان مطبلاتى زى ده قادر انو يقول كلام زى ده فى وقت يعيش الشعب السودانى كلو اسوا مراحل التدهور الاقتصادى التعليمى والخدمى ووووووووو ... الغلط مامن الزى ده ياحيدر الغلط فينا وفى معارضتنا اللى سمحت لى مسخ سياسى زى الانقاذ وتوابعها من زمن التوالى والى الان تستمر فى السلطة لمدة تزيد على العشرين عاما ونيف !!!!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الغارقون في الأوهام والناكرون للنعم .. لؤم وفجاجة ود عبد العاطي ..، (Re: خالد احمد محمد)
|
هلا يا خالد والف تحية يا ملك ..
غيــر التطبيل والكلام الما داخل الراس وهو يبشر بوضع احسن وطرق مرصوفة وناطحات سحاب تعانق السماء..
لاحظ لاسلوب الرجل في الكتابة لا يشبهه شئ في اللغة المريعة غير لغة الكيزان نفسها .. والغريبة انه خاتي حرف دال قبل اسمه وكمان مسئول اعلامي .. عرفت انه اسحق فضل الله اللغة ما حقو براهو كيف خاصة اذا اتينا بالطيب مصطفي في نفس السطر ؟!
تحياتي لك
| |
|
|
|
|
|
|
|