* والشريف هذا هو حاكم ولاية شمالية بنيجيريا.. * و(بسطته) هي التي يشار اليها غناءً بكلمات تقول:( الشريف مبسوط مني).. * أما لماذا هو (مبسوط) فهذا هو السؤال المحيِّر.. * ثم لماذا لا (ينبسط) – بـ(سلامتو)- الا من (غنّايات) سودانيات فهذا هو السؤال الأكثر إثارة للحيرة.. * فهذا الشريف لم نسمع يوماً انه (انبسط) من مطرب سوداني (راجل) فدعاه الى الاقامة بأفخر الفنادق في بلده.. * ثم ولمزيد من (الراحة!!) نقل هذا المطرب من الفندق الى أحد قصوره الخاصة.. * ثم نفحه (شي وشويات) من الدولارات أو عربة ماركة (لكزس).. * لم نسمع يوماً أنه (أنبسط) من القلع عبدالحفيظ - مثلاً- أو مجذوب أونسة أو الهادي الجبل.. * بل ولم نسمع يوماً أنه (انبسط) من (قمم!!) سودانية في مجال الطرب مثل وردي أو ود الأمين أو حمد الريح.. * هو دائماً (ينبسط) من (غنّايات!!) سودانيات.. * وليس مهماً عنده أن تكون هذه الغنّاية من ذوات الشهرة في مجال التطريب أم من (مغمورات الملازمين).. * فواحدة من اللائي (انبسط) منهن الشريف هؤلاء لم يسمع بها كثير من الناس الا حين عودتها من رحلة (الإنبساط!!!).. * وحتي بعد العودة هذه لم يسمع بها الناس أيضاً الا حين صرّحت في بعض الصحف قائلة ما يمكن صياغته تحويراً لمقولة (يا بخت من نفع واستنفع) لتصير (يا بخت من «بسط» و»انبسط»..).. * كل هذه (المساخر) تحدث ولا جهة واحدة من الجهات التي (انشغلت) ببنطلون لبني (انشغلت) بها.. * ولا (انشغل) بها كذلك اتحاد الفنانين.. * ولا جهة واحدة من هذه الجهات تساءلت بينها وبين نفسها: * لماذا لا (ينسبط) شريف نيجيريا هذا الا مِن (فنانات) – وليسن (فنّانين)- من بلادنا؟!.. * ولماذا يحوّل الفنانات هؤلاء من الفنادق الى قصوره الخاصة من أجل مزيد من (الراحة!!) حسبما نُسب اليه؟!.. * ولماذا يُجزل لهن من (العطايا!!) ما لم ينل مثله محمد وردي أو محمد الأمين أو ابن البادية طوال مسيرتهم الفنية؟!.. * ولماذا لا (ينبسط) الا من (الراقصات!!) تحديداً من بين فناناتنا السودانيات؟!.. * ولماذا..؟!... ولماذا..؟!..ولماذا...؟!.. * وتحت كل (لماذا) من (دول) خط أحمر تعرفه جيداً الجهات هذه التي (انشغلت) بـ(بنطلون) لبني.. * ولبني – للعلم- صعُب علينا ان نتعاطف معها أو مع (بنطلونها).. * صعب علينا ذلك رغم اننا – سياسياً- لا نتعاطف ايضاً مع (الوضع) الذي تتبع اليه الجهات هذه.. * وعدم تعاطفنا هذا مع لبني نابع عن قناعات (شخصية!!).. * فبمثلما لا نرضى انا لمن يُهمّنا (أمرها) ان (تسهر) خارج البيت دون محرم.. * ولا نرضى لها أن ترتدي البنطال.. * ولا نرضى لها ان (تُراقص) الرجال.. * بمثلما لا نرضى لمن يُهمنا امرها ان تفعل أيّاً من ذلك لا نرضاه أيضاً لزميلتنا لبني.. * فـ(الحرية) السياسية التي نطالب بها لا تعني (حرية) ان (تدور البنت على حلِّ شعرها).. * ثم أننا لا نرضى – من المنطلق نفسه- أن (ينبسط) شريف نيجيريا من (بناتنا) الفنانات بهذا الشكل المثير للتساؤل من (الانبساط).. * فاذا لم تتسع دائرة (انبساط) الشريف هذا لتشمل القلّع والجقر وقيقم فان الفأر يجب ان يظل يلعب في (البناطلين) التي اثار حفيظتها (بنطلون) لبني.. * كما يجب – كذلك- اصدار أمر فوري بوقف اسفار (الانبساط) – احترازياً- الى حين التثبّت من نوعية (الانبساطة) الشريفية.. * وعنّو ما (انبسط) الشريف هذا. ...
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة