|
Re: ماكـ كتير على ربكـ يا صاحب ( ماني غرقان في التمني ) . (Re: عمران حسن صالح)
|
طارق جبريل يا قريبي ... اتلومت فيك من غير ما اقصد لقيت مداخلتكـ الفوق دي ورديت عليك من غير ما اسمع صوت ... عندي مشكلة في الإكسبلورر وبستخدم google chrome ، وطبعاً أغراني لسرعة تحميل الصفحات ونسيت حكاية أنزل الإكسبلورر من جديد ، المهم قبل شوية عالجت المشكلة فإذا بي أسمع أغنية البوست تعمل مع فتحه ودي طبعاً الكانت ناقصاني والله .. فيا سيدي ربنا يديكـ العافية .. قريتني يا طارق ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ماكـ كتير على ربكـ يا صاحب ( ماني غرقان في التمني ) . (Re: عمران حسن صالح)
|
لم يحدث أن كان لدينا في التاريخ الحديث في بلادنا شخص له ما اوتيت من كاريزما يجتمع حولها كل هذا العدد من البشر ، لم يحدث قط ان شهدنا غيابا بهذا الحضور ينعقد له كل ذلك البكاء الجمعي ..... بل لم ينعقد اصلا حتي لأحد قبلك ؟؟؟؟ حيث يحتفل كل الذين احبوك ــ بك ـــ في ارجاء العالم ؟؟؟ كأنما يتوقف التاريخ لديهم فينسونه الا ذلك اليوم.... يرجونه ان لا يهل ، أو ليهل ليحرك السكون ( وعصب السكون ) لماذا فعلت بنا ذلك؟ لماذا أدخلتنا فضاء روحك ، لامست اعصابنا وخلايانا ، صرت مكونا منها /لها .... كيف جرؤت أن تعاند الحياة وتذهب ؟ دخلت مواعين الروح صرت وجبتنا الشهية، لقمتنا التي نتقاسمها ، نستطعمها ( مازال محمد أبو عاقلة يحتفظ باللقمة الاخيرة التي كانت في فاهك حين داهمك الذي ابعدك عنا ) هل نحن نتعزي بك / عنك ؟ ام بك عنا ؟ ترانا نتقوي بك لحظة ضعفنا ؟ ذلكم الذي صار قاعدة بلا استثناء ...... سوي انك تقوينا في العام(95) وفي القاهرة ، استديو المقطم ، كنا حضورا ، يوسف الموصلي ، ابو عركي البخيت ، الذي جاء حينها لتسجيل أحد أشرطته ، الموصلي كان يجري مكساج ( البت الحديقة) قلت لهما : ـــ تخيلوا أننا في استديو (أ) في الإذاعة ، امدرمان ، طلال عثمان واسامة جمعة أروع وأمهر الفنيين في الإذاعة ، مصطفي سيد أحمد في الاستديو ، واكون حاضرة يصدح مصطفي ونسجل له تسجيلا حارا تتخلله الأخطاء ، يتوقف التسجيل ، يخرج مصطفي من الاستديو ، يسأل عن الصوت( كيف؟) فنجيبه برفع الإبهام (كده) ويعود للغناء .... لحظتها .... كانت أدمعي ليست بخافية ، وكذا كان عركي ، والموصلي تائه بيننا مهدئا : ــــ يا اخوانا مصطفي دا ما مات ،مصطفي عايش ، مالكم انتو الليلة؟؟ كان ثمة خوف ما يتلبسنا في تلك اللحظة.... ولا أجد تفسيرا لذلك البكاء !
ايها الولد الحديقة .... يا حديقة ما تزال أزهارها طازجة ووردها يانع... لم تذبل بعد ولن ( اتمنيت لو كنت معايا)واتمناك ... منذ ذلك اليوم الذي عرفتك فيه لاول مرة .... ( كان التلفزيون قابع في غرفة بيتنا في السكة الحديد الابيض ، امي كانت صحبتي نشاهد سهرة كنت تغني فيها، ازعم انه كان ظهورك الاول في التلفزيون حولك طالبات من معهد تدريب المعلمين في امدرمان ... كنت تغني ( غدار دموعك ما بتفيد)فجأة شهقت أمي بالبكاء - أمي مالك في شنو ؟ -الولد دا بشبه معاوية ولدي أمعنا النظر في ملامحك ، طويل ،نحيل ، شعر كث ،نظارة طبية ، هومعاوية - اسمو منو الولدا ؟ - مصطفي سيد احمد - فولة وانقسمت ... شبه لمن قلبي فراني ، الله يديك العافية يا ولدي بلحيل روحي اتشحتفت مما شفتو حين التقيتك اول مرة في المعهد ، كنت انت في السنة الثانية وكنت في السنة الاولي ، حكيت لك عن ذلك الحوار الذي دار بيني وامي ، ضحكت وقلت لي : - كلنا معاوية ، يرجع بالسلامة ، ماعندك عوجة طب (( كانت سيارتك الفورد الزي كان لونها بني واصفر مقرا لونستنا احيانا ، (قدام المعهد) ، ودكان عم طلسم ملتقانا بين المحاضرات ، أيام كان المعهد في العمارات و(النادي الجاد )كافتيريا المعهد كانت بهجتنا ، في صباح أحد الايام قرر إتحاد الطلاب أن لا يدخل الطلاب الإمتحان لأسباب مطلبية في ذلك اليوم غنيت لنا (الساقية) كما لم يغنها أحد قبلك ، و( قلت أرحل ) لماذا اخترتهما ؟ لا اعرف ، كنا حضورا صامتا علي غير العادة شاخصين اليك نستمع ، الكافتيريا كانت مزروعة بالصمت لا يتحرك سوي صوتك .... كنت ترتدي لونك المفضل ( الاصفر قميصا والبني بنطالا ) ولم نتحرك الا بعد ان طويت العود الي بيته ، معلنا نهاية الجلسة لماذا يؤلمني من احبهم بالغياب الباكر ؟ الماكر؟ لماذا يشقونني بفراقهم ؟ حدثني ذات صفاء رائع الصديق فرح حمد ، كنا نجلس في كافتريا المعهد ، لم أكن استمعت إلي أغنيتك ( لمحتك ) بعد وإن كان فلم أكن حفظتها بعد ، قال لي فرح وكأني به يطير فرحا بما اكتشف : ـ تعرفي نوع الغنا بتاع مصطفي دا حيعمل نقطة تحول في الغنا السوداني ، ودلف الي ذاكرته مغنيا لي تلك الاغنية التي حفظتها بعد ذلك تماما) حين زرتك عقب عودتك من موسكو في بيتك في عين شمس في القاهرة ، سامر وسيد أحمد كان طفلين بعد ، كنت تدخن بشراهة ، قلت لك : - يا مصطفي ، التدخين دا ما صعب عليك ، خفف شويه؟( كنت تدخن السجاير (لايت) وكنت تقطع راس كل سيجارة وتقول : دي لي زول خرمان في السودان ) قلت لي لحظتها: - يابت الشيخ ، هي قايلاها في ايام فضلن ؟ احسبيها في اصابعيك ديل ، دي سنة كم؟ - قلت لك : اتنين وتسعين ، - قلت لي : أها عديهن معاي ، تلاته وتسعين ، أربعة وتسعين ، خمسة وتسعين ، سته وتسعين دي أكان لفيتا ما قصرت ..... غضبت منك وقلت لك: ـ حرام عليك ، لسه محتاجين ليك ـ البقدر عليهو بسويهو، لكن ما بزيدن القلتهن ليك ديل .... خرجت من لدنك ذاك المساء وفي قلبي شئ من الم .... لم اكن لافكر الا فيما قلته لي صارحت إبراهيم صديق ، الذي كان دليلي الي بيتك ، فرد علي بقوله: - الناس الفنانين ديل عندهم شوف غريب ، لكين الله يكضب الشينه رحمة الله عليك يا حبيبى وصديقى واخى رحمة عرضها السموات
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ماكـ كتير على ربكـ يا صاحب ( ماني غرقان في التمني ) . (Re: سلمى الشيخ سلامة)
|
Quote: ايها الولد الحديقة .... يا حديقة ما تزال أزهارها طازجة ووردها يانع... لم تذبل بعد ولن ( اتمنيت لو كنت معايا)واتمناك ... منذ ذلك اليوم الذي عرفتك فيه لاول مرة .... |
ما قلت ليكـ يا مصطفى .. العاشروكـ حسوا بيكـ ضاقوا طعم دنيتكـ ، واحتفظوا بي لحظاتكـ ( دعاء ) لآخرتكـ .. ونحن الشفناكـ من بعيد .. وسمعناكـ من بعيد .. حسيناكـ لى بعيد .. وبعيد شديد تعالي يا سلمي .. أبكي وعيدي وأدعي .. ( إتوسده ) يا مصطفى !! ما بتجيكـ عوجه بي كرامات الحب الوزعتو .. غبت جسد واتحكرت جوه الناس روح وفرح ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ماكـ كتير على ربكـ يا صاحب ( ماني غرقان في التمني ) . (Re: عفاف علي ميرغني)
|
العزيزة عفاف .. إزيك وصباحكـ خير في خير .. شفتي سلمى قالت شنو ؟؟
Quote: لم يحدث أن كان لدينا في التاريخ الحديث في بلادنا شخص له ما اوتيت من كاريزما يجتمع حولها كل هذا العدد من البشر ، لم يحدث قط ان شهدنا غيابا بهذا الحضور ينعقد له كل ذلك البكاء الجمع |
ومصطفى يا عفاف زي ما قلتي : زغرودة تزف للناس .. وتزف الناس كمان
___________ محاصرني غُناهو
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ماكـ كتير على ربكـ يا صاحب ( ماني غرقان في التمني ) . (Re: ismeil abbas)
|
وقع كتف الغنا الميل .. وكيف بالله نتخيل طيورنا المابتعرف خرطة إتكتف جناحا عدييل بويتات الفريق حرقت وهدار الدموع مابفيد ويانورة حليل غيماتك الجاياك مهطولة وحليل صوته الحنين مليان يشيل أحزانك الاولي غريب سافرتا ماودعتا غابات الصنوبر ديك وقع كتف الغنا وميل وغاب مطر الحريق في الضيق ..
ياعمران وحات طعم الحنين والهمّ فتحت وجع سقيتنا نزيف ..
أرحمه في جنانك ياكريم ومجيد
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ماكـ كتير على ربكـ يا صاحب ( ماني غرقان في التمني ) . (Re: saadeldin abdelrahman)
|
أخي سعد الدين .. أنا سمعت الأغنية بالبيت أمس بعد ما عدلت مشكلة الإكسبلورر عندي .. وهي تفتح مباشرة بعد فتحكـ للبوست وبداية القراءة .. أنا الآن بالمكتب ولكترة استخدام النت فشغال بالفايرفوكس ومعنى كلامكـ ده انو الأغنيتين راح يشتغلوا مع بعض .. أما الرابط فيوديكـ على موقع لأننهايته HTML والأغنية موجوده بداخلة للإستماع خارج إطار الحوش ده .. .. يخيل لي أحسن تخليها خيار تشغيل بعد الضغط على Play شاكر اهتمامكـ وتعاونكـ الجميل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ماكـ كتير على ربكـ يا صاحب ( ماني غرقان في التمني ) . (Re: عمران حسن صالح)
|
الموسيقى لغة الدنيا المسموعة بدون حواجز ... نحن أهل السودان ثقافتها لدينا تتعدى حدود اللغة والموقع والزمان .. استمع لمحمد عبده لأغانية بالعود .. التسجيل لا ينسى حتى صوت تحركـ الأصابع على الأوتار .. وهي تقنية لم تحدث مع مصطفى .. لضعف التقنيات لدينا .. أو عدم استعدادنا للصرف عليها .. ظلمنا مصطفى بعدم تسجيل أغانيه على آلة العود بحيث تصلنا كل تعابيره .. ورغم ذلكـ فصوته رغم رداءة التسجيلات باق فينا .. ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ماكـ كتير على ربكـ يا صاحب ( ماني غرقان في التمني ) . (Re: عمران حسن صالح)
|
ولتواجدكـ بداخلهم " كما الدم " فسيأتون .. <> العرفوكـ والسمعوكـ والعاشروكـ <> سيأتون بخاطرة الحزن النبيل ، واللحن الحنين ، وعشرة العمر" لحناً " بخاطرة الحزن النبيل ، مثلي . والسمعوكـ أمثال صديقي الغائب شهاب شكوكو " كان يردد كلماتكـ ووجهة مدفون داخل مخده .. حياً كنت أو بعد ذهابكـ والعاشروكـ عرفة ورفقة أمثال ود الأمير وناس الدوحة عموماً " ولهم في ذلكـ ذكريات " .. وود قريش الذي تركـ ما كان يفعله معكـ بعد أن وجدَ أنه لا يشبه غيركـ ..
<> لله دركـ يا مصطفى <>
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ماكـ كتير على ربكـ يا صاحب ( ماني غرقان في التمني ) . (Re: Elmosley)
|
ألا رحمك الله يا إنساننا الذي إفتقدنا ألا أحبك الله كما أحببناك ... وكما شكلت فينا معنىً سامي لإنسانيتنا ... يا من علمتنا أننا وسائل لرسالة إنسانية سامية تسمو بنا وبوجداننا ...
كنت مع رهط من قدماء أصدقائي من موسيقيي واد مدني وكحفل لوداعي قبيل سفري وعودتي تقاطروا من كل حدب وصوب لتسجيل بعض الأغاني لتكون معيناً وزوادة لي في مقبل أيام غربتي ... فكان أن طلبت من أحدهم أن يسمعني أغنية (أسئلة ليست للإجابة وقد كان ... المشكلة كيف أنزلها هنا ؟؟؟؟! دلوني ... هي موجودة عندي في فلاش ... وأسمعها الآن ...
يلا يا صحافة 30 !!!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ماكـ كتير على ربكـ يا صاحب ( ماني غرقان في التمني ) . (Re: عثمان دغيس)
|
Quote: أها وكمان أنا بنزل ليكم الأغنية بي صوت عمر جعفر مشاركة منا ومنه .. |
شكراً عثمان نزلتها وسمعتها .. بس والله انا بقول من زمان غنى مصطفى حق أيِ زول .. يسمعوا ويغنيهو أياً كانت طريقته .. غنى مصطفى فهم جديد للآهـ والوطن والحنين والأنين .. مصطفى كلماتو الإختاره مدرسة .. وألحانو مدرسه .. وصوتو مدرسه .. وعودو مدرسه .. ولو استمرت مدرسته ... " إستغفر الله العظيم "
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ماكـ كتير على ربكـ يا صاحب ( ماني غرقان في التمني ) . (Re: بدر الدين الأمير)
|
السفر فى غناء مصطفى : سافر... مطارات الوداع ضجت قدامك وراك سماك غناى مساحات الاسى الفى عيونا تتفجر مدينة وناى هكذا رآها الشاعر قاسم ابو زيد ، لكن هل للسفر مدلول آخر لدى مصطفى ؟ نعم ، فهو الذى ظل يسافر عبر الغناء بحثا عن مدينة فاضلة يورثنا اياها لان الاغنية تشير الى العودة ، لكنه لا يعود الا على متنها : وعاد فرح الرجوع منيه صداك الريح ومر السنين عناى كتير بنعاتب الحاضر ولا اسفا على الماضى صدق الرؤية من قلبك نغم فنان بعيش راضى مداك اتعدى حد الشوف دخلت على الشعر انسان هواك اتخت جوه الجوف هل كان مصطفى يحدد لنا مساره الحياتى وفق مقولات الشعر ام انها الصدفة وحدها ؟ لا نتصور ان الصدفة هى الفارض الحقيقى ، بل هو (الشوف ) حيث لمصطفى مسارات تخصه وحده فى سياق الاغنية فهناك القصيدة القصة او الرواية كما سنلاحظ فى بعض اغنيات الشاعر محمد الحسن سالم وقصيدته (عم عبد الرحيم ) فهى اغنية تمتح من الحكى ،والحكى لدى حميد امر ملازم فى قصائده ، انظر قصيدته (هردت لهاتى ) او (ما طال فى بحركفى مى ) لكنهما (مصطفى وحميد) فى (عم عبد الرحيم )يدخلاننا الى مقاصد حياتية يومية : فتاح ياعليم رزاق يا كريم صلى على عجل همهم همهمة وحصن العباد وهوزز سبحتو دنقر للتراب هم فوق هم هما كانما يقول لنا ان ما سنغنيه لكم قصة مجدولة من يومكم (فى مرة كنت فى احد السفريات داخل السودان وكان مصطفى يغنى فى مسجل الباص تلك الاغنية كان شاب فى مقتبل العمر ينصت قال موجها الحدبث الىّ بصورة مباشرة (:دا ياهو الغنا البعبر عننا ) لم تكن المرة الاولى التى استمع فيها لعم عبد الرحيم لكننى انشدهت خلف الكلمات التى اطلقها ذاك الشاب ووجدتنى اتصورنى عم عبد الرحيم مصطفى حالم ، نعم حالم ، يسعى الى جمهورية فاضلة عبر الغناء المجترح من كل الشعراء الذين تغنى لهم (خليل فرح ،ازهرى محمد على ، عبد العزيز العميرى ،حميد، قدال، يحيى فضل الله ، ابو ذر الغفارى ، نجاة عثمان ، صلاح حاج سعيد ، قاسم ابو زيد ، هاشم صديق ، عاطف خيرى ، الصادق الرضى ، محمد ابراهيم شمو ، خطاب حسن احمد ، عوض مالك ، عمر الطيب الدوش ، محمد المهدى عبد الوهاب ، جمال حسن سعيد )وغيرهم العديد من الشعراء
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ماكـ كتير على ربكـ يا صاحب ( ماني غرقان في التمني ) . (Re: سلمى الشيخ سلامة)
|
ياعمران ياصاحب
شكرا لهذه النافذة التي كلما فتحت اضاءات لنا كل جميل عن تلك الايام الخوالي التي قضيناها في حضرة من نهوي ( ابو ثامر ) وكما قال مرة بدر الدين الامير في حضرة ابوثامر يطيب السمر . ففي حضرة هذه النافذة تطيب الذكريات . سالت احدهم مرة....(وهو بيننا هنا) هل تتذكر ايام مصطفي ......؟ فرد : لا ....لانني لم ولن انساه . ولمصطفي..... ايه الدنيا غير لمة ناس في خير او ساعة حزن . له الرحمة والمغفرة . ولك من الشكر مايفيض علي هذه الضوء في نهاية النفق .
كل الود
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ماكـ كتير على ربكـ يا صاحب ( ماني غرقان في التمني ) . (Re: سلمى الشيخ سلامة)
|
سلمى بت الشيخ سلامة .. الله يطول عمركـ ويديكـ الفي بالكـ يا رب
Quote: كانما يقول لنا ان ما سنغنيه لكم قصة مجدولة من يومكم (فى مرة كنت فى احد السفريات داخل السودان وكان مصطفى يغنى فى مسجل الباص تلك الاغنية كان شاب فى مقتبل العمر ينصت قال موجها الحدبث الىّ بصورة مباشرة (:دا ياهو الغنا البعبر عننا )
|
وده بيت قصيدتنا ... إبتذال المحبة للوطن والحبيبة لا يحركـ كثيراً في ساكننا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ماكـ كتير على ربكـ يا صاحب ( ماني غرقان في التمني ) . (Re: عمران حسن صالح)
|
أخي العزيز / عمران تحياتي ،
سلمت أخي ، ولكن غلب قمرك شقا الأحزان .. فلا تنكأ الجراح .. حيث ما زلنا نتنفس رحيق غناه الطاعم ، ومازال هو باقٍ فينا .. حواجب الدهشة فتحت قوس .. وكنـَّـت لينا غير ما تبوح (بحر غنا مصطفى ملان أسرار) و .. تصرخ جذوة الترحال .
و .. شكراً لدكتور طلال الذي أهدانا منه مصطفى بعضاً من روائعه الخالدات:
وصاحت جذوة الترحال .. نضج بالشوق مسام صدرك .. فيا رحال .. فتح زمن الخرافة عليك .. بكا الأوتار .. وغلب قمرك شقا الأحزان .. من شجو الكلام المر .. فتلت حبال شمس غابت .. وغنيت آه .. على وجع الوتر تبريح .. غنا الأشجان .. سألت الريح :- علام الضل صبح مغلول .. يصارع صبرو في الأحزان .. ويا ضل الفضا المشلول .. إلام الخوف يشتت كل شعاعاً بان .. فيا ريتك تفردي رضاك .. على آفاق معاك تحلم ظلاما يزول .. وترجع روعة الأزمان .. علي ولداً بريدك إنتي يا الطوفان .. علي بلداً وراك في الليل صبح غرقان .. ويا شمس الغد الفتح لأحضانك .. حضن أشواق .. ترك كحمامة في صدرك .. بعد مافاض هلام الليل مسك فجرك ..
مودتي ،
( ليمو )
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ماكـ كتير على ربكـ يا صاحب ( ماني غرقان في التمني ) . (Re: عمران حسن صالح)
|
تصلني كميات من الرسائل من الاحباب في ايملي الخاص كثير منها يناقش مواضيع غاية في الدقه من منظور التحليل فقلت لنفسي لن ادع هذه الاراء تمر دون الاشارة اليها ومن ضمن هذه الرسائل من يتحدث عن المصاحبه اللحنية للغناء اي الكاونتربيونت او اللحن المضاد ولكن يمكن ان نسميه المعادل الموضوعي للحن والنص في ان واحد فقد يكون في اللحن الاساسي معادلا موضوعيا لبعض اجزاء النص او النص الشعري بمجمله ولكن المعادل الموضوعي في التوزيع يكون بائنا اكثر لانه يتخذ اتجاها مضادا لكل من النص واللحن وهذا الاتجاه المضاد الغرض منه تلميعهما وابراز مكامن الجمال فيهما ففي اغنية اظنك عرفتي من شعر جمال حسن سعيد الحان واداء مصطفي سيد احمد من توزيعي يظهر جليا ان الوتريات تلعب الدور الرئيسي في ابراز اللحن المضاد وقد كانت الوتريات تتكون من مجموعة للكمان يقودها ابرز عازقي الكمان في الوطن العربي وهم حسن شراره عميد كونسرفتوار القاهره حينها ورضا رجب استاذ الكمان بكلية التربية الموسيقيه جامعة حلوان ومحمد حجاج استاذ الكمان بمعهد الموسيقي العربية علي سبيل المثال فاستمعوا بالله بدقة للاداء الديانميكي لهؤلاء وانتبهو الي التوحد والانتقال من الشدة الي اللين في سلاسة متناهيه وفي الجزء الاول من الاغنيه يبدا الموضوع عاديا وحين الوصول الي الكوبليه الاول والي النهاية تسمعون هذه المصاحبة الكاونتربوينتية وفي الكوبليه قبل الاخير تصل دراما المصاحبه قمتها بالاتجاه الهارموني الي الصب دومننات اي المسيطر الاسفل اما حينما يصل مصطفي الي اظنك عرفتي هموم الرحيل في نهاية الاغنيه التي تنتهي بالخفوت التدريجي فان اللحن المضاد يصل الي قمه اخري
من شعر جمال حسن سعيد خريج معهد الموسيقي والمسرح
Quote: اظنك عرفتي عواصفك مهبي اداري في خيالك يسوقني ويودي ونهرك يعدي ويجهل مصبي هواجسي البتزرع وظني البربي ------ بديتك خواطر بتصحي وتساور وطيفك يزاور وروحك تحاور تجيبني في زمانك موشح اساور اقول بس نسيتك وجرحك يتاور ------ اظنك عرفتي عذاب المغني وطبلو المجدع شظايا التمني حروفو البتجزع في لحظة تجني خطاهو البتهرع متين تتطمئني -------- مسرج خيالك حصاني القبيل معربد غبارو وخلي الصهيل مسافر مسافر وفاقد دليل اظنك عرفتي هموم الرحيل
يرحمك يابديع ومصطفي ويطول عمرك ياجمال
مالقيت الاغنيه ولو اي واحد من شبابنا نزلها يكون جميل لكي يكتمل المعني
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ماكـ كتير على ربكـ يا صاحب ( ماني غرقان في التمني ) . (Re: Elmosley)
|
الأستاذ الحبيب الموصلي .. ياخي تسلم ويسلم غناكـ ونضمكـ .. لا والله يا عزيزي واستاذي ، النضم المقصود هو ( ما يشبه الشعر ) اللافي فوق روسينا وما عندو معنى ده !! أهلنا بسمو الشعر ( نضم ) يا حبيبنا الموصلي .. مافي أيِ سبب يخليكـ تكون مقصود بالكلام الفوق ده .. وزي ما قلت Quote: انت تسيئ الى مصطفى في بوست تكريمه |
... بالمناسبة لقيت مداخلتكـ قبل ساعة تقريباً ومشيت أفتش لى تسجيل نضيف ليها ... ياخي شكلك أبو الحساسية زاته .. وفعلاً كان حيكون عيب وعيب كبير كمان ..
.. يلا تعال واصل ولكـ احتراماتي وتقديري بأكثر مما تتصور ...
| |
|
|
|
|
|
|
|