اقلام تتجاوز حاضرها ..منصور الصويم كما يراه الناقد ناصر السيد النور..

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-13-2024, 07:44 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الرابع للعام 2009م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-28-2009, 10:00 AM

مجاهد عيسى ادم
<aمجاهد عيسى ادم
تاريخ التسجيل: 06-08-2008
مجموع المشاركات: 747

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
اقلام تتجاوز حاضرها ..منصور الصويم كما يراه الناقد ناصر السيد النور..

    قبل التصويب نحو المشار اليهما خطر ببالي الحديث عن الاديب الكبير نجيب محفوظ الذي اعتمد على تاريخ مصر القديمة وهو تاريخ مكتوب بعناية شديدة توفر على الكاتب استنباط الاحداث لصياغة الحبكة الروائية فاجمل كتاباته روايته كفاح طيبة كانت مستوحاة من الحضارة الفرعونية وهي حسب قوله اي تلك الحضارة كانت بدرجة من الثراء جعلته يلتزم بها في كل كتاباته القادمة لكن بعد كفاح طيبة احس باشباع شديد وهكذا قفز الى مرحلة اخرى في كتاباته الى ان اعلن عن الثلاثية التي قدمته للعالم كاحد الاساطير الادبية القادمة من الشرق .. ومع ان انتشاره لم يكن فقط بعد نوبل فقد سبق له ان نشر عمارة يعقوبيان التي تم توزيع مائتي الف نسخة باللغة العربية ومن ثم ترجمت لعدة لغات عالمية .. وجاء على لسان احد النقاد العالميين ان الروائي الكبير دخل النشر من ارحب ابوابه وهي جائزة نوبل...


    للحديث بقية..

    (عدل بواسطة مجاهد عيسى ادم on 10-28-2009, 10:01 AM)

                  

10-28-2009, 10:11 AM

مجاهد عيسى ادم
<aمجاهد عيسى ادم
تاريخ التسجيل: 06-08-2008
مجموع المشاركات: 747

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اقلام تتجاوز حاضرها ..منصور الصويم كما يراه الناقد ناصر السيد النور.. (Re: مجاهد عيسى ادم)

    روايتان وجوائز..تخوم الرماد .وذاكرة شريرة
    اي لم تكن الرحلة طويلة الى بوابة الحضور العالمي ..حين نجيء الى تجربة الشاب (الثلاثيني ) منصور الصويم الذي نقل واقعه المرير كشاهد ملك لعمل ادبي استطاع ان يعلن نفسه كحامل لجائزة الطيب صالح وهو رجل من بين افضل 100 شخصية في هذا القرن وكان ذلك في احد ى الروايات ..ثم جوائز اخرى ..
    او هكذا كنت اتابع بعناية حراك هذا الشاب منصور من شاب اخر يحمل قلما بنكهة خاصة جدا وهو كاتب بعدة اجناس ابداعية لم افاجاء وانا اقراء استعراض ناصر السيد النور لكتاب توماس فريدمان بعنوان العالم مسطحا ..وفيه تاكدت لي ذاك الظن ان الترجمة هي قدرة ابداعية تمنحك الغوص في تفاصيل العالم الاخر بشك مدهش ..واصبح الامر لديى واضحا في حالة التلهف التي جعلت كل الدور الفكرية بالعالم تهرع لترجمة الاعمال الفكرية للشعوب المحيطة فهاهي اسرائل تترجم اعمال الطيب الصالح رغبة في اكتشاف هذه البؤرة التي تعرف بالسودان..
                  

10-28-2009, 10:15 AM

مجاهد عيسى ادم
<aمجاهد عيسى ادم
تاريخ التسجيل: 06-08-2008
مجموع المشاركات: 747

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اقلام تتجاوز حاضرها ..منصور الصويم كما يراه الناقد ناصر السيد النور.. (Re: مجاهد عيسى ادم)

    ناصر السيد..انتمي لذات التوقيت القلق الذي يمر به منصور وكتاب هذه المرحلة الحرجمة من عمر السودان..
    ثم ادهشني الناقد ناصر مرة اخرى في مقاله بجريدة الاحداث وهي بتناول ترجبة منصور في ربطه الواعي جدا باهمية الشبكة العنكبوتية في التعريف بقيم شعوبنا هذا المقال بعنوان-منصو ر الصويم آفاق الكتابة الالكترونية ..
    المقال:-
    (( منصور الصويم ...آفاق الكتابة الإلكترونية
    ناصر السيد النور
    بإختياره ضمن 39 كاتباً عربياً لمهرجان بيروت 39 بالتعاون بين مؤسسة هايفتسفال البريطانية و بيروت عاصمة عالمية للكتاب 2009 وفق الشروط التي حددتها و من بينها أن يكون الكاتب المشارك مرموقا،و يقل عمره عن الأربعين. و تمَّ إختياره أيضا ضمن مجموعة تمثل أحدى عشر كاتباً من الكتاب اللامعين للمشاركة في ندوة جائزة بوكر العربية (أهم جائزة عربية اللرواية) في أبو ظبي 7 نوفمبر 2009 ، و بذا يكون القاص و الروائي الشاب منصور الصويم يكون قد حقق – إلى جانب العديد من الجوائز المحلية أهمها جائزة الطيب صالح 2005- طمـوحاً أدبياً مستحـقاً. يذكر أن الجائزة العالمية للرواية العربية «بوكر العربية» قد أطلقت بدعم من مؤسسة الإمارات المعنية بالتنمية الثقافية وبالتعاون مع جائزة بوكر الأنجلوفونية الشهيرة أطلقت الإمارات العربية المتحدة جائزة بوكر للأدب العربي في مجال الرواية العربية. ينتمـي الصويم إلى جيل التسعينات الذي تجاوز منتوجه الابداعي – نشرا- كل ما صدر في السودان منذ طبقات ود ضيف الله في القرن السادس عشر . لئن كان أزمـة الكتاب و نشره ظلت متلازمة الكاتب السوداني لعقود، فقد أحالت ثورة المعلومات ما استودعـه الكتاب ذاكرة الزمان إلى رقائق إلكترونية سهلة الطباعة و النسخ و التحميل و النشر . تقنية معلوماتية أحالت الكتابة من خلال النصوص المتشابكة Hypertext إلى نصوص و قراءات غير تتابعية مفضية إلى تفاعل يتجاوز آليات القراءة؛ و يختصر التأويل البينيوي التنظيري حول تداخل النصوص ليضع الكاتب في إطار محكم الإحاطة بين الكاتب و النصَّ. وبهذه الخصائص الالكترونية ترحلت النصوص الإبداعية للتفاعل عبر الأثير عبر المواقع الالكترونية مقروءة عبر أنظمة الوسائط المتعددة عبر العالم على مدار الساعة.
    صدر للصويم روايتان تخوم الرماد 2001 و ذاكرة شريرة 2005م الرواية التي نالت جائزة الطيب صالح، بينما تُرجمت الأولـى إلى الانكليزية ( لم تنشر)، و الثانية إلى الفرنسية بواسطة الفرنسي آزفير. فبفضل تقنية السايبر وجدت أعماله طريقها إلى مؤسسات دولية عدة تتزاحـم بعروضعها لترجمة أعماله عبر الترويج الألكتروني. فمثلا وكالة بيير آستيير الفرنسية التي تعني بنشر الآداب الأجنبية تعاقدت معه على ترجمة رواية ذاكرة شريرة و قامت بالترويج لها عبر وكلاء ها في أنحاء العالم المختلفة في اليونان و تركيا و كوريا و اليابان. بالإضافة إلى المعارض الدولية للكتاب في فرانكفورت و الوطن العربي ووضعت سيرته الأدبية على موقعها و لمن أراد المزيد الدخول إلى الرابط . الامر الذي يحدث للمرة الأولى لكاتب سوداني. يحدث كل هذا و الصويم لم يغادر الخرطوم، الذي غادر نصوصه الاكترونية!
    لم ترشحه – أو تزكيه- مؤسسات الدولـة أو دهاليز السياسـية أو منظمات أو أندية يحتدم فيها صراع المناصب، لم تلمعه مؤسسات إعلام الدولة العتيقة، لم تغذيه انتماءات الأحزاب أو تتبى كتاباته. بل، رشحته نصوصه الإبداعية عبر ديمقراطية المعلومات التي اخترقت حواجـز الإحتكار و التصنيف و العزل عبر ثورة معلوماتية مذهله؛ أعادت ترسيم خارطة الاتصالات في العالم الذي وصفه توماس فريدمان بالعالم المسطح.
    إن الأسس التي نهضت عليها كتابات هذا الجيل تتوافق ، أو موفقة في التعاطي المباشر مع مرحلة الكتابة كفن و حرفة ( تقنية) من حيث الأداء. فالظروف التي أنتجت كتاباً لا ينتمون إلى معايير مصمتة ألفها و دافع عنها كهنة الكتاب على قلتهم. يقول الأديب الطيب صالح معلقاً على ظاهرة كتابات الفيلسوف الشعبي البريطاني كلون ولسون صاحب اللامنتمي في خمسينيات القرن الفائت، إن ما أثار ظاهرته هو قول ما يجب أن تقوله المؤسسات الأكاديمية العريقة، و كانت المفاجأة أن جاء ذلك من خارج المؤسسات. الحق، أن جيل الصويم تقحم حومة الكتابة و في معيته الجهد و التثقيف الذّاتي و بقراءات ( معرفية) شتيت، يعوزها الضيط المنهجي بزعم ( بعضهم) . و بدا أن الإبداع قد خضع بدوره إلى معايير ضابطة! قد يكون قرن المعلومات قد أبدل شروط المنتجة للمثقف و الكاتب على السواء. فما توافر لجيل الصويم تعذر على الأجيال السابقة، جيل لم تقييده حواجز الآيدولوجية و تحيزات الأفكار المسبقة Preconceived Ideas ، و إن يكن قد حدت ظروف واقعه من قدرته في التعبير ، و حاول الواقع السياسي فرض رؤية آحادية ( آيدولوجيا)، لكنه، لم يستسلم رغم ثخانة الجراح الاجتماعية و الاقتصادية، فتسنت له رؤى الواقع بغير غبش. و الأهم في رأي تعامله و تواجده الدائم على الشكبة الدولية للمعلومات ( الإنترنت)، و الأمر الذي كان بمثابة الخيال العلمي لكتاب لا تروقهم منتجات العلوم! و لم يعز دهاقنة الكتاب الحجاج اللغوي، في حصر جيل الكتابة الالكترونية في مربع النحو و الصرف و ضعف مكتسبات أدوات اللغة العاملة منها و غير العاملة ، و هم بهذا يطالبون من الكاتب أكثر مما يطيق، أي أن يصبح فقيها لغوياً بحسب المفهومي الفيلولوجي Philology و كذا التراثي. و نقصد بالتراثي ما ثبت و قرَّ في قواعـد اللغة العربية، و هو غير الشأن في المنطلقات الحديثة لدراسة فقه اللغة من منظوره الحداثي.
    في بدايات التسعينات إلى منتصفها، حين أطبق الصمت الثقافي في خضم ظروف استثنائية، برزت كتابات الصويم القصصية إلى جانب آخرين شكلوا علامات بارزة في مسيرة الكتابة السودانية أو السرديات السودانية كما يحلو لمثقفي الخرطوم. فصديقه الجهبذ الأديب المهيب عبد الحفيظ مريود الكاتب الذي أغرقته صوفيته المعرفية الفادحة في اتون التأمل الفلسفي و الفكري الرهيب فحرم المشهد الثقافي من كتابتته الإبداعية. كانت كتابته إختراقاً غير مسبوق من الهامش إلى مركزية الكتابة . فاتسعت، و أوعت لغته الباذخة تعقيدات السرد و فانتازيا الشعر و أفق الكتابة، فالأبنية العقلية الصَلدة التي قامت عليها كتاباته جعلت منه أحد أهم كتاب جيل الصويم. عشرات الأعمال الرواية دشنت عصراً غير مسبوق في واحدا من مجالات الأدب التي قلْ فيها انتاجنا الأدبي و المعرفي. فها هي روايات الكاتب الغزير عبد العزيز بركة ساكن تترى تباعاً. صناعة النصوص أخيراً تحقق أو تنتزع بالأحرى إعترافا جديدا في وسط لم يحفل بالشأن الثقافي، فأصحبت هناك أكثر من اتحاد للكتاب و نادٍ و صجيفة للقصة السودانية و عشرات المواقع الالكترونية التي تسهم في الحوار الثقافي السوداني، و كتابا يختارون للمشاركة في أهم مهرجات العالم و ندواته فهل نعيش عصر الإبداع السوداني.)))
    هوامش:

    (عدل بواسطة مجاهد عيسى ادم on 10-28-2009, 10:18 AM)

                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de