بشرى المستشفى الجامعى الجديد بسنار......التحية للاستاذ سامى الحاج وجالية سنار بدولة قطر

Quote: فى بداية هذا الشهر انعقد إجتماع بمقر جامعة العلوم والتكنلوجيا بالخرطوم وحضره برفيسور مامون حميده ومدير جامعة سنار ومعتمد محلية سنار و دكتور بدرالدين الحاج والأستاذ صديق التجاني والاستاذ سيد عثمان حميدة المحامى وبحضور الأستاذ صاحب المبادرة الكريمة الأخ الكريم سامي الحاج . فبمبادرة كريمة من ألأخ سامي الحاج ورابطة أبناء سنار بدولة قطر ولدت فكرة اقامة مستشفي تعليمي متخصص لخدمة مواطنى منطقة سنار مستشفي ينطلق من جامعة سنار كلية الطب والتمريض ويكون المستشفى تخصصى مرجعى لكل مناطق سنار والنيل الازرق وتتم التوأمة مع جامعة العلوم الطبية والتكنلوجيا وتلتقي فيه الخبرات و كافة التخصصات ستقوم جامعة العلوم الطبية بتقديم كل الدعم الفني والدراسات الخاصة بهذا المشروع هذا ما أكده بوفيسور مامون حميده مؤكداً ضرورة أن يجتمع و يلتف كل أبناء سنار وتشحذ كل الهمم لننجز هذا الصرح العلمي الكبير المميز. تمويل المشروع :الهلال الاحمر القطرى والاخ سامى الحاج فالاستاذ سامي الحاج بصدد نشر كتاب عن تجربته بسجن غوانتنامو وسيحول هذا الكتاب الي فيلم سينمائي وسيقوم الهلال الأحمر القطري بتبني هذه الفكرة ويخصص كل الريع المتوقع للمشروع وسيقدم الهلال الأحمر دعماً كبيرا ويتبني مشروع انشاء هذا المستشفي وستجري اتصالات واسعة مع أمراء ورجال الخير في دولة قطر والدول الأخري ضمن حملة كبيرة سقودها ابن سنار الأخ سامي الحاج .... ومن المتوقع أن نستقبل في الأسبوع الأول من شهر ديسمبر القادم وفداً برئاسة رئيس الهلال الأحمر القطري وبعض أهل الخير من قطر لأعلان انطلاق المشروع علي المستوي العالمي والقومي وسيصاحب المشروع حملة أعلامية ضخمة. الدور القومي : داخلياً تم الأتفاق والتراضي بأن يكون هذا العمل عملاً شعبياً دون اقصاء أي أحد وسيتم تشكيل مجلس أمناء لهذا المشروع الذي سيرعاه بروفيسر مامون حميده بدعم فني كامل من مؤسساته التعليمية والصحية ... قبل زيارة الوفد القطري سيتم تخصيص الأرض والبدء في تشجيرها وتسويرها وشق الطرق داخلها وسيتم اعداد وتجهيز كافة الدراسات الفنية والهندسية اللازمة حتي يعود الوفد القطري مقتنعاً وبحوزته كافة الدراسات للبدء في العمل ... سيتم أيضاً شحذ الهمم داخلياً وجعل كل مواطن ينتمي لمنطقة سنار والنيل الازرق مشاركاً في تشييد هذا المشروع الضخم . ظلت منطقة سنار تعانى من تدنى الخدمات كافة وخاصة فى المجال الطبى فمستشفى سنار الحالى شيده الانجليز عام 1925 ومنذ ذلك التاريخ الى اليوم سنار بها فقط هذه المستشفى رغم تضاعف اعداد السكان عشرات المرات وكبر المنطقة مع التدهور ايضافى مستشفيات المدن الاخرى مثل سنجة والسوكى والدندر وكثرة قرى المنطقة عموما من جبل موية الى الكرمك , كل ذلك يتطلب وجود مستشفى بامكانيات محددة لايقاف الزحف نحو مدنى والخرطوم ومع وجود كلية الطب جامعة سنار اذن الفرصة متاحة لانشاء مستشفى جامعى تخصصى مرجعى لكل المنطقة مع مراعاة وجود التخصصات الدقيقة الغير موجودة فى مستشفيات الولاية الموجودة. فى الفترة الماضية تطورت الخدمات الصحية فى معظم مدن السودان وذلك بانشاء مستشفى عسكرى وتخصصى فى دنقلا وتجديد مستشفى ودمدنى ومستشفى الشيخ حمد بابوحمد والمستشفى العسكرى بكوستى ومستشفى جامعى بشندى وغير ذلك من المشاريع الصحية فى المدن الاخرى ماعدا سنار رغم كبر مساحتها وكثرة سكانها ولذلك يجب على السلطات الحكومية دعم هذا المشروع من اجل انسان سنار الذى يعانى. وهذه فرصة لابناء سنار فى الداخل والمنتشرين فى كل بقاع الارض للتكاتف والمساهة فى انجاز هذا المشروع الهام.