|
Re: رفع الرقابة...إدمان الممارسات الرديئة وترديد العبارات الفاسدة!! (Re: Hisham Ibrahim)
|
السيد بركة بارك الله فيكم: لم تكن وجود الرقابة في السودان استنثناء ولم تكن المرة الوحيدة في تاريخ بلادنا ،اذ انها ارتبطت كما في كثير من بلاد الله الشمولية بالدولة التي لا تنظرالاخر اكثر من متربص وعميل وراقدلو فوق راي ،لذلك فهي تواجهة بالدولة الامنية في الاقتصاد في السياسة في التعليم في كافة المناشط00قلت ذلك لاني رأيت في تسويق السلطة للرقابة بانها جاءت لتحكم الاعلام والصحافة باخلاق مفقودة وهي لعمري حجة سمجة ،فهل هناك اكثر من سوءاً مما تكتبه الصحف التي لايطالها الرقيب؟؟؟الانتباهة واخواتها؟كان ابتداع عين وقلم الرقيب قد جاء لنا علي خلفية نشاط اعلامي مجافي ومخالف للاخلاق 000ولكن السلطة تروج لاخلاق القنوع والمطبل والمزمر والهتيف بلا عقل لكل مايصدر عنهاومنها0000
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رفع الرقابة...إدمان الممارسات الرديئة وترديد العبارات الفاسدة!! (Re: حسن بركية)
|
السؤال المهم
هل حقيقةً رفعت الدولة الرقاية على الصحافة؟
هل يمكن لأى صحيفة أن تمارس عملها دون خوف من المحاسبة الغير قانونية والتعرض للاغلاق والحجر؟
هل نتوقع أن يكون عمل الدولة عرضة للمراقبة الحقيقية من قبل الصحافة الذكية التى تكشف مواطن العلل والقصور فى الأمور التى تخص المواطن والوطن ؟
هل يعمل الوزير أو المدير فى مواقعهم المختلفة أى حساب للصحافة الحرة التى ربما تكشف مواضع القصور والفشل لادارتهم لمشاريع الدولة المختلفة؟
هل يستطيع أى صحفى التحدث عن تجاوزات رجال الشرطة ضد أى مواكن دون خوف ؟
هل هناك حرية صحافة حقيقية دون خوف من سياط الحكومة؟
وما هو المقصود من ميثاق الشرف الذى وقعت عليه الصحف ؟
وهل قبل ذلك كانت الصحف تعمل خارج اعراف الشرف ؟
أليس من أهداف الصحافة أيضاً العمل على صون كرامة الوطن وحماية حقوق المواطن وعرض مشاكله
بالمراقبة والتحليل بدون قيود أو تهديد ؟
اليست هى السلطة الرابعة التى بدونها لا يستقيم أمر أى كيان؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رفع الرقابة...إدمان الممارسات الرديئة وترديد العبارات الفاسدة!! (Re: حسن بركية)
|
الأخ والزميل حسن بركية كل سنة وأنت بخير وبعد حسب رأيي الشخصي ورغم بعدي عن الخرطوم (لا اقول السودان فالسودان هو الخرطوم ومن يجلس في الخرطوم دخل السودان) فانا لا اتفاءل بالخبر الذي ملأ الفضاءات. إن حال حرية الصحافة السودانية في الطريق إلى الأسوأ ،إذا لم يحدث شئ جديد في طريقة تفكير القائمين على أمر الجهاز الذي كان يقوم بالعمل .فالذي تم هو تبديل زمن الرقابة فقط. فلاحظ أن القانون الجديد للصحافة يحمل رئيس التحرير مسؤلية ما ينشر...وقد يوافق رئيس التحرير على نشر شئ لا يتفق مع رأي جهة أخرى لا تعجبها ما نشر فتقوم بفتح البلاغ ضد رئيس التحرير. هذا يعني ببساطة بأن التقدير متروك لجهاز الأمن وهنا مربط الفرس... وأكثر الذين سيخسرون هم الذين يهاجمون الرقابة القبلية فهم سيتمنون عودة الرقابة القبلية فهناك صحف معينة سيتم إستهدافها وإتعاب ميزانتها بالغرامات فتختار إما الخضوع أو إغلاق ابوابها وفي الحالتين الصحيفة هي التي تخسر. إذا رجعنا إلى ايام الرقابة القبلية سنجد بأن نفس المواد الصحفية التي كانت تحذف من بعض الصحف تنشر في صحف أخرى... بل اسوأ من ذلك هناك صحف تسب القبائل والعقائد وليس هناك من يسألها.... تغير جلد الثعبان لكن السم في محله. قير تور
| |
|
|
|
|
|
|
|