الإعدام شنقاً لمغتصب وقاتل طفلة الحوش

Quote: رصدت (الدار) وقائع الحادثة المؤسفة التي شهدتها منطقة الحوش بولاية الجزيرة وذلك على اثر اغتصاب ومقتل الطفلة علياء احمد حسن البالغة من العمر حوالي السبعة اعوام ليقوم بعد ذلك المتهم بخنقها وقتلها والفرار من مسرح الحادثة .. فإلي تفاصيل هذه المأساة بداية الاحداث الطفلة علياء عاشت حياة حافلة بالمعاناة حيث فقدت والديها وهي طفلة صغيرة لتضمها خالتها الفاضلة فاطمة بمنطقة الحوش ، حيث سعت جاهدة رغم قلة امكاناتها لتوفير مستلزمات الطفلة اليتيمة وحتي تتمكن من تدبير شئون الاسرة كانت تعد الآيسكريم للطفلة علياء داخل حافظة لتقوم ببيعها بالسوق القريب من مكان سكنها وظلت تداوم على اداء هذا العمل اليومي لتعود في آخر اليوم بما رزقت به من اموال لتقوم بتسليمها لخالتها لتدير بها شئون المنزل .. وكانت الايام تسير كما تشتهي الاسرة الصغيرة قانعة بالرزق الحلال الذي تكسبه ولم تكن تتوقع ان يصيب الطفلة علياء مكروه افتقاد علياء خرجت الطفلة علياء من المنزل وهي تحمل (الصبارة) المليئة بالايسكريم وقبل وصولها الي السوق ليقابلها المتهم الذي اغراها بشراء كل الكمية منها ولقلة خبرتها فرحت الطفلة علياء بهذا العرض وهي لا تدري بأنه فخ منصوب لها لاغتيال براءتها حيث قامت بمرافقته وهو يضمر لها شراً الي ان وصل بها الي منطقة الزراعات ليكشر عن انيابه ويقوم بالكشف عن وجهه القبيح ليقوم بالاعتداء على الطفلة البريئة التي حاولت المقاومة بشتي السبل ولكن ضف بنيانها الجسماني حال دون المقاومة ليتمكن من اكمال جريمته ولم يتركها لحال سبيلها بل قام بازهاق روحها لاخفاء معالم جريمته ليغادر بعد ذلك مسرح الجريمة ظاناً أن جريمته لن تنكشف.. وفي غياب الطفلة علياء ظلت اسرتها والجيران يبحثون عنها الي ان عثر عليها وسط الاشجار في اليوم الثاني .. وكانت الشرطة قد تلقت بلاغاً باختفاء الطفلة علياء والعثور عليها وسط الاشجار لتقوم باتخاذ الاجراءات القانونية وتحويل الجثمان الي الكشف الطبي الذي اكد وقائع الاعتداء.!! وبذلت الشرطة جهوداً جبارة من اجل الوصول الي المتهم الي ان تمكنت من الوصول اليه و اعترف بارتكاب الجريمة ليقوم بعد ذلك بتمثيل الحادثة وتدوين اعترافات وبعد اكتمال كافة الاجراءات حول البلاغ الي المحكمة معضداً بادلة لاتهام لتبدأ المحكمة في وقائع البلاغ حيث قامت بسماع المتحري في البلاغ حيث قام بسرد الوقائع وتقديم مستندات الاتهام حيث تمت مناقشته بواسطة هيئتي الاتهام والدفاع والمحكمة لتواصل المحكمة سماع الشهود وحددت جلسة يوم 20/8/2009م لمواصلة سماع قضية الاتهام وسوف ترصد (الدار) الجلسات الي ان يقول القضاء الموقر كلمته بأذن الله كما التقت (الدار) بزوج خالة الطفلة الريح جبارة الذي يتابع وقائع المحاكمة في انتظار قرار النطق بالحكم في البلاغ من ارشيف صحيفة الدار

Quote: بالاعدام شنقاً حتى الموت قصاصاً تحت المادتين (149و 130)

Quote: الإعدام لمغتصب وقاتل طفلة