أمين البرير: أنا كنت أحد المحققين في قضية بلل والأقرع وإسم ياسر عرمان لم يرد فيها إطلاقاً !!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-10-2024, 03:35 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الرابع للعام 2009م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-30-2009, 12:10 PM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
أمين البرير: أنا كنت أحد المحققين في قضية بلل والأقرع وإسم ياسر عرمان لم يرد فيها إطلاقاً !!

    أمين البرير: انا كنت احد المحققين في قضية بلل والأقرع واسم ياسر عرمان لم يرد فيها إطلاقاً

    أمين البرير : القيادي بقوات التحالف السودانية

    أجراس الحرية

    تجربة التجمع الوطني الديمقراطي في النشاط المسلح والعمل السياسي المعارض والممتدة لعقد من الزمان (95 / 2005) ماتزال الكثير من أسرارها حبيسة الصدور لم تخرج للعلن ليستطيع المهتمون بها معرفة الاسباب والعوامل التي أدت لنجاح تأسيس اول واكبر تحالف في تاريخ السودان وفشله من بعد في تحقيق أهدافه (ودخوله بإتفاقية تم التوقيع عليها قبل بحث بنودها وماتبعه من حالة موت سريري يعاني منها منذ عودته للداخل) وغير ذلك من التفاصيل التي تشكل أهمية قصوى لإعادة قراءة التاريخ والاستفادة من إيجابياته والنقاط السلبية فيه وهو مايمكن ان يؤدي للخروج من مأزق تكرار التجارب (الفاشلة) الذي تعاني منه السياسة السودانية.

    التحالف الوطني السوداني أصدق نموذج لهذا الغموض، ففي شهور نما التنظيم في اقاصي شرق السودان وتحول لقوة عسكرية وسياسية ضخمة كانت تتهيأ لاستلام السلطة في الخرطوم، ولكن دون مقدمات وبعد سنين تعد بأصابع اليد وبنفس سرعة التكوين تلاشى التحالف وتحول لتاريخ يكتنفه الغموض وتضيع حقائقه بين رفاق الامس (أعداء اليوم)، بعضاً من هذه الطلاسم نحاول فكها مع امين برير احد قيادات التنظيم الذين عاصروا البدايات الاولى للنشأة وحتى لحظات تصفية التنظيم بالخارج وعودة ماتبقى من مقاتليه للداخل، وبرير ككثيرين غيره التحقوا بالعمل المعارض واحد من ذوي الخبرات والتجارب في مجاله ومهنة أخرى جعلته شاهدا على الكثير من الاحداث التي انتهزنا فرصة هذا الحوار ليروي لنا واحدة منها:

    *البطاقة الشخصية لامين برير؟
    امين احمد عبدالرحمن برير من مواليد مدينة ودمدني 1960، درست بمدني الابتدائية والاهلية ام درمان الوسطى حنتوب الثانوية وإلتحقت بعدها بالدفعة الاولى شرطة فنية في العام 1983 وعملت في القسم الشمالي الخرطوم لمدة ثمانية أعوام بالمباحث والعمل الجنائي حتى العام 1991 .

    *كيف كان يسير العمل بإدارة المباحث وكيف كان مستوى الجريمة في تلك الفترة؟
    العمل كان يخضع للاجتهادات الفردية والتجارب الشخصية ولم تكن تتوفر الإمكانات المادية المتوفرة الآن، ولكن رغم ذلك كان عمل الإدارة ناجحاً واستطعنا إلقاء القبض على الكثير من الحالات، ولكن مستوى الجريمة بشكل عام كان منخفضاً ويقل كثيراً عن ماهو سائد هذه الايام.

    *ماهي أبرز القضايا التي اشتركت في التحقيق فيها أثناء فترة عملك؟
    عدد كبير من القضايا ولكن من ابرزها وأهمها قضية مقتل الطالبين بجامعة القاهرة الفرع بلل والاقرع لانها قضية سياسية من الدرجة الاولى وشغلت الاوساط السياسية والقانونية في تلك المرحلة، وكنت موجودا في المراحل المختلفة لذلك البلاغ بشكل مستمر وعاصرته جيداً والقضية كان متهماً فيها الطالب في ذلك الوقت عادل عبدالعاطي وكان معلناً عنه في الجرائد كمطلوب للعدالة في هذا البلاغ، وعندما فكر في تسليم نفسه جاءني للقسم ومكث بالخارج وأخبرني احد الزملاء ان هناك من ينتظرني بالخارج وعندما خرجت وجدت شخصاً يرتدي جلابية وشال فلسطيني وعرفت انه عادل عبدالعاطي وسألني هل الافيد له تسليم نفسه؟

    *هذا معناه انك كنت على إرتباط وعلاقة مع عادل عبدالعاطي؟
    نعم كانت لدي معرفة به عبر اخي الذي كان يدرس معه وكانوا اعضاء في تنظيم الجبهة الديمقراطية.

    *هل يفهم من هذا انك كنت على علاقة بهذا التنظيم؟
    لا.. ولكن كنت ملماً بالنشاط السياسي ومايجري فيه بحكم إهتماماتي الشخصية والبيئة التي نشأت فيها وبحكم العمل فيما بعد حيث كنا نقوم بتغطية مايجري في الجامعات.

    *ماذا كانت نصيحتك لعادل؟
    انا طلبت منه تسليم نفسه للمصلحة العامة ولمصلحته الخاصة وانه سيتم تبرئته مادام هو فعلاً لم يشترك في هذه الحادثة، وبالفعل إستجاب لنصيحتي واصطحبته الى داخل القسم وقابلنا وقتها النقيب مزمل محجوب المتحري في البلاغ، وفي نفس اليوم تم عمل طابور الشخصية، واذكر انني تبادلت اللبس مع عادل ليتعرف عليه الشاهد الذي كان الطالبة منى إدريس وكانت الشاهد الوحيد الذي يعتمد عليه الإدعاء في إتهامه لعادل إلا انه وفي نهاية المطاف تمت تبرئته بواسطة مولانا عبدالقادر محمد احمد قاضي محكمة جنايات الخرطوم شمال بسبب تردد الشاهد وإستعمالها لعبارات الشك، فقد كانت تقول اظن انني رأيته وهو مايحسب عادة لمصلحة المتهم في هذه الحالات، ومن المصادفات انني إلتقيت بعادل فيما بعد في تنظيم التحالف وتشرفت بمزاملته في الميدان وهو مثال لشاب سوداني مخلص لقضية شعبه ولديه قدرات وإمكانيات عالية وعلمت أنه قد إلتحق بحركة حق وهو في تقديري مكسب كبير لها.

    *بعض الجهات زجت بإسم ياسر عرمان الذي كان وقتها طالباً في الجامعة ضمن المتهمين في هذه القضية؟
    انا سمعت مثل هذا الحديث ايضاً، ولكنني كما قلت لك كنت احد المتابعين والمحققين في هذه القضية، واسم ياسر عرمان لم يرد فيها إطلاقاً، واعتقد ان حديثاً مثل هذا يندرج في خانة الخصومات والملاسنات الحادة التي كانت تسود في الجامعات وقتها والتي وجدت بعض الرواج بسبب إلتحاق ياسر بالحركة الشعبية في نفس تلك الفترة وعدائه الحاد للاتجاه الإسلامي ونظام الإنقاذ، ولكن المتهم الوحيد كان عادل عبدالعاطي.

    *كيف حدثت لك النقلة الكبيرة والتحول من رجل قانون يحمي النظام لمتمرد يحمل السلاح ويحاول الإنقضاض على السلطة الحاكمة؟
    أنهيت خدمتي في المباحث في العام 91 وعملت بعدها لفترة من الزمن في التجارة والاعمال الحرة، وفي السادس من يونيو 1995 سافرت الى القاهرة التي كانت مركزاً نشطاً للمعارضة السودانية، وهناك إلتقيت بواسطة شقيقي محمد الحسن برير بالعميد عبدالعزيز خالد (ابوخالد) الذي شرح لي فكرة التحالف وأهدافه وحضرت عدد من الندوات واللقاءات الخاصة بالتحالف، ومن هناك أعلنت إنضمامي مباشرة للتحالف.

    *ماهي الافكار والأهداف التي كان التحالف يطرحها في تلك الفترة وكيف تكون التنظيم نفسه؟
    التنظيم تأسس في اوائل العام 94 بعد الخلافات التي نشأت داخل القيادة الشرعية التي كانت تضم الضباط الذين تمت إحالتهم للصالح العام وكان يقودها المرحوم الفريق فتحي احمد علي القائد العام للقوات المسلحة قبل إنقلاب الإنقاذ وكان التحالف مكوناً وله مناشطه ومكتب في القاهرة منذ تلك الفترة، والفكرة كانت تقوم على انه تحالف بدون تحديد إنتماء معين ولمرحلة معينة تتعلق بإزالة النظام.

    *ماهي ملابسات تحول عملكم من القاهرة لاسمرا والدخول في المواجهة المسلحة مع نظام الإنقاذ؟ وهل كنتم مهيأين وعلى إستعداد لهذه النقلة؟
    شعارات التحالف وافكاره كانت تدعو لسودان جديد وإزالة النظام بعمل عسكري يساند ويحمي الإنتفاضة الجماهيرية لتحقيق هدف الدولة المدنية الديمقراطية، والتحالف كان يتميز بوجود عدد من الضباط في قيادته وبين صفوفه تمت إحالتهم للصالح العام لاسباب سياسية وبالتالي كانت الارضية مهيأة لمثل هذه الخطوة، فقد طلبت منا القيادة ممثلة في شخص العميد عبدالعزيز خالد التحرك لاسمرا لحضور المؤتمر التمهيدي الاول للتحالف ووصلنا اسمرا بتاريخ 13 /8/1995 وكنا حوالي 16 فرداً على رأسهم كمال إسماعيل وعوض قدورة والصحفي إبراهيم علي إبراهيم وبقيادة العميد ابوخالد، وواصلنا الرحلة بعدها مباشرة متجهين للميدان لاننا لم نكن منتخبين ضمن عضوية المؤتمر ونزلنا في منطقة قريبة من معسكر ساوا الارتري ووجدنا هناك اربعة من القيادات العسكرية التي كانت قد سبقتنا وهم فتحي عبدالعزيز والطاهر يوسف وابوالزيق والطاهر باقراب، وهؤلاء الاربعة ومعهم عدد قليل آخر يعتبرون الدفعة الاولى للتحالف وكانوا قد سبقونا واكملوا تدريبهم.

    *ماهي برامجكم وخطة عملكم في تلك الفترة المبكرة من عمر التحالف والعمل العسكري لم ينطلق بعد؟
    إلتحقت بنا مجموعات اخرى من الداخل ومن عمال الزراعة وبلغ عددنا الكلي اكثر من ثلاثين فرداً وهذا هو قوام الدفعة الثانية للتحالف وتلقينا التدريب العسكري على يد افراد الدفعة الاولى وانتهينا منه في نوفمبر 95 .

    *مقاتل التحالف كان يتميز بالكفاءة العالية وهو امر محير ان تتمكنوا في تلك الظروف من توفير فرص تدريب عالية لمقاتليكم إلا إذا كنتم على صلة بجهات اخرى؟
    التدريب العسكري كان على مستوى عالٍ يشمل كل انواع الانشطة العسكرية ويتم تدريب المقاتل على كل انواع الاسلحة بما فيها الثقيلة ومن يبرز كان يتم إختياره في دورات إضافية، ولكن ماكان يميز التحالف على التنظيمات الاخرى انه كان يصر على تلقي اي كادر للدورات السياسية التي يتم فيها تدريسه ميثاق التحالف السياسي وبرامجه واهدافه وطريق الوصول للدولة المدنية الديمقراطية، ويتلقى كذلك دورة تنظيمية، ومما كنا نفتخر به ان التحالف هو التنظيم السياسي الوحيد الذي لم يكن به اميون فمتي ماجاء اي امي كان يتم تفريغه لدورة محو الامية والميثاق السياسي كان من ادوات فك الامية للمقاتلين، ولهذا كانت القوى السياسية التي كنا نطلق عليها مسمى السودان القديم تتخوف من التحالف الذي كان بمثابة الفيروس وسط هذه القوى بطرحه للافكار التقدمية ومقاتل التحالف كان يتميز بغض النظر عن مستواه التعليمي بالمقدرة على شرح فكرته والدفاع عنها في اي منبر.

    *ولكن من اين حصلتم على الاسلحة والامداد في تلك الفترة؟
    في البدايات الاولى كان للارتريين دور في ذلك ولكن لم يستمر هذا كثيراً فقد إعتمدنا على انفسنا وغنمنا اسلحة وذخائر لاحصر لها حتى إنها في مرحلة من المراحل فاضت عن حاجتنا وكذلك الامر بالنسبة للامدادات والغذاء الذي اصبح يأتينا من الداخل.

    *ماهي المهام التي كلفتم بها بعد إنتهاء التدريب؟
    توجهنا بعدها مباشرة لمنطقة في التماس مع كسلا في معسكر يسمى تومبي وهو احد القيادات الوطنية، والتحالف كان يطلق على معسكراته اسماء القيادات الوطنية والتاريخية، ولكن لم امكث في هذا المعسكر اكثر من خمسة عشر يوما، فقد تم إستدعائي لرئاسة قوات التحالف في منطقة ربدة الحدودية وتم إخطاري هناك بوجود مهمة سيتم تكليفي بها وان علي الإنتظار في المعسكر، وهذه واحدة من مميزات العمل في التحالف الذي كان يرفع شعار الامن والسرية، بعدها بفترة قليلة تم إستدعائي في منتصف الليل وإخطاري بانني ساذهب في مأمورية صباحاً وتم تعريفي بخمسة اشخاص من ضمنهم عبدالمنعم كمير قالوا لي إنهم سيرافقونني وبالفعل خرجنا صباحا بقيادة العميد ابوخالد ولم نكن نعرف حتى ذلك الوقت مهمتنا وعلمنا بعدها اننا نتوجه نحو إثيوبيا التي اخبرنا بعد وصولنا إليها ان مهمتنا فيها إقامة معسكر متكامل لقوات التحالف وتأسيس نشاط التنظيم فيها.

    *كيف وجدتم الاوضاع هناك؟وماهي الاعمال التي كنتم تقومون بها؟
    كان هناك تنسيق مع الحكومة الاثيوبية وتركوا لنا حرية إختيار المنطقة التي يمكن ان نقيم فيها معسكرنا وقمنا بعدد من الجولات في المنطقة الحدودية مع السودان حتي وقع إختيارنا علي منطقة المهل لإقامة المعسكر الذي بنيناه واقمنا إنشاءاته بنفسنا ورتبنا اوضاعه الداخلية واعماله الإدارية في فترة وجيزة وفي اوضاع غاية في السوء، وكانت هناك مجموعات تعمل في التجنيد على الحدود ولها نقاط إرتكاز هناك ومن هذه النقاط توافد علينا الكثير من المجندين واعداد كبيرة اخرى من كسلا وبورتسودان ومناطق اخرى، وبلغ عدد افراد الدفعة الاولى في المعسكر حوالى تسعة وثلاثين مجندا ضمت كوادر مؤهلة وجامعيين، اذكر منهم هاشم المبارك وسيف دلي وعبد العزيز دفع الله الذي تولي مسئولية التوجيه السياسي واصر على الإنخراط في التدريب مثل غيره من المجندين رغم انه في تلك الفترة كان قد اصبح عضو قيادة في التحالف، وهذه الدفعة تم الفراغ من عملية تدريبها في شهر ابريل 96.

    *هذا هو نفس تاريخ بداية التحالف لمعاركه على الجبهة الشرقية؟
    بالفعل في نفس تلك الايام بدأت الجبهة الشمالية قطاع كسلا ضربة البداية للعمليات العسكرية وإطلاق الرصاصة الاولى وهي العملية التي أطلق عليها إسم الشهيدة التاية التي استشهدت في تظاهرات الطلاب ضد السلطة في تلك الفترة، ولاحقا وبعد اشهر من هذه العملية دخلنا نحن كذلك المعركة واستولينا على مناطق مينزا وماتونقيا وجبل النمر وجبل النوم ومناطق اخرى على إمتداد واسع في النيل الازرق.

    *هناك إنتقادات توجه لاهداف عملياتكم العسكرية ولقوى التجمع الاخرى بأن الهدف منها لم يكن واضحاً هل هو الوصول للخرطوم ام مجرد مناوشات وانها دارت في مناطق غير مؤثرة إستراتيجياً ومعزولة كهمشكوريب وجنوب البحر الاحمر وجنوب النيل الازرق؟
    نحن كنا نرفع شعار الإنتفاضة المحمية بالسلاح، وكنا نقوم بعملية توجيه سياسي مكثف وسط المواطنين وكنا نقدم لهم مختلف انواع الخدمات في مجالات الصحة والتعليم والغذاء وغيرها وإلتحق بنا فيما بعد عدد من المنظمات الطوعية، وبحكم حركة المواطنين وتنقلاتهم وما احدثناه فيهم من تأثير فقد اصبح الناس في كل أنحاء السودان يتناقلون إنجازاتنا وماقدمناه لهم وهذا شكل دعاية لنا فاصبح الكثيرون من مختلف المناطق يتوافدون علينا من تلقاء انفسهم وبدون اية عملية تجنيد من كوادرنا.

    *كنتم تحاربون في مساحات واسعة تمتد من قرورة في جنوب البحر الاحمر شمالاً حتى مشارف الجنوب، كيف استطعتم تغطية هذه المساحات الشاسعة والوعرة وتغلبتم على صعوبات الحركة والنقل والعدد الكبير من الجيوش الذي تحتاجه مثل هذه الحالات؟
    التحالف كان يركز على النوع وليس الكم وكانت كل عملياتنا تتم بعدد قليل من المقاتلين ولكن بكفاءة عالية وبكثافة نيران عالية وكان الطرف الآخر في الكثير من الاحيان يعتقد اننا نهاجمه بقوة كبيرة بسبب درجة التنظيم العالية لمقاتلينا ومعلوماتنا الإستخباراتية الدقيقة وكثافة النيران التي كنا نطلقها، وقد تم تقسيم قواتنا لثلاثة قطاعات في النيل الازرق وكسلا والبحر الاحمر ومعسكراتنا كانت على درجة عالية من التنظيم لان التحالف كان يؤسس لدولة وكنا نعتبر ان هذه المعسكرات نقطة الانطلاق والنموذج لهذه الدولة.

    *كم كان يبلغ إجمالي عدد قواتكم؟
    في فترة قوة التحالف ورواجه منذ ابريل 96 وحتي العام 2000 كان عدد قواتنا في الجبهة الجنوبية باثيوبيا لايقل عن خمسة الآف مقاتل، وفي الجبهة الشمالية بارتريا حوالي ثلاثة الآف ونصف مقاتل.

    *البعض يقول إن معظم هذه القوات كان يتكون من المزارعين المقيمين بجنوب القضارف والنيل الازرق والذين تم إستقطابهم بوعود وإغراءات من قيادات وافراد بتنظيمكم؟
    هذه المجموعة يطلق عليها مسمى (الجنقو) وهم مجموعة من الشباب السودانيين الموجودين في مناطق التماس بين إثيوبيا وإرتريا يجئون للعمل كمزارعين موسميين، وبالفعل فقد تم تجنيد مجموعات منهم بواسطة مكاتب التحالف الموجودة في النيل الازرق والقضارف، وبعضهم جاء من تلقاء نفسه وكل هذا تم بقناعاتهم وبمحض إرادتهم والتحالف لم يقدم لنا أية وعود بأن نصبح ضباطا او وزراء كما كانت تفعل بعض التنظيمات الاخرى.

    *ولكن الشائع انهم إنسحبوا من تنظيمكم بمجموعات كبيرة وهذا مرده كما يعتقد الكثيرون الى طريقة التجنيد والتعبئة الخاطئة؟
    هذا ليس بصحيح، فقد مكث الكثيرون منهم حتى نهاية التحالف وانا اعرف ان البعض منهم مازال عضوا في التحالف الحالي بالداخل حتى اليوم ويواصلون انشطتهم فيه، ومايجب ان نتحدث عنه في تقديري هو النقلة التي احدثها التحالف وسط هؤلاء الشباب، فالتحالف عمل على محو الامية وسط كل المنضمين إليه واعدادهم بالآلاف والتحالف كان يهتم بإعادة صياغة المنضمين إليه من كل النواحي والجوانب.

    *إلى ماذا تردون إذا النمو الكبير في اعداد مقاتلي التحالف في فترة زمنية ضيقة لم تتجاوز الاشهر او العام ؟
    كان هناك مزاج عام معارض ورفض لسياسات الحكومة لدي قطاع عريض من المواطنين، وكانت التربة خصبة لاي عمل معارض يعبر عن مشاكل الناس ويطرح قضاياهم، والتحالف ملأ هذا الفراغ وخطابه كان الاكثر ملامسة للواقع، وقيادته كانت في تلك المرحلة نموذجا للسودان الجديد وتجردت من امراض الزعامة وتوفرت شخصية كارزمية لابوخالد الذي كان يعرف كل المقاتلين باسمائهم ومناطقهم ويعيش معهم تفاصيل حياتهم اليومية وحذت باقي القيادات حذوه وهذا هو سر نجاح التحالف.


    http://www.alhadag.com/interviews1.php?id=775

    (عدل بواسطة Abdel Aati on 09-30-2009, 12:40 PM)

                  

09-30-2009, 12:12 PM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أمين البرير: أنا كنت أحد المحققين في قضية بلل والأقرع وإسم ياسر عرمان لم يرد فيها إطلاقاً ! (Re: Abdel Aati)

    التحية للصديق أمين برير
    وهو كان رجل شرطة ناجحا ونزبها ومن بعد مناضلا فذا عاني بسبب مواقفه


    هناك تصويبات بسيطة مع ذلك يطيب لي ازجائها.
                  

09-30-2009, 12:17 PM

حيدر حسن ميرغني
<aحيدر حسن ميرغني
تاريخ التسجيل: 04-19-2005
مجموع المشاركات: 25479

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أمين البرير: أنا كنت أحد المحققين في قضية بلل والأقرع وإسم ياسر عرمان لم يرد فيها إطلاقاً ! (Re: Abdel Aati)

    غايتو الناس اللي بتدمن اتهامك بالقتل حقو يجو يعتذروا هنا
    اذكر قبل فترة اثار احد الغياظين هذا الاتهام لغرض الكيد
    شكرا للبرير والرحمة والمغفرة لبلل والاقرع



    _
    ياعادل يوم الجريمة دي ساهرت بينا

    (عدل بواسطة حيدر حسن ميرغني on 09-30-2009, 12:25 PM)

                  

09-30-2009, 12:30 PM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أمين البرير: أنا كنت أحد المحققين في قضية بلل والأقرع وإسم ياسر عرمان لم يرد فيها إطلاقاً ! (Re: حيدر حسن ميرغني)

    سلام يا حيدر

    Quote: غايتو الناس اللي بتمدن اتهامك بالقتل حقو يجو يعتذروا هنا
    اذكر قبل فترة اثار احد الغياظين هذا الاتهام لغرض الكيد
    شكرا للبرير والرحمة والمغفرة لبلل والاقرع
    المشكلة ليست في اتهامات االكيزان او الطائفيين
    المشكلة ان بعض الشيوعيين قد حاول استخدام هذا الامر ضدي !!

    Quote: ياعادل يوم الجريمة دي ساهرت بالحلة كلها
    تقصد يوم اعلان طلب القبض عليّ في التلفزيون ؟
    نعم كان ذلك يوما عصيبا على الاسرة والاهل والجيران والاحباب بعطبرة حيث كان ذلك الاعلان مسنفزا جدا ولصالح الكيزان
    وقد تنصلت ادارة التلفزيون منه حينما تمت مسائلتها حيث وصفني البيان بالمجرم الهارب .
                  

09-30-2009, 12:35 PM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أمين البرير: أنا كنت أحد المحققين في قضية بلل والأقرع وإسم ياسر عرمان لم يرد فيها إطلاقاً ! (Re: Abdel Aati)

    هذا ما كتبته صحيفة الميدان وقتها عن ذلك الاعلان في 20فبراير 1986م :

    Quote: كلمة الميدان :
    نداء غريب وفظيع وخطير
    ردد التلفزيون بعد ظهر الجمعة وفي أمسيتها نداء غريبا وفظيعا وخطيرا إذ حث التلفزيون مشاهديه على مساعدة الشرطة في القبض على من وصفه النداء (بالمجرم الهارب ) وذكرت اسمه وقالت انه طالب بجامعة القاهرة ومن أهل عطبرة .. الخ
    والنداء غريب وفظيع وخطير لانه صادر عن الشرطة في حق مواطن هو في اسوأ الأحوال مجرد متهم ، لم يصدر عليه أمر قبض سابق حتى يتهم بالهروب ، ولم يواجه بعد بالتهمة التي استوجبت القبض عليه وبالتالي لم يقف حتى الآن أمام قاض ، لابد أن يحتاج إلى وقت طويل وإجراءات معقدة قبل أن يدينه ويدمغه بالإجرام .
    والنداء غريب وفظيع وخطير لان الجهة التي تولت نشره وأذاعته جهاز إعلامي بالغ الانتشار والتأثير ، ولا يمكن أن يخفى عليه الصيغة التي دفعت إليه لا يمكن أن تتفق مع حقائق الوضع المتعلق بالأحداث في جامعة القاهرة فرع الخرطوم . ذلك إن إدارة التلفزيون والذي هو جهاز أخباري تدرك تماما أن التحقيق في أحداث جامعة القاهرة لم يبدأ ، أو هو على احسن الفروض قد بدأ لتوه ، ومن ثم فان الحديث عن (مجرم هارب) سابق لأوانه .
    وقد اتصلنا برئاسة الشرطة في وزارة الداخلية ، وبرئاسة شرطة الخرطوم ، وفي الحالتين سمعنا الدهشة من صدور نداء مثل هذا ، لانه يخالف قواعد وإجراءات وخطوات القبض على الأشخاص المطلوبين للعدالة ومنها الإعلان في الأجهزة الإعلامية طلبا للمساعدة من الجمهور .
    ومبلغ علمنا إن الطالب المذكور ، وهو عادل عبد العاطي ، كان بين الذين تم الاعتداء عليهم في أحداث العنف بجامعة القاهرة الفرع وأصيب بجراح ونقل إلى المستشفى حيث قضى بعض الوقت وغادرها ضمن غادرها . وكانت الجهة الوحيدة التي وجهت الاتهام ضد الطالب عادل هي صحف ما يسمى بالاتجاه الإسلامي ، وقد توجه إلى أحد المحامين ليرفع دعوى ضدها . وما أن سمع النداء الغريب في التلفزيون حتى ذهب من تلقاء ذاته إلى رئاسة شرطة الخرطوم وسلم نفسه .

    إن هذا حدث لا يمكن السكوت عليه .
    فإذا كانت الشرطة هي مصدر النداء فكيف أباحت لنفسها أن تخرج عن نظامها المتبع إلى هذا المدى ؟ وإذا لم تكن الشرطة مسؤولة فكيف وجد النداء طريقه إلى النشر عبر التلفزيون ؟
    إننا لا نريد أن نتهم الآن جهة سياسية معينة اصبح في مقدورها أن تسخر أجهزة رسمية مثل الشرطة والتلفزيون لخدمتها ضد خصومها السياسيين . ولكن هذا الاتهام سيبقى معلقا ما لم تكشف حقائق كافية لدحضه .
    إننا نطالب كل السلطة ، ليس فقط وزارة الداخلية أو رئاسة الشرطة أو رئاسة شرطة العاصمة ، أو وزارة الثقافة والإعلام ، أو إدارة التلفزيون ، بالتحقيق في هذا الذي جرى وببيان واف عن الجهة أو الجهتين التي كانت وراءه ، والإجراءات التي اتبعت حيالها .


    المرجع: جريدة الميدان تدافع عن المدعو عادل عبد العاطي
                  

09-30-2009, 12:18 PM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أمين البرير: أنا كنت أحد المحققين في قضية بلل والأقرع وإسم ياسر عرمان لم يرد فيها إطلاقاً ! (Re: Abdel Aati)

    Quote: واذكر انني تبادلت اللبس مع عادل ليتعرف عليه الشاهد الذي كان الطالبة منى إدريس وكانت الشاهد الوحيد الذي يعتمد عليه الإدعاء في إتهامه لعادل إلا انه وفي نهاية المطاف تمت تبرئته بواسطة مولانا عبدالقادر محمد احمد قاضي محكمة جنايات الخرطوم شمال بسبب تردد الشاهد وإستعمالها لعبارات الشك، فقد كانت تقول اظن انني رأيته
    فعلا كانت شهادة الاستاذة منى ادريس حاسمة؛ حيث شهدت انها رأتني ولكن في موقع المُعتدي عليه وليس موقع المعتدى؛ وذكرت انها لم تر في يدي سلاحا على الاطلاق؛ وقد انفعل محامي الاتهام وطالب باعتبارها شاهدا عدائيا؛ مرتكبا خطأ في ذلك فالدفاع وحده يمكنه ان يطلب اعتبار شاهد ما - له - شاهد عدائي .

    فوق ذلك فقد تم اثبات كذب شهود اخرون في المحكمة وتناقض اقوالهم ؛ ومن ذلك الشاهد القراي الذي تناقضت شهادته ما بين التحقفيق والمحكمة؛ كما تناقضت شهادته مع شاهد اخر ؛ وفي المحصلة لم يكن هناك اي شاهد ذو مصداقية للاتهام يشهد ضدي بعد ان انقلبت شهادة استاذة منى ضدهم وبعد ان تناقضت شهادات شاهديهم الكيزان تناقضا واضحا واتضح كذبهم بل وضعف نظر احدهم الذي تم اختباره في المحكمة فاتضح انه لم يكن في وسعه ان يرى ما ادعى انه رآه.
                  

09-30-2009, 12:22 PM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أمين البرير: أنا كنت أحد المحققين في قضية بلل والأقرع وإسم ياسر عرمان لم يرد فيها إطلاقاً ! (Re: Abdel Aati)

    Quote: وعلمت أنه قد إلتحق بحركة حق وهو في تقديري مكسب كبير لها.
    هذه معلومة غير صحيحة فأنا لم انضم لحركة حق والتي احترمها وقد كانت هناك اشاعات في حركة التحالف - اعلم من يقف ورائها- اني عضو في حق او اني جناح الخاتم عدلان في التحالف وهذا كلام غير صحيح.

    بعد استقالتي من التحالف قمت بالمساهمة مع آخرين بتأسيس الحزب الليبرالي السوداني في اواخر 2003 والذي اندمج في 2008 مع تنظيمات اخرى من بينها حركة حق - القيادة الموحدة لتكوّن الحزب الديمقراطي الليبرالي الموحد.
                  

09-30-2009, 04:51 PM

nadus2000
<anadus2000
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 4756

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أمين البرير: أنا كنت أحد المحققين في قضية بلل والأقرع وإسم ياسر عرمان لم يرد فيها إطلاقاً ! (Re: Abdel Aati)

    Quote: *ماهي أبرز القضايا التي اشتركت في التحقيق فيها أثناء فترة عملك؟
    عدد كبير من القضايا ولكن من ابرزها وأهمها قضية مقتل الطالبين بجامعة القاهرة الفرع بلل والاقرع لانها قضية سياسية من الدرجة الاولى وشغلت الاوساط السياسية والقانونية في تلك المرحلة، وكنت موجودا في المراحل المختلفة لذلك البلاغ بشكل مستمر وعاصرته جيداً والقضية كان متهماً فيها الطالب في ذلك الوقت عادل عبدالعاطي وكان معلناً عنه في الجرائد كمطلوب للعدالة في هذا البلاغ، وعندما فكر في تسليم نفسه جاءني للقسم ومكث بالخارج وأخبرني احد الزملاء ان هناك من ينتظرني بالخارج وعندما خرجت وجدت شخصاً يرتدي جلابية وشال فلسطيني وعرفت انه عادل عبدالعاطي وسألني هل الافيد له تسليم نفسه؟

    *هذا معناه انك كنت على إرتباط وعلاقة مع عادل عبدالعاطي؟
    نعم كانت لدي معرفة به عبر اخي الذي كان يدرس معه وكانوا اعضاء في تنظيم الجبهة الديمقراطية.

    *هل يفهم من هذا انك كنت على علاقة بهذا التنظيم؟
    لا.. ولكن كنت ملماً بالنشاط السياسي ومايجري فيه بحكم إهتماماتي الشخصية والبيئة التي نشأت فيها وبحكم العمل فيما بعد حيث كنا نقوم بتغطية مايجري في الجامعات.

    *ماذا كانت نصيحتك لعادل؟
    انا طلبت منه تسليم نفسه للمصلحة العامة ولمصلحته الخاصة وانه سيتم تبرئته مادام هو فعلاً لم يشترك في هذه الحادثة، وبالفعل إستجاب لنصيحتي واصطحبته الى داخل القسم وقابلنا وقتها النقيب مزمل محجوب المتحري في البلاغ، وفي نفس اليوم تم عمل طابور الشخصية، واذكر انني تبادلت اللبس مع عادل ليتعرف عليه الشاهد الذي كان الطالبة منى إدريس وكانت الشاهد الوحيد الذي يعتمد عليه الإدعاء في إتهامه لعادل إلا انه وفي نهاية المطاف تمت تبرئته بواسطة مولانا عبدالقادر محمد احمد قاضي محكمة جنايات الخرطوم شمال بسبب تردد الشاهد وإستعمالها لعبارات الشك، فقد كانت تقول اظن انني رأيته وهو مايحسب عادة لمصلحة المتهم في هذه الحالات، ومن المصادفات انني إلتقيت بعادل فيما بعد في تنظيم التحالف وتشرفت بمزاملته في الميدان وهو مثال لشاب سوداني مخلص لقضية شعبه ولديه قدرات وإمكانيات عالية وعلمت أنه قد إلتحق بحركة حق وهو في تقديري مكسب كبير لها.

    *بعض الجهات زجت بإسم ياسر عرمان الذي كان وقتها طالباً في الجامعة ضمن المتهمين في هذه القضية؟
    انا سمعت مثل هذا الحديث ايضاً، ولكنني كما قلت لك كنت احد المتابعين والمحققين في هذه القضية، واسم ياسر عرمان لم يرد فيها إطلاقاً، واعتقد ان حديثاً مثل هذا يندرج في خانة الخصومات والملاسنات الحادة التي كانت تسود في الجامعات وقتها والتي وجدت بعض الرواج بسبب إلتحاق ياسر بالحركة الشعبية في نفس تلك الفترة وعدائه الحاد للاتجاه الإسلامي ونظام الإنقاذ، ولكن المتهم الوحيد كان عادل عبدالعاطي.



    شكرا لأمين البرير
    على هذه الشهادة الهامة، ويا عادل يا أخوي
    أكيد هذه القضية التي عايشنا احداثها عن قرب، تقف شاهداُ ودليل على صناعة الكذب والاشاعة، أنتهز هذه الفرصة أخي عادل وأذكر -نقلا عن أحد الأصدقاء من القانونيين- بأن قضية مقتل الاقرع وبلل ضمنت في أحد أعداد مجلة الأحكام القضائية والتي كانت تصدر شهريا وتتضمن أبرز القضايا التي نظرتها المحاكم على نطاق السودان....فأتمني ممن يملك هذا العدد الوثيقة، أن يأتي به الى هنا...
                  

10-01-2009, 12:31 PM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أمين البرير: أنا كنت أحد المحققين في قضية بلل والأقرع وإسم ياسر عرمان لم يرد فيها إطلاقاً ! (Re: nadus2000)

    العزيز عبد الجليل تحياتي ..

    Quote: شكرا لأمين البرير
    على هذه الشهادة الهامة، ويا عادل يا أخوي
    أكيد هذه القضية التي عايشنا احداثها عن قرب، تقف شاهداُ ودليل على صناعة الكذب والاشاعة، أنتهز هذه الفرصة أخي عادل وأذكر -نقلا عن أحد الأصدقاء من القانونيين- بأن قضية مقتل الاقرع وبلل ضمنت في أحد أعداد مجلة الأحكام القضائية والتي كانت تصدر شهريا وتتضمن أبرز القضايا التي نظرتها المحاكم على نطاق السودان....فأتمني ممن يملك هذا العدد الوثيقة، أن يأتي به الى هنا...
    كانت حيثيات الحكم في القضية بجد مما يستحق ان يضاف لمجلة الاحكام القضائية والتي للاسف لا املك هذه انسحة منها.
    من جهة اخرى كانت صديقة عزيزة قانونية تحتفظ بكل ارشيف القضية بما فيه مرافعات الاتهام والدفاع وحيثيات الحكم وساحاول الحصول منها عليها وتوثيقها بالصورة الجيدة المطلوبة .

    لك ودي ..
                  

10-02-2009, 10:47 AM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أمين البرير: أنا كنت أحد المحققين في قضية بلل والأقرع وإسم ياسر عرمان لم يرد فيها إطلاقاً ! (Re: Abdel Aati)

    *
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de