|
من أنت حتي تمنح الاخرين صكوك المواطنة....!!!
|
السؤال المباغت ياْتي دوما بعد ثوان معددوه من التحايا العطره بين شخصين تقابلا لاول مره يسدد احدهم ضريه قاضيه بعفويه تامه وسجيه سودانية لاتتحسس مواطن الخطر عندما يقفز سؤال مزعج براسه للتودد والملاطفه انت من وين..؟؟ جنسك شنو..؟؟ ومن شاكله تلك الاسئله.. نعترف نحن كسودانين بتلك العاده الذميمه ونعترف بانها اصبحت بطاقه تعريف سائده في دنيا الناس يفاخر كل حده بتاريخ قبيلته وعشيرته الضاربه في الجذور ذات التاريخ العريق والبطولات العظيمة.. ومن هنا تبداْ افرازات النعرات العنصريه وريحها النتنه والاستعلاء القبلي علي الاخرين .. ليس هناك مايعيب الاعتزاز بالنفس والانتماء ولكن يصبح هذا الانتماء تعصب وجهل عندما يكون وسيله للتقليل من الاخر ودعوي لتحقير اصله بجهاله او بشزوفرينا عقده النقص والانتماء المتنازع واستلاب الهوية ...لذلك تزعجني دائما مثل هذه الاحاديث الفارغه في مضمونها ومحتواها التي تصب زيت القبلية علي نار العنصريه لتتوالد تلك الخلايا المشتعله اصلا وتتزايد خطورتها يوما بعد يوم مع توفر المناخ الملائم وتمويلها واستعداء القبائل لبعضها البعض وتجيشها اصبحت كلها عوامل تؤزم الصراع القبلي كجزء من الحراك السياسي والاجتماعي هذه الايام في ظل غياب ثقافه السلام واثرها علي ارض الواقع...فالحوجه اولا في التربيه الوطنيه وتعزيز معني الوطن في قلوب الناس هو الاسمي والارفع من اي عصبيات قبلية وجهوية تمزق خطوط الوصل بين ابناء الوطن الواحد والانبل ان تكون سوداني وكفي...!ة اتابع منذ فتره حمله غير مبررة واقاويل مقرضة تطال المهندس ابراهيم محمود حامد وزير الداخليه وهو يسخر من الرد علي مثل هذة الترهات التي يروج لها البعض من اجل الكسب السياسي الرخيص والتشكيك في هويه الاخرين والمؤسف حقا عندما تصدر مثل هذه الاتهامات من الاستاذ اسحق احمد فضل الله عندما يتهم رجل دوله ومسئول سيادي رفيع باحاديث سماعية باطله لاتستند الي اي دليل تصفه بانه رئيس سابق لااتحاد الطلاب الارتيرين بمصر هذه الاتهامات لاتفسر سوي انها خارطه طريق جديده تنشط بشده وايدلوجيا مخيفه تقسم السودان ترسخ للعنصريه ومنابر الانفصال ارادات استهداف شرق السودان ودمغه بالاجنبي في شخص وزير الداخليه الناجح كقضايا انصرافيه تحجب الرؤيه عن سير الاتفاق وقضايا اهل الشرق..فيما وجد البعض من العنصرين الجدد ضالته في حديث اسحق فالرد العملي هنا دحض هذة الافتراءات والاكاذيب التي ليس من بينها اسلوب عاجز وقمئ يروج له بعض المعتوهين في الانترنيت من الذين تنازلوا عن وطنيتهم يبحثون عن جنسيات الاخرين و يركضون من اجلها بالتجنس يسلبون من مواطن سوداني يتمتع بحقوق المواطنه كامله بلا نقصان بل وزير يمثل شرعيه وسياده بلد غض النظر عن أنتماءه لنظام قمعي بكل افعاله المشينه..
|
|
|
|
|
|