|
مظلمة ...
|
كتب الطبيب المعني شكواه لرئيس تحرير صحيفة الرائد :
عبرك إلى فخامة السلطة الرابعة؛ بعد أن اصطدمت بمتاريس المحسوبية واستغلال المناصب فى ردهات المحاكم . فلعلى أجد متنفسا وأملا يعيد العدالة الى مجراها؛ ويعاقب الظالم مهما كان منصبه وأيا كان حسبه ؛ كما قال أعدل الناس: "لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطع محمد يدها". ملخص القضية أسوقه لك فى النقاط التالية :- • أنا طبيب بمستشفى الحصاحيصا ؛ تزوجت بأبي حراز من امرأة كانت لها مشكلة مع عمها مولانا /عركي الريح، وهو قاضي محكمة عليا بود مدني بسبب رفضها الزواج من أحد المقربين له. • بعد أن تقدمت لها حذرني منها، وقاطعني - هو ومن حوله -بعد أن تزوجت منها • جاءني ابن أخته ثائرا بمنزلي وأخبرني بأنه مرسل من قبل خاله مولانا القاضي الكبير، سائلا عن سبب عدائي له؟ -كما زعم- • وفجأة أخرج سكينه وسددها نحوي- يريد قتلي - فى منزلي وأمام زوجتي، ولولا أن تمت السيطرة عليه بواسطة الشهود لنال مراده بعد أن خدشني بنصله وجرح أحد الشهود. • شهادة الشهود جاءت مطابقة لأقوالي في محكمة جنايات ودمدني، ورغم ذلك فوجئت بأن القاضي قد حكم عليه بالغرامة فقط ؟ في أغرب سابقة قضائية كما أخبرني محامي الاتهام . • .استأنفت الى المحكمة الأعلى؛ والتى قضت بأن عقوبة السجن واجبة، وحكم عليه بالسجن لمدة شهرين، وبعد تنفيذ الحكم ب 24 ساعة فقط فوجئنا بالمدان خارج أسوار السجن؟ وعلمنا أنه أفرج عنه مؤقتا بقرار من محكمة عليا غير مختصة فى تجاوز واضح كما قال المحامي. • وعاد المدان ليواصل إرهابه لي؛ مسنودا بسلطة خاله ومنصبه القضائي الذي يوفر له الحماية كلما تعدى. • وظل خاله القاضي الكبير يضغط على المحامي الذي يترافع عني كيما يتخلى عن قضيتي. • تقدمنا - أنا والمحامي - بشكوى ضد خاله القاضي الكبير إلى رئيس الجهاز القضائي بولاية الجزيرة، إلا أن مديره التنفيذي رفض استلامها كما رفض دخولنا. • وما زال المجرم حراً طليقاً، وما زالت حياتي في خطر. • وكلي أمل فيكم أن توصلوا استغاثتي هذه إلى من يرد مظلمتي، والى الرأي العام حتى يرتدع أمثال هؤلاء . • وبحوزتي جميع المستندات التي تؤكد ما أقول. فما رأيكم
|
|
|
|
|
|