|
|
 Re: هل صار المحامي كعربة (الكارُّو) في عهد (فتحي خليل) ؟؟؟ (Re: Ahmed musa)
|
استرحام لسيادة النقيب !!
عبدالباقي الظافر
هرع إليَّ موظف الإستقبال بصحيفة التيَّار.. وأنا أُهمُّ بمغادرة الصحيفة .. لينبئني أنَّ قارئاً كريماً ..أكثر من الاتصال وألحَّ فى الرجاء أن يحدثني في أمرٍ مهم .. وهو ولاية فتحي خليل التي طال أمدها.. وكنتُ قد كتبتُ عن الخالدين في الإنقاذ ..عن رجال أدمنوا الوظيفة العامة ..واحتكروا المنصب العام ..لا يتزحزحون من موقع ..إلاّ لآخر أوسع سلطةً ..وأوفر مهابةً. فى ذات السياق سألني الصحافي والزميل خالد عبدالعزيز.. عن نجوم جيلنا من الإسلاميين.. أولئك الشباب الذين زادوا عن حياض الإنقاذ في الأيام الصعبة فى منتصف التسعينات.. قلتُ له بعضهم إبتلعتهم الأجهزة الأمنية للإنقاذ.. وجُلُّهم ابتلعوا السوق.. وخيار العمل الحر فى سوق الله أكبر لم يكن خياراً بل فُرض عليهم .. لأن آبائهم الأولون إمتنعوا من تداول السلطة سلمياً حتى مع أبنائهم من الإسلاميين. مؤخراً أعلنت نقابة المحامين التي يرأسها الأستاذ فتحي خليل ..عن بداية الانتخابات النقابية فى عجز هذا الشهر .. التوقيت يصادف إنشغال أهل السودان بإحتفالات رأس السنة الجديدة .. ويصادف احتفاء الناس بعيد الإستقلال.. ولكن النقابة تختار هذه الأيام لشىءٍ في نفس ابن خليل. الأستاذ فتحي خليل خطيبٌ مفوَّه .. وكادرٌ وفيٌّ للحزب الحاكم.. ولكن مشكلته أن هذه الألقاب تسبق لقبه كنقيب يمثل جزءاً من العدالة فى بلادي .. ويرمز لشريحة المحامين إحدى أهم شرائح المجتمع .. حتى لا ألقي القول على عواهنه سأقدِّم بعض مثال. فى حوارٍ منشورٍ أعلن النقيب فتحي خليل نيَّته مقاضاة مدِّعي المحكمة الجنائية .. ليس في موطنه فى الأرجنتين.. بل في لاهاى ذاتها .. وأمام قضاة المحمكة الجنائية .. وفي ذات اللقاء يؤكِّد أن هذه المحمكة لا اختصاص لها على السودان.. حتى وإن تسربلت بالبند السابع من ميثاق مجلس الأمن الدولي. بعد ان أعلنت لجنة حكماء إفريقيا التي يرأسها ثامبو امبيكي تقريرها الختامي.. وقبل أن تعلن الحكومة موقفها النهائي من التقرير.. خرجت علينا نقابة فتحي خليل ببيانٍ مدفوع القيمة ترفض الأمر جملةً وتفصيلاً.. وتُعدُّه تعدٍّ على العدالة وتجازوٌ للدستور.. ولكن الحكومة ذاتها تقبل بالتقرير من حيث المبدأ .. وتستقبل صاحبه عبر صالة كبار الزوار.. هنا صمتت النقابة الموكول لها حماية الدستور. دستورنا الذي يمنح حق التجمع والتظاهر.. لا يجد من نقيب المحامين غير أن يسلب الناس من هذا الحق ..يوم تجمعهم فى مسيرة الإثنين الشهيرة ..أستاذنا فتحي خليل أطلَّ عبر قناة الجزيرة يرفض المسيرة لأنها لم تحصل على تصديق. أامل من الحزب الحاكم.. وأطلب من قاعدة المحامين العريضة.. وقبل ذلك ألتمس من النقيب فتحي شخصياً..أن يمنح منصب النقيب لوجهٍ جديد.. مراحل متعددة.. ودورات متوالية.. ورجل واحد ..(مش معقول).
http://www.altayarnews.net/showcoltxt.aspx?no=1031
|
|
 
|
|
|
|
|
| |
Ahmed musa
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست