|
Re: هل تعود الادارة الامريكية لسياسة العصا والجزرة قبل الانتخابات ؟؟؟! (Re: ابوعبيدة حسن محمد)
|
حذّر عرمان من العنف المصاحب للانتخابات في حالة تكرار عنف السلطات الذي واجهت به أخيراً موكبين لقوى التحالف المعارض واعتقال قيادت الأحزاب السياسية، ولفت إلى أهمية مراعاة الظروف التي وصفها بـ «المعقّدة» في السودان.
لكن مسؤول التعبئة السياسية في حزب المؤتمر الوطني حاج ماجد سوار قال إن في «الحركة الشعبية» مراكز قرار متعددة، ما أدى إلى ارتباك في مواقفها السياسية إزاء عدد من القوانين. وأكد وجود جناح واحد في أروقتها يعمل ضد سياسات حزبه ويعمل على عرقلة الانتخابات المقبلة وتمرير أجندته من خلال قوى المعارضة.
واعتبر سوار أن التهديد بزعزعة أمن البلاد من خلال تظاهرة ثالثة ينتظر أن يقوم بها تحالف المعارضة، يُعد وهماً ومحض أحلام لن تتحقق. ورأى أن التحالف بدأ يتفكك، مستشهداً بموقف «الحركة الشعبية» من آخر تظاهرة. ورأى أن ذلك يؤكد أنها استشعرت ضعف موقفها واقتنعت بأن وقوفها مع الأحزاب «طريق غير مجد» ولن يصل بها إلى أي نتائج.
وقال إن حزبه لن يدخل في صدامات لأن الأجهزة الأمنية قادرة على ردع أي تظاهرة تقوم من دون إذن السلطات. وتابع: «التظاهرات لن تهز شعرة من النظام الحاكم. والحكومة لن تتزحزح عن سدة الحكم إلا عبر انتخابات حرة ونزيهة وعبر لعبة ديموقراطية».
واتهم سوار «الحركة الشعبية» بعدم الجدية في تحقيق بنود اتفاق السلام، مبيّناً أنها تتذرع ببعض النقاط الخلافية لعرقلة الانتخابات. وقال إن التقارير السابقة لمفوضية تقويم السلام أثبتت أن حزبه أكثر التزاماً بتنفيذ الاتفاق خلافاً لـ «الحركة الشعبية».
من جهة أخرى، قللت الخرطوم من دعوة مشرعين قانونيين في واشنطن الرئيس بارك أوباما الى اتخاذ خطٍّ أكثر تشدداً ضد الحكومة السودانية، واعتبرتها ضغوطاً غير مبررة ومحاولة للتأثير على سياسة أوباما الجديدة تجاه البلاد. وقال مسؤول رئاسي سوداني لـ «الحياة» إن بعض مراكز القوى في الولايات المتحدة يسعى إلى تحقيق أجندة وراءها مصالح سياسية واقتصادية و «توجيه رسائل إلى ناخبين وجهات أخرى نعلمها جيداً». ودعا إلى استمرار الحوار بين البلدين لتحقيق تفاهم يحقق مصلحة الطرفين بعيداً من لغة التهديد والضغوط.
|
|
|
|
|
|