|
|
 Re: تقرير د شداد "الخطير" للفيفا ... التقرير اثبت واقعة الاعتداء علي البعثة الجزائرية (Re: المعز ادريس)
|
من ناحية أخرى
هذه شهادة من داخل ستاد المريخ:
http://sudaneseonline.com/forum/viewtopic.php?t=3990&sid=...2d8de9df9908e6406bdc
( تحية وإحترام
أود كتابة إفادتى هنا بإعتبارى أحد الذين كانوا متواجدين فى إستاد المريخ وفى الشارع بعد إنتهاء المباراة.
كنت فى مدرجات الجماهير السودانية الجزائرية, وإذا لاحظتم فى هذه الصورة (أعتذر عن رداءة الصورة التى إلتقطتها بالموبايل) فأنكم ستشاهدون صف من رجال الأمن المدرعين .. لاحقاً إنقسموا وأصبح فى الجانب الشمال الشرقى والجانب الغربى من الملعب حيث يقف صفين فى كل صف ما يفوق 200 عسكرى ... أى 500 عسكرى مدرع يقفون على أرضية الملعب فى جانب السودانيين والجزائريين فى مقابل مائة شرطى إنقسوا على مجموعتين فى الجانب المصرى والسودانيين القلائل اللذين جاؤوا لمساندتهم بالإضافة للسودانيين اللذين لم يتمكنوا من الجلوس فى جانب مدرج السودانين والجزائريين فإضطروا للجلوس بصمت إلى جانب المصريين... لاحظوا كثافة العساكر فى المدرجات الشمالية بالمقارنة مع المدرجات الجنوبية.
فى خارج الملعب كان هناك الآف العسكر وكانوا يفصلون بين المدخل الشمالى والجنوبى بإحكام ولم أستطيع المرور إلى البوابة الجنوبية إلا بعد أن تركت علم الجزائر من يدى ... حيث قالوا بأنه إجراء إلازامى تحسباً لسلامتى الشخصية (أنا السودانى الوااااااااااااضح) ناهيك عن سماحهم للجزائريين بالمرور على الجانب المصرى أو العكس.
سمعت منهم من يقول:
(إندبحنا فى الإستاد .. دبحونا يا سعادة البيه .. دبحونا ودمنا سال فى الإستاد ... دبحونا .. دبحونا )
كذب ... إحتفلتنا فى الملعب وخرجت إلى منزلى قرابة الواحدة والنصف صباحاً ولم يكن هناك أى إحتكاك على الإطلاق بين الطرفين فى الإستاد لأن الخطة الأمنية كانت خروج جمهور الطرف الخاسر أولاً , أى المصريين أولاً ثم إخراج الجزائريين بعدهم.
بدأ المصرين فى (البلعطة*) كما يقول الجزائريين ونشر الأكاذيب والإفتراءات لتبرير خسارتهم ولمفاجأتهم من ثورة من كانوا يعتقدونهم بالـ(الإضينات) من السودانيين.
البلعطة تعنى الكذب والتدليس والبلعوط تعنى الكذاب باللهجة الجزائرية
للأسف المصريين (حسبوها غلط), فبعد خسارة المبارة على ملعب أرضية ملعب المريخ كان عليهم حفظ بقية ماء وجههم والتوجه بصمت إلى القاهرة ولكنهم فضلوا أن يقوموا بتمثيلية سيئة الإخراج فى الخرطوم لإلهاء المصريين عن سبب الهزيمة.
هل سأل المصريين أنفسهم عن سبب تواجد ألف وستمائة مشجع مصرى بالمدرجات الجنوبية فى مقابل 11 ألف مشجع سودانى وتسعة الآف مشجع جزائرى فى المدرجات الشمالية؟
هل سأل المصريين أخوانهم لماذا قاموا ببيع تذاكرهم بأسعار تفوق الخمسين دولار للمشجعين السودانيين مع أن سعر التذكرة عشرة دولار؟ هل نحن يريدون منا أن نكون مشجعين مرتزقة لهم وأن نكون حريصين على مباراتهم أكثر منهم؟
لماذا لم يسأل المصريين أنفسهم عن إمتلاء المدرجات الشمالية فى ظرف نصف ساعة بـ(20) ألف مشجع ... وعندما لم يستطع بعض السودانييون الدخول توجهوا بحسرة للمدرجات الجنوبية وجلسوا بصمت وحرة بعد أن تركوا الأعلام الجزائرية قبل الدخول؟
ما هو رأى المصريين فى إحتفال بعض السودانيين الموجودين على المدرجات المصرية بهدف يحي عنتر فى مرمى الحضرى؟
ألم يحسب المصريين المصريين بأننا سنتذكر مساندتهم لتشاد عندما فضلنا إقامة مباراتنا عندهم؟
قاموا بقتل وتشريد عشرات الأسر السودانية فى حلايب قبل أيام من المباراة فهل هناك إستفزاز لمشاعرنا أكثر من هذا؟
لماذا لم يطالعنا المصريين بجثث قتلاهم أو صور جرحاهم؟
للأسف خسر المصريين الثقة فيهم وفى إعلامهم ومع إنكشاف إفتراءاتهم يوماً بعد يوم تنامى تيار الكراهية لهم فى العديد من الدول.
غنى شعبان عبد الرحيم (شعبولا) بكلمات ركيكة وبلحنه الوحيد الأوحد المثير للملل عن الجزائرين وصفهم بـ(البغال والوباء) ... حيث قال:
الشعب كله ثاير والثورة ملهاش حصر .. جزاير مش جزاير برضوه الكبيرة مصر
ديه ناس مليانة غل وعاملين زي الوباء.
قلنا الكبير يتحمل وتحملنا كتير .. لحد ما الصغير بأه يضرب الكبير
خلاص معدش ينفع إخلاص وحب وشوق .. مش كل مرة حندفع تمن الأدب والذوق
مع أي حد مصر كان ليها ألف دور .. معرفش ليه كلمتنا دايماً تقف في الزور
على أيه كل ده خليهم يموتوا بغيظهم .. مصر الكبيرة اللي فيهم وحتفضل عقدتهم
النهاردة شالولنا طوبة بكرة يشيلوا صاروخ
ده شعب طبعه منيل بغل ملوش حصر .. بجد يبقى عيب لو نسيب حق مصر)
|
|
 
|
|
|
|
|
| |
المعز ادريس
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست